مصر وإفريقيا...مصر تتعاقد مع شركات علاقات عامة دولية لتحسين صورتها... تصفية 5 إرهابيين واعتقال 6 آخرين في الشرقية....شفيق: أنا حر طليق وأشكر الإمارات على كرمها...برلماني مصري: 500 طالب كويتي في «بني سويف» لا يدخلون الجامعة... وينجحون...عجلة الانتخابات تدور في ليبيا وسط شكوك أمنية...تقرير: الكونغو استخدمت متمردين في المنفى لقمع الاحتجاجات ضد كابيلا...الصومال يسمح بإنشاء الأحزاب للمرة الأولى منذ نصف قرن ..10 جيوش إفريقية تنهي تدريباً في السودان...ماكرون يكتفي بـ «عدم إنكار» ملف الذاكرة خلال زيارته الجزائر....العاهل المغربي يعيّن الجنرال محمد حرمو قائدًا للدرك الملكي...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 كانون الأول 2017 - 6:07 ص    عدد الزيارات 5546    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر تتعاقد مع شركات علاقات عامة دولية لتحسين صورتها... القاهرة تحاكم إمام مسجد ادّعى أن المسلم لا يُعدم إذا قتل مسيحياً

القاهرة - «الراي» ... تصفية 5 إرهابيين واعتقال 6 آخرين في الشرقية

أحالت النيابة الإدارية في مصر واعظاً تابعاً لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر على المحاكمة التأديبية العاجلة، لاتهامه «بإثارة الفتنة داخل المجتمع» على خلفية قوله إن المسلم يجب ألا يعاقب بالإعدام إذا قتل المسيحي. وذكرت النيابة في بيان، أمس، أنه لا يمكنها غض الطرف عما يبدر من بعض الدعاة وأئمة المساجد الذين يستبدلون رسالتهم «التي تقوم على تعزيز قيم التسامح والمحبة والاحترام ونشرهم للفتن والتمييز والكراهية داخل المجتمع وبين مواطنيه». وحسب البيان، فسر إمام المسجد في محافظة الجيزة الحديث النبوي «لا يُقتل مسلم بكافر» بشكل خاطئ حينما قال للحضور: «إذا قتل مسلم غير مسلم من دون وجه حق يُعاقب ولكن بما دون القتل، وذلك لأن دم المسلم أعلى شأناً من دم غيره». وحصلت الواقعة في يناير 2017، لكنها اكتُشفت بعد ما أذاع برنامج تلفزيوني مقطعاً لرأي الإمام بأحد المساجد. على صعيد آخر، كشف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان، عن توسع بلاده في التعاقد مع شركات دولية للعلاقات العامة خلال الأشهر القليلة المقبلة، بهدف تحسين صورتها في الخارج، من خلال توضيح بعض الحقائق عن الداخل «بقدر من المهنية والصبر». وقال خلال اجتماع لجنة الشؤون الإفريقية في مجلس النواب، مساء أول من أمس، إن الهيئة تُدرك جيداً أن مصر تتعرض لجيل رابع من الحروب، الأمر الذي يجعل هناك حتمية للتعامل معها بالأدوات نفسها بطريقة احترافية ومهنية متخصصة للرد عليه من خلال التعاقد مع شركات دولية للعلاقات العامة لتحسين صورتها. وفي السياق البرلماني، طالب رئيس مجلس النواب علي عبد العال، أمس، الأمين العام للمجلس المستشار أحمد سعد الأمين بتشغيل أجهزة التشويش بالقاعة لمنع المكالمات الهاتفية في الجلسة العامة، بعد أن حذر النواب من الانشغال بالمكالمات الهاتفية. في غضون ذلك، قال وزير شؤون مجلس النواب المستشار عمر مروان، إن الحكومة أحالت على البرلمان مشروع تعديل قانون الإجراءات الجنائية، بعد إجراء نحو 250 تعديلاً، مشيراً إلى أن المشروع استحدث أحكاماً جديدة تطبيقاً للدستور تتعلق بالتقاضي على درجتين في الجنايات وحماية الشهود والمجني عليهم، وكذلك تنظيم المنع من السفر والإدراج على قوائم ترقب الوصول. ديبلوماسياً، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قدم فيه التعزية في ضحايا مسجد الروضة، وتناول مستجدات المنطقة وبناء محطة الضبعة النووية. أمنياً، قتلت قوات الأمن خمسة إرهابيين، أمس، خلال تبادل لإطلاق النار معهم، فيما اعتقلت ستة آخرين، بعد مداهمة مقرهم بمنطقة صحراوية تقع ما بين مدينتي العاشر من رمضان وبلبيس بمحافظة الشرقية، مشيرة إلى أن المعتقلين خططوا لإستهداف المواقع الحيوية بنطاق محافظتي القاهرة وأسيوط.

شفيق: أنا حر طليق وأشكر الإمارات على كرمها

القاهرة - «الراي» .. أعلن رئيس الوزراء المصري الأسبق المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق أنه يراجع موقفه في إعلان الترشح للانتخابات الرئاسية العام 2018. وقال في مداخلة هاتفية مع إحدى القنوات الفضائية مساء أول من أمس، «أنا هنا (في مصر) موجود وحاضر وحر طليق ولا تحقيقات ولا إقامة جبرية ولا صعوبات»، مضيفاً ان تأخر ظهور البيان عن عودته، أتاح الفرصة لظهور الإشاعات. ولفت إلى أن موقفه النهائي من الترشح للانتخابات الرئاسية غير قاطع، وأنه في حاجة لمراجعة بعد أن وصل إلى أرض الوطن. ورفض ما تردد عن توقيفه في الإمارات وترحيله لمصر، مضيفاً «علينا أن نتمهل شوية في التصريحات، والطيارة أقلعت خصيصاً لمشواري وكانوا (في الإمارات) كرماء معي في كل خطوة وتعاملت بكرم من ساعة ما ركبت السيارة وحتى إقلاع الطيارة». وأشار إلى أن الفيلم المتداول عن سفره يوضح أنه كان يرتدي ملابسه العادية، كما يظهر مدى «الترحيب في صالة كبار الزوار أو في الطيارة نفسها أو من قبل فريق العمل اللي شغال في الطيارة، وكان طول الوقت كل شيء أكتر من مشرف». وأكد أنه تم استقباله بشكل جيد لدى عودته إلى القاهرة، وأنه اتجه لأحد الفنادق لأن منزله كان مغلقاً منذ نحو 5 سنوات ونصف السنة، وليس جاهزاً لاستقباله. وعن حديثه لقناة «الجزيرة»، قال شفيق إنه ليس بحاجة للتحدث للقناة فهناك قنوات مصرية مفتوحة، و«علينا عدم الاستماع بلا تفكير لتلك القنوات المغرضة»، مؤكداً أنه يعتذر عن هذا الخطأ، رغم أنه ليس خطأه وجار التحقيق فيه واتخاذ اللازم.

برلماني مصري: 500 طالب كويتي في «بني سويف» لا يدخلون الجامعة... وينجحون.. قال إن أعضاء هيئة التدريس يسافرون كثيراً إلى الكويت

الراي... القاهرة ـ من فريدة موسى... في جلسة، عاصفة شهدها مجلس النواب المصري أمس، وفي حضور وزير التعليم العالي في الحكومة المصرية الدكتور خالد عبد الغفار فجّر النائب عن محافظة بني سويف جمال هندي، «مفاجأة غريبة»، عندما طالب الوزير بالتحقيق الفوري «في نجاح 500 طالب كويتي يدرسون في كلية حقوق بني سويف رغم عدم حضورهم للكلية طوال العام». وألمح هندي في الجلسة العامة أمس، لتهاون هيئة التدريس بقوله: «وفي الوقت نفسه نجد أعضاء هيئة التدريس يسافرون دائماً إلى الكويت، وهناك تجاوزات كثيرة في هذا الأمر». وأضاف: «الامتحانات يتم تسريبها على المقاهي، وأمتلك الدليل بتسجيل صوتي لأحد أعضاء هيئة التدريس في كلية الحقوق ببني سويف يسرّب الامتحان على المقهى ويقول للطلبة: (أنا لازم أميزكم وأعطيكم الامتحان)». ورد رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، قائلاً: «التسجيل دون إذن أو تصريح يمثل جريمة يعاقب عليها القانون». وبدوره، قال وزير التعليم العالي: «لا أقبل أي إساءة لأعضاء هيئة التدريس، وأي أحد لديه دليل على التجاوزات هناك طرق شرعية ولن يكون هناك أي تجاوز ولا أحد فوق القانون». وتدخل عضو مجلس النواب عبد الرحمن برعي، كاشفاً أن الدكتور المتهم بتسريب الامتحانات، كان منافساً للنائب جمال هندي في الانتخابات البرلمانية، مضيفاً: «غير مقبول تشويه جامعة بني سويف بهذا الشكل، وهي جامعة مرموقة بسبب خلافات سياسية».

مقتل 5 متهمين بالإرهاب في سيناء

القاهرة – «الحياة» .. قتلت قوات الأمن في مصر 5 متهمين بالإرهاب في منطقة صحراوية شمال شرقي القاهرة. وقالت وزارة الداخلية في بيان أن قواتها «رصدت أحد أوكار العناصر الإرهابية في منطقة صحراوية تقع بين مدينتي العاشر من رمضان وبلبيس في الشرقية للتدريب على استخدام السلاح، وبعد محاصرة المنطقة المحيطة به فوجئت القوات بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة، فردت عليها ما أسفر عن مقتل 5 إرهابيين والعثور على 4 بنادق آلية وكمية كبيرة من الذخيرة و3 عبوات متفجرة ومواد مستخدمة في تصنيع المتفجرات». وأوضح البيان أن قوات الأمن «لاحقت بعض عناصر تلك البؤرة الإرهابية إلى محافظتي القاهرة وأسيوط جنوب العاصمة (...) ووجهت لهم ضربة أسفرت عن توقيف 6 منهم عثر في حوزتهم على أسلحة وذخائر». وقالت وزارة الداخلية أن ضرب تلك الخلية يأتي في إطار إجهاض تحركات العناصر الإرهابية في شمال سيناء واتخاذهم من بعض المحافظات المجاورة لسيناء مرتكزاً لهم للاختباء والتدريب. وتسعى السلطات الأمنية في مصر إلى تضييق الخناق على أي مسارات محتملة لفرار المتطرفين من شمال سيناء، أو تلقيهم دعماً من الوادي، مع انطلاق عملية عسكرية كُبرى في مدن شمال سيناء وصحاراها تمهيداً للقضاء على الإرهاب فيها، تنفيذاً لتكليف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لقائد الجيش الفريق محمد فريد حجازي تطهير سيناء قبل حلول آذار (مارس) المقبل. وقال شهود في العريش في شمال سيناء أن حملات أمنية تضم آليات وعدداً ضخماً من القوات استهدفت أحياء عدة في مدينة العريش، خصوصاً المناطق الجنوبية الغربية وشرعت في تفتيش البنايات، فيما أغلقت تماماً عدداً من الشوارع المؤدية إلى تلك المناطق. وقال شهود أن قوات الشرطة زادت التحصينات حول المكامن الثابتة، تحسباً لأي هجمات قد تتعرض لها. وجُرحت طفلة في تفجير في مدينة رفح.

الجامعة تدين الهجوم على مسجد الروضة

القاهرة - «الحياة»... دان مجلس الجامعة العربية بشدة الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مصر بتفجير مسجد الروضة، واصفاً مرتكبي هذا العمل الإرهابي بأنهم «أعداء للإسلام ومصر وشعبها». وأكد تضامنه التام مع مصر في حربها. وجدد سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية السفير أحمد عبدالعزيز قطان، إدانة الحكومة السعودية للاعتداء الإرهابي، الذي استهدف بيتاً من بيوت الله وهو مسجد الروضة في محافظة شمال سيناء. وقال قطان الذي ترأس الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية الذي عُقد بناءً على دعوة مصر لبحث سبل تطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، إن «المملكة تقف قلباً وقالباً مع مصر الغالية وتضع كل إمكاناتها تحت تصرفها، مشيراً إلى أن السعودية «تعرضت للإرهاب ونجحت في التصدي له». وأضاف أن «هؤلاء قد شوهوا ديننا الحنيف، والسعودية قامت بخطوات جادة في مكافحته وستواصل مكافحته»، مجدداً وقوف السعودية والدول العربية كافة مع مصر ضد كل ما يهدد استقرارها.

عجلة الانتخابات تدور في ليبيا وسط شكوك أمنية

({الشرق الأوسط}).. القاهرة: خالد محمود وسوسن أبو حسين ....في مؤشر على توجه ليبيا إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة، رغم استمرار الفوضى العسكرية والسياسية التي تشهدها منذ 2011، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن نيتها عقد مؤتمر صحافي بمقرها في طرابلس، غداً، للإعلان عن فتح سجل الناخبين. وجاء هذا التطور في وقت التزم القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر الصمت حيال الاجتماعات التي عقدها مع المبعوث الأممي غسان سلامة ومسؤولين مصريين خلال زيارته للقاهرة التي أحاطها بتكتم شديد وأنهاها أمس. لكن سلامة الذي لم يعلن صراحة موافقة حفتر على إجراء انتخابات، قال، أول من أمس، إنهما بحثا خلال لقائهما خطة العمل الأممية من أجل ليبيا والخطوات القادمة والانتخابات. وقال رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح إن سلامة سيشارك في المؤتمر الصحافي غداً للإعلان عن بدء أولى مراحل العملية الانتخابية المزمع تنظيمها العام المقبل. غير أن رئيس مجموعة الاتصال الروسية الخاصة بالتسوية في ليبيا ليف دينغوف اعتبر في المقابل أنه «من السابق لأوانه» الحديث عن موعد للانتخابات في ليبيا، لأن ذلك يتطلب موافقة رسمية خطية من جميع الأطراف المعنية، وعدم الاكتفاء بالموافقة الشفهية. وشدد على «ضرورة أن يكون الليبيون والمؤسسات المحلية على استعداد لإجراء الانتخابات قبل الترتيب لعقدها». وأعلنت السلطات المصرية في فبراير (شباط) الماضي، عن اتفاق ممثلي مختلف الأطراف الليبية عقب سلسلة مشاورات في القاهرة، على العمل على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في موعد أقصاه فبراير المقبل. وتعهد المبعوث الأممي إجراء الانتخابات خلال العام المقبل، في إطار خطة تحرك دولية تستهدف تعديل اتفاق السلام المبرم في 2015 في منتجع الصخيرات المغربي، لكن من دون الإفصاح عن كيفية فرض الأمن والسيطرة على مختلف مناطق البلاد. ولم تتمكن حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج وتشكلت بموجب اتفاق الصخيرات، من بسط سيطرتها بالكامل في العاصمة، تاركة ليبيا في صراع بين ثلاث حكومات مرتبطة بتحالفات مسلحة متنافسة. وبسبب الخلافات داخل المجلس الرئاسي المؤلف من تسعة أعضاء لم تستطع هذه الحكومة أن تتصدى لأزمة السيولة الحادة وإنقاذ الخدمات العامة من التداعي أو إخضاع الفصائل المسلحة القوية لسيطرتها. ويقول دبلوماسيون إنه يتعين على سلامة أيضاً موازنة الدعوات لإجراء انتخابات جديدة بالحاجة لإعداد إطار قانوني يمكن من خلاله إجراء هذه الانتخابات. ونقلت وكالة «رويترز» مؤخراً عن دبلوماسي غربي كبير قوله إن الأمور قبل الانتخابات «تحتاج لجدول زمني للقيام بالتحضيرات الضرورية... لكنك في الوقت ذاته تحتاج لحكومة قادرة على الحكم وتوحيد المؤسسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية في البلاد وتقديم خدمات في تلك الفترة المؤقتة». وتتطلب الانتخابات قانوناً وربما استفتاء لإقرار دستور جديد، علماً بأنه جرى في 2014 الطعن على الانتخابات، مما أدى إلى تصعيد كبير في الصراع وانقسام كبرى المؤسسات في البلاد. واتفق الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والمبعوث الأممي لليبيا على تكثيف التنسيق والتعاون «بغية تشجيع الأطراف الليبية على الانخراط في المسار السياسي، والخروج بالتفاهمات التوافقية اللازمة لإتمام الاستحقاقات المنتظرة». وقال الناطق باسم الأمين العام للجامعة محمود عفيفي إن أبو الغيط استقبل سلامة، أمس، في القاهرة، وناقشا «آخر المستجدات على الساحة الليبية وسبل حلحلة الأزمة بشكل يفضي إلى استكمال العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة وتتويجها بالانتخابات الرئاسية والتشريعية المقترح عقدها خلال عام 2018». وأضاف عفيفي أن «سلامة عرض على أبو الغيط مجمل الجهود والاتصالات التي يقوم بها مع مختلف الأطراف الليبية من أجل إتمام الخطوات والاستحقاقات التي تضمنتها خطة العمل التي كان قد طرحها لتسوية الأزمة الليبية، وفي مقدمتها تعديل النقاط الخلافية في الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات، وتنظيم وعقد ملتقى وطني جامع تشارك فيه مختلف الأطراف والقوى الليبية، وتمهيد الأرضية الدستورية والتشريعية والسياسية لعقد الانتخابات العام القادم». من جهة أخرى، تعهد رئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي بـ«تسخير كل الجهود والإمكانيات لدعم تفعيل المؤسسة العسكرية وفقاً للضوابط والمعايير المهنية». وقال في بيان وزعه مكتبه إنه ناقش لدى اجتماعه أمس في العاصمة طرابلس مع رئيس الأركان العامة للجيش الليبي اللواء عبد الرحمن الطويل «تطورات الأوضاع العسكرية والأمنية في البلاد، ومستجدات ملف توحيد المؤسسة العسكرية بشكل كامل». وأكد السويحلي «ضرورة استكمال تنفيذ التدابير الأمنية، وفقاً لما نص عليه الاتفاق السياسي من دون استثناء أو انتقائية، لترسيخ الاستقرار الأمني في العاصمة طرابلس والمدن الليبية كافة». عسكرياً، سقط قتيلان وثلاثة جرحى في صفوف قوات الجيش الليبي، إثر اشتباكات في مدينة بنغازي بشرق البلاد، فيما أكد العقيد ميلود الزوي، المتحدث باسم القوات الخاصة التابعة للجيش، استمرار العمليات العسكرية والضغط على بقايا الإرهابيين المتحصنين داخل حي صغير بالمدينة. وكشف الزوي النقاب عن وجود ما وصفه بانشقاق في صفوف فلول المتطرفين المحاصرين، موضحا أنه بينما يريد بعضهم تسليم نفسه إلى القوات الخاصة فإن البعض الآخر يعارض ويمنع هذا الاتجاه، بقوة السلاح والتهديد بقطع الأعناق. وبلغت حصيلة المواجهات بين قوات الجيش الوطني، والجماعات الإرهابية بمنطقة اخريبيش ببنغازي خلال الشهر الماضي، 17 قتيلا لدى الجانبين...

السراج يفتتح مقراً للسفارة الليبية في واشنطن

الحياة...طرابلس – «الحياة» ... أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» أمس، أن «رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج افتتح المقر الجديد للسفارة الليبية في العاصمة الأميركية واشنطن صباح الأحد 3 كانون الأول/ ديسمبر 2017، وحضر مراسم الافتتاح وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد الطاهر سيالة ووزير التخطيط الطاهر الجهيمي، وسفيرة ليبيا لدى واشنطن وفاء بوقعيقيص، وآمر الحرس الرئاسي اللواء نجمي الناكوع وموظفو السفارة». وأشارت حكومة الوفاق إلى أنه خلال مراسم الافتتاح الرسمية «عُزِف النشيد الوطني أثناء رفع العلم الليبي على سارية مبنى السفارة». وأضافت أنه بعد انتهاء مراسم رفع العلم، اجتمع السراج بموظفي السفارة الذين اعتبرهم جميعاً سفراء لليبيا في الولايات المتحدة، وتطرق إلى نتائج زيارته واشنطن وتطورات الوضع السياسي في ليبيا. في غضون ذلك، تتواصل العمليات العسكرية والضغط على بقايا الإرهابيين المتحصنين داخل المباني الأرضية في منطقة الفندق البلدي في بنغازي، وفق ما أكد العقيد ميلود الزوي الناطق باسم القوات الخاصة «الصاعقة» التابعة للجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر. وأكد الزوي لـ «وكالة الأنباء الليبية» حدوث انشقاق بين المتشددين، إذ يريد ـبعضهم تسليم نفسه إلى القوات الخاصة، بينما يعارض البعض الآخر ويمنعهم من تسليم أنفسهم بقوة السلاح والتهديد بقطع الأعناق. وأشار إلى أن القوات الخاصة والقوة المساندة لها تدخل إلى المباني التي تتواجد فيها عناصر إرهابية وتنفذ عمليات هجومية داخلها. على صعيد آخر، عاد 127 مهاجراً غانياً إلى بلادهم، في رحلة نُظمت ضمن إطار الجهود المبذولة لترحيل المهاجرين العالقين في ليبيا إلى دولهم. ونقلت جريدة نيجيرية عن أحد العائدين قوله إنه لا يزال هناك 170 مهاجراً غانياً آخرين في مراكز الاحتجاز في ليبيا. وأكدت وزيرة الشؤون الخارجية والتكامل الإقليمي في غانا، شيرلي أييتي، من جانبها، أن بلادها مستمرة في جهودها لإخراج كل مواطنيها المحتجزين في ليبيا. وكان جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية- فرع طرابلس، أعلن الخميس الماضي، ترحيل 17 مهاجراً غانياً إلى بلادهم عبر مطار معيتيقة شرق العاصمة بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة. إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أنها رتّبت يومي 27 و28 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، لعقد اجتماع بين ممثلي مدينتَي كاباو وتيجي الليبيتَين في تونس، من أجل التوصل إلى حل للخلافات القائمة بين الطرفين منذ سنوات والتي عجزت كل الوساطات السابقة في حلها. وذكرت المنظمة الدولية أن الاجتماع «أتى نتيجة طلب رسمي من قبل الطرفين للحوار وكجزء من جهود الأمم المتحدة لتعزيز جهود المصالحة المحلية في ليبيا. وناقش الطرفان الأسباب الجذرية للمظالم بين المنطقتين والتأثير المستمر لذلك في الحياة اليومية للأشخاص الذين يعيشون في تلك المجتمعات». وأضافت أن المشاركين حددوا «إجراءات ملموسة لإعادة بناء الثقة والعلاقات السلمية بين أفراد المجتمعَين، واتفقوا على آليات يمكن أن تعالج النزاعات على الأراضي والمظالم التاريخية المتجذرة. وفي ختام الاجتماع، شكلت الأطراف المجتمعة لجان اتصال لمتابعة تنفيذ التدابير المتفق عليها. وسهّل هذا الحدث وضع مبادئ عملية المفاوضات في المستقبل وأسّس إطاراً بنّاءً للمصالحة». يُذكر أن الخلافات بين المدينتين تسببت بتقسيم المنطقة وفي «انفصال فعلي بين هذين المجتمعين المتجاورين في جبل نفوسة».

تقرير: الكونغو استخدمت متمردين في المنفى لقمع الاحتجاجات ضد كابيلا

الراي...(رويترز) .. قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير يوم أمس الاثنين إن مسؤولي الأمن في الكونغو الديموقراطية جندوا أكثر من 200 من مقاتلي المتمردين في المنفى لمساعدتهم في قمع احتجاجات ضد الرئيس جوزيف كابيلا قبل عام وأمروهم باستخدام القوة المميتة. وقتلت قوات الأمن العشرات خلال مظاهرات في ديسمبر 2016 عندما أثار تأجيل الانتخابات الرئاسية ورفض كابيلا التنحي عن السلطة اضطرابات واسعة النطاق. وكان يتعين وفقا للدستور أن يتنحي كابيلا بعد إجراء انتخابات لاختيار من يخلفه في 2016 لكن الانتخابات تأجلت إلى ديسمبر 2018، وتعهد زعماء المعارضة وجماعات للنشطاء بتنظيم احتجاجات جديدة هذا الشهر لمحاولة إجباره على التنحي. واستند تقرير هيومن رايتس إلى مقابلات مع 13 مقاتلا من حركة (إم23) المتمردة التي تقول إنه تم تجنيدهم في رواندا وأوغندا المجاورتين. ورفض متحدث باسم حكومة الكونغو التعليق. وقال رئيس حركة (إم23) برتراند بيسيموا في بيان يوم أمس إن الكونغو جندت منشقين وآخرين ممن تم استبعادهم من الحركة، مؤكدا أن (إم23) ليست ضالعة في الأمر بأي شكل من الأشكال. وانهزمت الحركة على يد الكونغو وقوات الأمم المتحدة في أواخر عام 2013، ووعدت الحكومة لاحقا بالعفو عن معظم المتمردين الذين فروا إلى رواندا وأوغندا لكن العملية لم تكتمل. وقال التقرير إن أجهزة الأمن في الكونغو لجأت إلى (إم23) العام الماضي لعدم ثقة كابيلا في قواته الأمنية، وانتشر المقاتلون في كينشاسا وفي مدينة لوبومباشي ثاني أكبر مدن الكونغو وتم دمجهم في قوات الشرطة والجيش ووحدات الحرس الرئاسي. وأفاد التقرير بأن الأوامر صدرت لهم باستخدام القوة المميتة ضد المحتجين، وجرى تحذير المقاتلين أيضا من أنهم سيفقدون كل أنواع الحماية إذا ترك كابيلا السلطة.

الصومال يسمح بإنشاء الأحزاب للمرة الأولى منذ نصف قرن وتعهد إقليمي ودولي بدعم الجهود للقضاء على «الشباب»

(«الشرق الأوسط») القاهرة: خالد محمود... للمرة الأولى منذ نصف قرن تقريبا، أعلنت السلطات الصومالية رسميا إطلاق تسجيل الأحزاب السياسية، بينما تعهد الشركاء الدوليون والإقليميون في ختام مؤتمر عقد في العاصمة الصومالية مقديشو بدعم حكومة الرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية والاقتصادية في البلاد. وترأس فرماجو أمس، أعمال الدورة الثانية للمؤتمر التشاوري الوطني والذي عقد دورته الأولى في العاصمة البريطانية لندن في مايو (أيار) الماضي، بحضور رؤساء الولايات الإقليمية وممثلين عن المجتمع الدولي. وقال المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال فرانسيسكو ماديرا، إن الاجتماع استهدف إعادة النظر حول التطورات التي تحققت في أرض الواقع لا سيما في المجالات السياسية والأمنية، لافتا إلى الترحيب بمضاعفة العمليات الأمنية لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي «أميصوم» للقضاء على ميليشيات الشباب. لكن ماديرا تحدث في المقابل عن ضرورة الحصول على موافقة من مجلس الأمن الدولي لإعطاء صلاحيات أكبر بشأن توسيع نطاق عمليات أميصوم لتضييق الخناق على الإرهابيين، موضحاً أن قوات أميصوم تتولى حاليا تأمين المقرات الحيوية وتقدم استشارات عسكرية لقوات الجيش الصومالي، تمهيدا لتوليه المهام الأمنية بدلا منها. ولاحظ بيان صادر عن مؤتمر مقديشو الذي حضره ممثلو الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، و29 من أصدقاء الصومال وشركائه، أن الصومال لا يزال يواجه تهديدا خطيرا من جانب حركة الشباب التي تواصل ارتكاب الفظائع في جميع أنحاء البلاد. وأقر المشاركون، طبقا لنص البيان، بأن وجود بعثة الاتحاد الأفريقي ما زال يمثل حرجا من أجل السماح للصومال بحماية العملية السياسية وبناء مؤسساتها الأمنية وإدماج الإصلاحات واتخاذ الخطوات اللازمة لتحمل المسؤولية عن الأمن في جميع أنحاء البلد، مشيرا إلى التزام جميع شركاء الصومال مجددا بالعمل بطريقة منسقة من خلال الآليات المتفق عليها في مؤتمر لندن في الصومال من أجل دعم القطاع الأمني في الصومال. واتفق المشاركون على أن الأولويات الثلاث للعمل الفوري هي، تنفيذ هيكل الأمن الوطني والتطوير العاجل لخطة انتقالية واقعية قائمة على الظروف مع تحديد مواعيد واضحة لنقل المسؤولية الأمنية من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال إلى قوات الأمن الصومالية؛ بالإضافة إلى مواصلة تقديم الدعم الدولي لبناء قدرات قوات الأمن الصومالية ومؤسساتها المستهدفة. إلى ذلك، وفي خطوة من شأنها أن يحل نظام الأحزاب السياسية محل نظام تقاسم السلطة القائم على العشائر حاليا، حيث حصلت 7 أحزاب على اعتماد من اللجنة المستقلة الوطنية للانتخابات الرئاسية، بعدما أعلنت رئيستها حليمة إسماعيل إبراهيم في اجتماع حضره مسؤولون حكوميون وممثلون عن المجتمع المدني، إن هذه الأحزاب السياسية استوفت الشروط المطلوبة. وقالت حليمة: «علينا أن نخرج بأحزاب سياسية تتنافس في الانتخابات التي ستجرى في البلاد من أجل الابتعاد عن نظام التصويت من 4.5 إلى شخص واحد، لقد نجحنا في هذه العملية، وسجلنا سبعة أحزاب سياسية». وللمرة الأولى أيضا تترأس امرأة هي فوزية يوسف أحد الأحزاب التي تسلمت الرخصة القانونية، كما أن وزيرا سابقا للخارجية يتولى رئاسة حزب آخر. وبهذا التطور يكون الصومال قد سجل عمليا أول أحزابه السياسية منذ أن سقطت البلاد في ديكتاتورية عسكرية في الستينات مما يمثل تحولا كبيرا عن السياسة العشائرية التي هيمنت على الحياة السياسية للبلاد منذ بداية الحرب. واختفت الأحزاب السياسية منذ أكثر من 50 عاما بعد أن انقلب الرئيس السابق سياد بري على الدستور المدني في عام 1969. وهناك عدد من الأحزاب موجودة، لكن لم يتم تسجيلها رسميا بما يتماشى مع قوانين الأحزاب الانتخابية والسياسية الجديدة في البلاد. واعتبر محمد عثمان الجواري رئيس مجلس النواب، أن تسجيل الأحزاب يمثل معلما مهما في بناء الثقافة الديمقراطية للبلاد، مضيفا أن «الأحزاب السياسية سواء كانت حاكمة أو معارضة هي دعائم سياستنا وثقافتنا الديمقراطية». ويتعين على الأحزاب السياسية الالتزام بعدة شروط من بينها، أن يكون مقرها الرئيسي في العاصمة مقديشو، على أن يكون لديها مكاتب فرعية في 9 من المناطق الـ18 للبلاد، كما يشترط أن لا تقل عضويتها عن عشرة آلاف عضو. وطبقا للقانون فسيكون متاحا من الآن فصاعدا للأحزاب المسجلة رسميا تنظيم الحملات الانتخابية، وتشكيل لجانها المركزية والتنفيذية، بالإضافة إلى البدء في تسجيل الأعضاء. من جانبه، تعهد رئيس الحكومة حسن علي خيري في اجتماع عقد مساء أول من أمس، بالعاصمة مقديشو لتقييم إنجازات حكومته، بالسعي إلى تنمية الاقتصاد والاعتماد على النفس من أجل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، مشيرا إلى أن ذلك يتحقق بواسطة تعزيز الجيش الوطني الذي يتولى مسؤولية دفاع البلاد. وقال خيري، إن الدولة قدمت المستحقات الشهرية للموظفين هذا العام، ما يعتبر تقدما كبيرا لم يتحقق منذ 27 عاما، على حد تعبيره.

10 جيوش إفريقية تنهي تدريباً في السودان

الحياة....الخرطوم - النور أحمد النور ,,, أنهت 10 جيوش تمثل دول شرق أفريقيا تمريناً عسكرياً في قاعدة جبيت في ولاية البحر الأحمر في شرق السودان، وجاء التمرين وفق قادة عسكريين لاختبار جاهزية قوات طوارئ شرق أفريقيا «إيساف» العملياتية لمواجهة التحديات والإرهاب. وتضم قوة «إيساف» جنوداً من السودان، الصومال، إثيوبيا، أوغندا، كينيا، بورندي، رواندا، سيشل، جزر القمر وجيبوتي، وشُكلت وفقاً لنص بروتوكول مجلس السلم والأمن الأفريقي، ضمن 5 قوى عسكرية تمثل أقاليم جغرافية أفريقية، تعمل منفردة أو ضمن قوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام. واختتمت قوات شرق أفريقيا تمريناً ميدانياً حمل اسم «سلام الشرق 2» تحت شعار «نحن نصنع السلام والأمن والاستقرار»، في منطقة جبيت بحضور وزير الدفاع السوداني، الفريق أول عوض بن عوف ورئيس الأركان الفريق أول عماد الدين عدوي ووزراء الدفاع ورؤساء أركان دول شرق أفريقيا وممثلي منظمات إقليمية ودولية، من بينهم نائب رئيس الأركان البريطاني والمدير التنفيذي لمنظمة دول البحيرات العظمى. وقال وزير الدفاع السوداني إن «التمرين صُمم للتأكد من جاهزية قوات إيساف العملياتية لمواجهة التحديات». وأضاف: «قناعتي أن القوات الآن جاهزة للاستجابة السريعة للتصدي لكل التحديات وتنفيذ أي مهمة توكل إليها بكل كفاءة واقتدار». إلى ذلك، أكد رئيس مجلس الوزراء بكري حسن صالح مضي الدولة في تنفيذ الإصلاح السياسي، داعياً القوى السياسية والمسلحة الى الانخراط في الحوار عبر الآليات والوسائل المدنية، مشيراً إلى أهمية الاستعداد المبكر للانتخابات. ودعا في ورشة عمل حول الانتخابات مَن وصفهم بالمشككين في جدوى الحوار، إلى حسم خيارهم نحو السلم والاستقرار ونبذ العنف والعمل المسلح. على صعيد آخر، ترأست ريبيكا قرنق أرملة الزعيم السابق في جنوب السودان جون قرنق دي مابيور وفداً من مجموعة المعتقلين السابقين في زيارة إلى الولايات المتحدة. وضم الوفد، وزير المال السابق كوستي مانيبي ونائب وزير الخارجية السابق سيرينو اتنق ووزير الشؤون الداخلية السابق جير تشوانق ألونق. وقالت ريبيكا قرنق إن الوفد سيلتمس الدعم من كل شرائح الشعب الأميركي وغيره من زعماء العالم، للمساعدة في إنهاء الصراع الذي تنزلق فيه بلادها. وتابعت أن «الحرب الجارية في جنوب السودان غير مرغوب فيها وتدمر الأمل وتمزق النسيج الاجتماعي. لعب الشعب الأميركي دوراً أساسياً في ميلاد هذه الدولة، ولا أعتقد أنه سيقف مكتوف الأيدي ويشاهدها تتفكك. عليه أن يلعب دوراً آخر كي لا يضيع الهدف الذي قدم له الدعم والذي تُوِّج بميلاد جنوب السودان». وتأمل ريبيكا بلقاء أعضاء في الكونغرس ومجلس الشيوخ وأكاديميين أميركيين وقادة دينيين وأعضاء منظمات دولية، للمساعدة في الضغط على الحكومة في جوبا للقيام بدور قيادي في حل النزاع في الدولة الوليدة. ونفى القيادي البارز في مجموعة المعتقلين السياسيين باقان أمون تقارير تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، تدعي أن الوفد يزور واشنطن لدعوة الأمم المتحدة إلى وضع جنوب السودان تحت وصاية الأمم المتحدة. وقال باقان: «هذا غير صحيح بتاتاً، هذه تقارير غير مسؤولة». في سياق آخر، دشنت دولة جنوب السودان أمس، نظاماً أمنياً يستخدم دوائر تلفزيونية مغلقة وطائرات من دون طيار، يقول مسؤولون إنه سيساعد على تعزيز الأمان في جوبا التي تشهد ارتفاعاً في معدلات الجريمة. وقال كفير شيلدر مدير المشروع في شركة غلوبال غروب الإسرائيلية التي تنفذ المشروع، إن نظام المراقبة يعمل من خلال 11 كاميرا مثبتة في جوبا وطائرتين من دون طيار، ومن المقرر تعميمه في المدينة. وقال الرئيس سلفاكير ميارديت أثناء تدشين النظام: «سيتمتع كل مَن يعيش في جوبا بالأمن. سيكون ممكناً الآن تعقب مَن ينشلون أشياء في الشوارع. لن يقدروا على الإفلات من جرائمهم».

توافق تونسي - سوداني على ضرورة تسوية سياسية شاملة في ليبيا

تونس – «الحياة» ..التقى الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أمس، في قصر قرطاج بالعاصمة التونسية، وزير الخارجية السوداني إبراهيم أحمد غندور الموجود بتونس في زيارة رسمية، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وأفق تطويرها، على اعتبار الغندور رئيساً لوفد بلاده في أعمال الدورة الأولى للجنة التشاور السياسي التونسية- السودانية. وشكّل اللقاء الذي جمع الطرفين فرصةً للتطرق إلى الملف الليبي باعتبار أن تونس والسودان معنيان به مباشرةً لتجاورهما مع ليبيا، ونظراً إلى مصلحتهما الكبيرة في استقرار الوضع الأمني فيها، حيث أكد الرئيس التونسي على أهمية التنسيق بين بلاده والسودان من أجل مساعدة «الأشقاء الليبيين وتشجيعهم على الحوار والتوافق للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة» تخرج البلاد من الأزمة الراهنة. على صعيد آخر، دعا الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أمس، إلى «القطع مع المنوال التنموي السابق واستبداله بنمط جديد يدمج كل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية». وقال الطبوبي أمام حشد من العمال والنقابيين في مناسبة إحياء الذكرى الـ65 لاغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد، أن النمط التنموي الجديد يجب أن يرتكز على تكامل القطاعات الثلاثة، العام والخاص والتضامني، «وتلعب فيه الدولة دور المبادر والرقيب والمعدّل». ورأى أنه بعد مرور 7 سنوات على الثورة التونسية «ما زلنا نُساس وفق منوال تنموي أقرّت بفشله وعقمه كل النتائج الكارثية التي خلّفتها العقود الخمس السابقة من الحكم الاستبدادي»، مشيراً إلى أن هذا المنوال «أفرز مزيداً من البطالة والتهميش والإقصاء والاستقطاب بين قطاع منظّم متفكّك قليل المبادرة وقطاع موازٍ شديد النشاط كثير النفوذ والجرأة على المبادرة إلى حد التغوّل على القانون والتحكّم بمفاصل الدولة». وأكد الطبوبي أن العمال هم أكثر المتضررين قبل الثورة وبعدها، وأنهم قدّموا التضحيات لإنجاح المسار الانتقالي في تونس، كما أن العمال هم مَن تحمّلوا تبعات الأزمات لكنّهم آخر من ينتفع وأقلّ من يستفيد، معتبراً أن «الوقت حان ليقتنع الكل بضرورة تقاسم الأعباء وتحمّل النتائج مع العمال، وبجدّية التضحية لأجل تونس». وتابع أنه «في ظلّ الهجوم المسعور على كتلة الأجور، يصبح من واجبنا، ومن باب الالتزام بمبدأ الشفافية، المطالبة بالكشف والتدقيق في الإعفاءات الجبائية والديوانية والاجتماعية وفي الامتيازات السخيَّة لنتبّين مدى تطابقها مع إسهامات المنتفعين بها»، مبيناً أن الاتحاد ليس ضدّ الحوافز، لكنه يشدد على توجيهها إلى من يستحقها وإلى الذين يغامرون ويستثمرون في بلادهم. ودعا إلى الالتزام بالواجب الضريبي والتشهير بكل من يتهرّب منه وتجريمه.

ماكرون يكتفي بـ «عدم إنكار» ملف الذاكرة خلال زيارته الجزائر

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة .. جهزت السلطات الجزائرية شوارع العاصمة أمس، لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يصلها صباح غد، بينما أفاد مصدر مأذون «الحياة» بأن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة سيستقبل نظيره في مقر إقامة الدولة عصر الأربعاء لمدة ساعتين. ويُرجّح غياب «ملف الذاكرة» عن أجندة الزيارة تماماً، بعدما استبق ماكرون وصوله بالقول إن «القاعدة بالنسبة إلي هي عدم الإنكار وعدم تقديم اعتذار». وسيستقبل رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى بمرافقة بعض الوزراء، ماكرون صباح الأربعاء، بينما ذكر مصدر مطّلع على تفاصيل الزيارة أن الرئيس الفرنسي سيتجول في شوارع العاصمة قبل لقائه الرسمي برئيس الوزراء في مكتبه. ودأبت الجزائر على تخصيص جولة لكل رؤساء فرنسا رافقهم فيها بوتفليقة بدايةً من جاك شيراك ونيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند. وسيلقي ماكرون كلمة في فندق الأوراسي بالعاصمة أمام صحافيين، يتحدث فيها عن اتفاقات اقتصادية وثقافية من دون التطرق إلى «ملف الذاكرة». وقال الرئيس الفرنسي قبل وصوله إنه لن يقدم أي اعتذار حول ملف جرائم الاستعمار الفرنسية، موضحاً أن القاعدة بالنسبة إليه هي «عدم الإنكار وعدم تقديم اعتذار». وأتى تصريح الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال وجهته له شابة من أصل كونغولي خلال حوار أجراه مع قناة «تراس أفريكا»، حول ما ينوي القيام به بصفته رئيساً لفرنسا لترميم ماضي فرنسا الاستعماري في أفريقيا. وقال ماكرون: «أعتقد أن ذلك يتم بترميم الذاكرة وهذه الشابة لم تعش الاستعمار، لذلك لا يمكنها بناء حياتها وعلاقتها مع الدولة التي تعيش فيها، وهي فرنسا، بهذا الماضي الاستعماري»، مضيفاً: «لن أقول أن فرنسا ستدفع تعويضات أو تعترف سيكون ذلك سخيفاً، لا بد أن تكون هناك مصالحة للذاكرة، ما يعني أنه في ما يخصّ تاريخ فرنسا في أفريقيا، يجب أن نتحدث عن هذه الصفحات السوداء والمجيدة، وهناك عمل تاريخي يجب أن يتواصل». وأضاف: «قلت دائماً لا إنكار ولا اعتذار، لا بد من رؤية الأشياء أمامنا، هذا تاريخنا المشترك، وإلا سنبقى في فخ هذا التاريخ الذي يبدو بلا نهاية». وينتظر مراقبون ما سيعلنه ماكرون في الجزائر بشأن مطالب الاعتذار عن جرائم الاستعمار. وكان ماكرون صرح حين كان مرشحاً محتملاً للرئاسة الفرنسية في شباط (فبراير) الماضي من العاصمة الجزائرية، إن الاستعمار الفرنسي «جريمة»، ليشكّل أقوى تصريح في تاريخ العلاقات بين الدولتين. إلا أنه لا يمكن البناء على ذلك التصريح، بما أن ماكرون تراجع عنه بعد انتخابه. وكان أقصى ما صدر عن الرؤساء الفرنسيين السابقين، ما قاله نيكولا ساركوزي حين وصف الاستعمار الفرنسي أمام طلاب في قسنطينة (شرق الجزائر) بـ «الظالم». أما هولاند فقرر الاعتراف فقط يوم 17 تشرين الأول (أكتوبر) في فرنسا والذي شهد اغتيال مئات الجزائريين برميهم في نهر «السين» في باريس. ويرمز هذا التاريخ إلى يوم الهجرة في الجزائر.

العاهل المغربي يعيّن الجنرال محمد حرمو قائدًا للدرك الملكي واستقبل الجنرالين عروب وبن سليمان ومنحهما وسامين رفيعين

ايلاف....نور الدين السعيدي من الرباط... أعلن مساء اليوم في الرباط عن إقالة الجنرال دو كور دارمي (الفريق أول) حسني بن سليمان، قائد الدرك الملكي، وعيّن خلفه الجنرال دو ديفيزيون (فريق) محمد حرمو، القائد الحالي لسرية فيالق الشرف التابعة للدرك الملكي.

إيلاف من الرباط: ذكر بيان صدر مساء اليوم من الديوان الملكي أن العاهل المغربي الملك محمد السادس بصفته القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل اليوم في القصر الملكي بالرباط، الجنرال دوكور دارمي بوشعيب عروب والجنرال دوكور دارمي حسني بن سليمان وكذا الجنرال دوديفزيون محمد حرمو. وشكر الملك محمد السادس الجنرالين عروب وبنسليمان على الخدمات التي أسدياها للأمة. الملك محمد السادس لدى منحه وساما رفيعا للجنرال بوشعيب عروب المفتش العام السابق للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة وكان العاهل المغربي قد عيّن في وقت سابق الجنرال دوكور دارمي عبد الفتاح الوراق في منصب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية خلفًا للجنرال عروب المفتش العام السابق للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية. وخلال استقبال اليوم، عيّن الملك في منصب قائد الدرك الملكي الجنرال دوديفزيون محمد حرمو. وذكر البيان أن الجنرالين عروب وبن سليمان أمضيا المسار المهني، لكل منهما، تحت قيادة الملك الراحل الحسن الثاني، والملك محمد السادس، بحس عال من التفاني والولاء، خدمة للمصالح العليا للأمة، مع نكران تام للذات في تأديتهما لمهامهما. وفي ختام الاستقبال، وشح الملك محمد السادس، الجنرالين عروب وبنسليمان بالحمالة الكبرى لوسام العرش. وتقاعد الجنرال بن سليمان من مهامه كقائد للدرك الملكي عن عمر يناهز 82 سنة. وكان قد تخرج ضمن فوج محمد الخامس للقوات المسلحة المغربية سنة 1957، وتولى مناصب عدة، ضمنها المندوب السامي للشبيبة والرياضة، قبل أن يعيّن قائدًا للقوات المساعدة في سنة 1964، ثم مديرًا للإدارة العامة للأمن الوطني في 1968، وقائدًا لفرق التدخل المتنقلة في 1969، ثم عاملًا (محافظًا) على إقليم القنيطرة ثم إقليم طنجة في 1971، قبل أن يعيّن قائدًا للدرك الملكي في 1973. وتمت ترقيته إلى رتبة جنرال دوديفيزيون في 1992، ثم إلى رتبة جنرال دوكوردارمي في سنة 2003. ويعتبر الدرك الملكي مؤسسة عسكرية مغربية متعددة الأسلحة (جوًا وبرًا وبحرًا)، يشمل نشاطها مراقبة حركة الطرق بين المدن والسهر على الأمن خارج نطاق المجال الحضري، والتحقيق في الجرائم، كما تضم وحدات عدة، منها فرق الغواصين وفرق التسلق والوحدات الجوية والدرك الحربي ووحدات التدخل السريع.



السابق

العراق...إيران تحذر من حل «الحشد» العراقي...وتعتبر الدعوات إلى حل «الحشد» العراقي {مؤامرة}..«الجنائية الدولية» ترجح ارتكاب جنود بريطانيين جرائم حرب في العراق...محافظة ذي قار تُنهي المرحلة الأولى من حفر خندق أمني يفصلها عن المثنى..الأكراد يعتبرون الموازنة الاتحادية أداة «قمع» لإقليمهم..1000 رسالة سلام تطالب العالم بسرعة إعادة إعمار الموصل...عاهل الأردن يزور أنقرة الأربعاء محادثاته مع أردوغان تتناول أزمات الإقليم....

التالي

لبنان...مجلس الوزراء يلاقي اليوم مجموعة الدعم بإبعاد التأثيرات الإقليمية عن لبنان... بيان مكتوب من 5 نقاط.. ووقف الحملات الإعلامية بند متقدّم وحاسم....«حياكة» الحلّ اللبناني على وهج «البركان اليمني».. باريس على «الخط الساخن» لضمان مروره بملاقاة اجتماع «مجموعة الدعم» الجمعة...«حزب الله» يقدم تنازلات لن تؤثّر في مشروعه الكبير....الدبلوماسية الفرنسية تنشط في جميع الاتجاهات... واتصالات مع طهران....الجيش: ضبط كميات من الحشيشة وأسلحة وأعتدة في الهرمل...

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,648,828

عدد الزوار: 7,763,301

المتواجدون الآن: 0