معسكر في صنعاء لتدريب نساء..طمع المخلوع في أموال الحوثي أفقده القوة العسكرية والمالية...سقوط 40 انقلابياً في الجبهات خلال 3 أيام ومقتل 4 أطفال بقذائف حوثية في تعز...قرقاش: الحوثي لا يخيفنا وميليشيات إيران خطرها حقيقي...«درون» تطيح بـ3 يشتبه بانتمائهم لـ«القاعدة» في مودية أبين....خشية يمنية من تعقيد «لجنة التحقيق الدولية» مسار التسوية السياسي وندوة في جنيف ....وزير الإعلام اليمني لـ«الشرق الأوسط»: تصرفات المتمردين إقصائية حتى مع شركائهم....قطر تحذر مواطنيها من السفر إلى مصر.. قالت إن هذا الإجراء فرضته الإجراءات الأمنية...ماكرون قلق من «الأزمة الخليجية»...مركل قلقة من استمرار «الأزمة»...أمير قطر: مستعدون للحوار وصولاً إلى حلٍ يُرضي الجميع....

تاريخ الإضافة السبت 16 أيلول 2017 - 6:44 ص    عدد الزيارات 2585    التعليقات 0    القسم عربية

        


معسكر في صنعاء لتدريب نساء..

الحياة..عدن - رويترز - قال مسؤول أمن محلي وسكان إن ثلاثة يشتبه في أنهم من تنظيم «القاعدة» قتلوا في غارة شنتها طائرة بلا طيار في جنوب اليمن في وقت متأخر ليل الخميس. وقال المسؤول إن الغارة استهدفت منطقة مودية في محافظة أبين على ساحل بحر العرب وقتل المشتبه فيهم عندما كانوا يستقلون دراجة نارية. وهاجمت الولايات المتحدة «القاعدة» تكراراً بطائرات عادية وطائرات من دون طيار في إطار حملة لاستنزاف قدرة التنظيم على تنسيق هجمات خارجية. وذُكر أمس أن ضابطاً في الحرس الجمهوري المنحل الموالي للرئيس السابق علي صالح، كشف عن تدريب الميليشيات الحوثية نساء وإعدادهن على استخدام الأسلحة، والمهارات القتالية. وأفاد بأن مهمات التدريب للنساء تقوم بها مدربات إيرانيات وعراقيات ولبنانيات وسوريات، استقدمتهن الميليشيات عام 2014. وجاء في تحقيق نشره موقع «العاصمة أونلاين» اليمني، عن خفايا تجنيد الحوثيين النساء، والذي أكد وجود مدربات إيرانيات وعملية استغلال للسجينات واستقطاب واسع للفتيات من قبل جماعة الحوثي. ونقل الموقع عن الضابط الذي فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، أن حوالى 500 فتاة يمنية خضعن للتجنيد السري في صنعاء على يد مدربات من إيران والعراق، مشيراً إلى أن محافظة ذمار جنوب صنعاء تعد المعسكر الأكبر لتجنيد النساء. وأضاف: «يتم أخذ الفتيات وطالبات المدارس لتدريبهن إما بالقوة أو تهديد آبائهن بالقتل أو تحت إغراء أسرهن بالمال، استغلالاً للفقر والوضع المعيشي الصعب الذي تعيشه الأسر اليمنية». وأوضح أن «الالتحاق في دورات التجنيد الحوثية لا يأتي مباشرة، بل يتم في البدء عمل دورات يسمونها بالدورات الثقافية قبل الالتحاق بالتجنيد، فهناك دورة مبتدئة وبعد ذلك دورة متقدمة وهي عقائدية فكرية بحتة، وبعد ذلك يتم دخول دورة التجنيد».

طمع المخلوع في أموال الحوثي أفقده القوة العسكرية والمالية

عكاظ...علي الرباعي (الباحة) ، نصير المغامسي (جدة).. وحدها الأيام مؤهلة لكشف حقيقة قدرات الإنسان، وتقييم مستوى وعيه وذكائه وفطنته أو غبائه وبلادته وضعف قواه، ومنذ أيام، تلوح في الأفق مؤشرات الجهل السياسي للمخلوع علي صالح، ما كبده خسائر فادحة لم تدر بخلده يوماً ما، فذهابه للشراكة مع الحوثي كان دافعها تقوية جيشه بأموال الحوثيين، إلا أنه استيقظ أخيرا ليجد نفسه مسلوب المال والسلاح، إذ نجح الحوثيون في قلب المعادلة، فضموا إلى سيطرتهم على المال سيطرتهم على القوة العسكرية. ذهبت الحسابات الخاطئة والتقديرات الارتجالية بصالح إلى تأسيس ما يسمى «المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ»، ظناً أن هذه الخطوة ستضفي على الانقلاب صفة قانونية تمكنه من استكمال بناء الهيكل التنظيمي والإداري للانقلاب، ما يظهره للعالم منافساً للشرعية الدستورية التي تم الانقلاب عليها، وتضليل العالم بحكومتين ورئاستين وسلطتين ما يربك الوضع السياسي، إلا أن الشراكة مكنت الحوثي من وزارة المالية، وتالياً وزارة الدفاع. ويؤكد الدبلوماسي اليمني ياسين سعيد نعمان أن صالح لم يكن يعلم أن هذه التشكيلة ستقضي على آخر أحلامه بمواصلة السيطرة على المقدرات العسكرية والمالية للدولة حتى بعد تركه كرسي الرئاسة، برغم أنهما العنصران اللذان منحاه قدراً من التفوق في شراكته مع الحوثيين. ويرى نعمان أن صالح وضع نفسه أمام معضلة خلقها لنفسه بنفسه، ولأول مرة يختلف عنده حساب الحقل عن حساب البيدر ما أظهر هشاشة الشراكة التي قامت على تقديرين متصادمين للشريكين، مؤكداً أن صالح انطلق في شراكته مع الحوثيين بالاعتماد على مصادر قوته التي رافقت مسيرته السياسية، فيما أقام الحوثيون شراكتهم مع صالح على أساس تجريده من هذه القوة. في غضون ذلك، تفاقمت خسائر ميليشيا الانقلاب بفعل الضربات الناجعة لطيران التحالف وقوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، وسقط عدد من القتلى والجرحى من عناصر ميليشيا الحوثي والمخلوع في اشتباكات اندلعت بين الطرفين في عدة مواقع شمال غربي تعز. فيما قُتل وأُصيب أكثر من 20 مسلحاً من الانقلابيين في معارك عنيفة مع قوات الشرعية في مديرية باقم شمال محافظة صعدة.

سقوط 40 انقلابياً في الجبهات خلال 3 أيام ومقتل 4 أطفال بقذائف حوثية في تعز

تعز: «الشرق الأوسط».. قتل أكثر من 40 انقلابياً في جبهات القتال المختلفة في اليمن بمواجهات مع الجيش الوطني وعمليات التحالف العسكرية، خلال الأيام الثلاثة الماضية. ففي جبهة ميدي بمحافظة حجة، المحاذية للسعودية، قتل خلال الثلاثة أيام الماضية 20 انقلابياً، وأصيب أكثر من 46 آخرين خلال معاركهم في الجبهة الجنوبية لمدينة ميدي. وبحسب مصادر عسكرية، فإن «القتلى ينتمون لمحافظة حجة، وإن هناك كثيراً من الجثث التي لم يتم التعرف عليها، خلفتها الميليشيات الانقلابية وراءها خوفاً من غضب الأهالي وامتناعهم عن إمداد الجبهات بالمقاتلين»، طبقاً لما نقل عنها موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت». وأكدت المصادر أن «الأهالي يطالبون الميليشيات الانقلابية بجثث أبنائهم التي ما زالت مخفية أو مرمية في الجبهات ولم تتمكن من الوصول إليها». وفي تعز، قتل 4 أطفال وأصيب 10 آخرون، أمس (الجمعة)، في قصف مدفعي لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية استهدفت ملعب أطفال وسط حي «شعب الدبا» بمدينة تعز. وقال مصدر طبي: «وصلت إلى المستشفى جثث 4 أطفال قضوا في القصف، وهناك 10 آخرون جرحى معظم إصاباتهم خطيرة»، جراء سقوط قذيفتين أطلقتها الميليشيات الانقلابية على منطقة حوض الأشراف. كما سقط أكثر من 20 انقلابياً بين قتيل وجريح في معاركهم مع الجيش الوطني في محيط جبل سبحطل بمديرية باقم شمال محافظة صعدة، معقل الحوثيين، إضافة إلى الخسائر المادية التي تكبدتها ميليشيات الحوثي وتدمير الجيش لمخازن أسلحة. وبحسب مصادر عسكرية، «قتل 8 من ميليشيات الحوثي وأصيب 12 آخرون بعد مواجهات في محيط جبل سبحطل إثر تصدي قوات الجيش الوطني لمحاولة تسلل إلى مواقعها». يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه المواجهات بمواقع المدفون والقتب وجبل المنارة بمديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء، ومواجهات مماثلة بسلسلة جبال حام بمديرية المتون بمحافظة الجوف (شمالاً). وتواصل المقاومة الشعبية في إقليم تهامة عملياتها العسكرية ضد مواقع وتجمعات ونقط عسكرية تتبع الميليشيات الانقلابية في مدينة الحديدة، موقعة بذلك قتلى وجرحى من الانقلابيين. وقالت مصادر إن عناصر من المقاومة استهدفت الخميس بقنبلة يدوية سيارة كان على متنها 4 من الانقلابيين في حي 7 يوليو (تموز) بمدينة الحديدة، ولاذت بالفرار ولم تعرف حجة الخسائر، إضافة إلى عملية مماثلة استهدفت اثنين من العناصر الانقلابية بسلاح شخصي في مكانين مختلفين خلال ما كانا يستقلان دراجتيهما الناريتين؛ أحدهما في شارع زايد والآخر في شارة موسى بمدينة الحديدة، ما أسفر عن مقتلهما على الفور. وشهدت عدد من جبهات تعز الغربية والشرقية معارك كر وفر، بينما تجددت المواجهات في جبهة الأحكوم بمديرية حيفان الريفية، جنوباً، إثر محاولة تسلل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على مواقع الجيش الذي تمكن من التصدي للهجوم وشن هجوم معاكس. وأكدت مصادر عسكرية من محور تعز لـ«الشرق الأوسط»، أن «نقطة الرمادة، غرب تعز، شهدت اشتباكات بين الانقلابيين، والحرس الجمهوري التابع لصالح وميليشيات الحوثي، بالتزامن مع اشتباكات شهدتها جبهة العنين، غرباً، وإفشال محاولة تسلل للانقلابيين، علاوة على مواجهات أخرى شهدتها مناطق أطراف وادي الزنوج، شمالاً، تمكن خلالها الجيش من إجبار الميليشيات على التراجع والفرار». كما قتلت امرأة وطفلتها (14 عاماً) جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها الميليشيات الانقلابية في إحدى الطرقات بقرية الصيار بمديرية الصلو. من جانبها، شنت مقاتلات التحالف خلال الـ48 ساعة الماضية غاراتها على مواقع وأهداف عسكرية للميليشيات الانقلابية في عدد من المحافظات اليمنية، مخلفة وراءها قتلى وجرحى من صفوف الانقلابيين. وأفاد شهود لـ«الشرق الأوسط» بأن طيران التحالف استهدف أمس (الجمعة) مواقع للانقلابيين في تبة سودة عدان بمديرية عمران وغارات أخرى في منطقة محلي بمديرية نهم، إضافة إلى 5 غارات لتجمعات ومواقع عسكرية في البرح بمديرية مقبنة غرب تعز. كما استهدفت المقاتلات في وقت متأخر من مساء الخميس، اثنين من الأطقم العسكرية التابعة للميليشيات الانقلابية في أطراف منطقة الضيف بمديرية صرواح بمأرب، ومقتل جميع من كان على متنها، ومواقع أخرى في بيحان العليا بمحافظة شبوة. وطبقاً لتأكيدات سكان محليون، جدد طيران التحالف، الخميس، غاراته على مواقع عسكرية تتبع ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في جبل عطان، جنوب صنعاء، حيث سمع ذوي الانفجارات وشوهد تصاعد الأدخنة من المواقع المستهدفة.

قرقاش: الحوثي لا يخيفنا وميليشيات إيران خطرها حقيقي

أبوظبي: «الشرق الأوسط».. قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إن تصريحات الحوثي التي تهدد وتستهدف الإمارات وعاصمتها، دليل مادي ثابت على ضرورة عاصفة الحزم. وأضاف في سلسلة تغريدات مساء أول من أمس، رد خلالها على تهديد زعيم المتمردين الحوثيين بالقول إن «ميليشيات إيران أهدافها خسيسة وخطرها حقيقي». وأكد قرقاش بالقول إن «ملك الحزم أطلق العاصفة لإدراكه خطر تغيير التوازن الاستراتيجي، وتهديدات الحوثي تؤكد ذلك، التحالف العربي يخوض معركة ضرورية لمستقبل المنطقة». وتابع أن «تهديدات الحوثي وحماقته لا تخيفنا وتكشف عن يأس لمن يدافع عن أوهام تشظت، ولكنها تكشف يقيناً عن النيات المبيتة لأمن واستقرار الخليج العربي». وزاد الوزير الإماراتي: «في السياق الأوسع، التحديات التي نشهدها تستدعي مزيداً من التضامن العربي، والتحالف العربي مثال، رهان الإمارات عربي والسعودية ومصر عمودية».

«درون» تطيح بـ3 يشتبه بانتمائهم لـ«القاعدة» في مودية أبين

عدن: «الشرق الأوسط».. قال مسؤول أمن محلي وسكان، إن 3 يشتبه أنهم من متشددي تنظيم القاعدة قتلوا في ضربة بطائرة بلا طيار (درون) في جنوب اليمن في وقت متأخر الليلة قبل الماضية. وقال المسؤول إن الضربة بمنطقة مودية في محافظة أبين على ساحل بحر العرب استهدفت دراجة نارية كان يركبها المشتبه بهم، وفقاً لما نقلته «رويترز». وأبين واحدة من عدة محافظات في وسط وجنوب اليمن ينشط فيها تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» الإرهابي. وكانت قوات الشرعية اليمنية على مديرية الوضيع القريبة من مودية في محافظة أبين وطردت مسلحي تنظيم القاعدة منها، وفق ما نقلته «سكاي نيوز عربية» عن مصادر عسكرية الأربعاء الماضي. وأفادت مصادر محلية يمنية بأن قوات الشرعية دخلت مديرية الوضيع، وتمركزت في المقر الحكومي، واستحدثت نقاط تفتيش في مداخلها في إطار جهودها لمحاربة الإرهاب. ووفقاً للمصادر، فإن مسلحي «القاعدة» فروا إلى المناطق الجبلية بعد دخول القوات الحكومية مركز المديرية. تزامن ذلك، مع تشكيل لجنة أمنية لمواجهة خطر القاعدة بحضرموت وشبوة، إذ وجه رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بتشكيل لجنة أمنية، لمواجهة خطر تنظيم القاعدة في محافظتي شبوة وحضرموت. ومن المنتظر أن تقوم اللجنة بمناقشة وتقديم المقترحات لمواجهة خطر تنظيم القاعدة، والخلايا الإرهابية في المديريات والقرى التي تنشط فيها بالمحافظتين، واتخاذ الخطوات العملية ضدها. ودعا بن دغر إلى محاربة الأفكار المتطرفة والمتعصبة ونبذها، بحسب المصدر ذاته. واستغل التنظيم الحرب التي نشبت على خلفية انقلاب الحوثيين وصالح على السلطة الشرعية في اليمن منذ سبتمبر (أيلول) 2014. ويكرر المبعوث الأممي الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في إحاطته لمجلس الأمن التحذير من خطورة استغلال التنظيمات الإرهابية للوضع القائم، في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة لحل سلمي يبدأ من الحديدة، بيد أن الحوثيين وصالح امتنعا عن الاتصال مع المبعوث أمام قبول الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وهاجمت الولايات المتحدة القاعدة بشكل متكرر بطائرات عادية وطائرات دون طيار في إطار حملة ما يقول مسؤولون أميركيون إنها لاستنزاف قدرة التنظيم على تنسيق هجمات بالخارج.

خشية يمنية من تعقيد «لجنة التحقيق الدولية» مسار التسوية السياسي وندوة في جنيف حذرت من إسهام «التدويل» في تفاقم الصراع واستمراره

جنيف: «الشرق الأوسط».... قال الدبلوماسي اليمني السابق الدكتور إبراهيم العدوفي، إن اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان «تمكنت من التحقيق في عدد من الانتهاكات التي طالت المدنيين في مختلف المدن والمحافظات اليمنية بكل شفافية ووضوح». وقال العدوفي في الندوة التي نظمها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في جنيف تحت شعار «لماذا ندعم اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان»، إن «المطالبين اليوم بلجنة تحقيق دولية لا يريدون لليمن أن تتنفس الصعداء، بل يريدون استمرار الحرب وتزايد الانتهاكات ضد المدنيين وتدمير الإنسان والمنشآت وإغراق اليمن في متاهات، ومن يتباكون اليوم ويطالبون بلجنة تحقيق دولية يبحثون عن دراهم ومآرب شخصية لا علاقة للشعب اليمني فيها». وأضاف السفير الذي كان سفير بلاده السابق ومندوبها لدى الاتحاد الأوروبي في الندوة التي أدارها الصحافي غمدان اليوسفي أن «اللجنة الدولية هي لجنة لتعقيد مسار التسوية السياسية في اليمن وفقاً للمرجعيات المتوافق عليها عربياً وإقليمياً ودولياً عبر المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالشأن اليمني وخصوصاً القرار رقم 2216». من ناحيتها، قالت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية السابقة حورية مشهور، إن «تشكيل اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان لم يكن وليد اللحظة، بل كان هاجساً ملحاً للحكومة لتتمكن اللجنة من التحقيق في الانتهاكات التي حدثت إبان ثورة الشباب الشعبية السلمية في 2011 والتي ارتكبت قوات صالح مجازر وحشية ضد المتظاهرين وسقط على أثرها الآلاف من القتلى والجرحى». وأشارت حورية إلى أن أبرز الانتهاكات تنتشر في المناطق التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين، لافتة إلى أن اللجنة الوطنية حققت في أكثر من 17 ألف قضية وتعمل بمعايير شفافة ودولية من خلال التحقيقات التي حققت فيها في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية، وفي المناطق التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين، ودعت المجتمع الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى تقديم الدعم الفني للجنة وتدريب الكادر الوظيفي حتى تتمكن من القيام بدورها. كما أكد الصحافي غمدان اليوسفي أن اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان حققت في عدد من الانتهاكات بمختلف المدن والمحافظات اليمنية وأرسلت تقاريرها باستمرار إلى مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في العاصمة صنعاء، مشيراً إلى المتغيرات الواقعة التي أحدثتها اللجنة من خلال عملها في التحقيق في عدد من الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات الانقلابية، مطالباً المجتمع الدولي بتقديم مزيد من الدعم الفني والتقني والتدريب للجنة.

الحوثيون يربكون صالح وإعلامه بخياري الخطاب الموحد أو الصمت

وزير الإعلام اليمني لـ«الشرق الأوسط»: تصرفات المتمردين إقصائية حتى مع شركائهم

لندن: بدر القحطاني.. لم تقتصر نتائج التواصل الذي جرى بين عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين الحوثيين وشريكه في الانقلاب علي عبد الله صالح، على أن يعتزل صالح حتى «التهاني والتعازي» وحسب؛ بل طال حتى الإعلاميين والناشطين المحسوبين على حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح). وقال مسؤولون يمنيون ومراقبون، إن إعلاميي صالح خنقتهم إجراءات الحوثيين وأربكتهم، وكانت أولى إشارات الخناق البيان الموحد الذي نشر على قناة المتمردين «المسيرة» وموقع «المؤتمر.نت» الناطق باسم صالح، بعدما أجرى الانقلابيون اتصالا وصف بأنه محاولة لاحتواء الخلاف، مما أوقف إعلاميي المؤتمر أمام خيارين، توحيد الخطاب الحوثي أو الصمت للوقاية من الاعتقال أو الاغتيال. وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، يؤكد لـ«الشرق الأوسط»، أن «تصرفات الحوثيين مع الإعلام بشكل عام تتسم بالإقصاء، وأن الجماعة الانقلابية لا تألو جهدا في إسكات أي صوت يخرج عن آيديولوجيتهم، وإن كان على حساب شركائهم في الانقلاب». وشدد الوزير اليمني على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين لدى الانقلاب بشكل عام، وبشكل خاص المعتقلين الإعلاميين. ويعدّ الإرياني يوم 21 سبتمبر (أيلول) 2014 الذي دخل فيه الحوثيون صنعاء «اليوم الأسود للصحافة اليمنية ولليمن بشكل عام، وحيث إن ذلك التاريخ هو آخر تاريخ لحرية الصحافة في المناطق التي سيطرت عليها الحوثية». وأكد محللان يمنيان لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك «اتفاقا بين قيادتي الانقلاب على كبح جماح خطاب إعلاميي صالح، وخطابهم السياسي المناهض للحركة الحوثية، لكن يبدو أنه بعد تهديد الإعلاميين بأن يلتزموا بالخطاب، سيتم التعامل معهم كأعداء وطابور خامس». ويرى نجيب غلاب، الباحث السياسي اليمني، أن العمليات بدأت تتسع. ويقول: «اعتقلوا بعض الصحافيين وهددوا آخرين. والصحافي نبيل الصوفي المقرب من صالح أعلن أنه لن يتحدث عن السياسة، وقال متهكما إنه سيتحدث عن الطبخ والأزياء حتى لا يتم اغتياله. كما أن كثيرا من ناشطي التواصل الاجتماعي والصحافيين اعتبروا الاستسلام غير صحي». ويقول المحلل السياسي اليمني عبد الله إسماعيل، إن «استهداف الحوثيين وتضييقهم على الصحافيين المحسوبين على صالح بدأ منذ وقت مبكر، فالجماعة لا تقبل أي انتقاد أو تعريض بفسادها وإجرامها، وقد تعرض أكثر من صحافي للملاحقة والتشويه والتهديد ومحاولة الاغتيال»، متابعا: «الجديد يتمثل في الإجراءات التي تمت مؤخرا. يبدو أنها تتخذ بعدا متعلقا بشروط الحوثي للتهدئة مع صالح، وهي شروط ناتجة عن الأحداث الأخيرة التي أكدت تراجعا حقيقيا للمخلوع لصالح السيطرة الكلية لجماعة الحوثي، وفي اعتقادي أن ملاحقة الصحافيين والنشطاء المحسوبين على صالح ستزداد وتيرتها خلال الفترة المقبلة». وفي قراءة أعمق للمشهد، يسهب غلاب في الحديث عن توجهات الحوثية مع الإعلام بالقول: «الحركة الحوثية حركة أصولية شمولية اعتمدت على بناء خطاب إعلامي داخل أقنية الإعلام التابعة لها بخطاب شامل موحد منطلق من آيديولوجيتهم، وتديره غرفة عمليات واحدة يشارك فيها (حزب الله)، وظل الإعلام الآخر لشريكها يمتلك قدرة على مواجهة السياسات الحوثية التي يعتبرونها خاطئة، ويمتلك خبرة في التعامل مع الخطاب الإعلامي بشكل ملتزم نوعا ما بالمهنية، كما أن الإعلام اليمني قبل الانقلاب كان يتمتع بسقف حرية مرتفع، ووجد هؤلاء الإعلاميون أنفسهم نتيجة الفساد المكثف وطغيان الحوثية بكل تلابيب القوة بمراكز السيطرة والتأثير، وجدوا أنفسهم أمام خيار مقاومة هذه السيطرة وهذا الفساد الشامل، وأيضا مقاومة هذه الآيديولوجية الأصولية التي ترتكز على مفهوم الولاية والمتناقضة جذريا مع طبيعة النظام السياسي، نتيجة اختلاف العقائد السياسية بين الحوثية والمؤتمر (جناح صالح)». ويكمل الباحث السياسي اليمني قراءته بتقسيم اتجاهات إعلاميي المؤتمر إلى ثلاثة اتجاهات: «الأول، الاعتراض وكشف ملفات الفساد الذي تمارسه الحوثية بالذات من قبل اللجنة الثورية وأذرعها المختلفة. أما الاتجاه الثاني فمقاومة السيطرة والهيمنة التي فرضتها الحوثية ودفعت بشراكتها إلى مستوى (الشكلية)، بحيث أصبح المتحكم الفعلي صنعاء ومناطق سيطرة الانقلاب، وأصبح المؤتمر كأنه يشرعن لتغلغل الفساد والسيطرة من خلال الشراكة الشكلية. أما الثالث فيتمحور حول البعد السياسي في الجانب العقائدي، فالحوثية كما ذكرنا أصولية بنزعة خمينية، وتعتمد على مفهوم الولاية في تأسيس النظام السياسي، والشريك الآخر يعتمد على مفاهيم النظام الجمهوري الذي أسسته ثورة 26 سبتمبر، وهذا الوضع أوجد صراعا وتقاطعات بين شريكي الانقلاب، وأصبحت الحوثية مرعوبة من الخطاب السياسي والإعلامي لشريكهم، وهو الخطاب الذي ظهر أنه مؤثر شعبيا بمناطق الانقلاب». وبدأت الحوثية حديثا باختلاق الكثير من المشكلات - والحديث لغلاب - وأن لديها قناعة كاملة بأن من ينتج هذا الخطاب هم ساسة وقيادات المؤتمر (جناح صالح)، وهذا دفعهم إلى ممارسة ضغوط كبيرة جدا إلى الحد الذي أجبروا فيه صالح على إعلان إقامة شبه جبرية، وأصبح غير قادر لا على التحرك ولا حتى التهاني والتعازي التي أوكلها إلى الأمين العام المساعد للحزب عارف الزوكا، بعدها اتخذت الحوثية قرارا حازما أجبرت فيه قيادات صالح بمن يلزم وسائل إعلام صالح وهي ضعيفة مقارنة بالإعلام الحوثي بإعادة صياغة الخطاب. ليس ذلك وحسب، بل حتى إلزام خطاب موحد لناشطي شبكات التواصل الاجتماعي.

قطر تحذر مواطنيها من السفر إلى مصر.. قالت إن هذا الإجراء فرضته الإجراءات الأمنية

إيلاف- متابعة.... حذرت وزارة الخارجية القطرية، الجمعة، مواطنيها من السفر إلى مصر، في ظل الأزمة الجارية بين قطر من جهة ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى. وقالت الخارجية القطرية على موقعها إن إدارة الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية تحذر المواطنين القطريين من السفر إلى مصر. وأضافت أن هذا التحذير فرضته الإجراءات الأمنية من قبل السلطات المصرية بحق القطريين عند الدخول إلى مصر. ولم توضح وزارة الخارجية القطرية إذا كانت السلطات المصرية قد فرضت إجراءات جديدة ضد القطريين عند الدخول إلى مصر. وكانت الخارجية القطرية وجهت مواطنيها الراغبين في زيارة مصر إلى الحصول على تأشيرة بشكل مسبق بعد قرار القاهرة بفرض التأشيرة عليهم في 20 يوليو الماضي. وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، قال إن أجهزة الدولة المعنية قد اتخذت قراراً بفرض تأشيرة دخول مسبقة على مواطني قطر إعمالاً لمبدأ المعاملة بالمثل. وأضاف: "ليس من المعقول الاستمرار في منح مزايا واستثناءات لقطر في ظل مواقفها الحالية". وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أن بلاده "اتخذت تلك التدابير بشكل يراعي عدم الإضرار بمصالح الشعب القطري.. لاسيما الحالات ذات الطبيعة الإنسانية". مشيرا إلى استثناء القطريين من أبناء الأم المصرية، وأزواج المصريين، والطلبة القطريين الدارسين في البلاد من شرط الحصول على التأشيرة المسبقة.

ماكرون قلق من «الأزمة الخليجية»

الرياض، برلين، لندن – «الحياة» .. أنهى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد في 24 ساعة جولة زار خلالها تركيا وألمانيا وفرنسا، من دون أن يُقدم أي دليل على رغبته في تقديم تنازلات إلى الدول الأربع التي تكافح الإرهاب، واكتفى في ألمانيا بإعلان استعداده للجلوس والتفاوض على حل يرضي الجميع، كما قال في برلين بعد اجتماعه مع المستشارة أنغيلا مركل... ..وفي المحطة الأخيرة من الجولة عرض الشيخ تميم في قصر الإليزيه تداعيات الأزمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أعرب عن «قلقه من تبعات الأزمة على الاستقرار الإقليمي». وقال قصر الرئاسة الفرنسي في بيان وزعه عقب اللقاء، «إن ماكرون وأمير قطر تطرقا إلى الأزمة القائمة، وإن الرئيس الفرنسي أعرب عن قلقه حيال تداعيات الأزمة على صعيد الاستقرار الإقليمي وإمكان عرقلتها مكافحة فاعلة للإرهاب». وأضاف البيان أن «ماكرون أكد مجدداً استعداد فرنسا، التي تربطها علاقة صداقة وثقة مع الدول المعنية بالأزمة، للعب دور في إطار الوساطة الكويتية من أجل التوصل إلى مخرج سريع». ودعا إلى رفع الإجراءات التي تؤثر في مواطني قطر، خصوصاً في الأسر والطلاب بأسرع وقت ممكن». وأعاد ماكرون تذكير أمير قطر بعزم فرنسا التام على مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله وتعزيز الآليات المحلية والإقليمية والدولية في هذا المجال». وبعد نفي السلطات في الدوحة أكثر من مرة اعتقال أي حجاج عائدين من أداء مناسك الحج، اعترف رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر علي بن صميخ المري أمس، باعتقال عدد من حجاج بلاده، ومنهم حمد المري. وقال المسؤول الحقوقي القطري إن «الاعتقال طاول فقط المنتمين إلى القطاع العسكري، لسفرهم من دون الحصول على تصريحات مسبقة». من جهة أخرى، أصدرت الفيديرالية العربية لحقوق الإنسان تقريراً أمس، يكشف بالأدلة القانونية والعملية ضرورة مراجعة الأمم المتحدة طريقة عمل لجنة حقوق الإنسان القطرية ومهنيتها. ودعا التقرير الأمم المتحدة إلى ضرورة إعادة تقويم أداء لجنة حقوق الإنسان الوطنية في قطر ومهنيتها وفحص طريقة عملها للتأكد من أنها لا تؤدي دورها وفقاً للمبادئ الدولية المتصلة بحقوق الإنسان.

مركل قلقة من استمرار «الأزمة»

الحياة...برلين - أ ف ب، رويترز - دعت المستشارة الالمانية انغيلا مركل، خلال زيارة لأمير قطر الشــــيخ تميم بن حمد الى برلين أمس، دول الخــــليج الى الجلوس حول طاولة واحدة، بعيداً من الإعلام، لحل الأزمة المتــــــفاقمة، وعبرت عن قلقها من عدم التوصل الى حل لهذا النزاع. ودعت الى ضمان حقوق العمال في المنشآت الرياضية التي تبنى في الدوحة، فيما أعرب أمير قطر عن استعداده للتفاوض مع الدول الأربع التي تحارب الارهاب (السعودية والامارات والبحرين ومصر) لحل الأزمة. وبرلين هي المحطة الثانية في جولة أمير قطر الاوروبية التي بدأها الخميس في تركيا واستكملها أمس في فرنسا بلقاء الرئيس الرئيس ايمانويل ماكرون، قبل ان يتوجه الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت مركل في مؤتمر صحافي مع أمير قطر أمس: «نشعر بقلق حيال حقيقة انه بعد مرور 100 يوم على بدء الازمة لا يوجد حل في الافق»، مضيفة: «ناقشنا ضرورة ان يجلس كل الاطراف حول طاولة واحدة في اقرب وقت ممكن». وقطعت الدول الأربع عــــلاقاتهـــا مع قطر في حزيران (يونيو) الماضي وفرــــضت عليها عقوبات اقتـــــصادية شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري، بعد اتهامها بدعم مجموعات إرهابية. وشددت مركل على دعم بلادها للوساطة الكويتية، ولوساطة أخرى اميركية، لكنها رأت ان هذه الجهود يجب ان تجري بعيداً من الاضواء من أجل الوصول الى تسوية «تحفظ ماء الجميع». واضافت: «لن نتوصل الى حل لهذه الازمة بينما تعبر كل الاطراف في العالم عن آرائها بشكل علني»، داعية الى اجراء محادثات «لا تنشر تفاصيلها يومياً في الصحف». وأعرب امير قطر عن استعداده «للجلوس الى الطاولة لحل هذه القضية»، وجدد دعم بلاده لوساطة تقودها الكويت، مؤكداً: «سنظل ندعمها الى ان نصل الى حل يرضي جميع الأطراف». وتابع «نشكر الجهود التي بذلتها المانيا، ونشكرها على دعمها المبادرة الكويتية التي أيدتها قطر منذ البداية وستظل إلى أن نصل (إلى) حل يرضي جميع الأطراف». وسئلت المستشارة الالمانية عن استضافة قطر بطولة كأس العالم في كرة القدم عام 2022، فأجابت بالدعوة الى ضمان حقوق العمال في المنشآت الرياضية في الدوحة، مشيرة الى ان «مساراً اصلاحياً بدأ في قطر. ونحن نريد لهذا المسار أن يستمر». وفي ما يتعلق بالاستثمارات القطرية في ألمانيا قال أمير قطر: «ثقتنا كبيرة بالاقتصاد الألماني. هذه شراكة استراتيجية بيننا وبين الشركات الألمانية. وفي بعض الأحيان تمر بعض الشركات الكبرى بمراحل إصلاحات. وهذا أمر طبيعي. ولكن هذا لن يغير مـــوقفنا من الاستثمار في الشركات الألمــــانية، فلدينا ثقة كبيرة بها وسنـــــستمر في هذه الاستثمارات». وتساهم قطر في كبرى المجموعات الالمانية مثل «دويتشه بنك» و «فولسفاكن»، كما انها مستثمر رئيسي في فرنسا، وفي نادي «باريس سان جرمان» لكرة القدم، وتساهم في قطاع العقارات والفنادق الفاخرة وفي الصناعات الفرنسية الرائدة مثل «توتال» و «فيفندي» وفي شركة «أل في أم اش» (الريادة العالمية للمنتجات الفاخرة). وهي ايضاً زبون كبير لمصانع السلاح. وكان أمير قطر أجرى أول من أمس محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، ونقلت وكالة أنباء «الاناضول» الرسمية عن مصادر رئاسية أن الجانبين أكدا أهمية حل أزمة الخليج ديبلوماسياً وتعهدا بتعزيز العلاقات بين أنقرة والدوحة.

أمير قطر: مستعدون للحوار وصولاً إلى حلٍ يُرضي الجميع.. ماكرون يدعم وساطة الكويت ويطالب «برفع الحظر».. • ميركل مع إجراء محادثات لحل الأزمة الخليجية «لا تنشر تفاصيلها يومياً في الصحف».. دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى «رفع الحظر عن قطر في اقرب وقت».

الراي...(برلين - وكالات).. وافاد قصر الاليزيه بعد محادثات بين ماكرون وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ان الرئيس الفرنسي اعرب عن قلقه «إزاء التوترات التي تهدد الاستقرار الإقليمي»، وأكد رغبة فرنسا «في القيام بدور نشط لدعم الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية». وكان أمير قطر جدد موقف بلاده الداعم للوساطة الكويتية مؤكدا خلال محادثات اجراها في وقت سابق امس مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين استعداد الدوحة للجلوس الى طاولة التفاوض مع الدول الأربعة المقاطعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) بغية الوصول إلى حلٍ يُرضي الجميع. وقال الشيخ تميم خلال مؤتمر صحافي مُشترك مع ميركل: «كلنا نكافح الإرهاب من النواحي الأمنية، لكن يجب أن نركز على جذور الإرهاب وأسبابه، ربما نختلف مع بعض الدول العربية في تشخيص جذور الإرهاب، لكننا كلنا متفقون على أنه يجب محاربة الإرهاب». وأضاف: «كما تعلمون، مرّ أكثر من 100 يوم على الحصار على دولة قطر، وتحدثنا عن استعداد (الدوحة) للجلوس على الطاولة لحل هذه القضية». وتابع: «نشكر الجهود اللي قامت فيها ألمانيا، ونشكرهم أيضاً على دعمهم للمبادرة الكويتية، مبادرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، التي دعمتها قطر منذ البداية، وسوف تظل تدعمها إن شاء الله إلى أن نصل (إلى) حل يرضي جميع الأطراف». من ناحيتها، شدّدت ميركل على دعم بلادها للوساطة الكويتية، ولوساطة أخرى أميركية، لكنها رأت أن هذه الجهود يجب أن تسير بعيداً عن الاضواء من أجل الوصول الى تسوية «تحفظ ماء الجميع». وأضافت: «لن نتوصل الى حل لهذه الازمة بينما تعبّر كل الاطراف في العالم عن آرائها في شكل علني»، داعية الى اجراء محادثات «لا تنشر تفاصيلها يومياً في الصحف». وسئلت المستشارة الالمانية عن استضافة قطر لبطولة كأس العالم في كرة القدم عام 2022، فأجابت بالدعوة الى ضمان حقوق العمال في المنشآت الرياضية التي يجري بناؤها، مشيرة الى ان «مساراً إصلاحيا بدأ في قطر ونحن نريد لهذا المسار أن يستمر». وجاءت زيارة أمير قطر إلى ألمانيا عقب مباحثات في أنقرة، أول من أمس، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أول زيارة رسمية يقوم بها إلى الخارج منذ اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو الماضي، ومن المقرر أن يجري اليوم مباحثات في باريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أن يتوجه الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

السعودية: غير صحيح.. طلب المملكة من إيران التوسط لدى جماعة الحوثي

الراي...أكدت وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية اليوم إنه لا صحة لما تردد بشأن طلب المملكة من إيران التوسط لها لدى جماعة الحوثي في اليمن. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن رئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السفير أسامة بن أحمد نقلي القول في بيان إن التصريحات الإيرانية التي وردت في هذا الشأن «لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلا». وأشارت الوكالة إلى أن ذلك يأتي ردا على تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) على لسان كبير مستشاري رئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبداللهيان وما تضمنته من مزاعم عن طلب المملكة من إيران التوسط لها لدى جماعة الحوثي في اليمن.



السابق

وثائق من المعارضة عن علاقة النظام مع «داعش»..بيان "أستانا 6" الختامي .. شمول إدلب بمناطق خفض التصعيد .. ماذا عن المعتقلين؟...«لجنة ثلاثية» لضبط مناطق «خفض التوتر»..هل تحضر تركيا لعملية عسكرية في إدلب.. يني شفق تكشف التفاصيل...محادثة مسربة لصحفية بريطانية موالية للأسد تكشف المستور...الاتفاق في آستانة على ترسيم حدود 4 مناطق لخفض التوتر و1500 مراقب لريف إدلب...النقاط الـ10 في البيان...الاتفاق التركي – الإيراني – الروسي يمكّن الحكومة من استعادة نحو 53 ألف كلم مربع من مساحة سورية...حرس الحدود التركي يستهدف سوريين حاولوا عبور الشريط الحدودي...أكراد سوريا ماضون بالانتخابات... وموسكو تحذرهم من «الانفصال»...روسيا ترفض طلب إسرائيل إبعاد ميليشيات إيران 70 كيلومتراً...3 أسباب دفعت «أحرار الشام» إلى الانحياز للسياسة...

التالي

البيت الأبيض: واشنطن لا تؤيد إجراء كردستان العراق استفتاء على الاستقلال خلال سبتمبر الجاري...واشنطن تحذر رعاياها مجدداً من السفر إلى العراق... أنقرة وباريس: استفتاء كردستان «خطأ».. اعتقال 30 امرأة وطفلاً من ذوي «داعش» غرب الموصل....برلمان كردستان العراق يقر إجراء استفتاء انفصال الإقليم في 25 سبتمبر الجاري...إقالة مدير استخبارات ذي قار وإحالته على التحقيق...بارزاني يؤكد عدم تسلمه أي اقتراح بديل...البصرة: توصيات اتحادية بخفض عدد الموقوفين في سجونها...فساد مالي وإداري سبب إقالة محافظ كركوك..تركيا تلوح باستخدام القوة رداً على استفتاء كردستان وجددت دعوتها لإلغائه معتبرة أن العالم يترقب ردها...عرض أميركي - بريطاني - فرنسي للأكراد بمناقشة أممية للاستفتاء بعد تأجيله عامين...

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,053,857

عدد الزوار: 7,777,062

المتواجدون الآن: 0