السيسي: معركتنا ضد الإرهاب الغاشم لا تقل ضراوة عن الحرب النظامية..السيسي يوجه الجيش برفع درجات التأهب بسبب دقة الأوضاع الإقليمية ومخاطر الإرهاب..القاهرة وواشنطن تبحثان مرحلة ما بعد هزيمة «داعش»...حزمة قوانين في انتظار البرلمان...شكري إلى باريس لدعم مرشحة مصر لإدارة «يونيسكو»...الجزائر تحاكم جنرالاً متقاعداً بتهمة «إفشاء أسرار»...منظمة حقوقية جزائرية تقرر إجراء تجمع رمزي رغم حظر مؤتمرها....مقتل جنود من النيجر وأميركا في كمين قرب حدود مالي..تحذير دولي من زيادة هجمات المتطرفين في مالي..إرجاء محاكمة متهمين في هجوم سوسة الإرهابي..وزير سوداني: نتوقع رفع العقوبات الأميركية بعد تلبيتنا للشروط...متمردو جنوب السودان يحققون «انتصاراً» على الجيش....«داعش» يتبنى تفجير مجمّع محاكم في مصراتة..وزير العدل يعلن تراجع أحكام الإعدام في المغرب...الأمن المغربي يحجز 2.6 طن من الكوكايين الخالص وصلت من فنزويلا عبر البحر... وقيمتها تقدر بـ2.75 مليار دولار....

تاريخ الإضافة الخميس 5 تشرين الأول 2017 - 7:49 ص    عدد الزيارات 2369    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي: معركتنا ضد الإرهاب الغاشم لا تقل ضراوة عن الحرب النظامية..

القاهرة – «الحياة» .. رأى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن بلاده أثبتت قدرتها على صيانة مكتسبات السلام، ومقاومة أي متغيرات تسعى إلى تقويضه، ونبه إلى أن المعركة التي تخوضها مصر في مواجهة الإرهاب الغاشم «أشد ضراوة من الحرب النظامية». وكان السيسي ترأس أمس اجتماعاً للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بكامل هيئته، ووجه كلمة إلى المصريين لمناسبة ذكرى انتصار تشرين الأول (أكتوبر) التي تحل غداً (الجمعة)، متوسطاً كبار قادة الجيش، شدد فيها على أن «السلام هو الهدف الأسمى لمصر»، كما تعهد مضي بلاده في طريق مواجهة الإرهاب بالتزامن مع تحقيق التنمية. وقال السيسي: «إن انتصار أكتوبر لا يمثل مجرد انتصار عسكري في معركة لاسترداد الأرض، بل تعدى ذلك إلى كونه انتصاراً على اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة حرباً وسلاماً وتنمية، فلم تكن أبداً الحرب غاية مصر، بل كان السلام هو الهدف الأسمى». ولفت إلى أن «حرب أكتوبر لم تكن سوى حرب من أجل السلام والتنمية بعد استرداد الحق المسلوب، وأن مصر على مدار أكثر من أربعين عاماً أثبتت دولة وشعباً قدرتها على صيانة مكتسبات السلام ومقاومة أي متغيرات طارئة تسعى للنيل منها لتقويض أهداف التنمية والاستقرار»، مشدداً على «إننا عازمون على استلهام روح نصر أكتوبر وعبقريته لتحقيق المزيد من الانتصارات، سواء في مواجهة أعداء الحياة والإنسانية، أو من أجل تحقيق الازدهار والتنمية». ونوّه السيسي بما يقدمه الشعب المصري «من تضحيات في معركتنا ضد الإرهاب الأسود الغاشم، وكذلك من أجل إعادة بناء بلدنا»، ونبه إلى أن «المعركة التي نخوضها اليوم لا تقل شراستها وضراوتها عما واجهه الآباء والأجداد على مدار تاريخ أمتنا العظيم، وهذه المعركة تلزمنا أن نكون جميعاً على قلب رجل واحد حول الوطن». من جانبه، أوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية أن اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة السيسي، استعرض «آخر المستجدات على صعيد تطور الأوضاع الأمنية الداخلية، في ظل اعتبارات الوضع الإقليمي المتأزم (...) والحال الأمنية في المنطقة»، كما ناقش الاجتماع الإجراءات التي تتخذها قوات الجيش على صعيد تأمين الحدود وإحكام السيطرة عليها، والتدابير التي تتم من أجل القضاء على الإرهاب في شمال سيناء وترسيخ الأمن والاستقرار بهذه المنطقة. وأشاد السيسي، بحسب الناطق، بجهود رجال الجيش في التصدي للإرهاب وتدعيم الأمن والاستقرار، مطالباً بمواصلة التحلي بأقصى درجات التأهب والاستعداد القتالي بالنظر إلى دقة الأوضاع الإقليمية. في موازاة ذلك، وصل إلى القاهرة صباح أمس كبير مستشاري رئيس أركان الدفاع البريطاني لشؤون الشرق الأوسط الفريق توم بيكيت، على رأس وفد في زيارة يبحث خلالها مع المسؤولين المصريين «تعزيز التعاون العسكري»، وفقاً للسفارة البريطانية في القاهرة التي أوضحت في بيان أن الوفد سيلتقي مساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية اللواء محمد عبدالفتاح الكشكي، ورئيس هيئة التدريب اللواء ناصر إبراهيم عاصي، من أجل تعزيز خطط توسيع نطاق التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة قضايا مكافحة الإرهاب. وكان الرئيس المصري أجرى اتصالاً هاتفياً، مساء أول من أمس مع نظيره الغيني ألفا كوندي الذي يرأس الاتحاد الأفريقي، بحث خلاله سبل تعزيز مكانة القارة الإفريقية في المحافل الدولية. وأكد السيسي حرص بلاده على تعزيز التعاون مع غينيا، وتطلعها لتكثيف التنسيق في المرحلة المقبلة إزاء مختلف القضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك»، وبدوره أكد الرئيس الغيني «حرص بلاده على تعزيز العلاقات المتميزة مع مصر في مختلف المجالات، واهتمامها بتفعيل التعاون القائم بين البلدين، وزيادة التنسيق والتشاور إزاء الموضوعات الإقليمية المختلفة بما يدعم مسيرة العمل الأفريقي المشترك».

السيسي يوجه الجيش برفع درجات التأهب بسبب دقة الأوضاع الإقليمية ومخاطر الإرهاب

القاهرة: «الشرق الأوسط»...أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بجهود قوات الجيش في التصدي للإرهاب وتدعيم الأمن والاستقرار، موجهاً إياهم بـ«ضرورة مواصلة التحلي بأقصى درجات التأهب والاستعداد القتالي بالنظر إلى دقة الأوضاع الإقليمية». وترأس السيسي أمس، اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بحضور الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وأعضاء المجلس كافة. وقال بيان للمجلس، إنه تم استعراض آخر مستجدات تطور الأوضاع الأمنية الداخلية، أخذاً في الاعتبار الوضع الإقليمي المتأزم، وما يلقيه من ظلال على الحالة الأمنية بالمنطقة، حيث تم عرض الإجراءات التي تتخذها القوات المسلحة على صعيد تأمين الحدود وإحكام السيطرة عليها، فضلاً عن التدابير التي تتم من أجل القضاء على الإرهاب في شمال سيناء، وترسيخ الأمن والاستقرار بهذه المنطقة. وبدأ الرئيس السيسي الاجتماع بتهنئة المصريين بمناسبة ذكرى انتصارات حرب السادس من أكتوبر (تشرين الأول) 1973، كما وجه تحيه تقدير واعتزاز لكل شهداء مصر، قائلا إن «انتصار أكتوبر لا يمثل مجرد انتصار عسكري في معركة لاسترداد الأرض، بل تعدى ذلك إلى كونه انتصارا على اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة حربا وسلاما وتنمية، فلم تكن أبدا الحرب غاية مصر، بل كان السلام هو الهدف الأسمى». وأضاف الرئيس السيسي موضحا: «كانت حرب أكتوبر في الأساس حربا من أجل السلام والتنمية بعد استرداد الحق المسلوب، وعلى مدار أكثر من أربعين عاما مضت أثبتت مصر دولة وشعبا قدرتها على صيانة مكتسبات السلام، ومقاومة أي متغيرات طارئة تسعى للنيل منها لتقويض أهداف التنمية والاستقرار... واستطاعت الدولة المصرية بكل مؤسساتها أن تتجاوز كل العقبات والمعوقات التي هددت دولتنا حضارياً وإنسانياً... وحافظت دوما على مبادئ العدل والسلام الساعي دوما لتحقيق التنمية والازدهار». وأوضح السيسي، أن «المعركة التي نخوضها اليوم جميعا لا تقل شراستها وضراوتها عما واجهه الآباء والأجداد على مدار تاريخ أمتنا العظيم، وهذه المعركة تلزمنا أن نكون جميعا على قلب رجل واحد حول الوطن، نحمي مقدراته ونصون مقدساته، ونبني للأبناء وللأحفاد المستقبل، كما بنى لنا الآباء والأجداد الحاضر، فهذا الوطن العظيم يستحق منا أن نبذل له كل غالٍ ونفيس». واستطرد قائلا: «إننا عازمون على أن نستلهم من روح انتصار أكتوبر وعبقريته ما يدفعنا نحو تحقيق المزيد من الانتصارات، سواء في مواجهة أعداء الحياة والإنسانية، أو من أجل تحقيق الازدهار والتنمية، وثقتي في عبقرية هذا الشعب العظيم بلا حدود، ويقيني في قدرته مطلق، وأملي في المستقبل كبير». وكان الرئيس السيسي قد قام صباح أمس بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر (شرق القاهرة)، وقبري الرئيسين الراحلين محمد أنور السادات، وجمال عبد الناصر، وذلك مع بدء احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى 44 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

القاهرة وواشنطن تبحثان مرحلة ما بعد هزيمة «داعش»

القاهرة- «الحياة» .. أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري محادثات في القاهرة أمس، مع مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي ضد «داعش» بريت ماكويرك، تبادلا خلالها الرؤى حول جهود مكافحة التنظيم الإرهابي في العراق وسورية، وما حُقّق من إنجازات على الأرض في هذا الصدد، بما في ذلك سبل التعامل مع مرحلة ما بعد هزيمة «داعش» في العراق وكيفية تعزيز ما تحقق من تقدم على الأرض. وأشاد شكري بتضحيات الجيش العراقي وما حققه من انتصارات في تحرير الأراضي من قبضة التنظيم الإرهابي، بدعم من التحالف الدولي. وأكد أهمية عــــــــدم السماح لأي متغيرات أو خلافات داخلية بتشـــتيت جهود محاربة التنــــظيم، مـــنوهاً إلى ضرورة توفير الـــدعم الدولي اللازم للعراق لمساعدته في استكمال مهمته خلال هذه المرحلة المفصلية، وبما يسمح باســـتعادة الاستقرار في المناطق المحررة ودفع جــــــهود المصالحة الوطنية. وصرح الناطق باسم الخارجية أحمد أبو زيد بأن محادثات الوزير شكري مع المبعوث الأميركي تناولت أيضاً الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتنظيم «داعش» في سورية، وجهود تثبيت وقف إطلاق النار ومناطق خفض التوتر، إضافة إلى مستقبل مسار العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة. ووفق الناطق، فقد أعرب المبعوث الأميركي عن التقدير للدور الذي تقوم به مصر بدعم التسوية السياسية للأزمة السورية، وإسهامها في رعاية اتفاقات مناطق خفض التوتر في بعض المناطق السورية، فيما أشــــــار شكري إلى أن القضاء على تنظيم «داعش» ليس نهاية المطاف، محذراً من خطورة تحقيق نصر غير مكتمل ضد التنظيمات الإرهابية في المنطقة، ومؤكداً أهمية مواجهة كل هذه التنظيمات، مع تعزيز التعاون بين دول التحالف، فيما يتعلق بوقف نشاطات تمويل أو دعم الإرهاب تحت ستار العمل الخيري والدعوي. واستعرض الوزير شكري جهود مصر في إطار التحالف الدولي ضد داعش، ومجموعات العمل المختلفة المنبثقة منه، مبرزاً ما تقوم به مصر ومؤسساتها الدينية من جهود في مجال مكافحة الفكر المتطرف وإفراغ الخطاب الديني للتنظيمات الإرهابية من محتواه وتأثيره في عقول الشباب. وذكر الناطق باسم الخارجية، أن الطرفين بحثا أيضاً سبل تعزيز التنسيق بين مصر والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، وكذا في المحافل الدولية والأمم المتحدة، لا سيما في ظل رئاسة مصر الحالية للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن.

حزمة قوانين في انتظار البرلمان

القاهرة- «الحياة» ... كشفت الحكومة المصرية عن حزمة قوانين، تعتبرها ملحة، تنتظر مناقشتها داخل أروقة البرلمان بعد انتهاء إجازته الصيفية الإثنين الماضي. وأكد وزير شؤون مجلس النواب المستشار عمر مروان، في مؤتمر صحافي أعقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة أمس، حرص الحكومة على إصدار حزمة من القوانين ذات الأولوية كانت أحالتها على البرلمان وتجرى مناقشتها حالياً في لجانه النوعية تمهيداً لمناقشتها في الجلسة العامة، مشيراً إلى أن أبرز تلك القوانين: الإدارة المحلية والتنظيمات النقابية والتأمين الصحي الشامل. فيما أعلن وزير الزراعة عبدالمنعم البنا موافقة الحكومة على إنشاء نقابة مهنية تضم الفلاحين العاملين في المجال الزراعي، بحيث تضمن لهم نظام تأمين صحي ومعاشات عند سن التقاعد بشرط ألا يكون العضو منضماً إلى نقابة أخرى. ويتوقع أن تشهد مناقشة تلك القوانين جدلاً داخل البرلمان بين الموالاة والمعارضة من جهة، وخارج البرلمان من جهة أخرى. من جانبه، أمر رئيس الحكومة شريف اسماعيل وزراءه بتعزيز التعاون مع البرلمان خلال دورة انعقاده الثالثة بعدما أبدى عدد من النواب انزعاجهم من تجاهل وزراء طلبات إحاطة قدموها خلال الدورتين السابقتين. في غضون ذلك، حافظ ائتلاف «دعم مصر» على هيمنته على رئاسة غالبية اللجان (عددها 25) والتي حسمت بالتزكية لصالح أعضاء الائتلاف باستثناء بضع لجان وعلى رأسها الشؤون الدستورية وحقوق الإنسان والشؤون الخارجية، والتي ترأسها أعضاء من حزبي «الوفد» و»المصريين الأحرار». وأظهرت انتخابات اللجان استحواذ المستقلين (المنخرطين في دعم مصر) على غالبية المقاعد القيادية، فيما تصدّر حزباً «المصريين الأحرار» و»مستقبل وطن» كتلة الأحزاب، وحصل كل منهما على 3 مقاعد فقط. وحصد «المصريين الأحرار» لجان حقوق الإنسان والزراعة والعلاقات الخارجية، و»مستقبل وطن» لجان النقل والصناعة والاتصالات. وتستأنف اللجنة التشريعية والدستورية في البرلمان جلساتها الأسبوع المقبل لمناقشة قانون الإجراءات الجنائية. من جهة أخرى، أغلقت إدارة مترو القاهرة أكشاكاً للفتوى وضعت في إحدى محطات المترو (الشهداء) خلال شهر رمضان الماضي، وحصل على إثرها جدل واسع بين مؤيد ومعارض. وعزت إدارة المترو الإغلاق إلى «عدم تجديد بروتوكول التعاون بين المترو ومجمع البحوث الإسلامي التابع لمؤسسة الأزهر والذي انقضت مدته نهاية الشهر الماضي».

شكري إلى باريس لدعم مرشحة مصر لإدارة «يونيسكو»

الحياة...القاهرة - محمد الشاذلي ... استنفرت القاهرة قواها الديبلوماسية لدعم مرشحتها لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) مشيرة خطاب، ويتوجه اليوم إلى باريس وزير الخارجية سامح شكري لدعم ترشيح الوزيرة والسفيرة السابقة قبيل أيام من بدء التصويت، المقرر الإثنين المقبل في مقر المجلس التنفيذي للمنظمة في العاصمة الفرنسية. وأعربت خطاب لـ «الحياة» في اتصال هاتفي من باريس عن تفاؤلها نتيجة الجهود المكثفة التي بذلتها القاهرة خلال الأشهر الماضية مع دول عدة، مشيرة إلى أن اتصالاتها والردود التي تلقتها «إيجابية»، وإن أكدت أنها لا يمكنها التنبؤ بالنتائج أو حساب الأصوات من الآن، إذ يفضل المسؤولون في الدول التي لها حق التصويت (58 دولة) عدم الإعلان موقفها مسبقاً، وأشارت خطاب إلى دعم كبير تلقته من الدول الأفريقية باعتبارها المرشحة الرسمية للاتحاد الأفريقي. ولأفريقيا 13 صوتاً وهي، إثيوبيا، جنوب أفريقيا، نيجيريا، أوغندا، تنزانيا، زيمبابوي، توغو، الكونغو، ساحل العاج، النيجر، زامبيا، بنين والسنغال. أما الدول العربية فتملك 7 أصوات، هي مصر، المغرب، السودان، قطر، لبنان، سلطنة عمان والجزائر. وبعد انسحاب مرشح غواتيمالا يتنافس على منصب المدير العام لـ «يونيسكو» 8 مرشحين، من 4 دول عربية، هم بالإضافة إلى خطاب اللبنانية فيرا خوري، القطري حمد بن عبدالعزيز الكواري والعراقي صالح الحسناوي، فضلاً عن الفرنسية أودري أزولاي، الصيني تيشان تانج، الأذربيجاني وبولاد بولبلوجي، والفتينامي فام سان تشو. وينتهي التصويت وتعلن النتائج في 13 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري. وصرح الناطق باسم الخارجية أحمد أبو زيد بأن زيارة شكري باريس تأتي في إطار حرص وزارة الــخارجية على تكثيف الجهود والاتصـــــالات الداعمة مرشحة مصر وأفريقيا للمنصب، والوقوف خلفها خلال المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية. وأضاف الناطق أنه من المقرر أن يلتقي شكري مع المندوبين الدائمين أعضاء المجموعة الأفريقية في المجلس التنفيذي لـ «يونيسكو» في حضور رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه، وذلك من أجل تنسيق المواقف والتحركات في إطار الموقف الأفريقي الموحد الداعم الوزيرة خطاب... ومن المقرر أن يلتقي شكري نظيره الفرنسي جون إيف لودريان، حيث سيجري معه مشاورات تتناول انتخابات يونيسكو وعدداً من الملفات الثنائية والإقليمية.

الجزائر تحاكم جنرالاً متقاعداً بتهمة «إفشاء أسرار»

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة ... استدعى القضاء الجزائري، الجنرال المتقاعد حسين بن حديد، للمحاكمة في 23 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، بتهمة «إفشاء أسرار عسكرية خطرة علم بها أثناء توليه مسؤوليات في الجيش». وأمضى بن حديد 10 أشهر في السجن قبل الإفراج المشروط عنه استعداداً للمحاكمة. وأفاد محامي بن حديد، خالد بورايو بأن محكمة سيدي أمحمد حددت جلسة محاكمة بن حديد في الـ23 من الشهر الجاري، بعد إحالة قاضي التحقيق ملف القضية للمحاكمة. وقال لـ «الحياة» إن المحاكمة ستجرى «بالطبع في محكمة مدنية لأن إجراءات التحقيق تمت». وأودِع الجنرال المتقاعد حسين بن حديد، السجن الموقت في 1 تشرين الأول 2015، قبل أن يستفيد من الإفراج الموقت بعد 10 أشهر، بسبب تدهور وضعه الصحي. ولم يشر القضاء إلى الجهة التي حركت الدعوى ضد بن حديد، إلا أن مصادر قضائية تشير إلى وزارة الدفاع الوطني. ووجِهت إلى بن حديد تهم «إفشاء أسرار عسكرية خطرة علم بها أثناء توليه مسؤوليات في الجيش»، بعد أن تحدث علناً عن «تزوير» انتخابات عام 1991 الاشتراعية لمصلحة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، ومحطات أخرى مهمة في فترة مكافحة الإرهاب. ويدافع عن بن حديد 3 محامين هم مصطفى بوشاشي وخالد بورايو وبشير مشري، الذين أعلنوا في وقت سابق دخوله في إضراب عن الطعام بسبب احتجازه من دون محاكمة. وكان بن حديد ثاني ضابط كبير سابق بالجيش يُعتقل بعد الجنرال حسان، الذي أوقِف في بيته بالعاصمة في 28 آب (أغسطس) 2015، وأُحيل على القضاء العسكري في البليدة حيث حُكم عليه بالسجن 5 سنوات. وأثارت تصريحات بن حديد قلق مسؤولين عسكريين وسياسيين، إذ تزامنت مع جدل كبير حول مصير جهاز الاستخبارات و بعض قادته الكبار الذين أُحيلوا على التقاعد. وتولى بن حديد مهمة الدفاع عن قائد الاستخبارات السابق الفريق محمد مدين (توفيق) قبل إنهاء مهماته، وكان يصفه بـ «الذئب» الذي يصعب افتراسه. وتقول مراجع قضائية إن الاتهامات بحقّ الجنرال بن حديد تعاظمت بعد هجومه على رجل الأعمال الشهير علي حداد، الذي وصفه بـ «صنيعة السعيد بوتفليقة» (شقيق الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة)، ما دفع حداد إلى رفع دعوى قضائية ضده. وأدت تصريحات بن حديد إلى إصدار أمر رئاسي بمنع العسكريين الكبار الذين غادروا المؤسسة العسكرية من الادلاء بتصريحات «تصب في خانة الرهانات السياسية»، إذ اعتُبرت تصريحاتهم «مؤثرة على معنويات أفراد الجيش».

منظمة حقوقية جزائرية تقرر إجراء تجمع رمزي رغم حظر مؤتمرها

الجزائر: «الشرق الأوسط»... تعقد الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تجمعا رمزيا في بجاية (250 كلم شرق العاصمة) اليوم بعد حظر السلطات المحلية مؤتمرها السنوي، حسب ما أعلن نائب رئيس الرابطة. وقال نائب رئيس الرابطة سعيد صالحي لوكالة الصحافة الفرنسية: «لقد اتخذنا الخطوات اللازمة وفقا للقانون. وقدمنا طلبا إلى الولاية» لتنظيم هذا المؤتمر السنوي في بجاية بين الخامس والثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، لكن «الرد كان هو الرفض من دون سبب». وأضاف نائب رئيس الرابطة أن «هذا الرفض تعسفي، وحتى غير قانوني، بسبب غياب الدوافع»، مشيرا إلى رفع شكوى أمام المحكمة الإدارية، لكن هذه الأخيرة ستتخذ قرارها في العاشر من الشهر الحالي، بعد انقضاء الموعد المحدد لانعقاد المؤتمر السنوي. وقال صالحي بهذا الخصوص: «ستكون هناك غدا (اليوم) مظاهرة احتجاجية أمام مقر الولاية، ثم سيعقد المؤتمر رمزيا في بجاية في ساحة سعيد مقبل لحرية التعبير»، في إشارة إلى صحافي شهير قتل خلال الحرب الأهلية عام 1994. ومن المتوقع أن يكون الموضوع الرئيسي لهذا التجمع، الذي سيحضره 25 حزبا ورابطة معارضة، «مراجعة القوانين المتعلقة بالجمعيات والمظاهرات العامة، التي تتطلب الحصول على إذن سابق»، والعودة إلى «نظام الإعلان البسيط»، وفقا لصالحي، الذي لم يستبعد تدخل قوات الأمن، لكنه أكد أن التجمع سيبقى «سلميا». وأوضح صالحي أن «السلطات ستتحمل مسؤولياتها، وإذا كان هناك قمع فسندع الأمر للرأي العام كي يحكم على ذلك». وفي الأعوام الأخيرة سمحت السلطات للرابطة بتنظيم جميع أنواع المناسبات، بما في ذلك مؤتمرها السنوي في بجاية حتى ديسمبر (كانون الأول) الماضي عندما منعتها السلطات المحلية من الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، حسب قوله. من جهته، أعلن فرع الجزائر في منظمة العفو الدولية أنه سيشارك في التجمع في بجاية، وطالب «السلطات الجزائرية بعدم تقييد أنشطة الجمعيات بشكل تعسفي وغير مبرر». كما طالب بـ«رفع جميع القيود المفروضة على الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع».

مقتل جنود من النيجر وأميركا في كمين قرب حدود مالي

(رويترز) .. قال مسؤولان من النيجر إن مهاجمين قتلوا عددا من جنود النيجر قرب الحدود مع مالي، أمس الأربعاء، في كمين ذكر راديو فرنسا الدولي أن جنودا أميركيين لقوا مصرعهم فيه أيضا. وقال ناماتا أبو بكر المسؤول المحلي بمنطقة تيلابيري «المؤكد أنه توجد خمس جثث لجنود من النيجر وأنه يوجد مفقودون على ما يبدو لكن لا أستطيع أن أقول إن كان هناك ضحايا أميركيون».

تحذير دولي من زيادة هجمات المتطرفين في مالي

الحياة..نيويورك، لاهاي - أ ف ب - كشف تقرير للأمم المتحدة أن هجمات المتطرفين ضد قوات حفظ السلام التابعة لها في مالي، إضافة إلى القوات المالية والفرنسية زادت خلال الأشهر الـ4 الأخيرة، مع تكبد القوات الحكومية خسائر جسيمة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الهجمات في مالي تضاعفت 100 في المئة منذ حزيران (يونيو) الماضي، مضيفاً أن الوضع الأمني «ساء بشكل ملحوظ» في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا، بينما يُتوقع أن يبحث مجلس الأمن اليوم الأزمة في مالي. وشنّ المتطرفون الإسلاميون 75 هجوماً، 44 منها ضد القوات المالية و21 ضد بعثة الأمم المتحدة «مينوسما» و10 ضد عملية «بارخان» الفرنسية، ومعظم هذه الهجمات جرى في شمال البلاد. وأشار التقرير إلى أن «هذه الأرقام تشكّل زيادة بأكثر من مئة في المئة مقارنةً بهجمات» الأشهر الـ4 الأخيرة. وأدت الهجمات في هذه الفترة إلى مقتل 6 عناصر ومدني و8 من قوات حفظ السلام وجرح 34 آخرين، الأمر الذي يجعل ما لحق بعثة «مينوسما» الأكثر دموية في العالم قياساً بالبعثات الأخرى التابعة للأمم المتحدة. وكانت الحصيلة الأكبر من نصيب القوات المالية التي قُتل منها 39 جندياً وجُرح 44. ولم يُقتل أي جندي فرنسي منذ حزيران الماضي، لكن 17 جُرحوا. وتضم قوة الأمم المتحدة 13 ألف عنصر في مالي، وهي إحدى أكبر البعثات وأكثرها كلفة، بينما ينتشر 4 آلاف جندي فرنسي في منطقة الساحل. وتتبنى معظم هذه الهجمات، جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، وهو تحالف يضم 3 جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة، وفق التقرير. وأعرب غوتيريش عن خيبته إزاء عدم تنفيذ خطة السلام التي تم التوصل إليها في العام 2015 واستئناف القتال بين الجماعات المسلحة التي وقّعت الاتفاق في شمال مالي. ودعا إلى تقديم دعم مالي ولوجيستي لإنشاء قوة إقليمية جديدة لمحاربة المتطرفين في منطقة الساحل. ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في مالي العام المقبل، شدد غوتيريش على ضرورة إنقاذ عملية السلام لمنع الانزلاق إلى «حلقة مفرغة من العنف والفوضى تهدد مستقبل مالي وفرصها من أجل سلام دائم». في سياق متصل، قدّمت وزيرة الدفاع الهولندية جانين هنيس استقالتها من منصبها أول من أمس، بعدما خلص تحقيق إلى وجود «تقصير خطير» خلف مقتل جنديين هولنديين من القبعات الزرق في مالي وإصابة ثالث في انفجار عرضي لقذيفة هاون خلال مهمة تدريب في العام 2016. وقالت الوزيرة في ختام جلسة مناقشة عقدها مجلس النواب على مدى أكثر من 4 ساعات: «أنا مسؤولة سياسياً وأتحمل مسؤوليتي». وتأتي استقالة الوزيرة الأساسية في حكومة رئيس الوزراء الليبرالي مارك روتي قبل أيام من تشكيل حكومة جديدة، كان من المتوقع أن تشغل فيها هنيس موقعاً أساسياً. وتشارك هولندا منذ نيسان (أبريل) 2014 في البعثة الأممية في مالي بـ400 جندي و4 مروحيات من طراز أباتشي و3 مروحيات نقل من طراز شينوك، في مهمة مددتها الحكومة الهولندية لغاية نهاية العام 2018.

إرجاء محاكمة متهمين في هجوم سوسة الإرهابي

الحياة...تونس – محمد ياسين الجلاصي .. أرجأت محكمة تونسية محاكمة المشتبه بارتباطهم بالهجوم المسلح الذي استهدف عام 2015 منتجعاً سياحياً في محافظة سوسة وسقط ضحيته عشرات السياح الأجانب، وذلك في ظل حضور ملفت لوسائل الإعلام وأهالي الضحايا وممثلي سفارات أجنبية فقدت رعاياها في ذلك الاعتداء الإرهابي. وقال الناطق باسم النيابة العامة في تونس سفيان السليطي، إن جلسة محاكمة المشتبه بارتباطهم بالاعتداء على الفندق في سوسة الذي قُتل فيه 38 سائحاً أجنبياً منذ سنتين تأجلت إلى 9 كانون الثاني (يناير) المقبل، استجابةً لطلب المحامين المعنيين بالدفاع عن الضحايا. وأفاد السليطي بأن هيئة المحكمة الابتدائية بالعاصمة «رفضت طلبات الإفراج المشروط عن الموقوفين». ويواجه المشبوهون في القضية تهم «القتل العمد» و «الانضمام إلى تنظيم إرهابي» و «التآمر على أمن الدولة». وحضر الجلسة 13 متهماً مسجوناً، بينما رفض متهمون آخرون الحضور. كما حضر 3 متهمين آخرين غير معتقلين، من بينهم الرئيس السابق لفرقة الأمن السياحي. وأتى تأخير الجلسة إلى مطلع العام المقبل، بسبب «نقص المعلومات لدى المدافعين عن الضحايا وإفساحاً في المجال أمامهم لتحضير ملفاتهم»، نظراً إلى صعوبة الاتصال بالجرحى والمتضررين معنوياً أو بعائلاتهم للحصول على الوثائق الضرورية لإعداد الملف البدني، وفق ما أكدت المحامية رجاء الحميري. وعبّر محامي الدفاع عن أحد المتهمين، خلال الجلسة التي حضرها ممثل عن السفارة البريطانية في تونس، عن استنكاره للتعذيب الذي تعرض له موكله في السجن، ما ساهم في تدهور حالته الصحية وعدم حضوره الجلسة». ويبلغ العدد الإجمالي للمتهمين في هذه القضية، التي بدأت أولى جلساتها في أيار (مايو) الماضي، 51 متهماً، بينهم 17 موقوفاً و27 غير معتقلين و7 فارين، من بينهم 6 عناصر شرطة يواجهون تهماً تتعلق بالفشل في حماية السياح. وكانت النيابة العامة المختصة في الإرهاب وجهت تهمة «عدم إنقاذ شخص في حالة خطر» إلى 6 عناصر من الشرطة، بسبب فشلهم في حماية السياح أثناء إطلاق النار عليهم.

وزير سوداني: نتوقع رفع العقوبات الأميركية بعد تلبيتنا للشروط

الراي..(رويترز) .. ذكر وزير سوداني، أمس الأربعاء، أن السودان يتوقع أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية التي تفرضها عليه في ظل تلبية الخرطوم جميع الشروط اللازمة وذلك قبل أيام من الموعد المقرر أن تعلن فيه واشنطن قرارها في هذا الصدد. وتقول الحكومة الأميركية إنها تعمل حاليا على اتخاذ قرار في شأن ما إذا كانت سترفع مجموعة من العقوبات فرضتها على الخرطوم في بادئ الأمر بسبب ما وصفته بدعمها للإرهاب العالمي ولاحقا لقمعها العنيف للمتمردين في دارفور. وخفف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مؤقتا بعض هذه العقوبات التي تعزل الخرطوم فعليا عن أجزاء كبيرة من النظام المالي العالمي. وقال مسؤولون إن هذه اللفتة جاءت اعترافا بتحركات الخرطوم لإنهاء الصراعات وللمساعدات التي قدمتها في الحرب على الإرهاب. وأجلت إدارة الرئيس دونالد ترامب في يوليو لثلاثة أشهر قرارا في شأن ما إذا كانت ستزيل القيود نهائيا مما أعطاها مهلة حتى 12 أكتوبر لدراسة الأمر. وقال حامد ممتاز وزير الدولة بالخارجية السودانية «السودان أوفى بجميع التزاماته الخاصة ببنود خارطة الطريق وبشهادة الإدارة الأميركية ولذلك نتوقع رفع العقوبات وما من سبب يؤدى لغير ذلك. سيكون لإنهاء العقوبات تأثيرات إيجابية كبيرة على الأوضاع الاقتصادية والسياسية والثقافية في السودان لأن هذه العقوبات كان لها أثر سلبي بالغ على السودان». وتقول واشنطن إن على السودان حل صراعاته الداخلية والسماح بوصول مزيد من المساعدات إلى دارفور وغيره من المناطق الحدودية المتمردة وذلك ضمن شروط أخرى.

متمردو جنوب السودان يحققون «انتصاراً» على الجيش

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور .. أحكمت قوات الجيش الأبيض التابعة للمعارضة المسلحة في جنوب السودان بزعامة رياك مشار سيطرتها على مدينة وات عاصمة ولاية بيه، شمال أعالي النيل أمس، ونشرت قواتها في مطار المدينة، وتمكنت من صد 3 مروحيات أرسلتها جوبا لإجلاء قوات الجيش الحكومي من المدينة، بعد معارك طاحنة قُتل فيها قائد القوات الحكومية الفريق قونج بليو وسط معلومات عن سقوط 90 قتيلاً. وصرح الناطق الرسمي باسم قوات المعارضة، الجنرال وليم جاتكوث لـ «الحياة»، إن قواتهم سيطرت على كل المنطقة، وقتلت قائد القوات الحكومية الفريق قونج بليو، في مكمن نصبته قوات المعارضة للجنود الذين أجبرتهم الأمطار على الخروج من خنادقهم، ما أسفر عن مقتل العشرات منهم. وأكد جاتكوث اندلاع معارك عنيفة فى مناطق عطار والقنال أمس، لافتاً إلى أن المتمردين تمكَّنوا من أسر 25 جندياً، وقتل أكثر من 70، فضلاً عن الاستيلاء على كميَّات كبيرة من الأسلحة والذخائر، مؤكداً استمرار الاشتباكات فى تلك المناطق. في المقابل، تحدث الناطق باسم الجيش لول رواي عن فقدان 4 عناصر، وقتل 80 من المتمردين. من جهة أخرى، يُتوقع عقد لقاء غداً، بين وفد من وزراء خارجية دول الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا «إيغاد» وزعيم المعارضة المسلحة في جنوب السودان رياك مشار في مكان إقامته الجبرية في جنوب أفريقيا، ضمن جهود الوساطة الأفريقية لإحياء عملية السلام. ويضم الوفد وزراء خارجية السودان إبراهيم غندور وكينيا أمينة محمد وإثيوبيا ووركنيه جيبيهو. كما ستلتقي وفود أخرى بباقي الفرقاء، على أن تُختتم اللقاءات بين وزراء الخارجية والرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه تعبان دينق الأسبوع المقبل. إلى ذلك، أعلن الرئيس التنزاني السابق على حسن مويني أن دولة جنوب السودان شرعت في الدخول في اتحاد فيديرالي يشمل دول شرق أفريقيا. وأكد مويني لـ «الحياة» أن المبادرة تشمل بوروندي ورواندا وتنزانيا وكينيا وأوغندا إضافة إلى جنوب السودان. ولم يوصد مويني الباب أمام السودان في حال تقدمه بطلب. وقال إنهم يتطلعون إلى وحدة أفريقية تشمل كل دول أفريقيا. على صعيد آخر، رفضت سفارة جنوب السودان في الخرطوم، منح معارضيين سودانيين تأشيرات دخول إلى أراضيها، بغرض العبور إلى منطقة كاودا في ولاية جنوب كردفان السودانية المضطربة، لحضور مؤتمر لمتمردي «الحركة الشعبية– الشمال» بقيادة عبدالعزيز الحلو. وردت السفارة إلى قياديي المعارضة جوازاتهم بعد التشاور مع جوبا، واعتذرت لهم بحجة أنها لا ترغب بالمساس بالتقدم المحرز في علاقتها مع الخرطوم.

«داعش» يتبنى تفجير مجمّع محاكم في مصراتة

طرابلس، لندن – «الحياة»، أ ف ب، رويترز – غداة إرساء هدنة هشة في مدينة صبراتة الليبية وتهديد قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر بمتابعة الحرب حتى استسلام الميليشيات، هزّ تفجير انتحاري تبناه تنظيم «داعش» مجمّع المحاكم في وسط مدينة مصراتة أمس، وأدى إلى مقتل 4 اشخاص وجرح 41 آخرين. وذكرت مصادر مأذونة أن انتحارياً فجّر نفسه داخل مجمّع المحاكم في وسط المدينة، حيث تسيطر قوات حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج. وأكد الناطق باسم تلك القوات العميد محمد الغصري أن «مجموعة من 3 اشخاص تابعين لتنظيم داعش قاموا صباح هذا اليوم (الأربعاء) بعملية انتحارية استهدفوا من خلالها مجمع المحاكم في مدينة مصراتة». وأضاف المصدر أن المهاجمين الثلاثة نزلوا من سيارة و «فجّر أحدهم نفسه وتم التعامل مع الشخصين الآخرين، فقُتل أحدهم وقُبض على الآخر». وأعلنت وكالة أعماق للأنباء التابعة لـ «داعش» أن أعضاء من التنظيم الإرهابي نفذوا هجوماً على محكمة في مدينة مصراتة، بينما أكدت مصادر عدة أن التفجير تزامن مع جلسة محاكمة كانت تُعقد داخل المجمع لعناصر من التنظيم ذاته. في عضون ذلك، وصل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة أمس، إلى مطار الأبرق بمدينة البيضاء، للقاء رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في مدينة القبة في إطار المفاوضات الجارية لتعديل اتفاق الصخيرات السياسي واستكمال خارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة. ويُفترض أن يلتقي سلامة المشير حفتر اليوم، في مقر القيادة العامة للجيش الوطني ببنغازي، للهدف ذاته. على صعيد آخر، أثار وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عاصفة انتقادات بعد أن قال إن بإمكان ليبيا أن تصبح مركز جذب للمستثمرين والسياح إذا ما تمكنت من «التخلص من الجثث» أولاً. وأكد جونسون الذي زار ليبيا في آب (أغسطس) الماضي، أن هناك شركات بريطانية ترغب في الاستثمار في سرت، وقال أمام المؤتمر العام لحزب المحافظين في مانشستر إن تلك الشركات تملك «رؤية رائعة لتحويل سرت إلى دبي أخرى»، مشيراً إلى مميزاتها العديدة من «الرمال البيضاء والبحر الجميل» و «الشباب الرائع». وأضاف: «الشيء الوحيد الذي يتعيّن عليهم القيام به هو التخلص من الجثث» قبل أن يبادر إلى الضحك. وتصريحاته حول سرت حيث تم طرد تنظيم الدولة الإسلامية في كانون الأول (ديسمبر) أثارت انتقادات وزيرة الخارجية في حكومة الظل إيميلي ثورنبيري. وقالت ثورنبيري: «حديث بوريس جونسون عن هؤلاء الموتى كمزحة، كمجرد مصدر إزعاج قبل أن يتمكن رجال الأعمال في المملكة المتحدة من تحويل المدينة إلى منتجع شاطئي، هو أمر فظ وعديم الشفقة وقاس في شكل لا يصدق». وقالت النائب عن الحزب الليبرالي الديموقراطي جو سوينسون إن جونسون يفتقر إلى المهارة الدبلوماسية الضرورية لمنصبه وطالبت رئيسة الوزراء تيريزا ماي بإقالته. وسارع جونسون في وقت لاحق للدفاع عن تصريحاته واتهم «الذين ليست لديهم معرفة أو فهم لليبيا» بأنهم «يريدون أن يلعبوا سياسياً مع الواقع الخطير للغاية في سرت». وقال في سلسلة من التغريدات: «لهذا السبب تلعب بريطانيا دوراً رئيسياً في إعادة الإعمار، ولهذا السبب قمت بزيارة ليبيا مرتين هذا العام دعماً لها».

وزير العدل يعلن تراجع أحكام الإعدام في المغرب

الشرق الاوسط..الرباط: لطيفة العروسني... قال محمد أوجار، وزير العدل المغربي، إن أحكام الإعدام في بلاده تراجعت إلى 90 حالة فقط إلى أغسطس (آب) من العام الماضي، مشيراً إلى أن إلغاء هذه العقوبة ما زال بحاجة إلى إنضاج وتعميق النقاش بشأنها، وذلك بسبب تضارب مواقف المجتمع حولها. وكان المغرب قد اتخذ موقفاً وسطاً بشأن عقوبة الإعدام، إذ لم يلغها من تشريعاته، بل قلَّص من عدد الحالات التي تستوجب الحكم بها، وذلك من خلال التعديلات التي أدخلها على مشروع القانون الجنائي المعروض حالياً على البرلمان. وما زالت المحاكم المغربية تصدر أحكاماً بالإعدام على الرغم من أن تنفيذ العقوبة معطَّل منذ 1993. ويمتنع المغرب عن التصويت على القرار السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بوقف تنفيذ هذه العقوبة. وقال وزير العدل المغربي خلال لقاء نظمه أمس المجلس الوطني لحقوق الإنسان وجمعية «معاً ضد عقوبة الإعدام»، بشراكة مع الجمعية الفرنكفونية والشبكة الأفريقية لحقوق الإنسان، إن موضوع عقوبة الإعدام يحظى بنقاش مجتمعي وحقوقي وسياسي واسع في المغرب، كما يحظى باهتمام المنتظم الدولي، وذلك في «محاولة لإيجاد التوازن بين حماية المجتمع من الجناة وضمان حقه في الحياة، وحق الدولة في سلبها باسم القانون». وأوضح أوجار، خلال اللقاء الذي نظم على بعد أيام من اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام الذي يصادف العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) من كل سنة، أن الرأي العام في المغرب وعلى المستوى الدولي يتوزع اتجاه هذه العقوبة إلى ثلاثة اتجاهات، تتمثل في المناهضين للعقوبة، والمؤيدين لها، والداعين للتخفيف من أسبابها، «فبين مَن اعتبر العقوبة لاإنسانية وماسة بالحق في الحياة ومحدودة الأثر مع احتمال الخطأ القضائي، وبين من اعتبرها رادعة، تطورت فكرة وسط تجمع بين الاتجاهين للتخفيف من حالات النطق بها، وتعزيز ضمانات المحاكمة العادلة».... وكان مصطفى الرميد وزير العدل السابق المنتمي لحزب العدالة والتنمية، ذي المرجعية الإسلامية، يميل إلى الاحتفاظ بهذه العقوبة في القانون الجنائي المغربي، عند طرحه التعديلات التي أجراها على مشروع القانون الجنائي، التي انتقلت الجرائم المحكوم فيها بهذه العقوبة من 31 إلى 11 جريمة، وذهب إلى حد إمكانية إضافة حالات جديدة للحكم بالإعدام إذا ما تطلب الأمر ذلك. وعلت أصوات المطالبين بعودة تنفيذ عقوبة الإعدام في المغرب أخيراً بعد حاث مروِّع راح ضحيته موظف بسجن بمكناس، قتل على يد مجرم مصنف خطراً جدّاً محكوم عليه بالإعدام، سبق أن قتل شرطياً بالمحكمة خلال محاكمته، كما سبق أن قتل موظفاً بسجن القنيطرة، قبل أن يضطر حراس السجن إلى رميه بالرصاص للسيطرة عليه، ومنعه من تنفيذ جرائم أخرى داخل السجن. كما عاد الحديث عن هذه العقوبة بعدما صرح محامو عدد من المعتقلين على خلفية احتجاجات الريف المتهمين بتهمة المسّ بأمن الدولة الداخلي، بأن النيابة العامة قدمت «ملتمساً» لقاضي التحقيق من أجل متابعة المعتقلين بالفصل 201 من القانون الجنائي الذي تصل العقوبة فيه إلى الإعدام، وهو ما أثار احتجاجات الحقوقيين والمتعاطفين مع المعتقلين، إلا أن النيابة العامة نَفَت ذلك، واتهمت المحامين بمحاولة «التأثير في مجريات التحقيق». وذكر الوزير أوجار أن الفصل 20 من دستور 2011 نص للمرة الأولى على الحق في الحياة وحماية هذا الحق، وعد «هذا الإقرار الدستوري خطوة جريئة»، موضحاً أن مشروع القانون الجنائي المعروض حالياً على البرلمان تضمَّن تخفيض الجرائم التي كان يعاقب عليها القانون بالإعدام من 31 جريمة إلى ثماني جرائم فقط، مع إضافة ثلاث جرائم جديدة ذات صلة بالاتفاقيات الدولية، وهي الإبادة البشرية والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، لينحصر الحكم بالإعدام في مشروع القانون إلى 11 جريمة «الأشد خطورة». وبالنسبة لقانون العدل العسكري، يضيف أوجار، جرى تخفيض الجرائم المعاقب عليها بهذه العقوبة من 16 جريمة إلى خمسٍ فقط. وفي إطار ضبط هذه العقوبة، أقر مشروع المسطرة الجنائية آلية جديدة تشترط إجماع الهيئة القضائية المصدرة للحكم، وقد أدى ذلك إلى تراجع حالات الحكم بالإعدام، إذ لم تتجاوز 90 حالة إلى غاية أغسطس من العام الماضي. و«يظل العفو مخرجاً أسهم في تحويل عدد كبير من أحكام الإعدام إلى عقوبات محددة أو مؤبدة»، حسب وزير العدل. ويؤيد المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان إلغاء عقوبة الإعدام، ويسانده في هذا المطلب الائتلاف المغربي للمطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام، ويضم عدة جمعيات حقوقية، كما أُنشِئَت قبل ثلاث سنوات شبكة برلمانيين ضد عقوبة الإعدام».

الأمن المغربي يحجز 2.6 طن من الكوكايين الخالص وصلت من فنزويلا عبر البحر... وقيمتها تقدر بـ2.75 مليار دولار

الشرق الاوسط..الدار البيضاء: لحسن مقنع.. أعلن عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي المغربي للأبحاث القضائية، التابع للإدارة العامة للمحافظة على التراب الوطني (مخابرات داخلية)، حجز 2.6 طن من الكوكايين في ضيعتين قرب واد الشراط (جنوب الرباط). وأضاف الخيام، الذي كان يتحدث خلال لقاء صحافي أمس بالرباط، أن هذه «أكبر كمية من المخدرات التي يتم حجزها في المغرب»، مشيرا إلى اعتقال 13 شخصا في إطار هذه العملية في مدن الناظور والدار البيضاء والصخيرات، بينهم مغاربة يحملون جنسيات إسبانية وهولندية، فيما لا يزال البحث جاريا للوصول إلى باقي أفراد الشبكة وموزعيها في المدن المغربية. وأوضح الخيام، أن المخدرات تأتي من أميركا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي، وتتسرب عبر جنوب المغرب، حيث يتم نقلها إلى الضيعتين قرب الرباط لتخزينها قبل توزيعها بكميات صغيرة محملة على متن سيارات على مدن مغربية، إضافة إلى توجيه كميات منها إلى شمال المغرب بقصد تصديرها إلى عدة دول، منها إسبانيا وهولندا وألمانيا. وحول مصدر الكوكايين المحجوز، قال الخيام إن القرائن تشير إلى أنه قادم من فنزويلا، بيد أنه أوضح أن التحريات لا تزال متواصلة في إطار تعاون دولي لمعرفة مصدر الإنتاج، مشيرا إلى أن العبوات المستعملة تحمل علامات لعصابات دولية كبيرة في أميركا اللاتينية. وأشار الخيام إلى أن العملية ما زالت متواصلة بعد مداهمة الضيعتين أول من أمس قرب الرباط، وأنه جرى اعتقال عناصر أخرى من العصابة في الدار البيضاء والناظور. كما جرى خلال هذه العمليات حجز كميات أخرى من المخدرات، ومبالغ مالية بالعملة الأوروبية (اليورو)، وبالعملة المغربية ومجموعة من السيارات التي تستعمل في نقل المخدرات. وقال الخيام إن التحقيق ربط هذه العملية بعملية سابقة في 2014، عندما تم حجز 226 كيلوغراما من الكوكايين في مراكش، واعتقال عدة أشخاص، مشيرا إلى أن البحث بين أن الرأسين المدبرين لهذه العصابة هما مغربيان من جنسية هولندية يوجدان حاليا في السجن، وجرى اعتقالهما خلال عملية 2014.



السابق

هجوم حاسم للقوات العراقية يحرر الحويجة جنوب كركوك.. قتل 196 مسلحا لتنظيم داعش ومصرع صحافي عراقي..إيران وتركيا تقرعان طبول المواجهة مع كردستان..أزمة كردستان تعزز تقارب أنقرة وطهران..العبادي في باريس... والمالكي يعود إلى الواجهة..ترشيح المالكي لرئاسة «التحالف الوطني» الشيعي...ضحايا في إنفجار سيارة مفخخة شمالي بغداد..حكومة كردستان تؤكد صعوبة التراجع عن الاستفتاء...إسلام الزيباري لـ «الراي»: استقلال كردستان بداية لانفصال أكراد تركيا وسورية وإيران....

التالي

«فكّ اشتباك» بين الداخلي والإقليمي في لبنان والحريري يتحضّر لزيارة الفاتيكان...تشكيلات قضائية في لبنان... وحصة الأسد لـ«التيار» ورئيس الجمهورية..عون: لا يمكن أن تبقى الأمور سائرة باتجاه التعصب والتطرف..لبنان: تعليق زيادة الرواتب يطوّق الحكومة والنقابات تهدد بإضراب وبري يدعو إلى جلسة تشريعية الاثنين لإقرار قانون الضرائب الجديد..«حزب الله» يشيّع مسؤولاً عسكرياً..حمادة: سنواجه سياسة تدمير التعليم الرسمي..الحريري يتابع مسودة برنامج البنى التحتية...الحريري يعود إلى «نغمة» التمديد؟...استياء قواتي من التشكيلات ومن عرقلة ملفيّ تلفزيون لبنان والوكالة الوطنية للإعلام...العثور ليلا على عنصر من قوى الأمن الداخلي من آل الحجيري مقتولا بطلق ناري....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,365,002

عدد الزوار: 7,629,983

المتواجدون الآن: 0