اخبار وتقارير.."نصر الله" يوجه ضربة "موجعة" لواشنطن في هندوراس!....باكستان: حركة «لبيك» توقف التظاهر بعد استقالة وزير العدل.. عقب مظاهرات استمرت لأسابيع....حركة إسلامية باكستانية توقف احتجاجها بعد اتفاق مع الحكومة..شاهد مناطق الفقر في فرنسا.. بيئة حاضنة للتطرف...ألمانيا: حليف ميركل يؤيد ائتلافاً مع «الاشتراكيين الديمقراطيين»..أزمة «الروهينغا» تطغي على زيارة بابا الفاتيكان لميانمار....ماكرون يبدأ اليوم جولة لإعادة رسم العلاقات مع أفريقيا ...مؤتمر الأئمة الأوروبي ببروكسل: يعيشون أوضاعاً صعبة ويفتقرون للحماية...تظاهرة حاشدة في إسطنبول في اليوم العالمي للعنف ضد المرأة....

تاريخ الإضافة الإثنين 27 تشرين الثاني 2017 - 8:09 ص    عدد الزيارات 1377    التعليقات 0

        


"نصر الله" يوجه ضربة "موجعة" لواشنطن في هندوراس!...

أورينت نت ... أوضحت نتائج أولية لانتخابات الرئاسة في هندوراس تقدم مذيع وإعلامي يمثل تحالف يسار الوسط بشكل مفاجئ على عكس توقعات سابقة بأن يحقق الرئيس الحليف للولايات المتحدة فوزاً سهلاً. وبعد نحو عشر ساعات من غلق أبواب الاقتراع أعلنت نتائج رسمية أولية بعد فرز 57% من الأصوات تقدم سلفادور نصر الله (اللبناني الأصل) بهامش نحو خمس نقاط مئوية بحصوله على 45% من الأصوات، بحسب وكالة رويترز. وبعد إعلان النتائج غرد نصر الله (64 عاما) على تويتر قائلاً: "أنا الرئيس المنتخب الجديد لهندوراس". وفي وقت سابق كان كل من نصر الله ومنافسه الرئيس خوان أورلاندو هرنانديز أعلن فوزه في انتخابات الرئاسة. ووفقا للجنة الانتخابية حصل نصر الله الذي يرأس تحالف (المعارضة ضد الدكتاتورية) على 45.17% من الأصوات في حين حصل هرنانديز الذي ينتمي للحزب الوطني على 40.2%. وسيمثل فوز نصر الله ضربة للولايات المتحدة التي ترى هرنانديز حليفاً جديراً بالثقة فيما يتعلق بالتعامل مع تجارة المخدرات والعصابات والهجرة. وللولايات المتحدة علاقات عسكرية طويلة الأمد مع هندوراس كما أن لها بضعة حلفاء ضمن رؤساء دول أمريكا الوسطى. ولا تزال هندوراس تسعى للتعافي من آثار انقلاب عام 2009 الذي وقع بعد اقتراح الرئيس السابق مانويل زيلايا، حليف الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز، إجراء استفتاء على إلغاء الحظر المفروض على إعادة الترشح. وكانت نتائج استطلاعات رأي، أعلن أحدها بعد انتهاء التصويت يوم الأحد، رجحت تحقيق هرنانديز فوزا سهلا بفترة رئاسية ثانية مما يجعله أول رئيس منتخب يفوز بولايتين منذ إسقاط الحكم العسكري قبل نحو أربعة عقود. وبعد إعلان النتائج الأولية الاثنين أصدر هرنانديز بياناً مقتضباً أكد فيه فوزه في الانتخابات ودعا مؤيديه لانتظار نتائج الأصوات بعد حصرها في المناطق الريفية حيث يحظى بشعبية أكبر. ويتعهد نصر الله بوضع نهاية للعنف والفقر والكسب غير المشروع المستمر منذ أعوام ويقول إنه سيطلب من الأمم المتحدة تأسيس هيئة لمكافحة الكسب غير المشروع على غرار تلك التي تعمل في جواتيمالا ومهمتها التحقيق وتوجيه الاتهامات فيما يتعلق بقضايا الفساد. وسيبقي نصر الله على الشرطة العسكرية التي أسسها هرنانديز لكنه سيشكل قوة شرطة مجتمعية للعمل في الأحياء التي تشهد وقوع أعمال عنف. وسيواصل نصر الله إقالة رجال الشرطة الفاسدين وسيحل محلهم نحو 25 ألفا من المجندين الجدد، على حد زعمه.

باكستان: حركة «لبيك» توقف التظاهر بعد استقالة وزير العدل.. عقب مظاهرات استمرت لأسابيع...

إسلام آباد: «الشرق الأوسط أونلاين» ... أكد متحدث باسم حركة «لبيك يا رسول الله» الباكستانية اليوم (الاثنين)، إن الحركة الإسلامية التي اشتبك أنصارها مع الشرطة خلال الأيام الماضية، ستلغي احتجاجها وتوقف التظاهر المستمر منذ أسابيع، بعد أن وافقت الحكومة على مطالبها، وتقديم وزير العدل لاستقالته. وقال إعجاز أشرفي المتحدث باسم الحركة: «مطلبنا الرئيسي قٌبل.. الحكومة ستعلن استقالة وزير العدل وسننهي اعتصامنا اليوم». وقالت وسائل الإعلام الحكومية في باكستان اليوم، إن وزير العدل زاهد حامد استقال من منصبه. وكانت حركة «لبيك يا رسول الله»، قد أغلقت المداخل المؤدية للعاصمة إسلام آباد لعدة أيام، قبل أن تخفق الشرطة أول من أمس (السبت)، في محاولة تفريق المحتجين، ما أدى إلى اندلاع مظاهرات في مدن رئيسية أخرى.

حركة إسلامية باكستانية توقف احتجاجها بعد اتفاق مع الحكومة..

الراي... (رويترز) .. قال متحدث باسم حركة لبيك الباكستانية اليوم الاثنين إن تلك الحركة الإسلامية التي اشتبك أنصارها مع الشرطة في مطلع الأسبوع ستلغي احتجاجها المستمر منذ أسابيع بعد أن وافقت الحكومة على مطالبها وتقديم وزير القانون استقالته. وقال إعجاز أشرفي الناطق باسم الحركة لرويترز «مطلبنا الرئيسي قٌبل. الحكومة ستعلن استقالة وزير القانون وسننهي اعتصامنا اليوم». وقالت محطة (بي.تي في) الإخبارية الحكومية اليوم الاثنين إن وزير القانون زاهد حامد استقال. وكانت حركة لبيك قد أغلقت المداخل المؤدية للعاصمة إسلام أباد لعدة أيام قبل أن تخفق الشرطة يوم السبت في محاولة لتفريق المحتجين مما أدى إلى اندلاع مظاهرات في مدن رئيسية أخرى.

اعتصام باكستان يتحوّل إلى احتجاجات واسعة

محرر القبس الإلكتروني ... (أ ف ب، الأناضول)... تحول الاعتصام الذي بدأت به جماعة «لبيك يا رسول الله» الدينية في باكستان مطلع الشهر الجاري، بدعم عدد من الأحزاب السياسية الأخرى، في منطقة فيض اباد، الرابطة بين مدخلَي العاصمة إسلام أباد، ومدينة روالبندي، إلى احتجاجات واسعة وأعمال عنف. وأعلن الجيش، أمس، جاهزيته التامة لمساعدة الحكومة الفدرالية في عملية ضبط الأمن في العاصمة، عقب مقتل 6 أشخاص وجرح العشرات، أمس الاول، في اشتباكات المتظاهرين مع قوات الامن. وبينما كانت السلطات تعزز إجراءاتها في إسلام اباد، بدأت تجمعات في مدن أخرى دعماً للمتظاهرين في العاصمة. ففي كراتشي العاصمة الاقتصادية وأكبر مدن البلاد، نصب نحو مئتي متظاهر حواجز في أحد الشوارع الرئيسة المؤدية إلى المرفأ. وفي لاهور، أغلق محور الطرق الذي يطلق عليه اسم «المول» في المدينة التي تضم ستة ملايين نسمة. وقالت السلطات انها استدعت القوات الخاصة «لتجنب أي حادث».

سبب الاعتصام

واشتعل فتيل الاعتصام، بعد مطالبة وزير العدل الباكستاني زاهد حامد، الشهر الماضي، بتعديل الفقرات الأولى والثانية والثالثة من قانون الانتخابات، وتغيير صياغة فقرة تشير إلى أن النبي محمد هو خاتم الأنبياء، باستخدام كلمة «أعتقد» عوضا عن عبارة «أقسم رسميا». ورغم أنّ الحكومة قالت في وقت سابق إنّ التعديل الذي شهده نص القسم البرلماني كان خطأ كتابيا، إلّا أنّ الحشود واصلت اعتصامها بداعي الإساءة إلى الدين. وتتهم الجماعة وزير العدل الحالي بالتجديف عمدا، والإدلاء بعبارات تخالف حقيقة أن النبي محمد هو خاتم الأنبياء، وتقديم مشروع قانون يتيح تعديل نصوص قسم خاتم النبوات، المتعلق بتنظيم القسم البرلماني للمرشحين. وبينما أعادت الغرفة الثانية من البرلمان الباكستاني، الأسبوع الماضي، قسم النواب إلى سابق عهده، وقدّم وزير العدل اعتذاره الرسمي للمواطنين، استمر أنصار الجماعة الدينية في اعتصامهم مطالبين بعزل حامد.

عملية فاشلة

وعلق إعجاز أشرفي الناطق باسم «لبيك»، قائلاً: «نحن آلاف. لن نرحل. سنقاتل حتى النهاية». وتعد الحركة، التي يقودها رجل الدين كاظم حسين رضوي، إحدى حركتين سياسيتين متشددتين صعد نجمهما على الساحة في الأشهر القليلة الماضية. وحققت الحركة، التي تدافع عن قوانين التجديف الصارمة في البلاد، نتيجة قوية مفاجئة، إذ حصلت على ستة في المئة و7.6 في المئة من الأصوات في عمليتين انتخابيتين فرعيتين أجريتا في الآونة الأخيرة. وعلى الرغم من أن فوز الأحزاب الإسلامية بالأغلبية غير مرجح فإنها قد تلعب دورا بارزا في انتخابات يجب أن تجرى بحلول صيف العام المقبل. وولدت الحركة من رحم حركة احتجاجية مؤيدة لممتاز قدري، وهو حارس شخصي لحاكم إقليم البنجاب، قام بقتل الحاكم عام 2011 بسبب دعوته لإصلاح القوانين الصارمة ضد التجديف. ووصف رضوي زعيم الحركة قدري الذي أعدم العام الماضي بأنه «بطل».

شاهد مناطق الفقر في فرنسا.. بيئة حاضنة للتطرف

دبي - قناة العربية... عندما تتجول في أحياء باريس مع اقتراب الأعياد واحتفالات رأس السنة، تبهرك زينة الشوارع ونظافة الأماكن فيها. لكنَ لباريس وجها آخر، وجها قاتماً، مناطق نهشها الفقر وانتشرت في أحيائها مظاهر العنف ما جعلها مرتعا للمجرمين ومخبأ لأسلحتهم وبيئة حاضنة للمتطرفين حسب بيانات وزارة الداخلية. (بريدج) ضاحيةُ سان_دوني ، نموذجٌ لهذه المناطق، فقبل سنتين قضى الإرهابي عبد الحميد أبا_عود المتورط في أعمال باريس الإرهابية، في منزل بالضاحية تمت مداهمته و منذ ذاك الحين والأوضاع إلى توتر أكبر ". ففي ضاحية سان دو ني يفترش البعض الأرض ويبيت في خيام منذ عملية مداهمة منزل أبا عود حيث قررت السلطات الأمنية إخلاء المبنى ولم يتمكن سكانُه منذ ذلك التاريخ من الظفر بمسكن. وفي هذا الصدد يقول أحد سكان سان دوني: "أنا أحمد كنت أقطن المبنى الذي وجد فيه أبا عود ومن وقتها وأنا في الشارع، كنت جار أبا عود، واليوم أنام في سيارة، الوضع صعب جدا ولا نعلم ما نفعل منذ سنتين، مثل الباقين في الشارع لليوم، التطرف لا علاقة له بما نحن فيه، كنا نعيش بسلام إلى أن داهمتنا الشرطة ولا علاقة بين من تورطوا في الإرهاب و بين ما نحن فيه من تشرد".... وفي حين يفصل الأهالي بين وضعهم الصعب وانعدام التنمية، بالتطرف، تربط نخبة سياسية فرنسية بين الظاهرتين. وفي هذا السياق، تحدث أشرف بن ابراهيم، مختص في الجماعات المتطرفة، عن العلاقة بين غياب التنمية والتطرف وكيفية الوقاية في هذه الأحياء الصعبة، قائلا إن فرنسا التي تضم على قائمتها "اس" ما يفوق 18 ألف متهم بالتطرف، تتابع خطة للوقاية من هذه الآفة وتتوجه في جانب منها إلى الأطفال سمتها خطةَ الحصول على رخصة إنترنت لمكافحة التطرف.

ألمانيا: حليف ميركل يؤيد ائتلافاً مع «الاشتراكيين الديمقراطيين».. نائب رئيس «المسيحي الديمقراطي»: ثمة بصيص أمل أمام ائتلاف «جامايكا»

برلين: «الشرق الأوسط» ... أعلن هورست سيهوفر، زعيم الاتحاد المسيحي الاجتماعي، حليف الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، أن إحياء الائتلاف بين المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين بات يشكل «الخيار الأفضل لألمانيا»، حسب ما أعلنت عنه وكالة الصحافة الفرنسية أمس. وبعد شهرين من الانتخابات، ورغم الفشل الأخير لمفاوضاتها مع الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب الخضر، أكدت ميركل عزمها على تشكيل حكومة «في أسرع وقت» بهدف تجنب انتخابات مبكرة، مبدية استعدادها لتسوية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وقال سيهوفر لصحيفة «بيلد أم تسونتاغ» إن «ائتلافاً بين المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين هو الخيار الأفضل لألمانيا، وهو أفضل في كل الأحوال من انتخابات جديدة أو حكومة أقلية». وعرضت ميركل أول من أمس إجراء مفاوضات مع الاشتراكيين الديمقراطيين «على أساس الاحترام المتبادل»، وضرورة التوصل إلى «تسوية». من جهته، يلتقي الرئيس الألماني الاشتراكي الديمقراطي فرانك - فالتر شتاينماير الخميس المقبل، ميركل وسيهوفر وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتز بهدف حل الأزمة السياسية في ألمانيا. وجاء في استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس صحيفة «بيلد» أن 52 في المائة من الألمان يؤيدون ائتلافاً آخر كبيراً بين ميركل والاشتراكيين الديمقراطيين. لكن سيهوفر صرح لصحيفة «بيلد» «لا أستطيع إلا أن أنصح الحزب الاشتراكي الديمقراطي بألا يباشر المفاوضات مع المحافظين بمطالب مبالغ فيها، بل أن يبقى واقعياً». وبدوره، توقع رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي كريستيان ليندنر، الذي قاطع المفاوضات الأحد الماضي، أن يبقى الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الحكم. من جهته، أعرب توماس شتروبل، نائب رئيس حزب المستشارة الألمانية «المسيحي الديمقراطي» عن اعتقاده بأنه لا يزال هناك أمل في تشكيل ائتلاف «جامايكا». ويطلق اسم «جامايكا» على ائتلاف يحتمل تشكيله من تحالف حزب المستشارة ميركل المسيحي مع الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، قال وزير داخلية ولاية بادن فورتمبرج ونائب رئيس حكومتها أمس «ثمة أصوات أيضاً من الحزب الديمقراطي الحر غير راضية عن الوضع الحالي، وربما كان هناك بصيص أمل أمام جامايكا». وأشار شتروبل إلى أن أجزاء كبيرة من الشركات تشعر بأن حالة عدم اليقين الناشئة عن فشل محادثات جامايكا «أمر سيئ جداً جداً»، ولفت إلى أن رجال الأعمال هؤلاء هم «العملاء التقليديون» للحزب الديمقراطي الحر، مضيفاً أن الاستثمارات جرى تأجيلها بسبب الوضع الراهن، وهو ما «يعود بضرر على ألمانيا كمقر للاستثمارات». وكان الحزب الديمقراطي الحر قد أعلن قبل أسبوع عن فشل تشكيل ائتلاف «جامايكا»، واستبعد كريستيان ليندنر، زعيم الحزب في أعقاب ذلك، دخول الحزب في دورة جديدة من محادثات هذا الائتلاف. يذكر أن حزب شتروبل يحكم بادن فورتمبرج من ائتلاف يجمع بين الحزب المسيحي وحزب الخضر. وأبدى شتروبل عدم تفهمه لقرار ليندنر قائلاً إنه يجب أن يكون واضحاً بالنسبة لقيادة الحزب الديمقراطي أن «الحل التوافقي هو نواة ديمقراطيتنا».

أزمة «الروهينغا» تطغي على زيارة بابا الفاتيكان لميانمار وبنغلاديش وقال إن رحلته تهدف إلى تشجيع أي جهد لبناء الانسجام والتعاون

روما: «الشرق الأوسط».. من المتوقع أن تلقي أزمة الروهينغا المسلمين بظلالها على زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول إلى ميانمار وبنغلاديش، حيث سيزور الدولة التي فروا منها، والبلد الذي يطلبون اللجوء فيه، حسب ما أعلنت عنه وكالة الأنباء الألمانية أمس. وتستضيف ميانمار، التي فر منها 620 ألف روهينغي خلال الشهور الثلاثة الماضية، البابا فرنسيس اليوم، حتى نهاية الشهر الحالي، بينما تستمر زيارة البابا إلى بنغلاديش، التي استقبلت اللاجئين، من أواخر الشهر الحالي حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وكمدافع بشكل معلن عمن يعانون وعن اللاجئين والمقهورين، يتعرض البابا فرنسيس لضغوط للتحدث عن الأقلية المقموعة، ولكن وفقا للكنيسة الكاثوليكية في ميانمار، فإن على البابا أن يحجم عن استخدام كلمة «الروهينغا» لتجنب أزمة دبلوماسية. وقال زيد رعد الحسين، مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إن الروهينغا ضحايا لـ«مثال نموذجي للتطهير العرقي». كما أن الكاردينال باتريك دي روزاريو، زعيم الكنيسة الكاثوليكية في بنغلاديش، وصف الهجمات ضدهم بأنها «تهديد للبشرية». لكن معظم الذين يعيشون في ميانمار يرون ذلك بشكل مختلف، في حين يلقي جيش ميانمار باللوم على العنف في ولاية راخين (غرب البلاد) على المتمردين المسلمين، كما أن السلطات والشعب بشكل عام لا يعتبرون الروهينغا الفقراء الذين لا يملكون جنسية في الغالب، مواطنين، بل مهاجرين غير شرعيين قدموا من بنغلاديش. وفى رسالة فيديو قبل الزيارة، قال البابا فرنسيس إنه «ينتظر بفارغ الصبر» لقاء شعب ميانمار؛ لكنه تجنب كلمة «الروهينغا»، مشيرا إلى أنه ذاهب إلى هناك لتشجيع «أي جهد لبناء الانسجام والتعاون في خدمة المصلحة المشتركة». لكن بعض المراقبين يعتقدون أن البابا قد يصبح أكثر حدة وانفعالا خلال الزيارة بالفعل. وقد سبق له أن أعرب عن استيائه من «اضطهاد إخواننا الروهينغا» في أغسطس (آب) الماضي. كما أنه لم يخش من التسبب في خلاف مع تركيا خلال العام الماضي، وذلك عندما وصف القتل الجماعي للأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنه «إبادة جماعية». وعندما ينتقل البابا فرنسيس إلى بنغلاديش، فسيجد نفسه في بلد به أغلبية مسلمة، حقق مؤخرا خطوات كبيرة في طريق التنمية، حيث تراجع معدل الفقر على المستوى الوطني إلى أقل من 25 في المائة في العام الماضي، مقارنة بنحو 50 في المائة في عام 2000. ووفقا لإحصاءات الفاتيكان عام 2015، يوجد في بنغلاديش نحو 375 ألف كاثوليكي، وهو ما يمثل 24 في المائة فقط من سكانها، البالغ تعدادهم 159 مليون نسمة. وقال الكاردينال دي روزاريو لإذاعة الفاتيكان، إن البابا «سوف يعترف بإنجازات البلاد»، وينقل صوت فقرائها «للعالم بأسره»، وخاصة فيما يتعلق بقضايا تغير المناخ وحقوق الإنسان والروهينغا.

ماكرون يبدأ اليوم جولة لإعادة رسم العلاقات مع أفريقيا والزيارة تهدف إلى تصحيح صورة فرنسا وأثرها في القارة

باريس: «الشرق الأوسط».. في إطار سعيه إلى تصحيح صورة فرنسا وأثرها في أفريقيا، يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم جولته الأولى في القارة، تشمل بوركينا فاسو وساحل العاج وغانا، وتهدف إلى تطوير العلاقات الفرنسية - الأفريقية، وإعادة توجيهها نحو الأعمال والشباب والتعليم، حسب قصاصة لوكالة الصحافة الفرنسية. لكن سيترتب على ماكرون إقناع شباب أفريقي يزداد عداؤه للوجود الفرنسي في القارة، على خلفية الخطر الإرهابي المستمر في منطقة الساحل، حيث تواجه القوات الفرنسية صعوبات في مكافحته، إضافة إلى تدفق متزايد للمهاجرين تريد أوروبا وقفه. ولإثبات انتمائه إلى جيل جديد بعيد من الماضي الاستعماري، سيركز الرئيس الفرنسي على الشراكة الاقتصادية والعمال والتعليم والرياضة والطاقات المتجددة، عوضا عن مساعدات التنمية. وقد أنشأ الرئيس في مبادرة غير مسبوقة «مجلس السياسة الأفريقية»، يتكون من رجال أعمال شباب يحملون جنسيتين، ولديهم علاقات وثيقة مع بلدهم الأصل، ليقدموا إليه رؤية عن أفريقيا مختلفة عما تنقله القنوات الدبلوماسية التقليدية التي اعتمدها أسلافه. ويتوقف ماكرون في محطته الأولى في بوركينا فاسو، حيث يلقي بعد غد خطابه الرئيسي بشأن السياسة الأفريقية أمام 800 طالب في جامعة واغادوغو، قبل أن يجيب عن أسئلتهم «بشكل شفاف» على ما وعد الإليزيه. وقد أقرت الرئاسة الفرنسية بأن «هذا الجمهور لا يملك بالضرورة صورة جيدة عن فرنسا»، خصوصا منذ سقوط بليز كومباوري بضغط الشارع في 2014، ثم هروبه بمساعدة فرنسا إلى ساحل العاج. كما تطالب بوركينا فاسو باريس بتسليمها شقيقه فرنسوا كومباوري، الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية في قضية اغتيال صحافي في 1998. وللتعبير عن غضبها من سياسة فرنسا، دعت أكثر من منظمة إلى التظاهر على طول مسار الرئيس الفرنسي احتجاجا على «نهب» الشركات الفرنسية الكبرى للموارد الطبيعية وعلى الوجود العسكري الفرنسي، والاحتفاظ بالفرنك الغرب أفريقي، الذي اعتبرته «عملة الاستعمار». وبعد ذلك سيتجه ماكرون إلى أبيدجان لحضور قمة أوروبا وأفريقيا و«إعادة وضع العلاقة الفرنسية - الأفريقية في إطار مشروع لإعادة تأسيس أوروبا». أما الأولويات فهي الحصول على دعم الأوروبيين لقوة دول الساحل الخمس المشتركة لمكافحة الإرهاب، وتنسيق مكافحة المهربين، بما في ذلك في ليبيا حيث يباع بعض المهاجرين كالرقيق. وحسب مراقبين، فإن الرئيس الفرنسي سينتهز فرصة زيارته لوضع حجر الأساس لمترو أبيدجان، المشروع الرئيسي الذي ساهمت فيه باريس بقرض قياسي بلغ 1,4 مليار يورو. وبعد ذلك يتوجه إلى غانا لإظهار «مقاربة قارية لأفريقيا» تتجاوز المستعمرات الفرنسية السابقة ورؤية مختلفة للفرنكوفونية. وحول مغزى هذه الزيارة، قال أنطوان غلازير، الكاتب المتخصص في شؤون أفريقيا، إن «إيمانويل ماكرون فهم أن منه الضروري التوجه إلى الأفارقة بقدر ما يجب مخاطبة أفارقة المهجر. فهؤلاء هم من يثيرون شعورا مناهضا لفرنسا»، مضيفا أنه «يجب وضع الرؤساء الأفارقة أمام مسؤولياتهم في شكل أكبر كي يتولوا أمنهم، ليعيد توجيه سياسته نحو الساحل». كما سيحرص الرئيس الفرنسي على تجنيب الشركات العراقيل، ومحو ذكرى الجملة التي أدلى بها في قمة مجموعة العشرين في الصيف الماضي، عندما اعتبر إعادة الاستقرار إلى أفريقيا عملا صعبا نظرا إلى نسبة ولادات «ما زالت 7 إلى 8 أطفال لكل امرأة». وقال رئيس تحرير موقع «ليتر دو كونتينان» فريديريك لوجال: «على غرار أسلافه، يعطي (ماكرون) الأولوية للأمن في الساحل، ويريد الاحتفاظ بنفوذ فرنسا في أفريقيا الفرنكوفونية مع الانفتاح على بلدان أخرى»، قبل أن يستدرك «لكن الفرق هو أنه يعرف أفريقيا (....) ويرى القارة مخزنا هائلا للفرص الاقتصادية».

مؤتمر الأئمة الأوروبي ببروكسل: يعيشون أوضاعاً صعبة ويفتقرون للحماية وقالوا لـ«الشرق الأوسط»: شريك أساسي في استقرار المجتمعات وترسيخ التعايش السلمي

(«الشرق الأوسط»).. بروكسل: عبد الله مصطفى .. قال خالد حجي، أمين عام المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة: «الإمام شريك في صنع المستقبل وتقوية أسس التعايش وتمكين التماسك الاجتماعي، وهو الأقرب إلى تشخيص الواقع من غيره ولهذا وجب الإنصات إليه، ولهذا جاء المؤتمر الذي نظمه المجلس للإصغاء إلى الأئمة لكي يعبّروا عما يحسّون به». وجاءت تصريحات حجي لـ«الشرق الأوسط»، على هامش مؤتمر الإمامة في السياق الأوروبي، الذي استضافته بروكسل أول من أمس. وعن أبرز المشكلات الذي تحدث عنها الأئمة قال حجي: «هناك مشكلات ذاتية تتعلق بالإمام ذاته، وهناك مشكلات موضوعية تتعلق بالوسط الذي يعمل فيه، وهناك مشكلات عامة تتعلق بالمجتمع ككل، ومن بين المشكلات التي تحدث عنها الأئمة أن الإمام لا يستطيع أن يفلت من قبضة المؤسسة التي يعمل بها بغرض دراسة اللغة أو تحقيق نوع من التواصل مع مختلف مكونات المجتمع، ثم هناك التحدي المادي». وأضاف أمين عام المؤتمر أن مجمل الأئمة ركزوا على نقطة، وهي أن الإمام لا يتمتع بوضع اقتصادي مستقر وإنما يعيش في وضع من الارتباك والاضطراب. وأشار حجي إلى أن الإمام شريك ويجب أن نتخذه كذلك من أجل تفادي الأسوأ، لأن هناك أئمة «رقميون» جدد، لا نراهم من خلف الإنترنت، وأما هؤلاء الأئمة الذين يباشرون عملهم في المساجد فنراهم ويتفاعلون معنا، ولهذا يجب تثمين ما يقومون به ومرافقتهم حتى يبلغوا مرتبة تمكنهم من تأطير الحضور الإسلامي تأطيراً مناسباً ولائقاً». وحول وصول أصوات الأئمة إلى المسؤولين، قال الدكتور حجي إن «المؤتمر عرّف مشاركة ممثلين عن المفوضية الأوروبية ومؤسسات أخرى، وحفّز المؤتمر الأئمة، مما جعل الأئمة يشعرون أن لهم قيمة لدى المؤسسات الأوروبية، وهكذا يجب أن يكون الأمر، ولهذا سعينا أن يشكل هذا اللقاء فرصة للاستماع إلى الأئمة». وعن الأطراف المشاركة قال أمين عام المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، إن «الأئمة الذين حضروا يمارسون الإمامة في أوروبا في مساجد فرنسا وبلجيكا وألمانيا، وغيرها، ولم يكن بينهم أي إمام من خارج أوروبا، وبالتالي عليهم أن يشاركوا في النقاش حول مستقبل أوروبا لأنهم جزء من القارة، ويريدون المساهمة في رسم مستقبل البلاد التي يعيشون فيها، وكذلك بالحفاظ على القوانين التي تضمن الحريات الأساسية والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع الأوروبي». من جانبه قال الإمام والداعية نور الدين الطويل، أحد أشهر الدعاة في بلجيكا، إنه «لم يكن هناك منذ السبعينات والثمانينات أي تأطير ديني للأئمة في أوروبا، والجميع يتحمل المسؤولية هنا سواء الدول الإسلامية أو الأوروبية، وأضاف أن الإمام يحتاج في الوقت الحالي إلى مواكبة العصر ومساعدته في تكوين نفسه، لحمايتها وفي الوقت ذاته لخدمة المجتمع الذي يعيش فيه». وأضاف الطويل أن هناك عزوفاً من الشباب الأوروبي عن مهنة الإمام لما يشاهدونه ويلمسونه، ويرون أن الإمام دائماً ضحية، ويوجه إليه اللوم، وأصابع الاتهام تشير إليه، ولا أحد يحميه، حتى السلطات لا تستطيع أن تحميه. ونظم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة في بروكسل، أول من أمس (السبت)، لقاء أوروبياً تحت عنوان «الإمامة تحديات الواقع ورهانات المستقبل»، حضره أكثر من 150 إماماً ممثلين عن كل البلدان الأوروبية، تتويجاً لسلسلة من اللقاءات التكوينية التي نظمها المجلس عبر مختلف عواصم أوروبا. وسبق أن نظم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة في أوروبا عدة أنشطة في إطار مواجهة التطرف والدعوة إلى الوسطية والاعتدال، ومنها دورة علمية - تكوينية لفائدة الأئمة ورؤساء الجمعيات الإسلامية، في إطار تحرك المؤسسات الإسلامية في أوروبا لتبديد الخوف من الإسلام، وشرح طبيعة التحديات، التي تواجهها الجالية المسلمة في أوروبا، والعمل على إنقاذ الشباب من الوقوع في براثن التطرف. وحول علاقة التحرك من جانب المؤسسات الإسلامية في أوروبا بالعمل على مواجهة الفكر المتشدد، ومحاولة نشر مفاهيم التسامح والوسطية في الإسلام، قال حجي: «تأهيل الأئمة ومسؤولي الجمعيات لفهم طبيعة التحديات التي تواجه أوروبا اليوم، وضمنها التحديات التي تواجه المواطنين ذوي الأصول الإسلامية بوجه خاص، ثم المساهمة في إعطاء وجه مشرف للإسلام والمسلمين في السياق الأوروبي، بغرض تبديد الخوف من الإسلام وثني الشباب خصوصاً عن الانصياع وراء خطابات متطرفة وتفادي التورط في الإرهاب».

تظاهرة حاشدة في إسطنبول في اليوم العالمي للعنف ضد المرأة

الحياة...إسطنبول- رويترز - تظاهرت نحو ألفي امرأة في شوارع إسطنبول احتجاجاً على العنف ضد المرأة، في اليوم العالمي لهذه المناسبة. ونددت المتظاهرات بسياسات الحكومة في هذه المسألة. وباتت الحريات المدنية في تركيا مبعث قلق خصوصاً بالنسبة الى الغرب بعد حملة في أعقاب محاولة انقلاب عسكري فاشل في تموز (يوليو) 2016. وأعقب ذلك سجن أكثر من 50 ألفاً قيد المحاكمة للاشتباه بصلتهم بالانقلاب، في حين تعرض نحو 150 ألفاً آخرين للفصل أو الوقف عن العمل. وواجه الرئيس رجب طيب اردوغان سابقاً انتقادات من منظمات مدافعة عن حقوق المرأة بسبب عدم تأكيد موقفه من مناهضة العنف ضد المرأة وقوله إنه «لا يؤمن بالمساواة بين الجنسين».



السابق

لبنان...مشاورات النأي بالنفس: آلية التنفيذ وموعد الانتخابات.. عون يُطلِع بري والحريري على الحصيلة اليوم.. ولبنان يغيب عن مؤتمر الرياض....الحريري يعود عن تريثه إذا فشل النأي بالنفس ويتمنى تدخل موسكو لإخراج «حزب الله» من اليمن....«حزب الله»: لمزيد من التعاون لتفعيل الحكومة..ماكرون اتصل بـعون والحريري للتحاور حول تطورات لبنان...سيحصل عون على تعهد من السياسيين ليؤكد ​النأي بالنفس​، ​اتفاق الطائف​، العلاقات العربية ....باسيل يطالب المغتربين بالمشاركة في الانتخابات «حتى لو اضطروا للسفر»...«حزب الله» يريدها بموازين ما قبل «4 نوفمبر» ويضغط للفصل بين مسار التريث وعمل الحكومة...

التالي

سوريا...نتانياهو يهدد الأسد بتدخّل عسكري وبضربات جوية...ترامب وماكرون: محادثات جنيف هي السبيل الوحيد لحل النزاع السوري....موسكو تقترح هدنة يومين بالغوطة الشرقية...روسيا تنفي مسؤوليتها عن مقتل 53 مدنياً في ريف دير الزور..اأنقرة: عملية عسكرية وشيكة جداً في عفرين..تحفظات دمشق تلقي بظلالها على محادثات جنيف....لحكومة السورية لن تحضر إلى جنيف......دي ميستورا: لن نقبل بأي شروط مسبقة بمفاوضات جنيف..نظام الملالي يطلق قناة جديدة لغزو سوريا إعلامياً!.....تعرّف إلى أسباب تأجيل مؤتمر سوتشي....الغوطة تحترق.. 19 شهيداً بمجازر جديدة يرتكبها النظام....

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,707,820

عدد الزوار: 7,765,754

المتواجدون الآن: 0