خالد علي أول المنافسين للسيسي.. مرشحان سابقان للرئاسة يسببان حراكاً في مشهد انتخابي راكد...مساعدة روسية وفرنسية في عملية تحرير الحايس..لا توقيف لقائد «عملية الواحات» و4 ضباط مفصولين متورطون....الطريق إلى «منتدى الشباب» مفروش بشعارات السلام... «خلية الواحات» تُنذر بصعود «القاعدة» بعد تراجع «داعش»....مشروع قانون يغلّظ عقوبة جريمة «إهانة الرئيس»..قوة موالية لحكومة الوفاق الليبية توقف مهرجاناً في طرابلس وتعتقل منظميه...ليبيا: استمرار أزمة المختطفين الأجانب... ومطالب بالتحقيق..«درون» أميركية تقصف مواقع لـ«داعش» في الصومال.. حبس صحافية أميركية في زيمبابوي بتهمة محاولة إسقاط موغابي...دجاجة وزبادي وصقر... في انتخابات الجزائر البلدية.. الحملات الدعائية تضج بالطرائف..كلام ولد عباس يحرج الموالاة في الجزائر...محاصرة مقر القائد السابق للجيش في جوبا...القضاء التونسي ينفي سجن وزير داخلية سابق....المغرب ينظم أول مؤتمر عن وضع الاقليات الدينية وسط تساؤلات عن موقف السلطات.....

تاريخ الإضافة الأحد 5 تشرين الثاني 2017 - 5:58 ص    عدد الزيارات 2195    التعليقات 0    القسم عربية

        


خالد علي أول المنافسين للسيسي..

القاهرة – القبس.. بدأت إرهاصات المنافسة على الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في مارس المقبل في الظهور، ففيما ينظم عدد من الأحزاب حملات تدعو الرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح لولاية جديدة، ظهر أول المنافسين المحتملين له، حال إعادة ترشحه، وهو المحامي خالد علي الذي خاض الانتخابات الرئاسية في عام 2012، وحصل فيها على المركز السابع، برصيد 134ألف صوت. وكشف أحمد فوزي، القيادي بحزب»العيش والحرية» (تحت التأسيس)، أن خالد علي حسم موقفه بالترشح للانتخابات الرئاسية بعد مداولات مع رموز التيار المدني، مشيراً إلى أنه سيعلن ترشحه رسمياً الاثنين بمقر حزب الدستور. ونقلت صحيفة الشروق أن خالد علي حصل على دعم المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي والمستشار هشام جنينة وحزب مصر القوية الذي يرأسه عبد المنعم أبو الفتوح. وينص الدستور المصري على أن تبدأ إجراءات انتخابات رئاسة الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمئة وعشرين يوماً على الأقل، على أن تعلن النتيجة النهائية قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يوماً على الأقل. وتنتهي الفترة الرئاسية الحالية للسيسي في 6 يونيو المقبل، حيث من المتوقع أن تبدأ إجراءات الترشح للرئاسة نهاية يناير المقبل.

مصر: مرشحان سابقان للرئاسة يسببان حراكاً في مشهد انتخابي راكد

الحياة...القاهرة - رحاب عليوة ..استحوذ دعم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على الحراك السياسي في ملف الانتخابات الرئاسية طيلة الشهور الماضية، بعد تدشين حملات عدة لدعمه، لكن يبدو أن حراكاً مختلفاً ذات طابع تنافسي ينتظر الأوساط السياسية والشارع المصري الذي يترقب حسم شخصيات عُدت مرشحين محتملين للرئاسة مواقفهم. ويعلن المرشح الرئاسي السابق خالد علي في مؤتمر صحافي غداً موقفه من انتخابات الرئاسة، في وقت يدشن حزب «الحركة الوطنية» الذي يرأسه المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق مؤتمراً تمهيدياً حول «القضايا المثارة» وفق بيان الحزب، وذلك الشهر المقبل. وكان حزب «الحركة الوطنية» الذي يتزعمه شفيق حدد في وقت سابق كانون الثاني (يناير) المقبل موعداً للإعلان عن موقف المؤتمر العام للحزب من انتخابات الرئاسة. وثارت تساؤلات حول إمكان ترشح شفيق الذي يقيم في دولة الإمارات. وقال نائب رئيس الحزب اللواء رؤوف السيد «إن الحزب يراهن على وعي وذكاء رجل الشارع ويدرك أن مصر تمر بمرحلة تحتاج فيها إلى تضافر جهود كل أبنائها بحيث نقدم نموذجاً مشرفاً في العمل السياسي والحزبي أمام كل دول العالم». ولوحق المرشح الرئاسي السابق في قضايا فساد خلال السنوات الماضية لكنه لم يدن في أي منها ما لا يمثل أي عائق قانوني على خوضه السباق الرئاسي. وقال السيد: «إن الحزب يسير بخطى ثابتة ويعمل وفق إطار مؤسسي وجميع خطواته محسوبة في إطار من الدستور والقانون وبما يخدم الدولة ويثري الحياة السياسية ويزكي التجربة الديموقراطية التي تحتاجها البلاد خلال الظرف الراهن». في غضون ذلك، أعلن المرشح الرئاسي السابق والمحامي الحقوقي خالد علي عقد مؤتمر صحافي غداً في مقر «حزب الدستور»، المحسوب على قوى المعارضة، للإعلان عن موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسية. وكان علي ترشح في الانتخابات الرئاسية التي أعقبت ثورة كانون الثاني (يناير) 2011، لكنه لم يكن منافساً ذا ثقل. ونفى علي في بيان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ما أثير حول الدفع به كمرشح للمعارضة، قائلاً: «كل ما تردد من أخبار أو تصريحات صحافية حول التوافق مع القوى السياسية أو الشخصيات العامة حملت صياغات وتوصيفات بعضها غير دقيق، وبعضها غير صحيح بالمرة. فخلال الفترة الماضية، ونحن نخوض نقاشات مطولة حول الترشح للرئاسة، وكان لزاماً علينا أن نتواصل مع القوى المدنية، لاستطلاع مواقفها ورأيها حول خوض المعركة الانتخابية». ولا يحظى المحامي الحقوقي الذي دين في قضية «خدش الحياء العام» وحكم عليه بالحبس 3 شهور ودفع غرامة مالية 1000 جنيه (الدولار نحو 17.5 جنيه)، بفرص المرشح السابق أحمد شفيق ذاتها لخوض سباق الانتخابات الرئاسية المرتقبة والمنافسة عليها. وتنظر محكمة النقض في طعن مقدم من خالد علي على حكم حبسه الأربعاء المقبل، وفي حال رفضت المحكمة الطعن وثبتت إدانة علي، يُحرم من خوض السباق الرئاسي وفق الفقيه الدستوري شوقي السيد، الذي قال لـ»الحياة» إنه «إذا أيدت النقض الحكم يفقد علي شرطاً من شروط الترشح التي ينص عليها الدستور وهو ألا يدان المرشح في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ولو كان قد رد إليه اعتباره». ويشترط الدستور أيضاً تزكية المرشح من 20 عضواً على الأقل من البرلمان، أو جمعه توقيعات مباشرة لتأييده من 25 ألف مواطن على الأقل ممن لهم حق الانتخاب، موزعين على 15 محافظة بحد أدنى ألف مؤيد في كل منها.

مساعدة روسية وفرنسية في عملية تحرير الحايس

محرر القبس الإلكتروني .. القاهرة – محمد الشاعر ونبيل عبدالعظيم... ما زالت أصداء عملية تحرير الضابط المصري الذي اختطفه إرهابيون خلال عملية «الواحات»، تحظى بمتابعة وتحليلات، لما اتسمت به من تعقيدات ومعلومات وتخطيط أدى الى نجاحها. فقد تداولت مواقع مصرية وعالمية عن الخبير العسكري المتقاعد، العميد محمد مصطفى، معلومات عن دور روسي وفرنسي في عملية تحرير النقيب محمد الحايس الذي حررته القوات المصرية بعد ايام من العملية الارهابية. وأوضح مصطفى أن الأقمار الاصطناعية الروسية مدت مصر بمجموعة من الصور خلال عملية رد الاعتبار التي قامت بها قوات مشتركة من الجيش والشرطة، وأنه تم التنسيق بين مجموعات العمل من هيئة العمليات والاستطلاع الجوي وصور الأقمار الاصطناعية المصرية والروسية والفرنسية والحرب الإلكترونية وعناصر المخابرات العامة ورجال العمليات الخاصة بالشرطة والصاعقة والمظلات، وتم ضرب حصار من المنطقة الغربية، فتم اعتراض مجموعة من الاتصالات أولها من مجموعة الـ13 مسلحا وتمت تصفيتهم بغرب أسيوط، والآخر كان بعناصر من ليبيا لدعم خروج المجموعة الرئيسية ومعهم الأسير لأن حالته الصحية تدهورت بسبب إصابته. وأضاف العميد محمد مصطفى، ان قيادة الارهابيين في درنة اصدرت تعليماتها بدفع 6 عربات مجهزة بأسلحة متوسطة ومدافع مضادة للطائرات وفريق طبي لأهمية وصول الأسير حيا، فتم تحديد مكان الرتل المتحرك وتدميره بالطائرات قبل الوصول للحدود وضرب مركز عمليات المسلحين فى درنة لقطع الاتصال مع عناصرهم بمصر، وأصبحت لدى القيادة أول معلومات بوجود النقيب الحايس حيا فأصدر الرئيس تعليماته بتحريره حيا وبدأت العملية بتحديد مكان الهدف وتأكيده من خلال صور الأقمار الاصطناعية، وبدأت عملية نقل قوات الصاعقة بالقرب من المنطقة، وتشكلت من 3 مجموعات وتسللت ليلا لمسافة من 20 إلى 50 مترا من الهدف. أمنياً، نفى مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، إلقاء القبض على أحد ضباط الشرطة المفصولين من الوزارة، والمتهم بالتورط في عملية الواحات. وأكد المصدر أن ما تداولته بعض الصحف، بشأن القبض على الضابط السابق جمال محمد الحنفي، الذي أثبتت التحريات الأولية تورّطه في العملية الإرهابية، عار تماما من الصحة، مشيرا إلى أن الضابط السابق هو أحد الهاربين المشتركين في العمليات الإرهابية. في سياق آخر، قضت محكمة جنايات القاهرة، أمس، بالسجن ٣ سنوات على المتهم عمار عبد اللاه، ووضعه تحت المراقبة لمدة ٣ سنوات في القضية المعروفة إعلاميا بـ«خلية الزيتون الإرهابية». كانت النيابة قد وجهت للمتهم عدة تهم، منها تأسيس جماعة إرهابية استهدفت الأقباط والسائحين الأجانب في مصر، ورصد خطوط البترول وتحركات السفن في قناة السويس للاعتداء عليها. كما قررت محكمة جنايات القاهرة أمس سماع أقوال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم في قضية «تنظيم بيت المقدس» وذلك في جلسة سرية. إلى ذلك، نشر موقع السفارة الألمانية بالقاهرة بيانا أصدرته خمس دول غربية يدين فيه استمرار احتجاز الحقوقي البارز إبراهيم متولي حجازي، طوال 7 أسابيع مضت، وحجازي (53 عاما)، أحد مؤسسي رابطة «أسر ضحايا المختفين قسريا».. ووفق البيان، طالبت كل من كندا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، وبريطانيا، السلطات المصرية بأن «تكفل السلطات المصرية حرية المجتمع المدني والحماية من التعذيب المنصوص عليهما في الدستور، مبدية قلقها إزاء ظروف الاحتجاز التي قيل إن حجازي، يتعرض لها».

مصر| لا توقيف لقائد «عملية الواحات» و4 ضباط مفصولين متورطون

الجريدة....كتب الخبر خالد عبده مي ياقوت أمنية اليمني... لاتزال تداعيات حادث «الواحات البحرية» الإرهابي تلقي بظلالها على المشهد العام في مصر، فقد أعلنت الداخلية أن 4 ضباط مفصولين مسؤولون عن الهجوم، نافية توقيف قائد العملية التي قامت بها الشرطة. كشفت وزارة الداخلية المصرية أن 4 ضباط مفصولين مسؤولون عن هجوم الواحات، نافية توقيف القائد الميداني لخلية «الواحات البحرية» الإرهابية، ضابط الشرطة المفصول جمال حنفي. ولاتزال تداعيات هذا الحادث الإرهابي تلقي بظلالها على المشهد العام في مصر، بعد أيام من عملية نوعية نفذتها عناصر من الجيش والشرطة، في منطقة صحراوية غرب محافظة الفيوم، جنوب غرب القاهرة. فبعد أيام من ملاحقة قوات الأمن عددا من العناصر الإرهابية، المشاركة في هجوم الواحات، وتمكنها من قتل عدد منهم، نفت وزارة الداخلية المصرية، أمس توقيف ضابط الشرطة المفصول، جمال محمد حنفي، الذي ثبتت مشاركته في هجوم الواحات. مصدر أمني رفيع قال لـ«الجريدة» إن «التحريات الأولية أثبتت تورط الضابط السابق جمال حنفي في عملية الواحات»، لكنه لا يزال هاربا ولم يتم توقيفه إلى الآن، لافتا إلى أن الضابط السابق تلقى تدريبا عاليا في قطاع «سلامة عبدالرؤوف» للعمليات الخاصة في القاهرة، وهرب بداية 2015، وأبلغت «الداخلية» أهله أن ابنهم وضابطين آخرين هربوا وانضموا إلى جماعات إرهابية. وبحسب تقارير أمنية فإن حنفي يعد الساعد الأيمن لضابط الجيش المفصول هشام عشماوي، الذي تؤكد التحريات أنه خطط لعملية «الواحات» من ليبيا، وأن حنفي هو القائد الميداني للعملية. اللافت أن هناك تقارير أشارت إلى أن شهود عيان على الواقعة قالوا إن الإصابات التي وقعت في صفوف القوات تعكس مدى احترافية القاتل، وأن المعاينة الأولية لأماكن إصابة الناجين تؤكد أنها ذات نوعية الاشتباكات التي تتدرب عليها القوات الخاصة المصرية، ما يؤكد تورط عشماوي وحنفي الضابطين المصريين المفصولين في العملية.

تأمين الشباب

على صعيد آخر، وقبيل إعطاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، شارة البدء لانطلاق مؤتمر «منتدى شباب العالم» في منتجع شرم الشيخ السياحي، اليوم الأحد، كثفت قوات الأمن جهودها لتأمين المؤتمر العالمي الذي ينطلق بمشاركة نحو 52 دولة. وعلمت «الجريدة» من مصدر مطلع أن أجهزة أمن شمال وجنوب سيناء ومدن القناة، رفعت درجة تأهبها الأمني إلى أعلى الدرجات، لتأمين المؤتمر، بينما عقد وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار اجتماعات مع مسؤولين أمنيين كبار في وزارة الداخلية، لمتابعة إجراءات تأمين فعاليات «منتدى شباب العالم». الخطة الأمنية، تشمل تشديد إجراءات التفتيش بالمنافذ الحدودية الواصلة بين شرم الشيخ وجميع الطرق المؤدية إليها، حتى نفق الشهيد أحمد حمدي، فضلا عن إجراءات تأمين مشددة في جميع الطرق في شبه جزيرة سيناء، كما انتشرت دوريات متحركة وثابتة للتدخل فور وقوع طارئ، حيث تشارك وحدات التدخل السريع. في الأثناء، يلتقي الرئيس السيسي نظيره الفلسطيني محمود عباس، غدا الاثنين في مدينة شرم الشيخ على هامش المنتدى، وقال سفير فلسطين في القاهرة جمال الشوبكي إن «الرئيس الفلسطيني سيصل إلى مدينة شرم الشيخ اليوم الأحد في زيارة تستغرق يومين، تلبية لدعوة الرئيس السيسي». على صعيد ذي صلة، أصيب أمين شرطة في انفجار عبوة ناسفة، زرعها مجهولون في منطقة سبيكة غرب مدينة العريش في شمال سيناء، بينما وضعت أجهزة أمن شمال سيناء غالبية الارتكازات الأمنية في المناطق المتاخمة إداريا لمحافظة جنوب سيناء، وجعلتها على درجة مرتفعة من الاستنفار، وبحسب مصادر أمنية فقد تم الدفع بقوات متحركة لمراقبة الطرق الرسمية ومداخل المدقات الجبلية، لمنع تسلل أية عناصر إرهابية.

إنتاج «ظهر»

في غضون ذلك، قال مصدر مسؤول في قطاع البترول، لوسائل الإعلام إن افتتاح حقل (ظهر) – أكبر كشف غازي في حوض البحر المتوسط تمتلكه مصر - سيكون خلال شهر ديسمبر المقبل، وأن بداية إنتاجه ستكون بنحو 350 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي، تصل إلى 1.2 مليار قدم عند اكتمال المرحلة الأولى منه بربط كل الآبار البالغ عددها 6. وأوضح المصدر أن بداية الإنتاج من حقل ظهر بالإضافة إلى الحقول الأخرى، تستهدف منه وزارة البترول تقليل الاعتماد على الاستيراد قدر الإمكان خلال الفترة المقبلة، واصفا معدلات تنفيذ الأعمال في حقل ظهر بـ»الإنجاز». وبحسب تقارير صادرة من وزارة البترول المصرية، فإن حقل ظهر الذي اكتشفته شركة «إيني الإيطالية» في 20 أغسطس 2015، تقدر احتياطياته من الغاز بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، الأمر الذي يساعد مصر على تجاوز النقص الحاد في إمدادات الطاقة ويوفر على البلاد أكثر مليار دولار سنويا من فاتورة استيراد الغاز المسال من الخارج. الخبير البترولي عثمان علام، قال لـ»الجريدة» إن «مصر ستوفر 800 مليون دولار سنويا قيمة ما تقوم القاهرة باستيراده من الغاز من الخارج»، موضحا أن مصر خلال 2018 وبسبب حقلي «ظهر» و»شمال الإسكندرية» سيكون لديها وفرة في الطاقة وتصبح محورا لتصدير الغاز للخارج، بعد سد احتياجاتها الداخلية». إلى ذلك، أكد القائم بأعمال مكتب التمثيل التجاري لروسيا الاتحادية في القاهرة نيكولاي إسلانوف إن الاتفاق بشأن مشروع إقامة المنطقة الصناعية الروسية في مصر الآن في المرحلة النهائية، وأن الجانب الروسي وضع الخطة الرئيسية وخطة العمل لبناء المنطقة التي حظيت بتقدير وإعجاب الخبراء المصريين. وأشار إلى أن المشروع يغطي مساحة 5 ملايين متر مربع في شرق بورسعيد وسيخلق 35 ألف فرصة عمل وتبلغ تكاليف المرحلة الأولى للبناء 190 مليون دولار، بينما تقدر قيمة إجمالي الاستثمارات في هذا المشروع بنحو 7 مليارات دولار.

مصر...الطريق إلى «منتدى الشباب» مفروش بشعارات السلام... ألفا رجل أمن لحراسة 3 آلاف شاب في شرم الشيخ... وتلاقي الحضارات أهم المحاور

كتب الخبر شرم الشيخ – الجريدة.. تحت شعار «الجميع من أجل السلام والتنمية»، بدأ المئات من المشاركين في فعاليات «منتدى شباب العالم»، التوافد على مدينة «شرم الشيخ» الساحلية على البحر الأحمر، منذ يوم أمس الأول، استعداداً للمشاركة في فعاليات المنتدى، التي يفتتحها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم الأحد، ويستمر حتى يوم 10 نوفمبر الجاري. اللجنة المسؤولة عن المنتدى بدأت استقبال الشباب المشاركين، الذين يبلغ عددهم نحو 3 آلاف ضيف، من «مطار القاهرة الدولي»، حيث تحوَّلت أغلبية المساحات الإعلانية داخل أروقة المطار إلى لافتات دعائية للمنتدى وفعالياته، كما تمَّ وضع شعار المنتدى على طائرات شركة مصر للطيران المتجهة إلى «شرم الشيخ»، والتي رفعت جميعها على مدار اليومين الماضيين لافتة كاملة العدد، وبدا أن الطريق إلى المنتدى الدولي، مفروش -فعلاً- بالنوايا الحسنة الراغبة في خروجه على أفضل نحو. القائمون على المنتدى كانوا في استقبال المسافرين من مطار القاهرة، لإنهاء إجراءات سفرهم سريعاً، بينما تم توفير مكاتب تسجيل في مطار شرم، الذي يعيش حالة من الزحام، إلا أن حضور فعاليات المنتدى لم تنعكس على عدد الطائرات على أرض المطار، فبخلاف الطائرات القادمة من القاهرة لم يكن في المطار صباح أمس الأول الجمعة، سوى 3 طائرات «شارتر» أخرى، لشركات طيران أجنبية. وعلى الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة في مدينة شرم الشيخ، جنوب سيناء، ورغم انتشار نحو 2000 ضابط ومجند من قوات الجيش والشرطة في محيط المطار، فإن هذه الإجراءات لم تتسبب في تعطيل الشباب، وبحسب عدد من العاملين في المدينة، فإن قوات الأمن قامت بحملة مراجعة لبطاقات البحث الجنائي الصادرة للعاملين، واستبعدت أصحاب البطاقات المنتهية، ولم يقم بتجديدها في موعدها، كما شملت الإجراءات منع الشاحنات من الدخول إلى مناطق عدة وتحديد أماكن سير بديلة، فضلاً عن التمشيط الأمني المستمر والكمائن التي تقوم بتفتيش السيارات الخاصة. حفلا الافتتاح والختام يُقامان في القبة التي تم بناؤها خصوصاً في خليج نبق للمنتدى، حيث تنعقد الفعاليات المختلفة في قاعة المؤتمرات الكبرى، في حين بدأ مديرو الجلسات «بروفات» مكثفة على إدارة الجلسات، التي ستشهد حضور مسؤولين دوليين، فيما أبلغت رئاسة الجمهورية جميع مديري الجلسات بأن الرئيس السيسي لم يحدد -بعد- الجلسات التي سيحضرها، بينما علمت «الجريدة» أن مجموعات من فرق الغناء الشعبي ستقدم عروضها كل ليلة. المنتدى يعتبر فرصة للحوار الجاد والمباشر حول كل القضايا الملحة، بين عدد من شباب العالم، وصناع القرار والمسؤولين، بهدف الوصول إلى صيغة حوار مشتركة، حول عدد من القضايا محور قضايا شبابية عالمية مثل: الإرهاب ودور الشباب في مواجهته، وتغير المناخ والهجرة غير المنتظمة واللاجئين، ومساهمة الشباب في بناء وحفظ ‏السلام في مناطق الصراع، وكيفية توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية، كما أن هناك محوراً ثقافياً يدور حول «محور الحضارات والثقافات»، و»محور صناعة قادة المستقبل»، و»نموذج محاكاة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».

«خلية الواحات» تُنذر بصعود «القاعدة» بعد تراجع «داعش»

الحياة...القاهرة - أحمد رحيم ... امتلكت الخلية الإرهابية التي تمركزت في «الواحات البحرية» بالصحراء الغربية في مصر، أقوى تسليح خارج مثلث ضيق ينشط فيه مسلحون يتبعون تنظيم «داعش» في شمال سيناء، تمكنت من خلاله، في 20 الشهر الماضي، من قتل 16 ضابطاً وجندياً من قوات النخبة في وزارة الداخلية، مستخدمة أسلحة ثقيلة. وضمت الخلية التي قتل الجيش كل عناصرها، مسلحين تكفيريين نالوا قدراً عالياً من التدريب في معسكرات في ليبيا، بينهم ضابط طُرد من سلاح الصاعقة في الجيش المصري، يُدعى عماد عبدالحميد، قُتل في مطاردة الجيش لفلول تلك الخلية. الخلية التي تمركزت في تخوم المنطقة المركزية من جهة الغرب مستغلة الطبيعة الجغرافية الوعرة لتلك البقعة، كانت تستهدف في ما يبدو الوصول إلى درجة من التسليح وتجميع المسلحين بما يمكنها من شن هجمات «مؤلمة» في محافظات المنطقة المركزية. وتأكد أن تلك الخلية يقودها الضابط المطرود من الجيش هشام عشماوي الذي انشق عن تنظيم «أنصار بيت المقدس» في سيناء بعد بيعته لـ «داعش»، إذ تمسك عشماوي ورفاقه ببيعة «القاعدة» وشنوا هجمات في الصحراء الغربية قبل أن يستقروا في ليبيا، وينخرطوا في تنظيم «مرابطون» التابع لـ «القاعدة» في شرق ليبيا. والضابط القتيل عماد عبدالحميد هو المساعد الأبرز لعشماوي، لكن كان لافتاً أن بيان نعي عبدالحميد نُشر باسم جماعة «أنصار الإسلام» التي لم يسبق لها شن أي هجمة في مصر. وقال القيادي السابق في «الجماعة الإسلامية» في مصر ناجح إبراهيم إن «أنصار الإسلام» جماعة تابعة لـ «القاعدة» يقودها مختار بلمختار، وهي تنشط في المغرب العربي ومالي، ومعنى أن عشماوي والضابط عماد عبدالحميد انضما إليها أن تحالفاً حدث بين خلايا «القاعدة» في شمال أفريقيا، بحيث انضم تنظيم «مرابطون» إلى «أنصار الإسلام» لتصبح مصر ضمن منطقة أهداف تلك الجماعة الإرهابية إلى جانب شمال أفريقيا ومنطقة الصحراء. وأضاف إبراهيم أن «تأخر صدور بيان بتنبي معركة الواحات سببه رغبة التنظيم في الإفلات من الحصار الأمني والعسكري للخلية في الصحراء الغربية والوصول بالضابط الذي تم تحريره، إلى ليبيا لإعلان التنظيم العمل في مصر ببيان قوي يظهر فيه الضابط»، موضحاً أنه «بات في حكم الأكيد توحد مرابطون مع مجموعات ليبية مغربية تونسية تجمعت في ما يسمى أنصار الإسلام» لافتاً إلى أن «القاعدة بدأ يتجمع مرة ثانية في مجموعات متشابكة في مالي والمغرب العربي ومجموعة عشماوي انضمت إلى هذا الكيان الكبير، ما يدل على أن تنظيم القاعدة بدأ يعود إلى صدارة المشهد مع انهيار داعش في مركزه بسورية والعراق». وأشار إلى أن «القاعدة» عاب على «داعش» تجميع المتطرفين في مكان واحد، إذ تُسهل تلك الاستراتيجية ضربهم، لكن «القاعدة» يُفضل الذوبان في كيانات الدول المختلفة. واتفق الباحث في شؤون الأمن والإرهاب أحمد كامل البحيري مع إبراهيم في أن هذا التنظيم يتبع «القاعدة»، وأن تلك الصورة الجديدة ترسم بعضاً من ملامح الإرهابيين بعد الانهيار المرتقب لـ «داعش». وقال البحيري: «تنظيم أنصار الإسلام نفذ هجمات في مالي وبوركينا فاسو، وهو يتبع القاعدة… ما يحدث الآن إعادة هيكلة للتنظيمات الإرهابية تفرضها قرب لحظة انهيار داعش»، معتبراً أن «المشهد قريب إلى حد كبير بما حدث في سيناء في منتصف عام 2014، حين تحولت البيعة من القاعدة إلى داعش». وقال: «نحن بصدد تحولات جديدة هي جزء من تبعات انهيار داعش. هناك تنظيمات تابعة للقاعدة في ليبيا وأنصار للسلفية الجهادية وعناصر من داعش. كل هؤلاء ينضوون في كيانات إرهابية صغيرة تحدث الآن تحالفات بينها، لتظهر كيانات جديدة كُبرى». ولفت إلى أن تنظيم «أنصار الإسلام المرتبط بالقاعدة نشأ في منطقة الصحراء، ومسلحيه ينشطون عند الحدود التشادية والليبية، ويمكن أن يكون تواصل مع تنظيمات إرهابية في شمال ليبيا بعد تحرير بنغازي وسرت، ونقل تحركات المسلحين إلى جنوب ليبيا ووسطها قرب الحدود التشادية». وأضاف: «ما يحدث إعادة ترتيب أو استقطاب أو دمج للتنظيمات الإرهابية في المنطقة. هناك انشقاقات ستحدث قريباً وستنقض جماعات بيعة داعش، فحال الضبابية عادت مرة أخرى مع انهيار داعش كما كانت فرضت نفسها مع تشكيل التنظيم». واختتم بأن «تلك المرحلة هي فترة تحولات شديدة واختلافات شديدة يترتب عليها مرحلة سيولة شديدة جداً في خريطة الإرهاب».

مشروع قانون يغلّظ عقوبة جريمة «إهانة الرئيس»

القاهرة - «الحياة» .. يسعى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان المصري اللواء كمال عامر إلى تغليظ العقوبة المقررة قانوناً لمرتكبي جريمة «إهانة الرئيس»، وذلك بعد 4 سنوات من تعديلات قانونية ألغت الحبس في تلك التهمة. وشرع عامر في جمع تواقيع نواب لتقديم مشروع قانون يقترح فيه تعديل مادتين من قانون العقوبات لتصل عقوبة المدانين بتهمة «إهانة رئيس الدولة ورموزها»، إلى الحبس مدة تصل إلى ثلاث سنوات، وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه (الدولار يعادل نحو 17.5 جنيه). وكان قانون الجنايات المصري يقضي بالحبس مدة لا تقل عن 24 ساعة ولا تزيد على 3 سنوات لكل من دين بإهانة رئيس الجمهورية، غير أن رئيس الجمهورية السابق المستشار عدلي منصور أدخل تعديلات على القانون خلال توليه إدارة البلاد لفترة انتقالية عقب ثورة حزيران (يونيو) 2013، تقضي بتخفيف عقوبة إهانة الرئيس على نحو يُلغي السجن ويقتصر على دفع غرامة مالية تتراوح ما بين 10 و30 ألف جنيه. وقال عامر في المذكرة التي جمع عليها توقيع عشرات النواب إن «انفلاتاً أخلاقياً وأدبياً تعدى كل الحدود» يستدعي إعادة النظر مرة أخرى في استبدال نص المادة 179 من قانون العقوبات (المعنية بالعقوبة المقررة على مرتكبي جريمة «إهانة الرئيس») حتى تجمع بين الحبس أو الغرامة مع تغليظ العقوبة. وتشترط اللائحة الداخلية لمجلس النواب موافقة 60 نائباً حتى يحال المشروع إلى اللجنة المختصة لمناقشته تمهيداً لطرحه للنقاش داخل اللجنة العامة ومن ثم إقراره. ويقترح مشروع القانون أيضاً إقرار عقوبة السجن ضد من يهين أي مؤسسة من مؤسسات الدولة، و «أي رمز من رموز الدولة». أعلن وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي اللواء يحيي كدواني دعمه مشروع القانون، إذ «تبرز الحاجة إليه في الآونة الأخيرة مع تعمد توجيه الإهانات إلى الرئيس ورموز الدولة بصورة لا تمت بصلة إلى حرية الرأي والتعبير». وقال لـ «الحياة» إن القانون المقترح «لا يستحدث شيئاً، إذ إن إهانة الرئيس فعل مجرّم بموجب القانون الحالي، كل ما في الأمر سعي التعديلات المقترحة إلى تغليظ العقوبة بما يعد ردعاً للمتطاولين». وعاقب القضاء المصري في وقائع سابقة بالحبس صحافيين دينوا بـ «إهانة الرئيس»، أبرزهم الكاتب إبراهيم عيسى الذي أصدر الرئيس السابق حسني مبارك في 2008 عفواً رئاسياً عنه، بعدما دين بنشر أخبار كاذبة عن رئيس الجمهورية.

قوة موالية لحكومة الوفاق الليبية توقف مهرجاناً في طرابلس وتعتقل منظميه

الحياة..طرابلس - أ ف ب، رويترز .. أعلنت «قوة الردع الخاصة» في العاصمة الليبية طرابلس، وهي جماعة مسلحة يقودها سلفيون موالية لحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج، أنها أغلقت أول من أمس، معرضاً لشخصيات القصص المصورة في طرابلس واعتقلت القائمين عليه «لقيامهم بأفعال خادشة للحياء». ونفذت الاعتقالات أول من أمس، في اليوم الثاني من الدورة الثانية لمهرجان «كوميك كون» السنوي، الذي كان مقرراً عقده على مدى 3 أيام، ويختص بالفنون والقصص المصورة والرسوم المتحركة والألعاب. واحتشد مئات الشبان الليبيين لحضور المهرجان، بينهم مَن حضر بأزياء أبطالهم المفضلين من القصص المصورة الأميركية واليابانية، ليشهدوا في وقت لاحق اقتحام أعضاء من «قوة الردع الخاصة»، المكونة بمعظمها من إسلاميين محافظين وتُعد جهاز الشرطة التابع لحكومة الوفاق، الموقع ومصادرة أجهزة كمبيوتر واعتقال المنظمين. وأشارت «قوة الردع الخاصة» إلى أنه سيتم تقديم المنظمين «للنيابة العامة لقيامهم بأفعال خادشة للحياء والآداب العامة». وأورد بيان لقوة الردع نشرته عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» أن «مثل هذه المهرجانات المستمدة من الخارج استغلت ضعف الوازع الديني والانبهار بثقافات خارجية». وأضاف البيان أنه «تم إلقاء القبض على منظمي هذا المهرجان ومشرفيه، لتقديمهم إلى النيابة العامة لقيامهم بأفعال خادشة للحياء والآداب العامة». وتابع أنه «بات من الضروري التصدي لهذه الظواهر الهدامة ومحاربتها، إذ تدفع باتجاه نشر الإباحية وتغذية عقول المراهقين وتحفيزهم على القتل واستعمال الأدوات الحادة لقطع الأطراف من خلال رسومات كرتونية مشهورة». في المقابل، أكد المنظمون في صفحة المهرجان على «فيسبوك» أن لا علاقة لنشاطهم بـ «الهالوين»، وذلك بعد أن هاجمه بعض الليبيين على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلين إنه لا يتماشى مع الإسلام ويشبه احتفالاً بـ «الهالوين». يُذكر أن «كوميك كون» بدأ عام 1970 كمعرض يجمع عشرات محبي القصص المصورة في الولايات المتحدة، وانتشر بعد ذلك حول العالم.

ليبيا: استمرار أزمة المختطفين الأجانب... ومطالب بالتحقيق في اغتصاب محتجزين وهجوم على بوابة للجيش في الجنوب ومقتل جندي

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود.... كشفت تقارير إعلامية إيطالية عن اعتقال قوات «الردع الخاصة» الليبية لشخص إيطالي مطلوب للعدالة الإيطالية بتهمة «الاحتيال»، في وقت طالب فيه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بتحرك رسمي لوقف «انتهاكات الاغتصاب التي يتعرض لها محتجزون في ليبيا». وقالت وكالة «أنساميد» الإيطالية إن جيوليو لولي، وهو رجل أعمال من مدينة بولونيا، كان هارباً في ليبيا منذ سبع سنوات، وصدر بحقه أمران اعتقال دوليان، مشيرة إلى أنه كان مسجونا بالفعل في السجون الليبية أثناء حكم العقيد الراحل معمر القذافي وتم تحريره من قبل الميليشيات المتمردة، التي انضم إليها لبعض الوقت. وجرى اعتقال جيوليو المتهم بتهمة الانضمام لمنظمة إجرامية تقوم بعمليات نصب واحتيال، مجددا الأسبوع الماضي، قبل أن يتم تأكيد الخبر أمس، من قبل السلطات القضائية الليبية. ونقلت وكالة «أكي» الإيطالية عن مصادر قضائية إيطالية إن قوات الردع التابعة لوزارة الداخلية الليبية اعتقلت رجل الأعمال البالغ من العمر 52 عاما، موضحة أن «الاعتقال تم لأسباب تتعلق بقضايا ليبية محلية لا تزال طبيعتها غير معروفة». لكنها قالت في المقابل إن «مكتب المدعي العام في طرابلس لم يبلغ السفارة الإيطالية بعد بأسباب الاعتقال».

في غضون ذلك، طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بتحرك رسمي وحقوقي دولي بشكل فوري لوقف «الانتهاكات البالغة بالاغتصاب التي يتعرض لها محتجزون في ليبيا، والعمل على توفير منافذ آمنة للهجرة، هرباً من واقع الجحيم الحاصل لآلاف المهاجرين وطالبي اللجوء، الذين يتم احتجازهم فيها أثناء محاولتهم السفر عبر المتوسط إلى أوروبا». وقال المرصد الذي يتخذ من جنيف مقراً له في بيان أمس، إن «الشهادات الموثقة عن انتهاكات الاغتصاب في مراكز التحقيق في ليبيا هي حالات يندى لها الجبين ومروعة بمعني الكلمة، وتتطلب تحركاً فورياً لوقفها بكل الوسائل». ونشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية تحقيقاً سيعرض مصوراً العام المقبل، تضمن شهادات من رجال ونساء، أكدوا «تعرضهم للاغتصاب من قبل ميلشيات حاربت لإسقاط نظام القذافي، حيث عرض التحقيق الذي استغرق إعداده ثلاثة أعوام، شهادات مروعة لانتهاكات حدثت بين أعوام 2011 و2016، وسط شكوك بأن الاغتصاب لا يزال مستمراً كاستراتيجية ممنهجة حتى اليوم من قبل فصائل ليبية». وتبين أدلة تضمنها التحقيق أن «الاغتصاب يستخدم بصورة منهجية لكسر السجناء في ليبيا، وأنهم يجبرون على الاعتداء الجنسي على بعضهم البعض، وإذا رفضوا يتم تهديدهم بالقتل، كما أنه يستخدم عند الاشتباكات لإذلال المعارضين بعد الفوز». واعتبر بيان المرصد أن دول الاتحاد الأوروبي أجبرت بسياساتها الخاطئة المهاجرين واللاجئين على تذوق الجحيم في ليبيا، وهي مطالبة بتوفير طرق آمنة للمهاجرين وطالبي اللجوء الراغبين في الوصول إلى أوروبا، وذلك عبر إيجاد نظام عادل وشفاف يعنى بشؤون الهجرة وطلبات اللجوء. من جهة أخرى، نفى أحد أعضاء مجلس النواب ما تردد عن إطلاق سراح أربعة مهندسين أجانب من تركيا وجنوب أفريقيا يعملون لصالح شركة «إنكا» التركية للإنشاءات، اختطفوا أول من أمس جنوب غربي ليبيا، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية والأطراف المحلية تقوم بجهود كبيرة لمعرفة مقر اختطافهم. وأشارت «إنكا» في بيان على موقعها الإلكتروني إلى اختطاف ثلاثة مواطنين أتراك، مشيرة إلى أنها تتابع الموضوع عن كثب، وأنها على اتصال بالسلطات التركية والليبية. فيما قال نائب في البرلمان، الموجود بمدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي في تصريحات له أمس، إن الأجهزة الأمنية تقوم بمساعدة وجهاء القبائل بجهود كبيرة للمساهمة في تتبع الخاطفين، ومعرفة مصير الأجانب. وقالت مصادر محلية إن قوات تابعة لحكومة الوفاق بدأت بفرض حصار على الخاطفين، وذلك بعد ساعات من تردد معلومات عن تنفيذ قوة أمنية خاصة مشتركة (ليبية - أوروبية) لعملية خاطفة في أوباري لتحرير الأجانب الأربعة، الذين اختطفتهم مجموعة مسلحة مجهولة الهوية أثناء توجههم إلى موقع المحطة في بلدية أوباري، الواقع على بعد 1100 كيلومتر جنوبي العاصمة طرابلس، بعد وصولهم جوا. وكانت أعمال تنفيذ المحطة، التي بدأ تشييدها عام 2012، قد توقفت عام 2014 بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة، خاصة أعمال العنف القبلية في أوباري، قبل أن تقرر الشركة التركية المنفذة للمشروع استئناف العمل في شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث تمكنت مؤخرا من إنهاء تنفيذ الوحدة الأولى للمحطة، ووصلها بالشبكة العامة للكهرباء في ليبيا. واعتبر المجلس الأعلى للطوارق في ليبيا، الذي طالب بالإفراج عن الأجانب، أن ما وصفه بالعمل الإجرامي لا يصدر إلا ممن يسعى إلى إطالة أزمة الجنوب الذي يعاني أصلا من انقطاع متواصل في التيار الكهربائي. وتم الاختطاف على الرغم من تعهد حكومة الوفاق، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، والشركة العامة للكهرباء بتهيئة كل الظروف الفنية والأمنية لضمان استكمال المشروع الحيوي الأكبر في جنوب البلاد. من جهة أخرى، لقي جندي بالجيش الوطني الليبي مصرعه وأصيب أربعة آخرون، بعدما شنت ميليشيات مسلحة هجوما مباغتا على نقطة للجيش بالقرب من منطقة براك الشاطئ، التي تبعد نحو 700 كيلومتر جنوبي العاصمة طرابلس. وقالت مصادر عسكرية إن الهجوم استهدف اللواء 12 التابع للجيش، مشيرة إلى أن قوات الجيش تصدت للهجوم وألحقت خسائر غير معلومة بالمهاجمين.

«درون» أميركية تقصف مواقع لـ«داعش» في الصومال.. للمرة الأولى منذ سماح ترمب للجيش بتوسيع القتال

الشرق الاوسط...واشنطن: محمد علي صالح القاهرة: خالد محمود.. أعلنت الولايات المتحدة أمس، رسميا، أنها شنت غارتين في الصومال ضد تنظيم داعش، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص، وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها عناصر لداعش في الصومال، حيث تنشط حركة «الشباب» الموالية لـ«القاعدة». وقالت القيادة العامة للقوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان من مقرها بمدينة شتوتجارت الألمانية، إن القوات الأميركية شنت بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية للصومال، غارتين منفصلتين ضد «داعش» في شمال شرقي الصومال، مما أسفر عن مقتل عدة إرهابيين. وأوضحت أن الضربة الأولى وقعت في وقت نحو منتصف الليل، بينما وقعت الضربة الثانية في نحو الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلى للصومال. ولم تكشف «أفريكوم» المزيد عن الضربة ولا عدد القتلى، مكتفية بالقول: «نحن نقوم حاليا بتقييم نتائج هذه الغارات»، مؤكدة أن «القوات الأميركية ستواصل استخدام كل الإجراءات المأذون بها والملائمة لحماية الأميركيين وتعطيل التهديدات الإرهابية». وأوضحت أن ذلك «يشمل إقامة شراكات مع بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال وقوات الأمن الوطني الصومالية؛ واستهداف الإرهابيين ومعسكرات تدريبهم وملاذات آمنة في جميع أنحاء الصومال والمنطقة وحول العالم». وكان أنتوني فالفو المتحدث باسم «أفريكوم»، قد أبلغ وكالة الصحافة الفرنسية أن «الطائرات من دون طيار التي شنت الضربتين قد حققت أهدافها. مضيفا: «لم يكن هناك مدنيون في مكان قريب»، مؤكداً أن الضربات هي الأولى ضد المتشددين في الصومال، حيث سمح الرئيس دونالد ترمب للبنتاغون في مارس (آذار) الماضي، بشن عمليات لمكافحة الإرهابيين، جوا أو برا، لدعم الحكومة الصومالية. لكن مسؤولا بوزارة الدفاع الأميركية قال، إن شخصا واحدا لقي حتفه إثر الغارات الجوية الأميركية على أهداف تابعة لتنظيم داعش شمال الصومال، طبقا لما ما ذكرت إذاعة «صوت أميركا»؛ لكنه لم يكشف عن المزيد من التفاصيل. من جانبه، قال جاما محمد قرشي، رئيس بلدة «قاندالا» إن ستة صواريخ «استهدفت قاعدة تابعة لمسلحي (داعش) في قرية (بوقا) التي تبعد 60 كيلومترا جنوب البلدة الواقعة في إقليم البون لاند (أرض اللبان)، الذي يتمتع بالحكم شبه الذاتي في شمال شرقي الصومال. وبعد التفجير الدامي الذي أسفر عن مقتل 358 شخصا على الأقل في منتصف الشهر الماضي في العاصمة الصومالية مقديشو، أعلنت واشنطن أنها على استعداد لزيادة دعمها للحكومة الصومالية. في أعقاب أكثر الهجمات دموية في تاريخ البلاد، ولدى الجيش الأميركي قوة من 400 عسكري على الأرض، تشارك في تقديم المشورة والتدريب للقوات الحكومية والدعم اللوجيستي. ويجمع تنظيم داعش أتباعا في المنطقة؛ لكن خبراء يقولون إن «حجم قوته غير واضح، وإنه لا يزال لاعبا صغيرا بالمقارنة بحركة الشباب». وسيطرت جماعة موالية للتنظيم خلال الشهر الماضي على بلدة ساحلية صغيرة في منطقة بلاد بنط شبه المستقلة في الصومال، وهي أول بلدة تسيطر عليها منذ ظهورها قبل عام. وتشن الولايات المتحدة بين الحين والآخر، ضربات ضد متشددي حركة «الشباب» في الصومال، الذين لهم وجود قوي في مناطق في جنوب ووسط البلاد، وينفذون هجمات بالأسلحة والقنابل. إلى ذلك، طالبت البعثة الأميركية إلى الصومال موظفيها غير الأساسيين في مقديشو بمغادرة العاصمة الصومالية حتى إشعار آخر، وذلك بسبب تهديد أمني «معين». وخصت التوجيهات التي صدرت لموظفي البعثة الأميركية أمس بالذكر مطار مقديشو الدولي كمصدر للقلق، ولكنها لم توضح طبيعة التهديد. وأعلن الجيش الأميركي أول من أمس أنه شن هجمات جوية على أهداف مشتبه بها لتنظيم داعش في الصومال، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من «الإرهابيين» في هجومين جويين بطائرات من دون طيار. وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إن هذا الطلب جزء من خطة أميركية لزيادة الدور العسكري الأميركي في الصومال. ومن مقديشو، نقلت وكالة الأخبار الألمانية أن تعليمات صدرت لموظفي البعثة الأميركية يوم السبت بأن مطار مقديشو الدولي صار «مصدرا للقلق»، ولم توضح التعليمات تفاصيل ذلك. مطار مقديشو الدولي كمصدر للقلق، ولكنها لم توضح طبيعة التهديد. وأعلن البنتاغون شن هجمات جوية على أهداف مشتبه بها لتنظيم داعش في الصومال، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من «الإرهابيين». وأن الهجمات قامت بها طائرات «درون» (من دون طيار). وأضافت «واشنطن بوست» أن تصعيد البنتاغون لعملياته في الصومال هو جزء من خطة جديدة ضد الإرهاب في أفريقيا. وفي الصيف الماضي، كثف البنتاغون عملياته في الصومال، بناء على أوامر من الرئيس دونالد ترمب. في ذلك الوقت، أعلن ترمب أنه فوض الجنرالات الأميركيين للقيام بالعمليات العسكرية «التي يرونها مناسبة»، دون استئذان البيت الأبيض، كما كان الحال في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. في ذلك الوقت، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن تنظيم الشباب في الصومال، مثل تنظيم داعش في سوريا والعراق، «يتقهقر». وقالت إنه، بعد طرد متطرفي الشباب من العاصمة مقديشو في عام 2011، «فقدوا السيطرة على أكثر مدن وريف الصومال»، وأضافت الصحيفة: «لكنهم يحتفظون بوجود قوي في جنوب ووسط البلاد. ويظلون يشنون هجمات، من وقت لآخر». وإنهم «يسعون للإطاحة بالحكومة، ولطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي». في ذلك الوقت، أعلن البنتاغون ضربة أخرى بطائرة «درون»، وقال إنها قتلت 8 من المتشددين.
كانت تلك أول ضربة منذ أن خفف الرئيس ترمب، في شهر مارس قواعد الحرب ضد الإرهاب هناك.

حبس صحافية أميركية في زيمبابوي بتهمة محاولة إسقاط موغابي

الراي... (أ ف ب) .... وضعت صحافية أميركية في الحبس الاحتياطي أمس السبت بعد أن وجهت محكمة في هراري إليها تهمة محاولة اسقاط رئيس زيمبابوي روبرت موغابي، على خلفية نشرها تغريدة وصفت فيها الزعيم المتقدم في السن بأنه «أناني ومريض». ورفضت الصحافية مارثا اودونوفان التي مثلت أمام المحكمة في هراري التهمتين الموجهتين اليها بمحاولة اثارة الفتنة واهانة موغابي الذي يبلغ من العمر 93 عاما. ويأتي توقيف الصحافية الأميركية ومصادرة حاسوبها المحمول في عملية دهم لشقتها فجر الجمعة، بعد اسابيع من تعيين الحكومة وزيرا لامن الفضاء الالكتروني مهمته مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي. ويقول الادعاء إن اودونوفان نشرت في 11 اكتوبر رسالة على تويتر باسم المستخدم @ماتيغاري جاء فيها «يقودنا رجل اناني ومريض»، وارفقت التغريدة بصورة تظهر رئيس زيمبابوي مع جهاز قسطرة. وقال محاميها اوبيه شافا لفرانس برس «موكلتنا تنفي بشدة التهمتين»، موضحا أن اودونوفان ستتقدم الاثنين بطلب اخلاء سبيلها بكفالة. وتعمل اودونوفان لمصلحة تلفزيون «ماغامبا» ومقره هراري، وهو تلفزيون يقدم نفسه على أنه رائد للانتاج الساخر والكوميدي، ويبث محتواه على موقع يوتيوب. وأعلن محامون ناشطون في الدفاع عن حقوق الانسان الجمعة أن التوقيف مرتبط بإعادة ارسال تغريدة لم تذكر موغابي بالاسم بل أشارت الى أن «زوجة العفريت وابنها اشتريا سيارة رولز رويس». وتفيد تقارير لوسائل اعلام محلية أن ابن زوجة موغابي والسيدة الاولى غرايس استقدما أخيراً سيارتي رولز رويس صنعتا في بريطانيا. إلا أن قرار الاتهام الذي تلي في المحكمة أمس السبت أشار الى تغريدة أخرى على تويتر ذكرت موغابي بالاسم.

دجاجة وزبادي وصقر... في انتخابات الجزائر البلدية.. الحملات الدعائية تضج بالطرائف

«العربية نت» - لم تستقطب الحملة الدعائية للانتخابات البلدية التي بدأت منذ نحو أسبوع، اهتمام المواطنين في الجزائر، لكن انطلاقتها خلّفت طرائف غير مسبوقة، بدءاً من الملصقات الدعائية التي اعتمدتها الأحزاب السياسية، وصولاً إلى الشعارات والوعود التي تحاول من خلالها إغراء الناخبين للتصويت لها. أغرب شعار ظهر خلال الحملة الانتخابية، ولاقى سخرية كبيرة من قبل الناشطين، رفعه حزب «حركة مجتمع السلم الإسلامية»، حيث قال المرشح الذي ظهر وإلى جانبه مسجد وسجادة صلاة في الملصقة الدعائية للحزب «ادعموا مسعادي السبتي، الرجل الذي لا يفارق المساجد». كما فاجأت بعض الأحزاب السياسية، المواطنين بعدما قامت بحجب صور النساء المرشحات في الملصقات وتعويضها بورود، في حين ظهرت بعض المرشحات المحجبات بوجه مخفي. وتبرر بعض الأحزاب إخفاء وجوه المرشحات إلى عادات وتقاليد جزء من المجتمع الجزائري الذي يعتبر وجه المرأة عورة، علماً أن الأحزاب الجزائرية مجبرة، حسب قانون الانتخابات، على أن تشكل المرأة ثلثي القوائم الانتخابية. صورة طريفة أخرى تداولها ناشطون بكثافة لمرشّح عن حزب «اتحاد القوى الديموقراطية الاجتماعية»، عندما ظهر على ملصق إشهاري وهو يستعرض مهاراته في رياضة «الكاراتيه» القتالية. أما حزب «جبهة المستقبل» الذي اختار شعار «صقور المستقبل» لحملته، فقام بتحويله إلى حقيقة، إذ ظهر المرشحون في الصورة فوق صقر يحلّق بجناحين طويلين، حاملاً مرشحي الحزب، ويتوسطهم رأس القائمة، أما طريقة جلوسهم فشبّهها الجزائريون برياضة «اليوغا». الحملات الدعائية لأحزاب الموالاة لم تخلُ كذلك من الطرافة، حيث جرى تناقل صورة مرشح حزب «المجمع الوطني الديموقراطي» في إحدى قوائمه وهو يحمل علبة من الزبادي بين يديه، وشعار الصورة «صوّت لهذا الحزب وخذ الزبادي من عندي». وفي نفس السياق، وعد أحد المرشحين لعضوية المجلس الشعبي البلدي في إحدى بلديات ولاية الشلف، مواطني بلديته بدجاجة لكل مواطن يومياً في حال انتخابه، علما أن هذا المرشح يعمل مربّي دجاج، فيما وعد عدد من المرشحين بتخفيض أسعار البطاطا في حال فوزهم. وتعتبر الانتخابات المحلية الجزائرية المقبلة المقررة في الـ 23 من الشهر الجاري، سادس اقتراع من نوعه منذ بدء التعددية السياسية في البلاد العام 1989، وتجرى وسط توقعات بمشاركة ضعيفة وفوز أحزاب السلطة. وتهدف الانتخابات لتجديد أعضاء 1541 مجلساً بلدياً، و48 مجلساً ولائياً، لفترة خمس سنوات، بمشاركة 65 ألف مرشح يمثلون 51 حزباً سياسياً وعشرات القوائم التابعة لمستقلين.

كلام ولد عباس يحرج الموالاة في الجزائر

الجزائر - عاطف قدادرة .... كلّف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الأمين العام لحزب «جبهة التحرير الوطني» (صاحب أكبر كتلة في البرلمان)، جمال ولد عباس، بتمثيله في منتدى موسكو أمس، رغم أن الأخير لا يشغل أي منصب رسمي. ويُعتقد أن التكليف الرئاسي أتى بمثابة إبعاد موقت لولد عباس عن الحملة الانتخابية بعدما أفرط في الحديث عن الانتخابات الرئاسية المقبلة. وغادر ولد عباس حملة حزبه لانتخابات المجالس المحلية في شكل مفاجئ، فور تلقيه تكليفاً من الرئيس بوتفليقة بتمثيله في روسيا أمس. وفوض ولد عباس وزيرين سابقين لينوبا عنه في الحملة أثناء غيابه، هما عبد السلام شلغوم وبوجمعة طلعي. وتزامن سفر ولد عباس مع إطلاق رئيس الحكومة أحمد أويحيى حملة حزبه «التجمع الوطني الديموقراطي» الانتخابية، بعد أن كان أعلن حصر تنظيم التجمعات الانتخابية بيومي الجمعة والسبت، نظراً لالتزاماته الحكومية. ولم يشأ أويحي، الخوض في موضوع الانتخابات الرئاسية المقبلة كما فعل ولد عباس، بل اكتفى بشنّ هجوم عنيف ضد المعارضة، قائلاً إن «زمن المراحل الانتقالية ولى»، وتطابق موقفه مع مضمون رسالة بوتفليقة لخصومه في ذكرى الثورة الأربعاء الماضي. وتابع أويحيى هجومه ضد أحزاب المعارضة، وقال إنها «تبيع الأوهام للمواطنين بينما التجمع الوطني الديموقراطي لم يأت من أجل إلقاء خطب لا تسمن ولا تغني من جوع». ودافع أويحيى عن بوتفليقة، معتبراً أن «على البعض ألا يقلق نفسه، الجزائر بخير وذلك بفضل مؤسساتها المستقرة التي تتغير كل 5 سنوات ورغم هذا نسمع البعض يتحدث عن مرحلة انتقالية ومؤسسات من دون شرعية، لكن في الواقع هذا لا يطعن في رئيس الجمهورية ولا في البرلمان وإنما يطعن فيكم أنتم أهل الدار». وأثار موضوع الانتخابات الرئاسية ردود فعل من قبل قيادات حزبية معارضة، إذ تهكم رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد المجيد مناصرة على كلام ولد عباس، وقال:» إذا كان الرئيس المقبل معلوم من الآن فلمذا ننظم انتخابات رئاسية أصلاً». كما رأى رئيس «التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية» محسن بلعباس أن حديث ولد عباس «مثير للسخرية». وأضاف: «ولد عباس رجل غير نافذ والانتخابات الرئاسية تُقرَر على مستويات أعلى لا ينتمي إليها». ويُعتقد أن تصريحات زعيم الغالبية أحرجت حلفاء الرئيس، وفي حين لم يرد عليها أويحيى مباشرة، ناب عنه ممثله بلقاسم ملاح، الذي قال في تجمع شعبي في محافظة بجاية: «نحن أمام انتخابات بلدية أما الرئاسية بعيدة وتُصنع في الصناديق، فلا تستمعوا إذاً لأي كلام في هذا السياق».

محاصرة مقر القائد السابق للجيش في جوبا

الحياة..جوبا - أ ف ب - شهدت جوبا عاصمة جنوب السودان أمس، توتراً بعدما حاصر عشرات الجنود مقر إقامة القائد السابق للجيش بول مالونغ في محاولة لتجريد حراسه من أسلحتهم. وكانت شوارع المدينة شبه مقفرة مع ملازمة السكان لمنازلهم خوفاً من أن تتطور الأزمة إلى اشتباكات. وأكد الناطق باسم الرئاسة اتيني ويك اتيني أن الانتشار العسكري يندرج في إطار «عملية روتينية»، وقال إن «الوضع طبيعي. هذا الأمر لا يدعو للقلق»، الأمر الذي أكده بدوره وزير الإعلام مايكل ماكوي. ويأتي التحرك بعد 5 أيام على توقيع الرئيس سلفاكير ميارديت قراراً يسمح بتوقيف حراس مالونغ وتجريدهم من أسلحتهم، مؤكداً كذلك أن أي مقاومة (من قبل الحراس) «يجب أن تواجَه بالقوة المتناسبة». ولم تتضح الأسباب الكامنة وراء قرار سلفاكير. وكان الرئيس الجنوبي أقال في أيار (مايو) الماضي، الجنرال مالونغ القومي- الإتني المتشدد، والمنتمي الى قبيلة الدينكا التي تشكل غالبية السكان، وينتمي إليها سلفاكير. ويعتبر كثيرون ان مالونغ هو العقل المدبر للمعارك التي شهدتها جوبا في تموز (يوليو) 2016 وأدت الى مقتل المئات وتبخر الآمال بتشكيل حكومة شراكة بين سلفاكير وزعيم المعارضة رياك مشار، النائب السابق للرئيس، المنتمي الى قبيلة النوير. يُذكر أن قبيلتي الدينكا والنوير هما الأكبر في جنوب السودان وبينهما عداوة دموية تاريخية. وكان قرار إقالة مالونغ في أيار الماضي، أثار مخاوف من اندلاع اشتباكات بين مناصريه وقوات الجيش الموالية للرئيس. وكانت الولايات المتحدة اعلنت في ايلول (سبتمبر) الماضي، فرض عقوبات ضد مسؤولين كبار في جنوب السودان من بينهم مالونغ بداعي «تهديد السلم والامن والاستقرار». ويخضع مالونغ حالياً للإقامة الجبرية بموجب قرار رئاسي صدر في 30 تشرين الأول (أكتوبر) يمنعه من مغادرة مقر اقامته منعاً باتاً.

القضاء التونسي ينفي سجن وزير داخلية سابق

الحياة....تونس – محمد ياسين الجلاصي .. فتح القضاء العسكري التونسي تحقيقاً مع قيادات أمنية بارزة ووزير سابق للداخلية هو محمد ناجم الغرسلي، في قضية مرتبطة بأمن الدولة أثارت جدلاً واسعاً في تونس، فيما فككت الوحدات الأمنية خلايا تكفيرية في مختلف محافظات البلاد بعد هجوم بالسكاكين استهدف ضابطين في الشرطة. ونفت الوكالة العامة للقضاء العسكري في بيان أن يكون قاضي التحقيق العسكري أمر بسجن وزير الداخلية السابق، سفير تونس في المغرب محمد ناجم الغرسلي، مؤكداً أن استمع إليه بصفته شاهداً في قضية التآمر على أمن الدولة التي يُحاكم فيها رجال أعمال وقيادات أمنية بارزة. وأوضح القضاء العسكري في بيان أن «الإجراء الوحيد الذي شمل المعني بالأمر في الوقت الراهن تتمثل في الاستماع إليه كشاهد في القضية بصفته وزيراً للداخلية»، مبينةً أن «أي تبديل للمركز القانوني للأطراف المشمولة بالقضية يستوجب بعض الإجراءات الأولية الأساسية». ويشمل التحقيق في هذه القضية رجل الأعمال شفيق جراية الموقوف منذ أيار (مايو) الماضي، إلى جانب مسؤولَين كبيرين في وزارة الداخلية، هما مدير سابق لوحدة مكافحة الإرهاب ومدير عام سابق للمصالح المختصة (جهاز الاستخبارات) في وزارة الداخلية. ورغم أنه تم الاستماع إلى الغرسلي شاهداً في قضية التآمر على أمن الدولة، الا أن اطرافاً عدة تعتبر أن القضاء العسكري ينتظر بعض الاجراءات الخاصة لتحويله متهماً في القضية، بخاصة أنه قاضٍ وسفير سابق ما يعني رفع الحصانة القضائية والديبلوماسية عنه قبل استجوابه كمتهم. وكانت وزارة الخارجية التونسية ذكرت في بيان، أن محمد ناجم الغرسلي، سفير مفوض فوق العادة لدى المغرب الأقصى، أُنهيت مهمته منذ نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. ولم توضح الوكالة العامة للقضاء العسكري تفاصيل أكثر عن القضية التي تُعد من أهم القضايا في تونس بعد الثورة، إلا أن مصادر عدة تحدثت عن ارتباط المشبوهين في هذه القضية (وعلى رأسهم جراية) بجهات ليبية إرهابية وتخطط لشنّ عمليات إرهابية في تونس. في غضون ذلك، قبضت وحدات أمنية تونسية على «عنصر تكفيري في محافظة القيروان اعترف بتبنيه فكر تنظيم داعش الإرهابي وتمجيد عملياته الإرهابية وتكفيره للدولة وكل موظفيها وعناصرها الأمنية والعسكرية» وفق بيان نشرته وزارة الداخلية أمس. وأذنت النيابة العامة بإيداعه السجن وفتح قضيتين عدليتين بحقه بمقتضى تهم الاشتباه بالانضمام إلى تنظيم إرهابي والتهديد والتحضير لتنفيذ عملية إرهابية بعد ضبط صورة لباص عسكري في منطقة القيروان (وسط البلاد) كان يخطط لاستهدافه. كما أوقفت وحدات أمنية في محافظة سوسة الساحلية (شمالي شرق) عنصرين تكفيريين لـ «تمجيدهما» العملية الإرهابية التي وقعت قرب مبنى البرلمان أخيراً. ويواجه المتهمان تهم الانضمام إلى تنظيم إرهابي وتمجيد عملية إرهابية. يأتي ذلك بعد تعرض شرطييْن تونسيين للطعن على يد تكفيري الأربعاء الماضي، أمام مبنى مجلس النواب في العاصمة تونس، التي أسفرت عن وفاة الرائد في الشرطة رياض بروطة بعد عملية جراحية على مستوى عنقه خضع لها إثر تعرضه للطعن ما أثار غضب الرأي العام.

المغرب ينظم أول مؤتمر عن وضع الاقليات الدينية وسط تساؤلات عن موقف السلطات

إيلاف المغرب ـ متابعة.. الرباط: تعقد الأقليات الدينية في المغرب في 18 نوفمبر مؤتمرا هو الأول من نوعه في المملكة للمطالبة بضمان حرية المعتقد وحماية الاقليات، على ما أعلن المنظمون. وأكدت "اللجنة المغربية للأقليات الدينية" المنظمة للمؤتمر في بيان انه ينعقد "في سياق يتطلب مواجهة تهميش وإقصاء الأقليات الدينية". وأفاد احد المنظمين جواد الحامدي رئيس حركة "تنوير" وكالة فرانس برس ان المؤتمر سيعقد بمشاركة جامعيين وباحثين وناشطين حقوقيين ودعاة اسلاميين وممثلين للأقليات الدينية. وتشكل الاقليات الدينية في المغرب، المسيحية واليهودية والبهائية والشيعية، أقل من 1% من السكان الذين يتبعون المذهب السني المالكي. والاسلام في المغرب دين الدولة. وغالبا ما يلزم المغاربة الذين اعتنقوا المسيحية ويقدر عددهم بعدة الاف بممارسة معتقداتهم بتكتم، فيما يتمتع المسيحيون الأجانب بحرية دينية تامة ويستفيدون من حماية السلطات.لكن الشرط هو ألا يمارسوا التبشير الذي يدينه القانون مرفقا بعقوبة سجن تصل إلى ثلاث سنوات. وكان المغرب حتى نهاية الخمسينيات لديه طائفة يهودية كبرى بلغ عدد افرادها نحو 250 الف شخص. لكن أعدادهم تراجعت تدريجيا نتيجة موجات مغادرة الى اسرائيل وفرنسا واميركا الشمالية، وباتت اليوم تقتصر على 2500 يهودي مغربي يقيمون في البلاد. في ابريل الماضي طالب المغاربة الذين اعتنقوا المسيحية علنا للمرة الاولى بحقهم في ممارسة معتقداتهم بشكل علني وب"وقف اضطهاد" مجموعتهم الصغيرة. وأكد المنظمون أن مسألتي "حرية الضمير والمعتقد" و"الاعتراف القانوني" بالاقليات الدينية ستشكلان صلب النقاشات. يذكر ان "اللجنة المغربية للأقليات الدينية" أسست قبل خمسة أشهر بمبادرة من الحامدي ومصطفى السوسي، المغربي الذي اعتنق المسيحية ، وادريس هاني الذي ينتمي إلى الطائفة الشيعية في المغرب. سيعقد المؤتمر في مقر "مؤسسة شرق غرب" بالرباط، وهي جمعية مغربية تعنى بدعم المهاجرين واللاجئين. وتساءلت وسائل الاعلام ما اذا كان المؤتمر حصل على الضوء الأخضر من السلطات. لكن المنظمين أكدوا أن لا حاجة لذلك لأن القانون لا يلزمهم إلا بإعلام السلطات فحسب.

 

 



السابق

هؤلاء يدخلون سوريا زواراً فيجدون سلاحهم بانتظارهم!..بعد القائم.. ميليشيا "حزب الله العراق" تنتقل إلى البوكمال وتعتزم مهاجمتها...انطلاق عمليتين ضد «داعش» في راوة والرطبة غرب الأنبار...واشنطن تحاول حل أزمة معابر كردستان...الجيش العراقي يلاحق «داعش» في صحراء الأنبار...بغداد تسعى لإدارة الشؤون المالية لإقليم كردستان...ذي قار تلجأ إلى الآبار الارتوازية لمواجهة شح المياه....العراق يدرس «خطة مستدامة» لحماية أنبوب نفط العقبة...

التالي

قلق في لبنان من مرحلة حرجة بعد مفاجأة استقالة الحريري...هل تدعو اميركا رئيس الجمهورية لاتخاذ خطوة كبيرة.. صدى استقالة الحريري في واشنطن….المواجهة بدأت...مصادر بارزة في «8 آذار» لـ «الراي» عن الاستقالة: إشارة أميركية لدفْع لبنان إلى «عيْن العاصفة».. «نشكر الحريري والسعودية وأميركا لإخلائهم الساحة لروسيا»...أزمة حُكم في لبنان... استقالة مُدوّية للحريري...السبهان: أيدي الغدر يجب أن تُبتر...إيران تعتبر الاستقالة «توتيراً» للوضع....مواقف سياسية متباينة من الاستقالة الصدمة وتحذير من أزمة حكومية طويلة وتطيير الانتخابات...مصادر لـ «الشرق الأوسط»: استخبارات غربية أبلغته بمحاولة الاغتيال..الحريري يغادر «جمهورية حزب الله»... حمل في خطاب استقالته على {سياسة الفتن الإيرانية} ...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,392,373

عدد الزوار: 7,630,769

المتواجدون الآن: 0