مجزرة مروعة بحق النازحين عند معبر نهري في دير الزور..."حظر الأسلحة": "السارين" استُخدم قبل خمسة أيام من هجوم خان شيخون...مسؤول إيراني يزور المسجد الأموي في حلب..«جيش الإسلام» يتصدى لـ«عمليات قضم» في الغوطة الشرقية...محافظة حماة في قبضة النظام السوري...10 كيلومترات تفصل القوات النظامية عن الميادين في دير الزور...تركيا تعلن بدء المرحلة الأولى لفصل المعارضة المعتدلة عن «النصرة» في إدلب...

تاريخ الإضافة الخميس 5 تشرين الأول 2017 - 6:50 ص    عدد الزيارات 2796    التعليقات 0    القسم عربية

        


مجزرة مروعة بحق النازحين عند معبر نهري في دير الزور...

أورينت نت - ارتكبت طائرات العدوان الروسي مجزرة مروعة بحق عشرات المدنيين عند معبر نهري في ريف محافظة دير الزور. وأوضح ناشطون، أن المجزرة وقعت ظهر اليوم، بعد تنفيذ الطيران الروسي 6 غارات جوية بالقنابل العنقودية على معبر مدينة العشارة النهري. واستهداف القصف أيضاً العبارات النهرية التي تقل النازحين من مدينة الميادين والعشارة في (منطقة الشامية) بإتجاه بلدة درنج (في منطقة الجزيرة)، إضافة إلى منازل ما تسمى بعثة الآثار التي تأوي نازحين بشكل مباشر. وأكد الناشطون، أن هذا المنفذ الوحيد المتبقي الذي يربط الشامية بالجزيرة، ما أدى لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى. ولم يتمكن الناشطون حتى الآن من إحصاء عدد الضحايا بسبب انقطاع الاتصالات في المنطقة، لكنهم أشاروا إلى وجود حالة من الذعر بين الأهالي الذين يحاولون نقل الجرحى وإسعافهم، ولفتوا إلى أن مساجد المنطقة بدأت بإطلاق نداءات استغاثة للتبرع بالدم. وبسبب تدمير كامل جسور المحافظة بفعل طيران التحالف الدولي وروسيا بحجة محاربة "الإرهاب" يضطر أهالي دير الزور لاستخدام القوارب الصغيرة والعبارات للتنقل بين ضفاف نهر الفرات هرباً من القصف والمعارك.

"حظر الأسلحة": "السارين" استُخدم قبل خمسة أيام من هجوم خان شيخون

اللواء... أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم، أن غاز السارين استخدم في "حادثة" في إحدى القرى الواقعة في شمال سوريا في أواخر آذار، قبل خمسة أيام من استخدامه في هجوم على مدينة خان شيخون أوقع عشرات القتلى. وقال مدير المنظمة، أحمد أوزومجو، في لقاء حصري مع وكالة فرانس برس إن "تحليل العينات التي جمعتها (المنظمة الدولية...) ترتبط بحادثة وقعت في القسم الشمالي من سوريا في 30 آذار من العام الجاري" مضيفا أن "النتائج تثبت وجود السارين".

النظام يُنهي وجود «داعش» في حماة ويفشل بوقف تمدده في البادية

الشرق الاوسط...بيروت: بولا أسطيح... يشهد الصراع بين قوات النظام وتنظيم داعش الذي يشمل أكثر من محافظة سورية، عملية غير مسبوقة من شد الحبال، بحيث إنه وبمقابل تقدم النظام في محافظتي حماة ودير الزور يواصل التنظيم المتطرف هجومه في البادية في الوسط السوري مستعيداً مناطق سبق وخسرها وموقعاً خسائر كبيرة في صفوف القوات النظامية وحلفائها، بلغت بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مائتي قتيل في أسبوع واحد. وأفيد أمس بمقتل عشرات المدنيين خلال محاولتهم الانتقال بين ضفتي نهر الفرات في محاولتهم الفرار أمام تقدم قوات النظام في دير الزور. وأعلن «المرصد» أمس أن النظام تمكن من طرد «داعش» من آخر مناطق يسيطر عليها في ريف حماة الشرقي بوسط سوريا، لينتهي بذلك وجود التنظيم في كامل المحافظة. وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «استكملت قوات النظام الأربعاء سيطرتها على كامل القرى التي كانت بيد تنظيم داعش في ريف حماة الشرقي، بعد معارك طاحنة بين الطرفين مستمرة منذ شهر»، لافتاً إلى أنه «مع تقدم قوات النظام، يكون وجود التنظيم في محافظة حماة قد انتهى بشكل كامل، بعد أكثر من ثلاثة أعوام من سيطرته على ريفها الشرقي». وسيطر النظام، بحسب «المرصد»، على خمسين قرية وعلى بلدة عقيربات الاستراتيجية منذ بدئه هجوماً على المنطقة بدعم روسي في الثالث من سبتمبر (أيلول)، وتسببت المعارك العنيفة منذ اندلاعها بين الطرفين بمقتل 407 عناصر على الأقل من التنظيم، مقابل 189 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وبعد إنهاء وجود «داعش» في حماة، باتت قوات النظام تسيطر على أجزاء واسعة من المحافظة وعلى مدينة حماة (مركز المحافظة) بشكل كامل، فيما تتقاسم فصائل معارضة و«هيئة تحرير الشام»، التي تعد «جبهة النصرة» سابقاً أبرز مكوناتها، السيطرة على مناطق في ريف حماة الشمالي الشرقي وجزء صغير من ريف حماة الجنوبي. وتزامنت سيطرة قوات النظام على كامل ريف حماة الشرقي، مع تقدمها أيضاً على حساب «داعش» في محافظة دير الزور، حيث أفيد بأن قتالاً عنيفاً يدور بين الطرفين على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور. وفي هذا السياق، قال «المرصد» إن قوات النظام التي مهّدت لعمليتها العسكرية عبر تنفيذ مئات الضربات الجوية وقصف صاروخي ومدفعي عنيف، تمكنت من تحقيق «تقدم استراتيجي» وباتت على مسافة نحو 10 كلم عن مدينة الميادين التي اتخذها تنظيم داعش مركزاً أساسيا له في «ولاية الخير» (دير الزور)، وقام في أوقات سابقة بتكثيف وجود الجهاز الإداري له داخلها. من جهته، قال قائد في «لواء فاطميون» الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري، إن قوات النظام وأخرى تابعة له باتت على بعد 15 كيلومتراً من الميادين بعدما أحرزت تقدماً نحوها من جهة مدينة دير الزور. ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية التابعة للحرس الثوري، عن قائد «فاطميون» من دون الإشارة إلى اسمه أن «تلك القوات تهدف إلى فرض سيطرتها على منطقة الميادين والوصول إلى حدود البوكمال وإغلاق الطريق على إمدادات (داعش)» من الحدود العراقية. وأحصى «المرصد» أمس مقتل «20 مدنياً على الأقل بينهم نساء وأطفال جراء غارات روسية استهدفتهم أثناء محاولتهم التنقل على متن عبارات من غرب نهر الفرات إلى شرقه، جنوب شرقي مدينة الميادين، هرباً من المعارك العنيفة بين قوات النظام وتنظيم داعش»، مشيراً إلى أن «ستين مدنياً آخرين هم في عداد المفقودين أو الجرحى». أما وكالة «سمارت» الإخبارية فنقلت عن ناشطين قولهم إن 50 قتيلاً وعشرات الجرحى سقطوا بقصف جوي يُرجح أنه روسي على معبر نهري على الفرات في مدينة العشارة بدير الزور. لكن وبمقابل التقدم الذي يحققه النظام في دير الزور وحماة، لا تزال قواته عاجزة عن صد تقدم عناصر «داعش» في البادية. إذ أفيد بأن معارك عنيفة تدور بين الطرفين على محاور عدة في باديتي حمص الشرقية والجنوبية الشرقية، لليوم السابع على التوالي. وقال «المرصد» إن الاشتباكات تتركز شرق وشمال مدينة السخنة وفي محيط محاور المحطة الثالثة وجبل الهيل، بالإضافة إلى معارك عنيفة في محيط حميمة، لافتاً إلى أن تنظيم داعش تمكن من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على نقاط في محور حقل الهيل، فيما لا يزال يسيطر على مدينة القريتين وبلدة الطيبة وجبل الضاحك في شمال السخنة وريف حمص الجنوبي الشرقي. وأضاف «المرصد»: «تحاول قوات النظام بدورها استعادة ما خسرته بغطاء جوي وصاروخي مكثف، وسط فشل متتالٍ». واعتبرت مصادر في المعارضة أن «عودة (داعش) إلى البادية ليست نتيجة استرجاعه قواه وإعادة تنظيم صفوفه، فعلى الأرجح معظم قيادته الكبيرة انتهت وهو مصاب بخلل تنظيمي ويقاتل الآن بشكل لامركزي». ورأت في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن قدرة التنظيم على التحرك مجدداً في مناطق سيطر عليها النظام بوقت سابق «مردها إلى كون هذه المنطقة (الصحراوية الشاسعة) من الصعب السيطرة عليها عسكرياً، كما أن لعناصر التنظيم خبرة في معارك الصحاري ومناطق العشائر». ورجّحت المصادر أن تكون البادية «منطقة صراع استنزاف» في المستقبل.

مسؤول إيراني يزور المسجد الأموي في حلب

دمشق ـ بيروت: «الشرق الأوسط».. أفادت وكالة الأنباء الألمانية أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم استقبل أمس الأربعاء رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) علاء الدين بروجردي الذي وصل إلى العاصمة السورية دمشق مساء الثلاثاء. ووزعت وكالة الصحافة الفرنسية، من جهتها، صوراً للمسؤول الإيراني وهو يتفقد المسجد الأموي الكبير في حلب القديمة أمس. ونقلت الوكالة الألمانية في تقرير لها من دمشق عن مصادر دبلوماسية إيرانية قولها إن بروجردي سيلتقي اليوم رئيس النظام السوري بشار الأسد. وقال بروجردي في تصريح صحافي لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي مساء أول من أمس: «نظراً إلى أهمية سوريا باعتبارها أحد أعضاء المقاومة، فإن التواصل الوثيق مع كبار المسؤولين السوريين ومتابعة التطورات فيها مدرج على جدول أعمالنا».

«جيش الإسلام» يتصدى لـ«عمليات قضم» في الغوطة الشرقية

بيروت: «الشرق الأوسط».. واصلت قوات النظام السوري، أمس الأربعاء، هجومها على مواقع المعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق عند محور حوش الضواهرة حيث تصدى لها مقاتلو فصيل «جيش الإسلام» على رغم كثافة الغارات التي استهدفت مناطق الاشتباك. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن معارك عنيفة اندلعت في منطقة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية، بين مقاتلي «جيش الإسلام» من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، مشيراً إلى تقدم قوات النظام في خمس نقاط بكتلة المزارع. ولفت «المرصد» إلى أن أهمية حوش الضواهرة تكمن في أنه في حال تمكنت قوات النظام من السيطرة عليها بشكل كامل، تكون بذلك قد قضمت مناطق جديدة من الغوطة الشرقية، وسيكون خط المواجهة بين النظام والفصائل انتقل إلى بلدة الشيفونية التي تعد من البلدات الأهم لـ«جيش الإسلام»، موضحاً أن السيطرة على حوش الضواهرة سيسمح أيضاً للنظام بكشف مساحات واسعة من بلدة أوتايا بالغوطة الشرقية. وأضاف: «وفي حال التقدم نحو أوتايا ستستكمل قوات النظام السيطرة على ما تبقى من منطقة المرج بالكامل لأن جيش الإسلام سوف ينسحب آنذاك من بلدتي النشابية وحزرما». وتُعتبر منطقة المرج، بحسب «المرصد»، الرئة التي تتنفس منها الغوطة غذائياً لاحتوائها على مشاريع زراعية، لافتاً إلى أنه وباستعادة قوات النظام السيطرة عليها سيضيق الخناق على الغوطة الشرقية أكثر فأكثر في ظل حصار مطبق لقوات النظام على المنطقة. وتزامن اندلاع القتال بين النظام و«جيش الإسلام» مع قصف بأكثر من خمسة صواريخ أرض - أرض إضافة إلى عشرات قذائف المدفعية الثقيلة، للمناطق التي تشهد اشتباكات. وقال ناشطون إن قصفاً مكثفاً طال الكثير من بلدات الغوطة تزامناً مع المعارك التي نشبت منذ ساعات الفجر الأولى ليوم الأربعاء. وأشاروا إلى أن القصف المدفعي على بلدة مسرابا أدّى إلى مقتل شخص إضافة لوقوع الكثير من الإصابات في صفوف المدنيين. كذلك استهدفت قوات النظام، بحسب مصادر متقاطعة، بلدة جسرين بجرة غاز متفجرة في حين سقط صاروخ أرض – أرض على بلدة الشيفونية وقذيفة مدفعية على بلدة الزريقية. ولم تقتصر المعارك التي شهدتها محافظة دمشق على الغوطة الشرقية، إذ أفاد «المرصد» كذلك باستمرار المعارك العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصيل «فيلق الرحمن» من جهة أخرى، في محور المناشر بأطراف حي جوبر بمحيط العاصمة. وانتقد المجلس المحلي لمدينة دوما اتفاق «تخفيف التصعيد» الذي قالت موسكو إنه بات يشمل الغوطة الشرقية منذ 22 يوليو (تموز) الماضي، معتبراً أن هذا الاتفاق ليس إلا «حبراً على ورق». ودخلت الغوطة الشرقية ضمن اتفاق آستانة الذي يهدف إلى تخفيف التصعيد ووقف العمليات القتالية في مناطق سيطرة المعارضة في 22 يوليو الماضي. وقال خليل عيبور رئيس المجلس المحلي لمدينة دوما إن المنطقة تتعرض للاستهداف بالقصف والعمليات القتالية منذ أكثر من أسبوع. من جانبه قال وائل علوان المتحدث باسم «فيلق الرحمن» إن «توقيع اتفاق تخفيف التوتر مع موسكو في جنيف يوم 16 أغسطس (آب) لم يوقف الحملة المستمرة على الغوطة رغم التزام فيلق الرحمن ببنود الاتفاق بشكل كامل». كما انتقد «جيش الإسلام» بوقت سابق عدم التزام النظام باتفاق «تخفيف التوتر»، مؤكداً أن مقاتليه على أهبة الاستعداد للرد على «خروقات النظام المتكررة» في المنطقة، وقال حمزة بيرقدار الناطق باسم هيئة أركانه: «نحن في خنادقنا وعلى جبهاتنا ومستعدون لخوض المعارك».

محافظة حماة في قبضة النظام السوري

لندن - «الحياة» .. بعد أكثر من 3 أعوام من سيطرته على ريف حماة الشرقي ومعارك عنيفة خلفت آلاف القتلى والجرحى، تمكنت القوات النظامية السورية من طرد تنظيم «داعش» من آخر المناطق التي كان يسيطر عليها في ريف حماة الشرقي وسط سورية، لينتهي بذلك وجود «داعش» في كل المحافظة. وواصلت القوات النظامية تقدمها في شرق دير الزور وحققت تقدماً استراتيجياً بعد اشتباكات عنيفة مع «داعش» وباتت على مسافة 10 كيلومترات فقط من مدينة الميادين التي اتخذها «داعش» عاصمة لـما سماه «ولاية الخير». في موازاة ذلك، اتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة بمنع هزيمة «داعش» من خلال «الدعم الذي يقدمه إليه الزملاء الأميركيون»، وذلك في أوضح اتهامات روسية لأميركا في هذا الصدد ... وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات النظامية استكملت سيطرتها على كل القرى التي كانت تحت سيطرة «داعش» في ريف حماة الشرقي، بعد معارك طاحنة بين الطرفين مستمرة منذ شهر. وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن: «مع تقدم قوات النظام، يكون وجود التنظيم في محافظة حماة قد انتهى في شكل كامل، بعد أكثر من ثلاثة أعوام من سيطرته على ريفها الشرقي». وكانت القوات النظامية تمكنت في 3 أيلول (سبتمبر) الماضي من تثبيت سيطرتها على بلدة عقيربات بعد معارك عنيفة وقصف جوي وبري مكثفين على البلدة قتل خلالها العشرات من الطرفين، لتعود وتخسرها بعد ذلك، قبل أن تحكم سيطرتها عليها مجدداً. وفي دير الزور، أفاد «المرصد» بمقتل 38 مدنياً على الأقل بغارات روسية لدى محاولتهم عبور نهر الفرات هرباً من معارك تخوضها قوات النظام ضد «داعش». وأوضح «المرصد» أن بين القتلى تسعة أطفال، مشيراً إلى أن «ستين مدنياً آخرين هم في عداد المفقودين أو الجرحى». تزامناً، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، إن سلسلة هجمات شنها «داعش» على القوات السورية جاءت من منطقة لا تبعد سوى 50 كيلومتراً عن منطقة التنف في المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن، حيث تتواجد قاعدة أميركية مخصصة لتدريب عناصر المعارضة، موضحاً أن مقاتلي «داعش» كانت لديهم معلومات وإحداثيات دقيقة لمواقع القوات السورية والتي لا يمكن الحصول عليها سوى من خلال عمليات الاستطلاع الجوي. وأضاف: «إذا اعتبرت الولايات المتحدة عمليات من هذا القبيل مصادفات غير متوقعة فسيكون سلاح الجو الروسي حينها مستعداً للبدء في تدمير كامل لكل هذه المصادفات في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم (الأميركيين)». وحذر من أن «العقبة الرئيسية لإتمام هزيمة داعش في سورية ليست القدرة العسكرية للإرهابيين ولكن الدعم الذي يحصلون عليه من الولايات المتحدة ومغازلتها إياهم». وأعاد كوناشينكوف إلى الأذهان أن حوالى 300 مسلح من «داعش» وصلوا من منطقة الركبان في 28 أيلول إلى مدينة القريتين في محافظة حمص وحاولوا فرض سيطرتهم على مرتفعات استراتيجية حول المدينة، كما شن مسلحو «داعش» في اليوم ذاته سلسلة هجمات منسقة على مواقع للقوات السورية على الطريق بين تدمر ودير الزور، قائلاً: «هذه الهجمات لم تكن ممكنة من دون معلومات استخباراتية أميركية». وزاد: «على ما يبدو، نجاحات الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الروسية في التحرير السريع لوادي الفرات تتناقض مع خطط الزملاء الأميركيين». من جهة أخرى، كشفت وزارة الدفاع الروسية تفاصيل عملية نفذها سلاح الجو الروسي أسفرت عن مقتل 62 عنصراً مسلحاً من «جبهة النصرة» وإصابة زعيم التنظيم أبو محمد الجولاني خلال اجتماع لهم بحضوره. وأفادت أن مقاتلتين من طراز «سو- 34» و «سو- 35» استهدفتا الاجتماع، ما أسفر عن مقتل 12 قيادياً من «النصرة» و50 مسلحاً من حرسهم، وإصابة أكثر من 10 آخرين. إلى ذلك، ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن خمسة مسؤولين سوريين توجهوا أمس إلى تركيا بتنسيق من السفارة الروسية في أنقرة. وأوضحت المصادر أن الوفد السوري سيلتقي اليوم مع عدد من المسؤولين الأتراك. ولم تكشف المصادر القضايا التي سيناقشها الوفد. غير أن التهدئة في إدلب ومناطق انتشار القوات التركية والروسية والإيرانية قد تكون محل بحث.

10 كيلومترات تفصل القوات النظامية عن الميادين في دير الزور

لندن - «الحياة» .. دار قتال عنيف بين قوات النظام المدعمة بالقوات الروسية، وعناصر تنظيم «داعش» على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور. وعلم «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن قوات النظام التي مهّدت لعمليتها العسكرية بتنفيذ مئات الضربات الجوية وقصف بعشرات الصواريخ وعشرات القذائف المدفعية التي استهدفت شرق المدينة، تمكنت من تحقيق تقدم استراتيجي بعد اشتباكات عنيفة دارت بينها وبين «داعش». وباتت قوات النظام على مسافة نحو 10 كيلومترات فقط من مدينة الميادين التي اتخذها «داعش» عاصمة لـما سماه «ولاية الخير»، وقام في أوقات سابقة بتكثيف تواجد الجهاز الإداري له داخل هذه المدينة. وأفاد «المرصد» بتمكن قوات النظام من السيطرة على مزارع النخيل المحيطة بقرية السعلو بالضفاف الغربية لنهر الفرات، فيما يستميت «داعش» في محاولة صد تقدم النظام ومنعه من السيطرة على مزيد من المناطق وذلك بتنفيذ عمليات انتحارية. كما قصفت الطائرات الحربية السورية بعدة غارات مناطق في بلدات بقرص ودبلان وجديد عكيدات والبوليل بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل مواطنة في بلدة الدبلان ووقوع عدد من الجرحى. كما قصفت طائرات يرجح أنها روسية مناطق في المعبر النهري قرب بلدة العشارة الواقعة بالريف الشرقي لدير الزور، ما تسبب بوقوع إصابات، وسط استمرار الطائرات الروسية والتابعة للنظام بتنفيذ ضربات مكثفة مستهدفة القرى والبلدات والمدن بريف دير الزور الشرقي. وتحدثت وسائل الإعلام الرسمية السورية عن تحقيق القوات النظامية تقدماً على حساب «داعش» في الأطراف الشمالية لمدينة الميادين، وسط تغطية سلاح الجو الروسي على الخطوط الأمامية. تزامناً، سيطرت «قوات سورية الديموقراطية» على أربع قرى غرب دير الزور بعد اشتباكات مع «داعش». وأوضحت «سورية الديموقراطية» في بيان أمس، أنها سيطرت على قرى حمّار العلي وحمّار الكسرة وتل كسرى وتل أبو فهد، غرب دير الزور، وقتلت 20 عنصراً من التنظيم خلال الاشتباكات. كما حاصرت عناصر للأخير في بلدة الكسرة (33 كلم غرب مدينة دير الزور). وسبق أن سيطرت «سورية الديموقراطية» على قرى الهرموشية وقبادة ولقية لجة وأسيا، إضافة إلى أربع مزارع تابعة لبلدة الكسرة بعد اشتباكات مع التنظيم. وكان «مجلس دير الزور العسكري» التابع لـ «سورية الديموقراطية، بدأ معركة جديدة ضد «داعش» للسيطرة على بلدة مركدة، التي تعتبر صلة الوصل بين محافظتي الحسكة ودير الزور الخاضعة لسيطرة «داعش» ومنها يشن هجومه على مناطق «سورية الديموقراطية» في مدينة الشدادي القريبة. وعلم «المرصد» أن الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة بين «سورية الديموقراطية» و «داعش» على محاور في الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في ريف دير الزور الشمالي الغربي. كما علم «المرصد» أن الاشتباكات العنيفة تدور بين الطرفين في شرق الفرات بريف دير الزور الشرقي، إذ تمكنت «سورية الديموقراطية» من السيطرة على مساحات بموازاة القرى المنتشرة على الضفاف الشرقية للنهر. وأجبرت الغارات الجوية آلاف المدنيين على النزوح نحو مناطق أكثر أمناً. وقدرت مصادر ميدانية نزوح نحو 180 ألف مدني من سكان محافظة دير الزور نحو مناطق آمنة، وسط صعوبة تحديد العدد الفعلي نتيجة غياب لجان التوثيق الحقوقية في المنطقة. وأفادت بأن بلدات وقرى بأكملها في ريف دير الزور باتت خالية تماماً من سكانها نتيجة حملة القصف الجوي. وتركزت الغارات على مدينتي الميادين والبوكمال شرقي المحافظة. إلى ذلك، قتل عشرون مدنياً على الأقل بغارات روسية لدى محاولتهم عبور نهر الفرات هرباً من معارك تخوضها قوات النظام ضد «داعش» في دير الزور. وأحصى «المرصد السوري» مقتل «20 مدنياً على الأقل بينهم نساء وأطفال جراء غارات روسية استهدفتهم أثناء محاولتهم التنقل على متن عبارات من غرب نهر الفرات إلى شرقه، جنوب شرقي مدينة الميادين، هرباً من المعارك العنيفة بين قوات النظام و «داعش»، مشيراً إلى أن «ستين مدنياً آخرين هم في عداد المفقودين أو الجرحى».

تركيا تعلن بدء المرحلة الأولى لفصل المعارضة المعتدلة عن «النصرة» في إدلب

لندن - «الحياة» ... قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن فصائل المعارضة السورية المسلحة صعّدت المواجهة مع «جبهة النصرة» في إدلب، وذلك بعد المباحثات الأخيرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في أنقرة. وأشار لافروف في تصريح صحافي أمس، إلى التطورات التي شهدتها إدلب نهاية الشهر الماضي، عندما خرق المسلحون التزاماتهم الخاصة بمنطقة «خفض التوتر» المتفق عليها في المنطقة، وحاولوا بدعم من «جبهة النصرة» السيطرة على مناطق خاضعة لسيطرة الجيش السوري. وقال لافروف إن هذه الأحداث أثارت قلقاً شديداً لدى موسكو، إلا أن مخططات فصائل المعارضة أُحبطت بمساعدة من القوات الروسية. ولفت لافروف إلى أن المباحثات الأخيرة التي أجراها بوتين وإردوغان في أنقرة في 28 أيلول (سبتمبر) الماضي «قد أثمرت». وزاد: «متابعتي للأخبار تشير إلى وجود معلومات مفادها أن الفصائل المسلحة التي انضمت إلى الاتفاقية بشأن منطقة خفض التوتر في إدلب، زادت من شدة قتالها ضد جبهة النصرة.. سوف نساعدها في ذلك، كما سنساعد الجيش السوري بطبيعة الحال». وكان مسلحو «جبهة النصرة» والفصائل المتحالفة معها، قد شنوا في 19 أيلول هجوماً واسع النطاق استهدف مواقع القوات الحكومية السورية في شمال وشمال شرق مدينة حماة في منطقة خفض التصعيد في إدلب. في موازاة ذلك، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو ليل الثلثاء -الأربعاء إن تركيا تسعى لإبعاد عناصر المعارضة المسلحة عن تحالف للجماعات المتشددة بقيادة «النصرة»، التي تسيطر على محافظة إدلب، كخطوة باتجاه تنفيذ اتفاق «خفض التوتر». وإدلب واحدة من أربع مناطق لـ «خفض التوتر» اتفقت إيران وروسيا وتركيا على إنشائها، وتشمل ريف دمشق وريف حمص والجنوب السوري. ويهدف نظام «خفض التوتر» إلى فتح الباب أمام مباحثات وتسوية سلمية للصراع في سورية. لكن «النصرة»، الفرع السابق لتنظيم القاعدة الذي يسيطر على إدلب، تعهد بمواصلة قتال قوات الحكومة السورية وحلفائها. وأثار موقف «جبهة النصرة» الشكوك في شأن إمكانية أن تمضي تركيا في تنفيذ خططها بنشر مراقبين داخل إدلب. ومن المقرر أن تراقب روسيا وإيران، الطرفان الآخران للاتفاق، حدود المحافظة. وقال تشاووش أوغلو إن المرحلة الأولى الجارية بالفعل هي فصل «المعارضين المعتدلين» عن «المنظمات الإرهابية»، في إشارة إلى «جبهة النصرة» التي قطعت علاقاتها بتنظيم القاعدة العام الماضي وغيرت اسمها وتقود الآن تحالف «هيئة تحرير الشام» الذي يسيطر على إدلب. وتؤكد تصريحات تشاووش أوغلو ما ذكره مصدر من المعارضة قال إن دولاً أجنبية تبذل جهوداً لتشجيع الانشقاق عن «هيئة تحرير الشام» لتفتيتها وعزلها وتقليص قدراتها على التصدي لنشر القوات التركية. وأضاف المصدر لرويترز «فيما يتعلق بجبهة النصرة، يعملون على إضعافها عن طريق عمليات مخابرات». وأضاف أن هذه العمليات قد تشمل اغتيالات وحملات لتقليص التأييد الشعبي لها. وتابع أن الهدف هو تشجيع المقاتلين المتشددين من غير الأعضاء في تنظيم القاعدة على الاندماج في المجتمع. ويقيم نحو مليوني شخص على الأقل في إدلب، وهي أكبر منطقة مأهولة تسيطر عليها المعارضة في سورية. ومن بين القوى المسيطرة عليها بعض فصائل «الجيش السوري الحر» التي قاتلت في بعض الأحيان في صفوف المتشددين. وتزايدت أعداد سكان المحافظة مع تدفق آلاف المدنيين والمقاتلين الذين غادروا مناطق استعادتها القوات الحكومية في أجزاء أخرى من البلاد بمساعدة غطاء جوي روسي وفصائل مسلحة تدعمها إيران. وتسيطر تركيا بالفعل على مساحات كبيرة من شمال سورية إلى الشرق من إدلب منذ توغلها العسكري في البلاد عام 2016. وقال المصدر المعارض إن من الممكن نشر ما يصل إلى ألفي مقاتل تدربهم القوات التركية في إدلب، حيث يوجد الكثيرون ممن تربطهم علاقات طيبة بتركيا وقد يرحبون بالتواجد التركي. وشبّه تشاووش أوغلو الفصائل التي تحارب النظام السوري بـ «عائلة ممزقة». وقال إن من الضروري تجنّب إراقة الدماء عشوائياً، وانتقد الضربات الجوية الروسية والسورية المستمرة على إدلب التي قال إنها تقتل المدنيين. وزاد في حديث تلفزيوني «تصور أسرة لها أربعة أبناء، اثنان أعضاء في الجيش السوري الحر المدعوم من الجميع، والثالث ليست له صلة بأي جهة، والأخير عضو في جماعة إرهابية». وتابع «ماذا نفعل؟ هل نقصف هذه الأسرة ونقتلها كلها، الأم والأب والأطفال الصغار؟ يتعين أن نحدد الشخص وأن نفصله عن الآخرين». وقال تشاووش أوغلو إن العمل على فصل المتشددين عن الفصائل الأخرى يمضي «بسرعة»، لكن التطبيق يحتاج إلى الدقة وسيتطلب دعماً دولياً واسع النطاق. وتضرر تحالف «هيئة تحرير الشام» الذي تشكل في كانون الأول (يناير) في الأشهر الأخيرة من انشقاق فصيلين كبيرين، هما «نور الدين الزنكي» و»جيش الأحرار». وتم الإعلان عن تغيير في القيادة يوم الأحد، وتسلم أبو محمد الجولاني زعيم «جبهة النصرة» قيادة تحالف «هيئة تحرير الشام» خلفاً لأبي جابر الشيخ الذي ترك المنصب. ولم تورد الهيئة سبباً لاستقالته، وذكرت في بيان أن الشيخ عُيّن رئيساً لمجلس الشورى الخاص بها. وتقول مصادر من المعارضة في شمال غرب سورية، إن خلافات فكرية بين الجماعتين اللتين تشكلان «هيئة تحرير الشام»، كانت عاملاً رئيسياً في رحيل بعض الأعضاء. إلى ذلك، علم «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مسلحين مجهولين اغتالوا قيادياً في «هيئة تحرير الشام» من الجنسية السورية، بإطلاق النار عليه داخل مدينة إدلب، ما تسبب في مقتله على الفور. وكثرت في الآونة الأخيرة الاغتيالات ضد عناصر وقيادات في «تحرير الشام». وكان «المرصد» أفاد نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي بأن مسلحين مجهولين اغتالوا قيادياً في الهيئة من الجنسية الليبية، فيما أصيب قيادي آخر كان في رفقته من الجنسية السورية، وذلك بالقرب من منطقة الدانا في ريف إدلب الشمالي القريب من الحدود مع لواء إسكندرون، ليرتفع إلى 8 على الأقل عدد القياديين الذين اغتيلوا خلال نحو 15 يوماً في ريف إدلب.

 

 



السابق

أخبار وتقارير..موسكو: إصابة زعيم جبهة النصرة بضربة جوية روسية.....انفجار أمام الملحقية العسكرية الأردنية في باريس..«حزب الله» سيعتمد نهج «السيطرة الكاملة» إذا أيّدت أطراف لبنانية التقارب مع إسرائيل...«داعش» يضاعف عملياته الانتحارية في عودة لتكتيك الزرقاوي...إسرائيل تقول إن النظام السوري «ينتصر» ضد معارضيه..تحذيرات من إرهاب «أجانب داعش» العائدين لدولهم عقب رصد خريطة لأهداف التنظيم في عواصم أوروبية...اللاذقية.. أورينت ترصد جرحى النظام في أروقة المستشفيات العسكرية...مليونا شخص انضموا إلى عداد اللاجئين هذا العام...رئيس إقليم كتالونيا: سنعلن الانفصال عن إسبانيا خلال أيام..المحققون الأميركيون يحاولون فك «لغز المجزرة».. يبحثون عن دوافع مطلق النار في لاس فيغاس...

التالي

مقتل قائدين مواليين للمخلوع.. والحوثيون يمنعون حملات مكافحة «الكوليرا»...السفير السعودي لدى الأمم المتحدة يحدد أسس إرساء السلم في اليمن...زيارة ظريف إلى الدوحة تُقلق واشنطن.... «من البديهي أن تسعى إيران للدخول بين الخليجيين إذا ما دبّ الخلاف بينهم»..احتفاء استثنائي في موسكو بخادم الحرمين..هيئة كبار العلماء: أمن السعودية ولحمة شعبها خط أحمر.. وتجاوزهما جريمة خطيرة...أمن الدولة يعلن القبض على 21 سعودياً وقطري بتهمة التحريض وتأليب الشأن العام ...تزامناً مع زيارة الملك سلمان... موسكو تحتضن «حوار الرؤساء التنفيذيين»...التزام خليجي ـ بريطاني بمكافحة الإرهاب ومواجهة أنشطة إيران... الزياني: قمة البحرين أطلقت الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين بقوة...ألمانيا تنهي نقل قواتها من تركيا إلى الأردن...انفجار أمام ملحقية الأردن في باريس.. ولا علاقة بالإرهاب...


أخبار متعلّقة

أعلنت القناة الاولى الاسرائيلية ان اسرائيل قصفت اليوم الخميس مصنع لإنتاج الصواريخ البعيدة المدى في منطقة مصياف السورية في حماة...مرة جديدة.. مقتل مجموعة كاملة من "الفرقة الرابعة" في جوبر...دي ميستورا يحذر السوريين من مصير «قاتم»...لافروف يرجح الإعلان قريباً عن منطقة خفض توتر في إدلب...الأمم المتحدة: الأسد مسؤول عن 27 هجوماً كيماوياً... دي ميستورا يدعو المعارضة للتحلي بالواقعية: لا يمكن لأحد القول إنه ربح الحرب..القوات النظامية تشن هجمات لتأمين شريط يؤدي إلى دير الزور...

أول قافلة من العملية العسكرية التركية في إدلب دخلت سورية... أول قافلة عسكرية تركية إلى إدلب برفقة "النصرة"...«داعش» يقتل 50 شخصا بثلاث سيارات ملغومة شرق سورية...أورينت نت تحصل على تفاصيل اتفاق إدخال جنوب دمشق في "خفض التصعيد"..ضم جنوب دمشق إلى «خفض التوتر»....محققون أمميون في استخدام الكيماوي سيزورون قاعدة الشعيرات السورية....موسكو تطالب واشنطن بتوضيحات في شأن ظهور عناصر «داعش» قرب التنف....قوات النظام تسيطر على أحياء من مدينة الميادين شرق سوريا ...مفاوضات الساعات الأخيرة لإخراج «داعش» من الرقة تسبق الإعلان عن تحريرها....«هيئة تحرير الشام» تستعيد المبادرة في ريف حماة بمعركتها ضد «داعش» واسترجعت أربع قرى جديدة سيطر عليها التنظيم...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,352,632

عدد الزوار: 7,629,547

المتواجدون الآن: 0