التحالف العربي والحكومة اليمنية ينتقدان التقرير الدولي عن «الأطفال في النزاعات»..الإمارات تدعم السعودية وترفض التقرير..خطف ومداهمات.. نهاية وشيكة لمشروع التخريب الحوثي....الداخلية السعودية: استشهاد جنديين وإصابة 3 بهجوم على قصر السلام...السفارة الاميركية في السعودية تحذر رعاياها بعد تقارير عن هجوم في جدة...تأسيس مكتب إعلامي للرياض في موسكو...مسؤول روسي: زيارة الملك سلمان أثمرت 4 مسارات لصنع الاستقرار بالمنطقة...الصفقات العسكرية مع روسيا... استراتيجية بعيدة المدى للسعودية..الملك سلمان لتعزيز الحوار مع روسيا...ووافق على اجتماع «روسيا - العالم الإسلامي» في المملكة..محمد بن سلمان أسّس حقبة جديدة في العلاقات مع روسيا...

تاريخ الإضافة الأحد 8 تشرين الأول 2017 - 7:29 ص    عدد الزيارات 2343    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف العربي والحكومة اليمنية ينتقدان التقرير الدولي عن «الأطفال في النزاعات»..

الحياة...الدمام – منيرة الهديب ... الرياض، نيويورك، عدن – «الحياة» - أكد التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن والحكومة اليمنية أمس، أن تقرير الأمم المتحدة الخاص بالأطفال في النزاعات المسلحة، كان مضللاً ومستنداً إلى مصادر غير مستقلة. وعبّرت الحكومة اليمنية عن استنكارها واستغرابها الشديدين لما ورد في تقرير الأمم المتحدة، من مساواة بين الحكومة الشرعية والميليشيات الانقلابية المسلحة. وقالت الحكومة في بيان صحافي: «الشرعية تسعى إلى حماية شعبها ولا تجند الأطفال للقتال وتتعاون مع الأمم المتحدة، وملتزمة تنفيذ قراراتها وبالقوانين الدولية، كما أن من غير المقبول تضمين اسم تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، بالاعتماد على معلومات وتقارير مصدرها ميليشيات مسلحة تم إدراجها في قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة تحت الفصل السابع بأنها انقلابية ومتمردة». وأكدت أن إبقاء اسم الحكومة الشرعية وتحالف دعم الشرعية في اليمن الذي ينفذ نيابة عن المجتمع الدولي قرارات مجلس الأمن الملزمة، في التقرير، غير منطقي، ويناقض جملة وتفصيلاً ما أشار إليه التقرير ذاته من أن التحالف اتخذ إجراءات لتحسين حماية الأطفال. وطرحت الحكومة اليمنية في بيانها، مجموعة من الملاحظات والإيضاحات للمعلومات المضللة التي تضمنها التقرير، وطالبت، وفقاً لهذه الحقائق، مجلس الأمن الدولي، بإعادة التقرير للمراجعة وشطب اسم الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية منه. ورأى مراقبون أن الأمم المتحدة تعمّدت تجاهل التحالف الدولي الذي يقوم بعمليات ضد «داعش» في سورية والعراق، والذي تقوده الولايات المتحدة، وهذا كيل بمكيالين. إذ إن الأمم المتحدة تقدم خدماتها لبعض الدول، فيما تقاتل مستميتة ضد بعضها الآخر وفق أجندات سياسية معروفة أهدافها. كما أشاروا إلى أن التقرير من الناحية القانونية، غير ملزم للسعودية أو للتحالف الذي يقدم الكثير من الخدمات الإنسانية على الأرض في جميع المحافظات اليمنية، حتى تلك التي تقع تحت سلطة الانقلابيين، على رغم أن الميليشيات وفق تقارير رسمية تقوم بمصادرة المساعدات وبيعها لتمويل عملياتها الإرهابية. وعبّر التحالف عن تقديره لتثمين الأمين العام للأمم المتحدة الخطوات المهمة التي قام بها بهذا الصدد، وإعرابه عن الأمل بأن يستمر التعاون بين التحالف والأمم المتحدة في سبيل تعزيز حماية الأطفال. وقال في بيان: «في الوقت الذي يعبر فيه التحالف عن ارتياحه وتقديره لما أبداه الأمين العام للأمم المتحدة من تنويه بالخطوات المهمة التي اتخذها التحالف، إلا أنه يؤكد رفضه التام لما احتواه التقرير من معلومات وبيانات غير صحيحة، وتحفظه وبشدة على تلك المعلومات والبيانات». كما يعبر التحالف عن رفضه الأساليب التي تم من خلالها تزويد مكاتب الأمم المتحدة بمعلومات مضللة وغير صحيحة، هدفها صرف الأنظار عن جرائم الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي صالح، ويشدد التحالف في الوقت ذاته على حرصه على الالتزام بالمعايير والقوانين الدولية لحماية المدنيين وسلامتهم، واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر لتفادي الإضرار بالمدنيين. كما رفضت رابطة العالم الإسلامي مضمون التقرير، وقالت في بيان، إنه شمل معلومات وبيانات أحادية المصدر، تفتقر إلى العمل الوثائقي بمتطلبات عدالته الدولية، التي يُفترض منها أن تُحدِّد بوسائل استطلاعها الصحيح نطاق المسؤولية التقصيرية، إذ أثبت المشهد اليومي بالواقع الملموس قيام الميليشيات الحوثية بإعاقة جهود الإغاثة، بل والاعتداء عليها.

الإمارات تدعم السعودية وترفض التقرير

«عكاظ»(أبوظبي)... أعربت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عن دعمها لموقف السعودية المتحفظ على مضمون تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاع المسلح، وهو الموقف الذي عبر عنه مندوب المملكة لدى المنظمة الدولية السفير عبد الله المعلمي أمس الأول. وأكدت البعثة الإماراتية في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أمس (السبت)، وقوف الإمارات بوصفها عضواً في تحالف استعادة الشرعية في اليمن بحزم مع موقف السعودية وباقي الدول الأعضاء في التحالف الرافض للمعلومات والإحصاءات غير الدقيقة الواردة في تقرير الأمين العام. وشددت على التزام التحالف بحماية جميع المدنيين أثناء النزاع المسلح وخصوصا الأطفال. ونوه البيان إلى أن التحالف يعتبر خسارة أي طفل أو حتى تعرضه للإصابة خسارة فادحة يجب تجنبها، مؤكدة التزام التحالف بواجباته أثناء عملياته وفقا للقانون الدولي، وأوضح البيان أن الإمارات لا تشكك في نزاهة أهداف حماية الأطفال حول العالم باعتبارها إحدى القضايا المهمة التي تلتزم بها الدولة، ولكنها تتساءل عن فعالية هذه الآلية واعتمادها على مصادر غير موثوقة، وأكد أن قناعة الدولة بأن الطريق الأمثل لتعزيز حماية الأطفال هو اتباع آلية تضمن المشاركة المستمرة للدول الأعضاء لتجنب أي معلومات مغلوطة.

خطف ومداهمات.. نهاية وشيكة لمشروع التخريب الحوثي

عكاظ...أحمد الشميري (جدة)... تصاعدت حدة الخطف والمداهمات لمنازل مناوئين للحوثيين ومنظمي الاحتجاجات من المعلمين والقضاة في العاصمة اليمنية، إذ اقتحم مسلحو الميليشيات الانقلابية أمس (السبت)، مكتب وزارة التربية والتعليم في مديرية معين وسط صنعاء بعد أن حاصرته بالأطقم في محاولة للقبض على مديره خالد الأشبط، الذي اتهم الحوثيون وحكومتهم الانقلابية بنهب رواتب المعلمين واصفاً إياهم بـ«البلطجية». وأفادت مصادر في وزارة التربية والتعليم لـ«عكاظ»، أن مجموعة من المسلحين حاصرت مبنى مكتب التربية في مديرية معين بشارع الستين واقتحمته بحثاً عن مدير المكتب القيادي في حزب المخلوع الأشبط، بعد أن اقتحمت منزله أمس الأول ولم تتمكن من القبض عليه ولا تزال تطارده، وكانت وسائل إعلام حوثية، شنت هجوما لاذعا على مدير مكتب التربية، مطالبة باعتقاله. وكان الأشبط قال في اجتماع للتربويين في صنعاء نهاية الأسبوع الماضي، إن وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب يحيى الحوثي أرسل مدير مكتبه ليهددهم بدلا من الجلوس معهم ومناقشة العملية التعليمية، مضيفا: نحن أحرار وأصحاب كرامة، وهم هكذا يفعلون بنا ونحن في حرب فكيف سيعاملوننا ونحن في سلم، داعيا قيادات حزبه المؤتمر الشعبي، إلى فض الشراكة مع الحوثيين. في غضون ذلك، كشف مصدر إعلامي يمني لـ«عكاظ»، أن الميليشيات الانقلابية اختطفت القيادي الحوثي المنشق القاضي عبدالوهاب قطران في منطقة حدة بالعاصمة صنعاء، أثناء خروجه مع أولاده من منزله، وأفاد المصدر أن الميليشيات اعترضت بطريقة مهينة سيارة قطران واقتادته إلى جهة مجهولة بعد أن هددت أطفاله بالسلاح. وأوضح المصدر، أن القاضي قطران كان أحد القيادات التي دعمت انقلاب الحوثيين ووقفت ضد الحكومة الشرعية حتى وقت قريب، وتغيرت مواقفه في الآونة الأخيرة بعد تعرضه للاختطاف والضرب من قبل الحوثيين عقب تنظيمه فعالية معارضة للانقلابيين في صنعاء. ووصف مراقبون يمنيون، ما يحدث في صنعاء بأنه صراع النهاية لمشروع التخريب والإرهاب الحوثي، الذي بدأ بنهب ممتلكات الدولة والأحزاب السياسية وقياداتها، مؤكدين أنه سوف ينتهي بالانقضاض على أتباعهم.

الخلافات تتصاعد.. الحوثيون يستهدفون وزير خارجية صالح

العربية نت..صنعاء - إسلام سيف...اقتحمت #ميليشيات_الحوثي، السبت، وزارة جديدة في العاصمة #صنعاء، يديرها أحد أتباع شريكهم الأساسي في الانقلاب الرئيس المخلوع #صالح، في ثاني عملية من نوعها خلال أيام، عقب عملية مماثلة استهدفت وزيرا آخر (الصحة) في حزب صالح، بطرده من مكتبه وتهديده، في إطار تصاعد الخلافات بين حليفي الانقلاب. وأعلن وزير الخارجية في حكومة الانقلابيين غير المعترف بها، هشام شرف، توقفه عن ممارسة مهام منصبه، عقب اقتحام مسلحين حوثيين لمبنى وزارة الخارجية التابعة لصالح، وطرد الموظفين من مكتبه. وأكد في تصريحات نشرتها وسائل إعلام تابعة لحزب المخلوع، أنه لن يمارس أي عمل حتى يتم التحقيق في عملية الاقتحام، مشيرا إلى أن حراسة مبنى وزارة الخارجية أبلغته أن مجاميع مسلحة تتبع الحوثيين اقتحمت المبنى، وقاموا بطرد من كان موجود من موظفيه في مكتبه. ونقلت وسائل إعلام حزب المخلوع عن مصدر بوزارة الخارجية، وهي من حصة المؤتمر في حكومة الانقلاب المشكلة مناصفة مع الحوثيين، أن طقمين وسيارة جيب مدججين بالأسلحة، تابعين للحوثيين اقتحموا الوزارة، وأصدروا توجيهات بمنع دخول الوزير هشام شرف وموظفي الوزارة للمبنى. وأفاد مصدر، أن المقتحمين قالوا إن لديهم توجيهات من ما يسمى رئيس المجلس السياسي (القيادي الحوثي) صالح الصماد، موضحا أن كاميرات التصوير في مبنى وزارة الخارجية وثقت عملية الاقتحام بالكامل. وأشار، إلى أن الاقتحام هو على خلفية التباين بين الخارجية (حزب المخلوع) وعدد من أعضاء المجلس السياسي التابعين للحوثيين حول "البدائل والحلول المقبولة لإحلال السلام في اليمن"، وفق تعبيره. ويتعرض وزراء حزب المخلوع صالح في الحكومة الانقلابية غير المعترف بها، بشكل مستمر لاقتحامات واعتداءات من قبل شريكهم من جماعة الحوثيين، الذي وضعت مشرفين من قياداتها في كل الوزارات والمؤسسات والجهات الرسمية، ولا يتم اتخاذ أي إجراء أو قرار إلا بموافقتهم، وبقوة السلاح. وتتصاعد يوميا، الخلافات بين حليفي الانقلاب، التي تتراكم وسط مزيد من الاحتقانات والتوتر، بعد وصول شراكة الضرورة بينهم الى طريق مسدود، وبانتظار إطلاق الرصاصة الأخيرة على هذا التحالف الهش.

الحوثيون يعتقلون قيادياً بارزاً انشق عنهم

العربية نت..صنعاء- إسلام سيف.. اعتقلت #ميليشيات_الحوثي الانقلابية، السبت، أحد قياداتهم البارزة التي انشقت عنهم، في شارع وسط العاصمة صنعاء، وهددت زوجته وأطفاله بالسلاح. وذكر شهود عيان أن مسلحين حوثيين على سيارة مدرعة #أوقفوا_القاضي #عبدالوهاب_قطران، وهو أحد أبرز القياديين الحوثيين الذي #انشق عنهم مؤخرا، وهو في شارع حدة (وسط صنعاء) بطريقه لزيارة إحدى العيادات للعلاج، وقاموا باعتقاله بطريقة مهينة وتهديد زوجته وأطفاله وإشهار السلاح في وجوههم. وأفاد الشهود أن الحوثيين اعتقلوا قطران رغم الحصانة التي يتمتع بها، كونه قاضيا، إلى سيارتهم واقتادوه إلى مكان مجهول وسط خوف وبكاء زوجته وأطفاله. وأكد البرلماني الموالي للحوثيين، أحمد سيف حاشد، اعتقال القاضي قطران وهو ذاهب للعيادة مع زوجته وأطفاله للعلاج، وقال إنه تم "تهديد أولاده بالسلاح من قبل مختطفيه". ويعد عبدالوهاب قطران أحد أبرز الداعمين للانقلاب الحوثي، وعمل معهم ضمن القيادات الحوثية المهمة عقب اجتياحهم للعاصمة صنعاء أواخر عام 2014، قبل أن ينقلب عليهم قبل أشهر، وتعرض للاختطاف والضرب في مايو الماضي عقب دعوته لثورة شعبية ضد الحوثيين والمخلوع صالح في #صنعاء بسبب فسادهم ونهبهم مرتبات الموظفين. وجدد قطران، الجمعة، في آخر منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، دعوته لليمنيين إلى الثورة ضد من جوعوهم وسرقوا لقمة أطفالهم وحرموهم من المدارس، في إشارة إلى ميليشيات الحوثي الانقلابية.

الداخلية السعودية: استشهاد جنديين وإصابة 3 بهجوم على قصر السلام

الجريدة.. أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اليوم عن تعرض إحدى بوابات قصر السلام في جدة لهجوم بالأسلحة النارية أدى استشهاد رجلي أمن وإصابة ثلاثة آخرين. وقال المتحدث: إنه عند الساعة (الثالثة وخمسة وعشرين دقيقة) من فجر يوم السبت تعرضت نقطة حراسةً خارجية تابعةً للحرس الملكي الموجودة أمام البوابة الغربية لقصر السلام بمدينة جدة، لإطلاق نار من شخص ترجل من سيارة يقودها من نوع هونداي، وتم التعامل معه على الفور من قبل رجال الحرس الملكي وفق ما يقتضيه الموقف مما نتج عنه مقتله بنفس مكانه في الحال، كما نتج عن هذا العمل الجبان استشهاد كلٍ من :( وكيل رقيب / حماد بن شلاح المطيري، والجندي أول/ عبدالله بن فيصل السبيعي) رحمهما الله تعالى وتقبلهما في الشهداء، وإصابة كلٍ من : ( العريف / وليد بن علي شامي ، والجندي أول / أحمد صالح القرني ، والجندي أول / عبدالله هندي السبيعي) ، حيث يتلقون حالياً العلاج اللازم. وأفاد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه قد اتضح من إجراءات الثتبت من هوية ذلك الشخص بأنه يدعى منصور بن حسن بن علي آل فهيد العامري (سعودي الجنسية) ويبلغ من العمر (28) عاماً، وضبط بحوزته بالإضافة للسلاح الرشاش من نوع كلاشنكوف، ثلاث قنابل حارقة مالتوف. وماتزال الجهات الأمنية تباشر تحقيقاتها وسيتم الإعلان عما يستجد لاحقاً.

السفارة الاميركية في السعودية تحذر رعاياها بعد تقارير عن هجوم في جدة

المصدرAFP.... دعت السفارة الاميركية في السعودية السبت رعاياها الى التزام الحيطة والحذر بعد تقارير عن هجوم في محيط القصر الملكي في جدة على البحر الأحمر. وكانت مواقع سعودية اخبارية افادت ان قوات الامن احبطت هجوما قرب "قصر السلام" اسفر عن مقتل منفذه وحارسين سعوديين على الاقل. ولم يؤكد اي مصدر رسمي هذه المعلومات. وقالت السفارة في بيان مقتضب انه نظرا لامكان حصول عمليات امنية للشرطة "ننصح الرعايا الاميركيين باتخاذ الحيطة عند تنقلهم في المنطقة". ويأتي التحذير بعد تنفيذ الشرطة السعودية هذا الاسبوع عمليات دهم لمخابئ "خلايا ارهابية" مرتبطة بتنظيم داعش، ادت الى مقتل شخصين وتوقيف خمسة اشخاص، بحسب جهاز رئاسة امن الدولة. وقالت رئاسة امن الدولة ان الشرطة شنت ثلاث عمليات دهم لمخابئ في الرياض، جرى خلال احداها تبادل لاطلاق النار، بحسب ما اوردت الخميس وكالة الانباء السعودية. ومنذ اواخر 2014، تبنى تنظيم داعش سلسلة من التفجيرات وعمليات اطلاق النار استهدفت شيعة وقوات الامن في المملكة. والسعودية عضو في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.

تأسيس مكتب إعلامي للرياض في موسكو والشعب الروسي عاش ليلة سينمائية سعودية

موسكو: «الشرق الأوسط»... أعلن الدكتور عواد العواد وزير الثقافة والإعلام السعودي عن تأسيس مكتب إعلامي سعودي في موسكو، يهدف إلى مزيد من التواصل والتبادل الثقافي، وتعميق أواصر العلاقات والحوار بين البلدين، جاء ذلك ضمن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا. وسيعمل المكتب على تعزيز المشاركة المجتمعية، وطرح كثير من المناقشات الأكاديمية، إضافة إلى تقديم نماذج من الثقافة السعودية كالمعارض الفنية، وأنماط التفاعل بين المجتمعات، وتوسيع مجال البحوث، والتعاون الموسيقي، إضافة إلى تعزيز التبادل الإعلامي والثقافي والتواصل مع ثقافات الشعوب ومراكز الأبحاث في الدول المضيفة. وسيكون المكتب، ثنائي اللغة، وجسراً للغة العربية إلى العالم، وفي الوقت ذاته يتواصل مع الجماهير بلغة البلد المضيف. وسيفتتح المكتب الإعلامي في موسكو نهاية يناير (كانون الثاني) المقبل. على صعيد آخر، قضى الشعب الروسي ليلة أول من أمس لحظات ممتعة في مشاهدة 3 أفلام سعودية عرضت ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في روسيا، الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام بالتزامن مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا الاتحادية. وشاهد الجميع وسط أجواء باردة وممطرة غمرت العاصمة الروسية موسكو، عروض 3 أفلام هي: فيلم «شكوى» للمخرجة هناء العمير، وفيلم «المغادرون» للمخرج عبد العزيز الشلاحي، وفيلم «فضيلة أن تكون لا أحد» للمخرج بدر الحمود. وقدمت الأفلام الثلاثة الواقع الحقيقي للمجتمع السعودي، وما يتمتع به من سماحة في الدين، وتنوع ثقافي، وتقدم حضاري، حيث تناولت أفكاراً إنسانية تدعو للسلام الذي دعا إليه ديننا الإسلامي السمح، وتفخر به السعودية من خلال خدمة الحرمين الشريفين، والمسلمين. كما قدمت الأفلام مشاهد أخرى أبرزت واقع المواطن السعودي في الحياة اليومية، وشراكته في مجالات التنمية في المجتمع بأسلوب درامي يظهر الحقيقة التي تخفيها بعض وسائل الإعلام المغرضة عنه. واختتمت العروض الثلاثة بجلسة نقدية قدمها الناقد السينمائي الدكتور فهد اليحيا بحضور المخرجين عبد العزيز الشلاحي، وهناء العمير، تناول فيها طبيعة هذه الأفلام، ومضمونها الفكري والجمالي، مستعرضاً تجربة صناعة هذه الأفلام وظروف إنتاجها. وشهدت الجلسة مداخلات كثيرة من المشاهدين الروس عبروا فيها عن إعجابهم بالأعمال المعروضة، وقدموا قراءاتهم النقدية عنها. وتأتي ليلة الأفلام السعودية ضمن برنامج ثقافي شامل نظمته وزارة الثقافة والإعلام في مركز نيومانيج للمعارض وسط موسكو، واشتمل على معرض للفن السعودي الحديث، وندوة فكرية، وعروض فلكلورية شعبية، ومقاطع موسيقية وطنية.

مسؤول روسي: زيارة الملك سلمان أثمرت 4 مسارات لصنع الاستقرار بالمنطقة

الشرق الاوسط...الرياض: فتح الرحمن يوسف... كشف أندريه باكلانوف، المستشار السياسي الأعلى للمجلس الفيدرالي والبرلمان لروسيا الاتحادية، أن زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لبلاده أثمرت خريطة طريق تشتمل على 4 مسارات لصنع الاستقرار بالمنطقة، وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الرياض وموسكو، سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وأنها ستنعكس إيجابا على الأمن والسلام إقليميا ودوليا. يتمثل المسار الأول في استقرار العلاقات الاستراتيجية الروسية السعودية على صعيد إنتاج وتسويق النفط. وثانيا، توفير القدرة الكبيرة على محاربة النفوذ المتباين ومعالجة المواقف السلبية بل محوها بشكل نهائي، وتحويلها إلى مواقف إيجابية متقاربة تجاه القضايا الجيوسياسية والاقتصادية الملحة المختلفة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، سواء على مستوى الاقتصاد واستقرار الطاقة، أو على مستوى الاضطرابات والنزاعات والحروب في المنطقة، على حدّ تعبيره. وأشار باكلانوف، إلى أن الأمر الثالث هو التفاهم الثنائي الذي وصفه بالعميق للوصول إلى تفاهمات صنعت تقاربا لخلق علاقات استراتيجية واسعة النطاق، من بينها ميدان الثقافة، حيث إن هذه الأيام شهدت حضورا كبيرا لتعاون مختلف من قبل المتخصصين في صناعة الثقافة والسينما والفن والموسيقى والتلفزيون الروسي، وأخذت في الاعتبار جميع الاقتراحات والأفكار لدى الطرف السعودي، فيما يتعلق بإنتاج الأفلام التاريخية والفنية التي تؤسس لعلاقة ثنائية جديدة مختلفة. فضلا عن ذلك - والحديث للمسؤول الروسي - فتح نافذة جديد تحمل بشريات الثقافة الإسلامية لتربط بين مسلمي روسيا الاتحادية مع إخوانهم في السعودية، وعبرها إلى بقية شعوب العالم الإسلامي، حيث أن هناك أكثر من 25 مليون نسمة من المسلمين الذين يعيشون في روسيا الاتحادية منذ قرون، مشيرا إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين ذكر أكثر من مرة أنه يعتبر أن الإسلام جزء أصيل في الثقافة الروحية والدينية في المجتمع الروسي، مبينا أن هناك تواصلا مستمرا بين المعنيين في البلدين بهذا الصدد. ونوه المستشار السياسي للمجلس الفيدرالي الروسي، بالتعاون بين البلدين في هذا المجال فيما يتعلق بأداء مناسك الحج والعمرة، وهناك جهود جبارة تبذل في سبيل تقديم التسهيلات للحجاج الروس، فضلا عن الخدمات التي تقدم في المشاعر المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة لكل المسلمين في موسمي الحج والعمرة. ويرى أن من الأمور المهمة في هذه الزيارة حرص كل من موسكو والرياض على صنع حالة مستقرة من العلاقات بين الطرفين، بخلاف ما كان عليه الوضع في الأعوام الماضية، وأن هذا الأمر كان صعبا، ولكن هناك إرادة سياسية عليا على مستوى قيادتي البلدين على تنفيذه وتحقيقه تدريجيا حتى يبلغ ذروته في أقرب مدى زمني في المستقبل القريب. وقال باكلانوف: «سيكون هناك تعاون في الصناعات العسكرية بجانب النفط، وسيكون هناك توافق أو تقارب في المواقف السياسية في المحافل الدولية حيال القضايا التي تشغل منطقة الشرق الأوسط، لمعالجة الأزمات وصنع الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة».

الصفقات العسكرية مع روسيا... استراتيجية بعيدة المدى للسعودية

الشرق الاوسط...الرياض: فتح الرحمن يوسف... وصف خبراء عسكريون ومحللون سياسيون، الصفقات العسكرية بين السعودية وروسيا، بأنها صفقات ذات بعد استراتيجي، تساهم في نقل التقنية والتكنولوجيا الروسية إلى المملكة، وتحول الرياض إلى منتج ومصنّع ومصدّر للتقانة والصناعات العسكرية، وتمكنها من امتلاك وتوطين الصناعات العسكرية المتطورة على أحدث طراز. من جهته، قال الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي العميد حسن الشهري، في اتصال لـ«الشرق الأوسط»، إن الدول الكبرى ومن بينها روسيا، أدركت أن السعودية، تمثل صمام أمان لمنطقة الشرق الأوسط، كونها قبلة المسلمين وعضواً في مجموعة العشرين، مثلها مثل الاتحاد الروسي، ومنوهاً بأن ثقة القيادة الروسية هي التي دفعتها للطلب من المملكة بأن تكون شريكة لها، في هذه الصفقة العسكرية الاستراتيجية، مشيراً إلى أن السعودية اتجهت إلى استراتيجية بشروط أكثر أماناً وفعالية، تحقق رؤيتها 2030 وبرنامج التحول الوطني في 2020. ولفت الشهري إلى أن العلاقة السعودية - الروسية، تتجه إلى الارتقاء إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وتساهم في رفع معدل الاقتصاد، ونقل التقنية والتكنولوجيا الروسية إلى المملكة، لتتحول الرياض من مستهلك إلى منتج ومصنّع ومصدّر للتقانة والصناعات العسكرية، مشيراً إلى أنه بعد عام 2030، ستتمكن السعودية من امتلاك وتوطين الصناعات العسكرية المتطورة على أحدث طراز. وقال الشهري، إن «الصفقات العسكرية بين السعودية وروسيا، صفقات ذات بعد استراتيجي، منوها بأنها وإن كانت صغيرة في الحجم إلا أنها تحمل مدلولات كبيرة، نوعياً، والأكثر تطوراً في العالم، في الوقت الذي وافقت فيه أميركا، على بيع نظام ثاد الصاروخي للسعودية في صفقة بنحو 15 مليار دولار». وأضاف: «المملكة دولة شبه قارة تحتاج إلى تأمين حدودها البرية والجوية والبحرية، من خلال امتلاك قدرات دفاع جوي، وراجمات الصواريخ، والقنابل، والدفاعات الجوية للطيران المنخفض، لقيادة عمل عسكري تكتيكي، وهي تؤصل للقاعدة الغربية باختلاف قليل في النظرية الشرقية، بما يسمى قاعدة حرق أرض المعركة أو طي السجاد». وأوضح الشهري، أنه مثل هذه الإضافة النوعية للقوات السعودية المسلحة، ستعود بالاستقرار والأمن، ليس فقط على المستوى الإقليمي وإنما الدولي أيضاً، وهي مصدر أمان ضد المهددات التي تلّوح بها بعض الجهات العدائية بين الفينة والأخرى، خاصة أن السعودية تمتلك مقومات أهمها الحرمان الشريفان. ونوه بأن المنطقة تتعرض لتهديد إيراني واضح وسريع، وتعمل على نفث سمومها في كل المنطقة العربية، في كل من العراق وسوريا وليبيا ومصر والسودان البحرين والمملكة، وكادت تقضي على اليمن، لولا انطلاق عاصفة الحزم، ويقظة القيادة السعودية للمشروع الإيراني الذي لن تسمح له بأن يتحقق. من جهته، قال الأكاديمي والمحلل السياسي السعودي، الدكتور خليل بن عبد الله آل الخليل عضو مجلس الشورى سابقاً، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، إن زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا الاتحادية، اكتسبت مكانة تاريخية؛ لما حققته من نتائج ذات تأثير على السياسة الإقليمية والدولية، منوهاً بأنها الزيارة الأولى لملك سعودي، وتميزت بشمول الاتفاقيات التي تم توقيعها على عدد من المجالات الحيوية، ومن أهمها المجال العسكري. وأضاف آل الخليل: «قريباً ستصبح منظومة صواريخ s 400 الدفاعية ضمن أسلحة المملكة العربية السعودية، وتصبح روسيا شريكة في التصنيع العسكري السعودي الذي يسعى تحت إشراف الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والمهندس لرؤية 3030 الطموحة، إلى توطين الصناعات العسكرية المتقدمة». ولفت إلى أن الاتفاقيات تضمنت تأمين معدات عسكرية متطورة، والاستفادة من الخبرات العسكرية الروسية لإعداد جيوش سعودية قوية، تمتلك الكفاءة البشرية والخبرات، وتملك أفضل أنواع الأسلحة في العالم، في تنوع إيجابي مدروس. وقال آل الخليل: «دون شك فإن الزيارة التاريخية للملك سلمان إلى روسيا الاتحادية، نجحت وتميزت باستقلالية القرار السعودي، وتهيئة المملكة باعتبارها قوة إقليمية للحفاظ على مكتسباتها الحضارية، وللحفاظ على أمنها وأمن الخليج، وصيانة الأمن العربي من التدخلات والفوضى، ولمواجهة كل ألوان الإرهاب وتنظيماته».

الملك سلمان لتعزيز الحوار مع روسيا

الحياة...موسكو – رائد جبر ... وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالعمل على استضافة الاجتماع المقبل لـمجموعة «روسيا– العالم الإسلامي» في السعودية. ودعا خلال تسلمه شهادة دكتوراه فخرية من معهد العلاقات الدولية أمس، إلى «تعزيز الحوار ومدّ جسور التواصل والتعاون بين روسيا والمملكة، بما يخدم شعبينا». وخلال اجتماع خادم الحرمين في مقر إقامته في العاصمة الروسية برؤساء الجمهوريات الروسية ذات الغالبية السكانية المسلمة، تركز البحث على تعزيز أواصر التعاون والحوار بين روسيا والعالم الإسلامي. ورحّب الملك سلمان باقتراح رئيس جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف استضافة المملكة الاجتماع المقبل لمجموعة «روسيا- العالم الإسلامي» التي يرأسها مينيخانوف وتركز نشاطها على وضع «رؤية استراتيجية» للتقارب بين روسيا والعالم الإسلامي. وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس تتارستان، بأن مينيخانوف أطلع الملك سلمان على نشاط الفريق والمسائل التي يعمل عليها. وزاد أن خادم الحرمين الشريفين «رحّب بالفكرة وأعطى الأوامر المناسبة». وكانت مجموعة «روسيا- العالم الإسلامي: حوار استراتيجي» أُسّست عام 2006، بمبادرة من رئيس الوزراء الروسي السابق يفغيني بريماكوف، ولعبت دوراً مهماً في تنشيط الاتصالات الروسية مع العالمين العربي والإسلامي، وساهمت في انضمام روسيا إلى منظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقب. واختتم الملك سلمان أمس زيارته موسكو، بزيارة معهد العلاقات الدولية، أبرز المعاهد التي تخرّج الكوادر الديبلوماسية في روسيا. وأجريت خلال الزيارة مراسم منح خادم الحرمين شهادة دكتوراه فخرية، بحضور وزيرة التعليم الروسية أولغا فاسيلييفا ورئيس المعهد أناتولي توركونوف، الذي شدد على الارتياح الكبير في روسيا لنتائج زيارة الملك سلمان، مشيراً إلى أن المعهد «يتشرف بتقديم شهادة الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين، الذي يلعب دوراً مهماً في تعزيز السلام والاستقرار في العالم». ومازح الملك سلمان الحاضرين بعبارة «أنا الآن الدكتور سلمان». وشكر معهد العلاقات الدولية الذي وصفه بأنه «يمثل عنواناً للتعاون في مجال التطوير العلمي والفكر، لتعزيز لغة الحوار بين الحضارات». وأضاف الملك سلمان: «إنني من هذا المنبر، أدعو الجامعات ومراكز العلم والفكر في البلدين الصديقين لمد جسور التواصل والتعاون لتعزيز لغة الحوار الهادف وتعميق نشر المعرفة بما يخدم شعبينا». إلى ذلك، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن تعميق التعاون بين روسيا والسعودية، بما في ذلك في المجال العسكري التقني، يعد مؤشراً إلى تزايد مستويات الثقة بين البلدين. وأعرب في حديث مع الصحافيين أمس، عن الثقة بأن «مصلحتنا المشتركة تكمن في تعميق وتوسيع التعاون في المجال العسكري، كما في كل المجالات الأخرى، لأنه أمر مؤشر إلى مستوى الثقة المتزايدة بين بلدينا».

خادم الحرمين مازحاً: أنا الآن الدكتور سلمان ووافق على اجتماع «روسيا - العالم الإسلامي» في المملكة

الراي...موسكو - وكالات - منح معهد العلاقات الدولية في موسكو، أمس، شهادة الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، تقديراً لدوره في خدمة السلام والوئام، وتنمية وتعزيز العلاقات السعودية - الروسية. خادم الحرمين أكد في كلمته أن العلم والمعرفة أساس نهضة الأمم، ويسهم في تعزيز التسامح والمحافظة على المنجزات، وقال: «يسعدني أن أكون بينكم اليوم وسط هذا الجمع من أهل العلم والمعرفة في روسيا الصديقة، وأعرب عن شكري وتقديري لمعهد موسكو على منحي شهادة الدكتوراه، ويسعدني قبولها من هذا الصرح العلمي المميز». وأضاف: «نشيد بفخر بإسهامات أمتنا الإسلامية في ميادين العلوم المختلفة، ونحن في المملكة نولي اهتماماً كبيراً بإيجاد جيل جديد يواجه التحديات المعاصرة، وأدعو جامعات ومراكز العلم بالبلدين لمدّ جسور التعاون والتواصل بما يخدم شعبينا والعالم أجمع». ومازح خادم الحرمين المحتفين بمنحه الدكتوراه بقوله: «أنا الآن الدكتور سلمان». وحضر الحفل الوفد السعودي المرافق لخادم الحرمين، بالإضافة إلى مسؤولين وأكاديميين روس، على رأسهم رئيس المعهد أناتولي توركونوف، ووزيرة التعليم الروسية أولغا فاسيلييفا. ومعهد العلاقات الدولية بموسكو من أهم المؤسسات التعليمية في روسيا، ويحظى بسمعة عالمية في المجال الديبلوماسي والعلاقات الدولية. من جهة أخرى، وافق خادم الحرمين على مقترح رئيس تتارستان رستم مينيخانوف بتنظيم اجتماع لفريق «روسيا - العالم الإسلامي» المعني بوضع «رؤية استراتيجية»، في السعودية. وجاء هذا الاتفاق خلال لقاء الملك سلمان برئيس جمهورية تتارستان، في إطار زيارة العاهل السعودي لروسيا، في مقر إقامته بموسكو، مساء اول من امس. وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس تتارستان، الذي يترأس فريق «روسيا - العالم الإسلامي» بتوجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن مينيخانوف أطلع الملك سلمان بالتفصيل على نشاط الفريق والمسائل التي يعمل عليها. واقترح مينيخانوف على العاهل السعودي النظر في إمكانية إجراء اجتماع جديد للفريق في المملكة. من جهته، قبل خادم الحرمين المقترح بإيجابية، حسب البيان. يذكر أن فريق «روسيا - العالم الإسلامي» الخاص بوضع رؤية استراتيجية، تأسس العام 2006 تحت رعاية وزير الخارجية الروسي الراحل يفغيني بريماكوف، حين شغل منصب رئيس الغرفة التجارية الصناعية، ورئيس جمهورية تتارستان الأول منتيمير شايمييف، بعد انضمام الاتحاد الروسي إلى منظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقب. إلى ذلك، التقى الملك سلمان الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، الذي قال إن خادم الحرمين «استقبله بحرارة وعبر عن ارتياحه حيال تطور العلاقات بين المملكة العربية السعودية وروسيا بنجاح». وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» أن الملك سلمان والرئيس الشيشاني استعراضا آفاق التعاون وبحثا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام بالنسبة للبلدين.

محمد بن سلمان أسّس حقبة جديدة في العلاقات مع روسيا

الرياض - «الحياة» ... شهدت العاصمة الروسية أول من أمس ندوة بعنوان «آفاق التعاون الثقافي والإنساني بين المملكة وروسيا»، ضمن برنامج فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في روسيا، وتزامناً مع الزيارة الحالية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا. وشارك في الندوة، التي أدارتها من الجانب السعودي عضو مجلس الشورى الدكتورة هدى الحليسي، كل من عضو مجلس الشورى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود الدكتور صالح الخثلان، وعضوة مجلس الشورى وأستاذة الاقتصاد بجامعة الملك سعود الدكتورة نورة اليوسف، ومديرة مركز السيدة خديجة بنت خويلد لسيدات الأعمال الدكتورة بسمة العمير. وأكد الدكتور صالح الخثلان أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية شهدت تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات، في ظل حرص قيادتي البلدين على تعزيزها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات. وتطرق إلى الزيارات الأخيرة، التي تمت بين القيادتين في البلدين خلال العامين الماضيين، ومنها زيارة نائب الملك الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، روسيا الاتحادية، ولقاؤه الرئيس الروسي، مشيراً إلى أن تلك الزيارات أسهمت في إحداث نقلة في العلاقات بين البلدين. وأوضح أن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «أسس لحقبة جديدة في العلاقات الثنائية بين المملكة وروسيا»، مؤكداً حرص البلدين ورغبتهما في تعزيز تلك العلاقات وتنميتها في مختلف المجالات. ولفت إلى أن البلدين «يدركان أهميتهما وثقلهما السياسي في المنطقة والعالم»، مشيراً إلى أن البلدين متفقان على استقرار الأوضاع في المنطقة واستقرار سوق النفط. وأعرب الدكتور الخثلان عن تفاؤله في تنمية ومستقبل العلاقات بين البلدين، وبخاصة بعد الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي أبرمت في تعزيز وتطوير هذه العلاقات. وأدار الندوة من الجانب الروسي الصحافي التلفزيوني أليكسي بويرونسكي، وشارك فيها كل من الكاتب والصحافي في صحيفة كوميسن شاميل أبدياتولين، والباحثة في شؤون الشرق الأوسط ماريا دبوفيكوفا، ومديرة متحف موسكو إلينا سايريكينا، والمتخصص في الشؤون الثقافية ديمتري باك. وتحدثت إيلينا سباريكيا عن المجال الثقافي بين البلدين وأهمية تعزيزه وتنميته. وتطرقت إلى متحف موسكو التاريخي، الذي يضم معروضات وتحفاً وتقنيات تبرز مكانة موسكو التاريخية، مشيرة إلى أنه يوجد في روسيا 450 متحفاً ومركزاً للعرض، و170 مسرحاً، و150 دار سينما، وتناولت السياحة في موسكو، مؤكدة ضرورة تنمية السياحة الثقافية بين البلدين، والعمل على تعزيزها وتطويرها. أما ماريا دبوفيكوفا فتحدثت عن المجال الإعلامي وضرورة التعاون بين وسائل الإعلام في روسيا والمملكة، وأهمية تعزيزه وتقويته لأخذ الأخبار من مصادرها الموثوقة، وتجنب الأخبار الكاذبة والمغلوطة عن البلدين. وأكدت أن البلدين يعملان من أجل إزالة العقبات والصعوبات التي تواجههما، مشيرة إلى المصالح التي تجمعهما في المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية. وتحدث ديمتري باك عن الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تمت بين البلدين أمس، مؤكداً أنها ستفتح آفاقاً جديدة في العلاقات بينهما. وثمّن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، روسيا الاتحادية، معرباً عن شكره للمملكة العربية السعودية على دعوتها له للمشاركة في هذه الندوة. ثم ألقت الدكتورة نورة اليوسف كلمة تحدثت فيها عن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية ورؤية المملكة 2030 وأهدافها. وأوضحت أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى زيادة الصادرات والإيرادات غير النفطية، وتحسين وضع المملكة الاقتصادي في العالم، وتطوير مصادر الطاقة البديلة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وغيرها. وتطرقت إلى برنامج التحول الوطني 2020، الذي يهدف إلى تطوير العمل الحكومي وتأسيس البنية التحتية اللازمة لتحقيق رؤية المملكة 2030. وأكدت أن زيارة خادم الحرمين الشريفين ستدفع مجال التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، ولا سيما التجارية، التي تعد من أهم الأهداف المشتركة بين البلدين. إلى ذلك، أكد رئيس صندوق الاستثمارات الروسية المباشرة كيريل ديمتريف، أن الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، روسيا، «تكللت بالنجاح الكبير». وقال ديمترف في لقاء الوفد الإعلامي السعودي بفندق « ريتز كارلتون» في موسكو: «إن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كان إيجابياً، وناقش عدداً من القضايا والمسائل التي تهم المملكة وروسيا والمنطقة الإقليمية، ونرغب بأن نرى الاستقرار في الشرق الأوسط، وكذلك زيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري بيننا، كما جرى الاتفاق على عدد من الاتفاقات المهمة، كالتعاون العسكري وعدد من القضايا الأخرى». وأعرب عن شكره لخادم الحرمين الشريفين ولنائبه الأمير محمد بن سلمان «لجهودهما في تحسين وتطوير العلاقات مع روسيا الاتحادية»، وقال: «إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى عام 2015 بالأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عندما زار روسيا، وناقش الجانبان خلالها مستوى التعاون بين البلدين، وحينها لم تكن هناك أي استثمارات سعودية - روسية، ما عدا القليل من الشركات، ولكن عدداً كبيراً من الاتفاقات بدأت تقريباً تتجاوز نقطة الصفر بعد زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين لبحث استقرار أوضاع سوق النفط».

 



السابق

إردوغان يطلق معركة إدلب... في عملية إدلب.. الأميركيون يدعمون ولا يشاركون...وفصائل معارضة تستعد لقتال «النصرة»... وحدات خاصة تركية بغطاء روسي... وإرتباك في «الجيش الحر»....موسكو تعلن مقتل «دواعش» من القوقاز في قصف الميادين.. مفاوضات بين الأردن والمعارضة لفتح معبر نصيب....الجيش التركي يتولى أمن إدلب والقوات الروسية «تحمي» الأرياف....بوتين يبحث مع مجلس الأمن الروسي «التطور الإيجابي» للوضع في سورية....لافروف والمعلم يجتمعان في سوتشي الأسبوع المقبل.....

التالي

بغداد: ملفات استرداد لمتهمين خارج البلاد وازدواج الجنسية يحميهم والخارجية العراقية تسحب مرشحها لليونسكو دون علمه لصالح مصر..وثيقة .. زيباري عين زوجته واخواتها في بعثات دبلوماسية...بغداد تطلب رسمياً من طهران وأنقرة بدء حصار أربيل.. • البارزاني: الأولوية للحفاظ على الوحدة الكردية ... • إردوغان: إسرائيلي وفرنسي خططا لتقسيم العراق...إردوغان بحث مع ماكرون خطة الوساطة بين أربيل وبغداد...حرائق ودمار في الحويجة بعد تحريرها وقائد عسكري: مقتل 385 من عناصر «داعش» في إطار العملية...انتخابات كردستان تفاقم أزمة الاستفتاء...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,409,037

عدد الزوار: 7,631,910

المتواجدون الآن: 0