الحوثيون يستجدون المشاركة في ذكرى الانقلاب...ترمب وهادي يناقشان التدخلات الإيرانية في اليمن..الحوثيون يحتفلون بذكرى الانقلاب والشعب اليمني يعاني «أكبر مأساة في العالم»..الحوثي يحتفل اليوم بـ «ثورة الولاية» في صنعاء...مقتل عشرة انقلابيين بينهم قناص في باقم بصعدة.. بن دغر: الشعب خرج دفاعاً عن الشرعية رفضاً للانقلاب...نقيب الصحافيين اليمنيين يصف ممارسات الانقلابيين ضد الإعلاميين بـ«جرائم حرب»..جامعة الإمام محمد بن سعود تُقصي المتأثرين بفكر «الإخوان»...الجبير: هناك إجماعاً دولياً على أنّ إيران تتزعم رعاة الإرهاب في العالم..مناورات «خليج السلام» تنفذ فرضيات حماية منشآت نفطية...الملك سلمان وولي العهد يستقبلان عبدالله غل..ترمب يثني على جهود الأردن في مساعدة اللاجئين السوريين...أبو الغيط يبحث انعقاد القمة العربية ـ الأوروبية الأولى قريباً..

تاريخ الإضافة الخميس 21 أيلول 2017 - 6:49 ص    عدد الزيارات 2334    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يستجدون المشاركة في ذكرى الانقلاب...

عكاظ...أحمد الشميري (جدة)... كشفت مصادر قبلية في صنعاء أمس (الأربعاء)، أن الميليشيات الحوثية أغرت قيادات موالية للمخلوع ومشايخ وشخصيات قبلية بمبالغ مالية كبيرة وصلت إلى عشرة ملايين ريال يمني، نظير حشدها أكبر عدد من اليمنيين لحضور فعاليتهم التي ستقام اليوم (الخميس) بذكرى انقلابهم على الشرعية واجتياحهم للعاصمة صنعاء. وأوضحت المصادر لـ«عكاظ» أن قيادات حوثية كبيرة زارت كل المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وحثت المواطنين على تلبية دعوتهم لحضور الفعالية التي تقام بمناسبة سيطرتهم على صنعاء والاستحواذ على مؤسسات الدولة، لكن دعوتهم قوبلت بالرفض من عموم اليمنيين، ما دفعهم إلى اللجوء إلى رشوة قيادات موالية للمخلوع ومشايخ قبلية؛ لحشد المواطنين ونقلهم بالسيارات إلى صنعاء. في غضون ذلك، اختطفت الميليشيات الانقلابية نائب رئيس تحرير صحيفة «الميثاق» التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام كامل الخوداني مساء أمس الأول. وأفاد محامي المخلوع محمد المسوري، أن الميليشيات الحوثية اعتقلت سبعة صحفيين من ناشطي حزب المؤتمر منهم: كامل الخوداني، وسامي الشرجبي، ونبيل البرح، وعيسى العذري، وهشام العميسي، وعابد المهذري، ونزار الخالد، وجميعهم صحفيون موالون للمخلوع. في السياق نفسه، أوضحت مصادر في حزب المؤتمر لـ«عكاظ» أن ميليشيات الحوثي رفضت طلباً تقدم به المخلوع بالإفراج عن المعتقلين كشرط للدخول في حوار معهم، بناء على اللجنة المشكلة بالتنسيق مع عبدالملك الحوثي..

ترمب وهادي يناقشان التدخلات الإيرانية في اليمن

«عكاظ» (جدة) ... ناقش الرئيسان اليمني عبد ربه منصور هادي والأمريكي دونالد ترمب في نيويورك أمس (الأربعاء)، التدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة وسياستها التوسعية عبر أدواتها وأذرعها الإرهابية المتمثلة بالميليشيات الحوثية ودعمها وإمدادها لتلك الميليشيات بالصواريخ طويلة المدى لزعزعة الأمن والسلم الإقليمي والدولي، فضلا عن تهديد الملاحة الدولية.جاء ذلك خلال لقاء جمع ترمب وهادي على هامش مشاركتهما في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ استعرض الرئيسان الجهود المشتركة بين البلدين ومجالات التعاون المختلفة؛ وفي مقدمتها جهود مكافحة الإرهاب وأشكاله وأوجهه المختلفة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقة مستقبلاً بين اليمن وأمريكا، كما التقى الرئيس اليمني نائب الرئيس الأمريكي مايكل بينس على هامش حفل الاستقبال.

الحوثيون يحتفلون بذكرى الانقلاب والشعب اليمني يعاني «أكبر مأساة في العالم»

الشرق الاوسط...عدن: عرفات الأهدل... يحتفل المتمردون الحوثيون في اليمن اليوم بالذكرى الثالثة لانقلابهم، في الوقت الذي يعاني فيه الشعب اليمني مأساة قالت الأمم المتحدة إنها الأسوأ في العالم. في مثل هذا اليوم من العام 2014، انقلب الحوثيون على الشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته التوافقية، بالتحالف مع القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، بعد التراجع عن مخرجات الحوار الوطني الشامل التي توافق عليها اليمنيون في حوار استمر لقرابة العام. الاحتفال بهذه المناسبة، التي وصفتها المصادر الحكومية اليمنية بأنها «يوم النكبة» في اليمن، يأتي في ظل أوضاع إنسانية صعبة يعيشها اليمنيون جراء سيطرة الانقلابيين على مؤسسات الدولة ومواردها المالية في المناطق التي ما زال الانقلابيون يسيطرون عليها، إلى جانب استمرارهم في ارتكاب المجازر، الواحدة تلو الأخرى، بحق المدنيين في عدد من المحافظات، وبالأخص محافظة تعز المحاصَرَة، التي تتعرض لقصف شبه يومي على يد ميليشيات الحوثي وصالح. كما يحتفل الحوثيون بذكرى الانقلاب، في ظل تعاظم الانتهاكات بحق المواطنين اليمنيين والنشطاء، وهي الانتهاكات التي طالت، أيضاً، الصحافيين المعارضين لسياسية الميليشيات من المنتمين لحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح)، حيث اعتقل الصحافي كامل الخوداني، كما اعتقل صحافيان من المقربين من الميليشيات نفسها، وهما نزار الخالد وعابد المهذري، وذلك إثر تهديدات أطلقها القائد العسكري للميليشيات أبو علي الحاكم، بحق الصحافيين، الأسبوع الماضي، عقب اجتماع في القصر الجمهوري بصنعاء، وهذه الدفعة الجديدة من الصحافيين المعتقلين تُضاف إلى أكثر من 14 صحافياً معتقلين لدى الميليشيات منذ نحو 3 سنوات، وبعضهم تعرض لأحكام قاسية وصلت إلى حد الإعدام، كما هو الحال مع الأستاذ الجامعي والكاتب يحيى عبد الرقيب الجبيحي. احتفال الانقلابيين هذا العام، يأتي، أيضاً، في ظل خلافات حادة بين شريكي الانقلاب (الحوثي - صالح)، وصلت إلى حد فك الارتباط، بشكل غير معلن بين الطرفين، خصوصاً في ظل استمرار الميليشيات بإضعاف صالح وضربه سياسياً وعسكرياً، عبر تشتيت قواته وممارسة ضغوط عليه وتهديدات باعتقاله ومحاكمته، بعد وضع قيود على تحركاته ولقاءاته ومهرجاناته الجماهيرية، ويبقى السؤال هنا: هل سيشارك صالح، اليوم، في احتفال الحوثيين بذكرى الانقلاب، كما تسرب أنه يتعرض لضغوط للمشاركة في احتفال ميدان السبعين وإلقاء كلمة تتوافق مع سياسيات الحوثيين؟...... يقول الكاتب والمحلل السياسي، وضاح الجليل أنه لا أحد يستطيع التكهن بمشاركة صالح من عدمها في حفل الحوثيين بذكرى الانقلاب، ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «لا أظن أنه سيضطر لحضور احتفال الحوثيين بـ21 سبتمبر (أيلول)، لأن هذا سيظهره في موقف متناقض، وسيبطل مزاعمه في الدفاع عن الجمهورية، رغم أنه شريكهم في صنع الانقلاب، لكن في المقابل، جميعنا نعرف أن صالح ملك التناقضات والألاعيب، وقد يشاركهم الحفل كنوع من التطمين لهم بأنه لا يزال حليفاً لهم، ولن يبادر للغدر بهم، وقد يفعل هذا ليحظى بمزيد من استعطاف أنصاره الذين ينظرون إليه حاليا بأنه رجل مستضعف تم الغدر به من الجميع بمن فيهم حلفاؤه الحوثيين». ويذهب مراقبون ومحللون إلى أن ذكرى الانقلاب تأتي في وقت يمارس فيه الحوثيون شتى أصناف التحجيم والإهانات بحق صالح والموالين له في الحكومة وخارجها، وصلت إلى تقييد الحريات والاعتقالات لضباط بارزين في قوات الحرس الجمهوري الموالية له، كما حدث قبل عدة أيام في محافظة ذمار، ويقول الجليل بهذا الخصوص: «صالح فعلاً يمر بمرحلة ضعف حقيقية، لكنها ليست تلك التي تعني نهايته أو استلاب قراره الشخصي من قبل الحوثيين، هو يحاول تجنب الاصطدام بهم، نظراً لجبنه وخوفه، وقد عرف عنه طوال فترة وجوده في مراكز صنع القرار أنه لا يخوض حرباً واحدة بمفرده، وحالياً هو لا يجد حليفاً له ضد الحوثيين، فيعمد إلى تجنبهم ومحاولة مراوغتهم وتقديم التنازلات لهم حتى تتسنى له فرصة لبيعهم في صفقة مع خصومه، أو توفر فرصة وحليف يمكنانه من الانقضاض عليهم». وتحل الذكرى الثالثة للانقلاب وقد حقق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبدعم من قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، تقدماً كبيراً، أدى إلى سيطرة «الشرعية» على نحو 85 في المائة من الأراضي اليمنية، فيما بات الانقلابيون محصورين في العاصمة صنعاء ومحافظة ذمار وعمران، فيما الأجزاء الشمالية من إقليم تهامة والتابعة لمحافظة حجة، باتت تحت سيطرة قوات الجيش الوطني، وكذا الحال في مناطق كثيرة من محافظتي صعدة وصنعاء، إضافة إلى المدخل الجنوبي لمحافظة الحديدة، فخلال أقل من عام، تمكنت قوات الجيش الوطني وقوات التحالف من السيطرة على مساحات واسعة من الساحل الغربي، في إطار عملية «الرمح الذهبي»، التي أسفرت عن السيطرة على باب المندب ومنطقة ذباب والقاعدة العسكرية الكبيرة وهي معسكر خالد بن الوليد، في شمال غربي مدينة تعز. ورغم الأحاديث التي ترددت، الأيام الماضية، عن إمكانية استئناف مشاورات السلام بين الحكومة الشرعية والانقلابيين برعاية من الأمم المتحدة، فإن المراقبين يعتقدون أنه لا توجد مؤشرات حقيقية على إمكانية استئناف العملية السياسية، في ظل استمرار الحوثيين في إحكام قبضتهم على الأوضاع في المناطق التي تحت سيطرتهم، وذلك ما يؤكده المحلل السياسي، ياسين التميمي بقوله: «لا أعتقد أن هناك مؤشرات على استئناف المشاورات، لأنه، حتى اللحظة، لا يوجد إطار متفق عليه للمشاورات، فإذا كان الانقلابيون يرفضون التشاور حول قضية جزئية مثل ميناء الحديدة، فإنهم أبعد ما يكون عن الذهاب إلى مشاورات تؤسس لحل سياسي يقوض مكاسبهم (...). إنهم يمضون في إقامة الاحتفالات بمناسبة مرور 3 أعوام على الانقلاب، وهذا هو المؤشر الأقوى على أنهم يؤسسون على عمل مجرم وغير مشروع شرعيةً جديدةً تتناقض مع القانون الدولي، وهي رسالة واضحة على أن جهود الأمم المتحدة تواجه تحدياً حقيقياً يؤذن بفشل مهمتها». ويسود اعتقاد لدى المراقبين والشارع اليمني بأن احتفال اليوم، سوف يمثل مرحلة مفصلية في التحالف القائم بين الحوثيين وصالح، حيث بات الحوثيون يعتقدون أنهم المسيطرون الوحيدون على الساحة في المناطق التي ما زالت تحت سيطرتهم، رغم أن قوات الجيش الوطني باتت على بعد أقل من 30 كيلومتراً من مطار صنعاء الدولي، إلى جانب ارتفاع الأصوات المنددة بفساد الانقلابيين الذين سحبوا نحو مليار ريال يمني من فرع البنك المركزي بمحافظة الحديدة (غرب البلاد) لتغطية تكاليف احتفالاتهم وسط تخمة واضحة للعيان أصابت قيادات الميليشيات، فيما يستمر استنزاف المواطنين عبر الجباية بكل الطرق.

الحوثي يحتفل اليوم بـ «ثورة الولاية» في صنعاء

عدن، صنعاء، نيويورك، الرياض - «الحياة» .. تترقب الأوساط اليمنية أن يحتفل الحوثيون في صنعاء بسيطرتهم على السلطة وبما سموه «ثورة الولاية»، في وقت أوعز حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح لأنصاره بالتواري عن وسائل الإعلام، والكف عن انتقاد سلوك الحوثيين، والاحتفال بـ «ثورة 26 سبتمبر». وأكد الأمين العام لحزب المؤتمر العام عارف الزوكا، «ضرورة التزام التهدئة في كل وسائل إعلام الحزب»، ودعا في اجتماع لرؤساء المؤسسات الإعلامية التابعة إلى التزام التوجيهات التنظيمية لقيادة الحزب. وحذر من أن القيادة ستتخذ التدابير اللازمة ضد كل من يخالف التوجيهات. وكشف الزوكا عن اتفاق للتهدئة بين حزب المؤتمر والحوثيين تم إقراره في اجتماع حضرته قيادات من الطرفين. وعلى مدى أيام خلت، نشر ناشطون في «المؤتمر» على صفحاتهم الاجتماعية صوراً تعبيرية أظهرت امتعاضهم من تضييق الخناق عليهم من جانب ميليشيات الجماعة في ظل حال التوتر التي تشهدها علاقة الحليفين. ومع محاولة قيادات الجانبين ردم هوة الخلاف من خلال تشكيل لجان للوصول إلى حل، تواصل ميليشيات الحوثي التضييق على أنصار علي صالح، الأمر الذي أفقدهم الثقة بزعيمهم الذي سلمهم إلى الحوثيين، وفق مصادر تحدثت إلى موقع «سبتمبر.نت» اليمني. وظهرت أزمة الثقة بعلي صالح بعدما كتب القيادي في حزب المؤتمر محمد الأخرم، «منشوراً دعا فيه أنصار الحزب إلى حب الوطن بدلاً من حب الزعيم». وأضاف: «من كان يحب الزعيم فإن الزعيم رحل، ومن يحب الوطن فإن الوطن باق». وتوالت ردود فعل الناشطين الموالين لعلي صالح، التي أظهرت على استحياء سخطهم من خذلان علي صالح إياهم، واستسلامه لحلفائه الحوثيين، ومحاولات الحوثيين تهميش «ثورة 26 سبتمبر»، واهتمامهم بانقلاب 21 سبتمبر. ومع استعداد الحوثيين لحشد مواطنين في ميدان السبعين اليوم للاحتفال بانقلابهم، أعرب القيادي في حزب «المؤتمر» عبدالله راجح عن استيائه من التحضيرات للاحتفال بالسيطرة على السلطة في السبعين، وإهمال «ثورة 26 سبتمبر»، قائلاً: «زمن العجائب... ثورة الولاية سيتم الاحتفال بها في السبعين، وثورة السبعين سيتم الاحتفال بها في المنازل...». وأضاف في منشور آخر: «يا ليتني كنت تراباً». وعقدت قيادات حوثية الأحد الماضي اجتماعاً ضم قيادات من «المؤتمر» أقرت حشد المواطنين في ميدان السبعين للاحتفال بـ «ثورة الولاية» وتم تجاهل «ثورة 26 سبتمبر»، ما يخالف توجيهات علي صالح بالاحتفال بـذكرى 26 سبتمبر في كل المحافظات. إلى ذلك، قدم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان تقريراً تناول تجنيد الأطفال في اليمن، واستعرض محتوى التقرير في ندوة عقدها في الأمم المتحدة في إطار الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان. ووثق التقرير 630 حالة تجنيد أطفال دون السن القانونية التي حددها المشرّع اليمني والقوانين الدولية.

مقتل عشرة انقلابيين بينهم قناص في باقم بصعدة.. بن دغر: الشعب خرج دفاعاً عن الشرعية رفضاً للانقلاب

تعز: «الشرق الأوسط»... قتل ما لا يقل عن عشرة من ميليشيات الحوثي الانقلابية، في مديرية باقم شمال محافظة صعدة، معقل الحوثيين، خلال يومين، بينهم قناص حوثي، في معارك يخوضها الجيش اليمني الوطني ضد الميليشيات الانقلابية. يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إن الحرب اليوم مع الميليشيات الانقلابية هي من أجل «الحفاظ على الأهداف السامية لهاتين الثورتين العظيمتين اللتين أخرجتا اليمن من زمن الجهل والتخلف والاستعمار إلى نهضة العلم والحرية والديمقراطية». وأضاف، خلال زيارته التفقدية، ومعه محافظ محافظة المهرة وعدد من الوزراء، إلى محور الغيظة، طبقاً لما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): «لقد خرج شعبنا اليمني من أقصاه إلى أقصاه دفاعاً عن الشرعية الدستورية، رافضاً انقلاب الحوثي وصالح على الجمهورية والوحدة يوم 21 من سبتمبر (أيلول) 2014، يوم الانقلاب المشؤوم على مخرجات الحوار الوطني والإرادة الشعبية، وسيظل يوماً أسود في جبين شريكي الانقلاب الحوثي وصالح، وبسواعد الأبطال أمثالكم سوف ننتصر لقيمنا ومبادئنا وكرامتنا». وحث الجنود والضباط على «رفع الحس الأمني والعمل بروح وطنية لحفظ الأمن والاستقرار»، مشيداً في الوقت ذاته بالتضحيات الكبيرة الذي قدمها الجيش والأمن، ومعهما المقاومة الشعبية في مختلف محافظات الجمهورية، الذين قال عنهم إنهم «رفضوا مشروع القتل والتدمير». ميدانياً، تتواصل المعارك في جبهات تعز والجوف وشبوة وحجة ونهم، بين قوات الجيش الوطني، وميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وسط تقدم قوات الجيش الوطني وتصديها لمحاولات الانقلابيين المستمرة التقدم إلى مواقعها واستعادة مواقع خسرتها. وقالت مصادر عسكرية يمنية: «تمكنت اليوم (أمس) الأربعاء قوات الجيش الوطني اليمني في جبهة نهم بمحافظة صنعاء من إسقاط طائرة تجسس واستطلاع تابعة للميليشيات الحوثية». وبحسب بيان عسكري للمركز الإعلامي في محور علب، فقد «قتل ما لا يقل عن عشرة من الانقلابيين إثر تصدي قوات الجيش الوطني بمحور علب لهجومين شنتهما الميليشيات على مواقعها، بينما فشلت هذه الأخيرة في استعادة تبة الخزان، المطلة على منطقة آل صبحان التابعة لمديرية باقم، التي تصدت لها قوات الجيش الوطني»، مضيفاً أن «خمسة من بين قتلى الميليشيات الانقلابية لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم سحب جثث قتلى سابقين، فيما لاذ البقية بالفرار». كما تتواصل المواجهات في مديرية نهم، البوابة الشرقية لصنعاء، مع استماتة الجيش الوطني لتطهير المديرية بشكل كامل من الانقلابيين، والتقدم إلى صنعاء، وسط إسناد جوي من «التحالف العربي»، الذي يواصل استهدافه لمواقع وتجمعات ميليشيات الانقلابيين، بينها استهدافه، أمس، مواقع في المدفون وعدد من المواقع المجاورة، سقط على أثرها قتلى وجرحى من الانقلابيين.

نقيب الصحافيين اليمنيين يصف ممارسات الانقلابيين ضد الإعلاميين بـ«جرائم حرب» ومناشدة في جنيف لإطلاق صحافيين بسجون الميليشيات

لندن - جنيف: «الشرق الأوسط»... أطلق محبوب علي، نقيب الصحافيين اليمنيين من الأمم المتحدة في جنيف، مناشدة للمجتمع الدولي والمنظمات الصحافية والحقوقية الدولية بسرعة التدخل لوقف نزيف دم الصحافيين اليمنيين، والضغط للإفراج عن الصحافيين المعتقلين في سجون الميليشيات الحوثية دون قيد أو شرط، وطالب بتفعيل القانون الدولي الخاص بعدم الإفلات من العقاب، ومحاسبة منتهكي الحريات في اليمن، إلى جانب اعتبار جرائم قتل الصحافيين من قبل الميليشيات جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفق المعايير الدولية، مشيراً إلى تدهور الأوضاع التي يعيشها الصحافيون اليمنيون منذ الانقلاب، وتصاعد الانتهاكات التي بلغت القتل والقنص والإخفاء القسري. كما طالب نقيب الصحافيين اليمنيين بإلغاء حكم الإعدام الصادر ضد الصحافي اليمني المخضرم يحيى الجبيحي، ومنع تسخير القضاء اليمني كوسيلة لإرهاب الإعلام. كما دعا لتشكيل لجنة متابعة من نقابة الصحافيين اليمنية والاتحادين العربي والدولي للصحافيين، لوضع آلية لرصد وتوثيق الانتهاكات في حق الصحافيين، فضلاً عن تكثيف برامج السلامة المهنية للصحافيين اليمنيين العاملين في الميدان. يأتي ذلك في وقت قال فيه وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن «العشرات من الصحافيين والمراسلين والمصورين تعرضوا للإصابة والقتل من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية أثناء التغطيات الميدانية، وتعرض العشرات لمحاولة الاختطاف والتهديد، إلى جانب العشرات من حالات اعتداء ونهب لمقرات ومكاتب إعلامية، وحجب نحو 130 موقعاً إخبارياً يمنياً وعربياً ودولياً». وأضاف وزير الإعلام في الندوة التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافيين والاتحاد العام للصحافيين العرب ونقابة الصحافيين اليمنيين، والتي أدارها السفير الدكتور علي محمد مجور رئيس البعثة اليمنية في جنيف، على هامش الدورة الـ36 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف تحت شعار (واقع الإعلام اليمني بعد الانقلاب)، أن «العاصمة صنعاء ومنذ عام 2014 أصبحت مدينة خالية من الصوت الآخر والصحف المعارضة، بعد قرار ميليشيات الحوثي إغلاق كل الصحف الحزبية والأهلية، والسيطرة على القنوات الفضائية والإذاعات والمكاتب الإعلامية المرتبطة بها». ولفت الإرياني وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أن عام 2015 كان عام نزيف الدم الصحافي، وهو العام ذاته الذي قتل فيه 14 إعلامياً، وفقد نحو 630 صحافياً عملهم ونزح المئات من الإعلاميين بعد وضع الميليشيا الانقلابية يدها على كل المؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية، وإسكات الأصوات المعارضة لهم، وفرض خطاب أحادي، واستخدامه كسلاح للتعبئة والتحشيد، واعتبار كل من يخالفهم من الخونة. وأشار إلى أن الانقلابيين سيطروا على جميع وسائل الإعلام بعد أن دمروا ونهبوا جميع المؤسسات ووسائل الإعلام المعارضة لهم، حتى إن السلطة الشرعية لم يعد لديها أي منبر إعلامي في الداخل لتدافع فيه عن اليمنيين، ولذلك «طالبت الحكومة الدعم والمساندة من الأشقاء والأصدقاء، فكانت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، السباقة في دعم الإعلام الرسمي للدولة اليمنية، وفتح حدودها للصحافيين والإعلاميين المطاردين من قبل الميليشيات الحوثية، لأن بقاءهم في اليمن يجعلهم عرضة للاختطاف أو الاعتقال أو الاغتيال». وأكد الوزير الإرياني أن وسائل الإعلام التابعة للحكومة الشرعية تمكنت من إعادة تفعيل دورها وتبنى استراتيجية إعلامية تركزت على استعادة الدولة، التزاماً بالقيم التي أسست لها المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار رقم 2216، كما ركزت على مناهضة ومقاومة الخطاب الانقلابي ونزعته الآيديولوجية، وكشف سياسة التعبوية والتحشيدية التي اعتمدت الكراهية وبعث الأحقاد على أساس طائفي لتجذير حروب أهلية مستدامة في بعض الدول العربية، وتفجير الحروب لتهديم الحواضر العربية واستنزافها مادياً ومعنوياً، وجر المنطقة إلى حروب وصراعات مفتوحة تهدد المصالح الحيوية للعالم. وأشار إلى أن خطاب الانقلابيين تميز بمجموعة محددات واضحة أهمها النفس الإقصائي والعدائي ضد الخصوم، بل تعدى ذلك إلى التحريض بالقتل والتهديد المباشر وغير المباشر، وتحديداً ضد الصحافيين والمراسلين والنشطاء المدنيين والحقوقيين والسياسيين والإعلاميين. وتطرق وزير الإعلام إلى الدعوة المفتوحة التي أطلقها زعيم الحوثيين لمسلحيه لاستهداف الصحافيين، حيث قال في خطاب له إن «المرتزقة والعملاء من فئة المثقفين والسياسيين والإعلاميين أخطر على هذا البلد من المرتزقة المقاتلين في الميادين إلى جانب العدوان، ويجب على الجيش واللجان الشعبية التصدي لهم بحزم». وقال المخلافي إن مثل هذا الخطاب يأتي «بمثابة تحريض واضح ضد الصحافيين والمفكرين والسياسيين والنشطاء، وهو ما انعكس على الواقع، حيث عقب ذلك الخطاب صعّد المسلحون التابعون لحركته الميليشياوية عمليات ملاحقتهم ومطاردتهم ضد الصحافيين والمراسلين والمصورين والصحافة».

جامعة الإمام محمد بن سعود تُقصي المتأثرين بفكر «الإخوان»

الراي...(الرياض - رويترز، «سي إن إن عربية»)... قررت واحدة من أبرز الجامعات السعودية المتخصصة في العلوم الإسلامية عدم تجديد عقود عدد من المتعاقدين السعوديين وغير السعوديين بسبب ارتباطهم بأفكار جماعة «الإخوان المسلمين»، المصنفة إرهابية في المملكة. وجاء في بيان صادر عن مجلس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن مديرها الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل عضو هيئة كبار العلماء، وبعد «متابعة دقيقة ومستمرة»، أوصى بـ «عدم التجديد لبعض المتعاقدين السعوديين وغير السعوديين ممن هم متأثرون بفكر تنظيم (الإخوان) الإرهابي». وأوضح البيان أن القرار يشمل «كل من تأثر بأي فكر أو تنظيم إرهابي أو حزبي متطرف، مثل تنظيم (داعش) الإرهابي وتنظيم جماعة (الإخوان المسلمين) الإرهابية»، اللذين «كشفا عن غيّهما ونواياهما الخبيثة تجاه الأمة الإسلامية وشعوبها الآمنة والمستقرة». وحسب البيان، فإن القرار يشمل «المنتمين لتلك الجماعات أو الداعمين لمنهجهم الضال، أو المتعاطفين مع مذاهبهم في كل الأحوال والظروف، والمصغين للدعاة المتطرفين المعادين للسنة النبوية السنية السلفية الوسطية والذاهبين لمواطن تلك الجماعات الذين أفسدوا في الأرض». وحددت إدارة الجامعة معايير التأكد من هوية من يشملهم القرار، موضحة أن ذلك سيتم من خلال «ثبوت الوثائق والحقائق، والمشاركات الإعلامية المؤيدة لهذه الجماعات وغيرها، التي تم رصدها وثبوت تأثرهم بها، وتطبيق الأنظمة والتعليمات في حقهم وتنفيذ الأوامر المتعلقة بذلك»، ومؤكدة أن الهدف من ذلك هو «حماية عقول الناشئة والطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعة من تلك الأفكار الحزبية المنحرفة».

الجبير: هناك إجماعاً دولياً على أنّ إيران تتزعم رعاة الإرهاب في العالم

اللواء... أكد وزير الخارجية السعودية عادل الجبير من نيويورك "إن هناك اجماعاً دولياً على أنّ ايران تتزعم رعاة الإرهاب في العالم". وأضاف تعقياً على خطاب الرئيس الايراني حسن روحاني أنه "كان من المتوقع أن يؤدي الاتفاق النووي لوقف قدرات إيران ولكنها لا تلتزم بالاتفاق".

مناورات «خليج السلام» تنفذ فرضيات حماية منشآت نفطية

الدمام - «الحياة» .. نفذ المشاركون في التمرين الخليجي البحري المشترك (خليج السلام 6) ست فرضيات أمنية في مياه الخليج العربي شرق السعودية أمس، شملت مواجهة الاتجار بالبشر، وتهريب الأسلحة، والسطو المسلح، والصيد غير القانوني، والإرهاب البحري، والجريمة المنظمة في أعالي البحار، إضافة إلى فرضية لمواجهة عملية إرهابية تستهدف منشأة نفطية في عرض البحر. وشارك في تنفيذ الفرضيات كل من حرس الحدود السعودي، وخفر السواحل البحريني، والكويتي، بمساندة من طيران الأمن السعودي، وبحضور نائب المدير العام لحرس الحدود اللواء ركن بدر الجابري، وقائد خفر السواحل البحريني العميد بحري ركن علاء سيادي، وقائد القوات الكويتية المشاركة المقدم مساعد الشطي. وأعرب الجابري في كلمة له خلال ختام الفعاليات أمس عن شكره لقيادة التمرين، والمشاركين فيه على ما قدموه من جهد، وحضهم على الاستفادة القصوى من هذه التمارين في كسب المهارات وتبادل الخبرات. فيما أوضح قائد التمرين العميد بحري دليم القحطاني أن «خليج السلام 6» يهدف إلى ترسيخ مبدأ التعاون والتكامل في العمل الأمني المشترك، وتوحيد الجهود المبذولة في الميدان، إضافة إلى تنسيق وتنظيم المفاهيم والعمل بروح الفريق الواحد من خلال عدد من الخطط التكتيكية والفرضيات بسيناريوات تحاكي الواقع، أعدت نظراً إلى تعدد مصادر التهديد الأمني الذي يهدد دول مجلس التعاون الخليجي، ولاختبار الجاهزية والقيادة والسيطرة ومهمات الإسناد، وتبادل المعلومات بين الجهات الأمنية الخليجية على المستوى العملياتي، والمستوى الميداني لقوات حرس الحدود وخفر السواحل بدول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في تنفيذ التمرين.

الملك سلمان وولي العهد يستقبلان عبدالله غل

جدة – «الحياة» .. استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في جدة أمس الرئيس التركي السابق عبدالله غُل. وجرى خلال الاستقبال»تبادل الأحاديث حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك». وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، التقى غُل ليل الثلثاء.

ترمب يثني على جهود الأردن في مساعدة اللاجئين السوريين

نيويورك: «الشرق الأوسط»... أثنى الرئيس الأميركي دونالد ترمب على دور الأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، في استضافة اللاجئين السوريين، وأشاد بالعلاقة القوية بين البلدين. وقال ترمب لملك الأردن، في اجتماع ثنائي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: «أريد أن أشكركم على كل ما قمتهم به فيما يتعلق باللاجئين؛ من يعلم ماذا كان سيحدث من دونكم؟». في المقابل، أثنى ملك الأردن على الدعم الأميركي لبلاده «في هذه الأوقات الصعبة، وعلى العلاقة القوية» بين البلدين. كما ناقش الزعيمان أيضاً مكافحة تنظيم داعش، وغيره من الجماعات الإرهابية، فيما تعهد الملك عبد الله الثاني بدعم الجهود الأميركية في هذا الإطار. وقال العاهل الأردني لترمب إن «الإرهاب كارثة عالمية، ولكن الأردن سيكون بجانبك أنت وبلادكم دائماً». وفي أول كلمة له أمام الجمعية العامة الثلاثاء، شدّد ترمب على وجهة نظره من أنه من الأفضل تقديم المساعدات للاجئين في مناطقهم، بدلاً من إعادة توطينهم في مكان آخر. وسعى ترمب إلى وقف مؤقت لقبول الولايات المتحدة للاجئين، ولخفض عدد طالبي اللجوء الذين تستقبلهم بلاده. وكان حظر اللجوء في إطار أمر تنفيذي يمنع أيضاً الحصول على تأشيرات من سكان 6 دول ذات غالبية مسلمة، وسيتم مراجعة هذه السياسة في المحكمة العليا الشهر المقبل. وهناك نحو 738 ألف لاجئ يعيشون في الأردن، أغلبهم ينحدرون من سوريا، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية، نقلاً عن أرقام الأمم المتحدة.

أبو الغيط يبحث انعقاد القمة العربية ـ الأوروبية الأولى قريباً ودعا الصليب الأحمر إلى رفع المعاناة عن الأسرى الفلسطينيين

الشرق الاوسط..القاهرة: سوسن أبو حسين.. أجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عدة لقاءات في نيويورك أمس، مع عدد من المسؤولين الأوروبيين، واجتمع بشكل ثنائي مع وزير خارجية اليونان نيكوس كوتزايس، وبيتر سزيجارتو وزير خارجية المجر، وسكرتير عام «منظمة الأمن والتعاون في أوروبا» (OSCE) توماس جريمنجر. وقال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي للأمين العام للجامعة العربية، إن أبو الغيط ناقش مع المسؤولين، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، سبل تطوير التعاون وتطلع الجانب العربي لانعقاد القمة «العربية - الأوروبية» الأولى، خلال الفترة القريبة المقبلة، وذلك في ضوء المقترح المقدم من مصر لاستضافة هذه القمة. وأشار المتحدث إلى أن الأمين العام استعرض أيضاً آفاق تعاون الجامعة العربية، سواء على المستوى الثنائي، مع كل من اليونان والمجر، أو على المستوى المؤسسي، مع «منظمة الأمن والتعاون في أوروبا»، مع التأكيد على محورية صيغة «منتدى الحوار العربي - الأوروبي»... وأضاف المتحدث أن «أبو الغيط لفت إلى الموقف العربي من القضايا ذات الانعكاسات السياسية والاقتصادية والأمنية في إطار الإقليم الأوروبي، على غرار ظاهرة الإرهاب، وتدفقات اللاجئين والمهاجرين العرب، منوهاً بأهمية تفهم الجانب الأوروبي للأولويات والرؤى العربية، وذلك في إطار السعي للتوصل إلى أرضية مشتركة مناسبة حول هذه الموضوعات». من جهة أخرى، بحث أبو الغيط مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورر، الوضع الإنساني في عدد من الدول العربية، والبرامج الحالية التي تنفذها المؤسسة، خصوصاً فيما يتعلق بحماية المدنيين والأسرى الفلسطينيين، وكذلك في سوريا وليبيا واليمن، فضلاً عن تنظيم الدورات التدريبية وورش العمل المشتركة، وتوفير الدعم الفني من اللجنة الدولية للصليب الأحمر لبناء قدرات الكوادر العربية، في مجال التعامل مع الشؤون الإنسانية في إطار النزاعات المسلحة.. كما حثّ الأمين العام على ضرورة تدخل الصليب الأحمر بشكل مستمر لرفع المعاناة عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحقهم، التي تمثل خرقاً واضحاً وصريحاً لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، ولقواعد القانون الدولي الإنساني.



السابق

مقتل 3 جنود روس باشتباكات مع «داعش»......ولادة متعسرة اليوم لـ«مجموعة الاتصال» الخاصة بسوريا.. اجتماع الـ5 الكبار في مجلس الأمن ورفض أميركي لانضمام طهران...انتخابات «فيدرالية شمال سوريا» برقابة أميركية ـ روسية وحشود تركية وتوقع تشكيل برلمان و «حكومة» بداية العام المقبل....استمرار القصف وتراجع المعارك بين حماة وإدلب واغتيال قياديين في «هيئة تحرير الشام»..واشنطن سلمت أكراد سوريا طائرات طلبتها أنقرة وتركيا ترسل قوات خاصة إلى حدود إدلب..معركة الرقة في ربع الساعة الأخير.. موسكو: «قسد» فتحت سدوداً على الفرات لعرقلة قوات النظام...هزيمة مزدوجة لـ «داعش» في الرقة ودير الزور..المعارضة تتجه لتسليم «معبر نصيب» إلى النظام..336 غارة روسية - سورية على ريفي حماة وإدلب....دي ميستورا يعرض خرائط «تقسيم ناعم» لسورية....لافروف: ننتظر من واشنطن تحركات ملموسة ضد «النصرة»....

التالي

مبادرة معصوم تفرمل استفتاء كردستان والسعودية تُحذّر من مخاطره...كركوك.. نقطة ساخنة قبل استفتاء الاستقلال في كردستان...السعودية تدعو بارزاني إلى التراجع عن الاستفتاء والعبادي يحذر من «فتح باب الدماء على مصراعيه» وإيران تلوّح بورقة «الحشد» وتركيا تهدد بعقوبات «غير عادية» على كردستان....بارزاني: مفاوضات الاستقلال ستجري بعد الاستفتاء... رئيس إقليم كردستان قال إن شعبه لن ينسى مشهد «شهداء» القصف الكيماوي....معصوم يلتقي بارزاني في السليمانية بحثاً عن مخرج لاستفتاء كردستان....انتقاد قرار التمديد لمفوضية الانتخابات...

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,884,226

عدد الزوار: 7,770,890

المتواجدون الآن: 0