اخبار وتقارير...المعلومة السرية التي كشفها ترمب للروس.. خبراء كشفوا لـ«فانيتي فير» تفاصيل عملية الموساد ضد «داعش» بسوريا..بوتين يعيد تشكيل الشرق الأوسط.. وترامب مشغول بـ«تويتر»....اي عودة للدبلوماسية الفرنسية إلى لبنان والشرق الأوسط؟..صمت «داعشي» غير مسبوق على الإنترنت...تقرير رسمي: الغواصة المفقودة انفجرت...أردوغان إلى اليونان قريباً....مستقبل باكستان السياسي في الميزان.. أزمة حكم وأوضاع اقتصادية متدهورة وصعود قوى دينية جديدة....

تاريخ الإضافة الجمعة 24 تشرين الثاني 2017 - 6:26 ص    عدد الزيارات 3249    التعليقات 0    القسم دولية

        


المعلومة السرية التي كشفها ترمب للروس.. خبراء كشفوا لـ«فانيتي فير» تفاصيل عملية الموساد ضد «داعش» بسوريا..

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... كشفت تقارير النقاب عن المعلومات الاستخباراتية شديدة السرية التي تردد أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أفصح عنها لمسؤولين روس خلال اجتماع في البيت الأبيض بمايو (أيار) الماضي. وخلال اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسفير الروسي بواشنطن سيرغي كيسلياك في المكتب البيضاوي، كشف ترمب ما توصلت إليه عملية إسرائيلية سرية فضحت مخططات تنظيم "داعش" لصنع قنابل جديدة بشكل حواسيب محمولة ومن ثم تهريبها عبر رحلات طيران تجارية. وتربط الولايات المتحدة وإسرائيل علاقة خاصة لتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتقول تقارير إعلامية إسرائيلية إن عملاء بالاستخبارات تلقوا تحذيرات من قبل بعدم مشاركة تفاصيل حساسة مع الإدارة الأميركية في عهد ترمب. وأثار لقاء ترمب ولافروف جدلا، حيث تم منع الصحافيين من حضور الاجتماع، بينما لم توثقه سوى بعض الصور التي نشرتها وكالة "تاس" الروسية للأنباء. وقال مسؤولون لصحيفتي "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" إن "ترمب كشف عن معلومات قد تساعد على التعرف على مصدرها". ووفقا للصحيفتين فإن المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها الولايات المتحدة من أحد حلفائها تنضوي على قدر كبير من الحساسية لدرجة أنه يجب ألا يتم تبادلها مع حلفاء آخرين لواشنطن. وقالت "واشنطن بوست" إن مسؤولين آخرين أدركوا هذا الخطأ وحاولوا "احتواء الأَضرار المحتملة" من خلال إفادة وكالة الاستخبارات المركزية ومجلس الأمن القومي الأميركي. وأبلغ خبيران بشأن الاستخبارات الإسرائيلية مجلة "فانيتي فير"، ان العملية الإسرائيلية ضد "داعش" جرت في الشتاء الماضي، حينما أقلت مروحيتان فريقا من قوات الكوماندوز وعملاء الموساد في عمق سوريا لجمع معلومات بشأن أسلحة داعش الجديدة. ويتابع الخبيران أن المروحيتين هبطتا على بعد بضعة أميال من الهدف، وتمت مواصلة التقدم بسيارات تحمل شعار قوات النظام السوري قبل أن يزرعوا أجهزة تنصت في الخلية الداعشية ويعودوا أدراجهم. وفحصت الاستخبارات الإسرائيلية ما ترسله أجهزة التنصت لأيام قبل أن تحصل على الصيد الثمين، حينما أخذ مقاتل في "داعش" يشرح كيفية صنع قنبلة من حاسوب محمول، الأمر الذي من شأنه أن يخدع أمن المطارات.
وتقول المجلة إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالمعلومة سريعا، ليتم الإعلان عن حظر الأجهزة الإلكترونية مع المسافرين على في مارس (آذار) الماضي. وتضيف المجلة أن الرئيس ترمب أبلغ الروس تحديدا بالمدينة في شمال سوريا التي تم استهدافها، لكن من دون أن يكشف عن الدولة التي قامت بالعملية. وتسبب الكشف عن المعلومات السرية للروس حينئذ بغضب في واشنطن. وقال عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي ديك دوربين إن تصرفات ترمب، فيما يبدو، "خطيرة ومندفعة". وأكد عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بوب كوركر، الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري، أن الخبر قد يثير "الكثير من المتاعب" إذا كان صحيحا. ونفى البيت الأبيض بعد اللقاء الكشف عن أي مصدر استخباراتي أو عمليات عسكرية ما لم تكن معلنة للجميع. وقال مستشار ترمب لشؤون الأمن القومي إتش آر ماكماستر "الرئيس ووزير الخارجية استعرضا التهديدات المشتركة التي تمثلها المنظمات الإرهابية، بما في ذلك التهديدات التي تواجهها حركة الطيران". وأضاف أنه "لم يحدث أن تم الكشف عن أي مصدر استخباراتي ...ولم يتم الكشف عن عمليات عسكرية ما لم تكن معلنة للجميع".

بوتين يعيد تشكيل الشرق الأوسط.. وترامب مشغول بـ«تويتر»

محرر القبس الإلكتروني ... اهتمت مجلة ناشونال إنترست بالدور الذي يلعبه الرئيس الروسي فلادمير بوتين بالشرق الأوسط، وتحدثت عن الطموحات الروسية بالمنطقة في ظل تراجع الدور الأميركي، وتساءلت كيف أصبح الشرق الأوسط مسرحاً لروسيا؟... ونشرت المجلة مقالاً للكاتب نيكولاس غفوسديف قال فيه إن وسائل الإعلام الأميركية منشغلة هذه الأيام بشأن «معركة توتير» التي تدور بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووالد أحد لاعبي كرة السلة الثلاثة في جامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس، الذين تم الإفراج عنهم في الصين بعد شفاعة ترامب لهم عند الرئيس الصيني شي جين بينغ. وأضاف أنه بينما تواصل وسائل الإعلام الأميركية الانشغال بهذا الحدث، فإن الرئيس الروسي يحاول إعادة تشكيل المصير الجيوسياسي في الشرق الأوسط، وذلك من خلال المؤتمر الذي انعقد في مدينة سوتشي بشأن سوريا واستقبال بوتين رئيس النظام السوري بشار الأسد.

قادة دول

وأضاف أن الرئيس بوتين اتصل بالملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز لإطلاعه على المناقشات والاستماع إلى الجهود السعودية، وذلك لدعم التغييرات في لائحة قيادة المعارضة السورية، في محاولة لتحييد أو تهميش المعارضين الأكثر صخباً. وأضاف أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني بحثا أيضاً في سوتشي سبل حل الازمة. وقال إن الرئيس بوتين أحاط البيت الأبيض علماً بما يجري من أحداث في هذا السياق، وأضاف أن موسكو كانت تقدم هذه الإحاطة على سبيل المجاملة لا لكي تبحث عن التوجيه الأميركي أو أن تطلب الإذن من واشنطن أو حتى أن تشاركها بهذا الشأن. وأضاف أن رد الفعل الأميركي عموماً يتبع أحد الأنماط التالية:

● فإما أن يقول الأميركيون دعوا الروس يتعاملون مع المشكلة، وهذا الرد يعتبر بناءً على مبدأ «أميركا أولاً».

● أو أن يقولوا «إن روسيا ستفشل»، ولذلك فلا داعي لأن تقلق الولايات المتحدة؛ لأنه لا يمكن لموسكو أن تنجز هذه المهمة.

● أو أن يستنكر الأميركيون أي تعامل مع جزار دمشق.

وقال الكاتب إن كل هذه الردود المتوقعة من الجانب الأميركي هي اعتراف من جانب الولايات المتحدة بأنها ليست مستعدة للتورط في شؤون المرحلة النهائية في سوريا، بل إن السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط قد تغيرت وتراجعت. وقال إن النمط السائد للتدخلات الأميركية في جميع أنحاء العالم صار يقتصر على استخدام واشنطن قدراتها التقنية واللوجستية وقوتها الجوية لدعم وكلائها على الأرض. أما بالنسبة إلى سوريا فأضاف الكاتب أن الولايات المتحدة اعتمدت على تركيا والسعودية في دعم المعارضة، واعتمدت على الأكراد لمواجهة تنظيم داعش. وعلق الكاتب على أهمية مؤتمر سوتشي بالنسبة لروسيا وقال إنه حتى وإن فشلت موسكو في التوصل إلى حل دائم للأزمة السورية، فإن المؤتمر يؤكد تحالفات جديدة في المنطقة. وذكر الكاتب أن الرئيس التركي أردوغان صار يلتقي بوتين بشكل منتظم وأنه يتحدث معه أكثر مما يتحدث مع حلفائه الاسميين في أوروبا والولايات المتحدة. ثم لماذا تتحمل تركيا وطأة تكاليف عزل إيران أو مواجهتها؟ بل لماذا لا تجلس بدلا من ذلك مع الإيرانيين للوصول إلى ما يحقق المصالح التركية والإيرانية. واستدرك أن هذا التفاهم الذي يحققه الرئيس بوتين مع اثنتين من القوى الإقليمية الكبرى مثل تركيا وإيران اللتين كانتا منافستين لروسيا على المستوى الجيوسياسي يعتبر اختباراً مهماً لنهجه في الشؤون العالمية. وقال إن بوتين تمكن من تحقيق بعض النجاحات عبر خفض التصعيد في سوريا، وأن مثل هذا النجاح قد يتحقق في تسوية شاملة في سوريا بينما يتم تهميش الولايات المتحدة. وختم الكاتب مقاله بالقول إن هذه النجاحات قد تقود بوتين إلى محاولة إيجاد حل للقضية الكردية ثم لأزمات أخرى في الشرق الأوسط وأنحاء العالم، الأمر الذي يزيد من تأثير النفوذ الروسي على مسرح المنطقة والمسرح الدولي، وذلك على حساب تراجع الدور الأميركي على المسرح الدولي.

اي عودة للدبلوماسية الفرنسية إلى لبنان والشرق الأوسط؟

الاخبار....وليد شرارة, محمد بلوط... لا ينبغي الإفراط في الاحتفاء بعودة الدبلوماسية الفرنسية إلى توازن ما في لبنان. على الرغم مما أظهرته أزمة الاستقالة القسرية للرئيس سعد الحريري من الرياض، والدور الذي لعبه الرئيس إيمانويل ماكرون شخصياً في استرداد رئيس الوزراء اللبناني من محتجزيه. إن أحداث الأسبوع السعودي اللبناني الفرنسي الطويل لم تكن ضربة يتيمة، لكن ينبغي تبين إلى أي مدى سيذهب هذا النهج الدبلوماسي الفرنسي الجديد. في فرنسا، تقليدياً، لا تزن الإنجازات في السياسة الخارجية كثيراً في تحديد اتجاهات الرأي العام وموقفه من رئيس الجمهورية أو الحكومة. لم يستطع دومينيك دوفيلبان، الذي جنّب فرنسا مع جاك شيراك الخوض في دماء العراقيين خلف جورج بوش والولايات المتحدة البناء على إنجازاته الدبلوماسية. لم تدوِّ كلماته التاريخية ضد الحرب الأميركية لدى الديغوليين في باريس، كما دوّت أصداؤها في مجلس الأمن، حتى إنهم فضلوا عليه عام ٢٠٠٧ نيكولا ساركوزي مرشحاً للرئاسة، ومؤيداً من دون شروط للسياسة الأميركية في العراق أولاً، وشريكاً في الحروب التي تلتها ضد العرب في ليبيا وسوريا. ومع بعض التفاؤل نزعم أنّ هناك فائدة داخلية ما للسياسة الخارجية الفرنسية استجدت مع الرئيس إيمانويل ماكرون. إن أحد وجوه التدخل في أزمة الحريري يعكس وجهة فرنسية عامة لتهدئة جبهات سورية والعراق، والتقارب مع إيران، لتبريد جبهات المنطقة، ولم يعد هناك إمكانية للفصل التام بين الخارج والداخل. إن إنجازاً خارجياً من هذا النوع يرتبط بمكافحة الإرهاب في بؤره العراقية أو السورية العابرة للحدود، بعد أن أصبح هاجساً داخلياً كبيراً. كما يرتبط بإطفاء محركات التهجير واللجوء التي تشكل هي أيضاً عنصر توتير داخلي، يبدأ من الرقة ودير الزور والموصل، وحلب، حتى شواطئ المتوسط، والجزر الإيطالية واليونانية. ولوضع الأمور في نصابها، قد لا يذهب الرئيس ماكرون أبعد من إعادة التموضع في المنطقة، وهذا ليس بالقليل، ولن يصل إلى القطيعة الكاملة مع السياسة السابقة. وعلى لائحة كوابح التغيير يمكن تسجيل استمرار شبكة العلاقات السعودية، والخليجية، والفرنسية التي تقوم على كتلة صلبة من المصالح الكبيرة في ميادين التسلح والنفط والاستثمارات، بالإضافة إلى ثبات الحاجة الموضوعية إلى نقطة ارتكاز إقليمي مهمة كالسعودية تطل على الخليج في مواجهة إيران. كذلك لا يزال لوبي السلاح الفرنسي قوياً في تحديد جزء من هذه السياسة. أما بوادر التفاؤل بإعادة التموضع، فتستند أولاً إلى ميزان القوى الجديد في المنطقة والذي فرضه محور المقاومة في سوريا والعراق ولبنان. وتستند ثانياً إلى اعتماد الرئيس الحالي بشكل أوسع على فريق من المستشارين ينتمون إلى التيار الديغولي والسيادي في الإليزيه. وهو فريق نجح في تحجيم نفوذ المحافظين الجدد الفرنسيين الذين كانوا يسيطرون على مساحة كبيرة من الـ«كي دورسيه». ويستند ثالثاً إلى إصرار الرئيس ماكرون على تطوير العلاقات مع إيران رغم الاعتراضات السعودية والأميركية. والأهم أن تحولات الوضع الدولي، وسياسات دونالد ترامب الرعناء تجاه أوروبا، والأزمات الدولية في شبه الجزيرة الكورية، والملف النووي الإيراني، دفعت الدول المحورية في الاتحاد الأوروبي كفرنسا وألمانيا إلى المزيد من التنسيق البيني. كان هذا مغزى البيان الفرنسي الألماني البريطاني المشترك ضد محاولة دونالد ترامب إلغاء الاتفاق النووي الإيراني. تندرج في هذا الإطار أيضاً القناعة بضرورة العمل مع روسيا والصين لحل الأزمات في كوريا الشمالية بمواجهة الرعونة الأميركية، وفي سوريا لإيجاد مخرج سياسي برعاية روسية للحرب المستمرة منذ سبعة أعوام. استقبل ماكرون ــ من دون تردد ورغم عاصفة الاعتراضات الفرنسية ــ فلاديمير بوتين في قصر فرساي، تعبيراً عن صعود الرؤية الأوروبية التي تسود اليوم. ذلك أن أوروبا تلج عالماً واقعياً لا معسكرات إيديولوجية تتحكم بصراعاته، وليس من محرماته أن تتقاطع قوى دولية مع قوى أخرى، كانت في الخندق المقابل، إذا ما اقتضت المصالح ذلك.

صمت «داعشي» غير مسبوق على الإنترنت

الراي... (أ ف ب) .. توقف تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) طيلة 25 ساعة متواصلة عن نشر أخباره على حساباته الخاصة عبر تطبيق تلغرام، في صمت قال محللون إنه «غير مسبوق». ولم يرسل التنظيم عبر حساباته المخصصة لنشر تحديثات يومية حول عملياته العسكرية واصداراته المرئية وبيانات تبني الهجمات التي يشنها، أي مادة في الفترة الممتدة من الساعة التاسعة بتوقيت غرينتش من صباح الأربعاء حتى العاشرة من صباح اليوم بتوقيت غرينتش. ووصف الباحث في المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي تشارلي وينتر في تصريحات لوكالة فرانس برس هذا الصمت بكونه «غير مسبوق». وأوضح أن «وتيرة الانتاج الاعلامي للتنظيم تباطأت بشكل ملحوظ جداً خلال الأسابيع القليلة الأخيرة، ولكن لم يحصل أن توقف عن النشر بشكل كامل خلال 24 ساعة». وعادة ما ينشر التنظيم عبر حساباته على تطبيق تلغرام عشرات الرسائل يومياً، التي تتضمن نشرات اذاعية بلغات عدة وتقارير وبيانات عن انجازاته الميدانية بالاضافة الى مقاطع فيديو وصور عن حياة المدنيين اليومية في المناطق التي كانت تشكل جزءاً من أراضي «الخلافة الاسلامية». واكتفى التنظيم أمس بنشر أخبار متواصلة على مدى نصف ساعة، ثم توقف كلياً حتى اليوم، مع بثه تسجيلاً صوتياً مدته أربع دقائق باللغة العربية فقط، حول سير المعارك في شرق سوريا والعراق. وأوضح وينتر أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم في البلدين، استهدف بشكل خاص الجهاديين المنخرطين في الانتاج الاعلامي، ما يمكن أن يفسر جزئياً توقفه عن البث. وقال «تعرضت البنى الاعلامية التابعة للتنظيم لاستهداف حقيقي خلال الأشهر القليلة الماضية، ولهذا السبب فإن شيئاً ما قد تغير». ويمكن للتنظيم وفق وينتر أن يعيد هيكلة مكاتبه الاعلامية أو عناصره العاملين في هذا المجال، إلا انه قد يرسم استراتجة إعلامة جددة لتتناسب مع تحوله من منظمة تسيطر على مساحات واسعة إل مجموعات سرية تتبع أسلوب حرب العصابات. وقال المتحدث ريان ديلون المتحدث باسم التحالف الدولي بقيادة أميركية، ان التحالف دمر خلال العام الحالي أكثر من 500 مركز اعلامي للتنظيم في سورية والعراق وقتل العديد من عناصره المتخصصين في مجال الاعلام. وتسببت ضربة للتحالف نهاية أكتوبر الماضي على مدينة القائم في غرب العراق بمقتل أحد المنسقين الاعلاميين للتنظيم يوسف دمير.

تقرير رسمي: الغواصة المفقودة انفجرت

الراي... (أ ف ب) ... أكد تقرير رسمي صدر يوم أمس الخميس أن هناك انفجارا تسبب بفقدان الغواصة العسكرية الأرجنتينية «سان خوان» في 15 نوفمبر وعلى متنها طاقم من 44 فردا. وقال الناطق باسم البحرية الأرجنتينية انريكي بالبي خلال مؤتمر صحافي ببوينس ايرس إن التحاليل التي أجريت بالنمسا للضجيج غير المعتاد الذي رُصد على مقربة من آخر موقع معلوم للغواصة خلُصت الى حصول «حدث غير طبيعي وقصير وعنيف» وهو ما يشير الى انفجار. وفي قاعدة مار ديل بلاتا البحرية، وقبل إعلان نتيجة التحليل، كانت خرجت مسيرات لأهالي طاقم الغواصة الذين سيطر عليهم اليأس. وقالت جيسيكا غوبار التي يعمل زوجها فرناندو سانتيي كهربائيا على متن سان خوان «لقد أبلغونا للتو أن الغواصة انفجرت». وأضافت وقد ملأت الدموع عينيها «لقد كان حبي الكبير. كيف سأقول لابني أنه لم يعد لديه والد؟». وتابعت وهي خارجة من قاعدة مار ديل بلاتا البحرية «إنها المرة الأولى التي آتي فيها الى القاعة، وقد علمت لتوي أني أصبحت أرملة». من جهته قال قائد غواصات سابق لوكالة فرانس برس «إنه أمر فظيع. في اعتقادي، بعد انفجار من هذا القبيل، يكاد يكون من المستحيل العثور على شخص ما على قيد الحياة».

أردوغان إلى اليونان قريباً

الحياة...أنقرة - أ ف ب ... ذكرت «وكالة أنباء الأناضول» الرسمية أمس، أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور أثينا «في الأيام المقبلة»، وهي الأولى لرئيس تركي إلى اليونان منذ 65 عاماً. ونقلت الوكالة عن نائب رئيس الوزراء هاكان تشاوش أوغلو قوله، إن «رئيسنا سيكون أول رئيس تركي يزور اليونان خلال 65 عاماً. أعتقد أن نتائج إيجابية ستنجم عن هذه الزيارة». وأوضح أن موعد الزيارة لم يعرف بعد، وسيتحدد «في الأيام المقبلة». وكان أردوغان زار أثينا بصفته رئيساً للوزراء. وتندرج الزيارة المرتقبة في إطار استمرارية لقاءات أخرى رفيعة المستوى بين البلدين في الأشهر الأخيرة. ففي حزيران (يونيو)، التقى رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم نظيره اليوناني أليكسيس تسيبراس في أثينا، وزار وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتسياس أنقرة أواخر تشرين الأول (أكتوبر) والتقى أردوغان. والعلاقات بين اليونان وتركيا متوترة تاريخياً، لكنهما عملا منذ نهاية التسعينات على تطوير علاقة واقعية تعززت منذ وصول أردوغان إلى الحكم عام 2003. لكن الجراح القديمة ولا سيما منها تلك المتصلة بتقسيم بحر إيجه، استفاقت عندما رفض القضاء اليوناني أواخر كانون الثاني (يناير) طلب تسليم ثمانية عسكريين أتراك تتهمهم أنقرة بالمشاركة في الانقلاب الفاشل في تموز (يوليو) 2016. وتشكل العلاقات بين تركيا واليونان رهاناً إقليمياً كبيراً، لأن البلدين يتصدران أزمة الهجرة التي تواجهها أوروبا، ويشاركان في المفاوضات الرامية إلى إعادة توحيد قبرص المقسمة منذ اجتاحت تركيا شطرها الشمالي في 1974، رداً على انقلاب كان يهدف إلى إلحاق الجزيرة باليونان. وعلى صعيد الهجرة، نجح البلدان في التعاون منذ الاتفاق حول الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة في آذار (مارس) 2016، ما أدى إلى تراجع تدفق الهجرة الكبير الذي سجل عام 2015 نحو أوروبا من السواحل الغربية التركية وعبر الجزر اليونانية. وتطرق تشاوش أوغلو أيضاً إلى اجتماع لمجلس تعاون استراتيجي رفيع المستوى في شباط (فبراير) في تسالونيكي (شمال اليونان)، لمناقشة عدد كبير من المشاريع بينها قطار سريع بين إسطنبول وتسالونيكي.

مستقبل باكستان السياسي في الميزان.. أزمة حكم وأوضاع اقتصادية متدهورة وصعود قوى دينية جديدة

الشرق الاوسط..زإسلام آباد: عمر فاروق.... مع تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد بالنسبة للمواطنين العاديين، وتراخي سيطرة الحكومة على الأوضاع الإدارية المتردية وصعود الجماعات الدينية، فإن المستقبل السياسي لباكستان يبدو غير واضح المعالم وقاتما للغاية. صعود الجماعات الدينية الجديدة الغامضة، مع قدراتها الواضحة على تعطيل السيطرة الإدارية للحكومة على المدن، يضيف المزيد من عدم اليقين إلى الأوضاع الراهنة في البلاد. خلال الأسابيع الثلاثة الماضية وقعت العاصمة الباكستانية إسلام آباد تحت حصار جماعة تدعى «تحريك لبيك باكستان»، التي طالبت الحكومة بإقالة وزير العدل بسبب ارتكاب أحد الأخطاء التي جرى التحفظ بشأنها مؤخرا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة من جانب الحكومة الباكستانية فإنها فشلت في إقناع زعماء الجماعة المذكورة في نقل أتباعها من نقطة الدخول الرئيسية في إسلام آباد، نقطة فائز آباد، الأمر الذي أدى إلى أسوأ ازدحام مروري في تاريخ المدينة إلى جانب الفوضى التي عمت العاصمة الباكستانية. وكما لو أن الأوضاع المتدهورة في إسلام آباد غير كافية، قام أتباع طائفة «البرافلي» (إذ إن جماعة تحريك لبيك باكستان تتبع طائفة البرافلي التي تؤمن بالمذهب الصوفي وزيارة الأضرحة والقبور) بالاعتصام في مدينة كراتشي، ثاني أكبر مدن البلاد، دعما وتأييدا لجماعة «تحريك لبيك باكستان». وأسفر الاحتجاج في كراتشي أيضا إلى أسوأ ازدحام مروري في تاريخ المدينة وإلى تفاقم الفوضى هناك. ولقد اعتذر وزير الداخلية الباكستاني إحسان إقبال للشعب الباكستاني لعدم أخذه في الاعتبار أن الاحتجاجات على هذا النطاق الكبير قد تؤدي إلى تعطيل مظاهر الحياة المدنية في المدينتين الكبيرتين، وقال مصرحا: «لن نسمح بمثل هذه الأفعال بالتكرار مرة أخرى». ومع ذلك، بدأ معارضو الحكومة في توجيه الانتقادات لعدم القيام بما يجب لإخلاء تقاطع الطرق عند نقطة فائز آباد في العاصمة من المحتجين. وقال خورشيد شاه زعيم المعارضة في مؤتمر صحافي في إسلام آباد: «إنهم ليسوا مسيطرين على الأوضاع في العاصمة، والحكومة في بسط سلطتها». وتتنافس جماعة «تحريك لبيك باكستان» على تعزيز مكانتها على جميع الأصعدة، وانضمت إلى السياسة الانتخابية وحصدت أكثر من سبعة آلاف صوت في الانتخابات التكميلية لأحد المقاعد البرلمانية في أعقاب إقالة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف. وتبدي «الرابطة الإسلامية الباكستانية - نواز» اليمينية قلقها تجاه صعود الأحزاب الدينية مثل «تحريك لبيك باكستان»، والفجوة التي تسببها في قاعدتها الانتخابية، رفضت الرابطة في وقت سابق الاعتراف بشرعية الجماعة أو التفاوض معهم. ولكن سياسة انتظار الاحتجاجات لكي تنفجر الأوضاع لم تنجح أيضا. فلقد دعت الحكومة الآن ممثلين عن جماعة «تحريك لبيك باكستان» لإجراء محادثات بعد وقوع اشتباك عنيف بين المتظاهرين والشرطة أسفر عن إصابة شخص واحد يوم الثلاثاء الماضي. ولقد وقعت هذه الأحداث في توقيت غير مناسب تماما بالنسبة لحكومة الرابطة الإسلامية، التي تواجه الضغوط الكبيرة بالفعل جراء استبعاد زعيمها نواز شريف من رئاسة الحكومة. ويواجه نواز شريف حاليا اتهامات بالفساد المالي في المحاكم وقد يواجه أحكاما بالسجن. ومن شأن ذلك أن يكون له آثار بعيدة المدى على الحزب الحاكم، الذي يلقى المزيد من المتاعب والصعاب بسبب الاقتتال الداخلي بين كبار الزعماء. ولقد أصبح الصراع بين الأحزاب السياسية المتنافسة في البلاد هو القاعدة، وتسببت الاتهامات ضد مؤسسات الدولة، بما في ذلك الجيش والاستخبارات والقضاء بالتآمر للإطاحة برئيس الوزراء الأسبق، في العواصف الشديدة داخل المجتمع الباكستاني. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الجيش الباكستاني أن الجيش لم يكن القوة المحركة لاستبعاد نواز شريف وأن الإشاعات حول دور الجيش في الاستيلاء على البلاد هي محض هراء. وأصر المسؤول العسكري قائلا: «لا ينبغي بالأساس الحديث عن فرض الأحكام العرفية في البلاد، إننا منشغلون في تأدية واجباتنا على النحو المنصوص عليه في الدستور». وكانت المخاوف من تدخل الجيش قد تعززت عندما صرح وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، عقب اجتماعه مع نظيره الباكستاني خواجة آصف، أن الإدارة الأميركية معنية تماما باستقرار الأوضاع في الحكومة الباكستانية. ومن دون إضاعة المزيد من الوقت، بدأت وسائل الإعلام الباكستانية في تذكير الجمهور بالأيام والشهور التي سبقت انقلاب أكتوبر (تشرين الأول) لعام 1999، عندما أرسلت حكومة نواز شريف وقتذاك المبعوث الخاص، شاهباز شريف، إلى واشنطن، في خضم التوترات مع قيادة الجيش، للاجتماع مع المسؤولين الأميركيين هناك وإطلاعهم على التهديدات التي تواجه الحكومة في إسلام آباد من جانب كبار قادة الجيش. وفي ذلك الوقت أيضا، أعرب المسؤولون في الإدارة الأميركية عن قلقهم حيال استقرار الحكومة الباكستانية، في أعقاب ذلك أعلن الجيش الباكستاني عن التزامه بالحكم المدني الدستوري في البلاد. وفي تلك الأوضاع، فإن المصاعب الاقتصادية تمثل عبئا ثقيلا للغاية على الشعب. ولقد فشلت الحكومة في خفض الارتفاع الكبير في الأسعار ومعدل التضخم آخذ في الارتفاع. وتمكنت الحكومة، وبصعوبة بالغة، من رفع معدل النمو الاقتصادي إلى أكثر من 5 نقاط مئوية خلال العام الحالي. ولكن هذا، وفقا للخبراء، لا يكفي لتلبية الطلبات المتزايدة على الوظائف بين الخريجين من الشباب. ويقول خبراء الأمن إن تدهور الأوضاع الاقتصادية قد يؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطرف الديني في البلاد. ولا يتوقع الكثيرون في باكستان أن إجراء الانتخابات البرلمانية في أغسطس (آب) من العام المقبل سوف يكون من المهام اليسيرة.

اليمين المتطرف في ألمانيا يطلب ترحيل اللاجئين السوريين بـ «التنسيق مع الأسد»

الحياة....برلين - اسكندر الديك .. في وقت لا تزال عملية تشكيل المستشارة الألمانية أنغيلا مركل حكومة فيديرالية معرقلة وغير واضحة المعالم، مطالبةً الكتلة النيابية لـ «حزب البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف «بالتنسيق مع نظام بشار الأسد» لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وقوبل الطلب فوراً بعاصفة من الاستنكار والغضب من نواب الأحزاب الأخرى في البرلمان. وقال بيرند باومان، منسق الكتلة البرلمانية للحزب البديل المعادي للاجئين والمسلمين والاتحاد الأوروبي: «تحسنت الأوضاع في سورية، ويجب أن تتواصل الحكومة الألمانية مع النظام السوري ورئيسه بشار الأسد من أجل ترتيب عودة اللاجئين السوريين الموجودين في ألمانيا إلى بلدهم». وخاطب النائب من الحزب الاشتراكي الديموقراطي يوسب يوراتوفيتش الذي قدم نفسه لاجئاً إلى ألمانيا، كتلة حزب البديل قائلاً: «إما أنكم لا تعرفون شيئاً عن الوضع في سورية، أو أنكم تريدون السير فوق الجثث». ووصف شتيفان ماير النائب من الحزب المسيحي الاجتماعي (البافاري) الذي حلّ ثالثاً في الانتخابات الاشتراعية التي اجريت في أيلول (سبتمبر) الماضي، اقتراح حزب البديل بأنه «شعبوي وساذج». في غضون ذلك، أعلن الادعاء العام في مدينة فرانكفورت إطلاق ستة سوريين اعتقلوا أخيراً للاشتباه في صلتهم بالإرهاب. وقال ناطق باسمه: «لم تثبت التحقيقات والبحث بمتعلقات المعتقلين وبيانات هواتفهم الذكية تهم الاشتباه بهم». على صعيد آخر، لا تزال مركل عاجزة عن تشكيل حكومة جديدة بعد انسحاب الحزب الليبرالي الحر من المفاوضات، ورفضه العودة إليها، في حين يُصر الحزب الاشتراكي الديموقراطي على رفض العودة إلى «التحالف الثنائي الكبير الذي رفضه الناخبون». ويخوّل الدستور الرئيس فرانك فالتر شتاينماير التدخل لتسهيل عملية تشكيل الحكومة. وهو اجتمع مع ممثلي كل الكتل النيابية، ويضغط الآن لتشكيل ما يلحظه الدستور من حكومة أقلية برئاسة مركل، وتأمين الأكثرية النيابية لها من الكتلة الاشتراكية، وهو ما ترفضه المستشارة باعتبار أن هذا الحل سيفرض أخذها رأي الاشتراكيين في كل شاردة وواردة. وفي حال تعطل كل الحلول سيضطر شتاينماير إلى الدعوة إلى انتخابات جديدة.

 



السابق

لبنان...لبنان على محكّ النأي بالنفس بـ «رافعة» إقليمية – دولية... الحريري في رحاب «التيار الأزرق» وانتفاضته دفاعاً عن استقرار البلاد وعروبتها.. ترامب وماكرون أكدا دعم استقرار لبنان وأبو الغيط تحدّث عن «إجراءات»...باسيل: لبنان مستعدّ للتعاون مع الدول العربية قضائياً وأمنياً...«الحرس الثوري» رفض نزع سلاح «حزب الله»...الحريري: عون حليف استراتيجي لتطبيق «النأي بالنفس»...وكيل زكا المسجون في إيران يطلب تدخل الجامعة العربية...«الوفاء للمقاومة»: ايجابية الحريري تبشر بعودة الأمور إلى طبيعتها....

التالي

سوريا...الأسد سافر إلى سوتشي وعاد منها بطائرة شحن روسية!.. أردوغان لا يستبعد اتصالاً مع الرئيس السوري..طائرات روسية ترتكب مجزرة في ريف دير الزور الشرقي...واشنطن بوست تكشف تفاصيل الخطة الأمريكية في سوريا....روسيا وتركيا وإيران تختار المفاوضين السوريين...قاذفات روسية تضرب أهدافاً لـ «داعش» غرب الفرات..مسؤول إيراني يطالب بشرعنة الميليشيات...إردوغان: سنؤسس نقاط مراقبة في عفرين... والاتصالات مع الأسد واردة...المعارضة السورية: مفاوضات جنيف القادمة في 28 نوفمبر...مسؤولان أمريكيان: البنتاجون سيقر نشر 2000 عسكري بسوريا...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,392,240

عدد الزوار: 7,630,760

المتواجدون الآن: 0