نتانياهو يدعو العالم للاهتمام بمستقبل الاكراد وأمنهم....«الحشد» يتوعد بإخراج الأميركيين واشتباك في مخمور كاد يشعل مواجهة...حكومة إقليم كردستان تقترح تجميد نتائج الاستفتاء وبدء حوار مع بغداد..العبادي في أنقرة اليوم لبحث ما بعد استفتاء كردستان وكركوك والحدود والنفط وبعشيقة على الأجندة...ثلاثة أحزاب كردية تطالب بحل رئاسة كردستان وتشكيل حكومة مؤقتة وبرلمان الإقليم يؤجل الانتخابات العامة 8 أشهر...«العفو الدولية» تتحدث عن {انتهاكات} في طوزخورماتو...العراق يطالب البيشمركة بتسليم المثلث الحدودي مع تركيا وسوريا والقوات الكردية أعلنت إحباط ثلاث هجمات لـ«الحشد»...اشتباكات قرب الحدود السورية بين الجيش و«الحشد» و «البيشمركة»...«تحالف القوى» العراقية يعترض على موعد إجراء الانتخابات...136 ألف كردي نزحوا من المناطق المتنازع عليها...

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 تشرين الأول 2017 - 6:27 ص    عدد الزيارات 2142    التعليقات 0    القسم عربية

        


حكومة إقليم كردستان تقترح تجميد نتائج الاستفتاء وبدء حوار مع بغداد..

الراي..(رويترز) .. اقترحت حكومة إقليم كردستان العراق في بيان صدر في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء تجميد نتائج الاستفتاء على استقلال الإقليم في إطار عرض لنزع فتيل الأزمة مع الحكومة المركزية في بغداد. ودعا البيان إلى «وقف إطلاق النار فورا ووقف جميع العمليات العسكرية في إقليم كردستان». ودعت أربيل إلى «البدء بحوار مفتوح بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية على أساس الدستور العراقي».

العبادي في أنقرة اليوم لبحث ما بعد استفتاء كردستان وكركوك والحدود والنفط وبعشيقة على الأجندة...

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... تسيطر التطورات الأخيرة في شمال العراق ومدينة كركوك واستفتاء إقليم كردستان على الاستقلال الذي أجري الشهر الماضي على مباحثات رئيسي الوزراء التركي بن علي يلدريم والعراقي حيدر العبادي في أنقرة اليوم. ويزور العبادي أنقرة للقاء نظيره التركي الذي ألغى زيارة لبغداد الأحد قبل الماضي، وقالت مصادر بمجلس الوزراء التركي، أمس، إن المباحثات ستركز على العلاقات الثنائية، واستفتاء شمال العراق وآخر التطورات في كركوك. وحدث تقارب بين أنقرة وبغداد على خلفية استفتاء كردستان الذي أجري في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي، وأعلنت أنقرة أنها ستنسق مع كل من بغداد وطهران في جميع الخطوات التي ستتخذ للرد على الاستفتاء الذي رفضته الأطراف الثلاثة. وأعلنت أنقرة دعمها لسيطرة القوات العراقية على مدينة كركوك لكنها أعلنت ضرورة العمل على إعادة بنيتها الديموغرافية لما كانت عليه حيث كان التركمان يشكلون، تاريخيا، الأغلبية من سكان المدينة. وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» إن أنقرة ستطرح موقفها في هذا الصدد على العبادي وستطالب بمنع دخول أي من عناصر الحشد الشعبي إلى داخل مدينة كركوك أو دخولها إلى سنجار أو مخمور تحت زعم طرد عناصر العمال الكردستاني من هناك. والأسبوع الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن «هناك أنباء تقول إن ميليشيات الحشد الشعبي (المدعومة من إيران) استولت على منطقتي سنجار ومخمور في شمال العراق. وإذا كانت هذه الأنباء صحيحة، فقد نضطر إلى بدء عمل جديد مع نظرائنا».
ومن المقرر أن يبحث الطرفان أيضا مسألة إغلاق تركيا حدودها مع شمال العراق كإجراء عقابي لإدارة إقليم كردستان رداً على الاستفتاء ومسألة نقل النفط العراقي عبر تركيا. وقال إردوغان، إن تركيا قد تغلق الحدود مع شمال العراق «في أي لحظة» بعد أن أغلقت مجالها الجوي من قبل. وكان وزير الجمارك والتجارة التركي بولنت توفنكجي أعلن السبت الماضي، إن معبر الخابور الحدودي الفاصل بين تركيا وشمال العراق، ما زال مفتوحا إلى الآن، وإنه من الممكن إغلاقه في أي لحظة، حسب التطورات الحاصلة في الجانب العراقي من الحدود. وكانت أنقرة أعلنت رغبتها في فتح معبر بديل عن معبر أواكوي أو ما يعرف بـ(فيشخابور) الواقع غرب معبر الخابور، كبديل عنه حال إغلاقه للحيلولة دون تضرر الأنشطة التجارية والسكان العرب والتركمان والأكراد في شمال العراق، مطالبة حكومة بغداد بمساعدتها في اتخاذ الخطوات اللازمة لتجهيز المعبر. وتواصل القوات المسلحة التركية إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع قوات الجيش العراقي على الحدود بين البلدين، لرفع القدرات القتالية للقوات العراقية تضمنت تدريبات على السيطرة على معبر الخابور. واستبق إردوغان زيارة العبادي بتوجيه تحذير جديد إلى إدارة إقليم كردستان قائلا إن حكومة الإقليم لا يمكنها الحصول على الأمن والازدهار عبر نهب حقوق التركمان والعرب. وأكد أن التنظيمات الإرهابية والحركات الانفصالية المدعومة من بعض الأطراف الخارجية، لن تقدّم الخير للمنطقة على الإطلاق، فيما دعا إلى الوحدة والتكاتف وتجنب الظلم بين شعوب المنطقة، من عرب وأتراك وأكراد وغيرهم. في سياق مواز، دعا نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة أوزتورك يلماظ إلى تعزيز الوجود التركي في معسكر بعشيقة في شمال العراق تحسبا لزيادة نفوذ ميليشيات الحشد الشعبي بعد طرد البيشمركة من كركوك. وقال يلماظ، الذي كان قنصلا لتركيا في الموصل عندما سيطر تنظيم داعش على القنصلية في يناير (كانون الثاني) 2014 واحتجزه مع 48 موظفاً وبعض أفراد عائلاتهم لمدة 8 أشهر، إن القوات التركية في معسكر بعشيقة غرب الموصل قد تحتاج إلى التعزيز. وأضاف أنه «إذا تحولت استفزازات الحشد الشعبي إلى عمل ضد جنودنا فإن التعزيز العاجل لقواتنا هناك سيكون مهما» و«إذا لزم الأمر، من الضروري أن نعزز من الجو». وأدى وجود القوات التركية في بعشيقة والتي تولت تدريب مقاتلي البيشمركة ومتطوعين محليين ضمن قوام «حرس نينوى» للقتال ضد «داعش» في الموصل إلى توتر في العلاقات بين أنقرة وبغداد بسبب مطالبة الأخيرة بمغادرة القوات التركية من المعسكر، وتم الاتفاق بالفعل خلال زيارة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم للعراق في فبراير (شباط) الماضي على مغادرة القوات التركية المؤلفة من نحو 600 من العسكريين إلا أن أنقرة أكدت أن رحيلهم سيتم في وقت لاحق يحدده الطرفان. ومن المتوقع، بحسب المصادر، أن يبحث الأمر مجددا خلال زيارة العبادي كما ينتظر أن يتم الاتفاق على زيارة وفد تركي برئاسة وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو يضم عددا آخر من الوزراء بينهم وزيرا الطاقة والمواصلات إلى العراق عقب زيارة العبادي لبحث صيغة التعاون بين أنقرة وبغداد بعد استفتاء كردستان وخطوط نقل النفط والتجارة بين البلدين حال إغلاق معبر الخابور. إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إيرانية أمس بأن العبادي سيزور طهران اليوم على رأس وفد سياسي واقتصادي. وذكرت وكالة «تسنيم» التابعة للحرس الثوري أن العبادي سيلتقي المرشد الإيراني علي خامنئي، ورئيس الجمهورية حسن روحاني، قبل أن يغادر إلى الكويت.

ثلاثة أحزاب كردية تطالب بحل رئاسة كردستان وتشكيل حكومة مؤقتة وبرلمان الإقليم يؤجل الانتخابات العامة 8 أشهر

أربيل: «الشرق الأوسط».... في حين قرر برلمان إقليم كردستان العراق، أمس الثلاثاء، تأجيل الانتخابات البرلمانية للإقليم التي كانت مقررة الشهر المقبل، لثمانية أشهر، طرحت ثلاثة كيانات سياسية كردية خطة من 5 بنود لتجاوز الأزمة التي يمر بها الإقليم جراء استفتاء الاستقلال الذي جرى في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي. وقد أصر رئيس الإقليم، مسعود بارزاني، على إجراء استفتاء الاستقلال، الأمر الذي تم اعتباره مغامرة في ظل رفض الحكومة الاتحادية ومعارضة إقليمية ودولية. ورغم الفوز الساحق لمؤيدي الاستقلال، فإن الاستفتاء أدى إلى أزمة خانقة مع حكومة بغداد التي عاقبت الإقليم بدفع قواتها واستعادة غالبية المناطق المتنازع عليها من البيشمركة. وصوت برلمان الإقليم أمس، في غياب كتل معارضة، على تأجيل الانتخابات البرلمانية مدة ثمانية أشهر، بعد أن كان مقررا إجراؤها مع انتخابات رئاسية في الأول من الشهر المقبل. ويتطلب من البرلمان كذلك الإعلان لاحقا عن موعد جديد لإجراء الانتخابات الرئاسية التي كانت الأكثر عرضة للتأجيل لعدم وجود مرشح رئاسي، غير محمد توفيق، بصفته منافسا لبارزاني، الذي تم رفضه بسبب تأخر ترشيحه يومين. وكانت مفوضية الانتخابات في الإقليم أعلنت الأربعاء الماضي تعليق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بسبب عدم وجود مرشحين وتداعيات الوضع بعد استعادة الحكومة المركزية مناطق متنازع عليها بينها كركوك وحقولها الغنية بالنفط. وقال فرست صوفي، النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، إن البرلمان سيتولى «تحديد الموعد الجديد لإجراء الانتخابات». بدوره، قال النائب بهزاد زيباري، عن كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني: «قرر برلمان إقليم كردستان خلال جلسته اليوم تأجيل الانتخابات البرلمانية في الإقليم ثمانية أشهر». ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية أن «البرلمان كذلك قرر تجميد (عمل) هيئة رئاسة الإقليم» التي تضم بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني ونائبه كوسرت رسول، وهو أحد قادة الاتحاد الوطني الكردستاني، ورئيس ديوان الرئاسة فؤاد حسين. وانتهت ولاية بارزاني، الذي يعد أول رئيس للإقليم عام 2013، وتم تمديد فترته الرئاسية عامين، بسبب هجمات المتطرفين التي وقعت عام 2014. وصدر قرار تجميد الأنشطة الرئاسية لبارزاني بسبب عدم تمديد برلمان الإقليم ولايته الرئاسية مجددا بشكل قانوني، الأمر الذي ينهي صلاحياته الرئاسية. واتخذ القرار خلال جلسة حضرها معظم نواب الحزبين الرئيسيين، الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني. وقاطعت الجلسة كتلة «التغيير» والجماعة الإسلامية اللتان تشغلان 30 مقعدا من أصل 111 في برلمان الإقليم. وكانت حركة «التغيير» دعت الأحد الماضي إلى استقالة بارزاني وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، لتجنب إقليم كردستان الذي يعيش أزمة خانقة، مزيدا من الانقسامات والانتكاسات السياسية. وأمس، انضمت «الجماعة الإسلامية» و«التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة»، الذي يتزعمه رئيس وزراء الإقليم السابق برهم صالح، إلى حركة التغيير في طرح خطة مشتركة من 5 بنود لتجاوز الأزمة التي يعيشها الإقليم. ووصفت الكيانات السياسية الثلاثة في بيان مشترك الأحداث الأخيرة في كركوك والمناطق الكردستانية الأخرى، بـ«الأزمة والانتكاسة والكارثة السياسية والعسكرية»، مطالبة بحل مؤسسة رئاسة الإقليم. واقترحت خريطة طريق لمواجهة الأزمات والحفاظ على المكتسبات وتصحيح مسار العملية السياسية وتطبيع الأوضاع في طوزخورماتو وكركوك وخانقين والمناطق المتنازع عليها. وأكدت الأطراف الثلاثة في البيان الذي أوردته وكالة الأنباء الألمانية على حماية الكيانات السياسية ووحدة صف شعب كردستان، و«تجنيب شعبنا مخاطر الانقسام والحرب الأهلية». وأضاف البيان، أن «الأطراف الثلاثة ستواصل الجهود مع القوى والأطراف السياسية في كردستان لتشكيل حكومة مؤقتة عن طريق البرلمان للقيام بالمهام الرئيسية من إدارة ملف الحوار متعدد الأطراف مع الحكومة الاتحادية والاستعداد لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة بإشراف مراقبي المنظمات الأجنبية الخاصة، وإكمال مسودة الدستور بشكل يرسي النظام البرلماني والاستعداد لإجراء الاستفتاء (لإقرار الدستور)، ووضع برامج وخطط لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين». ودعت الأطراف الثلاثة إلى أن يكون تعامل الحكومة العراقية في المناطق المتنازع عليها وفق الدستور والعمل على إعادة الأوضاع إلى طبيعتها في تلك المنطقة وإعادة النازحين إلى مناطقهم. كما طالبت بحل مؤسسة رئاسة إقليم كردستان ومنح الصلاحيات إلى المؤسسات المعنية وفقا للقوانين المختصة، وأن يكون برلمان كردستان هو مصدر القرار والتشريع، وأن لا توجد أي سلطة سياسية تعلو على البرلمان.

«العفو الدولية» تتحدث عن {انتهاكات} في طوزخورماتو

بغداد: «الشرق الأوسط»... اتهمت منظمة العفو الدولية القوات العراقية، أمس، بمهاجمة مدنيين أكراد بطريقة عشوائية، وافتعال حرائق وعمليات نهب في مدينة طوزخورماتو المتعددة القوميات قرب كركوك، خلال عمليات استعادة المناطق المتنازع عليها من الأكراد. وأكدت المنظمة الحقوقية، في بيان، أنه في 16 أكتوبر (تشرين الأول) «قُتل 11 مدنياً على الأقل في هجمات عشوائية وتم نهب وحرق وتدمير مئات الممتلكات». وأشارت إلى أن هذه الحوادث «بدت كأنها هجوم استهدف الأحياء ذات الغالبية الكردية من المدينة». ولفتت مديرة أبحاث الشرق الأوسط في المنظمة لين معلوف، إلى أنه «في غضون ساعات، دُمرت حياة عدد لا يحصى من الرجال والنساء والأطفال في طوزخورماتو. فقد الآلاف من هؤلاء منازلهم ومتاجرهم وكل ما يملكونه». ونقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية قولها إن «هؤلاء منتشرون الآن في مخيمات في المحيط، ويتساءلون ما إذا كانوا قادرين على العودة إلى ديارهم يوماً ما». وحسب الأمم المتحدة، فقد فرّ 35 ألف مدني من المدينة منذ 16 أكتوبر. وتبعد طوزخورماتو 70 كيلومتراً عن كركوك، وبها مائة ألف نسمة من الأكراد والتركمان والعرب، وكانت خاضعة لسيطرة مشتركة من قوات البيشمركة الكردية وفصائل الحشد الشعبي، حتى منتصف الشهر الحالي، حين فرضت قوات الحشد سيطرتها على كامل المدينة. والعلاقات متوترة منذ فترة طويلة بين الأكراد والتركمان، وكانت طوزخورماتو مسرحاً لعنف دام منذ عام 2003. وأوضحت معلوف أن «القوات العراقية أعلنت أنها لن تتسامح مع أي هجمات ضد المدنيين، وأنه ستتم ملاحقة الجناة. عليها الآن تطبيق أقوالها وإجراء تحقيق فوري ومحايد في هذه الانتهاكات». وتابعت أنه «يجب التعويض بشكل كامل على الضحايا، وأن يخضع المسؤولون للمحاسبة».

العراق يطالب البيشمركة بتسليم المثلث الحدودي مع تركيا وسوريا والقوات الكردية أعلنت إحباط ثلاث هجمات لـ«الحشد» شمال وشرق الموصل وغربها

أربيل: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر أمنية عراقية أمس بأن القوات العراقية طالبت قوات البيشمركة بتسليم مواقعها في منطقة فيشخابور الواقعة بين زاخو وربيعة التي تشكل المثلث العراقي - التركي - السوري أقصى شمال غربي العراق. وأوضحت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية، أن «قائد حشد تلعفر مختار الموسوي واللواء الركن كريم الشويلي يقودان محور الجيش والحشد واللواء ثامر الحسيني يقود محور الرد السريع والشرطة الاتحادية في المنطقة». وتريد القوات العراقية تأمين المنطقة لفتح معبر حدودي بديل لمعبر الخابور مع تركيا ضمن إجراءات بغداد بالتنسيق مع أنقرة وطهران ضد أربيل ردا على استفتاء الاستقلال الذي أجري في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي. إلى ذلك، وبعد التحشيدات الكبيرة لـ«الحشد الشعبي» والقوات العراقية قرب جبهات البيشمركة في مناطق مخمور جنوب غربي أربيل والمحمودية غرب الموصل وتلسقف شرقها، أعلنت قوات البيشمركة عن تصديها لثلاث هجمات شنها «الحشد الشعبي» والقوات الأخرى على مواقعها في المناطق الثلاث أمس، مبينة أن المعارك أسفرت عن انسحاب القوات العراقية.
وقال المقدم رمضان عمر، المسؤول في استخبارات قوات بيشمركة الزيرفاني (النخبة) لـ«الشرق الأوسط»: «شن مسلحو الحشد الشعبي هجوما على مواقع قوات البيشمركة في منطقة المحمودية التابعة لناحية ربيعة غرب الموصل، فاندلعت على إثر الهجوم معركة بين الجانبين لكن سرعان ما تصدت قواتنا لمسلحي (الحشد) وألحقت بهم خسائر فادحة تمثلت في تدمير عجلتين مدرعتين من نوع هامر وعجلة مدرعة أخرى من نوع باجر وسيارتين»، مبينا أن نحو عشرين مسلحا من الحشد قتلوا خلال المعركة، فيما انسحب الآخرون. وأضاف عمر أن مسلحي الحشد حاولوا شن هجوم آخر على البيشمركة في مخمور ظهر أمس لكن كانت البيشمركة لهم بالمرصاد، موضحا: «أحبطنا هجومهم على مخمور أيضا وقتلنا العشرات منهم وأسرنا عددا آخر منهم، واستولت قواتنا على عجلات مدرعة وكمية من الأسلحة والأعتدة وأحرقت نحو ثمانية مدرعات من نوع هامر»، لافتا إلى أن البيشمركة أطلقت سراح أسرى الحشد وأعادت لهم جثث قتلاهم التي تركوها في أرض المعركة. وفي بلدة تلسقف شرق الموصل التي يسكنها المكون المسيحي، شنت أمس قوات «الحشد والقوات العراقية الأخرى هجوما على قوات البيشمركة بهدف استعادة السيطرة على البلدة، لكن البيشمركة تصدت للهجوم وأجبرت الحشد على الانسحاب من أطراف البلدة»، وأكد عمر أن البيشمركة دمرت خلال معركة تلسقف ثلاث عجلات مدرعة من نوع همر وعجلة مدرعة من نوع باجر وقتلت عددا من مسلحي «الحشد». في غضون ذلك، أصدرت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان أمس بيانا نددت فيه باستمرار القوات العراقية لتحشيداتها قرب جبهات البيشمركة في تلك المناطق، وذكر البيان: «يبدو واضحاً أن الحشد الشعبي والقوات العراقية لا تلتزم بأي اتفاقية لتحديد خطوط التماس، وهي تواصل تحركاتها وتحشيد قواتها في تلك المناطق»، مضيفة أن «هذه التحركات وإصرار الحشد الشعبي على التقدم تشير إلى النيات السيئة لهذه القوات وسعيها للمساس بكردستان وشعبها».
إلى ذلك، وجه النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، نائب رئيس إقليم كردستان، كوسرت رسول، أمس الثلاثاء، قادة البيشمركة بتنفيذ الأوامر العسكرية الصادرة عن القائد العام للقوات المسلحة في إقليم كردستان (رئيس الإقليم مسعود بارزاني) حصراً.واجتمع رسول، الذي أصدرت بغداد بعد استعادتها كركوك أمرا باعتقاله، مع قائد «قوات السبعين» في قوات البيشمركة، شيخ جعفر شيخ مصطفى، والقيادة العسكرية للاتحاد الوطني الكردستاني في محور جنوب كركوك، في مدينة السليمانية. وأفاد البيان الصادر في ختام الاجتماع، بأن كوسرت رسول تحدث عن الأوضاع السياسية في كردستان، «وكيفية التصدي للمؤامرة متعددة الأطراف، وإدخال دولة العراق قوة كبيرة من الجيش وميليشيات الحشد الشعبي إلى مدينة كركوك وطوزخورماتو والمناطق الكردستانية الأخرى والمناطق الواقعة خارج إدارة الإقليم». كما أشار رسول إلى شجاعة البيشمركة وصمودها أمام تلك القوات على الرغم من عدم التكافؤ في القوى والقدرات العسكرية، ودفاعها عن أراضي كردستان. وتابع البيان أن «كوسرت رسول حث قادة ومسؤولي البيشمركة على بذل كل ما يمكن لإعادة ترتيب القوات وعدم السماح بأن تؤثر الأحداث الأخيرة سلباً على معنويات البيشمركة». وأكد: «من غير المسموح تلقي الأوامر العسكرية من أي جهة باستثناء القيادة العامة لقوات بيشمركة كردستان، وعدم تلبية التوجيهات العسكرية الصادرة عن أي شخص أو جهة لا ترتقي لمستوى المسؤولية». محذرا من أن الإصغاء للأوامر الصادرة من أي جهة غير القيادة العامة لقوات البيشمركة «خطأ عسكري كبير ويؤدي إلى مزيد من الإخفاقات».

اشتباكات قرب الحدود السورية بين الجيش و«الحشد» و «البيشمركة»

الحياة....أربيل - باسم فرنسيس ...أكد مسؤول كردي أن مواجهات اندلعت أمس بين «البيشمركة» من جهة، والقوات الاتحادية و «الحشد الشعبي» من جهة أخرى، خلال محاولة الطرفين الأخيرين التقدم للسيطرة على معبر حدودي مع سورية يخضع للسيطرة الكردية، فيما دعت قوى سياسية في كردستان إلى تشكيل حكومة موقتة. وأمهل مجلس محافظة السليمانية حكومة الإقليم «15 يوماً لحل الخلافات مع بغداد وأزمة الرواتب والوضع المتردي»، وهدد بالذهاب «بشكل أحادي إلى بغداد لإجراء مفاوضات» إذا لم تبادر أربيل بذلك ... وقال الناطق باسم حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» في نينوى غياث سورجي لـ «الحياة»، إن «قوة من الجيش والحشد الشعبي حاولت التقدم في منطقة المحمودية الغنية بالنفط غرب نهر دجلة»، لافتاً إلى أن «البيشمركة بقيادة منصور بارزاني (نجل رئيس الإقليم مسعود بارزاني) أطلقت النار وقذائف الهاون، إلا أن القوات الاتحادية لم ترد وأوقفت تقدمها». وأوضح سورجي أن «سلوك القوات الكردية مؤشر إلى عدم وجود اتفاق على انسحابها من الشريط الحدودي الممتد باتجاه معبر فيشخابور عند المثلث الحدودي مع سورية وتركيا، ومؤشر أيضاً إلى أن قيادة البيشمركة لم تأمر قواتها بالمواجهة». وزاد أن «القوات العراقية انتشرت في معظم الوحدات الإدارية داخل المناطق المتنازع عليها في نينوى، باستثناء مناطق الشيخان والقوش، وكذلك ناحية الفائدة التابعة لقضاء تلكيف (شمال الموصل)». وأفادت مصادر أمنية بأن «فرقة الرد السريع تحركت من موقعها في ناحية زمار (شمال غربي الموصل) باتجاه جسر سحيلة في محاولة للانتشار في مواقع تسيطر عليها البيشمركة، قبل أن تتوقف، وأجرى قائد العمليات نجم الجبوري مفاوضات مع قادة الوحدات الكردية لإقناعها بالانسحاب»، في حين نفى إعلام «القوات المشتركة» في بيان «وقوع أي اشتباك». وقال منصور بارزاني، قائد قوات «كولان» الخاصة، إن «قوة من الحشد هاجمت قواتنا لدى توجهها من مركز ناحية ربيعة إلى قرية المحمودية، وواصلت تقدمها على رغم تحذيراتنا، ما أدى إلى وقوع اشتباك»، وأفاد بأن «قواته دمرت ثلاث عربات عسكرية، ومن ثم طالبت القوة المهاجمة بوقف القتال». واتهمت وسائل إعلام مقربة من حزب بارزاني «قوات الحشد بالهجوم على مواقع البيشمركة في مرتفعات قرب قضاء مخمور (60 كيلومتراً جنوب غربي أربيل)، إلا أنه تم إحباط الهجوم». واتهمت وزارة البيشمركة في بيان أمس، القوات العراقية «بخرق الاتفاقات وخط التماس عبر استمرارها في التقدم، عقب الأحداث التي رافقت انتشارها في كركوك والمناطق المتنازع عليها، وهذا دليل على عدم احترامها الاتفاقات وأن لديها نيات مبيتة سيئة». وعقد قادة في الجيش و «الحشد» اجتماعاً موسعاً في مقر قيادة العمليات في نينوى لمتابعة خطة الانتشار في المناطق المتنازع عليها، وقال معاون قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله: «بحثنا آلية عمل القطعات خلال انتشارها ضمن حدود محافظة نينوى». من جهة أخرى، دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الجميع أمس، إلى «اعتماد الحوار أساساً لحل الخلافات»، فيما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي أجراه مع بارزاني، عن «قلقه من التوتر بين الطرفين»، ودعاهما إلى «ضبط النفس وعدم اللجوء إلى المواجهة العسكرية». ويأتي هذا التصعيد في وقت يشهد الإقليم الكردي انقسامات حادة، وتزايد المطالب بإقالة بارزاني من رئاسة الإقليم، إذ طرحت حركة «التغيير» و «الجماعة الإسلامية» و «التحالف من أجل الديموقراطية والعدالة» في بيان أمس، «خريطة طريق للتهدئة»، ودعت إلى «وحدة الصف وإنقاذ شعبنا من أخطار الانقسام والاقتتال الداخلي». وأكدت أنها «تسعى مع القوى السياسية إلى تشكيل حكومة موقتة عبر البرلمان لإجراء الحوار مع بغداد والتهيئة لتنظيم انتخابات نزيهة، وحل رئاسة الإقليم ليكون البرلمان مصدر القرار، ولا سلطة سياسية تعلو عليه». وأعلنت «التغيير» أمس رفضها «تصويت برلمان الإقليم اليوم (أمس) على تمديد أعماله ثمانية أشهر، بعد قراره تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية التي كانت مقررة مطلع الشهر المقبل»، وأن «القرار يخدم مصالح شخصية وحزبية ويعد خرقاً لحقوق الناخب، وهو انقلاب على الشرعية، في حين كانت تفترض إقالة الحكومة».

«تحالف القوى» العراقية يعترض على موعد إجراء الانتخابات

بغداد - «الحياة» .... اعترض «تحالف القوى الوطنية العراقية» (السني) على تحديد موعد الانتخابات التشريعية والمحلية في أيار (مايو) المقبل، فيما قوبل اختيار البرلمان أعضاء مفوضية الانتخابات بكثير من الامتعاض نظراً إلى سيطرة الأحزاب الكبيرة عليها. وقال عضو مجلس رئاسة «تحالف القوى» احمد المساري في بيان ان «المفوضية حددت الثاني عشر من أيار (مايو) المقبل موعداً لإجراء الانتخابات، ونرى استحالة ذلك في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها أبناء المحافظات التي تحررت للتو من عصابات داعش الإرهابية فما زال الملايين منهم موزعين في المخيمات وهم يعانون الأمرين نتيجة النقص الحاد في الغذاء والدواء ومستلزمات الحياة». وأضاف: «نفهم أن الانتخابات ليست الهدف وإنما هي وسيلة لضمان انتخاب مرشحين يمثلون مواطنيهم تمثيلا حقيقياً عبر ممارسة ديموقراطية عادلة ونزيهة يحصل فيها الجميع على فرصتهم للتعبير عن رأيهم واختيار من يمثلهم، لكن وإجراءها في ظل الظروف الراهنة حيث تعاني المحافظات المحررة التي تجاوزت نسب التدمير في بعضها 80 في المئة يعني حرمان معظم أبنائها من المشاركة وفسح المجال أمام أصحاب الغرض السيّء لتحقيق أجنداتهم المشبوهة والتلاعب في النتائج». وتابع أن «إصرار البعض على إجراء الانتخابات وفق ما حددته المفوضية وتهيئة الأجواء لذلك في ظل تجاهلٍ تام للظروف القاسية التي تعاني منها المحافظات السنية والتي تحول دون حصول مشاركة حقيقية يعني أن أولئك لا يمثلون إرادة الجماهير بأي شكل من الأشكال وأنهم يتصرفون من وحي مصالحهم». وزاد: «إننا نؤكد رفضنا موعد الانتخابات ما لم تتوافر الظروف الموضوعية لنجاحها وإجرائها في أجواء ديموقراطية صحيحة وصحية، وندعو كل القوى والأحزاب والشخصيات السياسية والوطنية إلى رفض الموعد المقرر وفسح المجال أمام الجميع للعمل على تهيئة المناخ المناسب لإقامتها وفق ما نص عليه الدستور وكفلته القوانين النافذة». وكان البرلمان صوّت أول من أمس، بعد أشهر من السجال بين الكتل، واختار ضمّ تسعة مرشحين لعضوية مفوضية الانتخابات، وسط اعتراض نواب لأن الفائزين ينتمون الى الكتل السياسية الكبيرة. وقال مقرر البرلمان النائب عن المكون المسيحي عماد يوحنا امس ان «المنهجية التي مورست في انتخاب المفوضين كانت مخيبة للآمال وخروجاً عن مبادئ الديموقراطية والمبادئ الدستورية التي تضمن الشراكة الوطنية وتمثيل مكونات المجتمع العراقي وليس تمثيلاً للكتل السياسية وبالتالي إقصاء وتهميش المكونات الأصلية للشعب العراقي». وأضاف: «بعد التصويت على اعضاء المفوضية غادرنا القاعة»، مؤكداً ان «هذا الإجراء استمرار لمنهجية الاستئثار بالسلطة من جانب الكتل البرلمانية المهيمنة التي لم تعر أي احترام لقرار المحكمة الاتحادية القاضي بوجوب تمثيل شعبنا الكلداني السرياني الأشوري» وزاد «إنه لذر الرماد في العيون وإسكات الأمم المتحدة تم ترقيع المفوضية، بإضافة عضوين شرط وجوب ان يكون احدهما امرأة، ليمثلا المكونين المسيحي والتركماني، من دون ان يمتلكا حق التصويت في قرارات المفوضية، وهذا بعينه خرق آخر وخروج عن مبادئ الدستور التي تؤكد أن العراقيين سواسية في الحقوق والواجبات». وزاد: «نتحفظ عن المخرجات ونحتفظ بحقنا في إقامة الدعوى لدى المحكمة الاتحادية، لضمان حق العضوين المضافين بالتصويت أسوة ببقية اعضاء المفوضية». وقالت عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان وحدة الجميلي إن اختيار أعضاء المفوضية شكّل «صدمة كبيرة» لعدم وجود امرأة بينهم، واصفة الأمر بأنه «خرق فاضح» مارسته الكتل السياسية. وأضافت في بيان ان «التعمد في عدم إشراك المرأة في مؤسسات الدولة في موقع الصدارة يعد بحد ذاته خرقاً وتجاوزاً للقوانين والمعاهدات والاتفاقات الدولية». وكان رئيس لجنة الخبراء النيابية المكلفة باختيار أعضاء مجلس المفوضين عامر الخزاعي، قال خلال مؤتمر صحافي ان «المفوضية الجديدة تمثل كل مكونات الشعب العراقي»، وأضاف أن «البرلمان قرر اضافة مفوضين لتمثيل التركمان والمسيحيين»، لافتاً الى أنه «ستكون هناك امرأة لمراعاة قانون الانتخابات».

136 ألف كردي نزحوا من المناطق المتنازع عليها

الحياة....بغداد - جودت كاظم .. أكد وزير الهجرة العراقي جاسم محمد الجاف أهمية عودة النازحين إلى محافظة كركوك، فيما أعلنت الأمم المتحدة أن عدد النازحين في شمال العراق بلغ 136 ألف شخص بسبب العمليات العسكرية الأخيرة في المناطق المتنازع عليها. وأفاد بيان للوزارة بأن الجاف «زار محافظة كركوك للاطلاع على أوضاع النازحين منها إلى إقليم كردستان وتشجيعهم على العودة إلى مدينتهم، وعقد اجتماعاً موسعاً مع وزير الداخلية قاسم الأعرجي الذي زار المحافظة أيضاً والتقى رئيس الجامعة في المحافظة والكادر التعليمي للبحث في أوضاع الطلاب، وشدد على أهمية استمرار عجلة التدريس وعودة النازحين». وقال الجاف إن «زيارتنا كركوك هي لطمأنة المواطنين إلى عودة الحياة الطبيعة إلى المحافظة وأهمية الحفاظ على حياتهم وممتلكاتهم والعمل على حفظ الأمن والاستقرار». وأضاف أن «ملف النازحين من أولويات الوزارة التي تعمل لإعادتهم إلى محافظة كركوك ومدنهم الأخرى المحررة في الحويجة». ونقل البيان عن وزير الداخلية قوله إنه «دعا كل العائلات التي نزحت من كركوك إلى محافظات إقليم كردستان للعودة إلى منازلهم»، مؤكداً «مساهمة أجهزة وزارة الداخلية في المحافظة على الأمن والاستقرار». إلى ذلك، أعلنت منظمة العفو الدولية في تقريرها الأخير أن «المواطنين الأكراد تعرضوا للتهجير، فضلاً عن إحراق ونهب ممتلكاتهم خلال هجوم القوات العراقية والحشد الشعبي على المناطق المتنازع عليها الأسبوع الماضي». وأضافت أن «تقريرها يستند إلى مقاطع فيديو وصور الأقمار الاصطناعية التي تثبت حدوث مواجهات بين القوات العراقية والحشد الشعبي من جهة والبيشمركة من جهة أخرى، وتهجير المواطنين قسراً من منازلهم في طوزخورماتو(...) ونمتلك أدلة تثبت وقوع أعمال نهب وتدمير وإحراق منازل في المناطق الكردية». وقالت لين معلوف، مديرة البحوث في مكتب بيروت الإقليمي لمنظمة العفو: «خلال ساعات دمرت حياة عدد غير محدد من النساء والرجال والأطفال بسبب أحداث طوزخورماتو»، وأضافت أن «الآلاف خسروا منازلهم وأعمالهم ومحلاتهم وكل ممتلكاتهم، وهم يتساءلون في المخيمات والمدن التي نزحوا إليها هل يستطيعون العودة إلى ديارهم». وطالبت الحكومة العراقية بإجراء «تحقيق جدي في الانتهاكات المرتكبة وإخضاع المنفذين للمحاكمة لكي ينالوا جزاءهم العادل». وأعلنت المنظمة الدولية أن «عدد النازحين في شمال العراق بلغ 136 ألف شخص بسبب الاشتباكات المسلحة الأخيرة، بعد الاستفتاء على انفصال إقليم كردستان». وقال نائب الناطق باسم الأمين العام فرحان حق إن «الوضع يتفاقم لأن النازحين يضطرون إلى الفرار من جديد بعد عودتهم إلى بيوتهم خوفاً من اندلاع أعمال عنف جديدة، ونحن قلقون للغاية في شأن زيادة عدد النازحين وندعو الحكومة الاتحادية في العراق وسلطات إقليم كردستان إلى اتخاذ خطوات منسقة لتجنب المواجهات».

نتانياهو يدعو العالم للاهتمام بمستقبل الاكراد وأمنهم

الجريدة...المصدرAFP.... اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم ان لدى اسرائيل "تعاطف كبير" مع تطلعات الاكراد مطالبا العالم بضرورة الاهتمام بامنهم ومستقبلهم. وكان نتانياهو يلقي كلمة في ذكرى اغتيال وزير السياحة رحبعام زئيفي اليميني المتطرف بايدي فلسطينيين في القدس عام 2001. وكشف نتانياهو ان زئيفي توجه الى كردستان العراق في مهمة سرية ابان ستينيات القرن الماضي واشرف على اقامة مستشفى ميداني اقامه الجيش الاسرائيلي. ونقلت رئاسة الحكومة عن نتانياهو قوله ان "الزيارة خلفت لديه انطباعا عميقا". واضاف نتانياهو ان زئيفي "لمس تأييدا صادقا لاسرائيل لا يزال قائما حتى يومنا هذا". وقال ان "الاكراد يظهرون نضجا وطنيا ودوليا". وتابع نتانياهو "لدينا تعاطف كبير تجاه رغباتهم وينبغي على العالم ان يبدي اهتماما بأمنهم ومستقبلهم". واسرائيل هي الدولة الوحيدة التي أيدت علنا استقلال اقليم كردستان، كما اعلن نتانياهو في سبتمبر الماضي تأييده "جهود الشعب الكردي للحصول على دولة". وقرر برلمان اقليم كردستان العراق الثلاثاء تأجيل الانتخابات البرلمانية ثمانية اشهر جراء الازمة السياسية الحادة مع حكومة بغداد التي استعادت السيطرة على مناطق مهمة متنازع عليها مع اربيل. وكانت الانتخابات مقررة في الاول من نوفمبر 2017، بعد الاستفتاء الذي اجري في 25 سبتمبر على استقلال الإقليم الكردي الذي أيّد خلاله الاكراد بغالبيتهم الساحقة الاستقلال. وعارضت بغداد بشدة الاستفتاء واعتبرته غير قانوني.

«الحشد» يتوعد بإخراج الأميركيين واشتباك في مخمور كاد يشعل مواجهة وبرلمان أربيل يمدد لنفسه وحزب الطالباني يحاول الخروج من التشرذم

الجريدة....دعا قيس الخزعلي زعيم ميليشيا «عصائب أهل الحق» الشيعية المتشددة، المنضوية في «الحشد الشعبي» إلى مغادرة القوات الأميركية الأراضي العراقية بعد انتهاء معركة «داعش»، رداً على تصريحات وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في الرياضن التي دعا فيها «إيران وميليشياتها» الى الخروج من العراق. وقال الخزعلي، في تغريدة نشرها على حسابه في «تويتر» مساء أمس الأول: «إلى وزير الخارجية الأميركي، على قواتكم العسكرية الاستعداد من الآن للخروج من وطننا العراق بعد الانتهاء من عذر وجود داعش فوراً وبدون تأخير». بدوره، عبر القيادي في «الحشد الشعبي» هادي العامري عن استيائه من تصريحات تيلرسون، وقال «إنه شخص غير مرحب به في بغداد»، مطالبا إياه بالاعتذار عن تصريحاته التي وصفها بغير المسؤولة تجاه «الحشد». ووصل تيلرسون في زيارة مفاجئة الى بغداد مساء أمس الأول، بعد ساعات على لقائه رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي في الرياض إذ شارك في إطلاق المجلس التنسيقي بين السعودية والعراق. والتقى الوزير الأميركي العبادي مجدداً مساء أمس الأول، كما التقى الرئيس العراقي فؤاد معصوم. ودعا تيلرسون الحكومة العراقية وإقليم كردستان إلى حل الصراع بينهما عبر الحوار.

هجوم الأكراد

في سياق آخر، اتهمت سلطات إقليم كردستان العراق قوات الجيش العراقي بشن هجوم، أمس، في اتجاه الحدود التركية حيث يوجد قطاع من خط أنابيب تصدير النفط الكردي. وكتب المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان العراق همين هورامي على «تويتر»: «صدت البيشمركة الهجوم ودفعت الحشد الشعبي للوراء إلى ربيعة». لكن متحدثاً عسكرياً في بغداد قال ردا على ذلك «لا توجد أي اشتباكات». واتهمت وزارة البيشمركة، القوات العراقية والحشد الشعبي في المناطق المتنازعة بعدم الالتزام بتحديد خطوط التماس، معتبرة تلك التحركات «تجاوزاً على كرامة أهالي كردستان»، مؤكدة أن «البيشمركة ستدافع بكل إمكانياته عن أرض كردستان وحياة وكرامة مواطنيه».

اشتباك مخمور

إلى ذلك، أصدرت منظمة العفو الدولية، تقريراً بشأن الأحداث الأخيرة في قضاء طوزخورماتو، مشيرة إلى أن الآلاف نزحوا من منازلهم جراء أعمال العنف والنهب في المناطق الكردية. إلى ذلك، كاد اشتباك مسلح جرى في مخمور بين البيشمركة الكردية والقوات العراقية أن يتسبب في مواجهة شاملة. وكانت أشرطة مصورة أظهرت عددا من مقاتلي البيشمركة وهم يأسرون جنودا عراقيين ويحرقون آلية عراقية، الأمر الذي اثار موجة من الاستياء على وسائل التواصل دفعت مسؤولين أمنيين عراقيين الى التحرك.



السابق

انفجار الوضع بين الحوثيين وصالح بصنعاء واندلاع اشتباكات خلف قتلى وجرحى ومختطفين...المخلافي: لا حل في اليمن طالما إيران تسلّح الحوثيين والسعودية تنتقد تقريراً أممياً لاعتماده «الصحف الصفراء مرجعاً»..استنفار في صنعاء بين الحوثيين وحرّاس نجل علي صالح...مسؤول أممي يبحث الوضع الإنساني في اليمن والتقى رئيس الوزراء في عدن وانتقل إلى المناطق المجاورة...وقف تحويلات المغتربين... وسياسات الانقلابيين وراء تدهور سعر الريال اليمني...أمير الكويت: مجلس التعاون قد يتصدع بالأزمة القطرية..قطر تستجيب لنداء أمير الكويت وتدعو إلى عدم الإساءة للرموز...قمة قطرية – سودانية وأردوغان يلتقي محمد بن عبدالرحمن..وزير الصناعة البحريني: الخلاف مع قطر... سيُحلّ...تشكيل مفوضية في البحرين لحقوق السجناء والمحتجزين...محمد بن سلمان: سنُدمِّر التطرف لنعيش حياة طبيعية و«نعود إلى الإسلام الوسطي المعتدل»...الأمير محمد بن سلمان يطلق مشروع «نيوم» باستثمارات 500 مليار دولار....كلاوس كلينفيلد رئيسياً تنفيذياً لـ«نيوم»..محمد بن سلمان يتعهد القضاء على بقايا التطرف في السعودية..الجبير: نؤيد موقف ترامب من دعم إيران للإرهاب وبرنامجها الصاروخي..

التالي

ماكرون للسيسي: أمن مصر جزء من أمن فرنسا ...اتفاق مصري - فرنسي على تعزيز العلاقات وماكرون يرفض «إعطاء دروس» للسيسي وتوقيع اتفاقات ومذكرات تفاهم بقيمة تصل إلى 400 مليون يورو...«حسم» استحدثت «جناحاً عسكرياً» لاستهداف مسؤولين أمنيين وشخصيات عامة...مصر تمنح أولوية لتطوير المنظومة العسكرية لمراقبة الحدود...حيرة أميركية في الضغط على سلفاكير...الجزائر: تحرير طفلين واعتقال «عميدة» الإرهابيات...تونس:السبسي يصادق على «قانون المصالحة»..سلامة يبحث حل عُقد «الصخيرات» في ليبيا ولجنة حقوقية تطالب بتحقيق دولي في «تورط قطر في تمويل الإرهاب»...المغرب: انطلاق محاكمة الزفزافي ورفاقه..العاهل المغربي يعفي 4 وزراء في حكومة العثماني....


أخبار متعلّقة

البرلمان يكلف العبادي «ضمان وحدة العراق»...البرلمان الاتحادي يرفض استفتاء كردستان ويلزم العبادي الحفاظ على وحدة العراق..بارزاني يؤكد عزم الأكراد الدفاع عن أنفسهم ضد تهديدات إشعال الحرب...وإيران تعرض «السلة» مقابل التأجيل..الأكراد يتهمون البرلمان العراقي بالتهيئة لاحتلال إقليمهم والعبادي يدعو القادة الاكراد إلى بغداد للحوار ويحذرهم من الفتنة....«الحشد» يصد تسللاً لـ «داعش» على الحدود مع سورية...الإعدام بحق «داعشي» روسي اعتقل في الموصل...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,432,028

عدد الزوار: 7,633,117

المتواجدون الآن: 0