قتل 5 قياديين انقلابيين في تعز لدى تسللهم إلى القصر الجمهوري....ضربة جوية تقتل 13 من «داعش» باليمن يرجح أنها أميركية...مخطط حوثي لتقليص سلطات المخلوع والهيمنة على «الدفاع»...محافظ لحج ينتقد غياب المنظمة الدولية....واشنطن تُدرج 8 يمنيين على لائحة الإرهاب ..السعودية تفعّل المركز الدولي لمكافحة تمويل الإرهاب و11 يمنياً ومؤسستان على قائمة المصنفين....قطر تتماشى مع دول الخليج.. وتصنف كيانَيْن و11 اسما في قوائم الإرهاب...اتفاق عسكري بين روسيا وقطر خلال زيارة غير مسبوقة لشويغو إلى الدوحة..حمد بن جاسم: أمير الكويت قام بدور جبار لحل الأزمة.. قال إن قطر من أوائل الدول التي هنأت السيسي عند وصوله لحكم مصر.. و«الإخوان» ارتكبوا خطأ بترشحهم ...البحرين: قطر خرجت عن ثوابت مجلس التعاون...الجبير يطالب المجتمع الدولي بدعم العقوبات على إيران..محمد بن سلمان يلتقي رؤساء شركات عالمية..الغانم يستبعد حل البرلمان الكويتي قريباً..السجن لـ 5 أردنيين «روجوا» للتنظيم..

تاريخ الإضافة الخميس 26 تشرين الأول 2017 - 5:14 ص    عدد الزيارات 1910    التعليقات 0    القسم عربية

        


قتل 5 قياديين انقلابيين في تعز لدى تسللهم إلى القصر الجمهوري والعقيد البحر لـ«الشرق الأوسط»: 70% من المحافظة بيد «الشرعية»..

تعز: «الشرق الأوسط».. تتواصل المعارك العنيفة بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في تعز بشكل مستمر، وتزداد حدتها يوما بعد يوم في ظل تقدم قوات الجيش الوطني المدعوم من تحالف دعم الشرعية وتكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، علاوة على وقوع أسرى بيد الجيش الوطني، وآخرها مقتل 5 انقلابيين وجرح عدد آخر، مساء الثلاثاء، بنيران الجيش الوطني الذي تصدى لمحاولات تسلل الانقلابيين إلى مواقع الجيش في القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات، شرق تعز. ولم توقف الميليشيات الانقلابية قصفها العنيف على مختلف الأحياء السكنية في تعز والقرى في المحافظة، مخلفة وراءها قتلى وجرحى من المدنيين، وتركز القصف العنيف على الأحياء السكنية شرق المدنية وغربها، مع قنص للمدنيين ومحاولات تسلل إلى مواقع الجيش الوطني في الدفاع الجوي وحذران والصياحي والربيعي وجبل هان بعد استقدامهم تعزيزات بشرية ودبابات وأسلحة متنوعة للجبهات مؤخرا. نائب الناطق الرسمي لمحور تعز العسكري، العقيد عبد الباسط البحر، قال في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: إن «المعارك في تعز لا تتوقف وجبهاتها مفتوحة وتستنزف ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بشكل كبير، من حيث استنزاف القوة البشرية أفراد وقيادات وكذا للآليات والمعدات العسكرية، علاوة على الاستنزاف المادي والمعنوي، وكل شيء يسير وفق خطط عسكرية مدروسة». وأضاف: «عندما نتحدث عن جبهات تعز فأنت تتحدث عن جبهات مواجهة دائرية على امتداد مساحة المحافظة الجغرافية، وقد استغرب واندهش الوفد الحكومي الزائر عند زيارته لمدينة تعز مؤخرا، وقالوا كنا نعلم يقينا أن هناك مواجهات مستمرة ومعارك على امتداد المحافظة، لكن لم نكن نتخيل حجم مسرح العمليات القتالية بهذا الشكل الكبير والواسع، وذلك عندما مروا على أكثر من مديرية وكلها تشهد مواجهات وأعمالا قتالية على حدودها، بينما تشمل الأعمال القتالية أنواعا كالهجوم والدفاع والمسير، والحشد والانتظار، والتدريب والتأهيل، والتأمين القتالي والهندسي والفني، وغيرها الكثير، وعليه فلا يمكننا القول إن هناك هدوءا أو توقفا للأعمال القتالية إلا إذا قلنا إن الحرب قد انتهت». وتابع القول: «الانقلابيون يعلمون تماما أهمية تعز، سواء على مستوى الموقع أو السكان أو الثقافة أو المشروع، ولما تمثله تعز من رمزية ولما تحمله من دلالة؛ ولذا فإنهم يستميتون على أن يبقى لهم موضع قدم فيها، ونجدهم يعززون بشكل كبير إلى تعز رغم ما يتلقونه فيها من ضربات مؤلمة وموجعة ومن خسائر بشرية ومادية، لكنهم يستمرون في التجميع والحشد والتعزيز، وإعادة تموضع وانتشار الآليات الثقيلة المتبقية لهم، ويناورون بالوسائل والأفراد والنيران من جبهة إلى أخرى، ويعتبرون معركة تعز مصيرية بالنسبة لهم وأنهم إذا خسروها فسيخسرون بقية المناطق تباعا». وحول إن كان هناك أسرى من الجيش أو أسرى انقلابيون، أو اتفاقيات جديدة حول تبادل الأسرى، تحدث العقيد البحر بالقول: إن «الإحصائية الأولية للأسرى الحوثيين في تعز تفيد بأنهم وصلوا إلى 146 أسير حرب من الانقلابيين تقريبا، في المعارك وأثناء المواجهات، علما بأن الانقلابيين يقومون باختطاف المواطنين غير الموالين لهم أو راضيين عن تصرفاتهم من منازلهم أو الأسواق أو الطرقات والنقاط والحواجز الأمنية ومعظم الأسرى لديهم هم معتقلون سياسيون وإعلاميون ومختطفون ومختفون قسريا، وقليل جدا بل نادر من هم أسرى حرب بالمعارك، ويتم التبادل عن طريق وسطاء قبليين أو الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر أو لجان مشكلة من الطرفين». ولفت البحر في تصريحاته إلى أن الجيش اليمني يسيطر على «ما نسبته تقريبا 70 في المائة من المساحة الجغرافية لتعز، نحو 12 مديرية كاملة و6 مديريات جزئيا وتجري فيها أعمال قتالية و5 مديريات بيد الانقلابيين، بينما هذه المديريات التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية تكاد تكون على صفيح ساخن ومرشحة لانفجار الأوضاع فيها بأي وقت، في حين أن سيطرة الشرعية متفاوتة، فقد تكون فقد تكون 100 في المائة في مناطق، وقد تقل النسبة قليلا في أخرى، وذلك إما بسبب وجود جماعات محدودة وقليلة وبلا حاضنة شعبية، ومعظمها من خارج المحافظة تسيطر على جيوب بسيطة جدا هنا أو هناك، وإما بسبب أن التحالف يشرف على بعض المناطق كما هو حال مديريات الساحل الغربي لتعز». وقال: «يسيطر الانقلابيون على ما نسبته 30 في المائة من مساحة المحافظة، نحو 5 مديريات سيطرة كاملة و6 مديريات جزئيا، وتجري فيها أعمال قتالية مستمرة، لكنهم يسيطرون على أهم المناطق حيوية وأكثرها استراتيجية فهم يسيطرون على أهم مداخل المدينة ويقومون بعمل طوق محكم عليها باستثناء منفذ من الجنوب الغربي، ويسيطرون على الخطوط الرئيسية التي تربط تعز بالحديدة وتعز بالمحافظات الشمالية إب وذمار وصنعاء..الخ، وكذا التي تربط تعز بالمحافظات الجنوبية من الشرق الضالع ولحج وعدن، ويسيطرون على مديرية التعزية المحيطة بالمدينة، التي يمر فيها خط الستين الرابط بين شمال وغرب البلاد وفيها مناطق صناعية في الحوبان وحذران والربيعي، وكذا مطار تعز الدولي وعدد من الأسواق والمنشآت والأماكن الحيوية والاقتصادية والعسكرية، ونستطيع القول: إنهم يسيطرون على 70 في المائة من كبار المكلفين والتجار تقريبا». وبينما يلجأ الانقلابيون إلى زراعة الألغام الكثيفة في الأحياء السكنية والقرى والطرقات، قال نائب ناطق محور تعز العسكري: إن «ما تقوم به الميليشيات الانقلابية هو مظهر من مظاهر الضعف الواضح لديهم والذي يزداد بشكل كبير لديهم وبشكل ملحوظ، فهذا الأمر ملاحظ في أماكن التماس المباشر، وأيضا عجزهم عن أي تقدم أو احتلال أو استعادة أي من المواقع ولجوؤهم المبالَغ لزراعة الألغام بشكل كثيف جدا وبأحجام وأشكال مختلفة، ولجوؤهم إلى تفجير الطرق والعبّارات والجسور، وانتقالهم للدفاع في أكثر الجبهات، واستخدامهم سلاح القناصات بشكل رئيسي لمنع التقدمات، وإرهاب حتى المدنيين، والقصف بالأسلحة الثقيلة من أماكن بعيدة، وإن لم يعد كثيفا كما كان مسبقا». إضافة إلى اللجوء إلى تجنيد الصغار بشكل كبير، ومعظم المجندين الجدد لهم دون 13 سنة «وقد سمعتم تصريح القيادي الحوثي البارز حسن زيد يدعو إلى إغلاق المدارس والذهاب إلى المتاريس، وفي الآونة الأخيرة أصبحت تصرفاتهم وحربهم بتعز حقدا وانتقاما».

ضربة جوية تقتل 13 من «داعش» باليمن يرجح أنها أميركية

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قتل 13 عنصرا من تنظيم داعش المتطرف في ضربة جوية نفذتها طائرة من دون طيار يرجح أنها أميركية في وسط اليمن اليوم (الأربعاء)، بحسب مصادر في الجيش اليمني. وقالت المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية إن الضربة الجوية استهدفت «تجمعا لمسلحي تنظيم داعش في منطقة قيفة في محافظة البيضاء بوسط اليمن»، ما أدى إلى مقتل 13 من هؤلاء العناصر. وقبل عشرة أيام استهدفت طائرة أميركية معسكرين لتدريب عناصر التنظيم المتطرف في المحافظة ذاتها وذلك للمرة الأولى منذ بدء العمليات العسكرية الأميركية في اليمن، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر التنظيم. واستغلت الجماعات المتطرفة النزاع الدائر في اليمن منذ 2014 بين الجيش اليمني والانقلابيين الحوثيين، لتعزيز نفوذها خصوصا في جنوب البلاد. وشهد اليمن أول هجمات تنظيم داعش في مارس (آذار) 2015 حين قتل 142 شخصا في سلسلة تفجيرات استهدفت مساجد شيعية وتبناها التنظيم. وتعود آخر الهجمات الكبرى التي تبناها التنظيم إلى ديسمبر (كانون الأول) الماضي حين قتل 48 جنديا في هجوم انتحاري استهدف مركز تجنيد.

مقتل 6 «دواعش» بغارة أميركية

صنعاء، عدن – «الحياة»، أ ف ب .. ذكرت مصادر في الجيش اليمني أن ستة عناصر تابعين لتنظيم «داعش» قتلوا أمس، في غارة نفذتها طائرة من دون طيار يرجح أنها أميركية في وسط اليمن. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن هذه المصادر أن الغارات استهدفت «تجمعاً لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة قيفة في محافظة البيضاء بوسط اليمن، ما أدى إلى مقتل ستة من هؤلاء العناصر». وكانت طائرة أميركية استهدفت قبل عشرة أيام معسكرين لتدريب عناصر «داعش» في المحافظة ذاتها، وذلك لأول مرة منذ بدء العمليات العسكرية الأميركية في اليمن. وأسفرت تلك الغارة عن مقتل عدد من عناصر التنظيم المتطرف، وفق ما أفادت مصادر أمنية وكالة «فرانس برس». وقال مسؤول أميركي أمس، إن تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» ما زال أحد أكبر التهديدات للولايات المتحدة. إلى ذلك، دمرت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أمس، مخازن أسلحة ومواقع عسكرية تابعة للميليشيات الانقلابية في جبل عطان غرب صنعاء. وأعلن الجيش اليمني أمس، أن مقاتلات التحالف شنت غارات عدة أدت إلى تدمير مواقع خاضعة لسيطرة الميليشيات في جبل النهدين، المطل على دار الرئاسة جنوب صنعاء. وشهدت مديرية صرواح غرب محافظة مأرب أمس، معارك عنيفة بين قوات الجيش اليمني والميليشيات، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وخلفت قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات. وكانت مدفعية الجيش دمرت منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا للانقلابيين في منطقة المشجح، في وقت متأخر من ليل أول من أمس. سياسياً، تستضيف الرياض مطلع الأسبوع المقبل مؤتمراً حول اليمن، وأعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عزمه على تنظيم لقاء لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن الأحد المقبل، بحضور المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومشاركة أكثر من 300 من الوزراء ومسؤولي المنظمات الدولية الإغاثية والإنسانية والمهتمين بهذا الشأن. وأوضح مساعد المشرف العام على المركز للتخطيط والتطوير رئيس اللجنة المنظمة للقاء الدكتور عقيل الغامدي، أن اللقاء الذي يمتد ليوم واحد، يتضمن جلستين، الأولى تناقش «التحديات والفرص للعمل الإنساني»، وأخرى لمناقشة «أهمية التنسيق وتطوير الآليات في العمل الإنساني باليمن»، وسيشارك فيهما مسؤولون وخبراء عالميون مختصون في مجال العمل الإنساني وعدد من الشخصيات الأكاديمية. وأضاف أن اللقاء سيساعد في إيجاد الحلول لتخطي العوائق والصعاب في وجه إيصال المساعدات الإنسانية لجميع المحافظات اليمنية، وسيعزز التنسيق والشراكة بين المركز والمنظمات العالمية العاملة في اليمن.

مخطط حوثي لتقليص سلطات المخلوع والهيمنة على «الدفاع»

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) ... يسعى المتمردون الحوثيون إلى اختراق «وزارة الدفاع» وانتزاع السيطرة عليها من المخلوع صالح، في محاولة للاستحواذ التام عليها، وذلك بعد أن أصدروا أوامر لمسؤولين في الوزارة بترقية 13 ألف مسلح من ميليشياتهم إلى رتب مختلفة، منها لواء. وأشارت وكالة «خبر» التابعة للمخلوع صالح، أمس الأول، إلى أن الميليشيات الحوثية وجهت مدير دائرة شؤون الضباط اللواء قائد العنسي باعتماد ترقية 13 ألف مسلح، لكنه رفض، وعلى خلفية ذلك قامت باختطافه ولا تزال ترفض الإفراج عنه. وأضافت الوكالة أن جميع المسلحين المراد ترقيتهم لا ينتمون للسلك العسكري وإنما مؤيدون للحوثي. على صعيد آخر، لا يزال الوضع في صنعاء مؤهلاً للانفجار رغم إفراج الحوثيين عن 13 جندياً وضابطاً من حرس المخلوع اختطفتهم الليلة قبل الماضية أثناء الاشتباكات في ميدان السبعين وسط صنعاء، إثر وساطة قبلية بين الطرفين، غير أن القيادي الحوثي أسامة ساري أكد أن ميليشياته تمتلك ملفات وفيديوهات تدين المخلوع ونجل شقيقه طارق بجرائم كبيرة ستؤدي لإحراقهما في الشارع العام، فيما طالب القيادي الحوثي توفيق هزمل أمس (الأربعاء) بفتح باب الحساب والتنكيل بكل ظالم وفاسد وخائن وعميل وعلى رأسهم المخلوع الذي وصفه بـ«الشيطان الرجيم». من جهة أخرى، أفاد مصدر عسكري يمني في محافظة حجة أمس، أن التحالف العربي دمر تعزيزات كبيرة للميليشيات الانقلابية في جبهتي ميدي وحرض، موضحاً أن سلسلة الغارات الجوية التي نفذها التحالف دمرت مخازن وآليات على طول خطوط التماس الممتدة من ميدي وحرض وحتى مثلث «عاهم».

محافظ لحج ينتقد غياب المنظمة الدولية

أحمد الشميري (جدة).. انتقد محافظ لحج الدكتور ناصر الخبجي، غياب الدور الفاعل للأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في اليمن، عن المحافظة. وطالبها ببذل المزيد من الجهود الإنسانية، من أجل مساعدة النازحين وتقديم الإغاثة الطارئة والتخفيف من معاناتهم، لافتا إلى أن المحافظة لا تزال تشهد صراعا في حدودها الشمالية والغربية. وعرض المحافظ على وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة الطارئة مارك لوكوك، والمدير الإقليمي لمنظمة الاوتشا جورج خوري أمس الأول، الأوضاع الإنسانية في المحافظة وما عانته وتعانيه من تدمير البنية التحتية والخدمات وانتشار الأوبئة والأمراض والكوليرا وسوء التغذية وموجة النزوح، فيما اكتفى المسؤول الأممي الذي لا تزال منظماته غائبة عن الوضع الإنساني في اليمن، رغم الدعم السخي الذي قدمته الدول المانحة، بتقديم الوعود بنقل الرسالة إلى المنظمة الدولية.

واشنطن تُدرج 8 يمنيين على لائحة الإرهاب

الراي... (كونا) ... أدرجت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، ثمانية أفراد يمنيين وكيانا واحدا على لائحة الإرهاب بتهم تتعلق بدعم تنظيمي ما يسمى الدولة الاسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وتعد تلك العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الاميركية ضد تمويل الشبكات «الإرهابية» في العراق وسورية واليمن أول عمل اجراء منسق يتخذه «مركز استهداف تمويل الإرهاب» الذي تترأسه السعودية بالمشاركة مع البحرين والكويت وسلطة عمان وقطر، حسبما ذكرت الوزارة في بيان. وصنف بيان الخزانة الاميركية ثمانية أفراد يمنيين على لائحة الارهابيبن أو داعميهم وهم «عادل الضبحي، ورضوان قنان، وخالد المرفدي، وسيف الحياشي، وأبو سليمان العداني، ونشوان اليافعي، وخالد العبيدي، وبلال الوافي»، اضافة الى الى متجر للمواد الغذائية يملكه أحد المشمولين بتلك العقوبات. ويجمد هذا التصنيف أي ممتلكات أو مصالح للمذكورين تقع في دائرة الاختصاص القضائي الأميركي، كما يحظر على الكيانات والأشخاص الأميركيين التعامل مع أي منهم.

السعودية تفعّل المركز الدولي لمكافحة تمويل الإرهاب و11 يمنياً ومؤسستان على قائمة المصنفين

الرياض: «الشرق الأوسط»... أعلنت السعودية والبحرين والامارات، أمس، أسماء كيانين اثنين و11 شخصاً يمنياً، يمثلون قادة وممولين وداعمين لتنظيمي القاعدة وداعش باليمن، وذلك ضمن جهود المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، بحضور قادة وممثلي الدول العربية والإسلامية على هامش انعقاد القمة العربية الإسلامية الأميركية في السعودية مؤخراً. وبحسب بيان صدر في السعودية، فإن هذا الإجراء اتُخِذ بمشاركة الولايات المتحدة، المشارك الرئيسي مع السعودية في المركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب، وبمشاركة الدول الأعضاء في المركز. وأضاف البيان أن هذه الإجراءات تعدّ الأولى التي يتّخذها المركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب منذُ الإعلان عن توقيع اتفاقية المركز بتاريخ 21 مايو (أيار) 2017. كما أنها تؤكد حرص السعودية والدول الأعضاء على تعميق الشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية لقمع تمويل الجماعات الإرهابية التي تشكل تهديداً لمصالح وأمن الدول الأعضاء بالمركز، مثل تنظيمي القاعدة وداعش في اليمن. وتضمّنت قائمة المصنفين 11 شخصاً جميعهم من الجنسية اليمنية، وهم نايف صالح سالم القيسي، وعبد الوهاب محمد عبد الوهاب الحميقاني، وهاشم محسن عيدروس، ونشوان العدني، وخالد عبد الله صالح المرفدي، وسيف الرب سالم الحيشي، وعادل عبده فاري عثمان الذهباني، ورضوان قنان (رضوان محمد حسين قنان)، ووالي نشوان اليافعي، وخالد سعيد غابش العبيدي، وبلال علي الوافي، إضافة لكيانين في اليمن هما جمعية الرحمة الخيرية وسوبر ماركت الخير. واستناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله في المملكة ووفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001)، ستفرض جزاءات على تلك الأسماء تشمل تجميد أي أصول لها داخل المملكة. وتحظر على المواطنين والمقيمين بالمملكة الانخراط في أي تعاملات معها. كما فرضت الدول الأعضاء بالمركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب جزاءات مماثلة على تلك الأسماء المصنفة من أفراد وكيانات، وفقاً لأنظمتها الوطنية. وتطرق البيان إلى أن الإعلان عن تأسيس المركز كان تجسيداً للإرادة والتصميم القويين لدى الدول الأعضاء على التعاون الجاد والبنّاء في مواجهة الإرهاب وتمويله، وذلك من خلال توسيع وتعزيز التعاون بما فيه مكافحة تمويل الإرهاب، وتسهيل الإجراءات التنسيقية ومشاركة المعلومات، وبناء قدرات الدول الأعضاء لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة ذات الصلة التي تشكل تهديداً للأمن الوطني لدولتي الرئاسة والدول الأعضاء بالمركز. كما اتخذت البحرين الإجراءات ذاتها بحق الكيانين والأشخاص الأحد عشر. وقالت وزارة الخارجية البحرينية في بيان أمس، إن القرار يعكس تصميم الدول الأعضاء على استهداف شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة ذات الصلة، ويؤكد حرص البحرين والدول الأعضاء على تعميق الشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية لقمع تمويل الجماعات الإرهابية التي تشكل تهديداً لمصالح وأمن الدول الأعضاء. ووجه مجلس الوزراء الإماراتي، أمس، المصرف المركزي في أبو ظبي باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة للتعامل بشكل مناسب مع حسابات الأفراد والهيئات المدرجة على قوائم العقوبات. وأشاد المجلس في هذا الصدد بجهود المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) في هذا الصدد.

قطر تتماشى مع دول الخليج.. وتصنف كيانَيْن و11 اسما في قوائم الإرهاب

«عكاظ» (الرياض).. في خطوة غير كافية، تماشت قطر مع توجهات الدول المحاربة للإرهاب، بعد أن أعلنت اللجنة الوطنية القطرية لمكافحة الإرهاب، أن الدوحة فرضت بالتعاون مع مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات تستهدف 11 شخصاً وكيانين من القياديين والممولين والمسهّلين للأعمال الإرهابية لتنظيم داعش الإرهابي في اليمن وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وأشارت اللجنة، في بيان لها اليوم (الأربعاء) إلى أن دولة قطر تعمل مع وزارة الخزانة الأمريكية والدول الأعضاء في مركز مكافحة تمويل الإرهاب لفرض عقوبات مشتركة على أبرز الإرهابيين والداعمين لهم. وتأتي هذه العقوبات في إطار إجراء جماعي اتخذته كافة الدول الأعضاء في مركز مكافحة تمويل الإرهاب وهي: (الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الكويت وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة وقطر). ونتيجة لهذه الإجراءات، فرضت دولة قطر عقوبات على 11 شخصاً وكيانين بموجب المرسوم بقانون رقم (11) لسنة 2017، وبالتالي، يخضع هؤلاء الأشخاص وهذان الكيانان لعقوبات من بينها تجميد الأصول وحظر السفر، مما يؤكد على التزام دولة قطر التام والمتواصل بمكافحة الإرهاب وتمويله.

اتفاق عسكري بين روسيا وقطر خلال زيارة غير مسبوقة لشويغو إلى الدوحة..

الراي..موسكو، الدوحة - وكالات  - وقع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مع وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية، في الدوحة، مساء أمس، اتفاقاً حول التعاون العسكري - التقني بين البلدين. جاء ذلك في إطار زيارة لوزير الدفاع الروسي إلى العاصمة القطرية، هي الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين البلدين. وشهدت الزيارة التوقيع على مذكرة تفاهم وصفقة إطارية في مجال التعاون العسكري-التقني بين شركة «روس أوبورون إيكسبورت» الروسية، الجهة الحكومية الوحيدة المسؤولة عن تصدير الأسلحة المصنّعة في روسيا إلى الخارج، وبين وزارة الدفاع القطرية. وقال شويغو، خلال لقائه العطية، «آمل أن تخدم محادثاتنا الجارية مصلحة التعزيز اللاحق لتعاوننا في المجالين العسكري والتقني»، مشيراً إلى أن المحادثات تناولت القضايا المتعلقة بأمن المنطقة وخاصة الأوضاع في سورية. بدوره، اعتبر العطية أن زيارة شويغو تؤكد عزم روسيا على تطوير وتعزيز التعاون الثنائي مع بلاده.

حمد بن جاسم: أمير الكويت قام بدور جبار لحل الأزمة.. وجهوده لن تنساها شعوب الخليج.. قال إن قطر من أوائل الدول التي هنأت السيسي عند وصوله لحكم مصر.. و«الإخوان» ارتكبوا خطأ بترشحهم للرئاسة

الراي..قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم، إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد قام بدور جبار وعمل المستحيل لحل الأزمة رغم وضعه الصحي. وأضاف في لقاء على التلفزيون القطري، مساء اليوم الأربعاء، أن هذه الجهود لن تنساها شعوب الخليج. وخلال حديثه عن مصر، قال الشيخ حمد بن جاسم إن قطر من أوائل الدول التي هنأت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عند وصوله لحكم مصر. وأكد أن الإخوان المسلمين ارتكبوا خطأ استراتيجيا بترشحهم للرئاسة في مصر رغم وصولهم بانتخابات نزيهة، مضيفا أنهم لو ظلوا في البرلمان لكان ذلك أفضل لهم.

البحرين: قطر خرجت عن ثوابت مجلس التعاون

المنامة، الدوحة - «الحياة» .. أكدت البحرين أمس، أن قطر مسؤولة عن خروجها عن «ثوابت مجلس التعاون الخليجي» بسبب تدخلاتها في شؤون الغير، ودعم الإرهاب في المنطقة، وشددت على أنه لا حل للأزمة إلا «بامتثال قطر لمطالب الدول الأربع». وقال وزير الصناعة والتجارة البحريني زايد الزياني في تصريح نقلته «وكالة أنباء البحرين» أمس، إنه لا صحة لما تناقله بعض وسائل الإعلام عن تصريح منسوب له حول الأزمة مع قطر. وأكد أن الموقف «ثابت في ما يتعلق بهذه القضية التي يتحمل تبعاتها الجانب القطري في خروجه عن ثوابت دول مجلس التعاون الخليجي بعدم التدخل بالدول الأخرى ونبذ الإرهاب والتطرف». وأوضح الزياني أن الأزمة مع قطر «ستحل في حال امتثال الدوحة لمطالب البحرين والأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وأن تبعات الموقف القطري المتعنت لن تقف حائلاً أمام الخطط التنموية القصيرة والطويلة الأمد، وأن التجارة والاقتصاد في نمو مستمر ولم تشهد تأثيراً يذكر خلال هذه الأزمة بالدول الداعية لمكافحة الإرهاب». إلى ذلك، أعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان، عن «تثمينها ما تناوله أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمته بشأن الأزمة الخليجية، وذلك في افتتاح الفصل التشريعي لمجلس الأمة الكويتي». وقالت إنها «ملتزمة بقواعد الأمن والتعاضد والمودّة بين الأشقاء في مجلس التعاون، ولا ترضى بخلخلة هذه القواعد».

خادم الحرمين يستقبل البشير

الرياض - «الحياة» ..استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليل أول من أمس، الرئيس السوداني عمر حسن البشير. وعقد معه جلسة رسمية، تم خلالها استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين، ومستجدات الأحداث في المنطقة. حضر المحادثات أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان الوزير المرافق، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان. كما حضرها من الجانب السوداني وزير الدولة برئاسة الجمهورية فضل عبدالله فضل، ووزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول محمد عطا المولى، ووزير الدولة مدير مكتب الرئيس حاتم حسن بخيت، والقائم بأعمال سفارة السودان لدى المملكة الدكتور أحمد التجاني سوار.

الجبير يطالب المجتمع الدولي بدعم العقوبات على إيران

لندن - «الحياة»... زار وزير الخارجية السعودي عادل لجبير البرلمان البريطاني أمس، بحضور السفير لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف، وأكّد أن المملكة «تؤيد موقف الرئيس دونالد ترامب حيال إيران»، مشدداً على أن في «الاتفاق النووي أوجه قصور عدة». وخلال جلسة نقاش نظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتم هاوس Chatham House) حول «الاضطرابات المستقبلية في العالم»، قال الجبير إن «سياسة طهران الداعمة الإرهاب ليست مقبولة على الإطلاق، وستكون عواقبها وخيمة، والعقوبات الجديدة ستكون محل ترحيب»، وطالب «المجتمع الدولي بدعم هذه العقوبات من أجل توجيه رسالة قوية إلى إيران بأن سلوكها وأنشطتها المشينة لها عواقب». وفي الشأن العراقي، قال: «إن العلاقات بين المملكة والعراق تاريخية، وتجمع البلدين روابط اجتماعية واقتصادية وجغرافية»، معتبراً «تأسيس مجلس التنسيق السعودي- العراقي خطوة لتعزيز العلاقات ودعم أمن المنطقة واستقرارها». وأضاف أن «اهتمام المملكة بالعراق انعكاس لرغبتها في النهوض به مجدداً بعيداً من الصراعات العرقية والمذهبية، من أجل عراق موحد ومستقر وآمن، وذلك عكس ما تسعى إليه إيران، إذ تحاول السيطرة عليه، امتداداً لمخططاتها التوسعية». ورداً على سؤال عن الأزمة القطرية، قال: «الأمر عائد إلى قطر، ونحن نرفض الإرهاب والتطرف وإيواء المطلوبين، ونرفض نشر خطابات التحريض والكراهية، والتدخل في شؤون الدول الأخرى، ولا نقبل أن يتم تبرير التفجيرات الانتحارية عبر وسائل الإعلام من شخصيات دينية متطرفة تحتضنها قطر». وأضاف أن «المقاطعة نتج منها توقيع الدوحة مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة لمكافحة تمويل الإرهاب، كما سمحت السلطات القطرية لمسؤولين من وزارة الخزانة الأميركية بالعمل في مصارفها، إضافة إلى إجراء تعديلات على أنظمتها المتعلقة بمكافحة الإرهاب»، لافتاً إلى أن هذه الخطوات كانت مرفوضة لدى السلطات القطرية قبل المقاطعة. حضر جلسة النقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش وعدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة المتحدة وشخصيات ديبلوماسية وسياسية وأكاديميون.

محمد بن سلمان يلتقي رؤساء شركات عالمية

الرياض - «الحياة» .. التقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار أمس، كلاً من: الرئيس التنفيذي لشركة فيلبس فان هوتن، والرئيس التنفيذي للمجموعة رئيس مجلس الإدارة لشركة ميتسوبيشي يو إف جي نوبويوكي هيرانو، ورئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك لاري فينك. وتم خلال اللقاءات، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، «استعراض فرص الاستثمار في المملكة وفق رؤيتها لعام 2030، وتنسيق مجالات الشراكة المستقبلية المتاحة». كما التقى ولي العهد وزير المال الإيطالي بيار كارلو بادوان، وتتطرق البحث خلال اللقاء إلى العلاقات الاقتصادية بين الرياض وروما في مجالي الاستثمار والتجارة. حضر اللقاء وزير المالية محمد الجدعان.

الغانم يستبعد حل البرلمان الكويتي قريباً

الكويت - «الحياة» .. استبعد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم حل مجلس الأمة (البرلمان) قريباً، وأكد أن الحكومة «لن تحضر جلسة الأسبوع المقبل»، كي تتلافى استجواباً قدمه ١٠ نواب طرحوا الثقة في وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله الصباح. وقال الغانم في تصريحات أمس، بعد زيارته أمير االبلاد: «لم أبلغ رسمياً بشيء، لكن وفق فهمي ورؤياي الشخصية وبعد زيارتي الأمير، لا حل للمجلس، ومتى يتم إبلاغي رسمياً بأي خيار سأعلنه». وأضاف: «أعتقد بأن الحكومة لن تحضر الجلسة المقبلة، ووفق وجهة نظري الشخصية ورداً على ما يثار في الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي، لا أعتقد أن هناك حلاً لمجلس الأمة، وتوقعاتي أن الحكومة لن تحضر جلسة المجلس المقبلة، وهذا ما لمسته من خلال لقائي مراجع عليا وحديثي إلى أطراف عدة». وأكد أن «ما نراه من استجوابات وممارسات حق دستوري، لكن كل هذه صغائر عندما نكون كمجتمع وبلد مهددين بأمر أكبر. يجب أن نركز على الأولويات لأننا في أمسّ الحاجة إلى تثبيت دعائم الاستقرار محلياً»، وشدد على أن «النواب سيكونون على قدر المسؤولية، ولن يغيب عن نظرهم ما يحاول البعض تدبيره». وتابع: «لست متشائماً، بل متفائل بأن النواب المنتخبين حريصون بل أكثر حرصاً منّي على هذا الأمر، وسنجد صيغة وآلية لمواجهة كل التحديات، ولن أنفرد بموقفي الشخصي كرئيس للمجلس، إذ من واجبي التشاور مع زملائي ونقل وجهات النظر من الأمير أو المعنيين بهذه الآراء».

السجن لـ 5 أردنيين «روجوا» للتنظيم

الراي...عمان - أ ف ب - قضت محكمة أمن الدولة الأردنية، أمس، بالسجن لفترات تراوحت بين عامين وثلاثة أعوام على خمسة أردنيين بعد إدانتهم بتهم «الترويج» و«محاولة الالتحاق» بتنظيم «داعش». وقررت المحكمة في جلسة علنية الحكم على اثنين من المتهمين، هما معلم مدرسة ورب أسرة بالأشغال الشاقة عامين بعد إدانتهما بـ«الترويج لأفكار جماعة داعش الإرهابي». كما حكمت على اثنين من المتهمين الشبان بالأشغال الشاقة عامين بعد إدانتهما بتهمة «محاولة الالتحاق بالتنظيم»، في حين قررت المحكمة سجن المتهم الخامس ثلاثة أعوام بعد إدانته بالتهمة ذاتها.

 



السابق

سجال بين دمشق وموسكو حول وجود تركيا في إدلب... المقداد يدعو من طهران إلى انسحاب قوات أنقرة... والكرملين يؤكد أنه ينسق معها..إسرائيل: هذا هو قائد ميليشيا "حزب الله" في الجولان.."أزمة عوانس" في طرطوس.. ودعوات لتعدّد الزوجات...1500 شخصية تحضر «مؤتمر شعوب سورية»...قناة تلفزيون إيرانية تعنى بسورية تبدأ البث بالعربية قريباً...أطلال الرقة الخاوية تشهد على عنف المواجهات..«داعش» يعرقل تقدم القوات النظامية في دير الزور...قوات الأسد تقصف ريف درعا و التنظيم يسد معبراً إلى مخيم اليرموك...الطيران الروسي يقصف مواقع في ريف حماة تحت سيطرة «تحرير الشام» و «داعش»....مؤتمر «الرياض 2» سيُقرّ كياناً جديداً للمعارضة السورية.. خطة تركية لتحويل فصائل سورية إلى «جيش نظامي»....

التالي

العراق يبدأ عملية لاستعادة بلدتين من «داعش» غرب البلاد..العبادي ينتقد قاسم سليماني «السوبرمان... الآتي من المريخ» وتعهّد حل الميليشيات الرافضة للرضوخ لإمرته..رئيس الوزراء العراق اختتم زيارته لأنقرة ووصل إلى طهران.. أردوغان للعبادي: نعم لمواجهة الاستفتاء.. ولا لحزب العمال بكردستان...تعزيزات عراقية في المناطق المتنازع عليها...بغداد تتجاهل مبادرة أربيل... و«الحشد» يرفضها والجيش يؤكد استمرار عملياته العسكرية...إيران ترحب بتجميد الاستفتاء وتعيد فتح معبر مع السليمانية..باريس تدعو العراق إلى التجاوب مع الاقتراح الكردي...بغداد تريد إبعاد الأكراد من إدارة النفط..

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,998,046

عدد الزوار: 7,774,551

المتواجدون الآن: 0