واشنطن تخطط لتقليم أظافر«حزب الله» العراقي وأربيل تصر على الاستفتاء.. وبغداد: لن نلتزم بالنتائج...الموصل مدينة الكنوز التاريخية كانت شاهدة على جرائم داعش..أهالي الموصل يكافحون لاستئناف الحياة وسط مخاوف أمنية... تعدد تسميات القوات التي تحمل السلاح هاجسهم...اعتقال وزير التجارة العراقي الأسبق بمطار بيروت والبرلمان يحقق بمزارع الرز في فيتنام..أبو الغيط في العراق متوسطًا لتأجيل استفتاء كردستان وبارزاني يرفض تأجيل الاستفتاء بعد لقائه..الشارع الكردي يتحمس لاستفتاء الاستقلال والتركمان يرفضونه..بغداد تجدد عدم اعترافها باستفتاء كردستان..تغيير الخطط الأمنية القديمة في محافظات الجنوب..انطلاق عملية «الوديان الثلاثة» لإنهاء وجود «داعش» في ديالى..«المجلس الأعلى» يناقش نظامه الداخلي بعد انسحاب الحكيم..

تاريخ الإضافة الأحد 10 أيلول 2017 - 6:15 ص    عدد الزيارات 2526    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن تخطط لتقليم أظافر«حزب الله» العراقي وأربيل تصر على الاستفتاء.. وبغداد: لن نلتزم بالنتائج...

«عكاظ» (بغداد، واشنطن)... فيما لاتزال الخلافات مستعرة بين بغداد وأربيل، بشأن الاستفتاء المقرر في 25 سبتمبر الجاري، اعتبر رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أن ترسيم الحدود وتقاسم الثروات، سيتم في حال إعلان دولة كردستان المستقلة. ورد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مؤكدا أن حكومته لن تلتزم بنتائج الاستفتاء، مستبعدا قبول فكرة الاستقلال عن العراق. وشدد العبادي في بيان رسمي، على أن استقلال كردستان خطوة غير شرعية وغير دستورية. وأضاف: لا نريد الدخول في صراع داخلي، لكن نتائج الاستفتاء لن تلتزم بها الدولة، موضحا أن الإقليم يتمتع بصلاحيات فيدرالية طبقا للدستور، ولا يحق لطرف أن يغير واقع العراق برغبة أحادية الجانب. في غضون ذلك، انتقد المكتب الإعلامي في الرئاسة العراقية، ما وصفه بتصريحات غير مسؤولة صدرت عن مصادر نيابية استهدفت «الإساءة» إلى الرئيس فؤاد معصوم على خلفية تباين المواقف بشأن قضية استفتاء كردستان، وأكد أن معصوم معني بجمع كلمة العراقيين لضمان تطبيق بنود الدستور وليس الوقوف مع جانب ضد آخر. من جهة أخرى، كشفت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، أن واشنطن تخطط لحرب ضد ميليشيا «حزب الله» في العراق عقب انتهائها من القضاء على «داعش». وبحسب تقرير نشرته الصحيفة أمس الأول، تشير المعلومات إلى وجود احتمال مواجهة مباشرة مع الميليشيات الإيرانية في العراق. وتدرك واشنطن أن طهران تقف خلف هذه المواقف وتعكس رغبتها الداعمة لميليشيات حزب الله، في إبعاد الأمريكيين عن مخطط لإنشاء طريق بري يربط طهران بلبنان عبر العراق وسورية. وبحسب الصحيفة، فإن هذه الميليشيا، التي أسست عام 2007 على يد فيلق القدس، مسؤولة عن مقتل نحو 500 عنصر أمريكي في العراق.

الموصل مدينة الكنوز التاريخية كانت شاهدة على جرائم داعش

إيلاف- متابعة...بغداد: الموصل التي اعلن "تحريرها" في العاشر من تموز/يوليو الماضي من تنظيم الدولة الاسلامية، هي ثاني اكبر مدن العراق وتشتهر باقمشتها وكنوزها الاثرية. وكان عناصر داعش استولوا على الموصل (350 كلم شمال بغداد) اثر هجوم صاعق في حزيران/يونيو عام 2014. وقد ادت معارك عنيفة داعش والقوات العراقية الى تدميرها جزئيا.

- المركز التجاري المهم -

الموصل التي يمر عبرها نهر دجلة وتبعد نحو 350 كلم شمال بغداد، هي كبرى مدن محافظة نينوى الغنية بالنفط في شمال العراق واستعادتها القوات العراقية بالكامل في 31 آب/اغسطس. ويشكل المسلمون السنة غالبية سكان المدينة الواقعة في منطقة ذات غالبية كردية ويعيش فيها خليط من العرب والاكراد والتركمان والشيعة والمسيحيين والاقليات الاخرى. وهي تقع على مفترق شبكة طرق سريعة في شمال العراق تربط العراق بسوريا غربا وبتركيا شمالا. وقد اشتهرت بانتاج اقمشة قطنية تعرف باسم "الموسلين" وبمواقعها الاثرية وحدائقها قبل ان تتحول مسرحا لاعمال العنف اليومية بعد الغزو الاميركي للعراق في آذار/مارس 2003 الذي ادى الى سقوط نظام صدام حسين.

- نموذج -

استولى مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية في العاشر من حزيران/يونيو على المدينة، ثم اعلن زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي في ظهوره العلني الاول والاخير في مسجد النوري في تموز/يوليو 2014، اقامة "دولة خلافة" في مناطق واسعة استولى عليها الجهاديون في العراق وسوريا. وحول عناصر داعش الموصل الى نموذج لدولتهم، فوضعوا برامج دراسية وحددوا ساعات العمل للمحال التجارية ونوع اللباس للسكان، ومنعوا بيع الكحول وتدخين السجائر وتعاطي المخدرات. فر عشرات الآلاف من السكان من المدينة التي كان يعيش فيها المدينة قبل دخول عناصر داعش نحو 35 الف مسيحي توزعت كنائسهم في وسط المدينة التاريخي خصوصا. وقد اجبر المسيحيون بعد صيف 2015 على اعتناق الاسلام او دفع الجزية او المغادرة.

- عمليات تدمير -

قام تنظيم الدولة الاسلامية ابتداء من تموز/يوليو 2014 بتدمير المساجد الشيعية والاضرحة التي كان بعضها تاريخي ومشيد منذ قرون. وفجر خصوصا مقام النبي يونس. ودمر وسط المدينة في المعارك وعمليات القصف بما في ذلك جامع النوري ومئذنته التي تعود الى القرن الثاني عشر. كما احرق المتطرفون الاف الكتب والمخطوطات التي كانت في المتحف التراثي الكبير بالموصل، كما دمروا آثارا لا تقدر بثمن.

- تاريخ متقلب ــ

دخل المسلمون مدينة الموصل عام 641. وقد اصبحت مركزا تجاريا مهما في المنطقة عند التقاء طرق القوافل بين بلاد الشام وبلاد فارس وبلغت اوج مجدها في القرن الثاني عشر . وسقطت بيد المغول عام 1262، ثم توالى على حكمها الفرس والعثمانيون. وقامت بريطانيا عام 1918 بضم هذه المنطقة الغنية بالنفط الى العراق الذي كان انذاك تحت الانتداب البريطاني، رغم استياء فرنسا التي سعت إلى ربطها بسوريا التي كانت تحت الانتداب الفرنسي. احتجت تركيا على ذلك لكن عصبة الامم اقرت عملية الضم في 1925. وفي اواخر القرن العشرين اعتبرت الموصل من ابرز معاقل مؤيدي الرئيس المخلوع صدام حسين، قبل ان يدخل العراق في حالة فوضى امنية انتهت بدخول داعش الى هذه المدينة قبل طرده منها نهائيا.

أهالي الموصل يكافحون لاستئناف الحياة وسط مخاوف أمنية... تعدد تسميات القوات التي تحمل السلاح هاجسهم

الموصل: «الشرق الأوسط»... رغم مرور شهرين على إعلان السلطات العراقية «تحرير» كامل الموصل، ما زالت الطريق طويلة أمام سكان ثاني أكبر مدن البلاد لاستعادة الحياة التي كانت قبل دخول تنظيم داعش. ستة أشهر فصلت ما بين استعادة شرق الموصل وغربها، لكن يبدو أن الفترة الزمنية تلك لم تكن كافية لاستئناف النمط الاعتيادي تجاريا ومعيشيا في الجزء الشرقي من المدينة التي كانت لفترات طويلة مركزا تجاريا كبيرا. على الطريق الواصلة بين أربيل ووسط الساحل الأيسر، وهو الاسم الذي يطلقه أهل الموصل على شرق المدينة نسبة إلى اتجاه نهر دجلة، تبدو الحركة التجارية ضئيلة وبطيئة في المحلات المتراصفة على جانبي الطريق، كما أن غالبيتها تركز على بيع المواد الغذائية حصرا. ويصعب إيجاد معامل قد فتحت أبوابها للتصنيع، في منطقة تميزت أصلا في القدم بإنتاج الأقمشة القطنية التي تعرف باسم «الموسلين»، وكانت حلقة وصل فيما اشتهر بتسمية طريق الحرير، خصوصا أنها تقع على مفترق شبكة طرق سريعة في شمال العراق تربط العراق بسوريا غربا وبتركيا شمالا. في العام الماضي، فر نحو مليون عراقي من محافظة نينوى، وانضموا إلى ما يقارب ثلاثة ملايين نازح من أنحاء البلاد، مدفوعين من المعارك ضد المتطرفين. وما زال هؤلاء ينتظرون حتى الساعة البدء بعملية إعادة الإعمار التي وعدت بها الحكومة. رغم ذلك، يكافح مواطنون للانطلاق بحياة جديدة، عبر إصلاح ما أفسدته الحرب، وخصوصا السيارات التي تعتبر أساسية في أعمالهم للتنقل بحثا عن مصدر رزق. داخل المنطقة الصناعية في شرق الموصل، يقف محمد صديق (32 عاما) قرب سيارته المتضررة جراء شظايا قذائف الهاون والرصاص، بانتظار البدء بإصلاحها. يقول صديق الآتي من غرب الموصل: «أتيت من الأيمن (غرب) إلى الأيسر (شرق) لأن لا ورش تصليح هناك». وتمنع القوات الأمنية العراقية أي شخص من الدخول إلى الجانب الغربي من الموصل، وخصوصا المدينة القديمة التي تعرضت لدمار كبير جراء المعارك مع تنظيم داعش. ويضيف صديق «تكلفة تصليح السيارة ربما عشرة أوراق (ألف دولار) أو أكثر. كان لدي سيارة أخرى أيضا أحرقها الدواعش»، لافتا إلى أن «الدولة قالت إنها ستعوض عن السيارات والبيوت، ولكن حتى الآن لا شيء». ويؤكد الشاب صاحب محل الخضراوات أن «هذا يؤثر على رزقي، أسحب من مالي الخاص لأصرف على السيارة، إضافة إلى أنني أدفع لسيارات الأجرة كي أتنقل» لشراء البضائع والخضراوات ونقلها إلى متجره. داخل الشارع المخصص لورش السيارات، صفوف طويلة من السيارات التي ينتظر أصحابها تصليحها، وبعضهم ترك سيارته في المكان إذ أنها تحتاج وقتا طويلا. ويشير غزوان عقيل (33 عاما)، أحد العاملين في ورشة لحدادة السيارات في المنطقة الصناعية، إلى أن «بعض عمليات التصليح تستغرق 30 يوما، وبعضها يستغرق شهرين». ويضيف: «يأتينا الكثير من السيارات، أشكال وأنواع من الجانبين. «السيارات تعرضت لأضرار كبيرة. غالبيتها تضررت جراء الجرافات التي تقلبها». وكان تنظيم داعش يستخدم السيارات لبناء خط صد بهدف منع القوات الأمنية من التقدم داخل الأحياء. ويوضح عقيل أن «مستوى الضرر يكون كبيرا ومكلفا، أقل ضرر يكون بين 30 إلى 40 ورقة (ثلاثة إلى أربعة آلاف دولار)». ويلفت العامل الثلاثيني بثيابه المتلونة بالأسود جراء العمل «نحن نعمل بالنقدي، ولكن ننظر إلى حال الناس فنقوم باقتطاع نصف المبلغ أحيانا». لكنه يتابع: «مصائب قوم عند قوم فوائد. رغم الضرر، لكن هذا العمل يشكل مصدر رزق لنا». بالتوازي مع المساعي لاستئناف العيش الطبيعي، يعيش أهل الموصل، التي كان يناهز عدد سكانها المليوني نسمة قبل دخول تنظيم داعش، في حالة ارتياب جراء الجهات المتعددة المسلحة التي تربك أمن المدينة. ويقول عضو مجلس محافظة نينوى حسام الدين العبار لوكالة الصحافة الفرنسية: «تحدث مشاكل باستمرار بين القوات التي تحمل السلاح بتسمياتها المختلفة وخاصة الحشود، وأفضل حل للسيطرة عليها هو انخراطها بالقوات الرسمية من جيش وشرطة ومكافحة إرهاب التي تحظى بثقة المواطنين». ويضيف العبار أن «تزايد وتيرة الصراع بين القوات التي تحمل السلاح مع قرب موعد إجراء الانتخابات (...) سيولد مشاكل وإرباكا في المشهد الأمني بالمحافظة». وأكد أن «حفظ أمن محافظة نينوى بحاجة إلى ما بين 15 و20 ألف عنصر أمني (...) وهناك أكثر من 13 ألف منتسب في الشرطة المحلية لم يعودوا إلى الخدمة رغم كل مطالباتنا ومناشداتنا للجهات الحكومية المعنية في بغداد». لكن عمر العلاف، وهو أحد القياديين في الحشد العشائري في شرق الموصل، يرفض انخراط وضم عناصر الحشد العشائري في الشرطة المحلية في نينوى «لأنها مخترقة من قبل الإرهابيين» بحسب قوله. ولا يخفي المواطنون قلقهم من الوضع الأمني القائم. ويقول سائق سيارة الأجرة محمد سالم (33 عاما) في حي الكرامة بشرق الموصل إن «منازل ومتاجر عدة تعرضت للسرقة في الساحل الأيسر، كما اعتقل عدد من المواطنين من قبل جهات مجهولة ولا يعرف مصيرهم لحد الآن». ويشير سالم إلى أن «الموصل ما زالت مهددة من قبل الإرهابيين المتخفين بين الناس، خاصة في مناطق الموصل القديمة (غرب)». وفي هذا الإطار يوضح قصي إحسان (26 عاما)، وهو موظف حكومي يسكن حي العربي بشرق الموصل، أن «تعدد تسميات القوات التي تحمل السلاح حاليا في الموصل سيربك وضعها الأمني ويهدد بصراعات مقبلة».

اعتقال وزير التجارة العراقي الأسبق بمطار بيروت والبرلمان يحقق بمزارع الرز في فيتنام

ايلاف...محمد الغزي... بيروت: اعتقلت السلطات اللبنانية وزير التجارة الاسبق عبد الفلاح السوداني، في مطار بيروت الدولي على خلفية مذكرة القاء قبض صادرة من الشرطة الدولية الانتربول ، فيما نأى حزب الدعوة الإسلامية عن السوداني مسارعا لاصدار بيان ينفي صلة السوداني بالحزب ، حين تعهد نائب في البرلمان العراقي باخضاع جهات عليا في وزارة التجارة للتحقيق بقضية مزرعة الرز العراقية في فيتنام. وأفادت مصادر رقابية عراقية لـ"ايلاف" ان السلطات اللبنانية ألقت القبض على السوداني المطلوب للشرطة الدولية "الإنتربول"في مطار بيروت، دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل. وأضافت أن الموقوف عبد الفلاح السوداني يحمل جنسية بريطانية، وانه اقتيد بموجب مذكرة للانتربول الى مخفر في المطار وان اتصالات مع الجانب العراقي بدأت منذ لحظة اعتقاله ، فيما لفتت الى ان الاعتقال جاء بموجب مذكرة تتصل بقضية قديمة فصل فيها القضاء لناحية برائته من وان هناك جهود في العاصمة بغداد لارسال مذكرة ثانية تتيح اطلاق سراحه . لكن مصدرا قضائيا عراقيا أشار الى ان "سبب اعتقال السوداني في مطار بيروت وجود مذكرة اعتقال وزعها الانتبول الدولي وتتعلق بقضية زيت البصرة وهذه القضية حصلت بعد خروجه من منصب وزير التجارة وبالتالي لاعلاقة له فيها اطلاقاً وقد اصدر القضاء العراقي عدة قرارات بشأن ملابساتها ". وأصدرت المحاكم العراقية عام 2012 حكمًا غيابيًا بالسجن 7 سنوات على الوزير عبد الفلاح السوداني لإدانته بقضايا فساد إداري ومالي . وعلمت "ايلاف " من مصادر مطلعة ان هناك تحركات باتجاهين الأولى باتجاه جلبه الى بغداد وسجنه والثانية باتجاه اطلاق سراحه مع اتفاق ان يعود طواعية . وينتمي السوداني إلى حزب الدعوة تنظيم العراق، رغم انه كان من الدعاة الأوائل في حزب الدعوة ويعرف باسم "راهب حزب الدعوة". وانتخب السوداني عن في حزب الدعوة تنظيم العراق، عضوا في الجمعية الوطنية العراقية عام 2005، حيث انبثقت عن الجمعية الوطنية حكومة الجعفري. وتم اختيار السوداني لمنصب وزير التربية إبان فترة حكم إبراهيم الجعفري، ثم بعد انتخابات نهاية عام 2005، اختير السوداني أيضا لشغل منصب وزير التجارة. وتسلم منصبه في حزيران 2006 مع تشكيل حكومة جديدة برئاسة المالكي، واستقال في عام 2009 بعد اعتقاله في مطار بغداد أثناء محاولته الخروج من البلاد، كما اعتقل شقيقا السوداني بسبب اتهامات تشير إلى ضلوعهما في القضايا التي اتهم بها الوزير السوداني. وعلى خلاف ما يشاع عن السوداني انه هرب من العراق عام 2009 الا ان المؤكد هو مغادرته بشكل سليم قانونيا من مطار بغداد بعد ان مثل امام المحكمة التي منحته البراءة في حينها ، فيما اكدت المصادر الرقابية ان السوداني غادر العراق وبحوزته نسخ من ملفات تكفل براءته وتورط قيادات حزبية في معظم الاتهامات التي وجهت اليه وهو ما جعله هدفا لتغييب الملفات التي بحوزته واخفائها.

حزب الدعوة: السوداني منفصل عنا

واكد حزب الدعوة الاسلامية، السبت، أن وزير التجارة الاسبق عبد الفلاح السوداني، والذي تم تداول نبأ اعتقاله في مطار بيروت الدولي على خلفية مذكرة القاء قبض صادرة من الشرطة الدولية الانتربول، انفصل عن تنظيم الحزب منذ عام 2000. وذكر بيان المكتب الاعلامي للحزب، تلقت "ايلاف" نسخة منه "تناولت بعض وسائل الاعلام أخبارا بخصوص اعتقال السوداني في بيروت بقضايا تتعلق بالنزاهة"، مشيرا إلى انفصال وزير التجارة السابق فلاح السوداني عن تنظيم الحزب منذ عام 2000، وشغل منصبه عام 2006 ممثلاً لكتلة اخرى. ودعا الحزب وسائل الاعلام كافة الى "توخي الدقة في نقل الخبر وعدم خلط الاوراق بصورة مقصودة او عفوية". وكان القضاء العراقي أحال في أيلول عام 2015 وزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني الى محكمة الجنايات لمحاكمته غيابيا بتهمة سوء الإدارة متهما إياه باحداث ضررا متعما في قضية زيت الطعام . وذكرت رئاسة محكمة الاستئناف الاتحادية في البصرة آنذاك ان "محكمة التحقيق في قضايا النزاهة قررت إحالة وزير التجارة السابق الى محكمة الجنايات في المحافظة لمحاكمته غيابياً". واشارت الى ان "المحاكمة ستكون وفق المادة 340 من قانون العقوبات لكون المتهم أحدث ضرراً متعمداً بأموال الدولة". ولفتت المحكمة في بيانها المقتضب الى أن "القضية تتعلق باستيراد زيت طعام من قبل الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية". وكانت وزارة التجارة قد استوردت عام 2009 نحو 30 ألف طن من زيت الطعام النباتي غير المطابقة للمواصفات وخزنها في ظروف سيئة مما ادى لتلفها. وكان رئيس هيئة النزاهة بالوكالة حسن الياسري، الخميس، عن اسماء المدانين الهاربين في الخارج، فيما بين ان من ضمنهم وزير التجارة الاسبق عبد الفلاح السوداني ووزير الدفاع الاسبق حازم الشعلان ووزير الكهرباء الاسبق ايهم السامرائي. وقال الياسري في مؤتمر هيئة النزاهة الخاص باعلان التقرير النصف السنوي لعام 2015، الشهر الماضي إن "وزير الكهرباء الاسبق ايهم جاسم محمد السامرائي وعدد الملفات المفتوحة بشأنه 12 ملفا وهو مدان، بالاضافة الى وزير الدفاع الاسبق حازم كطران شعلان سلمان وعدد الملفات بشأنه 5 ملفات وهو مدان، وكذلك وزير التجارة الاسبق عبد الفلاح حسن حمادي السوداني وعدد الملفات بشأنه 3 ملفات وهو مدان".

علاوي ينبه من التراجع المريع

نائب رئیس الجمھورية اياد علاوي، قال إن مساحة الأراضي المزروعة تراجعت بشكل "مريع" في البلاد وإن اموال المبادرات الزراعیة تذھب إلى جیوب المفسدين. وأوضح علاوي في تصريح صحفي تابعته "ايلاف" إن "مساحة الاراضي المزروعة تراجعت بشكل مريع وانخفضت من ٤٨ ملیون دونم الى ١٢ ملیونا فقط". وعبر علاوي عن خشیته من "انحسار المساحات المتبقة وزيادة التصحر بسبب نقص الموارد المائیة واستخداماتھا الجائرة وغیاب الخطط الكفیلة بمواجھة ھذه الأوضاع". واضاف ان "اموال المبادرات الزراعیة تذھب لجیوب المفسدين"، محذرا من "انعكاسات تدھور الزراعة على الامن الغذائي للمواطن وسیادة القرار العراقي"، مشیرا بھذا الصدد الى "تصاعد الھجرة من الريف وخسارة الاف فرص العمل". ولفت علاوي الى ان غیاب الرؤية الاقتصادية للحكومات التي اعقبت وزارته قد افضى الى تدھور الواقع الزراعي ومجمل الاوضاع الاقتصادية مما اضطر العراق، وسط ازمته المالیة، الى استیراد مايزيد عن ٧٥ % من احتیاجاته الغذائیة و ٩١ % من السلع الأخرى".

البرلمان نحو التحقيق بمزارع الرز العراقي في فيتنام

واكد عضو اللجنة الاقتصادية النائب حارث الحارثي، السبت، اخضاع جهات عليا في وزارة التجارة للتحقيق بقضية مزرعة الرز العراقية في فيتنام قريبا. وقال الحارثي في تصريح صحفي ، السبت، ان "العراق عقد اتفاقية مع الحكومة الفيتنامية على شراء اراضي واسعة لزرع الرز براس مال عراقي ورقابة عراقية، لكن المستغرب ان العراق لا زال حتى اليوم يستورد الرز الهندي والفيتنامي دون الاستفادة من مزرعة الرز الفيتنامي". واشار الحارثي الى ان" لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية بصدد اجراء تحقيق مع جهات عليا في وزارة التجارة لمعرفة مصير اموال المزرعة الفيتنامية ونتائج زراعة الرز ومتى يتم حصاده ولماذا اللجوء الى الرز الهندي وكذلك استيراد رز فيتنامي دون اللجوء الى حصاد الرز الذي زرع في فيتنام بايدي عراقية وراس مال عراقي"، مشيرا الى توظيف عدة اشخاص للقيام بمتابعة هذه المزرعة في فيتنام من قبل وزارة التجارة. واوضح ان "التحقيق لن يشمل وزير التجارة الحالي كون الاتفاق تم قبل تسلمة المنصب". جدير بالذكر ان العراق يمتلك مزارع للشاي والرز في فيتنام وسيرلانكا كذلك يمتلك مجرشة عائدة للشركة العراقية الفيتنامية لتصنيع وتصدير الرز.

أبو الغيط في العراق متوسطًا لتأجيل استفتاء كردستان وبارزاني يرفض تأجيل الاستفتاء بعد لقائه

ايلاف...محمد الغزي....قبيل أيام من استفتاء إقليم كردستان العراق حول الانفصال بدولة مستقلة وصل الأمين العام للجامعة العربية إلى بغداد اليوم للتوسط مع أربيل من أجل تأجيل الاستفتاء، في وقت أعلنت الأحزاب التركمانية العراقية أنها لن تعترف بنتائج استفتاء الانفصال الذي يعتزم الإقليم الكردي إجراءه في 25 من الشهر الجاري. إيلاف من بغداد: قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إنه استقبل، اليوم، الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط والوفد المرافق له، مبيّنًا أن "الجانبين بحثا تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، ومحاربة الإرهاب، والانتصارات المتحققة على عصابات داعش الإرهابية". وبارك أبو الغيط، بحسب البيان، الذي وصلت نسخة منه إلى "إيلاف" الانتصارات التي حققتها القوات العراقية على عصابات داعش الإرهابية، مجددًا "حرص الجامعة العربية على وحدة العراق وعدم إثارة أية إشكالات تزعزع أمنه واستقراره ووحدته، والتركيز على استكمال تحرير أراضيه واعتماد مبدأ الحوار والالتزام بالدستور العراقي لحل أية إشكالات". وكان الأمين العام ل‍جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وصل في وقت سابق من اليوم السبت، إلى بغداد، في زيارة رسمية تشمل أربيل أيضًا.

أبو الغيط في أربيل

فور انتهائه من الاجتماع في بغداد مع رئيس الوزراء حيدر العبادي بشأن ردم الهوة وإيجاد حل لمسألة الاستفتاء على الاستقلال الذي يعتزم إقليم كردستان إجراءه توجّه أبو الغيط إلى أربيل لثني القادة الكرد عن إجراء الاستفتاء والدفع باتجاه تأجيله. كان في استقبال أبو الغيط في مطار أربيل وزير داخلية إقليم كردستان كريم سنجاري ورئيس ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين.

البارزاني مستقبلًا أبو الغيط

وعقد أبو الغيط والوفد المرافق له اجتماع مع رئيس إقليم كرسدتان مسعود البارزاني وأعضاء مجلس الاستفتاء، في مقدمهم وزير الخارجية السابق هوشيار زيباري والنائب في البرلمان العراقي فيان دخيل والقيادي الكردي سعدي بيرة، وسبق أن أرسل أبوالغيط رسالة إلى بارزاني يطالبه فيها بتأجيل الاستفتاء. ويلعب أبو الغيط دور الوسيط بين بغداد وأربيل لنزع فتيل الخلافات. ونقل عن الوزير المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية محمود عفيفي قوله إن "الزيارة تأتي ضمن الجهد الدبلوماسي الذي يضطلع به الأمين العام في إطار اضطلاعه بمسؤولياته من أجل الحفاظ على وحدة أراضي دولة عضو في الجامعة مما يتهددها من أخطار". وأوضح عفيفي أن "أبو الغيط يهدف، خلال زيارته، إلى دعم فرص استئناف الحوار المفقود بين بغداد وأربيل لتجاوز عقبة الاستفتاء الذي أعلن إقليم كردستان العراق اعتزامه تنظيمه في 25 سبتمبر الحالي". وأشار إلى أن أبو الغيط "سيناقش الوضع المتوتر مع إقليم كردستان العراق على خلفية الاستفتاء المزمع تنظيمه هناك حول الانفصال عن الدولة العراقية". ولفت أيضًا إلى أن "أبو الغيط يعتبر أن الاصطفاف الوطني يعد أمرًا ذا أهمية كبيرة، خصوصًا في مرحلة ما بعد القضاء على داعش، وما تفرضه من تحديات سياسية وتنموية ضخمة، كما يعتبر أن تعزيز وتكريس مفهوم المواطنة ينبغي أن يكون جامعًا لكل العراقيين، باختلاف طوائفهم وانتماءاتهم السياسية والدينية والعرقية، في ظل عراق فيدرالي تعددي ديمقراطي واحد". وبيّن أن "أبو الغيط سيتوجّه عقب ذلك إلى أربيل للقاء رئيس الإقليم مسعود البارزاني وطرح رؤيته التي ترتكز إلى أهمية استئناف حوار سياسي ناضج وبناء بين بغداد وأربيل في كل الأمور مع استعداد الجامعة للعب دور في هذا الشأن، مع ضرورة التحلي بذهنية الحلول الوسط والمقاربة الهادئة، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة، التي يحتاج فيها الوطن العراقي جميع مكوناته، ومعتبرًا أن تنظيم الاستفتاء المزمع لن يزيد الوضع إلا تعقيدًا".

القرار للشعب

وفيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أحمد أبو الغيط، السبت، رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إلى تأجيل الإستفتاء وإجراء الحوار مع بغداد برعاية دولية، فإن البارزاني رفض طلب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بتأجيل الاستفتاء، كما رفض إجراء الحوار مع بغداد بالصدد نفسه إلا بعد إجراء الاستفتاء. وقالت رئاسة إقليم كردستان في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه إن "رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إستقبل الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط"، مبيّنة أن "أبو الغيط أشاد بدور وانتصارات البيشمركة في دحر داعش وتحرير الموصل فضلًا عن الموقع المهم لإقليم كردستان بالنسبة إلى الجامعة العربية". أضافت الرئاسة أن "أبو الغيط أعرب عن قلقه للبارزاني بشأن إجراء الإستفتاء"، مشيرة إلى أنه "دعاه إلى تأجيل الإستفتاء وإجراء الحوار بين الإقليم وبغداد برعاية دولية". من جهته، أكد البارزاني أن "قرار اجراء الإستفتاء ليس شخصيًا لكي يتم تأجيله بسهولة"، موضحًا أن "قرار الاستفتاء هو قرار شعب كردستان والقوى السياسية في الإقليم".

جندياني : لماذا يريدون خرق السفينة وإغراقها؟

ودعا القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني آزاد جندياني، السبت، الأطراف والشخصيات السياسية في إقليم كردستان الرافضة لإجراء الاستفتاء إلى إيضاح موقفها أمام الرأي العام. وقال جندياني خلال ندوة عقدت اليوم بشأن الاستفتاء في ناحية "ميركه سور" التابعة لقضاء سوران في أربيل عاصمة كردستان، "لا نعرف بالضبط ما مصلحة أولئك الذين يخوّفون الكرد من الاستفتاء والاستقلال". وتساءل بالقول: "لماذا يريدون خرق السفينة وإغراقها؟، ومن المستفيد من ذلك"، ماضيًا إلى القول إن "الانتخابات في كردستان ستجري شهر 11 من العام الجاري، ويستطيع هؤلاء أن يتنافسوا ويصوّتوا لمن يريدون". أضاف إن "أولئك الذين يقفون ضد استفتاء إقليم كردستان، مبرراتهم منمقة وجيدة، وتلاقي قبولًا لدى بعض الناس، ولكنها كلمة حق يُراد بها باطل". وشدد رئيس التحالف الوطني عمّار الحكيم ، اليوم، على "الحفاظ على وحدة العراق والتمسك بها، حيث نامل خيرًا في إخوتنا من القيادات الكردية عبر اتخاذ خطوات صحيحة تقوّي كردستان وتقوّي العراق، فإننا نريد العزة والكرامة والقوة لإقليم كردستان، فقوة كردستان قوة للعراق، وعزتها عزة للعراق، وتماسكها يكون بتماسك العراق".

الحزب الديمقراطي: سنطلب من أبوالغيط ضمانات مقابل تأجيل الاستفتاء

وأعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، أنه سيطلب من الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ضمانات عربية ودولية مقابل تأجيل الاستفتاء في الإقليم. وقالت عضو البرلمان العراقي عن الحزب الديمقراطي الكردستاني نجيبة نجيب، السبت، إن "حزبها سيطلب من الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط تقديم ضمانات عربية ودولية مقابل تأجيل الاستفتاء". وأوضحت نجيب أن "إجراء الاستفتاء لا يعني الانفصال عن العراق، بقدر ما هو معرفة آراء شعب كردستان بالبقاء ضمن العراق، أو إعلان الانفصال عنه". أضافت إن "النتائج إذا كانت مع إعلان الدولة الكردية، فإننا سنعود إلى بغداد من أجل الحوار معها، وسنعمل على استحصال موافقة المجتمع الدولي"، مشيرة إلى أن "عملية تأجيل الاستفتاء أو إلغائه تحتاج تطمينات من قبل الأطراف التي تعمل على ذلك، من أجل ضمان حقوق الشعب الكردي، بعيدًا عن سياسة الإقصاء والتهميش التي نتعرّض لها طوال السنوات الماضية". وشددت على أن "رئاسة الإقليم ماضية في إجراء الاستفتاء، ولن تلتفت إلى الضغوط التي تمارس عليها من قبل بغداد ودول الجوار وغيرها"، معتبرة أن "الاستفتاء حق كفلته المواثيق والأعراف الدولية في تحقيق مصير الشعوب". وخلصت إلى القول إنه "إذا أراد موضوع تأجيل الاستفتاء، فعليه توفير ضمانات عربية ودولية".

الأحزاب التركمانية: لا نعترف بنتائج الاستفتاء

على صعيد متصل، أجمعت الأحزاب والكتل السياسية التركمانية العراقية اليوم السبت على رفضها إجراء الاستفتاء في كردستان وكركوك بشكل خاص، وأكدت أن التركمان سيقاطعون الاستفتاء، ولن يعترفوا بنتائجه قطعًا.

إرجاء استفتاء كردستان سبب الزيسارة الرئيس

وقال النائب في البرلمان العراقي الاتحادي حسن توران نائب رئيس الجبهة التركمانية، للصحافيين، عقب اجتماع لممثلي الأحزاب التركمانية في العراق، إن "ممثلي التركمان وأحزابهم في كركوك قرروا مقاطعة الاستفتاء وعدم الاعتراف بنتائجه لكونه غير شرعي". وأضاف أن "جميع ممثلي التركمان بأحزابهم وتنوّعهم أكدوا موقفًا واحدًا، هو رفضهم إجراء الاستفتاء". وأعلن رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب أرشد الصالحي، للصحافيين، في مقر الجبهة في وسط كركوك "رفض التركمان القاطع للاستفتاء والتمسك بوحدة العراق". وذكر الصالحي أن "ممثلي الجبهة التركمانية العراقية و أحزاب تركمن إيلي والعدالة التركماني العراقي والقرار التركماني والحق التركماني، وحركة الوفاء التركمانية والاتحاد الإسلامي لتركمان العراق وتجمع القوميين التركمان، أكدوا جميعًا رفضهم إجراء الاستفتاء في 25 سبتمبر الجاري لكونه يخالف الدستور العراقي". جاء ذلك في مؤتمر صحافي في مدينة كركوك مركز المحافظة، التي تحمل نفس الاسم (شمال)، عقده القيادي في الجبهة التركمانية العراقية سامي عبد العزيز البياتي، ومجموعة من قادة أحزاب تركمانية عدة، بينها حزب "تركمن إيلي"، وحزب "التركمان الإقليمي"، وحزب "حقوق التركمان العراقيين". وقال القيادي في الجبهة التي تعد الممثل الرئيس للتركمان في البلاد إن "الأحزاب التركمانية تعلن رفضها لإجراء الاستفتاء لكونه يخالف الدستور". وأوضح "لن نعترف بنتائج الاستفتاء، ولن نتعامل مع معطياته، وسنعتبره كأنه لم يكن". ولفت إلى أن تقرير مصير كركوك لن يتم إلا بالتوافق والحوار بين مكوناتها، وأن فرض إرادة مكون واحد لن يُكتب له النجاح، وسيكون مصيره الفشل. أضاف "الأحزاب التركمانية تعتبر قرار مجلس محافظة كركوك المتخذ في 29 أغسطس 2017 بغياب الأعضاء التركمان والعرب، لإقحام كركوك في الاستفتاء، خطوة أحادية تفتقد الغطاء الشرعي والقانوني، وتنسف الشراكة والتوافق في كركوك، وهي محاولة لفرض أمر واقع لا تقبل به الأحزاب التركمانية".

البياتي للأحزاب الإسلامية: أليس عارًا أن يقسّم العراق في زمانكم

وهاجم مسؤول منظمة بدر فرع الشمال القيادي التركماني محمد البياتي الأحزاب الإسلامية، لافتًا إلى تصريحات ومواقف رئيس إقليم كرستان مسعود البارزاني حول تقسيم العراق. وقال إن "هذا العراق، حتى النظام المقبور ورئيسه صدام حسين، حافظ على وحدته، حتى سقوط دولته، فمن المعيب جدًا ان نرى هذا العراق العظيم ينهال عليه المفسدون، ونراه يتقسم أمام أعين الجميع، وهم ساكتون". أضاف "أيتها الأحزاب الاسلامية يا من تدّعون أنكم تطبّقون الشريعة الإسلامية دون غيركم، هل سمعتم تصريح مسعود البرزاني الأخير، يريد تقسيم العراق، وهذا العراق حتى (صدام حسين) حافظ على وحدته لحد سقوط دولته، أليس عارًا أن ينقسم العراق في زمانكم".

المالكي: نحن على أعتاب مرحلة جديدة

من جهته قال نائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي، إن "العراق اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، وهي مرحلة الانتخابات والتأسيس لمرحلة سياسية جديدة". وذكر المكتب الإعلامي لنائب رئيس الجمهورية، في بيان تلقت "ايلاف" نسخة منه، أن المالكي وخلال استقباله عددًا من أساتذة الجامعات العراقية أكد على أن "الجامعي والأكاديمي هو صانع المستقبل وبمثابة الصبغة الحضارية والوجه المشرق للعراق". وشدد المالكي على ضرورة العمل على رعاية أساتذة الجامعات، وتوفير كل ألوان الدعم المطلوب لهذه الشريحة المهمة، التي من خلالها يتحقق التقدم في مختلف مجالات الحياة، بحسب تعبيره. ودعا من جهة أخرى، إلى الابتعاد عن المناكفات والمزايدات السياسية التي تسببت بعرقلة الكثير من المشاريع الخدمية المتعلقة بقطاع التعليم، والتي جميعها انعكست سلبًا على المجتمع، مضيفًا "ما لم يصحّح النظام السياسي لن يحصل التغيير الحقيقي"، بحسب وصفه. وأكد نائب رئيس الجمهورية أن "العراق اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، وهي مرحلة الانتخابات والتأسيس لمرحلة سياسية جديدة كيون من سماتها تحقيق الغالبية السياسية القادرة على دعم الحكومة واتخاذ القرارات المناسبة". والاستفتاء، المزمع إجراؤه، في 25 سبتمبر الجاري، غير مُلزم، ويتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن إن كانوا يرغبون في الانفصال عن العراق أم لا كمحافظة كركوك وبعض مناطق ديالى. ويعارض التركمان والعرب إجراء الاستفتاء في المناطق المتنازع عليها بين بغداد والإقليم، وعلى رأسها كركوك. كما يثير الاستفتاء مخاوف إقليمية ودولية من فتح باب جديد للخلافات في العراق، مما قد ينعكس سلبًا على الحرب ضد تنظيم داعش. وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور العراق، الذي أقر في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيًا ولا اقتصاديًا ولا قوميًا. كما ترفض تركيا إجراء هذا الاستفتاء، وتقول إن الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية مرتبط بإرساء الأمن والسلام والرخاء في المنطقة. وأعربت الولايات المتحدة في أكثر من مناسبة عن قلقها من الاستفتاء، معتبرةً أنه سيشكل انحرافًا عن الأولويات العاجلة، مثل هزيمة داعش وتحقيق استقرار البلاد.

الشارع الكردي يتحمس لاستفتاء الاستقلال والتركمان يرفضونه

أربيل: «الشرق الأوسط».....لم يتبقَ سوى أسبوعين أمام الأكراد في العراق للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء الشعبي العام الذي سينظمه إقليم كردستان في 25 سبتمبر (أيلول) الحالي على الاستقلال وإعلان الدولة الكردستانية التي ينتظرها الكرد منذ أكثر من 100 عام، بينما يشهد الشارع الكردي نشاطات واسعة من قبل المواطنين دعماً للعملية التي يصفها الكرد بالتاريخية. وشهدت مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، الليلة قبل الماضية، احتفالية واسعة شارك فيها عشرات الآلاف من الكرد وأبناء المكونات الدينية والعرقية في الإقليم، حيث اكتظ «شارع الإسكان» وسط المدينة بالمواطنين الذين زينوا قبل يوم الشارع بأعلام كردستان وبملصقات تحمل عبارات «نعم للاستفتاء» و«نعم للدولة الكردية»، وتخللت الاحتفالية أناشيد وطنية كردية. وقال المواطن محمد عمر لـ«الشرق الأوسط»: «اجتمعنا نحن أبناء كل مكونات كردستان في شارع الإسكان لنقول بصوت عالٍ: نعم لدولة كردستان ونعم للاستفتاء. أنا أنتظر حلول يوم الاستفتاء لأدلي بصوتي وأضمن مستقبلنا». بدوره، تساءل المواطن كريم فرج عِبر: «كل الأمم التي تعيش على الأرض لديها دولة، لماذا نحن ليست لدينا دولة؟»، مشيراً إلى أن الكرد ومكونات كردستان ضحوا خلال السنوات الماضية دفاعاً عن العالم وكسروا شوكة «داعش»، وعلى العالم أن يحترم إرادة الشعب الكردي في الاستفتاء والاستقلال. إلى ذلك، قال رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «كنا نعتقد أن الدستور العراقي سيجمعنا، لكن لم يحدث ذلك، خُرِقت معظم مواده، لذا نسعى إلى الاستقلال»، مضيفاً أن الوقت قد فات وكردستان لن تتفاوض مع بغداد حول الموازنة والمناصب، مؤكداً أن «الخلافات مع بغداد وصلت إلى طريق مسدودة والتفاوض معها سيقتصر على موضوع الاستفتاء». وشدد على أن الاستفتاء سيجري في موعده المحدد. وعن الموقف الكردي فيما إذا تعرضت مدينة كركوك لأي تهديد من قبل أي جهة، شدد بارزاني بالقول: «الكرد جميعهم مستعدون للدفاع عن كركوك أمام أي تهديد ومن قبل أي جهة أو مجموعة». وتزامناً مع حديث رئيس الإقليم، قال مستشار مجلس أمن إقليم كردستان، مسرور بارزاني، أمس في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية: «لو نظرنا إلى تاريخنا، نرى أننا تعرضنا إلى الظلم على مدى التاريخ، والشعب الكردي كباقي شعوب العالم لديه الحق في تقرير مصيره»، مؤكداً أن الوقت مناسب للاستقلال. من جهته، قال الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني، محمد حاج محمود، خلال مشاركته في مناظرة عن استفتاء الاستقلال نُظمت في قضاء ميركسور التابع لمحافظة أربيل أمس: «الحكومة العراقية حاولت خلال السنوات الماضية وباستمرار تهميش الكرد، ولم تقبل بالشعب الكردي كشريك حقيقي»، مبيناً أن مواقف بغداد هي التي دفعت بشعب كردستان إلى أن يفكر بإجراء استفتاء الاستقلال. واحتضنت أمس بلدة تلسقف في منطقة سهل نينوى شمال شرقي مدينة الموصل احتفالية واسعة أعلنت خلالها الأحزاب الكردية في محافظة نينوى عن انطلاقة الحملة الإعلامية لاستفتاء الاستقلال الذي شهد حضوراً لمكونات المنطقة من المسيحيين والكرد والعرب والتركمان والمكونات الأخرى. وقال الناشط المدني المسيحي، ناطق قرياقوس لـ«الشرق الأوسط»: «انطلاق الحملة في تلسقف يأتي بالتزامن مع الحملات الإعلامية في مدن كردستان الأخرى، وهي عامل معنوي لدعم عملية استفتاء الاستقلال، خصوصاً أننا جميعاً ماضون نحو التصويت بنعم في الاستفتاء وتقرير مصيرنا، المسيحيون بصورة خاصة سيصوتون بنعم للاستقلال، ومناطقنا هي مناطق كردستانية خارج إدارة الإقليم وستحتضن مناطقنا مراكز تصويت في يوم الاستفتاء». في المقابل، أجمعت الأحزاب والكتل السياسية التركمانية العراقية أمس على رفضها إجراء الاستفتاء في كردستان وكركوك بشكل خاص، وأكدت أن التركمان سيقاطعون الاستفتاء ولن يعترفوا بنتائجه قطعاً. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن النائب في البرلمان العراقي الاتحادي حسن توران، نائب رئيس الجبهة التركمانية، قوله للصحافيين عقب اجتماع لممثلي الأحزاب التركمانية في العراق، إن «ممثلي التركمان وأحزابهم في كركوك قرروا مقاطعة الاستفتاء وعدم الاعتراف بنتائجه كونه غير شرعي». وأضاف أن «جميع ممثلي التركمان بأحزابهم وتنوعهم أكدوا موقفاً واحداً، هو رفضهم إجراء الاستفتاء». فيما أكد رئيس الجبهة التركمانية العراقية، النائب أرشد الصالحي، للصحافيين بمقر الجبهة وسط كركوك «رفض التركمان القاطع للاستفتاء والتمسك بوحدة العراق». وقال إن «التركمان سيقاطعون الاستفتاء الكردي، وإن كثيراً من الشعب الكردي سيقاطعون الاستفتاء الكردي». وأضاف أن «تقرير مصير كركوك لا يتم إلا بالتوافق بين مكوناتها دون أن يبنى على أساس فرض إرادة مكون واحد على المكونات الأخرى». وذكر رئيس الجبهة التركمانية أن «ممثلي الجبهة التركمانية العراقية وأحزاب تركمن إيلى والعدالة التركماني العراقي والقرار التركماني والحق التركماني، وحركة الوفاء التركمانية والاتحاد الإسلامي لتركمان العراق وتجمع القوميين التركمان، أكدوا جميعاً رفضهم الاستفتاء».

بغداد تجدد عدم اعترافها باستفتاء كردستان

بغداد - «الحياة» .. جددت الحكومة العراقية عدم اعترافها بنتائج استفتاء استقلال إقليم كردستان المزمع تنظيمه في 25 الشهر الجاري، معتبرة إياه «خطوة غير دستورية»، كما أكدت أحزاب تركمانية رفضها إجراء الاستفتاء بسبب «مخالفات دستورية». وقال المتحدث باسم رئاسة الوزراء سعد الحديثي في تصريحات إن «بغداد لن تلتزم بنتائج الاستفتاء، ولا توجد أي نية لدى الحكومة بقبول فكرة الاستقلال أصلاً»، مؤكداً أن «الحكومة العراقية لا تريد الدخول في صراع داخلي مع أربيل في وقت تحاول فيه الحصول على مخرج يحافظ على وحدة البلاد، والقضاء على تنظيم داعش في العراق». وشدد الحديثي على عدم اعتراف الحكومة الاتحادية باستفتاء استقلال كردستان الذي تعده «خطوة غير دستورية». وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان الأسبوع الماضي أن خمسة ملايين ونصف المليون شخص يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في استفتاء الاستقلال المقرر إجراؤه في الإقليم وفي كركوك ومناطق بمحافظة نينوى. وأعلنت الأحزاب التركمانية رفضها الاستفتاء، معتبرة إياه «مخالفاً للدستور العراقي». وقال بيان مشترك لثمانية أحزاب تركمانية إن «قرار مجلس كركوك بغياب الأعضاء التركمان والعرب لإقحام المحافظة في الاستفتاء، خطوة أحادية تفتقد الغطاء الشرعي والقانوني، وترسخ التفرد بإدارة المحافظة وتنسف الشراكة والتوافق في كركوك وهي محاولة لفرض أمر واقع لا تقبل به الأحزاب التركمانية». وطالبت الأحزاب الثمانية الرئاسات الثلاث بالاضطلاع بواجباتها التي أناطها الدستور لهم بالحافظ على «وحدة العراق وسلامته واستقلاله وسيادته»، داعية كل أبناء الشعب التركماني لمقاطعة الاستفتاء وعدم المشاركة به، مؤكدة «لن نعترف بنتائج الاستفتاء ولن نتعامل مع معطياته ونعتبره كأنه لم يكن». وأشارت أيضاً إلى أن «تقرير مصير كركوك لن يتم إلا بالتوافق والحوار بين مكوناتها، وأن فرض إرادة مكوّن واحد لن يكتب له النجاح وسيكون مصيره الفشل». إلى ذلك، قال النائب عن محافظة نينوى، عبدالرحيم الشمري، إن هناك محاولات عدة لفرض مسألة استفتاء الإقليم بـ «القوة» على العديد من المناطق المتنازع عليها ضمن حدود نينوى، مضيفاً أنه لا اعتراض على إقامة الاستفتاء داخل حدود المحافظات الكردية الثلاث فقط من دون تجاوزها. وقال الشمري في تصريح صحافي إن «الحزب الديموقراطي الكردستاني يقوم بعملية تغيير ديموغرافي أشارت له تقارير دولية عدة»، وأضاف أن «أكثر من 130 ألف نسمة منعوا من العودة إلى أراضيهم التي سيطر عليها الحزب ومنع رفع العلم العراقي عليها». وأشار الشمري إلى أن إقليم كردستان يعمل على إجراء الاستفتاء في 16 وحدة إدارية تابعة لمحافظة نينوى، وقال: «نحن مع إجراء الاستفتاء في محافظات الإقليم لكننا نعارض ضم أراضٍ من محافظة نينوى لإقليم كردستان وإجراء الاستفتاء فيها». وأضاف أنه «لا اعتراض على إقامة الاستفتاء داخل حدود المحافظات الكردية الثلاثة فقط من دون تخطيها أو تجاوزها»، لافتاً إلى أن «الأكراد ليس لهم الحق في ضم المناطق المتنازع عليها إلى الإقليم». وفي إقليم كردستان أزالت السلطات في مدينة السليمانية، ملصقات دعائية لاستفتاء كردستان تضمنت صور المالكي والعبادي مع بارزاني وطالباني التي عُلقت على مداخل ومخارج المدينة. وعلّقت الملصقات أول من أمس في الشوارع الرئيسة للسليمانية من أجل حض الأهالي على التصويت بـ «نعم» للاستفتاء من خلال وضع صورتين متقابلتين أحدهما للرئيس العراقي السابق جلال طالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، فيما تظهر الأخرى رئيسي وزراء العراق السابق والحالي نوري المالكي وحيدر العبادي، بينهما عبارة «أو» في محاولة لكسب التعاطف القومي للناخبين الأكراد. واستنكر أفراد من عائلة الطالباني استخدام رمزيته في الحملة الدعائية الجارية بهدف تحريك عواطف أبناء المحافظة، وكسب الأصوات المؤيدة للاستفتاء، وذكرت مصادر كردية أن «الصور أزيلت بأمر من لاهور شيخ جنكي ابن شقيق طالباني الذي يدير وكالة الأمن والمعلومات».

تغيير الخطط الأمنية القديمة في محافظات الجنوب

الحياة...المثنى – أحمد وحيد ... كشفت الحكومة المحلية في محافظة المثنى (٢٨٠ كلم جنوب غربي بغداد) عن تغيير الخطة الأمنية المتبعة في المحافظة بالتزامن مع تغيير قائد الشرطة في المدينة، فيما اتخذت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة في محافظات الجنوب، استعداداً لاستقبال الزائرين إلى النجف. وقال قائد شرطة المثنى الجديد العميد سامي سعود لـ «الحياة» أن «الأجهزة الأمنية ستشرع في تطبيق خطة أمنية جديدة من خلال تعزيز نقاط التفتيش في مداخل المحافظة ومخارجها، إضافة إلى إجراء تغيير مديري الأقسام في قيادة الشرطة اعتماداً على مبدأ الكفاءة والخبرة». وأضاف أن «قيادة الشرطة ستعمل خلال الأيام المقبلة على تطبيق خطة تتضمن نقل السوق الرئيسية في مدينة السماوة، وبعض موقف السيارات إلى خارج المدينة، لدواعٍ أمنية ولتسهيل حركة المرور في مركز مدينة السماوة». وتابع أن «الشرطة تسلمت عجلات لكشف المتفجرات من جانب وزارة الداخلية بعد سحب أجهزة (آي دي) من نقاط التفتيش التي ثبت عدم فاعليتها، إضافة إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة أصدرت أوامر بوجوب الاستغناء عنها بعد ثبوت عدم قدرتها على كشف المتفجرات». وزاد أن «قيادة الشرطة ماضية في مشروع حفر الخندق الأمني بالتعاون مع قيادة عمليات الرافدين، والذي سيعتبر العامل الأبرز في ضبط أمن المحافظة وإبعادها من مصادر التوتر الأمني»، وبيّن أن «الملف الأمني سيشهد تغييرات كثيرة وفقاً لحالة المحافظة الأمنية ومن دون أي تدخلات أو اعتبارات سياسية، وهذا ما عملت عليه وزارة الداخلية بعد تكليفي من جانب الوزارة بعد تقديم طلب من القائد السابق العميد سعران الأعاجيبي، إعفاءه من منصبه لأسباب صحية». وكانت وزارة الداخلية أصدرت أمراً مطلع الأسبوع الماضي يقضي بتعيين العميد سامي سعود مديراً جديداً لشرطة المثنى خلفاً للعميد سعران الأعاجيبي الذي يدير قيادة الشرطة بالوكالة منذ إحالة القائد السابق اللواء كاظم أبو الهيل. وأصدر مكتب محافظ المثنى بياناً أكد فيه إبعاد الملف الأمني عن التجاذبات السياسية في المحافظة أو خارجها. وقال المحافظ فالح الزيادي أن «الحكومة المحلية تتعهد إبعاد الملف الأمني في المحافظة من التجاذبات السياسية، بهدف بناء مؤسسات أمنية رصينة». إلى ذلك، قال قائد عمليات الرافدين الفريق مزهر العزاوي لـ «الحياة» أن «القيادة عملت على تهيئة خطة أمنية خاصة بزيارة عيد الغدير»، وأردف أن «غالبية المناسبات الدينية التي تكون في شهر ذي الحجة ترافقها زيارة الأضرحة في محافظتيْ النجف وكربلاء وهذا ما يحملنا مسؤولية حماية هاتين المحافظتين». وأشار إلى أن «القيادة عملت على زيادة التنسيق والتعاون مع القيادة العامة المشتركة وإدارات المحافظات المحلية لتأمين حركة المواطنين ومنع حصول أي خرق أمني قد يستهدف المحافظات الجنوبية». وأعلنت مديرية شرطة النجف تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بعيد الغدير، وقالت في بيان لها أن «قيادة عمليات الفرات الأوسط وشرطة النجف والأجهزة الأمنية كجهاز المخابرات وجهاز الأمن الوطني ومديرية الاستخبارات ومرور النجف والدفاع المدني وضعت خطة خاصة بزيارة عيد الغدير لحماية الزائرين وتأمين الطرق ونشر مفارز ودوريات متحركة وثابتة». وأضاف البيان أن «الخطة تضمنت توفير الحماية لمطار النجف الدولي لتوافد الآلاف من الزائرين عبره، فضلاً عن تشديد الإجراءات الأمنية وانتشار الدوريات الثابتة والراجلة ودوريات النجدة وأفواج الطوارئ، وتم تأمين الطرق بين النجف والمحافظات المجاورة واتخاذ إجراءات احترازية واستباقية».

انطلاق عملية «الوديان الثلاثة» لإنهاء وجود «داعش» في ديالى

الحياة..بغداد - بشرى المظفر ... أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق انطلاق عملية عسكرية سُميت بـ «الوديان الثلاثة» لإنهاء وجود أي نشاط لتنظيم «داعش» في مناطق شمال شرق محافظة ديالى، فيما استمر نشاط الاستخبارات العسكرية في قضاء الحويجة غرب كركوك استعداداً لبدء عملية تحريره من سيطرة التنظيم. وأعلن الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول أن «عمليات الاستخبارات العسكرية مستمرة في قضاء الحويجة واستهدفت اليوم (أمس) بضربات جوية مقرات قياديي داعش ومعامل التفخيخ الخاصة بهم». وأوضح أن «عدد مسلحي تنظيم داعش في الحويجة حوالى 2000 مسلح»، مضيفاً أن «العملية العسكرية في قضاء الحويجة ستبدأ بعد الانتهاء من القصف الجوي لمواقع التنظيم». وأشار إلى أنه «لا يوجد سقف زمني محدد، وفور تحديد الوقت سيتم الإعلان عنه رسمياً ببيان»، مؤكداً «إمكان انطلاق عدد من العمليات العسكرية لتحرير الأراضي العراقية في وقت واحد». وشدد بيان لخلية الإعلام الحربي على أن «الضربات استهدفت أماكن تفخيخ ومخازن لأسلحة داعش الإرهابي، أسفرت عن تدمير وحرق أماكن التفخيخ والمستودعات وقتل العشرات منهم». وتابع أن «الطيران العراقي ألقى آلاف المنشورات على مناطق الحويجة والساحل الأيسر من الشرقاط تحذر عناصر داعش من أن ساعة الحساب باتت قريبة، وعليهم تسليم أنفسهم». وقال مصدر في كركوك لـ «الحياة» إن «طيران التحالف الدولي قصف موقعاً فيه عدد من قادة داعش وسط قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك»، مبيناً أن «المعلومات الأولية تشير إلى مقتل سبعة من أبرز قادة التنظيم، غالبيتهم يحملون جنسيات أجنبية وانتقلوا من نينوى إلى الحويجة»، موضحاً أن «الضربة الجوية أسفرت أيضاً عن تدمير عدد من السيارات ووحدة تكتيكية تابعة للتنظيم». وأعلن التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش»، أن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى أطراف قضاء الحويجة تمهيداً لتحريره من سيطرة داعش، وقال الناطق باسم التحالف، رايان ديلون، إن «داعش مستمر في التراجع، وأن أحدث التقديرات تشير إلى وجود أقل من ألف مقاتل للتنظيم في قضاء الحويجة»، مشيراً إلى أن «طائرات التحالف قامت بأكثر من 15 طلعة جوية وقصفت مواقع مهمة لداعش في الحويجة». في ديالى أعلن قائد العمليات، الفريق الركن مزهر العزاوي، أن «قوات أمنية مشتركة من الشرطة والجيش والحشد الشعبي مدعومة بطيران الجيش، شرعت في عملية عسكرية لإنهاء وجود أي نشاط لتنظيم داعش في المناطق المحصورة بين نفط خانة وخانقين وتشمل وديان ثلاب والحديدين وقزلاق شمال شرق ديالى». وأضاف العزاوي في بيان أن «هذه العملية من ثلاثة محاور وهي تأتي في إطار عمليات دجلة لتأمين المناطق». وأعلن العزاوي أن «قوات أمنية مشتركة قتلت ستة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، فيما حاصرت القوات عدداً آخر في وادي ثلاب شمال شرق بعقوبة»، مضيفاً أن «القوات المشتركة دمرت لغاية الآن ثلاثة مواقع لتنظيم داعش في العملية العسكرية التي انطلقت بين خانقين ونفط خانة ضمن الوديان الثلاثة (وادي ثلاب، وادي الحديديين، وادي قزلاق)». وأكد مصدر أمني قتل تسعة عناصر من تنظيم «داعش»، وتدمير أحد مواقعه شمال شرقي ديالى. وأوضح لـ «الحياة» أنه «خلال عملية نفذتها القوات الأمنية وقوات من الحشد الشعبي في وادي زلو وثلاب والحديدين شمال شرقي ديالى، قتل تسعة إرهابيين وتم تدمير مركز للتنظيم». وأضاف أن المركز «كان يحوي أحزمة ناسفة وأعتدة ومتفجرات ونواظير ليلية وأجهزة موبايل، إلى جانب تفكيك 13 عبوة ناسفة من جانب الجهد الهندسي». وفي الأنبار قال مصدر أمني لـ «الحياة» إن «طيران التحالف الدولي قصف ثلاث عجلات مفخخة في مناطق متفرقة من مدينة عنة غربي المحافظة»، مشيراً إلى أن «القصف أسفر عن تدمير تلك العجلات وقتل عدد من عناصر التنظيم». وتحدثت مصادر محلية عن أن طائرات القوة الجوية ألقت ليلة أول من أمس مئات الآلاف من المنشورات على مدن عنه وراوه والقائم، غرب الأنبار، موضحة أن المنشورات تتضمن تعليمات وتوصيات للمواطنين بالبقاء في منازلهم والابتعاد من مواقع داعش المعروفة مثل المقرات ونقاط التفتيش ومواقع المدفعية والثكنات، لأنها ستكون أهدافاً للقصف، والاستعداد للخروج عبر الممرات الآمنة التي ستحددها القوات الأمنية.

«المجلس الأعلى» يناقش نظامه الداخلي بعد انسحاب الحكيم

الحياة..بغداد – حسين داود ..عقد «المجلس الأعلى الإسلامي» أمس اجتماعاً قيادياً لهيكلة كوادره وتعديل نظامه الداخلي بعد انسحاب زعيمه السابق عمار الحكيم وتشكيله «تيار الحكمة الوطني» وسط خلافات متواصلة بين الطرفين في شأن تقاسم ممتلكات ومقرات «المجلس» في بغداد والمحافظات. وأوضح بيان صدر عن «المجلس الأعلى الإسلامي» أمس أنه «تم خلال الدورة 12 العراق ينتصر - المجلس الأعلى الإسلامي العراقي - الهيئة العامة، التصويت على اختيار زينب الغرباني نائباً أول لرئيس الهيئة العامة للمجلس الأعلى». وأضاف البيان، أنه تم «التصويت على اختيار حازم وطن نائباً ثانياً لرئيس الهيئة العامة للمجلس، والتصويت على اختيار جبار اللامي مقرراً للهيئة العامة للمجلس». وكان «المجلس الأعلى» أعلن في أواخر تموز (يوليو) الماضي عن انتخاب همام حمودي رئيساً له خلفاً لعمار الحكيم، وباقر الزبيدي وجلال الدين الصغير مسؤولين لمكتبيه التنظيمي والتنفيذي. وكان الحكيم أعلن في 24 تموز انسحابه من «المجلس الأعلى» الذي ترأسه بعد وفاة والده عبدالعزيز الحكيم عام 2009 وقبله عمه محمد باقر الحكيم الذي قتل بتفجير سيارة ملغمة عام 2003، وأسس الحكيم «تيار الحكمة الوطني» وانضمت إليه غالبية نواب وأعضاء «المجلس الأعلى» في بغداد والمحافظات. وفسر المتابعون للشأن العراقي انسحاب الحكيم من «المجلس الأعلى» على أنه محاولة للخروج من النفوذ الإيراني على «المجلس». وأعلن «تجمع الأمل»، أحد تنظيمات «المجلس الأعلى» سابقاً انضمامه إلى تيار «الحكمة» ونفى اندماجه مع «المجلس الأعلى». وذكرت القيادة المركزية للتجمع في بيان أمس أنها «استغربت ظهور مجموعة تنتحل اسمه (تجمع الأمل) في محاولة منها لسرقة تاريخه الناصع». وأوضح عضو المكتب السياسي لتيار «الحكمة»، بليغ أبو كلل، أن «مجموعة من الشباب ظهرت وهي تتحدث باسم تجمع الأمل في محاولة يائسة لإيهام المجتمع بأنهم أعضاء سابقون فيه، مبيناً أن «جميع أعضاء التجمع اندمجوا ضمن تيار الحكمة، وأعلن ذلك في شكل رسمي قبل شهر ونصف من الآن». وأضاف أن «محاولة الالتصاق بذلك الاسم ذي السجل المشرّف لن تجدي نفعاً وسيتم كشف زيف الادعاء، والمواطن العراقي يعرف جيداً أن من أسس هذا التجمع ومن عمل به ومن تطوع فيه، كانوا كلهم من المؤمنين بقيادة عمار الحكيم فقط، ولم يكونوا مرتبطين بالمجلس الأعلى في أية مرحلة». وتابع أن «ما أعلن عن انضمام الأمل إلى المجلس الأعلى من بعض المدعين هو تحريف للحقيقة وتزييف للواقع، فلم يكن من بين الحاضرين في المؤتمر الذي عقدوه سوى شخص واحد كان في تجمع الأمل قد ترك العمل فيه، وجميع الآخرين هم من المجلس الأعلى، ونأسف على قيادات لها تاريخ في العمل السياسي أن تنطلي عليها الادعاءات الباطلة، فتبادر إلى إصدار بيانات ترحيب من دون تدقيق يضر بسمعتها». وأكد أبو كلل أننا «نمتلك الحق بمقاضاة من انتحل صفة قيادات الأمل إلا أننا نغض الطرف ونتجاوز عن الإساءة حفظاً للأخوة التي بيننا وبين المجلس الأعلى»، مشيراً إلى أن «جميع أعضاء التجمع الآن هم في تيار الحكمة تحت قيادة عمار الحكيم». على صعيد آخر، دعا عضو اللجنة القانونية النيابية صادق اللبان جميع الكتل السياسية إلى التشدد في اختيار أعضاء مفوضية الانتخابات على أساس المهنية والاستقلالية، وقال في بيان أمس إن «عماد العملية الديموقراطية مفوضية الانتخابات، وندعو جميع الكتل السياسية إلى التشديد في اختيار أعضاء المفوضية على أساس المهنية والاستقلالية بالعمل والابتعاد المبني على أساس الحزبية». وأوضح أن «اختيار أعضاء المفوضية على أسس بعيدة من المهنية والاستقلالية سيكون الضربة القاضية لمصداقية عمل المفوضية والطريق الأسهل في التشكيك بمخرجاتها والمعول الهادم لمستقبل وجودهم، وقد يؤدي ذلك إلى التذرع لرفض الانتخابات والدخول في فوضى عارمة تقصم ظهر الديموقراطية، والى باب للتدخلات الأجنبية المتربصة لإسقاط التجربة الحالية». ودعا اللبان جميع الأحزاب والكتل السياسية الى «توخي الدقة وتغليب المصلحة العامة وكسب ثقة الشارع الذي ينتظر منهم الكثير من التضحيات»، وأكد أن «الكتل السياسية اتفقت في وقت سابق على أن يكون عدد مجلس المفوضين 11 بدلاً من 9، بعد إضافة مقعدين مخصصين الى المكونين المسيحي والتركماني».

تحذير من صفقات وفساد في وزارة الدفاع العراقية

بغداد - «الحياة» .. حذّرت لجنة النزاهة في البرلمان العراقي أمس من «صفقات وفساد» محتملة في وزارة الدفاع، ودعت اللجنة المفتش العام إلى التدخل لوقف «هدر المال العام». وقالت عضو اللجنة عالية نصيف، «سبق أن حذّرنا أكثر من مرة من قيام أشخاص في وزارة الدفاع بإرسال دعوات إلى شركات وهمية أو وسيطة غير مصنّعة بهدف إبرام صفقات معها بملايين الدولارات في مقابل حصول هؤلاء على عمولات بمبالغ ضخمة، وعاود هؤلاء إرسال الدعوات مجدداً لشركات وهمية، من بينها شركة (تاترا) التي لديها سجل حافل بالمخالفات».. وأوضحت مصادر عراقية أن لجنة النزاهة البرلمانية تطالب بأن تكون عقود وصفقات وزارة الدفاع مباشرة مع الشركات المصنّعة للسلاح أو المعدات العسكرية، وعدم التعاقد مع شركات وسيطة، ما يفتح الباب للعمولات والفساد واستنزاف المال العام. وأضافت نصيف في بيان، تعليقاً على إحدى الصفقات المشبوهة، أنه «لغرض إبعاد الشبهات تم إرسال الدعوة إلى شركتين إضافيتين بجانب شركة (تاترا) ليبدو الأمر طبيعياً»، كما لو أنه مناقصة تجارية يتم فيها التنافس بين الشركات. وأشارت إلى حصة أحد الفاسدين في الوزارة من هذه الصفقة، «بلغت مليون ونصف المليون دولار، وأن هذه الشركة مملوكة لسمسار عراقي يحمل الجنسية البلغارية». وشددت لجنة النزاهة البرلمانية على «ضرورة تدخل وزير الدفاع والمفتش العام وهيئة النزاهة لردع هؤلاء الفاسدين، ومنعهم من هدر المال العام». وكانت نصيف حذّرت الخميس الماضي من مغبة استمرار مديرية التسليح ب‍وزارة الدفاع في ارتكاب «مخالفات قانونية»، مبينة أن المديرية وجهّت دعوات لشركات «وسيطة»، وليس لشركات مصنّعة كما ينبغي. وأوضحت أنه «تم التنسيق بين شركة بلغارية وسيطة مملوكة لشخص بلغاري من أصول عراقية اسمه (م. النعيمي) وشخصية في وزارة الدفاع تمتلك قراراً مؤثراً (وهو دون مرتبة الوزير) على إحالة طلب جديد من مديرية التسليح إلى الشركة البلغارية التي يملكها الشخص العراقي، لقاء عمولة نسبتها 10 في المئة من أصل مبلغ الصفقة البالغ 163 مليون دولار، لتصل العمولة إلى 16 مليون دولار». إلى ذلك، علّق حزب «الدعوة الإسلامية» بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي على نبأ توقيف وزير التجارة السابق فلاح السوداني، في بيروت بواسطة الشرطة الدولية (الإنتربول)، داعياً إلى عدم خلط الأوراق. وذكر متحدث باسم المكتب الإعلامي للحزب في بيان أن «حزب الدعوة الإسلامية يؤكد أن فلاح السوداني انفصل عن الحزب في العام 2000، وشغل منصبه عام 2006 ممثلاً لكتلة أخرى. وعليه، نرجو من وسائل الإعلام توخي الدقة في نقل الخبر وعدم خلط الأوراق بصورة مقصودة أو عفوية». وأعلنت لجنة النزاهة في وقت سابق أن السلطات القضائية أصدرت حكماً غيابياً على وزير التجارة السابق بالسجن سبع سنوات لإدانته في قضايا فساد. وكانت قضايا تتعلق بالفساد أطاحت خلال الأسابيع الماضية بمحافظ صلاح الدين الذي أودع السجن، فيما هرب محافظ البصرة بعد ملاحقته بملف فساد. وينطبق ذلك أيضاً على محافظ الأنبار، فيما اعتقل النائب السابق في البرلمان جواد الشهيلي من «التيار الصدري» قبل أيام بعد اتهامه بمحاولة تهريب مدير سابق في وزارة الزراعة من السجن، متهماً بالفساد. ميدانياً، أكدت قيادة العمليات المشتركة أمس انطلاق عملية عسكرية سُميت «الوديان الثلاثة» لإنهاء وجود أي نشاط لتنظيم «داعش» في مناطق شمال شرقي محافظة ديالى، فيما استمر نشاط الاستخبارات العسكرية في قضاء الحويجة غرب كركوك استعداداً لبدء عملية تحريره من سيطرة التنظيم.



السابق

الحوثيون يحاصرون القبائل المؤيدة لعلي صالح...الحكومة اليمنية تحذّر الانقلابيين من التصرف بمتلكات الدولة بالخارج...الحوثيون يفاجئون اليمنيين بحملة ضخمة لاحتفال ديني...انتقادات وتساؤلات حول دور المنظمات الدولية الإنسانية في اليمن....قطر رضخت للمطالب ثم انقلبت عليها...الرياض تنتظر توضيحاً من الدوحة... قبل أي حوار.. روايتان حول الاتصال بين محمد بن سلمان وتميم بن حمد... الرياض توقع بـ«خلية دواعش» يقودها «عائد من غوانتانامو».. صفقة أسلحة أميركية للبحرين بنحو 3.8 مليار دولار....

التالي

القوى السياسية المصرية تُجهّز أجندتها البرلمانية.. إحالة أوراق 11 في «خلية الجيزة» الإرهابية إلى المفتي..استمرار الخلافات بشأن دراسات سد النهضة...تعويل مصري على الصينيين لإنعاش السياحة الثقافية..شيخ الأزهر يطلق من ألمانيا دعوة الى التسامح والتعايش..حكومة الشاهد تتجه الى نيل الثقة في البرلمان التونسي...تونس: «التكتل الديمقراطي» يعقد مؤتمره الثالث وبن جعفر يغادر رئاسته..مقتل سائق تابع للصليب الأحمر بمكمن في جنوب السودان..الخرطوم تشدد الرقابة على معارضين مع اقتراب ذكرى تظاهرات 2013 الدموية..برلمانيون أفارقة يعلنون تشكيل لجنة تتفاوض مع الأميركيين على رفع العقوبات...أفريقيا تستضيف قمة حول الأزمة الليبية وتشكو تضارب طروحات يضرّ بجهودها...7 قتلى بهجوم لـ «بوكو حرام» على مخيم نازحين في شمال نيجيريا...


أخبار متعلّقة

دعوة القضاء الاميركي لانصاف ضحايا جريمة بلاك ووتر ومدينة عراقية تنتفض ضد استفتاء كردستان وتقصي حاكمها..أعلام إسرائيلية وكردية في تظاهرة تأييد في جنيف وبارزاني يطمئن العراقيين حول الاستفتاء... وعرب كركوك يرفضونه...أبو الغيط دعا إلى ترسيخ دولة فيدرالية قوية تضمن وحدة العراق وبارزاني رفض طلبه تأجيل الاستفتاء وإجراء مفاوضات برعاية دولية..تفعيل برلمان كردستان لـ «تشريع الاستفتاء»..ذي قار تتهم محافظات مجاورة بالتعدي على حصتها المائية..«البيشمركة» تنفي خلافات مع بغداد حول بدء معركة الحويجة....

50 قتيلا على الأقل في هجوم جنوب العراق تبناه تنظيم داعش..وبغداد تُصعِّد الضغوط على أربيل بإقالة محافظ كركوك.. قيادة إقليم كردستان تدرس خطة غربية لتأجيل الاستفتاء... تركيا تحذر أكراد العراق من «ثمن» تعنتهم و«الحشد» يخشى حرباً أهلية..رفض كردي حاد لإقالة محافظ كركوك والبرلمان اتخذ القرار بناء على طلب العبادي... وكريم يرفض التنفيذ..بارزاني يدرس اقتراحاً دولياً «يلغي» الاستفتاء...تركيا تحض كردستان العراق على إلغاء الاستفتاء مشيرةً إلى أن إسرائيل البلد الوحيد المؤيد له...المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق تحذر من مواجهات مسلحة في المناطق المتنازع عليها....

البرلمان يكلف العبادي «ضمان وحدة العراق»...البرلمان الاتحادي يرفض استفتاء كردستان ويلزم العبادي الحفاظ على وحدة العراق..بارزاني يؤكد عزم الأكراد الدفاع عن أنفسهم ضد تهديدات إشعال الحرب...وإيران تعرض «السلة» مقابل التأجيل..الأكراد يتهمون البرلمان العراقي بالتهيئة لاحتلال إقليمهم والعبادي يدعو القادة الاكراد إلى بغداد للحوار ويحذرهم من الفتنة....«الحشد» يصد تسللاً لـ «داعش» على الحدود مع سورية...الإعدام بحق «داعشي» روسي اعتقل في الموصل...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,381,523

عدد الزوار: 7,630,459

المتواجدون الآن: 0