سوريا....«الشرق الأوسط» تنشر ورقتي المبعوث الدولي و«الهيئة التفاوضية العليا» وثيقة دي ميستورا تقترح «جيشاً دستورياً»... والمعارضة تحذف كلمة «العربية» من اسم سوريا....سليماني يقود معارك النظام في دير الزور..قصة خرقة وثق عليها معتقلون جرائم الأسد بالدم والصدأ..تمديد جولة المحادثاث السورية..."سرية أبو عمارة" تعلن عن أولى عملياتها في حمص..التحالف الدولي يعترف بمقتل مئات المدنيين بغاراته في سوريا والعراق..«التحالف الدولي»: أكثر من 400 مقاتل من القوات الأميركية سيعودون من الرقة إلى بلادهم...باتروشيف: الاستعدادات جارية لسحب القوات الروسية من سورية..

تاريخ الإضافة الخميس 30 تشرين الثاني 2017 - 10:15 م    عدد الزيارات 2149    التعليقات 0    القسم عربية

        


قصة خرقة وثق عليها معتقلون جرائم الأسد بالدم والصدأ..

العربية نت...واشنطن - منى الشقاقي.. متحف الهولوكوست بواشنطن والذي يعنى بتوثيق المحرقة النازية وتثقيف الناس بمأساتها يركز أنظاره الآن على عملية إبادة جماعية حية، ما زالت مستمرة على الأراضي السورية، وتحتها، في سجون النظام التي يقبع معتقلوها تحت الأرض. معرض "سوريا: رجاء لا تنسونا" الذي سيفتتح الأسبوع المقبل يحكي قصة أكثر من 100ألف سوري معتقل في سجون_النظام السرية من خلال قصة رجل واحد هو المعتقل السابق منصور_عمري، والذي هرب خمس قطع قماش حملت أسماء 82 معتقلا - كان هو من ضمنهم - في سجون مخابرات النظام_السوري ما بين عام 2012 و 2013. قطع القماش التي بهت حبرها هي محل تركيز المعرض. عمري كان يعمل في مركز يعنى بتوثيق أسماء معتقلي النظام السوري بعد التظاهرات التي بدأت عام 2011، ولكنه تحول من شخص يجمع الأسماء، إلى معتقل بنفسه، وفي الصدد يقول منصور عمري "لأنني كنت أعمل على توثيق الأسماء كان لدي هاجس بعد الاعتقال بأنني يجب أن أستمر في التوثيق". توصل هو و4 معتقلين آخرين إلى قرار بتوثيق الأسماء عبر قطع من القماش، ولكن لم تكن بحوزة المعتقلين أقلام أو حبر أو أدوات تساعدهم على ذلك. "حاولنا استخدام العصير ولكن الكتابة كانت تتلاشى.. جربنا أكثر من نوع من السوائل وكنا سنيئس، ومن ثم أخذ أحد الاشخاص كيسا ودخل إلى الحمام وخرج ومعه سائل أحمر". السائل كان الدم الذي عصره المعتقل من لثته الملتهبة، خليط من الدم والصدأ أصبح حبرهم "كتبنا الأسماء وصرنا نتساءل، كيف سنهرب القماش؟ وكانت مخاطرة، قمنا بدس القطع في الكم والقبة ووضعنا القميص على جنب وقررنا أن أول من يخرج سيلبسه"، يسرد عمري. بعد 20 يوما من خياطة قطع القماش في دسائس القميص، تم استدعاء عمري، والذي ارتدى القميص قائلا "لم أكن أعلم، هل سيكون هناك تفتيش للملابس أم لا؟". وبعد 6 أيام انتقل فيها عمري إلى معتقل آخر، تم الإفراج عنه وهرب إلى تركيا وأخيرا إلى السويد حيث يسكن حاليا.

قطع قماش حملت أسماء 82 معتقلا في سجون النظام السوري

كاميرون هادسون، وهو مدير مركز في المتحف يعنى بمنع الإبادة الجماعية سمع عن قصة عمري من خلال فيلم أخرجته البريطانية سارة افشار، قال إن "الفكرة بدأت كطريقة نساعد فيها منصور على المحافظة على قطع القماش كما هي، سواء أكانت ستستخدم لاحقا في محاكمة ما، أو كطريقة لدحض من ينكر حدوث هذه الجرائم." ورغم أن تركيز المعرض هو على 6 ملايين يهودي قتلوا على يد النازيين أثناء الحرب العالمية الثانية إلا أن الأنظار تحولت مؤخرا إلى الجرائم الآنية، سواء أكانت التطهير العرقي الذي حدث في دارفور في السودان قبل أعوام، أو مأساة الأقلية المسلمة في بورما. هذا المعرض ليس الأول عن سوريا والذي يصف هادسون ما يحدث فيها "بأسوأ طارئة إنسانية منذ المحرقة النازية". رغم هذا انتقد المتحف لنشره هذا الخريف لتقرير خلص إلى إن الإدارة الأميركية ما كانت لتستطيع أن توقف - أو تؤثر بشكل فعال - على العنف في سوريا. وشعر كثيرون أن التقرير تساهل في التعامل مع قرارات إدارة أوباما حول سوريا. الزائر الحالي للمتحف يخرج من المعارض الخاصة بالمحرقة النازية مباشرة إلى صالة معرض "‫سوريا: رجاء لا تنسونا". ويقول هادسون إن هذا التصميم كان عن قصد "نريد أن ننبه الزائر إلى أن هذه الجرائم ما زالت تحدث الآن. فنحن نسمع الكثيرين يتساءلون، ماذا كنا سنفعل لو كنا في أوروبا في الثلاثينيات؟ نريدهم أن يفكروا بماذا سيفعلون الآن، لأن هذه الجرائم تحدث الآن". أما منصور عمري فيقول إنه يريد أن يعرف هذه القصة أكبر عدد ممكن من الناس. فقط اثنان من بين الخمسة الذي عملوا على توثيق أسماء المعتقلين نجوا من معتقلات النظام. "أريد أن يتذكر الناس وفاءنا لأولئك الذين لا يزالون معتقلين". ويذكر أن المعرض السابق عن سوريا، والذي اختص بصو التقطها "قيصر" لقتلى النظام، كان عام 2014. ويزور متحف الهولوكوست أكثر من مليون و700 ألف زائر سنويا، ويحصل على تمويله من الأموال الخاصة ومن تمويل الكونغرس.

«جنيف 8» تدخل مرحلة... «مفاوضات الغرفتين»

قوات روسية تستعد لمغادرة سورية... وأميركا تسحب من الرقة 400 جندي من «المارينز»

الراي...جنيف، موسكو، واشنطن - وكالات - دخلت أمس محادثات «جنيف 8» بين النظام السوري والمعارضة برعاية الأمم المتحدة مرحلة التفاوض العملي، بعد 3 أيام على انطلاقها رسمياً، مع عقد المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا لقاءات مع الوفدين. ودعا دي ميستورا الوفدين الى الأمم المتحدة في توقيت واحد، قبل ظهر امس، إلا أنه لم يحدث أي لقاء مباشر بينهما، إذ جلسا في قاعتين متقابلتين، تولى دي ميستورا ومساعدوه التنقل بينهما. وقبل بدء اجتماعه المغلق مع الوفد الحكومي داخل إحدى القاعات، قال دي ميستورا أمام وسائل الاعلام «نحن هنا لأننا نريد أن يكون لدينا اليوم، أو نتمنى أن نرى اليوم، هذا النوع من التقارب في المناقشات، بطريقة متوازية». وأشار مصدر في وفد المعارضة إلى بدء «مفاوضات الغرفتين»، التي تعني أن «يجلس وفدا النظام والمعارضة في غرفتين متقابلتين (بالأمم المتحدة)، ويقوم دي ميستورا بالتنقل بينهما». وجزم مصدر من النظام مطلع على مجريات المفاوضات، أمس، أنه «لن تكون هناك من مفاوضات مباشرة»، فيما أوضح مصدر من المعارضة أن «دي ميستورا اقترح على وفد النظام الأربعاء (أول من أمس) بدء مفاوضات مباشرة، لكن رئيس الوفد مندوب سورية الدائم لدى مجلس الأمن بشار الجعفري رفض ذلك بالمطلق». وأضاف «من هنا ارتأى دي ميستورا دعوة الوفدين الى الأمم المتحدة في التوقيت ذاته، على أن يتواجدا في قاعتين متقابلتين ويتنقل دي ميستورا بينهما». وفي موقف لافت، اعتبر دي ميستورا، في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي ليل أول من أمس، أن «الوقت حان للتركيز على تحقيق تقدم حقيقي في العملية السياسية من أجل الشعب السوري». ودعا الوفدين الى «المشاركة بجدية في المحادثات من دون أي شروط مسبقة»، مناشداً إياهم الامتناع عن «الادلاء بأي تصريحات تهدف إلى الطعن في شرعية أي من المدعوين الآخرين». وعلى غرار الجولات السابقة، يشكل الموقف من مصير الرئس السوري بشار الأسد عقبة أمام تحقيق تقدم محادثات «جنيف 8». وفي حين نقلت وسائل إعلام روسية أن وفد النظام سيغادر جنيف غداً السبت، أفادت تقارير أن دي ميستورا أوضح في وقت سابق أنه يمكن لمن يرغب بالسفر خلال عطلة نهاية الأسبوع أن يفعل ذلك، على أن يعود يوم الأربعاء من أجل استئناف المفاوضات التي ستستمر حتى 15 ديسمبر الجاري. في غضون ذلك، دعا مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية يان إيغلاند، أمس، القوى الكبرى إلى المساعدة في ترتيب إجلاء 500 شخص، بينهم 167 طفلاً، من الغوطة الشرقية لدمشق المحاصرة من قبل قوات النظام، مؤكداً أن الوضع هناك أصبح «حالة طوارئ إنسانية». وقال إن تسعة أطفال لقوا حتفهم بالفعل في الأسابيع القليلة الماضية، فيما تنتظر المنظمة الدولية الضوء الأخضر من الحكومة السورية لإجلاء المرضى والجرحى إلى مستشفيات على بعد 45 دقيقة بالسيارة في العاصمة. وأضاف خلال إفادة صحافية في جنيف «لا توجد منطقة عدم تصعيد. لا يوجد سوى تصعيد في منطقة عدم التصعيد هذه. نحتاج لهدوء مستدام حتى نتمكن من إطعام 400 ألف شخص يمثلون الآن دون شك حالة طوارئ إنسانية». من جهة أخرى، أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن التحضير جار لسحب قوات روسية من سورية، وأنه سيتم بمجرد تحقيق الجهوزية لذلك. ورد على سؤال عن موعد سحب قوات من سورية بالقول: «عند الجهوزية، التحضير جار بالفعل». وكان رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف، قد أعلن في قوت سابق، أنه قد يتم تقليص القوات الروسية في سورية بشكل ملموس قبل نهاية العام الحالي. في المقلب الآخر، أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن أن أكثر من 400 مقاتل من قوات مشاة البحرية الأميركية سيعودون قريباً إلى بلادهم بعد دعمهم «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) في طرد تنظيم «داعش» من مدينة الرقة في شمال سورية. وقال الناطق باسم التحالف راين ديلون إن «أكثر من 400 عنصر من قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) يستعدون للعودة إلى بلادهم بعد توفيرهم دعماً دقيقاً بالمدفعية لقوات سورية الديموقراطية وهزيمة تنظيم (الدولة الإسلامية) في عاصمتهم السابقة».

دي ميستورا: نقترب من المفاوضات المباشرة

موسكو، جنيف، لندن - «الحياة»، أ ف ب ... أعلن الموفد الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا في مؤتمر صحافي ليل أمس أن المفاوضات بين وفدي المعارضة والحكومة السورية، التي تمت في غرفتين منفصلتين «لم نناقش موضوع الرئاسة». وقال «أننا نقترب من المفاوضات المباشرة». وتوقع أن يعود وفد الحكومة السورية إلى دمشق للتشاور قبل محادثات اضافية منتصف الأسبوع المقبل. واشار الى أن أجندة محادثات جنيف ستركز خصوصاً على العملية الدستورية وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإشراف الأمم المتحدة واكد إنه يعتزم مواصلة جولة المفاوضات في جنيف حتى 15 الجاري. وكان مصدر مقرب من المحادثات أعلن أمس، انتهاء المرحلة الأولى مع وفدي دمشق والمعارضة. وأوضح أن المحادثات ستستأنف اليوم. ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية عن مصدر قريب أن لدى وفد الحكومة السورية «تعليمات بمغادرة المفاوضات السبت، وستتخذ دمشق بعد ذلك قراراً في شأن احتمال عودته إلى جنيف لاحقاً» .. وأضاف المصدر أن وفد المعارضة الموحد ينوي في المقابل البقاء في جنيف حتى منتصف كانون الأول (ديسمبر) الجاري استجابة لطلب دي ميستورا. وفيما أفاد «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن بأن أكثر من 400 عنصر من مشاة البحرية الأميركية سيعودون قريباً إلى بلادهم بعد قتالهم إلى جانب «قوات سورية الديموقراطية» والمساهمة في طرد «داعش» من الرقة، أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أمس، أن موسكو بدأت الإعداد لتقليص وجودها العسكري في سورية. والتقى المبعوث الأممي الوفدين، الرسمي والمعارضة، غداة دعوته إياهما للتخلي عن «الشروط المسبقة» والتركيز على إنجاز «تقدم حقيقي. وعلى رغم وجود الوفدين تحت سقف واحد، إلا أنه لم يحدث أي لقاء مباشر بينهما، إذ جلس الوفدان في قاعتين متقابلتين، وتولى دي ميستورا ومساعدوه التنقل بينهما. وكان المبعوث الأممي وزع سابقاً على الوفدين وثيقة عنوانها «لا ورقة»، من 12 بنداً تشمل رؤيته لسورية المستقبل. وقبل بدء اجتماعه المغلق مع الوفد الحكومي داخل إحدى القاعات، قال دي ميستورا أمام وسائل الإعلام: «نحن هنا لأننا نريد أن يكون لدينا اليوم، أو نتمنى أن نرى اليوم هذا النوع من التقارب في المناقشات بطريقة متوازية». وكان المبعوث الدولي يأمل بعقد مفاوضات مباشرة بين الطرفين في هذه الجولة الثامنة من محادثات السلام التي تركز بشكل خاص على موضوعي الدستور والانتخابات. وأبدت المعارضة في اليومين الأخيرين استعدادها لمفاوضات مباشرة. وقال رئيس الوفد نصر الحريري لصحافيين أول من امس: «نريد التحرك سريعاً نحو مفاوضات مباشرة» مع دمشق. وعقدت قوى المعارضة السورية الأسبوع الماضي اجتماعاً في الرياض شكلت خلاله وفداً موحداً إلى المفاوضات. وجزم مصدر سوري مطلع على مجريات المفاوضات لوكالة «فرانس برس» أنه «لن تكون هناك من مفاوضات مباشرة مع وفد الرياض»، في إشارة إلى المعارضة، خلال هذه الجولة. وحدد دي ميستورا الأربعاء عدداً من الضوابط لضمان سير المحادثات، معتبراً أن «الوقت حان للتركيز على تحقيق تقدم حقيقي في العملية السياسية من أجل الشعب السوري»، وحض الوفدين على «المشاركة بجدية في المحادثات من دون أي شروط مسبقة»، مطالباً الطرفين بالامتناع عن «الإدلاء بأي تصريحات تهدف إلى الطعن في شرعية أي من المدعوين الآخرين». وأكد قيادي في الوفد المعارض لـ «فرانس برس»، تمسك المعارضة «بتحقيق الانتقال السياسي وفق ما نص عليه بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة»، معتبراً أن التخلي عن مطلب تنحي الأسد «يعني نهاية المعارضة». وتتهم المعارضة السورية موسكو بمحاولة «الالتفاف على مسار جنيف» وممارسة الضغوط للتوصل إلى تسوية تستثني مصير الأسد. وقال القيادي المعارض: «في حال كان النظام قادراً على الحسم والتوصل بمفرده إلى تسوية سياسية، فلماذا يقبل المجيء إلى جنيف للتفاوض معنا؟». وأكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أمس، أن موسكو بدأت الإعداد لتقليص الوجود العسكري في سورية، وأن «العمل يجري في هذا الاتجاه»، وأن هذه الخطوة ستتخذ «عندما نكون جاهزين لها». وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن قبل أسبوع، أن «العمليات العسكرية في سورية قاربت على الانتهاء في الجزء النشط منها». وأعقب ذلك تصريح رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف، أنه «قد يتم تقليص القوات الروسية في سورية بشكل ملموس قبل حلول نهاية العام». ورداً على سؤال عن حجم التقليص المنوي، قال المسؤول العسكري إنه «سيكون كبيراً» لكنه استدرك أن «الحديث لا يدور عن تقليص القوات والمعدات في قاعدتي طرطوس واللاذقية ولا في المركز الروسي للمصالحة، ولا في منشآت أخرى تنتشر فيها قوات روسية»، كما ان القيادة العسكرية الروسية أكدت أن التقليص لن يؤثر في عمل أنظمة الدفاع الصاروخي التي نشرتها موسكو في سورية وبينها نظام «أس400» المتطور ومنظومات «بانتسير» قصيرة المدى.

«داعش» أحرق طياراً وأعدم 14 من القوات النظامية في البادية

لندن - «الحياة» .. نفذ تنظيم «داعش» عمليات إعدام طاولت 15 عنصراً من القوات النظامية وحلفائها، وذلك في وقت يشهد التنظيم تراجعاً كبيراً عن الأراضي التي كان يسيطر عليها. وأحرق التنظيم طياراً سورياً في القوات النظامية بعد قرابة عام ونصف على أسره في القلمون الشرقي. وبث مركز «الحياة للإعلام» التابع للتنظيم أمس، إصداراً مصوراً يمتد على مدار 58 دقيقة، تضمن في مشاهده الأخيرة صوراً لحرق الطيار السوري ويدعى عزام عيد، الذي أسر بعد سقوط طائرته في مناطق التنظيم قرب تل دكوة في القلمون الشرقي في 22 نيسان (أبريل) 2016. ونعت صفحات موالية للنظام الطيار السوري، الذي ينحدر من مدينة السلمية شرقي حماة، ويحمل رتبة رائد. وسيطرت القوات النظامية على تل دكوة الاستراتيجي في ريف دمشق الجنوبي الشرقي في حزيران (يونيو) الماضي، بعد أن شهد معارك في وقت سابق بين تنظيم «داعش» وفصائل «الجيش السوري الحر». وأظهر الإصدار المصور -الذي أُخرج كإصدار دعائي للتنظيم- في بدايته معركة استعادة مدينة تدمر السورية، ثم معارك التنظيم في صحراء سيناء بمصر، وصولاً إلى معارك المدن العراقية والحدود مع سورية. وفي نهاية التسجيل المصور، ظهرت مشاهد الإعدام ذبحاً لعناصر القوات النظامية السورية وآخرين من القوات العراقية، وصولاً إلى مشهد إحراق الطيار الذي انتهى به الإصدار. واستخدم التنظيم في وقت سابق وسائل مختلفة لإعدام المعتقلين لديه، تضمن بعضها الحرق. وكان تنظيم «داعش» أحرق جنديين تركيين في كانون الأول (ديسمبر) 2016، بعد أسرهما قرب مدينة الباب شمالي حلب. وفي حزيران (يونيو) 2016 قتل التنظيم 19 فتاة إيزيدية حرقاً في مدينة الموصل العراقية، بعد وضعهن داخل أقفاص في إحدى ساحات المدينة، وفقاً لشهود عيان. وكان التنظيم أحرق أيضاً الطيار الأردني معاذ الكساسبة، في شباط (فبراير) 2015، عقب أسره في كانون الأول (ديسمبر) 2014، إثر تحطم طائرته الحربية، أثناء تنفيذه غارات ضمن «التحالف الدولي» ضد مواقع التنظيم في مدينة الرقة. وتأتي إعدامات التنظيم بينما يخسر المزيد من الأراضي في سورية والعراق. وحالياً لم يعد لدى التنظيم سوى 3 في المئة من مساحة سورية. وفي محافظة حماة، اغتال مسلحون مجهولون عنصرين من «هيئة تحرير الشام»، بإطلاق النار عليهما أثناء وجودهما أمام الحاجز الشمالي لبلدة مورك في ريف حماة الشمالي. كما نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في قريتي الشطيب والمشيرفة، في الريف الحموي الشمالي الشرقي، عقب هدوء اشتباكات سادت المنطقة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية و «هيئة تحرير الشام». وأفاد «المرصد» بتراجع وتيرة القصف في الريف الحموي الشمالي الشرقي، بالتزامن مع هدوء نسبي على جبهات القتال، من حيث الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، و «هيئة تحرير الشام» و «الحزب الإسلامي التركستاني» والفصائل المعارضة من جهة أخرى، على محاور في محيط البليل والمحاور القريبة منها في ريف حماة الشمالي الشرقي، في حين تتواصل عمليات الاستهداف بين الطرفين على محاور التماس بينهما. وجاء هذا الهدوء بعد قصف جوي مكثف واشتباكات عنيفة ناجمة عن هجوم من قبل قوات النظام على المنطقة. وأفاد «المرصد السوري» صباح أمس بانفجارات متتالية في الريف الحموي الشمالي الشرقي، ناجمة عن قصف مكثف ومتتالي على مناطق في هذا الريف. ورصد «المرصد السوري» تنفيذ طائرتين حربيتين يرجح أنهما روسيتان، بشكل متزامن أكثر من 20 غارة على مناطق في بلدة الرهجان، التي تعد مسقط رأس وزير دفاع النظام السوري فهد جاسم الفريج والتي خرجت عن سيطرة قوات النظام في منتصف تموز (يوليو) من العام المنصرم 2014. وفي ريف حلب، لا يزال القتال متواصلاً في الريف الحلبي الجنوبي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و «هيئة تحرير الشام» وفصائل إسلامية، في محاولة من قوات النظام لتحقيق تقدم في المنطقة والوصول إلى الريف الشرقي لإدلب، والسيطرة على مطار أبو الضهور العسكري. ورصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تركز الاشتباكات في محور عبيسان ومحاور أخرى قريبة منه في الريف الجنوبي لحلب. وترافقت الاشتباكات مع عمليات قصف متبادل، فيما تسعى الفصائل لاستعادة كامل ما خسرته، عقب تمكنها من استعادة قرية ومواقع أخرى خسرتها، خلال اليومين الماضيين. وشهدت الساعات الـ48 الفائتة تصاعد وتيرة القتال بين قوات النظام، والفصائل الإسلامية و «هيئة تحرير الشام» نتيجة الهجمات العنيفة للنظام والهجمات المعاكسة التي تسببت بوقوع خسائر بشرية، فيما كانت قوات النظام سيطرت على 5 قرى هي الرشادية وحجارة ورملة وعبيسان والمزرعة، وتمكنت «تحرير الشام» من استعادة عبيسان إضافة لمواقع في قرى أخرى. وترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف ومكثف من قوات النظام على محاور القتال، وسط استهدافات متبادلة جرت على محوري القتال. وجاء تصاعد عنف القتال بعد إخفاق قوات النظام خلال الأيام الفائتة في تحقيق تقدم في المنطقة، حيث عمدت بعدها إلى توسعة محاور القتال.

سورية تعاني «أكبر أزمة نزوح داخلي»

لندن - «الحياة» .... حذرت الأمم المتحدة من إن نحو 6500 سوري ينزحون يومياً من ديارهم منذ مطلع العام الحالي، وذلك في مؤشر إلى صعوبة الأوضاع الأمنية بسبب اشتداد الحملة الجوية الأميركية والروسية في سورية ضد «داعش». واعتبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، خلال جلسة الأمن الدولي في نيويورك، ليل الأربعاء - الخميس، أن سورية أصبحت بعد سبع سنوات من الصراع «أكبر أزمة نزوح في العالم»، وفق موقع «إذاعة الأمم المتحدة». وأطلقت مجموعة من الناشطين في مدينة الحسكة في آب (أغسطس) الماضي، حملة لتسليط الضوء على أزمة النزوح الداخلي ولفت النظر إلى الأوضاع الحرجة التي يعيشها آلاف النازحين في مخيمات تفتقر إلى الحدود الدنيا من مقومات الحياة، فرّوا من مناطق الصراع في دير الزور والرقة والريف الجنوبي للحسكة. وأضاف لوكوك أنه في الأسابيع الأخيرة نزح نحو 70 ألف شخص إلى محافظة إدلب، وأكثر من 27 ألفًا إلى مناطق مختلفة من المحافظات السورية خلال الفترة نفسها. وتفيد تقارير أن معظم النازحين إلى محافظة إدلب، هم من نازحي ريف حماة الشرقي، وقد أجبرتهم المعارك التي دارت بين فصائل المعارضة السورية وتنظيم «داعش» في أيلول (سبتمبر) الماضي، فضلًا عن قصف القوات النظامية على إجبارهم على النزوح من منازلهم. وتأتي هذه الموجة بعد عمليات التهجير لآلاف المدنيين الذين وصلوا إلى إدلب من دمشق وريفها وحمص والقلمون. كما أشار المسؤول الأممي إلى وجود مالا يقل عن 30 ألف سوري لا يزالون عالقين في ظروف صعبة على طول الحدود السورية الأردنية. وقدرت الأمم المتحدة عدد السوريين الذين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها في كل أنحاء سورية بثلاثة ملايين شخص، بينهم 420 ألفاَ في 10 مناطق محاصرة. نحو 94 في المئة من هؤلاء المحاصرين موجودون في الغوطة الشرقية لدمشق، والبقية في بلدتي كفريا والفوعة في محافظة إدلب، ومخيم اليرموك في دمشق. وتعاني الغوطة حصاراً منذ خمس سنوات، وإغلاقاً للمعابر الإنسانية، وسط قصف جوي ومدفعي من قبل قوات النظام، ما أدى إلى تفاقم الوضع الصحي والغذائي فيها. وحذرت الأمم المتحدة سابقاً من تدهور الوضع الإنساني في سورية خلال الشتاء المقبل وتأثيره في النازحين، متوقعةً أن يكون هذا الشتاء أكثر قسوةً من السنوات الماضية. إلى ذلك، نشر «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة أمس تقريراً أقر فيه بمقتل 800 مدني على الأقل نتيجة غاراته في سورية والعراق منذ آب (أغسطس) 2014. وجاء في التقرير: «ما زلنا نتحمل المسؤولیة عن أي عمل قد یتسبب بإصابات غیر مقصودة أو ضحايا بين المدنیین». يذكر أن «التحالف الدولي» قام منذ بداية حملته ضد تنظيم «داعش» بـ28 ألف غارة وحصل على نحو 1.8 ألف تقرير حول سقوط قتلى مدنيين. وقال التحالف إنه ما زال يقيّم 695 تقريراً عن سقوط قتلى مدنيين في ضربات نفذها في العراق وسورية. وقال فريق «إير وارس» للرصد إن حصيلة ضحايا غارات «التحالف الدولي» في الفترة ذاتها تبلغ نحو 6 آلاف مدني.

تقدم القوات النظامية في ريف دير الزور الشرقي

لندن - «الحياة» ... قصفت طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي مناطق في مدخل بلدة هجين الواقعة شرق نهر الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل عناصر من تنظيم «داعش» في القصف وإعطاب آليات تابعة للتنظيم. يأتي ذلك فيما تواصل القوات النظامية وحلفاؤها عملياتها العسكرية في ريف دير الزور الشرقي جنوب نهر الفرات، وذلك بعدما حققت تقدماً خلال الأيام الماضية على حساب تنظيم «داعش» إثر سيطرتها على مدينة القورية في ريف دير الزور الشرقي، بعد معارك عنيفة مع التنظيم. وأفادت مصادر متطابقة بأن القوات النظامية خسرت نحو 40 بين قتيل وجريح، بينما بلغت خسائر «داعش» نحو 22 قتيلاً وعشرات الجرحى. في موازاة ذلك، عثرت وحدات القوات النظامية على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة والعبوات الناسفة، بعضها أميركي الصنع، خلال تمشيطها مناطق تمت استعادتها من عناصر تنظيم «داعش» جنوب شرقي ريف دير الزور. وأفاد أحد القادة الميدانيين بأن الأسلحة التي تم العثور عليها خلال عمليات تمشيط بلدات، كالعشارة وصبيخان والصالحية، هي من بقايا عناصر «داعش»، وتتراوح بين الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، من بينها أسلحة أميركية الصنع، إضافة إلى مئات من القذائف المتنوعة وذخائر وأسلحة أخرى من صنع عدة دول أوروبية وغربية. وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا». كما عثرت وحدات القوات النظامية على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة والعبوات الناسفة خلال تمشيطها المناطق التي تتم استعادتها من عناصر»داعش»، ولا سيما مدينتي الميادين والبوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي. وأوضح قائد ميداني سوري، أن الأسلحة شملت عتاداً مدرعاً ومدفعية وكميات كبيرة من مضادات الدروع إضافة إلى مدافع ثقيلة وسيارات وعربات مفخخة.

تركيا لن تسمح بأي تهديد لأمنها انطلاقاً من منطقة عفرين

لندن - «الحياة» ... أعلنت الحكومة التركية أنها لن تسمح بظهور أي مخاطر تهدد أمنها انطلاقاً من منطقة عفرين السورية. وذكر الناطق باسم الحكومة نائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ أمس، أثناء حضوره اجتماع المحررين بوكالة «الأناضول» الرسمية، أن أنقرة قد أبلغت جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة وإيران، أنها لن تسمح بوقوع أي تطورات ضدها في عفرين، ملوحاً مرة أخرى بإمكان شن عملية عسكرية ضد الفصائل الكردية المسيطرة على المنطقة. وتابع المسؤول التركي رفيع المستوى قائلاً: «كل ما يجري في المناطق الحدودية في سورية والعراق، وخاصة في عفرين، هو أولوية رئيسية بالنسبة إلينا». تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها المسؤولون الأتراك عن إمكان إطلاق حملة عسكرية جديدة في منطقة عفرين الحدودية التي تشهد من حين إلى آخر اشتباكات بين الفصائل السورية المعارضة المدعومة من أنقرة و «وحدات حماية الشعب» الكردية. واتهم بوزداغ أطرافاً خارجية بمحاولة إدراج تركيا في قائمة الدول الداعمة للإرهاب، لا سيما تنظيم «داعش» الإرهابي، وخاصة عن طريق ممارسة الضغوط على المحاكم التركية عبر أنصار الداعية التركي المعارض المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تعتبره أنقرة العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة في البلاد منتصف تموز (يوليو) 2016. وكان المجلس المحلي في مدينة عفرين دعا حزب «الاتحاد الديموقراطي» الكردي أول من أمس إلى مراجعة سياساته المتعلقة بمنطقة عفرين. ودعا المجلس في بيان «القوى الدولية ذات التأثير في الشأن السوري، إلى الضغط على الاتحاد الديموقراطي من أجل مراجعة سياساته وسلوكه الاستبدادي، وإحلال منطق العقل والشعور بالمسؤولية». وعلل المجلس المحلي موقفه بأن عفرين أصبحت محط أنظار واهتمام سياسي من قبل تركيا وبعض فصائل المعارضة السورية. ولوحت أنقرة قبل يومين، على لسان وزير دفاعها، نور الدين جانيكلي، باقتراب العملية العسكرية للجيش التركي ضد “PYD” في منطقة عفرين.

سليماني يقود معارك النظام في دير الزور ظهر في مقطعي فيديو يعطي توجيهات باللغة الفارسية للمقاتلين

الشرق الاوسط...بيروت: بولا أسطيح .. انتشر أمس مقطعا فيديو ظهر فيهما قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وهو يضع الخطط العسكرية ويعطي توجيهاته باللغة الفارسية لعناصر ميليشيات كانوا يستعدون للهجوم على مدينة الميادين في محافظة دير الزور والتي دخلوها منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فيما أعلن موقع «العالم» الإعلامي الإيراني أن سليماني «بات يقود غالبية المعارك الكبرى ضد (داعش) في سوريا». وبدا قائد فيلق «القدس» في المقطع الأول الذي عممه في الساعات الماضية «الإعلام الحربي» التابع لـ«حزب الله» منهمكا وهو يرسم على الخرائط ويتحدث عبر جهاز لاسلكي، فيما ظهر في المقطع الثاني وهو يصافح العناصر المتمركزين في خنادقهم ويقبلهم، داعيا الضباط والقادة العسكريين إلى تجنب بعض المناطق الصحراوية تحسبا لهجوم محتمل من الخلف يشنه المسلحون عليهم. كما توجه إليهم بالقول مشيرا إلى إحدى النقاط على الخريطة: «يجب ألا تتواجدوا هنا. هذا المكان خطير جدا وقد يهاجمونكم بالانتحاريين»، قبل أن يدعوهم للسيطرة على تل آخر لافتا إلى أن عناصر «داعش» يستخدمون مدفع 23 في عمليات القصف التي ينفذونها. وكانت مواقع مقربة من النظام السوري و«حزب الله» نشرت قبل نحو 10 أيام شريط فيديو أظهر سليماني وهو يتجول في مدينة البوكمال السورية الواقعة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي بعد السيطرة الكاملة عليها. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وقناة «العالم» الإيرانية حينها بأن سليماني هو من قاد العمليات بوجه «داعش» في المدينة التي كانت تعد المعقل الأخير للتنظيم المتطرف في سوريا والعراق على حد سواء. وبدا سليماني في الفيديو مبتسما وهو يتجول بين المقاتلين الذين تهافتوا لالتقاط الصور معه. واعتبر رامي عبد الرحمن، مدير «المرصد» أن «الدور الإيراني القيادي وبالتحديد وجود قاسم سليماني في دير الزور، كان هدفه استكمال الطريق السياسي الواصل بين طهران وبيروت عبر الأراضي السورية، على أن تقود (قوات النمر) التابعة للنظام ما تبقى من الضفاف الغربية لنهر الفرات من جهة الميادين». وأشار عبد الرحمن في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «بعد وصول قوات النظام والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية والمسلحين السوريين والفلسطينيين والعراقيين الموالين للنظام، إلى غرب البوكمال وبالتحديد إلى منطقة عشاير، لم يجرِ أي تقدم نحو الجيب المتبقي غرب البوكمال والمتمثل بمنطقتي حسرات والسيال، وهو آخر وجود للتنظيم في غرب الفرات ضمن محافظة دير الزور»، معتبرا أن ذلك «يعطي انطباعا بأن القوات الإيرانية بقيادة سليماني عبّدت الطريق السياسي وأنهت دورها في تحقيق هدفها الذي يلتقي مع هدفي النظام وحزب الله». رغم التقدم الكبير الذي حققته قوات النظام وحلفاؤها في الأسابيع الماضية في محافظة دير الزور على حساب تنظيم داعش، فإن الأخير لا يزال وبحسب مدير مرصد «الفرات بوست» الناشط في دير الزور أحمد الرمضان يسيطر على أقل من 30 في المائة من مجمل المحافظة، لافتا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى إمكانية تقسيم مناطق سيطرة النظام والمسلحين الموالين له في المحافظة إلى 4 أقسام، منطقة خاضعة لسيطرة الروس، ومنطقة خاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية، ومنطقة ثالثة خاضعة للميليشيات الأفغانية. أما المنطقة الرابعة والمتمثلة بمدينة دير الزور ومحيطها فهي خاضعة لقوات النظام التي تنتشر أيضا على المناطق السابق ذكرها. وأوضح الرمضان أن المعارك تتركز حاليا بين النظام وحلفائه من جهة وعناصر «داعش» من جهة أخرى في الضفة الشرقية لنهر الفرات وبالتحديد في المنطقة الممتدة من الشعيطات إلى معبر الباعوز الحدودي مع العراق، لافتا إلى أن المعارك بين «داعش» و«قوات سوريا الديمقراطية» في دير الزور متوقفة منذ نحو 10 أيام. وأفاد «المرصد» بأن طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي قصفت أماكن في مدخل بلدة هجين الواقعة في شرق نهر الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور، فيما تحدث «الإعلام الحربي» عن عثور قوات النظام السوري على «كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة والعبوات الناسفة، بعضها أميركي الصنع، خلال تمشيطها مناطق العشارة وصبيخان والصالحية التي تمّت السيطرة عليها من مسلحي تنظيم داعش بريف دير الزور الجنوبي الشرقي». ونُقل عن أحد القادة الميدانيين أنّ «الأسلحة التي تمّ العثور عليها وهي من مخلفات مسلحي داعش، تتراوح بين الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، من بينها أسلحة أميركية الصنع إضافة لمئات من القذائف المتنوعة وذخائر وأسلحة أخرى من صنع عدة دول أوروبية وغربية».

«الشرق الأوسط» تنشر ورقتي المبعوث الدولي و«الهيئة التفاوضية العليا» وثيقة دي ميستورا تقترح «جيشاً دستورياً»... والمعارضة تحذف كلمة «العربية» من اسم سوريا

لندن: إبراهيم حميدي.. أجرى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا أمس جلسة متزامنة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة في جنيف، لبحث ورقة المبادئ الـ12 للحل السياسي التي سلمها إلى الوفدين وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها وعلى رد المعارضة على الوثيقة. وتضمنت ورقة «المبادئ الـ12 للحل السوري» تصور دي ميستورا لمستقبل سوريا بموجب القرار 2254، إذ أنها تضمنت التأكيد على الوصول إلى «دولة لا طائفية» وضرورة وجود ممثلين للمجالس المحلية، إضافة إلى عمل «الجيش الوطني» وأجهزة الأمن «بموجب الدستور». في المقابل، طرحت وثيقة «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة، التي تعكس أيضا مجموعتي القاهرة وموسكو، 12 بندا تضمنت إسقاط كلمة «العربية» من اسم «الجمهورية العربية السورية» لتصبح «سوريا»، إضافة إلى إقرار مبدأ اللامركزية وحقوق الأكراد. كما تضمنت الوثيقة التأكيد على «إصلاح الجيش الوطني» و«إعادة هيكلة أجهزة الأمن». وكان دي ميستورا أراد مفاوضات مباشرة بين الوفدين، لكن رئيس الوفد الحكومي رفض ذلك، مشيرا إلى أنه سيغادر إلى دمشق غدا، ما سيعطي مجالاً للطرفين لدرس وثيقة مبادئ الحل وتقديم ردود خطية عليها. ولدى تعثر إجراء مفاوضات مباشرة، دعا دي ميستورا الوفدين إلى الأمم المتحدة في التوقيت ذاته، على أن يتواجدا في قاعتين متقابلتين ويتنقل دي ميستورا بينهما. واعتبر في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، أن «الوقت حان للتركيز على تحقيق تقدم حقيقي في العملية السياسية من أجل الشعب السوري». ودعا الوفدين إلى «المشاركة بجدية في المباحثات من دون أي شروط مسبقة»، مناشداً إياهم الامتناع عن «الإدلاء بأي تصريحات تهدف إلى الطعن في شرعية أي من المدعوين الآخرين». وهنا نصا الوثيقتين:
12 مبدأ للحوار السوري
1- احترام، والتزام كامل لسيادة، واستقلال، وسلامة ووحدة أراضي [الجمهورية العربية السورية - الدولة السورية(1)] من حيث الأرض والشعب. وفي هذا الصدد، لا يمكن التنازل عن أي جزء من أجزاء الأراضي الوطنية. ويلتزم الشعب السوري بصفة كاملة باستعادة مرتفعات الجولان السورية المحتلة باستخدام الأساليب القانونية ووفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
2- احترام، والتزام كامل للسيادة الوطنية السورية ذات الصلة بالمساواة والحقوق فيما يتعلق بعدم التدخل. ومن شأن سوريا الاضطلاع بدورها الكامل في المجتمع الدولي والمنطقة، بما في ذلك اعتبارها جزءا من العالم العربي، وبما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة، وأغراضه، ومبادئه.
3- يملك الشعب السوري وحده حق تقرير مستقبل بلاده بالوسائل الديمقراطية، ومن خلال صناديق الاقتراع، ويملك الشعب السوري الحق الحصري في اختيار النظام السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي الخاص به ومن دون الضغوط أو التدخلات الخارجية، وفيما يتسق مع الحقوق والالتزامات الدولية لسوريا.
4- تكون [الجمهورية العربية السورية - الدولة السورية(2)] دولة ديمقراطية وغير طائفية(3) تقوم على التعددية السياسية والمساواة في المواطنة بصرف النظر تماما عن الدين، أو الانتماء العرقي، أو النوع، مع الاحترام الكامل وحماية سيادة القانون، وفصل السلطات، والاستقلال القضائي، والمساواة الكاملة لكافة المواطنين، مع التنوع الثقافي للمجتمع السوري، والحريات العامة، بما في ذلك حرية الاعتقاد، والاتسام بالحوكمة الشفافة، والشاملة والمضطلعة بمسؤولياتها، والخاضعة للمساءلة، وفقا للقانون الوطني، مع اتخاذ التدابير الفعالة واللازمة لمكافحة الجريمة، والفساد، وسوء الإدارة.
5- التزام الدولة بالوحدة الوطنية، والسلام الاجتماعي، والتنمية الشاملة والمتوازنة وفق التمثيل العادل في الإدارة المحلية.
6- مواصلة وتحسين أداء الدولة والمؤسسات الحكومية، مع إجراء الإصلاحات عندما يلزم الأمر، بما في ذلك حماية البنية التحتية الأساسية، وحقوق الملكية، وتوفير الخدمات العامة لكافة المواطنين من دون تمييز، ووفق أعلى المعايير الممكنة من الحكم الرشيد والمساواة بين الجنسين. ومن شأن المواطنين الاستفادة من الآليات الفعالة في علاقاتهم مع جميع السلطات وبطريقة تكفل الامتثال التام لسيادة القانون وحقوق الإنسان، وحقوق الملكية الخاصة والعامة.
7- إقامة جيش وطني قوي، وموحد، ومتسم بالكفاءة يضطلع بواجباته بموجب الدستور ووفقا لأعلى المعايير. وتتمثل مهام الجيش في حماية الحدود الوطنية، وحماية الشعب من التهديدات الخارجية والإرهاب، في ظل وجود أجهزة الاستخبارات والأجهزة الأمنية للمحافظة على الأمن القومي وفق سيادة القانون، والعمل بموجب الدستور، والقانون، واحترام حقوق الإنسان. ويكون استخدام القوة حقا حصريا للمؤسسات الحكومية المعنية والمختصة.
8- الرفض المطلق والتام – مع الالتزام الفعال لمكافحة – الإرهاب، والتعصب، والتطرف، والطائفية بجميع أشكالها، والتصدي للأوضاع والظروف المؤدية إلى انتشارها.
9- احترام وحماية حقوق الإنسان والحريات العامة، ولا سيما في أوقات الأزمات، بما في ذلك عدم التمييز، والمساواة في الحقوق والفرص للجميع من دون اعتبار للعرق، أو الدين، أو الانتماء العرقي، أو الهوية الثقافية، أو اللغوية، أو النوع، أو أي تمييز آخر، مع الآليات الفعالة الرامية إلى حمايتها، والتي تولي الاعتبار الواجب للحقوق السياسية والحقوق المتساوية والفرص بالنسبة للنساء، بما في ذلك اتخاذ التدابير الفعالة لضمان التمثيل والمشاركة في المؤسسات وهياكل صنع القرار، مع الآليات الهادفة إلى تحقيق مستوى تمثيل لا يقل عن 30 في المائة للنساء، مع تحقيق هدف التكافؤ.
10- احترام القيمة العالية للمجتمع السوري والهوية الوطنية، وتاريخ التنوع والمساهمات والقيم التي جلبتها كافة الأديان، والحضارات، والتقاليد إلى سوريا، بما في ذلك التعايش بين مختلف مكونات المجتمع، إلى جانب حماية الثقافة الوطنية، وتراث الأمة، وثقافتها المتنوعة.
11- مكافحة الفقر والقضاء عليه، وتوفير الدعم لكبار السن، وغيرهم من الفئات الضعيفة، بما في ذلك ذوو الاحتياجات الخاصة، والأيتام، وضحايا الحرب، بما في ذلك ضمان السلامة والملجأ الآمن لكافة الأشخاص النازحين والمشردين واللاجئين، فضلا عن حماية حقوقهم في العودة الطوعية والآمنة إلى ديارهم وأراضيهم.
12- المحافظة على وحماية التراث الوطني والبيئة الطبيعية للأجيال القادمة وفقا للمعاهدات البيئية وإعلان منظمة اليونيسكو بشأن التدمير المتعمد للتراث الثقافي

.هوامش
(1) يشير مكتب المبعوث الخاص إلى أن الجمهورية العربية السورية هي من الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، وتشير منظمة الأمم المتحدة إلى الجمهورية العربية السورية في كافة المداولات والمعاملات. وتعكس هذه المصطلحات الخيارات التي رُفعت إلى المبعوث الخاص بواسطة الوفود فيما يخص سياق عملية الوساطة.
(2) راجع الهامش رقم (1).
(3) لم يستخدم مكتب المبعوث الخاص مصطلح «العلمانية». ويشير إلى أن مصطلح «غير الطائفي» منصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2254 وأن مصطلح «علماني» غير منصوص عليه في الدستور السوري، والذي يحمل السمات العلمانية والدينية سواء بسواء. وهذه مسألة يرجع الأمر في تحديدها إلى الجانب السوري وحده.

وثيقة المعارضة: إصلاح الجيش وهيكلة الأمن
1 - التزام كامل بسيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها أرضاً وشعباً. وفي هذا الصدد لا تنازل عن أي جزء من الأرض الوطنية، ويظل الشعب السوري ملتزماً باستعادة الجولان السوري المحتل بكافة الوسائل المشروعة حسب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
يقرر الشعب السوري وحده مستقبل بلده بالوسائل الديمقراطية من طريق صندوق الاقتراع، ويكون له الحق في اختيار نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي من دون أي ضغط أو تدخل خارجي طبقاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.
2 - سوريا ديمقراطية غير طائفية، دولة تقوم على المواطنة المتساوية بغض النظر عن الدين والجنس والعرق، كما تقوم على التعددية السياسية وسيادة القانون والفصل بين السلطات واستقلال القضاء والمساواة الكاملة بين جميع المواطنين والتنوع الثقافي للمجتمع السوري وحماية الحريات العامة وحرية المعتقدات وتنعم بحكم قوامه الشفافية وشمول الجميع والخضوع للمساءلة والمحاسبة، علاوة على اتخاذ تدابير فعالة لمكافحة الفساد وسوء الإدارة، بما في ذلك المساواة أمام القانون الوطني. وهي جزء من العالم العربي ترسم سياستها بما يحقق المصالح العليا للشعب السوري ويصون وحدته وأمنه.
3 - تلتزم الدولة السورية بالوحدة الوطنية، واللامركزية الإدارية على أساس التنمية الشاملة والمتوازنة.
4 - استمرارية المؤسسات العامة للدولة وتحسين أدائها وحماية البنى التحتية والممتلكات الخاصة والعامة وفق ما نص عليه بيان جنيف، والقراران 2118، و2254 والقرارات ذات الصلة، وتوفير الخدمات العامة لجميع المواطنين من دون تمييز وفقاً لأعلى معايير الحكم الرشيد والمساواة بين الجنسين. وتقام - لصالح المواطنين في مجال علاقاتهم مع جميع السلطات العامة - آليات فعالة على نحو يكفل الامتثال الكامل لسيادة القانون وحقوق الإنسان وحقوق الملكية الخاصة والعامة.
5 - يكفل الدستور السوري إصلاح الجيش السوري ليكون جيشاً وطنياً واحداً مبنياً على أسس وطنية ملتزما الحياد السياسي. تكون مهمته حماية الحدود الوطنية وحفظ الشعب السوري من التهديدات الخارجية ومن الإرهاب. كما يكفل الدستور إعادة هيكلة وتشكيل المؤسسات الأمنية بحيث تكون مهمتها الحصرية صيانة الأمن الوطني وأمن المواطن، وتخضع للقانون وفق معايير احترام الحريات الأساسية وحقوق الإنسان وعدم تدخلها في حياة المواطنات والمواطنين اليومية، وحصر حق حيازة السلاح بأيدي مؤسسات الدولة المختصة.
6 - الرفض المطلق لجميع أشكال الإرهاب والتعصب والتطرف والطائفية، والالتزام الفعلي بمكافحتها والعمل على إزالة مسبباتها، وخلق السبل على كافة الصعد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لمنع ظهورها.
7 - التزام حقوق الإنسان والحريات بما في ذلك ضمان عدم التمييز والمساواة في الحقوق والفرص للجميع بغض النظر عن العرق أو الدين أو الإثنية أو الهوية الثقافية أو اللغوية أو الجنس أو أي عامل تمييز آخر. وإيجاد آليات لحماية تلك الحقوق وضمان الحقوق السياسية والفرص للمرأة وفق الأصول، وعلى قدم المساواة مع الآخرين، بما في ذلك اتخاذ تدابير فعالة تضمن تمثيلها ومشاركتها في المؤسسات ودوائر صنع القرار مع كفالة مستوى تمثيل المرأة بنسبة لا تقل عن 30 في المائة وصولاً إلى المناصفة.
8– تعتز سوريا بتاريخها وتنوعها الثقافي بما تمثله جميع الأديان والتقاليد من إسهامات وقيم بالنسبة إلى المجتمع السوري. لن يسمح في الدستور بأي تمييز ضد أي مجموعة من المجموعات العرقية أو الدينية أو اللغوية أو الثقافية أو الإثنية. ويتمتع أفراد هذه المجموعات كافة نساء ورجالاً بتكافؤ الفرص في مجال الحياة الاجتماعية والاقتصادية والعامة.
وتلتزم أن يضمن الدستور الحقوق القومية للمكونات كافة من عرب وكرد وتركمان وسريان آشوريين وغيرهم بثقافاتهم ولغاتهم على أنها لغات وثقافات وطنية تمثل خلاصة تاريخ سوريا وحضارتها واعتبار القضية الكردية جزءاً من القضية السورية. إلغاء جميع السياسات التمييزية والاستثنائية التي مورست بحق الأكراد وغيرهم من السوريين وإعادة الجنسية للمجردين ومكتومي القيد من أبنائهم.
9– توفير الدعم للكبار بالسن والفئات الضعيفة الأخرى وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام وضحايا الحرب. محاربة الفقر وإنهاؤه وتمكين كل النازحين واللاجئين والمهجرين من العودة الطوعية الآمنة إلى بيوتهم ومساكنهم وأراضيهم التي هجروا منها مع تأمين حاجاتهم جميعها.
10 - صون وحماية التراث الوطني والبيئة الطبيعية لصالح الأجيال القادمة طبقاً للمعاهدات المتعلقة بالبيئة، وبما يتسق مع إعلان اليونيسكو بشأن التدمير المتعمد للتراث الثقافي.
11 - التأكيد على مبدأ المساءلة والمحاسبة على ما ارتكب ويرتكب من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق السوريين بموجب القانون الجنائي الدولي.
12 - تعتبر القوانين والمراسيم الصادرة بعد مارس (آذار) (آذار) 2011 خاضعة للمراجعة من لجان قانونية خاصة لإقرارها أو إلغائها.

"سرية أبو عمارة" تعلن عن أولى عملياتها في حمص

 

أورينت نت - خاص .... أعلنت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة، التابعة للجيش السوري الحر، الخميس قيامها بأولى عملياتها النوعية ضد قوات نظام الأسد في محافظة حمص. وأوضح قائد "سرية أبو عمارة" مهنا جفالة أبو بكري في حسابه الرسمي على موقع فيس بوك، أن مجموعة من السرية تمكنت من زراعة عبوة ناسفة على جانب طريق حمص – طرطوس، استهدفت من خلالها مجموعة من ضباط النظام في مركز البحوث العلمية. وقال جفالة، إن اختيار المكان والزمان جاء بعد رصد ومتابعة جيدة من السرية، مؤكداً أن العملية أسفرت عن مقتل عدد من الضباط عرف منهم (علاء سعد، قصي خصروف، علاء حسن، غيث غانم، خضر عيسى). وأرفق جفالة في بيانه صوراً، قال إنها للقتلى الذين سقطوا في العملية التي نفذت صباح الأربعاء الماضي. وتشتهر "سرية أبو عمارة" بتنفيذ عمليات نوعية في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في حلب، وتوعد جفالة، في بيانه نظام الأسد بالاستمرار بضرب معاقله في حمص مؤكداً أن عملية حمص لن تكون الأخيرة.

 

دي ميستورا: السعودية وحدت المعارضة لأول مرة في جنيف

العربية.نت... قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان #دي_ميستورا، الخميس، إن الجهود السعودية كانت وراء مشاركة المعارضة بوفد موحد للمرة الأولى. وأضاف دي ميستورا خلال مؤتمر صحافي في جنيف، أنه حان وقت التوصل لحل سياسي في سوريا بعد تراجع داعش، مشيرا إلى أن المباحثات في جنيف 8 ستتواصل حتى منتصف ديسمبر المقبل. وأردف المبعوث الأممي إلى سوريا "اقتربنا للغاية من عقد مفاوضات مباشرة بين المعارضة والنظام"، مؤكدا على أنه لن تتم الموافقة على وضع أي شروط مسبقة على عناوين المباحثات في جنيف. وشدد دي ميستورا قائلا إن كل دول مجلس الأمن أكدوا أن العملية السياسية الوحيدة هي بقيادة الأمم المتحدة، وأن التوسط بين الطرفين مسألة مهمة وتمكنا من إحراز تقارب. لافتا إلى أن اجتماعات أستانا لم تكن مباشرة ونجحت بتحقيق اختراقا. وأشار المسؤول الأممي إلى أنه "لن نحقق إنجازات خلال أشهر لكن التغيرات السياسية إيجابية".

محاولات مستمرة للنظام لاقتحام "بيت جن" والثوار يتصدون

أورينت نت – خاص.. أفاد مراسل أرينت في ريف دمشق، عن إحباط الجيش الحر محاولة تقدم جديدة لقوات نظام الأسد مدعوماً بميليشيا "اللجان المحلية" في منطقة مزارع بيت جن. وأوضح مراسلنا، أن مقاتلي الجيش الحر، أفشلوا تقدم النظام في المنطقة وأوقعوا في صفوفه عدداً من القتلى والجرحى عددا من القتلى إثر اشتباكات عنيفة درات بين الطرفين. مشيراً إلى استهداف النظام للمنطقة بـ12 برميل متفجر وأكثر من 300 قذيفة، بالإضافة إلى قصف منازل المدنين في بلدة مزرعة بيت جن عن طريق الطيران المروحي وبراجمات الصواريخ وعدد من القذائف. وجاء في بيان لـ"اتحاد قوات جبل الشيخ" نشر على مواقع التواصل (أمس الأربعاء)، أن أكثر من 15 عنصراً لقوات النظام سقطوا بين قتيل وجريح، خلال معارك مع الجيش الحر في محيط تلة بردعيا قرب بيت جن. وقال البيان، إن قوات النظام سيطرت على نقطة تحت تلة بردعيا (يوم الثلاثاء) ليستعديها الجيش الحر بعد ذلك، وسط استمرار الأخير في محاولات التقدم باتجاه التلة، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل وجرح عناصر النظام. وأوضح البيان، أن قوات النظام تستخدم سياسة "الأرض المحروقة" في محاولات التقدم، وتمهد خلالها بالقصف الجوي والصاروخي والمدفعي على المنطقة لتصل حتى منازل المدنيين في بلدة بيت جن. وكان مقاتلو "اتحاد قوات جبل الشيخ" التابع للجيش الحر قد تمكنوا الثلاثاء من عطب دبابة لقوات النظام كانت تحاول التقدم على جبهة تلة بردعيا في منطقة مزارع بيت جن بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة وقذائف المدفعية الثقيلة استهدف المنطقة. كما قتل 12 عنصرا لقوات النظام وجرح آخرون أثناء الاشتباكات. يشار إلى أن فصائل الثوار تمكنت من استعادت السيطرة تلتي قحينة وبردعيا المطلتين على منطقة مزارع بيت جن بداية تشرين الأول الماضي.

تمديد جولة المحادثاث السورية

رويترز ( جنيف ) ... قالت الأمم المتحدة اليوم (الخميس) إنها ستمدد جولة المحادثات الخاصة بسورية التي تجرى في جنيف حتى 15 من ديسمبر، على الرغم من أن وفد النظام السوري قد يغادر عائدا للتشاور. مشيرا إلى أنه لم يتم مناقشة أمر الرئاسة خلال المحادثات. وقال وسيط الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في مؤتمر صحفي، إن المحادثات غير المباشرة ستركز بوجه خاص على صياغة دستور جديد، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإشراف الأمم المتحدة، و12 مبدأ أساسيا لم يكشف عنها.

التحالف الدولي يعترف بمقتل مئات المدنيين بغاراته في سوريا والعراق

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين» .. أفاد بيان صادر عن التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش اليوم (الخميس)، بأن ما لا يقل عن 800 مدني قتلوا في غارات نفذها التحالف في العراق وسوريا منذ بدء عملية العزم الصلب عام 2014. وأضاف التقرير الشهري أن غارات التحالف تسببت دون قصد في مقتل 801 مدني بين أغسطس (آب) 2014 وأكتوبر (تشرين الأول) 2017. والعدد الوارد في التقرير أقل بكثير من الأرقام التي أعلنتها جهات مراقبة. وتقول منظمة المراقبة (إيروورز) إن ما لا يقل عن 5961 مدنيا في المجمل قتلوا في ضربات جوية للتحالف. وقال التحالف في تقريره «وما زلنا نتحمل المسؤولیة عن أي عمل قد یتسبب بإصابات غیر مقصودة أو خسائر في أرواح المدنیین». وأضاف: «لقد أجرى التحالف ما مجموعه 28198 غارة.... وخلال هذه الفترة بلغ العدد الإجمالي للتقارير عن الخسائر المحتملة في صفوف المدنيين 1790 شخصا». وما زال التحالف يقيم 695 تقريرا عن قتلى مدنيين جراء الضربات التي نفذها في العراق وسوريا. ويقول التحالف الذي يسعى لهزيمة التنظيم المتشدد في سوريا والعراق إنه يحرص كل الحرص على تفادي سقوط قتلى من المدنيين.

الأمم المتحدة تسعى لإجلاء طبي عاجل للمئات من الغوطة الشرقية بسوريا

واشنطن - دمشق: «الشرق الأوسط أونلاين» .. دعا مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا القوى العالمية، اليوم (الخميس)، للمساعدة في ترتيب إجلاء 500 شخص، بينهم 167 طفلاً، من ضاحية الغوطة الشرقية المحاصرة، على مشارف دمشق، قائلاً إن الوضع هناك أصبح «حالة طوارئ إنسانية». وأضاف يان إيغلاند أن 9 أطفال لاقوا حتفهم بالفعل في الأسابيع القليلة الأخيرة، فيما تنتظر المنظمة الدولية الضوء الأخضر من النظام لإجلاء المرضى والجرحى إلى مستشفيات على بعد 45 دقيقة بالسيارة في العاصمة. وتابع إيغلاند، خلال إفادة صحافية في جنيف: «لا توجد منطقة عدم تصعيد. لا يوجد سوى تصعيد في منطقة عدم التصعيد هذه! نحتاج لهدوء مستدام حتى نتمكن من إطعام 400 ألف شخص يمثلون الآن دون شك حالة طوارئ إنسانية».

«التحالف الدولي»: أكثر من 400 مقاتل من القوات الأميركية سيعودون من الرقة إلى بلادهم

الراي...| (أ ف ب) |.. أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الخميس، أن أكثر من 400 مقاتل من قوات مشاة البحرية الأميركية سيعودون قريبا إلى بلادهم بعد دعمهم قوات سورية الديموقراطية في طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الرقة في شمال سورية. وكتب الناطق باسم التحالف الدولي ريان ديلون على حسابه على تويتر أن «أكثر من 400 عنصر من قوات مشاة البحرية الأميركية يستعدون للعودة إلى بلادهم بعد توفيرهم دعما دقيقا بالمدفعية لقوات سورية الديموقراطية وهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في عاصمتهم السابقة». ووصلت وحدة قوات مشاة البحرية المذكورة إلى سورية في 15 سبتمبر لتستبدل وحدة سابقة، وفق ما جاء في بيان للتحالف الدولي الذي أضاف أن «بعد تحرير المدينة وفرار تنظيم الدولة الإسلامية، أتت الأوامر لهذه الوحدة للعودة». وأوضح التحالف أن «تم وقف إرسال وحدة بديلة». وبعد معارك استمرت أكثر من أربعة أشهر، سيطرت قوات سورية الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، بدعم من التحالف الدولي في 17 اكتوبر على مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية سابقاً في سورية. وكان مسؤولا كرديا أكد لوكالة فرانس برس أنه «سيكون هناك تعديل بخصوص تقديم الأسلحة إلى قوات سوريا الديموقراطية بعد القضاء على داعش». وكانت تركيا أعلنت أنها تلقت تطمينات من البيت الأبيض بوقف تسليم الأسلحة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، والتي تصنفها بـ«الارهابية». وتحدث البيت الأبيض عن «تعديلات» متصلة بالدعم العسكري لشركاء واشنطن على الارض في سوريا بعد انتهاء معركة الرقة. وأكد مدير العمليات في التحالف جوناثان براغا في البيان أن «مغادرة هؤلاء العناصر المتفوقين من مشاة البحرية إشارة إلى التقدم الكبير في المنطقة»، مضيفاً «نقلل من قواتنا المقاتلة حيث ينبغي ذلك، ولكن نواصل جهودنا لمساعدة الشركاء السوريين والعراقيين على الحفاظ على الأمن». وأضاف «قواتنا المتبقية ستواصل العمل إلى جانب القوات الحليفة لهزيمة ما تبقى من تنظيم الدولة الإسلامية، ومنع أعادة ظهوره». ويدعم التحالف الدولي بالغارات والمستشارين والسلاح قوات سوريا الديموقراطية في معاركها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، والتي تتركز حالياً في ريف محافظة دير الزور الشمالي الشرقي.

باتروشيف: الاستعدادات جارية لسحب القوات الروسية من سورية

الراي..(رويترز) .. نقلت وكالات أنباء روسية عن أمين مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف قوله اليوم إن موسكو تستعد بالفعل لسحب قواتها العسكرية من سورية. وأضافت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن باتروشيف «الاستعدادات جارية». وكان رئيس الأركان العامة في الجيش الروسي قال الأسبوع الماضي إن من المرجح خفض القوة العسكرية الروسية في سورية إلى حد كبير وإن انسحابا قد يبدأ قبل نهاية العام.



السابق

اخبار وتقارير....حربٌ أميركية - إيرانية باردة - ساخنة تبدأ في سورية.. تقرير / إسرائيل واللاجئون والأكراد «رهائن» في... نهاية اللعبة...تل ابيب: تقاعُس الأميركيين في التنف سمح لإيران باستكمال «الهلال»... تُحمِّل المسؤولية إلى ماكغورك ومسؤولين من عهد أوباما...مقتل 80 عنصرا من حزب العمال الكردستاني بضربة جوية تركية شمال العراق...كوريا الشمالية تستكمل قوّتها النووية...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...السعودية.. هذا ما حصل مع "المتهمين بالفساد".....قتلى بهجوم حوثي على أقارب صالح وقيادات حزبه وانقلابيو اليمن يعترفون رسمياً بدس الأسلحة في المساجد..توقعات بنشوب {حرب شوارع} بين الميليشيات في صنعاء...السعودية تعترض صاروخا بالستيا حوثيا قرب خميس مشيط..شخصية كويتية: تميم سيعتذر علناً في القمة الخليجية ..سمو الأمير وجه الدعوات إلى القادة وواشنطن «سعيدة» لإعلان القمة...ترامب وولي عهد البحرين ناقشا وسائل التصدي لايران...منح شفيق 48 ساعة لمغادرة الإمارات بعد ادعائه أنه ممنوع من السفر...ماي تختم جولتها الخاطفة في الأردن...الأردن لن يقبل بفتح سفارة إسرائيل قبل إجراءات قانونية ضد الحارس «القاتل»..

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,527,958

عدد الزوار: 7,760,044

المتواجدون الآن: 0