القوات السعودية تحبط تسللا للميليشيات..السعودية: اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن...الحوثيون يلوحون بصفقة مع «الإصلاح».. البرلمان يعقد أولى جلساته نهاية أكتوبر في عدن.. ومقتل مسؤول إمدادات الانقلابيين بقصف للتحالف..21 صحافياً يمنياً يعانون في معتقلات الحوثي..مسقط تتعهد مساعدة هادي لوقف القتال..خليفة أوبراين يتهم الحوثيين بعرقلة المساعدات...الجبير يشارك في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد «داعش»...الجبير: قطر ساهمت في الفوضى والفتن...عبدالله بن زايد: الدول الأربع تستهدف وقف دعم قطر الجماعات الإرهابية..البحرين: جدية قطر مرهونة بالتزامها بالمطالب.. وقضية فلسطين «سياسية بامتياز»...روسيا تدعو أطراف الأزمة الخليجية للجلوس إلى طاولة المفاوضات ..الأمن الأردني يدهم مقراً لحزب «جبهة العمل» التابع لـ«الإخوان»...

تاريخ الإضافة الأحد 24 أيلول 2017 - 6:53 ص    عدد الزيارات 2206    التعليقات 0    القسم عربية

        


القوات السعودية تحبط تسللا للميليشيات..

عكاظ..أحمد الجبيلي (الشريط الحدودي) ... تصدت القوات السعودية لمحاولات تسلل واقتراب من الشريط الحدودي، وتمكنت من رصد وتقدم نحو 40 عنصرا من الميليشيات وقصفتهم بالراجمات والمدفعية وقضت عليهم، كما دمرت ٥ قاذفات صواريخ كورنيت مضادة للدروع وقاذفات أر بي جي، ٣ هاونات متوسطة وصغيرة، ٤ مدافع ومستودع مدفعية متنوعة ومستودع ألغام أرضية، وإحراق ٩ دراجات نارية و١٣ جهاز اتصال، وقضت على نحو 150 عنصرا من هذه الميليشيات خلال ثلاثة أيام. وتمكنت قوات الجيش اليمني بالمنطقة العسكرية الخامسة، مسنودة بقوات التحالف من فرض السيطرة الكاملة على أجزاء واسعة من وادي بن عبدالله الواقع جنوب حرض الحدودية، ونفذت هجوما مباغتا على المواقع التي كانت تحت سيطرة الميليشيات، استعادت خلاله أجزاء واسعة منه.

السعودية: اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن

الراي.. (كونا) ... أعلن تحالف إعادة الشرعية لليمن أنه تم اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلق من الأراضي اليمنية بإتجاه الأراضي السعودية مساء الأمس السبت. وقال الناطق الرسمي لقوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي إنه في تمام الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي (السابعة بتوقيت غرينتش) اكتشفت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي انطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة حيث تم اعتراضه دون وقوع أي خسائر. وبين أن قوات التحالف الجوية قامت في حينه باستهداف موقع الإطلاق. وأضاف المالكي أن «السيطرة على الأسلحة الباليستية من قبل المنظمات الإرهابية ومنها (ميليشيا الحوثي) المسلحة يمثل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي». وأكد أن استمرار الميليشيات المسلحة باستهداف المدن بالصواريخ الباليستية أكبر دليل على استمرار تهريب الأسلحة إلى الداخل اليمني وخصوصا من ميناء الحديدة والواقع تحت سيطرة الانقلابيين.

الحوثيون يلوحون بصفقة مع «الإصلاح».. البرلمان يعقد أولى جلساته نهاية أكتوبر في عدن.. ومقتل مسؤول إمدادات الانقلابيين بقصف للتحالف

عكاظ...أحمد الشميري (جدة).. أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس (السبت) أن البرلمان سيعقد أولى جلساته في عدن نهاية شهر أكتوبر القادم، موضحا أن عودته إلى عدن ليست مرتبطه بزمن معين. وسخر هادي في حوار مع «قناة العربية» من زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، قائلا: «إنه مختفٍ في كهوف صعدة ينتظر نزول المهدي المنتظر كي يتحركا معا». من جهة أخرى، قتل 18 عنصرا من الانقلابيين أمس (السبت)، في قصف للتحالف العربي على تعزيزات لهم في منطقة شعب اللبن بحجة، كما قتل مسؤول إمداد الميليشيات الحوثية أبو أمجد الجبري مع 23 من مرافقيه في قصف للتحالف في جبهة حرض خلال اليومين الماضيين. وهاجم رئيس تحرير صحيفة «الهوية» محمد العماد، المقرب من زعيم الحوثيين، نجل شقيق المخلوع طارق صالح والصحفي نبيل الصوفي، متهما إياهما بـ«البلطجة». وكشف العماد في تسجيل اطلعت عليه «عكاظ» أمس، أن الحوثيين اتفقوا مع المخلوع على التخلى تدريجياً عن قيادة الحزب للأمين العام عارف الزوكا، لكن تبين أن الأخير لا يمتلك قرار نفسه وأن هناك من يتحكم فيه من أمثال طارق صالح وغيره، واصفاً الزوكا بـ«الدمية». وأشار إلى فشل الحوثيين في إجراء تغييرات في حزب المؤتمر وعزل المخلوع، وأضاف أن المخلوع بمساعدة وزير الداخلية في حكومة الانقلاب اللواء محمد القوسي، يقف وراء عدم تمكين الحوثيين من السيطرة الكاملة على الحرس الجمهوري ونقل القوات إلى الجبهات. وأعرب عن استياء الحوثيين من تشكيل أقارب المخلوع لكتائب سرية في صنعاء، تنفذ عمليات اغتيال القيادات التي كانت ترشحها لقيادة الحرس الجمهوري، وألمح العماد إلى أن الحوثيين بصدد عقد صفقة مع حزب «الإصلاح» نكاية في المخلوع. من جانب آخر، ذكرت مصادر إعلامية يمنية، أن الحوثيين أنشأوا في صعدة معسكرات تدريب جديدة لأطفال دون موافقة أهلهم. من جهة ثانية، أكد التحالف اليمني لرصد الانتهاكات أن الميليشيات الانقلابية تستخدم الأموال التي نهبتها من قوت الشعب اليمني وحقوقه واحتياجاته في تأجيج الفتن والصراعات، والإنفاق على تغذية الإشكالات، ما زاد من تفاقم الأزمة سوءا. وأوضح عضو التحالف فؤاد محمد في كلمته أمام الدورة 36 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن اليمن الذي تمزقه الحروب والاقتتال غارق في التهجير والدماء والانتهاكات المتلاحقة لحقوق الإنسان.

21 صحافياً يمنياً يعانون في معتقلات الحوثي

الشرق الاوسط..عدن: عرفات الأهدل ... يعاني الصحافيون اليمنيون، والصحافة عموماً في اليمن، وضعاً مأساوياً وتراجعاً كبيراً في أداء رسالتها منذ الانقلاب على الشرعية قبل 3 سنوات من قبل ميليشيات الحوثي وصالح، التي بسطت سيطرتها الكاملة على وسائل الإعلام الحكومية ونكَّلت بوسائل الإعلام الحزبية والمستقلة (الأهلية)، منذ اللحظات الأولى للانقلاب. وفي الوقت الذي كانت الأصوات فيه تطالب بإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين لدى ميليشيات الحوثي وصالح، ارتفع عدد المعتقلين، الأسبوع الماضي، إلى 21 صحافياً معتقلاً، بعد أن قامت ميليشيات الحوثي باعتقال عدد من الصحافيين المؤيدين للانقلاب، وتحديداً من الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح. ورغم التوجيهات التي أعلنها المتمرد صالح الصماد، رئيس ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» بإطلاق سراح الصحافي والأستاذ الجامعي، يحيى عبد الرقيب الجبيحي، الذي حكمت عليه محكمة حوثية بالإعدام بسبب آرائه المناوئة للانقلاب، وباقي الصحافيين المعتقلين، فإن تلك التوجيهات الانقلابية لم تجد طريقها للتنفيذ، حتى اللحظة، إلى جانب صحافي هو محمد المقري، ما زال معتقلاً منذ أكثر من عام ونصف العام لدى تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت، وقد اختطف المقري من قبل التنظيم المتشدد قبل أن تتمكن قوات الشرعية، بدعم قوات التحالف، من تحرير مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت في أبريل (نيسان) 2016، من قبضة التنظيم. ووفقاً لنبيل الأسيدي، عضو مجلس نقابة الصحافيين، فإن «أغلب المعتقلين لدى الميليشيات يتعرضون للتعذيب والإرهاب النفسي ومصابون بكثير من الأمراض، فيما ترفض الميليشيات معالجتهم أو عرضهم على الأطباء ووصلتنا معلومات قبل أيام بأن تلك الميليشيات منعت عنهم الزيارة»، ويضيف الأسيدي لـ«الشرق الأوسط» أن الصحافي المخضرم يحيى الجبيحي المحكوم بالإعدام «يعاني من وطأة لمرض والربو وتدهور في صحته وكذلك عبد الرحيم محسن الذي اختطفته الميليشيات أثناء تلقيه العلاج في أحد مستشفيات مدينه الراهدة وقد دخل في غيبوبة، أكثر من مرة، بسبب التعذيب والتحقيق المستمر». وعلق النقابي الأسيدي على إعلان الصماد العفو عن الصحافيين المعتقلين، وأكد، أولاً، أنه لم يتم تنفيذ ذلك الإعلان العلني، وقال: «بالنسبة لما قاله الصماد بأن هناك عفواً عاماً عن الصحافيين وإطلاق سراحهم بما فيهم الصحافي الجبيحي، فإننا نؤكد أن هذا حق للصحافيين وليس مكرمة، لأن اختطافهم واعتقالهم من قبل الميليشيات هو الجرم وتلك الميليشيات هي المجرمة ومرتكبه الانتهاكات، ومع ذلك ما زلنا ننتظر صدق وعودهم بالإفراج عن الصحافيين ومنحهم الحرية التي يستحقونها». وخلال الأسبوع الماضي، قادت نقابة الصحافيين ووزارة الإعلام اليمنية بقيادة الوزير معمر الإرياني، وعدد من المنظمات الحقوقية، حملة وتحركات في جنيف السويسرية على هامش مؤتمر حقوق الإنسان، ويؤكد الأسيدي أنه كان لتلك التحركات»، من قبل عدد من الجهات المهتمة بالحريات الصحافية حضور مهم في فعاليات مجلس حقوق الإنسان وأقيمت كثير من الندوات والمؤتمرات والوقفات التضامنية مع الصحافيين، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ومحاسبة كل من قام بالانتهاكات وإيقاف حكم الإعدام والإفراج عنه، وقد تمثلت تلك التحركات في إقامة «عدد من الفعاليات من قبل الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب ونقابة الصحافيين وبحضور مهم من وزارة الإعلام اليمنية، بالإضافة إلى ندوة عن الحريات الصحافية، أقامها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، وكذلك ندوة أقامتها منظمه سام للحقوق والحريات، بالإضافة إلى عشرات المداخلات قدمتها نقابه الصحافيين عن أوضاع الصحافيين في الجانب الصحي والإخفاء القسري والتعذيب وغيرها من القضايا التي تمس الوضع الصحافي». وعانى ويعاني الصحافيون العاملون في اليمن، وتحديداً مراسلي وسائل الإعلام الدولية، من مصاعب جمة ومخاطرة كبيرة أثناء خوضهم مهمة نقل الحقائق، وهنا يدلي الصحافي محمد القاضي، مراسل «سكاي نيوز عربية» لـ«الشرق الأوسط» بشهادة حول عمله طوال عامين في مدينة تعز، التي تعد من البؤر الساخنة في الحرب، فيقول: «من خلال تجربتي الشخصية في تغطية الحرب في مدينة تعز على مدى أكثر من عامين، كانت المعاناة كبيرة بسبب المخاطر المتعلقة بالانتقال إلى جبهات القتال. أنا شخصياً نجوتُ من الموت عدة مرات أثناء تغطية المواجهات في عدة جبهات، مثل معركة معبر الدحي الذي مثل رمزا لوحشية وقسوة الحصار حيث تعرضت للإصابة، وكدت أفقد حياتي. التحرك في خطوط النار وتحت رحمة القصف والقناصة كان تحدياً كبيراً ومخاطرة كبيرة. عدد من الزملاء المصورين فقدوا حياتهم في تعز، ما يعكس أنها البيئة الأخطر للصحافة والصحافيين»، ثم يردف القاضي: «عشنا وما زلنا نعيش أوقاتاً مرعبة بسبب قصف الحوثيين، إذ إننا مثل بقية سكان المدينة عرضة للموت بسبب هذه القذائف المجنونة، التي بالطبع لم تعد بتلك الكثافة كما كانت في السابق، الصحافي الذي يعيش في مدينة محاصرة وتعيش حربا منذ أكثر من عامين يتعرض لما يتعرض له المواطنون من مآسٍ وتحديات وصعوبات في التنقل. قبل فتح منفذ الضباب، اضطررت إلى تسلق جبل طالوق مرة على الأقدام وأخرى بالسيارة، لكي أخرج من المدينة. كان العبور في تلك الطريق الوعرة عنوانا لوحشية الحصار»، ويمضي الصحافي القاضي إلى القول: «كما أن العيش في مدينة تعيش انفلاتا وتدهورا أمنيا كبيرين يمثل أيضاً تحديا وصعوبة لنا كصحافيين، إذ إن ذلك يجعل تحركك محدودا، وأيضاً محفوفا بالمخاطر، وإجمالا رغم أنني افتخر بتجربتي الصحافية في تغطية الحرب في مدينة منكوبة ومحاصرة لأكثر من عامين، التي أعتبرها تجربة مهمة على المستوى الشخصي وفريدة على المستوى المهني، فإن ذلك كان ثمنه باهظا، على جميع المستويات. لكن تمكننا من نقل حقيقة الوضع العسكري من الخطوط الأمامية». وكانت نقابة الصحافيين اليمنيين رصدت أكثر من 130 حالة انتهاك طالت الحريات الصحافية خلال النصف الأول من العام 2017، واستهدفت تلك الانتهاكات نحو 195 صحافياً ومؤسسة إعلامية، وضمنها حالات قتل واعتداءات وتهديد ومصادرة وإيقاف عن العمل وتعذيب وحالات شروع بالقتل، إضافة إلى قرصنة على المواقع الإخبارية الإلكترونية، إلى جانب مصادرة مقتنيات الصحافيين وجرجرتهم إلى المحاكم بطريقة غير قانونية، وفقاً لما أعلنته النقابة أخيراً. ولعل الأمر اللافت، أخيراً، أن بطش ميليشيات الحوثيين طال الكتاب والصحافيين المقربين من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، فقد جرى، الأسبوعين الماضيين، اعتقال 4 صحافيين، 3 منهم من المقربين من صالح، والرابع من الموالين للحوثيين، ولكنه انتقد، في عدد من المنشورات، سلوك جماعته، فكان مصيره الاعتقال. وبحسب مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، فإن توجه الانقلابيين أو إعلانهم المزعوم، حتى اللحظة، بالعفو عن الصحافيين المعتقلين والمحكومين والإفراج الذي لم يتم إلى الآن، جاء عقب ضغوط دولية على الجماعة الانقلابية من قبل دول ومنظمات، هددت بتصنيفهم ضمن الجماعات الأكثر خطورة على حرية الصحافة في العالم، كما هو الحال مع «داعش»، وفقاً للمصادر. ويقول محمد هشام باشراحيل، مستشار وزير الإعلام اليمني لـ«الشرق الأوسط» إن «الوسط الصحافي في اليمن لم يشهد انتهاكات لحقوق الصحافيين، وبالذات حقهم الإنساني الأساسي في الحياة، مثل ما حصل في مناطق سيطرة الانقلابيين منذ عام 2015، لقد شهدنا حالات تعذيب بحق الصحافيين أفضت إلى الوفاة وحالات اختطاف وتعذيب وضرب وترهيب وصلت إلى ترهيب أطفال وأسر الصحافيين، وكذلك سرقة معدات وأصول مؤسسات إعلامية، عندما نتحدث عن الصحافيين في اليمن فقد انتهك الانقلابيون الدستور والقانون وجميع الأعراف والتقاليد حتى تلك الأعراف القبلية لم تردع أولئك الذين أتوا مبشرين بالنظام والقانون وكانوا أول من انقلب عليه». وللصحافة اليمنية تاريخ طويل مع الانتهاكات التي تعرضت لها إبان حكم علي عبد الله صالح لليمن على مدى 3 عقود ونيف، ولم تنعتق إلا لسنوات قليلة، وهي السنوات التي تلت قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو (أيار) عام 1990، ثم ما لبثت الحرية التي تمتعت بها، بعد الوحدة، وإن تقلصت، بشكل كبير، عقب الحرب في صيف عام 1994، وهي الحرب التي خاضها صالح وحلفاؤه ضد الحزب الاشتراكي والجنوب وتكللت بنصره، لكن حقبته لم تخلُ من الاعتقالات للصحافيين والمحاكمات والزج بهم في غياهب السجون والمعتقلات، إذ إنه كان يعتقد، وما زال، أن عدوه الأول والأخير هم المتعلمون وفي مقدمتهم الصحافيون، حسبما يقول المراقبون.

مسقط تتعهد مساعدة هادي لوقف القتال

صنعاء - جمال محمد { نيويورك، الرياض - «الحياة» .. أكد الوزير العُماني المكلف الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله موقف بلاده الداعم اليمن لتجاوز تحدياته «كي يعود فاعلاً وداعماً، وامتداداً لأشقائه وجيرانه». وقال بن علوي بعد لقائه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في نيويورك، إن مسقط «ستعمل مع الرئيس بما يؤدي إلى وقف نزف الدم، وإرساء السلام الذي يستحقه الشعب اليمني». وأعلن الجيش اليمني مصرع 170 مسلحاً من ميليشيات جماعة الحوثي وعلي صالح خلال الأيام الثلاثة الماضية، في مديرية «حرض» بمحافظة حجة قرب الحدود مع السعودية. وذكر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة أن «الميليشيات استلمت خلال الأيام الثلاثة الماضية، جثث 170 مسلحاً في مديرية حيران المحاذية لمديرية حرض، قبل أن يتم توزيع الجثث على مستشفيات حجة». وكانت قوات التحالف العربي، نفذت أخيراً عمليات عسكرية نوعية لتأمين الشريط الحدودي بين المملكة العربية السعودية واليمن، وكبدت الميليشيات خسائر بشرية ومادية فادحة. كما تصاعدت المعارك بين قوات الجيش الوطني والميليشيات، وسط استمرار التقدم الميداني للجيش اليمني، مسنوداً بطيران التحالف. وذلك وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، بينما دعا تحالف يمني لرصد الانتهاكات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الـ36 إلى استعادة أموال يمنية نهبها الحوثي، وإعادة توظيفها في إعادة إعمار البلاد. ورصد تقرير أصدره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، 5500 جريمة وانتهاك حوثي ضد المدنيين في صنعاء منذُ اجتياحهم العاصمة في 21 أيلول (سبتمبر) 2014. وأوضح التقرير الصادر عن مركز العاصمة الإعلامي أن الانتهاكات شملت عمليات قتل وإصابة لحقت بالمدنيين خلال ثلاث سنوات على أيدي الميليشيات، إضافة إلى جرائم خطف وتعذيب في السجون، ونهب وسلب ممتلكات عامة. من جهة ثانية، أعلن الأمين العام المساعد لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالعزيز حمد العويشق، أن دول المجلس «قدمت مساعدات لليمن تجاوز حجمها 15 بليون دولار خلال السنوات العشر الماضية». وأكد «الدور الريادي لمجلس التعاون في تقديم الدعم لمساعدة الشعب اليمني على تجاوز الأزمة التي يمرّ فيها». وشارك العويشق نبايةً عن الأمين العام لدول المجلس، في الاجتماع حول الوضع الإنساني في اليمن الذي نظّمته الأمم المتحدة كرئيس مشترك إلى جانب السويد وهولندا أوّل من أمس، على هامش أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأوضح المسؤول الخليجي أن المساعدات الإنسانية المقدّمة لليمن منذ عام 2015 حتى آب (أغسطس) الماضي، «تخطت ثلاثة بلايين دولار»، موضحاً أن «تعهدات الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية في دول مجلس التعاون لهذه السنة، داخل خطة الاستجابة الدولية تجاوزت 450 مليون دولار، وزادت على 2.7 بليون دولار خارج خطة الاستجابة».

خليفة أوبراين يتهم الحوثيين بعرقلة المساعدات وقال إنهم أعاقوا حركة موظفي مكافحة الكوليرا... ووصف سلوكهم بـ«غير المقبول»

نيويورك: «الشرق الأوسط» .. اتهم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الجديد مارك لوكوك، ميليشيات الحوثي وصالح، بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها. وأفاد لوكوك في اجتماع رفيع المستوى حول اليمن عقد بمقر الأمم المتحدة أول من أمس الجمعة، بأنه «في كثير من الأحيان تقوم السلطات الفعلية في صنعاء بتأخير أو عرقلة وصول المساعدات الإنسانية»، بحسب بيان نشره مركز أنباء الأمم المتحدة على موقعه الرسمي ونقلته «العربية. نت»، وأضاف أنه تتم «عرقلة تحرك العاملين في المجال الإنساني بما في ذلك ما يتعلق بالاستجابة لمرض الكوليرا». وشدد المسؤول الأممي الذي خلف ستيفن أوبراين الوكيل السابق، على أن عرقلة الحوثيين لوصول المساعدات الإنسانية «غير مقبولة». من ناحيته، دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي الدول المانحة والمنظمات الدولية إلى رفع تعهداتها لسد الفجوة في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لبلاده. وشدد الوزير المخلافي وفق ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) على ضرورة إعادة النظر «في آلية توزيع المساعدات الإغاثية بالتنسيق مع الحكومة الشرعية وتلافي أخطاء الماضي... لافتاً إلى أن الميليشيا دأبت على العبث بتلك المساعدات وبيعها في السوق السوداء على حساب المحتاجين في المناطق المتضررة»، مؤكدا على أهمية فصل الوضع الإنساني عن الجانب السياسي باعتبار الأزمة الإنسانية نتيجة مباشرة للانقلاب على الشرعية... مشدداً على أهمية دعم جهود السلام وممارسة الضغط على الانقلابيين للقبول بمقترحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن الأخيرة بشأن ميناء ومدينة الحديدة وآلية تحصيل وصرف رواتب موظفي الدولة باعتبارها خطوة لبناء الثقة، والبناء عليها لتحقيق تسوية سياسية تنهي معاناة الشعب اليمني. ونوه المتحدثون إلى ضرورة دعم جهود الحل السياسي في اليمن، كون الأزمة الإنسانية من صنع الإنسان، وبالتالي فإن الحل السياسي كفيل بإنهاء معاناة الناس. الجدير بالذكر أن احتياجات خطة الاستجابة الإنسانية تتطلب 2.3 مليار دولار، بينما وصل التمويل إلى 1.1 مليار دولار قبل الاجتماع الحالي، وهو ما يعني أن فجوة التمويل لا تزال أكثر من 50 في المائة. وتبقى السعودية أكبر المانحين لليمن، إذ رصدت بحسب تصريحات مسؤولي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إجمالي المبالغ المرصودة لليمن 8.2 مليار دولار في مختلف القطاعات الإنسانية والتنموية ولليمنيين في داخل السعودية والنازحين، إلى جانب الودائع والمساعدات النقدية.

الجبير يشارك في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد «داعش»

نيويورك – «الحياة» .. شارك وزير الخارجية رئيس وفد المملكة العربية السعودية إلى اجتماعات الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة عادل بن أحمد الجبير في اجتماع وزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك أمس، وذلك بحضور عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف. إلى ذلك، وقع وزير الخارجية ونظيره البوروندي، آلان إيميه نياموتويه، في مقر الأمم المتحدة أمس، وفق وكالة الأنباء السعودية، اتفاقاً عاماً للتعاون بين حكومتي المملكة وبوروندي. كما حضر الجبير غداء عمل وزاري حول اليمن في مقر بعثة المملكة المتحدة في الأمم المتحدة، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، محمد آل جابر. والتقى الجبير أمس وزير خارجية الكونغو الديموقراطية، ليونارد أوكيتودنو، ووزير خارجية غامبيا حسين دابو، وعقد لقاءً ثنائياً مع وزير خارجية فيتنام فام بينه مينه. وجرى خلال تلك اللقاءات بحث العلاقات المشتركة والقضايا الإقليمية والدولية، إضافة إلى المواضيع المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. من جهة ثانية، نوّه الجبير بالمكانة الدولية المرموقة التي باتت تحتلها السعودية، مشيداً بمناسبة اليوم الوطني الـ87 بما تحقق من تطور في شتى المجالات خلال العقود التسعة الماضية منذ أن تم توحيدها على يد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - ومن بعد أبناؤه البررة، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

الجبير: قطر ساهمت في الفوضى والفتن

نيويورك - «الحياة» ... أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن على إيران التزام القوانين والمواثيق الدولية ومبادئ حسن الجوار، إن «أرادت أن تكون عضواً في المجتمع الدولي». وقال الجبير في كلمة المملكة العربية السعودية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، إن منطقة الشرق الأوسط «تعيش حالة غير مسبوقة من التوتر والأزمات المتواصلة نتيجة لسياسة إيران العدوانية». وأضاف أن إيران «دولة راعية للإرهاب شكلت الميليشيات الإرهابية المسلحة واغتالت الديبلوماسيين واعتدت على البعثات الديبلوماسية فضلاً عن إثارة الفتن الطائفية والتدخل في شؤون دول المنطقة واحتلالها الجزر الإماراتية الثلاث». وشدد على أن الدول الأربع اتخذت موقفها من قطر لأنها دعمت الإرهاب ومولته و «بعدما استفحل الأمر وأصبح يهدد أمن دولنا». وشدد على أن «سلوك إيران العدواني يشكل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والمعاهدات الدولية وقرارت مجلس الأمن ما جعل إيران تحت طائلة العقوبات الدولية». وأكد أنه على إيران «التزام القوانين الدولية ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول إن أرادت أن تكون عضواً في المجتمع الدولي». وقال الجبير إن «مجتمعنا يواجه اليوم أحد أكبر التحديات التي تهدد أمنه واستقراره متمثلاً بالإرهاب الذي يضرب بأطنابه أرجاء العالم في تحدٍ لكل القوانين والقيم الإنسانية». وأضاف أن المملكة «تقف بكل حزم في مواجهة التطرف والإرهاب بكل أشكاله وصوره وأياً كان مصدره، وتحاربه من دون تردد من جوانبه المالية والفكرية والأمنية إضافة الى انخراطها في كل الجهود الدولية الرامية الى مكافحة التطرف والإرهاب على كل المستويات، وآخرها استضافة قمة عربية- إسلامية- أميركية» في أيار (مايو) الماضي. وأكد أن القمة أكدت «في شكل قاطع على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التطرف والإرهاب وقطع التمويل عنه». وأضاف أن أزمة قطر «تدخل في شكل رئيسي في إطار سياستنا الحازمة في مكافحة التطرف والإرهاب وتجفيف منابع تمويله في ظل ما تمارسه الدوحة من سياسات داعمة له مالياً ونشر خطاب العنف والكراهية وإيوائها المطلوبين». وقال إن قطر «ساهمت في نشر الفوضى وإثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، ومن هذا المنطلق جاء موقفنا حازماً الى جانب أشقائنا في الإمارات والبحرين ومصر ضد السياسات القطرية، بعدما استفحل الأمر وأصبح يهدد أمن دولنا». وأكد أن الموقف الذي اتخذته الدول الأربع «يطالب قطر بكل وضوح التزام المبادئ والقوانين الدولية في مكافحة الإرهاب بما في ذلك التزام تعهداتها في اتفاق الرياض لعام 2013 والاتفاق التكميلي عام 2014، وهي مطالب مشروعة». وفي شأن الأزمة السورية قال الجبير إن لا سبيل لإنهاء هذه الأزمة إلا من خلال حل سياسي بناء على بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254. وقال إن المملكة فتحت منذ بداية الأزمة «أبوابها لإيواء مئات آلاف السوريين ليس بصفتهم لاجئين في مخيمات، بل كإخوة وأشقاء يتمتعون بكل التسهيلات لممارسة حياتهم الطبيعية، والاستفادة من جميع الخدمات الطبية والتعليمية». وقال إن «انقلاب ميليشيات الحوثي - علي صالح على الشرعية في اليمن وبدعم من إيران يشكل تهديداً لأمن واستقرار هذا البلد المجاور الشقيق، ولهذا استجابت دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن لدعوة حكومة اليمن الشرعية لإنقاذ الشعب اليمني واستعادة دولته وفق ما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة». وأضاف أن العمل العسكري في اليمن «لم يكن خياراً كما أنه لم يكن وليد اللحظة بل جاء بعد جهود سياسية حثيثة تهدف الى الحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته الوطنية وسلامته الإقليمية». وجدد تأكيد دعم المملكة الكامل للعملية السياسية في اليمن ووقوفها خلف مساعي الأمم المتحدة عبر مبعوثها، الرامية الى بلوغ الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني. وقال إن المملكة «تدرك حجم المعاناة الإنسانية لأشقائنا في اليمن ولم تتوان عن الوقوف الى جانب الأشقاء اليمنيين حيث بلغ حجم المساعدات التي قدمتها المملكة في السنوات الأخيرة ما يزيد على 8 بلايين دولار الى اليمن شملت كل الجوانب الإنسانية والطبية والإنمائية التي قدمت عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومنظمات الأمم المتحدة بما في ذلك نحو 67 مليون دولار لمواجهة الكوليرا». وشدد الجبير على أن «النزاع العربي- الإسرائيلي يظل أطول نزاع تشهده المنطقة في تاريخنا الحاضر بكل ما يحمله من مآس وآلام ومعاناة إنسانية وإننا لا نرى مبرراً لاستمرار هذا النزاع خصوصاً في ظل التوافق الدولي حول الحل القائم على دولتين والمستند الى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وصولاً الى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». وأشار الى أن «توافر الإرادة الدولية الجادة من شأنه ترجمة مبادئ الحل الى واقع ملموس». وقال إن المملكة «تشعر بقلق بالغ وتدين بشدة سياسة القمع والتهجير القسري الذي تمارسه حكومة ميانمار ضد طائفة الروهينغا المسلمة بما يتنافى مع القيم الإنسانية والقوانين الدولية». وأضاف أن «هذه المأساة الإنسانية تستلزم منا التحرك العاجل لإيقافها في إطار المبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة». وأكد أنه فيما تستمر المملكة في مطالبة حكومة ميانمار باحترام التزاماتها وحماية حقوق الإنسان من دون تمييز، فإنها ستستمر في تقديم الدعم الإنساني للمتضررين من الروهينغا.

عبدالله بن زايد: الدول الأربع تستهدف وقف دعم قطر الجماعات الإرهابية

نيويورك - «الحياة» .. أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن العامل المشترك في أزمات المنطقة يتمثل في «السياسة الإيرانية العدائية والتوسعية القائمة على التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتسليح الجماعات الإرهابية على غرار حزب الله والجماعات الأخرى في العراق وسورية ولبنان واليمن والسعودية والبحرين» وسواها. وشدد على أن هدف «الدول الأربع» من العقوبات على الدوحة تستهدف وقف دعمها الإرهاب. وقال الشيخ عبدالله في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن إيران تستمر في استغلال أزمات العالم العربي لتأجيج النزاعات والتطرف مشدداً على ضرورة أن تدرك إيران ضرورة تغيير سياساتها «لإعادة العلاقات السوية مع الخليج العربي». وشدد على موقف الإمارات «الثابت والشرعي بالتمسك بسيادتها على الجزر الإماراتية الثلاث التي احتلتها إيران، منتهكة بذلك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، إما طوعاً أو باللجوء الى الوسائل السلمية لحل النزاعات الدولية». وقال إنه على رغم مرور عامين على الاتفاق النووي مع إيران «لا مؤشر على تغيير إيران سلوكها في المنطقة أو تخليها عن طموحاتها النووية» من خلال مواصلتها تجاربها الصاروخية، مؤكداً تأييد بلاده «مواصلة تقويم الاتفاق وشروطه». وشدد على ضرورة «محاسبة الدول الممولة للإرهاب»، ما دفع الإمارات الى جانب المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين الى اتخاذ «تدابير تهدف الى وقف دعم قطر للجماعات الإرهابية ودفعها الى تغيير سلوكها الذي يسعى الى زعزعة استقرار المنطقة». وأكد التزام الدول الأربع «مصالحها وأمن الخليج العربي» مشيراً الى أن «تحالف البعض مع أنظمة إقليمية غايتها تقويض السلم في العالم العربي والعالم هو رهان خاسر». كذلك أكد ضرورة «وضع نهاية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، الذي يجعل الشاب العربي عرضة للاستغلال من الجماعات الإرهابية» وعلى جعل أولوية المنطق تتمثل في «تعزيز السلام والاستقرار». وقال إن سبب الأزمات في المنطقة هو «الإرهاب والتطرف والتدخل المستمر في السياسات الداخلية للدول، والسياسات العدائية المدفوعة للهيمنة من قبل أنطمة تقدم الدعم للجماعات الإرهابية والمتطرفة»، داعياً الى «حماية الشرعية ومواجهة نشر الفوضى التي تسعى إليها بعض الدول». كما أكد ضرورة حماية المكتسبات التنموية في المنطقة «وعدم السماح لأي طرف بتقويض الاستقرار، وإلا سنكتفي بإدارة الأزمات في سورية وليبيا واليمن والصومال»، مشدداً على أن «إعادة الاستقرار في هذه الدول سيكون ممكناً فقط بوقف التدخل في الشأن العربي وقطع الدعم عن الجماعات الإرهابية والمتطرفة». وأطلق دعوة الى «الوقوف معاً لرفض التطرف والإرهاب بكل أشكاله كضرورة لا بديل عنها، مشيراً الى أن قمة الرياض كانت تاريخية في كل المقاييس بخاصة في الحضور الواسع وحضور الرئيس الأميركي» فيها، وعلى أن «مخرجاتها خير دليل على وحدة الصف العربي والإسلامي لمحاربة الإرهاب والتصدي لجذوره». وقال إن «التخلص من الإرهاب ليس بالأمر السهل، وتحرير مدن عربية كالموصل في العراق والمكلا في اليمن دليل للمجتمع الدولي على ما يمكن تحقيقه حين توحد الجهود لمكافحة هذه الآفة». وأضاف أن «تعنت المتمردين الحوثيين في اليمن» أدى الى «تعطيل الجهود الإغاثية»، مؤكداً استمرار بلاده العمل بجد «ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الحكيمة، على المسارين السياسي والإنساني، لتلبية الاحتياجات للشعب اليمني وإعادة الاستقرار الى اليمن». وقال إن المنطقة تمر في «منعطف تاريخي بين من يتطلعون للمستقبل من جهة، وقوى الظلام والتخريب والفوضى» وهو ما يتطلب «التكاتف تحت مظلة مشتركة للقضاء على جذور التطرف والإرهاب والتصدي للدمار في منطقتنا».

البحرين: جدية قطر مرهونة بالتزامها بالمطالب.. وقضية فلسطين «سياسية بامتياز»

عكاظ (النشر الإلكتروني).... أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن قطر إذا كانت جادة في الحوار فيجب أن تلتزم بالمطالب الواردة في بيان اجتماع القاهرة في يوليو الماضي، مبيناً أن الدول الأربع اتخذت قرار قطع العلاقات مع قطر بعد صبر طويل على دعمها الإرهاب والترويج في إعلامها لخطاب الكراهية والتطرف، وأن الإجراءات المتخذة ليست موجهة ضد الشعب القطري. وأوضح آل خليفة في كلمة البحرين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم (السبت) أن تثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط يتطلب إرادة سياسية مشتركة، مشدداً على أنه لم يعد مقبولا اليوم أن يكون بيننا دول مارقة تهدد الأمن والسلم وتدعم التطرف والإرهاب وتنشر الكراهية. وكشف آل خليفة أن النظام الإيراني يدعم عددا من التنظيمات الإرهابية منها حزب الله اللبناني والميليشيات الانقلابية في اليمن، مضيفاً أن إقامة علاقات طيبة مع إيران مرهون بعدم تدخلها في الشؤون الداخلية للدول ووقف دعمها للإرهاب. وجدد آل خليفة تأكيده على دعم البحرين وتأييدها للحكومة الشرعية في اليمن، موضحاً أننا لسنا مع طرف يمني دون آخر، ولكننا دون التدخل الخارجي. وأكد آل خليفة أن قضية فلسطين ليست دينية بل سياسية بامتياز، سياسة احتلال وسلب حقوق لابد أن ترد لأصحابها وعلى إسرائيل أن تعي ذلك، مبدياً ترحيبه بالخطوة التي اتخذتها الفصائل الفلسطينية لإنهاء الخلاف. وقال آل خليفة:«إن قيادة البحرين تحافظ على نهجها الراسخ في تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة».

روسيا تدعو أطراف الأزمة الخليجية للجلوس إلى طاولة المفاوضات .. لافروف: إعادة التفاوض على «النووي» تعني عدم احترامه.. أوباما وضع قنبلة موقوتة في العلاقات الأميركية - الروسية

الراي...نيويورك - وكالات - دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أطراف النزاع الخليجي للجلوس إلى طاولة الحوار من أجل التوصل الى حل توافقي. وقال لافروف في مؤتمر صحافي عقده ليل أول من أمس على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك «على هذه الدول إن تتفاوض في ما بينها»، في إشارة الى النزاع بين الدول الأربع (السعودية والامارات والبحرين ومصر) وقطر. وأشار الى ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالات بقادة المنطقة في مسعى لايجاد حل للأزمة، مضيفاً انه «خلال جميع اتصالاتنا واجتماعاتنا بعثنا رسالة واضحة تتعلق بهذه الدول التي تتبادل الاتهامات وتتحدث عن اتفاق العام 2014 السري بينها، وأن الاتفاق جرى انتهاكه، وينبغي على هذه الدول الجلوس إلى طاولة المفاوضات والسعي لإيجاد حلول مقبولة منها، وينبغي مراجعة هذه الهواجس وسبل التعامل معها بما يطمئن كل الأطراف، وأعتقد بأنه يمكن تحقيق هذا». وفي ملف آخر، حذر لافروف واشنطن من محاولة إعادة التفاوض على الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الكبرى، معتبراً أن ذلك «سيعني عدم احترامه». وقال «من الخطأ خلط الحابل بالنابل خصوصاً عندما يتعلق الامر بموضوع بمستوى تعقيد الاتفاق النووي الايراني»، مشيراً إلى أن «روسيا ليست الجهة الوحيدة التي تقول بضرورة انقاذ» هذا الاتفاق، بل إن «هذا ما قالته الدول الاوروبية (الموقعة) جميعها... وأغلبية الدول الاعضاء في مجلس الامن». وأقر لافروف بأن العديد من الدول «لديها قلق متنوع الطابع» بشأن دور إيران في المنطقة، لكن «هذا القلق يجب ان يعالج في الأطر المقررة لهذا الغرض». وتطرق الوزير الروسي إلى ملف العلاقات الشائكة بين بلاده والولايات المتحدة، مؤكداً أن المسؤولين الاميركيين فشلوا في التوصل الى اي دليل يثبت تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية الاميركية الاخيرة. وقال إن الادعاءات لفّقتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما «بدفع من الانتقام» لتسميم العلاقات المستقبلية بين الولايات المتحدة وروسيا. وأضاف «لقد وضعوا قنبلة موقوتة في العلاقات الاميركية - الروسية ولم أكن أتوقع ذلك من (اوباما) حائز جائزة نوبل للسلام». وأشار إلى انه طلب من نظيره الاميركي ريكس تيلرسون تقديم الدليل على أن الكرملين تدخل بشكل سري لدعم الحملة الانتخابية للرئيس الاميركي الحالي دونالد ترامب. واضاف ان تيلرسون رد عليه بأن الادلة ضمن تحقيق سري، ملمحا بسخرية الى انه لو كان هناك أدلة فعلية لكان تم تسريبها. وقال لافروف «الآن تراوح العلاقة الثنائية مكانها...وتراجعت علاقاتنا بسبب هستيريا معاداة روسيا».

الأمن الأردني يدهم مقراً لحزب «جبهة العمل» التابع لـ«الإخوان»

الشرق الاوسط..عمان: محمد الدعمة.... دهمت قوات الأمن الأردنية أمس مقر حزب «جبهة العمل الإسلامي» في مدينة إربد 85 كلم شمال العاصمة عمان طالبة تسليم المقر سلمياً لجمعية «الإخوان المسلمين» المرخصة، وفق ما أكد مصدر أمني. وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن الإجراء الأمني جاء تنفيذاً لقرار محافظ إربد رضوان العتوم بتسليم مقر الحزب لجماعة الإخوان المرخصة. ورفضت قيادة حزب «جبهة العمل الإسلامي» قرار محافظ إربد تشميع مقر فرع الحزب في منطقة إربد الأولى الكائن في المجمع الإسلامي بعد قرار سابق له بتسليم المبنى الذي يضم مقر جماعة «الإخوان المسلمين» في إربد (غير مرخصة ومحظور نشاطاتها) إلى جمعية جماعة الإخوان المسلمين المرخصة حديثاً، حيث يواصل أعضاء الحزب بحضور المكتب التنفيذي اعتصامهم داخل مقر الفرع رفضاً لتسليمه. وكانت قوة أمنية برئاسة نائب محافظة إربد داهمت مقر فرع حزب «جبهة العمل الإسلامي» في إربد بدعوى وجود قرار من المحافظ بتشميع مقر الفرع جنوب مدينة إربد بالشمع الأحمر، وأن تلجأ الأطراف إلى القضاء لحل النزاع، وذلك خلال لقاء عقدته الهيئة العامة للحزب بحضور الأمين العام للحزب محمد الزيود، وأعضاء المكتب التنفيذي للحزب، حيث رفض أعضاء الحزب مغادرته، وأعلنوا اعتصاما في مقرهم وعقد هيئة عامة مفتوحة، مطالبين «أصحاب القرار العقلاء التدخل لإيقاف هذه المجزرة والإجرام القانوني». ورفضت إدارة الحزب تسليم المقر؛ كونه مستأجراً بعقد رسمي مصدق، معتبرين هذا الإجراء مخالفا للقانون والدستور «ويمثل اعتداء صارخاً على الحريات؛ كونه اقتحاماً لمقار حزب محصن بالقانون، ويمنع دخوله إلا بقرار قضائي قطعي». وأكد الناطق الإعلامي للحزب مراد العضايلة رفض الحزب تسليم مقر الفرع إلا بقرار قضائي، مشيراً إلى أن قرار إغلاقه مخالف للقانون؛ كون المقر يعود لحزب سياسي مرخص بموجب القانون الذي ينص على أن مقار الأحزاب وممتلكاتها مصونة ولا يجوز الاعتداء عليها. وفيما أشار نائب الأمين العام للحزب نعيم الخصاونة إلى أن قرار محافظ إربد جاء بعد مفاوضات جرت صباح أمس بين قيادة الحزب ونائب المحافظ، الذي طلب منهم تسليم المقر، غير أنهم رفضوا الطلب؛ كون الحزب لديه عقد إيجار قانوني ينتهي في 2020، ولا يحق لأي جهة إخلاؤه دون قرار قضائي. وقال: «أكدت قيادة الحزب من جهتها لنائب المحافظ أن الحزب ليس طرفاً في النزاع القائم مع جمعية الإخوان المرخصة حديثاً وجماعة الإخوان المسلمين، وأنه حزب مرخص وفق القانون». وتابع الخصاونة حديثه بالقول: «لكن في حال تم إجبارنا على إخلاء المبنى بالقوة، فإننا سنلتزم بسلميتنا المعهودة». وكان حزب «جبهة العمل الإسلامي» فرع إربد الأول دعا أعضاءه وهيئته العامة لجلسة طارئة أمس احتجاجاً على قرار محافظ إربد تسليم «المجمع الإسلامي» الذي يضم مقر فرع حزب جبهة العمل الإسلامي في إربد الأولى ومقر شعبة جماعة الإخوان المسلمين، إلى جمعية «الإخوان المسلمين» حديثة الترخيص وطلبه من القائمين على المبنى الواقع جنوب مدينة إربد تسليمه بالكامل، مما اعتبره الحزب تجاوزاً للقضاء ،في ظل تسجيل قضية في المحكمة حول ملكية المبنى، وما زالت منظورة ولم يتم الحكم بها. وكانت جمعية جماعة «الإخوان المسلمين» حصلت على ترخيص من قبل الحكومة الأردنية في مارس (آذار) 2015 لسحب البساط عن جماعة «الإخوان المسلمين» الأم بعد أن اتهم أنها مرتبطة مع قيادات الجماعة في الخارج، وهو ما نفته الجماعة أكثر من مرة، وقامت السلطات الأردنية بإغلاق مقار الجماعة وتشميعها بالشمع الأحمر، وتسليم عدد منها إلى جمعية الإخوان المسلمين حديثة الترخيص، حيث لم تستطع الجمعية الحديثة استيعاب كوادر الجماعة وضمهم إليها، مما أثار حفيظة إدارة الجمعية واللجوء إلى الحكومة لمساعدتها بالسيطرة على أملاك الجماعة. فيما توجه معظم كوادر الجماعة السابقة للعمل تحت مظلة حزب جبهة العمل الإسلامي، والقيام بالنشاطات السياسية تحت مسمى الحركة الإسلامية.



السابق

أكراد سوريا يتنفسون الصعداء بعد الانتخابات... والعرب منقسمون.. بدء فرز الأصوات في اقتراع فيدرالية الشمال..الفلتان الأمني يجتاح مناطق النظام.. ماذا يحدث في حماة؟..لافروف يدعو حلفاء المعارضة إلى مغادرة سوريا بعد هزيمة «داعش» وربط الوجود الروسي بالحل السياسي....مبادرتان عسكرية ومدنية في إدلب تسابقان القصف الروسي وموسكو تقصف فصيلاً معارضاً تدعمه أنقرة..إستراتيجية الغرب الجديدة ترتكز على «إبقاء الأسد في البَردْ».. فرنسا تتقدم لقيادة كتلة أوروبية تربط إعادة إعمار سورية بخروج رئيس النظام...«سورية الديموقراطية» تسيطر على غاز دير الزور...غارات مكثفة تستهدف آخر مدينة يسيطر عليها «داعش» شرق الرقة..تكثيف القصف على خان شيخون وريف إدلب الشرقي...تهجير "قسري" جديد.. اتفاق على خروج أهالي وفصائل حي القدم باتجاه إدلب.....

التالي

توقعات بان غالبية المصوتين سيقولون "نعم"... استقلال الكرد سينهي عقوداً من الظلم..إقليم كردستان: استفتاء الاستقلال غداً والتفاوض مع بغداد بعد التصويت.. بدء اقتراع المغتربين ... وبارزاني يعلن موقفه النهائي اليوم...نجل طالباني يعلن تأجيله ثم يتراجع وبارزاني يؤكد موعده والتحالف الوطني العراقي يشدد على رفض الاستفتاء...اجتماعان لمجلسي الوزراء والأمن القومي بإشراف إردوغان وإجراءات تركية سرية ضد استفتاء كردستان..تركيا تلوّح بالقوة ضد كردستان وتحذّر من «حريق»: سنتحدث مع بارزاني بلغة... يفهمها جيداً..مقتل 3 مقاتلين أكراد وإصابة 5 في انفجار جنوب مدينة كركوك...الأكراد واستفتاء الاستقلال.....«النجباء» ميلشيات إيران لفتح طريق بغداد - دمشق - بيروت.....


أخبار متعلّقة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,872,969

عدد الزوار: 7,770,678

المتواجدون الآن: 0