اعتقال قيادي في «القاعدة» في أبين اليمنية وضبط معامل صناعة المتفجرات في مديرية المحفد..دورات طائفية حوثية للموظفين الحكوميين في اليمن..الجيش اليمني يستعيد مواقع في مقبنة تعز..«موقعة ردمان» توسّع الصراع بين الحوثي وصالح وتقدم جديد لقوات الشرعية في جبهة نهم قرب صنعاء...الميليشيات تنهار وتستنجد بقبائل صنعاء...مجلس الأمن ينوه بإجرءات التحالف لتحسين حماية الأطفال في اليمن..محكمة بحرينية: المؤبد لـ10 وإسقاط الجنسية عنهم لتورطهم بالتخطيط لأعمال إرهابية في المملكة والارتباط بإيران...المنامة تتهم الدوحة بإيواء مطلوبين وتطبق التأشيرة على القطريين الأسبوع المقبل..الزياني ينتقد «إساءات» قطر ويتهمها بإعاقة وساطة الكويت..السعودية تحمل إيران مسؤولية العبث بأمن المنطقة..الخطيب رئيساً للصناعات العسكرية..السعودية: أمر ملكي بإنشاء هيئة للأمن السيبراني...مباحثات سعودية ـ إيطالية في الرياض استعرضت العلاقات الثنائية بين البلدين...واشنطن والدوحة: مراقبة الأعمال الخيرية للتضييق على «داعش» و«حزب الله». ..الإمارات: ندعم الموقف الأميركي من «النووي الإيراني»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 تشرين الثاني 2017 - 5:27 ص    عدد الزيارات 2096    التعليقات 0    القسم عربية

        


اعتقال قيادي في «القاعدة» في أبين اليمنية وضبط معامل صناعة المتفجرات في مديرية المحفد..

الشرق الاوسط..عدن: بسام القاضي.. اعتقلت قوات الأمن اليمنية قياديا في تنظيم «القاعدة» بمحافظة أبين بعد انتهائها من تطهير المحافظة من الإرهابيين. وقالت مصادر أمنية إنه بعد أقل من 24 ساعة على تطهير مديرية المحفد، آخر منفذ للإرهابيين في المحافظة، نفذت قوات «الحزام الأمني» حملات دهم للعناصر والجيوب الإرهابية في محافظة أبين وألقت القبض على قيادي «القاعدة» فايز صالح سعيد فايع (المكنى أبو مهران) وضبطت معامل لصناعة المتفجرات والسيارات المفخخة وجدت بداخلها كميات كبيرة من العبوات الناسفة والصواريخ الحرارية. وقال العميد عبد اللطيف السيد قائد قوات «الحزام الأمني» في أبين لـ«الشرق الأوسط»، إن قوات الأمن مستمرة في ملاحقة الجيوب الإرهابية وتنفيذ حملات الدعم والتعقب لعناصر التنظيم بمديرية المحفد. وأضاف: «عندما اقتحمنا منطقة وادي حمارا بمديرية المحفد تفاجأنا بوجود معسكرات بها كميات من الأسلحة والذخائر ومصانع لتجهيز العبوات الناسفة حيث كانت البيوت ملغمة وتم التعامل معها من قبل فريق خاص من شعبة الهندسة». وتابع: «تم إخلاء هذه البيوت من العبوات المتفجرة ومادتي (تي إن تي) و(السي فور) وحصلنا على وثائق وأجهزة خاصة يستخدمها عناصر وقيادات (القاعدة) في تنفيذ العمليات الإرهابية». وأوضح أنه خلال حملات المداهمة ألقت قوات الأمن القبض على أبو مهران، فيما لاذت بقية عناصر التنظيم بالفرار إلى الجبال، مشيراً إلى أن قوات الأمن ستواصل ملاحقتهم حتى تطهير كل شبر من المحفد وأبين من خطر العناصر الإرهابية. بدوره، قال فواز الشبحي قائد كتيبة الصقور في القوات المشاركة في عملية أبين، إن قوات الأمن باتت تفرض كامل سيطرتها على المحافظة، وإن هناك قوات خاصة موزعة في كل ربوع المحافظة لملاحقة وتعقب أي جيوب أو خلايا إرهابية. وخلال السنوات الماضية، ظلت المحفد من أكبر معاقل «القاعدة» في أبين حيث كانت هناك معسكرات تدريبية في جبال المنطقة للتنظيم.

دورات طائفية حوثية للموظفين الحكوميين في اليمن

الشرق الاوسط...جدة: أسماء الغابري.... شرعت ميليشيات الحوثي في تنظيم دورات لموظفي القطاع العام في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وذلك داخل مراكز مغلقة أنشأتها لتدريس ملازم (كتيبات) حسين بدر الدين الحوثي، بهدف نشر عقائد مذهبية قادمة من خارج اليمن، وتعميمها على سائر المجتمع. وأكد الأكاديمي في جامعة عدن الدكتور قاسم المحبشي، أن ممارسات عبد الملك الحوثي تأتي في سياق استراتيجيته المذهبية الخطيرة الهادفة إلى تجفيف ثقافة الجمهورية وقيمها الحديثة من عقول الأجيال الجديدة. وأضاف أن أوامر عبد الملك الحوثي الأخيرة تأتي في هذا السياق، وتشمل إعادة تدريب موظفي القطاع العام في المناطق التي تقع تحت سيطرته وصولاً إلى تأهيلهم على نهج ملازم أخيه حسين، بما يؤدي إلى غسل عقولهم من الثقافة التي كانت تشربتها من عهد الثورة والجمهورية اليمنية وإعادة حشوها بعقيدة الملازم الطائفية السامة. وشدّد على أن هذا النهج بالغ الخطورة على سلامة النسيج الاجتماعي اليمني في المحافظات الشمالية التي شهدت تجربة رائعة من الاندماج الثقافي بعد ثورة سبتمبر (أيلول) 1962، معتبراً أنه لا يوجد ما هو أخطر من غسل العقول وإعادة حشوها بمثل هذه السموم الآيديولوجية التاريخية الشديدة السمية والانفجار. وقال إن «الحوثي يعمل منذ أربع سنوات على التمدّد أفقياً والتمكّن عمودياً، ويسرح ويمرح في دماء الناس وحرماتهم بلا رقيب أو حسيب، وها هو الآن لا يتورع عن إعادة تشكيل وتأهيل العقول على صورته بعد أن مكنته الظروف الحالية من تشكيل المؤسسات والسياسات على هواه وفي مصلحة غايته الخطرة».
إلى ذلك، اعتبر الدكتور عبده مغلس وكيل وزارة الإعلام اليمني، أن ما أقدمت عليه الميليشيات الحوثية من إجبار الموظفين الحكوميين على حضور تلك الدورات انتهاك لحقوق الإنسان ولحرية التفكير والدين والمجتمع والنظام، موضحاً أن ما يقومون به هو جزء من مشروع طائفي خاص بالتمرد الحوثي يسعى إلى تغيير تفكير الناس وثقافتهم نحو المدلول الثقافي الذي يسعون لتثبيته في عقول الناس جميعاً. وذكر أن التمرد غيّر في المناهج الدراسية كما حوّل الطلاب في المدارس التي تقع تحت سيطرة الانقلاب إلى ميليشيا يقودها إلى معارك خاسرة، ويعمل اليوم على إعادة صياغة وثقافة وعقل المواطن اليمني في المواقع التي تحت سيطرة ميليشياته. وأوضح مغلس أن الإشكالية تكمن في أن التمرد لا يؤمن بالعقد الاجتماعي المتعارف عليه بين الحكم والشعب، لا سيما أن قيادات التمرد يستمدون عقدهم في السلطة والتسلط من خلال تطويع الناس للخضوع إليهم بأنهم هم من اختارهم الله ليحكموا اليمن ويقودوا مشروعهم امتداداً للمشروع الصفوي الإيراني القادم من قم. وطالب بضرورة تفعيل القرار الأممي 2216 لـ«إنقاذ الشعب اليمني من هذا العدو الذي انتهك حقوق المواطن اليمني في المجالات كافة، الإنسانية والحقوقية والتعليمية والصحية، ورصد الانتهاكات التي تقوم بها هذه الميليشيات وحصرها وتدوينها لكونها تعتبر جرائم حرب، لمعاقبتهم عليهم كما تم في السابق معاقبة قادتهم في إيران التي شملتها العقوبات بقرارات أممية». ودعا المنظمات الدولية والجهات المعنية إلى رصد وتفنيد ما يقوم به الحوثي من انتهاكات في حق اليمنيين وعدم تجاهلها، لمواجهتهم وتقديمهم للمحاكمة العادلة.

الجيش اليمني يستعيد مواقع في مقبنة تعز

تعز: «الشرق الأوسط»... استعادت قوات الجيش الوطني اليمني مواقع جديدة من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في مديرية مقبنة التابعة لمحافظة تعز. وقال العقيد عبد الباسط البحر، نائب المتحدث باسم محور تعز العسكري، لـ«الشرق الأوسط» إن «قوات الجيش الوطني استعادت مواقع جديدة في جبهة مقبنة» الواقعة غرب تعز، مضيفا أن الميليشيات تكبدت خسائر كبيرة في المواجهات. وذكرت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني استعادت أيضاً مواقع في جبل هوب العقاب وقرية العقاب في مديرية مقبنة، ومواقع عدة في منطقة مدرات الواقعة شمال جبل هان الاستراتيجي. وتابعت أن الميليشيات هاجمت بشكل عنيف مواقع الجيش الوطني في الجبهة الشمالية بتعز، وكثفت قصفها على الأحياء السكنية في المنطقة، بعد الخسائر التي مُنيت بها خلال الساعات الـ48 الماضية. وتحدثت المصادر عن سقوط نحو 30 من الانقلابيين بين قتيل وجريح. وعززت الميليشيات قواتها في محيط جبل هان بالمدرعات والدبابات والمدفعية وغيرها من الأسلحة الثقيلة. وقال العقيد البحري إن الانقلابيين يستميتون للسيطرة على جبل هان الاستراتيجي، لأنه يحتل موقعا استراتيجيا وحيويا وهو مطل ومشرف على المنفذ الجنوبي الغربي لتعز وعلى «اللواء 35 مدرع» وعلى كثير من المداخل المهمة والتباب المحيطة والمؤسسات السيادية. ولفت البحر إلى أن الميليشيات دفعت بتعزيزات كبيرة منذ أسبوعين إلى تعز، وبشكل خاص إلى الجبهة الغربية، لكنهم مع ذلك تكبدوا خسائر بشرية كبيرة إذ شوهدت جثث عدد منهم مرمية، كما شوهدت أعداد من الجرحى تنقل على متن أطقم عسكرية وسيارات. وفي محافظة الجوف الجولية، تجددت المواجهات في عدد من المواقع بمديرية المصلوب. واشتدت المعارك في منطقة الزرقة عقب هجوم الانقلابيين على مواقع الجيش الوطني، علاوة على معارك أخرى شهدها موقع الحزمة أسفرت عن مقتل اثنين من الانقلابيين وجرح آخرين، وذلك بالتزامن مع شن مقاتلات التحالف غارات جوية على مواقع وتجمعات الميليشيات في جبال الأجاشر، ما أدى إلى تدمير طقمين عسكريين ومقتل من كان على متنها.

«موقعة ردمان» توسّع الصراع بين الحوثي وصالح وتقدم جديد لقوات الشرعية في جبهة نهم قرب صنعاء

عدن: «الشرق الأوسط»...مع تصاعد الضغط السياسي والعسكري الذي تفرضه الحكومة اليمنية الشرعية المسنودة من قبل التحالف من أجل دعم الشرعية، تتسع دائرة الصراع بين طرفي الانقلاب يوماً إثر آخر. وأعلنت مصادر يمنية عن مقتل ما لا يقل عن 500 عنصر من ميليشيات الحوثي وصالح في عمليات وغارات جوية، خلال الأيام القليلة الماضية. واقتحم مسلحون قبليون مبنى مديرية ردمان في محافظة البيضاء التي يسيطر عليها الانقلابيون وسط اليمن. واشتبكت قبيلة آل عواض التي تنتمي للمديرية، مع الميليشيات الانقلابية، وقامت بطرد المشرف الذي عينته جماعة الحوثي، ولاحقت الميليشيات إلى خارج حدودها بعد مواجهات شرسة انتهت بوساطة قبلية وقعت اتفاقاً من 4 بنود ينص على انسحاب مسلحي الحوثي من حدود آل عواض في مديرية ردمان وتأمين القبائل لها. وقال مصدر إعلامي في البيضاء لـ«الشرق الأوسط» إن مناوشات تحدث بين الحين والآخر بين الميليشيات الانقلابية وبين مسلحي آل عواض، الذين يقودهم الشيخ محمد أحمد سالم العواضي، شقيق القيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي، ونجل أحد مؤسسي الحزب ومن المقربين من صالح. وتنظر آراء مؤيدة للشرعية لما يحدث في ردمان على أنه معركة تحرير للمديرية من الميليشيات الانقلابية، لكن البيان الذي صدر عن قبائل آل عواض يوم الأحد سعى للتقليل من شأن الصراع وأظهر ولاء القبيلة للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وأوضح رجال القبائل في بيانهم أنهم قادرون على حماية مناطقهم، ولن يسمحوا بزعزعة أمن المديرية واستقرارها، مع التأكيد على أن المساس بالنظام الجمهوري خط أحمر، وهذه رسالة موجهة من آل عواض إلى ميليشيات الحوثي تؤكد وقوفهم في صف علي صالح الذي يخوضون معه المعارك في الجبهات ضد الشرعية. وقال مصدر يمني لـ«الشرق الأوسط» إن المعركة هي الأولى ولن تكون الأخيرة بين طرفي الانقلاب، خصوصا بعد احتدام المشادات بين الطرفين منذ أغسطس (آب) الماضي. وأضاف: «على الشرعية أن تعمل على دعم تحركات القبائل بما يضمن ولاءهم للحكومة». ويرى محللون أن معركة صالح والحوثي القادمة ستكون لصالح علي عبد الله صالح؛ ما دام للأخير قوة قبلية استطاع بناءها والاحتفاظ بولائها إلى اليوم، وهي اليوم تقدم «كارت إنذار» للحوثيين. في سياق متصل، حقق الجيش الوطني اليمني تقدما كبيرا في جبهة نهم بشرق العاصمة صنعاء. وقال العقيد عبد الله الشندقي، المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية السابعة في الجيش الوطني اليمني، إن قوات الجيش تمكنت (أمس) من «تحرير سد بني بارق والنعيلة وجبال ضبوعة وأكثر من خمسة عشر موقعا آخر كانت الميليشيات تتمركز فيها، وذلك بعد معارك عنيفة قام بها أبطال الجيش الوطني في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء بقيادة اللواء الركن ناصر الذيباني قائد المنطقة العسكرية السابعة». وأضاف الشندقي، في بيان تلقت «الشرق الأوسط» منه، أن الميليشيات «تكبدت خسائر كبيرة، حيث قتل منها أكثر من أربعة وثلاثين وجرح العشرات منهم. وتم تدمير خمس آليات وسبعة أطقم وعدد من العيرات، وكذلك تمت السيطرة على أسلحة وذخائر كانت الميليشيات قد خلفتها أثناء فرارها»، مشيراً إلى استمرار المعارك في الجبهة التي تبعد عن العاصمة صنعاء نحو 30 كيلومترا، وقال إن هناك تقدما لقوات الجيش الوطني فيما تفر «الميليشيات باتجاه العاصمة صنعاء».

الميليشيات تنهار وتستنجد بقبائل صنعاء

عكاظ..أحمد الشميري (جدة).. تمارس الميليشيات الانقلابية ضغوطا على قبائل طوق صنعاء، وسط تقدم كبير للجيش الوطني بدعم من قوات التحالف العربي على مختلف الجبهات في مديرية نهم شرق صنعاء؛ إذ تمكن من السيطرة على موقع سد بني بارق والجبال المطلة على قرى بيت أبو حاتم وبيت أبو علهان وضبوعة. وأوضح مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ»، أن هناك حالة فرار وانهيارات في صفوف الانقلابيين، فيما لا يزال عدد من عناصرهم محاصرا في جبال التبة الحمراء بعد قطع الإمدادات عنهم، وكشف أن هذه الانتكاسات الكبيرة جعلت الميليشيات تتصارع في ما بينها وتتبادل الاتهامات بالخيانة، مؤكدا وجود حالات تصفية لبعض الموالين لهم من أبناء القبائل وأتباع المخلوع الفارين من الجبهات من قبل نقاط حوثية مستحدثة. بدورها، أفادت مصادر قبلية يمنية، أن قيادات حوثية كبيرة التقت مشايخ القبائل في صنعاء بصورة سرية وعرضت عليهم أموالا وسيارات بهدف استمالتهم، كما وعدتهم بمنحهم رتبا عسكرية كبيرة مقابل الوقوف معها والقتال في صفوفها ضد الجيش الوطني والمقاومة، متهمين من وصفوهم بالعفاشيين والفاسدين (أنصار المخلوع) بالعمالة والتآمر عليهم في جبهات القتال. وقال المتحدث باسم المنطقة العسكرية السابعة عبدالله الشندقي، إن الجيش الوطني سيطر أيضاً على أكثر من 15 موقعا، وأسفرت المواجهات عن مقتل 34 مسلحاً انقلابياً وجرح العشرات، في منطقة نهم شرق صنعاء، وأضاف أنه تم تدمير خمس آليات وسبعة أطقم والاستيلاء على أسلحة وذخائر تركتها الميليشيات أثناء فرارها نحو صنعاء.

مجلس الأمن ينوه بإجرءات التحالف لتحسين حماية الأطفال في اليمن

نيويورك - «الحياة» ... أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «ضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق الأطفال في النزاعات»، مشدداً في الوقت ذاته على أن «التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن تبنى إجراءات مهمة لتحسين سلامة الأطفال في النزاع الدائر في هذا البلد». وقال غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن أمس، إن «خمس حكومات وأربعة أطراف في النزاعات اتخذت إجراءات لتحسين حماية الأطفال في النزاعات في العالم، وبينها إجراءات حقيقية وفعالة اتخذها التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن الذي تقوده المملكة». وشدد على «ضرورة تفعيل الإجراءات لحماية الأطفال مشيراً إلى أن حصيلة تقريره الأخير الذي صدر الشهر الماضي أظهرت أن أعداد الضحايا من الأطفال في النزاعات وصلت مستويات غير مسبوقة العام الماضي، لا سيما في أفغانستان، في ظل تضاعف أعداد الأطفال المجندين في سورية والصومال، وانتهاكات جنسية واسعة النطاق بحق الأطفال في الكونغو ونيجيريا وجنوب السودان». وشدد على «ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم بحق الأطفال داعياً مجلس الأمن إلى دعم تعزيز التعاون بين أطراف النزاعات والأمم المتحدة لتحسين إجراءات حماية الأطفال في النزاعات». ورحبت ممثلة الأمين العام لشؤون الأطفال في النزاعات فيرجينيا غامبا، التي أعدت التقرير، بالإجراءات التي اتخذها التحالف في اليمن لتعزيز حماية الأطفال، داعية إلى الاقتداء بها. وأشارت إلى أن «أكثر من ٢٠ ألف انتهاك ارتكبت بحق الأطفال في النزاعات العام الحالي من مجموعات مسلحة وجيوش تابعة لحكومات على السواء»، مؤكدة أن على «أطراف النزاعات تجنيب المدنيين الهجمات العسكرية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية». من جهة أخرى، «دعت الولايات المتحدة الى «محاسبة نظام الأسد لاستخدامه السلاح الكيماوي في سورية ضد المدنيين بدعم من إيران وحزب الله وروسيا». وقالت نائبة السفيرة الأميركية ميشال سيسون إن هذه ا»لانتهاكات تستدعي المحاسبة وجلب المرتكبين الى العدالة». وأأشارت الى أن «ميليشيات الحوثيين وتنظيم القاعدة في اليمن انتهكا سلامة الأطفال لا سيما عبر عمليات التجنيد»، مطالبة الحكومة اليمنية أيضاً باتخاذ إجراءات «لوقف تجنيد الأطفال». وانتقد المندوب الروسي «عدم وضوح المعايير في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير في شأن الأطفال والنزاعات لجهة تحديد الجهات التي اتخذت إجراءات لتحسين حماية الأطفال في النزاعات»، مطالباً «بعدم استخدام معايير مزدوجة لإدراج الأطراف في اللائحة المرفقة بالتقرير». وتبنى مجلس الأمن بياناً رئاسياً في الجلسة، أكد «ضرورة تسريح آلاف الأطفال المجندين في النزاعات وإعادة تأهيليهم وإدماجهم»، مديناً بشدة «كل الانتهاكات المرتكبة بحق الأطفال بما فيها القتل والتشويه والاغتصاب والعنف الجنسي». وإذ رحب المجلس في بيانه بالإجراءات التي اتخذتها أطراف في النزاعات لتحسين حماية الأطفال، طالب كل الأطراف «بوضع حد لكل الانتهاكات بحق الأطفال فوراً واتخاذ تدابير خاصة لحمايتهم». كما أعرب المجلس عن «بالغ القلق من استخدام المدارس في النزاعات لأغراض عسكرية في انتهاك للقانون الدولي» وطالب الدول باتخاذ الإجراءات «لردع استخدام المدارس من جانب القوات المسلحة والجماعات المسلحة غير التابعة للدول، وكفالة التحقيق في الهجمات التي تشن على المدارس».

محكمة بحرينية: المؤبد لـ10 وإسقاط الجنسية عنهم لتورطهم بالتخطيط لأعمال إرهابية في المملكة والارتباط بإيران...

ايلاف...نصر المجالي: أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة في البحرين، حكماً اليوم الثلاثاء، على 10 متهمين بالسجن المؤبد، وإسقاط الجنسية عنهم، بتهم تنظيم وإدارة جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون والانضمام إليها وحيازة مواد مفرقعة وأدوات تستخدم في صناعتها وأسلحة نارية تنفيذاً لأغراض إرهابية. أعلن المحامي العام المستشار أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أن النيابة العامة كانت قد تلقت بلاغاً من الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية عن ضبط جماعة إرهابية حيث دلت التحريات على قيام شخص (متوفي في العراق) قبل سفره بتجنيد عناصر بحرينية من اجل تسفيرهم إلى العراق وإيران لتلقي التدريبات العسكرية على كيفيه استعمال الأسلحة والمتفجرات.

تأسيس جماعة إرهابية

ونقلت وكالة أنباء البحرين عن الحمادي قوله إن سالف الذكر تمكن من تأسيس جماعة إرهابية داخل البحرين من اجل القيام بعمليات إرهابية داخل المملكة حيث تمكن بعد هروبه خارج البحرين وقبل وفاته عام 2014 من تجنيد كل من المتهمين الأول حتى الثالث وجميعهم هاربون ومقيمون في إيران كما قام بضم المتهم الرابع الذي قام بدوره بتجنيد المتهمين الخامس حتى العاشر كما سهل ورتب للمتهم الرابع والخامس والعاشر السفر إلى إيران لتلقي التدريبات العسكرية. واشار إلى أنه بعد عودتهم إلى البحرين تم تكليفهم باستلام شحنات من الأسلحة والمواد المستخدمة في صنع المواد المتفجرة وقام المتهم الرابع مع الخامس والسابع بتخبئتهم في مخازن سرية كما سافر المتهم الرابع والخامس والسابع إلى العراق في بداية عام 2014 لتلقي التدريبات العسكرية من اجل القيام بعمليات إرهابية في مملكة البحرين ثم تم إدخال عدة شحنات من الأسلحة والمتفجرات إلى مملكة البحرين وتخزينها ، وعند القبض على المتهمين تم ضبط العديد من المواد والأجهزة الداخلة في صنع المتفجرات في منازلهم كما تم ضبط المستودع الذي كانوا يستخدمونه في تخزين المواد المتفجرة".

المنامة تتهم الدوحة بإيواء مطلوبين وتطبق التأشيرة على القطريين الأسبوع المقبل

المنامة: عبيد السهيمي... أكدت المنامة، أن قطر لا تزال تؤوي مطلوبين أمنيين للبحرين، وقد سهّلت الدوحة من حركة دخول مقيمين من جنسيات تشكل خطراً أمنياً على المنامة، مما استدعى من المنامة فرض تأشيرة دخول على القطريين والمقيمين في الدوحة، ويشمل ذلك الأسر المشتركة التي أعطيت في الفترة السابقة تسهيلات استثنائية في حركة الدخول والخروج إلى البحرين بعد إغلاق المنافذ مع قطر، وطالبت وزارة الداخلية البحرينية، القطريين المقيمين في البحرين بضرورة تعديل أوضاعهم القانونية. وأصدر الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية قرارا بفرض تأشيرات دخول على المواطنين القطريين والمقيمين فيها، ويبدأ تنفيذه ابتداء من 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. ويستلزم الحصول على تأشيرة الدخول تقديم طلب وفق التعليمات المعلن عنها وفق إدارة شؤون الجنسية والجوازات والإقامة البحرينية. وقالت الداخلية البحرينية إن الإجراءات التي اتخذتها تهدف إلى الحيلولة دون الإضرار بأمن البحرين واستقرارها، خصوصاً في ضوء التداعيات الأخيرة للأزمة مع قطر، وتعنتها وإصرارها على تقوية علاقاتها مع إيران وما يشكله ذلك من تأثيرات سلبية على الأمن الوطني والإقليمي، إضافة إلى أن قطر تؤوي عدداً من المطلوبين أمنياً، كما سهلت دخول جنسيات تمثل تهديداً للأمن الوطني للبحرين وذلك بإعفائهم من تأشيرات الدخول. وذكرت الداخلية البحرينية أنه يتوجب على القطريين والمقيمين في قطر الموجودين حاليا في البحرين، مراجعة الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة لتصحيح أوضاعهم القانونية. وحول قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة وتأثيرها على إصدار التأشيرات، قال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن «أي شخص في العالم يمكنه التقديم على التأشيرة لدخول البحرين عبر الإنترنت ويقدم بياناته كاملة وتذهب إلى أكثر من جهة أمنية لتحليلها ثم يتم الرد عليه بالموافقة أو الرفض عبر البريد الإلكتروني». وتابع: «بعد صدور هذا القرار لا يمكن للمواطنين القطريين أو المقيمين في قطر الحصول على التأشيرة من المطار أو من المنافذ، ولا بد من التقديم على طلب التأشيرة وانتظار الموافقة التي قد تمتد إلى أيام أو أسابيع بحسب الحالة». واتخذ القرار بناءً على توجيه أصدره الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين في جلسة مجلس الوزراء أول من أمس، بضرورة تشديد إجراءات الدخول والإقامة في البحرين لتتماشى مع المقتضيات الأمنية الراهنة.

الزياني ينتقد «إساءات» قطر ويتهمها بإعاقة وساطة الكويت

الرياض - «الحياة» .. رداً على إساءات وجهها الإعلام القطري لأمانة مجلس التعاون الخليجي، قال الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني أمس، إن حل أزمة قطر «بيد قادة المجلس وليس بيده»، مؤكداً أن الحملة الإعلامية القطرية ضد دول الخليج هي «حملة ظالمة تجاوزت كل الأعراف والقيم»، فيما أكد مسؤول إيراني أمس أن مجلس التعاون يتعرض «لأزمة وجودية»، وأنه سيشهد «تغييرات جذرية» على حد قوله. وقال الزياني في البيان الأول له منذ بدء الأزمة مع قطر، إنه يستنكر «الهجمة الإعلامية غير المسؤولة التي يقوم بها بعض وسائل الإعلام القطرية تجاه مجلس التعاون والأمانة العامة للمجلس ممثلة بأمينها العام»، وأكد أن قطر «استخدمت خطاباً إعلامياً غير معهود من أبناء الخليج ومليء بالتجاوزات والإساءات والتطاول». ودعاها إلى التوقف عن ممارسة هذه الأساليب الإعلامية «التي تضر ولا تنفع، وتفرق ولا تجمع، بل ولا تساعد في إصلاح ذات البين بين الأشقاء، وتعوق جهود الوساطة الخيرة التي يقوم بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح المعروف بحكمته ووفائه ومحبته دول مجلس التعاون وشعوبه». واستغرب الزياني محاولة بعض وسائل الإعلام القطرية «تحميل الأمين العام مسؤولية حل الأزمة الخليجية، على رغم أن المسؤولين في الحكومة القطرية والإعلام القطري يدركون تماماً أن حل الأزمة وإنهاء تداعياتها بيد قادة دول المجلس، أعضاء المجلس الأعلى، وليس بيد أحد آخر، وهو ليس من مسؤوليات وواجبات الأمين العام الذي يتلقى وينفذ قرارات المجلس الأعلى والمجلس الوزاري وتوجيهاتهما وأوامرهما فقط، ملتزماً بما ينص عليه النظام الأساسي لمجلس التعاون». واستنكر ما «يسعى إليه بعض الإعلاميين في وسائل الإعلام القطرية من محاولة ربط موقفه من الأزمة بجنسيته البحرينية وموقف البحرين المعلن والمعروف منها»، مؤكداً «التزامه التام بأداء المسؤوليات والمهمات والواجبات المكلف بها من المجلس الأعلى، حفاظاً على تماسك منظومة مجلس التعاون وإنجازاتها ومكانتها الإقليمية والدولية، ولكنه في الوقت ذاته سيظل ابناً باراً من أبناء البحرين، وفياً لقادتها الكرام، محافظاً على وطنيته». وبددت تصريحات الزياني فرصة انعقاد القمة الخليجية الشهر المقبل، بعد أن أعلنت البحرين ليل أول من أمس مقاطعتها أي اجتماع خليجي تحضره قطر، فيما أكد الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أمس، أن «مجلس التعاون الخليجي يتعرض لأزمة وجودية كبرى»، وقال إن المجلس «سيشهد تغييرات جذرية في المرحلة المقبلة». واتفقت قطر وإيران أمس، على تشكيل لجنة مشتركة للنقل والمواصلات، تهدف إلى تيسير التبادل التجاري والنقل الجوي والبحري، وتم الاتفاق خلال اجتماع وزير المواصلات الإيراني عباس آخوندي، ووزير المواصلات والاتصالات القطري جاسم بن سيف السليطي في العاصمة الإيرانية طهران. وثمّن الوزير القطري الدور الإيراني الذي وصفه بـ «الإيجابي» تجاه بلاده منذ بداية الأزمة، ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إيرنا» عن وزير الطرق والنقل القطري، أن البلدين «أجريا محادثات جيدة لإنشاء ممر النقل والشحن بين قطر وتركمانستان وأذربيجان مروراً بميناء الإمام الخميني».

السعودية تحمل إيران مسؤولية العبث بأمن المنطقة

الرياض - «الحياة» ... أطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مجلس الوزراء على نتائج محادثاته مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير، والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وحمل المجلس إيران «مسؤولية العبث بأمن المنطقة». وثمن مجلس الوزراء ما أكده ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان خلال مشاركته في فعاليات «مبادرة مستقبل الاستثمار» التي اختتمت في الرياض، من «مساهمة الشعب السعودي بإرادته وعزيمته الجادة، وبما يملكه من مبادئ وقيم عظيمة ساهمت في وصول المملكة إلى آفاق جديدة في تطورها وتقدمها، ووقوفه إلى جانب قيادته لتحقيق آماله وتطلعاته». وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد، في بيان ، بثته وكالة الأنباء السعودية، أن «مجلس الوزراء رحب بالأصداء الواسعة وردود الفعل العربية والعالمية إثر إعلان ولي العهد لمشروع نيوم الذي يعد الأول من نوعه والأكثر كفاءة حول العالم، ويجسد رؤية اقتصادية طموحة، وتحولاً إلى نموذج عالمي رائد»، مشيداً بما أثمرته «لقاءات ولي العهد مع عدد من القيادات وكبار المسؤولين الاقتصاديين ورؤساء الشركات العالمية في تعزيز الفرص والاتفاقات الاستثمارية ضمن مبادرة المستقبل وفق رؤية المملكة 2030». وأشار مجلس الوزراء إلى «ما تحمله رؤية 2030 من تأكيد أن التحول الذي تشهده المملكة يساهم في دعم استقرار المنطقة بشكل عام، وتعزيز التوجه بجعل المملكة مركزاً للمنطقة وقلباً للعالم الإسلامي، وجاءت الرؤية استجابة لحاجات تنموية داخلية، وتأكيداً لسياسة تسعى إلى بناء اقتصاد متنوع المصادر، وأهداف تنموية متعددة المجالات، ومواجهة أي تقلبات قد تحصل في الاقتصاد العالمي». ولفت إلى أن «المجلس أثنى على البرنامج الذي أطلقه صندوق الاستثمارات العامة للفترة (2018- 2020)، مشتملاً على 30 مبادرة تساهم في تحقيق أربعة أهداف رئيسة، وذلك لتعزيز دور الصندوق كمحرك فاعل لتنويع الاقتصاد في المملكة وتعميق أثر ودور المملكة في المشهد الإقليمي والعالمي». ونوه المجلس بما شدد عليه البيان الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان لدول تحالف دعم الشرعية في اليمن، بأن «تحرك دولهم سياسياً وعسكرياً جاء تلبية لنداء الحكومة اليمنية الشرعية ضد ميليشيات الانقلابيين، وانسجاماً مع قرار مجلس الأمن 2216، وإدانة البيان للدور الذي يلعبه النظام الإيراني في دعم الميليشيات بالأسلحة، والذخائر، وتحميله وأدواته مسؤولية العبث بأمن المنطقة». ونوه المجلس بما «توليه رئاسة أمن الدولة من جهود في استهداف تمويل الإرهاب وتمويل الجماعات الإرهابية التي تشكل تهديداً لمصالح وأمن الدول، وإعلان إدراج كيانين و11 اسماً لأشخاص قادة وممولين وداعمين لتنظيم القاعدة وتنظيم داعش الإرهابيين في اليمن، وذلك ضمن المركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب». وأعرب معن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين «التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة لنقل الشرطة بالبحرين، والتفجيرين بسيارتين ملغومتين بالعاصمة الصومالية مقديشو، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى مجددة وقوفها وتضامنها مع البحرين والصومال، وتمنياتها بعاجل الشفاء والعافية للمصابين». ووافق مجلس الوزراء على تفويض وزير الاقتصاد والتخطيط -أو من ينيبه- التباحث مع الجانب الإماراتي في «مشروع مذكرة تفاهم تتعلق بالشباب»، كما وافق على تفويض وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية -أو من ينيبه- «التباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارتي الطاقة». ووافق على «تفويض معالي وزير المالية -أو من ينيبه- التباحث مع الجانب العراقي في مشروع اتفاق لإنشاء منفذ عرعر».

الخطيب رئيساً للصناعات العسكرية

الرياض - «الحياة» .. أعلنت «الشركة السعودية للصناعات العسكرية» تشكيل مجلس إدارتها برئاسة أحمد الخطيب، المستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء مستشار وزير الدفاع، ومن المنتظر أن يؤدي المجلس دوراً فعالاً في الإشراف على نموّ الشركة وتطوّرها. وأعرب الخطيب عن «سعادته وتشرفه برئاسة هذا الكيان الوطني الجديد الذي سيكون له دور رئيس في تنويع الاقتصاد الوطني وفق رؤية 2030»، موضحاً أن «تنوع الخبرات والتمثيل الحكومي في مجلس الإدارة سيكون محفّزاً لتوطين 50 في المئة من إنفاق المملكة العسكري بحلول عام 2030، الأمر الذي من شأنه إيجاد المزيد من الوظائف النوعية للسعوديين». ويتكون مجلس إدارة الشركة من الأمير فيصل بن فرحان، كبير مستشاري السفير السعودي لدى الولايات المتحدة رئيس مجلس الإدارة سابقاً لشركة السلام لصناعة الطيران، والمهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والدكتور غسان السليمان محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والدكتور غسان الشبل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، وعبدالعزيز السويلم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إرنست ويونغ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وثلاثة خبراء دوليين في قطاع الصناعات العسكرية سينضمون لمجلس الإدارة في فترة لاحقة. ووقّعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية خلال الفترة الماضية مذكّرات تفاهم مع عدد من كبريات الشركات العالمية، وهي: بوينغ، لوكهيد مارتن، ريثيون، جنرال داينامكس وروزوبورون إكسبورت، لدعم عمليات التطوير القائمة والمستمرة في الشركة عبر مجالات عملها الأربعة الرئيسة، وهي: الأنظمة الجوية، الأنظمة الأرضية، الأسلحة والذخائر والصواريخ، والإلكترونيات الدفاعية. كما أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية أمس، تعيين الدكتور أندرياس شوير رئيساً تنفيذياً، إذ يتمتع بخبرة كبيرة في قطاع الصناعات العسكرية ورؤية واسعة وعميقة في مجال إنشاء وإدارة شركات الصناعات العسكرية العالمية. وتعمل الشركة السعودية للصناعات العسكرية وفق استراتيجية واضحة وتضع نصب عينيها أهدافاً محددة بدقة، أحدها هو السعي لتصبح من أكبر 25 شركة للصناعات العسكرية على مستوى العالم بحلول عام 2030. وسيتولّى شوير مسؤولية إدارة عمليات الشركة بالتركيز على تحقيق الأهداف المرحلية كما ترد في استراتيجية أعمالها التي يقرّها مجلس الإدارة ويعتمدها، وتضم قائمة الأولويات الحالية للرئيس التنفيذي انتقاء وتعيين أعضاء فريق الإدارة التنفيذية العليا من بين مجموعة من الكفاءات المتخصصة وأصحاب الخبرة، للعمل معاً على تفصيل مذكرات التفاهم الموقعة والانتقال إلى مرحلة الشراكة الكاملة، والبحث عن شراكات جديدة. وشغل شوير قبل انضمامه إلى الشركة، منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «راينميتال إنترناشونال» في مجموعة «راينميتال» والرئيس التنفيذي لقسم الأنظمة القتالية فيها، ويبلغ عدد موظفيها 6000 موظف وتصل عائداتها إلى 1.5 بليون دولار. وقبل انضمامه إلى شركة «راينميتال»، تدرّج في عدد من المناصب التنفيذية لدى مجموعة «إرباص»، ومن المتوقع أن يباشر عمله في نهاية العام.

السعودية: أمر ملكي بإنشاء هيئة للأمن السيبراني

محرر القبس .. (كونا) – أُعلن اليوم الثلاثاء، عن صدور أمر ملكي سعودي، بإنشاء هيئة باسم «الهيئة الوطنية للأمن السيبراني» ترتبط بخادم الحرمين الشريفين، فيما تم تعيين وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، رئيسا لمجلس إدارتها. وأوضح العيبان في تصريح أوردته وكالة الانباء السعودية أن «الهيئة ستباشر اختصاصاتها التنظيمية والتشغيلية في مجال الأمن السيبراني، الهادف إلى تعزيز حماية الشبكات وأنظمة تقنية المعلومات وأنظمة التقنيات التشغيلية ومكوناتها من أجهزة وبرمجيات. وأكد أهمية ما تقدمه الهيئة من خدمات وما تحويه من بيانات مراعية في ذلك الأهمية الحيوية المتزايدة للأمن السيبراني في حياة المجتمعات ومستهدفة التأسيس لصناعة وطنية في مجال الأمن السيبراني تحقق للمملكة الريادة في هذا المجال انطلاقا مما تضمنته رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وأشار إلى أن الهيئة ستضع على رأس أولوياتها استقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة والطموحة وتأهيلها وتمكينها وبناء الشراكات مع الجهات العامة والخاصة وتحفيز الابتكار والاستثمار في مجال الأمن السيبراني للإسهام في تحقيق نهضة تقنية تخدم مستقبل الاقتصاد الوطني للمملكة. ويضم مجلس إدارة الهيئة الجديدة في عضويته كلا من رئيس أمن الدولة ورئيس الاستخبارات العامة ونائب وزير الداخلية ومساعد وزير الدفاع. وتعتبر الهيئة الجهة المختصة في المملكة بالأمن السيبراني والمرجع الوطني في شؤونه بهدف تعزيز الأمن السيبراني للدولة وحماية مصالحها الحيوية وأمنها الوطني والبنى التحتية الحساسة فيها.

مباحثات سعودية ـ إيطالية في الرياض استعرضت العلاقات الثنائية بين البلدين

الملك سلمان التقى جنتيلوني... وولي العهد بحث معه أوجه التعاون الاستثماري والتجاري

الرياض: «الشرق الأوسط»...عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني، تم خلالها استعراض العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون بين البلدين «الصديقين»، في مختلف المجالات. وفي وقت لاحق من أمس، اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في الرياض، مع رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني، وبحث الجانبان أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصاً في القطاع الاستثماري والتبادل التجاري وفق «رؤية 2030» السعودية. وكان الملك سلمان استقبل، في قصره بالرياض أمس، رئيس الوزراء الإيطالي، حيث أقام مأدبة غداء تكريماً له والوفد المرافق. حضر جلسة مباحثات خادم الحرمين الشريفين، ورئيس وزراء إيطاليا، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية. كما حضر الجلسة الدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم العساف وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار «الوزير المرافق»، وعادل الجبير وزير الخارجية، ومحمد الجدعان وزير المالية، وفيصل القحطاني القائم بالأعمال في السفارة السعودية لدى إيطاليا. وحضر من الجانب الإيطالي، السفير لدى السعودية لوكا فيراري، والمستشارة الدبلوماسية لرئيس الوزراء ماريا نجيلا زابيا، ونائب الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور أنتونينو ريتسو نيرفو، والمستشار العسكري لرئيس الوزراء اللواء كارميني مازييلو، ومدير مكتب رئيس الوزراء الدكتور أنطونيو فونيتشييلو. وحضر اجتماع ولي العهد مع رئيس وزراء إيطاليا، الدكتور مساعد العيبان، والدكتور ماجد القصبي «الوزير المرافق»، والدكتور عواد العواد، وفهد العيسى المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع، وياسر الرميان المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، وفيصل القحطاني القائم بأعمال السفارة السعودية لدى إيطاليا، والوفد الرسمي المرافق لرئيس الوزراء الإيطالي.

واشنطن والدوحة: مراقبة الأعمال الخيرية للتضييق على «داعش» و«حزب الله». ..البحرين تفرض تأشيرات دخول على الآتين من قطر

الراي...الدوحة، المنامة - «سي إن إن»، وكالات - اتفقت واشنطن والدوحة على تشديد مراقبة الأعمال الخيرية والخدمات المالية في قطر، مع التركيز على منع استفادة التنظيمات الإرهابية، مثل «القاعدة» و«داعش» و«حزب الله» و«جبهة النصرة» منها. جاء الإعلان عن ذلك في بيان مشترك بعد الزيارة التي قام بها وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إلى الدوحة، حيث أجرى محادثات مع كبار المسؤولين، في مقدمهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني. وجدد مسؤولو البلدين التأكيد على الجهود المشتركة في دحر وهزيمة الإرهاب ومكافحة تمويله. ولفت البيان إلى أن بين البلدين «تفاهم مشترك بأن التقدم الذي تحقق في الأشهر القليلة الماضية، والذي حدد في مذكرة التفاهم التي وقعت في 11 يوليو 2017 بين البلدين حول التعاون في مكافحة تمويل الإرهاب، يشكل الخطوة الأولى لما يجب أن يكون حملة مستدامة ومستمرة لمكافحة تمويل الإرهاب، مع التركيز بقوة على التهديدات التي يفرضها كل من (حزب الله) و(القاعدة) و(جبهة النصرة) و(داعش) وغيرها من التنظيمات الإرهابية». ونقل البيان المشترك عن الوزير الأميركي قوله: «اتفقنا على تعزيز تعاوننا المشترك في مكافحة تمويل الإرهاب في مجالات رئيسية ذات اهتمام مشترك، بما في ذلك زيادة تبادل المعلومات عن ممولي الإرهاب في المنطقة، مع التركيز بشكل أكبر على قطاعات الأعمال الخيرية وأعمال الخدمات المالية في قطر». وأوضح أن ذلك التركيز يأتي بهدف «منع الإرهابيين من الاستمرار في استخدام تلك القطاعات لأغراض عمليات التمويل غير المشروع»، مع تأكيده أن أميركا وقطر «ستعملان على رفع وتيرة التعاون بشكل كبير حول هذه القضايا، لضمان أن تكون قطر بيئة معادية لتمويل الإرهاب». من جهة أخرى، أمر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بتشديد إجراءات الدخول والإقامة في بلاده للآتين من دولة قطر. وذكرت وكالة أنباء البحرين الرسمية «بنا»، مساء أول من أمس، أن الملك وجه الأجهزة المختصة بتشديد إجراءات الدخول والإقامة في البحرين لتتماشى مع المقتضيات الأمنية الراهنة، «بما فيها فرض تأشيرات الدخول بما يحفظ أمن البلاد وسلامتها بدءاً بقطر التي كانت مملكة البحرين ولا تزال من أكثر الدول التي تضررت جرّاء سياساتها التي لا تخفى على الجميع».

الإمارات: ندعم الموقف الأميركي من «النووي الإيراني»

الراي..أبوظبي، طهران - أ ف ب، كونا - أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، أمس، أن بلاده تدعم موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من برنامج إيران النووي. جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير برئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، على هامش «المؤتمر الوزاري الدولي للطاقة النووية في القرن الحادي والعشرين»، الذي تستضيفه أبوظبي. وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية أن عبد الله بن زايد «أبلغ أمانو دعم (الإمارات) للإجراءات التي اتخذها الرئيس الأميركي في ما يخص البرنامج النووي الإيراني». من جهته، أشار أمانو إلى أن مفتشي الوكالة يمارسون مهامهم في إيران «من دون مشاكل»، قائلاً «بالنسبة إلى أنشطة مفتشينا، فإنهم يقومون بواجباتهم من دون مشاكل». من ناحية ثانية، بدأ الجيش الايراني، أمس، مناوراته الجوية التي حملت اسم «فدائيو سماء الولاية السابعة»، بمشاركة واسعة من أنواع الطائرات الحربية، وذلك في محافظة أصفهان، وسط البلاد.



السابق

بالتزامن مع أستانا7.. تقرير جديد يوثق وجود 100 ألف معتقل في سوريا...أستانا 7 يختتم جلساته ببيان مقتضب ويفشل باتخاذ قرار حول المعتقلين...مسؤول أممي: 13 مليون سوري بحاجة للمساعدة والحل.. إعادة التوطين!...«حوار سوتشي» يمهد لاجتماعات جنيف...تيلرسون: لا نطلب تفويضاً لعمل ضد الأسد وندرس منطقة «خفض توتر» جديدة...مقتل 5 بينهم 4 أطفال بقذيفة مدفعية أطلقتها القوات النظامية على الغوطة...خلافات آستانة تعرقل «وثيقة المعتقلين»... وواشنطن تريد انخراطاً أكبر للمعارضة..33 جهة موالية ومعارضة مدعوّة إلى سوتشي وطهران تمنع في آستانة «شرعنة» مؤتمر الحوار السوري...«مؤتمر الحوار السوري» في سوتشي يطغى على اجتماع آستانة ووفدا النظام وإيران رفضا بحث ملف المعتقلين...220 قتيلاً خلال أسبوع في معارك البوكمال....لافروف: المؤتمر السوري ليس بديلاً عن مسار جنيف وصواريخ روسية من البحر المتوسط على دير الزور.....

التالي

بغداد تتفقد معابر كردستان... والعبادي يلوح بحل «البيشمركة».. رئيس الحكومة العراقي يتعهد بتقليص الحكم الكردي الذاتي... وحزب البارزاني ينصحه بتجنب الغرور...بغداد وأنقرة تؤكدان تسلم القوات العراقية معبر الخابور... وأربيل تنفي والعبادي: نعتزم دفع رواتب البيشمركة وموظفي إقليم كردستان قريباً...بغداد: البرلمان يصوت ضد الإدارة المشتركة للمناطق المتنازع عليها و9 نواب كرد معرضون للمحاسبة بتهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام..البنك الدولي يقدم 400 مليون دولار لإعادة بناء مناطق عراقية محررة..العبادي بعد زيارة السعودية: هل يدير ظهره لإيران؟ بعدما كان وسيطًا بين طهران وواشنطن...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,408,970

عدد الزوار: 7,631,902

المتواجدون الآن: 0