الحوثي ينتزع ثاني أكبر معسكر تابع لصالح في صنعاء..مصرع وإصابة 8 من الميلشيات في مواجهات مع الجيش اليمني في الضالع..سفير اليمن بالأمم المتحدة: الحوثيون لا يمتلكون الإرادة السياسية للتفاعل مع استحقاقات السلام في اليمن...نائب الرئيس اليمني يُثمن دعم التحالف العسكري والإنساني لليمن..بعد سقوط الأقنعة..غوتيريس وولد الشيخ .. البيت ينهار من الداخل...المخلافي يتهم الأمم المتحدة بتجاهل انتهاكات الحوثيين...المبعوث الأممي يطرح مبادرة جديدة لليمن ويهاجم تهديدات الحوثيين لدول الخليج...انتهاكات الحوثيين الموثّقة «توضح الصورة» ...مناورات بحرية بين القوات السعودية والبحرينية...السعودية تشدّد على إنهاء أزمة سورية للمحافظة على وحدتها...مرشح قطر في طليعة المتنافسين...أمير قطر يزور ماليزيا الأحد....الإمارات: على قطر نبذ «التطرّف» لاستضافة كأس العالم...الأردن: كلفة استضافة اللاجئين السوريين تجاوزت عشرة مليارات دولار....

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 تشرين الأول 2017 - 5:11 ص    عدد الزيارات 2242    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثي ينتزع ثاني أكبر معسكر تابع لصالح في صنعاء..

العربية نت....صنعاء - إسلام سيف... انتزعت ميليشيات_الحوثي، المخلب ما قبل الأخير، لشريكها الأساسي في الانقلاب الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وذلك باستكمال سيطرتها على معسكر ضبوة التابع لقوات الحرس الجمهوري الموالية له، جنوب صنعاء. وأكدت مصادر يمنية متطابقة، الثلاثاء، ان الحوثيين، سيطروا بالكامل على معسكر ضبوة، ثاني اكبر معسكرات الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع في صنعاء، وفرضوا قائدا جديد له مواليا لهم، بديلا عن قائده السابق العميد علي محمد المسعودي الذي اختطفوه منذ شهر. ونقلت مواقع اخبارية يمنية، عن مصادر في الحرس الجمهوري، أن ميليشيات الحوثي أعطت عشرات الضباط والعسكريين في المعسكر إجازة مفتوحة منذ شهر كامل قبل أن تفرض ضباط موالين لها لقيادته. وذكرت، ان تركيز الحوثيين على السيطرة على المعسكر، جاء عقب فعالية حزب المؤتمر الشعبي (الذي يرأسه المخلوع) في 24 أغسطس/آب الماضي، حيث ساهمت قواته معززة باليات عسكرية في تأمين الفعالية، ما اثار غضب الحوثيين، الذين عملوا منذ ذلك الحين على السيطرة عليه بعد اختطاف قائده السابق من مكتبه. وأفادت، أن ضباط أبلغوا المخلوع صالح، عن خطة الحوثيين للسيطرة على المعسكر، إلا أنه تجاهل الرد عليهم، ولم يقم بأي تحرك أو يوجه اليهم اوامر، ما اجبرهم على التسليم للحوثيين وقيادتهم الجديدة التي نصبوها في معسكر ضبوة. ويقع معسكر ضبوة جنوبي صنعاء ضِمن النطاق الجغرافي لمديرية سنحان (مسقط رأس المخلوع صالح)، وهو المربع الذي كان يضم القيادة المركزية للحرس الجمهوري، و3 ألوية عسكرية. وحالياً تبقّى للمخلوع في هذا المربع معسكر "ريمة حميد" الذي يُعَد آخر معاقله وما تبقى له من قوات الحرس الجمهوري، إضافة إلى معسكر القوات الخاصة الذي يقوده نجل شقيقه وقائد حمايته العميد طارق صالح. وعملت ميليشيات الحوثي، ضمن صراعها المتصاعد مع شريكها في الانقلاب، الذي بلغت ذروته بالاشتباكات المسلحة وسط صنعاء نهاية اغسطس الماضي، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين، على انتزاع مخالب المخلوع العسكرية والسياسية، وترهيب مناصريه بالاعتقالات والاعتداء، تمهيدا لتوجيه ضربتهم الأخيرة والقاضية اليه، وفق مراقبون محليون.

مصرع وإصابة 8 من الميلشيات في مواجهات مع الجيش اليمني في الضالع..

 

عكاظ..واس (الضالع)... لقي خمسة من عناصر الميليشيات الانقلابية مصرعهم وجرح ثلاثة آخرون في جبهة مريس شمالي محافظة الضالع جنوب اليمن بمواجهات مع قوات الجيش الوطني فجر اليوم . وقالت مصادر ميدانية لموقع ( سبتمبر نت ) التابع لوزارة الدفاع اليمنية إن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش الوطني باللوائيين 83 مدفعية والاستقبال بمريس وبين ميليشيا الانقلاب في جبلي التهامي وناصة ومنطقة العرفاف جنوبي دمت . وذكرت المصادر أن المواجهات التي استمرت خمسة ساعات استخدم فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة اندلعت عقب محاولة تسلل للميليشيا الانقلابية إلى موقع قوات الجيش الوطني بمحور يعيس شرقي جبهة مريس . وأكدت المصادر أن قوات الجيش اليمني تمكنت من التصدر للمحاولة وأجبرت العناصر الانقلابية على التراجع والانسحاب . وشنت قوات الجيش الوطني اليمني من مواقع تمركزها بيعيس والقدمة قصفًا عنيفًا بالمدفعية دكت فيه مواقع الانقلابيين المتمركزين في جبلي ناصة والتهامي ومنطقة العرفاف جنوبي مديرية دمت. وخلفت المواجهات مقتل خمسة عناصر في صفوف الميليشيا الانقلابية وجرح ثلاثة آخرون، فيما قتل جندان اثنان من الجيش الوطني اليمني . وأضاف الموقع أن الميليشيا الانقلابية المتمركزة في جبلي ناصة والتهامي ومنطقة العرفاف جنوبي دمت تواصل قصفها العشوائي بقذائف المدفعية على القرى السكنية في يعيس ، والجروف ، والقدمة والقهرة ، وادمة بمنطقة مريس شمالي محافظة الضالع بشكل شبه يومي مخلفًة أضرارًا في ممتلكات المواطنين إضافة إلى سقوط ضحايا مدنيين في معظم الأحيان .

سفير اليمن بالأمم المتحدة: الحوثيون لا يمتلكون الإرادة السياسية للتفاعل مع استحقاقات السلام في اليمن

عكاظ... واس (الأمم المتحدة)... أكد السفير اليمني لدى الأمم المتحدة خالد اليماني أن الحرب في اليمن لا يمكن أن تتوقف من طرف واحد لأن ذلك يتطلب موافقة الطرف الانقلابي للعودة إلى مفاوضات السلام والقبول بشروطه ومرجعياته الثابتة لوضع نهاية لمعاناة الشعب اليمني. وقال في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت اليوم في نيويورك بشأن الأوضاع في اليمن " إن الحقيقة التي لا تقبل الجدل هي أن الحوثيين لا يمتلكون الإرادة السياسية للتفاعل المباشر مع استحقاقات السلام في اليمن، فإرادتهم السياسية مرهونة بالخارج الذي لا يريد لليمن ولا للمنطقة الأمن والاستقرار". وأكد اليماني أن مرجعيات السلام المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة تمتلك العناصر الكافية للحل المستدام للأزمة اليمنية ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2216/2015 الذي يكتسب مع الوقت أهمية استراتيجية باعتباره مرجعية القانون الدولي والموقف الموحد لمجلس الأمن لمعالجة الأزمة اليمنية. وذكر اليماني أن اليمن لا يزال بحاجة إلى الدعم والمساندة نظراً لمستويات الفقر وانعدام الأمن الغذائي خاصة في المناطق التي قال إنها تتعرض للقصف اليومي من قبل الميليشيات كما يحصل الآن في مدينة تعز وأيضاً عدم صرف الرواتب لموظفي الدولة العاملين في مجال التعليم والصحة في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين إضافة إلى نهب أموال الدولة. وأشار السفير اليمني في ختام كلمته، إلى أن معالجة الأزمة اليمنية من خلال التركيز فقط على الجانب الإنساني أمر غير كاف، مضيفاً " أن معالجة الأزمة اليمنية من خلال التركيز على الجانب الإنساني رغم أهميته، وبدون إعطاء الجانب السياسي الأهمية التي يستحقها والعمل على إيجاد حل سياسي مستدام للأزمة اليمنية ما هو إلا جهد ترقيعي يستهدف إطالة أمد الحرب وإطالة أمد هذه المعاناة".

نائب الرئيس اليمني يُثمن دعم التحالف العسكري والإنساني لليمن

عكاظ...واس (مأرب)... ثمّن نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح الدعم العسكري والإنساني الذي تُقدمه دول التحالف العربي لليمن في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال لقائه اليوم في محافظة مأرب بقادة قوات التحالف لدعم الشرعية باليمن بحضور رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن اليمني الدكتور طاهر العقيلي ومحافظ مأرب اللواء سلطان العراده ومحافظ الجوف اللواء امين العكيمي. وعبّر نائب الرئيس اليمني عن شكره لقيادة التحالف في مأرب وجهودهم التي يبذلونها في دعم الشرعية والجيش الوطني ومساندة أبناء الشعب اليمني ودور دول التحالف وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الإطار ونجاحها في إجهاض المشروع الإيراني الفارسي. كما عبر عن الشكر والتقدير لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي وأدوارهم الإغاثية وما حققوه من بصمات إنسانية أخوية ستظل حاضرة في أذهان اليمنيين. من جانبهم، أكد قادة التحالف في محافظة مأرب دعم قيادتهم للشرعية في اليمن حتي تستعيد كامل تراب اليمن ويعود اليمن سعيداً كما كان.

بعد سقوط الأقنعة..غوتيريس وولد الشيخ .. البيت ينهار من الداخل

عكاظ..فهيم الحامد (جدة) ... وسقطت الأقنعة.. غوتيريس رئيس الكذب والتضليل في المنظمة الأممية، وشريكه في الجريمة إسماعيل ولد الشيخ أحمد.. مبعوث التدمير الأممي إلى اليمن يطلقان رصاصة الرحمة على الأزمة اليمنية.. وبينما لم ننته بعد من القراءات والتحليلات لتقرير رئيسه المدعو غوتيريس، ذلك التقرير المضلل والكاذب، أطل علينا مبعوثه ولد الشيخ الذي أوكلت له مهمة إعادة السلام إلى اليمن، وبدلا من السعي إلى تحقيق هذا الهدف، وجدناه يعمل على تدمير اليمن ودعم الجلاد ضد الضحية. في إطلالته بعد غياب ليس بالقصير، وخلال الإحاطة التي قدمها في مجلس الأمن الدولي أمس (الثلاثاء)، عاد ولد الشيخ لتكرار نفس الأسطوانة «المشروخة» والمملة والفاترة، التي لا تقدم أية حلول ناجعة للأزمة اليمنية رغم مرور عامين ونصف العام على توليه مهام منصبه. لقد فاجأنا ولد الشيخ أمس وهو يقول «إن التسوية التفاوضية هي الطريق الوحيد للحل في اليمن»، وكأنه اكتشف جديدا لا يعرفه غيره، فعن أي تسوية يتحدث، وهناك مرجعيات ثلاث متفق عليها ولا يمكن لأحد الخروج عليها وهي: القرار الدولي 2216، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني.. هذه المرجعيات يبدو أنه جرى إخفاؤها في أدراج المنظمة الدولية بتعليمات من غوتيريس. واللافت أن ولد الشيخ لم يكتف بذلك، بل تمادى في تكرار ما لايقدم ولايؤخر عندما قال: إن الأمم المتحدة تسعى لإعادة الأطراف في اليمن إلى طاولة المفاوضات، هذا الكذب لم يعد ينطلي على أحد، إذ إن هذه الأمم المتحدة لم تسع على الإطلاق إلى ذلك، ولكنها مارست الانحياز بدعم انقلاب الحوثي عندما انفرد بعقد لقاءات خاصة معه للالتفاف على قرارات الشرعية الدولية. وهكذا، التزم مبعوث التدمير في اليمن، حرفيا بما أملاه رئيسه غوتيريس، الذي حقق فشلا ذريعا خلال عشرة أشهر فقط تولى خلالها المنصب، بتبنيه تقارير مضللة وكاذبة عن تحالف دعم الشرعية في اليمن، فيما يلتزم الصمت المطبق أمام انتهاكات الانقلاب التي وصلت إلى حد وصفها بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

المخلافي يتهم الأمم المتحدة بتجاهل انتهاكات الحوثيين

الرياض، تعز، نيويورك - «الحياة» ... اتهم نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، الأمم المتحدة بالتعامل مع اليمن عبر صنعاء، وقال خلال مؤتمر صحافي عقب زيارته مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض أمس، إن «الأمم المتحدة لا ترى اليمن إلا عبر صنعاء، لذا نطالبها بالعمل على لامركزية عمليات الإغاثة». وأكد المخلافي أن الأمم المتحدة أغفلت في تقريرها الأخير عن الانتهاكات بحق الأطفال، تلك الصادرة عن ميليشيات الحوثيين بحق أطفال اليمن، كما ندد بدور بعض العاملين الأمميين في اليمن، متهماً إياهم بالعمل على تسييس الأزمة، كما كشف عن محادثة جمعته مع مبعوثة الأمم المتحدة بشأن الأطفال فرجينيا جامبا، أكدت فيها الأخيرة صدور تقرير أخير غير منصف عن تجنيد الأطفال في اليمن. من جهة أخرى، أبلغ المبعوث الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مجلس الأمن أمس، أنه يعد «اقتراحاً شاملاً لليمن يتضمن مبادرات إنسانية لإعادة بناء الثقة، وخطوات لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات». واعتبر أن «تهديدات الحوثيين باستهداف دول خليجية»، إضافة إلى المملكة العربية السعودية، بالصواريخ الباليستية هي «تصعيد بالغ الخطورة»، مشيراً إلى أن قوات التحالف اعترضت صاروخاً أطلقه الحوثيون باتجاه مدينة خميس مشيط السعودية، في أيلول (سبتمبر) الماضي. وأضاف أن قوات الحوثيين تواصل قصف تعز، ما يؤدي إلى استمرار سقوط العشرات من سكانها بين قتيل وجريح، مشيراً إلى أن قصفاً في منتصف أيلول أدى إلى «قتل وجرح العشرات، بينهم ٨ أطفال». وقال ولد الشيخ في جلسة خاصة عقدها المجلس في شأن اليمن، إنه حصل على «تعهد» من الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح «للّقاء والتباحث» في اقتراحه الجديد، لكنه دعا الطرفين الى «قرن التعهدات بالأفعال، ومضاعفة الالتزام بالعمل معنا للتوصل إلى حل سياسي سلمي». كما دعا مجلس الأمن إلى دعم جهوده من خلال «استخدام نفوذه السياسي والاقتصادي للضغط على الأطراف للالتزام بمسار السلام» والتقيد بوقف الأعمال القتالية. وشدد على التوصل إلى اتفاق «لتيسير وصول المساعدات والسلع التجارية إلى ميناء الحديدة، وفتح مطار صنعاء، ودفع المرتبات بشكل ثابت» لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن «هذه الخطوات لن تكون بديلاً من الحل الكامل والشامل». من جهة أخرى، أكد السفير اليمني في الأمم المتحدة خالد اليماني أن حكومته لا تزال تؤمن بأن «الحرب لا يمكن أن تكون السبيل إلى تسوية الأزمة اليمنية»، واتهم «الطرف الانقلابي بممارسة المناورات السياسية لكسب الوقت وفرض مخطط إيراني إجرامي يهدف إلى تدمير اليمن والاعتداء على دول الجوار ضمن أجندة لنشر التوترات وزعزعة الاستقرار في المنطقة». كما أكد أن الصواريخ الباليستية التي يطلقها الحوثيون ويهددون باستخدامها ضد دول الخليج «هي صواريخ إيرانية الصنع، إذ لم يمتلك الجيش اليمني مثل هذه الأسلحة قبل الانقلاب». إلى ذلك، استهدفت ميليشيات الحوثيين مدرسة في منطقة جازان جنوب السعودية بصاروخ أرض- أرض، ما أحدث أضراراً مادية كبيرة في المدرسة وبعض الممتلكات الخاصة للمواطنين. وأوضح مصدر رسمي في قيادة قوات التحالف، أن ميليشيات الحوثي أطلقت فجر أمس صاروخ أرض- أرض استهدف مدرسة في قرية الجرادية التابعة لمحافظة صامطة بمنطقة جازان. وأكد أن ميليشيات الحوثي المسلحة لا تتردد في استهداف المدارس والمنشآت المدنية.

المبعوث الأممي يطرح مبادرة جديدة لليمن ويهاجم تهديدات الحوثيين لدول الخليج وولد الشيخ انتقد «استمرار قصف تعز» من مناطق الميليشيات وحذّر من تفاقم الوضع الإنساني

الشرق الاوسط..نيويورك: جوردن دقامسة.... أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس، عن مبادرة جديدة للحل السياسي في اليمن وهاجم بشدة تهديدات الحوثيين، بإطلاق صواريخ باليستية على دول خليجية. وقال ولد الشيخ خلال إحاطة قدّمها أمام مجلس الأمن الدولي «إنني أعمل حالياً على مقترح شامل يتضمن مبادرات إنسانية لإعادة بناء الثقة، وخطوات لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات». وأضاف: «سوف ندخل في تفاصيل المقترح مع الحكومة اليمنية ومع تحالف الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام اللذين تعهدا باللقاء والتباحث في الحيثيات». وعبّر عن أمله في «يقترن تعهُّد (الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام) بالأفعال وأن يضاعفا التزامهما بالعمل معنا بهدف التوصل إلى حل سياسي سلمي». وانتقد المبعوث الأممي تهديدات الحوثيين باستهداف الدول الخليجية بصواريخ باليستية، معتبراً ذلك «تصعيداً بالغ الخطورة». وذكر أنه في حادثتين وقعتا في 15 و18 سبتمبر (أيلول) الماضي، أدّت القذائف (الحوثية) إلى قتل وجرح عشرات المدنيين بمن فيهم 8 أطفال. وتحدث عن إطلاق الحوثيين صاروخاً آخر يوم 23 سبتمبر الماضي باتجاه مدينة خميس مشيط السعودية، إلا أن قوات التحالف اعترضت ذلك الصاروخ. وقدّم ولد الشيخ صورة قاتمة عن الوضع في اليمن، قائلاً إن «الصورة سوداوية في ظل غياب الحل السياسي»، قبل أن يحذر من «كارثة إنسانية». وشدد على أن أطراف النزاع اليمني «ماضية في صراع عسكري عقيم يعيق طريق السلام، في وقت يعاني فيه الشعب اليمني من كارثة إنسانية عارمة صنعها الإنسان»، مضيفاً أن الاشتباكات وتبادل النيران الثقيلة مستمرة على جميع المحاور الرئيسية، بما في ذلك محافظات تعز ومأرب والجوف والبيضاء وحجة وصعدة، والمناطق الحدودية اليمنية السعودية. وتطرق إلى الوضع في مدينة تعز، حيث «لا تزال المناطق السكنية تتعرض للقصف من مناطق واقعة تحت سيطرة قوات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح». وحسب ولد الشيخ، فإن النزاع «خلّف وضعاً مأساوياً في كل جانب من جوانب الحياة اليومية»، مشيراً إلى أن «الاقتصاد آخذ في التقلّص»، حيث «لا يزال استخدام عائداتِ الدولة المتضائلة لتمويل الحرب يقوِّض دفع الرواتب التي يعتمد عليها الملايين من اليمنيين». وأضاف: «لا يستطيع نحو 17 مليون شخص الحصول على ما يكفي من الطعام، ويواجه أكثر من ثلث مقاطعات البلاد خطرَ المجاعة الحادة. وقد أدى تدمير البنية التحتية وانهيار الخدمات العامة إلى تفشّي مرض الكوليرا بشكل هو الأسوأ في العالم، وهو أمر أدّى إلى مقتل أكثر من 2100 شخصٍ وما زال يصيب الآلاف كل أسبوع». وقال ولد الشيخ: «إن أجيالاً من الشعب اليمني ستعيش تبعات هذا النزاع، بما في ذلك الدمار الواسع وسوء التغذية وغياب التعليم والتدهور الاقتصادي. ولا يمكن إلا أن تزداد الصورة سواداً في غياب الحل السياسي، ولذلك، تبرز حاجة مُلِحَّة إلى الاتفاق على إنهاء الحرب حتى يتسنى لحكومة جديدة متوافَق عليها يمنياً، ومدعومة من المجتمع الدولي، البدء بعملية إعادة بناء الاقتصاد ومؤسسات الدولة». وأشاد المبعوث الأممي بالجهود التي يبذلها البنك الدولي ومنظمة «اليونيسف» للتخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية في اليمن، مشيراً إلى أنه تم صرف القسم الأول من المساعدات النقدية للأسر اليمنية الأكثر حاجة في 20 أغسطس (آب) الماضي. وأوضح أن عائدات هذا البرنامج الذي تبلغ قيمته 400 مليون دولار ستصل إلى جميع المستفيدين منه في الأسابيع والأشهر المقبلة. وتابع أن هذا البرنامج يقدّك دعماً حيوياً للأسر، كما يحافظ على نظام ضروري لشبكة الأمان. وشدّد ولد الشيخ على أنه «في اليمن، لا يوجد رابح في المعركة، ويبقى الخاسر الأكبر هو الشعب الذي يدفع الثمن الأكبر في الحرب». وحثّ ولد الشيخ أطراف النزاع على الالتزام بوقف الأعمال العدائية، والمضي في مناقشات بشأن اتفاق سلام شامل، ودعاها إلى التوصل إلى أرضية مشتركة للتخفيف من آثار النزاع والجوع والمرض، وزيادة الثقة فيما بينها. وأضاف أنّ «التوصّل إلى اتفاق لتيسير وصول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى مدينة الحُدَيدة ومنها إلى كل المناطق اليمنية، وفتح مطار صنعاء، وضمان دفع الرواتب بشكلٍ ثابت، يشكل خطوة أساسية للتخفيف من تأزم الوضع الإنساني». لكنه أكد أن «هذه الخطوات لن تكون بديلة عن الحل الكامل والشامل الذي نريد التوصل إليه، وهي ستكون جزءاً من خطة سلام أكثر شمولية». وحذّر ولد الشيخ من وضع شروط تعجيزية تحول دون التوصل إلى إيقاف الحرب. وقال إن «الشعب اليمني يتوق إلى أن تنتهي هذه الحرب، في وقت تزداد الهوّة فيه بينه وبين من هم في السلطة في جميع أنحاء البلاد». وأضاف أنه ينقل دعوة «الشباب اليمني والمجموعات النسائية والمجتمع المدني إلى تحقيق السلام والاستقرار والمساءلة عن الجرائم المرتكبة». ودافع ولد الشيخ عن موقف الأمم المتحدة ومقترحاتها السابقة للحل في اليمن، قائلاً إن المنظمة الأممية «تسخّر كل قدراتها السياسية واللوجيستية والإدارية والاستشارية لمساعدة اليمن، لكن القرار بإحلال السلام لا يتخذه إلا أطراف النزاع، وعليهم المسؤولية في كل ما يجري. نردد أن المسارَ الوحيد القابل للتطبيق لمستقبل اليمن هو تسوية تفاوضية. المقترحات التي طرحتُها تحاكي مطالب الطرفَين وسيعود تطبيقها بالفائدة الملموسة على الشعب اليمني». وطالب ولد الشيخ مجلس الأمن بـ«استخدام كل نفوذه السياسي والاقتصادي، للضغط على الأطراف، للالتزام بمسار السلام»، مشدداً على ضرورة أن تخرج أطراف النزاع من خنادقها، وتضعَ حدّاً للخطاب العدائي». ودعا هذه الأطراف إلى أن «تتعاون من أجل اليمن بدل أن تتصارع عليه». من جانبه، قال المندوب اليمنى لدى الأمم المتحدة، الدكتور خالد اليماني، في نفس الجلسة، إن جهود المبعوث الأممي تحظى بدعم الحكومة اليمنية، مشيداً بالجهود الدولية لا سيما «مجموعة أصدقاء اليمن» في محاولتها لإعادة الاستقرار إلى اليمن. وأدان اليماني، في كلمته، التدخلات الإيرانية في بلاده، مشدّداً على أن السلام المستدام في اليمن لن يتحقّق إذا لم تتوقف أطماع إيران في البلاد. وقال إنه «بعد ثلاث سنوات من المعاناة الإنسانية غير المسبوقة في التاريخ اليمني يتبين لكل متابع أن تحالف الحوثي- صالح يستخدم اليمن وأمنه واستقراره ضمن استراتيجية شفير الهاوية التي صاغتها طهران ضمن رؤيتها التوسعية في المنطقة وتنفذها أذرعها الحوثية في اليمن». وقال مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة إن الحقيقة التي لا تقبل الجدال هي أن الحوثيين لا يملكون الإرادة السياسية للتفاعل المباشر مع استحقاقات السلام في اليمن، لأن إرادتهم السياسية مرهونة بالخارج الذي لا يريد لليمن ولا للمنطقة الأمن والاستقرار. واعتبر أن هدف هذه الجهات هو «تدمير اليمن والاعتداء على دول الجوار ضمن أجندة تقودها إيران لنشر التوتر وزعزعة الاستقرار في المنطقة، من خلال خلق بؤر التوتر وافتعال الصراعات وتغذية النزاعات الطائفية وتأجيج مشاعر الكراهية وانتهاج أساليب الفوضى والعنف». وانتقد اليماني استمرار تحالف الحوثي - صالح في اغتصاب السلطة وسرقة 70 في المائة من موارد الدولة (حسب تقرير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات حول اليمن)، ورفضه مبادرات السلام التي تقدم بها المبعوث الدولي في جنيف وبييل والكويت، وآخرها مبادرة الحديّدة التي رحبت بها الحكومة اليمنية واستعرضها الرئيس عبد ربه منصور هادي بكثير من التفاصيل خلال مباحثاته في نيويورك. إلى ذلك، قال رئيس مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي، سفير فرنسا، فرنسو دولاتير، إن مجلس الأمن يدعم بشكل كامل جهود المبعوث الأممي ولد الشيخ في التوصل إلى اتفاق سلام. وقال دولاتير إن أعضاء مجلس الأمن الدولي يؤكدون على الحل السياسي للصراع في اليمن، وأعربوا عن قلقهم إزاء عدم إحراز أي تقدم في الوضع الإنساني. وطالب المجلس، بضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المحافظات اليمنية المتضررة، وفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء، بالإضافة إلى التنفيذ الكامل لكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وطالب دولاتير على لسان الأعضاء الآخرين، من الأطراف اليمنية بالتعامل بحسن نية مع المبعوث الأممي، وخاصة الطرف الحوثي.

انتهاكات الحوثيين الموثّقة «توضح الصورة»

المستقبل...إيلي القصيفي.. بديهي أنّ تصريح مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، يوم الجمعة الماضي، حول «مواصلة السعودية التشاور مع الأمم المتحدة لتصحيح الصورة (بشأن التقرير السنوي حول الأطفال والنزاعات المسلحة الذي يُصدره الأمين العام للأمم المتحدة سنوياً) استناداً لوقائع ومعلومات»، لم يأتِ من عدم ومن باب الدعاية السياسية، إذ هو يؤشّر بوضوح إلى ثقة «تحالف إعادة الشرعية في اليمن» بقيادة السعودية بقدرته على تبيان أنّ التقرير المذكور الذي أدرج التحالف على لائحة سوداء سنوية للدول والكيانات التي ترتكب جرائم بحق أطفال، «زُوّد بمعلومات مضلّلة من قبل مصادر غير مستقلّة»، كما جاء في بيان للتحالف ليل الجمعة الماضي. علماً بأنّ المعلمي سجّل لتقرير الأمم المتحدة إشادتها في تقريرها بـ «انخفاض عدد الضحايا في اليمن بسبب إجراءات التحالف وحرصه». كذلك لا بدّ من التذكير أنّ مسودة اللائحة السوداء قسّمت إلى قسمين: الأول يضمّ الأطراف الذين قاموا بإجراءات لحماية الأطفال ومنها التحالف العربي، والثاني يضمّ الأطراف الذين لم يقوموا بشيء من هذا القبيل ومنهم الحوثيون. وكان لافتاً أمس تصريح نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في الرياض، عن أنّ الأمم المتحدة أغفلت في تقريرها انتهاكات الميليشيات بحق أطفال اليمن. ولتصريح المخلافي من المركز هذا دلالة واضحة إذ هو يصدر بعد يوم واحد على إعلان مركز الملك سلمان عن أنه «يستهدف إعادة تأهيل 2000 طفل يمني سنوياً ممّن جنّدوا في الصراع من قبل الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأن الدفعة الأولى تخرجت بالفعل الأسبوع الماضي». هذا، في وقت يواصل الحوثيون قصف المدارس ليس في اليمن وحسب وإنما في السعودية أيضاً. إذ أعلن مصدر رسمي في قيادة قوات التحالف، أمس، أنّ «ميليشيات الحوثي المسلحة قامت فجر الثلاثاء بإطلاق صاروخ أرض - أرض استهدف مدرسة في قرية الجرادية التابعة لمحافظة صامطة بمنطقة جازان في السعودية». كما أكدّ أن «ميليشيات الحوثي المسلّحة لا تتردّد في استهداف المدارس والمنشآت المدنية، ما يُعد انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني». وكان «التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان» (تحالف بين عدد من منظمات المجتمع المدني اليمنية المتخصصة غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الإنسان في اليمن. تأسس كانون الأول 2015)، وثّق «2723 انتهاكاً ارتكبته ميليشيا الإنقلاب ضد المدنيين في 17 محافظة يمنية خلال الربع الأول من العام 2017». ورصد التحالف «مقتل 312 مدنياً بينهم 47 طفلاً و24 امرأة، وإصابة 467 آخرين بينهم 129 طفلاً و63 امرأة». كذلك «اختطفت ميليشيا الحوثي وعذّبت 1296 مدنياً بينهم 413 تمّ إخفاؤهم قسرياً، فيما لقي 12 آخرون حتفهم أثناء تعذيبهم في سجون الحوثيين. ومن بين المختطفين 42 طفلاً و6 نساء و80 ناشطاً حقوقياً وسياسياً. هذا فضلاً عن اعتداء ميليشيا الحوثي وصالح على 526 منشأة خاصة، بينها 3 مرافق صحية و7 تعليمية». إلى ذلك، نشر التحالف نفسه في 19 أيلول الماضي، على هامش الدورة الـ 36 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف السويسرية، تقريراً عن تجنيد الأطفال في اليمن بعنوان «أطفال اليمن من المدارس إلى المتارس». وأكدّت «رئيسة المبادرة العربية للتثقيف والتنمية» الدكتورة وسام باسندوة خلال عرض التقرير أنّ «ظاهرة تجنيد الأطفال للقتال تفاقمت في اليمن بالتزامن مع انقلاب ميليشيا الحوثي وصالح على الشرعية»، مشيرة إلى «البرامج الخاصة التي تقوم بها الحكومة بالتعاون مع التحالف العربي لإعادة تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم الى مقاعد الدراسة». من جهتها أشارت رئيسة «مؤسسة دفاع» الناشطة الحقوقية هدى الصراري إلى توثيق «73 مقابله مع أطفال مجندين وإفادة شهود عيان على وقائع تجنيد من هم دون سن الـ 18، في محافظات صنعاء، ذمار، عمران، تعز، مأرب الجوف، ريمه، البيضاء، المحويت، أب والحديدة». أضافت أن «فريق التحالف اليمني وثّق 630 حالة تجنيد لأطفال دون السن القانونية»، لافتة إلى أنّ «ميليشيا الحوثي وصالح جندت 583 طفلاً لقي 118 منهم مصرعهم، فيما أصيب 20 آخرون»، معلنة أنّ «346 طفلاً مجنداً ما زالوا يقاتلون إلى جانب جماعة الحوثي وقوات صالح». وأوضح رئيس منظمة «صح للحقوق والحريات» عصام الشاعري أنّه بين كانون الثاني 2017 وتموز من العام نفسه «حدث نقل وتهجير وترحيل قسري لـ 2404 أسرة، وقد بلغ عدد النساء 4546 إمراة فيما وصل عدد الأطفال 5640 طفلاً»، مطالباً «الميليشيا الانقلابية بالتوقف الفوري عن استهداف المدنيين والسماح بعودة النازحين إلى منازلهم». يُذكر أنّ التحالف إيّاه رصد «وقوع 917 حالة انتهاك ارتكبتها ميليشيات الحوثي - صالح خلال شهر حزيران الماضي»، كاشفاً عن «عشر حالات تجنيد لأطفال، 2 منها في محافظة الحديدة و5 في ذمار و3 في عمران». وفي ندوة في مجلس حقوق الإنسان في جنيف في تشرين الأول عام 2016، بعنوان «إحصائيات صادمة لانتهاكات الحوثيين ضد المرأة والطفل وإعلاميات يتعرضن للقتل والاعتداء»، تمّ الكشف «عن وصول عدد الأطفال الذين قتلتهم ميليشيا الحوثي وصالح أثناء الحرب الأخيرة إلى 695 طفلاً، إضافة إلى 1968 جريحاً، فيما بلغ عدد المحتجزين خارج نطاق القانون والمخفيين قسرياً 189 طفلاً». وأشارت الناشطة الحقوقية سعادة علاية إلى أنّ «عدد الأطفال المجندين من قبل الميليشيات الانقلابية ارتفع من عام 2014 إلى نسب تزيد على 200 في المئة»، مشيرة إلى أنّ «959 مؤسسة تعليمية توقّفت عن العمل بسبب تدميرها أو تحويلها الى ثكنات، لافتة إلى أنّ «179 طفلاً انفجرت فيهـم ألغام أرضية زرعها الحوثيون وموالوهم، كما أن هناك أكثر من 30 طفلاً تعرضوا للإصابة والتشويه جرّاء انفجار الألغام الأرضية». كما «بلغ عدد الأطفال المصابين جراء القصف العشوائي للأحياء السكنية والأسواق العامة من قبل ميليشيا الحوثي وصالح 1822 طفلاً». إلى ذلك أوضح رئيس مؤسسة «وثاق للتوجه المدني» نجيب السعدي، خلال ندوة للتحالف في نادي الصحافة في جنيف في تشرين الأول 2016 بعنوان «الألغام تحصد أرواح الأبرياء في اليمن»، أنّ «عدد ضحايا الألغام التي زرعها الحوثيون وصل إلى 430 شخصاً، قتل 201 منهم، بينهم 16 طفلاً». ولعلّ هذه المعلومات الموثقّة، وسواها، عن انتهاكات الحوثيين وحلفائهم ضدّ أطفال اليمن، هي ما يدفع السعودية إلى مواصلة التشاور مع الأمم المتحدة لـ«تصحيح الصورة» بشأن التقرير المذكور، كما قال السفير المعلمي!

مناورات بحرية بين القوات السعودية والبحرينية

المنامة - «الحياة» .. بدأت مناورات التمرين العسكري المشترك «جسر 18» بين القوات البحرية الملكية السعودية ممثلة بالأسطول الشرقي والقوات البحرية الملكية البحرينية التي ستكون في مياه الخليج العربي على مرحلتين. وأوضح قائد الأسطول الشرقي اللواء بحري ركن فهد الغفيلي، أن هذه المناورات تأتي بهدف توطيد الأواصر وربط العلاقات بين الدولتين الشقيقتين ورفع الجاهزية القتالية لديهما وتعزيز وإسناد إمداد القوات المشتركة في أي صراع مسلح وراء البحار، كما تهدف المناورات لتبادل الخبرات بفنون المعارك البحرية، وتطوير التنسيق العملياتي المشترك بين الوحدات البحرية المشاركة بالمناورات. وأشار الى أن التمرين يهدف إلى تنفيذ عمليات السيطرة على البحار الإقليمية وحماية المنشآت الحيوية والمهمة والممرات المائية الرئيسة في منطقة عمليات التمرين، إضافة إلى إجراء رماية بالذخيرة الحية وعمليات مكافحة الإرهاب والمسح والاستطلاع وتدريبات الغوص وعمليات الإنزال البحري على السواحل والشواطئ وتنفيذ فرضيات السيطرة على الموقع. وأكد أن هذه العمليات تعكس مدى القدرة والاستعدادات القتالية والجاهزية التي وصلت إليها الوحدات العسكرية المشاركة من الجانبين، كما يتخلل التمرين عدد من الدروس والمحاضرات.

السعودية تشدّد على إنهاء أزمة سورية للمحافظة على وحدتها

الرياض - «الحياة» .. رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جلسة مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس، في قصر اليمامة، وأطلع المجلس على نتائج زيارته روسيا الاتحادية، ومحادثاته ولقاءاته مع الرئيس فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين ورؤساء جمهوريات: تتارستان وأنغوشيا والشيشان وبشكيريا، وما جرى خلالها من بحث للعلاقات الثنائية، وتأكيده حرص المملكة على تعزيز العلاقات وترسيخها مع موسكو، «لتحقيق استقرار الأسواق العالمية للنفط»، كما أطلع المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من رئيس جمهورية السودان عمر حسن البشير. وشدد مجلس الوزراء على ما تضمنته كلمات الملك سلمان، خلال محادثاته ولقاءاته المسؤولين الروس، من تأكيد و»مطالبة المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، وضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وأن أمن واستقرار منطقة الخليج والشرق الأوسط ضرورة قصوى لتحقيق الأمن والاستقرار العالميين، ما يستوجب التزام إيران الكفّ عن تدخلاتها في شؤون دول المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار فيها، وكذلك أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية، وإنهاء الأزمة السورية بما يحفظ وحدتها، والحفاظ على وحدة العراق وسلامة أراضيه، وتوحيد جبهته الداخلية لمحاربة الإرهاب، ودعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في ما يخص مسلمي الروهينغا. ما جسّد مواقف المملكة الثابتة حيال قضايا المنطقة والعالم». وثمن المجلس ما أكده خادم الحرمين الشريفين، خلال استقباله أعضاء مجلس الأعمال السعودي- الروسي، من أن زيارته «تأتي تأكيداً للمضي قدماً في البحث الجاد عن الفرص المشتركة لتطوير العلاقات بين المملكة وروسيا في جميع المجالات، وما أثمرته توجيهاته ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في زياراته الثلاث لروسيا، من أثر واضح في تعزيز الشراكة بين الجانبين، من خلال ما تم توقيعه من اتفاقات ومذكرات تفاهم، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 للنهوض بالاقتصاد الوطني، وتحريره من الاعتماد على النفط مصدراً وحيداً للاقتصاد الوطني». وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء «نوّه بما حققته زيارة خادم الحرمين الشريفين روسيا من نتائج أسهمت في تقوية العلاقات الثنائية وتمتينها، وما جرى خلالها من تبادل اتفاقات ومذكرات تفاهم وبرامج تعاون موقعة بين حكومتي البلدين». وأعرب المجلس عن «شكره خادم الحرمين الشريفين على ما صدر من أوامر ملكية شملت ما يلبّي حاجات الوطن والمواطن، وما فيه مراعاة لمصالحهما، ومن ذلك الأمر بإنشاء صندوق التنمية الوطني ليتولى الإشراف العام تنظيمياً ورقابياً وتنفيذياً على الصناديق والمصارف، بهدف رفع مستوى أدائها لتحقيق الغايات المنشودة من إنشائها، ما يعكس إصرار القيادة الحكيمة على المضي قُدُماً في دعم مسيرة البرامج والمشاريع التنموية التي تخدم المواطن في شكل مباشر». وذكر أن المجلس اطلع إثر ذلك على تقارير عن الأحداث والمستجدات الإقليمية والدولية، مرحباً بتطور جهود المصالحة الفلسطينية، ومعبراً عن تطلع المملكة إلى أن تثمر جهود حكومة الوفاق في تكريس الوحدة الوطنية، وتوحيد الصف الفلسطيني، وبما يستجيب لطموحات الشعب الفلسطيني الشقيق. وتطرق إلى ما عبر عنه عدد من الدول العربية والهيئات والمؤسسات والمنظمات الإسلامية والعربية من تأكيد رفضها التام لما احتواه تقرير الأمين العام للأمم المتحدة في شأن الأطفال في النزاع المسلح، من معلومات وبيانات غير صحيحة، ومعلومات أحادية المصدر، مفتقرة إلى العمل الوثائقي بمتطلبات العدالة الدولية، التي يُفترض منها أن تُحَدِّدَ بوسائل استطلاعها الصحيح، مواطن التقصير. وأوضح أن المجلس أشار إلى ما نشره صندوق النقد الدولي في تقريره عن مشاورات تقرير «المادة الرابعة» عن المملكة مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، وما أُحرِز من تقدّم ملحوظ على مستوى تحقيق أهداف برنامج الإصلاح الاقتصادي، وفقاً لرؤية 2030، لا سيما ما يرتبط بضبط المالية العامة، وكذلك التقدّم المحرز في مسيرة الإصلاحات الرامية إلى تحسين بيئة الأعمال. وجدد المجلس إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع في إقليم بلوشستان جنوب باكستان، والهجوم على دورية مشتركة جنوب غرب النيجر، معبراً عن العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومتي وشعبي الدولتين، مؤكداً وقوف المملكة معهم ضد الإرهاب والتطرف. ووافق على تفويض وزير المالية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للزكاة والدخل - أو من ينيبه - التوقيع على مشروع اتفاق بين المملكة العربية السعودية وجمهورية سلوفاكيا، لتجنّب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل، ولمنع التهرب الضريبي، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية. وبعد الاطلاع على ما رفعه رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (143/ 47) تاريخ 24-10-1438هـ، قرّر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم بين ديوان المظالم في المملكة العربية السعودية وديوان المظالم العامة والحسبة في جمهورية السودان، في مجال القضاء الإداري، الموقعة في مدينة الخرطوم بتاريخ 22-5-1438هـ. وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك.

مرشح قطر في طليعة المتنافسين

الحياة...باريس - رندة تقي الدين .. تمكن حمد الكواري وزير الثقافة القطري السابق، من الحصول على ٢٠ صوتاً والبقاء في طليعة المرشحين في الدورة الثانية التي عقدها المجلس التنفيذي لليونيسكو أمس لاختيار مدير عام يخلف إيرينا بوكوفا. وحصلت الوزيرة الفرنسية السابقة أودري أزولي على ١٣ صوتاً والمرشحة المصرية الوزيرة مشيرة خطاب على ١٢ صوتاً ومرشح الصين على ٥ أصوات وفيرا خوري اللبنانية على 3 أصوات والفيتنامي فام سان شو على ٥ أصوات وانسحب المرشح الأذربيجاني الذي كان حصل أمس على صوتين. وشارك في التصويت جميع ممثلي الدول الـ٥٨ الأعضاء في المجلس التنفيذي لليونيسكو، ويحتاج المرشح إلى 30 صوتاً للفوز. ويستمر التصويت لخمس دورات حتى يبقى مرشحان في الطليعة ويتم حسم النتيجة بينهما، وقد يكون ذلك يوم الجمعة المقبل أو قبل ذلك إذا حصلت انسحابات جديدة.

أمير قطر يزور ماليزيا الأحد

الراي...كوالالمبور، الدوحة - رويترز - يبدأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني زيارة دولة لماليزيا، الأحد المقبل تستمر يومين. وأعلنت دائرة الإعلام الماليزية، أمس، أن الشيخ تميم سيزور ماليزيا يومي الأحد والاثنين المقبلين، في ثاني زيارة له إلى الخارج منذ اندلاع الأزمة بين بلاده من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة ثانية، في 5 يونيو الماضي، وذلك بعد جولة له الشهر الماضي شملت تركيا وألمانيا وفرنسا، إضافة إلى نيويورك، حيث شارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. في سياق متصل، قالت نوف الشمري، عضو وفد قطر المشارك بأعمال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بلادها تبذل جهودا كبيرة للتخفيف من النتائج المترتبة على ما وصفته بـ«الحصار»، وذلك للمحافظة على مرونة الأداء الاقتصادي القوي لقطر ونموه المستدام.

الإمارات: على قطر نبذ «التطرّف» لاستضافة كأس العالم

المستقبل....(رويترز)... رأى وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش أن استضافة قطر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022، يجب أن يعتمد على رفضها «التطرف والإرهاب». وقال قرقاش على تويتر «استضافة قطر لكأس العالم 2022 يجب أن تتضمن تخلياً عن السياسات التي تدعم التطرف والإرهاب. يجب على الدوحة مراجعة سجلها. «دعم الأشخاص المتطرفين والمنظمات والشخصيات الإرهابية يجب ألا يلطخ استضافة كأس العالم في 2022.. مراجعة سياسة قطر أمر ضروري». ومن المقرر أن تستضيف قطر خلال فترة الاستعداد لاستضافة البطولة سلسلة من المسابقات في رياضات مختلفة بهدف تحسين البنية الأساسية وخبرتها. وتحتل مصر المركز الأول في تصنيف فرق كرة القدم في أفريقيا، كما تأتي كل من السعودية والإمارات ضمن أكبر ثماني فرق في آسيا. وفي الشهر الماضي لم تشارك الدول المقاطعة لقطر (المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين) في قرعة كأس الخليج لكرة القدم التي تُقام في الدوحة، وقالت إنها تريد تأجيل البطولة التي يمكن أن تكون اختباراً مبكراً لاستضافة كأس العالم. وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إنه على اتصال بقطر بشكل منتظم منذ أن تفجر هذا الخلاف. وكتب قرقاش هذه التعليقات بعدما كتب ضاحي خلفان القائد السابق لشرطة دبي، على تويتر هذا الأسبوع، أن أزمة الخليج ستنتهي في حال عدم إقامة كأس العالم في قطر. وقال قرقاش إن تصريحات خلفان حُرفت خلال التغطية الإعلامية.

الأردن: كلفة استضافة اللاجئين السوريين تجاوزت عشرة مليارات دولار

المستقبل..(أ ف ب).. أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أمس، أن كلفة استضافة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين فوق أراضي المملكة تجاوزت عشرة مليارات دولار. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية «إن تكلفة استضافة اللاجئين السوريين والأزمة السورية المباشرة على المملكة منذ بداية الأزمة ولغاية العام الحالي 2017 بلغت نحو عشرة مليارات و301 مليون دولار». وأوضحت أن هذه المبالغ «تشمل تكلفة التعليم والصحة ودعم الكهرباء والمياه والصرف الصحي واستهلاك البنية التحتية والخدمات البلدية والمواد والسلع المدعومة وخسائر النقل والعمالة غير الرسمية والتكلفة الأمنية». وبحسب البيان «تبلغ الكلفة التقديرية المباشرة لاستضافة اللاجئين السوريين والأزمة السورية المقدرة للعام 2017 نحو 1,7 مليار دولار». وتؤوي المملكة نحو 680 ألف لاجئ سوري فروا من الحرب في بلدهم منذ آذار 2011 ومسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يضاف إليهم بحسب الحكومة، نحو 700 ألف سوري دخلوا الاردن قبل اندلاع النزاع. وكان وزير التخطيط الأردني عماد الفاخوري أبلغ السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي خلال زيارتها الأردن في 22 أيار الماضي، إن المملكة بلغت «الحد الاقصى» في قدرتها على تحمل أعباء اللاجئين السوريين. وأكد «أهمية استمرار دعم الأردن وزيادة مستويات هذا الدعم لتمكين الأردن من الاستمرار بتقديم الخدمات للاجئين».

 

 

 

 



السابق

النظام يذبحهم بالسكاكين و"قسد" تهجّرهم.. مأساة أهالي دير الزور تتفاقم..محادثات لإخراج المدنيين من مناطق سيطرة المتشددين في الرقة...تركيا: قواتنا ستبقى في إدلب... حتى زوال التهديد... الحكومة السورية الموقتة تستلم معبر باب السلامة الحدودي... وموسكو تتهم واشنطن بـ «التظاهر» بمحاربة «داعش».. تحطم قاذفة «سو 24» في «حميميم» ومقتل طاقمها.. 182 غارة روسية على «داعش» خلال 24 ساعة...خروسيا مع «سوريا اتحادية» وحوار وطني وقائد «الوحدات» الكردية التقى وزير الدفاع ورئيس الأركان في موسكو...بير عسكري تركي.. لهذا مضطرون للتعاون مع روسيا وإيران...تحطم طائرة حربية روسية ومقتل طاقمها في سوريا..تصاعد التوتر بينهما.. موسكو توجه أصابع الاتهام لواشنطن مجدداً...مستشار لترمب: آن الأوان لرد دولي على حزب الله وأكد أن ايران تستخدم الحزب لزرع الإرهاب في العالم...عقب تحذيرات وزير الداخلية.. توقيف بحارة سوريين بتهمة نقل إرهابيين إلى تركيا...

التالي

العبادي يحذر البيشمركة من أي صدام مع القوات الحكومية وقال ان فرنسا ستقوم بتدريب قوات مكافحة الارهاب العراقية..«الدواعش» يستسلمون لـ«البيشمركة»....تنسيق بين بغداد وأنقرة لمحاصرة إقليم كردستان نفطياً.. اتفقتا على حصر التعامل مع الحكومة العراقية المركزية....هجوم بالقنابل على مكاتب حزب «الدعوة» في كركوك....توزيع بطاقات الانتخابات في الفرات الأوسط....5 ملايين عراقي نزحوا خلال السنوات الثلاث الماضية....الجعفري يتمنى لطالباني ... التوفيق!!!!!!

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,408,852

عدد الزوار: 7,631,885

المتواجدون الآن: 0