التحالف: اتفاق بين القوات العراقية والبيشمركة على وقف إطلاق النار«يشمل جميع الجبهات.. ونحاول أن نلعب دور الوسيط»....العبادي يأمر بوقف العمليات العسكرية 24 ساعة ضد البيشمركة وللسماح لفريق فني مشترك بنشر القوات العراقية في المناطق المتنازع عليها...العراق تستأنف ضخ نفط كركوك بأنابيب اقليم كردستان بعد اسبوع على الاشتباكات..بغداد تتوقع تسلم كل المنافذ الحدودية من الأكراد...قوات «الحشد الشعبي» تنسحب من كركوك..البصرة عاجزة عن تسديد ديونها للشركات...الجيش العراقي يحاصر مركز مدينة القائم...

تاريخ الإضافة السبت 28 تشرين الأول 2017 - 5:15 ص    عدد الزيارات 2500    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف: اتفاق بين القوات العراقية والبيشمركة على وقف إطلاق النار«يشمل جميع الجبهات.. ونحاول أن نلعب دور الوسيط»

الانباء...المصدر : عواصم – وكالات.... قال المكتب الإعلامي للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إن القوات العراقية توصلت امس إلى اتفاق مع مقاتلي البيشمركة الأكراد لوقف القتال في مناطق خطوط التماس. وذكر متحدث باسم التحالف في بغداد أن اتفاق وقف إطلاق النار يشمل جميع الجبهات. وقال رايان ديلون - حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) - «لدينا علم بتوصل القوات الاتحادية والبيشمركة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار»، مؤكدا أن «التحالف يؤيد هذه الخطوة»، مضيفا «نحاول أن نلعب دور الوسيط ونشجع الحوار بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان، ونسعى لمحاولة التركيز من جديد على حرب داعش»، متمنيا عدم حدوث اشتباكات جديدة. وكانت القوات العراقية قد أمهلت - في وقت سابق من امس - البيشمركة ساعتين للانسحاب من معبر «فيش خابور» على المثلث الحدودي العراقي ـ السوري ـ التركي. وشنت القوات العراقية وفصائل الحشد الشعبي هجوما مباغتا يوم 16 أكتوبر ردا على استفتاء أجرته حكومة كردستان يوم 25 سبتمبر. وتهدف العملية إلى السيطرة على ما يسمى بمناطق متنازع عليها تطالب حكومة كردستان والحكومة العراقية المركزية بالسيادة عليها إلى جانب المعابر الحدودية ومنشآت نفطية مهمة. وتمكنت القوات العراقية من السيطرة على مدينة كركوك الغنية بالنفط دون مقاومة كبيرة يوم 16 أكتوبر لكن قوات البيشمركة بدأت في القتال بقوة مع انسحابها إلى منطقة قرب إقليم كردستان. ووقعت معظم الاشتباكات العنيفة في الطرف الشمالي الغربي، حيث تدافع البيشمركة عن المعابر الحدودية مع تركيا وسورية ومركز نفطي يتحكم في صادرات الإقليم من النفط الخام. إلى ذلك، رفض رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض تصريحات وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بشأن عناصر الحشد، وقال «إن الحشد الشعبي قوة أساسية وشارك - بشكل مؤثر - في الانتصار على داعش وهزيمة العدو في جميع المناطق طيلة السنوات الثلاث الماضية». ونقلت قناة «السومرية نيوز» العراقية عن الفياض قوله إن وزير الخارجية الأميركي «ليس مؤهلا للتعليق على الحشد الشعبي العراقي»، مشددا على أن هذه التصريحات مرفوضة ورئيس الوزراء حيدر العبادي اعتبرها تدخلا في الشؤون الداخلية للعراق. يذكر أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قال - في وقت سابق - إنه يجب أن تعود الفصائل الإيرانية الموجودة في العراق إلى ديارها مع اقتراب الحرب على «داعش» من نهايتها. وانتقد تيلرسون - مؤخرا - دور تلك «الميليشيات»، في إشارة إلى الحشد الشعبي ذي الغالبية الشيعية في العراق، وقال إنه من الضروري تفكيك تلك الميليشيات، خاصة مع اقتراب الحرب ضد تنظيم «داعش» من نهايتها.

العبادي يأمر بوقف العمليات العسكرية 24 ساعة ضد البيشمركة وللسماح لفريق فني مشترك بنشر القوات العراقية في المناطق المتنازع عليها

بغداد: «الشرق الأوسط».. أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بـ«إيقاف حركة القوات العسكرية لمدة 24 ساعة» في المناطق المتنازع عليها بين بغداد وإقليم كردستان. وأضاف العبادي في بيان أن هذه الخطوة ترمي إلى «فسح المجال أمام فريق فني مشترك بين القوات الاتحادية وقوات الإقليم للعمل على الأرض لنشر القوات العراقية الاتحادية في جميع المناطق المتنازع عليها». وتابع قائد القوات المسلحة العراقية أن تعليق التحركات يشمل أيضا «فيشخابور والحدود الدولية فورا، وذلك لمنع الصدام وإراقة الدماء بين أبناء الوطن الواحد». وكانت القوات العراقية أمهلت في وقت سابق مقاتلي البيشمركة الأكراد «ساعات» للانسحاب من منطقة فيشخابور الحدودية مع تركيا التي يمر فيها أنبوب نفطي، في سعي واضح للضغط ماليا على إقليم كردستان في إجراء عقابي جديد على خلفية الاستفتاء على الاستقلال. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي وقف الاشتباكات «بشكل مؤقت» بين القوات الاتحادية والبيشمركة في جميع محاور مناطق سهل نينوى في شمال البلاد. ولفت سورجي في وقت سابق إلى أن «التحالف الدولي بدأ إجراء مفاوضات مع أربيل وبغداد لوقف إطلاق النار ومنع أي اشتباك والتوصل إلى حلول سلمية بين الطرفين». ودارت معارك عنيفة بالمدفعية الثقيلة أول من أمس بين المقاتلين الأكراد والقوات العراقية المتوجهة إلى المعبر، سعيا إلى تأمين خط الأنابيب النفطي الواصل إلى ميناء جيهان التركي. وتقع فيشخابور على رأس مثلث حدودي بين الأراضي التركية والعراقية والسورية، وتعتبر استراتيجية خصوصا للأكراد. وفي وقت سابق أمس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني عراقي أنه تم إمهال البيشمركة «ساعات» للانسحاب من منطقة حدودية مع تركيا يمر فيها أنبوب نفطي، في سعي واضح للضغط ماليا على إقليم كردستان في إجراء عقابي جديد على خلفية الاستفتاء على الاستقلال. وقال المسؤول: «أمهلنا القوات الكردية ساعات للانسحاب من مواقعها في منطقة فيشخابور». وأضاف أن «إطلاق النار متوقف حاليا، لكن هناك رشقات بين الحين والآخر». ودارت معارك عنيفة بالمدفعية الثقيلة أول من أمس بين المقاتلين الأكراد والقوات العراقية المتوجهة إلى المعبر، سعيا إلى تأمين خط الأنابيب النفطي الواصل إلى ميناء جيهان التركي. وتقع فيشخابور على رأس مثلث حدودي بين الأراضي التركية والعراقية والسورية، وتعتبر استراتيجية خصوصا للأكراد. وسيطرت قوات البيشمركة على خط أنابيب النفط الممتد من محافظة كركوك مرورا بالموصل في محافظة نينوى الشمالية، في أعقاب الفوضى التي تبعت الهجوم الواسع لتنظيم داعش قبل ثلاث سنوات. ورغم استعادة القوات العراقية جميع الحقول النفطية في محافظة كركوك الغنية بالنفط والمناطق المتنازع عليها مع أربيل في المحافظات الشمالية قبل نحو أسبوعين، فإنها غير قادرة على تصدير النفط عبر الأنابيب الشمالية بسبب الأضرار التي لحقت بها إثر العمليات العسكرية ضد الجهاديين، وأيضا لمرورها عبر أراض خاضعة لسلطة كردستان. وأقدمت سلطات الإقليم نهاية العام 2013 على مد خط مواز إلى نقطة الالتقاء في منطقة فيشخابور مرورا بأربيل ودهوك، قطعت بموجبه الأنبوب الممتد من كركوك، وربطت الخط الجديد بالأنبوب الذي تمر عبره جميع الصادرات العراقية النفطية الشمالية إلى ميناء جيهان التركي. ومنذ الثمانينات، يقوم العراق بتصدير الذهب الأسود عبر خط أنابيب يبلغ طوله 970 كيلومترا يربط كركوك بجيهان عبر معبر فيشخابور. وحتى دخول تنظيم داعش في العام 2014. كان خط الأنابيب ينقل ما بين 250 و400 ألف برميل يوميا. ولفت المسؤول الأمني العراقي إلى أن «فصائل كردية انفصالية تستميت في القتال دفاعا عن المنطقة الواقعة شمال ناحيتي زمار وربيعة، لقربها من حقلي الرميلان وكراتشوك النفطيين في سوريا». وأوضح أنه يتم «شراء النفط السوري عبر هذه المنطقة من عناصر حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، لعدم وجود منفذ لتهريب النفط إلى تركيا من جهة سوريا». ووفقا للمسؤول نفسه، فإن الأكراد السوريين «يبيعون النفط عبر الشاحنات التي تمر من قرية المحمودية (العراقية) التي لم يسمح لسكانها بالعودة إليها منذ دخول البيشمركة إلى المنطقة». واتخذت حكومة بغداد مجموعة من الإجراءات العقابية ضد أربيل بعد الاستفتاء الذي أجرته على الاستقلال عن بغداد في 25 سبتمبر (أيلول)، بينها غلق المجال الجوي على مطاري الإقليم. وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل منذ شهر حين نظم الإقليم استفتاء على الاستقلال جاءت نتيجته «نعم» بغالبية ساحقة. وبادرت حكومة إقليم كردستان الأربعاء تجاه بغداد، عارضة تجميد نتائج الاستفتاء، بعد الخسارة التي تعرضت لها على الأرض والضغوط السياسية الداخلية والدولية. غير أن رئيس الوزراء حيدر العبادي رفض هذا المقترح، قائلا: «نحن لا نقبل إلا بإلغاء الاستفتاء والالتزام بالدستور». من ناحية ثانية، وعلى الجبهة الغربية في مواجهة تنظيم داعش، أكد ضابط برتبة عميد ركن أن القوات العراقية المدعومة بفصائل من الحشدين الشعبي والعشائري «اشتبكت صباح اليوم (الجمعة)، مع عناصر تنظيم داعش (....) جنوب شرقي القائم، بمختلف الأسلحة والأعتدة، واستخدم فيها الجيش المدفعية وراجمات الصواريخ». وفي اليوم الثاني من انطلاق العمليات العسكرية ضد آخر معقل للتنظيم المتطرف، أشارت مصادر عسكرية عدة إلى أن القوات العراقية قتلت أكثر من 25 متطرفا، إلى جانب سقوط ثلاثة مقاتلين من الحشد الشعبي. وكان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وصف عملية القائم بـ«آخر معركة كبيرة» ضد المتطرفين ومن المتوقع أن تنتهي بالتقاء على جانبي الحدود لتطويق تنظيم داعش في منطقة وادي الفرات الممتدة من دير الزور في شرق سوريا إلى القائم في غرب العراق. ومن المتوقع أن يخوض التنظيم معركة قاسية للحفاظ على مركز ثقله الأخير.

العراق تستأنف ضخ نفط كركوك بأنابيب اقليم كردستان بعد اسبوع على الاشتباكات بين القوات الحكومية والبيشمركة

عبد الاله مجيد.... اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "اويل برايس"... لندن: استأنفت الحكومة العراقية ضخ النفط من حقول كركرك في أول مؤشر الى عودة الانتاج بعد اسبوع على الاشتباكات بين القوات الحكومية وقوات البشمركة الكردية التي عطلت انابيب النفط في المنطقة. وبدأت بغداد تضخ النفط الخام من حقل آفانا في كركوك عبر الانبوب الذي تسيطر عليه حكومة اقليم كردستان. وبلغ معدل الضخ 90 الف برميل في اليوم منذ الأربعاء ، كما أكدت مصادر لشبكة بلومبرغ الاخبارية. وتتولى بيع هذه الكميات شركة تسويق النفط العراقية "سومو". وكانت صادرات العراق من حقول الشمال هبطت منذ الاشتباكات بنسبة زادت على 50 في المئة من 600 الف برميل في اليوم قبل أزمة الاستفتاء على استقلال اقليم كردستان. وافادت تقارير ان شركة نفط الشمال ومجموعة كار الهندسية الكردية تتعاونان في ضخ النفط من حقلين توقف انتاجهما بعد الاجراءات التي اتخذتها الحكومة الاتحادية لانتزاع السيطرة عليهما من حكومة الاقليم. وكانت قوات البشمركة تتمركز هناك منذ عام 2014 حين طردت مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية "داعش". وتعطل الانتاج في حقلي باي حسن وآفانا قرب كركوك منذ 19 اكتوبر/تشرين الأول بعدما كان الحقلان ينتجان 275 الف برميل في اليوم. وشهد الانبوب الذي ينقل نفط كركوك الى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط وكانت مجموعة كار تتولى تشغيله ، هبوط الكميات المتدفقة عبره الى 196 الف برميل في اليوم من 225 الف برميل قبل اسبوع. وأفادت تقارير بأن العمال المدنيين في الحقلين أُرسلوا الى بيوتهم بعد الحشود العسكرية للقوات الحكومية في الحقلين. وعمل مهندسو وزارة النفط لربط كومبيوترات جديدة وغيرها من المعدات الضرورية التي كانت مفقودة في الحقلين. وأعلنت الحكومة العراقية منذ نحو اسبوع زيادة صادرات النفط من حقول البصرة في الجنوب بواقع 200 الف برميل في اليوم للتعويض عن هبوط الانتاج من حقول كركوك في الشمال.

بغداد تتوقع تسلم كل المنافذ الحدودية من الأكراد

الحياة...بغداد - عمر ستار .. أعلنت قوات التحالف الدولي في العراق أمس، توصل بغداد وأربيل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين القوات الاتحادية و «البيشمركة» في كل الجبهات. وتوقع مصدر حكومي رفيع المستوى أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تسليم الأكراد المنافذ الحدودية والمطارات إلى السلطة المركزية، واتخاذ وموقف سياسي ينهي الأزمة. وتلقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، بعد اتصاله ببارزاني، للبحث في تداعيات استفتاء الأكراد على الانفصال الذي أُجري الشهر الماضي. وأفاد المكتب الإعلامي للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أمس، بأن «القوات العراقية توصلت إلى اتفاق مع البيشمركة على وقف إطلاق النار يشمل كل الجبهات». وأكد مصدر حكومي لـ «الحياة» أن «الخبر صحيح، وهو جزء من اتفاق مبدئي لحل الأزمة برمّتها». وتوقع أن «تشهد الأيام المقبلة تسليم الأكراد كل المنافذ الحدودية والمطارات في الإقليم إلى السلطات الاتحادية». وأضاف: «اليوم (أمس) شهد تطوراً كبيراً في مواقف السلطات والقوى الكردية من الأزمة، ما يبشّر بانفراج كامل». وأفاد بيان لمكتب العبادي بأنه «تلقى اتصالاً من تيلرسون، بحثا خلاله في تطور العمليات العسكرية ضد عصابات داعش الإرهابية، وانطلاق عملية تحرير القائم، إضافة إلى انتشار القوات الاتحادية في كركوك وبقية المناطق والأوضاع السياسية والأمنية. وأكد تيلرسون موقف بلاده الداعم وحدة العراق وتفهمها فرض السلطة الاتحادية»، وأشار إلى «أهمية تعاون الإقليم مع المركز والبدء بحوار في إطار الدستور العراقي». وتابع: «من جانبه، أكد العبادي أن الأولوية ما زالت للمعركة ضد داعش، واليوم انطلقت عملية تحرير القائم، ونحن عازمون على القضاء على التنظيم وحسم المعركة قريباً». وأفاد البيان بأن «العبادي أبلغ تيلرسون بأن الحكومة مصممة على تطبيق القانون والدستور في كل المناطق، وعلى إقليم كردستان تسليم المنافذ الحدودية والمطارات إلى السلطة الاتحادية»، وأكد أن «إعادة الانتشار وفرض السلطة الاتحادية إجراء قانوني ودستوري، ونحن حريصون على أمن المواطنين في تلك المناطق». وجاء على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية أن تيلرسون طلب من العبادي القبول بمبادرة حكومة إقليم كردستان والبدء بالحوار على أساس مبادئ الدستور العراقي». وجاء اتصال تيلرسون بالعبادي بعد مكالمة مماثلة أجراها مع بارزاني أبدى خلالها استعداد واشنطن لـ «مساعدة أربيل وبغداد في الحوار». وأوضح أن «أميركا صديقة للعراق وصديقة لكردستان على حد سواء»، وحض القوات الاتحادية و «البيشمركة» على «وقف المعارك». وفي أول رد فعل على اتفاق وقف النار، نقلت وكالة «الأناضول» التركية عن وزير الخارجية مولود جاويش أن أنقرة «معنية باتفاق وقف النار الذي جرى بين القوات العراقية الاتحادية والبيشمركة. وسنرى لاحقاً ما اتُفق عليه وما النتائج التي ستتمخض عنه، فنحن معنيون بالطرف الذي سيكون على الجهة المقابلة من الحدود». وقال النائب محمد الصيهود، من «ائتلاف دولة القانون» لـ «الحياة»، إن «الدعوة إلى الحوار مع الأكراد يجب أن تقترن بإعلان إلغاء نتائج الاستفتاء، وليس تجميدها، لأن التلاعب بالألفاظ أمر خطير، ولا نريد حواراً موقتاً تنتهي نتائجه مع انتهاء فترة التجميد»، وأضاف ن «المشكلة الأكبر اليوم هي مع من يجب أن تتحاور بغداد، إذ إن سلطة بارازاني أصبحت غير شرعية ولا تمثل الإقليم، خصوصاً أن أحزاباً كردية كثيرة تحاول إزاحته من منصبه غير الدستوري». وشدّد على ضرورة «إنهاء الأزمة الداخلية في الإقليم أولاً، ثم إيجاد سلطة شرعية لتفاوض الحكومة الاتحادية». وكانت بعض وسائل الإعلام المحلية توقعت تنحّي بارزاني خلال جلسة يعقدها برلمان الإقليم قبل نهاية الشهر الجاري، ونقل صلاحياته إلى رئيس الحكومة نيجرفان بارزاني. وأعلن بيستون فائق، وهو عضو برلمان الإقليم عن «حركة التغيير»، أن «الجلسة الرابعة لبرلمان كردستان ستعقد غداً (اليوم)، لكن جدول أعمالها لم يُنشَر»، مشيراً إلى أن «مشاركة الحركة في الجلسة جاءت لأنها متعلقة بموضوع نقل صلاحيات رئاسة الإقليم».

قوات «الحشد الشعبي» تنسحب من كركوك

كركوك - «الحياة» ...يسود هدوء حذر كركوك، وسط اشتباكات محدودة ومتقطعة في بعض أحياء المدينة بين مسلحين أكراد والقوات الاتحادية، فيما تؤكد مصادر أمنية انسحاباً شبه كلي لفصائل «الحشد الشعبي» التي آثار وجودها توتراً في المحافظة. وبدأت القوات الاتحادية مدعومة بـ الحشد» في ١٦ الجاري، عملية «فرض القانون» لاستعادة السيطرة على كركوك والمناطق المتنازع عليها من قبضة «البيشمركة». وأعلنت أنها سيطرت على كل المحافظة. وقُتل خمسة عناصر من الجيش، خلال مواجهات محدودة وقعت مطلع هذا الأسبوع لم تعلن رسمياً حتى الأربعاء الماضي، حين أكدت «قيادة العمليات المشتركة» في بيان «قتل اثنين وإصابة خمسة جنود». وأفادت مصادر عسكرية بأن «الاشتباكات المحدودة اندلعت بين مسلحين تابعين لحزب العمال الكردستاني والجيش»، لكن مصدراً كردياً أفاد بأن «متطوعين غاضبين هاجموا القوات الاتحادية التي اعادت انتشارها في المدينة». وأفاد شهود قادمون من كركوك بأن «فصائل الحشد الشعبي انسحبت من كل المناطق واتجهت إلى ناحية تازة القريبة في الجهة الجنوبية». وأمر رئيس الوزراء حيدر العبادي كل الفصائل المسلحة بالانسحاب من كركوك، وأكد أن الأمن في المحافظة مستتب. غير أن عائلات كردية واصلت النزوح من المدينة باتجاه أربيل والسليمانية. وقدّر مسؤلون محليون عدد النازحين» خلال ثلاثة أيام بنحو مئة ألف». إلى ذلك، عززت القوات الاتحادية مواقعها في بلدة ألتون كوبري، شمال كركوك، وساد هدوء حذر المنطقة بعد الاشتباكات العنيفة التي دارت خلال الأسبوع الماضي، في وقت تبادلت هذه القوات و «البيشمركة» الاتهامات بتفجير جسر حيوي يربط المدينة بأربيل. ودعا «حزب الاتحاد الوطني الكردستاني» في بيان «الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان العالمية، إلى التأكد من أن طوز خورماتو والمدن الأخرى تعرضت بعد كارثة 16 تشرين الأول (اكتوبر) الجاري، لحقد طائفي أكبر أدى إلى نزوح آلاف العائلات وحرق ونهب المئات من منازل الأكراد واستشهد المئات من المواطنين». ولفت إلى أن «الجميع يعلم أنه بعد الحرب على داعش، كانت هناك خريطة طائفية، كي تتم السيطرة على خورماتو وآمرلي وسليمان بك وينكجة». وحذر من أن عدم «تدخل الأمم المتحدة والحكومة ومجلس النواب والولايات المتحدة بصورة سريعة، ستحصل إبادة جماعية في المناطق الكردستانية المستقطعة».

البصرة عاجزة عن تسديد ديونها للشركات

الحياة...البصرة – أحمد وحيد .. أعلن محافظ البصرة أسعد العيداني أن الخزانة «خاوية الآن، لأن الحكومة الاتحادية لم تدفع المبالغ المتأخرة بموجب قانون البترودولار». وأكد رئيس لجنة الرقابة المالية ومتابعة المخصصات في مجلس المحافظة، أنها مدينة بأموال طائلة لمصلحة الشركات التي تنفذ المشاريع أو تقدم خدمات عامة بموجب عقود سابقة. وقال العيداني لـ «الحياة»، إن «البصرة تمر بأصعب ظروفها نتيجة تأخر تنفيذ وعود قطعتها بغداد على نفسها قبل أشهر بالإسراع في دفع ما تبقى من موازنة البترودولار منذ سنوات». وأضاف: «ذهبنا الى بغداد للبحث في الموضوع، إلا أن الزيارة لم تسفر عن شيء حتى الآن بسبب انشغال رئيس الوزراء بزيارات إقليمية فاقتصرت الزيارة على لقاءات مع مستشارين ومعاونين لا يملكون سلطة التنفيذ أو التعهد بدفع الأموال في موعد محدد». ولفت الى أن «المحافظة وصلت إلى حد العجز عن تسديد أبسط ديونها للشركات والجهات المتعاقدة على تنفيذ الخدمات، وفي مقدمها التنظيف الذي شهد تلكؤاً وتوقفات متكررة». وأفاد بأن «الشركة الوطنية للتنظيف أبلغتني بأنها ستوقف تنظيف مركز المحافظة اعتباراً من نهاية الأسبوع الجاري». واستدرك: «لكن المفاوضات جارية معها لتأجيل قرارها». وكان مدير شركة تنظيف مركز البصرة خليل عبد الصاحب، أعلن في بيان «التوقف عن العمل اعتباراً من نهاية الأسبوع الجاري». وقال أحمد السليطي، رئيس لجنة الرقابة المالية في مجلس المحافظة لـ «الحياة» إن في ذمتها «أموالاً طائلة لمصلحة الشركات التي تقدم خدمات عامة بموجب عقود سابقة يتم تجديدها سنوياً أو شهرياً، وقد عجزت الحكومة المحلية عن سدادها في شكل منتظم»، مشيراً الى أن «مجموع هذه الأموال الواجبة الدفع تتجاوز 120 بليون دينار عراقي (نحو 100 مليون دولار) حتى نهاية العام الحالي». وشكا من «مظلومية في نسبة الأموال المخصصة لنا من الموازنة العامة لسنة 2017، إذ لم تلحظ رئاسة الوزراء مخصصات تكفي للمشاريع التي تتجاوز نسبة إنجازها 80 في المئة وتم استثناؤها من القرار 347 لعام 2015، فضلاً عن المشاريع الجديدة»، مؤكداً أن «موازنة البصرة لهذا العام بلغت 28 بليون دينار (نحو 24 مليون دولار أميركي) وهو مبلغ لا يتناسب مع مستوى المشاريع الاستثمارية».

الجيش العراقي يحاصر مركز مدينة القائم

بغداد - «الحياة» ... واصلت القوات العراقية و «الحشد الشعبي» حملتهما على «داعش» قرب الحدود مع سوري، فيما أعلنت «قيادة عمليات غرب الأنبار» حصيلة اليوم الأول لانطلاق الحملة العسكرية. وأكد كريم الخاقاني، آمر اللواء الثاني في «الحشد الشعبي» في تصريح نقله الموقع الرسمس للحشد امس ان «داعش في مرحلة النهاية», واشار الى ان «مشاركة قواتنا في تحرير القائم وراوة غرب الأنبار سيجعل نصرنا ساحقاً بالمشاركة مع القوات المتبقية من الحشد الشعبي وقوات الجيش». وأضاف أن «ضرباتنا قاصمة داحرة للإرهاب بكل أشكاله ومسمياته، ونحن اليوم في مرحلة النهاية من داعش وكل عملنا متجه إلى ما بعد هذه المرحلة». وأفاد مصدر أمني في الأنبار بأن «قوات الحشد الشعبي مسافة 9 كلم من جهة الجنوب باتجاه القائم قرب الحدود مع سوريا» وتابع: «كما قصف طيران الجيش تجمعات لداعش في الصحراء المحاذية للبلدة»، مؤكداً أن «القوات الأمنية تمكنت أيضاً من تحرير الطريق بين راوة وعنة، إضافة إلى أن الجهد الهندسي للفرقة السابعة بالجيش أزال خط الصد الواقع بين قضائي عنة وراوة غربي المحافظة». وأعلنت «قيادة عمليات غرب الأنبار» في بيان «حصيلة اليوم الاول فأكدت محاصرة مركز القائم، وتحرير الطريق بين المدينة وعكاشات غرب الانبار ومناطق جباب، والمعامل، والمشاريع، والحسينيات، والعكرة والحصى وأودية النصر وعبيد والاغر والحلقوم و جحيش في المحور الجنوبي، وقاعدة سعد الجوية». وأضاف البيان أن «فلول داعش في القائم وراوه تكبدت خسائر بالأرواح والمعدات، واجبرت عناصر التنظيم على التراجع بسبب كثافة النيران الارضية والجوية تاركين خلفهم العجلات المسلحة والمفخخة». وتابع: «أنجزت فرق الجهد الهندسي للحشد الشعبي منذ الساعات الأولى فتح السواتر الترابية والطرق امام القطعات، فيما شرعت فرق هندسة الميدان بتطهير الطرق والقرى ورفع العبوات من المناطق المحررة، واستنفرت مديرية الدعم اللوجيستي هي الأخرى إمكاناتها». وقال الشيخ رعد الجغيفي، أمام وخطيب جامع المحسنين في حديثة، غرب الأنبار إن «الجميع من أهالي الأنبار يباركون انطلاق معركة التحرير النهائية على عصابات داعش الإجرامية في القاطع الغربي للمحافظة، داعين الله أن ينصر قواتنا الأمنية بصنوفها المختلفة وأن يعم الأمن والأمان في كافة محافظات العراق» وذكر أن «القوات الأمنية والمساندة لها تمثل جميع أطياف الشعب العراقي لتعطي صورة جميلة لتلاحم أبناء البلد الواحد ضد عدو واحد هو عصابات داعش الإجرامية». وزاد أن «القوات الأمنية والقوات المساندة لها وكل الخيرين في بلدنا العزيز قدموا صورة بهية للوحدة وحب الأوطان»، داعياً «الجميع إلى طرد الغرباء الذين دمروا البلاد والعباد».

 



السابق

سقوط صاروخ بالستي حوثي على مجمع سكني جنوب السعودية...قبائل في البيضاء تنتفض وتقتل 6 عناصر انقلابية...التحالف العربي: تهريب الأسلحة للحوثيين نتيجته صواريخ على السعودية...السعودية لحل سياسي في اليمن...7 مصارف تستعد لنقل مقارها إلى عدن.. وكيل «البنك» تعهد استعادة النظام المصرفي الداخلي ...استشهاد شرطي بحريني بهجوم إرهابي.. والسعودية تدين..البحرين: استشهاد رجل أمن وإصابة 8 آخرين في تفجير إرهابي وإدانات خليجية وعربية وإسلامية...الكويت تلحق بدول خليجية وأميركا في فرض عقوبات على {داعمي الإرهاب}.....

التالي

مقتل 13 إرهابياً باشتباكات مع الشرطة المصرية قرب الواحات..عبد العال يزور واشنطن للبحث في قضايا مشتركة...الخارجية المصرية تتابع مقتل مواطن في تركيا..الخرطوم وواشنطن لإطلاق حوار في نوفمبر بشأن علاقة السودان بالإرهاب...العثور على 36 جثة في بنغازي... والجيش يعزز وجوده في «الهلال النفطي»...سلامة يجمع دعماً قبلياً لخطة الأمم المتحدة للحل في ليبيا...تونس: الكشف عن خلية تكفيرية كانت تستهدف حافلات سياحية...إيقاف مجموعة مكونة من 8 عناصر...جدل بالجزائر بعد تصريحات لأويحيى تشكك في معلومات قضائية....تباين بين هيئة المراقبة وأويحيى حول قانون الانتخابات في الجزائر...وزير حقوق الإنسان المغربي ينتقد ابن كيران بعد استصغار دوره في الانتخابات...الرباط: «التقدم والاشتراكية» يستعد لحسم قرار مشاركته في الحكومة..محكمة الدار البيضاء ترفض إطلاق معتقلي «حراك الريف»...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,386,907

عدد الزوار: 7,630,577

المتواجدون الآن: 0