صالح «ينسف» القرار الأممي الخاص باليمن..الحوثيون يتجاهلون «الثورة الأم»... ويحتفلون بذكرى الانقلاب..مقتل ضابط إيراني في صعدة.. والانقلابيون يحجبون رواتب المعلمين.. والمدارس تتوقف...مصرع قائد عمليات الربوعة التابع للمليشيا الإنقلابية و 10 آخرين بمنطقة باقم الحدودية...قطر: لا ندعم «الإخوان» أو أي تنظيمات إرهابية...بعد أشهر من الأزمة... قطر مستعدة للحوار..الكويت تأمل بانعقاد القمة الخليجية في موعدها...مبادرة الكويت لحل أزمة الخليج مستمرة «حتى تطوى صفحتها»..مغردون سعوديون: الملك ينتصر لقيادة المرأة... وواشنطن ترحب بالقرار التاريخي...بأمر أصدره الملك سلمان... ووفقاً لضوابط شرعية قرار تاريخي يسمح للنساء في السعودية بقيادة السيارة..خادم الحرمين: المملكة حصن قوي وستظل محافظة على ثوابتها...الرياض بادرت بإنشاء مؤسسات للحوار والسلام..أبوظبي تكشف عن مشروع مدينة فضائية بقيمة 136 مليون دولار...

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 أيلول 2017 - 5:17 ص    عدد الزيارات 2291    التعليقات 0    القسم عربية

        


صالح «ينسف» القرار الأممي الخاص باليمن..

الراي..صنعاء - «الجزيرة.نت»، «العربية.نت» - أعلن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عدم اعترافه بالقرار الأممي إزاء اليمن، كما هاجم السعودية التي تقود التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن. وقال، في كلمة له ليل أول من أمس، إنه لا يعترف على الإطلاق بالقرار الأممي رقم 2216، معتبراً أنه «قرار حرب»، كما أشار إلى أنه لا يعترف أيضاً بمخرجات الحوار الوطني، التي قسمت اليمن إلى أقاليم، ورفض المبادرة الخليجية. وتأتي تصريحات صالح في الوقت الذي يحاول فيه المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ إعادة إحياء المفاوضات على أساس القرارات الدولية والمبادرة الخليجية، في محاولة جديدة لحل الأزمة التي نجمت عن انقلاب الميليشيات على الشرعية. وفيما ترحّم على قتلى شركائه في الانقلاب (الحوثيين) الذين احتلوا صنعاء قبل 3 سنوات، هاجم صالح بشدة الرئيس عبد ربه منصور هادي، مضيفاً أن «صنعاء هي عاصمة اليمن الموحد ولا يبقى فيها إلا الموحدين والمدافعين عن الثورة ولا مكان لهادي فيها». من ناحية أخرى، اتهم وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر الحوثيين بقتل نحو 12 ألف شخص منذ بدء الحرب في البلاد، لافتاً إلى أنهم قاموا بتجنيد أكثر من 20 ألف طفل ونهب أكثر من 223 قافلة لمعونات إغاثية. إلى ذلك، أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة لحج، جنوب اليمن، عن ضبط خلية إرهابية خططت لتنفيذ عمليات ضد مقار أمنية في مدينة الحوطة، عاصمة المحافظة، فيما أعلنت وزارة الحرس الوطني السعودية عن استشهاد أحد عناصرها جراء إصابته في الربوعة، القريبة من الحدود مع اليمن.

الحوثيون يتجاهلون «الثورة الأم»... ويحتفلون بذكرى الانقلاب.. وزير الثقافة اليمني لـ«الشرق الأوسط»: «26 سبتمبر» تتعرض لضربات منذ نصف قرن... مسلحون مؤيدون للحكومة الشرعية يحتفلون بالذكرى الـ 55 لثورة {26 ديسمبر} في مدينة تعز أمس (رويترز)

عدن: عرفات الأهدل.... تجاهل الانقلابيون الحوثيون وشريكهم علي عبد الله صالح الاحتفال بالذكرى الـ55 لـ«ثورة 26 سبتمبر» التي انطلقت عام 1962. ودأب اليمنيون على الاحتفال بالذكرى طوال العقود الماضية، غير أن الحوثيين نظموا فعاليات خاصة بما سموها «ثورة 21 سبتمبر»، وهي الذكرى الثالثة للانقلاب على الشرعية في 2014. واحتفل اليمنيون، أمس، بذكرى «26 سبتمبر»، وسط قيود مشددة من قبل الانقلابيين، الذين عمدوا إلى إلغاء النظام الجمهوري وتحويله إلى نظام يشبه نظام ولاية الفقيه في إيران، الداعم الرئيسي للمتمردين الحوثيين. ويصف وزير الثقافة اليمني، مروان دماج، ما يحدث في اليمن منذ الانقلاب بأنه «امتداد للثورة المضادة على (ثورة سبتمبر)». وقال دماج لـ«الشرق الأوسط» إن «الثورة اليمنية تتعرض لمؤامرات متعددة منذ ستينات القرن الماضي وحتى اللحظة، وما انقلاب (سبتمبر 2014) إلا نموذج موسع وأوضح لهذه الثورة المضادة الهادفة لإجهاض نضالات اليمنيين على مدى عقود من أجل التأسيس لدولة النظام والقانون، وليس لدولة القيود التي تضرب في أرجل الثوار»، وأشار دماج إلى «محاولات كثيرة طوال العقود الخمسة الماضية للارتداد عن الثورة بأكثر من طريقة ولبوس». وقال إن «اليمنيين لن يتنازلوا قيد أنملة عن نظامهم الجمهوري، وهو نظام مسالم ومرحب به من دول الإقليم، رغم اختلاف أدوات وطريقة الحكم، لكنه هو الأنسب لليمن، والأكثر مناسبة للجيران، ولا يشكل أي خطر من أي نوع عليهم، على العكس مما يشكله الانقلابيون الحوثيون من خطورة على اليمن ونظامه وعلى الأنظمة في دول الإقليم، نظرا لأنه مدعوم من قوى إقليمية خطرة على السلم الاجتماعي في الإقليم والعالم»، وفقا لتعبير الوزير دماج، الذي أضاف: «تعرضت (ثورة 26 سبتمبر) 1962 لحروب ومؤامرات وخيانات منذ يومها الأول. ومنذ اللحظة الأولى للثورة لم تتوقف محاولات الطمس والتحريف والتشويه وتزوير المحتوى». ويكاد يجمع المراقبون والمحللون السياسيون على أن اختيار تاريخ 21 سبتمبر (أيلول) موعدا لاجتياح العاصمة صنعاء، كان الهدف منه مسح وطمس هوية الثورة اليمنية في شمال البلاد، بدليل الاحتفالات الباذخة بمناسبة الذكرى الثالثة للانقلاب، على حساب إهمال الثورة الأم لليمنيين. ويقول المحلل السياسي اليمني، ياسين التميمي، إن «(ثورة 26 سبتمبر) هي الضحية الأولى للدورة الأهم من العنف التي تعصف بالبلاد»، مضيفا، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «من بين ترتيبات كثيرة لإعادة صياغة المشهد اليمني والصراع السياسي العنيف على السلطة، كانت ترتيبات المتمردين الحوثيين هي القضاء على (ثورة 26 سبتمبر) 1962. وعلى النظام الجمهوري الذي أنتجته هذه الثورة، وتصفية الحساب معها ومع كل محمولاتها السياسية»، مؤكدا أن اختيار الحوثيين هذا الشهر «موعدا لاقتحام صنعاء، كان بهدف طَي صفحة هذه الثورة، وهو ما يحصل اليوم أو يكاد، لكنني لا أزال على يقين بأن الصحوة الجمهورية التي تحققت اليوم كفيلة باستعادة روح الجمهورية من جديد، ويقيني أن ذلك سيتحقق، ولكن بعد تضحيات كبيرة فرضها انغراس الميليشيا الإمامية في جسد الدولة اليمنية»، وقال التميمي إن «الحوثيين نجحوا في الانقضاض على إرث الجمهورية، ولكنهم يضعون اليمنيين أمام اختبار لا سابق له، وهذا يعني أننا بانتظار الجولة الحقيقية من الحرب على تقرير مصير الدولة اليمنية، خصوصا أن الأزمة التي تعصف بالبلاد بدأت تتحرر من المفاهيم المتداخلة والأفكار المشوشة التي تسلل من خلالها الحوثيون إلى جسد الدولة».

مقتل ضابط إيراني في صعدة.. والانقلابيون يحجبون رواتب المعلمين.. والمدارس تتوقف

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) ... سخر وزير الدولة في الحكومة الشرعية صلاح الصيادي أمس (الثلاثاء)، من إعلان المخلوع علي صالح عدم اعترافه بالقرار 2216، مؤكداً أن المخلوع تمرد على القرارات الدولية ورفض بناء الدولة منذ تحالفه مع الحوثي ومشاركته في الانقلاب. وقال الصيادي في تصريح إلى «عكاظ»، إن المخلوع فقد عقله منذ أحداث دار الرئاسة عام 2011 وأصبح يفكر بعقلية جنونية، ويتعمد تحويل اليمن إلى موطن للعصابات ومركز لتصدير الإرهاب، ولكن أوهامه لن تتحقق، وأضاف أن المخلوع بات محاصراً من الميليشيات ويلقي ما يفرض عليه منذ فترة طويلة، وقراره ليس بيده ولا يستطيع إنقاذ نفسه فكيف يمكن أن يحقق ما يتحدث عنه؟... وكان المخلوع قال في خطاب مساء أمس الأول إنه لا يعترف على الإطلاق بالقرار الأممي رقم 2216، زاعما أنه قرار حرب، كما أعلن عدم اعترافه بمخرجات الحوار الوطني، ورفضه للمبادرة الخليجية، ما يؤكد خضوعه تماما للحوثيين. على صعيد آخر، أوقفت جميع المدارس في صنعاء والمدن التي تسيطر عليها الميليشيات العملية التعليمية أمس، بسبب رفض الانقلابيين صرف الرواتب. وأوضح مسؤولون في نقابة المهن التعليمية لـ«عكاظ»، أنه كان من المقرر تسجيل الطلاب هذا الأسبوع وبدء التدريس الأسبوع القادم، لكن استمرار رفض الميليشيات صرف مرتبات المعلمين المتأخرة منذ أكثر من عام دفعهم إلى تصعيد الإضراب، وأفاد المسؤولون أن المعلمين تلقوا تهديدات من وزير التعليم في حكومة الانقلاب شقيق زعيم الحوثيين يحيى بدر الدين الحوثي، بإجراءات عقابية وقمعية، لكن المعلمين ضربوا بها عرض الحائط. إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية يمنية في محور علب بمحافظة صعدة مقتل 62 مسلحاً انقلابياً خلال شهر سبتمبر؛ بينهم 12 مسلحا وضابطان أحدهما إيراني قتل أمس الأول (الإثنين) في قصف للتحالف على مقر قيادي لهم بمنطقة باقم. وذكر المركز الإعلامي لقيادة المحور في بيان له أمس، أن قائد عمليات الربوعة (إيراني الجنسية) ومسؤول العمليات الهجومية المدعو أبو الكرار الصعدي قتلا مع 12 مسلحا إثر غارة لطيران التحالف العربي. من جهة أخرى، استعاد اليمن قطعا بحرية وزوارق كانت موجودة لدى جيبوتي بعد أن احتجزتها عام 2015 أثناء محاولة ضباط الفرار بها. من جهة ثانية، كذب مصدر مسؤول في الدائرة الإعلامية والثقافية لحزب التجمع اليمني للإصلاح، ما تحدث عنه رئيس تحرير صحيفة «الهوية»، القيادي الحوثي محمد العماد في تسجيل مصور رصدته «عكاظ»، عن عزم جماعته عقد صفقة مع حزب الإصلاح. وقال المصدر في بيان حصلت «عكاظ» نسخة منه: لا صحة لوجود صفقة مع الحوثيين، معتبراً أن تلميح القيادي الحوثي يأتي في إطار الكيد السياسي. وأكد أن موقف الإصلاح المؤيد للشرعية والمناهض لتحالف الانقلاب واضح وثابت ولا يحتمل التشكيك.

مصرع قائد عمليات الربوعة التابع للمليشيا الإنقلابية و 10 آخرين بمنطقة باقم الحدودية

عكاظ..واس (صعدة)... لقي عدد من عناصر الميليشيا الإنقلابية مصرعهم في مديرية باقم الحدودية شمال محافظة صعدة اليمنية بينهم قائد عمليات الربوعة "أجنبي الجنسية"، ومسؤول العمليات الهجومية. وأكدت مصادر بالعمليات المشتركة لموقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية اليوم (الثلاثاء) أن قائد عمليات الربوعة، قًتل إلى جانب مسؤول العمليات الهجومية المكنى أبو الكرار الصعدي و 10 آخرين، إثر غارة لطيران التحالف العربي الليلة الماضية. وقالت تلك المصادر : إن الغارة التي سقط فيها قائد عمليات الربوعة، استهدفت اجتماعاً كان يترأسه في منزل بمنطقة آل زماج في المحافظة تم تدميره بالكامل على رؤوسهم . وفي ذات السياق أكد مصدر عسكري بعمليات محور علب أن أكثر من 50 عنصراً من المليشيا لقوا مصرعهم، منذ مطلع الشهر الحالي في معارك بين الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية. وأكد المصدر للموقع أن صرعى المليشيا قتلوا خلال عمليات تسلل حاولوا تنفيذها باتجاه مواقع الجيش الوطني بين جبل سبحطل وتبة الخزان والتباب السود في مندبة وجبل الشعير وخشم البكرة .

قطر: لا ندعم «الإخوان» أو أي تنظيمات إرهابية... محمد بن عبد الرحمن: كيف نُنفق مليارات لمحاربة الإرهاب ثم نرعاه؟

الراي..كتب - عبد العليم الحجار ... أكد وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده لا تدعم جماعة «الإخوان المسلمين» أو أي تنظيمات إرهابية مثل «القاعدة». جاء ذلك في مقابلة أجراها الوزير القطري مع قناة «فوكس بيزنس» الأميركية الأسبوع الماضي، وتداول ناشطون على الانترنت مقاطع محددة منها بشكل كثيف، أمس، على خلفية النقاش المحتدم في شأن «الإخوان». وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن: «سواء كان الأمر يتعلق بتنظيم (القاعدة) أو (الإخوان المسلمين) وأي منظمة إرهابية أخرى، فإن قطر لا تقدم الدعم لها. وبالنسبة لجماعة (الإخوان) فإنها شكلت حزباً سياسياً وكان في سدة الحكم لفترة معينة من الزمن وهو الآن أصبح جزءاً من الماضي. ونحن دعمنا الحكومة آنذاك» (في إشارة إلى مصر). وأضاف أن «قطر دولة وليست حزباً سياسياً، ونحن لا نربط دعمنا لحكومة أي دولة بمن يتولون الحكم فيها أو بمن هو الحزب الحاكم». وإذ اعتبر أن الدول العربية الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) المقاطعة لبلاده لم تقدم أي أدلة على اتهاماتها، تساءل الوزير: «كيف تُنفق قطر مليارات الدولارات في سبيل مكافحة الإرهاب من ناحية فيما ترعى هذا الإرهاب وتدعمه من ناحية أخرى مع أنه يشكل خطراً عليها وعلى العالم بأسره»؟ وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن يشير خصوصاً إلى مشاركة بلاده في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب في سورية والعراق. في سياق متصل، أكد وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي، أمس، أن بلاده «مستعدة لحوار بنّاء ومباشر... وحل الخلافات في وجهات النظر»، بينها وبين الدول الأربع. وفي إشارة إلى الإجراءات المتخذة ضد قطر، قال المريخي في كلمة له خلال الاجتماع الوزاري لـ «حركة عدم الانحياز»، الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن «الواقع الدولي أثبت أن الإجراءات الأحادية باتت تشكل إحدى التحديات الخطيرة للسلم والأمن الإقليمي والدولي، وتمثل تهديداً لمنظومة الأمن الجماعي».

بعد أشهر من الأزمة... قطر مستعدة للحوار

اللواء... أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي استعداد دولة قطر للحوار البناء والمباشر بشأن المزاعم التي تثار ضدها وحل الخلافات في وجهات النظر. وقال المريخي في بيان له، إن "دولة قطر تؤكد رفضها القاطع للإجراءات الأحادية القسرية لكونها غير قانونية، وتتعارض مع مبادئ ومقاصد الميثاق"، مشيرا إلى أنه "ستتم مواصلة دعم كافة الجهود التي تساهم في تحقيق الأهداف التي أُنشئت من أجلها الأمم المتحدة، وتوظيف قدرات دولة قطر للعمل مع الشركاء في المجموعة الدولية لمواجهة التحديات المشتركة، وصون السلم والأمن الدوليين". ولفت الوزير القطري الانتباه إلى الحصار البري والبحري والجوي الذي تتعرض له بلاده، مشددا على أنه يفتقد لأي أساس قانوني، ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وللمواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وأضاف أنه على الرغم من أن دولة قطر قادرة على مواجهة تلك الإجراءات القسرية الأحادية، فإن المساهمات الإيجابية الملموسة للدوحة على المستوى الدولي في مختلف المجالات، تدفعها إلى مواصلة الشراكة مع المجتمع الدولي حيال احترام الصكوك الدولية وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة، ومواجهة أي انتهاك للقانون الدولي.

الكويت تأمل بانعقاد القمة الخليجية في موعدها

الحياة...الكويت - أحمد غلاب ... أعربت الكويت مجدداً عن سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر، وقالت إن دورها كوسيط في الأزمة «لم ينتهِ، وأنها لن تتخلى عن دورها إزاء الأزمة الخليجية وتطلعها إلى موقف خليجي موحد»، معتبرة أن الخلافات بين دول خليجية وعربية مع قطر «خلافات مؤسف أن تحدث بين أشقاء». وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله في تصريحات على هامش حفلة أقامتها السفارة السعودية ليل الإثنين لمناسبة اليوم الوطني السعودي، إن بلاده «ستستمر إلى أن ترى هذا الخلاف قد طويت صفحته»، معرباً عن أمله بانعقاد القمة الخليجية في موعدها، وأكد أن ثقة بلاده «كبيرة جداً بأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي وأشقائنا في مصر أيضاً بأن يتجاوزوا هذا الخلاف، وأن يبدأوا بفتح صفحة جديدة للعلاقات ما يمكنهم من التفرغ لمواجهة تحديات عديدة ومتصاعدة في هذه المرحلة». وتابع: «نحن لم نفقد الأمل ودائماً متفائلون في الوصول إلى ما يعزز لحمة الموقف الخليجي ووحدته وصلابته»، ودعا الجارالله إلى «التهدئة الإعلامية في شأن الأزمة الخليجية»، معرباً عن التطلع إلى «أن نرى إعلاماً متزناً وواقعياً وذا صدقية، ولدينا كل الثقة بإعلامنا للوصول إلى هذه المرحلة وأن يحقق لنا هذا الطموح والأمل». إلى ذلك، رفعت قبيلة آل مرة القطرية شكوى إلى الأمم المتحدة «ضد انتهاكات حكومة الدوحة التعسفية بحق أبنائها، طوال العقدين الماضيين، منذ انقلاب حمد بن خليفة على نظام والده والإطاحة به، واستقبل مكتب الأمم المتحدة في جنيف أول من أمس ملف الشكوى الرسمية، التي تضمنت اتهام السلطات القطرية بممارسة سلسلة من الجرائم، بما فيها تجريدهم من الجنسية، وطردهم من ديارهم، ونزع حقوقهم الكاملة، والمعاملة غير الإنسانية بحق أبنائهم، وتهميش أفراد قبيلة الغفران من آل مرة تحديداً، مطالبين بتدخل عاجل من جانب الأمم المتحدة لمساعدتهم في استعادة حقوقهم المشروعة».

مبادرة الكويت لحل أزمة الخليج مستمرة «حتى تطوى صفحتها»

دبي - «الحياة» ...أكدت الكويت اليوم (الثلثاء) أنها لن تتخلى عن دورها أزاء الأزمة الخليجية وأن جهودها متواصلة لاحتواء «هذا الخلاف المؤسف بين الأشقاء»، في إشارة إلى قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في حزيران (يونيو) الماضي لدعمها الارهاب وتمويله. موقف الكويت التي يقود أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح مبادرة لرأب الصدع الخليجي، جاء على لسان نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله مساء أمس (الاثنين) على هامش احتفال نظمته السفارة السعودية في الكويت بمناسبة العيد الوطني الـ87، ونشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم. وقال الجار الله: «الكويت لن تتخلى عن دورها إزاء الازمة الخليجية وتطلعها إلى موقف خليجي موحد. الكويت في كل مناسبة تعلن عن مواصلة جهودها لاحتواء هذا الخلاف المؤسف بين الأشقاء، وستستمر إلى أن ترى هذا الخلاف قد طويت صفحته». وأضاف: «ثقتنا كبيرة جداً في أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، بأن يتجاوزوا هذا الخلاف وأن يبدؤوا بفتح صفحة جديدة للعلاقات ما يمكنهم من التفرغ لمواجهة تحديات عدة ومتصاعدة في هذه المرحلة». وتابع: «نحن لم نفقد الأمل ودائماً متفائلون بالوصول إلى ما يعزز لحمة الموقف الخليجي ووحدته وصلابته»، مؤكداً أن الوساطة الكويتية «لم تفشل وهناك محاولات واجتهادات من الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب لنرى حلاً سريعاً لهذه الأزمة». وعن الدعم الذي حظيت به وساطة الكويت، قال الجارالله: «الوساطة حظيت بدعم وتأييد دوليين وغير مسبوقين نتيجة مصداقية السياسة الخارجية الكويتية وللمكانة المرموقة لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح»، مشيراً إلى أن هذه الوساطة «أصبحت استحقاقاً دولياً وليس كويتياً». ودعا الجار الله الى التهدئة الاعلامية بشأن الأزمة الخليجية، معرباً عن التطلع الى «أن نرى إعلاماً متزناً وواقعياً وذا مصداقية ولدينا كل الثقة بإعلامنا للوصول إلى هذه المرحلة وأن يحقق لنا هذا الطموح والأمل». وعن وجود معوقات تحول دون استضافة الكويت للقمة الخليجية في كانون الأول (ديسمبر) المقبل في ضوء الأزمة الحالية أجاب الجارالله: «نحن نتمنى أن يأتي الوقت المحدد للقمة وأن تنعقد في وقتها، ونمل بأن يلتئم الموقف الخليجي وأن نتمكن من رأب الصدع في هذا الموقف ونحن متفائلون بأن يتحقق هذا الشيء». وعن تغريدات مسيئة للكويت وقياداتها ورموزها، قال: «لا نقبلها ونرفضها تماماً ونحن نراقب ونتابع هذه التغريدات». وأضاف: «نسعى إلى اتخاذ ما يلزم لردع مثل هذه التغريدات فمثل هؤلاء الأشخاص يسيئون إلى دولة الكويت وسمعتها ومكانتها». وأعرب نائب وزير الخارجية عن الاعتزاز بالعلاقة «الحميمة والمتميزة بين المملكة العربية السعودية والكويت»، مؤكداً «أهمية مواصلة مسيرة مجلس التعاون الخليجي برعاية واهتمام المملكة وجميع دول المجلس». وأضاف: «لا يمكن أي كويتي إلا أن يتذكر الموقف التاريخي المشرف للمملكة عندما احتضنت أبناء الكويت وفتحت سماءها وأرضها وبحرها وفتحت قلوبها قبل أي شيء آخر لدعم وتحرير الكويت»، معتبراً أن موقف المملكة «خالد ولا يمكن لأي كويتي منصف أن ينساه أو يتجاهله». ورأى أن «هذا اليوم الوطني في الواقع ليس حصراً لأبناء المملكة ولكن هو يوم لكل أبناء الخليج»، متمنياً للمملكة العربية السعودية كل التقدم والاستقرار والازدهار في كل المجالات، ومشيراً إلى أنها من الدول الـ20 الرائدة والقائدة للاقتصاد العالمي وتحقق لها العديد من الإنجازات ولا تزال بفضل القيادة الحكيمة والرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

مغردون سعوديون: الملك ينتصر لقيادة المرأة... وواشنطن ترحب بالقرار التاريخي

الشرق الاوسط..الرياض: جبير الأنصاري.. وصف المغردون السعوديون أمر الملك سلمان بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة بالقرار التاريخي الذي لاقى ترحيبًا أميركيًا. وتفاعل السعوديون مع القرار على مواقع التواصل الاجتماعي فور الإعلان عنه، مؤكدين في وسم تصدر الترند العالمي على "تويتر" أن "#الملك_ينتصر_لقيادة_المرأة". وكانت وكالة الأنباء السعودية "واس" ذكرت اليوم (الثلاثاء)، أن الملك أمر بإصدار رخص القيادة للمرأة، وتشكيل لجنة على مستوى عال من وزارات "الداخلية، والمالية، والعمل والتنمية الاجتماعية" لدراسة الترتيبات اللازمة لإنفاذ ذلك، على أن ترفع اللجنة بتوصياتها خلال 30 يوماً من تاريخه والتنفيذ من 10 / 10 / 1439 هـ ووفق الضوابط الشرعية والنظامية المعتمدة. من جانبها، قالت هيذر نويرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين: "نرحب بذلك بالتأكيد... هذه خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح لذلك البلد". وبارك وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش القرار التاريخي، وقال في تغريدة عبر "تويتر": "أخبار السعودية المفرحة تتوالى في كل المجالات، وإنجازاتها تراكم خيّر في مسيرة مباركة يقودها الملك سلمان، حفظه الله، بثقة ورؤية إيجابية". وقال وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان: "تاريخنا يكتب من جديد، في ظل سلمان العز والحزم والخير ومحمد الجد والرؤيه والعمل المملكة تسير بخطى سريعه للمجد".

بأمر أصدره الملك سلمان... ووفقاً لضوابط شرعية قرار تاريخي يسمح للنساء في السعودية بقيادة السيارة

جدة: «الشرق الأوسط» - الرياض: نايف الرشيد.... أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمراً سامياً بالسماح بإصدار رخص قيادة للسيارات للنساء في السعودية، واعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية في السعودية، بما فيها إصدار رخص القيادة، على الذكور والإناث، على حد سواء. جاء ذلك ضمن الأمر السامي الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين، لوزير الداخلية، يقضي بتشكيل لجنة على مستوى عال من وزارات «الداخلية، والمالية، والعمل والتنمية الاجتماعية» لدراسة الترتيبات اللازمة لإنفاذ ذلك، وعلى اللجنة الرفع بتوصياتها خلال شهر، على أن يكون التنفيذ اعتبارا من العاشر من شهر رمضان من العام الهجري الحالي 1439هـ، ووفق الضوابط الشرعية والنظامية المعتمدة. وأشار الملك سلمان، إلى ما يترتب من سلبيات من عدم السماح للمرأة بقيادة المركبة، والإيجابيات المتوخاة من السماح لها بذلك، مع مراعاة تطبيق الضوابط الشرعية اللازمة والتقيد بها. كما أشار أيضا إلى ما رآه أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء بشأن قيادة المرأة للمركبة من أن الحكم الشرعي في ذلك هو من حيث الأصل الإباحة، وأن مرئيات من تحفظ عليه تنصب على اعتبارات تتعلق بسد الذرائع المحتملة التي لا تصل إلى يقين ولا غلبة ظن، وأنهم لا يرون مانعا من السماح لها بقيادة المركبة في ظل إيجاد الضمانات الشرعية والنظامية اللازمة لتلافي تلك الذرائع ولو كانت في نطاق الاحتمال المشكوك فيه. وقال: «ولكون الدولة هي بعون الله، حارسة القيم الشرعية فإنها تعتبر المحافظة عليها ورعايتها في قائمة أولوياتها سواء في هذا الأمر أو غيره، ولن تتوانى في اتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته». وأضاف: «لذا، اعتمدوا تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية - بما فيها إصدار رخص القيادة - على الذكور والإناث على حد سواء، وأن تشكل لجنة على مستوى عال من وزارات: (الداخلية، والمالية، والعمل والتنمية الاجتماعية) لدراسة الترتيبات اللازمة لإنفاذ ذلك، وعلى اللجنة الرفع بتوصياتها خلال ثلاثين يوما من تاريخه، ويكون التنفيذ - إن شاء الله - اعتبارا من 10 - 10 - 1439هـ، ووفق الضوابط الشرعية والنظامية المعتمدة، وإكمال ما يلزم بموجبه». ويأتي قرار قيادة المرأة ليعزز قيمتها وحرص القيادة السعودية على تمكينها لتكون عنصراً فعالاً في المجتمع، والتمتع بحق من حقوقها، الأمر الذي يؤكد استمرار مسيرة الإصلاح والتنمية في السعودية، دون التعارض مع الالتزام الشرعي والأخلاقي. وأشارت مصادر سعودية إلى أن تأخير إقرار قيادة المرأة السيارة حتى يونيو (حزيران) المقبل، يعود إلى الرغبة في توفير كل المتطلبات والبنية التحتية بهدف أن يتوفر للمرأة المناخ المناسب لقيادة السيارة بأمن وسلامة، مثل معاهد تعليم القيادة، وغيرها من المتطلبات. وبعد صدور القرار بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، علق حساب هيئة كبار العلماء السعودية، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، «الذي يتوخى مصلحة بلاده وشعبه في ضوء ما تقرره الشريعة الإسلامية». وذكرت تلك المصادر أن القرار الملكي حظي، أمس، بموافقة أغلبية هيئة كبار العلماء في السعودية، وهو الأمر الذي يشير إلى أن هذا القرار لا يخالف مبادئ الشريعة الإسلامية التي تنتهجها السعودية، بينما برر البعض تحفظه على القرار بدواعي أمن وسلامة المرأة، إلا أن الدولة ستسعى لتوفير كل المتطلبات لحماية المرأة وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، وهو ما يؤكد الدور الكبير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده في الحفاظ على ثوابت السعودية المستندة إلى تعاليم الإسلام، والاستمرار في مسيرة الإصلاح على كل الصعد. إلى ذلك، أوضحت الدكتورة منى آل مشيط، عضو مجلس الشورى رئيسة اللجنة الصحية بالمجلس، أن الأمر السامي يعد حدثاً تاريخياً، متقدمةً بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وللأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، على السماح للمرأة بقيادة السيارة، وقالت: «نعتبره أغلى هدية من ملك الحزم لبنات الوطن في الذكرى الـ87 لتوحيد مملكتنا الغالية»، وأضافت: «حق لنا أن نفخر ونفاخر بوطننا». يذكر أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، قال مؤخراً إن بلاده لن تعيش حقبة ما بعد 1979 التي أسهمت فيها ثورة الخميني المزعومة بمشروع مماثل قاد المجتمع إلى التشدد وعطّل بعض مشاريع التنمية، وهذا القرار يعد أكبر مؤشر على التخلص من هذه الحقبة، بينما عدّ المرأة السعودية جزءاً أساسياً من اهتمامات «رؤية 2030»، التي يعد ولي العهد السعودي عرّابها، والتي وضعت ضمن أهدافها رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، والاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها، وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة للإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد، ورفع نسبة مشاركتها في سوق العمل من 22 في المائة إلى 30 في المائة؛ الشيء الذي سيتناسب إلى حد كبير مع وجودها الحقيقي في مجتمعها. إلى ذلك، كشفت دراسات اقتصادية سعودية أنه في حال اتخاذ القرار بقيادة المرأة السيارة، فإن ذلك سيسهم في تخفيف العبء المالي عن الأسرة السعودية، حيث تتفاوت طبقات المجتمع في قدراتها المالية على توظيف سائق للعائلة، إذ إن تكلفة السائق تتراوح بين 1000 و1800 ريال سعودي، وهذا الأمر يزيد من المتطلبات المالية على الأسرة، ناهيك بتكلفة الاستقدام التي لا تقل عن 15 ألف ريال حداً أدنى.

خادم الحرمين: المملكة حصن قوي وستظل محافظة على ثوابتها

الحياة...الرياض - سعد الأسمري ... شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أن السعودية ستظل «حصناً قوياً يتواصل فيها التطور والنماء»، مؤكداً، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة أمس «الحفاظ على ثوابتها النابعة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى تطبيق منهجهما في مختلف مناحي الحياة». وفي بداية الجلسة، أعرب خادم الحرمين الشريفين عن «الفخر والاعتزاز بما تشهده المملكة من تطور ونماء، وما ينعم به مواطنوها والمقيمون فيها من أمن ورخاء، وما يلقاه ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار منذ قدومهم حتى مغادرتهم، من عناية واهتمام وتسخير جميع الإمكانات لخدمتهم، وتطوير مستمر للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وارتقاء بالخدمات في مختلف المرافق، من أجل هذا الهدف النبيل». وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد في بيان بعد الجلسة أمس، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، أن المجلس «ثمّن صدور توجيه خادم الحرمين الشريفين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتخصيص 15 مليون دولار، مبادرة منه لما يتعرض له مهجرو الروهينغا الفارون من ميانمار، جراء الإبادة والتعذيب، وعد ذلك امتداداً للمساعدات الإغاثية السابقة التي وجه بها الملك سلمان بن عبدالعزيز لنجدة مهجري ميانمار». كما أبدى المجلس ارتياحه إلى «ما تضمنه التقرير السنوي الـ53 لمؤسسة النقد العربي السعودي، وما أشار إليه من تحقيق الاقتصاد الوطني نمواً إيجابياً، بلغت نسبته 1,7 في المئة، وما سجله القطاع المالي خلال عام 2016 بمكوناته المختلفة من مؤشرات إحصائية وإيجابية تؤكد متانة القطاع المالي والمصرفي في المملكة». وقرر المجلس الموافقة على تعاقد المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة مع منظمة الطاقة الجديدة وتنمية التقنية الصناعية (نيدو) في اليابان، والشركات المنفذة لتقنيات مشروع «ميغاطن» لإنشاء محطة تحلية تناضح عكسي في المملكة، وأن تقوم المؤسسة باستكمال ما يلزم ذلك، وفقاً للصلاحيات المخولة لها بموجب نظامها. من جهة أخرى، أكد محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد الخليفي، ارتفاع الائتمان الممنوح إلى القطاعين الخاص والعام بنحو 2.8 في المئة ليبلغ 1.4 تريليون ريال العام الماضي، موضحاً أن الاقتصاد المحلي «سجل خلال الربع الأول من العام الحالي نمواً سالباً في الناتج بالأسعار الثابتة بلغ نصفاً في المئة، غير أن القطاع الخاص غير النفطي حقق نمواً إيجابياً بلغ 1 في المئة»، مؤكداً أن «الاقتصاد الوطني حقق خلال العام الماضي نمواً إيجابياً بلغت نسبته 1.7 في المئة، وحرصت الحكومة على المحافظة على الارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين، ما تطلب الإبقاء على وتيرة الإنفاق ليبلغ ما تم إنفاقه خلال العام نحو 830.5 بليون ريال». وقال الخليفي عقب تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التقرير السنوي الـ53 لمؤسسة النقد العربي السعودي، إن «العام الماضي شهد العديد من التطورات الاقتصادية، إذ تراجع معدل نمو الاقتصاد العالمي من نحو 3.4 في المئة في عام 2015 إلى 3.1 في المئة في العام الماضي، كما أدت عوامل العرض والطلب في سوق النفط العالمية إلى انخفاض متوسط أسعار النفط العربي الخفيف بنسبة 18 في المئة ليبلغ نحو 41 دولاراً للبرميل في العام الماضي». وأضاف: «شهد الاقتصاد المحلي خلال الربع الأول من العام الجاري نمواً سالباً في الناتج المحلي بالأسعار الثابتة بلغ نصف في المئة، وذلك نتيجة للتراجع في نمو القطاع النفطي، إلا أن القطاع الخاص غير النفطي حقق نمواً إيجابياً بلغ 1 في المئة، وسجل الرقم القياسي العام لتكاليف المعيشة ارتفاعاً بلغ نحو 3.5 في المئة مقارنة بنحو 2.2 في المئة في عام 2015، وعلى رغم الارتفاع في العام الماضي إلا أن معدل التضخم عاد إلى التراجع في العام الجاري، إذ بلغ متوسط الثمانية الأشهر الأولى منه نحو 4 في المئة». وأشار إلى أن «الاقتصاد الوطني اليوم يشهد تحولاً باتجاه تعزيز البنية الاقتصادية والعمل على عدد من المبادرات الاستراتيجية للوصول إلى اقتصاد واعد يتسم بالاستدامة وتنوع الإنتاج وتوفير الفرص الوظيفية والتكيف والتنافس في الأسواق العالمية»، ولفت إلى أن «هناك العديد من المؤشرات الإيجابية التي سجلها القطاع المالي خلال العام الماضي بمكوناته المختلفة، ومنها: محافظة عرض النقود على نموه الإيجابي، إذ ارتفع 0.8 في المئة، وارتفاع إجمالي موجودات المصارف التجارية بنسبة 2.2 في المئة لتبلغ أكثر من 2.5 تريليون ريال». كما ارتفع الائتمان الممنوح إلى «القطاعين الخاص والعام بنحو 2.8 في المئة ليبلغ نحو 1.4 تريليون ريال، وزاد ارتفاع متوسط معدل كفاية رأس المال إلى 19.5 في المئة وهو أعلى بكثير من الحد الأدنى العالمي، وظلت ربحية القطاع المصرفي في المملكة مرتفعة مقارنة بالأداء العالمي، إذ سجل العائد على الأصول 1.8 في المئة، كما سجل العائد على الأسهم معدلاً بلغ 12.6 في المئة بنهاية العام، وبلغت توزيعات البنوك للأرباح في النصف الأول من العام الحالي 10.1 بليون ريال، مقارنة بـ16.0 بليون ريال في العام الماضي».

الرياض بادرت بإنشاء مؤسسات للحوار والسلام

باريس - «الحياة» ... افتتحت المديرة العامة لـ «يونيسكو» إيرينا بوكوفا، والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في السعودية فيصل بن معمر أمس، فاعليات مؤتمر الشباب الدولي الثاني للتطوع والحوار، في مقر «يونيسكو» في العاصمة الفرنسية باريس، وشارك فيه ما يزيد على 100 شاب وشابة، يمثّلون عدداً من الدول والمنظمات، ضمن برنامج انطلق قبل خمس سنوات بدعم خاص من المملكة بعنوان «برنامج الملك عبدالله للحوار والسلام»، وعقد هذا اللقاء بعنوان: «مكافحة التطرف وتعزيز التماسك الاجتماعي». وألقت بوكوفا كلمة قدمت فيها الشكر والتقدير للمملكة على جهودها في مجال تعزيز الحوار والتعايش من خلال العديد من المجالات، كما ذكرت أن الإرهاب والتطرف والصراع يهدد نسيج المجتمعات، ويهدد قيم التعايش والسلام، ومن الضرورة التفاهم والتعاون لبناء السلام، وتقبل الآخر، والمحافظة على الحقوق الإنسانية، منوهة بجهود «يونيسكو» في التعاون مع حكومات العالم لمكافحة التطرف والإرهاب من خلال التعليم، والتشجيع على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في شكل إيجابي لمكافحة التطرف وتعزيز الاحترام. وشدد فيصل بن معمر على النجاحات المتعددة التي حقّقها البرنامج الدولي لثقافة السلام والحوار في منظمة «يونيسكو»، بعد تقويمه من خبراء محايدين، أثبتت الدراسات فاعلية التدريب وورش العمل والتواصل مع فئات المجتمع، لتعزيز مساهماتهم الخيرة في هذه المجالات. وقال: «يشرفني ونحن نحتفل في المملكة هذه الأيام بيومنا الوطني الـ87 لتوحيد الوطن، الإشارة إلى ما حققته المملكة من إنجازات تاريخية منذ تأسيسها في جميع مجالات التنمية»، لافتاً إلى ما أعلنته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن خططها الطموحة التي تضمنتها رؤية المملكة 2030، وعرض مساراتها المتنوعة. وأضاف: «نسعى بكل فخر واعتزاز إلى أن تكون المملكة من خلال دعمها مشاريع محلية وإقليمية وعالمية في مجالات نشر ثقافة الحوار، وتعزيز التعايش والاحترام وبناء السلام العالمي، عبر مسارات متنوعة، إلى ترسيخ ثقافة الحوار والتعايش والسلام»، مشيراً إلى المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، وكذلك إنشاء مركز الملك سلمان العالمي للسلام، ومركز الحرب الفكرية، جنباً إلى جنب مع استمرار دعمها في إنشاء مركز مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة، كما يأتي هذا البرنامج العالمي لترسيخ ثقافة الحوار والسلام ضمن هذه المشاريع المتنوعة. ولفت إلى أدوار المملكة ومساهماتها السبَّاقة في تحقيق السلام، وترسيخ التعايش المشترك، وبناء جسور التفاهم والتعاون على كل المستويات، مشيراً إلى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وما أطلقته بمشاركة النمسا وإسبانيا والفاتيكان كعضو مراقب مؤسس، لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، إضافة إلى دعم أضخم الأعمال التطوعية لتعزيز رسالة السلام في العالم: برنامج «رسل السلام» مع الصندوق الكشفي العالمي، الذي يحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وملك السويد الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي، واستفاد منه 25 مليوناً من الكشافة في جميع أنحاء العالم.

أبوظبي تكشف عن مشروع مدينة فضائية بقيمة 136 مليون دولار... حكومة الإمارات تطلق 120 مبادرة تشمل تعديل القوانين والتشريعات

أبوظبي: «الشرق الأوسط».... أعلنت الإمارات، أمس، عن إطلاق مشروع مدينة المريخ العلمية، وهو مشروع لبناء مدينة فضائية بتكلفة 500 مليون درهم (136 مليون دولار)، وذلك على مساحة أرض تبلغ 1.9 مليون قدم مربعة، والتي تعد أكبر مدينة فضائية يتم بناؤها على الأرض، وتعتبر محاكاة ونموذجاً عمليا صالحاً للتطبيق على كوكب المريخ. وجاء الإعلان عن المشروع خلال أعمال «الاجتماعات السنوية لحكومة دولة لإمارات» التي ترأسها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وشهدت الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات اجتماعات موسعة لأكثر من 30 فريق عمل من الحكومة الاتحادية والمحلية في مختلف القطاعات لبحث القضايا الوطنية وإطلاق الاستراتيجيات والمبادرات التي تعزز النموذج التنموي للدولة وصولاً لمئوية الإمارات 2071. ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية شهدت الاجتماعات خلال يومها الأول إطلاق 120 مبادرة وطنية في أكثر من 30 قطاعاً مشتركاً بين المستويين الاتحادي والمحلي، حيث سيتم الإعلان عن نتائج التنفيذ بعد عام وذلك خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2018. وجرى استعراض الواقع الجيوسياسي العالمي إضافة إلى مناقشة مستهدفات الدولة خلال السنوات الثلاث المقبلة حتى عام 2021. وتوزعت المبادرات بين إقرار برامج وقوانين وتشريعات وسياسات وطنية وتطوير خدمات وقواعد بيانات ومعلومات وقدرات وطنية وخطط استراتيجية وتقارير ودراسات وفرق عمل وطنية مشتركة وأدلة وطنية. وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «محاضرة أخي محمد بن زايد لشباب الإمارات في مارس (آذار) الماضي كانت هي الأساس لبدء العمل على رؤية وطنية للسنوات الخمسين القادمة، وقد دعونا لهذه الاجتماعات أنا وأخي محمد بن زايد لأننا نريد الجميع أن يكون جزءاً من الحديث عن مستقبل الإمارات»، وأضاف: «لدينا اليوم 30 فريقاً مشتركاً يضعون الأساس لليوم الأول في مئوية الإمارات». وأكد أن «الموارد الطبيعية لن تستمر، ولكن سيستمر الإنسان الواعي المثقف القادر على صناعة مستقبله والتكيف مع التغيرات العالمية»، وقال: «نريد للأجيال القادمة رخاءً أكثر، وتعليماً أفضل، واقتصاداً أقوى، وبنية تحتية مستقبلية هي الأكثر تطوراً عالمياً». وتابع: «مَن يترك نفسه للصدف وللظروف المحيطة به لن يصنع مستقبله... والتخطيط للمستقبل هو أول خطوة في صنعه»، واختتم حديثه: «زايد صنع لنا دولة، وأودع عندنا أمانة، وترك لنا وصية بأن يستمر العمل حتى نكون أفضل دولة في العالم». من جانبه أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أهمية هذه الاجتماعات في استشراف مستقبل الإمارات، وقال: «سعدت وأخي الشيخ محمد بن راشد بمشاركة أولياء العهود والقيادات الحكومية... اجتماعات حكومة الإمارات حدث وطني مهم يؤسس لمرحلة تنموية جديدة، كل الدعم والتوفيق للجميع». وأضاف: «إن هذه الاجتماعات مبادرة وطنية رائدة تحمَلنا جميعاً مسؤولية النظر في المرحلة القادمة وماذا خططنا لها»، وأردف «إن تقدم الإمارات ونهضتها ورقيها مسؤولية جماعية فمهما خططنا للتنمية ووضعنا الاستراتيجيات لن نصل إلى أهدافنا ما لم تتضافر الجهود وعملنا كفريق واحد»، منوها بأن «آباءنا وأجدادنا هم قدوتنا في مواجهة التحديات وبناء الوطن، وأجيالنا القادمة لن تغفر لنا إذا لم نترك لهم الإمارات في طليعة دول العالم، وهذه هي أمانة زايد وهي في أعناقنا». كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد شارك في جلسة الرؤية المستقبلية للتعليم في الإمارات إلى جانب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وبحضور حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، والدكتور أحمد الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي، ومسؤولي المؤسسات التعليمية في الدولة. وتشهد الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات التي تتواصل على مدار يومي 26 و27 سبتمبر (أيلول) مشاركة 450 شخصية من سمو أولياء العهود ورؤساء المجالس التنفيذية في الإمارات إلى جانب الوزراء ورؤساء الجهات الحكومية الاتحادية ورؤساء الجهات الحكومية المحلية ووكلاء الوزارات ومديري عموم الجهات الاتحادية ومديري عموم الجهات المحلية والوكلاء المساعدين والمديرين التنفيذيين. وتسعى «الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات» لمتابعة المستهدفات والنتائج التي تحققت ضمن رؤية الإمارات 2021 التي تهدف إلى أن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم في شتى المجالات.

 



السابق

ميليشيات الأسد تقصف تجمعات النازحين من عقيربات.. والشهداء بالعشرات...شبيح "أسدي" يعدم 5 مدنيين حباً بـ"القرداحة" ....روسيا تقصف «داعش» و«النصرة» في دير الزور وإدلب بقاذفات استراتيجية حلقت... فوق العراق وإيران... أقامت جسراً على نهر الفرات يمكن أن تعبره 8 آلاف عربة يومياً...اتهامات لروسيا بتعمد قصف المستشفيات في إدلب و500 غارة على شمال سوريا خلال أسبوع...اجتماعات أردنية سورية لفتح معبر نصيب الحدودي بين البلدين... «فيدرالية الشمال» على برنامج مؤتمر « الاتحاد الديمقراطي»....دمشق مستعدة للحوار مع الأكراد حول إقامة «إدارة ذاتية»...رئيس الأركان الأمريكي: إيران تزيد أنشطتها في سورية...أميركا تنفي اتهامات روسيا بالمسؤولية عن مقتل ضابط بارز...طهران تتحكم بمفاصل الاقتصاد السوري....

التالي

بارزاني يتحدى : لن نخضع لأية تهديدات ودعا العبادي لابقاء أبواب الحوار مفتوحة..العبادي يمهل الأكراد... وبارزاني يدعو إلى حوار. إعلان النتائج النهائية للاستفتاء اليوم... والسليمانية الأدنى مشاركة والأعلى معارضة..العراق وتركيا وإيران تتوعد كردستان بمزيد من العقوبات «الاقتصادية والعسكرية»....«خيبة أمل» أميركية... وتمسك أوروبي وروسي بوحدة العراق..إردوغان يخشى «حرباً عرقية» ويهدد بـ«تجويع» كردستان... بدء مناورات عسكرية عراقية ـ تركية... وأنقرة لا تستبعد عملية مشتركة للرد على الاستفتاء...طهران تحذر من «فوضى إقليمية» مظاهرات مؤيدة للاستفتاء في مناطق أكراد إيران..المناطق المتنازع عليها تتخوف من شرارة المواجهة..تيار الحكيم يخسر أحد فصائله المسلحة..الجيش و «الحشد الشعبي» يستعدان للمرحلة الثانية من معركة الحويجة..العبادي: نتفاوض مع الكويت لمنحها الغاز كجزء من «التعويضات المالية»....

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,744,362

عدد الزوار: 7,766,562

المتواجدون الآن: 0