تحالف الانقلابيين يتآكل.. والحوثي يقر بـ«طائفية المناهج» وتصفية زعيم القاعدة في أبين...الحوثي وصالح... من يكسر عظم الآخر؟... محللون يرصدون ميزان القوى بين شريكي الانقلاب...الحوثيون «يصطادون» حرس صالح بـ «طُعم» الرواتب....فرار قيادي حوثي سارق.. ومجزرة جديدة في تعز..مسؤول يمني يكشف حل مشكلة النزوح في اليمن...«التحالف» ينفذ عمليات «نوعية» ضد الانقلابيين في اليمن..الحكومة اليمنية والبنك الدولي يناقشان غداً إعادة الإعمار..«مؤتمر نيويورك» ينوه بدور المركز العالمي لمكافحة التطرف..خادم الحرمين يستقبل أمراء وعلماء ومواطنين..وزيرة خارجية السويد لـ «الحياة»: تقارب السعودية وروسيا مؤشر تفاؤل..قطر تحتجز ثلاثة قوارب بحرينية خلال يومين ...الدول الأربع: نجدد التأكيد على الاستعداد الدائم للحل السياسي للأزمة مع قطر..السعودية: إنشاء محطات نووية ما زال قيد الدرس ومتوقع بدء طرح مناقصة إنشاء المفاعل الأول في أكتوبر....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 أيلول 2017 - 5:57 ص    عدد الزيارات 2065    التعليقات 0    القسم عربية

        


تحالف الانقلابيين يتآكل.. والحوثي يقر بـ«طائفية المناهج» وتصفية زعيم القاعدة في أبين...

عكاظ...أحمد الشميري (جدة).... يوما بعد يوم، يتآكل تحالف الانقلاب بين الحوثي والمخلوع، خصوصاً بعد محاولات صالح القبول بوساطات إيرانية ورفض أتباعه لذلك، واستمرار الحوثيين في مهاجمة حزب المؤتمر وقياداته وتهديدهم بالتصفية والسجن. ورداً على انتقادات قيادات المؤتمر للحوثيين بتغيير المناهج وتدمير التعليم، اتهم وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب وشقيق زعيم الحوثيين يحيى بدر الدين الحوثي، المخلوع بتزييف المناهج خلال فترة حكمه، معترفاً بإجراء تغييرات في جميع المناهج الدراسية، في خطوة وصفت بأنها تكريس للطائفية وتفكيك للمجتمع اليمني وخلق صراعات داخله. وعزا أسباب تغيير المناهج المدرسية، لعدم احتوائها على مناقب عائلته الحوثية - بحسب تعبيره-. وفي أول تعليق على اتهامات الوزير الانقلابي، لفت القيادي المؤتمري عادل الشجاع، إلى أن «ثورة 26 سبتمبر» لن تقبل بمن يعيد غلق اليمن مرة أخرى، ولا بمن يهدم المدرسة والجامعة ويدمر المناهج ويعيد الشاعر والمثقف والإعلامي إلى السجن. وتوعد بنهاية وخيمة لميليشيا الحوثي الطائفية، قائلاً: إن الشعب اليمني مثل أمواج البحر لا يقبل الميتة، بل يجرفها إلى مزبلة التاريخ. من جهته، سخر الإعلامي المقرب من المخلوع، نبيل الصوفي من قيام رئيس «المجلس الانقلابي» صالح الصماد، بتشكيل لجان لمراقبة إعلام صالح وحسابات أتباعه وقيادات حزبه على صفحات التواصل ورفع تقارير لملاحقتهم. وقال الصوفي: «يا حبذا أن يشكل الصماد لجنة لرصد الخروقات التي ترتكبها قيادات المكتب التنفيذي، واللجنة العامة لحزب المؤتمر، وتحركات عارف الزوكا والقيادي الحوثي عبدالكريم أمير الدين حتى يصبح رئيس دولة إلى جانب دولة الفيسبوك». من جهة أخرى، عثرت قوات الحزام الأمني الحكومية في أبين على جثة أمير تنظيم «القاعدة» في مديرية الوضيع، الخضر علي باصريع المكنى بـ«أبي العباس»، داخل بيت مهجور. ورجح مصدر أمني لـ«عكاظ» أمس (الإثنين)، أن يكون الخضر قد توفي متأثرا بجراح أصيب بها أخيرا. فيما فككت قوات المنطقة العسكرية الخامسة في حجة، شبكة ألغام بحرية زرعتها الميليشيات على بعد عشرات الأميال من سواحل مديرية ميدي، لاستهداف السفن والملاحة الدولية.

الحوثي وصالح... من يكسر عظم الآخر؟... محللون يرصدون ميزان القوى بين شريكي الانقلاب في حال اندلاع نزاع مسلح بينهما

الشرق الاوسط..عدن: عرفات الأهدل... عاشت العاصمة اليمنية صنعاء خلال الأسابيع القليلة الماضية، على وقع الخلافات المحتدمة بين شريكي الانقلاب (الحوثي - صالح)، والتي وصلت حد الاقتتال، في أكثر من موقع، كما حدث في منطقة حريب القراميش، الواقعة إلى الشرق من صنعاء، الغرب من مأرب، حيث سقط قرابة 28 مسلحا من الطرفين، أو كما حدث قبل أيام في محافظة تعز، حيث جدد الطرفان الاقتتال، وينظر المراقبون إلى الواقعتين، وغيرهما مما لم يعلن عنه بشكل رسمي، بأنه «بروفة» لما سيحدث في قادم الأيام، خاصة في ظل حالة الاستقواء التي يمارسها الحوثيون ضد صالح والموالين له. للقصة بدايات لكنها، حتى الآن، دون نهايات أو ملامح نهايات معروفة. فبعيد اتفاق الطرفين على تشكيل ما سمي «المجلس السياسي الأعلى»، أواخر العام الماضي، وتحديداً إبان انعقاد مشاورات الكويت، وهو التحالف الذي ظهر فيه الرئيس السابق علي عبد الله صالح رسمياً كجزء من الانقلاب، بشكل رسمي وإن كان قد أظهر نفسه مؤيداً لانقلاب الحوثيين وكان الموالون له في صدارة المشهد، منذ البداية، وكان الجميع، وما زالوا، يتذكرون أن القوات الموالية لصالح هي التي دبرت وسمحت للميليشيات الحوثية باجتياح محافظة عمران ثم صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) 2014. لم يدم «شهر العسل» ولم يتمكن الطرفان من إظهار نفسيهما مكان الدولة الشرعية عبر ذلك المجلس وعبر استدعاء «بقايا» البرلمان وعقد جلسات «صورية»، كما يصفها المراقبون، من أجل تمرير صيغة إشهار ذلك المجلس الانقلابي، ثم الحكومة الانقلابية، التي انبثقت عنه. من بدايات القصة في الصراع بين الطرفين، هو الرغبة الجارفة لدى المتمردين الحوثيين في السيطرة على كل شيء، على الدولة ومفاصلها من دون شريك، وهذه الرغبة الممزوجة بروح الانتقام من صالح ورجالاته، كما يقول البعض، دفعتهم إلى ممارسة سلوكيات مماثلة لما قاموا به ضد الخصوم السياسيين في الشرعية والأحزاب السياسية الأخرى، وإن بصورة أكثر إهانة بالنسبة للموالين لصالح، فبعد تشكيل الحكومة الانقلابية (نوفمبر/تشرين الثاني 2016)، بوقت قصير، بدأ الحوثيون في توجيه الإهانة تلو الأخرى لممثلي صالح في تلك الحكومة، عبر الاعتداء عليهم ومنعهم من دخول مكاتبهم، ووصلت تلك الإهانات إلى لطم «صفع» عدد من الوزراء والمسؤولين، ثم تطور الأمر إلى إزاحة الكثير منهم من مواقعهم، في مختلف المؤسسات وإحلال مسؤولين موالين للحوثيين في مواقعهم. وبنظر الكثير من المراقبين، فإن الحوثيين، في الآونة الأخيرة، بدأوا يتصرفون بعيدا عن «مبدأ الشراكة»، كما يسمى، مع صالح، وهو ما أثار حفيظته، خاصة بعد تدني شعبيته وسط الجناح الموالي له من حزب المؤتمر الشعبي العام، جراء صمته عما يتعرضون له على يد الحوثيين من إهانات وإذلال وإقصاء من المناصب والمواقع القيادية، ولعل ذلك ما دفع صالح إلى المهرجان الاستعراضي في 24 أغسطس (آب) الماضي، بالاحتفال بمناسبة الذكرى 35 لتأسيس حزب المؤتمر، وهو المهرجان الذي أثار حفيظة الحوثيين وكانوا يعارضون إقامته، بسبب خشيتهم من أن يسحب صالح البساط من تحت أيديهم والظهور بأن لديه موالين كثيرين. يقول الدكتور معن دماج، الكاتب وأستاذ الفلسفة بجامعة صنعاء لـ«الشرق الأوسط» إن المهرجان الذي دعا إليه وأقامه صالح في ميدان السبعين في أغسطس الماضي، وضع الحوثيين أمام خيارين «الأول هو التحرك لضرب صالح وجماعته قبل أن ينجح في قلب الميزان السياسي في مناطق هيمنة تحالفهما وصولا حتى تغيير المعادلة الأمنية والعسكرية المهيمنة هناك، مع ما ينتج عن ذلك من ضعفهما معا وخصوصا الحوثيين في صراعهم مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والتحالف العربي، والخيار الثاني هو الانتظار وعدم المجازفة بالصراع مع صالح والذي سيضعفهما معا أمام الدولة الشرعية لكنهم بذلك يجازفون بأن يصلوا إلى الصراع مع صالح من موقف أضعف». ومنذ تشكيل ما سمي «المجلس السياسي الأعلى»، كان يفترض أن تكون رئاسته بالتناوب بين حزب صالح والحوثيين، إلا أن جماعة الحوثي تسيطر على المجلس منذ تشكيله ومددت لرئيسه الذي ينتمي إليها (صالح الصماد)، أكثر من مرة، ولم تسلم الرئاسة لممثلي صالح، كما كان متفقا، هذا عوضا عن أن الحوثيين وخلال جولات الحوار في جنيف وبييل السويسريتين ومن ثم جولتي الكويت، كانوا من يسيطرون على المشهد السياسي والتفاوضي، مع حالة إقصاء واضحة لممثلي صالح. وبالعودة إلى المشهد السياسي في القريب جدا، فإن الأسبوع الماضي شهد أول محادثة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بين علي عبد الله صالح وعبد الملك الحوثي، وبعيدا عن حالة السخط التي انتابت الموالين لصالح بسبب ما وصفوه بـ«الاستخفاف بالزعيم، كما يطلقون على صالح، من قبل الحوثيين»، وهو السخط الذي ظهر جليا على وسائل التواصل الاجتماعي. وبعيدا عن ذلك، صدم مؤيدو صالح به وأصدر منشورا يوكل فيه إلى نائبه في قيادة الحزب (عارف الزوكا) القيام نيابة عنه بمهام التحركات للأنشطة الاجتماعية (التهاني والتعازي)، وهو ما فسر على أنه ضغط من قبل الحوثيين على صالح للاعتزال عن الظهور الإعلامي. بالطبع، سبقت تلك المحادثة المتلفزة، أن سربت معلومات تتحدث عن مطالب حوثية من صالح مع اشتداد الأزمة بين الطرفين والتي وصلت حد الملاسنات الإعلامية والحملات المتبادلة، أبرز تلك المطالب تمثلت في طلب الحوثيين من صالح عدم إقامة أي مهرجانات جماهيرية أو شعبية، وتسليم بقية المعسكرات إلى (وزارة الدفاع) في الحكومة الانقلابية، وغيرها من المطالب، وفي خطوة تصعيدية أخرى، طالبته هيئة مكافحة الفساد، هو ورئيس اللجنة الثورية العليا، كما تسمى، محمد علي الحوثي وأعضاء اللجنة، بتقديم إقرار بالذمة المالية، وهو الأمر الذي اعتبره مراقبون استهدافا لصالح في إطار الصراع الدائر بين الطرفين، خاصة أن المطالبة هددت بالحبس لمن لا يقدم الإقرار 6 أشهر، على أقل تقدير، وفي حين يعتقد المراقبون أن وضع اسم الحوثي وأعضاء اللجنة في قائمة المطالبة بمثابة ذر الرماد في العيون وأن المستهدف هو صالح، فإنهم يستغربون صمته ومطالبته بإقرار الذمة الماضية وهو لا يشغل منصبا رسميا في الحكومة الانقلابية، أصلا. لكن صالح (السبت الماضي)، ظهر في اجتماع للجنة العامة (المكتب السياسي) لحزب المؤتمر معلنا أنه توصل مع عبد الملك الحوثي إلى تفاهمات تمنع «شق الصف». طوال أكثر من 3 عقود من حكمه لليمن، بنى صالح جيشا يوصف في اليمن بـ«الجيش العائلي»، ولم يكن أحد من المراقبين يتوقع أن يأتي يوم ويتمكن أحد من خلخلة بينة هذا الجيش «العائلي» الموالي لصالح، على الإطلاق، حتى إن محاولة الرئيس عبد ربه منصور هادي إعادة هيكلة القوات المسلحة بعد خلع صالح وتولي هادي قيادة البلاد كرئيس توافقي، اصطدمت ببنية الجيش المصمم على مقاس صالح وعائلته والموالين له، وهذا الجيش، بشهادة الجميع، هو من مهد لبضعة آلاف من الحوثيين من اجتياح العاصمة والمدن، بعد أن نزع ضباطه وجنوده بزاتهم العسكرية وارتدوا الملابسة الشعبية التي تميز الميليشيات وانطلقوا معها كميليشيات، لكن وبقدرة قادر، تمكن الحوثيون من اختراق بينة «الجيش العائلي» والسيطرة على معظم المعسكرات والقوة التي كان يباهي بها صالح، بحسب المراقبين. يؤكد المحلل العسكري، العميد عباس الشاعري أن الحوثيين تمكنوا، من خلال دعم القوات العسكرية الموالية لصالح، و«أثناء سيطرتهم على معظم المناطق والمحافظات الشمالية والجنوبية قاموا بسحب الأسلحة والمعدات العسكرية من الوحدات والألوية والمناطق العسكرية إلى عقر دارهم في صعدة وبعض المحافظات القريبة منها وتخزينها تحت سيطرتهم وإشرافهم وذلك بكميات كبيرة، بما فيها الأسلحة الثقيلة كالدبابات وراجمات الصواريخ والمدفعية والصواريخ الباليستية وغيرها، مما أكسبها قوة عسكرية صلبة تستطيع خوض القتال في أكثر من جبهة، ويؤكد ذلك ما هو حاصل اليوم بوجودها في أكثر من جبهة سواء داخل اليمن أو في الحدود مع المملكة العربية السعودية». وفي كل الحالات، يتزايد الحديث عن إمكانية دخول الطرفين (صالح والحوثي) في صراع عسكري. ويؤكد الشاعري لـ«الشرق الأوسط» أن صالح «كان يعتمد على قوات الحرس الجمهوري وبقية الوحدات الأمنية كالأمن المركزي وغيره وكانت هذه الوحدات فعلا مجهزة تجهيزا تكتيكيا عسكريا ومسلحة ومدربة تدريبا متفوقا ولكن الحوثيين سعوا، خلال فترة تحالفهم مع صالح، بطرق ملتوية وهادئة إلى تفكيك هذه القوات». ويعتقد أستاذ الفلسفة، الدكتور معن دماج أنه «إذا اندلع الصراع، فإن ميزان القوى يبدو في مصلحة الحوثيين في العاصمة، حيث يسيطرون أمنيا على أغلبها كما في محافظة صعدة وأجزاء من محافظتي عمران وحجة، بينما ميزان القوى في مصلحة علي صالح في الحزام القبلي المحيط بصنعاء ومحافظة ذمار وبقية المحافظات الشمالية جنوبا وغربا، كما يمتلك علي صالح أسلحة نوعية خصوصا تلك التي كانت بحوزة القوات الخاصة، وهي كتائب مدربة تدريبا عاليا»، لكن دماج يقول إن «ذلك لا يعني أن هناك إمكانية لحسم سريع أو أن كفة أحدهما سترجح بشكل تلقائي، لكن على الأرجح أن صراعا إذا اندلع سيؤدي إلى تقاسم السيطرة على المناطق التي تقع تحت هيمنتهما، خصوصا أنهما لن يندفعا بالصراع إلى غايته لأن ذلك يعني تسليم رقبتيهما معا للشرعية والتحالف العربي». ويرى العميد الشاعري أنه «في حالة حدوث أي مواجهات مسلحة بين الطرفين، فلن ينتصر أي طرف، وإن انتصر طرف على الآخر، فلن يكون إلا لفترة قصيرة جدا، وقد تنشب حرب أهلية إن لم يستغل هذا الوضع طرف ثالث ونقصد قوات الشرعية المدعومة من دول التحالف التي بالإمكان أن تفرض سيطرتها على الوضع وتخضعه لصالح الشرعية». ويتساءل القائد العسكري الشاعري عن الأسباب التي لن تجعل الغلبة لأي من الطرفين ويجيب، أيضا، لهذه الأسباب: «لأن الطرفين لا يحملان مشروعا وطنيا واضحا يرضي تطلعات الشعب لبناء دولة وطنية حديثة، الحوثيون يواجهون كرها شديدا من معظم عامة الشعب بسبب مشروعهم الهزيل لإعادة الولاية، وصالح هو الآخر غير مرغوب من قبل قطاعات واسعة من الشعب بسبب تجربته الفاشلة بإقامة نظام عائلي مناطقي خلال سنوات حكمه الـ33 عام والذي ما زال، حتى هذه اللحظة، يحاول إعادة الحكم إلى حظيرة العائلة والمنطقة والقبيلة». وكلما تواردت الأخبار والأنباء عن سعير الخلاف بين الحوثي وصالح، برزت الكثير من التحليلات بخصوص ما سوف يكون عليه الوضع لو أن المواجهة العسكرية اندلعت وانفجر الوضع بينهما، وتصل بعض تلك التحليلات إلى «الأمنيات»، لدى البعض، فيما يحسم البعض الآخر موقفه وقراءته، كما هو الحال بالنسبة للكاتب عبد السميع محمد، الذي قال إن صالح سوف يهزم في المواجهة وذلك «يعود إلى أن الحوثي حركة فتية عقائدية لها مهارات قتالية تطورت خلال معتركات عدة ومنذ اجتياحها لصنعاء في سبتمبر 2014، تمكنت الحركة من اختراق وحدات الحرس الجمهوري والأجهزة الأمنية، ولكون الحوثي وحركته ليس غريبا عن البيئة العصبوية القبيلة الطائفية التي ظلت لزمن طويل محركا وباعثا للصراعات فقد تمكن الحوثي من استمالة الكثير من الضباط والقادة القبليين المحسوبين على الرئيس السابق صالح». غير أن الكلام الأكثر خطورة ما يطرحه محمد قاسم نعمان، رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان، الذي قال إن «المؤشرات تبين أن الحوثيين كانوا قد أعدوا العدة من قبل لتصفية الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وهذا الهدف أي تصفية صالح كان معدا من قبل إبرام التحالف بينهما، أي من قبل خطتهم في السيطرة على عمران ودخول صنعاء والسيطرة عليها»، مؤكداً أن «هدفهم كان يقوم على الاستفادة من إمكانات صالح وبالذات قوات الحرس الجمهوري وألوية أخرى كي ينجحوا في انقلابهم على الشرعية وقبل صالح التحالف معهم لأن همه الرئيسي هو الانتقام من كل من عمل على إسقاطه من السلطة عام 2011، بما فيهم الرئيس عبد ربه منصور». ثم يردف نعمان بأن «الحوثيين لا يريدون مواجهة المؤتمر الشعبي وقبائله، لكنهم فقط يريدون إزاحة صالح لينفردوا في ترتيبات وقف الحرب ويقدموا أنفسهم أنهم يمثلون قوة رئيسية في محافظات الشمال، وبالتالي يصبحون طرفا واحدا في مواجهة الشرعية، وباعتقادي أنهم لا يمانعون الدخول في صفقات مع بعض قيادات المؤتمر الشعبي، وبالذات مشايخ وقيادات المؤتمر في المحافظات الشمالية، ولهذا توقعاتي أن تتم تصفية صالح وأبرز المقربين له قريبا».

الحوثيون «يصطادون» حرس صالح بـ «طُعم» الرواتب و«الصحة العالمية» مستعدة لحملة تلقيح ضد «الكوليرا»

الراي...صنعاء - الأناضول، «العربية.نت» - تحت ذريعة تسليم الرواتب، وقعت مجموعة كبيرة من ضباط وجنود الحرس الجمهوري المنحل الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في «طُعم» الحوثيين الذين «اصطادوا» حلفاءهم واحتجزوهم في معسكرات. وذكرت مصادر في الحرس الجمهوري أن «ميليشيات الحوثيين التي تسيطر على وزارة الدفاع في صنعاء، أبلغت مجموعة كبيرة من الضباط والجنود الموالين لصالح ، الخميس الماضي، أنها ستسلم رواتبهم المتوقفة منذ نحو العام، وأن عليهم الذهاب إلى محافظة ذمار لتسلمها». وأوضحت أن «خدعة الحوثيين الكاذبة دفعت بالفعل بعدد من الجنود والضباط للسفر إلى ذمار، لكن احتجزتهم الميليشيات في أحد المعسكرات وجردتهم من هواتفهم وهوياتهم الشخصية، ولم يحصلوا على رواتبهم، بل استدرجتهم الميليشيات لإبعادهم عن العاصمة، تحسباً لإعاقة أي تحرك عسكري محتمل لمصلحة ضدهم». إلى ذلك، أبدت منظمة الصحة العالمية، أمس، استعدادها لبدء حملة تلقيح ضد «الكوليرا» في اليمن، حيث أدى هذا الوباء إلى وفاة 2090 شخصاً، فيما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن «أوتشا» أن «10 ملايين طفل يمني بحاجة للمساعدة». وقال مسؤول في «الصحة العالمية»: «نجري مفاوضات معهم (المسؤولون اليمنيون) لمحاولة إقناعهم»، مضيفاً أن «الفكرة هي أن نبدأ في حملة متواضعة نسبياً، ونرى كيف تجري الأمور والنتائج، حتى نمضي بعد ذلك قدما في حملات أكبر». من ناحية أخرى، وصل رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أمس، إلى محافظة المهرة، أقصى شرق البلاد على الحدود مع سلطنة عمان، في أول زيارة لمسؤول على هذا المستوى منذ العام 2014. في غضون ذلك، تمكنت قوات الجيش اليمني، في المنطقة العسكرية الخامسة، أمس، من استعادة السيطرة على أجزاء واسعة من وادي بن عبدالله الواقع جنوب مدينة حرض الحدودية، وذلك بمساندة من قوات التحالف العربي. وقال مصدر عسكري إن «الميليشيات فرت أمام الجيش الوطني، مخلفة وراءها عدداً من القتلى وكمية كبيرة من الأسلحة». وأول من أمس، سيطر الجيش على موقعين استراتيجيين في مديرية كرش، شمال محافظة لحج، جنوبي اليمن، بعد معارك عنيفة ضد الانقلابيين. وقال مصدر عسكري في اللواء الثاني مشاة، إن «قوات اللواء سيطرت على الموقعين في جبلي الضرس وتنسم، اللذين يطلان على مواقع مهمة للحوثيين، كانت في الغالب منطلقاً لهجماتهم على قوات الجيش».

فرار قيادي حوثي سارق.. ومجزرة جديدة في تعز

«عكاظ» (جدة).. فر مسؤول حوثي من قبضة جماعته بعد استدعائه من قبل النيابة العامة، بتهمة الفساد واختلاس الأموال العامة، إذ اعترف رئيس ما يسمى باللجنة الرقابية الحوثية علي العماد أن المدير التنفيذي لشركة الغاز المعين من الحوثيين علي شقرا وصل العاصمة المصرية القاهرة فاراً من ملاحقة جماعته على خلفية قضايا فساد. غير أن مصادر في شركة الغاز ذكرت بأن فرار «شقرا» جاء بعد تصاعد خلاف بينه وقيادات أخرى من الحوثيين حول تقاسم الأموال المنهوبة من الشركة، مبينة أن الجميع كان متفقا على التقاسم دون مشكلة، لكنه تمكن من السطو على مبلغ كبير وفر به. من جهة ثانية، تمكنت الميليشيات الحوثية من تمرير خدعة على ضباط وجنود في الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع بعد أن وعدتهم بدفع مرتباتهم المتوقفة منذ عام وعليهم الذهاب إلى محافظة ذمار لاستلامها، لكنهم تفاجأوا بقيام الميليشيات بسحب هواتفهم واحتجازهم في محاولة لإبعادهم عن صنعاء جراء تخوفهم من اندلاع مواجهات مرتقبة من المخلوع صالح. من جهة أخرى، قتل أربعة أطفال وجرح عدد آخر أمس (الإثنين) في ثاني عملية قصف عشوائي تشنها الميليشيات الانقلابية في أقل من أسبوع على أحياء سكنية في مدينة تعز، إذ استهدفت حي الجحملية بعدد من صواريخ الكاتيوشا والقذائف المدفعية.

نائب هادي يتهم الحوثيين بمحاولة إلغاء التعددية الحزبية

عدن، الرياض - «الحياة» .. أكد نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن صالح، أن الميليشيات تحاول جاهدة إلغاء الحياة السياسية والتعددية الحزبية من حياة اليمنيين بشكل نهائي والعودة إلى ما قبل «ثورة 26 سبتمبر» في شمال اليمن وثورة 14 في جنوبه. وأشار خلال لقائه أمس ممثلين عن فروع الأحزاب السياسية في مأرب، إلى أن «استمرار الانقلاب يضع الديموقراطية في اليمن برمتها على المحك»، مضيفاً أن عودة الحكومة الشرعية واتجاه اليمنيين إلى بناء الدولة الاتحادية التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر الحوار الوطني، تفسح المجال للعمل المدني والسياسي. وأعلنت المنطقة العسكرية الخامسة التقدم شمال غربي مدينة حرض الحدودية في محافظة حجة، وتحرير أجزاء واسعة من وادي بن عبدالله الواقع شمال غربي مدينة حرض الحدودية بمحافظة حجة. ونفذت قوات الجيش الوطني مسنودة بقوات التحالف العربي صباح أمس (الإثنين)، هجوماً مباغتاً في الساعات الأولى على المواقع التي كانت بيد الميليشيات في وادي بن عبدالله الواقع شمال غربي مدينة حرض، استعادت خلاله أجزاء واسعة منه. وهرب مسؤول حوثي من قبضة جماعته المسيطرة على صنعاء، إلى خارج البلاد، بعد قضايا فساد واختلاسات ونهب أموال عامة، وفقاً لاتهامات الحوثيين. وأكد رئيس «اللجنة الرقابية العليا» التابعة للحوثيين عضو مكتبهم السياسي علي العماد، أن المدير التنفيذي لـ «شركة الغاز» علي شقرا، هرب من صنعاء إلى القاهرة بعد اتهامه بقضايا فساد. وأوضح أن شقرا، الذي عينه الحوثيون في المنصب باعتباره من الموالين، فر إلى مصر بعد تسلمه استدعاء من نيابة الأموال العامة بقضايا فساد مالية كبيرة. وذكر أحد العاملين في «شركة الغاز» لموقع «العربية»، أن خلاف شقرا مع جماعته الحوثيين، كان على «تقاسم الأموال المنهوبة»، بعدما كثرت القيادات الحوثية المطالبة بنصيبها، ما دفع شقرا إلى الاستيلاء على مبلغ مالي كبير والهرب. وتزامن الأمر مع ارتفاع جنوني في أسعار الغاز المنزلي في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إذ قفز سعر الأسطوانة الواحدة (20 ليتراً) من ثلاثة آلاف ريال إلى 5500 ريال يمني، من 1200 ريال فقط.

مسؤول يمني يكشف حل مشكلة النزوح في اليمن

عكاظ...واس (جنيف)... أكد السفير اليمني السابق في الأمم المتحدة ابراهيم العدوفي أن مشكلة النزوح في اليمن لن تحل سوى بتحقيق سلام دائم وشامل لعودة النازحين إلى مدنهم وقراهم. وحمل العدوفي خلال ندوة حول النزوح في اليمن عقدت اليوم (الإثنين) في الأمم المتحدة في جنيف، ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مسؤولية النزوح في اليمن، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة معالجة تلك المشكلة ووضع حد لانتهاكات الميليشيات التي انقلبت على الشرعية. من جانبه أوضح رئيس مؤسسة صح لحقوق الإنسان عصام المثني الشاعري خلال الندوة أنه بلغ عدد النازحين قسريًا خلال العام الجاري 17428 شخصا، من بينهم 4546 إمرأة و5640 طفلا، وفقًا لبيانات التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان. وطالب الشاعري الميليشيات الإنقلابية بالتوقف عن تهجير المدنيين واستهدافهم، والسماح بعودة النازحين إلى مواطنهم ومجتمعاتهم المحلية، والسماح بوصول المساعدات الانسانية، ووصول المنظمات الإغاثية، وللمنظمات الحقوقية بالتحقيق في جرائم التهجير القسري. من جانبه أشار مدير الوحدة التنفيذية لإدارة المخيمات نجيب السعدي أن عدد النازحين اليمنيين كان حتى شهر مارس 2015 نحو 148 ألف شخص، وبلغ في مايو 2017 أكثر من 407 ألف شخص. وأوضح أن أكثر المحافظات اليمنية التي استقبلت النازحين هي مأرب وعددهم 431612 شخص، وتعز 297712 وحجة 416792، وأن النازحون الذين عادوا إلى مواطنهم خلال عام 2016 بلغ 1123670 شخصا.

العدوفي يكشف عن أرقام عدد النازحين اليمنيين

"عكاظ" (عدن).. أكد السفير اليمني السابق في الأمم المتحدة ابراهيم العدوفي أن مشكلة النزوح في اليمن لن تحل سوى بتحقيق سلام دائم وشامل لعودة النازحين إلى مدنهم وقراهم. وحمل العدوفي خلال ندوة حول النزوح في اليمن عقدت اليوم في الامم المتحدة في جنيف ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مسئولية النزوح في اليمن، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة معالجة تلك المشكلة ووضع حد لانتهاكات الميليشيات التي انقلبت على الشرعية. من جانبه أوضح رئيس مؤسسة صح لحقوق الانسان عصام المثني الشاعري خلال الندوة أنه بلغ عدد النازحين قسريًا خلال العام الجاري 17428 شخصا، من بينهم 4546 إمرأة و5640 طفلا، وفقًا لبيانات التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان. وطالب الشاعري الميليشيات الإنقلابية بالتوقف عن تهجير المدنيين واستهدافهم، والسماح بعودة النازحين إلى مواطنهم ومجتمعاتهم المحلية، والسماح بوصول المساعدات الانسانية، ووصول المنظمات الإغاثية، وللمنظمات الحقوقية بالتحقيق في جرائم التهجير القسري. من جانبه أشار مدير الوحدة التنفيذية لإدارة المخيمات نجيب السعدي ان عدد النازحين اليمنيين كان حتى شهر مارس 2015 نحو 148 الف شخص ، وبلغ في مايو 2017 أكثر من 407 الف شخص. وأوضح أن أكثر المحافظات اليمنية التي استقبلت النازحين هي مأرب وعددهم 431612 شخص، وتعز 297712 وحجة 416792، وأن النازحون الذين عادوا الي مواطنهم خلال عام 2016 بلغ 1123670 شخصا.

«التحالف» ينفذ عمليات «نوعية» ضد الانقلابيين في اليمن

الرياض: «الشرق الأوسط».. أكدت قوات تحالف إعادة الشرعية لليمن، أنها نفذت أمس، عمليات نوعية ضد الميليشيات التابعة للحوثي وصالح، من أجل تأمين الحدود السعودية الجنوبية. وأسفرت العمليات عن خسائر كبيرة في صفوف الانقلابيين، وأسْر أعداد منهم. وأوضح العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، أن قوات التحالف نفذت خلال الساعات الماضية عدداً من العمليات العسكرية لتدمير قدرات المعتدين وتأمين حدود المملكة الجنوبية، مؤكداً أن العمليات التي وصفها بـ«الناجحة»، نتجت عنها خسائر كبيرة في صفوف الانقلابيين كما تم أسْر عدد منهم.

الحكومة اليمنية والبنك الدولي يناقشان غداً إعادة الإعمار

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.. من المقرر أن تناقش الحكومة اليمنية والبنك الدولي يوم غد وثيقة أعدها البنك حول إعادة إعمار اليمن، وسط تقديرات أولية بأن تكلفة هذا الأعمار تصل إلى 80 مليار دولار (300 مليار ريال) أثر الدمار الذي أحدثته الحرب. وقال وزير الصناعة والتجارة اليمني الدكتور محمد الميتمي لـ«الشرق الأوسط» إن الحكومة اليمنية ممثلة بعدة وزارات ستعقد في العاصمة السعودية الرياض لقاء مع خبراء من البنك الدولي وبمشاركة القطاع الخاص اليمني لمناقشة عملية التعافي وإعادة والإعمار. وأوضح أن الاجتماع سيناقش وثيقة أعدها البنك الدولي قبل عدة أشهر بالشراكة مع الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، بعنوان «الخطة التفصيلية للتعافي وإعادة الإعمار في اليمن». ومن المفترض أن يحضر اللقاء فنيون لتقديم ملاحظات على الوثيقة التي تشمل قضايا الإعمار في المجالات الحيوية مثل الصحة والكهرباء والمياه والإسكان وإعادة المهجرين والمشردين واللاجئين، إلى جانب بناء منظومة التعافي في المجتمع اليمني أثناء عملية السلام. وبحسب الوزير، يشارك في الورشة التي تستمر يوماً واحداً الإدارة الإقليمية للبنك الدولي في اليمن، وممثلون عن وزارات يمنية ذات علاقة. وتابع «نعتقد أن هذه الوثيقة حيوية بل إنها أهم وثائق بناء السلام في المستقبل اليمني، ولا يمكن أن يدوم السلام في أي بلد إذا لم تكن لديه رؤية وطنية وتصور واضح لإعادة الإعمار والتعافي، فمنذ الحرب العالمية الثانية هناك نحو 144 دولة شهدت صراعات والكثير من هذه الدول انخرطت في الصراع لأنها لم تكن تملك رؤية متكاملة ومتفق عليها من الأطراف المجتمعية حول إعادة الإعمار والتعافي، مما يزيد حالة الصراع بشكل مستمر».

«مؤتمر نيويورك» ينوه بدور المركز العالمي لمكافحة التطرف

نيويورك – «الحياة» ... نوه مؤتمر التواصل الحضاري بين أميركا والعالم الإسلامي الدولي، الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في نيويورك بين 16 و17 أيلول (سبتمبر) الجاري بإنشاء المركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال) الذي دشنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحضور الرئيس دونالد ترامب، وعدد من القادة العرب والمسلمين خلال القمة العربية الإسلامية- الأميركية التي استضافتها الرياض. وأعرب الأكاديميون والباحثون وقادة العمل الديني والسياسي والاجتماعي وذوو العلم والفكر والرأي من مختلف دول العالم في اختتام اجتماعاتهم أمس، عن تقديرهم للمركز وما يحتويه من كفاءات عالية وتقنيات متطورة، لافتين إلى أنه سيتم توظيفها في مكافحة التطرف بأحدث الطرق والوسائل فكرياً وإعلامياً ورقمياً، كما أثنوا على خطط التعاون الحضاري بين العالم الإسلامي وأميركا. وأكدوا أن حضارة الإسلام وتجربته التاريخية الرائدة تؤكدان انفتاح المسلمين الواعي على الحضارات الأخرى، وحرصهم على التواصل مع شعوب العالم، ودعم مبادرات السلام العالمية وتعزيزها، وأن المسلمين اليوم معنيون بالإسهام في العطاء الإنساني في المجالات الاقتصادية والفكرية والثقافية والاجتماعية والعلمية وغيرها، ما يخدم الإنسانية ويحقق سعادتها. ودعوا رابطة العالم الإسلامي إلى التعاون مع الجمعيات والمنظمات والجامعات في أميركا لتنفيذ برامج مشتركة هدفها تحقيق التواصل الإيجابي بين الحضارة الإسلامية والحضارة الأميركية، وتطوير الحوار البيني بما يراعي المصالح المشتركة، ويعالج مشكلات المجتمعات المعاصرة.

خادم الحرمين يستقبل أمراء وعلماء ومواطنين

جدة – «الحياة» ... استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عدداً من الأمراء والعلماء والوزراء وجمعاً من المواطنين في قصر السلام بجدة أمس في حضور مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل بن عبدالعزيز وعدد من المسؤولين. إلى ذلك، صدرت موافقة خادم الحرمين على منح 180 مواطناً ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة، لتبرعهم بالدم عشر مرات. وبعث خادم الحرمين برقية تهنئة إلى الحاكم العام لاتحاد سانت كيتس ونيفيس سامويل سيتون، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وأعرب، باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لسيتون، ولحكومة وشعب اتحاد سانت كيتس ونيفيس باطراد التقدم والازدهار. كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، برقية مماثلة.

وزيرة خارجية السويد لـ «الحياة»: تقارب السعودية وروسيا مؤشر تفاؤل

نيويورك - جويس كرم ... أكدت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية السويدية أنيكا سودير لـ «الحياة» أن «لا مستقبل لسورية مع النظام الحالي»، موضحة أن هناك «مؤشرات تفاؤل» في الأزمة من أجل إيجاد مخرج سياسي، تحديداً بسبب «النهج الجديد للمعارضة»، والتقارب السعودي - الروسي والعمل المشترك في هذا الملف. وفي مقابلة مع «الحياة» على هامش المنتدى الأميركي - الإسلامي الذي يستضيفه معهد «بروكينغز» الأميركي في نيويورك، قالت الوزيرة السويدية أن جهود إعادة الإعمار في سورية يمكن أن تبدأ «في المناطق التي لا يوجد فيها داعش بعد الآن». وتابعت موضحة: «في المناطق التي تم تحريرها من داعش يمكن أن يدعم المجتمع الدولي الأطراف المحليين والمجتمع المدني هناك من دون أن ترتبط هذه الجهود بدمشق»، وذلك في إشارة إلى الالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة على النظام السوري، والتي تمنع أي شركات غربية من الاستثمار بأي عقود تفيد النظام. ويدرس الكونغرس الأميركي تشريعات تمنع الشركات الأميركية من الاستثمار في سورية وفي أي عقود ترتبط بإيران أو النظام أو «حزب الله». ومع ذلك، شددت سودير على أن جهود إعادة الإعمار في المناطق المحررة من «داعش» من المهم أن تبدأ «لتفادي تفكك المدن والمناطق»، معتبرة في الوقت ذاته «أن العملية السياسية أحياناً يجب أن تكون بالتوازي». وعن العملية السياسية، قالت سودير: «ما يهمنا في الاتحاد الأوروبي هو أن نجد مساراً للمصالحة إنما مع ضمان منع الإفلات من العقاب، وأنا أقر بصعوبة وقف القتال في سورية وإحداث تقدم في المسار السياسي». وعزت جزءاً من ذلك إلى أن «الأزمة السورية ليست محصورة بالداخل وهناك دور خارجي من لاعبين خارجيين». وعن مصير الرئيس السوري بشار الأسد وما قصدته الوزيرة السويدية من منع الحرص على عدم الإفلات من العقاب، قالت سودير: «لا أرى مستقبلاً لسورية مع النظام الحالي». ورصدت مؤشران للتفاؤل حول تقدم المسار السياسي بعد الجولة السادسة من محادثات آستانة، وعزت هذا الأمر أولاً إلى تغير نهج المعارضة وثانياً إلى الانفتاح الخليجي على روسيا. وقالت سودير: «أنا متفائلة بطريقة تعاطي المعارضة اليوم مع المحادثات، هناك أسلوب أذكى وأكثر تعاضداً». وزادت: «أنا أيضاً متفائلة بعض الشيء لأن السعودية وروسيا تعملان معاً اليوم وفي شكل أفضل. إنما هناك مجموعات كثيرة وعدد من اللاعبين في المسرح السوري في شكل يزيد التعقيدات». وعن دور السويد في استيعاب اللاجئين وكونها الدولة الأكثر ترحيباً من حيث الأرقام بطالبي اللجوء السياسي واللاجئين في الاتحاد الأوروبي، قالت سودير: «إن إرادة الاتحاد الأوروبي في استيعاب اللاجئين لا تزال ضعيفة، هناك دول لا تريد أن تشارك في العبء وهذا أمر مؤسف». وأردفت الوزيرة: «أن الخطة هي في العمل من داخل الاتحاد الأوروبي لتحسين هذا الأمر، ولاحترام القوانين الدولية وحق اللجوء».

قطر تحتجز ثلاثة قوارب بحرينية خلال يومين وخفر السواحل بالبحرين يتابع الإجراءات للإفراج عنها

ايلاف...عبد الرحمن بدوي من الرياض... أعلنت السلطات البحرينية مساء اليوم الاثنين أن دولة قطر احتجزت ثلاثة قوارب خلال اليومين الماضيين، فيما تجرى الآن عمليات المتابعة للإفراج عنهم. إيلاف من المنامة: صرح العميد الركن بحري علاء عبدالله سيادي قائد خفر السواحل أن السلطات القطرية، قامت خلال اليومين الماضيين باحتجاز 3 قوارب بحرينية، على متنها 16 بحارا ليرتفع بذلك عدد القوارب التي تحتجزها إلى 15 قاربا إضافة إلى 20 بحارا ، منوها بأن احتجاز بعض هذه القوارب يعود إلى العام 2009. وأكد قائد خفر السواحل في بيان نشرته وزارة الداخلية على موقعها الإلكتروني على ضرورة الالتزام باتخاذ الإجراءات القانونية المقررة في هذا الشأن وفق ما تقضي به المعاهدات الدولية المتعلقة بالسلامة البحرية. ونوه سيادي بأن قيادة خفر السواحل تتابع إجراءاتها اللازمة للإفراج عن القوارب والبحارة المذكورين. جدير بالذكر أن البحرين واحدة من الدول الأربع التي قطعت علاقاتها مع قطر بسبب "تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب".

الأمن الوطني

وكان الفريق ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، قد شدد على أن قطر تشكل خطراً على أمن دول مجلس التعاون، من خلال استمرارها في سياستها المتفردة، وتبنيها وإيوائها عناصر متطرفة وإرهابية، مشيراً إلى أن قطر مستمرة في التدخل في الشأن الداخلي البحريني، وتتجسس على أجهزتها الأمنية والعسكرية؛ ما يهدد أمنها الوطني. وقال في تصريحات صحافية أخيرًا أن قطر استمرت في تجنيس عائلات بحرينية؛ ما يؤثر على أمن البحرين الاجتماعي، ومنعت تصدير الغاز إلى المنامة؛ ما اضطرها إلى التعاقد مع روسيا لاستيراده.

الدول الأربع: نجدد التأكيد على الاستعداد الدائم للحل السياسي للأزمة مع قطر

الراي...عقد وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر اجتماعا في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأعلن الوزراء عقب الاجتماع «نجدد التأكيد على الاستعداد الدائم للحل السياسي للأزمة مع قطر على أن تلتزم قطر بتنفيذ المطالب الـ 13». وأضافوا «نؤكد العمل على تحقيق الأمن القومي للمنطقة العربية».

الجبير من نيويورك: حل الأزمة بيد قطر

الراي..نيويورك - وكالات - اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، بعد لقائه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، مساء أول من أمس، على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك، أن حل الأزمة الخليجية بيد قطر. ونفى الجبير، الذي يرأس الوفد السعودي إلى الجمعية العامة، أن يكون هناك أي دور للأمم المتحدة في حل الأزمة بين قطر والدول الأربع المقاطعة (السعودية والإمارات ومصر والبحرين). وقال إن الأزمة ناجمة عن «عدم التزام قطر» باتفاقات عامي 2013 و2014، وجدد الحديث عن ضرورة استجابة قطر للمطالب التي طرحتها الدول الأربع. وأضاف ان المبادئ التي تطالب الدول الاربع بضرورة التزام قطر بها هي «لا للإرهاب، ولا لتمويل الإرهاب، ولا لإيواء الإرهابيين، ولا للتحريض وخطاب الكراهية، ولا للتدخل في شؤون البلدان الأخرى. وهذا ما نتوقع أن يقوم به القطريون». وكان الأمين العام للأمم المتحدة بحث مع الجبير التطورات الأخيرة في اليمن وسورية والعراق وميانمار. وشارك في اللقاء السفير السعودي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان. إلى ذلك، التقى الجبير نظيره الأميركي ريكس تيلرسون بمقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، وأبرز القضايا والمستجدات إقليميا ودولياً. في سياق متصل، بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع غوتيريس، التطورات الإقليمية الراهنة، وجهود الأردن والمنظمة العالمية في إيجاد حلول سياسية للأزمات بالمنطقة. وتناول اللقاء في نيويورك التطورات على الساحة السورية، خصوصا ما يتصل بمناطق خفض التوتر، والجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة، ضمن عملية مفاوضات جنيف، إضافة إلى الأوضاع في العراق.

السعودية: إنشاء محطات نووية ما زال قيد الدرس ومتوقع بدء طرح مناقصة إنشاء المفاعل الأول في أكتوبر

إيلاف الإمارات.... ما زال القرار السعودي بشأن بناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة ومكانه لم يتحدد بعدُ، لكن المتوقع أن تبدأ عملية طرح مناقصة لإنشاء مفاعلاتها النووية الأولى في أكتوبر، وأن تشارك كوريا الجنوبية والصين وفرنسا وروسيا والهند في المناقصة.

إيلاف الامارات​: أعلنت السعودية الاثنين إنها ما زالت تجري دراسات جدوى قبل أن تتخذ قرارًا بشأن كيفية بناء أول محطات للطاقة النووية في البلاد ومكانها. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر في هذا القطاع قولها إن من المتوقع أن تبدأ السعودية عملية طرح مناقصة لإنشاء مفاعلاتها النووية الأولى في أكتوبر المقبل.

جدوى فنية واقتصادية

قالت هذه المصادر إن أكبر بلد مصدر للنفط في العالم يريد بدء أعمال الإنشاء في العام المقبل في محطتين بطاقة إجمالية تصل إلى 2.8 غيغاوات، في وقت تقتفي فيه المملكة أثر جارتها دولة الإمارات العربية المتحدة في السعي إلى استخدام الطاقة النووية. في هذا الإطار، قال هاشم بن عبد الله يماني، رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة: "نجري دراسات جدوى فنية واقتصادية لبناء تلك المفاعلات النووية، إضافة إلى الدراسات الفنية لاختيار أفضل المواقع". وذكر يماني أمام المؤتمر العام السنوي لوكالة الطاقة الدولية في فيينا أن السعودية تعاونت مع شركاء من كوريا الجنوبية كي تبني مفاعلات في المملكة، تستطيع أن تعمل في مناطق نائية من دون ربطها بشبكات الطاقة. أضاف: "إضافة إلى ذلك، هناك تعاون مع الحكومة الصينية من أجل تطوير مفاعلات ذات درجة حرارة عالية يجري تبريدها بالغاز، ويمكن استخدامها أيضًا في تطبيقات غير كهربائية في الصناعات والبتروكيماويات وتحلية المياه". وبحسب رويترز، قال يماني إن المملكة ستشكل هيئة للإشراف على القطاع النووي بحلول الربع الثالث من عام 2018، على أساس الخبرات المستقاة من هيئة السلامة النووية في فنلندا. وستكون الركيزة الثالثة لمساعي السعودية الاعتماد على الطاقة النووية التنقيب عن اليوارنيوم واستخراجه، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الوقود النووي.

دعم إضافي

هذه المحطات هي ضمن خطط تتبناها المملكة منذ فترة طويلة لتنويع إمدادات الطاقة في البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وتلقت هذه الخطط دعمًا إضافيًا باعتبارها جزءًا من رؤية 2030 الاقتصادية، البرنامج الشامل للإصلاح الاقتصادي الذي دشنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في العام الماضي. تقول مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة على موقعها الإلكتروني إن المملكة تدرس في الأمد الطويل بناء طاقة إنتاجية لتوليد 17.6 غيغاوات من الكهرباء باستخدام الطاقة النووية بحلول عام 2032، ويعادل ذلك الطاقة المنتجة من نحو 17 مفاعلًا نوويًا قياسيًا، ما يجعله أكبر عقد في العالم بعد جنوب إفريقيا والهند. وووفقًا لرويترز، توقع مصدر في القطاع النووي في كوريا الجنوبية، على اطلاع مباشر على هذه المسألة، أن تصدر الرياض طلب معلومات لأول محطتين في أكتوبر إلى خمسة مشاركين محتملين في المناقصة: كوريا الجنوبية والصين وفرنسا وروسيا والهند. وقال مصدر سعودي مطلع على الخطط: "الهدف صب الخرسانة الأولى لمبنى احتواء المفاعل في 2018، لكن الجداول الزمنية لبناء المفاعلات النووية عادة ما تواجه تأخيرات". والجدير بالذكر أن فرنسا أمضت سنوات تحاول إقناع المملكة ببيع مفاعلاتها نووية لها.



السابق

النظام ينعى "أسطورة دير الزور" وقادة من ميليشيات "سهيل الحسن"...لواء المعتصم لـ "أورينت": معركة إدلب وشيكة والحل السلمي فشل مع "تحرير الشام"...بهدف زجهم في المعارك مع "داعش".. حملة اعتقالات في مدينة اللاذقية..موسكو وواشنطن تعزّزان تنسيقاً عسكرياً في سورية...«التحالف» ينسحب من قاعدة عسكرية في البادية السورية...أنقرة تنسق مع موسكو لـ «قطع الشريان» في إدلب..القوات النظامية تعبر الضفة الشرقية لنهر الفرات وتقترب من حصار «داعش»..شبكات أنفاق ساعدت «داعش» في صنع دباباته «الانتحارية»..بريطانيا: إعادة تعمير سورية لن تتم إلا بعد انتقال سياسي بعيدا عن الأسد...مطار دير الزور مركز عمليات للروس..ديل بونتي تكرر المطالبة بمحكمة دولية لسوريا..مبادرة فرنسية للحل في سورية.. والسعودية: الأسد مستمر بالجرائم...

التالي

استفتاء كردستان: بغداد تُصعّد.. أربيل تتصلّب وتركيا تتوعّد ....انتشار للشرطة في كركوك بالعراق خوفا من صراع عرقي..قرار بتعطيل الاستفتاء وحشود عسكرية قرب حدود كردستان...الجيش التركي يجري مناورات عسكرية على حدود العراق وأنقرة تتعهد برد فوري ومباشر على أي تهديد لأمنها القومي....العبادي يأمر بزج «الحشد» في معارك غرب الأنبار ونقل عائلات «داعش» إلى معسكر جديد شمال الموصل...قوة أميركية تشارك في معارك أعالي الفرات...أربيل تعتبر نفسها غير ملزمة بما يصدر عن بغداد..خبراء: استفتاء كردستان وسيلة ضغط..قلق في البصرة من «الذئاب المنفردة»...عراك بالأيدي في البرلمان العراقي....البارزاني: تأجيل الاستفتاء مرهون بالتفاوض للاستقلال....«روسنفت» تبرم صفقة لبناء خط أنابيب غاز في كردستان العراق..

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,990,492

عدد الزوار: 7,774,345

المتواجدون الآن: 0