الحوثيون يشترون عقارات في لبنان بمليار و400 مليون دولار ....ميليشيات الحوثي وصالح تقتل 5 أطفال في تعز وعشرات القتلى من الانقلابيين في نهم لليوم الثالث على التوالي.....السعودية: دعم الأمم المتحدة لميليشيات الحوثي أمر لا يمكن قبوله وأعربت عن استنكارها تقديم 14 مليون دولار للانقلابيين...قائد «النخبة الشبوانية»: «القاعدة» أغرت شباباً بمشاريع اجتماعية مسيّسة..اجبهة نهم تشتعل مجدداً: عين «التحالف» على أطراف صنعاء...بن لادن ناشد خامنئي إطلاق مقرّبين..لوثائق 'أبوت آباد”: إبنة بن لادن تخاطب خامنئي… وخبايا السجون الإيرانية!...جيش اليمني: اقتربت ساعة حسم المعركة ضد الانقلابيين في شبوة......اليمن.. مقتل قيادات حوثية بارزة بغارات للتحالف في ميدي...الإمارات تعلن استشهاد أحد جنودها في عملية «إعادة الأمل» باليمن...الجيش اليمني يحرر مناطق من الميليشيات الانقلابية غرب تعز وتراجع ملحوظ بعدد الحالات المصابة بالكوليرا...قرقاش: أوراق بن لادن تؤكد دعمه الجزيرة القطرية وأكد أن أزمة الدوحة هي عن التطرف والإرهاب....وثائق بن لادن تكشف اتفاقات سرية بين "القاعدة" وطهران وفيديو يظهر حفل زفاف نجله في إيران...

تاريخ الإضافة الخميس 2 تشرين الثاني 2017 - 8:01 م    عدد الزيارات 4076    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يشترون عقارات في لبنان بمليار و400 مليون دولار ..

المشهد اليمني.. ​كشفت قناة المستقبل اللبنانية عن قيام الحوثيين بشراء عقارات ومباني وعمارات ضخمة واراضي تجاوزت قيمتها اكثر من 400 مليون دولار في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت، حيث تتواجد الاغلبية الشيعية الخاضعة لسيطرة حزب الله. وأوضحت القناة أن المستثمرين الحوثيين قد توسعت أنشطتهم التجارية الى ما بعد الضاحية الجنوبية. وبينت أن “الحوثيين” قاموا بشراء عقارات وعمارات شاهقة وفلل بمبالغ طائلة تقع على ساحل بيروت وفي احياء تجارية وراقية مثل حي الحمراء وحي الحريري والسوق التجاري الكبير و حي كرامي والحمامات ووسط بيروت، وقدرت تكلفت تلك العقارات في هذه الاحياء بما يزيد عن ستمائة مليون دولار. وتساءلت القناة في احد برامجها عن السبب و السر في ذلك وما هي الاسباب و الاسرار و الدوافع وراء قيام “الحوثيين” والتي وصفتهم بـ “الكائنات الغريبة، الخطيرة، المشبوهة” في المجيئ الى لبنان وشراء هذا الكم الهائل من العقارات والعمارات والبنايات في بيروت خاصة وفي لبنان عامة. كما تساءلت حول من اين اتى الحوثيين بتلك المبالغ الضخمة والتي قالت انها تتجاوز مليار و400 مليون دولار، أنفقوها لشراء تلك العقارات والمباني و الاراضي ببيروت وفي جنوب لبنان وبدعم شخصيات ورجال اعمال شيعية تتبع “حزب الله”. وربطت ذلك بالحديث عن الوضع المعيشي المأساوي والصعب والقاسي الذي يعيشه ملايين اليمنيين حالياً بسبب الحوثيين الذين اختلسوا مرتباتهم منذ اكثر من عام ونهب ايرادات الدولة. وحذرت القناة، من خطر الحوثيين على امن واستقرار لبنان وما يقومون به من عمليات غسيل للاموال، وتشكيلهم لمنظمات سرية شبيهة بمنظمات ومليشيات وعصابات المافيا الاجرامية والمنظمات الارهابية، بحسب وصفها. ودعت م قناة “المستقبل اللبنانية” في ختام برنامجها قوات الجيش والامن واجهزة المخابرات اللبنانية الى التحرك الفوري لوقف اعمال الحوثيين المتواجدين بلبنان ورصد تحركاتهم التي وصفتها بالمشبوهة والمعادية لامن واستقرار لبنان محذرة من خطرهم على الدولة اللبنانية وشعب لبنان.

ميليشيات الحوثي وصالح تقتل 5 أطفال في تعز وعشرات القتلى من الانقلابيين في نهم لليوم الثالث على التوالي

تعز: «الشرق الأوسط»... قتل 5 أطفال في قصف شنه مسلحو الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، أمس، واستهدف حياً سكنياً بمحافظة تعز (275 كلم جنوب العاصمة اليمنية صنعاء). ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مصادر طبية قولها إن 5 أطفال قتلوا وأصيب 3 آخرون، في قصف مدفعي شنه مسلحو الحوثي وصالح من مواقع تمركزهم، واستهدف حي بئر باشا السكني غرب مدينة تعز. وعبر التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان عن إدانته المجزرة البشعة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وأكد التحالف اليمني في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، متابعته عن كثب الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيا ويقوم برصدها وتوثيقها وعرضها على الرأي العام العربي والدولي، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات المحلية والدولية بإدانة مثل هذه الجرائم التي ترتكبها الميليشيا ضد الطفولة في اليمن، ووقف المجازر الوحشية التي تمارسها الميليشيا أمام مرأى ومسمع الجميع ضد الأبرياء العزل. وأشار البيان إلى أن «مثل هذه الجرائم تضاف إلى سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الميليشيا الانقلابية في ظل صمت المجتمع الدولي، وتتنافي مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان». وفي نهم، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، وسط تقدم قوات الجيش الوطني والسيطرة على نطاق واسع من المديريات المترامية الأطراف في المديرية بعد مواجهات عنيفة سقط فيها أكثر من خمسين قتيلا وعشرات الجرحى وفرار عشرات آخرين إلى العاصمة. وتزامن تقدم قوات الجيش مع تكثيف عمليات تحالف دعم الشرعية العسكرية، إذ استهدفت أهدافا عسكرية تتبع الانقلابيين في مناطق متفرقة بما فيها منطقة جبل القرن ومواقع أخرى جنوب وشمال المديرية. وتذهب مصادر ميدانية إلى أن العمليات العسكرية في مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء: «تبعث الأمل لدى قوات الجيش الوطني والمواطنين بصنعاء، خاصة بعدما خفت وتيرتها الشهر الماضي». وتشتد المعارك في محافظة حجة المحاذية للسعودية بالإضافة إلى تعز والجوف فضلا عن نهم المتاخمة لصنعاء. وبالعودة إلى نهم، قالت مصادر عسكرية إن «الجيش الوطني يستمر في شن هجومه على مواقع الانقلابيين التي امتدت إلى أكثر من ثلاثين كيلومترا، مع إحرازه التقدم المستمر في عدد من المواقع بما فيها جبهة ميسرة الميسرة في بني فرج والمجاوحة، والقصف بالمدفعية على مواقع الميليشيات الانقلابية غرب قرية الحول ومفرق قطبين». وأوضحت أن الجيش الوطني «تمكن من إحراز تقدم كبير في جبهة نهم ومواصلة تقدمه في ميمنة الميمنية إلى مناطق المذيب والبتيعات وصولا إلى خط إمداد الميليشيات الانقلابية مباشرة (خط العروض)، الخط المؤدي إلى الحرشفة والمغسال الذي يتفرع إلى فرعين؛ فرع يتجه إلى هران (نهم) ومديرية أرحب، إحدى مديريات محافظة صنعاء الواقعة شمال العاصمة، وهو الذي يمد ميمنة الميمنة حاليا، والفرع الثاني يتجه نحو ضبوعة والحول ويلتقي بخط صنعاء وهو تحت سيطرة الجيش الوطني». وبالانتقال إلى تعز، تواصل قوات الجيش الوطني معاركها في جبهة مقبنة، غرب المدينة، وسط تقدمها والثبات في المواقع التي استردتها خلال الأيام الثلاثة الماضية، في حين يستميت الانقلابيون لاستعادة المواقع التي خسروها في الجبهة الغربية، كما صعدوا قصف مواقع الجيش والأحياء السكنية بتعز. كما تجددت المعارك في مواقع متفرقة غرب محافظة شبوة، بالتزامن مع شن مقاتلات تحالف دعم الشرعية لغاراتها على مواقع وتجمعات الانقلابيين في مناطق حيد بن عقيل والأجورة، غرب عسيلان. وشنت قوات الجيش الوطني في اللواء 21 ميكا هجومها على مواقع الانقلابيين بوادي الحريم في منطقة الصفراء بمديرية بيحان، مع القصف على مواقع متفرقة للميليشيات بالمديرية نفسها.

مقتل قادة حوثيين بغارات للتحالف العربي

عدن، صنعاء، نيويورك - «الحياة» .. أسفرت غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، عن مقتل قيادات حوثية بارزة. ووفقاً لمصادر ميدانية، استهدفت مقاتلات التحالف صباح أمس تجمعاً لميليشيات الحوثي في جبهة ميدي شمال غربي حجة، نجم عنها مصرع القيادي عبدالسلام المداني المعيّن وكيلاً لوزارة الصحة في حكومة الانقلاب، والقيادي زين العابدين علي مرشد الجلي المكنى (باقر الجلي). ولقي مسؤول الكتائب الأمنية لميليشيات الحوثي في عدد من مديريات محافظة حجة، علي عمري، مصرعه في غارة لمقاتلات التحالف استهدفت آلية عسكرية كان يقودها في جبهة حرض إلى جانب ثلاثة من مرافقيه، هم: أمين دهمان وخليل عظم ومحمد جغفي. وسقط خلال اليومين الماضيين عدد من القيادات الميدانية البارزة في ميليشيات الحوثي في جبهات عدة، أبرزها تعز ونهم. إلى ذلك، حقّق الجيش اليمني انتصارات ميدانية في جبهة نهم شرق صنعاء، تحت غطاء كثيف من مقاتلات التحالف، التي شنّت غارات عدة على مواقع الميليشيات. وسيطر الجيش على قرى الحنيشة والجميدة والحاج، بعد أن أجبر الميليشيات على الانسحاب إثر معارك عنيفة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين. وأوضح المتحدّث العسكري للمنطقة العسكرية السابعة عبدالله الشندقي، أن الجيش سيطر على مواقع سد بني بارق، والنعيلة، والجبال المطلة على منطقة ضبوعة، علاوة على 15 موقعاً، منها سلسلة جبال الشبكة وجبل السلط والتباب المطلة على قرية بيت أبو حاتم وأبو علهان في نهم، وسقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين كما تمّ تدمير أطقم عسكرية عدة ومدرعات قتالية وكميات كبيرة من أسلحتهم وذخائرهم. وفي محافظة شبوة، اندلعت معارك عنيفة بين قوات الجيش والميليشيات الانقلابية، في مواقع متفرقة غرب المحافظة، حيث استهدفت الغارات مواقع الميليشيا، كما قصفت قوات الجيش بمدفعية 106 مواقع متفرقة لها في المنطقة ذاتها. في غضون ذلك، شنّت مقاتلات التحالف العربي غارات استهدفت مواقع متفرقة تتمركز فيها الميليشيات الانقلابية في منطقتي الأجورة وحيد بن عقيل، غرب مديرية عسيلان. سياسياً، أكدت الكويت أن تحالف دعم الشرعية في اليمن، «يقوم بدور محوري ومهم لحماية المدنيين والأطفال في اليمن، إذ إنه ملتزم أعلى مبادئ ومعايير القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي»، وأشارت إلى أن التحالف «يعد من أكبر الداعمين والمساهمين في الجهود الإنسانية التي تصب في اتجاه تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن وإعادة تأهيل المناطق المتضررة». وقال نائب مندوب الكويت الدائم في الأمم المتحدة المستشار بدر عبدالله المنيخ في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي عن «الأطفال والنزاع المسلح» أمس: «إن ما يشهده العالم من أزمات واضطرابات يشير وفي شكل مفزع إلى تزايد معاناة المدنيين في النزاعات المسلحة، وبخاصة الأطفال، إذ يتم سلب براءتهم وحقهم الأصيل في الحياة والعيش الكريم» مضيفاً أن «الأعمال المروعة تقوم بها جماعات إرهابية لا تميز بين المدنيين وغيرهم، إذ تستهدف في كثير من الأحيان صغار السن، ولا يمكن المجتمع الدولي أن يقف مكتوف الأيدي، ويسمح بأن يتم انتزاع هؤلاء الأطفال من حياتهم الطبيعية وإجبارهم على العيش في حياة مليئة بالعنف والرعب».

السعودية: دعم الأمم المتحدة لميليشيات الحوثي أمر لا يمكن قبوله وأعربت عن استنكارها تقديم 14 مليون دولار للانقلابيين

نيويورك: «الشرق الأوسط»... أعربت السعودية، عن استنكارها الشديد، لما ورد في تقرير لجنة معنية في الأمم المتحدة عن قيام المنظمة الدولية بتقديم مبلغ 14 مليون دولار إلى ما يُسمى بـ«وزارة التعليم اليمنية»، وهي جهة تابعة لميليشيات الحوثي، التي تقوم بزرع الآلاف من الألغام داخل اليمن وعلى الحدود السعودية. وطالبت بإعادة النظر في التقرير المقدم للجنة بما يعكس الوقائع التي تم تجاهلها، وإلى التزام جميع الأجهزة الأممية بقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة ومنها القرار «2216»، مؤكدة أن دعم الأمم المتحدة للميليشيات الانقلابية الحوثية أمر لا يمكن تبريره أو قبوله. وأكدت السعودية أن «ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة قامت بزرع ونشر ما لا يقل عن 50 ألف لغم على الحدود السعودية - اليمنية، وبزرع عشرات الآلاف من الألغام في المدن والقرى اليمنية الآهلة بالسكان وبزرع الألغام البحرية في البحر الأحمر بالقرب من الحدود السعودية»، معربةً عن استغرابها وأسفها من عدم الإشارة إلى هذه الحقائق في التقرير المقدم للجنة المعنية في الأمم المتحدة، معتبرةً ذلك تجاهلاً خطيراً لما تشكله هذه الألغام على أمن وسلامة الأراضي السعودية. جاء ذلك في كلمة قدمها وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، أول من أمس، للجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) حول البند 50، الخاص بالأعمال المتعلقة بالألغام. وأعرب وفد السعودية في كلمته عن تقديره لجهود الأمم المتحدة، وعلى وجه الخصوص «دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام»، في مجال إزالة الألغام، والجهود الأممية لتحقيق استراتيجية الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام للفترة 2013 - 2018، في سبيل تحقيق سلامة الشعوب من الألغام والمخلفات الحربية وبما ينسجم مع تحقيق أهداف خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030. وقال إن «الألغام تشكل خطراً في شتى أنحاء العالم، والسعودية هي من تلك التي الدول التي تواجه خطر الألغام على سكانها وسلامة أراضيها، حيث قامت ميليشيات الحوثي - صالح المتمردة، بزرع ونشر ما لا يقل عن 50 ألف لغم على الحدود السعودية - اليمنية وبشكل عشوائي، كما قامت هذه الميليشيات بتطويرٍ الألغام وصناعتها بشكل يسهل إخفاؤه في البيئة المحلية، بما يشبه الأحجار وغيرها مما يضاعف من خطرها على المدنيين، كما قامت زرع عشرات الآلاف من الألغام بشكل عشوائي في المدن والقرى اليمنية الآهلة بالسكان، راح ضحيتها الآلاف من المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء، بين قتيل وجريح، ولم تقتصر انتهاكات ميليشيات الحوثي - صالح على زرع الألغام البرية فحسب، إنها قامت بزرع الألغام البحرية في البحر الأحمر بالقرب من الحدود السعودية، بما في ذلك زرع الألغام في جنوب البحر الأحمر قبالة سواحل ميدي وجزيرة تواك، وفي مناطق متعددة غيرها، مهددة أمن وسلامة خطوط البحرية الدولية وللسلم والأمن الإقليمي الدولي، بما يشكل انتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة». وأضاف: «ميليشيات الحوثي - صالح المتمردة، تقوم بتجنيد الأطفال لزرع الألغام مما يعرضهم للخطر الفادح وينتهك طفولتهم وحقهم في الحياة الآمنة، وفي هذا السياق قامت المملكة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) واللجنة الدولية للصليب الأحمر بإعادة 54 طفلاً تم العثور عليهم بعد تجنيدهم على أيدي هذه الميليشيات لزرع الألغام على الحدود السعودية - اليمنية، إلى الحكومة الشرعية اليمنية التي قامت بتسليمهم لأهاليهم». وأضاف في كلمته: «كما تقوم القوات المسلحة السعودية بعمليات مكثفة لإزالة الألغام من الحدود السعودية - اليمنية، على الرغم من عدم وجود خرائط للألغام، حيث استطاعت قوات التحالف لاستعادة الشرعية إزالة الألغام في عدن وأبين والضالع ولحج وتعز وصعدة وصنعاء وغيرها من المناطق اليمنية، على الرغم من المخاطر المحفوفة المرتبطة بذلك». وأعربت عن «استغرابها وأسفها من عدم الإشارة في التقرير المقدم أمامها لهذه الحقائق، مما لا يعكس الواقع على الأرض، ويعد تجاهلاً خطيراً لما تشكله هذه الألغام على أمن وسلامة المملكة العربية السعودية». كما أعرب الوفد السعودي عن استنكاره الشديد لما ورد في التقرير من «تقديم الأمم المتحدة مبلغ 14 مليون دولار إلى ما تُسمَّى بوزارة التعليم اليمنية، وهي الجهة التابعة لميليشيات الحوثي التي تقوم بزرع الآلاف من الألغام داخل اليمن وعلى الحدود السعودية، فضلاً عن أن ذلك تجاوز للحكومة الشرعية اليمنية غير مقبول؛ فهي الجهة الوحيدة المعترف بها دولياً لتمثيل اليمن، فلا يمكن إضفاء الشرعية على من لا شرعية له، ولا يمكن تسليم المساعدات الدولية لإزالة الألغام لمن يقومون بزرعها ونشرها ويسهمون في تهديد أمن وسلامة اليمن والمنطقة والعالم أجمع». وطالبت المملكة بـ«إعادة النظر في التقرير المقدم للجنة بما يعكس الوقائع التي تم تجاهلها من وجود خطر الألغام على المملكة العربية السعودية، كما ندعو إلى التزام جميع الأجهزة الأممية بقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة ومنها القرار (2216)، والتشديد على أن الحكومة الشرعية اليمنية هي الجهة الوحيدة المعترف بها دولياً». وأشارت الكلمة إلى أن إطلاق صفة ما يسمى بوزارة التعليم على الجهات التي تتحكم بها ميليشيات الحوثي المتمردة «خرق فاضح وتجاوز لا ينبغي السكوت عليه من أي جهة كانت لقرارات الأمم المتحدة»، وأن عملية دعم الأمم المتحدة للميلشيات الانقلابية الحوثية «أمر لا يمكن تبريره أو قبوله»، وشددت على التحذير «من قيام الميليشيات الحوثي - صالح بتوظيف الدعم المقدم من الأمم المتحدة ليس في إزالة الألغام بل في الاستمرار بصناعتها وتطويرها وتمويل الأعمال الحربية التي تهدد حياة المدنيين». وخلصت الكلمة إلى مطالبة «اللجنة الموقرة والجهات الأممية المعنية بالعمل على التنفيذ الكامل لحظر السلاح المفروض على ميليشيات الحوثي - صالح، ومحاسبتهم وأعوانهم من الجهات والدول التي تمدهم بالسلاح والتقنية لتطوير الأسلحة والمتفجرات بما فيها الألغام».

قائد «النخبة الشبوانية»: «القاعدة» أغرت شباباً بمشاريع اجتماعية مسيّسة وقال لـ «الشرق الأوسط» إن التنظيم الإرهابي استخدم «دراما» أمنية في استدرار عواطف البسطاء...

محمد القشيمي ({الشرق الأوسط}).. عدن: بسام القاضي... أكد محمد القميشي قائد قوات النخبة الشبوانية إن العمليات الإرهابية لاستهداف قواته من قبل «القاعدة» تُعدّ أبرز التحديات التي تواجهها القوات في المحافظة، مشيراً في الوقت نفسه إلى فشل كثير من تلك العمليات إثر إحباطها. واعتبر القميشي في حديث مع «الشرق الأوسط» أن الحرب ضد التنظيم الإرهابي تمثلت في شقين، المواجهة والإعلام. وأضاف أن من ضمن التحديات التي تصدَّت لها القوات في حربها ضد التنظيم الإرهابي «انتهاج التنظيمات الإرهابية وسائل كثيرة ومتنوعة بهدف إحباط جهود الأمن في ملاحقتها وحفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة هي حرب الكمائن وزرع الألغام والعبوات الناسفة، إلى جانب الحرب الإعلامية(...)»، وألقى باللوم على عدة جهات إعلام ودول تدعم الإرهاب بشكل مباشر أو غير مباشر، متابعاً أن «محاولاتهم تلك فشلت رغم ضخامة الحرب الإعلامية». ولفت القميشي إلى استخدام التنظيم الإرهابي طرقاً متعددة في استدرار عواطف البسطاء وسكان القرى وبعض المدن الصغيرة، من ضمنها «العمل الهيكلي الكاذب في الشارع الشبواني من خلال مشاريع خدمية ومساعدات إنسانية مسيسة وأعمال أمنية درامية من صنع (القاعدة) نفسها»، وذلك بهدف التقرب منهم (أي المواطنين) وإظهار أنفسهم بأنهم يعملون لأجل مصلحة المجتمع وحماية السكان المحليين من البلطيجة والمجرمين الذين هم صناعة التنظيم الإرهابي ذاته. وتطرق القميشي إلى إغراء «القاعدة» للشباب وضعاف النفوس بالمبالغ المالية لأجل الانضمام إليهم لكي يرضوا أبناء مناطقهم بكونهم أبناءهم، ويعملون لأجل خدمة أهلهم ومنطقتهم، وأضاف: «هذا الأمر هو المدخل الرئيسي لاستقطاب الشباب في ظل الفقر والبطالة وغياب فرص العمل التي تعيشها البلاد منذ سنوات مضت». وأشار القائد الشبواني إلى المساعدات التي تأتي إلى مديريات شبوة باسم جمعيات خيرية يسيطر أشخاص مشبوهون، ومن خلالها يقومون بمساعدة الناس باسم تنظيم القاعدة، وقال: «تسعى التنظيمات الإرهابية بشتى الوسائل الممكنة لإرضاء المواطنين والتشويش عليهم في نشر المحاضرات الدينية لأجل إغوائهم وكسب ثقتهم (...)»، مستدركاً أن «حقيقتهم تظهر عكس ما يدعون». ويعتبر القميشي معركة تطهير عزان من تنظيم القاعدة أقوى المعارك التي خاضتها قوات النخبة الشبوانية، وعزا ذلك إلى «المهام العسكرية التي نفذتها حملات دهم وملاحقات أسفرت القبض على عدد من عناصر تنظيم القاعدة العملاء والجنود والجواسيس ومنهم أمراء حرب وعناصر تعمل في إعلام واستخبارات التنظيم». وأوضح أن المهمات الأمنية للقبض على عناصر تنظيم القاعدة لا تُعدّ وهي كثيرة ومستمرة، وسجون قوات النخبة الشبوانية مزدحمة بمن يشارك في زعزعة الأمن والاستقرار في شبوة، والعمل لصالح الجماعات الإرهابية». وشدد على أن قواته مستمرة في حملاتها العسكرية لتعقب وملاحقة الجيوب والخلايا الإرهابية «وسوف تضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن واستقرار محافظة شبوة». وقال قائد النخبة الشبوانية إن تنظيم القاعدة في شبوة كان معقله الرئيسي منطقة عزان قبل أن يتم دحره منها أخيراً، مشيراً إلى أن عناصر «القاعدة» ما زالت توجَد في محافظة شبوة بمناطق الحوطة والصعيد وعاصمة المحافظة عتق وعناصرهم في مناطق كثيرة. وباتت قوات النخبة الشبوانية تتمركز وتنتشر في مساحة كبيرة من المحافظة، وسط جهود حثيثة تُبذَل لاستكمال ما تبقى من مدنها، وذلك بعد التفاهم مع القوات في محور عتق واللواء 30 مشاة، وكذا اللواء الثاني جبلي، واللواء الثاني بحري الذي لا يقل قوامه البشري عن 12 ألف جندي، ويقول القميشي إنهم «يتلقون التوجيهات من المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب». ويصل قوام قوات النخبة الشبوانية إلى 6 آلاف جندي بحسب قائدها، الذي قال إنها تسيطر بها النخبة على أكبر مساحة من المحافظة إلى جانب أجزاء كبيرة من الشركات النفطية وكذا خط أنبوب الغاز المسال في بلحاف «وهي في طريقها لفرض سيطرتها الكاملة على المحافظة والشركات النفطية، لحفظ الأمن والاستقرار لأجل عودة التنمية للمنطقة التي عانت ويلات الفراغ الأمني والإرهاب الذي عمده نظام صنعاء في شبوة خلال الأعوام الماضية». وكشف قائد قوات النخبة الشبوانية عن إعداد العدة لتجهيز قوات إضافية تتبع النخبة مهمتها تطهير ما تبقى من مناطق بيحان في قبضة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.

جبهة نهم تشتعل مجدداً: عين «التحالف» على أطراف صنعاء

تتالت، أمس، ردود الفعل المنددة بالمجزرة التي ارتكبها طيران «التحالف»

(الأخبار).... تشنّ القوات الموالية لعبد ربه منصور هادي، منذ أيام، هجمات توصَف بـ«الشرسة» على مواقع «أنصار الله» في منطقة نهم. وعلى الرغم من تكبّدها خسائر بشرية كبيرة من دون إحراز تقدم وازن، تواصل قوات هادي استماتتها على تلك الجبهة إلى جانب جبهة صرواح، في ما يُعتقد أن الهدف من ورائها الوصول إلى أطراف صنعاء، من أجل حمل «أنصار الله» على تقديم التنازلات المطلوبة سعودياً .... دخلت الجبهات اليمنية، منذ حوالى أربعة أيام، طوراً جديداً من التصعيد، بعدما شهدت خلال الأسابيع الماضية هدوءاً ملحوظاً انعكس انخفاضاً في مستوى التحشيد. هذا التصعيد يبدو أنه يأتي ترجمة للتصريحات الأخيرة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي حدّد، دون مواربة، أهدافه من الحرب، والتي يظن أن بمقدوره تحقيقها من خلال تكثيف الضغوط على «أنصار الله»، بالاستفادة من الخلاف الحاصل بين الأخيرة والرئيس السابق علي عبدالله صالح. من هنا، تتتابع الهجمات الشرسة التي تشنّها القوات الموالية للرئيس المستقيل، عبد ربه منصور هادي، في منطقة نهم، تحت غطاء جوي كثيف من طائرات «التحالف»، والتي تجهد من خلالها لتحقيق خروقات وازنة، لكن بخسائر كبيرة إلى الآن، وصلت حدّ مقتل أحد قيادييها، وهو قائد «المقاومة الشعبية» في نهم. يوم أمس، بلغت تلك الهجمات ذروتها بإطلاق القوات الموالية لهادي أكثر من ثمانية زحوفات من محاور مختلفة، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة مع مقاتلي «أنصار الله» أدت إلى مقتل القيادي في حزب «الإصلاح»، قائد «المقاومة الشعبية» في نهم، ضيف الله عامر. وفيما ذكرت قوات هادي أنها تمكنت من السيطرة على آخر القرى الواقعة شمالي المديرية، إلى جانب قرية بيت البوري الواقعة جنوبيها، قالت «أنصار الله» إن الجيش واللجان الشعبية تصدّيا لهذه الزحوفات، وأرجعا القوات المهاجِمة إلى مواقعها. ترافق ذلك مع الدفع بمئات المقاتلين من محافظتي عمران وصعدة باتجاه نهم، التي كانت شهدت فتوراً إثر تراجع هجمات قوات هادي على «تبابها». وجاء هجوم أمس، الذي يُعدّ الأعنف من بين الهجمات الأخيرة، عقب يوم واحد من زيارة قام بها نائب هادي، الجنرال علي محسن الأحمر، إلى جبهة نهم، حيث اجتمع بقيادة المنطقة العسكرية السابعة وعدد من قيادات «المقاومة» في المنطقة. ووفق المعلومات الواردة من هناك، فإن الأحمر استحثّ تلك القيادات على الاستفادة ممّا سمّاها «الفرصة الأخيرة»، واعداً إياهم بتعزيزات قادمة من مأرب ومن السعودية، ومُوزِّعاً المهمات القتالية على كلّ منهم. وكانت قوات هادي قد بدأت محاولاتها التقدم في نهم منذ فجر الأحد، حيث شنّت، بمساندة طائرات «التحالف»، هجمات متزامنة من أربعة محاور، قالت «أنصار الله» إنها تمكّنت من «كسرها»، موقِعة خسائر بشرية ومادية في صفوف القوات المهاجِمة. وصاحبت الهجمات في نهم محاولات تقدم مماثلة في مديرية صرواح في محافظة مأرب، حيث أغارت القوات الموالية لهادي على مواقع «أنصار الله» في أسفل تبة المطار، بالتزامن مع غارات من جهة العطيف صوب فرع العرقوب والمشجح.

زار علي محسن الأحمر الجبهة، وتحدث أمام قادتها عن الفرصة الأخيرة

ويبدو، من خلال استماتة قوات هادي في كلّ من نهم وصرواح على الرغم من ارتفاع الخسائر البشرية في صفوفها، أنها تتعرض لضغوط كبيرة من قبل «التحالف»، الذي يُقدّر مراقبون أن يكون الهدف من تحركاته الجديدة الوصول إلى أطراف صنعاء، لإرغام «أنصار الله» على القبول بشروطه والوصول إلى تسوية كيفما كان. هدف يتطلّع إليه «التحالف»، أيضاً، من خلال خطة مستحدثة، حصلت عليها «أنصار الله»، لـ«تحرير» مديرية خب والشعف في محافظة الجوف، ونقل المعركة إلى محافظة عمران، والسيطرة على مناطق حدودية مع السعودية. ووفق مصادر الحركة، فإن الخطة التي أعدّتها قوات هادي في مأرب، واستحصلت على موافقة «التحالف»، وكُلّف بقيادتها قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء أمين الوائلي، تم إحباطها قبل انطلاقها. لكنه ليس معلوماً إن كانت ضغوط «التحالف» على القوات الموالية لهادي ستؤتي ثمارها، على الرغم من تشديد الجنرال الأحمر على «استمرار السير والتقدم» وفق الخطط المرسومة، وتأكيد الناطق باسم تلك القوات، العميد الركن عبده مجلي، أن «التصعيد العسكري في جبهات نهم سوف يستمر، مهما كلف ذلك من ثمن، حتى الوصول إلى صنعاء»، إذ إن المصادر المقرّبة من «المقاومة» لا تخفي امتعاض الأخيرة من الزج بمئات المقاتلين في مناطق مكشوفة من الخلف، واصفة ذلك بـ«الانتحار»، ومؤكدة «تلقّي المقاومة رسائل تهديد من التحالف بالتصفية بواسطة الطائرات في حال تراجعها». كذلك لا تخفي مصادر «المقاومة» تململها من ارتفاع الخسائر البشرية في صفوفها بسبب صعوبة المعركة في نهم، التي تساعد تضاريسها الشديدة الوعورة «أنصار الله» على صدّ الهجمات المتكررة على مواقعها. وتشكو تلك المصادر، فضلاً عن ذلك، حرمان عناصر «المقاومة» من مستحقاتهم، بسبب عمليات الفساد الواسعة المتفشّية في صفوف «الشرعية». على خطّ مواز، تتالت أمس ردود الفعل المندّدة بالمجزرة التي ارتكبتها طائرات «التحالف»، أول من أمس، في محافظة صعدة، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 29 مدنياً. ودان مجلس النواب والمكتب السياسي لـ«أنصار الله» المجزرة، معتبرَين إياها دليلاً على «إفلاس العدوان وفشله الذريع وتخبّطه الواضح». وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن قلقها إزاء ما سمّتها «تقارير» عن سقوط مدنيين بضربة لـ«التحالف» في صعدة، فيما أعلنت السعودية أنها ستحقق في ما وصفتها بـ«الادعاءات» في هذا الشأن، مكرّرة لوازمها بشأن «التزامها قواعد القانون الدولي الإنساني» في عملياتها في اليمن. وأغارت طائرات «التحالف»، الأربعاء، على سوق شعبية في مديرية سحار، ما أدى إلى مقتل 29 مدنياً، وجرح 28 آخرين.

بن لادن ناشد خامنئي إطلاق مقرّبين

واشنطن - جويس كرم ... تتضمّن 470 ألف وثيقة نشرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي)، صودرت بعد قتل زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن عام 2011، مخزوناً سياسياً وفكرياً ضخماً لمتابعي شؤون الإرهاب، قد يستغرق البحث فيه أكثر من سنة. وتعرض من الناحية الجيوسياسية خيوطاً جديدة عن صلة «القاعدة» بإيران قبل هجمات 11 أيلول (سبتمبر)2001، والتزاماً مبكراً من زعيمها بمنهج «محدود» لجماعة «الإخوان المسلمين». لكن وكالة «فارس» المحسوبة على «الحرس الثوري» الإيراني، رأت في الوثائق «مشروعاً ضد طهران». وكانت «سي آي إي» ضبطت الوثائق في 2 أيار (مايو)2011، بعدما صادرت القوات الأميركية الخاصة جهاز كومبيوتر خلال تصفية بن لادن في أبوت آباد في باكستان. وهذه رابع مجموعة من الملفات المصادَرة في المجمع الذي أقام فيه بن لادن، والتي نشرتها واشنطن منذ عام 2015. وأعلنت «سي آي إي» أن الوثائق التي نُشرت الأربعاء تحوي 18 ألف ملف وثائقي ونحو 79 ألف ملف صوتي ومصوّر وأكثر من 10 آلاف ملف يتضمن أفلاماً مصورة. وأضافت أن هذه المواد تتيح الاطلاع على أصل الخلافات بين «القاعدة» وتنظيم «داعش» والخلافات داخل «القاعدة» وحلفائها والمشكلات التي واجهت التنظيم لدى مقتل بن لادن. واعتبر مدير «سي آي إي» مايك بومبيو أن نشر هذه المستندات «يتيح للشعب الأميركي فرصة ليفهم في شكل أكبر خطط هذا التنظيم الإرهابي وأعماله». وتتضمّن الوثائق تسجيلَي فيديو لعرس حمزة بن لادن في إيران، وأخرى لأفلام أميركية مثل «عصر الثلج» و «آنتز»، أو رسوماً متحركة للأطفال وثلاثة أفلام وثائقية عن الزعيم السابق لـ «القاعدة». كما تتضمن مجلداً أصفر من 280 صفحة، كتب فيه بن لادن مذكراته، ويبدو من سياقها أنها تمت خلال فترة الربيع العربي، إذ يرحّب بالفوضى في ليبيا واليمن، متطلعاً إلى إسقاط النظام في الأردن «قبل السعودية» كما قال، وفي البحرين. وفي الصفحة السابعة من مذكراته، يجري بن لادن مقابلة مع نفسه، وعن تأثره الديني. ووَرَدَ فيها أنه «كان ملتزماً مع جماعة الإخوان المسلمين، على رغم مناهجهم المحدودة»، وكشف أنه بدأ التفكير في الجهاد خلال الثانوية، وأن رحلاته مع العائلة إلى بريطانيا جعلته يحتقر الغرب و «فساده الأخلاقي». في الوقت ذاته، بدا أن بن لادن يعشق ألعاب الفيديو والأفلام الغربية. وتكشف وثيقة من 19 صفحة، صيغت بالعربية ولم يُكشف اسم مؤلفها، معلومات جديدة عن علاقة «القاعدة» بإيران، خصوصاً أن حمزة بن لادن كان يقيم هناك وحضر عرسه قياديون في التنظيم. وتشير الوثيقة التي وُضعت عام 2007، إلى أن قياديين بارزين في «القاعدة» درسوا خيارين، أحدهما طلب مساعدة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والثاني طلب مساعدة إيران. وتفيد الوثيقة باقتراح «محاولة الاتصال بحزب الله في لبنان، وذكر بعضهم أن حزب الله أرسل مندوباً وعرض أي مساعدة لإيواء الإخوة»، فيما اقترح أبو مصعب السوري الاتصال بنظام صدام حسين في العراق. لكن المجتمعين رفضوا الاقتراحين. وتعتبر الوثيقة النظام الإيراني «براغماتياً»، وأن «عداءه للولايات المتحدة حقيقي»، وتضيف: «كل من يريد ضرب أميركا، إيران مستعدة لدعمه ومساعدته، بخطابها الصريح والواضح»، من دون وصول الأدلة إليهم. وتتابع في إشارة إلى الإيرانيين: «عرضوا على إخوة سعوديين في القاعدة دعمهم بالمال والسلاح وتدريبهم في معسكرات حزب الله في لبنان، مقابل ضرب مصالح أميركا في السعودية والخليج». ويروي الكاتب دخول عناصر «القاعدة» إلى إيران، بموافقة سلطاتها، وتجمّع كثيرين منهم في مدينة زاهدان. لكنه يتهم العناصر بانتهاك الاتفاقات مع طهران، من خلال الظهور والتجمّع علناً ومحاولة الاتصال بالخارج عبر الإنترنت، ما كشف وجودهم للأميركيين ودفع السلطات الإيرانية إلى توقيفهم وإخضاعهم لإقامة جبرية بعد هجمات 11 أيلول، وبالتالي انهيار الاتفاق. وأشارت الوثيقة إلى أن إيران تعاملت جيداً مع عناصر «القاعدة» بعد احتجازهم، وبقي الوضع كذلك حتى غزو القوات الأميركية العراق عام 2003 وسقوط نظام صدام حسين، وبروز دور «القاعدة» في العراق وزعيمها أبو مصعب الزرقاوي. عندها «قرّر» الإيرانيون «الاحتفاظ بإخوتنا ورقة» في يدهم. ولفتت الوثيقة إلى أن إيران سمحت لمسلحي «القاعدة»، قبل هجمات 11 أيلول، بالمرور عبر حدودها من دون ختم جوازات سفرهم أو بواسطة تأشيرات دخول مُنحت لهم في قنصليتها في كراتشي الباكستانية. وأضافت أنهم كانوا على اتصال مع عملاء لأجهزة الاستخبارات الإيرانية. لكن الوثائق تكشف أيضاً خلافات حادة بين التنظيم وطهران، بينها رسالة وجّهها أسامة بن لادن إلى مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، طالبه فيها بإطلاق مقرّبين منه. ويتطابق ما ورد في الوثيقة مع معلومات تضمّنها تقرير أعدّته لجنة حققت في هجمات 11 أيلول، وأفاد بأن مسؤولين إيرانيين التقوا قياديين في «القاعدة» في السودان، عامَي 1991 أو 1992. وأضاف أن مسلحي التنظيم تلقوا تدريباً من «حزب الله» في لبنان. وتابع التقرير أن «العلاقة بين القاعدة وإيران أظهرت أن الانقسامات السنّية - الشيعية لا تشكّل بالضرورة حاجزاً لا يمكن تجاوزه للتعاون في العمليات الإرهابية». ووَرَدَ في وثيقة «القاعدة» أن «تداعيات هجمات 11 أيلول كانت بلا شك ضخمة جداً، وربما تفوق الخيال».

وثائق 'أبوت آباد”: إبنة بن لادن تخاطب خامنئي… وخبايا السجون الإيرانية!

المصدر : العربية..... 'من مريم إبنة أسامة بن لادن.. إلى مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، رسالتي هذه بخصوص خالتي وأختاي وإخوتي وبنيهم الذين اعتقلوا في إيران بعد أن اضطروا إلى دخولها سراً فراراً بالنساء والأطفال.. فبعد مرور عام على دخول بعض أهلي إلى إيران قامت قوات الأمن الإيرانية باعتقالهم وبلغنا ذلك، وراسلنا حكومة طهران مرات عديدة لإطلاق سراحهم متعهدين بعدم رجوعهم إلى إيران ولكن دون جدوى. ثم بعد أن فر أخي سعد من السجن وأخبرنا عن فترات مأساوية مروا بها داخل السجون الإيرانية، أدت إلى تعدد الوفيات وانتشار الأمراض الحسية والنفسية بين النساء والأطفال، عاودنا مطالبة نظام طهران بإطلاق سراحهم ووسطنا في ذلك علماء ووجهاء من أهل المنطقة إلا أن حكومة طهران واصلت التسويف والمماطلة لست سنوات واتخذتهم رهائن لابتزاز والدي، فبدلاً من إطلاق سراحهم طالبوه بأن توقف القاعدة في العراق قتالها ضد القوى والميليشيات الموالية لنظام طهران”. هذه الرسالة جاءت من بين ما يقارب النصف مليون وثيقة كانت قد أفرجت عنها وكالة الاستخبارات الأميركية الاربعاء، بعد أن تمت مصادرتها من جهاز حاسوب زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، عقب اقتحام مقر إقامته في 'آبوت آباد” 2011، كاشفة عن طبيعة العلاقة التي جمعت ما بين الحرس الثوري الإيراني وأسامة بن لادن. وثيقة أخرى تلقي المزيد من الضوء على الدعم الذي قدمته إيران إلى عناصر تنظيم القاعدة، كانت من مرسلها 'الحاج عثمان” (كما لقب نفسه)، إلى مولوي أزمراي، والذي يعد قياديا بارزا في تنظيم القاعدة كما ظهر من مراسلات ابن لادن، إلى جانب كونه حلقة الوصل ما بين التنظيم والاستخبارات الإيرانية. تحدث فيها 'عثمان” عن تفاصيل ترتيب عودة بعض عناصر التنظيم إلى إيران لتحصيل الأموال والمقاتلين والتواصل مع المخابرات الإيرانية قائلا: 'رتبنا رجوع الأخ يس الكردي إلى إيران مرة أخرى ومعه بعض الإخوة لترتيب مجيء الأموال والأفراد، وهو شخصية مقبولة جدا عند الإيرانيين، وأكدنا عليه ألا يكون بينه وبينهم أي اتصال مباشر، وألا يعلموا عن مكانه ولا تحركاته أي شيء وقبيل خروج رجلهم اتصل على المخابرات وأخبرهم بقرارنا إخراجه ورتب مجيئهم لاستلامه بأنفسهم في بنو، وتم الأمر بدون علم الباكستانيين تماما، وقد أكدوا له في الاتصال أنهم سيبدأون في إخراج الإخوة تباعا”. وكشفت الرسالة عن رفض الاستخبارات الإيرانية ذهاب إيمان أسامة بن لادن، ابنة نجوى غانم، إلى السعودية لتفرض عليها الذهاب إلى سوريا برفقة والدتها، بعد أن لاذت بالفرار في 2009 إلى السفارة السعودية في طهران، ووفقا لما جاء في رسالة عثمان: 'وقالوا له إن إيمان ما زالت عندنا ونحن لا نوافق على ذهابها للسعودية وإما أن تذهب لسوريا أو تأتي عندكم، وقلنا له الأولى عندنا أن تذهب لسوريا، وإذا تعذر هذا فتأتي عندنا مع أسرة الأخ إسحاق الذي يستلم منهم الإخوة الخارجين (المفرج عنهم)”.

عناصر من القاعدة في أفغانستان

الحاج عثمان نفسه الذي سبق أن شرح باستفاضة عن تنسيق عودة مقاتلي القاعدة إلى إيران لجمع المال والعتاد، وفي معرض رده على ما ذكره 'ناصر البحري” الحارس الشخصي لأسامة بن لادن، بشأن علاقة القاعدة بإيران، في لقاء أجري معه على قناة 'العربية”. دفع برسالة إلى عناصره في محاولة منه لتبرير هذه الثنائية خشية تمرد بعض المقاتلين قائلا فيها: 'أما اتهامه بخصوص التنسيق مع إيران فإنه بعد أحداث ايلول لما رأى الإخوة الطائرات تقصف سيارات العوائل في طرق قندهار والنساء بزيهم المشهور فيها ومع ذلك تعود الطائرات وترمي النساء والأطفال وهم جرحى وهم يعلمون أنهم نساء وأطفال.. لم يكن أمامهم إلا أن يذهبوا إلى إحدى دول الجوار، إن ذهبوا إلى باكستان أخذوا وسلموا للأميركان، فما وجدوا أمامهم إلا أن يذهبوا إلى المناطق الحدودية لإيران دون تنسيق ولا ترتيب مع الحكومة الإيرانية”. إلا أن الحاج عثمان سرعان ما يستدرك حديثه بالإشارة إلى التنسيق المسبق مع طهران، معتبرا أن التنسيق إن وقع من بعضهم 'فهو للإقامة لا غير والجميع يعلم اليوم أنهم في السجون وترفض إيران أن يخرجوا بمن فيهم بعض أهلي وأولادي وهم تحت الإقامة الجبرية فهذه هي حقيقة المسألة”. رسائل متعددة كشفت عن حجم التحالف الإيراني- القاعدي لاستهداف المصالح الأميركية والغربية في السعودية ومنطقة الخليج، وتأمين الأراضي الإيرانية كنقطة عبور لحركة تنقل المقاتلين والأموال للجماعات المتطرفة. من ذلك كان أيضا رسالة للمدعو 'عبد الحكيم الأفغاني” والملقب أيضا بـ”هارون”، وجهها لشخص يدعى 'الحاج سليم”، متحدثا خلالها عن هروبه من إيران قائلا: 'أما عن هروبي من المخابرات الإيرانية فقد شعرت خلال الشهر الأخير بمراقبة شديدة وكان لاريجاني قد سافر لمصر في نفس الشهر وقوبل مقابلة جيدة بعدها اتصل حسني بأحمدي نجاد وصرح وزير الخارحية المصري بأن تسوية العلاقات مع إيران متوقفة على مدى التعاون في الملف الأمني بين البلدين والقضايا ذات العلاقة الرمزية، ولقد وفقني الله تعالى في الهروب من المراقبة وظللت أستخير حول الانتقال إلى العاصمة حيث إنني كنت في مشهد حتى وصلت رسالة تقول بأن الأخ عبد الحميد يحتاجني فقررت السفر”.

الجيش اليمني: اقتربت ساعة حسم المعركة ضد الانقلابيين في شبوة...

 

«عكاظ» (عدن)... أكد قيادي في الجيش اليمني اقتراب ساعة حسم المعركة ضد الميليشيا الانقلابية بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن. وأوضح القيادي في تصريح نقله موقع (26 سبتمبر) التابع للقوات المسلحة اليمنية أن قوات الجيش التابعة للواء 21 ميكا شنت هجوماً عنيفاً على مواقع الميليشيا بوادي الحريم في منطقة الصفراء بمديرية بيحان. وأشار القيادي الميداني في الجيش اليمني إلى أن الميليشيا أصبحت في أضعف حالتها المعنوية والقتالية. من جهة ثانية، أعلن الجيش اليمني تحقيقه تقدماً ميدانياً جديداً في جبهة نهم شرقي صنعاء وسط انهيار كبير في صفوف الميليشيات الانقلابية وفرار عناصرها باتجاه العاصمة صنعاء. وقال مصدر عسكري يمني إن قوات الجيش في نهم قطعت طريق الإمداد للميليشيا المؤدي إلى منطقتي ضبوعة والحول فيما تواصل تقدمها إلى مناطق المذيبة والبتعيات في ميمنة جبهة نهم. وأشار إلى أن المعارك لا زالت مستمرة بين الجيش والميليشيات في مناطق بني فرج والمجاوحة وجبل السفينة في ميسرة الجبهة. وتزامنت المواجهات مع قصف مدفعي لقوات الجيش اليمني استهدف مواقع الميليشيا غربي قرية الحول ومفرق قطبين وتدميرها آليات ومعدات عسكرية، وفقا لما أكده المصدر اليوم في تصريح لموقع (26 سبتمبر). وذكر المصدر أن نحو 20 من عناصر الميليشيات لقوا مصرعهم خلال 24 ساعة الماضية بينهم القيادي المدعو قاسم محمد المؤيد وسقوط عشرات الجرحى، فيما وقع 20 آخرون في الأسر أمس (الأربعاء) بيد قوات الجيش وذلك خلال المعارك التي شهدتها ميسرة جبهة نهم.

اليمن.. مقتل قيادات حوثية بارزة بغارات للتحالف في ميدي

العربية...صنعاء - إسلام سيف... كشفت مصادر ميدانية ومحلية يمنية متطابقة، عن سقوط قيادات بارزة في ميليشيات_الحوثي، بغارات للتحالف العربي بقيادة السعودية استهدفتهم خلال الساعات الأخيرة، في جبهتي حرض و ميدي بمحافظة حجة شمال غرب اليمن، والحدودية مع المملكة. وبحسب المصادر، فإن غارة لمقاتلات التحالف استهدفت تجمعا لمليشيات الحوثي في جبهة ميدي شمال غرب حجة، فجر الخميس، نجم عنها مصرع القيادي البارز في ميليشيات الحوثي المدعو عبدالسلام المداني والمعين وكيلا لوزارة الصحة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، والقيادي زين العابدين علي مرشد الجلي المكنى (باقر الجلي). وأكدت المصادر، أن القياديان المداني والجلي، لقيا مصرعهما مع عشرات من مرافقيهما في ميدي، وفيما اعترفت قيادات حوثية بمصرع الأخير إلا أنها لازالت تتكتم حول مقتل المداني. في نفس السياق، لقي مسؤول الكتائب الأمنية لميليشيات الحوثي في عدد من مديريات محافظة حجة، المدعو علي عمري، مصرعه بغارة لمقاتلات التحالف استهدفت آلية عسكرية كان يقودها في جبهة حرض إلى جانب ثلاثة من مرافقيه هم: أمين دهمان وخليل عظم، ومحمد جغفي. وأفادت مصادر محلية، أن عمري، متورط في تجنيد عشرات الأطفال في محافظة حجة، عن طريق الخديعة، حيث يوهمهم أنه سيتم وضعهم في نقاط أمنية بعيدة عن أماكن المواجهات، لكنه يزج بهم في المعارك بجبهة حرض ليعود بعضهم بقايا جثث، فيما آخرون مازال مصيرهم مجهولا. وتساقط خلال اليومين الماضيين، عدد من القيادات الميدانية البارزة في مليشيات الحوثي في عدة جبهات، أبرزها تعز جنوب غرب، ونهم شرق صنعاء مع التقدم الميداني المستمر للجيش الوطني بإسناد من التحالف العربي. وتعد جبهتا ميدي وحرض في حجة من أكثر الجبهات التي استنزفت عددا كبيرا من قيادات التمرد الحوثية، مؤخرا، نتيجة استماتة الميليشيات في الدفاع عن هذه المنطقة التي تتخذها ضمن المنافذ البحرية لتهريب الأسلحة والدعم الإيراني إليها، إضافة إلى كونها الشريان الرابط مع معقلهم الرئيس في محافظة صعدة أقصى شمال اليمن.

الإمارات تعلن استشهاد أحد جنودها في عملية «إعادة الأمل» باليمن

الراي..(كونا) .. أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية استشهاد أحد جنودها خلال مشاركته في عملية «إعادة الأمل» مع قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. وتقدمت القيادة العامة في بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات اليوم بتعازيها ومواساتها الى ذوي الشهيد عبدالله الحوسني، سائلة الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

الجيش اليمني يحرر مناطق من الميليشيات الانقلابية غرب تعز وتراجع ملحوظ بعدد الحالات المصابة بالكوليرا

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين»... حقق الجيش اليمني، تقدمًا جديداً في المعارك التي يخوضها ضد الميليشيات الانقلابية في جبهة مقبنة بغرب تعز. وقال مصدر عسكري محلي في تصريح لموقع (26 سبتمبر) التابع للقوات المسلحة اليمنية، إن الجيش اليمني أحكم سيطرته على قرية القاعدة والتباب المحيطة بها جنوب مديرية مقبنة، مشيراً إلى توسع المعارك بين الجيش والميليشيات لتشمل عزلتي الشراجة وبني بكاري وحمير ومنطقة الرحبة وقرية الاشروح الواقعة من الجهة الشمالية لجبهة الكدحة. وأحبطت قوات الجيش اليمني، محاولة تسلل للميليشيا إلى منطقة المدافن وعدد من القرى المحيطة بها في جبهة مقبنة. وفي شأن آخر، سجلت عدد الحالات المصابة بمرض الكوليرا في اليمن تراجعاً ملحوظاً، حيث لم يستدعِ البقاء في المستشفى خلال الأسبوع الماضي سوى 9% من المرضى، وعددا محدودا جداً من الذين كانت لديهم أعراض تتطابق مع الإصابة بالكوليرا. وكانت السعودية من أولى دول العالم استجابة لنداء منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف لمكافحة الكوليرا من خلال تقديم 66.7 مليون دولار عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، كما نجح المركز بعلاج وباء الكوليرا في اليمن بنسبة تشافي بلغت 99 % . وتفيد تقارير بأن الوباء ما زال موجودا، لكنه تراجع بشكل ملحوظ ، ولم يراجع عيادات منظمة أطباء بلا حدود للعلاج سوى 567 مريضا في الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر(تشرين الأول) الماضي ، ما استدعى المنظمة إلى إغلاق معظم عياداتها. وأشار رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن غسان أبوشعر إلى إجراء فحوص استنبات مخبرية في بعض المواقع مثل خمِر ، ولم يتم تسجيل أي حالة إيجابية منذ سبتمبر. وشدد أبو شعر على ضرورة تطبيق نظام رصد مناسب مع المراقبة الدقيقة لمنحى حالات الكوليرا وتحسن القدرة على تأكيد الإصابات ، مفيداً بأنه بدون بذل الجهود الملائمة في الوقت المناسب من قبل الجهات الإنسانية قد يعود المرض. وأعلنت منظمة الصحة العالمية آواخر شهر سبتمبر(أيلول) الماضي ، أن وباء الكوليرا شمل 22 محافظة من أصل 23 محافظة، وذلك منذ بدأ ظهور المرض في 27 من شهر إبريل (نيسان) الماضي من العام الحالي 2017م، مشيرة إلى أن محافظة سقطرى الواقعة في المحيط الهندي هي المحافظة اليمنية الوحيدة الناجية من الوباء. وكان رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر أكد أن الحكومة الشرعية تبذل كل ما في وسعها لتسهيل مهام المنظمات الدولية الإنسانية وتقدم لهم كل الدعم، مبينًا أن الحكومة اليمنية هيأت جميع الموانئ التي تقع في المناطق المحررة في عدن والمكلا والمخا لاستقبال المساعدات الإنسانية وإيصالها للمتضررين من جراء الحرب العبثية التي تشنها الميليشيات الانقلابية على الدولة والشعب. يذكر أن منظمة الصحة العالمية وبالتعاون مع أعضاء فرقة العمل العالمية المعنية بمكافحة الكوليرا أعلنت عن إطلاق استراتيجية جديدة طموحة تدعى القضاء على الكوليرا: خارطة طريق عالمية حتى عام 2030 وذلك للحد من الوفيات الناجمة عن مرض الكوليرا بنسبة 90 % بحلول عام 2030.

قرقاش: أوراق بن لادن تؤكد دعمه الجزيرة القطرية وأكد أن أزمة الدوحة هي عن التطرف والإرهاب

إيلاف الإمارات... دبي: قال وزير دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش: “ إن أوراق أسامة بن لادن بخط يده تؤكد العديد من الإفتراضات، فهو يدعم الجزيرة القطرية في تبني الثورات ويعوّل على يوسف القرضاوي في ليبيا ويريد الفوضى للبحرين”. وأضاف عبر حسابه بموقع التواصل الإجتماعي تويتر: “كراّس بن لادن بخط يده مهم لمعرفة مواقف التطرف والإرهاب، وتقاطع المواقف مع توجهات الشقيق المرتبك واضح ومقلق، مشيرًا إلى أن أزمة قطر هى عن التطرف والإرهاب”. كانت وكالة المخابرات المركزية الأميركية، قد نشرت، الأربعاء، 470 ألف ملف وجدت في جهاز الكمبيوتر، الذي صودر في مايو 2011 خلال المداهمة للمجمع، الذي كان أسامة بن لادن يختبئ فيه بأبوت أباد في باكستان، وتشمل الملفات صور شخصية لبن لادن مع عائلته، ومذكرات بخط يده، إضافة إلى معلومات عن طريقته في قيادة التنظيم. وكان قد غرد قرقاش قبل يومين حول دعم الدوحة للإرهاب قائلا:” البيان الأميركي القطري حول الإرهاب دليل أن مخاوفنا بشأن دعم الدوحة للتطرف والإرهاب مؤسسة على أدلة، آن الأوان لتخرج الدوحة من مرحلة الإنكار”.

وثائق بن لادن تكشف اتفاقات سرية بين "القاعدة" وطهران وفيديو يظهر حفل زفاف نجله في إيران...

ايلاف....مروان شلالا.... بيروت: أكدت مجموعة من الوثائق السرية، التي تم العثور عليها بالحاسوب الشخصي لزعيم "القاعدة" السابق أسامة بن لادن، ونشرتها وكالة الاستخبارات الأميركية، وجود علاقات بين التنظيم وإيران. ونشرت وكالة المخابرات المركزية الأميركية، الأربعاء، 470 ألف ملف وجدت في جهاز الكمبيوتر، الذي صودر في مايو 2011 خلال المداهمة للمجمع، الذي كان أسامة بن لادن يختبئ فيه في أبوت أباد في باكستان. واحتوى جهاز كمبيوتر صادرته القوات الأميركية الخاصة خلال عمليتها، على مجموعة شرائط مصورة تضمنت أفلام رسوم متحركة للأطفال وعدة أفلام من إنتاج هوليوود و3 أفلام وثائقية عن بن لادن نفسه. وهذه رابع مجموعة من المواد، التي أُخذت من المجمع، الذي كان محاطا بجدران، حيث كان يعيش بن لادن وأسرته، والتي نشرتها الإدارة الأميركية منذ مايو 2015. وتضم هذه الحزمة الضخمة، وثيقة تشمل 19 صفحة تقول "CIA" إنها مكتوبة بيد قيادي كبير في "القاعدة" وتتحدث عن اتفاقات بين التنظيم والسلطات الإيرانية لضرب مصالح الولايات المتحدة "في السعودية ومنطقة الخليج كلها". وفي المقابل، عرضت طهران على "القاعدة"، حسب هذا التقرير، "المال والأسلحة وكل ما يلزمها" وكذلك "تدريب المقاتلين في معسكرات حزب الله". وقالت هذه الوثيقة، المؤرخة بالعام 2007، إن السلطات الإيرانية منحت إيواء لعدد من عناصر التنظيم المتطرف، فيما سهلت سفرهم إلى الأراضي الإيرانية. وأشارت الوثائق إلى أن تنظيم "القاعدة" انتهك تعهداته في إطار الاتفاقات الثنائية بين الجانبين، مما أدى إلى إلقاء القبض على عدد من عناصره في إيران.



السابق

وثيقة روسية لمؤتمر سوتشي: دستور وانتخابات رئاسية برقابة دولية.... خلاف حول الحل السياسي بين موسكو من جهة وطهران ودمشق من جهة ثانية...الإعلان عن تأسيس "حكومة الانقاذ" في الشمال السوري... مؤتمر سوتشي «حلقة لها تتمة»...«منصة الرياض» تدعو الأمم المتحدة إلى دور فعال في سورية..مجالس الغوطة الشرقية بسوريا تقرر إلغاء صلاة الجمعة .. موسكو تنتقد تقرير «الكيماوي» وتقترح تمديد التحقيق....المعارضة السورية: مؤتمر روسيا يهدف إلى «إعادة تأهيل نظام» الأسد...مقتل 4 مدنيين في غارات للنظام السوري...واشنطن تندد بالموقف الروسي من الأسد وفرنسا: «جنيف» السبيل الوحيد لبحث السلام في سورية...

التالي

القوات العراقية تهدد «البيشمركة»....الجيش العراقي يؤكد قتل الداعشي «والي القائم»...قتلى باشتباكات في القائم بين «داعش» والقوات العراقية...بغداد «تمهل» كردستان للعودة إلى «اتفاق لنشر الجيش»...أكراد العراق قلقون من «انفجار وشيك» على خطوط التماس ...نيجيرفان بارزاني يحاول ترميم العلاقة مع الأحزاب الكردية...إقالة محافظ نينوى بعد اتهامه بالفساد...حوادث سير تحصد أرواح زائرين كويتيين وإيرانيين لكربلاء ومنع دخول الشاحنات والدراجات النارية إلى بغداد......أربيل تتهم بغداد بالدفع للقتال وتدعو لانتشار مشترك برعاية التحالف.. وصول طائرات أف 16 للعراق...الأمم المتحدة: العراق لا يمكنه محاكمة «داعش» على جرائم بالموصل...

You have an error in your SQL syntax; check the manual that corresponds to your MySQL server version for the right syntax to use near 'أبوت آباد”: إبنة بن لادن تخاطب خامنئي… وخبا' at line 1