اليمن ودول الخليج العربي.... صنعاء سجن كبير.. يديره الحوثيون... الرواية الكاملة لمقتل صالح وخيانة حرّاسه... إيران تحتفل بمقتل صالح: أحد الألطاف الإلهية..... الحوثيون يرتدون جلباب «داعش».... القمة الخليجية في بيانها الختامي: إرهاب إيران مدان وتأكيد على وحدة صف أعضاء مجلس التعاون..«إعلان الكويت»: رؤية الملك سلمان وضعت أسس التكامل بين دول «مجلس التعاون»...مقتل طارق صالح ابن شقيق الرئيس اليمني السابق.......ابن الرئيس اليمني السابق: أبي قتل بمنزله وهو يحمل سلاحه...النائب العام السعودي: موافقة معظم المتهمين بـ «الفساد» على تسوية أوضاعهم.....عادل الجبير يرأس وفد السعودية في القمة الخليجية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 كانون الأول 2017 - 7:55 م    عدد الزيارات 2212    التعليقات 0    القسم عربية

        


صنعاء سجن كبير.. يديره الحوثيون..

محرر القبس الإلكتروني .. (رويترز، أ ف ب، الأناضول).. فرضت ميليشيات الحوثي، أمس، قبضتها الأمنية على صنعاء، واحتفظت بجثة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مشترطة لتسليمها دفنه من دون مراسم تشييع وفي غياب أنصاره. وأقدمت الميليشيات على تصفية عارف الزوكا، الأمين العام لـ«حزب المؤتمر الشعبي العام»، الذي كان جريحا يتلقى العلاج في المستشفى العسكري، كما قتلت نحو 200 من أسرى قوات «المؤتمر» في الحي السياسي، واحتجزت اللواء مهدي مقولة، خال صالح، والشيخ علي جليدان، أحد كبار شيوخ قبائل حاشد الموالية لصالح، كما فرضت الإقامة الجبرية على القيادي في «المؤتمر» صالح لبوزة. بدوره، أعلن أحمد، نجل الرئيس السابق، أنه سيقود «المعركة حتى طرد آخر حوثي من اليمن.. دماء والدي ستكون جحيما يرتد على أذناب إيران»، بينما شدّد أخوه صلاح، على أن الثأر لمقتل والده هو ثأر لكل يمني. كما دعا «المؤتمر» كوادره وأعضاءه واليمنيين جميعا إلى دعم الشرعية، مطالبا بحمل السلاح لمواجهة الحوثيين. إلى ذلك، أعلنت الجامعة العربية أن على المجتمع الدولي تصنيف ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية، موضحة أنه «يجب العمل بكل سبيل لتخليص الشعب اليمني من هذا الكابوس الأسود».

الرواية الكاملة لمقتل صالح وخيانة حرّاسه بحسب مصادر «العربي الجديد»

المصدر : الأنباء - العربي الجديد... ذهب الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وترك الغموض الذي رافقه طوال حياته يلف مقتله، فمن بين الروايات المتعددة لتصفيته، نشر «العربي الجديد» ما قد يكون الرواية الأدق لقتله على يد الحوثيين (جماعة أنصار الله) في الطريق الفاصل بين العاصمة صنعاء وسنحان مسقط رأسه جنوب شرقي العاصمة نتيجة خيانة حصلت ضمن فريقه الأمني، وذلك بعد أن أحكم الحوثيون حصار منزله في منطقة حدة، وكان برفقته بعض قيادات حزبه مثل الأمين العام للحزب عارف الزوكا، والأمين العام المساعد ياسر العواضي والقائد العسكري محمد القوسي. ويروي مصدر قريب من صالح بحسب «العربي الجديد» تفاصيل الساعات والدقائق التي سبقت قتله، ويقول إن صالح كان موجودا في البيت المجاور لمركز الكميم، وهو مركز تجاري في شارع حدة في منطقة الحي الديبلوماسي، حيث منازل غالبية المسؤولين وقيادات حزب المؤتمر. ودارت معارك شرسة في شارعي صخر والجزائر، وسقط الكثير من القتلى الحوثيين. لكن صالح وفريقه تأكدوا أن مسلحي جماعة الحوثي سيصلون عاجلا إلى منزله لعلمهم أنه موجود هناك. عندها، بحسب الرواية نفسها، قرر صالح الخروج من خلال نفق سري بموكب صغير بعد أن وضعت الشعارات الخاصة بالحوثيين لغرض التمويه وعدم لفت الانتباه، وذلك بناء على اقتراح ضباط في فريق حراسته للتوجه إلى سنحان، وليس إلى مأرب مثلما تردد إعلاميا امس الأول. ويؤكد المصدر أن من اقترح على صالح الخروج نحو سنحان كان هو الذي غدر به وأعطى المعلومة للحوثيين الذين أعدوا كمينا محكما على الطريق، حيث حوصر ورفاقه وجرت تصفيتهم بالكامل. ويشير المصدر، الذي فضل عدم نشر هويته، إلى أن صالح «تعرض للخيانة وكان يستطيع الخروج عن طريق الأنفاق المتعددة إلى مناطق أكثر أمنا داخل العاصمة، إلا أن القيادات العسكرية والأمنية المكلفة بحمايته وحراسته خانته». أما الفيديو الذي نشر لمسلحي «أنصار الله» يعرضون جثة صالح، فإن ملاحظات عديدة يمكن استنتاجها منه ومن الصور الفوتوغرافية الأخرى، إذ إن إعلان مقتله بعد ظهر امس الأول بالتزامن مع نشر الفيديو على الإنترنت يبين أن الفيديو سجل قبل بساعات. حينها كانت الشمس لم تزل مائلة من جهة الشرق، ولم تتعامد وسط السماء. بدليل الظل الذي يظهر وراء المسلحين. ومن منظر وجه صالح والفتحة الواسعة في جانب رأسه الأيمن من دون أي دماء أو خدوش، فالجزم بأن الفيديو قد سجل بعد قتله مباشرة غير وارد، بل يرجح أن التسجيل حدث بعد وفاته بساعات على الأقل، فالوجه أيضا بدا شاحبا بشكل كبير. كما أن الفيديو لم يظهر أي اشتباكات لحظة إخراجه من سيارته المدرعة، التي كان يستقلها عند قتله حسب رواية الحوثيين، فقد اقتصر المشهد على لحظة وضعه على ظهر سيارة مكشوفة، ملفوفا بشكل غير مكتمل ببطانية ليس فيها أي آثار للدماء أيضا. وكذلك الفتحة الكبيرة في رأسه من دون دماء، ترجح أنه تعرض لها بعد قتله، بخلاف نزيف الدماء من جسده عبر فتحات الطلقات النارية في الصدر والبطن، فثيابه مليئة بآثار الدماء في منطقة الصدر والبطن فقط، وبالتالي فقد نكل بجثته بعد موته، تحديدا في رأسه. وحسب تسجيلات صوتية نشرها شهود عيان، فإن السيارات التي تعقبت موكبه بلغت قرابة عشرين سيارة. تسجيلات أخرى نشرها شهود عيان افتراضيون لم يكن ممكنا التأكد من حقيقتها، تحدثت عن سبع سيارات فقط، بينما أظهر الفيديو سيارة واحدة بحضور رجال إلى جانب الطريق الذي قيل إنه قتل فيه، حيث لم تظهر الكثير من المعالم ليجري الاستدلال بها إلى حقيقة المكان. لكن المشترك في التسجيلات المتداولة أنها صورت في منطقة ضبر خيرة جنوب شرق العاصمة وهي تتبع إداريا لمديرية سنحان. أما عن قرار التصفية، فيبدو أنه اتخذ في وقت مبكر، وهو ما دفعه للاشتباك مع جماعة الحوثي من دون استعداد كاف، كي لا يظهر بمظهر الجبان. أو يحقق انتصارا سياسيا على الأقل يكسب به الوقت حتى تحدث تدخلات من قبل التحالف العربي أو غيره، لكن جماعة الحوثي بدورهم كانوا على علم بإعداد المواجهة، حسبما قال زعيمهم عبد الملك الحوثي، وبالتالي كثفوا مضايقاتهم له حتى يستفز ويدخل المعركة قبل أن يكمل استعداداته. وأظهرت طريقة تعامل المسلحين مع جثة صالح معالم ثأر كبيرة، فخاطب أحدهم جثمانه بأن «دم سيدي حسين ما يضيع هدر» في إشارة إلى أن مقتله جاء انتقاما لمقتل مؤسس الجماعة حسين بدرالدين الحوثي في 2004، مع ترداد الصرخة المعروفة بالشعار «الله أكبر، الموت لأميركا، الموت لليهود، النصر للإسلام».

إيران تحتفل بمقتل صالح: أحد الألطاف الإلهية

محرر القبس الإلكتروني..(العربية. نت) ... أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن اليمنيين سيجعلون «المعتدين» يندمون على أفعالهم. وفي خطاب بثه التلفزيون الرسمي، أمس، قال روحاني إن «اليمن سيحرر من أيدي المعتدين وشعب اليمن المخلص سيجعل المعتدين يندمون» على ما فعلوه. من جهته، عبر القائد العام للحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، عن سروره بقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد ميليشيات الحوثي، معتبرا ما قامت به هذه الجماعة المتمردة الموالية لطهران هو «القضاء على الانقلاب الذي دبّر ضد الحوثي». ووفقا لوكالة تسنيم التابعة للحرس، فقد أشار جعفري إلى أن حلفاء إيران في سوريا واليمن والبحرين «استلهموا تجربة الثورة الإيرانية» وأن «المؤامرة التي كان يُخطط لها في اليمن، التي تم القضاء عليها عن بكرة أبيها، مماثلة لتلك التي حدثت في كردستان العراق»، على حد تعبيره. على الصعيد الإعلامي، اعتبرت صحيفة كيهان الممولة من قبل المرشد الإيراني أن مقتل صالح هو «أحد الألطاف الإلهية الخفية». وذكرت أن من وصفتهم بـ«الأعداء» يقومون أحيانا بخطوات غير محسوبة «لكنهم يقعون في الفخ وتفشل خططهم»، على حد قولها. أما وكالة مهر فنسبت لمصادر محلية يمنية، أن صالح «قُتل بعد محاولته الفرار من العاصمة اليمنية صنعاء».

مجلس الأمن يدعو جميع الأطراف في اليمن إلى الحوار وتخفيف التصعيد

الراي...(أ ف ب) ... دعا مجلس الامن الدولي «جميع الاطراف» في اليمن الى خفض مستوى العنف والالتزام بدون شروط بالعملية السياسية التي تقودها الامم المتحدة من اجل وقف دائم لاطلاق النار، كما قال الرئيس الحالي لمجلس الأمن سفير اليابان كورو بيسو. واضاف في ختام جلسة مغلقة للمجلس حول اخر التطورات في هذا البلد ان مجلس الامن «متحد في قلقه العميق ازاء الوضع الانساني الرهيب الذي ما زال يتدهور في اليمن» الذي بات «على شفا مجاعة كارثية». وتابع الديبلوماسي الياباني ان هناك ثمانية ملايين شخص يفتقرون الى الغذاء مكررا ما سبق ان دعا اليه مجلس الامن مرارا من فتح كل المطارات والمرافئ لارسال المساعدات الانسانية الدولية، مشيرا بشكل خاص الى ضرورة تشغيل مطار صنعاء العاصمة ومرفأ الحديدة. وقال ايضا ان «اعضاء مجلس الامن يدينون بشدة الهجمات بالصواريخ على السعودية»، مذكرا بأن مجلس الامن سبق وان فرض حظرا على ارسال الاسلحة الى اليمن. وقبل بدء الاجتماع اعتبر السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة فرنسوا دولاتر ان التطورات الاخيرة في اليمن قد «تساهم في تحريك الامور وبالتالي فتح فرص جديدة لتحريك العملية السياسية». وتابع السفير الفرنسي «ان الاولوية الاساسية هي لوقف الحرب وفتح المجال امام ارسال المساعدات الانسانية على الفور الى مجمل الاراضي اليمنية وعبر كل مرافئ اليمن ومطاراته».

الحوثيون يرتدون جلباب «داعش»

إعدامات جماعية واقتحامات وتصفيات ومداهمات في صنعاء

• أحمد علي صالح: دماء والدي ستكون جحيماً يرتد على أذناب إيران

- سأقود المعركة حتى طرد آخر حوثي... والميليشيات أعدمت والدي في منزله

الزوكا تم اغتياله داخل المستشفى... وتسليم جثمان صالح رهن شروط الحوثيين

غارات للتحالف على القصر الجمهوري ومواقع الميليشيات في صنعاء ومحيطها

الراي...صنعاء - وكالات - تحولت ميليشيات الحوثي، بعد اغتيالها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أول من أمس، إلى نسخة يمنية سوداء من تنظيم «داعش» الإرهابي، إذ أطلقت العنان لمسلحيها لتنفيذ إعدامات جماعية وتفجير منازل وارتكاب انتهاكات واسعة في صنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرتها. ونصبت الميليشيات الحواجز في صنعاء ونشرت عناصرها في مختلف مناطق العاصمة، معززة الحراسة حول مواقعها ومقارها، في إطار حالة طوارئ غير معلنة، بعدما أعدمت ليل أول من أمس نحو 200 من أنصار صالح وحراسه، تم أسرهم في الحي السياسي خلال المواجهات. كما اقتحمت عناصر الميليشيات منازل أقارب الرئيس الراحل، وأعدموا بعض أنصاره من كوادر حزب «المؤتمر الشعبي العام» وأبناء القبائل. ونفذت جماعة الحوثي أيضاً عشرات المداهمات والاقتحامات والاعتقالات لقيادات وكوادر في حزب «المؤتمر» (الذي كان يقوده صالح). وأكدت تقارير متقاطعة من صنعاء، أن الحوثيين ارتكبوا مجزرة في جامع الصالح، بقتلهم بدم بارد حراس المسجد بعد استيلائهم عليه. ويعد مسجد الصالح، أكبر مساجد اليمن التي بنيت في العصر الحديث، ويقع قرب ميدان السبعين جنوب صنعاء، ويشمل أيضاً كلية لتدريس القرآن وحدائق، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى علي عبدالله صالح. وأفادت تقارير أن الحوثيين أحكموا، أمس، سيطرتهم الكاملة على صنعاء، وعلى المواقع العسكرية التي أعلنت ولاءها لصالح، يوم السبت الماضي، منها معسكرا «السواد» في حي حزيز، و«السبعين»، والمواقع العسكرية في جبل عطان، والأحياء الجنوبية للمدينة. واستولى الحوثيون على جميع المقار التابعة لحزب «المؤتمر»، كمقر اللجنة العامة السابق في حي الحصبة وسط المدينة، إضافة إلى مقر اللجنة الحالي في حي حدة جنوب المدينة. أما الحي السياسي، الذي كان مركز المعارك التي دارت منذ الأربعاء الماضي، فأحكم الحوثيون سيطرتهم التامة عليه، وعلى الشوارع المحيطة به، ومنها شوارع الجزائر وجيبوتي ودوار المصباحي والستين وشارع صخر، الذي يقع فيه منزل صالح. في غضون ذلك، أكدت مصادر في حزب «المؤتمر» أن ميليشيات الحوثي طلبت من قبائل سنحان دفن جثمان صالح في مسقط رأسه بسنحان، شرطة عدم عمل مراسم جنائزية رسمية. وأوضحت المصادر أن الحوثيين يضغطون على شيوخ قبائل سنحان لتنفيذ ذلك كشرط لتسليم جثمان صالح. وحسب تقارير يمنية، فإن الأمين العام المساعد لحزب «المؤتمر» عارف الزوكا تم اغتياله بدم بارد على يد مسلحي الحوثي داخل المستشفى العسكري الذي نقل إليه بعد إصابته بجروح متوسطة، بعدما كانت تقارير أفادت عن مقتله مع صالح وشخصيات أخرى برصاص الحوثيين في الكمين قرب سنحان. وفي إطار دعم انتفاضة صنعاء، شنت مقاتلات التحالف العربي الداعم للشرعية، ليل أول من أمس، غارات عدة على القصر الجمهوري وسط تحليق مكثف فوق صنعاء. كما شنت طائرات التحالف غارتين استهدفتا البوابة الشمالية لدار الرئاسة، جنوب صنعاء، فيما أصابت 4 غارات جسر الرئاسة حيث يوجد تجمع لمقاتلي وآليات الحوثيين. وأفاد شهود عيان أن الغارات ترافقت مع تحليق مكثف لطائرات التحالف على علو منخفض فوق صنعاء التي أخلى السكان شوارعها منذ المساء، بعدما طلب التحالف منهم «الابتعاد عن آليات وتجمعات» ميليشيات الحوثيين. وأشار سكان العاصمة إلى أن طيران التحالف استهدف سبع مرات على الأقل قصر الرئاسة الواقع في وسط صنعاء. ومنذ الأربعاء الماضي، قتل أكثر من 250 شخصاً، في معارك ضارية وحرب شوارع بين ميليشيات الحوثيين وقوات حزب «المؤتمر». في المقابل، أكدت مصادر محلية في محافظة مأرب، شرق اليمن، وصول مجموعة من العسكريين والمدنيين من أنصار صالح إلى المحافظة، معلنين انضمامهم لقوات الجيش التابعة للحكومة الشرعية. من جهته، تعهد أحمد علي صالح، نجل الرئيس الراحل، بالثأر لمقتل والده، مؤكداً أن دماءه «ستكون جحيماً يرتد على أذناب إيران». وقال في بيان أصدره ليل أول من أمس: «سأقود المعركة حتى طرد آخر حوثي من اليمن... دماء والدي ستكون جحيماً يرتد على أذناب إيران»، داعياً مؤيدي والده إلى «استكمال معركة الوطن ضد الحوثي». أحمد صالح، الذي يقيم منذ سنوات في الإمارات وكان سفيراً لليمن لديها وتردد أنه سيعود إلى اليمن خلال الأيام القليلة المقبلة، نعى والده أمس في رسالة إلى الشعب اليمني. وأكد في الرسالة أن «ميليشيات الحوثي أعدمت والده وهو يدافع عن نفسه في منزله» بصنعاء، مشيراً إلى «أن الكثير من مرافقيه وحرسه الخاص وعائلته لا يزالون في عداد المفقودين»، من بينهم العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل. وأعلن أنه «سيكون في خندق واحد إلى جانب الشرفاء للدفاع عن الدين والوطن والجمهورية التي ناضل والده واستشهد في سبيلهم»، واصفاً والده بـ«ثائر مجاهد في سبيل شعب أراد الخلاص من الكهنوت». وأضاف: «من وسط الجراح سنعتلي صهوة الجياد لنواجه ببسالة الرجال المؤمنين بمبادئهم أعداء الوطن والإنسانية الذين يحاولون طمس هويته وهدم مكتسباته وإذلال اليمن واليمنيين، وطمس تاريخهم المشرق والضارب في أعماق التاريخ، بترويج الخديعة والخرافات والأفكار الضالة والمشبعة بالوهم والخديعة»، في إشارة إلى جماعة الحوثي.

احتدام المعارك في شبوة والجوف... ومقتل 15 انقلابياً غرب تعز

الشرق الاوسط..تعز: وائل العتواني.. قتل أكثر من 28 انقلابياً وأصيب العشرات خلال اليومين الماضيين، في مواجهات مع الجيش الوطني في جبهات تعز وشبوة والجوف وحجة. ففي تعز، احتدمت حدة المعارك غرب المدينة بين الجيش وميليشيات الحوثي، عقب هجوم شنته هذه الأخيرة على مواقع الجيش الوطني في منطقة الهاملي بمديرية موزع، بينما تصدت القوات لمحاولة الانقلابيين التسلل إلى مواقعها، وكبدتها الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، بينما قتل ما لا يقل عن 15 انقلابياً، وأصيب العشرات بجروح مختلفة، طبقاً لتأكيد مصدر عسكري في محور تعز لـ«الشرق الأوسط»، الذي قال إن «مقاتلات التحالف ساندت قوات الجيش، واستهدفت تجمعات ومواقع الميليشيا الانقلابية في الهاملي وعدد من المواقع في موزع، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وتدمير طقمين عسكريين ودبابة». وشهدت جبهتي الساقية والسلان، الواقعة بين مديريتي الغيل والمصلوب بمحافظة الجوف (شمالاً)، مواجهات بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية عقب تحركات للانقلابيين قامت بها للهجوم على مواقع الجيش الوطني، بينما صعدت قوات الجيش الوطني من قصفها العنيف على مواقع الميليشيات في الساقية. ووفقاً لمصادر ميدانية، فإن «الميليشيات الانقلابية تتلقى يومياً الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد، وقد انسحبت من عدد من مواقعها بعد الخسائر التي تلقتها خلال الأسبوع المنصرم بمواجهاتها مع الجيش الوطني وغارات التحالف، وما تقوم به هو محاولة لسد الفراغ وإيهام عناصرها بأنها لا تزال ثابتة، من خلال شن هجومها من وقت إلى آخر، مع القصف على مواقع الجيش الوطني». وأشارت المصادر إلى أن «المواجهات احتدمت وامتدت من جبهة الساقية إلى جبهة السلان، ورافقها القصف المتبادل، وسقط على أثرها قتلى وجرحى من الجانبين». وتزامن ذلك مع تجدد المواجهات في جبهة عسيلان بمحافظة شبوة، التي رافقها إسناد جوي للجيش من قبل مقاتلات تحالف دعم الشرعية الذي شن 3 غارات على مواقع وتجمعات الانقلابين في قرن صوفه وشعب الدقيق في منطقة الصفحة القبلية، غرب عسيلان. وتركزت المواجهات في المقيربة وعكدة صوفة بالصفحة، غرب عسيلان. وأفادت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بـ«مقتل 3 من ميليشيات الحوثي في شبوة، خلال مواجهات بينها وبين عناصر من الحرس الجمهوري، الموالين لصالح، وذلك عقب احتفال الحوثيين بمقتل صالح، وإطلاق الأعيرة النارية تعبيراً عن ابتهاجهم، ما أدى إلى استفزازهم وقتلهم، غير أن وساطات تحاول تهدئة الأمر». كما أكدت مصادر عسكرية مقتل ما لا يقل عن 10 انقلابين، ووقوع 3 أسرى بيد الجيش الوطني، في مواجهات شهدتها جبهة ميدي التابعة لمحافظة حجة، المحاذية للسعودية، بعد محاولة ميليشيات الحوثي التقدم إلى مواقع الجيش الوطني، وتحرير مواقع خسرتها منتصف الأسبوع. وتشهد جبهات ميدي وحرض معارك شبه يوميه، في محاولة من ميليشيات الحوثي الانقلابية التقدم إلى مواقع الجيش الوطني، واستعادة مواقع استراتيجية كانت قد خسرتها، وتعويض خسائرها الكبيرة التي قتل فيها خلال الأسبوع المنصرم عدد من القيادات الحوثية الكبيرة. إلى ذلك، دعا القائم بأعمال المنطقة السادسة، العميد الركن منصور ثوابه، شرفاء حزب المؤتمر في الداخل والخارج إلى الالتحاق بالشرعية، والاصطفاف مع الجيش والشعب لاستعادة الجمهورية، والقضاء على فلول إيران وميليشياتها، وذلك بحسب ما نشره الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة‏، عبد الله الأشرق، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

ضغط حوثي على القبائل لكتابة «بيانات ولاء»... ومقتل العميد طارق صالح وبن دغر: الميليشيات تتحمل مسؤولية «المؤتمريين الأسرى»

صنعاء: «الشرق الأوسط».... كشف عدد من مشايخ القبائل الموالين لحزب المؤتمر الشعبي من قبائل طوق صنعاء والمحافظات المجاورة، عن تلقيهم أوامر من الحوثيين بتحديد موقف مكتوب يؤيد الجماعة وزعيمها عبد الملك الحوثي، ويبارك عملية التخلص من صالح والقيادات الموالية له بوصفهم «خارجين عن الصف الوطني»، أو مواجهة مصير صالح. وأعلنت مصادر متطابقة في «المؤتمر الشعبي» مقتل العميد طارق صالح، قائد حراسة الرئيس السابق، وإصابة أخيه محمد، وأكدت مقتل عارف الزوكا الرجل الثاني في حزب صالح، ووقوع نجل صالح الأصغر مدين أسيراً لدى الميليشيات، بينما لا يزال مصير نجله الآخر مجهولاً في ظل أنباء عن وقوعه في قبضة الميليشيات. وفي ظل حالة الغموض وعملية التكتيم التي مارستها الميليشيا حول مصير عدد من القيادات العسكرية والحزبية المحيطة بصالح لحظة مقتله؛ علمت «الشرق الأوسط» من مصادر قريبة من عائلة صالح أن العميد طارق صالح قُتل في أثناء المواجهات وهو يدافع عن منزل عمه، وأن الميليشيات ما زالت تتحفظ على جثته في مكان مجهول. في غضون ذلك كشفت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي أن ميليشيا الحوثيين ما زالت تحتفظ بجثة صالح في أحد المستشفيات الواقعة تحت حمايتها، وأنها رفضت تسليم الجثة لأقاربه وقبيلته وقيادات في حزبه مشترطةً عدم إجراء أي جنازة شعبية أو رسمية أو القيام بدفنه في المكان الذي كان صالح قد اختاره قبراً له بجوار «مسجد الصالح» في منطقة السبعين. وقالت المصادر إن ميليشيات الحوثيين تهدف بهذه الشروط التي عرضتها على القيادي في الحزب ورئيس البرلمان يحيى الراعي، إلى قتل معنويات أنصار الرئيس السابق ومحاولة تصويره في هيئة الخائن الذي حاول الانقلاب على الشراكة في سلطة الأمر الواقع بصنعاء. وتدور في أوساط المؤتمريين خشيةٌ من إعدام جماعي للعشرات من حراسات صالح الذين قاموا بتسليم أنفسهم عقب انتهاء المواجهات، وأبدى أعضاء مخاوفهم من أن تلجأ الجماعة إلى إخفاء جثة الرئيس السابق بدفنها في مكان غير معروف للقضاء على «الرمزية» التي سوف يشكّلها المكان الذي يحتوي جثمانه لدى أنصاره. وتداولت أوساط يمنية رواية مخالفة للرواية الشائعة عن كيفية مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح على يد ميليشيات جماعة الحوثي، إذ ذكرت أنه قُتل وتم التمثيل بجثته مع آخرين من أقاربه وقيادات حزبه في منزله المعروف بقصر «الثنية» في شارع حدة، بعد تمكن عناصر الميليشيات من اقتحام المنزل، وتعرضه لخيانات عسكرية قبلية من قبائل طوق صنعاء. وتتحدث مصادر في حزب المؤتمر وعناصر من حراسة صالح نجت من الاشتباكات، عن مقتل صالح عشية الإعلان، داخل منزله المعروف بقصر «الثنية» في شارع حدة بعد تعرضه لخيانات وسطاء قبليين دلّوا على مكانه، قبل أن توجه الميليشيات عناصرها لاقتحام المنزل باستخدام الدبابات والقناصة والقذائف الصاروخية. وأضافت مصادر أن صالح رفض مغادرة المنزل، وأمر حراس النسق الثاني من حمايته بالاستسلام والانسحاب بعد إحساسه بالخذلان من قبل القيادات العسكرية والقبلية الموالية له، مفضلاً أن يموت في مواجهة المهاجمين بسلاحه الشخصي مع رفيقه عارف الزوكا، مشيرةً إلى أنه أُصيب برصاصة قناص قبل أن يحتجزه الحوثيون ويقومون بإعدامه والتمثيل بجثته. واتهمت المصادر جماعة الحوثي بنقل جثة صالح مع عدد من سياراته إلى خارج العاصمة لتصوير الجثة فقط واختلاق قصة كاذبة عن كيفية مقتله في أثناء محاولة هروبه، إمعاناً منها في التقليل من شأنه أمام مناصريه ومحاولة إلصاق تهمة الخيانة بأنصاره عبر محاولة الهروب. وفي ظل حال الغموض وعملية التكتيم التي مارستها الميليشيا حول مصير عدد من القيادات العسكرية والحزبية المحيطة بصالح لحظة مقتله؛ علمت «الشرق الأوسط» من مصادر قريبة من عائلة صالح أن العميد طارق صالح قُتل في أثناء المواجهات وهو يدافع عن منزل عمه، وأن الميليشيات ما زالت تتحفظ على جثته في مكان مجهول. وأضافت المصادر أن العقيد محمد عبد الله صالح، شقيق طارق، أصيب إصابة بالغة ونُقل إلى المستشفى بمعية أحد مرافقيه قبل أن يقوم أحد قادة الميليشيات ويدعى أبو عيسى باختطافه إلى مكان مجهول، في ظل مخاوف من القيام بتصفيته مع مرافقه الرائد أحمد الرحبي. ورجحت المصادر أن الجماعة قامت بأسر مدين علي عبد الله صالح، النجل الأصغر للرئيس السابق، في حين ما زال مصير شقيقه الآخر صلاح مجهولاً مع اللواء محمد عبد الله القوسي وآخرين كانوا موجودين رفقة صالح، باستثناء أمين عام حزب المؤتمر عارف الزوكا الذي تأكد نبأ مقتله إلى جانب صالح، كما تأكد خبر نجاة الشيخ طارق العواضي، أحد القادة البارزين في الحزب. إلى ذلك أكدت مصادر في الطب الشرعي اطلعت على صور صالح والمقطع المصور الذي بثه الحوثيون، أن حال الجثة وملابساتها والإصابات الموجودة بها تؤكد أن صاحبها قُتل قبل الوقت الذي زعمه الحوثيون بساعات، وأنها تعرضت للنقل أكثر من مرة وإخفاء آثار الدماء قبل ظهورها على تلك الهيئة. إلى ذلك، حمّل الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أمس (الثلاثاء)، الحوثيين المسؤولية عن حياة المعتقلين من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام. وقال بن دغر، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نحمّل الميليشيات الحوثية المسؤولية عن حياة المعتقلين من أعضاء المؤتمر الشعبي العام، ونطالب جامعة الدول العربية ومجلس الأمن بالتدخل لوقف الاعتقالات والإفراج عن المعتقلين». كما طالب بن دغر، المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة الاعتقالات، وما يرافقها من إهانات وتعذيب يتعرض لها المعتقلون من أعضاء «المؤتمر» في سجون الحوثيين. ونشر الإعلام الأمني الخاص بالحوثيين في وقت سابق مقاطع فيديو تُظهر عشرات المعتقلين الذين وصفهم بـ«الانقلابيين» من الجنود الموالين للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

الحوثيون احتفلوا «شكراً لله» باغتيال الرئيس اليمني السابق وآثار قتال طاحن في العاصمة اليمنية غداة مقتل صالح

صنعاء: «الشرق الأوسط» .. خيمت على العاصمة اليمنية صنعاء أمس أجواء من الحزن والكآبة المرتسمة على وجوه السكان غداة تمكن ميليشيا جماعة الحوثي من قتل الرئيس السابق علي صالح وعدد من أقاربه وقيادات حزبه (المؤتمر الشعبي)، فيما احتشد الآلاف من أنصار الجماعة في شارع المطار شمال المدينة استجابة لدعوة زعيمهم للاحتفال بقتل صالح والقضاء على انتفاضته في وجه الميليشيات. وأظهرت مشاهد ما بعد انتهاء المواجهات الضارية بين قوات صالح وجماعة الحوثي في الأحياء الجنوبية من العاصمة دمارا كبيرا في المباني والعمارات السكنية والمحلات التجارية والمطاعم والأسواق التي تكتظ بها منطقة حدة والحي السياسي وشوارع بغداد والجزائر وصخر. وأرجع السكان وجود كل هذا الدمار إلى استخدام الميليشيات الأسلحة الثقيلة من الدبابات والمدفعية أثناء عملية حصارها وقصفها المفرط للمربعات الأمنية التي تقبع فيها منازل صالح وأقاربه دون مراعاة لحرمة الممتلكات الخاصة والقطاع الخاص الذي يعتقد أن خسائره ستصل إلى مليارات الريالات. وفي وقت عم السكون المحفوف بالخوف والترقب معظم أحياء العاصمة صنعاء وسط حركة محدودة لوسائل النقل وتحركات المواطنين كثفت الميليشيات من نشر عناصرها المسلحين وعرباتها العسكرية في مختلف المناطق والشوارع تحسبا لقمع أي تحرك معاد. وتنفس سكان الأحياء التي شهدت المواجهات الصعداء بعد حصار دام ثلاثة أيام انقطع فيها عنهم الطعام والماء وتعرضوا فيها لأقسى أنواع الإرهاب والترويع جراء القصف والاشتباكات وعدم وجود منافذ آمنة للخروج من منازلهم. وردد أنصار الحوثي المحتفلين بمقتل صالح في شارع المطار أهازيج النصر، وقاموا بتأدية سجود جماعي قالوا إنه «شكر لله» على تمكنهم من قتل صالح، وقال شهود إنهم قاموا بتوزيع الحلوى والعصائر على المشاركين وسط هتافات تتهم الرئيس السابق بالخيانة والغدر، وتؤكد أن مقتله جاء «نصراً إلهيا» وتحقيقاً للثأر من صالح بصفته المسؤول عن مقتل مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي في عام 2004. إلى ذلك، بدت معظم المحلات وسط العاصمة وفي شوارع الدائري والزبيري مقفلة الأبواب بما فيها البنوك ومحلات الصرافة، كما أغلقت المدارس والجامعات أبوابها، كما تحدث عمال في محطات الوقود عن نفاد الكميات الموجودة من مادة البنزين. واعتبر مواطنون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن مقتل صالح لن يكون برداً وسلاماً على الحوثيين، مؤكدين أن الجماعة ستدفع ثمن ما فعلته بصالح وبالشعب اليمني في القريب العاجل. ورغم مخاوف أنصار صالح وحزب المؤتمر من المدنيين والناشطين والمدونين من حالة القمع التي تنتهجها ميليشيات الحوثي، فإنهم ملأوا صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي إشادة بمناقب صالح ودوره البطولي وكيف اختار لنفسه مشهدا وصفوه بالبطولي في ختام حياته وهو يواجه أوحش ميليشيا طائفية عرفها اليمن. وأكدت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء أن عناصر الأمن الحوثي واصلت أمس دهم عدد من المنازل التابعة لقيادات وناشطين في المؤتمر، كما فرضت الإقامة الجبرية على عدد من القيادات الآخرين في سياق سعي الجماعة لإعادة ترتيب هيكل الحزب بالقوة ومن خلال اختيار عناصر موالين لها ويأتمرون بأمرها. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير عن مواطنين «صدمتهم غداة مقتل صالح على أيدي الحوثيين»، الذي كان يحتفل فيه قسم آخر من السكان في العاصمة المنكوبة بـ«سقوط المؤامرة». ولفت التقرير إلى أن بعض أحياء مدينة صنعاء بدت أمس «مدينة أشباح»، فيما خلت الشوارع من المارة وأقفلت المحلات التجارية أبوابها، ناقلة عن «محمد، وهو أحد سكان شارع حدة: «خرجت إلى الشارع فلم أرَ سوى القليل من الناس، صمت وخوف يكتنف الأحياء وكأنها مدينة أشباح». وأضاف: «أيعقل أن تخلو مدينة يسكنها ثلاثة ملايين نسمة من الحركة؟... لم تكن صنعاء بهذا الوضع حتى في أيام حرب صالح مع معارضيه عام 2011». فيما قال عمر يحيى (صيدلي): «رغم أنني كنت أكره علي عبد الله صالح، فإنني عندما سمعت أن الحوثيين قتلوه بكيت عليه وتأثرت بموته». وعمر البالغ 29 عاما لم يعرف اليمن يوما من دون صالح، بينما ذكرت أم محمد البالغة من العمر 45 عاما أن «علي عبد الله صالح كان بالنسبة لنا مثل الأب»، مضيفة: «قتله الحوثيون، لكن هناك من سينتقم له». وأورد التقرير أن الحوثيين عززوا نقاط التفتيش في المدينة خلال الساعات الماضية. وخرج عدد قليل من السكان من منازلهم للاطمئنان على أقاربهم أو لشراء ما يأكلونه، وقال المقاتل الحوثي أبو علي: «الوضع آمن والحمد لله. تمت السيطرة بالكامل على مواقع الميليشيات الموالية لصالح»، وأضاف أن «الخوف الذي كان سائدا ولى مع رحيل الميليشيات»، في إشارة إلى رحيل صالح. إلا أن نائف منصر البالغ 45 عاما المتحدر من تعز، ومن سكان صنعاء منذ 18 عاما، قال لوكالة الصحافة الفرنسية: «لا أعرف كيف سيكون مصير صنعاء الآن. يبدو أننا قادمون على مرحلة جديدة من القمع. وأي شخص سيطلب شيئا من سلطة الأمر الواقع، فسيكون مصيره القتل».

القمة الخليجية في بيانها الختامي: إرهاب إيران مدان وتأكيد على وحدة صف أعضاء مجلس التعاون

صحافيو إيلاف.... اختتم مجلس التعاون الخليجي أعمال قمته السنوية الثلاثاء وسط أسوأ أزمة يشهدها منذ تأسيسه عام 1981 بتأكيد مقتضب على "وحدة الصف" بين أعضائه وإدانة "جميع الأعمال الإرهابية" التي تقوم بها إيران على حد تعبيره.

إيلاف: حضر القمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وسط غياب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في وقت تعهدت الكويت بالاستمرار في جهود الوساطة لحل الخلاف الخليجي. القمة هي الأولى منذ قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 يونيو، علاقاتها بقطر بتهمة مساندة الإرهاب والتقارب مع ايران فأغلقت حدودها معها، وفرضت عقوبات اقتصادية عليها، وتقدمت بمجموعة من المطالب، بينها إغلاق قناة "الجزيرة". لكن الدوحة رفضت في اكثر من مناسبة تنفيذ المطالب ودعت الى الحوار.

حرص على التماسك

إلا أن البيان الختامي للقمة لم يتطرق مباشرة وبشكل مفصل إلى الأزمة الخليجية، بل اكتفى بالإشارة إلى "حرص المجلس الأعلى على دور مجلس التعاون وتماسكه ووحدة الصف بين أعضائه". وبينما قبل أمير قطر الدعوة لحضور القمة، أوفد الملك سلمان وزير خارجيته عادل الجبير قبل ساعات على انطلاق أعمال الاجتماع السنوي. ترأس وفد الإمارات وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، فيما أوفدت البحرين نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة. وبث التلفزيون الرسمي الكويتي مشاهد من استقبال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الجبير في المطار بصفته رئيس الوفد السعودي. وأكد الشيخ صباح الذي قادت بلاده دون نتيجة حتى الآن محاولات وساطة لحل الأزمة أن الكويت ستواصل جهودها.

دعوة إلى تعديل نظام المجلس

وقال في افتتاح القمة "لقد عصفت بنا خلال الأشهر في الستة الماضية أحداث مؤلمة وتطورات سلبية ولكننا (...) استطعنا التهدئة وسنواصل هذا الدور". وأضاف "ولعل لقاءنا اليوم مدعاة لمواصلتنا لهذا الدور الذي يلبي آمال وتطلعات شعوبنا". ودعا إلى تعديل النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي لوضع آلية محددة لفض النزاعات بين الدول الأعضاء. اختصر الاجتماع الذي كان من المفترض أن يستمر حتى الأربعاء بيوم واحد. من جهته، قال قرقاش لوكالة فرانس برس على هامش القمة إنها تجري في ظل "ظروف حساسة" إلا أنه رأى في الاجتماع "خطوة ايجابية". زادت الشكوك بشأن مستقبل مجلس التعاون الخليجي مع إعلان الإمارات قبل ساعات من انطلاق القمة تشكيل "لجنة للتعاون" العسكري والاقتصادي مع السعودية. وافاد مرسوم اعلنه رئيس الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ان اللجنة ستكون مكلفة "التعاون والتنسيق" بين البلدين في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية. تأسس المجلس عام 1981، وهو تحالف سياسي واقتصادي يضم قطر والبحرين والسعودية والامارات اضافة إلى سلطنة عمان والكويت.

إدانة ايران

تهيمن السعودية على المجلس الذي يعد ثقلا موازيا لايران التي دان البيان الختامي للقمة "جميع الأعمال الإرهابية التي تقوم بها" إضافة إلى ما وصفه بـ"تدخلاتها المستمرة في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتي من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية". ودعا البيان طهران إلى "الكف والامتناع عن دعم الجماعات التي تؤجج هذه النزاعات، لاسيما في دول الخليج العربي، ومطالبتها بإيقاف دعم وتمويل وتسليح المليشيات والتنظيمات الإرهابية في الدول العربية". من جهة أخرى، أكد على "مواجهة الإرهاب والتطرف" و"العمل على تجفيف مصادر تمويله". والاثنين شارك وزيرا خارجية السعودية وقطر في اول اجتماع لهما منذ اندلاع الازمة الدبلوماسية في يونيو، بحضور الوزير العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي الذي جلس بينهما، اضافة الى وزراء خارجية الامارات والبحرين والكويت. وبعد قطع كل العلاقات مع قطر، فرضت السعودية وحلفاؤها حصارا بريا وبحريا وجويا على قطر وأعلنت لائحة من 13 مطلبا شرطا لرفع الحصار. وطالبت البحرين في اكتوبر بتعليق عضوية قطر في مجلس التعاون حتى قبولها المطالب.

خطر الانهيار

ويحذر الخبراء من أن الازمة يمكن ان تؤدي الى انهيار مجلس التعاون الخليجي. وقال ياسر فرج رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية الكويتي "ان اسباب وجود مجلس التعاون الخليجي في ظل ازمة مستدامة، تصبح غير ذات مغزى". أضاف "طالما ان عدونا تغير من إيران الى قطر، فإن مجلس التعاون الخليجي لن يستمر". وقد يهدد مستقبله كذلك تأخر اعضاء المجلس في تنفيذ خطط الدمج الاقتصادي. وأقرت الدول الخليجية اتحادا جمركيا وعملة موحدة وسوقا واحدا وبنكا مركزيا موحدا، لكن معظم هذه القرارات بقيت حبرا على ورق. وفي اجتماع الاثنين، أكد وزير خارجية الكويت صباح الخالد الصباح تصميم الدول الاعضاء الحفاظ على المجلس. وقال "مجلس التعاون مشروع دائم لبناء مواطنة خليجية واحدة وقوية".

السعودية: الميليشيات الحوثية طائفية إرهابية تدعمها إيران

الرياض - «الحياة» ... نوّه مجلس الوزراء السعودي بما تضمنه بيان قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، معرباً، خلال جلسته في الرياض أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن الأمل بأن «تساهم انتفاضة أبناء الشعب اليمني ضد الميليشيات الحوثية الطائفية الإرهابية المدعومة من إيران في تخليص اليمن من التنكيل والتهديد بالقتل والإقصاء والتفجيرات والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة». وجدّد «حرص المملكة الدائم على استقرار اليمن وعودته إلى محيطه العربي، وعلى كل ما فيه مصلحة شعبه وحفظ أرضه وأمنه وهويته ووحدته ونسيجه الاجتماعي، في إطار الأمن العربي والإقليمي والدولي». في بداية الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج محادثاته مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، وما تم خلالها من استعراض للعلاقات المشتركة والبحث في مستجدات الأحداث في المنطقة، ونتائج محادثاته مع رئيس مجلس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف، وما تم خلالها من استعراض لآفاق التعاون في مختلف المجالات، وتوقيع اتفاقين بين حكومتي البلدين، وكذلك استقباله الرئيسة التنفيذية لحكومة هونغ كونغ كاري لام، ووزير الطاقة الأميركي ريك بيري. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، في بيان، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء «تطرق إلى جملة من التقارير عن تطور الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم، ورحّب بالبيان المشترك الصادر عن الاجتماع الدولي الخاص بالأزمة اليمنية في لندن، مقدراً ما تضمنه البيان من دعم وتأييد كامل للمملكة في حقها المشروع بالدفاع عن نفسها في مواجهة التهديدات التي تستهدف أمنها واستقرارها، وما أكده البيان من أن إطلاق الصواريخ الباليستية من الحوثيين على المملكة يشكل تهديداً للأمن الإقليمي ويطيل أمد الصراع، وما دعا إليه من ضرورة وضع حد فوري لهذه الهجمات من جانب الحوثيين وحلفائهم». إلى ذلك، جدد المجلس موقفه « الثابت والراسخ والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية»، معبّراً عن «القلق البالغ والعميق مما تردد عن عزم الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها، ما يعد إخلالاً كبيراً بمبدأ عدم التأثير في مفاوضات الحل النهائي»، ومشدداً على «أهمية أخذ الإدارة الأميركية في الحسبان العواقب البالغة السلبية لهذه الخطوة، وأمل المملكة بعدم اتخاذها كي لا تؤثر في قدرة أميركا على مواصلة مساعيها في الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، وفق المرجعيات الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية». وجدّد المجلس إدانة المملكة واستنكارها الشديدين الهجوم الذي استهدف كلية الزراعة في بيشاور، شمال غربي باكستان، وقدّم العزاء والمواساة إلى باكستان حكومة وشعباً.

خادم الحرمين يستقبل كوندوليزا رايس

الرياض - «الحياة» .. استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية. إلى ذلك، رأس خادم الحرمين الاجتماع الـ48 لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز. وأصدر المجلس عدداً من القرارات، منها: الموافقة على اعتماد لائحة المركز الوطني للعرضة السعودية، وفقاً لنظام دارة الملك عبدالعزيز الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/45 بتاريخ 5-8-1392هـ، إذ تضمنت اللائحة قيام المركز على ثلاثة محاور تنظيمية هي: محور المساندة الإداري، ومحور الدراسات والتطوير، ومحور التنظيم والجوانب الفنية، ويتولى إدارة المركز مدير تنفيذي. كما تضمنت اللائحة هيئة استشارية مكونة من جهات حكومية عدة. ووافق المجلس على توقيع مذكرة تعاون بين دارة الملك عبدالعزيز وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وذلك للاستفادة من الخبرة والمعرفة في الجوانب الأمنية للوثائق من ناحية حماية الوثائق من التزوير والتزييف، والكشف عن الوثائق التاريخية المزورة، وتبادل الخبرات والاستشارات العلمية والعملية في مجال الوثائق، والتعاون في مجال حماية الوثائق من التزوير والتوعية بأهمية وتثقيف المجتمع بذلك. كما اطلع المجلس على مجريات العمل في مشروع «أنتمي» الذي تعمل عليه الدارة بتوجيهات من خادم الحرمين، وهي مبادرة تهدف إلى ربط الشباب بتاريخ المملكة العربية السعودية والتاريخ العربي الإسلامي، وتحمل رؤية إعادة إحياء التراث والحضارة السعودية، والعربية، والإسلامية، والقديمة في عقول الشباب، وتهدف أيضاً إلى رفع الانتماء إلى الوطن لدى الشباب، والتعريف بقيمة تاريخ شبه الجزيرة العربية وعمقها الحضاري، ويتضمن مجموعة من البرامج والتطبيقات والفيديوات والمنصات الإلكترونية. وصادق المجلس على حساب صندوق الدارة لعام 1437-2016، والحساب الختامي للعام المالي 1437-1438هـ.

أمير الكويت يدعو إلى تعديل النظام الأساسي لمجلس التعاون

الكويت – «الحياة» ... أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أن الحل الوحيد للأزمة في اليمن «سياسي على أساس المرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار رقم 2216، ومخرجات الحوار الوطني». وأشاد خلال افتتاحه أعمال الدورة 38 للقمة الخليجية التي استضافتها الكويت أمس، بـ «جهود تحالف دعم الشرعية في اليمن سياسياً واقتصادياً وعسكرياً». هذه الجهود التي « تدعم الشرعية وتقدم المساعدات الإنسانية لتخفيف وطأة الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني». وطالب جماعة الحوثي بـ «الامتثال لنداء المجتمع الدولي والتوصل إلى حل سياسي عبر الحوار الجاد». ودعا إلى «العمل على تكليف لجنة لتعديل النظام الأساسي لمنظومة مجلس التعاون الخليجي وإيجاد آلية محددة لفض النزاعات ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية». وأعرب عن سعادته لانعقاد القمة، موضحاً أن ذلك «يدل على حرص دول المجلس على الكيان الخليجي وأهمية استمرار آلية انعقاده». وشدد على أن «أي خلاف يطرأ على مستوى دولنا ومهما بلغ لا بد أن يبقى مجلس التعاون بمنأى عنه لا يتأثر به أو يعطل آلية انعقاده»، مشيراً إلى أن «أحداثاً مؤلمة وتطورات سلبية شهدتها المنطقة خلال الأشهر الستة الماضية، لكننا بفضل حكمة قادة دول المجلس استطعنا التهدئة»، مؤكداً «مواصلة هذا الدور». ولفت إلى أن «الطريق ما زال طويلاً لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تحقق آمال الشعوب وتطلعاتها، داعيا إلى التفكير الجدي للبحث في الآليات التي تحقق أهداف الدول الخليجية والأطر الأكثر شمولية التي تزيد تماسك الشعوب وترابطها». وتطرق إلى إيران، مؤكداً أن «تعامل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة ما زال مخالفاً لقواعد العلاقات بين الدول التي ينظمها القانون الدولي، والمتمثلة بحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية». وأوضح: «إن ذلك يشكل هاجساً كبيراً لنا ونؤكد هنا أن المنطقة لن تشهد استقراراً ما لم يتم الالتزام الكامل بتلك المبادئ». وأعرب عن حرص بلاده على «مواصلة العمل مع الحكومة العراقية لصيانة استقرار العراق»، مشدداً على «أهمية المشاركة في مؤتمر إعادة إعمار المناطق المتضررة مما يسمى بداعش المقرر عقده في الكويت منتصف شهر شباط (فبراير) المقبل»، مقدماً التهنئة إلى العراق بتحرير المناطق التي كانت تحت سيطرة التنظيم. إلى ذلك، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني إن «دول المجلس تتطلع بكل ثقة وتفاؤل إلى أن تكون القمة 38 بحكمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح البالغة ورؤيته الثاقبة ونواياه المخلصة قمة خير وعزة ومنعة». وأعرب عن الأمل في أن «تحقق هذه الدورة الأهداف النبيلة والسامية التي يسعى قادة دول المجلس بعزم ثابت وإرادة لا تلين وإخلاص مشهود ومعهود إلى تحقيقها تلبية لآمال مواطني دول المجلس نحو مزيد من التواصل والترابط والتكاتف». وتابع: «إن انعقاد هذه القمة يؤكد حرص قادة دول المجلس واهتمامهم بمسيرة العمل الخليجي المشترك وأهدافها النبيلة وجهود القادة المؤسسين لتعزيز التنسيق والتكامل والترابط كما نص عليه النظام الأساسي لمجلس التعاون، متطلعين إلى الغد المشرق المأمول، وأن يظل مجلس التعاون كياناً متماسكاً ومتضامناً معبراً عن عمق العلاقات الأخوية والروابط المتينة والمصالح المشتركة وأن يكون حصناً منيعاً لحفظ الأمن والاستقرار وواحة للنماء والازدهار في هذه المنطقة الحيوية للعالم أجمع». وشدد على «ضرورة الحفاظ على المنظومة الخليجية الطموحة والحرص على تماسكها وتضامن وتكاتف دولها وترسيخ مرتكزات الشراكات الاستراتيجية مع الدول لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية كافة»، مضيفاً أن «المجلس الوزاري الخليجي أنهى في اجتماعه التحضيري البحث في المواضيع المدرجة على جدول أعمال هذه الدورة كافة، وأوصى برفع ما تم التوصل إليه من نتائج إلى المجلس الأعلى لقادة دول المجلس للتوجيه وإصدار القرارات اللازمة بشأنها».

دعا الإعلاميين إلى القيام بدور بناء لدعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي..

 

«إعلان الكويت»: رؤية الملك سلمان وضعت أسس التكامل بين دول «مجلس التعاون»..

«عكاظ» (الكويت) ... أوصى «إعلان الكويت» بضرورة إدراك التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وأهمية التمسك بمسيرة مجلس التعاون وتعزيز العمل الجماعي وحشد الطاقات المشتركة لمواجهة جميع التحديات وتحصين دول مجلس التعاون الخليجي عن تداعياتها بما يلبي تطلعات مواطني دول المجلس للحفاظ على مكتسبات التكامل الخليجي. وذكر الإعلان الذي تلاه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني في ختام قمة دول مجلس التعاون الخليجي ال38ـ في الكويت مساء اليوم (الثلاثاء) أن أحداث اليوم تؤكد النظرة الصائبة لقادة دول المجلس في تأسيس هذا الصرح الخليجي في مايو عام 1981 الذي نص نظامه الأساسي على أن هدفه الأسمى هو تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولا إلى وحدتها وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون الخليجي في جميع المجالات. وقال الإعلان إن مجلس التعاون قطع خطوات مهمة منذ تأسيسه قبل 36 عاما نحو تحقيق هذا الهدف وهو ماض في جهوده لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك واستكمال خطوات وبرامج ومشاريع التكامل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والأمني والعسكري بين دول المجلس من خلال التنفيذ الكامل للخطط التي أقرها المجلس الأعلى ورؤى الدول الأعضاء في تعميق المواطنة الخليجية الكاملة. ولفت إلى أن رؤية خادم الحرمين الشريفين التي أقرها المجلس الأعلى في ديسمبر عام 2015 وضعت الأسس اللازمة لاستكمال منظومة التكامل بين دول المجلس في جميع المجالات فيما فصلت هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية أهداف الرؤية وبرامجها في مايو عام 2016 ما يتطلب العمل على تحقيق تلك الرؤية وفق برامجها التنفيذية التي سبق إقرارها. وأكد قادة دول المجلس في «إعلان الكويت» ضرورة مواصلة العمل لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس والتطبيق الشامل لبنود الاتفاقية الاقتصادية وتذليل العقبات في طريق السوق الخليجية المشتركة واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي وصولا إلى الوحدة الاقتصادية بحلول عام 2025 وفق برامج عملية محددة. وشدد القادة على أهمية الدور المحوري لمجلس التعاون في صيانة الأمن والاستقرار في المنطقة ومكافحة التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف دفاعا عن قيمنا العربية ومبادئ الدين الإسلامي القائم على الاعتدال والتسامح. دعا «إعلان الكويت» الكتاب والمفكرين ووسائل الإعلام في دول المجلس إلى تحمل مسؤوليتهم أمام المواطن والقيام بدور بناء وفاعل لدعم وتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي بما يحقق المصالح المشتركة لدوله وشعوبه وتقديم المقترحات البناءة لإنجاز الخطط والمشاريع التي تم تبنيها خلال مسيرة العمل الخليجي المشترك. وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح قد اختتم أعمال الدورة الـ38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها الكويت اليوم الثلاثاء. وألقى الأمير كلمة اختتم فيها أعمال القمة، أكد فيها تبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجه دول المجلس وإثبات صلابة الكيان الخليجي وقدرته على الصمود أمام التحديات عبر تمسكنا بآلية عقد هذه الاجتماعات. وأضاف الأمير «ما توصلنا إليه من قرارات ستسهم دون شك في إثراء تجربتنا وتعزيز مسيرة عملنا الخليجي المشترك بما يحقق آمال وتطلعات شعوبنا». وتقدم بالشكر للأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وجهاز الأمانة العامة وكافة اللجان التي اجتهدت للإعداد لهذا الاجتماع.

مقتل طارق صالح ابن شقيق الرئيس اليمني السابق....

العربية نت..دبي – رويترز... أفاد بيان لحزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، اليوم الثلاثاء، بأن طارق محمد عبد الله صالح، وهو ابن أخي صالح وقائد عسكري كبير، قتل خلال اشتباكات مع ميليشيات_الحوثي. ولم يكن مصير طارق معروفا في أعقاب هجوم شنه الحوثيون في صنعاء ليل الأحد، وأدى إلى مقتل الرئيس السابق. ونعى حزب المؤتمر "مقتل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، الذي ارتقت روحه الطاهرة شهيدا إلى جوار ربه أثناء المواجهة مع ميليشيات الغدر والخيانة الحوثية". وأضاف البيان أن "العقيد الركن محمد محمد عبدالله صالح تعرض لإصابة بشظية من صاروخ في الكبد أسعف على إثرها للمستشفى الألماني ومعه الرائد أحمد الرحبي". وأردف بيان حزب المؤتمر أن ميليشيات للحوثي بقيادة المدعو أبوعيسى، اختطفت الضابطين من "المستشفى، ولذا نحملهم المسؤولية الكاملة عن حياتهما". أما عن مصير اللواء الركن محمد عبدالله القوسي وصلاح علي عبدالله صالح، فقال البيان إنه "لا يزال مجهولا"، في حين تم أسر مدين علي عبدالله صالح. يشار إلى أن ميليشيات الحوثي الإيرانية شنت في الأيام الماضية سلسلة عمليات قتل ضد أسرى، بعد ساعات من اغتيالها الرئيس اليمني الراحل.

حزب المؤتمر: دماء "صالح" لخلاص اليمن من مشروع إيران

العربية نت...صنعاء - إسلام سيف... نعى حزب المؤتمر الشعبي العام، الثلاثاء، الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأكد أن دماء صالح لن تذهب هدراً، بل ستكون المدماك الرئيسي لخلاص اليمن من أخطر مشروع إمامي طائفي إيراني، يهدد أمن واستقرار دول الجوار والأمة العربية، والعالم. وشدد بيان صادر عن حزب المؤتمر، على أن الانتفاضة التي أشعل شرارتها الرئيس السابق بصنعاء قبل مقتله لا ينبغي أن تطفأ بعد رحيله، وحث على مواصلة مسيرة النضال والانتفاضة في وجه الحوثيين. وأكد على توحيد صفوف المؤتمرين في كل مكان، فالعدو غدا واحد، هم الحوثيون الانقلابيون على الشرعية وعلى الجمهورية وعلى الوحدة، وعلى مخرجات الحوار الوطني، بحسب ما جاء في بيان حزب المؤتمر (جناح الشرعية) والذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وطالب، بالعمل الموحد تحت راية الشرعية، وقال "نؤكد لكل منتسبي المؤتمر الشعبي العام أننا معهم، ولن نخذلهم فالهدف واحد، والعدو واحد، والنصر المؤزر بات وشيكاً ومحققاً بإرادتنا الصادقة، ودماء الشهداء الطاهرة ودعم الأمة". وأضاف "أما آن للعالم أن يدرك أن هذه الفاشية (الحوثيين) التي تقتل الإنسان وتهدم البيوت والمساكن وتغلق دور العلم والمعرفة وتستبيح الحرمات هي إرهاب منظم يتم على مرأى ومسمع كل من يعيش على كوكب الأرض؟". وقتلت ميليشيات الحوثي الرئيس السابق، الاثنين، في كمين غادر أثناء توجهه إلى مسقط رأسه بمديرية سنحان جنوب صنعاء.

ابن الرئيس اليمني السابق: أبي قتل بمنزله وهو يحمل سلاحه

العربية نت...دبي – رويترز... قال أحمد بن الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، في بيان اليوم الثلاثاء، إنه يتعهد بمواجهة أعداء الوطن، في إشارة إلى ميليشيات الحوثي. وأضاف أحمد، القائد السابق للحرس الجمهوري اليمني في البيان الذي أرسله مساعد له إلى رويترز، أن والده قُتل في منزله، أمس الاثنين، وهو يحمل سلاحه. وتابع مشيرا إلى حركة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي قتلت صالح، أنه "سيواجه أعداء الوطن والإنسانية الذين يحاولون طمس هويته وهدم مكتسباته وإذلال اليمن واليمنيين".

النائب العام السعودي: موافقة معظم المتهمين بـ «الفساد» على تسوية أوضاعهم.. لجنة مكافحة الفساد استدعت 320 شخصا.. والموقوفون 159... الاستمرار بمراعاة عدم تأثر أي أنشطة متعلقة بأموال وأصول الموقوفين... في حال عدم الوصول إلى تسوية أو أنكر الموقوف ما نسب إليه يحال إلى النيابة..

الراي..وفقا لـ «العربية».... أصدر النائب العام عضو اللجنة العليا لمكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، اليوم الثلاثاء، بيانا حول آخر المستجدات قضايا الفساد في المملكة. وأوضح البيان أن عدد الأشخاص الذين استدعتهم اللجنة بلغ 320 شخصاً، حيث تم استدعاء أشخاص إضافيين بعد البيان الصادر بتاريخ 9 نوفمبرالماضي بناءً على المعلومات التي أدلى بها الموقوفون، وذلك لتقديم ما لديهم من معلومات إضافية. وأضاف أن اللجنة قامت بإحالة عدد منهم للنيابة العامة، وبهذا أصبح عدد الموقوفين حتى تاريخه 159 شخصاً، ومعظم من تمت مواجهتهم بتهم الفساد المنسوبة إليهم من قبل اللجنة وافقوا على التسوية، ويجري الآن استكمال الإجراءات اللازمة بهذا الشأن. وزاد أن النيابة العامة قامت بدراسة ملفات من أحيلوا إليها وفقاً للإجراءات النظامية ذات العلاقة، وقررت التحفظ على عدد محدود منهم وأفرجت عن البقية، وأن عدد المحجوز على حساباتهم البنكية بلغ حتى تاريخه 376 شخصاً من الموقوفين أو الأشخاص ذوي الصلة. وفي هذا السياق، أكد النائب العام أن الجهات المعنية ستستمر بمراعاة عدم تأثر أو انقطاع أي أنشطة متعلقة بأصول وأموال الموقوفين أو الحقوق المتعلقة بها لأطراف أخرى، لا سيما الشركات والمؤسسات، وأنه قد تم اتخاذ ما يلزم لحماية المؤسسات والشركات المملوكة كلياً أو جزئياً لأي من الموقوفين، كما تم تمكين الشركاء والإدارات التنفيذية في تلك الشركات والمؤسسات من مواصلة أنشطتها ومعاملاتها المالية والإدارية دون أي تأثير. كما أوضح النائب العام في هذا السياق أيضاً أن الإجراءات المتبعة في التعامل مع هذه القضايا تتم على مرحلتين هما: المرحلة الأولى هي مرحلة التفاوض والتسوية، وتستند هذه المرحلة نظاماً على ما قضى به الأمر الملكي، من أن للجنة «تقرير ما تراه محققاً للمصلحة العامة خاصة مع الذين أبدوا تجاوبهم معها»، وبناءً عليه فقد اتبعت اللجنة أساليب مطبقة عالمياً في التعامل مع هذه الحالات وذلك بالتفاوض مع الموقوفين بتهم الفساد لديها، وعرض اتفاقية تسوية عليهم تسهل استعادة أموال الدولة وتختصر إجراءات التقاضي التي تأخذ عادة وقتاً يطول أمده. وتجدر الإشارة إلى أن جميع الموقوفين متاح لهم التواصل مع من يرغبون بالتواصل معه في هذه المرحلة، ولا يتم بأي شكل من الأشكال التأثير على إرادة أي منهم، ويحق للموقوف رفض التسوية في أي وقت قبل توقيعها، وبناءً عليه فإنه يتم في هذه المرحلة ما يلي:

1 - مواجهة الموقوف بما هو منسوب إليه، فإن أقر به بكامل اختياره ورضاه تم الاتفاق معه على تسوية تدفع للدولة مقابل قيام اللجنة بالتوصية بصدور عفو عن حقوق الدولة عليه المتعلقة بما نسب إليه من تهم فساد، وانقضاء الدعوى الجزائية. ويتم بناء على ذلك توقيع اتفاقية تسوية تتضمن ما أُشير إليه.

2 - في حال عدم التوصل إلى تسوية أو إنكار الموقوف ما نسب إليه، يتم إحالته إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقه.

المرحلة الثانية هي مرحلة الإحالة إلى النيابة العامة، وتدرس النيابة العامة قضية المحال إليها من اللجنة وتستكمل الإجراءات النظامية المتمثلة بما يلي:

1 - مواصلة التحقيق مع المتهم ومواجهته بالأدلة والمعلومات التي توافرت عن ارتكابه لجرائم فساد، وذلك وفقاً لإجراءات التحقيق التي نص عليها نظام الإجراءات الجزائية.

2 - البت في أمر الإيقاف على ذمة التحقيق، فإذا كانت الأدلة تسوغ الاستمرار في إيقافه فيتم ذلك وفقاً للمدد المحددة نظاماً، والتي تصل إلى ستة أشهر وفقاً لصلاحيات النائب العام، أو يتم التمديد لمدد أكثر من ذلك في الحالات الاستثنائية بقرار من المحكمة المختصة.

3 - تقوم النيابة العامة بإطلاق سراح المتهم بمجرد انتهاء التحقيق بأن الأدلة ضد الموقوف غير كافية وأنه لا وجه للسير في الدعوى ضده، وإلا فيتم رفع الدعوى ضده وفقاً للإجراءات النظامية.

وأكد النائب العام أن نظام الإجراءات الجزائية كفل للمتهم عدداً من الحقوق، والتي منها – على سبيل المثال لا الحصر- الحق في الاستعانة بوكيل أو محام في مرحلتي التحقيق والمحاكمة، والحق في الاتصال بمن يريد إبلاغه بإيقافه، والحق في عدم توقيفه أكثر من ستة أشهر إلا بقرار من المحكمة المختصة، وأنه يحظر إيذاؤه جسدياً أو تعرضه للتعذيب أو المعاملة المهينة للكرامة.

قرقاش: عقد القمة الخليجية في هذه الظروف «خطوة إيجابية»

«عكاظ» (الكويت) .. أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش أن عقد الدورة الـ38 للقمة الخليجية في موعدها وسط هذه الظروف الحساسة «هو خطوة إيجابية جدا». وأضاف قرقاش في تصريح للصحفيين عقب ختام أعمال القمة الخليجية في الكويت مساء اليوم (الثلاثاء) أن مجلس التعاون والمنظمات الإقليمية والعربية «لها العديد من التراكمات الناجحة اقتصاديا»، مشددا على أن «دولة الكويت نجحت في هذه القمة». وكان أمير الكويت قد اختتم أعمال القمة الخليجية الـ38 وصدر عنها «إعلان الكويت» الذي أوصى بضرورة إدراك التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وأهمية التمسك بمسيرة مجلس التعاون وتعزيز العمل الجماعي وحشد الطاقات المشتركة لمواجهة جميع التحديات.

عادل الجبير يرأس وفد السعودية في القمة الخليجية... تنعقد على وقع الأحداث الأخيرة في اليمن

صحافيو إيلاف... الكويت: أفاد تلفزيون الكويت بأن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يرأس وفد بلاده في القمة الخليجية التي تنعقد اليوم في الكويت.... وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لوزير الخارجية السعودي مع أمير الكويت في قاعة بمطار الكويت. وتنعقد القمة الـ 38 لمجلس التعاون الخليجي على وقع الأحداث الأخيرة في اليمن بعد اغتيال الحوثيين الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وأنهى وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعهم التحضيري للقمة أمس الاثنين، وغادروا قاعة الاجتماع رافضين الحديث عما دار خلاله، بينما وعد وزير خارجية الكويت صباح الخالد الصباح بعقد مؤتمر صحفي، دون أن يحدد موعده. وكان اجتماع وزراء الخارجية يهدف إلى التحضير للقمة الخليجية، وهي الأولى منذ إعلان الدول الخليجية الثلاث (السعودية والإمارات والبحرين) إضافة إلى مصر قطع علاقاتها مع قطر، متهمة إياها بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية. وقال وزير الخارجية الكويتي في كلمة افتتح بها الاجتماع: «لست بحاجة إلى التأكيد على أهمية هذا اللقاء، الذي يدون حجم إرادتنا للعبور إلى فصل نجدد فيه طاقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لمواصلة مسيرة العمل بقوة وعزم، مستخلصين أفضل العبر من مجموع التجارب التي عشناها في مسيرة المجلس». وأضاف: «إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة وقوية في مبادئها محافظة على استقلالها متطورة في تنميتها مستنيرة في تلازمها في التغيير منسجمة مع مسار الاعتدال العالمي وسخية في عطائها البشري والإنساني». وأكد أهمية الاجتماعات الخليجية لمواصلة مسيرة التعاون والعمل المشترك خدمة لمصالح الشعب الخليجي ولمواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، مشددًا على ضرورة مسيرة التعاون، بوصفه الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع قضايا الغد، واصفاً إياه بـ«حضن المستقبل الواعد».

 



السابق

أخبار وتقارير..«قمة الكويت» تنعقد اليوم وسط غياب القادة ووزراء الخارجية خرجوا من الاجتماع التحضيري صامتين...أكبر تدريبات جوية بين واشنطن وسيول..ماتيس يجري محادثات في باكستان..المفوضية الأوروبية وضعت خططاً لمواجهة عمليات إرهابية تستخدم أسلحة دمار شامل....ضغوط أوروبية على شولتز للبقاء ضمن حكومة ميركل..مقتل 3 في غرق مركب كان يقل مهاجرين إلى إسبانيا..مفوض أوروبي: على البوسنة إجراء إصلاحات قبل الانضمام للاتحاد الأوروبي..إرلندا الشمالية تعطل «الطلاق» البريطاني..أردوغان «يفسّر» تصريحاته عن «تخوين» رجال أعمال يحوّلون أموالهم إلى الخارج...

التالي

سوريا.... إسرائيل تستهدف مجدداً مواقع عسكرية قرب دمشق وغارات على مراكز لـ{الحرس الثوري} جنوب حلب...روسيا تعزز «حضورها» في سوريا وترفض الوجود الأميركي ويهود سوريون يناشدون الكرملين حماية ممتلكاتهم..واشنطن: لم يبقَ من الدولة السورية إلا... شبح... إسرائيل تقصف «مركز البحوث» قرب دمشق... ومقتل 8 في حمص بتفجير «داعشي».. «بنتاغون»: الوجود العسكري الأميركي في سورية سيبقى «طالما كان ذلك ضروريا».... ما هو مركز جمرايا للبحوث العلمية؟... أردوغان: واشنطن تتحرك ضدنا بإقامة ممر إرهابي شمال سورية.. مناقصة تكشف أعداد قتلى الروس في سوريا!....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,421,449

عدد الزوار: 7,632,676

المتواجدون الآن: 0