مقتل قائدين مواليين للمخلوع.. والحوثيون يمنعون حملات مكافحة «الكوليرا»...السفير السعودي لدى الأمم المتحدة يحدد أسس إرساء السلم في اليمن...زيارة ظريف إلى الدوحة تُقلق واشنطن.... «من البديهي أن تسعى إيران للدخول بين الخليجيين إذا ما دبّ الخلاف بينهم»..احتفاء استثنائي في موسكو بخادم الحرمين..هيئة كبار العلماء: أمن السعودية ولحمة شعبها خط أحمر.. وتجاوزهما جريمة خطيرة...أمن الدولة يعلن القبض على 21 سعودياً وقطري بتهمة التحريض وتأليب الشأن العام ...تزامناً مع زيارة الملك سلمان... موسكو تحتضن «حوار الرؤساء التنفيذيين»...التزام خليجي ـ بريطاني بمكافحة الإرهاب ومواجهة أنشطة إيران... الزياني: قمة البحرين أطلقت الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين بقوة...ألمانيا تنهي نقل قواتها من تركيا إلى الأردن...انفجار أمام ملحقية الأردن في باريس.. ولا علاقة بالإرهاب...

تاريخ الإضافة الخميس 5 تشرين الأول 2017 - 7:08 ص    عدد الزيارات 2462    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل قائدين مواليين للمخلوع.. والحوثيون يمنعون حملات مكافحة «الكوليرا»...

أحمد الشميري (جدة)... قتل اثنان من قادة الميليشيات الانقلابية في قصف للتحالف العربي على مديرية باقم في محافظة صعدة خلال الساعات الماضية. وأوضحت مصادر قبلية لـ«عكاظ» أن عبدالكريم غشام الذي يعمل قائداً لإحدى كتائب القوات الخاصة بالحرس الجمهوري الموالي للمخلوع في جبهة باقم بصعدة قتل مع قائد عمليات الكتيبة أحمد عبدالخالق مقولة، إضافة إلى عدد من مرافقيهما في قصف للتحالف العربي على مواقعهما. وعلى صعيد آخر، تمكنت الفرق الهندسية التابعة للمنطقة العسكرية السادسة في محور البقع بصعدة من تطهير عدد من مواقع الألغام التي زرعتها الميليشيات الانقلابية. وأوضح قائد الكتيبة الخاصة المقدم صالح جفيش أن الفرق الهندسية للجيش الوطني انتزعت 32 لغماً فردياً وخمسة ألغام مدرعة روسية الصنع، و12عبوة ناسفة تفجر عن بعد مع الأجهزة الخاصة بها. من جهة أخرى، رفض المتمردون الحوثيون أمس (الأربعاء) السماح بتنفيذ حملات مكافحة مرض الكوليرا، التي تشرف عليها منظمات دولية، كما استمروا في إغلاق مكتب وزارة الصحة في العاصمة صنعاء. وزعم القياديان الحوثيان عبدالعزيز الديلمي ونشوان العطاب، اللذان يشغلان منصب وكيلي وزارة الصحة في حكومة الانقلابيين عدم أهمية أي لقاحات في علاج مرضى الكوليرا، وذلك عقب وصول طائرة شحن تابعة لمنظمة برنامج الغذاء العالمي، إلى مطار صنعاء الدولي أمس الأول. ويأتي قرار الحوثيين في الوقت الذي وصف فيه نجل شقيق المخلوع طارق صالح، اقتحام قيادات حوثية لمبنى وزارة الصحة في صنعاء وطرد الوزير بـ«العمل القذر والممنهج» دون أن يتطرق في تغريدات على حسابه بـ«تويتر» أمس إلى ممارسات الحوثيين ضد أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام. إلى ذلك، أعلن وزير الإدارة المحلية اليمنية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح عن إصدار حكومته توجيهاً إلى كافة المنافذ والموانئ اليمنية بإعفاء الشاحنات الإغاثية من الرسوم الخاصة بالنزول والمعاينة والفحص المخبري وأي رسوم أخرى، موضحاً في تصريحات له أمس (الأربعاء) أن هذا الإجراء سيساعد على تخفيف الأعباء ويشجع على مزيد من الدعم والإغاثة لبلاده.

السفير السعودي لدى الأمم المتحدة يحدد أسس إرساء السلم في اليمن

الرياض - «الحياة» .. أكد السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي أن الحل السياسي في اليمن يستوجب تقيد الحوثيين بتطبيق قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ و «الانسحاب من صنعاء وتسليم الأسلحة إلى المؤسسات الشرعية والانخراط في مفاوضات جدية تؤدي إلى انتقال سلمي نحو يمن موحد». وأضاف في مقال نشرته «نيويورك تايمز» أن وقف العمليات العسكرية من دون شروط «سيؤدي إلى توطيد التقسيم القائم كأمر واقع في اليمن، مع نظام ديني تشكله إيران في شمال البلاد تمسك بسلطته ميليشيات شبيهة بحزب الله». وأضاف أن هذا «السيناريو سيؤدي إلى مزيد من انتشار تنظيمات القاعدة وداعش في جنوب اليمن»، مشدداً على أن أي «وقف لإطلاق النار يجب أن يتزامن مع التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن ٢٢١٦ «الذي يهدف إلى إقامة ديموقراطية في يمن موحد فيديرالي». وحمل المعلمي الحوثيين مسؤولية «تفشي الكوليرا وانتشار المجاعة»، مؤكداً أنهما «تتركزان في مساحة لا تتجاوز ٢٠ في المئة من مساحة البلاد بسبب فشل الحوثيين في الإدارة، فهم يمنعون وصول المساعدات الإنسانية ويرفضون استخدام كل الموانئ والطرق المتاحة فيها لنقل المواد الإغاثية». وأضاف أن انتشار الكوليرا وخطر المجاعة في هذه المناطق سببه أيضاً «توقف الحوثيين عن دفع مرتبات الأطباء والطواقم الطبية والخدمات العامة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم». وأكد ضرورة «إصرار المجتمع الدولي على تطبيق القرار ٢٢١٦ وتوقف إيران عن مد الحوثيين بالأسلحة وتمكن المساعدات الإنسانية من الوصول الكامل إلى كل المناطق من دون معوقات ومنح آلاف المتطوعين القدرة على الوصول إلى من يعاني من الشعب اليمني» في كل المناطق. وشدد على أن الطريق إلى السلام في اليمن «واضح، وعلى الحوثيين الاختيار بين أن يكونوا ميليشيات خارجة على القانون أو حزباً سياسياً ذا شرعية، والخيار الثاني سيمكنهم من أن يكونوا جزءاً من العملية التفاوضية والحكومة، والمشاركة في الانتخابات المقبلة» لكن ذلك يجب أن يتم بعد انسحابهم من صنعاء وتسليم الأسلحة والانخراط في مفاوضات جادة».

زيارة ظريف إلى الدوحة تُقلق واشنطن.... «من البديهي أن تسعى إيران للدخول بين الخليجيين إذا ما دبّ الخلاف بينهم»

الراي...تقارير خاصة .... واشنطن - من حسين عبدالحسين

• مسؤولون أميركيون: طرفا النزاع يعرفان أرقام هواتفنا وهواتف الوسطاء الكويتيين

• ترامب مستاء لعدم نجاح جهوده فهو من الذين يكرهون الخسارة أو... خيبة الأمل

أقلقت الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى الدوحة، أول من أمس، المسؤولين الاميركيين، اذ اعتبر بعضهم أن التحسن في العلاقات بين ايران وقطر هو بالضبط ما كانت تخشاه الولايات المتحدة إبان اندلاع الأزمة الخليجية قبل أشهر. واعتبر مسؤولون أميركيون في تصريحات خاصة لـ «الراي» أن «من البديهي أن تسعى إيران للدخول بين الخليجيين إذا ما دبّ الخلاف بينهم»، وأن الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب، شخصياً، حاولا إنهاء الأزمة، من دون أن يوفقا في ذلك. وتابع المسؤولون أن طرفي النزاع الخليجي، أي قطر من ناحية، والسعودية والامارات والبحرين ومصر، من ناحية ثانية، «يعرفان أرقام هواتفنا، وكذلك أرقام هواتف الوسطاء الكويتيين، ويمكنهم الاتصال بأي منا ساعة يعقدون العزم على التوصل إلى تسوية». لكن في العاصمة الأميركية هناك اجماع على أن الأزمة الخليجية لا تزال بعيدة جداً على الحل، وأن السياسة الوحيدة التي يمكن لواشنطن انتهاجها هي الاستمرار في التصرف على هذا الأساس. ويشير المسؤولون والخبراء الأميركيون إلى أن أزمة الخليج بدأت لأسباب معينة، ولكنها أصبحت قائمة على أسباب مختلفة تماماً. ويقول هؤلاء إن عدداً لا بأس به من النقاط المثيرة للجدل، تغيّرت فعلاً، وبينها موضوع الدعم المالي من الدوحة لمجموعات إسلامية، قد يكون بعضها متطرفاً. وتابعت المصادر الأميركية أن «قطر وقعت اتفاقات في هذا الاطار مع واشنطن، بضمانة كويتية»، وهذا هو «ما دفع الرئيس ترامب ليبادر إلى تنسيق اتصال بين زعماء الدول الثلاثة»، أي السعودية وقطر والامارات. ويعتقد المتابعون في العاصمة الأميركية ان ترامب شعر باستياء كبير لعدم نجاح جهوده، واستياء ترامب يتعلق بطبيعة شخصيته، إذ هو من الناس الذين يكرهون الخسارة أو خيبة الأمل بشكل جذري، ويحب الانتصارات - بما فيها الديبلوماسية - مهما كان الثمن. ويبدو أنه بعد اتصالات ترامب الخليجية، التي لم تسفر عن تسوية، عمد المسؤولون الأميركيون، واعتبروا أنه «إذا كان الرئيس نفسه لا يمكنه التوسط على مستوى الزعماء، فكيف يمكننا التوصل إلى حل عبر الديبلوماسية وطرق حل النزاعات من دون غطاء سياسي قوي، يتضمن ضغطاً على كل الاطراف لحضها على التوصل إلى تسوية والتمسك بها؟». ويرى المسؤولون الأميركيون ان «الأزمة الخليجية لم تعد مرتبطة بشؤون إقليمية أو ديبلوماسية دولية، بل دخلت فيها عوامل شخصية أيضاً». ولأن الصراع تحولت هويته، تحولت خطط الطرفين في عواصم العالم، وراحت كل جهة تنفق أموالاً طائلة على مراكز العلاقات العامة واللوبي، وعلى الدعاية السياسية، لتثبيت وجهة نظرها سواء من خلال حملات دعائية تلفزيونية أو اعلانات على سيارات تاكسي. وهكذا، فيما يستمر الطرفان في الإنفاق على الحرب الدعائية بينهما، وفيما يأخذ الصراع منحى مختلفاً، يؤكد المسؤولون الأميركيون أن واشنطن قلقة من أن تشغل الأزمة الخليجية بعض حلفائها الخليجيين عن «الأزمات الأكثر إلحاحاً في المنطقة، وفي طليعتها نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار، وتجاربها الصاروخية، وإمكانية تملصها من الاتفاقية النووية».

احتفاء استثنائي في موسكو بخادم الحرمين

موسكو – رائد جبر { جدة - «الحياة» .. وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليل أمس إلى موسكو، استجابة لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأناب ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في إدارة شؤون البلاد خلال فترة غيابه. وقال بيان للديوان الملكي السعودي أمس، إنه «استجابة للدعوة المقدمة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غادر خادم الحرمين الشريفين الأربعاء 14/ 1/ 1439هـ الموافق 4/ 10/ 2017، للقيام بزيارة دولة لروسيا الاتحادية، يلتقي خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعدداً من كبار المسؤولين، لبحث العلاقات الثنائية وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك». وأضاف البيان: «ونظراً لعزمنا -بمشيئة الله- على السفر خارج المملكة هذا اليوم الأربعاء، الرابع عشر من شهر محرم عام 1439هـ حسب تقويم أم القرى، الموافق 4 من شهر أكتوبر عام 2017، فقد أنَبْنا بموجب أمرنا هذا الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد في إدارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابنا عن المملكة». وتُعقد القمة السعودية– الروسية اليوم، وسط أجواء احتفاء غير معهودة خلال زيارات الزعماء الأجانب روسيا، إذ تضمنت الاستعدادات الروسية لأول زيارة يقوم بها عاهل سعودي إلى موسكو منذ إقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين قبل نحو قرن، فعاليات واسعة شملت برامج اقتصادية وندوات حوارية وفعاليات ثقافية وفنية، كما تتزامن زيارة الملك سلمان مع تغطيات إعلامية واسعة، وانتشرت صور خادم الحرمين على لافتات ضخمة على طول الطريق الرئيسي المؤدي إلى الكرملين، في لفتة روسية غير مسبوقة. واستبق الرئيس فلاديمير بوتين لقاءه الملك سلمان اليوم، بتأكيد الأهمية التي توليها روسيا للعلاقات مع المملكة، مشيراً إلى أن بلاده «تتطلع بثقة إلى مستقبل العلاقات مع بلدان المنطقة، وعلى رأسها السعودية ومصر وسورية». وقال إن بلاده تتميز في علاقاتها مع بلدان الشرق الأوسط بـ «شفافية سياستها»، كونها صريحة في علاقاتها مع شركائها، لافتاً إلى أن «روسيا على علم بقلق السعودية حول التسوية السورية، وتسعى إلى إيجاد حلول وسط». ومهّد الكرملين للمحادثات بتأكيد أن الزيارة تشكل «منعطفاً أساسياً لتطوير التعاون»، وأفاد في بيان بأن المناقشات «ستشمل كل نواحي التعاون بين البلدين، وسوف ينظر الزعيمان في الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها من أجل وضع آليات ثابتة لدفع العلاقات بين موسكو والرياض في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمارات والثقافة، فضلاً عن المجال الإنساني». وأكد البيان أن القمة ستركز على «المسائل الدولية الأكثر إلحاحاً، مع توجيه اهتمام خاص للأوضاع في الشرق الأوسط وسبل تسوية الأزمات في المنطقة». وقال الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف، إن بوتين والملك سلمان سوف يوقعان على رزمة من الاتفاقات الثنائية، بينها اتفاقات تعاون ومذكرات تفاهم في مجالات مختلفة. ورجّح أن يكون ملف التعاون العسكري بين البلدين حاضراً خلال القمة، إضافة إلى موضوع التعاون في مجال الطاقة. وفي إشارة غير مباشرة إلى أن الوضع حيال سياسات إيران في المنطقة سيكون مطروحاً على الطاولة، شدّد بيسكوف على حرص موسكو «على عدم انعكاس الاتصالات الروسية- الإيرانية على التعاون مع الرياض»، مؤكداً «المكانة البالغة الأهمية التي تشغلها السعودية في المنطقة والعالم العربي برمته». إلى ذلك، أشار وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إلى أن القمة ستسفر عن «توقيع حزمة من الاتفاقات الثنائية المهمة». وقال خلال لقاءٍ أمس مع رئيسة مجلس الشيوخ فالنتينا ماتفيينكو، إن الملك سلمان «أصدر تعليمات واضحة بتطوير العلاقات مع موسكو في شتى المجالات». ولفتت ماتفيينكو إلى أن موسكو «تدرك جيداً أن تطوير التعاون مع السعودية لا يخدم مصالحنا المشتركة فقط، بل يشكل عاملاً جدياً للاستقرار في المنطقة، كون السعودية إحدى أكثر الدول تأثيراً في الشرق الأوسط والعالم برمته».

الجبير: الملك أعطى تعليمات بتطوير العلاقات مع موسكو واجتمع مع كبيرة البرلمان الروسي فالينتينا ماتفيينكو

ايلاف...نصر المجالي: أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والرئيس الروسي فلاديمير بوتين سوف يوقعان على حزمة من الاتفاقات الثنائية بالغة الأهمية بين بلديهما. واجتمع الجبير، مع رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالينتينا ماتفيينكو في موسكو، اليوم الأربعاء، ووصف وزير الخارجية أول زيارة لملك سعودي إلى روسيا، بأنها حدث تاريخي، مشددًا على أن هذه الزيارة ستسهم في تطوير العلاقات بين الدولتين في مختلف المجالات. ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن عميد الدبلوماسية السعودية قوله إن الملك سلمان أصدر تعليمات واضحة بتطوير العلاقات مع موسكو في شتى المجالات، مضيفًا أن التعاون السعودي الروسي سيرتفع دون أدنى شك، بفضل هذه الزيارة، من مستوى العلاقات الحسنة إلى مستوى العلاقات الممتازة. من جانبها، شكرت ماتفيينكو الوزير السعودي على تعاونه مع موسكو، وخاصة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، مثمنة الإسهام الكبير لهذه الاتصالات في تسوية الأزمات الإقليمية واستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط. وأعربت رئيسة مجلس الاتحاد عن أملها في أن تكون زيارة الملك سلمان ناجحة ومثمرة، وتعطي زخمًا قويًا لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات. وتابعت: "ندرك جيدا أن تطوير التعاون بين روسيا والسعودية لا يخدم مصالحنا المشتركة فقط، بل يشكل عاملاً جديًا للاستقرار في المنطقة، لكون السعودية إحدى أكثر الدول تأثيرًا في الشرق الأوسط والعالم برمته".

هيئة كبار العلماء: أمن السعودية ولحمة شعبها خط أحمر.. وتجاوزهما جريمة خطيرة

الراي....قالت هيئة كبار العلماء إن أمن السعودية «ولحمة شعبها في ظل قيادتنا خط أحمر لا يقبل المساس به»، ومن تجاوزهما فقد ارتكب «جريمة خطيرة». وغرّد حساب كبار العلماء في «تويتر»: «المواطن الصالح لا يؤوي المفسدين، ولا يدافع عنهم، أو يتستر عليهم، فضلا عن أن يتبنى أفكارهم». وكانت السلطات السعودية قد قالت، أمس الأربعاء إنها اعتقلت 46 شخصا بينهم قطري استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي في تأليب الرأي العام في المملكة وإثارة الفتنة والنعرات القبلية في منطقة حائل.

أمن الدولة يعلن القبض على 21 سعودياً وقطري بتهمة التحريض وتأليب الشأن العام والداخلية: التحفظ على أشخاص أثاروا نعرات قبلية

الرياض: «الشرق الأوسط»... أعلن الأمن العام السعودي، يوم أمس، القبض على 22 شخصاً، أحدهم قطري والبقية من الجنسية السعودية، بعد أن رصدت الجهة المختصة في الأمن العام، تداول مقاطع مرئيّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ذات مواضيع مختلفة تؤلب على الشأن العام وتؤجج المشاعر تجاه قضايا لا تزال محل النظر أو تجاه مصلحة اقتضتها حاجة الناس ومتطلباتهم لتعطيلها والحيلولة دون الانتفاع بها، والتحريض بشكل مباشر وغير مباشر على ارتكاب أفعال مجرمة شرعاً ونظاماً. وأضاف مصدر مسؤول برئاسة أمن الدولة أن الرئاسة تمكنت من تحديد أصحاب تلك المقاطع والقبض عليهم، وعددهم 22 شخصاً، أحدهم قطري، والبقية من الجنسية السعودية، ويجري حالياً التثبت من حقيقة دوافعهم وارتباطاتهم. وحذر أمن الدولة من مغبة الوقوع في مثل تلك الممارسات، مؤكداً في الوقت ذاته، عدم التهاون مع كل من يقدم على ارتكابها كائناً من كان، وأن رئاسة أمن الدولة «سوف تتصدى بقوة وحزم لمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره». ووفقاً للأمن العام، فإن القبض على الأشخاص جاء استناداً لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية الصادر بالأمر الملكي رقم م/ 17 وتاريخ 8/ 3/ 1428ه، الذي نص في مادته السادسة على «السجن مدة لا تزيد عن خمس سنوات وبغرامة لا تزيد عن ثلاثة ملايين ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين لعدد من الجرائم، ومنها: إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام أو القيم الدينية أو الآداب العامة أو حرمة الحياة الخاصة أو إعداده أو إرساله أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية أو أحد أجهزة الحاسب الآلي». من جانب آخر، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، عن القبض على 24 شخصاً، قالت إنهم استغلوا قضية اجتماعية في منطقة حائل، وأثاروا نعرات قبلية، ومنها «التحريض والإثارة وترويج الإشاعات والمبالغات». وجاء في بيان أصدرته الوزارة مساء أمس على لسان المتحدث الأمني، أن الجهات المختصة «وهي تباشر الإجراءات النظامية في قضية اجتماعية في منطقة حائل لاحظت قيام بعض ممن لهم علاقة بأطرافها باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للأكاذيب والمبالغات حول ملابساتها، بهدف إثارة الفتنة والنعرات القبلية، ودفع البسطاء لارتكاب ما لا تحمد عقباه، والتأثير على سير الإجراءات النظامية والعدلية القائمة فيها، الأمر الذي دفع ببعضهم للوجود بشكل مخالف أمام مقر إمارة المنطقة». وأكدت الوزارة أن الجهات الأمنية تمكَّنَت من تحديد وقبض الأشخاص وأصحاب الأدوار الرئيسية المتورطين في التحريض والإثارة وترويج الإشاعات والمبالغات، بمن فيهم الشخص الذي قام بإنشاء «وسم» على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لذلك الغرض، «وبلغ عددهم حتى الآن 24 شخصاً، يجري العمل على استجلاء كافة الحقائق عن أدوارهم وأهدافهم، فيما تستمر المتابعة لقبض كل من يتبين تورطه في أنشطتهم بأي شكل من الأشكال». وشددت الداخلية على أنها ستقف بكل حزم وصرامة أمام مثل تلك الممارسات «وما تنطوي عليه من نشر للأكاذيب والأراجيف وإخلال بأمن المجتمع وسلامة أفراده، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه تعكير صفو أمن واستقرار هذه البلاد ومواطنيها والمقيمين على أراضيها بأن الجزاء الرادع سوف يكون مصيره».

تزامناً مع زيارة الملك سلمان... موسكو تحتضن «حوار الرؤساء التنفيذيين» وشهد حضور أكثر من 100 رجل أعمال من الجانبين

الشرق الاوسط..الرياض: شجاع البقمي .. في خطوة من شأنها تعزيز حجم العلاقات الاقتصادية بين السعودية وروسيا، نظم مجلس الغرف السعودية يوم أمس أعمال «حوار الرؤساء التنفيذيين السعودي الروسي» في العاصمة الروسية موسكو، بالتزامن مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - إلى روسيا الاتحادية. وشهد هذا الحوار النوعي حضور أعضاء مجلس الأعمال السعودي الروسي، بالإضافة إلى أكثر من 100 رجل أعمال من الجانبين السعودي والروسي. وألقى رئيس مجلس أعمال الغرف السعودية، المهندس أحمد الراجحي، كلمة أعرب في مستهلها عن أمله في أن يخرج هذا اللقاء بدعم كبير للتعاون التجاري بين المملكة وروسيا، والاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة في البلدين، وتحويل أنشطة الشركات إلى شراكات فاعلة تدعم التوجه القائم بين قيادتي البلدين في الدفع بالعلاقات إلى مستويات أكبر في مختلف المجالات. وقال الراجحي: «إن تكثيف اللقاءات بين البلدين بات أمرا ملحا لتحريك وتنشيط العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة وروسيا، وإيجاد علاقات مثمرة متوازنة تتيح حرية التجارة بين الجانبين، وتساعد في الوقت ذاته في دخول المنتجات السعودية الروسية لأسواق البلدين، وتفتح الطريق نحو علاقات تواكب المكانة الاقتصادية والسياسية التاريخية التي تجمع المملكة وروسيا». وأهاب الراجحي بمجلس الأعمال السعودي الروسي المشترك، أن يقوم بدوره في متابعة ووضع آليات التنفيذ لنتائج الحوارات البينية التي جمعت رجال الأعمال في المملكة وروسيا، وتفعيل الاتفاقيات التي وقعت بين البلدين في مجالات عدة تخدم التعاون الاقتصادي وتعزز من مستوى الشراكة التجارية، وتزيل أي معوقات قد تواجه رجال الأعمال في البلدين في استثمار أموالهم بشكل مطمئن، مع دعم الثقة بين التجار والمستثمرين وإيجاد آليات مناسبة لتبادل فرص التعاون الاستثماري. وحث الراجحي رجال الأعمال في كلا البلدين على إقامة مشروعات صناعية مشتركة بغرض التصدير، وإيجاد آلية مفعلة للتبادل التجاري بين المملكة وروسيا من خلال مجالات عدة مثل: المعارض، والتدريب، واللقاءات، مع تسوية الاختلافات التي قد تطرأ في بعض أمور التجارة والاستثمار بين أصحاب الأعمال، من أجل حلها وتسهيل إجرائها بشكل يعود بالمنفعة لصالح البلدين الصديقين. من جهته، أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي الروسي، الدكتور عبد الرحمن الزامل، أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا أن التفاهم المشترك سيعود بالنفع على صالح القطاعين الخاصين في البلدين الصديقين، خصوصا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل 95 في المائة من اقتصاد المملكة وروسيا. وعبر الزامل عن تطلعه في زيادة مستوى التعاون الاقتصادي بين المملكة وروسيا إلى مجالات أرحب بما يعزّز من قيمة الشراكة الدبلوماسية المتميزة بين البلدين الصديقين، مشيرا إلى أن الإحصاءات التجارية بينت أن المملكة صدرت إلى روسيا عام 2015 ما قيمته 40 مليون دولار، بينما صدرت روسيا إلى المملكة في العام ذاته ما قيمته مليارا دولار، تركزت في منتجات الحديد، والنحاس، والحبوب، وبعض المنتجات الكيماوية غير العضوية. وأوضح الزامل أن الاستثمار الروسي والمشاركة بين البلدين سيعطيان الشركات الروسية فرصة كبيرة للدخول للأسواق العربية، خصوصا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والعراق، وقارة أفريقيا، وتوفير المسافات والمبالغ المالية في الدخول إلى هذه الدول من خلال العبور عبر أراضي المملكة، مبينا أن المملكة تعد منصة إنتاج للتقنيات الروسية، يأتي ذلك من خلال تكثيف الشراكة مع المملكة والاستفادة من المنتجات السعودية من المواد الخام سواء كانت الحديد، أو النحاس، أو الحبوب، أو المنتجات الغذائية. وأكد الزامل في ذلك السياق أهمية إنشاء شركة سعودية روسية حكومية، لتكون محفزا قويا ومشجعا في تطوير المشروعات، سواء كانت في المملكة أو في روسيا ومتابعة تنفيذها والمساعدة في إدارتها، وإعطاء مزيد من الطمأنينة للمستثمرين لضخ أموالهم خصوصا المستثمرين المتوسطين، مشيرا إلى أن ذلك سينعكس إيجابا على أداء التبادل التجاري بين البلدين. ولفت الدكتور الزامل النظر إلى أن السوق السعودية تعد سوقا واعدة ويُترقب لها مستقبل مشرق مع إطلاق المملكة رؤيتها التنموية «رؤية 2030»، وبرنامج التحول الوطني 2020 الذي يشكل دافعا قويا لأي مستثمر أجنبي، حيث تركز المملكة خلالها على زيادة المحتوى المحلي واستخدام المنتج الوطني في كل مشروعات الدولة المدنية، والعسكرية، والاقتصادية المتمثلة في مجال الطاقة، فيما تتعدى استثمارات هذه المشروعات تقريبا 100 مليار دولار. ومن جانبه، قال ممثل المجلس العربي الروسي فلاديمير يوفتوشنكوف في كلمة له، إن «زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا الاتحادية ستعطي دفعة قوية في مجال التعاون بين البلدين في مجالات عدة، خصوصا المجالات التجارية التي تعد من أهم الأهداف بين البلدين». وأكد أن العلاقات السعودية الروسية تسير في تطور مستمر من خلال نتائج اللقاءات التي تجري بين قيادتي ومسؤولي البلدين، معربا عن أمله في زيادة معدل التعاون بين المملكة وروسيا في مجالات متجددة في العلوم، والفضاء، والطاقة النووية، والصناعة، والزراعة، والمواد الغذائية، والمجالات الطبية، والسياحية. وأمام هذه المعلومات، ألقى عدد من رجال الأعمال السعوديين المشاركين في أعمال حوار الرؤساء التنفيذيين السعودي الروسي، كلمة تحدثوا فيها عن الاستثمار الزراعي والأمن الغذائي، وقطاع الصناعة الذي يعد أهم ركائز «رؤية المملكة 2030»، وقطاع التعدين الذي يعد أحد القطاعات الاستراتيجية المهمة في المملكة، بالإضافة إلى الحديث عن دور الهيئة العامة للاستثمار ومهامها في فتح مجالات الاستثمار الأجنبي في السوق السعودية. كما ألقى عدد من رجال الأعمال الروس خلال الحوار كلمات تطرقوا خلالها إلى الحديث عن الاقتصاد الروسي خصوصا في مجالات: الزراعة، والطاقة، والسياحة، عادين المملكة شريكا مهما لروسيا في هذه المجالات وغيرها، التي تدعمها الآن «رؤية المملكة 2030». وأكد هؤلاء أن بلادهم تملك موارد هائلة تجذب الاستثمار إليها، مؤيدين ما دعا إليه مجلس الأعمال السعودي الروسي إلى أهمية إزالة المعوقات التي تعتري العمل التجاري بين البلدين، وضرورة تشجيع وتسهيل مهمة رجال الأعمال في كلا البلدين لتفعيل الدور الاستثماري في الموارد الكبيرة التي يملكها البلدان بشكل يلبي طموحات قيادتي المملكة وروسيا.

الدكتوراه الفخرية لمحمد بن سلمان من «جامعة الإمام محمد بن سعود»

الرياض - «الحياة» .. وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على اقتراح مجلس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، منح نائب الملك الأمير محمد بن سلمان الدكتوراه الفخرية في مجال «تقوية وتوثيق علاقات السعودية الدولية، وتوسيع وتطوير قاعدتها الاقتصادية والتجارية على الصعيدين المحلي والعالمي». وقال مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل: «إن الجامعة تفتخر بهذه الموافقة الكريمة، وتعتز بها، وتعتبرها وساماً على صدور أبنائها، وإن هذا المنح مستحق بكل أهدافه ورسالته وما تضمنته المسوّغات والمبررات التي رفعتها الجامعة إلى المقام الكريم، والجميع يعرف تلك الجهود العظيمة والأعمال المخلصة الصادقة لنائب خادم الحرمين، والتي تصب دائماً في مصلحة الوطن والمواطن، ومن أبرزها ما خطط له وقام عليه من جمع كلمة العرب والمسلمين، وإنشاء اتحادات عسكرية، وتحالفات متنوعة ومختلفة، وذلك من أجل أن يكون المسلمون جميعاً يداً واحدة». ونوّه أبا الخيل بدور نائب الملك في المنطقة، و»جهوده في إعادة الأمل لليمن من خلال عاصفة الحزم للقضاء على خطر الحوثيين»، مثمناً كذلك «لقاءاته الدولية مع القادة والزعماء في العالم، لحل مشكلات المنطقة ومكافحة التطرف، ونشر الاعتدال، وتأسيس مراكز في وزارة الدفاع متخصصة في ملاحقة الإرهاب فكرياً، بمسمى مركز الحرب الفكرية»، وإنشاء مركز الـ «اعتدال المعني بمواجهة الفكر المتطرف المؤدي للإرهاب، ومواجهة جذور التطرف والإرهاب، وترسيخ مفاهيم الدين الحق وملاحقة أفكار التطرف في العالم الافتراضي».

التزام خليجي ـ بريطاني بمكافحة الإرهاب ومواجهة أنشطة إيران... الزياني: قمة البحرين أطلقت الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين بقوة...

(«الشرق الأوسط»)... الرياض: عبد الهادي حبتور... أكد الدكتور عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي أن الشراكة الخليجية البريطانية قديمة وتاريخية لا سيما في مجال الدفاع والأمن، مبيناً وجود خطط جاهزة ويتم تحديثها باستمرار لمكافحة الإرهاب ومواجهة أنشطة إيران المزعزعة في المنطقة. وأوضح أمين عام مجلس التعاون الخليجي أن هنالك تعاوناً خليجياً بريطانياً في التدريب والتسليح والتخطيط المشترك، وقال: «العمل مستمر والقمة الأخيرة التي عقدت في البحرين أكدت على أهميته، والتهديد الذي أمامنا في مكافحة الإرهاب يؤكد على تعزيز هذا التعاون وتعميقه وهذه توجيهات القادة». لافتاً إلى وجود تعاون بين الجانبين أيضاً لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وكان الزياني يتحدث على هامش حلقة نقاشية عقدت أمس بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالرياض بعنوان «الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون وبريطانيا»، بحضور السفير البريطاني لدى السعودية وعدد من المسؤولين الخليجيين والبريطانيين. وفي حديثه عن التعاون العسكري والدفاعي بين دول الخليج والمملكة المتحدة، بيّن الأمين العام أن «الخطط دائماً موجودة ويتم تحديثها حتى التمارين التي تعقد تكون مبنية على هذه الخطط والاستفادة من نتائج هذه التمارين لتطويرها». وتابع: «الشراكة الاستراتيجية بين دول الخليج والمملكة المتحدة، تأتي في إطار منتدى مجلس التعاون الذي أسس ليكون منصة للتواصل مع أهل الفكر والثقافة لتبادل الرؤى حول مسيرة مجلس التعاون وعلاقاته وشراكاته الاستراتيجية مع الدول والمجموعات الشقيقة والصديقة، من أجل تعزيز دور المفكرين والمثقفين في رفد مسيرة مجلس التعاون بأفكار مبتكرة». وأشار الدكتور عبد اللطيف إلى أن من أهم مخرجات القمة الخليجية البريطانية التي عقدت في البحرين في كانون الأول (ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي هو انطلاق الشراكة الاستراتيجية الخليجية البريطانية والالتزام البريطاني الواضح بأمن الخليج. وأردف «اتفق الجانبان على تشكيل مجموعة عمل مشتركة لمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والعمل على تعزيز قدرة المجتمعات على التعافي والاستقرار، وتبادل المعلومات والخبراء وأفضل الممارسات، كما وافقا على تكثيف التمارين والتدريبات المشتركة لتعزيز القدرة الدفاعية لمجلس التعاون، مثل تمارين الأمن البحري، وأمن الحدود، إلى جانب بناء أوثق العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين وإزالة الحواجز في التجارة والاستثمار». من جانبه، شدد سايمون كوليس السفير البريطاني لدى السعودية أن صداقة المملكة المتحدة في الخليج تعود إلى قرون، مبرزاً التزام بريطانيا بأمن الخليج بقوله: «أنا على يقين حول التزام دولتي حيال التعاون مع مجلس التعاون وأمنه، بريطانيا عازمة على الدخول في تحالفات جديدة، ونعمل في الوقت نفسه مع شركائنا القدامى كما في الخليج، وهذه الشراكة تساعدنا على مواجهة التحديات الهائلة التي أمامنا، وتحقيق الأمن والاستقرار لنا، وكان رئيسة الوزراء واضحة عندما قالت: أمنكم هو أمننا، وازدهاركم هو ازدهارنا». وبحسب السفير البريطاني فإن التجارة بين بريطانيا والخليج خلال العام الماضي بلغت أكثر من 30 مليار جنيه إسترليني، لافتاً إلى أن الاستثمارات الخليجية في بريطانيا تساعد على تجديد مدننا ونقل القدرات إلى دول الخليج نفسها. وفي رده على سؤال «الشرق الأوسط» عن مفاوضات التجارة الحرة مع الخليج، أوضح كوليس أن هذا الملف لم يفتح رسمياً حتى الآن، وقال: «كما تعرفون حتى الآن بريطانيا عضوة في الاتحاد الأوروبي، وكل الدول الأعضاء في الاتحاد تعترف أن مسؤولية العلاقات التجارية الخارجية تعود للمفوضية الأوروبية، ومن المستحيل فتح هذا الملف قبل أن نكمل المفاوضات مع بروكسل على الخروج، ولكن هناك إمكانية للحوار والنقاش وبدأ هذا بصورة عامة، ووجدنا أن دول الخليج لديها التقييم نفسه من المملكة المتحدة، علاقاتنا طويلة في التجارة ولا يوجد تنافس بل هناك تكامل، ولا نتوقع أن نواجه صعوبات، فالسوق الخليجية بعد أوروبا وشمال أميركا هي أهم سوق لنا».

ألمانيا تنهي نقل قواتها من تركيا إلى الأردن

الجريدة...اعلنت وزارة الدفاع الالمانية الاربعاء أنها انهت نقل قواتها من قاعدة انجرليك العسكرية التركية الى الاردن بناء على قرار اتخذ في يونيو الماضي في أوج الازمة الدبلوماسية بين تركيا والمانيا. وحطت بعد ظهر اليوم في قاعدة الأزرق الأردنية أربع مقاتلات المانية من نوع تورنيدو تستخدم في مهمات استطلاع فوق الاراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الالمانية ان الطائرات ستستأنف مهماتها "خلال ايام". قررت ألمانيا قررت نقل قواتها من قاعدة انجرليك القريبة من الحدود مع سورية، نتيجة منع السلطات التركية نوابا المان من زيارة هذه القاعدة لتفقد الجنود الالمان ال260 الذين كانوا فيها للمشاركة في إطار مهام تتعلق بعمليات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في كل من سوريا والعراق. وازداد تدهور العلاقات بين المانيا وتركيا اثر قيام مجلس النواب الالماني في يونيو 2016 بالاعتراف بتعرض الارمن لابادة خلال حكم السلطنة العثمانية مطلع القرن الماضي. كما تكرر المانيا على الدوام ادانتها لعمليات القمع في تركيا التي اعقبت الانقلاب الفاشل على الرئيس رجب طيب اردوغان صيف العام 2016.

انفجار أمام ملحقية الأردن في باريس.. ولا علاقة بالإرهاب

رويترز (باريس).. انفجرت دراجة نارية أمام مبنى الملحقية العسكرية الأردنية في باريس صباح أمس (الأربعاء)، ما ألحق أضراراً محدودة في مركبات كانت متوقفة أمام المبنى، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الأردنية. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، أن السلطات الفرنسية المختصة باشرت التحقيق في الحادثة لتحري أسبابه، وأضاف أن السفير الأردني في باريس اطمأن على سلامة العاملين في الملحقية التي لم يتعرض أحد منهم فيها للأذى. في السياق نفسه، أفادت مصادر بالشرطة الفرنسية إن حريقا نشب في دراجة نارية أمام مكتب الملحقية العسكرية الأردنية بغرب باريس، وذلك بعدما أصدرت وزارة الخارجية بالأردن بيانا تقول فيه: إن دراجة نارية انفجرت، مشيرة إلى أن الحريق امتد إلى سيارة دبلوماسية في ساعة مبكرة من صباح أمس، لكن لا يوجد «ما يشير إلى انفجار». وذكرت شرطة باريس أنها فتحت تحقيقا في الحادثة، لكن لا يوجد ما يشير إلى أن الواقعة لها علاقة بالإرهاب.



السابق

مجزرة مروعة بحق النازحين عند معبر نهري في دير الزور..."حظر الأسلحة": "السارين" استُخدم قبل خمسة أيام من هجوم خان شيخون...مسؤول إيراني يزور المسجد الأموي في حلب..«جيش الإسلام» يتصدى لـ«عمليات قضم» في الغوطة الشرقية...محافظة حماة في قبضة النظام السوري...10 كيلومترات تفصل القوات النظامية عن الميادين في دير الزور...تركيا تعلن بدء المرحلة الأولى لفصل المعارضة المعتدلة عن «النصرة» في إدلب...

التالي

هجوم حاسم للقوات العراقية يحرر الحويجة جنوب كركوك.. قتل 196 مسلحا لتنظيم داعش ومصرع صحافي عراقي..إيران وتركيا تقرعان طبول المواجهة مع كردستان..أزمة كردستان تعزز تقارب أنقرة وطهران..العبادي في باريس... والمالكي يعود إلى الواجهة..ترشيح المالكي لرئاسة «التحالف الوطني» الشيعي...ضحايا في إنفجار سيارة مفخخة شمالي بغداد..حكومة كردستان تؤكد صعوبة التراجع عن الاستفتاء...إسلام الزيباري لـ «الراي»: استقلال كردستان بداية لانفصال أكراد تركيا وسورية وإيران....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,358,139

عدد الزوار: 7,629,758

المتواجدون الآن: 0