الحوثيون يلوِّحون بسجن صالح و37 قتيلاً من الميليشيات في غارات للتحالف على حجة..هيئة مكافحة الفساد في صنعاء تلوّح بسجن علي صالح...اليمن: تأخر دفع رواتب المعلمين يهدّد بتوقّف العام الدراسي...«معين» جديد لولد الشيخ يتجه إلى صنعاء لتحريك التسوية..إدانات واسعة لمجزرة تعز... والحكومة تطالب بتحرك دولي عاجل...مقتل 46 انقلابياً في حجة والبيضاء وكهبوب..الكويت تدعو سفير كوريا الشمالية لمغادرة أراضيها..قطر: جولة الأمير الخارجية نتائجها إيجابية في شتى المجالات..تنديد خليجي بسحب الجنسية من أبناء قبائل معارضة للدوحة...البحرين تستضيف تمرين «خليج السلام 6»...الأردن: اجتماع مع المانحين وتشديد على استمرار المساعدات...التواصل الحضاري الأميركي ـ الإسلامي محور مؤتمر في نيويورك....

تاريخ الإضافة الأحد 17 أيلول 2017 - 4:52 ص    عدد الزيارات 2383    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يلوِّحون بسجن صالح و37 قتيلاً من الميليشيات في غارات للتحالف على حجة..

الراي....صنعاء - وكالات - على وقع تصاعد التوتر بين شريكي الانقلاب في اليمن، طالبت هيئة مكافحة الفساد في صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الرئيس السابق علي عبد الله صالح بتقديم إقرار ذمة مالية للكشف عن حجم الأملاك والأموال التي استحوذ عليها خلال 33 عاماً من تربعه على كرسي السلطة، وذلك في أول تهديد رسمي بسجنه. ووجهت الهيئة خطاباً إلى صالح تضمن تهديداً بالسجن في حال تخلف عن تقديم إقرار بالذمة المالية، في تحرك جديد من الحوثيين ضد صالح، على وقع اتساع هوة الخلاف بين الطرفين. وذكر الخطاب المؤرخ في 11 سبتمبر الجاري أن صالح هو من أصدر قانوناً بشأن الإقرار بالذمة المالية في العام 2006، أثناء فترة حكمه، في تلميح إلى أنه ليس من حقه مخالفته وسيعاقب بموجب الجزاءات المفروضة على المخالفين في نص القانون، مشيراً إلى أنه «لم يسبق له (صالح) تقديم أي إقرار بالذمة المالية». وشمل الخطاب إلى جانب صالح، رئيس ما يسمى اللجنة الثورية التابعة للحوثيين محمد علي الحوثي. ووفقاً لتقدير أممي، فإن حجم ثروة صالح يتجاوز 60 مليار دولار، في حين أوصت لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة والخاصة باليمن في مارس الماضي في تقرير، بإضافة خالد نجل صالح لقائمة العقوبات، إضافة لوالده وشقيقه الأكبر أحمد المفروض عليهما عقوبات أممية سابقة، تشمل تجميداً للأصول المالية والمنع من السفر. على صعيد آخر، قدمت الحكومة اليمنية شكوى إلى الأمم المتحدة بسبب «استمرار قصف الحوثيين وحلفائهم» من قوات صالح لمدينة تعز الواقع معظمها تحت سيطرة القوات الحكومية. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية «سبأ»، أمس، أن وزارة الخارجية اليمنية وجهت «خطابات عاجلة» لكلٍ من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس ومبعوث الأمين العام لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد وسفراء الدول الـ18 الراعية للسلام في اليمن والمفوضية السامية لحقوق الإنسان. وأوضحت أن الخطابات تتعلق بـ«جرائم المليشيات الانقلابية التي طالت مساء (أول من) أمس مدنيين وأطفالاً في مدينة تعز، وراح ضحيتها 14 شخصا من المدنيين غالبيتهم من الأطفال بين قتيل وجريح»، مطالبة بـ«الضغط على قوى الانقلاب وإجبارها على الانصياع للقرارات الدولية المتعلقة بتحقيق السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية ذات الصلة وخصوصاً القرار 2216». ميدانياً، قتل 37 من ميليشيات الحوثي وقوات صالح في غارات للتحالف العربي بمحافظة حجة قرب الحدود اليمنية مع السعودية شمال غربي اليمن. وذكر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية اليمنية الخامسة في بيان، أمس، أن «نحو 37 مسلحاً من مقاتلي الميليشيا الانقلابية قتلوا بغارات لمقاتلات التحالف العربي (أول من أمس) استهدفت تجمعات وتعزيزات لهم جنوب مدينة ميدي وغرب حرض خلال الـ24 الساعة الماضية».

هيئة مكافحة الفساد في صنعاء تلوّح بسجن علي صالح

عدن، صنعاء - «الحياة» .. طالبت هيئة مكافحة الفساد في صنعاء الرئيس السابق علي صالح بتقديم إقرار بذمته المالية، في وقت بات العام الدراسي الجديد في اليمن مهدّداً، بعد دعوة «النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية» في صنعاء جميع أعضائها (250 ألفاً)، إلى الإضراب الشامل والمفتوح ابتداءً من أوّل أيام العام الدراسي الجديد (2017- 2018) وعدم فتح المدارس إلا بعد استلام الرواتب التي أوقف الحوثيون دفعها. وشدّدت النقابة في بيان وصفته بـ «المهم» على أن إلغاء الإضراب مرهون بالدفع، معتبرةً أن «استلام الرواتب هو البيان الوحيد الذي يتم بموجبه فتح المدارس» .. وحرمت الميليشيات موظّفي الدولة ومنهم المعلّمون، من رواتبهم منذ قرابة العام، بحجة تمويل «المجهود الحربي» من الإيرادات العامة للدولة وأرصدة الوزارات والمؤسّسات والصناديق الحكومية. وطالبت هيئة مكافحة الفساد في صنعاء، الخاضعة لسيطرة الميليشيات، الرئيس اليمني السابق علي صالح بتقديم إقرار بذمته المالية، للكشف عن حجم الأملاك والأموال التي استحوذ عليها خلال 33 عاماً من توليه السلطة. وهدد خطاب وجهته الهيئة إلى علي صالح بالسجن في حال عدم التزامه أو تخلفه عن تنفيذ ما طلب منه (تقديم الإقرار). وذكر الخطاب، وتاريخه 11 أيلول (سبتمبر) الجاري، أن علي صالح هو من أصدر قانوناً في شأن الإقرار بالذمة المالية عام 2006 أثناء فترة حكمه، في تلميح إلى أنه ليس من حقه مخالفته، و «سيعاقب بموجب الجزاءات المفروضة على المخالفين في نص القانون»، مشيرة إلى أنه لم يسبق له تقديم أي إقرار بالذمة المالية. وشمل الخطاب إلى جانب صالح، رئيس «اللجنة الثورية» التابعة للحوثيين، محمد علي الحوثي. وتحدثت قيادات حوثية منذ تفجر الخلاف مع علي صالح في آب (أغسطس) الماضي، عن فساده المالي الكبير خلال 33 عاماً من الحكم، وكشفت عن مشاريع وشركات وأملاك وعقارات تابعة له في الخارج قالت إنها «منهوبة من أموال اليمنيين»، وتجب محاسبته عليها. وقدّر تقرير أممي نشر في وقت سابق، حجم ثروة صالح بأنها تتجاوز 60 بليون دولار. كما أوصى تقرير لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة والخاصة باليمن، في آذار (مارس) الماضي بإضافة «خالد» نجل علي صالح إلى قائمة العقوبات، إضافة إلى والده وشقيقه الأكبر (أحمد) المفروضة عليهما عقوبات أممية سابقة تشمل تجميداً للأصول المالية والمنع من السفر. وأفاد التقرير، الذي نشره موقع «العربية.نت»، بأن خالد علي صالح بات «يضطلع بدور مهم في إدارة الأصول المالية» بالنيابة عن شخصين مدرجين في القائمة هما والده وشقيقه الأكبر. ودانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية المجزرة التي ارتكبتها الميليشيات الجمعة بحق المدنيين في مدينة تعز، وأسفرت عن سقوط 13 شخصاً بين قتيل وجريح، غالبيتهم من الأطفال. وأوضحت الوزارة في بيان بثته «وكالة الأنباء اليمنية»، أن الميليشيات استهدفت حياً سكنياً في منطقة «شعب الدُّبأ» الواقعة شرق ديوان عام المحافظة، بقصف صاروخي، كما قصفت منطقة «سوق الصميل» بحي حوض الأشراف غرب المدينة بقذائف الهاون. وفي عدن، قتل شخص مدني في اشتباك بين وحدة موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي وقوة محلية. من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري مقتل ما لا يقل عن 35 عنصراً من الميليشيات خلال الـ٢٤ ساعة الماضية، بغارات جوية لمقاتلات التحالف العربي في الأطراف الجنوبية لمدينة ميدي وغرب مدينة حرض.

اليمن: تأخر دفع رواتب المعلمين يهدّد بتوقّف العام الدراسي

الحياة...صنعاء - جمال محمد .. بات العام الدراسي الجديد في اليمن مهدّداً بالتوقّف بعد دعوة «النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية» بصنعاء جميع التربويين في عموم محافظات البلد وعددهم 250 ألفاً، إلى الإضراب الشامل والمفتوح ابتداءً من أوّل يوم من العام الدراسي الجديد (2017- 2018) وعدم فتح المدارس إلا باستلام الرواتب. وشدّدت النقابة في بيان وصفته بـ «المهم» على أن رفع الإضراب مرهون باستلام الرواتب، معتبرةً أن «استلام الرواتب من دون انقطاع هو البيان الوحيد الذي يتم بموجبه رفع الإضراب وفتح المدارس». وحرمت الميليشيات الانقلابية موظّفي الدولة ومنهم المعلّمون من رواتبهم منذ قرابة العام، فيما تموّل ما يسمّى «المجهود الحربي» من الإيرادات العامة للدولة وأرصدة الوزارات والمؤسّسات والصناديق الحكومية. وتحدّثت النقابة عن «المعاناة والآلام التي يتجرّعها المعلّمون وأسرهم، والتي وصلت حدّاً لا يطاق، وأصبح شبح المجاعة الحقيقية يهدّدهم جرّاء توقّف صرف رواتبهم طوال فترة تجاوزت عشرة أشهر». وأشارت الى أنها لم تجد سوى «الوعود والمماطلة والتسويف» في مقابل مطالبتها «بوضع حلول ناجعة وحقيقية لمشكلة توقّف الرواتب». وجاء في البيان: «أمام استمرار توقّف الرواتب وازدياد تفاقم معاناتكم وبعد إقفال كل الخيارات أمامنا بما فيها ضبط النفس الذي ظللنا نمارسه طوال هذه الفترة على أمل الاستجابة الحقيقية لمطالبكم المشروعة في صرف رواتبكم، تجد النقابة نفسها مضطرة إلى استخدام حقّها القانوني والدستوري في اتّخاذ ما تراه ملائماً للدفاع عن حقوق التربويين القانونية المشروعة». ولفت إلى «تفاقم تردّي الأوضاع المعيشية والارتفاع الجنوني للأسعار على الموظّفين عموماً والتربويين خصوصاً، حتى وصل الأمر بالبعض إلى بيع أثاث منازلهم أو طردهم منها لعجزهم عن سداد الإيجارات التي تراكمت عليهم». وتسبّبت الحرب في حرمان 80 في المئة من الطلاب والطالبات البالغ عددهم أكثر من ستة ملايين، من الحصول على الكتاب المدرسي على مدار عامين دراسيين كاملين، إذ تعذّرت طباعة الكمية المطلوبة من الكتب المدرسية لمختلف الصفوف والمراحل التعليمية. وأفاد مصدر حكومي «الحياة» بأن «ما يقارب 250 ألف معلّم ومعلّمة لا يزالون في انتظار الرواتب المتوقّفة منذ ما يقارب 11 شهراً، وهو ما يهدّد العملية التعليمية بالتوقّف». وأضاف أن «المعلّمين يعيشون ظروفاً اقتصادية صعبة ما اضّطر الكثير منهم إلى ترك التدريس والذهاب للبحث عن فرص عمل أخرى تعينهم على إعالة أسرهم». وأشار الى أن الحرب تسبّبت في تضرّر الكثير من المنشآت التعليمية وتسرّب عدد كبير من الطلاب من المدارس، ما يعرّضهم لخطر الاستقطاب إلى جبهات القتال. ورأى أن سبب التسرّب «الظروف الاقتصادية الصعبة وعدم قدرة الآباء على توفير المستلزمات المدرسية لأبنائهم». وحذّر مسؤول في وزارة التربية والتعليم من أن العملية التعليمية «مهدّدة بالتوقّف لهذا العام لأسباب عدّة»، شارحاً أن «الرواتب سبب أوّل لوقف العملية التعليمية، فيما تعدّ التعديلات التي أجراها الحوثيون على المناهج التعليمية سبباً آخر، نظراً إلى تخوّف الكثير من المواطنين من تشويش فكر أبنائهم، بسبب هذه التعديلات». وقال إن إحدى مديرات مدرسة حكومية في صنعاء اجتمعت مع المعلّمات في مدرستها، في محاولة لاتّخاذ موقف نهائي منهنّ تجاه التزامهن بالدوام وتدريس الطلاب، وهو ما رفضنه بسبب عدم توافر الرواتب. وحدّدت وزارة التربية والتعليم (في حكومة الانقلاب) تاريخ 30 من الشهر الجاري موعداً لبدء العام الدراسي الجديد، إذ بدأت الإدارات المدرسية الحكومية والأهلية الانتظام في مدارسها اعتباراً من 16 منه، لتهيئة الظروف كافة لبدء العام الدراسي، وبدأت في اليوم نفسه عملية القيد والتسجيل والانتقال بالمدارس، على أن تنتظم هيئة التدريس بمدارسها في 23 من الشهر ذاته. وأعلنت منظّمة «يونيسيف» في تقريرها الأخير بعنوان «السقوط في دائرة النسيان- أطفال اليمن» أن التعليم في اليمن تأثّر بشدّة نتيجة لأعمال العنف، ولم يعد من الممكن استخدام ما يصل إلى 1600 مدرسة بسبب تعرّضها للدمار الكلّي أو الجزئي أو استخدامها لاستضافة الأسر المشرّدة أو التي تشغلها الأطراف المتحاربة. وأفاد التقرير بأن «حوالى 350 ألف طفل لا يستطيعون مواصلة تعلّمهم نتيجة لذلك، ليصل عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس إلى مليوني طفل».

«معين» جديد لولد الشيخ يتجه إلى صنعاء لتحريك التسوية.. المخلافي لـ«الشرق الأوسط»: على المنظمات «الانتقائية» إدانة جرائم الانقلاب بتعز

لندن: بدر القحطاني ... كشفت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» عن تحضيرات يجريها النائب الجديد للمبعوث الأممي إلى اليمن معين شريم، ليتجه إلى العاصمة اليمنية صنعاء سعيا إلى تحريك ملف التسوية. وأكدت مصادر في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن فريق خبراء سيتجه أيضا إلى صنعاء. وستكون زيارة شريم الذي عين منذ أسبوعين نائبا للمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، هي الأولى من نوعها لمسؤول كبير في البعثة الأممية إلى اليمن، منذ آخر زيارة أجراها ولد الشيخ منذ أربعة أشهر، تحديدا في 22 مايو (أيار) الماضي، والتي تعرض خلالها إلى محاولة اغتيال. أمام ذلك، جاءت تأكيدات أممية بأن خبراء من مكتب المبعوث يزورون صنعاء بشكل مستمر وأن الجهود مستمرة بحسب مصدر في مكتب المبعوث. ومن المفترض أن تنعش خطوة شريم الذي كان يعمل في البعثة الأممية إلى ليبيا، سعي الأمم المتحدة إلى إعادة التواصل مع انقلابيي اليمن، حيث أفاد المبعوث في تصريحات سابقة بانقطاع الاتصال مع الجماعة، لكنه في الوقت نفسه لم يخف تفاؤله بعودتها. كما ستثمر زيارة النائب الجديد افتتاح مكتب للمبعوث في العاصمة المؤقتة عدن «بهدف تسهيل عمل فريق المبعوث الخاص خدمة لجهود إحلال السلام»، وفقا لما جاء في تصريح لمعين شريم نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، مؤكدا «على أهمية مواصلة جهود السلام مهما كانت المعوقات». ويقول المصدر الدبلوماسي الذي تحفظ على نشر اسمه، إنه يعتقد أن أروقة الأمم المتحدة ستشهد على هامش أعمال الجمعية العامة عددا من اللقاءات تدعم المبعوث وخططه فيما يتصل بالحديدة والمرتبات. ويضيف بأنه سيتم توجيه رسالة من المجموعة الرباعية حول اليمن، ودول أخرى، بأن جهود المبعوث إلى اليمن مدعومة من المجتمع الدولي وأن خطته مدعومة من المجتمع الدولي، لتأكيد الموقف الدولي الموحد ضد الانقلابيين، الذين ما زالوا لم يستجيبوا للجهود الأممية. وشهدت العاصمة السعودية الرياض أمس، اجتماعا بين النائب الجديد للمبعوث الخاص، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني الدكتور عبد الملك المخلافي. وزير الخارجية اليمني قال لـ«الشرق الأوسط»: «التقينا مع نائب المبعوث للتعارف باعتباره للتو تولى عمله، وبحثنا استئناف الجهود الأممية في إطار المقترحات التي تقدم بها إسماعيل ولد الشيخ». ويرفض الحوثيون وصالح التجاوب مع الخطة الأممية الجديدة المتعلقة بالحديدة والرواتب، وهي آخر الأفكار التي طورها المبعوث الأممي على مدار عامين، بعد تعنتهم أمام التسويات المقترحة السابقة كافة. وأكد المخلافي في بيان وزارة الخارجية اليمنية بعيد لقائه شريم أن «الحكومة تعاطت بشكل إيجابي مع كل جهود السلام وجهود المبعوث الأممي وشاركت في مشاورات السلام المتعددة التي قدمت خلالها العديد من التنازلات ووافقت على المقترحات الأخيرة بشأن ميناء ومدينة الحديدة»، مشيراً إلى «استهانة الانقلابيين المدعومين من إيران بكل تلك الجهود، ولَم يقدموا أي مؤشرات حقيقية لرغبتهم في وقف إطلاق النار وإنهاء الانقلاب أو الانسحاب وتسليم السلاح في كل المراحل بما في ذلك مراحل الاتفاق على وقف إطلاق النار». وعرج نائب رئيس الوزراء اليمني على المجازر التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية، وآخرها المجزرة التي أسقطت 15 طفلا بين قتيل وجريح في تعز بالقول: نأمل أن يردنا رد فعل من المسؤولين الذين خاطبناهم. وأضاف: نعتقد أن مسألة تعز عاجلة، فقد أبلغنا الأمين العام والمبعوث الخاص والمفوض السامي، يجب أن ترى الإنسانية ما يجري في تعز، وتدين ما يحدث إدانة واضحة بشكل صريح، لأن بعض المنظمات التي تحاول أن تنتقي قضايا حقوق الإنسان لتوظفها سياسيا، يجب عليها أن تتخلى عن هذا ويجب على الأمم المتحدة أن تكون واضحة تجاه من يرتكب الجرائم في اليمن ويخالف القرارات والمواثيق الدولية وهم جماعة الانقلاب.

إدانات واسعة لمجزرة تعز... والحكومة تطالب بتحرك دولي عاجل

تعز: «الشرق الأوسط».... بينما تواصل الميليشيات الانقلابية انتهاكاتها وجرائمها الإنسانية في تعز، وجهت الحكومة اليمنية خطابات عاجلة للأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي والدول الـ18 الراعية للسلام في اليمن، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، بشأن جرائم ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بحق المدنيين والأطفال في مدينة تعز، وآخرها الجريمة الإنسانية التي راح ضحيتها 14 شخصاً من المدنيين أغلبهم من الأطفال بين قتيل وجريح بمنطقة شب الجبا ومنطقة سوق الصميل بحي حوض الإشراف، غرباً، طالبت فيها جميعاً بالتحرك العاجل وفقاً للإجراءات والقوانين الدولية المعمول بها في مثل هذه الجرائم الإرهابية وضد الإنسانية. وقالت وزارة الخارجية في بيان، إنه «في الوقت الذي تمد الحكومة اليمنية يدها للسلام التزاماً واحتراماً للقرارات الدولية، ومن أجل إنهاء معاناة شعبنا اليمني العظيم منذ ما يقارب ثلاث سنوات بسبب الانقلاب على سلطة الدولة ومؤسساتها الشرعية والتوافق الوطني الذي قامت به ميليشيات الحوثي صالح الإجرامية، والتي ما فتئت ترتكب الجريمة تلو الأخرى بحق شعبنا المسالم، تضيف هذه الميليشيا جريمة جديدة في سجلها الإجرامي بحق أبناء مدينة تعز المحاصرة لتحصد المزيد من أرواح الأبرياء والأطفال والنساء». وأضافت أن «هذه الجريمة امتداد للأفعال الإجرامية التي مارستها الميليشيا، وما زالت تمارسها بحق أبناء شعبنا، ودليل آخر على عدم احترام قوى الانقلاب للأعراف والقوانين الدولية، وهو ما يستوجب المزيد من الضغط على قوى الانقلاب وإجبارها على الانصياع للقرارات الدولية المتعلقة بتحقيق السلام، وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، والقرارات الدولية ذات الصلة وبالأخص القرار 2216». وأكدت أن هذه الجريمة «تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي، وتعد جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، ولن يفلت الجناة من العقاب عاجلاً أم أجلاً»، وأن هذه الجرائم «لن تزيد القيادة السياسية ممثلة بالرئيس هادي والحكومة الشرعية إلا إصراراً على دحر الانقلاب، واستعادة الدولة، وإقامة اليمن الجديد الذي يضمن حماية حقوق الإنسان، ويصون الحريات، ويضمن عدم تكرار المآسي في ظل دولة اتحادية ديمقراطية عادلة». وشددت تأكيدها على أن «المجتمع الدولي أصبح مطالباً أكثر من أي وقت مضى بالمساعدة في سحب أداة القتل والإجرام من أيادي الميليشيات التي أصبحت تشكل خطراً على الشعب اليمني والدولة اليمنية ومؤسساتها والأمن الإقليمي والدولي». ولاقت مجزرة تعز التي ارتكبتها مساء الجمعة وراح ضحيتها قتلى وجرحى من المدينين أغلبهم من الأطفال، إدانات واسعة، حيث أدانت اللجنة العليا للإغاثة المجزرة واستمرار الميليشيات الانقلابية جرائم استهداف الأحياء السكنية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتهجير المدنيين من منازلهم بقوة السلاح، ما أدى إلى زيادة النازحين في الكثير من المناطق. وطالبت منسق الشؤون الإنسانية في اليمن التابع للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التدخل والتحرك العاجل لإنقاذ أبناء تعز وإسعافهم بالاحتياجات اللازمة والأدوية ومعاينة تلك الجرائم وإدانتها بصورة واضحة، والضغط عليها بكل الوسائل لإيقاف مسلسل الجرائم. وحملت المنسق الأممي في اليمن المسؤولية الكاملة عن عدم نقل جرائم الميليشيات إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بصورة حيادية. ودعا وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب، المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان الذي يعقد جلساته حاليا في جنيف إلى النظر في هذه الجرائم وإدانتها، وتحديد موقف حازم تجاهها، والدعوة لوقف مسلسل هذه الجرائم الممنهجة، وتحميل الميليشيات الانقلابية مسؤولية كل الانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني، معتبراً الصمت حيال مسلسل هذه الجرائم وصمة عار في جبين المجتمع الدولي. وأشار إلى أن «الوضع الإنساني في تعز ينذر بالكارثة جراء الحصار المفروض على المحافظة واستمرار انتهاكات الميليشيات بحق أبنائها». وعلى السياق ذاته، طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان كلاً من مجلس حقوق الإنسان بجنيف، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بالقيام بدورهم في وقف المجازر التي تعاني منها تعز. وقال في بيان له إن «الجريمة ارتكبت، ومجلس حقوق الإنسان يعقد دورته الـ36 الحالية في تحد صارخ من قبل ميليشيات الحوثي وصالح التي قصفت بالمدفعية أحياء سوق الصميل وحي المحافظة، وهي أحياء معلومة ومعروفة للجميع بأنها ذات كثافة سكانية عالية وأسواق شعبية، الأمر الذي يؤكد على تعمد قتل المدنيين». وناشد المركز مجلس حقوق الإنسان بجنيف بأن «يضطلع بدوره في وقف هذه الانتهاكات الجسيمة التي تصل إلى جرائم حرب»، مؤكداً أنه من «غير المعقول أن يشارك المجتمع الدولي في مباركته لكل هذه الجرائم عبر الصمت والتجاهل». ومن جانبه، أدان التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (رصد) المجزرة، وقال إنه يتابع بقلق بالغ أثر ازدياد الهجمات بمختلف القذائف المدفعية والصاروخية التي تطلقها الميليشيا اﻻنقلابية بشكل يومي على الأحياء والمناطق السكنية المكتظة بالمدنيين، مما يهدد حياة الكثير منهم، خصوصاً النساء والأطفال، وينتج عنها سقوط عشرات القتلى والجرحى. وأشار إلى أنه يصعب معه معالجة الجرحى والمصابين بشكل صحيح نتيجة الحصار الذي تفرضه الميليشيات، وانعدام المشتقات النفطية، وشح الأدوية والمستلزمات الطبية والموازنات التشغيلية للمستشفيات. مطالبا الميليشيات الانقلابية بإيقاف القصف المتعمد للأحياء السكنية فورا. مؤكداً أن «هذه الجرائم تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان». كما دعا المجتمع الدولي الخروج عن صمته والقيام بدوره إزاء الضحايا الذين يسقطون يومياً في المحافظة بقدر من العدالة والإنصاف كبقية الضحايا. وأعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان تكليف فريق ميداني للنزول إلى مدينة تعز. وقالت إن فريقاً من القانونيين والمختصين سيقوم برصد وجمع البيانات الأولية في جريمة استهداف المدنيين الجمعة.

مقتل 46 انقلابياً في حجة والبيضاء وكهبوب

تعز: «الشرق الأوسط».. قتل خلال الـ48 ساعة الماضية ما لا يقل عن 46 انقلابيا على جبهات القتال بمحافظتي حجة والبيضاء اليمنيتين في مواجهات مع الجيش الوطني وبغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية الذي تقوده السعودية. ففي جبهتي ميدي وحرض بمحافظة حجة قتل ما لا يقل عن 37 عنصرا من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بغارات لمقاتلات التحالف التي استهدفت تجمعاتهم وتعزيزات لهم في كل من جنوب مديرية ميدي وغرب مدينة حرض. وبحسب بيان مقتضب للمنطقة العسكرية الخامسة، فإن «عربات عسكرية محملة بقتلى وجرحى الميليشيات الانقلابية وصلت إلى مستشفيات متفرقة بمحافظة حجة مساء الجمعة، وإن قيادة ومشرفي الميليشيات الانقلابية في محافظة حجة تلاقي استياءً واسعا من قبل أهالي القتلى الذين يرفضون تسلم جثث أبنائهم المغرر بهم من قبل مشرفي الميليشيات، وذلك نظرا لازدياد عدد الضحايا الواصلين من جبهة ميدي وبشكل يومي». وفي مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء، قتل 4 انقلابيين بانفجار لغم بوادي عقرامة بين منطقتي المسحر وذي مضاحي، في الوقت الذي يشهد فيه عدد من جبهات القتال مواجهات بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية، وأشدها خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية جبهة الحازمية التي تمتد نحو 14 كيلومترا من قرب من مواقع الميليشيات بحضة بمكيراس جنوبا حتى حدود منطقة مشاة بمديرية البيضاء شمالا، وتتمركز بشكل أعنف بمديرية الصومعة. يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك بشكل مستمر في جبهات القتال المختلفة وأشدها في مأرب والجوف وتعز والبوابة الشرقية لصنعاء مديرية نهم، بالتزامن مع الإسناد الجوي لمقاتلات التحالف الذي استهدف عربة عسكرية تابعة للانقلابيين في خلف النصيب الأحمر غرب مركز مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وغارات مماثلة استهدفت تجمعا للانقلابيين غرب جبل الكحل بمديرية نهم، إضافة إلى غارة في كهبوب القريبة لمضيف باب المندب والواقعة في مديرية المضاربة بمحافظة لحج. ففي مديرية نهم، تتواصل المعارك بشكل مستمر في عدد من المواقع بما فيها في المدفون والقتب وبشكل يومي مستمر، وعلى وقع المعارك يتبادل القصف بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية مع الإسناد الجوي للجيش الوطني من قبل مقاتلات التحالف. وقالت مصادر عسكرية ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن قوات الجيش الوطني تواصل ثباتها في مواقعها وتتصدى لجميع هجمات الانقلابيين على مواقعها، مع قصف مدفعية الجيش على مواقع الميليشيات الانقلابية في مناطق مسورة والقتب والمدفون والمجاوحة. كما شهدت منطقة الهاملي شمال موزع بمديرية تعز، معارك عنيفة مع غارات مكثفة لمقاتلات التحالف على مواقع الانقلابيين، إضافة إلى غارات مماثلة لها في كهبوب أدت إلى مقتل 5 انقلابيين وجرح آخرين، بحسب تأكيد مصدر عسكري في محور تعز لـ«الشرق الأوسط». يأتي ذلك في الوقت الذي دارت فيه معارك متفرقة في الجبهات الغربية والشرقية بمدينة تعز، مع قصف الانقلابيين المستمر على مواقع الجيش الوطني وعدد من الأحياء السكنية.

الكويت تدعو سفير كوريا الشمالية لمغادرة أراضيها

عكاظ...طالبت الكويت، أمس (السبت)، سفير كوريا الشمالية بمغادرة أراضيها، حسب ما أكدته مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية الكويتية. وأوضحت المصادر، أن الكويت أبلغت سفارة كوريا الشمالية بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي معها إلى القائم بالأعمال وتقليص عدد الدبلوماسيين فيها. وأضافت أنه جرى إبلاغ سفارة كوريا الشمالية في الكويت أن «عدد الدبلوماسيين الذين سيبقون فيها أربعة فقط بمن فيهم القائم بالأعمال».

قطر: جولة الأمير الخارجية نتائجها إيجابية في شتى المجالات.. تميم بن حمد يلتقي الرئيس الأميركي ويلقي كلمة في الأمم المتحدة الثلاثاء

الراي..الدوحة، واشنطن - وكالات - أكد مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر سيف بن أحمد آل ثاني أن الزيارات التي قام بها الأمير الشيخ تميم بن حمد إلى كل من تركيا وفرنسا وألمانيا، يومي الخميس والجمعة الماضيين، «إيجابية في شتى المجالات». وقال في تغريدة له على «تويتر»: «سمو الأمير يختتم جولة لثلاث عواصم مهمة تمخضت عنها نتائج إيجابية في شتى المجالات وعكست العلاقة الاستراتيجية الراسخة بين قطر وهذه الدول». من جهته، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في تغريدة أيضاً، إن «تطورات الأزمة الخليجية وسبل حلها عبر الطرق الديبلوماسية، والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية كانت في مقدم أجندة جولة سمو الأمير». وأشارت وزارة الخارجية القطرية إلى أن أمير قطر «سيشارك في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تعقد في مقر المنظمة بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية»، وسيلقي خطاباً في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة الثلاثاء المقبل. وفي السياق، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي هيربيرت ماكماستر أن الرئيس دونالد ترامب سيلتقي أمير قطر على هامش اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك. في غضون ذلك، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن على قطر التجاوب مع المطالبات التي قدمتها دول المقاطعة المتمثلة ببلاده والإمارات والبحرين ومصر، لافتا إلى أن هذه المطالب تصب في صالح قطر. وقال في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية»:«أعتقد أن الهدف من وراء هذه الإجراءات هو إرسال رسالة قوية للأشقاء في قطر بأن استمرار سياسة دعم التطرف والإرهاب واستمرار سياسة التحريض والتدخل في شؤون الدول الأخرى أمر غير مقبول ويجب إيقافه». وأضاف: «نحن نأمل أن تسود الحكمة والعقل... الهدف وراء الإجراءات هو إرسال رسالة قوية لقطر، سبق أن تم توقيع اتفاق الرياض في العام 2014 بالنسبة لهذا الأمر لكن لم ينفذ بالشكل المطلوب، والآن الإجراءات التي اتخذت لإرسال رسالة قوية للأشقاء في قطر بأنه يجب عليها أن تتجاوب مع هذه المطالبات التي نعتقد أنها تصب في صالح قطر، لأننا كلنا متضررون من التطرف والإرهاب الذي إذا انتشر سيؤثر سلبياً علينا كلنا بما فيها قطر». من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع القطرية عن اختتام القوات البحرية الاميرية القطرية للتمرين البحري الذي نفذته بالاشتراك مع نظيرتها الفرنسية في المياه الاقليمية لدولة قطر على مدى يومين. وذكرت مديرية التوجيه المعنوي بالوزارة، في بيان صحافي مساء أول من أمس، ان التمرين شاركت فيه الى جانب القوات البحرية الاميرية كل من القوات الجوية الأميرية القطرية والقوة الخاصة البحرية التابعة للقوات الخاصة المشتركة، واستخدم فيه عدد من الزوارق المحملة بالصواريخ الى جانب الفرقاطة الفرنسية «جان بار». وقال قائد التشكيل البحري القطري المقدم الركن (بحري) فلاح الاحبابي ان التمرين اشتمل على مرحلتين الاولى في ميناء حمد تمثلت في التجهيز والابحار لمدة 48 ساعة والثانية في عرض البحر ركزت على أهداف عدة مثل مكافحة الارهاب والقرصنة البحرية وحماية المنشآت والخطوط الملاحية البحرية والمياه الاقليمية والاقتصادية.

تنديد خليجي بسحب الجنسية من أبناء قبائل معارضة للدوحة

الحياة...الرياض - عبده المهدي الأحساء - حسن البقشي ... واشنطن، الدوحة - شهدت مدينة الأحساء أمس اجتماع عدد من أركان قبائل في دول الخليج، حضروا لإعلان تضامنهم مع شيخ قبائل آل مرة طالب بن لاهوم بن شريم المري قرب الحدود السعودية- القطرية، وأعلنوا وقوفهم مع القيادة السعودية، ورفضهم الإجراءات القطرية الأخيرة، خصوصاً سحب الجنسيات من أفراد في قبيلة آل مرة، القبيلة الأكبر في قطر. وأكد الشيخ طالب المري أن الاجتماع، الذي حضره أبناء القبائل من أنحاء المملكة كافة، من شمالها وجنوبها وغربها وشرقها ودول الخليج، كان «لتأكيد أن هذه الدولة تقوم سياستها على كلمة التوحيد والقرآن والسنة، وتجمع ولا تفرق»، مؤكداً «أن الشعب السعودي جنود لهذا الوطن، مخلصون مدافعون عن تراب الوطن والشريعة الإسلامية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهذا ما عرفناه منذ أن تأسست هذه الدولة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز»، لافتاً إلى أن تاريخ قبيلة آل مرة «معروف وأصيل منذ القدم بقيادة لاهوم بن شريم المري»، مشيداً ومقدراً كل القبائل التي حضرت الاجتماع، وقدمت تضامنها من مناطق المملكة ومحافظاتها كافة، ومن بعض دول الخليج. وأوضح: «سنقف مع المملكة صفاً واحداً منفذين القرارات كافة التي تصدر عن القيادة، بعدما نفدت كل الحلول السلمية التي أطلقها رؤساء بعض الدول الشقيقة والصديقة، أمام تمادي الحكومة القطرية وتحديها قرارات البيت الخليجي والعربي، ونقضها التعهدات الموقعة في السابق، واستمرارها وتصميمها على دعم الإرهاب في عدد من الدول، وإيواء عناصر مشبوهة من بعض الدول الخليجية والعربية، وقيامها بأفعال غريبة»، مضيفاً: «هذا الأمر أدى إلى قرار دول الخليج المقاطعة قبل ثلاثة أشهر». اقتصادياً، واصلت بورصة قطر خسائرها الحادة منذ مقاطعة الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب، وتدافع المتعاملون إلى عمليات البيع، خصوصاً الأجانب، لتتجاوز خسارة البورصة منذ 5 حزيران (يونيو) حتى نهاية تعاملات الخميس الماضي 74 بليون ريال قطري (20 بليون دولار)، بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم القطرية إلى 459 بليون ريال (124 بليون دولار)، في مقابل 533 بليون ريال (144 بليون دولار)، بنسبة هبوط 14 في المئة. ويتوقع استمرار وتيرة خسائر سوق المال في الفترة المقبلة، في ظل استمرار الأزمة بين الدوحة من جهة والدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب من جهة أخرى، مشيرين إلى أن تفاقم خسائر الشركات سيعمق وتيرة الخسائر.

البحرين تستضيف تمرين «خليج السلام 6»

المنامة - «الحياة» .. تنفيذاً لقرارات وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بإجراء التمارين البحرية والتدريبات المشتركة لاكتساب الخبرات وتبادل المعلومات، تشارك وزارة الداخلية البحرينية، ممثلة في قيادة خفر السواحل، في التمرين البحري المشترك «خليج السلام 6» والمقرر إجراؤه في ميناء الدمام اليوم. ومن المقرر أن يشتمل التمرين البحري، الذي يأتي ضمن خطة لإقامة التمارين المشتركة بهدف تعزيز الأمن البحري وحماية السلامة البحرية، على فرضيات عدة يتم التعامل معها وفق خطة عملية وآليات متطورة في الأداء. وأعرب قائد خفر السواحل البحريني العميد ركن بحري علاء سيادي أمس عن شكره وتقديره وزير الداخلية على توجيهاته السديدة في مجال تعزيز الأمن البحري بين دول مجلس التعاون، منوهاً إلى أن التمرين البحري المشترك «خليج السلام 6» يأتي في إطار العمل على اكتساب المهارات والخبرات العملية وتنفيذ العمليات المشتركة في كل الظروف. وأضاف أن التمرين، الذي تشارك فيه قوات من حرس الحدود السعودي وخفر السواحل البحريني والكويتي، يهدف إلى تعزيز مفهوم العمل المشترك والوقوف على الجاهزية والاستعداد للتعامل مع تحديات أمن الحدود والمواقف الطارئة، مشيراً إلى ضرورة مواصلة الجهود المخلصة الهادفة إلى تعزيز أمن دول مجلس التعاون.

الأردن: اجتماع مع المانحين وتشديد على استمرار المساعدات

الحياة..عمان - نورما نعمات ... ترأس وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد نجيب الفاخوري اجتماعاً للمانحين ضم سفراء وممثلي الجهات المانحة و «البنك الدولي» والممثل المقيم للأمم المتحدة اندرس بيدرسن. وتم استعراض آخر المستجدات المتعلقة بسير العمل في المحاور المختلفة ضمن العقد مع الأردن، و «وثيقة الأردن» التي تم تبنيها في مؤتمر بروكسيل في نيسان (أبريل) الماضي. وأكد خلال الاجتماع أهمية استدامة المساعدات المقدمة إلى خطة الاستجابة الأردنية، وفقاً لالتزامات المجتمع الدولي خلال مؤتمري لندن وبروكسيل، والتي تغطي الحاجات الإنسانية، إضافة إلى زيادة الدعم لمشاريع الإنفاق الرأسمالي في القطاعات ذات الأولوية والتي تستهدف المجتمعات المستضيفة، وإدامة مستوى المساعدات من المنح والقروض الميسرة، خصوصاً لدعم الموازنة العامة للمساعدة في سد الفجوة التمويلية السنوية الناتجة عن الأزمة السورية. وعرض المستجدات المتعلقة باستفادة الأردن من اتفاق تبسيط قواعد المنشأ مع الاتحاد الأوروبي، وبرامج الجهات المانحة المخصصة لتقديم الدعم الفني على مستوى الشركات لرفع قدرتها على التصدير إلى السوق الأوروبية، والبرامج الموجهة نحو التأهيل والتدريب المهني وخلق فرص العمل. وشدد على أهمية استمرار المجتمع الدولي خصوصاً الاتحاد الأوروبي في تقديم الدعم الفني لتعيز استفادة الأردن من قواعد المنشأ المبسطة مع الاتحاد الأوروبي، وجذب مزيد من الاستثمارات، والسعي لتأمين المزيد من الدعم المالي والتقني، في إطار خطة تنشيط النمو الاقتصادي الأردني، وزيادة فرص العمل للشباب والمرأة، والدعم لتنفيذ استراتيجية تنمية الموارد البشرية الأردنية، وتوسيع استخدام القدرات الوطنية لتنفيذ مشاريع الدعم، وضرورة التركيز على أولويات الحكومة الأردنية، ومن ضمنها مشاريع الإنفاق الرأسمالي لدعم المجتمعات المستضيفة. وأثنى المشاركون في الاجتماع على التقدم في تنفيذ محاور العقد مع الأردن، والذي يعكس التزام الأردن بمخرجات مؤتمر بروكسيل، مشيرين إلى أن هذا التقدم دليل على جدية المجتمع الدولي على الاستجابة لحاجات الأردن للتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين. وأشار الفاخوري إلى أن المساعدات الخارجية المتعاقد عليها هذه السنة وصلت إلى 1.47 بليون دولار منها 476.3 مليون كمنح للأولويات في إطار خطة الاستجابة الأردنية، تمثل 18 في المئة من الحاجات المطلوبة هذه السنة، و359.1 مليون دولار كمنح، و633 مليون دولار كقروض ميسرة لمشاريع التنمية ودعم الموازنة. ويأتي هذا الاجتماع تحضيراً للمشاركة في الاجتماع الوزاري حول أزمة اللاجئين السوريين الذي سيستضيفه الاتحاد الأوروبي والذي سيعقد في نيويورك في 21 من الشهر الجاري على هامش الاجتماعات الدورية للجمعية العامة للأمم المتحدة. ويهدف المؤتمر إلى مراجعة تقدم العمل في تنفيذ الالتزامات المعلنة في مؤتمر بروكسيل، إضافة إلى مناقشة الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل سلمي ووقف العنف في الأراضي السورية. كما سيتم خلال المؤتمر تأكيد أهمية وفاء المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه الدول المستضيفة للاجئين السوريين.

التواصل الحضاري الأميركي ـ الإسلامي محور مؤتمر في نيويورك

مكة المكرمة: «الشرق الأوسط».. تحتضن مدينة نيويورك اليوم (السبت)، المؤتمر الدولي الذي تعقده رابطة العالم الإسلامي بعنوان «التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي»، بحضور ممثلين عن المؤسسات الإسلامية من جميع دول العالم ونظرائهم الأميركان ومشاركات علمية وفكرية وسياسية من عموم الدول، لاستعراض شواهد التاريخ على السمو الإسلامي في التواصل مع شعوب العالم. ويناقش المؤتمر محاور عن «واقع وتطلعات الإٍسهام الحضاري بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي»، و«الإسهام الإسلامي في تعزيز السلام العالمي»، و«المسلمون في الولايات المتحدة الأميركية - الاندماج والمواطنة»، بالإضافة إلى «الاتجاهات الفكرية في توظيف الحريات الدينية»، و«التواصل المعرفي بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي»، إلى جانب محورين آخرين يتمثلان في «المشتركات الحضارية والإنسانية»، و«التبادل المشترك بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي»، وغيرها من المحاور. ويشارك في المؤتمر نخبة متميزة من الأكاديميين والباحثين من مختلف دول العالم، وستكون هناك حلقات حوار متبادلة بين عدد من الطلبة المسلمين والأميركيين ضمن محاور المؤتمر. وأوضح الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أن الرابطة تهدف من خلال عقد المؤتمر إلى التذكير بحضارة الإسلام وتجربتها التاريخية الرائدة في الانفتاح على الحضارات الأخرى التي تؤكد مفاهيم التبادل الثقافي والمعرفي «الرائدة» و«الماثلة» وترسيخ حقيقة الأخوة الإنسانية في نظر الإسلام القائمة على البر والعدل والإحسان ورقي التعامل وحسن التبادل، وكذلك استعراض شواهد التاريخ على السمو الإسلامي في التواصل مع شعوب العالم وخصوصاً ما سيتطرق له المؤتمر وهي الولايات المتحدة، حيث حفل تاريخ العلاقة الحضارية بينها وبين العالم الإسلامي بنماذج متميزة من الثقة العالية والصادقة والتعاطي الإيجابي المشترك. وأشار العيسى إلى أن «التطرف الديني والفكري سياق شاذ ومعزول قد حاربه العالم الإسلامي قبل أن يحاربه غيره وتأذى منه (قبل وأكثر) من غيره، وهو لا يُشكل نسبة تذكر في العالم الإسلامي، فهو لا يتجاوز وفق آخر الإحصاءات التقديرية سوى واحد من مائتي ألف نسمة، وهذه النسبة بفضل جهود المحاربة الفكرية والعسكرية تتقلص بشكل واضح وملموس». وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إن التطرف لن يراهن على شيء في سبيل استعادة قواه واستقطاب عناصر جديدة له مثلما يراهن على استفزازات التطرف المضاد «الإسلاموفوبيا»، مبيناً أن التطرف مفهوم عام وشامل لا يقتصر فقط على التطرف المحسوب زوراً على الإسلام، وأن وقائع التاريخ القريبة والبعيدة بل والحالية تشهد بذلك على عدة مستويات، سواء في الجانب الديني أو الطرح الفكري أو السياسي أو العرقي أو العنصري. وأكد العيسى أن العالم الإسلامي وخصوصاً في حاضنة مقدساته وقبلته وراعية قضاياه وحاملة رايته ومظلته «المملكة العربية السعودية» كان حاضراً وبقوة في مبادرات السلام العالمية.



السابق

أورينت تنشر الملفات التي سلمها وفد قوى الثورة لـ "دي ميستورا" وروسيا في أستانا..أنقرة تؤكد: قوات تركية وروسية وإيرانية ستنتشر في إدلب...إختطاف طالبتين في اللاذقية.. وموالون يتهمون "الأجهزة الأمنية"..موسكو تكشف عن عدد القوات التي سيتم نشرها في إدلب...صراع شرق الفرات لـ«ضبط» الدور الإيراني.. غارات تستهدف حلفاء واشنطن... وقائد «الوحدات» يعتبرها «إعلان حرب»...دمشق تعتبر اتفاق إدلب «موقتاً»: لا يعطي الشرعية للتواجد التركي..القوات النظامية تحقق تقدماً في البادية...روسيا تنفي اتهامات «سورية الديموقراطية» باستهدافها في دير الزور...وفد المعارضة في آستانة يسلم دي ميستورا ملفاً حول انتهاكات النظام السوري..أستانا يفجر خلافات بين السياسيين والفصائل وواشنطن تتهم موسكو..غارات ترسم خطوطاً حمراء لـ «قسد» في دير الزور...

التالي

هجومان عراقي وسوري لاسترجاع موقع قرب الأردن...«داعش» يخطط لهجمات في جنوب العراق...واشنطن تعتبر استفتاء كردستان «استفزازاً».....والأمم المتحدة تقترح مفاوضات مع بغداد....حزب طالباني يدعو لبحث البديل الغربي «جدياً»... وبارزاني: فات الأوان...بوادر انقسام كردي حول بديل الاستفتاء..... طهران تحذر من تمدّد نزعة التقسيم في المنطقة...

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,045,610

عدد الزوار: 7,776,708

المتواجدون الآن: 0