العراق...إيران تحذر من حل «الحشد» العراقي...وتعتبر الدعوات إلى حل «الحشد» العراقي {مؤامرة}..«الجنائية الدولية» ترجح ارتكاب جنود بريطانيين جرائم حرب في العراق...محافظة ذي قار تُنهي المرحلة الأولى من حفر خندق أمني يفصلها عن المثنى..الأكراد يعتبرون الموازنة الاتحادية أداة «قمع» لإقليمهم..1000 رسالة سلام تطالب العالم بسرعة إعادة إعمار الموصل...عاهل الأردن يزور أنقرة الأربعاء محادثاته مع أردوغان تتناول أزمات الإقليم....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 كانون الأول 2017 - 5:45 ص    عدد الزيارات 2079    التعليقات 0    القسم عربية

        


إيران تحذر من حل «الحشد» العراقي..

بغداد - لندن: «الشرق الأوسط» ... حذرت إيران أمس من حل «الحشد الشعبي» في العراق، واعتبرت الدعوات إلى حل هذه القوات التي تضم ميليشيات تتبعها «مؤامرة». وقال علي شمخاني، أمین المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن الدعوات التي تطالب بحل الحشد «مؤامرة جديدة لإعادة انعدام الأمن والإرهاب إلی المنطقة». ونقلت عنه وكالة «إسنا» الإيرانية للأنباء قوله خلال استقباله رئیس المجلس الإسلامي الأعلى العراقي، همام حمودي، في طهران أمس، إن «صمود الشعب العراقي ومقاومته وبطولات الجیش والقوات الأمنیة والشعبیة لا سیما الحشد الشعبي أدت إلی إزالة أکبر تهدید إقلیمي». وتابع بأن «وعي وحكمة المسؤولین ونواب البرلمان العراقیین لا یسمح لمؤامرات الأعداء من أجل ضرب الأمن الداخلي بجني ثمارها». وكان حمودي انتقد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول من أمس، ودعا فيها إلى نزع تدريجي لسلاح «الحشد الشعبي» وحل الميليشيات في العراق، واعتبرها تدخلا في الشؤون الداخلية للعراق.

إيران تعتبر الدعوات إلى حل «الحشد» العراقي {مؤامرة}

بغداد - لندن: «الشرق الأوسط».... وصف علي شمخاني، أمین المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الحديث عن حل «الحشد الشعبي» في العراق بأنه «مؤامرة جدیدة لإعادة انعدام الأمن والإرهاب إلی المنطقة». جاء ذلك خلال استقبال شمخاني رئیس المجلس الإسلامي الأعلى العراقي الشیخ همام حمودي في طهران أمس. وحسب وكالة «إسنا» الإيرانية، اعتبر شمخاني أن «صمود ومقاومة الشعب العراقي وبطولات الجیش والقوات الأمنیة والشعبیة لاسیما الحشد الشعبي أدت إلی إزالة أکبر تهدید إقلیمي». وتابع أن «وعي وحكمة المسؤولین ونواب البرلمان العراقیین لا یسمح لمؤامرات الأعداء من أجل ضرب الأمن الداخلي بجنی ثمارها». وقالت مصادر مطلعة وقريبة من أجواء المجلس الإسلامي الأعلى، إن زيارة حمودي إلى إيران تهدف إلى اطلاع القيادة الإيرانية على طبيعة التحالفات في الانتخابات المقبلة ومناقشة مستقبل «التحالف الوطني» الشيعي. ويساور بعض الكتل والشخصيات الشيعية ومنها المجلس الإسلامي الأعلى من المستقبل «الغامض» الذي ينتظر التحالف الوطني، نظراً لخروج التيار الصدري عنه والانقسامات الحاصلة بين أطرافه. وتشير بعض المصادر إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها إيران من أجل «ترميم» التصدع الحاصل داخل «التحالف الوطني» لضمان سهولة حصول القوى الشيعية على منصب رئاسة الوزراء في الدورة الانتخابية المقبلة، كما حدث في الدورتين الانتخابيتين السابقتين. ويشير المصدر المطلع إلى أن حمودي يترأس في زيارته لإيران وفدا مؤلفا من أعضاء الهيئة القيادية في المجلس الأعلى إلى جانب أعضاء عن المكتب السياسي، وسيقوم الوفد بتقديم الشكر إلى إيران لجهودها في مساعدة العراق في حربه ضد «داعش»، ويرجح أن يلتقي بالمرشد الإيراني علي خامنئي، ويناقش معه مختلف القضايا الثنائية بين البلدين. ولم تستبعد المصادر أن يناقش حمودي مع الجانب الإيراني الدعوات التي تطلقها أطراف دولية لحل «الحشد الشعبي»، ومنها الدعوة الأخيرة التي أطلقها، أول من أمس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ودعا فيها إلى نزع سلاح تدريجي لسلاح «الحشد الشعبي» وحل الميليشيات في العراق. وكان حمودي انتقد دعوة ماكرون واعتبرها تدخلا في الشؤون الداخلية للعراق. وكان المجلس الإسلامي الأعلى انتخب همام حمودي رئيسا له نهاية شهر يوليو (تموز) الماضي بعد انشقاق رئيسه السابق عمار الحكيم وتأسيسه تيار «الحكمة الوطني» في نفس الشهر، ويرتبط المجلس الأعلى بعلاقات وثيقة مع إيران منذ تأسيسه فيها مطلع ثمانينات القرن الماضي.

«الجنائية الدولية» ترجح ارتكاب جنود بريطانيين جرائم حرب في العراق...

 

الراي... (أ ف ب) ... قالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية يوم أمس الاثنين إن هناك «أساسا منطقيا» للاعتقاد بأن جنودا بريطانيين ارتكبوا جرائم حرب في العراق بعد الغزو الأميركي عام 2003. وأوضحت فاتو بن سودا في تقرير أنه «بعد إجراء تقييم قانوني دقيق للمعلومات المتاحة، هناك أساس منطقي للاعتقاد بأن أعضاء بالقوات المسلحة البريطانية ارتكبوا جرائم حرب ضد معتقلين». وتم نشر هذا التقرير المؤلف من 74 صفحة في وقت تنعقد الدورة السنوية السادسة عشرة للدول الأعضاء في نظام روما الأساسي المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية. وفي وقت سابق من هذا العام قررت الحكومة البريطانية إلغاء جهاز مكلف التحقيق في اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان ارتكبها عسكريون بريطانيون في العراق، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية. وانتقدت منظمة العفو الدولية على الفور القرار، معتبرة أن الانتهاكات المقترفة في العراق «ينبغي عدم نسيانها». وخدم نحو 120 ألف جندي بريطاني في العراق أثناء الحرب، وغادر آخر الجنود البريطانيين العراق في 2009 لكن لندن أبقت عددا محدودا حتى 2011 لتدريب القوات العراقية.

محافظة ذي قار تُنهي المرحلة الأولى من حفر خندق أمني يفصلها عن المثنى..

 

ذي قار – «الحياة» ... أعلنت قيادة عمليات الرافدين إنجاز المرحلة الأولى من حفر الخندق الأمني المحاذي للطريق الدولي الذي يفصل الناصرية (مركز محافظة ذي قار وتبعد 400 كيلومتر عن بغداد) عن بادية محافظة المثنى المجاورة. وقال قائد العمليات اللواء علي إبراهيم لـ «الحياة» إن «الجهات المعنية في المحافظة أنهت المرحلة الأولى من إنشاء الخندق الأمني الذي سيفصل محافظة ذي قار عن المناطق المفتوحة المحاذية لها أو في محافظة المثنى المجاورة لها». وأضاف أن «مسافة الحفر حتى الآن نحو 7 كيلومترات، وهي كافية لصد السيارات المفخخة التي يمكن أن تدخل المحافظة بعيداً من السيطرات الأمنية، وفي المرحلة المقبلة سيتم حفر مسافة تصل إلى 9 كيلومترات لسد كل الثغرات البعيدة من نقاط التفتيش». وزاد أن في «المشروع الكثير من النقاط الصغيرة الأخرى التي ستكمله، ما يساعد على منع تسلل الارهابيين من الصحراء إلى مركز مدينة الناصرية أو إلى الطريق الدولي السريع». وأوضح أن «المحافظة مقبلة على تفعيل الجهد الأمني في المناطق المفتوحة، ونحن أمام اختبار أمني صعب يتمثل بمنع دخول عناصر داعش بعد تحرير الجزيرة في صحراء الأنبار، وهذا ما اقتضى القيام بطلعات جوية فوق باديتي الناصرية والمثنى لرصد أي تحرك مشبوه بعد تحرير مناطق الجزيرة». وكان محافظ ذي قار يحيى الناصري أعلن في أيلول (سبتمبر) الماضي بدء حفر خندق أمني محاذ لمحافظة البصرة في موازاة الطريق الدولي باتجاه كربلاء. وأعلنت شركة «نفط ذي قار» الشروع بحفر خنادق لحماية آبارها في بعض المناطق الصحراوية من التخريب والعمليات الإرهابية، وقال مدير الإعلام في الشركة كريم جنديل لـ «الحياة» إن «التهديدات التي شهدتها بعض الحقول، إضافة إلى حدوث بعض الخروقات الأمنية على مقربة من بعض مشاريع الطاقة، أدت إلى اتخاذ الشركة قرار إنشاء ساتر ترابي وحفر خندق أمني حول حقولها النفطية». وأضاف أن «الكثير من المشاريع والآبار تقع في مناطق نائية بعيداً من الحمايات الأمنية والسيطرات والكثافة العسكرية، ما يؤدي إلى تعرض العاملين فيها إلى خروق محتملة»، وأشار إلى أن «الشركة أنجزت بعض الخنادق حول حقل صبة النفطي بمسافة تصل إلى 4 كيلومترات، إضافة إلى محطات طاقة أخرى مثل محطة عزل غاز الناصرية».

 

الأكراد يعتبرون الموازنة الاتحادية أداة «قمع» لإقليمهم

الحياة...أربيل – باسم فرنسيس .... اعتبرت الكتل الكردية في البرلمان الاتحادي مشروع قانون الموازنة أداة «قمع وإجحاف» تستهدف كردستان، معلنة رفضها المساس بحصة الإقليم فيها، فيما يواصل مسؤولون أميركيون وفرنسيون عقد لقاءات مع نظرائهم الأكراد في إطار جهود وساطة للإسراع في إطلاق المفاوضات بين أربيل وبغداد. وكان الأكراد هددوا بالانسحاب من العملية السياسية إذا خفضت حصتهم في الموازنة من 17 إلى أقل من 13 في المئة، في وقت تواجه حكومتهم برئاسة نيجيرفان بارزاني ونائبه قباد طالباني مشقة في إقناع الحكومة الاتحادية برئاسة حيدر العبادي بالبدء بالمفاوضات لحل الخلافات وتداعيات الأزمة التي خلفها الاستفتاء على الانفصال أواخر أيلول (سبتمبر) الماضي، على رغم ترحيبهم بقرار المحكمة الاتحادية القاضي ببطلانه وما ترتب عليه من نتائج. وجاء في بيان للكتل عقب جلسة أحال فيها البرلمان مشروع الموازنة على لجنة المال: «نرفض الصياغات التي تتنكر لكيان حكومة ومؤسسات الإقليم عبر استخدام مفردات والتعامل معه كمحافظات في مخالفة للمادة 118 من الدستور، كما نرفض المساس بحصة الإقليم لحين إجراء تعداد سكاني، أو أي تفويض لمجلس الوزراء في زيادة النفقات عند الحاجة بناء على تقديره أو تفويضه الاقتراض من دون العودة إلى البرلمان، ونطالب بضمان الحصة العادلة للإقليم في حال الاقتراض». وشددت على أن «زيادة النفقات السيادية في شكل مبالغ فيه من 25 إلى 39 في المئة، وخفض حصة الإقليم من النفقات الحاكمة بمقدار الثلث وجعلها نفقات فعلية، وكذلك مخصصات الرواتب والرعاية الاجتماعية تجعل من هذه الموازنة أداة قمع وظلم وإجحاف بحق الإقليم»، وزادت أن «عدم تخصيص مبالغ للبيشمركة في موازنة القوات المسلحة، وكذلك للتسليح والتدريب يعد تمييزاً ومخالفة دستورية وإنكاراً لتضحياتها ضد النظام السابق وتنظيم داعش باعتبارها جزءاً من المنظومة الدفاعية العراقية»، داعية إلى «عدم تكرار الخلل في عدم ذكر محافظة حلبجة ومنحها حصة تنمية المحافظات». وقال النائب عن «الجماعة الإسلامية» زانا روستايى لـ «الحياة»: «سبق وأعلنا أننا سنقاطع الجلسات، وهددنا بالانسحاب من العملية السياسية في حال المساس بحصة الإقليم، وتم خرق التوافق في عملية التصويت على قرارات مجلس الوزراء وفرض الغالبية مقابل وزيرين كرديين، ومن جانبنا كنواب سنتخذ كل الخطوات القانونية للحيلولة دون إبقاء الحصة السابقة البالغة 17 في المئة، لأن النسبة حددت وفقاً للتقديرات المتعلقة بعدد السكان، في حين لم يجر أي تعداد رسمي». وذكرت مصادر مطلعة أن الكتل الكردية ستحاول استمالة الكتل السنية لمقاطعة الجلسات المخصصة لقراءة مشروع الموازنة، والعمل على إعادتها إلى مجلس الوزراء وإخضاعها لتعديلات. وأعلن محافظ حلبجة عثمان علي، خلال مؤتمر صحافي أمس، أنه سيجتمع مع «الكتل الكردية للبحث في إمكان إدراج المحافظة ضمن الموازنة على رغم اعتراف الحكومة الاتحادية بالمحافظة رسمياً»، وشدد على «رفض التعامل المباشر مع بغداد إلا من خلال حكومة الإقليم». وعزا النائب عن «ائتلاف دولة القانون» علي العلاق تعثر إطلاق المفاوضات إلى «عدم إعلان الإقليم رسمياً إلغاء نتائج الاستفتاء، باستثناء إعلانه الترحيب واحترام قرارات المحكمة الاتحادية، والحكومة الاتحادية تشترط إعلاناً رسمياً قبل الموافقة على الدخول في الحوار». في غضون ذلك، أجرى وفد أميركي برئاسة السفير في بغداد دوغلاس سيليمان يرافقه القنصل العام في الإقليم محادثات في السليمانية مع هيرو إبراهيم أحمد، زعيمة ما يعرف بجناح «الغالبية» في حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» عقيلة مؤسسه رئيس الجمهورية الراحل جلال طالباني ونجلها بافل طالباني، على ما أفاد بيان لرئيس جهاز «الأمن والمعلومات» في الإقليم لاهور طالباني، ونقل عن سيليمان قوله إن بلاده «مستعدة لدعم وتقديم ما يلزم للتقريب بين أربيل وبغداد وحل الخلاقات العالقة وفقاً للدستور». إلى ذلك، دعا القيادي في «الوطني» ملا بختيار فرنسا إلى «الإشراف على المفاوضات بين أربيل وبغداد»، وقال في بيان إنه التقى القنصل الفرنسي في الإقليم دومينيك ماس، لافتاً إلى أن «هذا الإشراف من شأنه أن يظهر الطرف الذي يرفض الالتزام بالدستور ومن يقوم بخرقه»، ونقل عن ماس قوله إن «فرنسا ترى من الأهمية أن يزور وفد من أربيل بغداد في أسرع وقت ممكن». في بغداد، واصل زعيم «الجماعة الإسلامية» الكردية علي بابير محادثاته مع القوى السياسية ، واتفق مع رئيس البرلمان سليم الجبوري على «ضرورة التعاون في إيجاد حلول تدعم الاستقرار الدائم، وضرورة تغليب لغة الحوار، ووضع حد للأزمات المتنامية». من جهة أخرى، باشر القيادي في حركة «التغيير» هفال أبو بكر أمس مهامه محافظاً للسليمانية، وجاء ذلك بعد أن كانت الحركة ترفض تعيينه بمرسوم من رئيس الإقليم السابق مسعود بارزاني في اعتراض على شرعيته بعد انتهاء ولايته، قبل أن يعلن الأخير نهاية تشرين الثاني الماضي تنحيه ونقل صلاحياته إلى الحكومة والبرلمان، وجاءت الخطوة في إطار اتفاق للحركة مع «الوطني» على تقاسم إدارة المحافظة كل سنتين».

1000 رسالة سلام تطالب العالم بسرعة إعادة إعمار الموصل

 الأنباء.... الرسائل تدعو لنشر المحبة والتعايش بين المكونات المختلفة

نظمت مجموعة من الناشطين مهرجانا في شرق مدينة الموصل في العراق، جمعت خلاله رسائل إلى العالم، وذلك ردا على رسائل وجهت الى ثاني اكبر مدن البلاد جمعها طبيب برتغالي في كتاب يحمل عنوان «1001 رسالة إلى الموصل». وامتلأت مدرجات ملعب جامعة الموصل بالمواطنين الذين أتوا للرد على رسائل كتبت لمدينتهم من كل أنحاء العالم باللغات العربية والإنجليزية والبرتغالية، بعد دحر تنظيم داعش. وقد جمعها الطبيب البرتغالي غوستافو كارونا في كتاب تم توزيعه خلال النشاط. وعبر مواطنون موصليون عن فرحتهم بهذا الحدث بالأهازيج والرقصات الشعبية والفولكورية، بعدما ارتدى بعضهم أزياء شعبية لقوميات مختلفة من عرب وأكراد وتركمان، فيما رفعت لوحات فنية وصور لفنانين وهواة من الموصل. وفي هذا الصدد، قال المسؤول عن المهرجان، الناشط المدني يونس قيس إبراهيم: «عملت مع الطبيب غوستافو كرونا أثناء قدومه للموصل مع منظمة أطباء بلا حدود لتقديم الخدمات الطبية الإنسانية عند بدء معركة تحرير المدينة». وأضاف: «تمكنت من الاتفاق معه على تنفيذ هذا البرنامج الخاص بجمع رسائل عالمية حول الموصل، وتم التنسيق معه بعد مغادرته العراق وإصدار كتابه الذي استلهم اسمه من قصة الف ليلة وليلة، فدعم طبع وإيصال 500 نسخة منه إلى المدينة وزعت خلال المهرجان». وأشار إبراهيم إلى أن الرسائل التي يكتبها الأهالي الى العالم تدعو إلى «إشاعة مفاهيم المحبة والسلام والتعايش بين المكونات، ونقل معاناة أهالي الموصل، والمطالبة بسرعة إعادة إعمار المدينة». وفي سياق متصل، قالت أم محمد (31 عاما) التي تسكن حي المأمون في غرب الموصل: «كتبت في رسالتي أن الموصل مدينة السلام والأمان والتآخي منذ تأسيسها قبل آلاف السنين وحافظت على ذلك رغم الحروب والنكبات التي حلت بها». أما الطالب الجامعي علي سعيد (22 عاما) فأعرب عن أمله بهذه المبادرة «في إيصال صوت الموصل للعالم وتعريفه بنكبتها عسى أن تحظى بتعاطف ومساهمة دولية في إعمارها من جديد».

أكتوبر ونوفمبر الأقل دموية في العراق منذ 5 سنوات

الراي...بغداد - أ ف ب - أكد تقرير أممي أن العراق شهد خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، العدد الأقل من الضحايا المدنيين لأعمال العنف منذ 5 سنوات، تزامناً مع تواصل العمليات العسكرية ضد فلول تنظيم «داعش». وأفاد تقرير للبعثة الأممية في العراق (يونامي)، أمس، أنه قتل 117 مدنياً وشرطياً عراقياً وأصيب 264 آخرين بجروح «جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق» خلال شهر نوفمبر الماضي، وكان العدد الأكبر من الضحايا في العاصمة بغداد التي قتل فيها 51 شخصاً، ثم محافظة صلاح الدين بـ 24 قتيلاً، تليها محافظة كركوك بـ 12 قتيلاً. وأشار إلى أن عدد الضحايا في شهر أكتوبر الماضي بلغ 114 شخصاً، مقابل 244 جريحاً. ويعتبر هذان الشهران الأقل دموية في العراق منذ نوفمبر 2012، فيما سجل العدد الأكبر من الضحايا في يونيو 2014 مع مقتل 1775 شخصاً. من جهته، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش إن «التفجيرين اللذين وقعا في طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين وفي محافظة بغداد في نوفمبر، واللذين تسببا في وقوع العديد من الضحايا بين المدنيين هما تذكرة فظيعة بأن الإرهابيين لا يزالون قادرين على إلحاق الأذى بالمواطنين المسالمين، وأن على السلطات اتخاذ جميع التدابير لحماية المدنيين من همجية الإرهابيين». وبلغ عدد القتلى بفعل أعمال العنف في العراق، منذ بداية العام الحالي، 3229 شخصاً.

عاهل الأردن يزور أنقرة الأربعاء محادثاته مع أردوغان تتناول أزمات الإقليم

ايلاف...نصر المجالي... أعلن في انقرة أن عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني يعتزم زيارة تركيا بعد غد الأربعاء، تلبية لدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب ما أفاد به بيان صادر من المركز الإعلامي للرئاسة التركية، اليوم الاثنين. إيلاف: أشار البيان التركي إلى أن الزيارة سيجريها العاهل الأردني في إطار مرور 70 عامًا على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأوضح أن المباحثات التي ستجري في إطار الزيارة ستتناول العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية بين البلدين، إضافة إلى إمكانات التعاون في المرحلة المقبلة. ستتركز اللقاءات على هامش الزيارة التطورات في سوريا والعراق والمنطقة، على رأسها القضية الفلسطينية ووضع مدينة القدس، كما ستتناول اللقاءات تطوير التعاون بين تركيا والأردن، اللتين تقع على عاتقهما مسؤولية استثنائية من ناحية استقرار المنطقة. يذكر أن الرئيس التركي كان زار الأردن ليوم واحد في 21 أغسطس الماضي، استجابة لدعوة الملك عبد الله الثاني. وحينذاك، قال بيان للرئاسة التركية إن أردوغان سيناقش خلالها مع القيادة الأردنية تطورات أهم ملفات المنطقة، وبصورة خاصة في العراق وسوريا وكذلك القضية الفلسطينية.

 

 



السابق

سوريا..فيديو...انفجارات تهز دمشق.. مواقع حساسة يستهدفها طيران مجهول! ...غارات إسرائيلية تستهدف منشأة عسكرية قرب دمشق...."حميميم" تكشف عن خسائر النظام من الطائرات الحربية...تنظيم الدولة يعلن إسقاط طائرة للنظام وأسر طاقمها...دي ميستورا «لا يعلم» نيّات دمشق...«جنيف 8» يستأنف اليوم بدون النظام..برلمانيون روس وإيرانيون يبحثون {إعادة إعمار} سوريا.....طائرات سورية وروسية تقصف مناطق سكنية في الغوطة الشرقية...

التالي

مصر وإفريقيا...مصر تتعاقد مع شركات علاقات عامة دولية لتحسين صورتها... تصفية 5 إرهابيين واعتقال 6 آخرين في الشرقية....شفيق: أنا حر طليق وأشكر الإمارات على كرمها...برلماني مصري: 500 طالب كويتي في «بني سويف» لا يدخلون الجامعة... وينجحون...عجلة الانتخابات تدور في ليبيا وسط شكوك أمنية...تقرير: الكونغو استخدمت متمردين في المنفى لقمع الاحتجاجات ضد كابيلا...الصومال يسمح بإنشاء الأحزاب للمرة الأولى منذ نصف قرن ..10 جيوش إفريقية تنهي تدريباً في السودان...ماكرون يكتفي بـ «عدم إنكار» ملف الذاكرة خلال زيارته الجزائر....العاهل المغربي يعيّن الجنرال محمد حرمو قائدًا للدرك الملكي...

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,604,268

عدد الزوار: 7,762,574

المتواجدون الآن: 0