القاهرة: لم نتبلّغ رفع اسم القرضاوي وقياديي «الإخوان» من قائمة «الإنتربول».. تشكيل «جبهة جديدة» لطرح «مرشح مدني» للرئاسة في 2018.. مناورات متزامنة مصرية - أميركية... ومصرية - روسية...مقتل 10 إرهابيين في اشتباكات مع الشرطة بالجيزة..«المركزي» المصري: 14.5 مليار دولار.. تحويلات المواطنين بالخارج منذ «التعويم» ...السيسي يطالب بتوحيد معيار التعاطي مع الإرهاب...مؤيدو ترشيح شفيق للرئاسة يطلقون حملة دعائية...لجنة خماسية لعرقلة عضوية إسرائيل في مجلس الأمن..ممثلو ليبيا يتبادلون الاتهامات بـ «الفشل» أثناء حضورهم القمة الأفريقية في الكونغو...جهود دولية وإقليمية في نيويورك لحلحلة الأزمة الليبية...الجزائر: مشبوهان بالإرهاب استفادا من عفو بين 6 معتقلين هاجموا مقراً للشرطة..موريتانيا تمنع دخول ناشطين أميركيين مناهضين للعبودية...مالي: افتتاح مقر قوة الساحل لمكافحة الإرهابيين...الرئيس التونسي يرفض الدعوة إلى الانتخابات البلدية...

تاريخ الإضافة الإثنين 11 أيلول 2017 - 7:25 ص    عدد الزيارات 2935    التعليقات 0    القسم عربية

        


القاهرة: لم نتبلّغ رفع اسم القرضاوي وقياديي «الإخوان» من قائمة «الإنتربول».. تشكيل «جبهة جديدة» لطرح «مرشح مدني» للرئاسة في 2018.. مناورات متزامنة مصرية - أميركية... ومصرية - روسية....

الراي...أعلنت منظمة حقوقية دولية، أمس، أن الشرطة الدولية «الانتربول» رفعت اسم رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» الشيخ يوسف القرضاوي، الذي يوصف بالأب الروحي لجماعة «الإخوان»، من قوائم المطلوبين، إضافة إلى مطلوبين آخرين من قياديي الجماعة. وذكرت «المنظمة العربية لحقوق الإنسان» ومقرها بريطانيا، في بيان، أن اسم القرضاوي في موقع «الانتربول» أزيل من فئة الشارة الحمراء، و«أن جميع المصريين المدرجين على اللائحة بناء على طلب القاهرة تم تدمير ملفاتهم باستثناء شخص واحد»، تبيّن لاحقاً أنه محمد محسوب وزير الدولة لشؤون مجلس النواب خلال ولاية الرئيس المعزول محمد مرسي، حسب ما أفاد موقع «المصري اليوم». وأفاد بيان المنظمة أن «الانتربول كان قد نشر اسم القرضاوي على موقعه كمطلوب بتهم السلب والنهب والحرق والقتل وجميعها تهم تبين أنها ملفقة كونها حدثت وهو خارج الدولة المصرية، وكذلك عدم معقوليتها فهي لا تتناسب مع سيرته وعمره»، حسب ما ورد في البيان. في المقابل، نفت مصادر مصرية مسؤولة أن تكون القاهرة تبلّغت رسمياً رفع اسم القرضاوي والداعية المنتمي للجماعة وجدي غنيم وقياديين آخرين من قوائم المطلوبين لـ«الانتربول». وقالت المصادر لـ«الراي» إن التواصل مستمر مع «الانتربول» مشيرة إلى أنه لم يصل لأي جهة في مصر، حتى أمس، ما يفيد بصدور هذا القرار، ولكن بالفعل تم حذف الأسماء من على موقع «الانتربول». وأوضحت أنه في حال صدور القرار، ستتلقى القاهرة نسخة منه، وبناء عليه، ستتحرك الجهات المعنية، ولكنها لا تعرف صحة القرار من عدمه، لافتة في الوقت نفسه إلى ضغوط من جهات عدة في واشنطن ولندن وأنقرة، وعواصم في منطقة الشرق الأوسط، من أجل مساعدة «الإخوان». وفي السياق نفسه، قالت مصادر قضائية إن مكتب التعاون الدولي في وزارة العدل المصرية خاطب «الانتربول» لمعرفة خلفيات القرار وسبب اتخاذه، إذا كان تم هذا بالفعل. وأضافت لـ«الراي» إن القرار حال التأكد من صدوره، لا يعني رفع أسماء هؤلاء من قوائم المطلوبين لدى مصر، أو في مطاراتها ومنافذها، لأن هناك أحكاماً قضائية في هذا الشأن، وهي تمثل أمراً داخلياً لا يمكن لجهات خارجية إسقاطه. في شأن منفصل، تدور في أروقة العمل السياسي تحركات غير معلنة لتدشين جبهة جديدة من قبل عدد من القوى السياسية، تحت اسم «جبهة التضامن للتغيير»، وذلك قبل أقل من عام على انتخابات الرئاسة في مصر، المقرر أن تُجرى قبل يونيو المقبل، موعد نهاية الولاية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي. الجبهة الجديدة، التي كشفت عنها تسريبات من مصادر مقربة منها، صاغ القائمون عليها وثيقة حملت اتهامات وانتقادات للنظام الحالي، وتضمنت عدداً من الطروحات السياسية التي تخلص في النهاية لدعم مرشح رئاسي مدني للانتخابات في العام 2018، يدعمه الموقعون على الوثيقة. وكان لافتاً أن من وقعوا على الوثيقة هم الوجوه نفسها التي شاركت بتأسيس الجبهات المشابهة على مدار السنوات السابقة، في مقدمهم رجل الأعمال ممدوح حمزة والمفكر المعروف عمرو الشوبكي، ورئيس «الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي» فريد زهران والرئيس السابق للجهاز المركزي المستشار هشام جنينة والناشطين والسياسيين مثل شادي الغزالي حرب، وأحمد البرعي، ورئيس حزب «مصر القوية» عبد المنعم أبو الفتوح، وعبد الجليل مصطفى، وشريف الروبي ممثلاً عن «حركة 6 أبريل» والمحامي خالد علي ممثلا عن حزب «العيش والحرية» (تحت التأسيس)، والنائب هيثم الحريري، ومحمد أبو الغار وممثلين عن حركات الاشتراكيين الثوريين «وحزب التجمع». وقالت المصادر إنه تم الاتفاق على تشكيل «مجلس رئاسي» للمجموعة عبر ترتيبات تمت بشكل فردي، وأسفرت عن اختيار محمد أبو الغار، وعبد الجليل مصطفى، وشادي الغزالي حرب، وعبد المنعم أبو الفتوح لعضوية المجلس، وهو المجلس الذي صاغ وثيقة تأسيس المجموعة، التي حملت تاريخ 5 سبتمبر 2017، ومن المتوقع نشرها للرأي العام خلال أيام، فيما نفى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية عمرو موسى أي علاقة له بالجبهة الجديدة. من جهة أخرى، انطلقت، أمس، مناورات «النجم الساطع 2017» المصرية - الأميركية بقاعدة محمد نجيب العسكرية في صحراء مصر الغربية، بعد توقف دام ثماني سنوات بمشاركة قوات برية وبحرية وجوية من البلدين والتي تستمر حتى 20 سبتمبر الجاري. وتتضمن فعاليات المناورات، تنفيذ مشروع تكتيكي بالذخيرة الحية لعناصر مشتركة من المشاة والمدرعات المصرية والأميركية، مصحوبة بأنشطة جوية وبحرية. وتزامن انطلاق المناورات المصرية - الأميركية مع مناورات «حماة الصداقة 2» بين وحدات المظلات المصرية وقوات الإنزال الروسية والتي تستضيفها روسيا الاتحادية حتى 22 الجاري.

بدء مناورات «النجم الساطع»

القاهرة – «الحياة» ... بدأت في مصر أمس فعاليات التدريب المصري- الأميركي المشترك «النجم الساطع 2017»، بعد توقف دام ثماني سنوات، ويستمر التدريب عشرة أيام في قاعدة محمد نجيب العسكرية، المطلة على ساحل البحر المتوسط. وأوضح بيان عسكري مصري أن «النجم الساطع» من «أهم التدريبات المشتركة للقوات المسلحة المصرية والأميركية بما يعكس عمق العلاقات ومستوى التعاون العسكري بين الجيشين، كما يأتي استمراراً لسلسلة من التدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المصرية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة». وأوضح أن التدريب سيشارك فيه عناصر من القوات الأميركية وسيركز على التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والتطرف والتدريب على كل سيناريوات التهديدات المختلفة في القرن الحادي والعشرين، في ظل الحرب التقليدية وغير النظامية. ومنذ عام 1981 تم إجراء سلسلة من تدريبات النجم الساطع، قبل أن تتوقف عام 2009، على خلفية تردي العلاقة بين القاهرة وواشنطن في عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن. في موازاة ذلك، غادر القاهرة قائد الجيش المصري صدقي صبحي متوجهاً إلى كوريا الجنوبية على رأس وفد عسكري رفيع المستوى في زيارة رسمية تستغرق أياماً بدعوة من وزير الدفاع الكوري. وفي سيناء، أسفرت حملة دهم نفذتها أجهزة أمنية في شمال سيناء عن ضبط 27 من الهاربين والمطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس في قضايا متنوعة، حيث تمت إحالتهم على الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية. في الوقت الذي قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة 48 متهماً من عناصر «جماعة الإخوان» إلى غد في قضية اتهامهم بارتكاب أحداث العنف التي وقعت في منطقة عين شمس (شرق القاهرة) والتي أسفرت عن مقتل الصحافية ميادة أشرف والطفل شريف عبدالرؤوف والمواطنة ماري جورج. وجاء قرار التأجيل في ضوء تعذر حضور أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين للجلسة، ما عزاه أحد المحامين من أعضاء هيئة الدفاع في مستهل الجلسة، إلى عدم علمهم بقرار وزير العدل بنقل مقر انعقاد المحكمة من أكاديمية الشرطة إلى معهد قوات الأمن في طرة (جنوب القاهرة) فعقب رئيس المحكمة، مؤكداً أن المحكمة ستراعي هذه المسألة وتؤجل نظر القضية. كما قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل إعادة محاكمة 22 متهماً من قيادات وعناصر «الإخوان»، يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسي ومرشد الإخوان محمد بديع، إلى 25 الشهر الجاري، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. وجاء قرار التأجيل لحضور المتهمين من محبسهم. من جهة أخرى، أمرت السلطات القضائية في مصر بتجديد سجن نائب محافظ الإسكندرية سعاد الخولي، و6 آخرين، 15 يوماً على ذمة التحقيقات في قضية الرشوة والتربح، حيث وصل المتهمون وسط حراسة أمنية مشددة لنظر تجديد حبسهم.

مقتل 10 إرهابيين في اشتباكات مع الشرطة بالجيزة

القاهرة - «الراي»... قُتل 10 إرهابيين، أمس، في اشتباكات مع الشرطة بمنطقة أرض اللواء في الجيزة جنوب القاهرة. وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إن الشرطة قتلت 10 إرهابيين في تبادل لإطلاق النار أثناء مداهمة شقتين بمنطقة أرض اللواء بالجيزة على الضفة الغربية للنيل بالقاهرة، مضيفة أن ثلاثة شرطيين أصيبوا عندما فجر أحد المتشددين ثلاث عبوات ناسفة لمنع الأمن من دخول المبنى، فيما أُصيب اثنان آخران خلال تبادل إطلاق النار الذي تلى ذلك. ولفتت إلى أن السلطات تلقت بلاغاً بشأن اختباء المشتبه بهم في شقتين، وأنهم خططوا لشن عدد من الهجمات الإرهابية، مشيرة إلى أن قوات الأمن عثرت على أسلحة نارية وذخائر ومواد متفجرة وأوراق تنظيمية داخل الشقتين، وأطلقت عملية بحث واسعة في المنطقة تحسباً لوجود عناصر إرهابية أخرى، حيث تمكنت في عملية ثانية من توقيف عنصرين تكفيريين في كرداسة، بالجيزة بعد تبادل لإطلاق النار. قضائيا، أرجأت محكمة جنايات القاهرة إلى غد الثلاثاء محاكمة 48 من عناصر لجان العمليات النوعية لـ«الإخوان» بتهم ارتكاب أحداث عنف بمنطقة عين شمس أسفرت عن مقتل الصحافية ميادة أشرف والطفل شريف عبد الرؤوف وماري جورج، فيما جددت سجن 4 متهمين في القضية المعروفة بـ«تنظيم أجناد مصر 4»، لمدة 45 يوماً على ذمة التحقيقات.

«المركزي» المصري: 14.5 مليار دولار.. تحويلات المواطنين بالخارج منذ «التعويم»

الراي...(رويترز) ... قال بيان من البنك المركزي المصري، اليوم الأحد، إن تحويلات المصريين في الخارج بلغت 14.5 مليار دولار منذ تعويم الجنيه في نوفمبر وحتى نهاية يوليو الماضيين، ارتفاعا من 12.6 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق. وأضاف البيان أن التحويلات في يوليو ارتفعت إلى 1.8 مليار دولار من 1.2 مليار دولار في الشهر نفسه من العام الماضي.

السيسي يطالب بتوحيد معيار التعاطي مع الإرهاب

القاهرة – «الحياة» ... انتقد الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس ضمنياً تعاطي المجتمع الدولي مع التنظيمات الإرهابية، داعياً إلى معيار واحد مع جميعها، كما طالب بمواجهة شاملة للإرهاب، مشدداً على أهمية التصدي للدول والجهات التي ترعى الإرهاب وتموله. وكان السيسي استقبل أمس وفداً من المجلس الوطني للكنائس الأميركية، في حضور وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس الطائفة الإنجيلية في مصر أندريه زكي. وأوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف أن اللقاء تطرق إلى سبل مواجهة الإرهاب، حيث أكد الرئيس المصري أهمية تضافر الجهود لمواجهة الإرهاب على المستويات كافة، بما في ذلك على الصعيدين الفكري والثقافي بجانب الاستمرار في مواجهته أمنياً وعسكرياً، فضلاً عن التعامل مع جميع التنظيمات الإرهابية بمعيار واحد، مشدداً على أهمية دعم جهود استعادة الاستقرار في المنطقة وترسيخ مؤسسات الدولة الوطنية بهدف ملء الفراغ الذي يتيح الفرصة لنمو الإرهاب، إضافة إلى التصدي للدول والجهات التي تقوم بدعم ورعاية الإرهاب وتمويله.

مؤيدو ترشيح شفيق للرئاسة يطلقون حملة دعائية

الحياة...القاهرة – أحمد مصطفى .. لاحت أمس بوادر المنافسة على منصب رئاسة مصر في الانتخابات المقررة لها صيف السنة المقبلة، بدخول مؤيدي المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق طرفاً في الدعاية الانتخابية في مواجهة مؤيدي ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية ثانية. وخلال الأيام الأخيرة أطلق مؤيدون لشفيق الموجود في الإمارات منذ خسارته الانتخابات الرئاسية التي أجريت منتصف العام 2012 في مواجهة الرئيس المعزول محمد مرسي، حملات دعائية لدفع آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، للوصول الى الرئاسة. وبدا أن منظمي الحملة الذين لم يكشفوا هويتهم رسمياً، وهم يعولون على كسب تأييد الكتلة المعارضة للرئيس السيسي، إذ حملت الحملة شعار «لا مستقبل إلا بالتغيير» ... «أحمد شفيق رئيساً لمصر»، لكن في المقابل يتوقع أن يجدد ترشيح شفيق الاتهامات كونة كان أحد رجال نظام مبارك الذي أطاحت به ثورة 25 كانون الثاني (يناير)، لا سيما في حال دخل ساحة المنافسة أحد من الشخصيات المحسوبة على الثورة. ولم يعلن شفيق في شكل رسمي نيته الفوز بالرئاسة، لكنه خرج عبر تصريحات إعلامية، في مناسبات عدة ليوجه انتقادات لاذعة إلى سياسات الحكم الحالي، وعززت الحملة الدعائية لمؤيديه التوقعات بأن قائد سلاح الطيران السابق، الذي يكمل بعد شهرين 76 عاماً، سيكون خصماً قوياً في المنافسة على الرئاسة. في موازاة ذلك، كثف مؤيدو الرئيس عبدالفتاح السيسي حملاتهم لدعم ترشحه لولاية ثانية، وسط ترقب لبدء الهيئة «الوطنية للانتخابات»، التي سيوكل لها الإشراف على الاستحقاق، عملها وتحديد مواعيد لإجراءات الاستحقاق والذي يتوقع الإعلان عنها مطلع السنة. وكانت القبائل العربية أعلنت في مؤتمر عقد أول من أمس انضمامها إلى حملة تأييد «السيسي رئيساً»، ونظم المؤتمر ائتلافاً يطلق على نفسه «حب الوطن» والذي يضم مجموعه من الأحزاب والسياسيين، وأعلن رئيسه البرلماني محمد وهب الله في كلمته انضمام ممثلين عن القبائل العربية إلى الائتلاف الذي يضم نواباً في البرلمان والاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة النائب جبالي المراغي واتحاد نساء مصر واتحاد شباب مصر والنقابة العامة للفلاحين. وأكد وهب الله أهمية الدور الكبير الذي تلعبه القبائل العربية في تنمية المجتمع باعتبارها جزءاً أساسياً في المجتمع ونسيجاً قومياً عربياً، معرباً عن أمله في ضم أكبر عدد من القبائل العربية إلى الائتلاف الذي يهدف في شكل أساسي إلى بناء الوطن ودعم مؤسساته لتحقيق التنمية والتقدم المنشود في مصر. وشدد على أن الائتلاف عمل مجتمعي ليست له أيديولوجية سياسية للوقوف مع الوطن ومصر وأحد أهدافه الرئيسة هو تجميع المصريين حباً في الوطن، كما شدد على ضرورة التكاتف من أجل مصلحة الوطن والعمل في كل مدينة وقرية وزمام بالتعاون مع كل الجهات الوطنية الفاعلة في المجتمع. ودعا وهب الله القبائل العربية الى الانضمام للائتلاف، واقترح أن يتم تنظيم مؤتمر موسع في الإسكندرية خلال الفترة المقبلة لإعلان ضم القبائل مرحباً بمشاركة المجلس الأعلى للقبائل العربية في الائتلاف. وأعلن عضو المجلس الأعلى للقبائل العربية سيد سالم «الوقوف خلف الرئيس السيسي... نؤيده حتى النهاية في كل قراراته»، موضحاً أن في مصر 180 قبيلة تؤيد الدولة وتنسق معها في كل الأمور، من خلال المجلس الأعلى للقبائل العربية وتقف صفاً واحداً مع الجيش ورجاله الذين أنقذوا مصر، وتحترم الشرطة المصرية التي استشهد رجالها لتوفير الأمن للشعب. وقال عضو الهيئة العليا للائتلاف الناطق باسم قبيلة الخوالد علي صادق: «إن عدداً من القبائل العربية يعلن اليوم انضمامه في شكل رسمي الى الائتلاف الذي يمارس عمله التنموي بعيداً من الحزبية أو السياسة»، مشدداً على أن القبائل العربية لا تسيس وليس لها حساب سوى مصلحة الوطن عبر دعم مؤسساته الوطنية والعمل على تنمية المجتمع.

لجنة خماسية لعرقلة عضوية إسرائيل في مجلس الأمن

الحياة...القاهرة - محمد الشاذلي... عُقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أمس اجتماع المندوبين الدائمين التحضيري لاجتماع وزراء الخارجية العرب في دورتهم نصف السنوية العادية المقرر غداً. ووافق مجلس الجامعة على مقترح فلسطيني بتشكيل لجنة خماسية تضم رئاسة القمة (الأردن) ورئاسة المجلس الوزاري (جيبوتي) ودولة فلسطين والأمين العام للجامعة والدولة العربية العضو في مجلس الأمن (مصر) وذلك للتصدي لمحاولة إسرائيل نيل عضوية غير دائمة في مجلس الأمن للعامين 2019- 2020. وصرح سفير دولة فلسطين لدى القاهرة ومندوبها الدائم في الجامعة، جمال الشوبكي، أن هذه اللجنة ستعمل على دعم القضية الفلسطينية وتتابع تنفيذ قرارات قمة عمان الأخيرة وقرارات مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية. وكشف الشوبكي عن بند خاص على جدول أعمال الوزراء بعد غد مقدم من دولة فلسطين والمملكة العربية السعودية يتعلق بالتصدي لعقد القمة الإفريقية الإسرائيلية في توجو الشهر المقبل، وذلك بالتشاور مع الدول العربية. واستعرض سفير الجزائر في مصر ومندوبها لدى الجامعة السفير نذير العرباوي إنجازات بلاده خلال ترؤسها الدورة المنصرمة 147 لمجلس الجامعة، مؤكداً أهمية تضافر الجهود العربية لإبقاء القضية الفلسطينية في صدارة العمل العربي المشترك حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وأشار إلى المجهودات التي بذلت في منطقة التجارة العربية ووضع الخطوط الرئيسية للاتحاد الجمركي العربي على رغم المشكلات الخاصة بالقيود غير الجمركية. وشدد العرباوي على أنه من أهم الرهانات والتحديات التي تواجه العمل العربي المشترك هو موضوع إصلاح الجامعة. وانبثق عن اجتماع المندوبين ثلاث لجان رئيسة: لجنة الشؤون السياسية، والقانونية، والإدارية والمالية، وذلك لإعداد التوصيات الخاصة بالبنود المدرجة على جدول أعمال المجلس وتقدم اللجان تقاريرها اليوم في الاجتماع الختامي للمندوبين الذي سيرفع مشروعات القرارات في الـ28 بنداً المسجلة على جدول الأعمال إلى وزراء الخارجية. ويلتقي الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط ظهر اليوم مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين «أونروا»، كما يجري محادثات مع وزير الخارجية الياباني تارو كونو قبيل الجلسة الافتتاحية للدورة الأولى للاجتماع الوزاري العربي الياباني بحضور وزراء الخارجية العرب وكبار المسؤولين، ويشارك في المؤتمر الصحافي الذي يعقده كل من وزير اليابان والجزائر. وقال الأمين العام المساعد للجامعة السفير حسام زكي، إن هذا الحوار السياسي بين الجانبين العربي والياباني مهم جداً، خصوصاً وأن اليابان من الدول الثماني الكبرى في الاقتصاد العامي، وأنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة فهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك التي تهم الجانبين، بالإضافة إلى الفهم المشترك للقضايا العربية والقضايا التي تهم اليابان. وأوضح تقرير للجامعة أن التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الدول العربية واليابان شهد تقدماً كبيراً، خلال الأعوام القليلة الماضية، إذ ارتفع حجم التبادل التجاري بين الجانبين من 94.5 مليار دولار عام 2005 إلى 133.7 مليار دولار عام 2010، إلا أنه ارتفع ليبلغ 170 مليار دولار عام 2012. وتمثل اليابان رابع أكبر شريك تجاري للدول العربية، بعد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين، هذا بالإضافة إلى الزيادة التي طرأت على الاستثمارات المتبادلة. وبدأت الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي العربي- الياباني في اليابان خلال شهر كانون أول (ديسمبر) 2009، وتم التوقيع خلالها على مذكرة تعاون تعد إطاراً عاماً للتعاون بين الدول العربية واليابان في المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وعقدت الدورة الثانية في تونس في كانون أول (ديسمبر) 2010، وعقدت الدورة الثالثة للمنتدى في كانون الأول (ديسمبر) 2013 في طوكيو.

ممثلو ليبيا يتبادلون الاتهامات بـ «الفشل» أثناء حضورهم القمة الأفريقية في الكونغو

برازافيل، طرابلس - «الحياة» - أظهر اجتماع القمة الأفريقية لبحث أزمة ليبيا التي اختتمت في عاصمة الكونغو برازافيل، الانقسام الحاد بين الأطراف السياسيين المحليين، إذ اعتبر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج في كلمته أن «من أهم أسباب حال الجمود عدم وفاء مجلس النواب بالتزامه إدراج الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري إقرار مشروع قانون للاستفتاء وقانون الانتخاب، إضافة إلى استمرار البعض في التعامل مع حكومة موازية على رغم كل القرارات الإقليمية والدولية الصادرة عن الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن». وأضاف: «نتطلع إلى نقاش عملي وبنّاء، وتعبير الآراء والاقتراحات الصادرة عن مجلسي النواب والدولة عن توجه عام للأعضاء وفق آليات صحيحة لعمل المجلسين. كما نؤكد أهمية اجتماع باريس داعين إلى تطبيق بنوده للوصول إلى أرضية أكثر توافقاً بين الجميع». في المقابل، اتهم رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح، في كلمته حكومة الوفاق بـ «الفشل في إدارة البلاد بسبب كثرة عدد أعضائه والخلافات بينهم»، مضيفاً: «لم يرشح البرلمان أو المؤتمر الوطني رئيس المجلس (السراج)، ولا نعرف من أتى به، كما لم تمنح حكومة الوفاق الثقة، ولم تستطع إخراج الميليشيات المسلحة من العاصمة، بل استعانت بعناصر هؤلاء الميليشيات لحراسة أعضائها». وكان نائب المجلس الرئاسي فتحي المجبري رفض نهج السراج في اتخاذ قرارات «في شكل منفرد بلا الدعوة إلى اجتماع المجلس الرئاسي أو حتى الحكومة». وأشار إلى «قرارات تمثل تجاوزاً حتى لبنود الاتفاق السياسي، بينها تقسيم ليبيا إلى مناطق عسكرية وتعيين قائد للجيش، في حين ينص الاتفاق على أن القائد الأعلى للجيش هو المجلس الرئاسي مجتمعاً»، مستغرباً عدم اعتراض الدول الداعمة للاتفاق والمبعوث غسان سلامة على خرق السراج الاتفاق السياسي. وأيضاً اتهم علي السعيدي، عضو البرلمان، السراج بالتسبب في تعطيل الجلسات المجلس عبر تحريض الأعضاء الداعمين لحكومة الوفاق على عدم الحضور الجلسات، مشيراً إلى أنهم «حضروا جلسة توقيع الاتفاق السياسي في 28 كانون الثاني (يناير) الماضي، ثم اختفوا». واعتبر السعيدي أن تيار جماعة الإخوان المسلمين التي وصفها بأنها «مفسدة»، وراء اقتراح السراج الخاص بالانتخابات المبكرة التي «لا يمكن تنظيمها، لكنه ينفذ أوامر يتلقاها». وفيما حضر ممثل لقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر القمة، توجهت حملة التفويض الشعبي لتولي المشير حفتر السلطة، إلى المؤسسات الأمنية والوحدات العسكرية في شرق البلاد لتوزيع نماذج التفويض. وفي السياق ذاته، صرح صالح غيضان، أحد أعيان قبيلة العبيدات في منطقة عين مارة غرب مدينة درنة أن «الحملة تهدف إلى إرساء الأمن وتفويض حفتر رئيساً للبلاد لأربع سنوات، ثم سيكون الليبيون أحراراً في من يحكمهم بعد ذلك». وفي كلمته خلال القمة الأفريقية، شدد السراج على أن خريطة الطريق التي طرحها قد تمثل حلاً للأزمة عبر تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 2018. وقال: «لا حل عسكرياً للأزمة»، موضحاً أن المجلس الرئاسي «جاء استناداً إلى اتفاق السياسي، وهو ليس طرفاً في الصراع، بل مساهم في الحل، وحاول لمّ الشمل ومد يد المصالحة للجميع ودعم اللقاءات والحوار. لكن بعض الأطراف تحاول إبقاء الانقسام السياسي، كما لم تلتزم أخرى تعهداتها». وأشار إلى أن حال الانسداد في أفق الحل «نتجت من عدم قدرة مجلس النواب والدولة على إيجاد تسوية سياسية بينهما لإقرار تعديلات في الاتفاق السياسي، لذا عرضت في تموز (يوليو) الماضي مبادرة للحل مبنية على أسس الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي تسمح بمشاركة الجميع في بناء دولة مدنية ديموقراطية على أسس الفصل بين السلطات، والتداول السلمي على السلطة، وخضوع المؤسسة العسكرية للسلطة المدنية التنفيذية». وخلال اجتماع في باريس في 25 تموز اتفق السراج مع حفتر، على وقف النار ونزع السلاح، وتأسيس جيش موحد بقيادة مدنية، وإجراء انتخابات رئاسية واشتراعية في 2018. لكن الساحة الليبية لم تشهد بعد الاجتماع أي تطور جديد نحو إنهاء الاقتتال عبر حل سياسي. وسأل السراج: «إذا لم تستطع أطراف الأزمة أو لم ترغب في الجلوس معاً كيف سيشاركون في الحكم معاً ويديرون شؤون الدولة؟ من هنا لا مجال إلا إلى الاحتكام للشعب كي يقرر من يحكم ويدير شؤون الدولة، وعلى الجميع احترام إرادته». وفيما شكر رئيس المجلس الرئاسي الجهود الدولية لحل الأزمة رأى أن «بعض النجاحات التي تحققت لم تكفِ لرفع المعاناة عن شعبنا والتي تزداد، لكننا لم نفقد الأمل ولن نتوقف». إلى ذلك، طالب رئيس البرلمان الليبي صالح في كلمته بمراعاة الاتفاق السياسي وتعديله بما يُرضي معظم الأطراف، وأن يشكل المجلس الرئاسي من رئيس ونائبين كي يختار كل إقليم ممثله. كما أكد ضرورة تكليف المجلس الرئاسي رئيساً للوزارة من غير أعضائه ليتولى تشكيل حكومة يعرضها على البرلمان كي تنال الثقة، استناداً إلى الدستور والاتفاق السياسي. ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، إلى «التعاون والابتعاد عن المنافسة والجهود الأحادية لحل أزمة ليبيا»، مشيداً بـ «بحسن التنسيق» في إطار اللجنة الرباعية لمساعدة ليبيا التي تضم الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة. ميدانياً، طالب قائد مجموعة عمليات عمر المختار، عميد كمال الجبالي، جميع سكان المنطقة الممتدة من بوابة النوار جنوب القبة وبوابة الحيلة جنوب درنة بإخلائها فوراً خلال ساعات لأنها أصبحت منطقة عمليات عسكرية. كما أمر الجبالي السرية البحرية المقاتلة في سوسة باحتجاز سفينة دخلت المياه الإقليمية المحظورة قرب سواحل درنة، وتم جرها إلى ميناء رأس الهلال لتفتيشها. وأفاد المكتب الإعلامي للمجموعة ذاتها بأن سلاح الجو استهدف مواقع للجماعات الإرهابية في منطقة سيدي عزيز جنوب درنة، ودمر سيارتين وملجأ للإرهابيين. إلى ذلك، أعلن العميد المبروك الفرجاني، من غرفة العمليات العسكرية في مدينة سرت، إرسال قوة عسكرية مجهزة إلى بلدة النوفلية لتأمين المناطق المجاورة الواقعة شرق المدينة بعد ظهور عناصر من تنظيم «داعش» فيها. وأشار الفرجاني إلى أن سلاح الجو سيتولى أيضاً رصد أي تحركات لعناصر التنظيم إلى جانب مهمة القوة.

جهود دولية وإقليمية في نيويورك لحلحلة الأزمة الليبية

الشرق الاوسط...القاهرة: سوسن أبو حسين... دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إلى أهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى حلحلة الأزمة الليبية، والعمل بشكل تكاملي لتشجيع الليبيين على معالجة النقاط الخلافية في اتفاق الصخيرات. وطالب أبو الغيط برعاية الحوار الناشئ بين اللجنتين المشكلتين من مجلسي النواب والدولة، والتفاهم حول الإطار الدستوري والقانوني المطلوب لإتمام الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والتشريعية المقترح عقدها العام القادم. وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة محمود عفيفي، في بيان صحافي أمس، إن المجموعة الرباعية المعنية بليبيا، والتي تضم كلاً من الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، سوف تجتمع في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر لاستعراض نتائج اجتماع برازافيل، والوقوف على أفكار المبعوث الأممي غسان سلامة لحلحلة الأزمة، والنظر في سبل تكثيف التنسيق القائم بين المنظمات الأربعة لمرافقة الليبيين في هذا الاتجاه في المرحلة القادمة. وكانت الجامعة العربية شاركت في اجتماع لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى المعنية بليبيا، والذي عقد في برازافيل أول من أمس برئاسة رئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نجيسو وبحضور عدد من القيادات الليبية، وفي مقدمتهم فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطنية، وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب، وعبد الرحمن السويحلي رئيس المجلس الأعلى للدولة. وكان أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، قد كلف ممثله الخاص إلى ليبيا السفير صلاح الدين الجمالي بالمشاركة في اجتماع برازافيل نيابة عنه والتنسيق مع الرئاسة الكونغولية والدول الأعضاء في اللجنة رفيعة المستوى من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية وتشجيعها على التوصل إلى التفاهمات المطلوبة لاستكمال المرحلة الانتقالية وتنفيذ بقية الخطوات المنصوص عليها في الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات، بما يفتح المجال أمام الاستفتاء على مشروع الدستور الليبي الجديد وعقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد.

الجزائر: مشبوهان بالإرهاب استفادا من عفو بين 6 معتقلين هاجموا مقراً للشرطة

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة .. اعتقلت السلطات الجزائرية أربعة أشخاص في إطار التحقيق الخاص بالتفجير الانتحاري الذي استهدف مقر أمن محافظة تيارت (غرب) الأسبوع الماضي، ما رفع إجمالي عددهم إلى ستة بعدما سبق توقيف اثنين كشفت مصادر أمنية أنهما كانا استفادا من إجراءات «تخفيف العقوبة» بموجب قانون المصالحة الوطنية الذي شمل متورطين سابقين في قضايا إرهاب. وتبنى تنظيم «داعش» العملية التي أسفرت عن مقتل شرطيَين اثنين وجرح ثالث. وعرّف منفذها باسم بوستة عيسى الملقب «أبو جهاد»، وهو مسلح غير معروف، لكن محللين أمنيين يستبعدون وقوف التنظيم وراء التفجير الذي أدرجوه ضمن محاولة «خلط أوراق على الساحة الداخلية». وأبلغ مصدر أمني «الحياة» أن أجهزة الأمن المكلفة التحقيق طالبت وكيل الجمهورية بتوسيع التحقيق في التفجير إلى محافظات خارج تيارت التي لم يسبق لها أن شهدت أي عملية انتحارية أو إرهابية منذ نهاية التسعينات من القرن العشرين. على صعيد آخر، وصف رئيس الوزراء أحمد أويحي المطالبين بعزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن الحكم بدعوى العجز الصحي بأنهم «أشخاص لا عمل لهم»، مشيراً إلى أن «الرئيس نفسه رد عليهم بظهوره الحازم في مجلس الوزراء الأخير»، علماً أن أويحي سيلتقي هذا الأسبوع رؤساء الكتل البرلمانية في البرلمان تمهيداً لعرض خطة حكومته.

موريتانيا تمنع دخول ناشطين أميركيين مناهضين للعبودية

الحياة..نواكشوط - أ ف ب - منعت الحكومة الموريتانية ناشطين أميركيين مناهضين للعبودية من دخول أراضيها بحجة أنهم «ينوون العمل وفق برنامج مخالف لقوانين البلاد». وألغيت العبودية في موريتانيا رسمياً في 1981، لكن ما زالت هناك ممارسات في هذا الإطار. وقال وزير الثقافة محمد اليمين ولد الشيخ: «أبلغنا السفارة الأميركية التي نقلت إلينا برنامج هذا الوفد بأننا لن نمنحه تأشيرة دخول بسبب برنامجه الذي لم يتم الاتفاق عليه معنا، ولا يتضمن إلا لقاءات مع أطراف محددة تعمل وفق أجندة خاصة»، من دون ذكر تفاصيل إضافية. وتابع: «رفضنا استقبال الوفد لأن برنامج العبودية يعني جميع الموريتانيين الذين يجب إشراكهم في النقاش المرتبط به، لأن قوانيننا ترفض الانقسام المجتمعي والاتني، وتؤكد الوحدة ومتانة العلاقات بين كل المجموعات الوطنية، ونذكّر بأن منظمات أميركية أخرى لحقوق الإنسان بينها بعثات من وزارة الخارجية سبق أن زارت موريتانيا ولقيت استقبالاً لائقاً». وكان السفير الأميركي في موريتانيا لاري اندرو أبدى استغرابه منع ناشطين أميركيين مناهضين للعبودية من دخول موريتانيا. وقال خلال لقائه ناشطين في منظمة «نجدة العبيد» غير الحكومية في نواكشوط: «لا أفهم أسباب رفض دخول وفد أراد أولاً لقاء السلطات ومناقشة قضية العبودية معها». وكان يفترض أن يزور الناشطون الأميركيون موريتانيا من 8 إلى 15 الجاري، في إطار رحلة نظمها معهد لإلغاء العبودية يتخذ من شيكاغو مقراً وحركة «قوس قزح» التي يقودها القس جيسي جاكسون، أحد أبرز قادة السود في الولايات المتحدة. وتدين المنظمات غير الحكومية بشدة استمرار ممارسات مرتبطة بالعبودية في موريتانيا، على رغم أن الوضع تحسن منذ آب (أغسطس) 2015 مع تبني قانون جديد يعتبر العبودية «جريمة ضد الإنسانية»، ويعاقب عليها بالسجن لمدة قد تصل إلى 20 سنة.

مالي: افتتاح مقر قوة الساحل لمكافحة الإرهابيين

الحياة..باماكو - أ ف ب - افتتح رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا في سيفاريه (وسط) مقر قيادة قوة مجموعة دول الساحل الخمس لمكافحة الإرهاب، والتي تضم جنوداً من بلاده والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا. وتبعد سيفاريه عشرة كيلومترات من شرق موبتي، كبرى مدن المنطقة التي تحمل الاسم نفسه في وسط مالي حيث تدهور الوضع الأمني في الأشهر الأخيرة. وأوضح مصدر أمني مالي أن مقر القيادة في سيفاريه «سيكون في صلب مكافحة الإرهاب في الدول الخمس الأعضاء في المجموعة». وأوردت وثيقة أن «الكتيبة الأولى في القوة ستكون عملانية بدءاً من الشهر الجاري، وستباشر في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل تنفيذ عمليات عسكرية عبر الحدود في منطقة الحدود المشتركة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو». وقرر قادة الدول الخمس في مجموعة الساحل بدعم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الثاني من تموز (يوليو) تشكيل القوة المشتركة، ورصدوا اموالاً لبدء انتشارها بين أيلول وتشرين الأول. لكن القوة التي تحظى بدعم الدول الغربية لا تزال في طور التشكل، كما أن تمويلها يحتاج غلى 450 مليون يورو لم يتأمن منها إلا 50 مليوناً. ودفعت فرنسا الحاضرة في منطقة الساحل والصحراء عبر 4 آلاف جندي يشاركون في عملية «برخان»، نحو تشكيل هذه القوة العسكرية التي ستتألف من 5 آلاف عنصر.

الرئيس التونسي يرفض الدعوة إلى الانتخابات البلدية

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني... دعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، في تونس رئيس الجمهورية إلى إصدار، أمر رئاسي يدعو التونسيين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في الانتخابات البلدية، قبل تاريخ 18 سبتمبر (أيلول) الحالي، كشرط أساسي لاحترام الآجال الدستورية المنظمة للانتخابات البلدية المنتظرة يوم 17 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وقالت الهيئة إن عدم إصدار هذا الأمر الرئاسي من شأنه أن يؤثر على الرزنامة التي ضبطتها الهيئة للغرض. وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، قد أكد أنه لن يوقع على أي أمر رئاسي متعلق بدعوة الناخبين للمشاركة في الانتخابات البلدية، قبل أن يتم سد الشغور الحاصل بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات في إشارة إلى استقالة ثلاثة أعضاء من هيئة الانتخابات من بينهم شفيق صرصار رئيس الهيئة، منذ التاسع من مايو (أيار) الماضي وعدم نجاح البرلمان في تعويضهم. وينص الفصل 101 من القانون الأساسي المتعلق بالانتخابات والاستفتاء في تونس، على ضرورة دعوة الناخبين بأمر رئاسي في أجل أدناه ثلاثة أشهر قبل يوم الاقتراع بالنسبة إلى الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية والرئاسية، وفي مدة شهرين على الحد الأدنى بالنسبة إلى الاستفتاء. في غضون ذلك، أجرت يوم أمس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي أشرفت على مختلف المحطات الانتخابية التي عرفتها تونس مند سنة 2011 عملية انتخابية تجريبية، (بيضاء) في منطقة رادس (الضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية) حول كيفية التعامل مع إجراءات تقديم مطالب الترشح للانتخابات البلدية التي تنطلق عمليا يوم 19 سبتمبر الحالي. وخلال الفترة الأخيرة، ضغطت عدة أحزاب سياسية من أجل تأجيل الانتخابات البلدية من موعد 17 ديسمبر (كانون الأول) 2017 إلى شهر مارس (آذار) 2018 متعللة بعدم تهيئة الأرضية القانونية وعدم توفرها في الوقت الحالي لإجراء تلك الانتخابات. واستقبل الرئيس التونسي قبل يومين، قادة ثمانية أحزاب داعمة للتأجيل، وهي حركة مشروع تونس والحزب الجمهوري والبديل التونسي وآفاق تونس وتونس أولا وحزب العمل الوطني الديمقراطي والوطن الموحد وحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي. وحث القادة رئيس الجمهورية، على ضرورة سد الشغور الحاصل بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وعدم التوقيع على الأمر الرئاسي المتعلق بإجراء الانتخابات البلدية، قبل استكمال تلك الشروط. وفي هذا السياق، قال عصام الشابي رئيس الحزب الجمهوري لـ«الشرق الأوسط»، إن تنظيم الانتخابات البلدية يوم 17 ديسمبر (كانون الأول) المقبل «أمر مستحيل»، باعتبار أن الشروط القانونية والقضائية والمالية والفنية واللوجيستية «غير متوفرة» لإجرائها في هذا الموعد على حد تعبيره. وأضاف أن القيادات السياسية في تونس لا تعمل فقط على مجرد إنهاء المسار الانتخابي بإجراء الانتخابات البلدية، بل عليها أن تعتبر هذه الانتخابات محطة مهمة في تكريس آلية الحكم المحلي وإرساء دعائم الديمقراطية، ولذلك لا بد من توفر كل شروط وممهدات النجاح. ودعا الشابي إلى عقد دورة برلمانية استثنائية لسد الشغور في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، والتصديق على مشروع قانون الجماعات المحلية، وطالب رئيس الحكومة برصد الاعتمادات المالية الضرورية للبلديات، وفق القانون الجديد للجماعات المحلية وذلك ضمن قانون المالية لسنة 2018. وفي سياق الاستجابة غير المباشرة لمطالب تلك الأحزاب في ضمان الأرضية الملائمة لإجراء الانتخابات البلدية، أكدت سعيدة قراش المتحدثة باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي لن يصدر الأمر الرئاسي المتعلق بدعوة الناخبين إلى الاقتراع إلا بعد سد الشغور المسجل في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. وفي المقابل، أكد عبد الحميد الجلاصي القيادي بحركة النهضة الداعمة لإجراء الانتخابات البلدية في موعدها، أنه لا يمكن إنكار وجود الكثير من النقائص القانونية المرتبطة بنصاب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إضافة إلى التأخير في التصديق على قانون م الجماعات المحلية. بيد أنه اعتبر أن إجراء الانتخابات البلدية يمثل شرطا حيويا لإيجاد الحلول لمشاكل التنمية في الجهات، وقال في تصريح إعلامي إن تأجيل الانتخابات البلدية قد يكون مضرا بسمعة تونس على مستوى عدم استكمال مسارها الانتخابي الذي أعلنت عنه إثر ثورة 2011.

مصالحات بالجملة بعد ذبح على الهوية في دارفور

الحياة...شطاية (جنوب دارفور) - النور أحمد النور ... «الصفح والعفو» بعد الذبح على الهوية في دارفور... هذا حال السكان في منطقة شطاية بولاية جنوب دارفور السودانية الذين اجتمعوا لأيام تحت خيمة كبيرة، وتحدثوا بلغة صريحة لإخراج «الهواء الساخن» من الصدور تمهيداً لفتح صفحة جديدة في حياة منطقتهم ذات المكونات الإثنية المختلفة، وذلك بعد 13 سنة على نزوح غالبيتهم إلى مخيمات بعد أحداث دموية خلفت 1370 قتيلاً خلال أسابيع قليلة، وأدت لاحقاً إلى إصدار مجلس الأمن قرار إحالة ملف دارفور على المحكمة الجنائية الدولية. داخل الخيمة حيث جلس ممثلو القبائل الثماني، وهم الفور التي اتهمت سابقاً بدعم متمردي دارفور، والمسيرية، والبني هلبة، والرزيقات، والسلامات، والخزام، والزغاوة والداجو، وقف رجل وأشار إلى آخر من الجالسين قائلاً: «هذا من قتل والدي وذبح ابني وأضرم النار في منزل أسرتي فماتوا حرقاً». وأضاف: «لا أريد إلا الاعتراف بالجرائم، ولا أطالب بدية أو تعويض»، ثم وقف المتهم للاعتراف بما فعل وطلب الصفح، قبل أن يتصافح الاثنان وسط بكاء ودموع. ولاحقاً أشار آخر بالاسم متهماً إياه بإطلاق النار على أسرته وقتل أفرادها وتهجير من تبقى من منازلهم وتوطين آخرين في ديارهم والاستيلاء على مزارعهم. ويعترف المعني ويطلب العفو الذي يوافق عليه المظلوم ويقول: عفوت لله والرسول، ولا أريد إلا استعادة المزارع». ويفاجئ زعيم قبلي الحضور بالاعتراف من دون أن يطلب منه أحد ذلك بأنه استقدم مئات من المواطنين من مناطق أخرى ومنحهم مزارع للعمل فيها خلال السنوات الماضية، ثم يتعهد بمطالبة من استولوا على المزارع بإعادتها إلى أهلها، ويطالب سلطات الولاية بتدوين بلاغات ضد رافضي هذا الإجراء. وفي ترجمة لعملية المصالحة، سلمت لجنة تمثل سكان المنطقة من الإثنيات المختلفة نسبة 95 في المئة من المزارع المُصادرة لأصحابها، مع ملاحظة اتفاق بعض مالكيها الأصليين مع من سيطروا عليها على إبرام شراكات. قال أبكر محمد أبكر، رئيس لجنة السلم الاجتماعي في شطاية وأحد رموز قبيلة الفور كبرى قبائل المنطقة لـ «الحياة»: «سيُعيد مؤتمر المصالحة الحياة مجدداً إلى شطاية، وهي إحدى أخصب مناطق السودان التي حولتها التصفيات الجسدية والقتل الجماعي، للأسف، مدينة أشباح». وأكد محافظ شطاية محمد إبراهيم أن السلطات المحلية ستركز على تحسين الصحة والتعليم وتوفير مأوى للعائدين الذين يعيشون تحت خيام، يقيهم الأمطار المتدفقة ليلاً ونهاراً، وإحياء الأسواق وتنشيط الحياة الاقتصادية. وسيزور الرئيس عمر البشير المنطقة قبل نهاية الشهر الجاري لتسلم وثيقة من أهل المنطقة تعلن التبرؤ من المحكمة الجنائية. ومع اتفاق المجموعات القبلية المجتمعة على ضرورة التعايش السلمي ورفض حماية المجرمين، ومطالبتها بنزع السلاح وفرض هيبة الدولة ونشر مؤسسات العدالة والقضاء، يزور الرئيس عمر البشير المنطقة قبل نهاية الشهر الجاري لتسلم وثيقة من أهل المنطقة تعلن التبرؤ من المحكمة الجنائية وفتح صفحة جديدة للتعايش.



السابق

دعوة القضاء الاميركي لانصاف ضحايا جريمة بلاك ووتر ومدينة عراقية تنتفض ضد استفتاء كردستان وتقصي حاكمها..أعلام إسرائيلية وكردية في تظاهرة تأييد في جنيف وبارزاني يطمئن العراقيين حول الاستفتاء... وعرب كركوك يرفضونه...أبو الغيط دعا إلى ترسيخ دولة فيدرالية قوية تضمن وحدة العراق وبارزاني رفض طلبه تأجيل الاستفتاء وإجراء مفاوضات برعاية دولية..تفعيل برلمان كردستان لـ «تشريع الاستفتاء»..ذي قار تتهم محافظات مجاورة بالتعدي على حصتها المائية..«البيشمركة» تنفي خلافات مع بغداد حول بدء معركة الحويجة....

التالي

بطلب من نصرالله.. قائد عمليات دير الزور في “حزب الله” يظهر إلى العلن...تضامن وطني وشعبي مع سلام والحريري: منعنا معاً الفتنة بين السُنة والشيعة.. عون: التحقيق يمنع الثأر الفردي { بري: كفى تهبيط حيطان...جعجع يطالب بالكشف عمن ساهم في تهريب «داعش»...«مُحاكَمة» حقبة الـ 2014 تُدْخِل لبنان حقلَ اضطرابٍ سياسي والحريري يزور سلام متضامناً... و«مشاكَسة» بين عون وبري...«آن الأوان لإنهاء ازدواجية السلاح» جعجع: نظام الأسد لا يقلّ «داعشية» عن «داعش»..مساعٍ لوقف الإنفلاش السياسي والإعلامي والمحاكمات المسبقة....توقع إطلاق علي الحجيري..باسيل: الأحادية لا مكان لها...توقيف المخرج اللبناني زياد الدويري في مطار بيروت ... وإحالته إلى القضاء العسكري...«حزب الله»: لا مانع من محاورة الحريري... وإتّفاق ضمني على تريُّث في «السلسلة»..إشكال مسلح في بنت جبيل.. وسقوط 4 جرحى!...اصابة امراة وتحطيم زجاج في صيدا اثر خرق طيران اسرائيلي جدار الصوت...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,392,388

عدد الزوار: 7,630,769

المتواجدون الآن: 0