استنزاف «النصرة» قبل ضم إدلب إلى «خفض التوتر»...روسيا: إنهاء «داعش» في سورية يتطلب تحرير 27 ألف كيلومتر مربع.. أردوغان ينفي لقاء الأسد سراً... و«جيش الإسلام» يربط الحل في إدلب بحل «النصرة» نفسها....المحيسني للجولاني: هذا فراق بيني وبينك!.. قتلى في دير الزور بغارات التحالف وروسيا و«عاصفة الجزيرة» تقترب من مخزن الغاز...حريق جديد يلتهم أسواق دمشق القديمة... والأسباب ذاتها....إردوغان يؤكد توافقاً تركياً ـ روسياً ـ إيرانياً حول إدلب....مذكرة تفاهم بين إيران وسورية لحل أزمة الكهرباء....وزير الدفاع الروسي يزور سورية ويلتقي الأسد...معارك دير الزور تدخل مرحلتها الثانية ... و69 قتيلاً في ضربات جوية....

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 أيلول 2017 - 5:49 ص    عدد الزيارات 2816    التعليقات 0    القسم عربية

        


استنزاف «النصرة» قبل ضم إدلب إلى «خفض التوتر».....

الحياة..لندن - «الحياة» ... تسارعت عمليات القوات النظامية السورية في منطقة حوض الفرات في إطار معارك طرد تنظيم «داعش» من دير الزور. وشهدت منطقة الجفرة شرق مطار دير الزور العسكري، والتي تفصل بينه وبين الضفاف الغربية لنهر الفرات، اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية و «داعش». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات النظامية تحاول الوصول إلى الضفة الغربية لنهر الفرات ما يفتح الطريق أمامها لفرض حصار من ثلاث جهات حول مدينة دير الزور وترك ممر وحيد لعناصر «داعش» للفرار منه. وأفادت مصادر متطابقة بأن القوات النظامية و «قوات سورية الديموقراطية» تحرزان تقدماً سريعاً أمام «داعش»، بسبب مشاركة آلاف من أبناء عشائر دير الزور في المعارك. وفي موازاة ذلك، نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو التقى أمس، الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، بناء على أوامر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للبحث في آخر التطورات الميدانية والتعاون العسكري بين البلدين، والحرب ضد «داعش» ... وقبل بدء الجولة السادسة من محادثات آستانة المقررة غداً في العاصمة الكازاخية لتوسيع مناطق خفض التوتر، يلتقي في موسكو اليوم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف. وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن الوضع فى الشرق الأوسط، وبخاصة في سورية، سيكون لب المحادثات. وتبحث آستانة ضم محافظة إدلب، إلى مناطق «خفض التوتر». وقالت مصادر إن أولوية الدول الراعية لآستانة، روسيا وتركيا وإيران، هي استنزاف «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) في إدلب، قبل ضم المحافظة لـ «خفض التوتر»، موضحة أن إدلب تشهد بالفعل عمليات اغتيال مجهولة لعناصر «النصرة» وحلفائها. ومع تحييد «النصرة» ووقف بقية الفصائل العمليات القتالية ضد القوات النظامية، ستدخل إدلب نظام «خفض التوتر» برعاية روسية- تركية. وكانت روسيا نشرت عناصر من شرطتها العسكرية في مناطق تل رفعت ودير الجمال وكفرنايا ومنغ على الحدود الشمالية بين سورية وتركيا لطمأنة أنقرة إلى أن «قوات سورية الديموقراطية» لن تنشئ مناطق إدارة ذاتية في تلك المناطق. تزامناً، نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تقارير عن إجرائه لقاء سرياً مع الرئيس السوري بطلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وزاد: «تسير الأمور في محافظة إدلب في الوقت الراهن، وفقاً لما اتفقنا عليه مع روسيا. ولا توجد أي خلافات مع موسكو في هذا الشأن. ومفاوضاتنا مع إيران لم تجلب أيضاً تناقضات إلى جدول الأعمال. وأعتقد بأن مفاوضات سليمة ستستمر بعد اجتماع آستانة. وتتطور العملية بإيجابية». ميدانياً، كثفت القوات النظامية معاركها البرية في دير الزور، وأعلنت أمس، سيطرتها على الأطراف الجنوبية الشرقية للمدينة، بعد تكبيد «داعش» خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد. ورصد «المرصد» وصول تعزيزات عسكرية جديدة استقدمتها القوات النظامية من موالين وقوات العشائر في المحافظة، ضمن التحضيرات لبدء مواجهات عنيفة متوقعة ضد معاقل «داعش» في الميادين والبوكمال. وتسعى القوات النظامية للوصول إلى معبر القائم الحدودي عند البوكمال عبر ثلاثة محاور هي جنوب البوكمال حيث تتقدم بمحاذاة الحدود، وعبر منطقة حميمة جنوب شرقي البوكمال، ومن دير الزور على الطريق الدولية.

روسيا: إنهاء «داعش» في سورية يتطلب تحرير 27 ألف كيلومتر مربع.. أردوغان ينفي لقاء الأسد سراً... و«جيش الإسلام» يربط الحل في إدلب بحل «النصرة» نفسها

الراي..موسكو، دمشق، إسطنبول - وكالات - أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن الجيش السوري تمكّن بدعم الطيران الروسي في الأسبوع الماضي من تحقيق نجاحات كبيرة في وسط وشرق البلاد، مؤكدة «تحرير 85 في المئة من الأراضي السورية من المسلحين». وأوضح رئيس أركان القوات الروسية في سورية الجنرال ألكسندر لابين، امس، أن القضاء الكامل على تنظيم «داعش» الإرهابي في الأراضي السورية يتطلب تحرير نحو 27.8 ألف كيلومتر مربع من مساحة البلاد، مؤكدا أن عملية تصفية إرهابيي «داعش» و«جبهة النصرة» في سورية «ستستمر حتى سحقهم بالكامل». وأضاف: «نفذت القوات الجوية الفضائية الروسية، أمس فقط (أول من أمس الاثنين)، أكثر من 50 طلعة لصالح تقدم الجيش السوري في منطقة عقيربات، وأدى ذلك إلى تدمير نحو 180 منشأة للعصابات المسلحة، بينها نقاط ومناطق محصنة ومخابئ تحت الأرض ومراكز قيادة ووحدات منفردة من الإرهابيين ومواقع للمدفعية ومستودعات للذخيرة والوقود». وأكد قطع جميع خطوط إمداد إرهابيي «داعش» في منطقة عقيربات، بعد تحرير هذه البلدة من قبل القوات السورية، مشيراً إلى أن الجيش السوري يواصل عملية تطهير المنطقة من مسلحي «داعش» شمال وغرب عقيربات. ولفت لابين إلى أن الطيران الحربي الروسي يقوم ليل نهار بالعمل الاستطلاعي بهدف الكشف عن قوات حية والقضاء عليها، إضافة إلى تدمير أسلحة الإرهابيين وآلياتهم ومستودعات الذخيرة التابعة لهم، وذلك من أجل دعم تقدم القوات السورية. في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 35 مدنياً على الأقل، أمس، في غارات شنتها طائرات حربية روسية وأخرى للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، استهدفت قريتين تحت سيطرة «داعش» قرب مدينة دير الزور في شرق سورية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قتل 12 مدنيا من عائلة واحدة بينهم خمسة اطفال في قصف للتحالف الدولي على قرية الشهابات في ريف دير الزور الشرقي» حيث تدور في محيطها «معارك عنيفة» بين «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) و«داعش». وفي قرية زغير شامية بالريف الغربي لدير الزور، أحصى المرصد مقتل «16 مدنيا بينهم خمسة اطفال في غارات روسية» استهدفت خيماً على الضفة الغربية لنهر الفرات وضعها مواطنون فروا من منازلهم خشية من المعارك بين الجيش السوري والتنظيم. وفي قرية حوايج ذياب بالمنطقة نفسها، قتل سبعة مدنيين آخرين جراء غارات نفذتها طائرات روسية. وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى جراء الغارات الروسية الكثيفة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة إلى 76 مدنياً على الأقل، حسب المرصد. من جهة أخرى، نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنباء عن إجرائه لقاء سرياً مع الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بطلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين. ونقلت صحيفة «حرييت» التركية، عن أردوغان قوله أمام الصحافيين على متن طائرته بعد وصوله من كازاخستان: «لم ألتق مع الأسد ولا أنوي اللقاء معه». وفي إطار الاستعدادات لمحادثات أستانة، المقررة غداً وبعد غد، أجرى رئيس هيئة الأركان التركية الفريق أول خلوصي أكار، أمس في أنقرة، محادثات مع نظيره الأردني الفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات. وفي السياق، أعرب قياديان في المعارضة السورية عن تفاؤلهما بأن تنجح الجولة السادسة من محادثات أستانة، في ترسيخ وقف إطلاق النار، وتثبيت حدود مناطق خفض التوتر، فضلاً عن ضم مناطق جديدة إليها. وقال رئيس الهيئة السياسية في «جيش الإسلام» محمد علوش «في بعض المناطق رُسمت الحدود وتم التوقيع عليها، وبعض المناطق إلى الآن قيد الإنجاز، البعض حصل فيها خلاف، مثل حمص، وأعتقد أن هذا الخلاف سينتهي». وبشأن مصير محافظة إدلب، قال علوش، «دعوت وأدعو إلى أن يتولى المدنيون في إدلب زمام المبادرة، وأن يضغطوا على الجولاني وجماعته»، في إشارة إلى زعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني. واعتبر أن «الحل يكمن في حل جماعة الجولاني نفسها، وأن تكون إدلب تحت إدارة مدنية، ويعود (الجيش الحر) إلى قيادة الوضع هناك، لحين الانتهاء من تأسيس الجيش الوطني».

المحيسني للجولاني: هذا فراق بيني وبينك!.. «أبو حسن الكويتي» رحب بالانشقاق وواصل هجومه على البغدادي

الراي.. كتب - أحمد زكريا.. «هذا فراق بيني وبينك»، هكذا قالها أشهر داعية خليجي «نفر» لسورية منذ بداية الثورة العام 2011، القاضي الشرعي عبدالله المحيسني الذي أعلن انشقاقه عن تنظيم «هيئة تحرير الشام». المحيسني الذي لم ينشق منفرداً بل أخذ في ذراعه رفيق دربه «أبو خالد الجزراوي» (مصلح العلياني) ليعلن بذلك قطيعة مع القائد العسكري العام للهيئة أبو محمد الجولاني الذي طالما تغنى المحيسني بمحامده وكان يطيب له أن يلقبه بـ «الفاتح». مصادر أكدت لـ «الراي»، أن «المحيسني المنحدر من منطقة القصيم والعلياني الآتي من الرياض لن يعودا للمملكة العربية السعودية وسيستمران في التواجد في أرض الشام، لكنهما لن ينضما مجدداً لأي فصيل بشكل رسمي بعد هذه السنوات مع (جبهة النصرة) ومن ثم (هيئة تحرير الشام) والتي انتهت إلى هذا الفراق الممزوج بالمشاحنة». وجاء ذلك بعد ساعات من تسريب تسجيل صوتي بين الجولاني، وقائد قطاع إدلب أبو حمزة بنش، حيث تم الاستهزاء في هذا التسجيل بالمحيسني والعلياني ووصفهما بـ «المرقعين»، وأن عملهما الشرعي مقتصر على «الترقيع» فقط. وقالت المصادر: «رغم أن الجولاني رفض السماح لأبو حمزة باعتقال المحيسني، إلا أن الأخير يشعر بخيبة أمل بسبب عدم إنزال القضاة الشرعيين في الهيئة منازلهم وتفضيل مسؤولي الأمن والاستخبارات داخل الهيئة عليهم». وأشارت المصادر إلى أن «أبو حسن الكويتي (الذي سبق وانشق عن «جبهة النصرة» بعدما كان قاضياً شرعياً فيها وما زال موجوداً في سورية) أبدى ترحيبه بهذا الانشقاق، لكنه دعا المنشقين إلى التحذير من الانضمام إلى «هيئة تحرير الشام»، مواصلاً في الوقت ذاته هجومه على كل من الجولاني وزعيم «داعش» أبو بكر البغدادي». المحيسني والعلياني بدورهما أصدرا بياناً أعلنا فيه أنهما سيبقيان على تواصل مع «كل مجاهد في الساحة الشامية، ومع أي فصيل».

قتلى في دير الزور بغارات التحالف وروسيا و«عاصفة الجزيرة» تقترب من مخزن الغاز

الشرق الاوسط..بيروت: يوسف دياب.. احتدم القتال بين «قوات سوريا الديمقراطية» بقيادة «مجلس دير الزور العسكري» بدعم من القوات الخاصة الأميركية من جهة، وبين تنظيم داعش من جهة أخرى في الريف الغربي لدير الزور، ضمن عملية «عاصفة الجزيرة»، حيث حققت الأولى تقدماً استراتيجياً بسيطرتها على الجزء الأكبر من الريف الغربي لدير الزور، واقترابها من أكبر حقول الغاز في سوريا، في حين أدى القصف الجوي الذي نفذته طائرات التحالف الدولي والطائرات الروسية، إلى سقوط عشرات القتلى في مدينة دير الزور وريفها. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القتال العنيف استمر لليوم الرابع على التوالي بين «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من القوات الأميركية، وعناصر «داعش» من جهة أخرى، وتركزت الاشتباكات في شرق نهر الفرات بريف دير الزور الشمالي والشمالي الغربي. ونقل «المرصد» عن مصادر متقاطعة، تأكيدها أن «الاشتباكات العنيفة تتركز على بعد بضعة كيلومترات من ضفاف الفرات الشرقية المقابلة لمدينة دير الزور». وقالت المصادر: إن «(قوات سوريا الديمقراطية) تمكنت من التقدم والسيطرة على كتيبة النيران وجسر أبو خشب، بعد إحكام سيطرتها على محطة القطار واللواء 113، في حين تتواصل الاشتباكات داخل منطقة المعامل على بعد نحو ثمانية كيلومترات عن ضفاف الفرات الشرقية المقابلة للنهر، وسط ضربات نفذتها طائرات التحالف الدولي، مستهدفة مواقع سيطرة التنظيم وتمركزاته». وقال القيادي في «المرصد» شرفان درويش لـ«الشرق الأوسط»، إن «عملية عاصفة الجزيرة تتقدم بخطى ثابتة»، مؤكداً أن «مجلس دير الزور العسكري يمتلك القدرة على تحقيق أهدافه، بدحر (داعش) من دير الزور»، مشيراً إلى أن «الحملة تسير بشكل جيد، وهي حملة منفصلة عن حملة الرقة، لكنها تندرج تحت إطار عهدنا لشعبنا بتخليصهم من الإرهاب». وعن إمكانية المواجهة مع قوات النظام، رد درويش «نتمنى ألا يحدث أي احتكاك مع قوات النظام، لكننا نأخذ كل الأمور في الحسبان». ويستميت تنظيم داعش في الدفاع عن مواقعه، حيث نفذ هجمات معاكسة ومتلاحقة، أقدم خلالها على تفجير 4 عربات مفخخة، محاولا صد تقدم «مجلس دير الزور العسكري» في هذه المنطقة؛ ما أدى إلى سقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وأعلن ناشطون، أن «عناصر (داعش)، نفذوا سلسلة عمليات انتحارية في منطقة المدينة الصناعية وطريق أبو خشب». في هذا الوقت، اعتبر مؤسس موقع «فرات بوست» أحمد الرمضان، أن «التقدم الذي حققه مجلس دير الزور العسكري، يعدّ تقدماً استراتيجياً، خصوصا أنه استطاع خلال يومين من الوصول إلى مسافة قريبة من مدخل دير الزور لجهة الضفة الشرقية لنهر الفرات»، لافتاً إلى أن «الإنجاز الوحيد الذي حققه النظام، هو فتح طريق دمشق ــ دير الزور، وفكّ الحصار عن المطار العسكري». وأكد الرمضان لـ«الشرق الأوسط»، أن «عملية الالتفاف التي نفذها مجلس دير الزور العسكري، مكّنته من السيطرة الواسعة على الريف الغربي لدير الزور، وجعلته يمسك بمناطق ذات أهمية استراتيجية»، لافتاً إلى أن «قوات عاصفة الجزيرة باتت قريبة من حقل (كونيكو) للغاز». وقال: «إذا استطاعت (عاصفة الجزيرة) من تحرير الحقل المذكور، تكون أمسكت بأكبر حقل غاز طبيعي في سوريا، وربما في المنطقة»، متوقعاً أن «يعمد التحالف الدولي إلى فتح جبهة جديدة في دير الزور، تحدّ من اندفاعة النظام باتجاه المدينة». إلى ذلك، أعلن «المرصد» أن «طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت ليل الاثنين، منطقة الشهابات القريبة من قرية الصالحية في شرق نهر الفرات؛ ما تسبب بوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى». وأوضح أن «الضربات الجوية هذه قتلت 12 مدنياً من عائلة واحدة، بينهم 5 أطفال وثلاث نساء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى». ولفت إلى أن الطائرات الروسية ارتكبت مجزرة جديدة أمس في منطقة حوايج ذياب في ضفاف نهر الفرات؛ ما تسبب في مقتل سبعة مدنيين، ليرتفع إلى 76 مدنياً عدد القتلى الذين قضوا بالقصف الجوي خلال 72 ساعة. وشهدت منطقة الجفرة الواقعة شرق مطار دير الزور العسكري، التي تفصل بين المطار والضفاف الغربية لنهر الفرات، اشتباكات عنيفة، بين قوات النظام والميليشيات الموالية، وبين تنظيم داعش من جهة أخرى، وقال «المرصد»، إن التنظيم أسر عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وذبح اثنين منهم في منطقة الجفرة. وأعلن، أن قوات النظام «تحاول عبر هجومها على الجفرة، من الوصول إلى الضفة الغربية لنهر الفرات، لتفرض طوقاً من ثلاث جهات حول مدينة دير الزور، لتبقى الجهة الرابعة وهي جبهة نهر الفرات مفتوحة أمام التنظيم للانسحاب من الضفاف الشرقية في حال قرر الانسحاب». ولم تسلم محافظة حماة من العنف، حيث عمدت قوات النظام المتمركزة في منطقة السعن والخط الفاصل بين مناطق سيطرة «هيئة تحرير الشام» بريف حماة الشمالي الشرقي، ومنطقة وادي العذيب في الجهة المقابلة لها، إلى اعتقال 25 شخصاً كانوا يحاولون عبور حقول الألغام التي زرعتها قوات النظام، في محيط مناطق تمركزها بمنطقة السعن». وأفادت مصادر أهلية، بأن «بين المعتقلين 14 مدنياً، منهم 11 شخصاً من عائلة واحدة». وقالت المصادر، إن المدنيين «حاولوا عبور حقول الألغام التي زرعها النظام، وسيَروا أمامهم قطيعاً من الأغنام والماشية، لكن قوات النظام أطلقت النار باتجاههم، وأجبرتهم على العودة وعمدت إلى الاستيلاء على الماشية».

حريق جديد يلتهم أسواق دمشق القديمة... والأسباب ذاتها

دمشق: «الشرق الأوسط»... للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، التهم حريق كبيرة 15 محلا تجاريا في سوق الهال القديم في «شارع الثورة» وسط دمشق، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص كانوا في منزلهم الواقع خلف المحال التجارية، وإصابة عشرة آخرين. وأعلنت وزارة الداخلية، أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة أسباب الحادث. قائلة إنه «اندلع حريق كبير فجر يوم الثلاثاء في أحد المحال التجارية في شارع الثورة، وامتد إلى المحال المجاورة متسببا في وفاة 3 أشخاص جراء الاختناق، واحتراق 15 محلا تجاريا بشكل كامل وتضرر بعض المحال المجاورة. وغطت سحب الدخان تصاعدت سماء وسط دمشق، وشوهدت بوضوح من معظم المناطق». وأشار مراقبون إلى أنه «حريق من سلسلة حرائق حصلت وستحصل للاستيلاء على دمشق القديمة وتفريغها من التجار الدمشقيين»، بحسب ما ورد في التعليقات على أخبار الحريق في وسائل التواصل الاجتماعي. ويعد هذا الحريق هو الثاني من نوعه في المنطقة ذاتها في غضون أيام قليلة، حيث اشتعلت النيران قبل أيام عدة في محيط قلعة دمشق في نهاية شارع الملك فيصل قرب سوق المناخلية وسوق الهال القديم وألحقت أضرارا كبيرة بعدد من المحال دون إصابات بشرية. وسبقها حريق آخر نشب نهاية شهر أغسطس (آب) الماضي، في حي الشاغور في المدينة القديمة التي شهدت العام الماضي أحد أضخم الحرائق التي شهدتها أسواق دمشق القديمة في محيط القلعة والجامع الأموي. ويشار إلى أن معظم الحرائق التي تندلع في الوسط التجاري لمدينة دمشق القديمة تحصل في التوقيت ذاته فجرا، وترد إلى الأسباب ذاتها «ماس كهربائي»؛ ما أثار ريبة سكان دمشق وشكوكهم بأن الحرائق «مفتعلة وفق منهج يهدف إلى تفريغ المنطقة المحيطة بأحياء ومزارات شيعية في محيط الجامع الأموي كأحياء الأمين والجورة والعمارة، ويضم الأخير مقام السيدة رقية القائم على كتف الجامع الأموي، الذي تولت إيران في العقدين الأخيرين إعادة تشييده وتوسيعه بحيث أصبح مقصدا لإيرانيين».

إردوغان يؤكد توافقاً تركياً ـ روسياً ـ إيرانياً حول إدلب ونفى لقاءه الأسد في كازاخستان

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. نفى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشدة، مزاعم بشأن لقائه رئيس النظام السوري بشار الأسد، قائلا: «لم ألتق الأسد وليست لدي أي نية للقائه أيضا»، لافتا في الوقت نفسه إلى وجود توافق بين أنقرة وموسكو وطهران بشأن إدلب. وقال إردوغان، في تصريحات للصحافيين الذين رافقوه في رحلة عودته من زيارته لكازاخستان، نشرتها وسائل الإعلام التركية أمس، ردا على سؤال بشأن ما تردد عن عقده لقاء سرياً مع الأسد بناء على طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «بعض الناس ينشرون هذا عن عمد، لم ألتق الأسد، وليست لدي أي نية للقائه». وفي شأن التعاون مع روسيا في سوريا، وخاصة في ظل مخاوف من احتمال إطلاق عملية عسكرية لطرد المسلحين المرتبطين بتنظيم «القاعدة» من محافظة إدلب، أكد إردوغان تطابق وجهات النظر التركية والروسية حول إدلب، مشدداً على أهمية الجولة السادسة لاجتماعات آستانة التي تنطلق غدا في العاصمة الكازاخية والتي ستركز على مستقبل إدلب. وقال إردوغان إن «عملية إدلب مستمرة وفقاً لاتفاقنا السابق مع روسيا. ليس هناك خلاف بين روسيا وتركيا حول هذه المسألة. وليس هناك خلاف مع إيران أيضاً. وأعتقد أن التواصل المثمر بين الدول الثلاث سيستمر بعد آستانة». وأضاف: «يمكنني القول إن الجولة السادسة من محادثات آستانة ستكون مسرحاً لكثير من التطورات الإيجابية، بالأخص حول الوضع في محافظة إدلب». وكانت مصادر عسكرية تركية كشفت أول من أمس، عن استعدادات تركيا لعملية عسكرية موسعة في إدلب دخلت مراحلها الحاسمة، وأن روسيا قد تدعم هذه العملية التي من المحتمل أيضا أن تشمل عفرين الواقعة تحت سيطرة «وحدات حماية الشعب» الكردية التابعة لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي» السوري. وأكدت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» التوافق بين أنقرة وموسكو وطهران بشأن العملية الجاري الإعداد لها. ونقلت قنوات تلفزيونية تركية أول من أمس، جانبا من تدريبات فصائل «الجيش السوري الحر» وقوات تدربها تركيا في شمال سوريا، ستشارك في العملية المحتملة في إدلب وعفرين مع القوات التركية المحتشدة في غازي عنتاب، على الحدود التركية - السورية. في سياق مواز، قال إردوغان إنه تم توقيع عقد شراء منظومة صواريخ «إس – 400» المضادة للطيران مع روسيا، وهو العقد الأكبر بين البلدين، وتم سداد الدفعة الأولى نقدا. وتهدف تركيا من اقتناء منظومة «إس - 400» الصاروخية القادرة على ضرب الطائرات الاستراتيجية والتكتيكية والصواريخ الباليستية والأهداف فوق الصوتية، وغيرها من الوسائل الهجومية الجوية في ظروف التشويش الإلكتروني، وإجراءات مضادة أخرى، إلى تقوية دفاعاتها الجوية، في ظل عدم تأمين حلف شمال الأطلسي (ناتو) احتياجات تركيا في هذا الصدد. وأكدت أنقرة ردا على اعتراضات من الـ«ناتو» على اقتناء دولة عضو فيه أنظمة من دول من خارجه، أن منظومة «إس - 400» ستكون مقدمة لاقتناء تركيا منظومة الدفاع الجوي الخاصة بها والتي ستصنع محليا. في السياق نفسه، أكد مستشار الرئيس الروسي، المسؤول عن مسائل التعاون العسكري والفني، فلاديمير كوجين، أنه تم توقيع اتفاقية بيع بلاده أنظمة صواريخ «إس - 400» إلى تركيا، لافتا إلى أن الاتفاقية «على وشك التنفيذ». وأوضح أن جميع القرارات المتعلقة بالاتفاقية تتلاءم مع المصالح الاستراتيجية للبلدين بشكل قاطع. وأعرب عن تفهمه لردود فعل بعض البلدان الغربية التي تحاول أن تضغط على تركيا في هذا الخصوص. وأشار إلى أن عددا من الدول تسعى لشراء نظام صواريخ «إس – 400».

مذكرة تفاهم بين إيران وسورية لحل أزمة الكهرباء

لندن - «الحياة» .. وقعت سورية وإيران أمس مذكرة تفاهم للتعاون في مجال القطاع الكهربائي، وإنشاء محطة توليد في اللاذقية. وأفادت وكالة الأنباء السورية «سانا» بأن طاقة المحطة ستبلغ نحو 540 ميغاواط. كما تضمنت المذكرة إنشاء 5 مجموعات غازية في مدينة بانياس الساحلية باستطاعة 125 ميغاواط. وتتيح المذكرة، تقييم الأضرار التي لحقت بالمحطة الحرارية في حلب، وإعادة تأهيل المجموعة الأولى والخامسة بالمدينة، وكذلك تأهيل مركز التحكم الرئيسي للمنظومة الكهربائية السورية وتفعيله، ومركز التنظيم الرئيسي بنظام «إسكادا» في دمشق، فضلاً عن إعادة تأهيل محطة توليد «التيم» في دير الزور باستطاعة 90 ميغاواط، إضافة إلى إعادة تأهيل أداء محطة توليد «جندر» في حمص وتحسينه. ووقع المذكرة من الجانب السوري وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي والمدير العام للمؤسسة العامة لتوليد الكهرباء حمود رمضان، ومن الجانب الإيراني وزير الطاقة ستار محمودي، ورئيس المجلس التنفيذي لشركة «مبنا»، علي أبادي.

معارك دير الزور تدخل مرحلتها الثانية ... و69 قتيلاً في ضربات جوية

لندن - «الحياة» .. أعلنت القوات النظامية السورية سيطرتها على الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة دير الزور، بعد تكبيد تنظيم «داعش» خسائر كبيرة بالافراد والعتاد. وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) في بيان أمس إن القوات النظامية نفذت بالتعاون مع حامية مطار دير الزور العسكري خلال الساعات الماضية عمليات مكثفة في محيط قرية الجفرة حيث حققت تقدماً يعزز سيطرتها على الأحياء السكنية والنقاط العسكرية في القرية. وأضافت أن بدء عمليات الجيش البرية في ريف دير الزور تزامنت مع طلعات جوية مكثفة للطيران الحربي السوري على مواقع «داعش» في قرى الجنينة وعياش والبغيلية وحطلة والحويقة ومعبار الجفرة اسفرت عن تدمير العديد من آليات التنظيم ومقتل العديد من عناصره. كما تواصلت الاشتباكات العنيفة في دير الزور بين «قوات سورية الديموقراطية» بقيادة «مجلس دير الزور العسكري» وبدعم من القوات الخاصة الأميركية من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» أن المعارك تتركز في شرق نهر الفرات بريف دير الزور الشمالي والشمالي الغربي، ضمن عملية «عاصفة الجزيرة» التي تهدف إلى السيطرة على شرق الفرات وريف الحسكة الجنوبي. وأكدت مصادر متقاطعة لـ «المرصد السوري» أن أعنف الاشتباكات تتركز على بعد عدة كيلومترات من ضفاف الفرات الشرقية المقابلة لمدينة دير الزور، إذ تمكنت «قوات سورية الديموقراطية» من التقدم والسيطرة على كتيبة النيران وجسر أبو خشب عقب تمكنها من السيطرة على محطة القطار واللواء 113. فيما تتواصل الاشتباكات داخل منطقة المعامل على بعد نحو 8 كلم عن ضفاف الفرات الشرقية المقابلة للنهر، وسط ضربات نفذتها طائرات التحالف الدولي مستهدفة مواقع سيطرة التنظيم وتمركزاته. في موازاة ذلك، وبعد حملة من القصف الجوي الروسي العنيف، نقلت القوات النظامية سلم أولوياتها في المرحلة الثانية من العمليات البرية التي تشهدها مدينة دير الزور ومحيطها، لتصبح أمام عملية جراحية شاقة ودقيقة تهدف إلى إعادة ترتيب الجبهات، وتحديد أماكن جديدة لتموضع القوات التي قدم معظمها عبر الصحراء. وقال مصدر عسكري مشارك في العمليات لموقع «سبوتنيك» الأخباري الروسي إن «ما يجري حالياً هو عملية تثبيت في المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري وتحديداً في التلال 1- 2- 3 وهي ضمن جبل الثردة، فيما يتمثل النشاط الأهم بمشاركة الخبراء الروس مجموعات الهندسة السورية عملية نزع الألغام والعبوات، باعتبار المنطقة تعوم على حقول متفجرات وضعها متخصصون من تنظيم داعش الإرهابي، وبعضها مضى عليه أكثر من عامين، في ظل عمليات تأمين إضافي لجوانب الطريق بغية منع حدوث خروقات قد تطاول القادمين للمدينة أو الشاحنات المحملة بالمواد المتنوعة». وأضاف المصدر أن «الطيران الحربي السوري والروسي مستمر في نشاطه الجوي وهو ينفذ ضربات مركزة ودقيقة على مواقع «داعش» في أحياء (حويجة صقر، المريعية، وحويجة المريعية)، لتوسيع أمان محيط مطار دير الزور العسكري، ما اضطر العشرات من مسلحي داعش للفرار إلى مدينة الموحسن التي تبعد 20 كلم فيما اتجه آخرون نحو مدينة الميادين التي تبعد 45 كلم». من ناحيته، أكد قائد مقر مجموعة القوات الروسية في سورية الفريق ألكسندر لابين، أن القوات النظامية شارفت على الانتهاء من القضاء على مجموعات «داعش»، التي تحاصر الأحياء الجنوبية والشمالية لمدينة دير الزور. وقال لابين للصحافيين أمس: «تستمر عملية تحرير المدينة في الوقت الحالي، القوات السورية تشارف على القضاء على مجموعة داعش الإرهابية التي تحاصر الأحياء الجنوبية والشمالية لدير الزور». وأعلن قائد مقر مجموعة القوات الروسية في سورية تصفية أكثر من 450 إرهابياً 5 دبابات و42 سيارة دفع رباعي خلال عملية تحرير دير الزور. كما أفاد بأن العسكريين الروس، أرسلوا إلى مدينة دير الزور أكثر من 10 أطنان من المساعدات الإنسانية. وزاد «في أعقاب دخول وحدات الجيش السوري المهاجمة إلى مدينة دير الزور، أرسلت إليها مساعدات إنسانية تحتوي على مواد الغذاء والأدوية، حيث قام موظفو المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة بإيصال أكثر من 10 أطنان من المواد الغذائية والأدوية وغيرها من اللوازم الأولية». وأفادت مصادر متطابقة عن إرسال تعزيزات إضافية إلى دير الزور عبر دوار البانوراما. وأكدت «شبكة الإعلام الحربي السوري» في صفحتها على «فايسبوك» وصول قوافل عسكرية وإمدادات ذخيرة استعداداً لاستكمال معركة تحرير دير الزور من فلول «داعش». وكشفت الشبكة أن «العملية السريعة» للجيش السوري ستستهدف تحرير دير الزور بالكامل وريفها الشرقي والغربي. وكانت القوات النظامية، التي دخلت المدينة عبر أجزائها الغربية، اجتازت نهر الفرات إلى الضفة الشرقية في دير الزور. وأفادت صحيفة «الوطن» السورية المقربة من السلطات أن وحدات «الضفادع البشرية» التابعة للقوات البحرية انضمت للحملة، في أول مشاركة فاعلة لها في العمليات البرية. ونقلت عن «القناة المركزية لقاعدة حميميم الجوية» أن «انتقال المعارك البرية إلى الجهة الشرقية من نهر الفرات في دير الزور تم بالفعل مع دخول طلائع القوات الصديقة الراجلة بانتظار وصول الجسور لعبور الآليات المدرعة»، وذلك في إشارة إلى «قوات سورية الديموقراطية». لكن مع تصاعد العمليات العسكرية على أكثر من جبهة، أعرب ناشطون ومراقبون عن قلقهم من سقوط عشرات المدنيين جراء القصف الجوي. وأفاد «المرصد السوري» أن ضربات جوية نفذتها طائرات حربية روسية على الأرجح أسفرت عن مقتل 69 شخصاً منذ الأحد قرب نهر الفرات في دير الزور. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب من رويترز للتعليق على التقرير. وذكر المرصد أن الضحايا مدنيون وأن الضربات الجوية أصابت مخيمات للمدنيين على الضفة الغربية لنهر الفرات وعبارات للانتقال إلى الضفة الشرقية. من ناحية أخرى، أفاد التلفزيون الرسمي السوري بأن عناصر «داعش» يستخدمون النهر للفرار من مدينة دير الزور. وأضاف أن القوات النظامية قصفت أطوافاً تقل عناصر «داعش» وتعبر إلى الجانب الشرقي من نهر الفرات بنيران مدفعية ثقيلة وأسلحة آلية. وقال قائد ميداني في دير الزور للتلفزيون إن الطريق الوحيد لهروب متشددي التنظيم من المدينة هو الأطواف في النهر، مضيفاً أن القوات النظامية تستهدفهم في المياه قبل أن يفروا. في موازاة ذلك، افاد «المرصد السوري» بأن «داعش» نفذ هجمات معاكسة متلاحقة، فجَّر خلالها 4 عربات مفخخة، في محاولة لصد تقدم «مجلس دير الزور العسكري» في شرق نهر الفرات بريف دير الزور الشمالي والشمالي الغربي، ليرتفع إلى 7 عدد الآليات التي فجرها التنظيم خلال الساعات الـ 24 الفائتة، والتي استهدفت مواقع لقوات «عاصفة الجزيرة». ونشر «المرصد السوري» أن التنظيم نفذ سلسلة عمليات انتحارية في منطقة المدينة الصناعية وطريق أبو خشب، حيث فجر 3 عربات مفخخة بمحور المدينة الصناعية بينما فجر الأخيرة في محور طريق أبو خشب، وقضى 5 مقاتلين من قوات عملية «عاصفة الجزيرة» خلال التفجيرات، بينما أصيب أكثر من 20 عنصراً بجراح متفاوتة.

إغلاق مقاهي الإنترنت في الرقة يُصعب تغطية جرائم «داعش»

لندن - «الحياة» .. بعد تطوير مهاراتهم الإعلامية عبر توثيق انتهاكات تنظيم «داعش» سراً، تحول ناشطون في مدينة الرقة مراسلي حرب يغطون المعارك ويرصدون غارات التحالف الدولي عليها. ويقول الناشط السوري تيم رمضان، مستخدماً اسماً مستعاراً وحساباً مزيفاً على موقع «فايسبوك» لوكالة «فرانس برس»، «تتصاعد من الغارة الجوية أعمدة من الدخان، أما السيارة المفخخة فلا يعلو الدخان الناتج من انفجارها». يصعد تيم يومياً إلى سطح منزله في مدينة الرقة ويثبت صحن الإنترنت الفضائي سراً تمهيداً لإرسال تقارير يومية حول معارك المدينة، الى زملائه في مجموعة «صوت وصورة» التي تتخذ من إحدى الدول الأوروبية مقراً لها. وبعدما يتأكد من إرسال المواد، يسارع رمضان الى محو كل شيء من على حاسوبه خوفاً من مداهمات يقوم بها «داعش». ومنذ سيطرة التنظيم على الرقة في 2014، بات التواصل مع السكان مهمة صعبة في منطقة محظورة على الصحافيين. وتوفر شبكات إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي نافذة نادرة للاطلاع على الأحوال المعيشية في الرقة، لا سيما في الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم. ومن أبرز تلك الشبكات حملة «الرقة تذبح بصمت» التي كانت من أولى المنصات التي عملت على توثيق ارتكابات التنظيم منذ أصبحت المدينة محظورة على الصحافيين. ويركز هؤلاء الناشطون الإعلاميون على توثيق حياة السكان في ظل النقص في المواد الغذائية وانقطاع المياه والكهرباء، وينشرون صوراً للغارات الجوية على المدينة ويوثقون ضحايا المعارك فيها. ويقول تيم «هذا هو الشيء الوحيد القادر على القيام به حالياً»، مضيفاً: «أرسل يومياً للمجموعة احصاءات بعدد الغارات والقذائف والشهداء والجرحى، ومن قتل قنصاً او في غارة او في لغم، وكم بيت تدمر». قبل بدء المعارك في المدينة، كان عمله يقتصر على توثيق أعمال «داعش» الذي يغذي الرعب في مناطق سيطرته من خلال الإعدامات الوحشية والعقوبات التي يطبقها على كل من يخالف أحكامه او يعارضه. لكن العملية العسكرية على الرقة أجبرته على التوسع أكثر في مجال عمله، وبات يوثق المعارك وضحاياها. ويقول: «كنا نخاف من الاعتقال أو أن يكشفنا (داعش) إذا خرجنا الى الشارع، حالياً أصبحنا نخاف إذا خرجنا أن تسقط علينا قذيفة او تهدم غارة المنزل على رؤوسنا». وتخوض «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المؤلفة من فصائل كردية وعربية مدعومة من واشنطن منذ السادس من حزيران (يونيو) معارك داخل مدينة الرقة بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وباتت تسيطر على نحو 65 في المئة من المدينة. وأجبرت المعارك في الرقة عشرات الآلاف على الفرار من المدينة، وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 25 ألفاً لا يزالون عالقين فيها. ويضيف تيم «حين دخل التحالف وقوات سورية الديموقراطية إلى الساحة، اتسعت دائرة التوثيق ولم يعد داعش الطرف الوحيد الذي يقتل المدنيين». ومنذ بدء الاحتجاجات في العام 2011، اعتاد المواطنون الصحافيون على استخدام هواتفهم النقالة ووسائل التواصل الاجتماعي لتوثيق التظاهرات وقمع القوات الأمنية والعسكرية لها. واستخدم هؤلاء الطرق ذاتها لتوثيق وحشية التنظيم بعد سيطرته على الرقة، فباتوا يصورون سراً عمليات الذبح ودوريات «داعش» ويحمّلون الصور ومقاطع الفيديو لاحقاً لنشرها عبر برامج مشفرة. ويقول مازن حسون الذي يدير موقع «الرقة بوست» من ألمانيا، «بات التواصل حالياً أصعب من قبل خصوصاً بعد إغلاق مقاهي الإنترنت ووصول المعارك الى المدينة». وكانت خدمة الإنترنت في الرقة تقتصر على مقاهٍ معدودة بعدما قطع التنظيم الإنترنت عن المنازل والمحال. ويقول محمد خالد الذي يدير مجموعة «الرقة 24» من شمال حلب، إنه حذر مراسليه قبل بدء المعارك لأنه شهد على عنف التنظيم لدى محاولته التصدي لهجمات أخرى مدعومة من التحالف الدولي. ويوضح «قلت للشباب والصبايا معنا إن داعش سيكون أكثر شراسة تجاه المدنيين وسيستخدمكم انتم وأهاليكم دروعاً بشرية». وصمد عدد من مراسلي «الرقة 24» تحت حكم التنظيم لثلاث سنوات، واختار آخرون الفرار على وقع تصاعد القصف على المدينة. ومنذ بدء معركة الرقة، اعتمد محمد على برامج رسائل جديدة أكثر أمناً وعلى كلمات مشفرة لكي يحمي مراسليه من دوريات ومداهمات «داعش». ويوضح خليل، وهو أحد مراسلي «الرقة 24» ويستخدم اسماً مستعاراً للتواصل مع «فرانس برس» عبر برنامج رسائل قصيرة، «اختصاصي هو توثيق أعداد الضحايا بحكم عملي» في المجال الطبي. ويضيف: «أوثق الضحايا وأحدد سبب الوفاة»، لافتاً إلى انه يرفض الخروج من مدينته، ويعتبر مغادرته لها في هذا الوقت «عاراً ... وخيانة لأهل بلدي». في العام 2015، فرّ أغيد الخضر، أحد الناشطين في «صوت وصورة» من الرقة، لكنه يتواصل يومياً مع تيم رمضان من ألمانيا لتوثيق التطورات في الرقة. ويقول الشاب البالغ من العمر 27 سنة «كان الخوف هو سيد الموقف بعدما فرض داعش السيطرة الكاملة» على المدينة. ومع الاتجاه الى توثيق المعارك في الرقة، يرى الخضر أن عودة الحملات الاعلامية ضرورية بعد طرد التنظيم من المدينة. ويقول: «شهد كل من في المدينة بغض النظر عن جنسهم أو عمرهم على عمليات الذبح، حتى كاد الأمر يصبح اعتيادياً. وتلقى الأطفال في المدارس التعليم على أساس مناهج وضعها داعش، وتعرض الرجال لكمية من الأفكار المسمومة». ويضيف: «لذلك يعد ترميم المجتمع ومحو اثار داعش أهم عمل بالنسبة الينا. عناصر داعش سيخرجون يوماً ما وستبقى الأفكار التي زرعوها».

وزير الدفاع الروسي يزور سورية ويلتقي الأسد

الحياة..موسكو – رويترز .. نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن الوزير سيرغي شويغو التقى الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق اليوم (الثلثاء) لبحث الحرب في سورية. وقالت الوزارة إن شويغو زار سورية بناء على أوامر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضافت الوكالات أن وزير الدفاع بحث مع الأسد التعاون العسكري بين روسيا وسورية والجهود المشتركة التي تبذلها الدولتان لهزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» في سورية. وذكرت «وكالة الأنباء السورية» (سانا) أن الأسد تلقى رسالة من بوتين حملها شويغو، هنأه فيها بفك الحصار الذي فرضه «داعش» على مدينة دير الزور لأكثر من ثلاث سنوات.

«الآستانة 6».. أمل مرتقب لكبح الحرب السورية

المستقبل..(الاناضول)... أعرب قياديان في المعارضة السورية، عن تفاؤلهما بأن تنجح الجولة السادسة من محادثات الآستانة المقررة يومي 14 و15 أيلول الجاري، في ترسيخ وقف إطلاق النار، وتثبيت حدود مناطق خفض التوتر، فضلا عن ضم مناطق جديدة إليها. هذا التفاؤل لم يأت من فراغ، فقد صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من العاصمة الكازاخية، الآستانة، السبت الماضي، بأن المفاوضات المرتقبة تعد مرحلة نهائية للمحادثات الرامية إلى حل الأزمة القائمة منذ عام 2011. واضاف اردوغان خلال اجتماع مع نظيره الكازاخي نور سلطان نزارباييف، «أتمنى أن تكون (محادثات) الآستانة (الخاصة بالجانب العسكري والميداني) نهاية للخطوات المتخذة، وتساهم بذلك في تسهيل محادثات جنيف (الرامية إلى إيجاد حل سياسي)». وتعقد «الآستانة 6» برعاية الدول الضامنة لوقف إطلاق النار، وهي تركيا وروسيا وإيران، وتهدف أيضا إلى تأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الحرب الدائرة بين قوات النظام والمعارضة المسلحة. وكانت الدول الضامنة اتفقت في أيار الماضي، على إنشاء أربع مناطق لخفض التوتر، وهي: المنطقة الجنوبية، والغوطة، وحمص (وسط)، والمنطقة الشمالية. وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأحد الماضي، أن «الأسبوع المقبل (الحالي) سيشهد اتفاقات لإنشاء منطقة خفض توتر جديدة في ريف إدلب (شمال)»، مضيفا أن موسكو «تدعم جهود السعودية لتوحيد فصائل المعارضة السورية، ما من شأنه المساهمة في تقدم المفاوضات المقبلة في جنيف». وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دى ميستورا، في 17 آب الماضي، تأجيل محادثات جنيف التي كانت مقررة في 22 من الشهر نفسه، من دون تحديد موعد بديل، مكتفيا بالقول إن «شهر تشرين الاول سيكون حاسما للأزمة السورية». وتطرح المعطيات الراهنة تساؤلا مهما بشأن مصير وقف إطلاق النار في سوريا الساري منذ نهاية العام الماضي، وهل بالفعل تم التوافق على ترسيم حدود مناطق خفض التوتر؟ خصوصاً في إدلب التي تشهد صراعا دوليا في ظل تواجد «هيئة تحرير الشام»، التي تضم «جبهة النصرة» المصنفة «إرهابية» لارتباطها بتنظيم «القاعدة». محمد علوش القيادي في المعارضة السورية، رئيس الهيئة السياسية في «جيش الإسلام»، قال للأناضول إن «القصف توقف بشكل كبير في مختلف المناطق، وهناك مشاركة كبيرة من المعارضة في المؤتمر (أستانة)، وسيكون هناك نقاش كبير حول إدلب، وهو موضوع حساس ومهم». واضاف أن منطقة «القلمون (في ريف دمشق) أيضا ضُمت إلى مناطق خفض التوتر، وأعتقد أنه سيتم ضم منطقة جديدة، وهي جنوب العاصمة دمشق». وحول ترسيم حدود مناطق خفض التوتر بين الأطراف الضامنة، أجاب بأن «رسمها في بعض المناطق أنجز بالفعل، وبعضها الآخر قيد التفاوض»، موضحاً أنه «في بعض المناطق، رُسمت الحدود، وتم التوقيع عليها، وبعض المناطق إلى الآن قيد الإنجاز، البعض حصل فيها خلاف، مثل حمص، وأعتقد أن هذا الخلاف سينتهي». وشدد على أن «الاتفاقيات الفرعية التي جاءت في الإطار العام الذي وقعته تركيا (وقف إطلاق النار نهاية 2016)، تصب في مصلحتنا، لذلك أعتقد أن جولة الآستانة المقبلة ستكون فيها نسبة نجاح كبيرة». وردا على سؤال بشأن احتمال أن تقود محادثات «الآستانة 6» إلى إنهاء الحرب في سوريا، أجاب علوش «نحن بين مرحلتين، الأولى هدنة وليست نهاية الحرب، فطالما هناك محتل إيراني (قوات إيرانية تقاتل بجانب النظام) ومليشيات شيعية، وعصابات الشبيحة، فوضع الحرب أوزارها غير صحيح»، معتبراً أن مفاوضات الآستانة المقبلة «خطوة باتجاه السلام والحل، وتحرير الأراضي السورية من الإرهاب، والميليشيات الطائفية التي دخلت البلاد». واشار إلى أن «كل الاتفاقيات جاءت في إطار القرارات الدولية بشأن الحل السياسي الشامل، وهي القرار 2118، و2254، واتفاقية أنقرة الموقعة في 29 كانون الأول 2016، واتفاقية الآستانة»، مشدداً على أن هذه القرارات والاتفاقات «هي المرجعية القانونية التي تفضي إلى الانتقال إلى الحل السياسي العام والعادل والشامل، وليس الهدنة ولا المصالحات المحلية كما يريدها النظام». واتهم علوش «ضباط النظام (السوري) والميليشيات» بعرقلة وقف إطلاق النار «كونهم مستفيدين من حصار مناطق مثل الغوطة وحمص وغيرها». واضاف: «يعرقلون تنفيذ مثل هذه الاتفاقيات، والانتقال بها من مرحلة أولى تتمثل بوقف إطلاق النار، إلى مرحلة ثانية وهي فك الحصار، ومرحلة ثالثة تفضي إلى الإفراج عن جميع المعتقلين وعودة الحياة التجارية إلى وضعها شبه الطبيعي». واعتبر علوش أن تنفيذ هذه المراحل الثلاث «سيؤدي إلى نجاح الجهود الطويلة التي بذلتها أولا المعارضة السورية بمساعدة الدول الصديقة، ولا سيما الأشقاء في تركيا». بدوره، قال القيادي في «الجيش الحر» المعارض قائد حركة «تحرير وطن» في حمص، العقيد فاتح حسون، إنه «وفق جدول أعمال أستانة القادم والمحضر مسبقا، سيتم تثبيت حدود مناطق خفض التصعيد الأربع، وهي المنطقة الجنوبية، والغوطة، وحمص، والمنطقة الشمالية». وأضاف حسون في تصريحات للأناضول، «سنطرح ملفات تتعلق بقضايا تخدم الثورة السورية وتدين النظام وداعميه، ومتابعة آليات تطبيق بنود القرار الدولي رقم 2254، القاضي بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وفك الحصار، وإخراج المعتقلين». وأكد ما ذهب إليه علوش من أن مفاوضات الآستانة ستكون خطوة نحو الحل النهائي، قائلا «نأمل أن تكون محطة نهائية لوقف إطلاق النار، لكن هذه المحطة لا تعني الوصول إلى الهدف، فما زلنا لم نحقق هدفنا، وهو إسقاط النظام». وفي ما يخص مصير محافظة إدلب (شمال) قال علوش، «دعوت وأدعو إلى أن يتولى المدنيون في إدلب زمام المبادرة، وأن يضغطوا على الجولاني وجماعته»، في إشارة إلى زعيم «جبهة النصرة» «أبو محمد الجولاني». واعتبر أن «الحل يكمن في حل جماعة الجولاني نفسها، وأن تكون إدلب تحت إدارة مدنية، ويعود الجيش الحر إلى قيادة الوضع هناك، لحين الانتهاء من تأسيس الجيش الوطني»، مشدداً على أن «نصرة الشعب» تكون بحل «جبهة النصرة نفسها وليس برفع إمارات ومشاريع لا يمكن أن تعيش، وليس لها تاريخ ولا مستقبل». وخلص إلى أن «وقف إطلاق النار تم تحقيقه بفضل جهود سابقة، وجل النقاش في أستانة سيكون عن إدلب، وأعتقد أنه سيتم التوصل إلى اتفاقية بشأن إدلب تشبه المناطق الأخرى، وهي في الإطار العام الشامل للحل السياسي». وجهة النظر نفسها تبناها العقيد حسون بقوله «نصّر على أن تكون حدود مناطق خفض التصعيد شاملة، والمساحات الجغرافية المحررة، بما فيها حمص وإدلب، بغض النظر عن وجود هيئة تحرير الشام في جزء من هذه المناطق، على أن يتم لاحقا معالجة هذا التواجد». وختم حسون بالتشديد على أن «هيئة تحرير الشام هي التي أدخلت المدنيين في عنق الزجاجة، ولا أرى غير أن يحلوا أنفسهم حماية للسيناريوهات المطروحة، وكلها تتقاطع مع استخدام القوة».



السابق

أخبار وتقارير...تحفظات صينية - روسية على معاقبة بيونغيانغ..المعارضة التركية تخشى «نفقاً مظلماً»....برلين تشكو «كابوساً» في تركيا بعد توقيفها ألمانيَين آخرين...نقل تبعية الاستخبارات للرئاسة يقلص حضور الجيش التركي في الدولة..المعارضة الروسية تحسن موقعها في الانتخابات المحلية...الأمم المتحدة تحذّر من تعرض أقلية الروهينغا لـ«تطهير عرقي» وأدانت رفض السلطات البورمية السماح للمحققين بدخول أراضيها...

التالي

الميليشيات تجند أطفال المحويت وقيادي مؤتمري للمخلوع: تستجدون الشراكة مع عصابة سرقت الوطن....مفوضية حقوق الإنسان.. تجاهل مجازر الحوثي.. تغاضٍ عن منجزات التحالف..التحالف: هجماتنا كانت متوافقة دائماً مع القانون الدولي.... والحوثيون حولوا مصنعاً للمشروبات مخزناً لقواعد صواريخ..«قاهر الحوثيين» يقض مضاجعهم في صنعاء... بمساعدة صالح...الخلاف بين الحوثي وصالح يساعد في الحسم...الحوثي يضع شروطاً لاستمرار تحالفه مع صالح.. طالبه بتسليم معسكر «ريمة حميد»...السعودية «تهنئ» قطر بـ «إيران الشريفة»....المعارضة القطرية تتصدى لمحاولات الدوحة تعطيل «مؤتمر لندن»...إردوغان يجتمع مع وزير خارجية قطر..«الخلية الاستخباراتية» في الرياض حاولت استقطاب شباب وتجنيدهم...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,310,526

عدد الزوار: 7,627,454

المتواجدون الآن: 0