الحوثيون يستبدلون أنصار علي صالح بموالين...«مركز الملك سلمان» يعيد تأهيل أطفال جنّدهم الحوثيون..مقتل 26 انقلابياً خلال يومين بمعارك الجبهات والخلافات الداخلية والتحالف يشن سلسلة غارات على مواقع عسكرية للحوثيين في 4 محافظات...انقلابيو اليمن يقرّون بتجنيد الأطفال عبر إعفاء 5 آلاف طالب من الاختبارات..الحوثيون يهددون المخلوع بنشر غسيله القذر والمخلافي: مضطرون للخيار العسكري.. ولن نتخلى عن الحل السياسي ...الملك سلمان يستقبل لافروف والمحادثات الروسية شملت أزمة قطر وسوريا والعلاقات الثنائية...واشنطن: الأزمة الخليجية على سكة الحل رغم تعليق الحوار... الرياض تتمسك باستجابة قطر مطالب «الرباعية»...السعودية تطالب بإظهار قطر الجدية والتخلي عن دعم الإرهاب كشرط للتسوية....مجلس الجامعة يدعو لتنقية الأجواء العربية قبيل قمة جيبوتي واجتماع وزاري..المنامة تستضيف مؤتمراً عن التحالفات العسكرية في المنطقة ....رئيس الأركان الأردني يزور تركيا الإثنين ..

تاريخ الإضافة الإثنين 11 أيلول 2017 - 6:51 ص    عدد الزيارات 2586    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يستبدلون أنصار علي صالح بموالين....

عدن، صنعاء - «الحياة» ... قال مسؤول يمني وسكان إن خمسة يشتبه بأنهم أعضاء في تنظيم «القاعدة»، قتلوا في ضربات لطائرات من دون طيار على قريتين في محافظة البيضاء اليمنية ليل السبت، في وقت يستبدل الحوثيون الموظفين من أنصار علي صالح بآخرين موالين لهم. وقالت مصادر محلية في مديرية همدان شمال صنعاء إن مسلحين تابعين لجماعة الحوثي أطلقوا النار على سيارة القيادي في «المؤتمر الشعبي العام» العميد عبدالوهاب محسن سريع الموالي لعلي صالح أثناء مروره من إحدى النقاط التابعة لها بالمديرية. ولاحق المسلحون القيادي وحاصروه في أحد مساجد المنطقة. وبعد وساطة قبلية اقتيد العميد سريع إلى النقطة وأجبر على الاعتذار من المشرف الحوثي على النقطة وتقبيل رأسه. وكان عناصر في الجماعة أوقفوا القياديين في حزب المؤتمر العميد صالح البرطي وعضو المجلس المحلي الشيخ علي حنظل، في المنطقة ذاتها في إحدى نقاط التفتيش. وأصدرت الجماعة مساء السبت قرارات تعيين لأتباعها في مناصب رفيعة ومهمة في مؤسسات الدولة على حساب الموالين لشريكها علي صالح. وجاءت القرارات في إطار تصاعد الاحتقان بين الطرفين ومؤشراً إلى مضي الحوثيين في تعزيز قبضتهم وإنهاء ما تبقى لحليفهم من نفوذ وشراكة في الدولة. وذكرت «وكالة الأنباء اليمنية» الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أن رئيس المجلس السياسي الأعلى القيادي الحوثي صالح الصماد، أصدر قراراً بتعيين القاضي أحمد يحيى محمد المتوكل رئيساً لمجلس القضاء الأعلى. ويُحكم الحوثيون بهذا القرار سيطرتهم رسمياً على المجلس، ما يمهد ليكون في مقدم مهماته إعلان حالة الطوارئ أو التوصية بها، وهو المطلب الذي يلحون بشدة على تنفيذه، ويواجهون معارضة علي صالح، الذي يراه استهدافاً لأتباعه. وأطاح الحوثيون بقرارٍ آخَر، علي الشعور من رئاسة الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات، وعيّنوا بدلاً منه إبراهيم أحمد علي الحيفي. ويسعى الحوثيون من خلال السيطرة على هذه المؤسسة، إلى نهب 300 بليون ريال يمني (1.2 بليون دولار) من أموالها، وفق بيان سابق للحكومة اليمنية الشرعية. وكانت مؤسسة التأمينات توقفت، على خلفية احتدام الصراع بين طرفي الانقلاب، عن دفع رواتب المتقاعدين المدنيين والعسكريين والمؤمَّن عليهم منذ تسعة أشهر. وعين الصماد، عبدالملك ثابت الأغبري رئيساً لهيئة رفع المظالم بمكتب رئاسة الجمهورية، وهي الهيئة التي شكلها علي صالح في 2011، قبل أشهر من الاحتجاجات الشعبية. وضمن التعيينات التي أصدرها الصماد لقيادات حوثية، تعيين عبدالسلام يحيى عبدالله المحطوري وكيلاً لوزارة المال لقطاع التنظيم وحساب الحكومة، وأكرم محمد علي الوشلي وكيلاً لوزارة المال لقطاع الوحدات الاقتصادية، وعبدالله يحيى الضاعني وكيلاً للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لقطاع الرقابة على وحدات القطاع الاقتصادي.

«مركز الملك سلمان» يعيد تأهيل أطفال جنّدهم الحوثيون

الراي..صنعاء - «العربية.نت» - دشنت مؤسسة يمنية غير حكومية، بدعم وتمويل من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، مشروع إعادة تأهيل الأطفال الذين جندهم الحوثيون، ونقلهم من «المتاريس» إلى مقاعد الدراسة، في خطوة هي الأولى من نوعها. وقال المدير التنفيذي للمشروع، الذي تنفذه مؤسسة «وثاق للتوجه المدني»، عبدالرحمن القباطي، «بدأنا (أول من أمس) بإعادة تأهيل 40 طفلاً موزعين بالتساوي بين محافظتي مأرب والجوف، ولا تتجاوز أعمارهم 15 عاماً من الأطفال المجندين بصفوف الحوثيين، حيث سيتلقون على مدى شهر كامل دورات رياضية واجتماعية ونفسية لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع»، مؤكداً أن هؤلاء الأطفال ستتم إعادة تأهيلهم من قبل أخصائيين نفسيين وبمعايير دولية. من جانبه، قال منسق البرنامج في مأرب أحمد رفيق إن «هؤلاء الأطفال كانوا قد التحقوا في صفوف ميليشيات الحوثيين، وشاركوا في القتال وفي إمداد الميليشيات بالذخائر والطعام».

مقتل 26 انقلابياً خلال يومين بمعارك الجبهات والخلافات الداخلية والتحالف يشن سلسلة غارات على مواقع عسكرية للحوثيين في 4 محافظات

تعز: «الشرق الأوسط».... قتل أكثر من 26 انقلابيا خلال اليومين الماضيين وجرح عشرات آخرون، في معاركهم مع قوات الجيش اليمني بمختلف الجبهات، إلى جانب الخلافات الداخلية بين الانقلابيين أنفسهم. يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه طيران التحالف، المساند للشرعية في اليمن، شن غاراته على مواقع وتجمعات وتعزيزات ميليشيات الحوثي وصالح في مختلف المدن والمحافظات اليمنية. وأفاد شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن مقاتلات التحالف شنت أكثر من 10 غارات على معسكر كهلان وأهداف أخرى في محافظة صعدة، بالإضافة إلى سلسلة غارات أخرى على مواقع عسكرية للانقلابيين بحجة ومأرب وتعز، بالإضافة إلى منطقة المدفون بمديرية نهم شرق صنعاء. وفي جبهة البقع، شمال محافظة صعدة، معقل الحوثيين الأول، اندلعت معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي، سقط على أثرها 5 انقلابيين قتلى وأصيب عدد آخر. وقال قائد السرية الثانية في لواء النخبة الرقيب أشرف رزاز في تصريح نقله موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت» إن قوات الجيش الوطني خاضت في موقع الخشبة في البقع معارك ضارية عقب محاولة العناصر الانقلابية التسلل إلى موقع لقوات الجيش في الخشبة. وأشار إلى أن «قوات الجيش تصدت للعناصر الانقلابية وأجبرتها على الفرار تحت نيران أسلحتها الكثيفة المتوسطة والثقيلة بعد معارك استمرت لعدة ساعات، خلفت مقتل أكثر من 5 عناصر من الانقلابيين وإصابة عدد آخر، فيما قتل أحد أفراد الجيش الوطني وأصيب 4 آخرون بجروح مختلفة». ولموقع الخشبة أهمية استراتيجية لأنه يطل على المناطق الحدودية مع منطقة نجران السعودية، ويؤمن الخطوط المؤدية إلى «لواء الفتح»، كما يطل على جبلي العليب وأم العظم. كما سقط 21 قتيلا وأصيب العشرات من الانقلابيين جراء مواجهات، وصفت بالعنيفة، اندلعت بين عناصر الميليشيات الانقلابية في منطقة حريب القراميش شرق العاصمة صنعاء، أمس الأحد. وقالت مصادر، نقل عنها موقع الجيش، إن «المواجهات اندلعت في نقيل شجاع، على الخط الرابط بين منطقة حريب القراميش، ومديرية بني حشيش، بعد خلافات نشبت بين الحوثيين من أبناء المنطقة، وآخرين من خارج المنطقة حول القيادة الميدانية، حيث خلفت المواجهات نحو21 مسلحا وإصابة العشرات، في وقت لا تزال فيه الأوضاع متوترة بين الطرفين». وأضافت أنه وفي «سياق التوترات بين حليفي الانقلاب، قام مسلحون تابعون لميليشيات الحوثي بإطلاق النار على سيارة القيادي في (المؤتمر الشعبي العام) العميد عبد الوهاب محسن سريع، الموالي للمخلوع صالح، أول من أمس، أثناء مروره من إحدى النقاط التابعة لها بالمديرية، ولاحقته وحاصرته في أحد مساجد المنطقة بعد أن لجأ إليه لأداء الصلاة»، مشيرة إلى «تدخل وساطة قبلية من المنطقة موالية للحوثيين اقتادت العميد سريع إلى النقطة وأجبرته على الاعتذار من المشرف الحوثي على النقطة وتقبيل رأسه». يأتي ذلك بعد أيام من قيام ميليشيات الحوثي بإيقاف القيادي في حزب صالح العميد صالح البرطي وعضو المجلس المحلي الشيخ علي حنظل بالمنطقة ذاتها لساعات في إحدى نقاط التفتيش. وفي جبهة نهم، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، شنت قوات الجيش هجوما عنيفا على عدد من مواقع الانقلابيين اشتعلت على أثره المواجهات في الميمنة والميسرة والقلب، وخلفت وراءها قتلى وجرحى من صفوف الانقلابين بمن فيهم هاشم حبيش نجل القيادي الحوثي بكيل عبده حبيش أحد كبار مشايخ حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران. جاء ذلك بالتزامن مع استمرار المواجهات العنيفة في سلسلة جبال حام بمديرية المتون بمحافظة الجوف، إثر تكرار الميليشيات الانقلابية هجماتها على مواقع الجيش الوطني في المديرية ذاتها، التي تصدت لها قوات الجيش الوطني وكثفت من قصفها على مواقع الانقلابيين في الجبهة ذاتها وجبهة الساقية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الانقلابيين، وذلك بالتزامن مع الخسائر البشرية والمادية التي تلقتها الميليشيات جراء غارات نفذتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية على مواقعهم وتجمعاتهم. وبحسب مصادر عسكرية ميدانية، فقد تمكنت قوات الجيش الوطني، من اختراق مواقع الانقلابيين في جبهة العقبة بمديرية خب والشعف، بعد هجوم مباغت، وتكبيدهم خسائر بشرية ومادية، إضافة إلى اغتنام الجيش كميات من الأسلحة والذخيرة. إلى ذلك، شهد الخط الأمامي لجبهة الضباب، غرب مدينة تعز، مواجهات عنيفة استخدمت فيها مختلف الأسلحة. وتركزت المعارك بشكل أعنف في حذران ومحيط مدرسة همدان ومنطقة الصياحي، إثر هجوم عنيف شنته ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على مواقع وتحصينات الجيش الوطني في الصياحي وقرية ماتع، فيما مدفعية الجيش الوطني ردت على الهجوم من خلال قصف تجمعات وتعزيزات للانقلابيين في منطقتي الروض وحذران. كما تجددت المواجهات في محيط تبة عبد القوي ومنطقة البركنة، وعدد من المناطق الغربية في جبهة مقبنة، غرب تعز، إثر محاولات الانقلابيين التقدم بالتزامن مع قصف هذه الأخيرة مناطق حمير والقحيفة والعشملة. وأكد مصدر عسكري في محور تعز لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات الانقلابية «ردت على خسائرها في جبهات القتال الغربية والشرقية والشمالية، بشن حملة مداهمات واختطافات للمواطنين في قرية الهيجا بمديرية جبل حبشي، غربا، بالإضافة إلى استحداث موقع عسكري في قرية القبع مكائر بالمديرية ذاتها، واختطاف طفل آخر يبلغ من العمر 16 عاما من قرية القحيما بدمنة خدير، شرق تعز، ونقلهم إلى أماكن مجهولة». وأضاف المصدر أن «المعارك ما زالت محتدمة في محيط معسكر الدفاع الجوي، شمال غربي المدينة، مع استمرار محاولات الانقلابيين التسلل إلى مواقع الجيش الوطني الذي يتصدى لهم ويكثف قصفه عليهم ليسقط منهم قتلى وجرحى منذ مساء الجمعة، حيث تركزت بشكل أعنف في المناطق الغربية والشمالية للمعسكر وأطرافه، إضافة إلى محيط مقر (اللواء 35 مدرع) ومفرق غراب ووادي الزنوج». وأكد المصدر ذاته أن «عناصر من الجيش الوطني تمكنت من أسر عدد من الانقلابيين حاولوا التسلل إلى مواقعهم، أول من أمس، ورد الانقلابيون على ذلك بتكثيف قصفهم العنيف بمختلف الأسلحة على مواقع الجيش اليمني في المواقع الشمالية، وكذا المواقع الغربية والشرقية وعدد من الأحياء السكنية؛ وأشدها أحياء الدحي والجامعة وبيرباشا الغربية، ما أسفر عن خسائر مادية في صفوف المواطنين وسقوط جرحى؛ بينهم إصابة طفلين وامرأة». وفي محافظة لحج، اندلعت مواجهات بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية، إثر هجوم شنته هذه الأخيرة على مواقع الجيش الوطني في باصهيب والتبات السوداء والحمراء، وسقط على أثرها ما لا يقل عن 4 قتلى من الانقلابيين وعدد من الجرحى. يأتي ذلك في الوقت الذي تصدت فيه قوات الجيش الوطني لمحاولات تسلل الانقلابيين بشكل يومي باتجاه مواقع تسيطر عليها قوات الجيش الوطني في كرش شمال غرب لحج، في محاولة منها لاستعادة مواقع خسرتها. كما أطلقت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، الجمعة، صاروخ «كاتيوشا» على أحد منازل المواطنين في قرية شرار بمديرية القبيطة بمحافظة لحج، ما تسبب بإصابة الطفلين نجم الدين شفيق علوان وحسن علي علوان، بجروح خطيرة نقلا على أثرها إلى أحد المستشفيات بالعاصمة المؤقتة عدن، طبقا لما ذكره موقع الجيش.

انقلابيو اليمن يقرّون بتجنيد الأطفال عبر إعفاء 5 آلاف طالب من الاختبارات

الرياض: «الشرق الأوسط».. كشفت وثيقة بإعفاء نحو 5 آلاف طالب من الاختبارات في مناطق يسيطر عليها انقلابيو اليمن، دور تحالف الحوثي وصالح في تجنيد الأطفال. إذ وجه القائم بأعمال الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء في حكومة الانقلاب بإجراءات استثنائية للطلاب المشاركين مع اللجان الشعبية التي تساند القوى الانقلابية. وتضمن التوجيه المستند إلى ما أصدرته اللجنة الثورية العليا، إعفاء الطلاب المتطوعين في العمليات العسكرية المساندين للقوى الانقلابية في الجبهات كافة من امتحانات الشهادة الأساسية، على ألا يقل المعدل العام لهم عن 75 في المائة وألا يزيد على 90 في المائة. وأكد التعميم أن جميع أولئك الطلاب لم يتمكنوا من الالتحاق بمراكز الامتحانات، بسبب إجبارهم من القوى الانقلابية على البقاء في مواقعهم القتالية. وأشار التعميم الصادر من رئاسة مجلس وزراء الانقلاب والموجه إلى وزارة التعليم التابعة للانقلابيين ورئيس اللجنة العليا للاختبارات، إلى أنه يتم الاطلاع على التوجيه والعمل بموجبه وسرعة موافاة رئاسة مجلس الوزراء بما تم عمله من معالجات لموضوعهم في أقرب وقت، كما تم إرفاق كشوفات خاصة بالطلاب البالغ عددهم 2864 طالباً في المرحلة الثانوية و1976 طالباً في المرحلة الأساسية. ويتضح من الوثيقة إجبار القوى الانقلابية الأطفال على العمل في صفوفها دون اكتراث بحقوق الأطفال ولا فقدهم مقاعد التعليم، في وقت كانت فيه قيادات في الميليشيا الحوثية وأتباع المخلوع صالح تؤكد أنها لا تجند الأطفال. وغير مرة، طالبت الحكومة الشرعية اليمنية، القوى الانقلابية بالتوقف الفوري عن تجنيد الأطفال، في وقت رصدت فيه اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان صوراً كثيرة ومتعددة من استخدام الأطفال من قبل الانقلابيين، سواء بالمشاركة بشكل مباشر أو بتقديم العون للمقاتلين، ما تسبب في تعريض أولئك الأطفال لمخاطر كثيرة، ورصدت اللجنة نحو 176 ادعاء بتجنيد أطفال ما دون سن 15 عاماً تم التحقيق في نحو 71 حالة، مؤكدة تورط الميليشيا الحوثية وقوات صالح بجميع حالات تجنيد الأطفال التي تم التحقيق فيها. إلى ذلك، تمكن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من إعادة تأهيل 40 طفلاً يمنياً جندتهم الميليشيات الحوثية في اليمن إلى مقاعد الدراسة، ودمجهم مع أقرانهم عبر مشروع نفذه المركز في محافظتي مأرب والجوف. وبدأ المركز عبر إحدى المؤسسات المتخصصة بإعادة تأهيل 40 طفلاً موزعين بالتساوي بين محافظتي مأرب والجوف كمرحلة أولى ضمن برامج الحماية التي يقدمها المركز في اليمن، ممن لا تتجاوز أعمارهم 15 عاماً مع الأطفال المجندين بصفوف الحوثيين، وسيتلقون على مدى شهر كامل دورات نفسية وتعليمية واجتماعية ورياضية لإعادة تأهيلهم من قبل أخصائيين نفسيين وبمعايير دولية تمهيداً لدمجهم في المجتمع. وتفيد تقديرات حكومية يمنية بأن الميليشيات الحوثية جندت أكثر من 10 آلاف طفل للقتال في صفوفها. وسعت القوى الانقلابية إلى تكذيب التعميم الذي وُجه إلى وزارة التربية والتعليم ورئيس اللجنة العليا للاختبارات، عبر نفي صدور أي توجيهات بإعفاء أي طالب من الامتحانات الثانوية والأساسية، في حين أكدت مصادر موثوقة أن هذا التوجيه أتى بعد مضي فترة بسيطة من تنفيذ قوات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل.

الحوثيون يهددون المخلوع بنشر غسيله القذر والمخلافي: مضطرون للخيار العسكري.. ولن نتخلى عن الحل السياسي

عكاظ...أحمد الشميري (جدة).... في فصل جديد من فصول الصراع المتصاعد بين شريكي الانقلاب، هدد الانقلابيون الحوثيون المخلوع علي عبدالله صالح بكشف أسراره، وفتح ملفاته القديمة، التي تشمل على حد وصفهم «الحروب الست، السجون، الفساد، اغتيالات الضباط الجنوبيين في صنعاء». وتوعد المتمردون حليفهم في الانقلاب، على لسان القيادي محمد عبدالقدوس، بفتح «ملف اغتيال الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي عام 1977، حرب صيف 1994، حروب المناطق الوسطى أواخر سبعينات القرن الماضي- على حد تعبيره, وخاطب عبدالقدوس مؤيدي وأتباع المخلوع قائلاً: «سنفتح ملفات لم تتخيلوا يوما بأنها قد تقع بين أيدينا، لذا اخرسوا وابتلعوا ألسنتكم وتوقفوا عن توجيه أبواقكم بتشويهنا». في سياق متصل، طالب القيادي الحوثي الذي يشغل نائب وزير الداخلية في حكومة الانقلاب عبدالحكيم الخيواني، بإعلان الطوارئ في العاصمة صنعاء، والمحافظات الخاضعة لسيطرتهم.واعتبر في تصريح أمس، أن حالة الطوارئ ستمكن ميليشياته من ملاحقة ووأد من وصفهم بالمجرمين في إشارة إلى أتباع المخلوع، مشدداً على ضرورة محاكمة السجناء والمختطفين. على صعيد آخر، حذرت الحكومة اليمنية الانقلابيين أمس (السبت)، من التصرف في ممتلكات وعقارات الدولة وممتلكات بعثاتها الدبلوماسية في الخارج. وأوضحت الخارجية اليمنية في بيان، أن وثائق وممتلكات السفارات اليمنية في الخارج موجودة في مبنى وزارة الخارجية في صنعاء الذي استولى عليه الحوثيون مطلع 2015، مضيفة أن ما يسمى بوزير خارجية حكومة الانقلاب المدعو هشام شرف، مكن الحوثيين من الاستيلاء على وثائق ملكية السفارات اليمنية . واتهمت الحكومة الحوثيين ببيع الممتلكات اليمنية بالخارج بمساعدة شرف الذي حاول التغطية على عمليات البيع، بإصدار تفويض لسماسرة إيرانيين ولبنانيين ومحامين لبيع مقرات تابعه للحكومة في أكثر من دولة. من جهة أخرى، قتل سبعة من مسلحي «القاعدة» في ثلاث غارة جوية لطائرة أمريكية دون طيار، استهدفت إحداها دراجة نارية تقل قياديين في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء أمس (السبت). وأفاد مصدر قبلي لـ«عكاظ»، أن الغارة الأولى أدت إلى مقتل اثنين، مضيفا أنه أثناء تجمع المسلحين لإسعاف قتلى الدراجة قصفتهم الطائرة ما أسفر عن مقتل خمسة آخرين، فيما شنت غارة ثالثة على قرية الرباط، لم يعرف ضحاياها. إلى ذلك، أكد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن الخيار العسكري كان اضطراريا، إلا أن «الشرعية» لن تتخلى عن الحل السياسي، محملا الميليشيات الانقلابية مسؤولية تعنتها ورفضها لكل الحلول الرامية لتحقيق السلام، وفرض الخيار العسكري. وقال المخلافي في تصريحات صحفية أمس (السبت): «نراهن على السلام، ولكن خيار التحرير والخطط العسكرية جاهزة، إن لم تستجب الميليشيات الانقلابية لجهود السلام التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ»، مضيفا أن الأمم المتحدة على علم بأن الميليشيات تتخذ من ميناء الحديدة ممراً لتهريب الأسلحة الإيرانية، وتدرك أن الميليشيات هي من تعرقل الحل السياسي. وأوضح وزير الخارجية اليمني أن قيادة الشرعية ليس لديها قرار باقتحام صنعاء، ولكن الهدف من الوصول إلى طوق صنعاء، محاصرة الانقلابيين، والضغط عليهم لتسليمها سلميا.

الملك سلمان يستقبل لافروف والمحادثات الروسية شملت أزمة قطر وسوريا والعلاقات الثنائية

نصر المجالي... إيلاف من لندن: استقبل العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، اليوم الأحد، الوفد الروسي برئاسة وزير الخارجية سيرغي لافروف في جدة. وقالت المصادر الروسية إن اللقاء جرى خلف بوابات مغلقة. ونشرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك" صورة تجمع العاهل السعودي بوزير الخارجية الروسي في قصر السلام في جدة. وأكد وزير الخارجي الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقائه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، على ضرورة تعزيز التعاون بين السعودية وروسيا في مختلف المجالات. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي من جدة مع نظيره السعودي عادل الجبير، "روسيا مهتمة بمشاريع الطاقة المشتركة مع المملكة العربية السعودية". وأضاف الوزير الروسي "نبحث عن آفاق جديدة للتعاون بين روسيا والسعودية".

وساطة الكويت

من جهة ثانية، أكد وزير الخارجية الروسي أن بلاده تدعم الجهود التي تقوم بها دولة الكويت لحل الأزمة الخليجية، مشددًا على الموقف الروسي الداعي لتسوية الخلافات في الخليج عبر المفاوضات. وقال لافروف: "ندعم الجهود التي تقوم بها الكويت لحل الأزمة الخليجية"، مضيفًا: "روسيا أكدت على موقفها الداعي لتسوية الخلافات في الخليج عبر المفاوضات". وفي الشأن السوري، قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو والرياض تعتبران إنشاء مناطق آمنة في سوريا خطوة إلى الأمام تساعد في تعزيز نظام وقف الأعمال العسكرية وحل القضايا الإنسانية.

السلام في سوريا

وأضاف لافروف أن هذه الخطوة ستخلق الظروف لتحريك العملية السياسية على أساس القرار رقم 2254 الدولي. وأشار إلى أن موسكو تدعم جهود السعودية لتوحيد المعارضة السورية في وفد موحد، موضحًا أن هذه الجهود تساهم في تقدم المفاوضات في جنيف. كما أكد موقف موسكو الذي مفاده أن السوريين وحدهم يقرون مصير دولتهم. وعبر لافروف عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق حول منطقة رابعة لخفض التصعيد في إدلب أثناء لقاء أستانة الجديد المنتظر أن يعقد يومي الخميس والجمعة المقبلين. وقد وقع لافروف، قبيل الاجتماع مع الجبير، في كتاب ضيوف الشرف لوزارة الخارجية السعودية، وحيا الوزيران بعضهما البعض، وبعد ذلك تواصلت المحادثات خلف أبواب مغلقة. وكان لافروف وصل، أمس السبت، إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة، وكان في استقباله لدى وصوله وزير الخارجية السعودي، وسفير روسيا لدى المملكة سيرغي كوزلوف، وأعضاء السفارة الروسية في المملكة، وعدد من المسؤولين.

واشنطن: الأزمة الخليجية على سكة الحل رغم تعليق الحوار... «الراي» تكشف كواليس قمة سمو الأمير وترامب التاريخية

تقارير خاصة .... واشنطن - من حسين عبدالحسين ... زيارة الأمير من أفضل الزيارات التي شهدتها واشنطن منذ بدء عهد ترامب

القمة حقّقت أكثر من المتوقع... والمزيد من النتائج الإيجابية ستظهر قريباً.... الرئيس الأميركي تجاوز البروتوكول والعادات والأعراف... مرات عدة ... مسؤول أميركي يصف تحالف الولايات المتحدة مع الكويت بأنه «نموذجي»

في المعايير المحلية، كانت زيارة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد واشنطن من أفضل الزيارات التي شهدتها العاصمة الأميركية منذ بدء عهد الرئيس دونالد ترامب، مطلع العام الحالي. وتزامنت زيارة سموه مع اعتقاد ترامب أنه كان حقق أكبر انتصار سياسي له منذ انتخابه، عبر التوصل مع الحزب الديموقراطي المعارض إلى تسوية قضت بموافقة الكونغرس على إنفاق 15 مليار دولار لتعويض الجنوب الأميركي المنكوب بالإعصارات، وبتمويل عمل الحكومة حتى نهاية العام. هكذا، كان ترامب مزهواً ويتمتع بمزاج جيد وروحية عالية لدى استقباله سمو الأمير. وساهم مزاج ترامب في رغبته بتحقيق اختراق آخر والتوصل إلى صفقة في السياسة الخارجية يُضيفها إلى سجله الرئاسي، بعد صفقته الداخلية مع الديموقراطيين، فالرئيس الأميركي وصل البيت الابيض بعدما وعد الأميركيين أنه رجل الصفقات والتسويات، وهو يحاول إثبات أنه كذلك. وهكذا، عندما التقى ترامب سمو الأمير في المكتب البيضاوي، خرج الرئيس الاميركي عن النص الذي كان مُعدّاً له، حسب مصادر أميركية، إذ كان من المفترض أن يشكر أمير الكويت على جهوده في الوساطة ومساعيه لحل الأزمة الخليجية، وأن يبلغ ضيفه الكويتي أن المصلحة القومية للولايات المتحدة تقضي بإعادة لم شمل حلفائها، خصوصاً الخليجيين، وأن واشنطن مستعدة لتقديم أي دعم وإيفاد أي موفدين تعتقد الكويت أنهم قد يساهمون في دعم الوساطة الكويتية والتوصل إلى حل للأزمة بين قطر والدول الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين). على أن ترامب تجاوز البروتوكول مرات عدة أثناء استقباله سمو الأمير، بتخصيص ضيفه بتغريدات ترحيب من حسابه الشخصي حول الزيارة، وهذا قلّما يفعله ترامب على حسابه على «تويتر» الموجه عموماً للداخل الأميركي، وخصوصاً اليمين منه المعادي لكل ما هو خارجي. كذلك تجاوز ترامب العادات بمضيه في فسح مجال واسع للصحافيين الأجانب بتوجيه الأسئلة إليه ولسمو الأمير، أكثر من المتعارف عليه في العادة. وفي لقاء القمة، ذهب ترامب أبعد من المتفق عليه في الحوار مع الوفد الكويتي حول الأزمة الخليجية، فقال لسمو الأمير إنه مستعد للقيام بما يلزم لحل هذه الأزمة، فأبلغه الأمير بما يمكن أن يفعله للتوصل إلى تسوية، فرد الرئيس الأميركي، حسب المصادر، أن أولويته أن توقف أي دولة معنية «تمويل الإرهاب»، فأبلغ سمو الأمير ترامب بأنه يكفل قطر في حال تم التوصل لاتفاق، فرد ترامب (حسبما سبق ان أوردت «الراي») بالقول «ديل» بالانكليزية، وتعني «اتفاق» بالعربية. هكذا، لم يكد ينته لقاء القمة الاميركي - الكويتي، حتى أجرى ترامب ثلاثة اتصالات بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وحض الثلاثة على بدء التواصل فوراً، ووعد باستضافتهم في الولايات المتحدة قريباً. وفعلاً بادر أمير قطر بالاتصال بولي العهد السعودي، واتفقا على لقاء موفدين عنهما لتسوية النقاط العالقة. ورغم إعلان السعودية في ما بعد «تعطيل» الحوار مع قطر حتى إشعار آخر، تتمسك المصادر الاميركية بالقول إن «المصالحة ستتم في غضون أسابيع». على أنه في الوقت نفسه، ما زالت التعليمات الى دوائر الديبلوماسية الاميركية تقضي بالتعامل مع الأزمة الخليجية وكأنها طويلة الأمد، بالرغم من التفاؤل غير المسبوق الذي ساد القيادة السياسية. ويقول المسؤولون ان «السياسة والبيروقراطية تعملان بتوقيت مختلف»، وتوقع احدهم أن تصدر تعليمات سياسية جديدة إلى الديبلوماسية الاميركية في وقت قريب. الشق الثاني، والأكبر، من زيارة سمو الأمير الى واشنطن، كان له تفاعلات إيجابية أوسع لدى الادارة الاميركية، إذ وصف أحد المسؤولين الاميركيين تحالف الولايات المتحدة مع الكويت بأنه «نموذجي»، معتبراً أنه «لو كانت علاقة الولايات المتحدة مع كل أصدقائها وشركائها على شاكلة علاقتها بالكويت، لكان العالم في موقع أفضل مما هو عليه». وتضمن الشق الثاني لقاءات على كل المستويات، تصدرها غداء العمل في البيت الأبيض بين الرئيس والأمير، بمشاركة وفديهما، تلى ذلك اجتماعات ثنائية على مستوى الوزارات، وتوقيع معاهدات تجارية وجمركية، وإبرام عقود مالية بين الدولتين. في المحصلة، يعتقد الأميركيون ان زيارة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى الولايات المتحدة وقمته مع ترامب «حققت كل المتوقع منها، بل أكثر من ذلك». ويعتقد بعض المسؤولين أن «المزيد من النتائج الإيجابية ستظهر في المستقبل القريب»، في إشارة إلى احتمال التوصل إلى حل للأزمة الخليجية، في وقت لم يعد كثيرون يؤمنون بأن هذه الأزمة ستصل إلى خاتمتها في المستقبل المنظور.

الرياض تتمسك باستجابة قطر مطالب «الرباعية»

الحياة..جدة – منى المنجومي .. استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر السلام في جدة أمس، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. ونقل لافروف إلى خادم الحرمين الشريفين تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما أبدى الملك سلمان تحياته إليه. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية السعودية- الروسية، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إضافة إلى البحث في مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية. وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال مؤتمر صحافي عقده مع الوزير لافروف، أنه لتسوية الأزمة الخليجية على الدوحة أن تظهر رغبة جدية في تحقيق مطالب الدول الأربع، وأن تتخلى عن «سياسات دعم وتمويل الإرهاب والتطرف والتحريض والتدخل في شؤون الدول الأخرى». وشدد على أن جذور الأزمة الحالية تعود إلى نحو 20 عاماً، متهماً دولة قطر بمخالفة اتفاق الرياض عامي 2013 و2014 وقال: «يجب أن تدرك الدوحة أن هذه السياسات مرفوضة» .. وأضاف: «إذا كانت هناك رغبة جادة لدى قطر فعليها أن تستجيب لهذه المطالب، كي نفتح صفحة جديدة معها، وأعتقد أنه في ما يتعلق بالآليات للتطبيق والمتابعة، يجب على قطر أن تدرك أن هذه السياسات مرفوضة ليس من دول المنطقة فحسب، وإنما من العالم أجمع، ولا أعتقد أن هناك دولة تؤيد دعم الإرهاب أو تمويله أو التحريض على التطرف، أو التدخل في شؤون الدول الأخرى، نحن الآن نأمل بأن تسود الحكمة، وأن تستجيب الدوحة لمطالب الدول الأربع». وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأييد موسكو الجهود التي تبذلها الكويت لحل الأزمة الخليجية، مؤكداً أن بلاده تأمل بأن يستعيد الخليج وحدته، ما يساهم في حل المشكلات الإقليمية. إلى ذلك، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن قطر «في موقع أصعب اليوم، وذلك بعدما أقدمت على تحريف الحقائق إثر إقدام أميرها الشيخ تميم بن حمد على الاتصال بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مبدياً رغبته في الحوار». وأكد قرقاش، في تغريدات على حسابه في تويتر، أن «المتابع للإعلام القطري يرى عودة ساذجة للعمل ضد الجبهة السعودية- الإماراتية عبر استقصادنا، الطرح مؤسف لأنه لن ينجح، ولأنه يتجاهل أساس المشكلة». وكانت قطر حرّفت، عبر بيان على وكالة الأنباء القطرية، مضمون الاتصال الذي أجراه أمير قطر بولي العهد السعودي، وأبدى فيه «رغبته في الجلوس إلى طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع». وأكد قرقاش: «على الشقيق المرتبك أن يعي أن الأزمة ليست مصطنعة، بل نتيجة دعمه التطرف والتآمر على استقرار جيرانه. هي أزمة سياسية حقيقية علاجها غير إعلامي».

السعودية تطالب بإظهار قطر الجدية والتخلي عن دعم الإرهاب كشرط للتسوية

الحياة...جدة - منى المنجومي .. اشترط وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لتسوية الأزمة الخليجية أن تظهر الدوحة رغبة جدية في تحقيق ذلك، وتتخلى عن «سياسات دعم وتمويل الإرهاب والتطرف والتحريض والتدخل في شؤون الدول الأخرى»، فيما أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأييد موسكو الجهود التي تبذلها الكويت لحل الأزمة الخليجية، مؤكداً أن بلاده تأمل بأن يستعيد الخليج وحدته، ما يسهم في حل المشكلات الإقليمية. وأكد الجبير، في مؤتمر صحافي عقده أمس في جدة مع نظيره الروسي، أن جذور الأزمة الحالية تعود إلى نحو 20 عاماً، واتهم دولة قطر بمخالفة اتفاق الرياض عامي 2013 و2014، قائلاً: «يجب أن تدرك الدوحة أن هذه السياسات مرفوضة». وأكد الجبير أن قطر تعلم ما هو مطلوب منها «نحن نريد وضوحاً في المواقف القطرية، كما نريد إيجاد حلول لهذه الأزمة، بحيث يتم تطبيق جميع المبادئ التي تتفق عليها جميع دول العالم، والتي تتلخص في عدم دعم الإرهاب، وعدم استضافة أشخاص مطلوبين، وعدم نشر الكراهية والتطرف، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى». وأضاف: «وهي ذاتها مطالبنا الـ13 التي طالبنا بها منذ بدء الأزمة القطرية، وأرسلت إلى الدوحة عبر دولة الكويت». وأوضح الجبير أن السعودية ستستمر في الموقف ذاته إلى حين استجابة قطر لإرادة المجتمع الدولي حتى تكف يدها عن دعم الإرهاب والتطرف وبث الكراهية. ووصف السياسات القطرية على مدى الأعوام الـ20 الماضية بـ «العدائية»، قائلاً: «عملت قطر على التدخل في سياسات الدول الداخلية، وفي عام 2013 تم اتخاذ إجراءات ضد قطر، وتمت محادثات نتج منها اتفاق الرياض 2013 و2014 الذي التزمت قطر بموجبه بالكف عن السياسات الداعمة للإرهاب والمحرضة والمتدخلة في شؤون الدول». وأبان الوزير السعودي أن قطر لم تلتزم اتفاق الرياض، لذلك اضطرت السعودية مع شقيقاتها البحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر أن تتخذ إجراءات ضدها لتجعلها تتخلى عن سياستها في دعم الإرهاب والتطرف واستضافة المطلوبين، ونشر خطاب الكراهية والتحريض والتدخل في شؤون دول المنطقة. وقال: «إذا كانت هناك رغبة جادة لدى قطر فعليها أن تستجيب لهذه المطالب كي نفتح صفحة جديدة معها. وفي ما يتعلق بآليات التطبيق والمتابعة، يجب على قطر أن تدرك أن هذه السياسات مرفوضة، ليس من دول المنطقة فحسب، وإنما من العالم أجمع، نحن الآن نأمل بأن تسود الحكمة دولة قطر، وأن تستجيب لمطالب الدول الأربع». وبما يخص الأزمة الفلسطينية، أشار الجبير إلى أن الدول العربية عبّرت عن رغبتها في إيجاد حل للنزاع الفلسطيني- الإسرائيلي، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن الإدارة الأميركية الجديدة تسعي إلى طرح أفكار لدفع عملية السلام، مضيفاً: «نحن في السعودية نعمل مع الإدارة الأميركية والإدارة الروسية بما يخص القضية الفلسطينية، كما نعمل مع دول أخرى لمحاولة إيجاد حلول للأزمة الفلسطينية- الإسرائيلية، ونأمل بأن تثمر تلك الجهود في تحقيق تقدم في حل الأزمة». وأشار الجبير إلى أن الاجتماع مع وزير الخارجية الروسي ناقش عدداً من مواضيع وقضايا منطقة الشرق الأوسط، وقال: «تم بحث ملف الأزمة السورية، ونحن متفقون على حل النزاع السوري، بموجب قرار «جنيف1»، وقرار مجلس الأمن 2254»، لافتاً إلى أن السعودية تؤيد إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في سورية، وتتطلع إلى بدء العملية السياسية بهدف إخراج سورية من الأزمة الحالية، منوهاً في الوقت ذاته بأن السعودية وروسيا متفقتان على أن تكون سورية بلداً مستقلاً وموحداً. وفي ما يتعلق بالعراق، أشار الجبير إلى أن السعودية وروسيا متفقتان على دعم حكومة العبادي في مواجهة إرهاب «داعش» ووحدة العراق واستقلاله. وثمن موفق روسيا حيال الأزمة في اليمن، وتواصلها المباشر مع الحكومة الشرعية في اليمن، قائلاً: «نحن نتطلع إلى حل الأزمة اليمنية، وفقاً للمبادرة الخليجية، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 ومخرجات الحوار الوطني». أما في ما يخص الأوضاع في ليبيا فأوضح الجبير أن السعودية ترحب بالخطوات الهادفة إلى جمع الأطراف الليبية، وقال: «ندعم جهود المبعوث الأممي إلى ليبيا»، مؤكداً في الوقت ذاته أن السعودية وروسيا حريصتان على مواجهة آفة الإرهاب، والتعاون والتنسيق الدائم في هذا المجال، منوهاً بأن السعودية وروسيا متفقتان على أهمية القوانين الدولية واحترام سيادة الدول، واحترام مبادئ عدم التدخل في شؤون الآخرين.

لافروف

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، في ما يخص الأزمة الفلسطينية: «نحن نحاول تحقيق المصالحة بين جميع الأطراف في الأزمة الفلسطينية وتوحيد الفصائل وعودتها تحت مظلة السلطة الشرعية الفلسطينية في رام الله». ولفت إلى أنه، على رغم تعيين مبعوث أممي خاص لحل النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي والذي يعد الأقدم في العالم، والذي زار المنطقة أكثر من مرة، مؤكداً في الوقت ذاته أن روسيا على تواصل مستمر مع جميع أطراف النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي. وأشار إلى أن اجتماعات «آستانة» مؤثرة في الأرض بين روسيا وتركيا وإيران، وقال: «نتعاون لبلوغ الأهداف التي تم طرحها». ونوه وزير الخارجية الروسي بأهمية أن توجد اتفاقات جديدة في شأن هيكلية المنطقة الرابعة في ريف إدلب والتوجه نحو الهدف المطلوب، الذي تمت صياغته على أساس التوافق مع القرارات الدولية باحترام سيادة سورية، من مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية. وقال: «هناك احتمال إطلاق الحوار المباشر في جنيف والمفاوضات الأممية، وإذا نجحنا في إقامة عملية المصالحة ووقف إطلاق النار وإطلاق الحوار الوطني، فستنعكس نتائجها الإيجابية على سورية كلها». وتابع: «أن موسكو والرياض تعتبران إنشاء مناطق آمنة في سورية خطوة إلى الأمام تساعد في تعزيز نظام وقف الأعمال العسكرية وحل القضايا الإنسانية»، مضيفاً أن «هذه الخطوة ستخلق الظروف لتحريك العملية السياسية على أساس القرار رقم 2254 الدولي». وأشار إلى أن موسكو تدعم جهود السعودية لتوحيد المعارضة السورية في وفد موحد، موضحاً أن هذه الجهود تسهم في تقدم المفاوضات في جنيف. وأكد لافروف موقف موسكو القائل إن السوريين وحدهم يقررون مصير دولتهم. وعبر عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق على منطقة رابعة لخفض التصعيد في إدلب، أثناء لقاء «آستانة» الجديد المنتظر أن يعقد الخميس والجمعة المقبلين. وقال: «هناك اتفاق على عمل مناطق خفض تصعيد، خلال ستة أشهر، مبيناً أن ثمارها واضحة، فالأطراف ملتزمون بنظام وقف إطلاق النار في شكل عام».

مجلس الجامعة يدعو لتنقية الأجواء العربية قبيل قمة جيبوتي واجتماع وزاري عربي ـ ياباني يناقش آفاق التعاون وحل أزمات المنطقة

الشرق الاوسط...القاهرة: سوسن أبو حسين... انطلقت في القاهرة أمس اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته العادية 148، برئاسة جيبوتي، التي دعت بدورها إلى تعزيز العمل العربي المشترك والعمل على حل الأزمات التي تشهدها المنطقة وتنقية الأجواء العربية تمهيدا لإنجاح القمة العربية المقبلة. وقال السفير محمد ظهر حرسي، مندوب جيبوتي لدى الجامعة في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، إن المنطقة العربية تشهد أوضاعا خطيرة، معربا عن الأمل في الوقت ذاته أن تشهد المرحلة المقبلة جهودا داخلية في الدول التي تعاني من هذه المشكلات لحل أزماتها عن طريق الحوار. واعتبر حرسي أن هذه الدورة بالقضايا المطروحة عليها تشكل فرصة لتنقية الأجواء والوصول لتفاهم مشترك إزاء القضايا على أن ترفع القضايا الشائكة للبحث عن توافق بشأنها. ووجه السفير الشكر للجامعة لمواقفها في النزاع الجيبوتي - الإريتري، مشددا على أهمية مواصلة دور الجامعة إزاء القضية الفلسطينية، وكذلك تعزيز دورها في الأزمات في اليمن وسوريا والعراق. ومن المقرر أن يعقد مجلس الجامعة أعمال دورته العادية الـ148 على مستوى وزراء الخارجية يوم 12 سبتمبر (أيلول) الحالي برئاسة جيبوتي. وأوضح السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة، أن هذا اجتماع نصف سنوي لمناقشة البنود والقضايا المطروحة على أجندة الدورات العادية للمجلس، والتي تشمل القضايا السياسية الحالية الخاصة بالعالم العربي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إضافة إلى قضايا اقتصادية واجتماعية ومالية وإدارية. ونوه إلى أن هذه الدورة يوجد على أجندتها عدد من الموضوعات المهمة، في مقدمتها التطورات الحاصلة في الأزمة السورية والوضع في ليبيا وغيرها، معربا عن التطلع إلى أن تسفر المناقشات عن التوصل إلى مواقف فاعلة لمجلس جامعة الدول العربية. ولفت إلى أن الموضوع الفلسطيني به تعقيدات كثيرة، والحديث الحالي عن استئناف العملية السياسية سيكون موضع بحث وتدقيق من جانب الوزراء العرب بهدف مساندة الجانب الفلسطيني في مواصلة جهوده، خاصة أن القيادة الفلسطينية لديها مواقف واضحة وثوابت محددة. ويتضمن مشروع جدول أعمال الدورة الـ148 (28 بندا)، يشمل تقرير الأمين العام للجامعة العربية حول نشاط الأمانة العامة، وقضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، وتطورات الوضع في سوريا وليبيا واليمن، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) التابعة لدولة الإمارات في الخليج العربي. ويتضمن مشروع جدول الأعمال كذلك بنودا حول التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، ودعم السلام والتنمية في السودان والصومال وجمهورية القمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الجيبوتي الإريتري، ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص. من جهة أخرى، يعقد على هامش اجتماعات الدورة الجديدة لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، عدد من الاجتماعات الوزارية منها اجتماع الدورة الأولى للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني مساء اليوم (الاثنين) بمشاركة وزراء الخارجية العرب ووزير خارجية اليابان. وقال مساعد الأمين العام للشؤون السياسية الدكتور خالد الهباس لـ«الشرق الأوسط» إن الحوار العربي الياباني السياسي هو الأول من نوعه بعد رؤية الدول العربية بأهمية الحوار الشامل الذي لا يجب أن يقتصر فقط على الجانب الاقتصادي وإنما يشمل أيضا التشاور حول الحلول المتاحة لقضايا المنطقة. وأوضح الهباس أن هذا الحوار يأتي تنفيذا لمذكرة التعاون الموقعة بين جامعة الدول العربية ووزارة الخارجية اليابانية في سبتمبر 2013 التي نصت على إقامة آلية للتعاون المشترك والتشاور السياسي بين الجانبين العربي والياباني على مستوى وزراء الخارجية. وأضاف في تصريحات أمس على هامش اجتماع المندوبين أن هذه الآلية تكميلية للتعاون الاقتصادي القائم بين الجانبين، موضحاً أنه سيتم خلال الاجتماع التشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة في المجال السياسي، كما ستتطرق المشاورات إلى تعزيز التعاون في مجالات أخرى تتعلق بالتعليم وتنمية الموارد البشرية. وحول القضايا التي يركز عليها الجانب الياباني في هذا الاجتماع قال: إنه سيركز على القضايا كافة التي تهم الجانبين من قضايا إقليمية ودولية وسيصدر في نهاية الاجتماع بيان مشترك في هذا الشأن، كما سيتم عقد مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع للإعلان عن نتائج الاجتماع. وأكد الهباس على أن أحد أهداف هذا الاجتماع هو استثمار الدول العربية لمكانة اليابان على الساحة الدولية لدعم القضايا العربية والتوصل إلى تفاهمات عربية يابانية مشتركة. الجدير بالذكر أن منتدى التعاون الاقتصادي العربي الياباني سيعقد باليابان خلال عام 2018 وكانت الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي العربي - اليابان قد انطلقت في اليابان خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) 2009 وتم التوقيع خلالها على مذكرة تعاون تعد إطارا عاما للتعاون بين الدول العربية واليابان في المجالات الاقتصادية والاجتماعية. كما عقدت الدورة الثانية في تونس في ديسمبر (كانون الأول) 2010 وبحث خلالهما الجانبان سبل زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات البينية وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية خصوصا في مجال الطاقة والتكنولوجيا والتنمية البشرية والبيئة، بالإضافة إلى لقاءات رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين.

المنامة تستضيف مؤتمراً عن التحالفات العسكرية في المنطقة بالتزامن مع معرض البحرين 2017 للدفاع

الشرق الاوسط..المنامة: عبيد السهيمي... تستضيف البحرين مؤتمراً عن التحالفات العسكرية في الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017، الذي تستضيفه المنامة في الفترة من 16 إلى 17 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بمشاركة نحو 120 شركة من الشركات الموردة والمصنعة للمعدات العسكرية وتكنولوجيا الأنظمة العسكرية. ويقام معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017 تحت رعاية ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وبرئاسة العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة. ويشارك في مؤتمر التحالفات العسكرية في الشرق الأوسط المعروف اختصاراً بـ«ميماك» مجموعة من أبرز القادة العسكريين والدبلوماسيين الإقليميين والدوليين الأكثر تأثيراً. وقال الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة مركز «دراسات» إحدى الجهات التي تنظم المؤتمر، إن مؤتمر «ميماك» يوضح الدور الحاسم الذي يمكن أن تؤديه التحالفات العسكرية في الدفاع والأمن الجماعي للمنطقة. وأضاف أن نهج الاستراتيجية يبرز العلاقة بين السياسة والدبلوماسية والعمل العسكري، ما يشير إلى مدى صعوبة تأمين الاتفاقيات التي تؤمن الربط بين دول متعددة لكل منها استراتيجياتها السياسية الخاصة. ويفتتح مؤتمر «ميماك» بتاريخ 16 أكتوبر المقبل بمشاركة وفود من كبار الشخصيات العسكرية، وعدد من كبار ممثلي دوائر الدفاع في العالم والدبلوماسيين المقيمين في البحرين. ومن بين أبرز مقدمي العروض التقديمية الجنرال الأميركي ويسلي ك. كلارك (متقاعد) قائد قوات الناتو سابقاً، الذي سيرأس ويدير جلسات النقاش حول العمليات المشتركة وتكنولوجيات الدفاع الناشئة والتحالفات وصياغة السياسات. ويتوقع المنظمون مشاركة 3000 زائر دولي لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع، كما سيصاحب المعرض استعراضات عسكرية مثل عرض الرماية، وعرض الإنزال المظلي، وعرض السفن الحربية، وعرض المركبات العسكرية.

رئيس الأركان الأردني يزور تركيا الإثنين ويحادث خلوصي أكار حول قضايا التعاون الدفاعي وسوريا

ايلاف..نصر المجالي.... يبدأ رئيس هيئة الأركان الأردني الفريق محمود فريحات، غدًا الإثنين، زيارة رسمية، تمتد ليومين، إلى تركيا، بدعوة من نظيره الفريق أول خلوصي أكار.

إيلاف: قال سفير أنقرة لدى الأردن مراد قرة غوز إنه سيتم خلال زيارة المسؤول العسكري الأردني بحث العلاقات العسكرية الثنائية وقضايا التعاون في مجال الدفاع وبعض القضايا الإقليمية، بما فيها سوريا. ونقلت وكالة الأناضول عن قرة غوز، قوله إن الزيارة "ستسهم في تعميق وتنويع العلاقات العسكرية بين البلدين". وكان السفير قرة غوز، أجرى يوم الخميس الماضي مباحثات مع الفريق محمود فريحات، بحضور الملحق العسكري التركي لدى سفارة أنقرة في عمّان العقيد بولنت اكتشاي. من جهته، أكد قائد الجيش الأردني رغبته في تطوير العلاقات العسكرية القائمة بين البلدين. وقال إنه ينتظر بشوق زيارة تركيا، ولقاء رئيس أركان جيشها خلوصي أكار.

السلطات الكويتية تصدر قراراً بـ”تكويت” الوظائف

اللواء..المصدر: وسائل إعلام كويتية + الأناضول.. أصدرت السلطات الكويتية اليوم، قرارا يقضي بالتزام الجهات الحكومية بتخفيض عدد الموظفين غير الكويتيين العاملين لديها خلال 5 سنوات. وقال ديوان الخدمة المدنية، الذي نشر هذا القرار في الجريدة الرسمية، إنه يهدف إلى زيادة نسب الموظفين الكويتيين إلى ما بين 70 و100 بالمائة من إجمالي قوة العمل في المجموعات الوظيفية المصنفة. ونص القرار، الذي أطلق عليه رقم 11 لسنة 2017 ويخص قواعد “تكويت” الوظائف الحكومية، على وجوب التزام الجهات الحكومية، المخاطبة بهذا القرار، بتخفيض عدد الموظفين غير الكويتيين من إجمالي قوة العمالة لديها سنويا، وذلك حتى الوصول بعد خمس سنوات، بنسبة عدد الموظفين الكويتيين من إجمالي قوة العمالة لدى الجهة الحكومية، إلى النسب المئوية المحددة لكل مجموعة من المجموعات الوظيفية المصنفة، أو ما يقابلها من مسميات وظيفية للجهات الحكومية، التي تختلف مسمياتها الوظيفية عن المجموعات الوظيفية المصنفة. وسيتولى ديوان الخدمة المدنية، إعداد دراسة سنوية تشمل تحديد المجموعات الوظيفية المشمولة بـ “تكويت” الوظائف، والنسب المئوية المستهدفة لعدد الموظفين الكويتيين من إجمالي قوة العمالة، وذلك لكل جهة حكومية على حدة. وتصل المعدلات المستهدفة في “تكويت” الوظائف الحكومية على مدى 5 سنوات، إلى 100 بالمائة في وظائف مجموعات نظم وتقنية المعلومات، والتطوير والمتابعة والإدارية والإحصاء، ومجموعة وظائف الدعم الإداري، والآداب والإعلام والفنون والعلاقات العامة، والوظائف البحرية، ونظم وتقنية المعلومات. فيما ستصل النسبة إلى 98 بالمائة في مجموعة الأدلة الجنائية والوقاية والإنقاذ، و97 بالمائة في مجموعة الوظائف الهندسية، ومجموعة وظائف الخدمات الاجتماعية والتربوية والرياضية، و95 بالمائة في كل من مجموعة الوظائف المالية والاقتصادية والتجارية، ومجموعة وظائف العلوم. وستصل نسبة “التكويت”، في مجموعة وظائف الخدمات إلى 85 بالمائة، و80 بالمائة في مجموعة الوظائف الحرفية، بينما تصل في وظائف الثروة الحيوانية والزراعية والأحياء المائية إلى 75 بالمائة، ومجموعة وظائف التدريس والتعليم والتدريب 70 بالمائة. وبلغت نسبة العمالة الأجنبية 81.6 بالمائة من إجمالي قوة العمل بالكويت (البالغة 1.96 مليون عامل) بنهاية مارس/ آذار الماضي، وتصل إلى 1.6 مليون عامل والباقي للمواطنين الكويتيين، وفق بيانات رسمية.



السابق

فيلق الرحمن لـ "أورينت": روسيا لم تلتزم باتفاق "خفض التصعيد".. وهكذا سيكون ردنا....«داعش» بين «فكي كماشة» في دير الزور....«داعش» استولى على 11 ألف جواز سفر سوري...«سورية الديموقراطية» تتقدم سريعاً في دير الزور....تضارب حول تسمية وزير دفاع ورئيس أركان في حكومة موقتة للمعارضة...34 قتيلاً في قصف روسي استهدف 40 عبّارة كانت تنقل مدنيين فارّين... من جحيم دير الزور....اللاجئات السوريات زوجات ثانيات للأتراك... موقتاً...{الائتلاف} يدعو لحماية المدنيين في البادية السورية..تمكين المرأة السورية والمشاركة في المجالس المحلية... إنجازات خارج مناطق النظام...

التالي

دعوة القضاء الاميركي لانصاف ضحايا جريمة بلاك ووتر ومدينة عراقية تنتفض ضد استفتاء كردستان وتقصي حاكمها..أعلام إسرائيلية وكردية في تظاهرة تأييد في جنيف وبارزاني يطمئن العراقيين حول الاستفتاء... وعرب كركوك يرفضونه...أبو الغيط دعا إلى ترسيخ دولة فيدرالية قوية تضمن وحدة العراق وبارزاني رفض طلبه تأجيل الاستفتاء وإجراء مفاوضات برعاية دولية..تفعيل برلمان كردستان لـ «تشريع الاستفتاء»..ذي قار تتهم محافظات مجاورة بالتعدي على حصتها المائية..«البيشمركة» تنفي خلافات مع بغداد حول بدء معركة الحويجة....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,392,578

عدد الزوار: 7,630,775

المتواجدون الآن: 0