انفجار الوضع بين الحوثيين وصالح بصنعاء واندلاع اشتباكات خلف قتلى وجرحى ومختطفين...المخلافي: لا حل في اليمن طالما إيران تسلّح الحوثيين والسعودية تنتقد تقريراً أممياً لاعتماده «الصحف الصفراء مرجعاً»..استنفار في صنعاء بين الحوثيين وحرّاس نجل علي صالح...مسؤول أممي يبحث الوضع الإنساني في اليمن والتقى رئيس الوزراء في عدن وانتقل إلى المناطق المجاورة...وقف تحويلات المغتربين... وسياسات الانقلابيين وراء تدهور سعر الريال اليمني...أمير الكويت: مجلس التعاون قد يتصدع بالأزمة القطرية..قطر تستجيب لنداء أمير الكويت وتدعو إلى عدم الإساءة للرموز...قمة قطرية – سودانية وأردوغان يلتقي محمد بن عبدالرحمن..وزير الصناعة البحريني: الخلاف مع قطر... سيُحلّ...تشكيل مفوضية في البحرين لحقوق السجناء والمحتجزين...محمد بن سلمان: سنُدمِّر التطرف لنعيش حياة طبيعية و«نعود إلى الإسلام الوسطي المعتدل»...الأمير محمد بن سلمان يطلق مشروع «نيوم» باستثمارات 500 مليار دولار....كلاوس كلينفيلد رئيسياً تنفيذياً لـ«نيوم»..محمد بن سلمان يتعهد القضاء على بقايا التطرف في السعودية..الجبير: نؤيد موقف ترامب من دعم إيران للإرهاب وبرنامجها الصاروخي..

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 تشرين الأول 2017 - 6:11 ص    عدد الزيارات 2281    التعليقات 0    القسم عربية

        


انفجار الوضع بين الحوثيين وصالح بصنعاء واندلاع اشتباكات خلف قتلى وجرحى ومختطفين...

المصدر : الأنباء... عدن ـ إياد أحمد.. اندلعت اشتباكات عنيفة وغير مسبوقة بين تحالف الانقلاب بالعاصمة صنعاء «الحوثي- صالح» بعد أكثر من شهر من التوتر والتراشق الإعلامي بين الطرفين وتبادل الاختطافات والاتهامات. وقالت مصادر محلية وأخرى عسكرية لـ «الأنباء»: اسفرت المواجهات بين ميليشيات الحوثي من جهة وقوات من الحرس الجمهوري ومسلحين موالين لصالح من جهة أخرى في مناطق السبعين وحدة ومحيط دار الرئاسة عن قتلى وجرحى من الطرفين». وأوضحت المصادر «أن ميليشيات الحوثي حاولت التسلل إلى مواقع تسيطر عليها قوات الحرس الموالية لصالح ومطلعة على دار الرئاسة ومنطقة حدة للسيطرة عليها واندلعت مواجهات عنيفة بين الطرفين تمددت إلى عدة مناطق جنوب صنعاء وفي محيط منزل قائد الحرس الجمهوري سابقا أحمد علي النجل الأكبر لصالح»، مشيرة إلى أن الحوثيين اختطفوا أربعة من حراسة منزل أحمد علي وردت قوات الحرس باعتقال عدد من مسلحي الحوثي في ميدان السبعين أثناء محاولتهم اقتحام مسجد الصالح. وأضافت «أن قوات كبيرة وغير مسبوقة للطرفين انتشرت في منطقة حدة والسبعين وقرب منزل أحمد علي وفي محيط جبل النهدين المطل على دار الرئاسة»، مشيرة إلى ان جماعة الحوثي اتهمت نجل شقيق صالح طارق محمد عبدالله صالح الذي يقود حاليا القوات الموالية لصالح وقائد حمايته الخاصة باستقدام قناصين لتصفية عدد من قيادات الحوثي بالعاصمة بينهم القيادي البارز في الجماعة صالح الصماد، وأن قوات موالية لصالح حاولت اقتحام مقر اللواء الثالث حماية رئاسية في النهدين جنوب صنعاء بذريعة تأمين منزل أحمد صالح، وفي الجانب الآخر قالت مصادر موالية لصالح إنه تلقى معلومات عن مخطط للحوثيين باغتيال عدد من أهم رجاله العسكريين بينهم نجل شقيقه العميد طارق واغتيال عدد من قيادات الحرس الجمهوري». إلى ذلك، تحدثت المصادر لـ«الأنباء» عن تدخل وساطة يقودها قيادات من الطرفين لإيقاف المواجهات وإعلان التهدئة بين الطرفين»، مؤكدة استمرار التوتر بين الطرفين وتواصل حشد المسلحين وكل طرف يتربص بالآخر. وفي غضون ذلك، قال قيادي في حزب المؤتمر الذي يرأسه صالح لـ«الأنباء»: ان تفجير الحوثيين للوضع مساء أمس بصنعاء وتحركاتهم الأخيرة هي محاولات من الجماعة للتخلص من صالح ومنع سفره إلى روسيا»، وسبق أن حذرت قيادات حوثية من السماح لعلي صالح بالخروج من اليمن واعتبرت خروجه سيقلب الوضع في صنعاء والمحافظات التي مازالت تحت سيطرتها في ظل الاحتقان الشعبي القائم حاليا.

المخلافي: لا حل في اليمن طالما إيران تسلّح الحوثيين والسعودية تنتقد تقريراً أممياً لاعتماده «الصحف الصفراء مرجعاً»..

الراي...الرياض، صنعاء - الأناضول - شدد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي على أن لا حل في بلاده طالما أن إيران مستمرة في دعمها الحوثيين بالسلاح، وأن الوضع لن يستقر في ظل وجود ميليشيات مسلحة خارج سيطرة الدولة. وأكد المخلافي، في تصريحات إلى قناة «العربية»، أن «الحكومة اليمنية تعمل مع الجميع من أجل السلام والاستقرار» في البلاد، معرباً عن أسفه لركود العملية السياسية بعد مشاورات الكويت، وعرقلة الميليشيات الحوثية وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح أي جهود لإنهاء الأزمة. ولفت إلى أن الحكومة الشرعية وقّعت على خطة المبعوث الأممي للسلام في الكويت إلا أن الميليشيات هم من يعرقلون العملية. كما تحدث عن معلومات حول تهريب إيران لأسلحة وصواريخ جديدة وطائرات «درون» من دون طيار إلى الانقلابيين، استخدموها ضد الأراضي السعودية. وقال إن «الأوضاع في اليمن لن تستقر طالما أن إيران مستمرة في دعمها للميليشيات الحوثية بالسلاح، ولن يستقر الوضع في وجود ميليشيات مسلحة خارج سيطرة الدولة». وعن ميناء الحديدة، قال «وافقنا على مقترح المبعوث الأممي رغم أنه يتحدث عن طرف ثالث، والحكومة كان يمكنها أن تتمسك بحقها في السيادة، لكننا قدمنا تنازلاً من أجل الشعب اليمني ورفع معاناته». أما عن مطار صنعاء الدولي، فأشار إلى ضرورة أن تخرج الميليشيات من المطار ويسلم للكوادر التي كانت تدير المطار خلال العام 2014 تحت إشراف الأمم المتحدة ويفتح المطار، «لأنه لن يقبل أحد باستقبال رحلات تنطلق من مطار تديره ميليشيات متمردة على الدولة». من ناحية ثانية، نفت السعودية صحة ما ورد في تقرير للأمم المتحدة من اتهامات لها بـ«استهداف مزارع في اليمن عمدًا خلال العمليات العسكرية للتحالف العربي»، وذلك رداً على تقرير مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالحق في الغذاء هلال إلفر. وذكرت السكرتير الأول للبعثة السعودية الدائمة في الأمم المتحدة نورة الجبرين، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية أمس، أن «المعلومات عن استهداف السعودية عمدًا للمزارع في اليمن خلال العمليات العسكرية، لا أساس لها من الصحة وليس من المقبول عرضها في تقرير دولي كهذا». وأعربت عن الأسف لاستناد التقرير على «الصحف الصفراء» لتكون مرجعاً يستمد منه معلوماته، مضيفة أن «من أعد التقرير لم يتحر الدقة في جمع المعلومات من مصادرها الصحيحة». على صعيد آخر، تجددت الاشتباكات المسلحة، ليل أول من أمس، بين طرفي الانقلاب، الحوثيين وصالح، في منطقة حدة، وهي ذاتها التي شهدت اشتباكات عنيفة أواخر أغسطس الماضي، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. إلى ذلك، كشفت مصادر مقربة من الحوثيين عن سعي ميليشياتهم للتخلص‏ من نجل شقيق الرئيس السابق وقائد حمايته الخاصة العميد طارق محمد صالح، ضمن خطتها لتجريده من كل مخالبه والانقضاض عليه، بعدما وصل تحالف الضرورة بينهم إلى طريق مسدودة.

استنفار في صنعاء بين الحوثيين وحرّاس نجل علي صالح

عدن - «الحياة» ....وقعت مشادة ليل الإثنين- الثلثاء بين دورية تابعة لميليشيات الحوثيين وجنود يتولون حراسة منزل العميد أحمد علي عبدالله صالح، القائد السابق للحرس الجمهوري ونجل الرئيس السابق، حول تمركز الدورية ومواقع الحراسة بالقرب من أحد مواقع معسكر اللواء الثالث التابع للحرس الجمهوري والمطل على منطقة حدة جنوب صنعاء. وكادت المشادة تتحول إلى مواجهة عسكرية بين الطرفين. وأكدت لـ «الحياة» مصادر متطابقة في صنعاء أن ميليشيات الحوثي اعتقلت عدداً من جنود الحرس الجمهوري بالقرب من منزل نجل صالح، بعد محاولتهم دخول موقع المعسكر الذي بات تحت سيطرة الحوثيين، ما دفع بقوات الحراسة التابعة لصالح إلى محاولة اقتحام الموقع الذي تم احتجاز رفاقهم فيه، واعتقلت عدداً مماثلاً من عناصر ميليشيات الحوثي، وحاولت استعادة السيطرة على المعسكر وإخراج الحوثيين من نقاط تمركزهم في ميدان السبعين والأحياء المجاورة له في منطقة حدة. وقالت هذه المصادر إن عشرات المسلحين من الجانبين انتشروا في المنطقة، وأغلقت الشوارع الرئيسة وأقيمت حواجز التفتيش، ما أثار الهلع بين السكان، بعد أن حوّل المسلحون من الطرفين تلك الأحياء إلى خطوط تماس بينهما. وأجريت اتصالات بين قيادات رفيعة من شريكي الانقلاب أدت إلى تهدئة الموقف واستعادة السيطرة على الوضع، وقالت المصادر إن صالح الصماد القيادي الحوثي ورئيس ما يسمى «المجلس السياسي»، تدخل لسحب المسلحين من مواقع المواجهة وإعادة الوضع الأمني إلى ما كان عليه. وعلى رغم نجاح طرفي الانقلاب في صنعاء في تخطي احتمالات المواجهة، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت بمواجهات كلامية أكدت حالة الاحتقان بين الطرفين، خصوصاً من جانب الحوثيين وأنصارهم، الذين لم يتركوا وسيلة من وسائل التهديد بعواقب وخيمة سينالها صالح وحزبه إلا وأطلقوها، في حين اكتفى أنصار صالح وحزبه (المؤتمر الشعبي العام) بالتحدي والرهان على أن فساد الحوثيين ودعواتهم المذهبية كفيلة بإسقاطهم عاجلاً أو آجلاً. في هذا السياق، أكدت معلومات من صنعاء أن حزب علي عبدالله صالح يحاول تفويت أي فرصة للحوثيين تبرر لهم الانقضاض عليه، كما يسعى إلى إفشال خطتهم لاجتثاث حزبه وإقصاء كل قيادته، إضافة إلى إقصاء كل المنتمين لـ «المؤتمر» من مناصب عليا وتنفيذية في مؤسسات الدولة والجيش والأمن التي باتت تحت سيطرة الحوثيين. من جهة أخرى، التقى رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر في عدن أمس، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثية مارك لوكوك، وتم بحث تطورات الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها البلد في ظل الأزمة الراهنة، وقالت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية (سبأ) إن بن دغر أكد للمسؤول الأممي أن الحكومة الشرعية تبذل جهودها لتسهيل مهمات المنظمات الدولية الإنسانية وتقدم لها الدعم. وجدد موقف الحكومة الشرعية الداعم السلام الشامل المبني على المرجعيات الأساسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 الضامن لإنهاء الانقلاب والانتقال السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع. وأوضح المسؤول الأممي أن الأمم المتحدة تعمل جاهدة لتقديم المساعدات الإنسانية لمناطق اليمن كافة، وأنها مستمرة في إعداد أبحاث ميدانية للاطلاع على حاجات الناس. وأكد أن المنظمة دعمت القطاع الصحي، وبخاصة ما يتعلق بالقضاء على انتشار مرض الكوليرا، إذ صرفت ما يقارب 1.3 بليون دولار.

مسؤول أممي يبحث الوضع الإنساني في اليمن والتقى رئيس الوزراء في عدن وانتقل إلى المناطق المجاورة

عدن: «الشرق الأوسط»... عقد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثية وحالة الطوارئ مارك لوكوك، محادثات في العاصمة المؤقتة لليمن عدن مع رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، تطرقت إلى الأوضاع الإنسانية والعمل الإغاثي في البلاد قبل أن ينتقل إلى المناطق المجاورة مثل لحج. وأكد المسؤول الأممي خلال الاجتماع أن الأمم المتحدة تعمل جاهدة لتقديم المساعدات الإنسانية لجميع مناطق اليمن، وأنها مستمرة في إعداد أبحاث ميدانية للاطلاع على كل احتياجات الناس. وأوضح أن المنظمة دعمت القطاع الصحي، خاصة فيما يتعلق بالقضاء على انتشار مرض الكوليرا حيث صرفت ما يقارب 1.3 مليار دولار، لكونه بلغ نسباً مخيفة خاصة في المناطق المحتلة، مطالباً الحكومة بالمساعدة في صرف مرتبات العاملين في القطاع الصحي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ». بدوره، أكد رئيس الوزراء اليمني خلال اللقاء أن الحكومة الشرعية تبذل قصارى جهودها لتسهيل مهام المنظمات الدولية الإنسانية وتقدم لهم كل الدعم. وجدّد موقف الحكومة بدعم السلام الدائم والشامل المبني على المرجعيات الأساسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 الضامن لإنهاء الانقلاب والانتقال السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع. وقال: «إذا أرادت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مساعدة المواطنين المتضررين، فعليها أن تبحث في الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الحرب، وهي انقلاب ميليشيات الحوثي وصالح على الدولة وشنها الحرب من صعدة مرورا بعمران وصولا إلى صنعاء وعدن وغيرها من المحافظات اليمنية التي ما زالت تعاني أوضاعاً إنسانية سيئة وتدميراً واضحاً للبنى التحتية ومؤسسات الدولة». وأشار بن دغر إلى حجم النتائج التي تترتب على الانقلاب على الشرعية، من قتل للأنفس وتدمير للإمكانيات والمؤسسات، وبيوت المواطنين، وذكر على وجه الخصوص الأعمال الإجرامية التي تمارسها الميليشيات الحوثية وقوات صالح في مدينة تعز التي تتعرض للحصار والتدمير والتجويع الذي تجاوز كل حدود العقل والمنطق. وأضاف: «فيما يتعلق بالمرتبات، وحينما كانت الميليشيات الانقلابية تسطير على البنك المركزي في صنعاء، لم تول أهمية لدفع الرواتب إلى موظفي الدولة بشكل منتظم، بل أفرغت خزينة الدولة، ونهبت ما يقارب 5.2 مليار دولار من الاحتياطي النقدي للعملة الأجنبية للبنك المركزي، وسخرتها لتمويل حربها على الدولة تحت ما يسمى المجهود الحربي». وقال رئيس الوزراء إن «الحكومة هيأت كل الموانئ التي تقع في المناطق المحررة في عدن والمكلا والمخا لاستقبال جميع المساعدات الإنسانية وإيصالها للمواطنين المتضررين من جراء الحرب العبثية التي تشنها الميليشيات الانقلابية الحوثي وصالح على الدولة والشعب». بدوره، أوضح نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبد العزيز جباري، الحالة الإنسانية الصعبة التي تعيشها محافظة تعز، التي ما زالت تعاني من حصار شديد فرضته الميليشيات الانقلابية، مما أدى إلى تدهور الحالة الإنسانية وتتطلب تدخلاً سريعاً وتكثيف حملات الإغاثة الإنسانية من غذاء ودواء. وتوجه المسؤول الأممي أيضاً إلى محافظة لحج حيث أجرى محادثات مع السلطات المحلية هناك، وأشاد بمستوى الأمن والاستقرار في المحافظة والجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية في مثل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها المحافظة، لكونها تقع بين عدن وتعز والضالع والبيضاء التي لا تزال مناطق نزاع، وهو ما جعلها منطقة عبور ونزوح لكثير من أبناء المحافظات المجاورة وفي الوقت نفسه لا تتلقى المساعدات الكافية، حسب وكالة «سبأ».

وقف تحويلات المغتربين... وسياسات الانقلابيين وراء تدهور سعر الريال اليمني

الشرق الاوسط...جدة: أسماء الغابري.. كشفت التعاملات اليومية للريال اليمني، عن وجود سبعة عوامل مجتمعة وراء تدهور سعر صرف الريال اليمني، ما يعني أن على السلطات المالية في اليمن العمل على إنهاء هذه الأسباب مجتمعة لضمان وقف تدهور سعر العملة المحلية. وتجاوز سعر صرف الدولار أمس حاجز الـ400 ريال يمني، مقابل 250 ريالا للدولار الواحد قبل انقلاب التمرد الحوثي على السلطة الشرعية في اليمن عام 2014. وأكد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي اليمني الدكتور محمد حسين حلبوب، الذي حضر اجتماعا بقيادة رئيس الحكومة اليمنية لمناقشة وضع سعر الريال اليمني المتدهور، أن الحكومة تعي الأسباب الحقيقية للتدهور، لكن الحل يحتاج إلى تضافر جهود القطاع المصرفي والمواطن والسلطات النقدية في المناطق المحررة والمناطق غير المحررة على السواء. وقال حلبوب لـ«الشرق الأوسط» إن سبب مشكلة ارتفاع سعر الصرف يتمثل في نقص العرض من العملات الصعبة جراء توقف تحويلات المغتربين وعودتهم إلى أعمالهم بعد قضاء إجازتهم في اليمن، فضلاً عن وجود زيادة في الطلب على العملات الصعبة من أجل شراء المشتقات النفطية خاصة الديزل الذي يرتفع الطلب عليه كثيرا في مثل هذه الأيام لري القات والمزروعات بعد توقف المطر. وحول سبب ظهور هذه الأزمة في الوقت الراهن وليس في السنوات الماضية، قال حلبوب: «في السنوات السابقة وفي مثل هذه الأيام كان البنك المركزي يتدخل ويبيع مائة مليون دولار على الأقل شهريا فتهدأ السوق ويتكرر لمدة ثمانية أشهر تقريبا، وهذا التدخل يزيد العرض فيتم الحد من ارتفاع الأسعار». وأضاف: «في هذا العام البنك المركزي أعلن التعويم الحر للعملة، وهو ما يعني أن البنك لن يتدخل، وهو ما حدث فعلا حتى الآن»، مشيرا إلى أن عدم توفر احتياطي نقدي بسبب الاستحواذ عليه من قبل الانقلابيين، فاقم المشكلة. ورجّح حلبوب استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار حتى يتساوى العرض من الدولار مع الطلب عليه، مشدّداً على أن من أهم الأسباب التي فاقمت تدهور الريال اليمني وجود عبث كبير تمارسه حكومة الانقلابيين في صنعاء بإصدارها شيكات من دون رصيد لشراء الدولار من السوق والمضاربة به وتمويل المجهود الحربي ودفع نصف راتب للموظفين في مناطق سيطرة الانقلابيين. وعلى الطرف الآخر، وفقا لحلبوب، قامت حكومة الشرعية بـ«التوسع في دفع المرتبات (مثل ما حدث في تعز) وشرعت في إنجاز مشروعات كثيرة في معظم المحافظات المحررة دون أن تملك ما يكفي من الموارد، وهو ما أدى إلى ارتفاع الطلب على العملات الأجنبية أيضا». وذهب حلبوب إلى أنه في ظل عدم تدخل البنك المركزي، وعدم تعزيز أرصدة البنوك المحلية في الخارج من واقع حساباتها الدائنة لدى البنك المركزي، تضطر البنوك لشراء الدولار من السوق المحلية، وهو ما يزيد الطلب على العملات الأجنبية ويرفع من أسعارها. وشدّد على من أهم الأسباب التي تعمق تراجع أسعار الريال اليمني تأخر المنظمات المالية الدولية في الدعم المستحق للبنك المركزي اليمني من صندوق النقد الدولي، وتأخر البدء في تنفيذ خطة التعافي وبرنامج إعادة الإعمار. وبحسب حلبوب، وهو رئيس أكبر مصرف حكومي، تستطيع الحكومة الحد من تدهور سعر صرف الريال اليمني من خلال إجراءات نقدية ومالية وإدارية يشرف على تنفيذها البنك المركزي اليمني، دون أن يقدم إيضاحات كاملة في هذا الشأن.

دعم دولي لرؤية الحكومة اليمنية للخروج من الأزمة

الشرق الاوسط...جدة: سعيد الأبيض.... أكد مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية، دعم الدول الـ18 الراعية للسلام في اليمن، لحل سياسي في اليمن متوافق مع المرجعيات الثلاث، ومساعدة اليمن على الخروج من الظروف التي يمر بها في الوقت الراهن. جاء هذا الدعم خلال الاجتماعات التي عقدها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في الرياض مع الحكومة اليمنية وسفراء الدول الـ18 خلال الأيام القليلة الماضية. ورغم الدعم الذي تلقته الحكومة اليمنية من المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة في الإطار السياسي، فإنها تعوّل على ضغط المجتمع الدولي على الانقلابيين، خصوصا مع قرب توجه ولد الشيخ أحمد إلى صنعاء للقاء طرفي الانقلاب، ميليشيات الحوثي وصالح، لطرح ما يحمله من أفكار. وقال الدكتور منصور بجاش، وكيل وزارة الخارجية اليمنية للشؤون السياسية، إن الحكومة تنتظر نتائج تحركات ولد الشيخ ولقاءاته في المنطقة، ومن ذلك لقاءاته المرتقبة في صنعاء، وبعدها ستتضح الصورة بشكل شامل. وأضاف بجاش لـ«الشرق الأوسط»، أن الحكومة اليمنية تسير في كل الاتجاهات لدعم العملية السلمية وكسب تأييد المجتمع الدولي، مضيفاً أن الحكومة لمست خلال الاجتماع مع سفراء «دول الـ18» الراعية للسلام في اليمن، تجاوباً إيجابيا تمثل في وجود إجماع لدى المجتمع الدولي على أهمية مسار الحل السياسي، وأن يكون هذا المسار متماشيا مع المرجعيات الثلاث؛ وهي: مخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، والقرار الأممي «2216»، إضافة إلى رغبة الدول في مساعدة اليمن على الخروج من هذه المحنة التي يمر بها، من خلال دعم الجانب الإنساني ورفع المعاناة عن المواطن اليمني في المدن كافة. وأضاف أن جميع ما طرحه المبعوث الأممي «جاء في شكل أفكار، والحكومة مع أي طرح يخدم العملية السلمية، وقد أوضحت ذلك للمبعوث الأممي». وتابع بجاش أن الحكومة «تعمل بكل قوتها لتجنيب الشعب اليمني ما يحدث من دمار في جميع القطاعات، إلا أن المشكلة تكمن في تعنت الانقلابيين مع كل ما يطرح من حلول». لكن المسؤول اليمني قال أيضاً إن الحكومة اليمنية تعول، في حال فشلت كل الحلول السياسية، على قوات التحالف العربي، وعلى رأسها السعودية، من أجل أن يكون هناك حل عسكري للأزمة اليمنية. وحول ما توصلت إليه الحكومة من إنشاء مكاتب للأمم المتحدة، قال بجاش، إن «هذا المقترح طُرح في وقت سابق، وكان يتمحور حول فتح مكتب في عدن وتعيين نائب للمبعوث الأممي، وهو لا يزال فكرة لم تتطور بعد، والحكومة تأمل في أن تعود البعثات الدبلوماسية وتباشر عملها من عدن، ونحن نعمل على ذلك».

أمير الكويت: مجلس التعاون قد يتصدع بالأزمة القطرية

الكويت - أحمد غلاب { الدوحة، أنقرة - «الحياة» ...قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد أمس، إن بلاده «ليست طرفاً في أزمة قطر» وإن وساطته ليست «وساطة تقليدية، وإنما تهدف إلى إصلاح ذات البين وترميم بيت الخليج»، وأكد أن الأزمة الخليجية «تحمل في جنباتها احتمالات التطور، وأن على الجميع أن يتنبه إلى أخطار التصعيد»، داعياً إلى حماية مجلس التعاون من التصدع، كون انهياره سيعتبر «تصدعاً وانهياراً لآخر معاقل العمل العربي المشترك». ورأى في خطاب أمام البرلمان مفتتحاً دورة تشريعية جديدة، أن أكبر أزمة ديبلوماسية في المنطقة منذ سنوات قد تؤدي إلى تدخلات «إقليمية ودولية» تلحق أضراراً «مدمرة» بأمن الخليج. وأكد أن الأزمة الخليجية «تحمل في جنباتها احتمالات التطور، وعلينا جميعاً أن نكون على وعي كامل بأخطار التصعيد بما يمثله من دعوة صريحة لتدخلات وصراعات إقليمية ودولية، لها نتائج بالغة الضرر والدمار على أمن دول الخليج وشعوبها». وأضاف: «لذلك يجب أن يعلم الجميع أن وساطة الكويت الواعية احتمالات توسع هذه الأزمة ليست مجرد وساطة تقليدية يقوم بها طرف ثالث بين طرفين مختلفين، نحن لسنا طرفاً ثالثاً، بل نحن طرف واحد مع الشقيقين الطرفين، هدفنا الأوحد إصلاح ذات البين وترميم البيت الخليجي، الذي هو بيتنا، ونتحرك لحمايته من التصدع والانهيار، إن التاريخ وأجيال الخليج الآتية، بل أجيال العرب جميعاً، لن تنسى ولن تغفر لمن يساهم، ولو بكلمة واحدة، في تصعيد هذا الخلاف وتأجيجه، ويكون سبباً في انهيار هذا الصرح الجميل». وأوضح أن مجلس التعاون الخليجي «هو بارقة أمل واعد في ظلام الليل العربي، والشمعة التي تضئ النفق الطويل الذي يرقد فيه العمل العربي المشترك، ونموذج جدير بأن يحتذى للتوافق والتعاون البناء في الوطن العربي الكبير، وإن تصدع وانهيار مجلس التعاون هو تصدع وانهيار لآخر معاقل العمل العربي المشترك، وهنا أدعو إخواني المواطنين إلى التزام نهجنا في التهدئة وتجنب التراشق العبثي، سعياً إلى احتواء هذه الأزمة وتجاوزها بعون الله، فإن ما يجمعنا أكبر وأقوى بكثير مما قد يفرقنا، فلنتق الله في أوطاننا، ولندعُ الله جميعاً أن تصفو القلوب وتهدأ النفوس وتلتئم الجروح، ليكون مجلس التعاون الخليجي صرحاً شامخاً وقلعة راسخة وراية عز وأمان وازدهار». وتطرق الشيخ صباح في كلمته، إلى التحديات التي تواجه بلاده، وقال: «إن مسيرتنا الوطنية تهددها أخطار خارجية جسيمة وتعترضها تحديات داخلية صعبة، وعلينا ألّا نغفل لحظة واحدة عن النيران المشتعلة حولنا والأخطار التي تهدد مسيرتنا والكوارث التي تطرق أبوابنا». إلى ذلك، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن في أنقرة ليل أول من أمس، ملف العلاقات الثنائية ومستجدات الساحة الإقليمية، بما في ذلك الأزمة الخليجية. وفي الدوحة، استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس السوداني عمر البشير، وأكدت الخرطوم أنها لن تتدخل في الأزمة الخليجية، وأنها تأمل بحلها بين الأشقاء. وأكد المستشار السابق للشؤون الاستراتيجية الأميركية ستيفن بانون ليل الإثنين، أنه تجدر «محاسبة قطر على تمويلها الإرهاب»، وقال: «وضع الإماراتيون والمصريون والسعوديون خطة مدروسة جداً، إذا تم قطع التمويل يمكنك الحصول على فرصة جديّة للقضاء على مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، مثل تنظيمي داعش والقاعدة».

قطر تستجيب لنداء أمير الكويت وتدعو إلى عدم الإساءة للرموز

الراي...أعلنت قطر، مساء أمس، عن استجابتها لنداء سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، مُهيبة بالمواطنين والمقيمين ووسائل الإعلام كافة «تجنب الانسياق أو الانزلاق إلى الإساءة لرموز الخليج». وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن تقدير قطر وتثمينها البالغين لما تناوله سمو الأمير في كلمته في افتتاح دور انعقاد مجلس الأمة في شأن الأزمة الخليجية، مشيدة بـ«ندائه الذي توخى فيه حقوق الأجيال القادمة على الجيل الحالي من قادة الخليج وأبنائه، وهو الحقّ الذي يتطلب عدم التصعيد والمسارعة في لملمة الجراح التي سببتها الأزمة بين دول تربطها وشائج القربى والصلات الأخوية الوطيدة ووحدة العقيدة والمصير والمصالح المشتركة». وأعلنت قطر استجابتها لنداء سمو الأمير، لأن دأبها عبر تاريخها هو «السعي في كلّ سبل الصلح وتبني النهج الحضاري والسلمي في حلّ النزاعات، وهو الأمر الذي أرسته ديبلوماسيتها النشطة منذ عقود»، وفق البيان. ولفتت وزارة الخارجية إلى أن قطر «تملك إيماناً قوياً بعدالة موقفها إزاء ما تتعرض له في هذه الأزمة وتمسكها بالحوار القائم على الاحترام المتبادل انطلاقاً من مبادئها وقيمها الراسخة». وأكدت أنه «على الرغم مما تعرضت وتتعرض له دولة قطر من حملة إعلامية ممنهجة تطول رموزها وحكومتها وشعبها وما تعرضت له من إجراءات جائرة وغير مشروعة خلال الشهور الماضية، فإنها وإذ تعتز وتفخر بالموقف الحضاري والأخلاقي للشعب القطري واستجابة منها لدعوة سمو أمير دولة الكويت الشقيقة واستمراراً للنهج الذي أرساه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني... فإنّ دولة قطر تهيب بالمواطنين والمقيمين وكافة وسائل الإعلام في دولة قطر تجنب الانسياق أو الانزلاق إلى الإساءة لرموز الخليج والبعد عن الانجراف وراء ما يتم ترويجه من دول الحصار من نعرات قبلية عفى عليها الدهر». وختمت وزارة الخارجية بيانها بتأكيد التزام قطر «بقواعد الأمن والتعاضد والمودّة بين الأشقاء في مجلس التعاون»، مع احتفاظ حكومتها وشعبها بحقهما في الدفاع المشروع عن قضيتها العادلة بكلّ موضوعية ومهنية في جميع المحافل والمنابر المتاحة.

قمة قطرية – سودانية وأردوغان يلتقي محمد بن عبدالرحمن

الراي....الدوحة، أنقرة - كونا، الأناضول - أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس، محادثات مع الرئيس السوداني عمر البشير تركزت على العلاقات الثنائية بين البلدين. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن ذلك جاء في جلسة محادثات رسمية عقدها الشيخ تميم مع البشير في الدوحة، جرى خلالها بحث عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك، لا سيما تطورات الاوضاع بالمنطقة. وكان البشير وصل إلى الدوحة قادماً من الكويت، في جولة يبحث فيها آفاق العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون مع هذين البلدين. من ناحية ثانية، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أول من أمس، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، بعيداً عن وسائل الإعلام. ووفق «الجزيرة.نت»، بحث الجانبان خلال اللقاء، الذي استغرق ساعة و20 دقيقة، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك. وحضرالمحادثات وزيرالخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي سبق وأن اجتمع بنظيره القطري في وقت سابق من اليوم ذاته.

وزير الصناعة البحريني: الخلاف مع قطر... سيُحلّ

الراي..الرياض - رويترز - خلافاً للتوقعات السائدة، رجح وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد الزياني، أمس، ألا يستمر الخلاف الديبلوماسي بين بلاده والسعودية والإمارات ومصر من جهة وبين قطر من جهة ثانية لفترة طويلة. وقال أثناء مؤتمر استثماري في الرياض، أمس، «أعتقد أن طبيعة المشكلة مع قطر لن تجعلها طويلة الأمد وأن الخلاف سيحل إن آجلاً أو عاجلاً»، من دون أن يذكر تفاصيل عن تصوره لكيفية حل الخلاف. واتسمت تصريحات الزياني بلهجة أكثر تفاؤلاً من تصريحات العديد من المسؤولين الخليجيين، من بينهم وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش الذي لم يستبعد استمرار الخلاف لسنوات.

تشكيل مفوضية في البحرين لحقوق السجناء والمحتجزين

الراي...المنامة - بنا - أمر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بتشكيل مفوضية لحقوق السجناء والمحتجزين برئاسة أمين عام التظلمات في وزارة الداخلية وتضم 12 عضواً، وبمدة عضوية لـ 3 سنوات. وذكرت وكالة أنباء البحرين، أمس، أنه صدر عن الملك حمد أمر ملكي رقم (61) لسنة 2017 بتشكيل مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، لافتة إلى أن المادة الأولى من الأمر تنص على أن المفوضية برئاسة أمين عام التظلمات في وزارة الداخلية وعضوية وائل رشيد بوعلاي، وأسامة أحمد خلف العصفور، ودانة خميس الزياني، وعبدالله أحمد الدرازي، وماريا أنطوان خوري، وخالد عبدالعزيز الشاعر، وعطية الله حسن روحاني، وحمد أحمد محمد السويدي، وأمل أحمد عبدالله أبل، وفهد خالد محمد البوعينين، ومرضية حسن محمد قمبر، ووليد خليفة المانع.

محمد بن سلمان: سنُدمِّر التطرف لنعيش حياة طبيعية و«نعود إلى الإسلام الوسطي المعتدل»

الراي... (الرياض - وكالات)....تعهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالقضاء على التطرف والأفكار المتشددة، في تصريحات وصفها مراقبون بأنها جريئة وتتماشى مع تطلعات مجتمع سعودي شاب وتلبي طموحات مئات المستثمرين المجتمعين في الرياض. وجاءت مواقف ولي العهد خلال مشاركته في جلسة حوارية، ضمن اليوم الأول من منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» الذي تستضيفه الرياض حتى غد الخميس. وفي إطار تعليقه على أسباب النقلة الجديدة في التوجهات السعودية، أشار محمد بن سلمان إلى أن «الأفكار المدمرة» بدأت تدخل السعودية في العام 1979، في اطار مشروع «صحوة» دينية تزامن مع قيام الثورة الاسلامية في ايران. وقال: «السعودية لم تكن كذلك قبل 1979. السعودية والمنطقة كلها انتشر فيها مشروع صحوة بعد العام 1979 لأسباب كثيرة... فنحن لم نكن بالشكل هذا في السابق»، مضيفاً «نحن فقط نعود إلى ما كنا عليه، إلى الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان والتقاليد والشعوب». وأشار إلى أن «70 في المئة من الشعب السعودي تحت سن الـ 30، وبصراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار متطرفة، سوف ندمرها اليوم وفوراً، لأننا نريد أن نعيش حياة طبيعية تترجم مبادئ ديننا السمح وعاداتنا وتقاليدنا الطيبة، ونتعايش مع العالم ونساهم في تنمية وطننا والعالم». وتابع ولي العهد: «اتخذنا خطوات واضحة في الفترة الماضية بهذا الشأن، وسنقضي على بقايا التطرف في القريب العاجل، ولا أعتقد أن هذا يشكل تحديا، فنحن نمثل القيم السمحة والمعتدلة والصحيحة، والحق معنا في كل ما نواجه».

الأمير محمد بن سلمان يطلق مشروع «نيوم» باستثمارات 500 مليار دولار

قال: سنبني أكبر من سور الصين بألواح شمسية... وعناصر النجاح موجودة لإقامة شيء عظيم داخل السعودية

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور - وفتح الرحمن يوسف... أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، أمس، أن الإرادة السياسية القوية، والرغبة الشعبية القوية، تمثلان عناصر نجاح تقود إلى إقامة شيء كبير وعظيم داخل السعودية، وذلك بعد إعلانه إطلاق مشروع «نيوم» الذي يمتد على ساحل البحر الأحمر، ضمن ثلاث دول، هي السعودية، ومصر، والأردن، بحجم 500 مليار دولار. وقال الأمير محمد بن سلمان، خلال جلسة نقاشية ضمن «مبادرة مستقبل الاستثمار» أمس في الرياض: «هناك اليوم فرص خيالية في المشروع، وقدرة استثمارية ضخمة جداً مستهدفة بحجم 500 مليار دولار... موقع مميز بين ثلاث قارات، و10 في المائة من التجارة العالمية تمر من البحر الأحمر بجوار الموقع، إضافة إلى طبيعة خلابة؛ جبال ووديان وسهول وشواطئ وجزر، وفي الشتاء الجبال تكسوها الثلوج، وفي الصيف الجو معتدل أقل بعشر درجات من بقية العواصم والمدن الخليجية». وأضاف أن الإرادة السياسية قوية، والرغبة الشعبية قوية، وكل عناصر النجاح موجودة لخلق شيء كبير وعظيم داخل السعودية. وتابع: «بعد وجود كل هذه الفرص والمقومات وأرض شبه خالية بدأنا نفكر لماذا نبني مدينة بشكل تقليدي. لدينا فرصة ننتقل بها إلى جيل جديد من طريقة الحياة، فبدأنا نبحث عن العديد من الشركات والمستثمرين ورواد الأعمال لبلورة كل الأفكار واستغلال هذه الفرص والقدرة الهائلة لخلق شيء جديد في العالم، ولدينا اليوم مجموعة من الأصدقاء عملنا معهم الفترة الماضية على هذا المشروع، والبعض يريد بناء أكبر ألواح طاقة شمسية في العالم، وتخطيط المشروع، وعدد الروبوتات في المشروع أكثر من عدد البشر». وشدد على أن «أهم عنصر هو الشعب السعودي ورغبته، فالشعب الذي يعيش في هذه الصحراء لديه الكثير من القيم والمبادئ والركائز». وقال: «سنبني أكبر من سور الصين العظيم ولكن بألواح شمسية... وأكبر عنصر لدينا في مشروع (نيوم) الإنسان السعودي، ولديه خصلتان مهمتان، الدهاء وهو ما جعله يعيش في صحراء صعبة، والثانية عزيمة جبارة تجعله يقاوم أي شيء، ويصل لأي أمر يريد الوصول إليه، واليوم لدينا شعب مقتنع نعمل معه بشكل قوي للوصول بالسعودية ومشاريعها إلى آفاق جديدة في العالم». وتطرق إلى أن موقع مشروع «نيوم» فيه شمس كافية جداً لإنتاج الطاقة، وفيه رياح تعتبر من أفضل المواقع في الشرق الأوسط للرياح، ويمكن استخراج أكثر من مائتي ألف برميل من النفط من الموقع نفسه، غير الموارد العالية من الغاز. وتابع: «هناك تسعة قطاعات سيركز عليها المشروع، وفرص كثيرة جديدة نعمل عليها، ونحاول ألا نعمل إلا مع الحالمين، لأن هذا المشروع ليس مكاناً لأي مستثمر أو أي شركة تقليدية. المشروع فقط للحالمين الذين يريدون خلق شيء جديد في هذا العالم». وذكر الأمير محمد بن سلمان، أن مخطط المدينة بتقنيات الغد بدأناه من الصفر، مثلاً طائرات «الدرون» تكون من وسائل النقل في المدينة، وهناك أمور كثيرة تراعى في تخطيط المدينة لأساليب النقل، ولا يمكننا الجزم اليوم هل ستكون في المدينة سيارات، أو سيارات من دون قائد، أو لا توجد سيارات بتاتاً، وتعتمد على تقنيات أخرى؟ وهذا ينطبق على بقية القطاعات، فهناك فرصة للتخطيط من الصفر لبناء مدينة جديدة. وقال: «نستهدف القطاعات الجديدة التي فيها ريادة من خلال دعمها وإنشائها. هناك قطاعات تقليدية مثل الترفيه نحاول تقديمها بشكل مختلف، وهناك قطاعات غير تقليدية. نستهدف تسعة قطاعات كما ذكرت، نريد أن تكون لدينا حصة جيدة في المستقبل». وشدد على أهمية «رؤية السعودية 2030». وقال: «إذا لم تكن رؤية المملكة فلم أكن لأجلس هنا. إنها القدرة على القيام بالعمل والإنجاز، وهذا محور مهم، وأعتقد أننا لن نجد مميزات مثل مشروع (نيوم) في أي مكان على وجه الأرض تتجمع فيه كل هذه المزايا. 70 في المائة من الموجود في العالم موجود في هذا المكان». وأضاف أن السعودية لديها البترول والغاز، ولديها ثروة جديدة هي الشمس والرياح. وتابع: «يمكن أن ننتج الطاقة، ولن نستخدم الوقود الأحفوري إطلاقاً، وسنحسن جودة الحياة بما يخدم البشرية كلها». وشدد على أن الحلم سهل، لكن تحقيقه صعب جداً، فالتخطيط جديد وليس موجوداً في أي مكان في العالم، في الوقت نفسه يحتاج إلى استثمار طويل، وهذا جزء من التحدي، إنجاز شيء جديد في وقت قصير وتحت الضغط وتقديم إبداع جديد. وأضاف: «لا نريد أن نرى أنفسنا بعد 15 سنة فوتنا فرصاً كان يمكن أن نبدأها الآن، هذا تحدٍ يقلقني، لكن بلا شك بالعمل ومشاركة الكثير من العالم والسعودية سنجتاز هذا التحدي». وأضاف: «أنا واحد من 20 مليون نسمة، ولا شيء من دونهم، فهم من يحفزونني، وسوف يخلقون بلداً مختلفاً تماما، ويضعون بصمتهم في العالم، وما يطمئن أن 70 في المائة من الشعب لديهم شغف وطموح كبير جداً على المستوى الشخصي والوطني والحرص والدقة والاحترافية والذكاء العالي جداً لتحقيق المستحيل». وأكد أن العالم لن ينتظر للحاق به، ولا بد من أن نكون جزءاً من صنع التطور، فالمدينة ستقوم على أحدث الأساليب، والفرصة خيالية، لأن المنطقة شبه خالية، وتوجد أحلام كثيرة من القيادة والشعب وشركائنا. آلاف الأحلام سوف تنشأ في مشروع «نيوم»، والجميع يستطيع أن يتخيل كيف ستكون مدينة إذا بدأت من الصفر وألغيت فكرة المدن التقليدية... أشياء كثيرة يمكن أن تحدث. ولفت إلى أن الطلب على النفط ليس فقط على الطاقة... هناك البتروكيماويات وغيرها، ونعتقد أن الطلب على الطاقة في ازدياد كبير جدا في المستقبل، ولا نعتقد أن الطلب على النفط سينخفض، بل سيتزايد خلال الفترة من 2030 إلى 2040، ولن ينهار بعدها بشكل مباشر، ولننظر للفحم فإن مؤشر الطلب عليه حتى الآن مستمر في النقطة العليا التي وصل لها، واستخدام الطاقة الشمسية لا يعني أنها ستؤثر على النفط. ووجّه رسالة مفادها: «أقول لمن لا يستطيع أن يحلم فلا يأت إلينا ولا يتفاوض معنا، فقط مرحب بالحالمين الذين يريدون صنع عالم جديد... لدينا طموح كبير، وحريصون على العمل معهم، ونرحب بأي شركاء جدد في هذا المشروع». وذكر أن في السعودية أربع مناطق مسجلة على خريطة العالم هي الرياض ومكة المكرمة والشرقية والمدينة المنورة، واليوم نهنئ المنطقة الخامسة، وهي تبوك، واعداً جميع المناطق بأن يحدث فيها نقلة نوعية. إلى ذلك، أكد ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة في «سوفت بانك»، أن «نيوم» فرصة عظيمة. وتابع: «الأمير محمد بن سلمان أقنعني بالمشاركة في المشروع. في البداية لم أفهم، ولكن عندما زرت الموقع رأيت شيئاً عجيباً، لا يمكن تأسيس مدينة واحدة، ولكن تكون لدينا مدينة جذرية لنستطيع توسيع الثروة والسعادة والرفاهية للمملكة». وأضاف أن هذا الأمر يمكن أن يحدث باستخدام تقنية عالية المستوى تتيح حياة مناسبة للبشر مع استخدام التقنية الحديثة، في ظل الطبيعة والشواطئ الجميلة وتوفّر فرص عمل، مشيراً إلى إمكانية توليد الطاقة الشمسية. وقال: «أعطى الله المملكة النفط والشمس وهي هدية عظيمة». وأشار إلى أن «نيوم» ستؤسس من الرمل إلى وادي السليكون إلى الألواح الشمسية وتوليد الكهرباء، وستستخدم الطبيعة من أجل مصلحة المملكة. وأكد أن 3 في المائة من الأرض في السعودية ستقدم 50 في المائة من الكهرباء للعالم أجمع من الطاقة الشمسية. من جهته، قال ستيفن شوارزمان، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي المؤسس المشارك في «بلاكستون»، إن «القادة العظام هم الذين يؤسسون ويخلقون النتائج العظيمة، والتحول الذي يحدث في السعودية أمر مدهش ورائع. نستخدم التقنية الحديثة من خلال استخدام الفندقة أو القدرة على الصيانة، وبعض الصناعات الخفيفة».

كلاوس كلينفيلد رئيسياً تنفيذياً لـ«نيوم».. ولي العهد السعودي قال إنه يتمتع بسجل حافل في القيادة

الرياض: «الشرق الأوسط»... أعلن صندوق الاستثمارات العامة عن توقيع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، عقد تعيين الدكتور كلاوس كلينفيلد لمنصب الرئيس التنفيذي لـ«نيوم»، وهو الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة السابق لشركتي «ألكوا»، و«أركونيك». وقد تم الإعلان اليوم عن مشروع «نيوم» من قبل الأمير محمد بن سلمان، رئيس المجلس التأسيسي لمشروع نيوم، حيث ستدعم المملكة العربية السعودية وصندوق الاستثمارات العامة والمستثمرون المحليون والدوليون مشروع «نيوم» بأكثر من 500 مليار دولار على مدى السنوات القادمة. ويؤكد تعيين كلينفيلد طموح السعودية، حيث انطلق مشروع «نيوم» تحقيقاً لرؤية 2030، والتي تهدف إلى تطوير السعودية وتحويلها إلى نموذج رائد ومزدهر للتميز. وسيقام مشروع «نيوم» على مساحة أكثر من 26,500 كم2، وتمتد عبر الحدود المصرية والأردنية، ما يجعل «نيوم» أول منطقة اقتصادية خاصة تمتد عبر ثلاث دول. ويحظى كلينفيلد باحترام عالمي، حيث كان يشغل في الآونة الأخيرة منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلسي إدارة شركة «ألكوا» و«أركونيك»، وهما شركتان رائدتان عالمياً في صناعة الألمونيوم، إضافة إلى صناعة المنتجات وتقديم الحلول الهندسية، كما يتمتع بخبرة ممتدة على مدى 20 عاماً في شركة «سيمنز»، وهي الشركة الرائدة في قطاع الإلكترونيات العالمية والتكتلات الصناعية، والتي شغل فيها منصب الرئيس التنفيذي. وأوضح الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أنه سيتم بناء «نيوم» من الصفر على أرض خام، كما تشكل التقنيات المستقبلية حجر الأساس في تطوير مشروع «نيوم»، والذي سيتيح المجال لتبني أسلوب جديد للحياة، وقال ولي العهد إن «الدكتور كلاوس يتمتع بسجل حافل في قيادة بعض الشركات الأكثر ديناميكية وتطوراً وأفضل أداءً في العالم، ونحن نعتقد أن هذه المهارات، إضافة إلى خبرته القيادية ستضمن نجاح المشروع». من جهته، أشار كلينفيلد إلى أن مشروع «نيوم» هو فرصة فريدة تجمع بين أعلى مستويات المعيشة مع آفاق اقتصادية فريدة، و«يشرفني أن أقوم بهذا الدور القيادي». يذكر أن كلينفيلد عضو فخري بمعهد بروكينغز، وعضو في مجلس العلاقات الخارجية، وهو عضو مجلس الشيوخ الفخري لاجتماع لينداو للحائزين جائزة نوبل، كما يشغل منصب عضو في مجلس أمناء المنتدى الاقتصادي العالمي. وقد كان كلينفيلد لسنوات عديدة عضوا في المجلس الاستشاري العالمي لرئيس مجلس الدولة الصيني لي كي تشيانغ، وهو مجلس عمدة شانغهاي، المجلس الاستشاري لقادة الأعمال الدولية في شانغهاي. وأيضا عضو المجلس الاستشاري للاستثمار الأجنبي لرئيس وزراء روسيا، حيث خدم الدكتور كلاوس كذلك لأعوام عديدة في مجالس إدارات شركة باير، بنك مورغان ستانلي وشركة هيوليت باكارد.

محمد بن سلمان يتعهد القضاء على بقايا التطرف في السعودية

الحياة...الرياض – سعد الأسمري وأبكر الشريف .. أكد ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أن السعودية تريد أن تعيش حياة طبيعية تترجم مبادئ الإسلام والعادات والتقاليد وتتعايش مع العالم، متعهداً بأنه سيتم القضاء على بقايا التطرف في القريب العاجل. وقال الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة نقاشية على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار التي انطلقت في الرياض أمس، في حضور 2500 شخصية من 60 دولة في العالم، إن مشروع الصحوة انتشر في المنطقة بعد العام 1979 لأسباب كثيرة، وأضاف: «لم نكن بهذا الشكل في السابق، نحن فقط نعود إلى ما كنا عليه، إلى الإسلام المنفتح على جميع الأديان والتقاليد والشعوب». وأشار إلى أن «70 في المئة من الشعب السعودي تحت سن الـ30، وبصراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار متطرفة، سوف ندمرهم اليوم، لأننا نريد أن نعيش حياة طبيعية تترجم مبادئ ديننا السمح وعاداتنا وتقاليدنا الطيبة، ونتعايش مع العالم، ونساهم في تنمية وطننا والعالم». ولفت إلى أنه تم اتخاذ خطوات واضحة في الفترة الماضية في هذا الشأن، «وسنقضي على بقايا التطرف في القريب العاجل، ولا أعتقد أن هذا يشكل تحدياً، فنحن نمثل القيم السمحة والمعتدلة والصحيحة، والحق معنا في كل ما نواجهه». وأعلن ولي العهد السعودي أمس، إطلاق مشروع استثماري ضخم على أراضٍ من المملكة والأردن ومصر، باستثمارات إجمالية تقدر بـ500 بليون دولار. واعتبر أن المشروع الذي يحمل اسم «نيوم» وسيقام على أراض مساحتها 26.5 ألف كيلومتر مربع تشمل أجزاء من شمال غربي المملكة والأردن ومصر، «ضخم جداً، وهو للحالمين فقط»، مؤكداً: «لا مكان لأي مستثمر أو شركة تقليدية في هذا المشروع، بل لكل فرد حالم يريد أن يخترع شيئاً جديداً في هذا العالم». وشدد على أن الإنسان السعودي هو العنصر الأكبر الذي سيتم الاعتماد عليه في المشروع، «هذا الشعب الذي يعيش في الصحراء لديه الكثير من الإرادة والتصميم وعزيمة جبارة»، مضيفاً: «نستهدف في هذا المشروع أن يتجاوز عدد الروبوتات عدد البشر». وتأكيداً منه على أن «نيوم» سيخلق مفهوماً جديداً في حياة المدن العصرية، قام الأمير محمد بن سلمان بمقارنة جيلين مختلفين من الهواتف النقالة، في محاولة لتوضيح أن تصميم «نيوم» سيحاكي تكنولوجيا المستقبل، ولن يشبه مفهوم الحياة في المدن التقليدية القائمة. وأشار إلى أن في مشروع «نيوم» فرصاً تكاد تكون خيالية، «تتمثل في طلب سعودي ضخم، وطلب متسرب خارج السعودية بحجم 100 بليون دولار، وقدرة استثمارية مستهدفة بحجم 500 بليون دولار»، مضيفاً: «كل عناصر نجاح المشروع موجودة لخلق شيء عظيم وجديد، وأهم عنصر هو رغبة الشعب السعودي وإرادة الشعب السعودي، الشعب لديه الكثير من المبادئ والركائز لأنه عاش في الصحراء، وهي الدهاء الذي مكّنه من التأقلم مع العيش في الصحراء، والعزيمة الجبارة التي تجعله يصل إلى ما يريد». ونوه إلى الأهمية الاستراتيجية لمشروع «نيوم»، وأنه يعد أفضل منطقة في الشرق الأوسط لاستغلال طاقة الرياح، «وفيه شمس كافية لخلق أي طاقة من الشمس، ونحو 200 ألف برميل يومياً من إنتاج النفط إلى جانب موارد عالية من الغاز»، مشيراً إلى أنه «لن يستطيع أحد في العالم أن يبني نيوم إلا إذا دمر مدينة بالكامل وأنشأ مدينة مثل نيوم». واختصر المشروع بكلمة واحدة: «الفرص خيالية في نيوم. نريد أن نحجز مكاناً في المستقبل»، موضحاً أن «هناك قطاعات تقليدية مثل الترفيه، ولكن سنقدمها في نيوم في شكل مختلف، وهناك مشاريع غير تقليدية مثل البايوتك والروبوتك، ونريد أن تكون لدينا حصة جيدة من هذه القطاعات في العالم». وقال: «سنجمع المبدعين والموهوبين من كل العالم لصنع شيء مختلف، المدينة ستقوم على أحدث الأساليب»، لافتاً إلى أن المشروع سيشغل أنظمة جديدة تحفز رجال الأعمال، «وهذه هي المرة الأولى التي تتم صياغة الأنظمة وفقاً لرغبات رجال الأعمال». وفي شأن آخر، أوضح الأمير محمد بن سلمان أن استخدام الطاقة الشمسية لا يعني انخفاض الطلب على النفط، مؤكداً أن الطلب على الطاقة سيتزايد في السنوات المقبلة من قطاعات عدة، وفي مقدمها قطاع البتروكيماويات. وقال إن السعودية ستبني سوراً أكبر من سور الصين العظيم، «ولكن بألواح شمسية، وليس بالحجارة أو الحواجز».

الجبير: نؤيد موقف ترامب من دعم إيران للإرهاب وبرنامجها الصاروخي

اللواء.. قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، اليوم إن بلاده تؤيد موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيما يتعلق بدعم إيران للإرهاب وبرنامجها الصاروخي. وأوضح الجبير خلال أعمال مؤتمر المركز "Chatham House" في لندن، إن الاتفاق النووي يحتوي على أوجه قصور، قائلا "لدينا مشكلة فيما يتعلق بآلية تفتيش المنشآت النووية، والتي يجب ان تكون أكثر تشددا وأن تشمل المواقع العسكرية وغير المعلن عنها، أيضا لدينا مشكلة في البنود المتعلقة برفع الحد المسموح به من تخصيب اليورانيوم بعد عشرة أعوام، وهو الموقف نفسه الذي وضحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونحن ندعمه بشدة". واعتبر الجبير أن الرئيس الأميركي "كان واضحا عندما بين أن على إيران أن تتحمل مسؤولية دعمها للإرهاب، وبرنامجها الصاروخي البالستي، وهو ما نطالب به منذ سنوات". وقال الجبير إن العقوبات الجديدة ستكون محل ترحيب وإن تأجيلها يعني أنه عندما يحين وقت ظهور أثرها ستكون إيران قد طورت بالفعل عشر قنابل نووية. وأضاف أنه يتعين على المجتمع الدولي دعم هذه العقوبات من أجل توجيه رسالة قوية لإيران بأن سلوكها وأنشطتها المشينة لها عواقب.

 



السابق

نازحو غوطة دمشق يطعمون أطفالهم أوراق الجرائد... ودعوات لتدخل دولي... نفاد مخزون حليب الأطفال يهدد حياتهم...فصائل معارضة ترفض المشاركة في مؤتمر حميميم ووزير الدفاع الروسي: مناطق «داعش» تراجعت من 70 إلى 5 % من مساحة سوريا...«الهزارة» يُكافأون بالإقامة 10 سنوات في إيران ... إذا عادوا أحياء من القتال في سورية.. طهران تُعاملهم كـ «العبيد»...«فيتو» روسي على تمديد عمل لجنة التحقيق في الهجمات الكيماوية بسورية...."حزب الله" يقدم إغراءات مالية.. دروز سوريا يتحركون لمواجهة التشيّع....300 غارة روسية على ريف حماة.. والمعارك مستمرة بين "تحرير الشام" و"تنظيم داعش"...جنرال أميركي: يجب تطهير سوريا من الإيرانيين بعد داعش...خسائر جديدة للحرس الثوري الإيراني في سوريا.. بينهم قيادي...

التالي

نتانياهو يدعو العالم للاهتمام بمستقبل الاكراد وأمنهم....«الحشد» يتوعد بإخراج الأميركيين واشتباك في مخمور كاد يشعل مواجهة...حكومة إقليم كردستان تقترح تجميد نتائج الاستفتاء وبدء حوار مع بغداد..العبادي في أنقرة اليوم لبحث ما بعد استفتاء كردستان وكركوك والحدود والنفط وبعشيقة على الأجندة...ثلاثة أحزاب كردية تطالب بحل رئاسة كردستان وتشكيل حكومة مؤقتة وبرلمان الإقليم يؤجل الانتخابات العامة 8 أشهر...«العفو الدولية» تتحدث عن {انتهاكات} في طوزخورماتو...العراق يطالب البيشمركة بتسليم المثلث الحدودي مع تركيا وسوريا والقوات الكردية أعلنت إحباط ثلاث هجمات لـ«الحشد»...اشتباكات قرب الحدود السورية بين الجيش و«الحشد» و «البيشمركة»...«تحالف القوى» العراقية يعترض على موعد إجراء الانتخابات...136 ألف كردي نزحوا من المناطق المتنازع عليها...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,426,148

عدد الزوار: 7,632,902

المتواجدون الآن: 0