أخبار وتقارير...رفعت الأسد يتمكن من بيع أصول قبل تجميدها ... الادعاء العام البريطاني كان حصل على أمر قضائي ضده...روسيا ترفع السرية عن أخطر جاسوس عرفته البشرية نشرت وثائق ...هايلي: إيران لن تتولّى زمام الأمور في سورية والعراق.. «ترامب سيُهاجم مَنْ يستحق ويُشيد بمَنْ يستحق»...هايلي: الأسد لن يبقى في السلطة...إردوغان يلوح بقرار حاسم تجاه استفتاء كردستان ورئيس الأركان التركي ناقش التطورات الخاصة به مع نظيره الإيراني....لندن تسعى لمعاهدة أمنية أوروبية بعد بريكست..ميركل: أي قوات أممية في أوكرانيا لها الحق بدخول كل المناطق..مركل تلوّح بقيود على التعاون الاقتصادي مع تركيا..الشرطة تطارد متورطين بتفجير لندن...كيم يفاخر بـ «توازن عسكري» مع أميركا..الأمن التركي يلقي القبض على 74 شخصاً في حملة على «داعش» بإسطنبول..تقارب هندي ـ ياباني مقابل المد الصيني..تعرف على إقليم كاتالونيا الذي أمهلته إسبانيا 48 ساعة للتخلي عن الانفصال..

تاريخ الإضافة الأحد 17 أيلول 2017 - 6:09 ص    عدد الزيارات 3085    التعليقات 0    القسم دولية

        


«يوروبول»: «داعش» يحتفظ بقاعدة صلبة من المؤيدين عبر الانترنت..

المستقبل...(أ ف ب)... اعلنت وكالة «يوروبول» الخاصة بمكافحة الارهاب والاجرام في الاتحاد الاوروبي، أمس، ان تنظيم «داعش» لا يزال يحتفظ بـ«قاعدة صلبة من المؤيدين الموالين له» على شبكة الانترنت، على الرغم من الخسائر التي يتكبدها على الارض في سوريا والعراق. وقالت وكالة «يوروبول» ان «المجموعات المتشددة تستخدم ايضا منصات صغيرة ومنتديات على الانترنت لبث دعاياتها الارهابية». وأضافت الوكالة التي تتخذ لاهاي مقرا لها، في بيان، ان التراجع النسبي للدعاية «الرسمية» للمجموعة المتشددة خلال الشهر الماضي، ادى الى تزايد نشاط المؤيدين لتنظيم «داعش». ولفت إلى ان هذا الامر «يكشف ان داعش لا يزال يحتفظ بقاعدته الصلبة من المؤيدين الموالين له على الانترنت». ونشرت «يوروبول» هذه الخلاصات بعدما عقدت جلسة عمل استغرقت يومين ضمت خبراء من البوسنة والهرسك وتشيكيا واستونيا والمجر، ناقشوا سبل الكشف عما تنشره المجموعات المتشددة في العالم عبر الانترنت. وتابع بيان الوكالة الاوروبية ان «المنظمات المتشددة وانصارها يواصلون استخدام منصات عدة لنشر دعاياتهم» الا ان «تدخل مزودي خدمات الانترنت دفعهم الى الانتقال للعمل على منصات اصغر حجما»، موضحة واوضحت انها كشفت وجود 1029 كيانا بمضامين تمجد الارهاب.

ميركل تتجه إلى ولاية رابعة بتحالفات غير واضحة.. تقديرات بحصول الإئتلاف الحاكم على 37% من نوايا الأصوات

إيلاف- متابعة.. برلين: قبل عشرة أيام من الانتخابات التشريعية الألمانية بات فوز المستشارة أنجيلا ميركل بولاية جديدة شبه مؤكد، لكن الشكوك تلف ائتلافها الحكومي الذي سيحدد وجهة السياسة الألمانية في السنوات المقبلة. ورأت مجلة "دير شبيغل" أن لا بد للمستشارة المحافظة التي تتصدر استطلاعات الرأي بفارق كبير منذ أسابيع، أن ترتكب "خطأ سياسيا هائلا" قبل موعد الانتخابات في 24 سبتمبر حتى لا تفوز بولاية رابعة.

غير أن ارتكاب الأخطاء ليس من عاداتها.

ويتوقع معهد "فورسا" في استطلاعه الأخير للرأي أن يفوز المحافظون (الاتحاد المسيحي الديموقراطي بزعامة ميركل وحليفه البافاري الاتحاد المسيحي الاجتماعي) بـ37 بالمئة من نوايا الأصوات. وإن كانت هذه النسبة أسوأ نتيجة مقدرة منذ أربعة أشهر، إلا أنها تفوق باشواط التوقعات للاشتراكيين الديموقراطيين بزعامة مارتن شولتز (23 بالمئة). وبعدما كان لفترة وجيزة في مطلع العام المفضل لدى الالمان، يجد الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي صعوبة في تعبئة الناخبين حول موضوع التفاوت الاجتماعي الذي جعل منه محور حملته، في وقت يسجل الاقتصاد الأول في أوروبا نموا قويا مدعوما بنسبة بطالة في أدنى مستوياتها منذ إعادة توحيد ألمانيا. في المقابل، تبقى ميركل التي تقود البلاد منذ 12 عاما، وفية لخطها، فتطرح نفسها في موقع الضامنة للاستقرار في عالم تعصف به أزمات كثيرة، متفادية القيام بأي مجازفات.

"أسود اصفر" أو "جامايكا"؟

وقال الخبير السياسي في جامعة برلين الحرة أوسكار نيدرماير "إن تشكيلة الحكومة ستكون برأيي أكثر تشويقا من الاقتراع بحد ذاته، لأن هناك الكثير من الاحتمالات" وكلها "معقدة". فمن غير المتوقع أن يحصل المحافظون على الغالبية المطلقة، ما يحتم عليهم البحث عن شريك أو شركاء في الحكم. ورفضت ميركل (62 عاما) اي تحالف مع شريك متطرف، سواء حزب البديل لألمانيا اليميني الشعبوي الذي سيدخل إلى البرلمان، أو "دي ليكي" اليساري الراديكالي. وستحسم المرتبة الثالثة في الاقتراع ما بين هذين الحزبين اللذين تتوقع استطلاعات الرأي حصول كل منهما على حوالى 10 بالمئة من الأصوات. وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد إينسا لحساب صحيفة بيلد أنه بعد ثماني سنوات من "الائتلاف الكبير" ("غروكو" بالألمانية) بين المحافظين والحزب الاشتراكي الديموقراطي في 2005-2009 ثم في 2013-2017، يتطلع الألمان إلى غالبية تقوم على تحالف "أسود أصفر" نسبة إلى لوني المحافظين والحزب الليبرالي الديموقراطي، لكنهم يعتبرون هذا الاحتمال غير واقعي. فالحزب الصغير الذي خرج من البرلمان قبل أربع سنوات، لا يجمع سوى 8 بالمئة من نوايا الأصوات. وممارسة الحكم مع زعيمه كريستيان ليندر (38 عاما) قد تكون خلافية. فهو يدعو إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا بعد ضمها القرم ويرفض بصورة قاطعة الاقتراحات الفرنسية لإصلاح منطقة اليورو، ولا سيما الاقتراح القاضي بإنشاء ميزانية أوروبية، باعتبارها محاولة مبيتة لتقاسم الديون في المنطقة. لم تستبعد ميركل كذلك التحالف مع الخضر لتشكيل اتحاد ثلاثي غير مسبوق على المستوى الوطني، يشار إليه بتسمية تحالف "جامايكا" بسبب الوان الأحزاب الثلاثة. ورأى تيمو لوشوكي من صندوق "جيرمان مارشال فاند" أنه "من الصعب للغاية التكهن" بالائتلاف المقبل، لا سيما وأن "25 بالمئة من الناخبين الألمان لم يحسموا بعد خيارهم للمرشح الذي سيصوتون له.

"غروكو" جديد

ويبقى تشكيل "غروكو" جديد الخيار الأبسط، كما أنه سيضمن الاستمرارية في السياسة الألمانية سواء في الداخل أو على المستوى الدولي. غير أن هذا الاحتمال لن يكون لصالح الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي يشهد أزمة وجودية حادة. ولفتت صحيفة "دي تسايت" إلى أن أقدم أحزاب ألمانيا يخرج منهكا من تحالفه مع ميركل التي خدم مصالحها أكثر مما خدم مصالحه الخاصة، بترويجه لطروحات تجني المستشارة حاليا فوائدها، مثل الحد الأدنى للأجور. وحذرت الأسبوعية من مخاطر "تمدد ما ينمو بالأساس بسرعة كبيرة: البديل لألمانيا"، مستفيدا من الأصوات الاحتجاجية في البلد حيث العديد من الألمان لا يجنون فوائد النمو، بل شهدوا تدهور ظروفهم الحياتية. ومع وصول الحزب المعادي للإسلام ولأوروبا إلى صفوف النواب، تبدي وسائل الإعلام خشيتها من دخول نبرة قومية إلى النقاش في المجلس، وذلك لأول مرة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وقال وزير العدل الاشتراكي الديموقراطي هايكو ماس "إنه جزء من واقعنا السياسي والاجتماعي، علينا قبول الأمر".

رفعت الأسد يتمكن من بيع أصول قبل تجميدها ... الادعاء العام البريطاني كان حصل على أمر قضائي ضده

نصر المجالي... إيلاف من لندن: تمكن رفعت الأسد عم الرئيس السوري، من بيع أصول في المملكة المتحدة، قبل أن يقوم الادعاء البريطاني من تجميد أصول بملايين الجنيهات الاسترلينية. وذكرت صحيفة (التايمز) اللندنية في تقرير لها يوم السبت أن المحامين حصلوا على أمر قضائي ضد رفعت الأسد، البالغ من العمر 80 عاما، يمنعه من بيع منزل يمتلكه في منطقة ماي فير الراقية في قلب لندن قيمته 4.7 مليون جنيه إسترليني، وذلك خلال جلسة استماع خاصة في مايو الماضي. يذكر أن رفعت الاسد، وهو شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، فكان ي منصب نائب الرئيس للفترة بين 1984 و 1998، قبل مغادرة سوريا للعيش في المنفى في أوروبا في أعقاب محاولة انقلاب فاشلة ضد أخيه في الثمانينيات.

أحداث حماة

وارتبط اسم الأسد "بانتهاكات ضد المدنيين في مدينة حماة في عام 1982، قتل فيها نحو 40 ألف شخص، لكنه لم يُدن بعد بهذه التهم التي ينفي ضلوعه فيها". وقالت صحيفة (التايمز) إن المحامين لم يتمكنوا من إيقاف صفقة بيع منزل آخر في ليذرهيد بقيمة 3.7 مليون، والتي تمت قبل شهر من قرار المحكمة، كما بيع عقار آخر في ميفير أيضا يعود للأسد بقيمة 16 مليون جنيه استرليني، أثناء تواصل تحقيقات جنائية ضده في فرنسا. وتضيف الصحيفة أن هذه الإجراءات كانت متأخرة فلم تفلح في إيقاف عملية بيع قصر يملكه في ضاحية ليذرهيد في منطقة ساري جنوب العاصمة البريطانية. كما بيع عقار آخر في ماي فير أيضا يعود للأسد بقيمة 16 مليون جنيه استرليني، اثناء تواصل تحقيقات جنائية ضده في فرنسا. وقال مكتب الإدعاء الملكي البريطاني إنه "لا يسمح قانونيا" بالكشف عن تفاصيل القضية. وتضيف الصحيفة أنها علمت أن الأمر القضائي قد اتخذ في جلسة استماع في محكمة ساوثورك، مُنع دخول الجمهور أو الصحفيين اليها. وتشير التايمز إلى أن عائلة رفعت الأسد سبق أن نفت استفادتها من "أي تمويلات ناجمة عن أي اساءة تصرف بالمال العام للشعب والدولة السورية" وأكدت أن ثروة الأسد جاءت من داعمين عرب أثرياء.

تحقيق فرنسي

ويخلص تقرير الصحيفة إلى أن خطوة تجميد أصول الأسد في بريطانيا جاءت إثر تحقيق بدأ في فرنسا في مصدر ثروته التي يعتقد أنها تزيد على 300 مليون جنيه استرليني. وقد فتح القضاء الفرنسي تحقيقات جنائيا في عام 2013 في مزاعم أنه بنى ثروته من مال سرقه اثناء خدمته في قلب النظام في سوريا، وقد أدان قاض العام الماضي الأسد، الذي كان قائدا لقوات الأمن الداخلي السورية في السبعينيات بالتهرب الضريبي وتلقي أموال مختلسة. وفي أبريل الماضي داهمت السلطات الاسبانية عددا من العقارات في محيط مدينة ماربيا على صلة بالأسد، وأشارت السلطات الاسبانية إلى أن الأسد وعائلته يملكون 503 عقارات تتراوح بين فيلات لقضاء العطلات وشقق فندقية فخمة. وقد جمد القضاء 76 رصيدا مصرفيا تعود لـ 16 شخصا على صلة بهذه القضية.

روسيا ترفع السرية عن أخطر جاسوس عرفته البشرية نشرت وثائق حول نشاطه المخابراتي واختراق الخصوم

إيلاف- متابعة... احتفت الاستخبارات الروسية بأخطر جاسوس سابق لديها ورفعت السرية عن وثائق خطيرة حول نشاطه المخابراتي الإبداعي واختراق صفوف الخصوم العقائديين.

موسكو: عرضت الاستخبارات الروسية وثائق سريّة خطيرة عن حياة العميل كيم فيلبي لأول مرة في معرض "كيم فيلبي في الاستخبارات والحياة"، الذي افتتح في بيت الجمعية التاريخية الروسية في موسكو. وأعلن سيرغي ناريشكين، مدير الاستخبارات الخارجية الروسية، في حفل افتتاح المعرض، أن عميل الاستخبارات السوفيتية فيلبي "تمتع بمهنية احترافية رهيبة وفائقة ومن أعلى الدرجات في العالم". وقال ناريشكين إن فيلبي اختار طوعًا التعاون مع المخابرات السوفيتية، استنادًا إلى معتقدات يسارية مناهضة للفاشية، ولم يشعر بالأسف على ذلك أبدًا، ولا حتى مرة واحدة. وتكشف الوثائق أن العميل الشهير كيم فيلبي، الذي يعتبر أخطر رجل استخبارات عرفته البشرية في القرن العشرين، كانت حياته سرية تمامًا، ولكنه خلف أثرًا ساطعًا في تاريخ قرن بكامله، فهو تلقى جوائز من الديكتاتور الإسباني فرانسيسكو فرانكو، والملكة البريطانية إليزابيث الثانية، وصافح مستشاري أدولف هتلر وترقى في سلم العمل في المخابرات البريطانية، وكان مع كل هذا عميلًا سوفيتيًا بدوافع عقائدية وأفكار راسخة في قلبه وعقله وضميره.

تعاطف واحترام

بين العام 1940، تاريخ انخراطه في "م.آي 6" أي جهاز الاستخبارات البريطاني، وأواسط الخمسينات، كان فيلبي يشغل مكتبًا بمبنى "م.آي 6"، ويُطلِع بصفة منتظمة الاتحاد السوفييتي على تصرفات واستراتيجية الأمريكيين والبريطانيين. لكن ابتداء من عام 1951، بدأت الشكوك تحوم بشأن تجسس مضاد يقوم به دونالد ماكلين وغاي بورجيس، صديقيْ فيلبي اللذين سيُعْلِمهما هو نفسه بصفته زعيم خلية التجسس السوفيتية، الذي أطلق عليها الـ "كا جي بي" (الهارفرديون الخمسة) نسبة لتخرجهم جميعًا من جامعة هارفارد العريقة، في الوقت المناسب بمراقبتهما. فيلوذان بالفرار إلى موسكو، لكنهما ومن هناك سيدحضان بالمرة كل الشكوك حول فيلبي. رغم كل شيء، وطوال 12 سنة، عمل موظفو "م.آي 6" على حماية فيلبي والدفاع عنه في مواجهة التحقيقات الملحة لـ "م.آي 5" أي جهاز مكافحة التجسس، واثقين من نزاهته ومقتنعين باستقامته. يفسر تيم ميلن ذلك قائلا: "قليل من الأشخاص داخل وكالة الاستخبارات البريطانية كانوا يحظون بمثل ذلك التعاطف والاحترام الذي ناله كيم، وبمثل تلك المحبة من طرف كل الذين اشتغلوا معه". فيلبي جاسوس منقطع النظير، إذ كان ذاك الرجل المحنّك الذي يعرف كيف يخدع عالمه: فعندما قدّم استقالته سنة 1951 من الاستخبارات البريطانية، كان العديد ممن حوله مقتنعين أن السبب وراء قراره المفاجىء ذاك كان دبلوماسيًا، وأنه عمد إلى إقالة نفسه ليهدئ من روع الأميركيين، المستائين من تجاوزهم من طرف السوفيات، ببرلين أو بكوريا. السيد ستيوار مينزيس الذي كان على رأس جهاز الاستخبارات البريطاني "م.آي 6"، خانته فراسته واستسلم للغشاوة، فكان يزمجر في وجه نظيره بـجهاز مكافحة التجسس "م.آي 5" وهو يحثه أن يكف عن توجساته تجاه فيلبي ويعدل عن تحقيقاته بِشأن نشاطاته لأنها قد تغدو مجرد "مطاردة للساحرات".

أسرار حساسة

وكان مسؤول استخباراتي أميركي قد "فجّر قنبلة معلوماتية" هائلة على مسامع صحافي متحمس في "الصنداي تايمز" حين أبلغه متباهيًا أن فيلبي كان يعمل كضابط اتصال بريطاني مع كل من وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي. وهذا السر كان مثيراً للغاية بحيث أضفى بعداً درامياً كبيراً على هروب فيلبي. فقد كان معناه أنه خلال ثلاثة أعوام من فترة الحرب الباردة فإن فيلبي كان في بؤرة عمليات الاستخبارات الغربية ضد السوفيات. وكانت الخطورة تتمثل أيضاً في أن هذا العميل المزدوج كان قد تمكن من اختراق جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية وبعدها نجح أيضاً في اختراق وكالة الاستخبارات المركزية في أميركا، وتبين أيضاً أن مدير الوكالة بيل ولتربيديل قد أعطى فيلبي الضوء الأخضر لمعرفة تفاصيل ما يدور في الوكالة على كل المستويات. في عالم الأخطبوط الاستخباراتي، هذا كان معناه أيضاً أن فيلبي كان بوسعه أن يلم بكافة العمليات السرية للاستخبارات الأمريكية، باستثناء ما يعرفه المدير العام لهذه الوكالة شخصياً. وكانت الخطورة أن هذا العميل السوفيتي ومن قبله بقية هذه الشبكة من العملاء المزدوجين قد تمكنوا من كشف وثائق وأسرار عسكرية وسياسية حساسة للروس وجهاز "الكي.جي.بي". واتضح أيضاً أن ماكلين رفيق فيلبي في خلية التجسس السوفيتية، كان عضواً في لجنة سياسية مشتركة أمريكية بريطانية تتولى مسؤوليات خاصة بالشؤون المتعلقة بالسلاح النووي الغربي، ولهذا فإن خبراء الاستخبارات يجمعون على الاعتقاد أن فيلبي وزميليه السابقين، أي دونالد ماكلين وغاي بورجيس كانوا يمثلون أكبر شبكات التجسس نجاحاً في التاريخ.

ضربة قاصمة

وكان أخطر ما قام به فيلبي بالذات، محاولته تقويض الأمن الغربي على نحو مستمر وبلا هوادة، وبالتالي فقد أصيب الرأي العام الغربي بالصدمة على نحو مثير، حين علم أن كل عمليات التجسس البريطانية ضد السوفيات كان محكوماً عليها بالفشل التام بسبب إطلاع فيلبي للسوفيات على كل تفاصيلها مسبقاً. وعلاوة على ذلك فإن تعيين فيلبي في عام 1949 كضابط اتصال بين الاستخبارات البريطانية ووكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي كان قد جعله يقف على كل الخطط التي تدبرها الوكالة ضد موسكو وكذلك إبلاغه للسوفيات بأسماء الجواسيس الأمريكيين والبريطانيين الناشطين ضدهم في مختلف أنحاء المعمورة. ومن بين المفارقات الأخرى المثيرة في هذه الأزمة، أن خبراء شؤون الاستخبارات الغربيين كانوا يعتقدون انه لو لم يتم الكشف عن اختراقات فيلبي وتجسسه لصالح السوفيات، الذي اضطره للهرب إلى موسكو، فإنه كان سيتولى منصب مدير جهاز الاستخبارات البريطانية في الخارج في الوقت المناسب، وهذا لو حدث كان سينزل ضربة قاصمة بالعمليات الاستخباراتية البريطانية والغربية في دول المعسكر الشيوعي. ويطلع زوار المعرض المخصص لنشاطات الاستخبارات الخارجية السوفيتية المستمر في موسكو، حتى 5 أكتوبر أول المقبل، على الخطة التي رتبتها الاستخبارات السوفيتية لهروب فيلبي من بيروت في يناير من عام 1963 على متن سفينة سوفياتية توجهت خصيصًا لإنقاذ أخطر وأهم عميل عرفته البشرية.

هايلي: إيران لن تتولّى زمام الأمور في سورية والعراق.. «ترامب سيُهاجم مَنْ يستحق ويُشيد بمَنْ يستحق»

الراي...واشنطن - رويترز، ا ف ب - أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن الرئيس دونالد ترامب سيهاجم الأعداء ويثني على الأصدقاء، في أول كلمة يلقيها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء المقبل، وسيواصل الضغط على كوريا الشمالية وإيران. وفي لقاء مع الصحافيين في البيت الأبيض ليل أول من أمس قبل الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، اتخذت هايلي ومستشار الأمن القومي الأميركي هيربيرت ماكماستر خطاً متشدداً بشأن كوريا الشمالية، وحذرا من أن الخيار العسكري لمواجهة تهديداتها النووية مطروح. وسيلتقي ترامب مع زعماء من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية طوال الأسبوع، لكن كلمته التي من المقرر أن يلقيها صباح الثلاثاء المقبل (بعد الظهر بتوقيت الكويت)، ستكون أول فرصة بارزة للرئيس لشرح رؤيته في مجال السياسة الخارجية والتي وردت في برنامجه «أميركا أولا». وقالت هايلي، عن كلمة ترامب، «أنا شخصياً أعتقد أنه سيهاجم الأشخاص الذين يستحقون ذلك ويشيد بالأشخاص الذين يستحقون ذلك، وسيخرج في نهاية الأمر والولايات المتحدة قوية للغاية». وامتنعت عن التعليق على ما إذا كان ترامب سيعلن التزام واشنطن بالحفاظ على المستوى الحالي من تمويلها للأمم المتحدة، علماً أنه كان قد شكا من أن الولايات المتحدة تمول 22 في المئة من ميزانية الأمم المتحدة ونحو 30 في المئة من مهام الأمم المتحدة لحفظ السلام. وسيبدأ ترامب الأسبوع باجتماع بشأن إصلاح الأمم المتحدة غداً الاثنين. وقال ماكماستر إنه سيعقد بعد ذلك اجتماعات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستركز على إيران. كما سيحضر ترامب مأدبة غداء مع زعماء من أميركا اللاتينية. ويوم الأربعاء المقبل، سيلتقي ترامب مع زعماء الأردن والسلطة الفلسطينية وبريطانيا ومصر، ومن المقرر أن يجري في اليوم التالي محادثات مع زعماء كل من تركيا وأفغانستان وأوكرانيا قبل تناول الغداء مع زعيمي كوريا الجنوبية واليابان. وفي سياق حديثها عن مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم «داعش» في سورية والعراق، شددت هايلي على أنه لن يكون لإيران أي نفوذ وسيطرة في هذين البلدين، مضيفة «بإمكاني القول إن إيران لن تتولى زمام الأمور، ولن تتولى أي دور قيادي يتيح لها إلحاق المزيد من الضرر بالأوضاع». وتعهدت بأن تواصل الولايات المتحدة جهودها لإرساء الاستقرار في سورية، معتبرة أن ذلك لن يتحقق بوجود بشار الأسد. في شأن متصل، أعلنت السفيرة الفرنسية في موسكو سيلفي بيرمان أن روسيا وفرنسا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة ستبحث في نيويورك مبادرة فرنسا بشأن تشكيل مجموعة اتصال حول سورية.

هايلي: الأسد لن يبقى في السلطة

لندن: «الشرق الأوسط».. أعلنت مندوبة أميركا في الأمم المتحدة نيكي هايلي، أن بلادها ستشارك بنشاط في جهود التسوية في سوريا، ولن تسمح بتعزيز دور إيران هناك، وتتوقع ألا يبقى الرئيس بشار الأسد في السلطة. وقالت هايلي للصحافيين الجمعة: «إن الولايات المتحدة ستشارك بقوة ونشاط في حل الأزمة في سوريا، ولن نكون سعداء حتى نرى سوريا قوية ومستقرة، وهذا يعني أن الأسد لن يبقى في منصبه». وتابعت هايلي، إن «إيران لن تتزعم هناك أو تلعب دورا رائدا في هذا البلد».

إردوغان يلوح بقرار حاسم تجاه استفتاء كردستان ورئيس الأركان التركي ناقش التطورات الخاصة به مع نظيره الإيراني

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... صعدت تركيا تهديداتها لإدارة إقليم كردستان العراق، في حال إصرارها على المضي في إجراء استفتاء الاستقلال عن العراق في 25 سبتمبر (أيلول) الجاري. وبعد أن قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده قد تستخدم أي نوع من القوة حال عدم التراجع عن إجراء الاستفتاء، حذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني من المضي في خطة الاستفتاء بعد موافقة نواب برلمان كردستان على إجراء الاستفتاء في موعده، في ظل معارضة الحكومة المركزية في بغداد الخطة، وكذلك إيران وتركيا والغرب. وقال إردوغان مهدداً، في مقابلة تلفزيونية بثت الليلة قبل الماضية: «بارزاني سيرى بشكل واضح مدى حساسيتنا تجاه الاستفتاء، عقب اجتماع مجلس الأمن القومي في 22 سبتمبر الجاري، واجتماع مجلس الوزراء». وقرر إردوغان تقديم موعد انعقاد مجلس الأمن القومي التركي خمسة أيام إلى 22 سبتمبر ليعقد قبل الموعد المحدد لاستفتاء كردستان. وقال خلال المقابلة، إن «قرار الاستفتاء يتجاوز حدود انسداد الأفق وقلة الخبرة السياسية، ولا يمكن القبول بمفهوم سياسي من هذا القبيل». ووصف إردوغان تصريحات بارزاني حول الاستفتاء بأنها «خاطئة للغاية». وقال إردوغان إن تركيا سوف تعلن خطتها تجاه التعامل مع استفتاء «انفصال إقليم شمال العراق» يوم 22 سبتمبر عقب اجتماع مجلس الوزراء ومجلس الأمن القومي اللذين سيعقدان برئاسته. وفي السياق نفسه، اعتبر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن قرار إقليم كردستان بإجراء الاستفتاء خطوة خاطئة. واتفق خلال اتصال هاتفي مع نظيره العراقي حيدر العبادي مساء أول من أمس، في رفضهما التام للاستفتاء، وأكد أن على إدارة الإقليم العدول عن هذا القرار في أقرب وقت ممكن، لا سيما أن الاستفتاء لن يعود بالنفع على إقليم كردستان أو الشعب الكردي والمنطقة. من جانبه، أجرى رئيس هيئة أركان الجيش التركي خلوصي أكار، اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني محمد باقري مساء أول من أمس، ناقشا خلاله التطورات الخاصة باستفتاء كردستان. ولوحت تركيا باستخدام القوة حال عدم تراجع إدارة إقليم كردستان العراق عن إجراء الاستفتاء المزمع في 25 سبتمبر الجاري بشأن الانفصال عن العراق.

لندن تسعى لمعاهدة أمنية أوروبية بعد بريكست

الراي.. (أ ف ب) .. أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الأحد عن رغبتها بإبرام معاهدة أمنية جديدة مع الاتحاد الاوروبي تتيح استمرار التعاون بين الطرفين في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والارهاب بعد خروج بريطانيا من الاتحاد. وقالت الحكومة في بيان اصدرته عشية نشرها وثيقة عمل حول هذا الموضوع إن هدفها هو ابرام «معاهدة توافر قاعدة قانونية لمواصلة التعاون الشرطي والامني والجنائي بعد خروجنا من الاتحاد الاوروبي». وأضاف البيان أن إبرام مثل هكذا معاهدة من شأنه أن يحول دون ظهور «ثغرات عملانية» بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي والمتوقع حصوله في 2019. ووثيقة العمل المرتقب صدورها غدا الاثنين ستوضح خصوصا ما إذا كانت بريطانيا ستستمر في عضوية يوروبول، الهيئة المكلفة مساعدة دول الاتحاد الاوروبي في مكافحة الجريمة الدولية المنظمة والارهاب. وهذه ليست أول وثيقة عمل تنشرها الحكومة البريطانية في شأن نظرتها الى العلاقة المستقبلية مع الاتحاد الاوروبي في مجال محدد بعد بريكست، فقد سبقتها وثائق عمل عدة تناولت خصوصا مسائل الجمارك والحدود مع ايرلندا والتعاون في مجال الدفاع. ونقل البيان عن وزير الدولة لشؤون بريكست ديفيد ديفيس قوله إن «تعاونا دوليا فعالا هو حتما اساسي للمملكة المتحدة كما للاتحاد الاوروبي إذا ما اردنا ابقاء مواطنينا بأمان وسوق المجرمين امام القضاء». وأضاف «لدينا اصلا مستوى معمق من التنسيق مع الاتحاد الاوروبي حول مسائل الامن ومن مصلحتنا المتبادلة ايجاد الوسائل لتحسين ذلك». وستلقي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خطابها الكبير المقبل عن بريكست يوم الجمعة المقبل في مدينة فلورنسا الإيطالية، «القلب التاريخي» لأوروبا.

ميركل: أي قوات أممية في أوكرانيا لها الحق بدخول كل المناطق

المستقبل...(رويترز)... أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن أي قوات لحفظ السلام ترسلها الأمم المتحدة إلى شرق أوكرانيا، يجب منحها حق دخول كل المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من موسكو. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طرح فكرة إرسال قوات من الأمم المتحدة إلى شرق أوكرانيا في اتصال أجراه الاثنين مع ميركل، مشيرا إلى أن بعثة الأمم المتحدة يمكن أن تحمي أفراد بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. ومع تزايد الدعوات في ألمانيا لرفع عقوبات الاتحاد الأوروبي عن روسيا بسبب أنشطتها في أوكرانيا، حرصت موسكو على طرح مقترحات من شأنها المساعدة في تخفيف الحظر المفروض على الصادرات والذي أثر في مستويات معيشة الروس. وقالت ميركل لمجموعة «فونكه» الإعلامية الألمانية، «أرى أن اقتراح بوتين بإرسال قوات من الأمم المتحدة لحماية مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا جدير بالاهتمام». واضافت «ناقشت قبل بضعة أيام معه (بوتين) ضرورة أن يكون لقوات الأمم المتحدة الحق في دخول أي مكان تتمركز فيه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومن ثم منطقة دونيتسك/لوغانسك». ويشار إلى أن المراقبين موجودون هناك لمراقبة تنفيذ اتفاقية سلام أبرمت في مينسك في 2015، لم تحقق نجاحا إلى حد كبير في تسوية الصراع على الرغم من إلحاح ألمانيا وفرنسا على ذلك. وقال بعض الساسة الألمان إنه يجب رفع العقوبات إذا تم تنفيذ اتفاقية السلام، بل إن زعيم «الحزب الديموقراطي الحر» كريستيان ليندنر، الشريك المحتمل في ائتلاف ميركل بعد انتخابات 24 أيلول الجاري، اقترح ضرورة قبول ألمانيا احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية. وقالت ميركل إن مقترحات بوتين تمثل «براعم» تقدم و«لا تعطي سببا لتخفيف العقوبات» حتى الآن. ورفضت اقتراح ليندنر، مؤكدة أن «الضم يتعارض مع القانون الدولي ويجب عدم قبوله».

مركل تلوّح بقيود على التعاون الاقتصادي مع تركيا

الحياة...برلين، أنقرة - أ ب، رويترز - لوّحت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل بفرض قيود على العلاقات الاقتصادية مع تركيا، لضمان إطلاق ألمان تحتجزهم أنقرة. وقالت لدى سؤالها عن الطريقة التي يمكن من خلالها الإفراج عن الألمان المحتجزين في تركيا: «سنُضطر إلى أن نزيد من خفض التعاون الاقتصادي المشترك مع تركيا والتدقيق في المشاريع» بين الجانبين. وكانت مركل أعلنت الثلثاء الماضي أن برلين ستفرض قيوداً على بعض مبيعات الأسلحة لأنقرة، علماً أن 3 ملايين شخص من أصل تركي يقيمون في ألمانيا، وهي شريك تجاري ضخم لتركيا. وأثار اعتقال أنقرة حوالى 12 ألمانياً، بعضهم يحمل جنسية تركية، غضب مسؤولين ألمان، علماً أن بين الموقوفين الصحافي الألماني - التركي دنيز يوجيل، وهو محتجز منذ أكثر من 200 يوم. وتدهورت العلاقات بين البلدين، بعدما شنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حملة «تطهير» طاولت معارضيه، إثر محاولة الانقلاب الفاشل العام الماضي. وتعتبر ألمانيا وشركاؤها في الاتحاد الأوروبي أن هذه الحملة تقوّض الديموقراطية، كما رفضت برلين طلب أنقرة تسليمها طالبي لجوء اتهمهم أردوغان بالتورط في المحاولة الفاشلة. وبعدما اتهم مسؤولين ألماناً بانتهاج سياسات «نازية»، حضّ أردوغان الألمان من أصل تركي على مقاطعة 3 أحزاب تشكّل الائتلاف الحاكم، في الانتخابات النيابية المرتقبة في 24 الشهر الجاري. الى ذلك، أعلن أردوغان أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب عن حزنه بعد اتهامات اميركية لوزير سابق للاقتصاد في تركيا بالتآمر لمساعدة ايران على التهرّب من عقوبات تفرضها الولايات المتحدة، وبعد اتهام حرّاس للرئيس التركي بضرب متظاهرين خلال زيارته واشنطن قبل شهور. وذكر أردوغان أن ترامب اتصل به الأسبوع الماضي لمناقشة الأمر، ونقل عنه قوله: «إنني حزين جداً لذلك». ورأى في ما حدث خطوات «غريبة» اتخذتها الولايات المتحدة.

الشرطة تطارد متورطين بتفجير لندن

الحياة...لندن - أ ب، رويترز، أ ف ب ... أوقفت الشرطة البريطانية شاباً ودهمت منزلاً وعثرت على قنابل، في إطار حملة مطاردة لمشبوهين بالتورط بتفجير في محطة قطار في لندن الجمعة. ورأت السلطات في توقيف الشاب تطوراً «شديد الأهمية»، مرجّحة أن يكون له شركاء، ومؤكدة أن التهديد الذي تواجهه المملكة المتحدة سيبقى عند أعلى مستوى. وكان تنظيم «داعش» أعلن أن «مفرزة تابعة» له «نفذت تفجير العبوة الناسفة في مترو أنفاق لندن»، والذي أوقع 30 جريحاً في محطة «بارسونز غرين» التي أُعيد فتحها أمس. وأدى الهجوم، وهو الخامس في غضون 6 شهور في بريطانيا، إلى «كتلة نار» أحرقت ركاباً وسبّبت هلعاً وتدافعاً، علماً أن وسائل إعلام بريطانية أوردت أن العبوة كانت مزوّدة بجهاز توقيت ولم تنفجر كلياً. وأعلنت الشرطة أمس توقيف الشاب، وعمره 18 سنة، في منطقة مرفأ دوفر جنوب شرقي إنكلترا، بموجب قانون الإرهاب. وتُبحر من دوفر عبّارات إلى فرنسا، وليس واضحاً هل أن المشبوه كان يحاول استخدام إحداها للانتقال إلى فرنسا لدى احتجازه. وقال مفتش الشرطة نيل باسو، وهو المنسق الوطني لشرطة مكافحة الإرهاب: «نفذنا عملية توقيف مهمة في إطار تحقيقاتنا، ستؤدي إلى نشاط أكبر من شرطيينا. لأسباب قوية تتعلّق بالتحقيق، لن نقدّم مزيداً من التفاصيل عن الرجل في هذه المرحلة». واستدرك: «مع أننا مرتاحون لما تحقّق من تقدّم، لكن التحقيق متواصل ومستوى الخطر الأمني يبقى حرجاً». وبعد 5 ساعات على توقيف الشاب، دهمت الشرطة شقة وفتّشتها في سانبوري التي تبعد نحو 20 كيلومتراً جنوب غربي لندن. كما أجلت سكان مبانٍ محيطة بالشقة، في تدبير «احترازي» قبل أن تعثر على قنابل. وأعلن قائد وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية مارك رولي، أن التحقيقات «تتقدّم في شكل جيد جداً»، وزاد: «نتعقّب مشبوهاً. زرع شخص العبوة الناسفة في القطار. يجب أن نكون في هذه المرحلة منفتحين على كل الاحتمالات المتعلقة به وبشركاء محتملين له». واعتبرت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد، أن «من السابق لأوانه» معرفة هل كان الجناة معروفين للسلطات. وأضافت أن توقيف الشاب أمس كان «شديد الأهمية»، وتابعت: «حقّقت الشرطة تقدّماً جيداً جداً. سيبقى مستوى التهديد عند حرج، وسيكون هناك مزيد من التحقيقات». وأعلنت أنها أطلعت رئيسة الوزراء تيريزا ماي على تطورات التفجير، بعدما رأست وزيرة الداخلية اجتماعاً طارئاً للحكومة شارك فيه وزراء وقادة في الشرطة، وناقش التهديد الإرهابي الذي تواجهه بريطانيا. وكانت ماي قرّرت مساء الجمعة رفع مستوى التهديد الأمني إلى «حرج»، والذي يشير إلى هجوم وشيك محتمل. والمرة الأخيرة التي أعلنت فيها السلطات هذا التدبير كانت في أيار (مايو) الماضي، بعد هجوم أوقع 22 قتيلاً حلال حفلة موسيقية في مانشستر، تبنّاه «داعش». ونشرت بريطانيا أمس مئات من الجنود عند مواقع إستراتيجية، مثل محطات الطاقة النووية والبنى التحتية الأساسية ووزارة الدفاع، لتمكين الشرطة المسلحة من الانتشار «في شبكات النقل والشوارع، لتأمين مزيد من الحماية»، كما قالت ماي. واعتبرت أن «هذه خطوة متناسبة ومعقولة ستؤمّن مزيداً من الطمأنينة والحماية مع سير التحقيق» في اعتداء لندن. وبعد ساعات على الهجوم، عزّز المسؤولون في نيويورك الأمن في شبكات قطار الأنفاق وشبكات السكك الحديد الرئيسة وفي المطارات والجسور ومواقع حساسة أخرى. ونشرت الشرطة مزيداً من الشرطيين، بعضهم يحمل أسلحة ثقيلة، وكلاباً مدربة على كشف المتفجرات. كما أعلنت الشرطة في لوس أنجليس تعزيز وجودها في شبكات قطار الأنفاق وشبكات السكك الحديد وخطوط الباصات.

كيم يفاخر بـ «توازن عسكري» مع أميركا

نيويورك – «الحياة» سيول - أ ف ب، رويترز ... بعد ساعات فقط على تنديد الأمم المتحدة «الحازم» بتنفيذ كوريا الشمالية تجربة إطلاق صاروخ باليستي حلّق فوق اليابان، أكد زعيم الدولة الشيوعية كيم جونغ أون أن بلاده شارفت على استكمال قوتها النووية، مشدداً على أن الهدف النهائي من حيازة السلاح الذري هو «تحقيق توازن قوى حقيقي مع الولايات المتحدة، وجعل قادتها لا يجرؤون على التفكير بخيار عسكري ضدنا». وطالب مجلس الأمن إثر اجتماع مغلق عقده ليل الجمعة، النظام الكوري الشمالي بـ «التوقف فوراً عن أفعاله الاستفزازية الفاضحة التي لا تهدد المنطقة فقط بل كل دول العالم»، ثم دعت الولايات المتحدة في مذكرة وزعتها إلى تحضير اجتماع للمجلس الخميس المقبل خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأوردت المذكرة أن «اللقاء يهدف إلى بحث وقف تزويد الدولة الأكثر خطورة في العالم صواريخ وتقنيات نووية»، علماً أن المجلس أصدر في 11 الشهر الجاري حزمة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية شملت للمرة الأولى وارداتها النفطية، رداً على تنفيذها تجربة نووية سادسة في 3 من الشهر الجاري. وأيضاً يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إجراء محادثات مع حليفيه الكوري الجنوبي والياباني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. لكن الصين دعت إدارته إلى الامتناع عن توجيه تهديدات إلى كوريا الشمالية. وقال سفيرها في واشنطن، تسوي تيانكاي: «أعتقد بأن الولايات المتحدة يجب أن تمتنع عن توجيه تهديدات وتفعل المزيد لإيجاد طرق فاعلة لاستئناف الحوار والمفاوضات». ونقلت الوكالة الرسمية الكورية عن كيم قوله: «إطلاق صاروخ هواسونغ 12 صباح الجمعة كان ناجحاً، وسمح بزيادة قدراتنا العسكرية». ويجب أن نظهر بوضوح كيف تنجز دولتنا هدف استكمال قوتها النووية على رغم عقوباتهم وحصارهم». وفيما خصصت صحيفة «رودونغ سينموم» التابعة للحزب الحاكم نصف صفحاتها لصور إطلاق الصاروخ، رأى يونغ أوك، المحلل لدى المنتدى الكوري الجنوبي للدفاع والأمن أن برامج الأسلحة الكورية الشمالية تحقّق تقدماً سريعاً، على رغم استبعاد بلوغها مستوى توازن نووي مع الولايات المتحدة». واعتبر المحلل أن «إطلاق الصاروخ الأخير من منصة متحركة على الأرجح، دليل على أن الشمال بات قادراً على نشر صاروخ هواسونغ 12 في إطار معارك، ويتوقع أن تستطيع كوريا الشمالية خلال فترة بين ثلاث وخمس سنوات حيازة صواريخ نووية تشكل قوة رادعة». وأوضح يانغ مو جين من جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول، أن «الشمال يوجه رسالة تفيد بأنه لا يخشى عقوبات، وأن تهديداته ليست فارغة». وفي بيان أصدره مجلس الأمن ليل الجمعة، شدّد على ضرورة أن تظهر كوريا الشمالية «التزامها الكامل نزع السلاح النووي عبر أعمال فعلية، وتتخذ خطوات لخفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية». كما جدّد المجلس تأكيد «التزامه صيانة الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرقي آسياً عموماً، والتوصل إلى حل سلمي وديبلوماسي وسياسي» للأزمة. ورحّب البيان بجهود أعضاء مجلس الأمن ودول أخرى لتسهيل التوصل إلى حل سلمي وشامل «عبر الحوار»، بينما جدّد السفير الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الدعوة لـ «العودة إلى المفاوضات السداسية» مع كوريا الشمالية، باعتبارها الطريق الوحيد الذي يدعو إليه كثير من الأطراف، وبينهم سياسيون أميركيون». وأضاف: «ندور منذ مدة في حلقة مفرغة. نصدر قراراً يتبعه استفزاز، ثم قرار آخر يليه استفزاز جديد، وخريطة الطريق التي اقترحتها روسيا والصين هي الحل الوحيد المطروح على الطاولة». ودعا إلى «وقف الاستفزازات المتبادلة والانخراط في مفاوضات ذات معنى، وهو ما يريده سياسيون ومحللون أميركيون كثيرون» في إشارة مثلاً إلى وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت. أما السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر فقال: «يجب أن نظهر لكوريا الشمالية الثمن الذي يجب أن تدفعه بسبب انتهاكاتها قرارات مجلس الأمن وإرادة المجتمع الدولي»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن العقوبات تهدف إلى «فتح الطريق أمام حل سياسي للأزمة».

الأمن التركي يلقي القبض على 74 شخصاً في حملة على «داعش» بإسطنبول.. أحدهم تركي والباقون أجانب جارٍ اتخاذ إجراءات ترحيلهم... («الشرق الأوسط»).... أنقرة: سعيد عبد الرازق .... ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 74 من المشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي، غالبيتهم من الأجانب في حملة مداهمات موسعة فجر أمس السبت بمدينة إسطنبول. وقالت مصادر أمنية، إن فرق مكافحة الإرهاب، التابعة لمديرية أمن إسطنبول داهمت 15 نقطة في 8 أحياء تابعة للمدينة في عملية ضد «داعش»، أوقفت خلالها 74 من المشتبه في انتمائهم إلى التنظيم، لافتة إلى أن 73 منهم يحملون جنسيات أجنبية مختلفة. وأضافت المصادر، أنه تم نقل المشتبه فيهم إلى مديرية الأمن لاتخاذ الإجراءات القانونية وتسليهم إلى الجهات المختصة لترحيلهم لاحقا إلى خارج تركيا. وكانت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول ألقت القبض على 25 من عناصر «داعش»، بينهم 22 أجنبيا في حملة مداهمات الأسبوع الماضي استهدفت ثلاثة قياديين في التنظيم كانوا يخططون لهجمات إرهابية في المدينة. وقالت مصادر بمديرية أمن إسطنبول، إن القياديين الثلاثة أصدروا تعليمات للقيام لهجمات باسم «داعش»، وخططوا لها، وأن فرق الأمن نفذت عمليات دهم متزامنة في ثلاثة مواقع في إسطنبول؛ ما أدى إلى توقيف 25 مشتبها، بينهم المطلوبون الثلاثة. وذكرت المصادر، أن 22 من الموقوفين أجانب، وأنه جرى ضبط الكثير من الوثائق التابعة لتنظيم داعش خلال العمليات. وفي عملية أخرى، ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على انتحاري من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في عملية نفذتها في محافظة غازي عنتاب الواقعة على الحدود السورية جنوب البلاد في عملية أطلقتها قوات الأمن للكشف عن أنشطة تنظيم داعش في تركيا، والأعضاء المنتمين إليه، والذين يحتمل تنفيذهم عمليات إرهابية. وأفادت المعلومات التي تلقتها الشرطة بأن الانتحاري ينتمي إلى التنظيم الإرهابي، وسبق أن تلقى التدريب على استخدام الأسلحة والمتفجرات والقنابل في سوريا. وتعد غازي عنتاب هي معقل تنظيم داعش الإرهابي في تركيا، وتشير التقارير الأمنية إلى أن المقاتلين التابعين للتنظيم الإرهابي، وكذلك المتعاطفون معه، يصلون إلى مدينة غازي عنتاب عبر الطرق البرية أو الجوية، ليبقوا لفترات في البيوت والمخابئ الخاصة بـ«داعش»، ومن ثم ينتقلون إلى الأراضي السورية، موضحة أن «داعش» حوّل المدينة إلى مركز للدعم اللوجيستي لتلبية احتياجاته من القوة البشرية والاحتياجات الأساسية. وتثار بعض الادعاءات بشأن هرب عناصر «داعش» إلى غازي عنتاب وكيلس المتاخمتين لسوريا مع الهزائم التي يتلقاها في عدد من المناطق المتاخمة للحدود مع تركيا؛ ما دفع عناصره إلى الاختفاء بالانسحاب إلى خلاياه في المدينتين. وتنشط عناصر «داعش» في جنوب تركيا في الفترة الأخيرة، وقتلت قوات الأمن التركية انتحاريا سوريا تابعا للتنظيم أثناء محاولته الهجوم على مركز للشرطة يقع بالقرب من مقر المخابرات التركية في مدينة مرسين جنوب البلاد الأسبوع الماضي. وتواصل قوات الأمن التركية عملياتها المكثفة ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي منذ مطلع العام الحالي في أنحاء تركيا، حيث نفذت أكثر من 20 ألف عملية أمنية ألقت خلالها القبض على أكثر من 5 آلاف من المشتبه في انتمائهم إل التنظيم الإرهابي غالبيتهم من الأجانب. وأعلنت وزارة الداخلية التركية مؤخرا، أن قوات الأمن التركية اعتقلت 648 شخصا يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي في 117 عملية استهدفت التنظيم في مدينة إسطنبول في الفترة ما بين 15 أغسطس (آب) 2016، و15 أغسطس 2017. تم حبس 282 منهم. وذكرت، أن نحو 144 مشتبها فيهم تم إطلاق سراحهم مع إخضاعهم للمراقبة الأمنية والقضائية وتم إطلاق سراح 155 شخصا بعد أن أدلوا بإفاداتهم أمام النيابة العامة. وأشارت مصادر أمنية إلى أن قوات الأمن نفذت خلال الفترة نفسها عمليات تفتيش صارمة بغرض مكافحة الإرهاب في مطار أتاتورك الرئيسي بمدينة إسطنبول، ومطار صبيحة جوكشن الواقع في الشطر الآسيوي للمدينة ومحطة الحافلات الرئيسية للقبض على مقاتلين أجانب مشتبه فيهم. وأجرت الشرطة عمليات تفتيش أمنية على ما مجموعه 14 ألفا و555 شخصا في مطار أتاتورك، و13 ألفا و53 شخصا آخرين في مطار صبيحة جوكشن خلال العام الماضي. كما تم فحص نحو 15 ألفا و442 شخصا من الركاب المشتبه فيهم في محطة الحافلات الرئيسية في منطقة ايسينلر في إسطنبول. ومن بين الذين خضعوا لفحوص أمنية، تم ترحيل 940 شخصا إلى خارج البلاد، وفقا لأرقام الشرطة. ورحّلت السلطات التركية على مدى السنوات الخمس الماضية أكثر من 5 آلاف من عناصر «داعش» كما اعتقلت آلافا آخرين. ونفذ تنظيم داعش الإرهابي سلسلة من العمليات في أنحاء تركيا خلال العام 2015 وحتى مطلع العام 2017 الحالي كان أكثرها دموية هجوما مزدوجا على مسيرة للديمقراطية نظمها حزب الشعوب الديمقراطي (المؤيد للأكراد) وعدد من المنظمات المدنية في أنقرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2015 أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات. واستهدف التنظيم بهجماته مناطق سياحية في إسطنبول خلال العام 2016، كما نفذ هجوما ثلاثيا على مطار أتاتورك الدولي قتل فيه أكثر من 40 شخصا وأصيب العشرات، وفي مطلع العام الحالي نفذ الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، الملقب بـ«أبو محمد الخراساني» هجوما في ليلة رأس السنة على نادي «رينا» الليلي في إسطنبول راح ضحيته 39 شخصا وأصيب 69 آخرون، غالبيتهم من الأجانب.

تقارب هندي ـ ياباني مقابل المد الصيني.. برزت طوكيو في السنوات الأخيرة بوصفها أهم شريك استراتيجي لدلهي

الشرق الاوسط...دلهي: براكريتي غوبتا .... القمة الهندية - اليابانية، بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ونظيره الياباني شينزو آبي، تمثل بداية فصل جديد من العلاقات بين البلدين. وخلافا للقمم السابقة، اللقاء اكتسب أهمية خاصة هذه المرة، خصوصا بعد توقيع مشروع اقتصادي ضخم قدر بـ19 مليار دولار تزود اليابان من خلاله الهند بقطار الطلقة السريع لربط مومباي بأحمد آباد (يختصر الوقت من 8 إلى 3 ساعات بين المدينتين)؛ نظرا لأهميته الجيوسياسية والاستراتيجية في ضوء الإضرابات الأمنية التي عمت القارة الآسيوية، والتوجه الصيني الجديد للهيمنة الآسيوية والأفريقية من خلال ما يعرف بطريق الحرير الجديد والممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وكلاهما طريق تجارية تثير قلق الهند واليابان. وأشاد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ونظيره الياباني شينزو آبي بالعلاقات القوية بين أكبر بلدين ديمقراطيين في آسيا. القمة اليابانية - الهندية الثانية عشرة استضافتها مدينة أحمد آباد، مقر إقامة رئيس الوزراء الهندي، التي تعد أول مدينة هندية تدرج في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، وهنا استقبل مودي ضيفه الياباني، وفيها تم التوقيع على المشروع القطار السريع. وأكد رئيس الوزراء الياباني، أن «العلاقات الهندية - اليابانية لا تقتصر فقط على التجارة الثنائية. لقد تطورت إلى شراكة استراتيجية وعالمية في منطقة الهند والمحيط الهادئ». وتأتي زيارته عقب خلاف حدودي بين الهند والصين في منطقة متنازع عليها، وتحمل أهمية استراتيجية في منطقة الهيمالايا الجبلية. في السنوات الثلاثة الماضية، شهدت العلاقات الهندية اليابانية تطورا ملموسا، حيث قررت الدولتان ترسيخ لقاءات القمة بينهما، وكان ذلك خلال زيارة آبي للهند عام 2006. وأفاد سيركناث كوند.ب.ألي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة «جواهر لال نهرو» بنيودلهي، بأن روسيا تعتبر الدولة الوحيدة غير اليابان التي عقدت لقاءات قمة مع الهند، وأن لقاء القمة الأخير هو الرابع منذ تولي مودي رئاسة الوزراء عام 2014. دخلت اليابان والهند في نزاعات حدودية مع الصين مؤخرا؛ جاء النزاع مع اليابان بسبب سلسلة الجزر بشمال شرقي بحر الصين، والتي تحمل اسم جزر سينكوكو في الصين، واسم جزر دياوو في اليابان، ومع الهند بسبب منطقة أرونشال براديش، منطقة خاضعة لنفوذ الهند تزعم الصين ملكيتها، وكذلك منطقة دوكلام بلاتو، التي تتنازع الصين وإقليم بوتان الحليف للهند السيادة عليها. ويعتقد المراقبون السياسيون أن اليابان برزت في السنوات الأخيرة بوصفها أهم شريك استراتيجي للهند، وأن هذه العلاقة يمكنها أن تشكل حجر الأساس للدبلوماسية مع دول جنوب آسيا. وتعد زيارة آبي الأخيرة أيضا الأولى لأي رئيس حكومة إلى الهند بعد الأزمة التي نشبت إثر النزاع على منطقة «دوكلام» مع الصين، التي انحازت خلالها اليابان بوضوح إلى جانب الهند. ومن دون شك، فإن الجارة الصين تشعر بالضجر الشديد لهذا الموقف. وتراقب الصين زيارة رئيس الوزراء الياباني للهند عن كثب، حيث سلطت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية الضوء على «الود» المتزايد بين الدولتين. ففي مقالها الافتتاحي، تباهت الصحيفة الصينية اليومية بأنه ما من دولة في آسيا تستطيع تحدي الصين، مؤكدة أن «الصين القوية واثقة من أنه لا توجد دولة في آسيا تستطيع تهديد الأمن القومي للصين، حتى وإن اتحدت دول عدة فلن ينجحوا في تحقيق ذلك»، مضيفة «لا نستطيع السير خلف اليابان والهند اللذين ضلا الطريق». فقد أثار البعد الجديد الذي اتخذته العلاقات الهندية اليابانية وما تمثله للشراكة العالمية، وكذلك التعاون في مجال الدفاع قلقا جديدا لدى الصين بعد أن خاب ظنها إثر المواجهات التي تسبب فيها إقليم دوكلام. وتشعر الصين بأن الشراكة الهندية - اليابانية في مشروع الربط التنموي الذي يربط بين آسيا وأفريقيا، ما هو إلا خدعة ومحاولة لخلق طريق موازية لـ«طريق الحرير» من أجل بث الخوف في نفوس الصينيين من المنافسة بشق طريق أخرى تخدم الهدف نفسه. وصرح خبير العلاقات الدولية رجاء موحان بقوله «باعتبارهما جارتين لبكين، فإن لدلهي وطوكيو مصلحة كبرى في علاقات التعاون مع الصين، وفي الوقت نفسه لديهما حافز كبير لمعالجة النزعة الأحادية التي تتعامل بها الصين من خلال تحقيق نوع من توازن القوى في المنطقة». إن أوضح مثال على ذلك هو الاتفاق على مشروعات نووية سلمية بين الدولتين عقب مفاوضات صعبة وحساسة. ويعد الاتفاق فريدا من نوعه؛ نظرا لكونه أول اتفاق تبرمه اليابان مع دولة لم توقع معها «اتفاقية عدم الانتشار للسلاح النووي». وبحسب الكاتب الصحافي شايم ساران: «اليابان هي أول دولة في التاريخ يستخدم ضدها الأسلحة النووية، فقد كان هناك حساسية كبيرة في دخولها في تعاون نووي مع دولة تستخدم السلاح النووي؛ مما يتعارض مع اتفاقية الحد من الانتشار الأسلحة النووية. ولذلك؛ فإن إبرام مثل هذا الاتفاق مع الهند يتطلب رصيدا سياسيا أكبر مما يطلبه إبرام الاتفاق الهندي الأميركي؛ ولذلك تشعر الهند بالكثير من الامتنان لذلك». في عرض نادر للدبلوماسية في أبهى صورها، لم يضيّع رئيس الوزراء الياباني وقتا طويلا بعد خروجه من الطائرة ليرتدي «بيجاما الكرتا»، وما بات يعرف مؤخرا بـ«جاكيت مودي» ويسير بهيئته الهندية مصطحبا زوجته أكي التي ارتدت هي الأخرى زي «سلوار كورتا» الهندي التقليدي في جولة وسط جموع المستقبلين الذين لم يكفوا عن الهتاف لهما على امتداد الطريق التي بلغ طولها ثمانية كيلومترات، في مشهد يعد الأول من نوعه لمسؤول هندي كبير مع رئيس حكومة في زيارة للبلاد. وكان مودي قد استقبل ضيفه الكبير بأحضان دافئة في المطار، ولم تمنع التقاليد الدبلوماسية مودي من التعبير عن الاهتمام غير المسبوق بضيفه الكبير، بدءا من اختيار المطعم للعشاء إلى اختيار المناطق التاريخية التي سيزورانها. وفي حدث نادر بالفعل، اصطحب مودي ضيفه وزوجته في زيارة إلى مسجد سيدي سعيد الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن السادس عشر، حيث قضيا دقائق يتأملان زخارف نوافذه البديعة. ويقال إنها أول زيارة لمودي لهذا المسجد التاريخي. بعد ذلك اصطحب مودي ضيفه إلى مطعم «أغاشي» الذي يقدم أطباقا نباتية بنكهة جاكارتا واليابان. تذكّر مشاهد الحفاوة التي قوبل بها الضيف الياباني بما شاهدناه خلال زيارة الرئيس الصيني شي بينغ في سبتمبر (أيلول) 2014 حينما اصطحب مودي ضيفه الكبير في زيارة إلى معبد «سبرماتي أشرام» ثم اصطحبه في جولة قصيرة على ضفاف نهر «سبرماتي»، ثم دعاه للعشاء في المكان نفسه. وما زال الجميع يذكر مشهد جلوسهما على الأرجوحة الهندية التقليدية على ضفاف النهر.

مشروع قطار الطلقة مؤشر إضافي لمواجهة النفوذ الصيني

انطلق العمل الخميس الماضي على أول مشروع في الهند لقطار بالغ السرعة بتكنولوجيا يابانية يربط بين مدينتي بومباي وأحمد آباد وتبلغ كلفته 19 مليار دولار. ويُنظر إلى المشروع على أنه مؤشر إضافي إلى دفء العلاقات بين دلهي وطوكيو، في مواجهة تنامي النفوذ الصيني في المنطقة. ويتوقع أن يستكمل المشروع الذي سيقلص المدة التي يمضيها المسافر بين أحمد آباد، كبرى مدن ولاية غوجارات التي يتحدر منها مودي، وبومباي العاصمة التجارية للهند، بحلول ديسمبر (كانون الأول) 2023. وقال آبي خلال التوقيع على المشروع «آمل أن أستمتع بجمال الهند عبر النظر من نوافذ القطار السريع ومودي بجانبي عند قدومي إلى الهند بعد سنوات عدة». وأضاف، إن المشروع «يسجل بداية فصل جديد في العلاقات بين الهند واليابان». وتحاول اليابان أيضا بيع طائرة «شين مايوا يو إس - 1» البرمائية، التي أبدت الهند اهتماما بها منذ سنوات عدة. ويتوقع أن تعزز الطائرة قدرات الهند في مجال العمليات البحرية.

تعرف على إقليم كاتالونيا الذي أمهلته إسبانيا 48 ساعة للتخلي عن الانفصال

مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أمهلت الحكومة الإسبانية الجمعة حكومة إقليم كاتالونيا 48 ساعة للإعلان رسميا عن التخلي عن الاستفتاء المقرر لسكان الإقليم بالانفصال عن البلاد. وقالت مدريد إن إدارة الإقليم، الذي يتمتع بحكم ذاتي، ستواجه تجميدا لمواردها المالية إذا لم تنصع لطلباتها ضمن المهلة المحددة وأوقفت إجراء الاستفتاء الذي وصفته بأنه غير قانوني. وكانت حكومة إقليم كاتالونيا قد أعلنت عن إجراء استفتاء شعبي على الانفصال عن إسبانيا في الأول من الشهر المقبل. فما هي هذه المنطقة التي تسلطت عليها الأضواء حاليا، بحسب «بي بي سي»؟

- نزعة استقلالية

تعد منطقة كاتالونيا أحد أكثر الأقاليم الإسبانية ثراء، وهي منطقة صناعية، ذات نزعة استقلالية، وتعتز بهويتها ولغتها الخاصة. ويمتد تاريخ الإقليم إلى العصور الوسطى، ويعتقد كثيرون من أهالي الإقليم أنهم أمة مستقلة عن بقية إسبانيا. ويعزز هذه المشاعر الذكريات المرتبطة بفترة فرانسيسكو فرانكو الذي حاول قمع الهوية الكاتالونية، وينعكس الأمر بوضوح في التنافس الشرس بين نادي برشلونة ومنافسة ريال مدريد اللذين يمثلان قمة كرة القدم الإسبانية. ويقع الإقليم في أقصى شمال الشرقي لإسبانيا وتفصله جبال البرانس عن منطقة جنوب فرنسا الذي يرتبط بها الإقليم بعلاقات وثيقة. وأغلب سكان الإقليم يعيشون في عاصمته برشلونة، التي تمثل مركزا اقتصاديا وسياسيا مهما، فضلا عن أنها نقطة جذب سياحية تحظى بشعبية كبيرة. ويشتهر الإقليم أيضاً بالصناعات التقليدية وصناعة الكيماويات والأغذية المصنعة والمعادن، فضلا عن ازدهار قطاع الخدمات به.

- تاريخ

ظهرت المنطقة أول مرة كهوية متميزة مع صعود مقاطعة برشلونة في القرنين الـ11 و12 م لتصبح تحت نفس الحكم الملكي لمملكة أراغون المجاورة وأصبحت قوة بحرية كبرى في العصور الوسطى. وأصبحت كاتالونيا جزءا من إسبانيا منذ نشأتها في القرن 15 عندما تزوج فرديناند ملك أراغون وإيزابيلا ملكة قشتالة ليوحدا مملكتيهما. وفي القرن التاسع عشر تجدد الشعور بالهوية الكاتالونية التي تحولت إلى حملة من أجل الاستقلال السياسي وحتى الانفصال وشهدت هذه الفترة مرحلة لإحياء الانتماء الكاتالوني. وعندما أصبحت إسبانيا جمهورية في عام 1931 منحت كاتالونيا حكما ذاتيا واسعا خلال الحرب الأهلية الإسبانية وكانت حينها معقلا رئيسيا للجمهوريين. وكان سقوط برشلونة في يد الجنرال فرانكو في عام 1939 بداية نهاية المقاومة الإسبانية. وتحت الحكم المتشدد لفرانكو ألغى الحكم الذاتي، وتعرضت القومية الكاتالونية للقمع، وأصبح استخدام اللغة الكاتالونية مقيدا.

- السياسة واللغة

مع ظهور الديمقراطية في إسبانيا بعد وفاة فرانكو أصبح لإقليم كاتالونيا البرلمان الخاص به مع حكم ذاتي واسع النطاق. وأدى تراجع الاقتصاد الإسباني في السنوات الأخيرة إلى تأجيج النزعة الانفصالية في كاتالونيا حيث يعتقد الكثيرون أن الإقليم يدفع أكثر مما ينبغي لمدريد. وأجرت الحكومة الإقليمية، التي تتولى السلطة منذ انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 والمدعومة من الحزبين الانفصاليين الرئيسيين، استفتاء غير ملزم على الاستقلال عام 2014 حيث صوت 80 في المائة بنعم، فيما اعتبرت الحكومة الإسبانية أنه ليس من حق كاتالونيا دستوريا الانفصال. وتعد اللغة الكاتالونية لغة رسمية في الإقليم إلى جانب الإسبانية ويتم التشجيع على استخدامها في التعليم والإعلام. وأغلب سكان الإقليم يتحدثون اللغتين. كما تنتشر اللغة الكاتالونية أيضا في فالينسيا في الجنوب وجزر البليار ومنطقة روزالين في فرنسا، لذلك يعتبر القوميون في كاتالونيا أن هذه المناطق تشكل «دولا كاتالونية».

بنغلادش تُحذّر ميانمار من خرق مجالها الجوي على خلفية أزمة اللاجئين

المستقبل..(رويترز، أ ف ب)... اتهمت بنغلادش ميانمار بانتهاك مجالها الجوي، وحذرت من أن أي «أعمال استفزازية» أخرى يمكن أن تكون لها «عواقب وخيمة»، ما يثير احتمال تدهور العلاقات المتوترة بالفعل بين البلدين بسبب أزمة اللاجئين الروهينغا. وقالت بنغلادش إن طائرات بلا طيار ومروحيات من ميانمار، خرقت مجالها الجوي ثلاث مرات في 10 و12 و14 أيلول الجاري، واستدعت أحد كبار مسؤولي سفارة ميانمار في داكا لتقديم شكوى بهذا الشأن. وقالت وزارة الخارجية البنغالية في بيان إن «بنغلادش تبدي قلقها العميق إزاء تكرار مثل هذه التصرفات الاستفزازية، وتطالب ميانمار باتخاذ الإجراءات الفورية لضمان عدم حدوث مثل هذه الانتهاكات للسيادة مرة أخرى»، مؤكدة أن«هذه الأعمال الاستفزازية قد تؤدي إلى عواقب وخيمة». ورد المتحدث باسم حكومة ميانمار زاو هتاي قائلاً لـ«رويترز»«إنه ليس لديه معلومات عن هذه الحوادث التي شكت منها بنغلادش، ولكن ميانمار نفت اتهاما وُجه لها في وقت سابق، لافتاً إلى أن بلاده ستتحقق من أي معلومات تقدمها لها بنغلادش. واضاف أن «بلدينا يواجهان حاليا أزمة اللاجئين. نحتاج للتعاون بتفاهم قوي». في غضون ذلك، أعلن الجهاز الاعلامي لرئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة واجد التي غادرت أمس إلى نيويورك، انها ستسعى في الامم المتحدة إلى «دعوة المجتمع الدولي والامم المتحدة للضغط على ميانمار بغية إعادة جميع اللاجئين الروهينغا إلى ديارهم». في هذه الاثناء، أعلن جوزيف تريبوا من المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة، لوكالة «فرانس برس» ان موجة النزوح مستمرة وتجاوزت أمس، 400 الف لاجئ. وقال «تشير تقديراتنا الى وصول 409 الاف لاجئ من الروهينغا الى بنغلادش منذ 25 آب» الماضي. وقالت المتحدثة باسم منظمة «يونيسيف» الاممية للاطفال ماريكسي ميركادو ان «الحاجات لا تحصى ومعاناة الناس تتفاقم». بدأت منظمة الصحة العالمية أمس، حملة تلقيح خصوصا ضد الحصبة والحصبة الالمانية، للاطفال الذين يشكلون 60 في المئة من اللاجئين. وتتدافع حشود هائلة يوميا لمحاولة انتزاع ملابس او اغذية يلقيها من أعلى شاحنات مساعدات متطوعون بنغلادشيون يعملون بلا تنظيم. لكن المساعدات ما زالت قليلة، وكلما وصلت شاحنة لتوزيع الماء او الطعام او الملابس يتدافع الحشد اليائس نحوها. واوضحت المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة فيفيان تان التي زارت الموقع ان حكومة بنغلادش تحاول تنظيم نقاط التوزيع. وأشارت الى ان التوزيع العشوائي «يعكس كرم البنغلادشيين لكنه يثير المخاوف بشأن امن اللاجئين» الذين يتعرضون لخطر الدهس اثناء تحرك الشاحنات، مضيفة ان توزع اللاجئين «في مواقع ومخيمات ومواقع بناء عشوائية وقرى يضاعف من صعوبات الوصول اليهم بشكل منصف».

 



السابق

لبنان يحتوي الصدمة السلبية لتحذيرات السفارات من مخاطر «وشيكة»..هلع بين لبنانيين بعد تحذيرات السفارات... وأجهزة الأمن تطمئن...الجيش اللبناني يحتفل بـ«نصر الجرود» وقائده يتعهد بـ«اجتثاث الإرهاب»..جنبلاط: صوّتوا للتنوع ضمن الوحدة..توقيفات طاولت منتمين إلى خلية كلّفت أعمالاً إرهابية....المشنوق يطرح على الحكومة اليوم اعتماد البطاقة البيومترية للانتخابات...حظر تجول السوريين في بعلبك ليلاً....

التالي

عشائر تدمر والبادية ترفض "التسوية" مع نظام الأسد...بعد حذفها من الخريطة.. النظام يعيد "لواء اسكندرون" لكتاب علم الأحياء!...فصائل «درع الفرات» تتأهب لمعركة إدلب..موسكو تشكّك في دور «سوريا الديمقراطية» في محاربة «داعش»..النظام يتحضر للعبور إلى شرق الفرات... والجسور المدمرة تعوقه لوجيستياً...تعزيزات عسكرية تركية إلى الحدود السورية..روسيا تطرح نفسها في سوريا صانع سلام يقدم مساعدات إنسانية..محور المقاومة يُطلق عمليات فتح الحدود.. دمشق وحلفاؤها إلى البوكمال... و«الحشد» إلى القائم...روسيا تؤكد إبلاغها الأميركيين مسبقاً بحدود عملياتها شرق سورية..معركة الرقة تقترب من نهايتها وعناصر «داعش» باتوا 400...فصائل «الجيش الحر» مستعدة لدخول إدلب بالتنسيق مع تركيا....

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,030,141

عدد الزوار: 7,775,662

المتواجدون الآن: 1