سوريا....المعارضة السورية تريد حلاً سياسياً خلال 6 أشهر..المعارضة السورية تنتظر معرفة مضمون مؤتمر سوتشي لتحدد موقفها...أنقرة تنوي توسيع عمل بعثتها في شمال سورية إلى عفرين....الغوطة تشهد أعلى نسبة سوء تغذية للأطفال في سورية...ماذا يُحضّر نظام الأسد لدرعا؟....المعارضة تراهن في جنيف على روسيا... والنظام يرفض مفاوضات مباشرة وتوقعات منخفضة من الجولة الثامنة....

تاريخ الإضافة الخميس 30 تشرين الثاني 2017 - 6:10 ص    عدد الزيارات 2075    التعليقات 0    القسم عربية

        


المعارضة السورية تريد حلاً سياسياً خلال 6 أشهر..

لندن، جنيف، نيويورك - «الحياة»، رويترز - قال رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات جنيف نصر الحريري أمس، إن المعارضة تريد من روسيا ودول أخرى أن تمارس ضغوطاً حقيقية على الرئيس بشار الأسد للمشاركة في المحادثات من أجل التوصل إلى حل سياسي خلال ستة أشهر. وأفاد مصدر في وفد الحكومة السورية بأن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا اقترح تمديد أجل المفاوضات حتى 15 كانون الأول (ديسمبر)، لكن دمشق رفضت التمديد وأكدت التزام الفترة المحددة في الدعوة الرسمية التي تنتهي غداً... والتقى دي ميستورا وفد الحكومة السورية الذي وصل جنيف صباح أمس، وقال للصحافيين في أعقاب اللقاء: «أجرينا حديثاً طويلاً ومفيداً مع وفد الحكومة، والأجواء كانت بناءة»، مشيراً إلى أنه اتفق مع الوفد على مواصلة الحديث مساء أمس، خلال أول لقاء رسمي مع الوفد الحكومي في الأمم المتحدة. وقال الحريري أمس في مقابلة مع وكالة «رويترز»، إن المعارضة ليس لديها شروط مسبقة للمحادثات «لكنها تعتزم الحديث عن كل تفاصيل الانتقال السياسي، بما في ذلك مصير الأسد». وأضاف أن المعارضة طلبت من روسيا ودول أخرى ممارسة ضغوط حقيقية على دمشق للتوصل إلى حل سياسي خلال 6 أشهر. وتابع: «نريد مزيداً من الضغط على النظام لينخرط في المفاوضات للوصول إلى حل سياسي خلال ستة أشهر وفقاً لنص (قرار مجلس الأمن الدولي) 2254». ورأى الحريري أن «الحديث فقط عن انتقال سياسي من دون أي تقدم سيفقدنا ثقتنا في العملية وشعبنا سيفقد ثقته فينا وفي العملية نفسها»، وأضاف: «إذا كنا سنتحدث عن الدستور أو الانتخابات في ظل الظروف الراهنة داخل سورية مع نظام كهذا، فإنني أعتقد أن ذلك سيكون مستحيلاً»، مضيفاً أن «حكومة الأسد تحتجز 200 ألف شخص حالياً، ويجب أن تحقق المفاوضات أولاً تقدماً في شأن القضايا الإنسانية». وانطلقت أعمال الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف أول من أمس باجتماع المبعوث الدولي مع ممثلي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والتقى وفد المعارضة السورية. وفي نيويورك، بدأت نذر معركة ديبلوماسية روسية- غربية في مجلس الأمن أمس مع تلويح روسيا بضرورة تعديل آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود التركية والأردنية، في مسعى لحصر العمليات الإنسانية بالسلطات السورية، ما فسره ديبلوماسيون بأنه محاولة روسية لتمكين دمشق من السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية. وقال السفير الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أمس، إن الآلية الحالية لإيصال المساعدات تشكل انتهاكاً للسيادة السورية، مؤكداً أن تجديدها المقرر في ١٨ الشهر المقبل، «لا يمكن أن يتم وفق الآلية الحالية التي تحتاج إلى تعديل». واعتبر أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة «سيؤدي إلى تقسيم سورية لأنه يعطي سلطات الحكم الذاتي للمناطق» التي يحررها من تنظيم «داعش». وجاء كلام نيبينزيا رداً على الانتقادات الغربية التي وجهها مندوبو الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا للانتهاكات التي تشهدها مناطق خفض التصعيد والقصف والغارات الجوية المكثفة على الغوطة الشرقية. وقالت نائبة السفيرة الأميركية ميشال سيسون إن روسيا تغطي انتهاكات نظام الأسد لا سيما القصف والغارات على الغوطة الشرقية وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية. وشددت على ضرورة تجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية وفق صيغتها الحالية. كذلك كرر المندوبان البريطاني ماثيو ريكروفت والفرنسي فرنسوا ديلاتر الموقف الأميركي، مشددين على ضرورة تجديد آلية إيصال المساعدات. وحذرت الأمم المتحدة من خطورة الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية لدمشق بسبب تصاعد الهجمات ضد المدنيين في وقت دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن إلى تجديد آلية إرسال المساعدات الإنسانية عبر الحدود الشمالية والجنوبية إلى سورية التي تنتهي الولاية الممنوحة لها من المجلس في ٢١ الشهر المقبل. وأكد غوتيريش في تقرير إلى مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سورية أنه على رغم إعلان مناطق خفض التصعيد إلا أن الانتهاكات في سورية مستمرة على نطاق واسع وتستهدف المدنيين والبنى التحتية المدنية في جميع أنحاء البلاد. وشدد على ضرورة وقف العراقيل التي تضعها الأطراف أمام وصول المساعدات، لا سيما الإجراءات الإدارية من جانب السلطات السورية «التي تعيق قدرة الأمم المتحدة وشركائها على تقديم المساعدة إلى من يحتاجونها» من السوريين. وجدد غوتيريش دعوة مجلس الأمن إلى إحالة الحالة في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، داعياً كل الأطراف والمجتمع الدولي إلى التعاون مع آليات التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان «في شأن الأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة بموجب القانون الدولي وملاحقتهم قضائياً».

المعارضة السورية تنتظر معرفة مضمون مؤتمر سوتشي لتحدد موقفها

لندن- «الحياة» ... أعلن الناطق باسم هيئة التفاوض للمعارضة السورية، يحيى العريضي، أن المعارضة بانتظار اتضاح طبيعة مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي حتى تحدد موقفها منه. وقال العريضي، في تصريح إلى وكالة «سبوتنيك» الروسية، رداً على سؤال عن مشاركة هيئة التفاوض في مؤتمر سوتشي: «حتى نعرف طبيعة هذا الكونغرس أو هذا المؤتمر، في البداية كان اسمه مؤتمر شعوب سورية، وفي فترة لاحقة مؤتمر حميميم... معرفة أن الشعوب السورية تذكرنا بشعوب الاتحاد السوفياتي، أنا قلت لممثل روسيا إننا نعزو ذلك إلى سوء في الترجمة، ولا نتصور أن السيد بوتين يقصد هذا الموضوع». وأضاف العريضي: «والآن تأجيله لأكثر من مرة دليل على أن هناك اهتزازاً بالفكرة ككل، ويعرف تماماً أن مضمون هذا المؤتمر المزعوم، إذا كان يحرفّ المطالب الأساسية وإفراغ الشرعية الدولية من مضمونها، فهذا شيء سيء... وإذا كان الروس فعلاً جادين بإيجاد حل سلمي للمسألة السورية أعتقد بأن هذه التكتيكات يجب أن تتوقف وأن ينخرطوا هم ذاتهم في مسار جنيف الذي هو مسار الحل السياسي في سورية». وصرح العريضي بأن السلال الأربع، وهي الحكومة والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب، ستكون مطروحة للنقاش في الجولة الثامنة من محادثات جنيف المتعلقة بالأزمة السورية. ولم يستبعد العريضي، أن تشهد هذه الجولة من محادثات جنيف تفاوضاً مباشراً بين وفدي المعارضة والحكومة السورية. وقال بهذا الصدد: «قد تكون هناك ضغوطات فعلية على النظام الذي يحاول أن يتهرب من العملية السلمية، لكن المطلوب هو مناقشات جدية لمسائل حساسة لحقوق الشعب السوري وتطبيق تلك القرارات».

وفد النظام السوري يرفض اقتراح دي ميستورا تمديد جنيف

الحياة....جنيف - أ ف ب.... وصل وفد الحكومة السورية الأربعاء إلى جنيف للمشاركة في مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، بعدما أرجأ قدومه يوماً واحداً احتجاجاً على تمسك وفد المعارضة «بشروط مسبقة»، في إشارة إلى مطلب تنحي الرئيس بشار الأسد. والتقى المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا وفد الحكومة واقترح تمديد المفاوضات حتى 15 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، لكن وفد الحكومة رفض التمديد وأكد التزامه بالفترة المحددة في الدعوة الرسمية التي تنتهي يوم 1 كانون الأول. وتأتي جولة المفاوضات الراهنة بعد سلسلة انتصارات سياسية وميدانية حققتها القوات الحكومية بدعم مباشر من حليفتها روسيا التي تقود ديبلوماسية نشطة لتسوية النزاع المستمر منذ أكثر من ست سنوات. واستهل دي ميستورا الجولة الثلثاء بلقاء المعارضة السورية التي تشارك للمرة الأولى بوفد موحد يضم مختلف أطيافها. وتصطدم جولة المفاوضات الحالية على غرار الجولات الماضية بمصير الرئيس السوري، مع تأكيد رئيس وفد المعارضة نصر الحريري فور وصوله الاثنين إلى جنيف أن «الانتقال السياسي الذي يحقق رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية هو هدفنا». إثر ذلك، أبلغ الوفد الحكومي دي ميستورا قراره إرجاء موعد وصوله، قبل أن تثمر اتصالات أجرتها الأمم المتحدة وروسيا مع دمشق تحديد موعد وصوله أمس إلى جنيف. وأوضح مصدر سوري مطلع أن قرار المجيء إلى جنيف جاء بعدما تعهد دي ميستورا للوفد الحكومي «ألا تتضمن هذه الجولة أي لقاء مباشر مع وفد الرياض (أي المعارضة)، وعدم التطرق بأي شكل من الأشكال إلى بيان الرياض والشروط التي تضمنها». وعقدت قوى المعارضة السورية الأسبوع الماضي اجتماعاً في الرياض شكلت خلاله وفداً موحداً إلى المفاوضات، وأكدت في بيان ختامي مطلبها برحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة قبل المضي قدماً في أي مرحلة انتقال سياسي. ودشَّن ناشطون وإعلاميون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس وسم «الهيئة العليا للمفاوضات لا تمثلني» ضمن حملة إعلامية واسعة تهدف إلى نزع الشرعية عن وفد المعارضة السورية في جنيف والذي تم تشكيله أخيراً في مؤتمر «الرياض2». ورأى الناشطون أن وفد التفاوض «لا يمثل تطلعات الشعب السوري الذي يعانى الويلات والقتل الممنهج والتشريد من نظام الأسد وحلفائه»، واعتبروا أن مفاوضات جنيف أصبحت فعليّاً بين الأسد ونفسه. وقال الإعلامي السوري أحمد موفق زيدان‏ عبر الوسم: «بعد انضمام منصتي الأسد القاهرة وموسكو إلى هيئة التفاوض... أصبح فعلياً (الأسد يفاوض الأسد)، فقد حصلت منصتا الأسد على الربع المعطل». وتبدو مهمة دي ميستورا الذي كان يأمل بإمكانية تحقيق تقدم حقيقي في هذه الجولة أكثر صعوبة مع تبادل طرفي النزاع الاتهامات بمحاولة عرقلة الجهود السياسية لوقف الحرب السورية. وتتوقع مصادر ديبلوماسية في جنيف أن تخفض المعارضة السورية سقف شروطها لإعطاء دفع للمحادثات الهادفة إلى إيجاد حل سياسي للنزاع الذي أودى بحياة أكثر من 340 ألف شخص منذ عام 2011. وقال مصدر ديبلوماسي أوروبي رفض الكشف عن اسمه لصحافيين الثلثاء: «ننتظر أن يكونوا (المعارضة) واقعيين ومرنين». وسبق أن دعا دي ميستورا المعارضة السورية في أيلول (سبتمبر) إلى التحلي «بالواقعية» وإلى أن تدرك أنها «لم تربح الحرب». وينفي قياديون في وفد المعارضة تعرضهم لأي ضغوط، وقال قيادي في وفد المعارضة لوكالة «فرانس برس» الأربعاء، «الكلام عن ضغوط للتخلي عن رحيل الأسد ليس صحيحاً على الإطلاق ومناقشاتنا مع دي ميستورا تناولت تحديداً عملية صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات» نيابية. وتتهم المعارضة السورية موسكو الداعمة لدمشق بمحاولة «الالتفاف على مسار جنيف» وممارسة الضغوط للتوصل إلى تسوية تستثني مصير الأسد. وقال المصدر الديبلوماسي الأوروبي: «أعتقد أن لديهم (الروس) فعلاً بعض الأوراق القوية، لكنهم لا يمسكون بجميع الأوراق». وأضاف: «لهذا السبب أعتقد أن عملية جنيف مهمة للغاية كونها الوحيدة التي تحظى بشرعية وقادرة على أن تجمع معاً كل هذه المكونات... وعلى أن تفتح الطريق أمام المساعدات الدولية الضخمة اللازمة لتمكين سورية من الوقوف مجدداً على قدميها». وتنشط قوى غربية عدة لإعادة الزخم إلى مسار التفاوض في جنيف، بعدما نجحت موسكو مع طهران حليفة دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة، في تنظيم سبع جولات من المحادثات في آستانة أثمرت التوصل إلى اتفاق على إقامة أربع مناطق خفض توتر تراجعت فيها وتيرة القتال إلى حد كبير. وأعلن دي ميستورا الثلثاء أن الحكومة السورية وافقت على إعلان وقف للنار في الغوطة الشرقية، آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق والمشمولة باتفاق خفض التوتر. وقال إثر لقاء مع وفد المعارضة السورية إنه تبلغ بهذه الموافقة من موسكو. وكان الجيش السوري يقصف بانتظام وبعنف الغوطة الشرقية على رغم شمولها في اتفاق خفض التوتر، لا سيما منذ منتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، فيما تعاني المنطقة من حصار منذ سنوات ومن نقص فادح في الأدوية والمواد الغذائية.

واتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إثر قمة عقدت قبل أسبوع في سوتشي مع نظيريه الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان، على عقد مؤتمر للحكومة والمعارضة السوريتين في روسيا، متحدثاً عن «فرصة حقيقية» لإنهاء النزاع، في مبادرة أثارت شكوكاً حيال توقيتها وخشية غربية من أن تطيح بعملية جنيف. ولم يعلن عن أي موعد رسمي لهذا المؤتمر الذي رفضت المعارضة المشاركة فيه. ويأتي الحراك الروسي بعد تراجع اهتمام الإدارة الأميركية منذ وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة بالملف السوري. لكن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أعلن ليل الثلثاء في واشنطن أن محادثات جنيف «تشكل القاعدة الوحيدة الممكنة لإعادة بناء البلاد وبدء تطبيق حل سياسي لا يتضمن أي دور لنظام الأسد أو لعائلته في الحكومة السورية».

قصف مدفعي يخرق هدوءاً نسبياً في غوطة دمشق

لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز ... أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن غوطة دمشق الشرقية شهدت منذ مساء أول من أمس وحتى صباح أمس هدوءاً نسبياً تخللته جولتان من القصف المدفعي، إحداهما بعد منتصف ليل الثلثاء – الأربعاء، طاولت مناطق في بلدة حزة، والأخرى صباح أمس عندما استهدفت عمليات القصف مناطق في بلدة عين ترما ومحيطها، ما تسبب في أضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. ويأتي تراجع وتيرة القصف على الغوطة الشرقية مع استكمال العمليات العسكرية فيها. وذكر «المرصد السوري» أن القوات النظامية قصفت مناطق في أطراف بلدة حوش الضواهرة الواقعة في منطقة المرج ويسيطر عليها «جيش الإسلام» واستهدفت بقذائف عدة مناطق في حي جوبر الدمشقي. وكان «المرصد السوري» ذكر قبل ذلك أن الاشتباكات تجددت في شكل متقطع بين القوات النظامية وعناصر «حركة أحرار الشام» الإسلامية على محاور في محيط إدارة المركبات وبداخلها، قرب مدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية التي شهدت أمس جولات من القصف من جانب القوات النظامية تسببت في وقوع قتلى وجرحى. وأوضح «المرصد» أن القوات النظامية استهدفت بنحو 10 قذائف مدفعية وصاروخية مناطق في مدينة حرستا القريبة من إدارة المركبات، وأن القصف الجوي على حمورية التي يسيطر عليها «فيلق الرحمن» تسبب في مقتل 4 مواطنين بينهم طفلان. وتوقع «المرصد» ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود 14 جريحاً على الأقل، بعضهم جروحهم خطرة. وتستمر في هذه الأثناء عمليات البحث تحت أنقاض الدمار الذي خلفته الغارات الجوية في المدينة. وذكر «المرصد» أنه وثق 198 غارة استهدفت منذ أول من أمس مدينة حرستا وبلدة مديرا، و149 غارة طاولت مدينتي دوما وعربين وزملكا ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية في الفترة ذاتها. وكان «المرصد السوري» وشاهد عيان أفادا في وقت سابق أمس بأن هناك التزاماً إلى حد كبير بوقف النار الذي اقترحته روسيا في الغوطة الشرقية في الوقت الذي وصل فيه وفد الحكومة السورية إلى جنيف للمشاركة في محادثات سلام. وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سورية ستيفان دي ميستورا أول من أمس، إن الحكومة السورية وافقت على اقتراح روسي بوقف القتال في المنطقة يومي 28 و29 تشرين الثاني (نوفمبر). وأضاف «المرصد» أن خروقات بسيطة للاتفاق وقعت صباح أمس في بلدة عين ترما، حيث أطلقت القوات النظامية السورية خمس قذائف. وزاد أن قصفاً أسفر أول من أمس عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 15 آخرين، لكنه كان أقل كثافة مقارنة بالأيام السابقة. وقال شاهد من بلدة دوما في الغوطة الشرقية لرويترز، عبر أحد مواقع التراسل الإلكتروني: «نحن في سلام اليوم». ووصل وفد الحكومة السورية إلى جنيف للمشاركة في الجولة الثامنة من محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة. وكان الوفد أجل سفره ليوم واحد بعد أن كررت المعارضة مطالبتها برحيل الرئيس بشار الأسد.

أنقرة تنوي توسيع عمل بعثتها في شمال سورية إلى عفرين

أنقرة - أ ف ب.... الحياة.... أعلنت السلطات التركية أن تركيا تنوي توسيع نطاق عمل بعثة المراقبة التابعة لها في شمال سورية، الى مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الميليشيات الكردية التي تعتبرها إرهابية. وصدر بيان عن الرئاسة التركية الثلثاء في ختام اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان يؤكد، وفق ما نقلت وكالة الأناضول الرسمية، «أن بعثة المراقبة (في ادلب شمال غرب سورية) أنجزت عملها بنجاح، ولضمان قيام بيئة هادئة وآمنة لا بد من توسيع نطاق عمل هذه البعثة ليشمل منطقة عفرين وغرب حلب». وكانت تركيا نشرت في منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي قوات مكلفة مهمة مراقبة في محافظة حلب المجاورة لعفرين، في إطار إقامة مناطق «خفض توتر» في سورية تقررت خلال محادثات آستانا التي تجرى بإشراف تركيا وايران وروسيا. إلا أن أردوغان أعلن في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) أنه ينوي «تنظيف عفرين» من وجود حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي وجناحه المسلح وحدات حماية الشعب الكردية، وهدد مراراً بشن عملية عسكرية. وبعيد اجتماع مجلس الأمن القومي التركي مساء الثلثاء، أصيب جندي تركي في منطقة كيليس قرب الحدود مع سورية لإطلاق نار مصدره عفرين نُسب الى «وحدات حماية الشعب الكردية»، وفق ما أفادت وكالة دوغان للأنباء التي أشارت الى أن الجيش التركي رد على الفور على مصدر إطلاق النار. وتعتبر أنقرة «وحدات حماية الشعب» الكردية تنظيماً إرهابياً، مع العلم أنها تشكل عماد «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة أميركياً والتي ساهمت في شكل واسع في دحر تنظيم «الدولة الإسلامية» في سورية. وبعد أن اتهم البيان الرئاسي التركي «وحدات حماية الشعب» الكردية بممارسة «التطهير العرقي» في شمال سورية، أوضح أن تركيا «ستواصل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان أمنها خصوصاً في المنطقة الحدودية». وسبق أن شنت تركيا بين آب (أغسطس) 2016 وآذار (مارس) 2017، هجوماً برياً في شمال سورية لدفع قوات تنظيم «داعش» نحو الجنوب، ومنع الميليشيات الكردية من تحقيق تواصل جغرافي بين الأراضي التي تسيطر عليها في شمال سورية. وكانت أنقرة أعلنت الأسبوع الماضي، أنها تلقت ضمانات من واشنطن بأنها ستوقف تسليم الأسلحة الى «وحدات حماية الشعب «الكردية، إلا أن البيت الأبيض كان أكثر غموضًا بهذا الشأن عندما تكلم فقط عن «تعديلات» في تسليم الأسلحة.

الغوطة تشهد أعلى نسبة سوء تغذية للأطفال في سورية

الحياة...بيروت - أ ف ب .. سجلت الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة المحاصر منذ 2013 قرب دمشق، أعلى نسبة سوء تغذية بين الأطفال منذ بدء النزاع في سورية عام 2011، وفق ما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف). وبعد دراسة أجرتها اليونيسف في الغوطة الشرقية في تشرين الثاني (نوفمبر)، تبين أن «نسبة الأطفال ما دون سنّ الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد بلغت 11.9 في المئةـ وهي أعلى نسبة سُجّلت في سورية على الإطلاق منذ بداية النزاع». وذكرت المنظمة أن «أكثر من ثلث الأطفال الذين شملتهم الدراسة يعانون من التقزّم، ما يزيد من خطر تأخّر نموّهم وتعرّضهم للمرض وللموت»، مضيفة «يعاني الأطفال الصغار جدّاً من أعلى معدلات سوء التغذية الحادّ». وأشارت المنظمة إلى أن الأمهات «توقّفن جزئيّاً أو كليّاً عن إرضاع الأطفال بصورة طبيعية بسبب معاناتهنّ من سوء التغذية أو العنف المستمر». وكانت دراسة مماثلة في كانون الثاني (يناير) أظهرت أن 2.1 في المئة من الأطفال في الغوطة الشرقية يعانون من سوء التغذية الحاد. وتحاصر القوات الحكومية الغوطة الشرقية في شكل محكم منذ عام 2013، ما تسبب بنقص خطير في المواد الغذائية والأدوية في المنطقة حيث يقطن نحو 400 ألف شخص. وعلى رغم كونها واحدة من أربع مناطق يشملها اتفاق خفض توتر الذي تم الاتفاق في شأنه في أيار (مايو) برعاية روسية إيرانية تركية، لكن ذلك لم ينسحب تحسناً لناحية إدخال المساعدات الإنسانية. وتعرضت الغوطة الشرقية خلال الأسبوعين الماضيين لقصف جوي ومدفعي عنيف من قبل القوات الحكومية. وأعلنت الأمم المتحدة الثلثاء موافقة دمشق على وقف النار في المنطقة. ودخلت في اليوم ذاته قافلة مساعدات غذائية وطبية إلى النشابية، إحدى بلدات الغوطة. وكانت قافلة أخرى دخلت بداية الشهر الحالي إلى مدينة دوما. ولا يمكن قوافل المساعدات الدخول إلى الغوطة الشرقية إلا بعد الحصول على موافقة مسبقة من السلطات السورية. وتسبّب ارتفاع أسعار المواد الغذائية في «حرمان معظم الناس من إمكانية إعداد وجبة طعام لتناولها»، وفق اليونيسف التي أشارت إلى أن تكلفة الحصة الأساسية من الخبز بلغت «85 ضعف تكلفتها في دمشق». وقال المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خِيرْت كابالاري أن «الارتفاع الحادّ في سوء التغذية يؤّكد (...) أن تصاعد العنف واستخدام الحصار، تسبّبا في تدمير صحة الأطفال»، مضيفاً أن هؤلاء هم «أوّل من يعاني من العواقب الوخيمة للحصار». ودعت اليونيسف إلى «إيصال المساعدات الإنسانيّة إلى الأطفال في سورية في شكل دائمٍ ومن دون قيد أو شرط». وتوفي طفلان رضيعان في تشرين الأول (أكتوبر) في الغوطة بسبب أمراض فاقمها سوء التغذية بينهما الرضيعة سحر ضفدع (34 يوماً) التي التقط مصور متعاون مع فرانس برس صوراً ومشاهد صادمة لها تصدرت وسائل الإعلام حول العالم عشية وفاتها.

«قسد» تصوّت على قرار «التجنيد الإجباري» في الطبقة

لندن - «الحياة» .. حولت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، في مدينة الطبقة السورية، قراراً للتصويت على «المجلس المحلي للطبقة»، يتعلق بالتجنيد الإجباري. وأفاد موقع «عنب بلدي» الإخباري أمس بأن القرار يهدف إلى تشكيل فوجين عسكريين من أبناء مدينة الطبقة، على أن ينضما إلى «قسد». وكان المجلس العسكري التابع لـ «قسد» أعلن قبل يومين، تشكيل أول فوج عسكري له في مدينة منبج وريفها من أبناء المنطقة. وأضاف مراسل الموقع أن القرار يشمل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 سنة، تحت اسم «واجب الدفاع الذاتي». ويعني «واجب الدفاع الذاتي» قيام أهالي المنطقة الخارجة عن سيطرة تنظيم «داعش» بحماية مناطقهم من أي تهديد مستقبلي، وتنحصر مهماتها في الدفاع وتقديم المؤازرة لـ «قسد» في معاركها. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس أنها بصدد إعادة النظر في الدعم العسكري الذي تقدمه واشنطن للجماعات الكردية في سورية، مشيرةً إلى أن قرارات من هذا القبيل ستستند إلى متطلبات المعركة. من جهة أخرى، لوح وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، قبل يومين، باقتراب العملية العسكرية للجيش التركي، ضد «حزب الاتحاد الديموقراطي» في مدينة عفرين شمال سورية. وتتهم أنقرة ذلك الحزب، وذراعه العسكرية، «وحدات حماية الشعب»، بأنهما امتداد لحزب العمال الكردستاني، المحظور في تركيا والمصنف إرهابياً. وفي منتصف الشهر الجاري، أصدرت القيادة العامة لقوات الدفاع الذاتي، عفواً عن الفارين داخلياً وخارجياً، منذ تأسيس قوات «واجب الدفاع الذاتي»، بشرط مراجعة القيادة العامة خلال مدة أقصاها شهر من تاريخ صدور العفو. وخلال الفترة السابقة، شهدت بلدات وقرى خاضعة لحكم «الإدارة الذاتية»، تظاهرات شعبية واعتصامات من فاعليات مدنية وسياسية، ضمت عرباً وكرداً، رافضين فرض الخدمة على الشباب. وكانت هيئة «الدفاع والحماية الذاتية» في كوباني، والتي يتبع لها كل من ريف ومدينة الرقة، أصدرت بياناً طالبت فيه مدنيي تلك المناطق، بضرورة أداء الخدمة الإلزامية وتسوية أوضاعهم، تحت مسمى «واجب الدفاع الذاتي». وتواجه «الإدارة الذاتية» رفضاً شعبياً للتجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها، منذ بداية فرض القانون على المدنيين في «كانتون الجزيرة»، كما تسميه، أواخر عام 2014، بينما يعتبر «مجلس سورية الديموقراطية»، أن الخدمة «واجب اجتماعي وأخلاقي» تجاه المجتمع.

ماذا يُحضّر نظام الأسد لدرعا؟

أورينت نت - خاص ... نقل مراسل أورينت عن عسكريين تابعين لفصائل الثوار في درعا قولهم، إن قوات نظام الأسد تعمل منذ أيام على جلب تعزيزات لها في ريف المحافظة الشمالي الغربي، وتتزامن هذه الإجراءات مع إطلاق الجيش الحر معركة جديدة ضد عناصر تنظيم الدولة في المنطقة. وأوضح مراسلنا، أن تعزيزات النظام تتواجد في ما يسمى مناطق "مثلث الموت" الواقعة بريف درعا الشمالي الغربي وأخرى في منطقة سجنة القريبة من حي المنشية بدرعا البلد. وتسود صفوف فصائل الثوار بدرعا حالة من الترقب بسبب تزايد حشود النظام، وقال عسكريون لمراسلنا، إن تعزيزات النظام تشير إلى تحضيره لعملية عسكرية باتجاه منطقة "مثلث الموت" أو جمرك درعا البلد القديم بهدف الوصول للحدود الأردنية. وأكدوا أنهم رصدوا تواجد تعزيزات قوات النظام لعدة أيام داخل منطقة إزرع، ومن ثم دخلت على شكل دفعات إلى مناطق (ريف درعا الشمالي الغربي ومنطقة سجنة)، ولفتوا إلى أن قوات النظام لم تتبع أسلوبها السابق بإرسال الأرتال العسكرية على أشكال كبيرة. مراسلنا أوضح أن التعزيزات هي عبارة عن آليات عسكرية وعدد كبير من العناصر وسيارات دفع رباعي، مشيراً إلى دخول خمس سيارات محملة بعناصر إلى حي سجنة مؤخراً. وحول تواجد الميليشيات الأجنبية في هذه التعزيزات أشار مراسلنا إلى صعوبة رصد تواجدها ضمن حشود النظام الحالية.

أهل الأرض

في هذا السياق، أطلقت فصائل الثوار في درعا (أمس الثلاثاء) معركة ضد معاقل "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم الدولة، تحت اسم "أهل الأرض"، وتمكن الثوار من التقدم في أربع نقاط. وقال مراسلنا، إن المعركة جاءت مباغتة للتنظيم المتواجد في منطقة حوض اليرموك بدرعا، لافتاً إلى أن المعركة توقفت أمس دون معرفة الأسباب. يذكر أن الجيش الحر كان قد أطلق منتصف الشهر الماضي، معركة ضد تنظيم الدولة لفك الحصار عن بلدة حيط، أسفرت عن قتلى للتنظيم. كما سبق وأن أطلقت فصائل "الجبهة الجنوبية" معركة تحت اسم "فتح الفتوح"، بهدف انتزاع السيطرة على بلدة عدوان، وتلة عشترة وسرية الـ "م د"، من التنظيم، لتتوقف بنفس اليوم لوجود "خلل" بالخطة العسكرية المرسومة، وعدم جاهزية مجموعات الاختراق بحسب بيان سابق لـ"الجبهة الجنوبية".

قيادي تركماني: نحن أكثر عدداً من الأكراد وثاني أكبر مكون في سوريا

أورينت نت - خاص .... تناولت حلقة هنا سوريا أمس في أحد محاورها مطالبَ المجلس التركماني السوري بالاعترافِ الدستوري، حيث كان رئيسُ المجلس ِأمين بوز أوغلان، قد صرح في لوكالةِ الأناضول أنّ التركمان هم ثاني أكبرِ مكونٍ في سوريا، مضيفاً أن هذه المطالب لضمانِ حقوقِهم، كما أبدى رغبتَه في المشاركة بمؤتمرِ سوتشي الذي دعت له روسيا. واستضافت مقدمة البرنامج أحلام طبرة نائب رئيس المجلس التركماني محمد الشمالي والسيد غزوان قرنفل رئيس تجمع المحامين السوريين الأحرار . بدأت الحلقة بعرض مادة تعريفية بتواجد التركمان تاريخيا في سوريا، ثم استهلّت أحلام طبرة النقاش مع محمد الشمالي الذي توجّه بالشكر إلى قناة أورينت لتسليطها الضوء على قضية التركمان، التي كانت غائبة عن الإعلام خلال سنوات الثورة، بحسب قوله، مضيفاً أنّ التركمان هم مكون رئيسي وأساسي من الشعب السوري، وأنهم قدموا الكثير خلال سنوات الثورة، سواء من خلال المظاهرات السلمية أو من خلال مشاركتهم في صفوف الجيش الحر ضد قوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردية PYD وتنظيم داعش، وفي تعليقه على حديث رئيس المجلس أمين بوز اوغلان حول ضمان حقوق التركمان ومشاركتهم في مؤتمر سوتشي قال إنّ كلام أوزلان يندرج في دائرة إبداء الرأي طالما هناك أفق لحل قضايا الشعب السوري ومن ضمنهم المكون التركماني. وعمّا إذا كان التركمان يسعون إلى تمثيل سياسي فقط أم أن مطالبهم بالإعتراف الدستوري مقدمة لإعلان قومية منفصلة ولها مشروع مختلف، أوضح الشمالي أن الموضوع تم تضخيمه باعتبار تمت الإشارة إلى مؤتمر سوتشي، وقال "لقد طالبنا بالشيء ذاته في مؤتمر جنيف، كما أن المعارضة وافقت على ذلك". وفي تلميح إلى ما يثار عن أنّ مؤتمر سوتشي قد يكون بداية لتقسيم سوريا، سألت طبرة ضيف البرنامج: كيف يصرّح رئيس المجلس التركماني بحضور المؤتمر، قال الشمالي "نحن نعتبر أحد مكونات الإئتلاف السوري،وقد رفض الائتلاف المشاركة، أما تصريح رئيس المجلس التركماني فهو عبارة عن رغبة شخصية ويمكنه المشاركة". القانوني والحقوقي غزوان قرنفل قال إنّ البحث في الوقت الحالي عن الحقوق والمحاصصات يعتبر حفراً للقبر النهائي لسوريا كوطن، فالأوطان إذا ضاعت منها روح المواطنة تموت، كما أن سوريا متعددة القوميات والأعراق والمذاهب ولا بدّ لكل هذه التشكيلات أن تضمن حقوقها ضمن منظومة دستورية في دولة القانون والمواطنة، وبالتالي كل المكونات تحصل على حقوقها بالتساوي. وأضاف قرنفل "الحق في التمثيل السياسي يتم من خلال قوانين اتتخابية وليس في الدستور فكل مكون يمكنه عندها الوصول إلى آلية معينة للتمثيل في البرلمان وغيرها كحقوق سياسية، أما في الدستور فلا يمكن الحديث عن منظومة حقوق للكورد ومنظومة حقوق للتركمان، بل إن هذا الحديث يجعلنا أمام محاصصات طائفية أو عرقية أو مذهبية وهو ما كانت عليه التجرية العراقية واللبنانية". وتعقيباً على حديث قرنفل اعتبر محمد الشمالي أنهم لا يدعوون إلى محاصصة بل يطالبون بدولة مواطنة تضمن حقوق التركمان ضمن الدستور السوري. وقبل ختام الحلقة فجّر الشمالي مفاجأة بتأكيد أنّ تعداد التركمان في سوريا يفوق عدد الأكراد، قائلاً "أعدادنا تقارب الـ 3.5 مليون شخص، ونحن ثاني أكبر مكون من ناحية العدد في سوريا، بعد المكون العربي."

مقتل قائد مجموعات «الفهود» التابعة للنظام في دير الزور

دبي - «الحياة» ... قتل قائد مجموعات الاقتحام الخاصة في سورية المعروفة باسم «الفهود»، سليمان الحايك الملقب بـ «أبو حيدر»، وهو أحد أهم القادة الميدانيين التابعين لقوات العميد سهيل الحسن الملقب بـ «النمر». ولقي الحايك مصرعه في دير الزور (شرق سورية)، ليضاف إلى سلسلة من قادة مجموعات «النمر» ممن سقطوا في جبهات القتال المختلفة في سورية. وذكرت جريدة «زمان الوصل» المعارضة أن الحايك، الذي اشتهر بلقب «سكسوك»، ذاع صيت إجرامه بالتزامن مع حملة النظام لاجتياح حلب الشرقية في مثل هذه الأيام من العام الماضي، وما رافقها من انتهاكات وجرائم، تسربت بعض صورها ومقاطعها، ومن ذلك صورة للحايك مع عدد من المرتزقة، يحيطون بمجموعة من الشبان في حلب طرحوهم أرضاً. وترددت أنباء أن هؤلاء الشباب أعدموا لاحقاً، ضمن حملات الإعدام التي كانت تمارسها قوات النظام في الأحياء الحلبية التي تقع تحت سيطرتها. وسبق لمجموعات «الفهود» أن فقدت عدداً من قادتها، بينهم قائدها الأهم علي الحجي الملقب «الفهد 1»، ثم شقيقه وخلفه في قيادة المجموعات محمد الحجي، فضلاً عن القياديين علي دلا وعلاء شمعة، والاخير كان ملقباً بـ «قلب النمر».

المعارضة تراهن في جنيف على روسيا... والنظام يرفض مفاوضات مباشرة وتوقعات منخفضة من الجولة الثامنة

الرياض: فتح الرحمن يوسف جنيف - لندن: «الشرق الأوسط» .... قال نصر الحريري، رئيس وفد المعارضة السورية، أمس: إن المعارضة تريد من روسيا ودول أخرى أن تمارس ضغوطاً حقيقية على الرئيس بشار الأسد للمشاركة في محادثات السلام في جنيف من أجل التوصل إلى حل سياسي خلال ستة أشهر، في وقت سادت آمال ضئيلة بتحقيق اختراق في الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف التي وصلها أمس وفد الحكومة السورية. وقال الحريري: «نريد مزيداً من الضغوط على النظام للمشاركة في المفاوضات والاستمرار في التفاوض للتوصل إلى حل سياسي خلال ستة أشهر كما ينص (قرار مجلس الأمن الدولي) رقم 2254». وكشف الوفد السوري المفاوض إلى جنيف لـ«الشرق الأوسط» الأجواء السائدة حالياً في جنيف على الأقل بالنسبة لوفد المعارضة «إيجابية، وهناك تصميم وثقة لديه، مؤكداً أن المعارضة باتت موحدة، مشيراً إلى أنه بذلك قطعت المعارضة، أي ذريعة للنظام وسحبتها من بساطه ومن يدعم النظام، بأنها مبعثرة. وأكد الدكتور يحيي العريضي، رئيس المكتب الإعلامي في «هيئة المفاوضات» والوفد المفاوض إلى جنيف لـ«الشرق الأوسط»، أن المسألة ببساطة أنه لم يعد أمام النظام إلا الرضوخ للعملية السياسية والانخراط فيها بشكل جدي، مشيراً إلى أن النظام توصل إلى قناعة تامة بأن الحل العسكري والأمني الذي كان يتبعه أثبت فشله بامتياز. وبالنسبة للأجندة والموضوعات المطروحة عملياً في اجتماع جنيف، قال العريضي «يأتي في مقدمة أجندتنا، ضرورة إطلاق عملية الانتقال السياسي؛ لأنها بالنسبة لنا تمثل أولوية، فضلاً عن كل ما يتصل بها من محاور أخرى بما في ذلك العملية الدستورية، أو العملية الانتخابية»، مشيراً إلى أنه قد يأتي الطرف الآخر بأجندة مختلفة، غير أنه إذا أريد لسوريا أن تعود للحياة وتعيش في سلام وأمن بالنسبة للسوريين، على حد تعبيره. وقال العريضي: «لا يمكن أن تعود الحياة لسوريا في ظل الاستبداد والقتل والدمار والتشريد؛ ولذلك نؤكد على أن الانتقال السياسي شيء طبيعي ولا بد من أن يتم، إذا كانت هناك جديدة بالنسبة للنظام والجهات الداعمة من المنظومة الدولية»، مشيراً إلى أن فترة الجولة الزمنية وفق العريضي، قليلة، لكنه استدرك أنه يمكن تمديدها إذا كان ذلك مناسباً، ويخدم الهدف المنشود منها. وفي ظل هذا الواقع، أقرّ العربي بأن هناك تحديات كثيرة، منوها بأن النظام يعلم علم اليقين، أنه عند الانخراط في العملية السياسية، فإنه سيكون في حالة مريرة جداً؛ لأنه يعرف تماماً أن الدخول في العملية السياسية والانتقال السياسي بجدية وقف للاستبداد، مشيراً إلى أن «بيان الرياض» نصّ على ذلك بأنه إذا كان لدى السورية فرصة للحياة لا بد أن تنتهي مرحلة الاستبداد، وإلا فلن يكون هناك سلام ولا أمان. وأضاف: «هناك قرارات دولية لتثبيت مستحقات الشعب السوري، التي ذكرت وقّعت عليها قوى عظمى في مجلس الأمن في جنيف، وترجم ذلك في بيان الرياض الذي وقّع عليه الجميع، وهم ملتزمون بذلك إذا كان هناك بعض الاجتهادات، فهي أمور محمولة، خاصة أن الهدف أنبل من أي خلافات أو مفارقات أو تباينات في وجهات النظر». ووصل وفد الحكومة السورية الأربعاء إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات، بعدما أرجأ قدومه يوماً واحداً احتجاجاً على تمسك وفد المعارضة «بشروط مسبقة»، في إشارة إلى مطلب تنحي الرئيس بشار الأسد. وتأتي جولة المفاوضات الراهنة بعد سلسلة انتصارات سياسية وميدانية حققتها القوات الحكومية بدعم مباشر من حليفتها روسيا التي تقود دبلوماسية نشطة لتسوية النزاع المستمر منذ أكثر من ست سنوات. وكان دي ميستورا استهل المحادثات الثلاثاء بلقاء المعارضة السورية التي تشارك للمرة الأولى بوفد موحد يضم مختلف أطيافها. وتصطدم جولة المفاوضات الحالية على غرار الجولات الماضية بالموقف من مصير الرئيس السوري، مع تأكيد رئيس وفد المعارضة نصر الحريري فور وصوله الاثنين إلى جنيف، أن «الانتقال السياسي الذي يحقق رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية هو هدفنا». إثر ذلك، أبلغ الوفد الحكومي دي ميستورا قراره بإرجاء موعد وصوله، قبل أن تثمر اتصالات أجرتها الأمم المتحدة وروسيا مع دمشق إلى اتخاذه قراراً بالمجيء إلى جنيف. وأوضح مصدر سوري مطلع، أن القرار جاء بعدما تعهد دي ميستورا للوفد الحكومي «ألا تتضمن هذه الجولة أي لقاء مباشر مع وفد الرياض (أي المعارضة)، وعدم التطرق بأي شكل من الأشكال إلى بيان الرياض والشروط التي تضمنها». وتتوقع مصادر دبلوماسية في جنيف، أن تخفض المعارضة السورية سقف شروطها لإعطاء دفع للمحادثات الهادفة إلى إيجاد حل سياسي للنزاع الذي أودى بحياة أكثر من 340 ألف شخص منذ العام 2011. وقال مصدر دبلوماسي أوروبي، رفض الكشف عن اسمه، لصحافيين الثلاثاء: «ننتظر أن يكونوا (المعارضة) واقعيين ومرنين». وسبق لدي ميستورا أن دعا المعارضة السورية في سبتمبر (أيلول) إلى التحلي «بالواقعية»، وإلى أن تدرك أنها «لم تربح الحرب». وقال قيادي في وفد المعارضة لوكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء: «الكلام عن ضغوط للتخلي عن رحيل الأسد ليس صحيح على الإطلاق، ومناقشاتنا مع دي ميستورا تناولت تحديداً عملية صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات» نيابية. وقال المصدر الدبلوماسي الأوروبي «أعتقد أن لديهم (الروس) فعلاً بعض الأوراق القوية، لكنهم لا يمسكون بجميع الأوراق». وأضاف: «لهذا السبب أعتقد أن عملية جنيف مهمة للغاية؛ كونها الوحيدة التي تحظى بشرعية وقادرة على أن تجمع معاً كل هذه المكونات.. وعلى أن تفتح الطريق أمام المساعدات الدولية الضخمة اللازمة لتمكين سوريا من الوقوف مجدداً على قدميها». وتنشط قوى غربية عدة لإعادة الزخم إلى مسار التفاوض في جنيف، بعدما نجحت موسكو مع طهران حليفة دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة، في تنظيم سبع جولات من المحادثات في آستانة أثمرت التوصل إلى اتفاق على إقامة أربع مناطق خفض توتر تراجعت فيها وتيرة القتال إلى حد كبير.

توقعات بمشاركة عربية في انتخابات «فيدرالية الشمال» غداً...

(«الشرق الأوسط»).. القامشلي (سوريا): كمال شيخو ... يتوجه الناخبون في مناطق «فيدرالية شمال سوريا» يوم غد إلى صناديق الاقتراع لاختيار رؤساء مجالس المدن والبلدات وأعضاء مجالس المقاطعات، في الأقاليم الثلاثة الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» شمال البلاد، وسط توقعات بمشاركة عربية. ويشارك في المرحلة الثانية من الانتخابات أكثر من 5470 مرشحاً، ينتمون إلى 30 حزباً وكياناً عربياً ومسيحياً وكردياً إلى جانب مرشحين مستقلين، وستفتتح أبواب المراكز الانتخابية يوم غد في تمام الساعة الثامنة صباحاً، وتغلق عند الساعة السادسة مساءً، حيث بلغت عدد المراكز الانتخابية في إقليم الجزيرة 824 مركزاً، أما في إقليم الفرات 256 مركزاً، فيما بلغ عددها في إقليم عفرين 205 مراكز انتخابية بحسب مفوضية الانتخابات. وعمدت المفوضية إلى تدريب نحو 10 آلاف من المدرسين سيشرفون غداً على صناديق الاقتراع، بمعدل ثمانية مراقبين سيشرفون على كل صندوق، كما ستعمل لجانها داخل المراكز الانتخابية على توزيع البطاقات وشرح آلية الاقتراع. وتقول الرئيسة المشتركة لمفوضية الانتخابات روكن ملا إبراهيم لصحيفة «الشرق الأوسط»: «تم تحديد ألوان للمغلفات وأوراق خاصة بالاقتراع، اللون الأبيض اختير لمغلف وورقة الاقتراع الخاصة بالبلدات، وحددنا لون مغلف مجالس النواحي باللون الأزرق، ولون مغلف وورقة اقتراع المقاطعات ستكون باللون الفضي»، منوهة إلى مراعاة وضع المغلف الملون على كل صندوق ليتسنى للمواطنين المقبلين على صناديق الاقتراع معرفة الصناديق الخاصة بالبلدات والنواحي. وحددت مفوضية الانتخابات شروط ومعايير المشاركة في العملية الانتخابية، على ألا يقل عمر الناخب عن 18 سنة، ينحدر من سكان مناطق فيدرالية شمال سوريا، أو مضى على إقامته في المنطقة مدة لا تقل عن 10 سنوات متتالية، كما اشترطت المفوضية أن يكون الناخب حاملاً للبطاقة الانتخابية قبل الإدلاء بصوته. وذكرت روكن ملا إبراهيم أن لجان المفوضية جهزت كل الجوانب المتعلقة بالعملية الانتخابية، من صناديق الاقتراع والحبر الخاص والبطاقات الانتخابية، وأضافت: «طبعت صور المرشحين المستقلين على ورقة الاقتراع، بينما وضع شعار اللوغو الخاص بالقائمة المشاركة على الورقة، وورقة الاقتراع تقسم إلى قسمين، قائمة فردية مستقلة وقائمة مغلقة تتعلق بالأحزاب والقوى السياسية المشاركة». وفي إطار الإعداد للانتخابات، انتشرت في مدن وبلدات «فيدرالية شمال سوريا» لافتات بثلاث لغات، العربية والكردية والسريانية، وهي اللغات الرسمية في النظام الفيدرالي المعلن في شهر مارس (آذار) 2016، تدعو المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات، وكتب على إحداها: «صوتك أمانة امنحه لمن يستحق»، و«مستقبل (روج آفا) بين يديك، لا تبخل بصوتك». وتحدثت هيفين وهي طالبة جامعية تسكن في مدينة القامشلي (أقصى شمال سوريا) في الـ(22) من العمر، بأنها ستصوت في الانتخابات، وتعزو السبب إلى: «تقديراً للتضحيات التي سقطت من أجل سوريا تعددية فيدرالية، ولأجل الحفاظ على مكتسبات الشعب الكردي»، وأيد داود عبد المسيح (35 سنة) وهو الآخر من أبناء القامشلي كلام هيفين وقال: «هذه الانتخابات بمثابة استفتاء لنا واختبار لممارسة العملية الديمقراطية، الناس هنا متفائلون ومتحمسون». وتتنافس ثلاثة قوائم انتخابية في إقليم الجزيرة، قائمة الأمة الديمقراطية والتي تضم 18 حزباً سياسياً أبرزها حزب الاتحاد الديمقراطي والاتحاد السرياني والهيئة الوطنية العربية، وقائمة التحالف الوطني الكردي ويعد حزب الوحدة الكردي (يكيتي) أبرز أحزابها، إلى جانب مشاركة قائمة ثالثة خاصة بالمستقلين. وترى نظيرة كورية وتشغل عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد السرياني، بأنّ خطوة الانتخابات تعد تطبيقاً عملياً لمبادئ العيش المشترك، وتقول: «مساهمة جميع المكونات في شمال سوريا بغض النظر عن العرق أو الدين في اتخاذ القرار في كل المجالات، تهدف للوصول إلى الديمقراطية التعددية المبنية على أساس اللامركزية السياسية والنظام الفيدرالي». ولفتت كورية إلى أن اللغة السريانية التي يتحدث بها الشعب الآشوري في سوريا، كانت محظورة سابقاً في زمن حزب البعث لعقود خلت، وتضيف: «لكن مشروع الفيدرالية تعترف رسمياً باللغات السريانية والعربية والكردية ولغات جميع المكونات. سوريا اليوم لن تعود كما كانت قبل عام 2011 بحكمها المركزي، والشكل الأنسب إقرار النظام الفيدرالي». من جانبه، أكد الشيخ محمد البنيان رئيس «الهيئة الوطنية العربية» مشاركة كتلته في المرحلة الثانية من الانتخابات، والتي تتضمن مرشحين عرباً لرئاسة مجالس البلدات والنواحي والمقاطعات، وقال: «بعد نجاح مشروع الإدارة الذاتية بالشمال السوري وإثباتها للعالم أجمع أنها قادرة على إدارة مناطقها، اخترنا النظام الفيدرالي لأنه يضمن الحقوق لجميع المكونات ويوقف نزيف الدم السوري». فيما نقل الحاج إبراهيم (62 سنة) رفضه الانتخابات والتصويت لصالح قائمة أو مرشح ما، وقال: «بسبب مقاطعة قسم من الأحزاب الكردية»، كما تساءل الإعلامي سيف الدين خضر، «هل يجوز لجهات الإدارة الذاتية (الحكومية) ترويج لمرشح وقائمة دون غيره، لاحظت بأن السيارات العامة ملصوقة بها صور مرشحين لقائمة الأمة الديمقراطية»، مضيفاً: «بحسب اعتقادي ومفهومي الانتخابي والديمقراطي البسيط، ومن الناحية القانونية أعتقد أن هذه التصرفات تعتبر خروقات». وتمنع المادة 16 من اللائحة التنفيذية للقانون الانتخابي، موظفي الدوائر الرسمية استخدام نفوذهم الوظيفي أو موارد الإدارة لصالح أنفسهم أو لصالح قائمة انتخابية. بدوره، أشار مصطفى مشايخ رئيس التحالف الوطني الكردي، إلى أن التحالف الذي يضم خمسة أحزاب سياسية سيشارك في إقليم الجزيرة بقائمة انتخابية، أما في إقليمي الفرات وعفرين سيشارك حزب الوحدة الكردي (يكيتي) ككيان سياسي بقائمة خاصة. وقال: «إيماناً منا بأهمية المساهمة في تعزيز الديمقراطية في المجتمع، وممارسة الحق الانتخابي كحق طبيعي ومشروع للمواطنين، قررنا المشاركة في انتخابات يوم غدٍ الخاصة بالبلدات والنواحي بقائمة انتخابية في إقليم الجزيرة تحت اسم (التحالف الكردي)، بهدف تمثيل طموحات وتطلعات المواطن». وعن مشاركة التحالف في انتخابات مجلس الشعوب بداية العام المقبل، شدد مشايخ على أن «نتائج انتخابات مجالس البلدات والمدن ستحدد مشاركتنا في الانتخابات النهائية»، ولم يستبعد مقاطعة أحزاب التحالف في حال تزوير النتائج أو التلاعب في فرز الأصوات؛ لصالح قائمة الأمة الديمقراطية التي تدير مناطق فيدرالية شمال سوريا». وفي المرحلة الثانية من الانتخابات التي ستجري غداً الجمعة، سيتم انتخاب رؤساء مجالس النواحي والمدن وأعضاء مجالس المقاطعات التي يتألف منها كل إقليم، ويصار في المرحلة الثالثة والنهائية بداية العام المقبل إلى انتخاب «مجلس الشعوب الديمقراطية» التي ستتمتع بصلاحيات تشريعية واسعة في كل إقليم، كما سيتم في اليوم نفسه انتخاب «مؤتمر الشعوب الديمقراطية» العام، الذي سيكون بمثابة برلمان عام على رأس مهماته تشريع القوانين ورسم السياسة العامة للنظام الفيدرالي. ويؤكد الأكراد أنّ هذه الانتخابات لا تخصهم وحدهم، بل تشمل جميع مكونات المجتمع من عرب وسريان وأرمن وتركمان، وسط توقعات مقاطعة أحزاب «المجلس الوطني الكردي» المعارض، وعدم مشاركة «المنظمة الآشورية» و«الحزب الديمقراطي التقدمي» الكردي.



السابق

أخبار وتقارير..تناقضات في عدد الجنود الأميركيين بالشرق الأوسط.. والسبب...جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم حول "صاروخ" بيونغ يانغ..قلق وغضب في الولايات المتحدة من سياسة ترامب «الانبطاحية» أمام بوتين..ماكين: ترامب انتهازي وبلا مبادئ...«البنتاغون»: ننشر 8892 جندياً في العراق و1720 في سورية...ماكرون يدعو إيران وتركيا وقطر للانخراط بحزم في محاربة التطرف...ماكرون يواجه «عداء» أفريقياً في بوركينا فاسو...بوتين يقر إصلاحات لرفع معدل الولادات محذرًا من تراجع عدد السكان في روسيا...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...اشتباك مسلح بين الانقلابيين في صنعاء يخلف قتلى وجرحى وأنصار صالح يحملون الحوثيين المسؤولية عن تقويض الشراكة..صالح يجدد دعوته لإيران إلى تحالف استراتيجي...رئيس أركان اليمن: نقترب من إنجاز النصر الكبير..تجار من صنعاء يهربون من ابتزاز الحوثيين..الإمارات: لا يوجد عائق من مغادرة أحمد شفيق البلاد..محمد بن زايد: دماء شهدائنا أكدت عمق انتمائنا العربي...الملك سلمان يستقبل تيريزا ماي في الرياض ..خادم الحرمين ورئيس وزراء بلغاريا يبحثان آفاق التعاون المشترك...البحرين: علي سلمان يرفض تهمة التخابر مع قطر..


أخبار متعلّقة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,551,002

عدد الزوار: 7,761,061

المتواجدون الآن: 0