مصر وإفريقيا...انتخابات الرئاسة المصرية تنتظر «مفاجأة»... مستحيلة!....عمرو موسى ينسحب وأحمد شفيق يناور...«حسابات سياسية» تحسم قرار شفيق في شأن انتخابات الرئاسة..البشير في موسكو الخميس رغم مذكرة التوقيف..حكومة طبرق: المجتمع الدولي مسؤول عن «العبودية»....ليبيا تواصل ترحيل مهاجرين وفرنسا تستقبل أول دفعة منهم..تونس توقف شخصين لنشر إشاعة وفاة الرئيس...حزب موغابي واثق بعزله خلال يومين...بن كيران: موقفنا من الملكية استراتيجي لا تكتيكي..."ايلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 تشرين الثاني 2017 - 6:15 ص    عدد الزيارات 2508    التعليقات 0    القسم عربية

        


انتخابات الرئاسة المصرية تنتظر «مفاجأة»... مستحيلة!.

(الأخبار).. لا منافس جدّياً للرئيس عبد الفتاح السيسي في انتخابات الولاية الثانية التي بدأ العد التنازلي لها، حتى قبل فتح الباب رسمياً أمام إجراءات الترشّح. صحيح أن «المشير» لم يعلن حتى الآن، بشكل واضح، خياراته، إلا أنّ الأمر يبقى من المسلّمات في مصر، ما لم يحدث تطوّر غير متوقع على الإطلاق. تلك المسلّمات لا تقتصر على نيات السيسي الترشّح مجدداً، وإنما على فرصه الكاسحة للفوز بالولاية الثانية، في ظل انسداد المجال العام أمام مرشحين آخرين، والحشد المستمر، الذي تقوم به أجهزة الدولة المصرية، عبر الإعلام، الذي بات بمعظمه محسوباً على النظام الحالي. ولكنّ العد العكسي للانتخابات الرئاسية، المتوقعة بين شهري آذار وأيار عام 2018، لا يغيب عنه تراجع شعبية السيسي، مقارنة بانتخابات عام 2014، وذلك في ظل الأزمات الاقتصادية الحادة التي تواجهها مصر، والتي جرّت، بشكل مباشر وحاد، أزمة معيشية، باتت الشكوى منها على لسان كل مواطن. ولم تعد تقتصر تداعياتها على الطبقات الأكثر فقراً، وإنما تشمل الطبقة الوسطى، التي شكلت في السابق أحد روافد شعبية المشير. ويضاف إلى ما سبق أن ثمة حالة عامة من الإحباط، سواء في صفوف الشباب، الذين خرجوا إلى شوارع مصر وميادينها، قبل سبعة أعوام لإسقاط نظام حسني مبارك في «ثورة يناير» عام 2011، وبعدها لإسقاط نظام «الإخوان المسلمين» في «ثورة يونيو» عام 2013، بالنظر إلى عوامل عدّة، تتراوح بين الإجراءات الأمنية التي خنقت الحياة السياسية، وفقدان الثقة بالأحزاب والقوى السياسية، سواء التقليدية أو الحديثة. وانطلاقاً من ذلك الواقع، فإنّ الاستحقاق الرئاسي المقبل، قد يأتي باهتاً، وقد تكون سمته الغالبة المقاطعة الشعبية، خلافاً لما كانت عليه الحال في أول انتخابات بعد سقوط نظام حسني مبارك، والتي ربما كانت المرّة الأولى، التي يختبر فيها المصريون عملية تصويت غير معروفة النتائج قبل الفرز. وبرغم رتابة المشهد الانتخابي، إلا أن كثيرين يأملون مفاجأة، تبدو مستحيلة، لتعيد الزخم إلى ذلك الاستحقاق، وهو ما يجعل البعض يترقّب بحماسة ممزوجة ببرودة، الخيارات الانتخابية للفريق أحمد شفيق الذي تتزايد احتمالات ترشّحه، ليصبح بذلك منافساً جدّياً للسيسي، أو يجعل البعض الآخر يراهن على شخصية أخرى، مثل خالد علي، بالنظر إلى ما يحمله من روح «الثورة المغدورة».

عمرو موسى ينسحب وأحمد شفيق يناور... أحادية وجود السيسي منافساً وحيداً في انتخابات عام 2018 باتت غير واقعية

الاخبار...جلال خيرت.... على عكس التوقعات السابقة ببقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مرشحاً وحيداً في الانتخابات الرئاسية، بدأت مناورة من الفريق أحمد شفيق بشأن ترشحه، فيما ينتظر النائب البرلماني السابق محمد أنور السادات تحديد موعد لإعلان ترشحه

القاهرة | أحادية وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي منافساً وحيداً في انتخابات عام 2018 باتت غير واقعية. حتى العقبات التي قد تمنع المحامي الحقوقي خالد علي من تقديم أوراقه للترشح، بسبب «قضية الفعل الفاضح»، التي أدين بها، لن تجعل من الجنرال المصري مرشحاً وحيداً، فالفريق أحمد شفيق، وصِيف انتخابات عام 2012، بدأ مناورة سياسية لجس النبض في الشارع بشأن مسألة ترشحه، في وقت أعلن فيه رئيس لجنة إعداد الدستور والمرشح الرئاسي في انتخابات عام 2012 عمرو موسى عدم ترشحه للانتخابات. وقال موسى في لقاء في «حزب الوفد» المصري، الذي يترأسه شرفياً، إنه لن يخوض سباق الانتخابات التي سيتم تقديم الأوراق الخاصة بها في آذار المقبل، على أن تجرى الانتخابات في نيسان وأيار المقبلين، مؤكداً أن لديه أسبابه التي تمنعه من خوض السباق والتي قد تكون «سياسية». وأبدى موسى تأييده لتصريحات السيسي حول عدم تعديل مدة الرئاسة في الدستور، والتي تنص على أحقية الرئيس في الحكم لفترتين فقط، مدة كل منهما أربع سنوات لتكون الانتخابات الرئاسية المقبلة هى آخر انتخابات يحق للسيسي الترشح فيها، وفقاً للدستور الحالي الذي توقف الحديث عن المطالبة بتعديله خلال الفترة الحالية، بعد مطالبات من الغالبية البرلمانية مدعومة بجهات سيادية.

يباشر السادات مراجعة البرنامج الرئاسي تمهيداً لعرضه على الرأي العام

في المقابل، بدأ الفريق أحمد شفيق حملة «جس نبض» لمعرفة الانطباعات والآراء حول ترشحه على المستوى السياسي، بعدما حل في المرتبة الثانية في انتخابات عام 2012، خلف الرئيس «الإخواني» المعزول محمد مرسي، وبعد فترة إقامة طويلة في الإمارات، منذ انتهاء تلك الانتخابات خوفاً من الملاحقات القضائية، التي برّأت ساحته من غالبيتها، ورُفع على أثرها اسمه من قوائم الترقب والوصول. وأطلق قياديون من الفريق السياسي المؤيد لشفيق تصريحات خلال اليومين الماضيين، تؤكد موافقة القاعدة الجماهيرية لـ«حزب الحركة الوطنية» الذي يترأسه من الخارج، على ترشحه منافساً للسيسي في الانتخابات المقبلة. وهي تصريحات تأتي متوافقة مع حالة الغموض التي يحيط بها شفيق نفسه منذ أشهر عدة، ومواقفه من رفض انتقال تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، وهي إحدى القضايا التي تسببت بمعارضة شعبية كبيرة لنظام السيسي. وعلى عكس مواقفه السابقة من تكذيب تصريحات قيادات حزبه، نقل عدد من الصحف المصرية تصريحات لنواب شفيق في إدارة الحزب تأكيدهم عودته الشهر المقبل إلى مصر، وإقامة مؤتمر صحافي يعلن من خلاله الترشح للانتخابات، في وقت يتوقع فيه أن تثار أزمة داخلية داخل حزبه، الذي يؤيد عدد ليس بالقليل من أعضائه السيسي، وبخاصة أبناء القبائل وكبار العائلات في الصعيد. شفيق الذي كان آخر رئيس وزراء في عهد حسني مبارك، واستقال تحت ضغط المتظاهرين في ميدان التحرير، يواجه مشاكل قضائية متعلقة بتهم فساد مالي خلال توليه وزارة الطيران على مدار أكثر من 10 سنوات، إبان حكم مبارك في الوزارات المتعاقبة، وقد تم إرجاء التحقيق في عدد ليس بالقليل منها، وحفظ بعضها الآخر، ولكن ثمة من يعتقد أن بالإمكان إعادة تحريكها بغضون أيام قليلة. نظرياً، لا يواجه شفيق أي اتهامات يمكن أن تزج به في السجن، لكن الفريق المتقاعد الذي غاب عن مصر أكثر من خمس سنوات لم يعد من منفاه الاختياري بسبب خوفه من فتح ملفات قديمة، في وقت لم يتلق فيه تطمينات حتى الآن من النظام الحالي بأنه آمن، على عكس بعض رموز مبارك الذين عادوا بالفعل، بينما يخشى شفيق أن يقضى يوماً واحداً في السجن، وهو ما قد يجعله يرجئ عودته بالرغم من رفع اسمه من قوائم الترقب والوصول. وفي الواقع، فإنّ شفيق قد يكون منافساً حقيقياً للسيسي، لاعتبارات عدة، من بينها خلفيته العسكرية، والعلاقات الطيبة التي يمتلكها مع عسكريين حاليين وسابقين، بالإضافة إلى القاعدة الشعبية التي كوّنها خلال انتخابات عام 2012، فضلاً عن كونه أحد رموز نظام مبارك الذي بات المصريون يترحمون على أيامه، في ظل الإجراءات الاقتصادية التي اتخذها السيسي، في آخر عامين، ولا يزال يعد بالمزيد مع بداية العام المالي المقبل عقب الانتخابات الرئاسية. مناورة شفيق دفعت بإعلام النظام المصري إلى بدء حملة تشويه وانتقادات للفريق، الذي سبق أن دعمته وسائل إعلامية عدة. وقد بدأ بعضها حملة منظمة لتشويه صورته أمام الرأي العام، في وقت التزم فيه شفيق الصمت الكامل من دون أي تعليق. وبخلاف مناورة شفيق وانسحاب عمرو موسى، يبقى النائب البرلماني السابق محمد أنور السادات أحد المرشحين البارزين في السباق الانتخابي، معتمداً على اسم عائلته، علماً بأن السادات الذي يغرد خارج سرب مؤيدي السيسي، يبحث في الوقت الراهن عن فندق لإعلان ترشحه رسمياً خلال مؤتمر صحافي يدعو إليه وسائل الإعلام العالمية والمحلية، ويعرض فيه برنامجه معتمداً على دراسات علمية وأرقام من واقع موازنة الدولة والبيانات التي عرضتها الحكومة عبر بوابتها الإلكترونية. السادات، الذي يباشر خلال الفترة الحالية مراجعة البرنامج الرئاسي تمهيداً لعرضه على الرأي العام، يواجه مشاكل سياسية وأمنية مرتبطة بالتحجيم الإعلامي وصعوبة الحصول على موافقة من أجل إقامة مؤتمر صحافي لإعلان ترشحه، رغم الوعود التي حصل عليها بموافقات وشيكة من الأجهزة الأمنية.

«حسابات سياسية» تحسم قرار شفيق في شأن انتخابات الرئاسة

القاهرة – «الحياة» ... قال حزب «الحركة الوطنية المصرية» إن «الحسابات السياسية المحيطة» ستحسم قرار رئيس الحزب الفريق أحمد شفيق بخصوص الترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة المقرر أن تنطلق في مطلع شباط (فبراير) المقبل. وتترقب الساحة السياسية في مصر موقف شفيق من تلك الانتخابات التي إن ترشح فيها سيكون أبرز منافسي الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، الذي لم يُعلن أيضاً عزمه الترشح حتى الآن ورهن القرار بـ «الرغبة الشعبية». وشفيق هو قائد القوات الجوية السابق وآخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، ووصيف انتخابات الرئاسة التي أجريت في عام 2012، وفاز فيها الرئيس المعزول محمد مرسي بفارق ضئيل لم يتخط 4 في المئة من الأصوات الصحيحة للناخبين. وغادر مصر عقب خسارته تلك الانتخابات، وهو يُقيم في الإمارات، خشية ملاحقات قضائية حُركت ضده عقب سفره، لكن تمت تبرئته في تلك القضايا، ولم يعد مُلاحقاً، وقال حزبه إنه سيعود في الوقت المناسب. وكان مقرراً أن يعقد الحزب مؤتمراً الشهر الجاري لطرح رؤيته بخصوص انتخابات الرئاسة، لكنه أرجأه إلى كانون الأول (ديسمبر المقبل)، وعجل بعقد المؤتمر العام للحزب الذي كان مقرراً له كانون الثاني (يناير)، ليلتئم الشهر المقبل، وفيه سيعلن الحزب موقفه من الانتخابات. وقال الحزب في بيان إن المؤتمر العام «سيناقش موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية من خلال قرارات المؤتمرات التي تم عقدها في أمانات الحزب في المحافظات والتي طالبت جميعها الفريق أحمد شفيق بالترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة». وقال أستاذ القانون الدكتور شوقي السيد إنه لا توجد أي مسائل قانونية أو قضائية تعيق عودة شفيق إلى مصر. وأوضح السيد، وهو محامي الفريق أحمد شفيق، أن مسألة عودته إلى مصر تظل «قراره الشخصي، يتخذه وقتما شاء». وقال نائب رئيس الحزب اللواء رؤوف السيد إن قرار ترشح شفيق للرئاسة «متروك له دون غيره، فهو صاحب الخيار الوحيد في تحديد موعد ومكان إعلان موقفه النهائي من الانتخابات». وشدد على أن المؤتمر العام الذي حُدد له 23 كانون الأول المقبل «هو مؤتمر حزبي سيتم خلاله تحديد الموقف النهائي للحزب وقواعده من انتخابات الرئاسة. وأوضح أن توصيات المؤتمر ستُرفَع إلى الفريق شفيق لاتخاذ القرار الذي يراه مناسباً.

مصر.. السيسي يلتقي الحريري اليوم

العربية نت...القاهرة – أشرف عبد الحميد.. أعلنت الرئاسة المصرية، الاثنين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيستقبل، الثلاثاء، رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري. وقال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية، السفير بسام راضي، إنه "من المقرر أن يتناول اللقاء آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة وتطورات الموقف في لبنان". وكان الحريري قد كتب، الأحد، على حسابه في موقع "تويتر" قائلاً: "سأتوجه الثلاثاء بزيارة إلى مصر للقاء رئيس الجمهورية الصديق عبد الفتاح السيسي".

تأييد الإفراج عن الظواهري بالتدابير الاحترازية والسيسي يشارك في قمة ثلاثية اليوم

القاهرة - «الراي» .. قررت محكمة جنايات القاهرة، أمس، استمرار الإفراج عن محمد الظواهري المتهم بإنشاء خلية إرهابية، مع اتخاذ التدابير الاحترازية. ورفضت قبول طعن من قبل النيابة العامة على براءة 16 متهماً، من بينهم الظواهري، كما خففت أحكام الإعدام بحق 10 متهمين واستبدالها بالسجن المؤبد في القضية ذاتها. وكانت محكمة النقض، أصدرت في يوليو 2017، قراراً يؤيد الحكم ببراءة محمد، وهو شقيق زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، في إطار القضية المعروفة بـ«خلية الظواهري». وفي السياق القضائي، أصدرت المحكمة الإدارية العليا في القاهرة، أمس، حكماً نهائياً برفض الطعن المقام من السفير إبراهيم يسري ضد رئيس مجلس الوزراء، ووزير البترول بصفتيهما، لوقف تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بسعر زهيد. أمنياً، نجحت قوة من الجيش الثالث الميداني، أمس، في تصفية أحد القيادات التكفيرية وسط سيناء، واعتقلت 18 مسلحاً آخرين وصادرت كمية من الأسلحة والذخائر. سياسياً، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، أن العلاقات بين بلاده وقبرص علاقات تاريخية، قائمة على روابط ممتدة من الصداقة بين قيادات وشعبي البلدين. وقال في كلمة خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس القبرصي نيكوس أنستاسياديس، أمس، إن «حالة عدم الاستقرار التي تشهدها مجموعة من دول المنطقة ساهمت في توفير الأرض الخصبة لتنامى التيارات المتشددة وتزايد أنشطة الجماعات الإرهابية، واتفقنا (مع قبرص) على استمرار التنسيق والتعاون بين الجانبين في إطار التصدي لهذا الخطر». ويشارك السيسي اليوم الثلاثاء في القمة الخامسة بين مصر وقبرص واليونان، في إطار آلية التعاون الثلاثي التي انطلقت بالقاهرة في نوفمبر 2014 لتعزيز العلاقات.

السيسي يشيد بالتعاون العسكري بين مصر وقبرص

القاهرة – «الحياة» ... أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعم بلاده جهود جمهورية قبرص لتوحيد الجزيرة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، في إطار نظام فيديرالي يجمع شطري الجزيرة في سلام من دون أي تدخل خارجي. وشدد السيسي، خلال زيارة بدأها أمس للمشاركة في القمة الثلاثية الخامسة بين «مصر وقبرص واليونان» تعقد اليوم، دعم مصر استغلال قبرص حقوقها الشرعية في ثرواتها الطبيعية داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة، وفقاً للقانون الدولي للبحار واتفاقات تعيين الحدود التي وقعتها قبرص مع دول الجوار ومن بينها مصر. وأشاد السيسي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره القبرصي نيكوس أنستاسياديس، بـ «التطورات المهمة التي تشهدها علاقات التعاون العسكري بين مصر وقبرص، ومن بينها التوقيع على أول اتفاق للتعاون العسكري بين البلدين في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، والذي أعقبته مجموعة من الزيارات المتبادلة بين وزراء الدفاع والقيادات العسكرية، وفقاً لبرنامج التعاون العسكري السنوي بين البلدين»، مؤكداً سعي مصر الى تعزيز التعاون المشترك مع قبرص على كل الصعد. ونفذت مصر مناورات عسكرية عدة مع قبرص واليونان في الشهور الماضية آخرها مطلع الشهر الجاري بمناورات بحرية مشتركة بين مصر واليونان في مياه البحر المتوسط. ولفت السيسي إلى الموقعين الاستراتيجيين لمصر وقبرص، واللذين يؤهلهما لـ «القيام بدور مهم وحيوي في سياسات الطاقة في المنطقة»، مشيراً إلى «الآفاق الواعدة للتعاون في مجال الطاقة، باعتباره أحد أهم المجالات التي يجب العمل على تنميتها بين البلدين»، لافتاً إلى أن «اكتشافات الطاقة في منطقة شرق المتوسط يمكن أن تكون عاملاً مهماً لتحقيق الاستقرار والسلام، بما يعود بالنفع على دول المنطقة وشعوبها». وشدد السيسي على استمرار التنسيق والتعاون مع قبرص في إطار مواجهة الإرهاب، قائلاً إن حال عدم الاستقرار الذي تشهده دول عدة في المنطقة ساهم في توفير أرض خصبة لتنامي التيارات المتشددة وتزايد أنشطة الجماعات الإرهابية، متعهداً بمزيد من التعاون مع دولة قبرص لمواجهته. وأشاد الرئيس المصري بالمواقف القبرصية «الداعمة التطورات المهمة التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية، والمساندة التحولات الاقتصادية في مصر وخطط الحكومة للإصلاح الاقتصادي»، معتبراً أن «تلك المواقف تعكس تفهماً لطبيعة الأوضاع في مصر، وتنم عن علاقات صداقة نعتز بها ونقدرها». وأكد الرئيس القبرصي، خلال المؤتمر الصحافي، عمق العلاقات المصرية – القبرصة التي «لا تقتصر فقط على الجوار الجغرافي وإنما تمتد عبر التاريخ». ووضع عقد القمة الثلاثية الخامسة بين دولته واليونان ومصر في خانة «الإصرار على تعزيز التعاون وتعميقه بين البلدان الثلاثة». وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي إن الرئيسين المصري والقبرصي عقدا جلسة مباحثات ثنائية أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين. وأشاد الرئيسان خلال المحادثات «بعمق العلاقات التاريخية بين مصر وقبرص، والمستوى المتميز من التنسيق السياسي بين الدولتين حول كل القضايا ذات الاهتمام المشترك». كما تناولت المحادثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الأصعدة، بخاصة في مجالات الطاقة. وأشاد الرئيسان كذلك بانعقاد منتدى رجال الأعمال المصري- القبرصي على هامش الزيارة، وأكدا أهمية تفعيل أطر التعاون الاقتصادي بين الجانبين، وتطوير مجالات جديدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، سواء في الإطار الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان. واستُقبل الرئيس المصري في القصر الجمهوري بالعاصمة القبرصية نيقوسيا، بمراسم رسمية. وتبادل الرئيسان المصري والقبرصي قلادات رفيعة تعبيراً عن عمق العلاقات الثنائية، إذ قدم الرئيس القبرصي إلى السيسي قلادة «مكاريوس الثالث» وهي أعلى قلادة تمنحها قبرص، ثم منح السيسي أنستسيادس «قلادة النيل».

البشير في موسكو الخميس رغم مذكرة التوقيف

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور .. أعلن الكرملين أمس، أن الرئيس السوداني عمر البشير الصادرة بحقه مذكرة توقيف دولية سيتوجه بعد غد الخميس إلى روسيا تلبية لدعوة نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في أول زيارة له بعد رفع العقوبات الأميركية عن الخرطوم. وقال المستشار في الكرملين يوري أوشاكوف: «نؤكد أن الزيارة الخميس» وستستغرق 3 أيام، يرافقه خلالها وفد حكومي كبير يضم وزراء ومسؤولين. وكانت هذه الزيارة مقررة مبدئياً في آب (أغسطس) الماضي، وهي الأولى للرئيس السوداني إلى روسيا. من جهته، صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية السفير قريب الله الخضر أمس، أن العلاقات بين البلدين على مقدار كبير من التعاون بخاصة في المحافل الدولية، مؤكداً أن روسيا ظلت تقف مع السودان في الأمم المتحدة والمحافل الدولية، إلى جانب التنسيق بين البلدين في المحافل المختلفة. وصدرت مذكرتا توقيف دوليتين عن المحكمة الجنائية الدولية ضد البشير في 2009 و2010 ضمن إطار اتهامات بالإبادة وجرائم حرب في دارفور. لكن الرئيس السوداني يواصل رحلاته إلى بعض الدول من دون مشكلات. من جهة أخرى، أعربت مساعدة الأمين العام المساعد لعمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة بينتو كيتا عن أسفها إزاء عدم عودة النازحين إلى مناطقهم في إقليم دارفور على رغم تراجع الاشتباكات مع المتمردين وتقلّص العنف الطائفي في الإقليم. وقالت كيتا خلال عرض تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير بشأن بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة المختلطة في دارفور «يوناميد» أمام مجلس الأمن، إن «الجماعات المسلحة في دارفور هُزمت إلى حد كبير وانخفضت حدة العنف القبلي ولا توجد عمليات نزوح جديدة واسعة النطاق، لكن هذه التطورات الإيجابية لم تؤد إلى عودة طوعية ومستدامة للنازحين إلى مناطقهم الأصلية، إن ثلث سكان دارفور تقريباً ما زالوا مشردين». وأشارت المسؤولة الدولية إلى أن بطء عودة النازحين تعكس القلق بشأن الأمن وانعدام الثقة بشأن الوضع في المستقبل نتيجةً لبطء التقدم في معالجة قضايا مثل الأراضي وسوء إدارة الموارد والمساءلة وإصلاح القطاع الأمني. وأفاد التقرير الذي غطى الفترة من 15 آب (أغسطس) إلى 15 تشرين الأول (أكتوبر) الماضيين، بهجمات على نازحين ومزارعين من جانب رعاة وضعف مؤسسات إنفاذ القانون والعدالة. وأضاف التقرير: «أُبلغت البعثة المختلطة بحوالى 72 حالة انتهاك لحقوق الإنسان شملت 253 ضحية من بينهم 16 قاصراً و30 امرأة، مقارنةً بحوالى 82 حالة شملت 124 ضحية خلال الفترة المشمولة في التقرير السابق». ولفت تقرير «يوناميد» إلى أن هناك 27 حالة عنف على أساس النوع وحالات اغتصاب شملت 31 ضحية من بينهم 15 فتاة قاصراً. إلى ذلك، يبدأ في قاعدة «جبيت» العسكرية في شرق السودان اليوم، أكبر تمرين من نوعه لقوات شرق أفريقيا المعروفة اختصاراً بـ «إيساف»، بعد أن بدأت طلائع قوات الدول المشاركة تتوافد إلى مطار بورتسودان الدولي.

البشير يزور روسيا

الراي...موسكو، الخرطوم - أ ف ب - أعلن الكرملين، أمس، أن الرئيس السوداني عمر البشير الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية سيتوجه بعد غد الخميس إلى روسيا، في أول زيارة له بعد رفع العقوبات الأميركية عن الخرطوم. وقال المستشار في الكرملين يوري اوشاكوف «نؤكد ذلك (الزيارة) الخميس» المقبل، مؤكداً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستقبل البشير. من جهته، قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور إن زيارة البشير تأتي تلبية لدعوة من بوتين، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية على المستويات كافة.

حكومة طبرق: المجتمع الدولي مسؤول عن «العبودية»

الراي...طرابلس، نيامى - وكالات - حمّلت الحكومة الليبية الموقتة في طبرق شرقاً، المجتمع الدولي مسؤولية تفشي «تجارة الرقيق» أي العبودية في البلاد، بسبب «دعمه لتشكيل حكومي غير دستوري (في طرابلس) فاقد للسيطرة لصالح الميليشيات المسلّحة». وذكرت وزارة الخارجية في الحكومة الموقتة، في بيان أمس، أن «هذه الأفعال المخلة بأصالة الشعب الليبي حدثت بسبب غياب سلطة الدولة وهيبتها وهيمنة ميليشيات مسلحة في بعض مناطق البلاد المختطفة، بحيث انتهت الأمور أحياناً ببعض هذه العصابات بأن باعت بعض الليبيين الذين أجرمت باختطافهم إلى مجموعات إجرامية أخرى خارجة عن القانون مقابل دفع مبالغ طائلة للإفراج عنهم». وأضافت الوزارة أنه «في الوقت الذي يصر فيه المجتمع الدولي على دعم تشكيل حكومي غير دستوري، من دون الالتفات لمعالجة سيطرة المليشيات المسلحة، يظل هذا التشكيل حبيساً لها، بحزمة من الإجراءات التي يمكنها من وضع حد للانفلات الأمني، الذي يعاني منه الليبيون ودول الجوار والأشقاء الأفارقة على حد سواء». إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية النيجري إبراهيم ياكوبو أن بلاده استدعت السفير الليبي لدى نيامي لتبليغه «استياء الرئيس (النيجري محمد) يوسوفو من جراء بيع مهاجرين أفارقة كعبيد في ليبيا»، مضيفاً أنه «أبلغ الديبلوماسي الليبي بأنه يجب وقف هذه الممارسات ومعاقبة منفّذيها».

بوركينا فاسو تستدعي سفيرها في ليبيا بعد تقرير عن «أسواق للعبيد»

الراي... (رويترز) ... قال وزير خارجية بوركينا فاسو ألفا باري يوم أمس الاثنين إنها استدعت سفيرها إلى ليبيا بسبب تقرير عن بيع مهاجرين أفارقة كعبيد في مزاد هناك. وجاء قرار بوركينا فاسو بعد تقرير أذاعه تلفزيون (سي.إن.إن) تضمن لقطات لما قال إنه مزاد لبيع أفارقة إلى مشترين ليبيين لاستغلالهم كعمالة زراعية. وأعلن باري خلال مؤتمر صحافي قرار استدعاء السفير الذي اتخذه الرئيس روش مارك كابوري. وتابع: «قرر رئيس بوركينا فاسو استدعاء الجنرال أبراهام تراوري سفير البلاد في طرابلس للتشاور». وأضاف أنه استدعى كذلك «القائم بالأعمال الليبي في واجادوجو للتعبير عن غضبنا إزاء هذه الصور التي تعود إلى قرون مضت.. صور تجارة العبيد». ومن المقرر أن يلتقي زعماء أفارقة وأوروبيون الأسبوع المقبل في مدينة أبيدجان في ساحل العاج حيث ستتصدر جدول أعمال المناقشات قضية الهجرة وجهود أوروبا للتعامل معها بالتعاون مع ليبيا.

ليبيا تواصل ترحيل مهاجرين وفرنسا تستقبل أول دفعة منهم

الحياة...طرابلس، باريس، نيامي، نيويورك – أ ف ب، رويترز - أعلن مدير إدارة الترحيل بوزارة الداخلية الليبية التابعة لحكومة الوفاق (طرابلس) العقيد بدر الطاهر في بيان أمس، ترحيل 47 من المهاجرين الجزائريين، بعدما أمضوا فترة في مركز إيواء في مدينة زوارة (شمال) ليبيا قرب الحدود مع تونس، بينما ستكون فرنسا أول دولة تستقبل مهاجرين أفارقة أجلتهم المفوضية العليا للاجئين التابعة الأمم المتحدة من ليبيا إلى النيجر، وفق ما أعلن مسؤولون فرنسيون أمس. وناشدت إدارة الترحيل الليبية في بيانها «السلطات الجزائرية التواصل معنا لاستخراج وثائق سفر موقتة لهم لتسهيل إجراءات عودتهم طواعية إلى الجزائر عبر مطار معيتيقة الدولي». وأعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية أنه تسلم 7 جزائريين كانوا في مركز إيواء الحمراء بمنطقة غريان، وأودهم مركز إيواء المهاجرين السريين في طرابلس، حيث وجّه هؤلاء نداءً لسلطات بلادهم للإسراع في استلامهم وترحيلهم إلى الجزائر. من جهة أخرى، ذكرت وزارة الداخلية الفرنسية أن 25 لاجئاً من جنسيات اريترية واثيوبية وسودانية، وبينهم 15 امرأة و4 أطفال، سيصلون إلى فرنسا «في كانون الثاني (يناير) المقبل على أبعد تقدير»، وذلك بعد أن أظهر تقرير لشبكة «سي أن أن» التلفزيونية الأميركية، تم تداوله في شكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، بيع مهاجرين بالمزاد في ليبيا ما أثار تعاطفا كبيراً واستدعى ردود فعل منددة في أفريقيا والأمم المتحدة. وفي تسجيل التقط بواسطة هاتف محمول يظهر في التقرير شابان يعرضان للبيع في المزاد للعمل في مزرعة، ليوضح بعدها الصحافي معد التقرير أن كلا من الشابين بيع بمبلغ 1200 دينار ليبي أي 400 دولار. وصرح المدير العام لمكتب حماية اللاجئين وعديمي الجنسية في فرنسا باسكال بريس أن بلاده ستستقبل اللاجئين بعد زيارة إلى نيامي عاصمة النيجر. وقال بريس إن المهاجرين الذين اختيروا نظراً إلى حاجتهم إلى الحماية سيتم «سريعاً جداً» منحهم صفة لاجئين لدى وصولهم الى فرنسا. وأضاف: «إنها قبل كل شيء طريقة لإنقاذ الأشخاص الذين خرجوا من الجحيم، ومعاناة التعذيب والاغتصاب واختطاف الاطفال»، مؤكداً أن اللاجئين كانوا «كلهم تقريباً ضحايا اعتداءات جنسية». وكانت النيجر استدعت السفير الليبي لدى نيامي أول من أمس، لتبليغه «استياء الرئيس (النيجري محمد) يوسوفو من جراء بيع مهاجرين أفارقة» في ليبيا وكأنهم عبيد. وطلب الرئيس يوسوفو، الذي أعرب الخميس الماضي، عن «سخطه» من بيع المهاجرين مثل العبيد بالمزاد العلني في ليبيا، إدراج هذا الموضوع على جدول أعمال قمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، في 29 و30 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، في أبيدجان. في سياق متصل، قال رئيس مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أمس، إن المفوضية حضّت اليابان على توطين المزيد من طالبي اللجوء ومارست ضغوطاً عليها للمساعدة في حل أزمة اللاجئين العالمية بعد أن أعطت وضع لاجئ لثلاثة أشخاص فقط في النصف الأول من العام الجاري.

إتهام ميليشيا أبوختالة بتشكيل رأس الحربة في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي

واشنطن، طرابلس – «الحياة» - بدأت أمس، المداولة في قضية الليبي أحمد أبوختالة المتهم بأنه المدبر الأساسي للهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، والذي أودى بحياة السفير كريستوفر ستيفنز و3 أجانب آخرين. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إنه بعد 7 أسابيع من المحاكمة قال ممثلو الادعاء إن «رجال ميليشيا أبوختالة شكلوا رأس الحربة في هجوم العام 2012». وأضافت أن ميشيل بيترسون المحامية الفيديرالية المساعِدة الموكلة بالدفاع عن أبوختالة احتجت على تعمد الحكومة الأميركية التلاعب بمشاعر المحلفين باتهام موكلها بـ «كره أميركا» في محاولة لتحويلها انتباههم عن الثغرات في الادعاء. وأشارت إلى أن هيئة المحلفين الاتحادية والمكونة من 12 شخصاً من المقرر أن تبدأ المداولة حول مصير أبوختالة المتهم بالمساعدة في التنسيق للهجمات التي امتدت على مدار ليلة 11 أيلول (سبتمبر) 2012 وحتى فجر اليوم التالي مستهدفة البعثة الديبلوماسية الأميركية وقاعدة الاستخبارات المركزية في بنغازي. وأشارت الصحيفة إلى أن المحلفين الـ اختيروا من ضمن 125 من سكان مقاطعة واشنطن، التي تجري فيها المحاكمة، ممَن أجابوا على 28 صفحة من الأسئلة التي تستطلع وجهات نظرهم السياسية، بما في ذلك ما إذا كانوا يعتقدون أن المرشحة السابقة للرئاسة، الديموقراطية هيلاري كلينتون، التي كانت وزيرة الخارجية في وقت هجمات بنغازي، ساهمت في اندلاع تلك الهجمات. واعتمد المدعون في شكل كبير خلال المحاكمة على فيديوهات المراقبة التي التقطتها طائرات من دون طيار وكاميرات المراقبة في المجمع الديبلوماسي، وتسجيلات حصلت عليها الحكومة الأميركية من السلطات الليبية. وتابعت أن الأدلة الرئيسية في القضية أتت من شهادات 3 مخبرين ليبيين أدلوا بشهادتهم تحت أسماء مستعارة بما في ذلك عسكري ليبي تلقى 7 ملايين دولار لاستدراج أبوختالة كي تعتقله القوات الخاصة الأميركية في العام 2014، حيث تظاهر لأشهر عدة كداعم مالي له بهدف جمع المعلومات. على صعيد آخر، قال الناطق الرسمي باسم البرلمان الليبي عبدالله بليحق إن رئيس المجلس عقيلة صالح استنكر منع طائرة تقل 30 نائباً قادمين من مدينة طرابلس لحضور الجلسات من الهبوط في مطار طبرق. وقال بليحق إن رئيس المجلس أمر بفتح تحقيق عاجل في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها، كما أمر باستدعاء رئيس هيئة المواصلات والطيران المدني. وأضاف أن عقيلة صالح أمر أيضاً بتأجيل جلسة مجلس النواب إلى اليوم، لتمكين النواب من الحضور إلى مدينة طبرق. وأمر رئيس المجلس، وفق بليحق، بعودة طائرة النواب القادمين من العاصمة طرابلس والسماح لها بالهبوط في مطار طبرق الدولي. إلى ذلك، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن إدانتها واستنكارها الشديد لواقعة خطف الطبيب سالم السلهاب الذي يعمل في مركز سبها الطبي. ودعت البعثة في تدوينة نشرتها عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، السلطات المختصة، إلى القيام بواجبتها تجاه ضمان سلامة الكوادر الطبية في ليبيا، وإطلاق سراح الطبيب المخطوف فوراً، مؤكدةً أن سلامة الطاقم الطبي والمرافق الصحية أمر أساسي لعمل القطاع الصحي الذي يعاني أصلاً. وكانت مجموعة مسلحة خارجة عن القانون خطفت دكتور الجراحة العامة سالم السلهاب من أمام نقطة الحرس البلدي وهو خارج من عيادة فزان مساء يوم الجمعة الماضي.

حكومة الثني تلاحق المتعاونين مع السراج... وبرلمان طبرق يؤجل اجتماعه الحاسم

غوتيريش يعبر عن صدمته إزاء تقارير تظهر بيع مهاجرين أفارقة في ليبيا

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود نيويورك: جوردن دقامسة.. سعى مجلس النواب الليبي أمس إلى احتواء أزمة منع طائرة تابعة للأمم المتحدة، كانت تقل أعضاء في المجلس قادمين من العاصمة طرابلس لحضور جلسة حاسمة للمجلس، من الهبوط في مطار مدينة طبرق، التي يتخذها البرلمان المعترف به دوليا مقرا له، وأمر عقيلة صالح رئيس البرلمان، الذي استنكر منع الطائرة من الهبوط، بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عنها، كما أمر باستدعاء رئيس هيئة المواصلات والطيران المدني. وكان مقررا أن يعقد المجلس أمس بحضور أعضائه القادمين من طرابلس، جلسة حاسمة للتصويت على مقترحات تقضي بتعديل الاتفاق السياسي المبرم في منتجع الصخيرات بالمغرب قبل نحو عامين، وفقا لخطة طرحتها الأمم المتحدة. وقال الناطق الرسمي باسم المجلس إنه تم تأجيل الجلسة إلى الغد (اليوم الثلاثاء) لتمكين النواب من الحضور لمدينة طبرق. ومنعت إدارة مطار طبرق الدولي مساء أول من أمس هبوط طائرة تحمل شعار الأمم المتحدة وتابعة لها، كان على متنها 30 نائبا، دون أسباب معلنة، لكن أعضاء في البرلمان كانوا بين الركاب قالوا إن «أوامر عليا» (على حسب وصفهم) حالت دون هبوط الطائرة، قبل جلسة فاصلة للبرلمان، يتوقع أن تشهد تصويتا على مقترحات لتعديل اتفاق الصخيرات، فيما قال أحد النواب «لقد تم منعنا لأسباب أمنية لم توضحها إدارة المطار، وقد صدرت أوامر عليا فعادت الطائرة مجددا إلى طرابلس». وعقب شكوى تقدم بها النواب الثلاثون إلى رئيس البرلمان أمر رئيسه عقيلة صالح، بالسماح للطائرة بالهبوط، والتحقيق ومعاقبة المسؤولين عن منعها. وقال المستشار الإعلامي لصالح إنه «أمر بعودة الطائرة بعد أن اضطر طاقمها للعودة إلى مطار معيتيقة في طرابلس، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد كل مخالف لذلك». إلى ذلك، أعلنت الحكومة المؤقتة الموالية للبرلمان، التي يرأسها عبد الله الثني، أنها شرعت في إعداد قوائم للمتعاونين مع حكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في طرابلس وتحظى بدعم من بعثة الأمم المتحدة. وعقدت لجنة كلفها الثني مؤخرا بمحاسبة المتعاونين مع حكومة السراج المنافسة، اجتماعا أمس بهذا الخصوص داخل مقر الحكومة في مدينة البيضاء، وقال الناطق باسم حكومة الثني إن اللجنة مخولة باتخاذ الإجراءات الرادعة ضد المتعاونين مع حكومة السراج، سواء بالإيقاف عن العمل، أو الإحالة للنيابة العامة، مشيرا إلى أن اللجنة بدأت بالفعل في إعداد قوائم بأسماء المستهدفين بالتحقيق، من خلال التنسيق مع الجهات الأمنية والجيش الوطني، الذي يقوده المشير خليفة حفتر. وأمر الثني حكومته باعتقال المسؤولين المحليين، الذين يثبت تعاملهم مع حكومة غريمه السراج، بعدما زار عدد من رؤساء البلديات في المناطق الشرقية، الخاضعة لسيطرة حكومة الثني، العاصمة طرابلس للقاء السراج. إلى ذلك، سعى أمس اللواء نجمي الناكوع، آمر الحرس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الوطني، إلى التدخل لإطلاق سراح أربعة أجانب، من بينهم 3 أتراك، اختطفوا الأسبوع الماضي بينما كانوا في طريقهم لمحطة كهرباء يعملون بها في بلدية أوباري جنوبي العاصمة طرابلس. وزار الناكوع أمس رفقة رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء مدينة غات لبحث قضية المختطفين الأجانب. وبحسب ما أعلنه عضو بمجلس غات البلدي، لم يتم حتى الآن الإفصاح عن مكان المختطفين أو هوية الخاطفين، مشيرا إلى أن أربعة مسلحين تم اعتقالهم مؤخرا على خلفية الواقعة، لكن لم يقدموا للسلطات المحلية أي معلومات مفيدة. وغادر جميع العمال الأجانب العاملين بمحطة أوباري للكهرباء جنوب ليبيا، التابعين لشركة «إنكا تكنيك» التركية، بعدما فشلت حكومة السراج في إقناعهم بالبقاء والاستمرار في أعمالهم، عقب مرور أكثر من أسبوعين، على واقعة اختطاف الأجانب الأربعة. من جهة ثانية، نفى مجلس تاورغاء البلدي ما تردد عن استعداد سكانه تقديم اللجوء الإنساني إلى النرويج وألمانيا، وقال في بيان له إن «ما يتداول عبر وسائل الإعلام حول استعداد عدد من أهالي تاورغاء المتواجدين في تونس للرحيل إلى النرويج وألمانيا بهدف تقديم اللجوء الإنساني، غير صحيح على الإطلاق». في غضون ذلك، من المنتظر أن تكون فرنسا أول دولة تستقبل المهاجرين الأفارقة الذين أجلتهم المفوضية العليا للاجئين التابعة الأمم المتحدة من ليبيا إلى النيجر، بحسب ما أعلن مسؤولون فرنسيون. وقالت «الداخلية» الفرنسية إن اللاجئين البالغ عددهم 25. بينهم 15 امرأة وأربعة أطفال، سيصلون إلى فرنسا «مطلع العام المقبل على أبعد تقدير». وفي سياق متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته إزاء التقارير الإخبارية ومقاطع الفيديو التي تظهر ما يبدو أنه بيع لمهاجرين أفارقة في ليبيا. ودعا غوتيريش في مؤتمر صحافي مقتضب بمقر الأمم المتحدة أمس «جميع السلطات القادرة على التحقيق في هذه الأنشطة من دون تأخير وتقديم مرتكبيها إلى العدالة»، مضيفا أنه «لا يوجد مكان للعبودية في عالمنا، وهذه الأعمال من بين أكثر انتهاكات حقوق الإنسان فظاعة، وقد تصل إلى درجة الجرائم ضد الإنسانية»، داعيا كل الدول إلى اعتماد وتطبيق معاهدة الأمم المتحدة المناهضة للجريمة المنظمة العابرة للدول والبروتوكول الملحق بها المتعلق بالاتجار بالبشر، والاتحاد في محاربة هذه الآفة. وأضاف غوتيريش أن هذا الوضع يعد تنبيها بالحاجة لمعالجة تدفقات الهجرة بشكل شامل وإنساني، عبر التعاون التنموي الذي يهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، وزيادة فرص الهجرة القانونية وتعزيز التعاون الدولي للتصدي للمهربين والمتاجرين بالبشر، وحماية حقوق الضحايا.

تونس توقف شخصين لنشر إشاعة وفاة الرئيس

الراي....(أ ف ب) ... تم توقيف شخصين اثنين في تونس بتهمة نشر إشاعة تعلن وفاة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي (90 عاما)، وفق ما أعلنت الرئاسة التونسية أمس الاثنين، معتبرة أن هدفهما كان «بث البلبلة والفوضى». ونشرت الأسبوع الماضي تدوينة على فيسبوك مرفقة بشعار قناة «فرانس24»، تبين لاحقا أنها مفبركة، تعلن بشكل مغلوط نبأ وفاة قائد السبسي. ونفى مسؤول في الرئاسة حينها الخبر وتوعد بملاحقة قضائية، في حين عبرت القناة الفرنسية عن أسفها لاستغلال شعارها «لنشر أخبار زائفة في تونس» وأعلنت أنها تحتفظ بحقها في التقدم بدعوى. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة التونسية سعيدة قراش لإذاعة «شمس اف ام» التونسية الخاصة «هناك موقوفان اثنان» مضيفة أن «عملية مثل هذه لا يمكن أن تكون بريئة» وأن «الهدف هو بث البلبلة والفوضى» مبدية أسفها لتكاثر الإشاعات في شأن صحة الباجي قائد السبسي. واعتبرت المتحدثة أن «المسالة سياسية» مشيرة الى أن الموقوفين أقرا بالانتماء الى «جهة سياسية معينة» رافضة الإشارة الى حزب سياسي محدد. والرئيس التونسي الذي سيبلغ من العمر 91 عاما في نهاية نوفمبر 2017 يظهر باستمرار للعموم، وهو إضافة الى رئيس زيمبابوي روبرت موغابي وملكة بريطانيا اليزابيث الثانية القادة الوحيدون في العالم الذين يفوق عمرهم 90 عاما.

حزب موغابي واثق بعزله خلال يومين

الحياة...هراري - أ ب، رويترز، أ ف ب - ناقش الحزب الحاكم في زيمبابوي عزل الرئيس روبرت موغابي، بعد ارتباك أثاره تجاهله مهلة انتهت أمس للتنحي عن منصبه، اثر تحديه مطالب بالاستقالة بعد تنفيذ الجيش «انقلاباً أبيض» الأسبوع الماضي. ووَرَدَ في مشروع قرار أعده حزب «الاتحاد الوطني الأفريقي لزيمبابوي- الجبهة الوطنية» (زانو- الجبهة الوطنية)، اتهام لموغابي بأنه «مصدر عدم استقرار» ولا يبدي احتراماً لسلطة القانون ومسؤول عن انهيار اقتصادي يُعتبر سابقة طيلة 15 عاماً. وأبدى الحزب ثقة بعزل موغابي في غضون يومين. وكانت اللجنة المركزية للحزب الحاكم أطاحت موغابي من زعامة الحزب، وأبدلته بنائبه السابق إمرسون منانغاغوا، الذي اختارته اللجنة «مرشحاً لها للرئاسة في الانتخابات العامة عام 2018». وأمهل الحزب موغابي (93 سنة) حتى ظهر أمس للاستقالة من رئاسة زيمبابوي، وإلا سيعزله البرلمان، علماً أن ذلك يحتاج إلى غالبية الثلثين. كما طرد زوجة الرئيس غريس (52 سنة) من صفوفه، إضافة إلى قياديين موالين لها، اتُهموا بـ «استغلال ضعف (الرئيس) للاستيلاء على السلطة وسرقة موارد الدولة». أتى ذلك بعد تدخل قائد الجيش الجنرال كونستانتينو شيوينغا، إثر إقالة موغابي منانغاغوا، بعدما دخل الأخير في مواجهة مع غريس موغابي التي تعادي كثيرين من قياديي الحزب الحاكم، خصوصاً رفاقاً سابقين للرئيس في النضال ضد الاستعمار البريطاني. لكن موغابي أذهل مواطنيه، إذ ألقى خطاباً مساء الأحد تجاهل فيه الدعوات إلى تنحيه، معتبراً أن الأحداث التي تشهدها البلاد «لا تشكّل تهديداً» لحكمه. وأضاف: «من المقرر أن يُعقد مؤتمر الحزب (الحاكم) في الأسابيع القليلة المقبلة، وسأرأس فاعلياته». وتابع: «أياً تكن السلبيات والإيجابيات حول كيفية قيامه (الجيش) بعمليته، أنا بصفتي قائداً أعلى أعترف بمخاوفه. يجب أن نتعلّم كيف نصفح ونسوّي التناقضات بروحية الرفاق في زيمبابوي». ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدرين سياسيين بارزين في زيمبابوي تأكيدهما أن موغابي كان وافق الأحد على الاستقالة، واستدركا أن الحزب الحاكم لم يُرِد أن يستقيل أمام القادة العسكريين، إذ إن ذلك كان سيجعل تدخل الجيش يبدو انقلاباً ويُحدث «بلبلة هائلة». ولفت المصدران إلى أن خطاب موغابي كان يستهدف إضفاء شرعية على تحرّك الجيش. أما شبكة «سي أن أن» الأميركية فبثّت أن موغابي وافق على التنحي ووضع مسودة خطاب استقالة، مضيفة أنه وزوجته سيحصلان على حصانة كاملة. وأعرب زعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي عن «إحباط» من خطاب موغابي، قائلاً: «إنه يلعب لعبة. خذل الأمّة بأسرها». ودعا إلى عملية سياسية شاملة، مشيراً إلى وجوب عقد اجتماع لجميع أصحاب المصالح، لصوغ مستقبل البلاد، مع ضرورة أن يشرف المجتمع الدولي على الانتخابات المقررة العام المقبل. أما رئيس جمعية المحاربين القدامى لحرب الاستقلال كريس موتسفانغوا فأعلن أنه سيقود احتجاجات في شوارع هراري غداً، مهدداً بمقاضاة موغابي لإضفاء شرعية على تحرّك الجيش ضده. وأضاف مخاطباً الرئيس: «وفّر على البلاد مزيداً من التأزم، وإلا فسنعيد سكان زيمبابوي إلى الشوارع. هذه المرة سيكون هناك اعتصام. لن نخرج من هراري حتى يرحل هذا الشخص. فقد صوابه». وأرسل رئيس زامبيا إدغار لونغا، الرئيس السابق للبلاد كينيث كاوندا (93 سنة) إلى هراري لإقناع موغابي بالتنحي، في «خروج كريم»، فيما اعتبر ناطق باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن موغابي خسر تأييد شعبه وحزبه، وحض على التوصل إلى تسوية سلمية وسريعة للأزمة.

بن كيران: موقفنا من الملكية استراتيجي لا تكتيكي

الراي..الرباط - الأناضول - أعلن رئيس حزب «العدالة والتنمية» المغربي عبد الإله بن كيران أن موقف حزبه من الملكية في بلاده موقف استراتيجي وليس تكتيكياً، موضحا أن خصومه الذين يريدون أن يوقعوا بين الحزب والملكية «لن يفلحوا في ذلك». وقال في كلمة خلال افتتاح اجتماع للجنة المركزية لشبيبة «العدالة والتنمية»، في لقاء مغلق بالمقر المركزي للحزب بالرباط، ليل أول من أمس، إن «موقف حزبنا من الملكية ليس موقفاً تكتيكياً، بل موقف استراتيجي له أصل عقائدي».وأوضح أن موقف حزبه «فيه الوفاء للبيعة التي تجمعنا مع ملوكنا»، لافتاً إلى أنه لم يطلب أحد من الحزب مبايعة العاهل المغربي الملك محمد السادس بعد توليه الحكم العام 1999 خلفاً لوالده الراحل الملك الحسن الثاني، بل إن قيادة الحزب هي من بادرت إلى تقديم «البيعة».

أقارب ضحايا تدافُع يتعرفون عليهن بصعوبة

الحياة....الرباط - أ ف ب - وصلت عائلات النساء الـ15 اللواتي توفين في حادثة تدافع أثناء توزيع مساعدة غذائية في بلدة نائية في المغرب بعيون دامعة أمس، إلى مشرحة مستشفى الصويرة (جنوب غرب) للتعرف إلى جثامين أقاربهن التي بدت عليها آثار تورمات. وأفاد الطبيب الشرعي بأن الجثث «بحالة مزرية»، بينما قال أحد الحاضرين: «تعرفت بصعوبة إلى والدتي». وكانت نسوة ريفيات من أعمار مختلفة تجمعن صباح أول من أمس، في ساحة سوق بلدة سيدي بولعلام الريفية الفقيرة الواقعة على بعد نحو 60 كيلومتراً شمال شرقي مدينة الصويرة للاستفادة من عملية توزيع كميات من الطحين والزيت والسكر ينظمها سنوياً أحد أعيان المنطقة. لكن 15 امرأة قضين دهساً وأُصيبت 10 أخريات بجروح في عملية تدافع حصلت أثناء توزيع المساعدة، في ما وصفته بعض وسائل الإعلام المغربية بـ «مأساة الفقر». وفتح تحقيقان قضائي وإداري لتحديد ملابسات الحادث. وقالت إحدى الناجيات: «إذا وقعت الكل يمشي على جسدك». وأضافت من على سريرها في المستشفى: «كان الجميع يصرخ طلباً للمساعدة». ولم تفلح رائحة البخور في مشرحة الصويرة في الحدّ من الروائح المنبعثة من الجثث التي وضِعت في أغطية. ووصلت أسر الضحايا للتعرف إلى الجثث قبل الحصول على وثيقة وفاة في حين تنتظر سيارات إسعاف لنقل الجثامين ودفنها في مقابر المنطقة. وقالت حبيبة بعين دامعة: «فقدت شقيقتي الكبرى. كانت تحاول الحصول على زيت وطحين لكن كان هناك الكثير من الناس، وقعت شقيقتي ودُهست تحت الأقدام». وقال شاب يعمل في الدار البيضاء: «وضع الناس هنا صعب ليس هناك زراعة ولا عمل». وأثارت حادثة التدافع موجة استنكار في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي مع تساؤلات عن الفوارق الكبيرة في البلاد التي تسير «بسرعتين مختلفتين». وكتب موقع إخباري أن يوم «19 تشرين الثاني- نوفمبر 2017 سيبقى في تاريخ المغرب باعتباره يوم مأساة لا سابق لها. المسؤول الأخير معروف ويجب أن يُسمى باسمه، إنه الفقر». ونشرت صحف أخرى لائحة أسماء «شهيدات الطحين»، اللواتي تراوحت أعمارهن بين 32 و80 سنة، ومعظمهن أمهات. أما السلطات المحلية اعتبرت أن البؤس لا علاقة له بالحادثة. وقال مصدر في الإدارة المحلية: «البعض جاء من مكان بعيد من أغادير ومراكش للاستفادة من المساعدة. وآخر الواصلين اعتقدوا أنهم لن يحصلوا عليها. وعلاوةً على المحتاجين كان هناك رعايا لا يحتاجون لشيء وأتوا للاستفادة أو حتى بغرض المضاربة لأخذ مساعدة ثم بيعها».

"ايلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء.. النيابة العامة "تخسر" أمام معتقلين من "حراك الريف"

إبراهيم بنادي من الرباط... للمرة الأولى تخسر النيابة العامة بالحسيمة (شمال) أمام معتقلين من "حراك الريف"، حيث أصدرت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة أحكامًا جديدة في حق عدد من المتابعين في ملفات تتعلق بالاحتجاجات التي شهدها إقليم الحسيمة منذ أشهر.

إيلاف من الرباط: كتبت "المساء" أنه بناء على الحكم، تمت تبرئة 9 متابعين في حالة سراح، توبعوا من طرف النيابة العامة بتهم التظاهر في الطرق العمومي من دون تصريح سابق والمساهمة في تنظيم التظاهر في الطرق العمومية من دون تصريح سابق وإهانة القوات العموميّة، كل حسب المنسوب إليه. أضافت الصحيفة عينها أن المحكمة قضت كذلك بعدم مؤاخذة متابع آخر من أجل تهمة التظاهر من دون تصريح سابق بالطرق العمومية والعصيان والتصريح ببراءته منها، وبمؤاخذته من أجل الباقي، والحكم عليه بأربعة أشهر حبسًا موقوفة التنفيذ وبغرامة مالية قدرها 500 درهم (45 دولارًا).

السطو على سوق أسبوعية بالدار البيضاء

أما "الصباح" فكتبت أنه تم السطو على سوق أسبوعية بمدينة الدار البيضاء بطريقة مشبوهة، لكن العامل (المحافظ) وضع حداً لعملية تسجيل عقار من أربعة هكتارات في المحافظة العقارية، يوجد في منطقة أصبحت ضمن امتداد حي كاليفورنيا، على اعتبار أن أرض السوق المذكورة تقع خلف مسجد الحمد في تقاطع شارع مكة والطريق السيار البيضاء ـ سطات، إذ رفضت السلطات منح الشهادة الإدارية التي تأذن ببدء مسطرة التسجيل. وأضافت الصحيفة نفسها أن هذه التجاوزات تنفذها شبكة متخصصة في السطو على الأراضي، بما فيها أراضي الدولة، كما هي الحال بالنسبة إلى أرض السوق الذي عمر قرابة قرن، مبرزة أن عصابة من أربعة أفراد تخصصت في السطو على العقارات باستعمال وثائق رسمية مزورة، مثلت أمام الوكيل العام (النائب العام) بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وأوضحت "الصباح" أن أفراد العصابة يمتلكون كل المطبوعات التي تسهل لهم العمليات الإجرامية، بدءًا من تلك التي ينجزها الموثقون والعدول، وانتهاء بالوثائق الرسمية لمختلف الإدارات وقضاة التوثيق، سواء تعلق الأمر بمصالح التسجيل أو المصادقة، بل حتى المطبوعات الخاصة بالمحافظة العقارية ضبطت بحوزتهم، وكذا حجز خاتمين خاصين بموثقين وملفات رسمية تصدر من ديوان الموثق.

إعفاء مدير الموارد البشرية بوزارة العدل

"المساء" كتبت كذلك أن محمد أوجار، وزير العدل والحريات، وافق على طلب الإعفاء الذي تقدم به مدير الموارد البشرية بالوزارة بعد مدة طويلة من التردد في الموافقة عليه. وذكرت مصادر متتبعة للموضوع أن طلب الإعفاء جاء على خلفية التوتر الشديد في علاقة هذا الأخير بالكاتب العام (وكيل) للوزارة، والذي وصل إلى حد الخصومة المزمنة بين الرجلين بسبب الخلاف الحاد حول بعض الملفات التي رفض الكاتب العام البت فيها، والمتعلقة ببعض الاتفاقيات التي تم إبرامها مع ممثلي بعض الفرقاء الاجتماعيين. وأضافت الصحيفة نفسها أن مصادرها نبهت إلى أن مدير الموارد البشرية أشرف على جميع المراحل التي مرت منها الاتفاقيات المشار إليها بصفته مفوضًا لرئاسة لجنة الحوار القطاعي مع النقابات الأكثر تمثيلية بالوزارة، إلا أن الكاتب العام كان له رأي آخر، وتبعًا لذلك حذرت بعض الأوساط النقابية من عودة الاحتقان إلى الوزارة في حال ما إذا تم التراجع عن مقتضيات الاتفاقيات الموقعة.

فرقة خاصة للدرك تحقق في "فاجعة الصويرة"

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بهذا الخبر عن "فاجعة الصويرة"، إذ كتبت "الأخبار" أن فرقة خاصة للدرك الملكي استمعت، في إطار تعليمات النيابة العامة، إلى المقرئ عبد الكبير الحديدي، المسؤول عن توزيع المساعدات الإنسانية بمركز سيدي بوالعلام في اقليم الصويرة بعد مصرع 15 شخصاً، وإصابة 5 آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة، إثر الحادث المفجع خلال عملية توزيع مساعدات غذائية نظمتها إحدى الجمعيات بالسوق الأسبوعية. وأضافت الصحيفة أن التحقيقات الأولية كشفت عدم توافر المقرئ على ترخيص مكتوب لتوزيع المساعدات الغذائية، كما تبين عدم تدخل السلطات المحلية للحيلولة دون تنفيذ عملية توزيع المساعدات الغذائية، ما طرح مسؤولية السلطة المحلية أمام حضور الكم الكبير من النساء.

 



السابق

العراق....معصوم: العراق لن يكون ممراً لإيران ضد أي دولة عربية..أمير الكويت والرئيس العراقي يبحثان تعزيز العلاقات..المحكمة الاتحادية تقضي بـ «عدم دستورية» استفتاء كردستان...أربيل تتحفظ عن قرار المحكمة الاتحادية...السلطات العراقية تستعد لترحيل دفعة من عائلات الإرهابيين الأجانب...«الاتحاد الوطني» بلا قيادة وبرهم صالح يرفض العودة..مفوضية حقوق الإنسان العراقية تحذر من ظاهرة التحرش الجنسي وسط النازحين...

التالي

لبنان....مصر ستطالب الحريري بدراسة سحب الاستقالة وتشدد على ضرورة التنسيق العربي مع بيروت لمنع زيادة نفوذ إيران...وساطة مصرية – فرنسية لإبقاء الحريري في منصبه ورئيس الجمهورية مستعد لضمان التزام «النأي بالنفس»...لبنان يستعدّ لعودة الحريري ومرتابٌ من «مواجهات السقف العالي».. أبو الغيط قدّم من بيروت قراءة «مرنة» لقرار «الوزاري العربي»...الحريري: ليس روحاني مَن يقرّر ماذا سنفعل و«ولي العهد السعودي يتحلّى برؤيةٍ قلّة من القادة يتمتّعون بها»...عون يتحدّى الجامعة العربية ويدافع عن سلاح حزب الله...الجامعة تطالب حكومة لبنان بضبط «حزب الله»...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,398,715

عدد الزوار: 7,630,925

المتواجدون الآن: 0