واشنطن: لا لقاء بين مسؤولين أميركيين وآخرين من نظام الأسد...قتلى وجرحى في انفجار سيارة ملغومة بريف دير الزور في سورية..واشنطن تبدأ إقامة قاعدة عسكرية في الرقة غداة إعلان طهران... قرب «تحرير» المدينة و«حزب الله العراق»: سنجتاز الحدود لقتال «داعش» في البوكمال..."حضر" إلى الواجهة.. النظام و"إسرائيل" يتسابقان إلى استغلال ورقة "الأقليات"..القمة الأميركية - الروسية تناقش التسوية في سورية...إسرائيل تحذّر «النصرة» من السيطرة على بلدة حضر في الجولان...أنقرة تحذر واشنطن مجدداً من استمرار دعم أكراد سوريا...قاذفات روسية بعيدة المدى تقصف مواقع لـ «داعش» في منطقة البوكمال...مئات المدنيين عالقون مع فلول «داعش» في جزيرة وسط الفرات قرب دير الزور...مقتل شخصين في العاصمة السورية بقذائف اطلقتها مجموعات مسلحة..

تاريخ الإضافة الأحد 5 تشرين الثاني 2017 - 5:02 ص    عدد الزيارات 2023    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن: لا لقاء بين مسؤولين أميركيين وآخرين من نظام الأسد...

تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين ... نفت مصادر أميركية رفيعة، بشكل قاطع، أن يكون «أي مسؤول أميركي أجرى أي لقاء مع أي مسؤول في نظام الأسد، لا في سورية، ولا في لبنان، ولا في أي بلد آخر». وجاء النفي الأميركي بعدما نقلت وكالة «رويترز»، عن صحف لبنانية موالية لـ «حزب الله»، ان المسؤول الاميركي زار دمشق، عن طريق لبنان، والتقى فيها علي مملوك، المسؤول الأمني لدى الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت المصادر الأميركية لـ «الراي» إن «الولايات المتحدة لا تنوي إقامة أي اتصال مع الأسد أو نظامه»، وانه من وجهة النظر الاميركية، فإن الأسد لا يمكنه أن يكون جزءاً من مستقبل سورية، وهي سياسة أميركية ثابتة منذ العام 2011. وأضافت المصادر انه «حتى على المستوى التقني البحت، ليس لدى أميركا ما تبحثه مع الأسد، وهو لم يعد صاحب القرار الامني والسياسي في بلاده، بل أصبحت كل قراراته ايرانية، بمساندة روسية»، مشيرة إلى أن لواشنطن علاقات مع عدد من الاطراف المعنية في الموضوع السوري بالمنطقة، التي يجري التنسيق معها بشكل متواصل حول عدد من الأمور التي تهم الولايات المتحدة، خصوصاً في إطار «مكافحة الارهاب». ويبدو أن مسؤولين أميركيين أثاروا بعض المواضيع المتعلقة بمكافحة الإرهاب مع مسؤولين في حكومات حليفة في المنطقة، وقد يكون هؤلاء أثاروها بدورهم مع نظام الأسد، فتلقف الاعلام الموالي لايران هذه الخطوة، واعتبرها اتصالاً أميركياً مباشراً مع النظام السوري. وعن إعلان تحالف روسيا وايران والأسد نيته استعادة مدينة الرقة، شمال سورية، التي تسيطر عليها حالياً «قوات سورية الديموقراطية»، ذات الغالبية الكردية، المدعومة مباشرة من الولايات المتحدة، قالت المصادر الاميركية ان لدى واشنطن وحلفائها في المنطقة خطة متكاملة للقضاء على تنظيم «داعش» وتسليم إدارة المناطق المحررة الى سلطات محلية لادارتها، وان هذه السلطات «ستكون قادرة على الدفاع عن نفسها في وجه كل الميليشيات الارهابية، ان كانت (داعش) أو غيرها».

قتلى وجرحى في انفجار سيارة ملغومة بريف دير الزور في سورية

الراي.. (رويترز) ... قالت الوكالة العربية السورية للأنباء يوم أمس السبت إن سيارة ملغومة يقودها انتحاري من تنظيم الدولة الإسلامية انفجرت في تجمع للوافدين بريف دير الزور مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن سيارة ملغومة واحدة على الأقل قتلت عشرات الأشخاص في تجمع للاجئين على الضفة الشرقية من نهر الفرات في سورية يوم أمس. وأعلنت الحكومة السورية النصر على الدولة الإسلامية في مدينة دير الزور بشرق البلاد أمس الجمعة في ضربة كبيرة للمتشددين مع تداعي آخر معاقلهم في سورية. وتقع مدينة دير الزور على الضفة الغربية لنهر الفرات وهي أكبر وأهم مدينة في شرق سورية ومركز إنتاج النفط.

واشنطن تبدأ إقامة قاعدة عسكرية في الرقة غداة إعلان طهران... قرب «تحرير» المدينة و«حزب الله العراق»: سنجتاز الحدود لقتال «داعش» في البوكمال

الراي...بغداد، دمشق، واشنطن - وكالات - مع اقتراب القوات العراقية والسورية بشكل متزامن على جانبي حدوديهما، من إطباق الخناق على تنظيم «داعش» الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة مع خسارته أبرز معاقله واحداً تلو الآخر، تتزاحم الأسئلة عن مرحلة ما بعد «داعش» في البلدين، وعن القوى التي ستفرض سيطرتها على الأراضي المحررة، خصوصاً في سورية. وأعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أمس، أن واشنطن بدأت بناء قاعدة عسكرية في مدينة الرقة، شمال سورية، بعد طرد «داعش» منها، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد بناء الولايات المتحدة قاعدة عسكرية أخرى في مدينة الطبقة، غرب الرقة، في يونيو الماضي. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة حالياً لديها 10 قواعد عسكرية في المناطق التي تسيطر عليها «قسد». وبدا أن هذا الإعلان موجه بشكل خاص إلى إيران التي أعلنت أن قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها ستتقدم قريباً لـ«تحرير» الرقة، على اعتبار أن دمشق لا تعتبر المدينة «محررة» طالما أنها خارج سيطرتها، حسب ما أعلن أكثر من مسؤول من النظام، آخرهم نائب وزير الخارجية فيصل المقداد ووزير الإعلام محمد رامز ترجمان. وجاء الموقف الإيراني على لسان مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، الذي قال بعيد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، خلال زيارته بيروت، «الأميركيون في تموضعهم شرق الفرات يسعون إلى تقسيم سورية إلى جزأين، وكما لم ولن ينجحوا في العراق، فإنهم لن ينجحوا أيضاً في سورية... وسنشهد في القريب العاجل تقدم القوات الحكومية والشعبية في سورية في شرق الفرات وتحرير مدينة الرقة، بإذن الله». وفي تطور متصل، أعلن الناطق باسم «كتائب حزب الله العراق» جعفر الحسيني أن هذا الفصيل المدعوم من إيران، الذي يشارك تحت لواء «الحشد الشعبي» في قتال «داعش» بالعراق قرب الحدود مع سورية، سيقاتل التنظيم أيضاً في بلدة البوكمال السورية القريبة من الحدود. وقال الحسيني، في تصريحات متلفزة ليل أول من أمس، إن ما وصفها بـ«قوات المقاومة العراقية»، وهي كناية عن الفصائل الشيعية المدعومة من إيران، ستشارك في المعركة ضد «داعش» في البوكمال، لأن هذه المدينة الواقعة في ريف دير الزور، تقع على الحدود مع العراق. وأضاف: ان «البوكمال تحت مرمى صواريخ القوات العراقية في مدينة القائم (التي حررتها القوات العراقية أول من أمس) ووجود قواتنا على حدود البوكمال سيكون محوراً جديداً في مواجهة (داعش)». وتوازياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن مقاتلي «داعش» تمكنوا من اجبار عناصر من «الحشد الشعبي» التي دخلت الى ريف البوكمال على التراجع الى داخل الأراضي العراقية. وأوضح أن ذلك جاء إثر اشتباكات دارت في ريف البوكمال الشرقي عند الحدود السورية - العراقية بين «داعش» و«الحشد»، مشيراً إلى استمرار القتال بين الجانبين في منطقة الهري المقابلة لقضاء القائم العراقي التي أدرجها تنظيم «داعش» مع «البوكمال» وريفها ضمن تنظيم إداري واحد أطلق عليه اسم «ولاية الفرات». وتلت هذه التطورات إعلان الجيش العراقي، أول من أمس، تحرير مركز قضاء القائم الواقع أقصى غرب محافظة الأنبار من قبضة تنظيم «داعش».

"حضر" إلى الواجهة.. النظام و"إسرائيل" يتسابقان إلى استغلال ورقة "الأقليات"..

أورينت نت- القنيطرة- فادي الأصمعي .. انطلقت في شمالي القنيطرة المحررة معركة "فك القيود عن الحرمون" المعركة الأهم في التوقيت والمعطيات، فصائل عدة تشارك في هذه المعركة المفاجئة التي تمتد على حيزٍ جغرافي بالغ الصعوبة يربط ريفي القنيطرة ودمشق عبر بيت جن المحاصرة منذ أشهر. استراتيجية المكان وحساسية الموقف تتمثل بوجود المكون الدرزي القريب في قرية "حضر" الموالية، والتي تساند ميليشيا النظام في عملياته العسكرية على بيت جن، حيث لم تنأ قرية حضر عن هذه المعارك منذ ما يقارب أربع سنوات من العمل العسكري في مثلث الموت -القنيطرة ودرعا وريف دمشق- عبر أذرعها ومجموعاتها المسلحة التي نهبت ممتلكات المدنيين في "الحارة" شمالي درعا، وقرية "مسحرة" في القنيطرة إبان اقتحامها الأول من قبل مليشيات النظام آنذاك.

تغذية البعد الطائفي

منذ بداية الثورة مطلع 2011 بدأ النظام بتغذية البعد الطائفي عند مواليه لا سيما الطائفة العلوية، الذين رمى بهم في أتون معركة خاسرة على مدى سبع سنوات استنزفت قواهم البشرية ليبقى متسلطاً على هرم الرئاسة فوق جثث مؤيديه، واستغل خوف الأقليات من مكونات الشعب السوري ليرمي بهم وقوداً. "إسرائيل" التي تقف مراقبة عن كثب ما يجري، تدرك أهمية إذكاء البعد الطائفي في الثورة السورية، فكما فعل النظام باستغلال المكون الدرزي في مواجهة بقية سكان المنطقة، تفعل "إسرائيل" اليوم في معركة فك القيود ليصرح الناطق العام بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي العميد رونن مانليس: "مستعدون لمساندة سكان قرية حضر ولن نسمح باحتلالها أو المساس بسكانها".. الأمر الذي يزيد من حصار بيت جن، ما دفع فصائل القنيطرة ودرعا لفتح معركة تفك الحصار عن آلاف المدنيين العالقين تحت براميل ميليشيا النظام.

تنسيق إسرائيلي أسدي

يُصعّد النظام من حملته الإعلامية مستغلاً هجوم الثوار على مواقع وكمائن خارج قرية "حضر" الموالية، والتي تقطع الطريق باتجاه بيت جن، لينشر أخباراً مفادها صراعاً طائفياً تقوم به المجموعات المسلحة، في المقابل، تسمح إسرائيل لدروز الجولان في مجدل شمس بالوصول إلى خط وقف إطلاق النار والخروج بمظاهرة تندد بهجوم الفصائل، وبثت مواقع إخبارية وصول مجموعات مسلحة من الداخل المحتل في الجولان لأطرف قرية حضر. في غضون ذلك، تقوم ميليشيا النظام باستجلاب مجموعات مسلحة من محافظة السويداء وزجهم في قتال الفصائل واستنزاف العنصر البشري "الدرزي" ما أمكن، لكنها ومنذ قرابة العام، منعت ميليشيا النظام وصول أي سلاح ثقيل لقرية حضر حرصاً منها على عدم تسلط سكانها واستفرادهم بالقرار العسكري والإداري في بقعة جغرافية مهمة، فاسحاً المجال ليد ميليشيا حزب الله في المنطقة.

طرق التهريب القديمة

تسعى ميليشيا حزب الله في الآونة الأخيرة للسيطرة على منطقة بيت جن المنطقة الجغرافية الصعبة ذات التلال المتلاصقة والقريبة من مزارع شبعا اللبنانية، لإعادة فتح طرق التهريب القديمة، وتشكيل خاصرة ضغط في ظل الدعم الإيراني في المحافل الدولية، في حين يسعى الحزب ومليشيا النظام إلى زج دروز المنطقة في قرية "المقروصة" وحرفا" و"حضر" بالواجهة العسكرية متجنبين بذلك الكثير من الخسائر المادية والبشرية في صفوفهما. تسيطر ميليشيا حزب الله ومن خلفه تواجد ايراني على قرى واسعة في منطقة الحرمون ويتخذ مقاراً سرية له في العديد من المناطق النائية والبعيدة عن العين الإسرائيلية، وفيما تمت له السيطرة على طرق التهريب ستساعده طبيعة المنطقة الوعرة على التخفي والوصول للجنوب اللبناني عبر هذه الممرات. في مطلع عام 2015 بدأت ميليشيا النظام بتقوية ودعم اللجان الموالية لها والمسلحة في مركز محافظة القنيطرة "خان أرنبة" وقرية جبا" من خلال مدهم بالسلاح بشتى صنوفه، وكميات كبيرة من الذخائر تسمح لهم بالتصدي لأي هجوم وشيك من قبل الثوار على مدينة البعث والتلال الحاكمة في قطاع المحافظة الأوسط، كتل الشعار/ وتل كروم، والتلال الحمر، وتكون هذه اللجان قادرة بذات الوقت على الحد من نفوذ اللجان الموالية وعدم السماح لها بمعرفة تفاصيل وجود ميليشيا حزب الله وايران في القنيطرة، وكذلك منعها من السيطرة على مناطق حساسة تشمل معرفة تحرك قيادات من الحزب أو حتى اللجان الشعبية في خان أرنبة. كل ذلك أدى إلى هيمنة نفوذ اللجان الشعبية في مركز المحافظة، وبدأت عمليات التصفية فيما بينهم، أدت لمقتل المدعو مجد حيمود أواخر العام المنصرم، وهو أحد متزعمي هذه اللجان بعدما فضح أمره بالتخلص من قيادات درزية في القرى والبلدات من الريف الشمالي. اليوم تسعى مليشيا النظام من خلال غرف العمليات المشتركة مع الحزب عسكرياً وأمنياً إلى كبح جماح نفوذ المجموعات المسلحة لقرية حضر وإقحامهم بمعارك مع الفصائل لاستنزاف العنصر البشري الذي يشكل خطراً على ميليشيا النظام في قادم الأيام. وبالعودة إلى لمعركة التي أطلقت في الريف الشمالي لمحافظة القنيطرة، والتي تشارك بها عدد من الفصائل العاملة في القنيطرة تحت مسمى غرفة عمليات "جيش محمد" والتي تنضوي تحتها هيئة تحرير الشام، وغرفة عمليات جبل الشيخ التي تنضوي تحت رايتها فصائل من الجيش الحر، جاءت نتيجة لحصار مطبق على منطقة "بيت جن" حيث تسعى الفصائل لفك الحصار وفتح الطريق، ومساعدة المنكوبين من براميل ميليشيا النظام التي تجاوزت/40/ برميلا في اليوم الواحد، وبحسب غرفة العمليات فإن المعركة ليست ضد طائفة معينة، ولا تسعى للاقتتال مع أي مكون من مكونات الشعب السوري.

القمة الأميركية - الروسية تناقش التسوية في سورية

لندن - «الحياة» .. أعلن الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أمس، أن ارتقاء التسوية السورية إلى مستوى نوعي جديد يتطلب إجراء مشاورات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب. وأكد بيسكوف أثناء مؤتمر صحافي أن التنسيق قائم لطرح التسوية السورية على أجندة اللقاء المتوقع بين الزعيمين على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في فيتنام يومي 10 و11 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وأشار بيسكوف إلى وجود عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الرئيسين، مضيفاً أن عقد الاجتماع لبحث هذه المسائل يتوافق مع مصالح البلدين .. وذكر بيسكوف أن التسوية السورية شهدت في الآونة الأخيرة تطورات إيجابية، وتابع: «لكن (التسوية السورية) تتطلب جهوداً مشتركة للارتقاء إلى مستوى جديد نوعياً، ويتطلب ذلك التنسيق بشكل أو بآخر». على الصعيد الميداني، نفذت طائرات استراتيجية روسية أمس، ضربات عدة على مواقع لتنظيم «داعش» في منطقة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي. وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أمس، بأن «قاذفات بعيدة المدى من طراز (تو 22 أم3) قامت بعد إقلاعها من الأراضي الروسية وتحليقها عبر المجال الجوي للعراق وإيران بتوجيه ضربات جوية على مواقع للإرهابيين في منطقة البوكمال بمحافظة دير الزور و «دمرت مستودعات للأسلحة والذخائر ومراكز قيادة لتشكيلات تابعة لإرهابيي تنظيم داعش». ولفتت وزارة الدفاع الروسية في بيانها، إلى أن معطيات وسائل الرصد الموضوعية تؤكد تدمير جميع المواقع المحددة، مشيرة إلى أن كل الطائرات الروسية عادت إلى قواعدها بسلام بعد تنفيذ مهمتها. من جهة أخرى، لمحت موسكو وطهران إلى احتمال أن تبدأ دمشق حملة تستهدف مواقع سيطرة «قوات سورية الديموقراطية (قسد) في البلاد. وقال الناطق الروسي باسم قاعدة حميميم الجوية ألكسندر إيفانوف: «قد يكون الحل العسكري هو الخيار الوحيد والمقبل أمام دمشق للتعامل مع المناطق الخارجة على سيطرة الحكومة السورية شمال البلاد، والتي تخضع لسلطة الأكراد المدعومة أميركياً بصفة غير شرعية على الإطلاق». وكانت وزارة الخارجية السورية أعلنت قبل أيام أن مدينة الرقة ما زالت «محتلة ما دام الجيش العربي السوري لم يدخلها بعد»، مضيفةً أن «ادعاءات الولايات المتحدة وتحالفها المزعوم بـ (تحرير) الرقة من تنظيم الدولة هي مجرد أكاذيب هدفها حرف انتباه الرأي العام الدولي عن الجرائم التي ارتكبها هذا التحالف وأدواته في محافظة الرقة». إلى ذلك، قتل شخصان أمس وجُرح عدد آخر في منطقة العباسيين في العاصمة السورية جراء انفجار قذائف هاون أطلقتها مجموعات مسلحة منتشرة في الغوطة الشرقية. وفي المقابل، قصفت القوات النظامية أمس، منطقة في أطراف بلدة حمورية في غوطة دمشق الشرقية، ما تسبب بإصابة 4 أشخاص أحدهم طفل بجروح، كما قصفت مناطق في بلدة عين ترما وأطراف حي جوبر الدمشقي.

إسرائيل تحذّر «النصرة» من السيطرة على بلدة حضر في الجولان

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. حذرت إسرائيل بقوة «جبهة النصرة» من محاولة احتلال بلدة حضر الدرزية، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي أنه مستعد للتدخل فورا من أجل حماية القرية ضد التنظيم المتشدد، وهو موقف وصفته السلطة الفلسطينية بأنه تراجع تكتيكي تحت ضغط الطائفة الدرزية في إسرائيل بعدما كانت إسرائيل اتفقت مع «جبهة النصرة» على احتلال القرية. وقال مسؤول أمني إسرائيلي في تصريح نادر «إسرائيل لا تتدخل في الحرب السورية، لكنها تجد نفسها ملتزمة بقوة تجاه الطائفة الدرزية». وحذر المسؤول تنظيم «جبهة النصرة» من محاولة الاقتراب من القرية التي تقع في الجولان من الجانب السوري. وقال إن إسرائيل لا تريد إشعال الأوضاع أو تصعيدها لكنها لن تسمح بالمساس بالدروز أو احتلال قريتهم. وجاءت هذه التصريحات فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه مستعد لمساندة أهالي قرية حضر من الدروز والدفاع عنهم في وجه أي محاولة لاحتلال القرية. وجاءت هذه التصريحات الإسرائيلية بعد اتهامات فلسطينية وسورية ودرزية لإسرائيل بمساندة «جبهة النصرة». واضطر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي للخروج وإعلان أن جيشه لا يساند أي جهة هناك بما في ذلك «جبهة النصرة» في قتالها ضد قوات النظام السوري. وبعد اتهامات متصاعدة لإسرائيل، أظهرت إسرائيل اهتماما استثنائيا في القرية، فهاتف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، وأعلن تضامنه مع الدروز. ثم نشر الجيش الإسرائيلي صورة لقائد المنطقة الشمالية يوآل ستريك، مع زعماء دروز، على رأسهم الزعيم الروحي للطائفة في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، يعرض فيها الجنرال الإسرائيلي آخر التطورات للاشتباكات على أطراف قرية حضر. وقبل ذلك، عقد في قرية جولس الدرزية في الجليل، اجتماع لرؤساء منتدى السلطات المحلية الدرزية في إسرائيل، تناول الاعتداء الذي وقع على بلدة حضر في جنوب سوريا. وأصدر المجتمعون بيانا جاء فيه أن الطائفة الدرزية ممثلة بجميع القيادات الروحية والسياسية تندد بالهجوم الغاشم والوحشي على «حضر»، وتطالب حكومة إسرائيل بوقف الهجوم فورا، ولن تسمح بإراقة دماء أهلها وستتصدى لذلك مهما كلف الأمر. وقال رؤساء المنتدى إن للجيش الإسرائيلي القدرة على التأثير على «جبهة النصرة» وغيرها وبناء عليه فالمطلوب من رؤساء الدوائر الأمنية في إسرائيل الحفاظ على سلامة الدروز. وبحسب مصادر إسرائيلية، فقد وعد الجيش الإسرائيلي بتحرك جوي فوري إذا اقتربت «النصرة» من القرية. وقال مستشار الأمن القومي مئير بن بعد لقائه رئيس الطائفة الدرزية طريف، أن إسرائيل لن تسمح لأحد بالاستيلاء على القرية السورية. وقال الجيش الإسرائيلي إن التزامات إسرائيل تجاه الدروز متأصلة في ولاء المجتمع الدرزي الإسرائيلي للدولة، بما في ذلك إصرار الأقلية الناطقة بالعربية على المشاركة في الخدمة العسكرية.
والتحرك الدرزي في إسرائيل، جاء بعد وقت من اشتباكات في القرية وقعت بين الجيش النظامي السوري وبين «جبهة النصرة» بعد أن قام انتحاري بتفجير سيارة مفخخة ظهر الجمعة بين منازل السكان على أطراف البلدة مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة ثلاثة وعشرين آخرين بجروح. ويقول الدروز إن عناصر «جبهة النصرة» التي توغلت في بلدة حضر الدرزية في ريف القنيطرة، نجحت بذلك من خلال المنطقة الفاصلة بين البلدة والحدود مع إسرائيل، ويعتقدون أن هذه الهجمة أتت بدعم إسرائيلي. ونفى الجيش الإسرائيلي أن يكون له أي دور في هذا الهجوم، وفسر تحرك عناصر جبهة النصرة بهذه الطريقة بأنهم حين يكونون قريبين من الحدود مع إسرائيل يأملون بعدم التعرض للقصف من الجانب الآخر خشية انزلاق القذائف إلى الجانب الإسرائيلي وبالتالي ردا إسرائيليا. لكن السلطة الفلسطينية اتهمت إسرائيل بتغيير موقفها، بسبب موقف الدروز في إسرائيل قائلة انه اجبر الجيش الإسرائيلي على تغيير موقفه من داعم لجبهة النصر إلى مهدد لها. وقالت وزارة الخارجية في الحكومة الفلسطينية، إن الحكومة الإسرائيلية، تراجعت «تكتيكيا عن إعلانها دعم ما يسمى بالمعارضة السورية من احتلال قرية حضر السورية الدرزية، تحت وطأة ردود فعل أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل». وأضافت: «إن الطائفة الدرزية أيقنت أن علاقة نظام تل أبيب المشبوه مع بعض مجموعات المعارضة السورية والمحسوبة على تنظيم القاعدة والنصرة، سيسمح لهؤلاء الإرهابيين من احتلال قرية حضر السورية التي يقطنها أبناء عمومتهم من الطائفة الدرزية».
وأشار البيان إلى «أن الإرهابيين من تنظيم القاعدة والنصرة الذين يحظون بعلاقة مشبوهة مع الدولة العبرية أعلنوا تحركهم العسكري والمدعوم إسرائيليا لاحتلال تلك القرية، ولإخراج الجيش السوري منها، ومن المنطقة المحيطة بها، وهذا ما كان يراهن عليه الجيش والحكومة الإسرائيليين، بأن يقدم عملاؤهم السوريون من القاعدة والنصرة على إخراج الجيش السوري مما تبقى من هضبة الجولان السورية، وإقامة منطقة أمنية عازلة كانت توفرها القاعدة والنصرة لصالح الجيش الإسرائيلي منذ الحرب الأهلية في سوريا، مقابل رواتب تدفع خدمات أمنية واستخباراتية تقدم، وأسلحة توزع، وعلاج طبي على أعلى المستوى لمقاتلي القاعدة والنصرة في المستشفيات الإسرائيلية». وجاء في البيان: «إن التفاهم بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي القاعدة والنصرة كان على أساس استكمال السيطرة على قرية حضر، دون أن تدرك الحكومة الإسرائيلية طبيعة ومدى ردود فعل أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل من حجم تلك المؤامرة، تلك ردود الفعل العنيفة التي وصلت لحد اجتياح الحدود والوصول للقرية لحمايتها والدفاع عنها، الشيء الذي أجبر الحكومة الإسرائيلية لتعيد حساباتها وتعلن وقوفها مع قرية حضر واستعدادها لحمايتها، رغم أن هذا الإعلان لم ينطلِ على أبناء الطائفة وقيادتها الروحية، لأنها تدرك حجم العلاقة التي تربط حكومة إسرائيل وجيشها بمقاتلي القاعدة والنصرة العاملين في الجانب السوري من الحدود».
وقالت الخارجية إن دولة فلسطين ستبقى دوما تقف مع أبناء الطائفة الدرزية. وفي سياق متصل، عزز الجيش الإسرائيلي أمس من قواته على الحدود، وتم استدعاء قوات إضافية إلى هضبة الجولان لمنع محاولات السكان الدروز للعبور إلى سوريا، وتم أيضا إغلاق الطرق في المنطقة. وحاول سكان دروز الوصول إلى قرية حضر مجتازين بعدة أمتار الحدود الإسرائيلية، لكن الجيش الإسرائيلي أعادهم. وقال الجيش إنه طارد مجموعة دروز كانوا قد عبروا عشرات الأمتار خارج السياج الحدودي وتمت إعادتهم. كما منع الجيش عشرات آخرين بالاقتراب من السياج الحدودي. وقال الجيش في بيان له، إن «هذا السلوك يعد انتهاكا خطيرا للقانون، وهو عمل يهدد الحياة». وأضاف: «يطلب الجيش الإسرائيلي من جميع المدنيين الامتناع عن الاقتراب من السياج أو عبوره. تجري مراقبة الأحداث وهي تحت سيطرة قوات الأمن».

أنقرة تحذر واشنطن مجدداً من استمرار دعم أكراد سوريا

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... جددت تركيا تحذيراتها للولايات المتحدة بشأن دعم وتسليح «وحدات حماية الشعب» الكردية في سوريا. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش: إن دعم واشنطن وتسليحها لـ«وحدات حماية الشعب»، الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي، في سوريا يؤثر على علاقات البلدين. وتسبب الموقف الأميركي من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، و«وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تعد أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي يدعمها التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة أميركا في معاركها ضد التنظيم الإرهابي في شرق وشمال شرقي سوريا في توتر في العلاقات التركية – الأميركية، ولا سيما مع رفض واشنطن مشاركة تركيا في عملية تحرير الرقة والاعتماد على «قسد» بدلا عنها. وقال جاويش أوغلو في تصريح أمس، إنه أبلغ نظيره الأميركي ريكس تيلرسون في اتصال هاتفي بأن الدعم الأميركي للميليشيات الكردية في سوريا يؤثر على علاقة البلدين. وأضاف، أنه ينبغي على أميركا اتخاذ تدابير ضد حزب العمال الكردستاني، وهو ما وعدت به مرارا، و«نريد رؤية خطوات بهذا الشأن». وتخشى تركيا من قيام كيان كردي على حدودها الجنوبية في شمال سوريا، وتتهم حزب الاتحاد الديمقراطي بتجنيد الأطفال وتجهيزهم لشن هجمات إرهابية. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مساء أول من أمس (الجمعة)، إن بلاده «ستقوم بسحق أي تواجد للتنظيمات الإرهابية» على حدود بلاده مع سوريا التي تصل إلى 911 كيلومترا، بجميع الوسائل. وأشار إردوغان، الذي كان يتحدث إلى تجمع لأنصار حزبه «العدالة والتنمية الحاكم» في مانيسا (غرب البلاد)، إلى إن بلاده قد توسع عملياتها العسكرية في جرابلس وإدلب بسوريا إلى مناطق أخرى في أي لحظة. ونشرت تركيا عناصر من قواتها في إدلب في شمال سوريا في إطار اتفاق مناطق خفض التصعيد الموقّع مع كل من روسيا وإيران خلال اجتماعات آستانة حول الأزمة السورية، وشكلت نقاط مراقبة في المدينة تبعد لمسافة 3 إلى 4 كيلومترات عن مناطق سيطرة الأكراد في عفرين التي تعمل تركيا على عزلها لقطع التواصل بين مناطق سيطرة الميليشيات الكردية في غرب الفرات وشرقه. وتابع جاويش أوغلو: «كررت القول لتيلرسون أن الأسلحة المقدمة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي تشكل عنصرا من عناصر التأثير السلبي على العلاقات بين البلدين»، مشيرا إل أن الاتصال الهاتفي مع تيلرسون كان «صريحا ووديا». في سياق موازٍ، اكتشفت جهاز المخابرات التركية بالتعاون مع مديرية أمن بلدة نصيبين الحدودية التابعة لولاية ماردين جنوب البلاد نفقا بطول 12.5 كلم يمتد إلى داخل الأراضي السورية. وقالت مصادر أمنية تركية: إن النفق تم حفره من مسافة قريبة من الحدود بين البلدين ويصل إلى منطقة القامشلي السورية. وقالت مصادر أمنية: إن أجهزة الأمن بدأت بعمليات حفر وتنقيب في المنطقة التي تم فيها اكتشاف النفق، للتعرف على جميع التفاصيل المتعلقة به. كانت أجهزة الأمن التركية، اكتشفت في وقت سابق نفقا آخر يربط بين ولاية ماردين التركية والأراضي السورية، تستخدمه عناصر حزب العمال الكردستاني المحظور في عمليات التهريب، والتنقل بين تركيا وسوريا.

قاذفات روسية بعيدة المدى تقصف مواقع لـ «داعش» في منطقة البوكمال

لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز ... نفذت طائرات استراتيجية روسية أمس ضربات عدة على مواقع لتنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي. وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أمس بأن «قاذفات بعيدة المدى من طراز (تو 22 إم 3) قامت بعد إقلاعها من الأراضي الروسية وتحليقها عبر المجال الجوي للعراق وإيران بتوجيه ضربات جوية على مواقع للإرهابيين في منطقة البوكمال بمحافظة دير الزور. وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن الضربات “دمرت مستودعات للأسلحة والذخائر ومراكز قيادة لتشكيلات تابعة لإرهابيي تنظيم داعش». ولفتت وزارة الدفاع الروسية في بيانها إلى أن معطيات وسائل الرصد الموضوعية تؤكد تدمير جميع المواقع المحددة مشيرة إلى أن كل الطائرات الروسية عادت إلى قواعدها بسلام بعد تنفيذ مهمتها. وقصفت قاذفات استراتيجية و6 صواريخ مجنحة انطلقت أول من أمس من غواصة كولبينو مواقع تابعة لإرهابيي تنظيم «داعش» في محيط البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ما سمح لوحدات الجيش السوري بشن عمليات هجومية نشطة في المعقل الأخير للتنظيم. وتشارك روسيا الاتحادية في الحرب على التنظيمات الإرهابية بناء على طلب من الحكومة السورية منذ أيلول (سبتمبر) 2015، وتمكنت خلال هذه الفترة من إلحاق خسائر كبيرة بتنظيم «داعش» في كثير من المناطق، لا سيما دير الزور والبادية السورية. لمحت قاعدة «حميميم» الروسية في سورية أمس، إلى أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يستعد لعملية عسكرية في شمال سورية للسيطرة على المناطق الخاضعة لميليشيات «قسد» المدعومة أميركياً. وقال أليكسندر إيفانوف الناطق باسم القاعدة الجوية: «قد يكون الحل العسكري هو الخيار الوحيد والمقبل أمام دمشق للتعامل مع المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية شمالي البلاد والتي تخضع لسلطة الأكراد المدعومة أميركياً بصفة غير شرعية على الإطلاق»، على حد تعبيره. وكانت وزارة الخارجية السورية أعلنت قبل أيام أن مدينة الرقة ما زالت «محتلة ما دام الجيش العربي السوري لم يدخلها بعد» مضيفةً أن «ادعاءات الولايات المتحدة وتحالفها المزعوم بـ(تحرير) مدينة الرقة من تنظيم الدولة هي مجرد أكاذيب هدفها حرف انتباه الرأي العام الدولي عن الجرائم التي ارتكبها هذا التحالف وأدواته في محافظة الرقة». وفي السياق، قال علي أكبر ولايتي مساعد الزعيم الأعلى الإيراني أول من أمس، خلال زيارة لبيروت: «سنشهد في القريب العاجل تقدم قوات النظام في سورية وشرق الفرات وتحرير مدينة الرقة». ويذكر أن «قوات سورية الديموقراطية (قسد) أعلنت الشهر الماضي الاستيلاء على مدينة الرقة المعقل الرئيسي السابق لتنظيم «داعش» في سورية وذلك بعد شهور من القتال بمساعدة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة». واتهم ولايتي الولايات المتحدة بالسعي لتقسيم سورية إلى قسمين بنشر قوات أميركية إلى الشرق من نهر الفرات.

مئات المدنيين عالقون مع فلول «داعش» في جزيرة وسط الفرات قرب دير الزور

لندن - «الحياة» ... ما زال مصير مئات المدنيين العالقين في حويجة كاطع مجهولاً، بعد أن أجبروا على النزوح إلى هذه المنطقة التي تعد جزيرة نهرية في وسط نهر الفرات. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» نقلاً عن «مصادر موثوقة» أن «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) وافقت على عبور المدنيين إليها، وبدأت التحضيرات لإرسال زوارق بغية مساعدة المدنيين في الوصول إلى الضفاف الشرقية لنهر الفرات، إلا أن القوات النظامية وروسيا سرعان ما اعترضتا على خروج النازحين نحو مناطق سيطرة «قسد»، وهدد الطرفان باستهداف أي زورق يتحرك لإنقاذ المدنيين العالقين في حويجة كاطع. وتعمد القوات النظامية إلى التضييق على مئات المدنيين المتواجدين في حويجة كاطع مع عناصر تنظيم «داعش» المرافقين. وأضاف «المرصد السوري» انه رصد خلال الساعات الــ24 الماضية مواصلة القوات النظامية استهداف مئات المدنيين الذين فروا إلى حويجة كاطع (جزيرة قاطع) والواقعين في حصار بين «قسد» المتواجدة شرق نهر الفرات وبين القوات النظامية، بالإضافة إلى أن هؤلاء المدنيين مطوقون بعناصر «داعش» المرافقين لهم، والذين انسحبوا معهم من مدينة دير الزور نحو حويجة كاطع عقب تمكن قوات النظام من فرض سيطرتها الكاملة على المدينة في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. ونشر موقع «عنب بلدي» الإخباري أمس نبأ مفاده أن الأطراف المتصارعة في مدينة دير الزور اتفقت على المحاصرين في حويجة كاطع. وزاد الموقع أن مصادر متطابقة ذكرت له أمس أن اتفاقاً جرى بين الطرفين بوساطة جهات من المنطقة خارج سورية. غير أن الناطقة الرسمية باسم «عاصفة الجزيرة» ليلوى العبد الله نفت في حديثها إلى «عنب بلدي» الاتفاق مع أي جهة بهذا الخصوص وقالت إن عناصر «قسد» يقومون بكل ما يستطيعونه لإجلاء المدنين وذلك بفتح ممرات آمنة «للحفاظ على سلامتهم». ووفق المصادر كان من المقرر خروج المدنيين ظهر أمس بعد مفاوضات جرت بين عدة أطراف محلية من المدينة ومجلس دير الزور المدني التابع لـ «قسد». ولم يذكر النظام أي تفاصيل حول الاتفاق، الذي لم يعترف بوجوده أساساً. ونسب «المرصد السوري» إلى «مصادر موثوقة» أن تنظيم «داعش» يطالب بخروج من تبقى من عناصره رفقةَ مئات المدنيين في حويجة كاطع، نحو مناطق سيطرته في ريف دير الزور الشرقي. وتتلاقى القوات النظامية مع «داعش» في هذا المطلب، إذ تعمل هي الأخرى على إخراج عناصر التنظيم والمدنيين نحو مناطق سيطرة التنظيم، مع عدم السماح ببقاء من يتواجد في حويجة كاطع أو إعادتهم إلى مساكنهم في المدينة في الوقت الحالي. وأكدت المصادر أن «قسد» توافق ضمناً على دخول المدنيين إلى مناطق سيطرتها بشرط تسليم عناصر تنظيم «داعش» أنفسهم إليها.

مقتل شخصين في العاصمة السورية بقذائف اطلقتها مجموعات مسلحة

لندن - «الحياة» .. قتل شخصان امس جراء اطلاق المجموعات المسلحة قذائف هاون على منطقة العباسيين بدمشق في خرق جديد لاتفاق منطقة تخفيف التوتر بالغوطة الشرقية. وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق أن المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية استهدفت امس بثلاث قذائف هاون منطقة العباسيين السكنية ما تسبب في مقتل شخصين وإصابة عدد من الأشخاص بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة. وانتهكت المجموعات المسلحة مرات عديدة اتفاق منطقة تخفيف التوتر منذ توقيعه في تموز (يوليو) الماضي عبر اعتدائها بالقصف الصاروخي والهاون على الأحياء السكنية في دمشق وريفها آخرها الثلاثاء الماضي عندما اصيب 6 أشخاص بجروح في حيي الشاغور والعباسيين. وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ22 من تموز (يوليو) الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق. وقصفت القوات النظامية السورية منطقة في أطراف بلدة حمورية في غوطة دمشق الشرقية، ما تسبب بإصابة 4 أشخاص أحدهم طفل بجروح، كما قصفت مناطق في بلدة عين ترما وأطرافها الغربية بسبعة قذائف على الأقل، بالتزامن مع قصفها لمناطق في أطراف جوبر بثلاث قذائف، وسط قصف طاول حي جوبر الدمشقي بستة صواريخ. ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. واعلن «المرصد السوري» صباح امس أن دوي انفجارات متتالية سمع وسط العاصمة، ناجم عن سقوط نحو 10 قذائف، استهدفت أماكن في منطقة العباسيين.

 

 



السابق

اخبار وتقارير..السبهان عن استقالة الحريري: أيدي الغدر يجب أن تبتر....الحريري يعلن استقالته من رئاسة الحكومة: «حياتي في خطر».. أكد أن الأجواء السائدة في لبنان شبيهة بالوضع قبيل اغتيال والده..الرئاسة اللبنانية: ننتظر عودة الحريري إلى بيروت للاطلاع على ظروف الاستقالة....وثائق بن لادن.. أسرار جديدة عن علاقات قطر والقاعدة...المخابرات السورية لـ«القاعدة»: لا نريد استقرار العراق وأرادت التخلّص من «محكمة الحريري».. «سي آي إيه» توقف نشر وثائق زعيم «القاعدة».. إسرائيل لا تريد انهيار نظام الأسد ولا ترى فارقاً بين بقائه ورحيله وتتحرك منفردة للدفاع عن مصالحها وتعتبر أن سورية انتهت كدولة موحدة..روسيا تفكك خلايا متطرفة خططت لأعمال تخريبية...طاجيكستان تطرد أئمة تلقوا علومهم في الخارج..أربع شابات... ينافسن بوتين على الرئاسة...

التالي

سقوط قيادات في الصفوف الأولى للميليشيات بنهم..مقتل «أركان حرب» حوثي في تعز وصد هجوم بالتشريفات..اليمن.. مقتل قائد لواء حوثي بغارة للتحالف في تعز..ثعابين الحوثي تقلّم أظافر المخلوع.. وترقص فوق رأسه...مقتل 3 قياديين للحوثي والمخلوع.. واعتقال المسؤول المالي لـ «داعش»...الدفاع الجوي يسقط صاروخاً أطلقه الحوثيون على مطار الرياض.....تقديرات بارتفاع أسعار السلع في اليمن إلى 500 % ...«مكافحة الفساد» في السعودية توقف 11 أميرا وعددا من الوزراء السابقين والحاليين....السعودية: تشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد لمكافحة الفساد.. أوامر ملكية بإعفاء وزيري الحرس الوطني والاقتصاد والتخطيط...الامارات: نقف قلباً وقالباً مع السعودية في العسر واليسر..تطورات أزمة قطر في اجتماع وزراء خارجية «الرباعي العربي»..أميركا تتمنى على السعودية إدراج «أرامكو» في «ناسداك»..مساعدات سعودية إلى مخيم الزعتري وصنعاء...ترقية سفير الإمارات في واشنطن إلى درجة وزير..وزير خارجية قطر: لم ندعم «حماس» بل شعب غزة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,398,236

عدد الزوار: 7,630,910

المتواجدون الآن: 0