إردوغان يطلق معركة إدلب... في عملية إدلب.. الأميركيون يدعمون ولا يشاركون...وفصائل معارضة تستعد لقتال «النصرة»... وحدات خاصة تركية بغطاء روسي... وإرتباك في «الجيش الحر»....موسكو تعلن مقتل «دواعش» من القوقاز في قصف الميادين.. مفاوضات بين الأردن والمعارضة لفتح معبر نصيب....الجيش التركي يتولى أمن إدلب والقوات الروسية «تحمي» الأرياف....بوتين يبحث مع مجلس الأمن الروسي «التطور الإيجابي» للوضع في سورية....لافروف والمعلم يجتمعان في سوتشي الأسبوع المقبل.....

تاريخ الإضافة الأحد 8 تشرين الأول 2017 - 6:58 ص    عدد الزيارات 2530    التعليقات 0    القسم عربية

        


إردوغان يطلق معركة إدلب... وفصائل معارضة تستعد لقتال «النصرة»... وحدات خاصة تركية بغطاء روسي... وإرتباك في «الجيش الحر»....

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق بيروت: كارولين عاكوم.... أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بدء «عملية عسكرية كبيرة» في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بواسطة فصائل من «الجيش السوري الحر» مع دعم من القوات التركية من داخل الحدود ودعم جوي من روسيا لقتال فصائل «هيئة التحرير الشام»، بينها «جبهة النصرة». وقال إردوغان، في كلمة أمام تجمع لأعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم بمدينة أفيون كارهيصار (وسط)، أمس: «هناك عملية كبيرة في إدلب السورية اليوم وستستمر لأننا يجب أن نمد يد العون لأشقائنا في إدلب ولأشقائنا الذين وصلوا إلى إدلب». وأضاف: «الآن اتخذت هذه الخطوة وهي جارية. القوات التركية لم تدخل إدلب بعدُ، وهي عملية للجيش السوري الحر حتى الآن». ولفت في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء اللقاء إلى أن روسيا تدعم العملية من الجو في حين يدعمها الجنود الأتراك من داخل الحدود التركية. وشدد الرئيس التركي على أن تركيا لن تسمح قط بممر إرهابي على طول حدودها مع سوريا، قائلاً: «سنستمر في اتخاذ مبادرات أخرى بعد عملية إدلب» فيما يشير إلى احتمال القيام بعملية في عفرين تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية، أشار إليها إردوغان ومسؤولون أتراك آخرون خلال الأيام القليلة الماضية. وقال إردوغان إن بلاده تتخذ حالياً خطوة جديدة لتحقيق الأمن في محافظة إدلب السورية، في إطار مساعيها الرامية إلى توسيع نطاق عملية «درع الفرات»، مشيراً إلى وجود تحركات جدية حالياً في إدلب لتحقيق الأمن، وأن هذه التحركات سوف تستمر خلال المرحلة المقبلة. وأضاف: «مهما كانت الظروف، لا يمكننا أن نترك إخواننا الهاربين من حلب إلى إدلب بمفردهم، بل علينا أن نمد أيدينا إليهم، وقد اتخذنا الخطوات اللازمة لذلك، ونحن مستمرون فيها». في السياق ذاته، نشر الجيش التركي عدداً كبيراً من قوات الوحدات الخاصة والمركبات العسكرية المدرعة، التي أرسلت على مدى الأسبوع الماضي إلى بلدة ريحانلي وبوابة جيلفاجوز (باب الجانب السوري) في ريحانلي، وانطلقت منذ صباح أمس مكبرات الصوت بالنشيد الوطني التركي والأغاني الحماسية. وذكرت صحيفة «صباح» التركية القريبة من الحكومة أن عدداً من قادة الجيش التركي يتوافدون على الوحدات العاملة على الحدود مع سوريا لتفقد القوات، وأن المنطقة الحدودية المحاذية لإدلب أصبحت مزدحمة بقوات الكوماندوز والآليات العسكرية ومعدات البناء وسيارات الإسعاف التي تم نقلها من البلاد إلى منطقة الحدود في ريحانلي. وأظهرت لقطات للقنوات التلفزيونية التركية من نقاط التماس على الحدود التركية السورية تصاعُدَ الأدخنة من داخل إدلب جراء عمليات القصف الجوي والمدفعي. في الوقت نفسه، أشاد السفير الروسي في تركي أليكسي يرهوف بالتعاون بين بلاده وتركيا، مؤكداً أن موسكو وأنقرة تناقشان جميع القضايا والتطورات في المنطقة وبشأن العلاقات الثنائية بطريقة ودية، لأنه ليس هناك قضايا «محظور» تناولها بينهما. وقال يرهوف في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية الرسمية إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأنقرة في 28 سبتمبر (أيلول) الماضي، ولقاءه مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان حملت أهمية كبيرة، لافتاً إلى أنهما بحثا قضايا دولية وإقليمية متعددة على درجة عالية من الأهمية.

المعارضة

أثار إعلان إردوغان عن بدء عملية عسكرية في إدلب ضد «هيئة تحرير الشام» إرباكا في أوساط الفصائل والمعارضة شمال سوريا حيث ارتفعت أصوات رافضة للتعاون مع موسكو رداً على ما نُقِل عن لسان إردوغان، في موازاة استنفار واضح لـ«الهيئة» في المنطقة، حيث أُعلن عن عقد اجتماع طارئ لشخصيات محسوبة عليها وانتخابهم محمد الشيخ رئيساً لما سمتها «حكومة الإنقاذ الوطني». وفي حين رفض مصطفى سيجري المتحدث باسم «لواء المعتصم» إعطاء تفاصيل حول الفصائل المشاركة أو العدد والتوقيت، اكتفى بالقول لـ«الشرق الأوسط»: «ما يمكننا التأكيد عليه الآن هو أن العملية ستبدأ خلال ساعات قليلة، وسيكون الجيش الحر رأس الحربة فيها، على أن تكون القوات التركية قوة إسناد له»، نافياً بشكل قاطع المعلومات التي أشارت إلى أن سلاح الجو الروسي سيكون له دور في العملية»، مضيفاً: «الطائرات الروسية لن تدعم مقاتلي المعارضة عسكرياً، ولن يكون لموسكو أي دور في مناطق سيطرتنا على الإطلاق وسيكون مقتصراً على مناطق النظام». ومع تصاعد التوتر في إدلب والتخوف من مواجهات بين الفصائل و«تحرير الشام» على غرار ما حصل في وقت سابق، قال مصدران في «الجيش الحر» أحدهما في إدلب لـ«الشرق الأوسط» إن مهمة فصائل المعارضة المشاركة في العملية ستقتصر في المرحلة الأولى، على البقاء في مواقعها في إدلب وحمايتها، وهي، بشكل أساسي، «أحرار الشام» و«فيلق الشام» و«نور الدين الزنكي» لتتسلم فيما بعد مواقع «الهيئة»، على أن تقوم الفصائل المنضوية في «درع الفرات» بتأمين الحدود عند معبر باب الهوى، وبعد ذلك سيتم تحديد خطة المرحلة الثانية بناء على رد فعل «تحرير الشام»، أي محاولة تفادي المواجهة المباشرة في المرحلة الأولى. وقال العميد فاتح حسون الذي كان مشاركاً في مفاوضات آستانة الإعلان عن العملية اليوم هو استكمالا لاتفاق آستانة والأهم أن القوات التي ستنتشر لن تشمل قوات إيرانية بل ستقتصر على الروسية والتركية. وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «سبق لموسكو أن عرضت علينا في آستانة المشاركة في عملية دير الزور على أن تقوم هي بمهمة الغطاء الجوي، وهذا ما رفضناه ونكرره اليوم في العملية على إدلب حيث كان للطيران الروسي اليد الطولى في قتل المدنيين». موضحاً: «إذا كان هناك اتفاق بين تركيا وروسيا حول هذا الأمر فهذا شأنهما ومرتبط بما ستقوم به القوات التركية وليس (الجيش الحر)». وكانت الغارات الجوية المستمرة على إدلب منذ نحو أسبوعين قد أدت يوم أمس إلى مقتل 13 مدنياً على الأقل في بلدة خان شيخون، بحسب المرصد. وبثت أمس «كتائب الحمزة» وهي أيضاً جزء من حملة درع الفرات، تسجيل فيديو لما قالت إنها قافلة لقواته تتجه صوب إدلب، وأرسل سكان قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في سوريا صوراً لـ«وكالة رويترز» لما قالوا إنه قطاع من الجدار الحدودي تزيله السلطات التركية. وبعد ساعات على إعلان إردوغان عن العملية، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن اجتماع عقد في معبر باب الهوى الحدودي بين إدلب ولواء إسكندرون، نتج عنه تشكيل «حكومة إنقاذ وطني» وانتخاب محمد الشيخ من إدلب، رئيساً لها، وضمَّ الاجتماع معارضين مقربين من «هيئة تحرير الشام»، بحسب ما قالت مصادر في المعارضة ومدير المرصد رامي عبد الرحمن، لافتاً إلى أن عملها سيكون في الداخل السوري، وذلك استكمالاً للخطة التي كانت قد بدأتها عبر تشكيل مجالس مدنية في إدلب. وكانت روسيا وإيران حليفتا النظام السوري وتركيا الداعمة للمعارضة اتفقت في مايو (أيار)، في إطار محادثات «آستانة» على إقامة أربع مناطق خفض توتر من بينها محافظة إدلب والغوطة الشرقية، بهدف إفساح المجال أمام وقف دائم لإطلاق النار في سوريا، على أن يُستثنى «جبهة النصرة» و«تنظيم داعش». واتفقت روسيا وإيران وتركيا، في 15 سبتمبر، على نشر قوة مراقبين من الدول الثلاث لضمان الأمن على حدود هذه المنطقة، ومنع الاشتباكات بين قوات النظام وقوات المعارضة، دون أن تعلن عن التوقيت. وبعد هدوء نسبي خلال الأشهر الماضية، شن النظام السوري وحليفه الروسي عدة غارات جوية في الأسابيع الماضية على مناطق في محافظة إدلب، بعد هجوم شنته «تحرير الشام» على مواقع تابعة للنظام في ريف حماة، ما أسفر عن مقتل العشرات، بحسب المرصد. وزاد عدد سكان إدلب إلى مليونين على الأقل، مع مغادرة آلاف المدنيين والمقاتلين مناطق واقعة تحت سيطرة الجيش السوري في أجزاء أخرى من البلاد بمساعدة طائرات روسية وفصائل مدعومة من إيران.

في عملية إدلب.. الأميركيون يدعمون ولا يشاركون

العربية نت...واشنطن – بيير غانم... رحبت وزار ة الدفاع الأميركية بالعملية العسكرية التي ترعاها تركيا في منطقة إدلب السورية واعتبر البنتاغون أنه "يدعم جهود تركيا الحليف في الناتو في جهدها لضمان حدودها ومنع الإرهابيين من السيطرة على منطقة خاصة بهم".

لا مشاركة الآن

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن عن انطلاق عملية جدية في شمال غرب إدلب بالتعاون مع قوات المعارضة السورية وقال إن العملية هي خطوة جديدة لإعادة الأمن إلى المحافظة السورية ووعد بأن تركيا لن تترك المدنيين هناك. في بيان مكتوب أرسله اريك بايهون المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية لشؤون سوريا والعراق ومحاربة داعش إلى "العربية" قال إن "الولايات المتحدة لا تشارك حالياً في هذه العملية"، فيما أشار الرئيس التركي إلى أن قوات الجيش السوري الحرّ المعارضة تتقدّم هذه العملية فيما أشارت مصادر المرصد السوري إلى أن القوات التركية نزعت بعض الحواجز عن الحدود لتسهيل الحركة عبر الحدود فيما زار رئيس أركان القوات المسلحة التركية المنطقة يرافقه قائدا القوات البرية والجوية.

اتهام النظام

كان من اللافت جداً أن وزارة الدفاع الأميركية اتهمت النظام السوري بوصول الأمور إلى ما هي عليه في إدلب وقال اريك بايهون المتحدث باسم البنتاغون إن النظام "سمح لمنطقة شمال غرب سوريا لتصبح مرتعاً لإرهابيي القاعدة الذين يهددون ليس فقط الشعب السوري والأمن الإقليمي بل أيضاً يدعمون شبكات الإرهاب الدولي". من المعروف أن العملية التي تقودها تركيا وقوات المعارضة السورية هي الثانية في شمال سوريا، فقد سيطرت القوات المدعومة من تركيا على الشريط الحدودي الممتد بين عين العرب واعزاز فيما تراجع تنظيم داعش باتجاه الجنوب، وتوافقت تركيا في أستانا مع روسيا وإيران ومن ورائهم النظام السوري على مناطق تهدئة ومناطق مواجهة التنظيمات الإرهابية، وتبدو إدلب ومواجهة تنظيم النصرة من حصة تركيا أو أقله الآن سيكون الهدف ضبط المناطق المحاذية لحدودها.

النصرة إرهابية

وزارة الدفاع الأميركية أكدت في بيانها تمسكها بموقفها من تنظيم النصرة واعتبرت التنظيم "المعروف أيضا باسم جبهة الشام، فرع القاعدة في سوريا وهو مدرج على لائحة التنظيمات الإرهابية الأجنبية"، وقال اريك بايهون إن النصرة "تشارك القاعدة في أهدافها وبرامجها الإرهابية ولا تشارك الشعب السوري أهدافه وتطلعاته".

موسكو تعلن مقتل «دواعش» من القوقاز في قصف الميادين

الشرق الاوسط...موسكو: طه عبد الواحد.... بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوضع في سوريا مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن القومي الروسي. وقال الكرملين إن المشاركين في الاجتماع تبادلوا وجهات النظر حول التطورات في سوريا، مع تركيز على الدينامية الإيجابية بعد النشاط الفعال للقوات الجوية الروسية في تقديم الدعم لقوات النظام السوري خلال تقدمها في دير الزور. ورغم أن الاجتماع تزامن مع إعلان أنقرة عن بدء عملية عسكرية في إدلب، فإن الكرملين لم يعلق على تلك الأنباء، كما التزمت وزارة الدفاع الروسية الصمت بهذا الخصوص. وقال مصدر من موسكو لـ«الشرق الأوسط» إن «العملية التركية جزء من ترتيبات إقامة منطقة خفض التصعيد في المحافظة، مع بعض مناطق حماة واللاذقية»، وأضاف أن «القوات التركية لن تدخل الأراضي السورية إلا في حال الضرورة»، لافتاً إلى تنسيق بين القوى الضامنة بهذا الخصوص، «لا سيما ضرورة استئصال البؤر الإرهابية لضمان الأمن والاستقرار في مناطق خفض التصعيد، والحد من الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المعارضة السورية والقوات الحكومية، لخلق ظروف مناسبة للمضي في العملية السياسية». وفي إجابته عن سؤال حول رد فعل دمشق على العملية التركية، قال المصدر إن موسكو ستلعب دوراً في هذا الشأن، وأعاد للأذهان ما قاله وزير الخارجية وليد المعلم في تصريحات قديمة، حول ضرورة تنسيق القوات الأجنبية نشاطها في سوريا إما مع النظام أو مع القوات الروسية، وأعرب في الختام عن يقينه بأن «الدول الضامنة ستضع حدا في وقت قريب للمشكلات التي سببتها (جبهة النصرة) في منطقة خفض التصعيد في إدلب»، وأكد أن «الجميع متفقون على ضرورة مواصلة العمل حتى القضاء التام على المجموعات الإرهابية في سوريا». إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل قياديين من «داعش» بينهم 9 قياديين من الإرهابيين الذين فروا من شمال القوقاز إلى العراق ثم إلى سوريا. وقال إيغر كوناشينكوف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية في تصريحات، أمس، إن القوات الجوية الروسية دمرت قواعد للإرهابيين في مدن الميادين، والبوكمال، ودير الزور السورية، وأكد مقتل ما لا يقل عن 80 مسلحا من تنظيم داعش، بينهم 9 إرهابيين من شمال القوقاز، قتلوا نتيجة القصف الجوي الروسي على قواعد «داعش» بالقرب من مدينة الميادين في سوريا. وقال إن استهداف تلك المواقع جرى بعد التأكد عبر وسائل الاستطلاع من الأهداف. وأضاف أن «المعلومات عبر عدة قنوات تؤكد مقتل 3 من كبار القادة الميدانيين في (داعش)، من مواطني شمال القوقاز في روسيا، كانوا يختبئون في العراق، وقتلوا في سوريا» نتيحة العملية الجوية الروسية. كما أكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن القصف الجوي الروسي على منطقة جنوب دير الزور أدى إلى مقتل مجموعة تضم أكثر من 60 إرهابياً من المرتزقة الأجانب، بينهم إرهابيون من بلدان رابطة الدول المستقلة (الجمهوريات السوفياتية سابقاً) ومن تونس ومصر. كما أدى القصف الجوي الروسي لمواقع «داعش» قرب البوكمال، شرق سوريا، إلى مقتل نحو 40 إرهابياً قادمين من طاجكستان في آسيا الوسطى، ومن العراق.

مفاوضات بين الأردن والمعارضة لفتح معبر نصيب

الشرق الاوسط...بيروت: يوسف دياب... تكثفت المفاوضات بين الفصائل المعارضة في الجبهة الجنوبية مع الحكومة الأردنية تمهيداً لإعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع سوريا، في وقت سجّل زيارة لافتة لوزير الدفاع السوري فهد الفريج إلى أحد المواقع العسكرية في محافظة القنيطرة، بينما حذّر قائد عسكري معارض في الجنوب من أن «الحشود العسكرية الجديدة التي يدفع بها النظام للمنطقة، تنبئ بانفجار الجبهات في أي لحظة». وأشارت معلومات إلى أن الحكومة الأردنية تعمل على إعادة تأهيل معبر نصيب لافتتاحه بشكل رسمي بداية عام 2018، بعد عامين على إقفاله. وأوضح رئيس المكتب السياسي لـ«جيش اليرموك» بشار الزعبي، أن الجانب الأردني «تشاور مع الفصائل حول إمكانية فتح المعبر». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أبدينا رغبتنا بالموافقة على فتح معبر نصيب، لكن بشروط، أهمها استبعاد أي وجود عسكري أو أمني للنظام على هذا المعبر، مع عدم اعتراضنا على إدارته من قبل بعض الفعاليات المدنية». وشدد رئيس المكتب السياسي لـ«الجيش اليرموك» الذي يفرض سيطرته العسكرية على معبر نصيب من الجهة السورية، على أن «الحماية الأمنية لهذا المعبر وحركة المرور عبره، ستكون مسؤولية فصائل المعارضة». ولفت الزعبي إلى أن «المفاوضات لا تزال في بدايتها»، مؤكداً أن «المعبر يقع تحت السيطرة العسكرية للمعارضة... والنظام لا يستطيع الوصول إليه إلا عبر الحرب، وهو جرّب الحرب منذ سنوات ولم يحقق منها أي مكاسب». ويرتبط الأردن مع سوريا بمعبرين، هما معبر نصيب ومعبر درعا الواقع مقابل مدينة الرمثا الأردنية. وأشار المصدر إلى أن الأردن «ينتظر ترتيب الإجراءات الأمنية من الجانب الآخر، لضمان سلامة الشحن والنقل بين البلدين، حيث كانت تنتقل البضائع الأردنية من خلال معبر نصيب إلى تركيا ودول شرق أوروبا، بالإضافة إلى لبنان». وتقدّر خسائر الاقتصاد السوري من جرّاء إغلاق معبر نصيب بنحو 15 مليون دولار يومياً، إذ كانت تدخل نحو 6300 شاحنة إلى سوريا من معبر نصيب يومياً، حتى بداية الثورة في ربيع العام 2011. في هذا الوقت، زار جاسم الفريج، أحد مواقع قوات النظام في محافظة القنيطرة، واعتبر في تصريح له من هناك، أن «ما يجري في الأراضي السورية من معارك تخوضها قوات المسلحة السورية وحلفاؤها، هو عملية استكمال لحرب (تشرين) التحريرية»، معتبراً أن «كل إنجاز يحققه النظام وحلفاؤه في هذه الحرب على أدوات إسرائيل وعملائها، هو استكمال للانتصار الذي تحقق في حرب تشرين التحريرية على الكيان الصهيوني الغاصب». وقللت فصائل الجنوب من أهمية هذه الزيارة، حيث وضعها قائد قوات تحالف الجنوب في القنيطرة الرائد قاسم نجم، في إطار «محاولة رفع معنويات كتائبه التي لم تحقق أي إنجاز في الجبهة الجنوبية». ورأى في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «نظام الأسد اختار توقيت الزيارة عشية ذكرى (حرب تشرين) (في 6 أكتوبر 1973) التي باع فيها حافظ الأسد الجولان لإسرائيل، مقابل تثبت حكمه في سوريا». مشدداً على أن «هذه الزيارة لن تبدّل الواقع القائم على الأرض، والتي كانت الغلبة فيها للثوار، قبل فرض اتفاق خفض التوتر». ميدانياً، جددت قوات النظام خرقها لاتفاق الهدنة في الجنوب، عبر قصفها مناطق سكنية في درعا البلد داخل مدينة درعا، كما تعرضت بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي لقصف من قبل قوات النظام، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وحذّر القائد العسكري في «جيش الثورة» عماد أبو زريق لـ«الشرق الأوسط»، من «الحشود والتعزيزات التي يدفع بها النظام وحلفاؤه إلى مختلف جبهات الجنوب، بدءاً من حي المنشية في درعا، وصولاً إلى القنيطرة». ولفت إلى أن «استمرار الوضع على ما هو عليه، وما يرافقه من خروقات يومية، ينبئ بانفجار الجبهات، وعودة المعارك في أي لحظة».

الجيش التركي يتولى أمن إدلب والقوات الروسية «تحمي» الأرياف

الحياة....إسطنبول، أنقرة - أ ف ب، رويترز ..... أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، أن «الجيش السوري الحر» المدعوم من أنقرة، باشر عملية جديدة في محافظة إدلب، شمال غربي سورية، التي تسيطر «هيئة تحرير الشام» على الجزء الأكبر منها. وقال أردوغان في اجتماع لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية أفيون التركية: «اليوم تُجرى عملية جدية في إدلب، وستستمر خلال المرحلة المقبلة. نتّخذ خطوة جديدة لتحقيق الأمن في إدلب، في إطار مساعينا الرامية لتوسيع نطاق «درع الفرات». وتابع: «الجيش التركي سيقوم بحفظ الأمن داخل مدينة إدلب، والروس سيؤمّنون الأرياف، وسنخطو هذه الخطوة لحماية المدنيين هناك». وأضاف: «سندخل إدلب لتكون مكاناً آمِناً لملايين السوريين على رغم كل المحاولات لمنعنا من ذلك». وأكد الرئيس التركي: «سنتخذ إجراءات لتأمين إدلب حتى يعود اللاجئون السوريون إليها، ولن نسمح بإقامة دويلات لتنظيمات إرهابية على حدودنا»، مضيفاً: «سنحمي مواطنينا في المدن الجنوبية، وكذلك المواطنين السوريين». وأعلن الرئيس التركي أمس، أن بلاده أرسلت تعزيزات عسكرية إلى حدودها الجنوبية مع سورية مساء أول من أمس الجمعة، بما في ذلك مدرعات ودبابات. وقالت قناة «إن.تي.في» التلفزيونية إن أردوغان أبلغ الصحافيين بعد كلمته، بأن روسيا تدعم العملية من الجو، في حين تدعمها القوات التركية من داخل حدود تركيا. ونقل موقع «الدرر الشامية» عن مصادر «خاصة» تأكيدها أن الجيش التركي بدأ صباح أمس إزالة الجدار الفاصل على الحدود مع سورية عند قرية كفرلوسين بريف إدلب. في السياق ذاته، أشارت مصادر إعلامية إلى أن هذه الخطوة تزامنت مع وصول 1500 مقاتل من «الجيش السوري الحر» إلى مدينة أنطاكية التركية القريبة من الحدود السورية. ويبدو أن العملية، وهي جزء من اتفاق بين تركيا وإيران وروسيا لإقامة منطقة خفض توتر رابعة في سورية، تهدف إلى القضاء على «هيئة تحرير الشام» (تشكل «جبهة النصرة» أكبر مكوناتها) في محافظة إدلب وشمال غرب سورية. وقال مصطفى السيجري، مسؤول بارز في «لواء المعتصم» وهو جماعة في المعارضة تشارك في العملية، إن الطائرات الروسية لن تدعم مقاتلي المعارضة عسكرياً و «بالنسبة إلى الروس، لن يكون عندهم أي دور في مناطق سيطرتنا على الإطلاق. دور الروس فقط في مناطق سيطرة النظام». وذكرت وكالة «الأناضول» أمس، أن تحركات عناصر الجيش التركي في إدلب لن تكون على شاكلة «عملية عسكرية» بل ستكون «انتشاراً»، مضيفة أن خوض اشتباكات مع القوات النظامية السورية أو عناصر محلية خلال الانتشار أو في أعقابه، ليس ضمن أهداف الانتشار التركي. يذكر أن الدول الضامنة لمفاوضات آستانة، أي روسيا وتركيا وإيران، توصلت في وقت سابق من العام الحالي إلى اتفاق في شأن إقامة 4 مناطق لتخفيف التوتر في سورية، هي غوطة دمشق الشرقية إضافة إلى محافظتي حمص وحماة ومناطق جنوب البلاد عند الحدود مع الأردن، ومحافظة إدلب. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن حوالى 120 مقاتلاً من تنظيم «داعش» و60 من المرتزقة الأجانب، قُتلوا في سلسلة غارات روسية على مناطق سورية في الساعات الـ24 الماضية. وقالت الوزارة إن «مركز قيادة للإرهابيين وعدداً يصل إلى ثمانين مقاتلاً، بينهم تسعة من مواطني شمال القوقاز، قُضي عليهم في منطقة الميادين». وأضافت أن حوالى أربعين عنصراً من تنظيم «داعش» قُتلوا في محيط بلدة البوكمال. وأدت ضربة جوية جنوب دير الزور إلى مقتل أكثر من 60 من المرتزقة الأجانب من الاتحاد السوفياتي السابق وتونس ومصر، وفق الوزارة.

بوتين يبحث مع مجلس الأمن الروسي «التطور الإيجابي» للوضع في سورية

لندن - «الحياة» ... عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، اجتماعاً مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، تم خلاله بحث «التطور الإيجابي» للوضع في سورية. وقال الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، في تصريح صحافي: «إن المشاركين في الاجتماع تبادلوا الآراء حول الأوضاع في سورية، بالتركيز على التطور الإيجابي هناك، عقب العمليات الفعالة للقوات الجوية الفضائية الروسية، دعماً لهجوم الجيش السوري». على صعيد آخر، تطرق الاجتماع أيضاً إلى «بحث الإعداد لقمتي رابطة الدول المستقلة والمجموعة الاقتصادية الأوروآسيوية المقرر تنظيمهما الأسبوع المقبل»، إضافة إلى «عدد من جوانب الأجندة الاقتصادية الاجتماعية الداخلية في روسيا». وأشار بيسكوف إلى أن «الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي هنأوا الرئيس بحرارة» لمناسبة ذكرى ميلاده الـ65.

لافروف والمعلم يجتمعان في سوتشي الأسبوع المقبل

لندن - «الحياة» .. يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره السوري وليد المعلم منتصف الأسبوع المقبل، في سوتشي. ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، أن من المقرر أن يجتمع الوزيران يوم الأربعاء المقبل. وأوضح بوغدانوف أن لقاء لافروف ونظيره السوري المعلم، سيأتي عقب اجتماع اللجنة الحكومية الروسية – السورية المشتركة. وأوضح بوغدانوف أن ديميتري راغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي سيرأس الوفد الروسي خلال اجتماع اللجنة المشتركة فيما سيكون المعلم على رأس الوفد السوري. وتأتي زيارة وزير الخارجية السوري إلى روسيا بعد أقل من أسبوع من زيارة العاهل السعودي موسكو، وفي ظل الحديث عن رغبة سعودية في توحيد فصائل المعارضة السورية المشاركة في العملية السياسية.

القوات النظامية تطرد «داعش» من جيب في ريف حمص

لندن - «الحياة» ... قال مصدر عسكري سوري أن القوات النظامية طردت تنظيم «داعش» الإرهابي من آخر جيب في ريف حمص الشرقي بوسط سورية بعد أشهر من المعارك. والجيب الواقع إلى الشرق من مدينة حمص يقع بالقرب من طريق رئيسي يربط بين حمص وحلب قرب بلدة سلمية. وقال المصدر أول من أمس في بيان نقلته الوكالة العربية السورية للأنباء: «وحدات الجيش أنهت عملياتها العسكرية بالقضاء على آخر تجمعات تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة، محررةً بذلك مساحة 1800 كلم مربع وأعادت الأمن والاستقرار إلى عشرات البلدات». وخسر تنظيم «داعش» أراضي في سورية لمصلحة حملتين منفصلتين تشن القوات النظامية السورية إحداهما بدعم من قوات روسية ومسلحين تدعمهم إيران والأخرى تشنها «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية المكون الرئيسي فيها. وتحاول قوات الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها طرد تنظيم «داعش» من مواقعه المتبقية في محافظة دير الزور شرق البلاد. وفي الشهر الماضي، تمكن الجيش أثناء تقدمه في مدينة دير الزور من رفع حصار فرضه التنظيم لمدة ثلاث سنوات على جيب هناك خاضع لسيطرة الحكومة. ووصلت القوات النظامية أول من أمس إلى مشارف مدينة الميادين المعقل الرئيسي للتنظيم في سورية في الوقت الراهن، والتي تقع على بعد 45 كيلومتراً إلى الجنوب من مدينة دير الزور.

التحالف يستعد لـ«المعركة الحاسمة» ضد «داعش» على الحدود السورية ـ العراقية

بيروت: «الشرق الأوسط».. أعلن مسؤولان عسكريان أميركيان في التحالف الدولي أن المعركة الحاسمة ضد «داعش» ستكون على الحدود السورية العراقية، في وقت استمرت فيه المعارك ضد التنظيم في البادية ودير الزور والرقة، حيث سجّل سقوط المزيد من القتلى المدنيين بالغارات الجوية. وقال روبرت سوفجي، نائب القائد العام للتحالف الدولي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «المعركة الكبرى والحاسمة ستكون عند منتصف نهر الفرات، على الحدود العراقية السورية». وأضاف: «كل الحملات ستكون في هذا الاتجاه، والمعركة ستحصل عاجلاً وليس آجلاً». من جانبه، قال البريغادير جنرال أندرو كروفت نائب قائد القوة الجوية في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة: التنظيم المتطرف «لم يعد ينشط كقوة عسكرية بل يتخذ شكل خلايا متمردة، والتحدي في الأعوام المقبلة في العراق وسوريا يتمثل في عمل قوات الشرطة» لأن «خلايا نائمة» لا تزال تشن هجمات مفاجئة في مناطق عراقية تمت استعادتها منذ أشهر. وأكد كروفت أن «أكثر من ألف مقاتل من التنظيم وقعوا في الأسر». وتواصلت الاشتباكات في القسم الغربي من دير الزور بين «داعش» وقوات النظام بعد دخول الأخيرة إلى «الميادين» الاستراتيجية، أول من أمس، في محاولة منها للتوغل إلى داخل المدينة، بغية السيطرة عليها، وفرض طوق من 3 جهات على القرى والبلدات الممتدة من شرق مدينة دير الزور إلى الميادين، وإجبارها على الانسحاب إلى الضفاف الشرقية لنهر الفرات. وترافقت الاشتباكات مع استمرار القصف المدفعي والصاروخي وغارات الطائرات الحربية الروسية وتلك التابعة للنظام، ما تسبب بسقوط المزيد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، مؤكداً مقتل 14 شخصاً على الأقل بينهم 7 أطفال ومواطنات على الأقل، جراء غارات استهدفت منطقة محكان ومعبرها المائي الواصل بين منطقة محكان بشرق الميادين عند ضفة الفرات الغربية، وبين منطقتي ذيبان والطيانة بشرق الفرات، خلال محاولة العائلات النزوح نحو بادية دير الزور. وفي الرقة واصلت «قوات سوريا الديمقراطية» تنفيذ عمليات تمشيط بحيث تعيق كثافة الألغام المزروعة من قبل التنظيم والدمار الذي طال المنطقة، تقدمها وهو ما أدى إلى تأجيل الإعلان عن السيطرة على كامل المدينة، في حين استمرت ضربات التحالف على الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة داعش، وهو ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الخسائر في صفوف المدنيين والتي وصلت إلى 1117 شخصا، فيما سجل ما لا يقل عن 1331 عنصراً من التنظيم. ورغم إعلان النظام أنه أنهى تواجد داعش في آخر جيب في ريف حمص الشرقي أكد المرصد أن قوات النظام فشلت إلى الآن في استعادة السيطرة على كامل ما خسرته من مناطق، ولا تزال قوات النظام تفقد سيطرتها على مدينة القريتين وبلدة الطيبة وجبل ضاحك، ومناطق أخرى في باديتي السخنة الشرقية والشمالية ومحيط مدينة القريتين. وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلت عن مصدر عسكري، قوله إن «وحدات الجيش (النظامي) السوري أنهت الجمعة، عملياتها العسكرية بريف حمص الشرقي بالقضاء على آخر تجمعات تنظيم داعش في المنطقة، محررة بذلك مساحة 1800 كيلومتراً مربعاً».



السابق

أخبار وتقارير..المعارضة السورية تبدأ عملية عسكرية في إدلب بدعم تركي – روسي...غضب أميركي من تعامل ترامب مع الموت... كمباراة وتخبط الإدارة يدفع المتمولين للإحجام عن التبرع للجمهوريين...قائمة الـ FBI لأكثر الإرهابيين المطلوبين: جديدها شلح... والظواهري «الأغلى ثمناً».. ضمّت 29 اسماً بينهم عرب وأجانب... وغاب عنها البغدادي....قراصنة روس «سرقوا» وثائق سرية من وكالة الأمن القومي الأميركية...لندن: انقسامات داخل المحافظين.. وخطة لعزل ماي...ترامب لكوريا الشمالية وإيران: انتظروا العاصفة... تحييد هاتف كبير موظفي البيت الأبيض... ولجنة مولر التقت جاسوساً بريطانياً....ارتفاع حصيلة تفجير باكستان إلى 22 قتيلاً ... و «داعش» يتبنى....الأمم المتحدة تخشى فرار المزيد من مسلمي الروهينغا...مدريد تعطل حكومة برشلونة وسط إصرار كاتالونيا على {الطلاق} وتحركات تشريعية وسياسية..صدام في البرلمان الأوكراني لخلاف على الشرق الانفصالي...

التالي

التحالف العربي والحكومة اليمنية ينتقدان التقرير الدولي عن «الأطفال في النزاعات»..الإمارات تدعم السعودية وترفض التقرير..خطف ومداهمات.. نهاية وشيكة لمشروع التخريب الحوثي....الداخلية السعودية: استشهاد جنديين وإصابة 3 بهجوم على قصر السلام...السفارة الاميركية في السعودية تحذر رعاياها بعد تقارير عن هجوم في جدة...تأسيس مكتب إعلامي للرياض في موسكو...مسؤول روسي: زيارة الملك سلمان أثمرت 4 مسارات لصنع الاستقرار بالمنطقة...الصفقات العسكرية مع روسيا... استراتيجية بعيدة المدى للسعودية..الملك سلمان لتعزيز الحوار مع روسيا...ووافق على اجتماع «روسيا - العالم الإسلامي» في المملكة..محمد بن سلمان أسّس حقبة جديدة في العلاقات مع روسيا...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,416,543

عدد الزوار: 7,632,463

المتواجدون الآن: 0