سوريا.... «الدفاع» الروسية: 2300 بلدة انضمت إلى المصالحة في سوريا.. موسكو: الطيران الأميركي حاول إعاقة عملياتنا في سوريا ..«داعش» يبلغ حدود محافظة إدلب بسيطرته على مواقع لـ «جبهة النصرة»... أنقرة: دفعة جديدة من الأسلحة الأميركية لوحدات حماية الشعب الكردية ومؤتمر للعشائر السورية في إسطنبول اليوم... وتركيا تواصل الانتشار في إدلب.... جلّهم من الأطفال.. مجزرة روسية بحق المدنيين في ريف إدلب......بالأرقام.. براميل النظام المتفجرة مستمرة رغم "خفض التصعيد"...سبوتنيك الروسية تُعيد طرح اسم فاروق الشرع في مهمة جديدة..صفقات وممرات آمنة.. سلو يكشف المزيد من أسرار الحرب على داعش....

تاريخ الإضافة السبت 9 كانون الأول 2017 - 8:05 م    عدد الزيارات 2128    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الدفاع» الروسية: 2300 بلدة انضمت إلى المصالحة في سوريا..

لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنه تم خلال أمس، التوقيع على اتفاق حول انضمام قرية برج عزاوي بمحافظة حلب إلى نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا. وجاء في بيان نشر على موقع وزارة الدفاع الروسية في الإنترنت أمس، أنه «وبهذا الشكل ارتفع عدد المدن والقرى التي انضمت إلى عملية المصالحة في سوريا إلى 2303 بلدات وقرى». وأضاف البيان أن المفاوضات مع قوات المعارضة السورية المسلحة في محافظات حلب وحماة وحمص ودمشق والقنيطرة، مستمرة حول ضم بلدات وقرى أخرى إلى وقف القتال. ونوهت الوزارة بأن مركز حميميم للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، نفذ خلال يوم واحد 3 عمليات تقديم مساعدات إنسانية، في قرية سربس بمحافظة حلب، وقرية الخناصر بمحافظة اللاذقية، وحطلة في دير الزور، وخلال ذلك تم تسليم مواد غذائية للسكان المحليين. وقالت الوزارة إن الوزن الإجمالي للمساعدات بلغ 1.5 طن. ميدانياً، تجدد القصف الجوي على مناطق في الريف الجنوبي لحلب، وذلك في معاودة تصعيد الطائرات الحربية لغاراتها على قرى وبلدات المنطقة، مع استمرار قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية في عمليتها العسكرية الرامية إلى الوصول إلى القطاع الشرقي من ريف إدلب، والسيطرة على مطار أبو الضهور العسكري. ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ صباح أمس، تنفيذ الطائرات الحربية ما لا يقل عن 24 غارة طالت مناطق في قرى وبلدات تل الضمان وسيالة وجب عليص وأم خان وبرج سبنة وتل أحمر، ما تسبب بمزيد من الدمار في ممتلكات المواطنين، وفي البنى التحتية لهذه المناطق التي شهدت قصفاً جوياً.

سياسات النظام السوري تغلق ورشات وتجوّع عائلات

دمشق: «الشرق الأوسط».. أبلغ أبو صبحي عمال ورشته بالتوقف عن العمل خلال فصل الشتاء، لانعدام الطلب على بضاعتهم (صناعة الأحذية)، وقال: «لا يوجد طلب على الأحذية الشتوية، وسأغلق الورشة إلى أن يفرجها رب العالمين ويتحسن السوق في الربيع». غير أن سبباً آخر كان وراء قرار صاحب الورشة. وعن سبب عدم وجود طلب على بضاعته، يوضح أبو صبحي أن «حاكم المصرف المركزي دريد درغام، قال إن سياسة المصرف وما طرأ من انخفاض مفاجئ بقيمة صرف سعر الدولار، يراد منها إيصال رسائل للتجار الذين استوردوا البضائع وكدسوها، وأنا أقول له إن رسالته ومعها رسالة وزير المالية بأن (لا أحد جائعاً في سوريا) قد وصلتنا، وسنغلق الورشة إلى أجل غير مسمى، وهناك عشرون عاملا أو عشرون عائلة باتت بلا دخل». وكان وزير المالية مأمون حمدان قد سخر من شكوى أعضاء مجلس الشعب من استشراء حالات الجوع في سوريا، وقال الأسبوع الماضي في جلسة لمجلس الشعب، إن «لا أحد جائعا في سوريا» وذلك بينما تعيش الأسواق حالة ركود قاسية في ظل استمرار ارتفاع الأسعار رغم تحسن قيمة الليرة السورية. وكان المصرف المركزي التابع للنظام قد أصدر الشهر الماضي عدة قرارات متلاحقة أدت إلى انخفاض سعر صرف الدولار وتحسن قيمة الليرة السورية بأكثر من 20 في المائة بشكل مفاجئ من 540 ليرة للدولار الواحد إلى 410 ليرات للدولار الواحد، الأمر الذي أدى إلى حالة من الارتباك، إذ لم يؤثر ذلك على انخفاض سعر السلع والمواد الأساسية، كون أغلبها مستوردا أو يدخل في تصنيعه مواد تم استيرادها بسعر الصرف السابق. وبحسب مصادر تجارية في دمشق فقد تجاوزت قيمة خسائر التجار ربع تجارتهم، بفعل العقود الموقعة وفق سعر الدولار 520 ليرة سورية. ووسط حالة الارتباك هذه وتزايد تردي الوضع المعيشي للسوريين في مناطق سيطرة النظام خرج وزير المالية في حكومة النظام مأمون حمدان، ليسخر من شكاوى أعضاء مجلس الشعب حول ارتفاع الأسعار وازدياد نسبة الفقراء بالاعتراض على «بعض المصطلحات» التي وردت في مداخلات أعضاء مجلس الشعب خلال مناقشة تقرير لجنة الموازنة والحسابات، مؤكدا أن هذه المصطلحات يجب التدقيق فيها. معلنا رفضه استخدام «الشعب جائع» قائلا: «لا يوجد جائع في سوريا». وتابع مستهزئا أن «المرء يجوع أحيانا»، وأنه هو شخصيا «يجوع في كثير من الأحيان، لأنه لا يجد الوقت ليأكل فيه». ووزير المالية الذي جزم بعدم وجود جائع في سوريا أكد أن هناك «أساسيات تتمسك بتأمينها الحكومة ولا يمكن أن تتنازل عنها». كلام وزير المالية أثار عاصفة من الامتعاض في الشارع السوري، فأبو صبحي رأى أن أعضاء الحكومة لديهم «موهبة خاصة بالسماجة»، مضيفا أن من لا يرى شعبا جائعا في سوريا هو «إما أعمى وإما معتوه»، وكلامه لا يرد عليه. وتداول السوريون ولا سيما في الصفحات الموالية للنظام تصريحات وزير المالية المتلفزة مع سيل من التعليقات المستنكرة، والمرفقة بصور لسوريين في شوارع دمشق يبحثون عن الطعام في حاويات القمامة، وكتب أحدهم وهو من الساحل السوري مخاطبا وزير المالية: «سيد راسي ما رأيك بأن تقوم بزيارة إلى قرى الساحل لترى بعينك أسر الشهداء والجرحى في الدفاع الوطني والقوات الرديفة كيف يعيشون وماذا يأكلون؟ أو أن تقوم بزيارة لمقاتلي الجيش العربي السوري لتطلع على طريقة عيشهم هم وعائلاتهم؟». وفي تقرير أصدرته الأمم المتحدة «OCHA» الشهر الماضي، جاء أن 69 في المائة من سكان سوريا يعيشون في فقر مدقع، وأن 13.1 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية، و5.6 مليون منهم بحاجة إلى مساعدات «ملحة» ليبقوا على قيد الحياة، بفعل حركات النزوح الداخلي وعمليات الاقتتال التي تدور في مناطقهم، وصعوبة حصولهم على المواد الغذائية. وحذر التقرير من لجوء الأسر إلى طرق «استغلالية وخطيرة» لتأمين أساسيات العيش، التي يترتب عليها ظواهر خطرة، مثل عمالة الأطفال والزواج المبكر وتجنيد الأطفال واللجوء إلى الأعمال المسلحة. وقالت «OCHA» في تقريرها، إن ما يقارب 2.98 مليون شخص يعيشون في مناطق يصعب وصول المساعدات إليها، بما في ذلك 419 ألف شخص في المناطق المحاصرة، خصوصا غوطة دمشق الشرقية، التي يحاصرها النظام السوري ويعاني الأطفال فيها من سوء تغذية حاد.

أنقرة: دفعة جديدة من الأسلحة الأميركية لوحدات حماية الشعب الكردية ومؤتمر للعشائر السورية في إسطنبول اليوم... وتركيا تواصل الانتشار في إدلب

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... كشفت مصادر إعلامية تركية عن وصول دفعة جديدة من الأسلحة والآليات العسكرية مرسلة من الولايات المتحدة إلى وحدات حماية الشعب الكردية (الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري)، والمكون الأكبر لتحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وقالت وسائل إعلام تركية، أمس، إن دفعة جديدة من الأسلحة مقدمة من أميركا، سلمت إلى الميليشيات الكردية، مساء أول من أمس، مشيرة إلى أن الأسلحة والمساعدات العسكرية دخلت من شمال العراق عبر الحسكة، وأنها مؤلفة من سيارات دفع رباعي وشاحنات كبيرة مغلقة. وأعلنت أنقرة، مؤخراً، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعهد للرئيس رجب طيب إردوغان خلال اتصال هاتفي بوقف إمداد الميليشيات الكردية بالسلاح، لكن البيت الأبيض قال إن ترمب أطلع إردوغان على «تغييرات» في سياسة منح الأسلحة للحلفاء في الحرب على «داعش» في سوريا. وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بعد أيام قليلة من الاتصال الهاتفي، أنها ستواصل تقديم الأسلحة للحلفاء على الأرض في سوريا في إطار استكمال الحرب على داعش، ما أثار انتقادات واسعة من جانب أنقرة التي قالت إن مؤسسات أميركية تسعى إلى تحريف وعد ترمب لأنقرة. ويثير تسليح واشنطن للميليشيات الكردية قلق أنقرة التي تخشى نشوء كيان كردي على حدود تركيا الجنوبية، وتصنف حزب الاتحاد الديمقراطي على أنه امتداد لحزب العمال الكردستاني (التركي) المحظور الذي تعتبره تركيا وأميركا والاتحاد الأوروبي «منظمة إرهابية». في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، استناداً إلى مصادر وصفها بـ«الموثوقة» إن رتلاً يضم عدداً من الآليات التابعة للجيش التركي اجتاز الشريط الحدودي بين لواء «إسكندرون» ومنطقة كفرلوسين بريف إدلب، ودخل إلى الأراضي السورية في الساعات الأولى من صباح أمس، وتوجه إلى مناطق تواجده في محيط منطقة عفرين، على خطوط التماس بين الفصائل والقوات التركية من جهة، ووحدات حماية الشعب الكردية من جهة أخرى. ويأتي دخول هذه المعدات والآليات العسكرية التركية في إطار عملية إقامة نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب الذي تم التوصل إليه منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي. وبدأ الجيش التركي إنشاء أولى هذه النقاط بعد دخول أول دفعة من قواته في 13 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد بدء دخول قوى استطلاع تركية إلى ريفي إدلب وحلب، وتجولها في المنطقة، تحت حماية هيئة تحرير الشام، فيما كان آخر رتل للقوات التركية دخل في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وضم آليات عسكرية وأخرى هندسية، عبرت نحو منطقة الشيخ عقيل التي يسيطر عليها مقاتلو حركة نور الدين الزنكي على تخوم عفرين. وانتهت القوات التركية من إقامة 3 نقاط مراقبة من أصل 12 نقطة داخل عفرين، وتقع هذه النقاط على بعد نحو 4 كيلومترات فقط من مناطق تمركز وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين التي تسعى تركيا لطرد الميليشيات الكردية منها، حيث باتت تحاصرها من 3 جهات هي إدلب داخل الأراضي السورية، وكليس وهطاي جنوب تركيا على الحدود مع سوريا. إلى ذلك، يعقد المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية، اليوم الأحد، مؤتمره العام الأول، في مدينة إسطنبول بمشاركة ممثلين عن أكثر من 60 قبيلة وعشيرة. وقال رئيس المجلس رافع عقلة الرجو، لوكالة الأناضول التركية، أمس، إن المؤتمر يضم ممثلين عن جميع العشائر في سوريا من العرب والتركمان والأكراد والمسيحيين والدروز والأرمن، إلى جانب فعاليات ثورية وشخصيات معارضة، مشيراً إلى أن المؤتمر سيخرج بقرارات مهمة تخص الشعب السوري. وأشار الرجو إلى أن الوفود المشاركة ستأتي من داخل سوريا ومن تركيا ومن عدد من الدول، حيث يستمر المؤتمر ثلاثة أيام تحت شعار «العشائر والقبائل الضامن لوحدة النسيج السوري ودعم الاستقرار وعودة المهجرين». وأكد أن الهدف الرئيس للمؤتمر هو رص الصفوف للقضاء على حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وإسقاط نظام الأسد والميليشيات الطائفية التي تحارب إلى جانبه، كما ستتم مناقشة إنشاء جيش وطني يضم أبناء جميع القبائل والعشائر. وشدد على أن جميع المشاركين متفقون على وحدة التراب السوري ويرفضون مشاريع التقسيم والفيدرالية التي يسعى إليها حزب الاتحاد الديمقراطي فرضها. وأوضح الرجو أنه سيتم تشكيل أمانة عامة ينتخبها المؤتمر ستشرف على الفعاليات المستقبلية، إلى جانب لجان قانونية وسياسية وعسكرية. يذكر أن المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية، تأسس مطلع العام الجاري، في ولاية شانلي أورفا التركية (جنوب تركيا)، وعقدت عدة اجتماعات في مدينتي أورفا وأنقرة تمهيداً لمؤتمرها العام. واتفق رؤساء نحو 50 عشيرة سورية، في مارس (آذار) الماضي على تأسيس جيش «عشائر الجزيرة والفرات» لتحرير مناطقهم من سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي و«داعش»، خلال المؤتمر العام للعشائر والقبائل السورية في منطقة الجزيرة والفرات الذي عقد في شانلي أورفا بمشاركة 50 من شيوخ العشائر السورية التي تقطن مناطق الرقة والحسكة ودير الزور. وفي نوفمبر الماضي، أعلن المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية رفضه حضور المؤتمر الوطني للحوار السوري الذي دعت روسيا لعقده في سوتشي، والذي كان مقررا في نوفمبر، وتأجل إلى فبراير (شباط) المقبل، بسبب رفض مختلف فصائل المعارضة السورية إلى جانب تركيا حضوره، كما اشترطت تركيا عدم حضور حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري حتى تشارك فيه. ويتزامن انعقاد المؤتمر مع زيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأنقرة غداً الاثنين، سيناقش خلالها مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مسألة انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري المعروف باسم «مؤتمر شعوب سوريا».

موسكو: الطيران الأميركي حاول إعاقة عملياتنا في سوريا

لندن: «الشرق الأوسط» ... اتهمت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، التحالف الدولي، بمحاولات إعاقة استهداف الطائرات الروسية لمواقع تنظيم داعش في شرق سوريا. في وقت أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن كتيبة من المقاتلين المنضوين تحت راية «قوات سوريا الديمقراطية» انشقوا عن هذه القوات، وانضموا إلى قوات النظام بتنسيق مع القوات الروسية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، في بيان نشره موقع «روسيا اليوم»، إن «غالبية حالات التقارب بين الطائرات الروسية والأميركية فوق حوض نهر الفرات، كانت متعلقة بمحاولات الطيران الأميركي إعاقة القضاء على إرهابيي (داعش)». وأشار المتحدث إلى أن مقاتلة أميركية من نوع «إف 22» كانت تعيق عملية اثنتين من الطائرات الروسية من طراز «سو 25» فوق الضفة الغربية لنهر الفرات يوم 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كانتا تستهدفان موقعاً محصناً لـ«داعش» بضواحي الميادين. وأضاف كوناشينكوف أنه بعد ظهور مقاتلة «سو 35» الروسية في المنطقة، «أوقفت المقاتلة الأميركية مناوراتها الخطيرة وتوجهت بسرعة إلى أجواء العراق». وأشار إلى أن الجانب الأميركي لم يقدم أي توضيحات بشأن هذه الحادثة، ولا بشأن حوادث مماثلة أخرى. ودعا كوناشينكوف قادة البنتاغون إلى «التركيز على القضاء على إرهابيي (داعش) في العراق، بدلاً من إثارة حوادث جوية». ولفت إلى أن تصريحات ممثلي الجيش الأميركي حول أن هناك «مجالاً تابعاً للولايات المتحدة في أجواء سوريا تثير استغراباً»، مضيفاً أن التحالف الدولي يعمل في أجواء سوريا بصورة غير قانونية. وأكد أنه على ممثلي البنتاغون أن يتذكروا أن سوريا دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة، ولا يمكن أن يكون للولايات المتحدة مجال خاص بها في أجواء سوريا. وجاء كلام المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، تعليقاً على تصريحات مسؤولين في البنتاغون لصحيفة «نيويورك تايمز» وقناة «سي إن إن»، حول أن الطائرات الروسية تتسبب بحالات تقارب خطيرة مع طائرات أميركية فوق سوريا، وأنها تدخل «مجالنا الجوي (أي المجال الأميركي) شرق نهر الفرات»، حسب قول المتحدث باسم القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية (سينتكوم) داميان بيكارت. في سياق متصل بمنطقة الحرب على «داعش» في دير الزور، أكدت عدة مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مجموعة من المقاتلين المنضوين تحت راية «قوات سوريا الديمقراطية» انشقوا عن هذه القوات، وانضموا إلى قوات النظام، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن إحدى الكتائب المشاركة في عملية «عاصفة الجزيرة» التي تقودها «قوات سوريا الديمقراطية» في ريف دير الزور توجهت للانضمام إلى قوات النظام، بعد انشقاقها، وأكدت المصادر لـ«المرصد السوري» أن الانشقاق جرى بتنسيق مع القوات الروسية. ويقول رامي عبد الرحمن مدير «المرصد السوري» إن هذا الانشقاق عن «قوات سوريا الديمقراطية» يعد الأول من نوعه من حيث وقوعه بتنسيق مع القوات الروسية، التي انضمت قبل أيام لمساندة «قوات سوريا الديمقراطية» في عمليتها العسكرية ضد تنظيم داعش. إلى ذلك، تتواصل عمليات «قوات سوريا الديمقراطية» في الضفة الشرقية لنهر الفرات، ضمن استكمالها لعملية «عاصفة الجزيرة»، التي تهدف للسيطرة على ما تبقى من ريف دير الزور، إذ تتركز الاشتباكات منذ الأول من ديسمبر (كانون الأول) الحالي من العام 2017 في الضفة الشرقية لنهر الفرات. وتحدث موقع «فرات بوست» عن اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وميليشيات «قسد» على أطراف بلدة غرانيج في الريف الشرقي لدير الزور. ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الاشتباكات العنيفة بين «قوات سوريا الديمقراطية» المدعمة بالتحالف الدولي والطائرات الروسية من جانب، وعناصر التنظيم من جانب آخر في المنطقة الممتدة من درنج إلى غرانيج، حيث تتركز المعارك في محيط قريتي سويدان جزيرة ودرنج، ترافقت مع عملية تفجير مفخخة من قبل التنظيم في محيط قرية درنج، وسط اشتباكات في قرية سويدان جزيرة، في حين نفذت «قوات سوريا الديمقراطية» هجوماً عنيفاً تمكنت خلاله من دخول بلدة غرانيج، وسيطرت على أجزاء من البلدة.

القوات النظامية تسيطر على تلال استراتيجية محيطة بمواقع «النصرة» في ريف دمشق

لندن - «الحياة» .... أفاد مصدر إعلامي سوري بأن القوات النظامية أحكمت سيطرتها الكاملة أمس على سلسلة تلال بردعيا الاستراتيجية، معتبراً أن من شأن ذلك التسريع بإسقاط آخر تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» في ريف دمشق. وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خاضت اشتباكات عنيفة ضد من تبقى من إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في تلال بردعيا الاستراتيجية المحيطة بمزرعة بيت جن، أحد أكبر تجمعات التنظيم التكفيري في ريف دمشق الجنوبي الغربي. وأضافت أن الاشتباكات انتهت بالسيطرة الكاملة على التلة الجنوبية وبالتالي اجتثاث آخر تجمعات الإرهابيين في تلال بردعيا بالكامل. ولفتت إلى أنه باستعادة السيطرة على سلسلة تلال بردعيا أصبحت كامل سهول حينة ومغر المير وقرية مغر المير ساقطة نارياً وبالتالي قطعت طرق إمداد إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» من هذا المحور باتجاه مزرعة بيت جن. وأوضحت أن أهمية استعادة السيطرة على تلة بردعيا تكمن في انها منطلق للعمليات التي تنفذها القوات النظامية بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية لإعادة الأمن إلى ريف دمشق الجنوبي الغربي. وقال مراسل لـ «سانا» إن القوات النظامية المتمركزة في قرية المقروصة نفذت رمايات مركزة على خط الإمداد الوحيد المتبقي للإرهابيين على الطريق المحاذي لنهر الأعوج من الجهة الجنوبية الغربية لقرية مغر المير. وكانت القوات النظامية بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت الثلثاء الماضي سيطرتها على تل شهاب بريف دمشق الجنوبي الغربي وقضت على القائد العسكري لـ «جبهة النصرة» في الحرمون.

«داعش» يبلغ حدود محافظة إدلب بسيطرته على مواقع لـ «جبهة النصرة»

لندن - «الحياة» ... وصل تنظيم «داعش» إلى الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، بعد السيطرة على مواقع عدة تتبع لـ «جبهة النصرة» («هيئة تحرير الشام» حالياً) في ريف حماة الشرقي. وأفاد موقع «عنب بلدي» الإخباري نقلاً عن مراسله في ريف حماة أمس بأن التنظيم سيطر على قرى حوايس، وابن هديب، وقلعة الحوايس، وحوايس أم الجرن وجبل الحوايس بعد معارك مع «جبهة النصرة». ولم تعلّق «النصرة» على تقدم تنظيم «داعش» على الرغم من محاولة «عنب بلدي» الاتصال بمدير العلاقات الإعلامية فيها عماد الدين مجاهد الذي كان برر لـ «عنب بلدي» في وقت سابق تقدم التنظيم بالإشارة إلى أن «المعارك في البادية شرسة، فجغرافية الأرض تسمح بتقدم القوات العسكرية لنا ولهم في شكل سريع». ويتكتم تنظيم «داعش» على مجريات المعارك في المنطقة، ولم يتحدث عن سير العمليات العسكرية. ويأتي تقدم التنظيم حالياً بعد السيطرة على قرى: أبو عجوة، وأبو حية، ورسم الأحمر، ورسم الكراسي، وأبو خنادق، وعنبز، بعد اشتباكات مع «جبهة النصرة» الخميس الماضي. ويحكم التنظيم قبضته على عشرات القرى، أبرزها: عنيق باجرة، طوطح، حجيلة، أبوحريج، عبيان، وأبومرو. إضافةً إلى أبوخنادق، السميرية، الجديدة، الوسيطة، المضابع، أبو كسور، الشلو، سروج، طليحان، معصران، الزجافي، طوال دباغين، وجناة الصوارنة، وبعض القرى المتقدمة نحو حدود إدلب. ويتزامن تقدم التنظيم مع محاولات القوات النظامية التقدم في المنطقة من جبهة الشطيب شرقي حماة، كما تجري اشتباكات في محور قرية البليل، ضد فصائل المعارضة في المنطقة. ويرافق العمليات العسكرية غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي على الخطوط الأولى للاشتباكات، بخاصة منطقة الرهجان التي تعرضت أول من أمس إلى أكثر من 30 غارة جوية.

البراميل المتفجرة

إلى ذلك، أفادت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» في تقرير نشرته أول من أمس بأن عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي للقوات النظامية السورية خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بلغ ما لا يقل عن 613 برميلاً. ونالت الغوطة الشرقية لدمشق، وفق التقرير، العدد الأكبر من البراميل وهو 524 برميلاً، تلتها دير الزور بـ51 برميلاً، ثم ريف حماة بـ32 برميلاً، بينما نالت إدلب ستة براميل. وقالت الشبكة أن النظام السوري استمر بقصف المدنيين بالبراميل، رغم سبع جولات من محادثات آستانة بين المعارضة السورية والنظام، وما نتج منها من إقامة أربع مناطق لـ «تخفيف التوتر» في كل من الغوطة الشرقية وإدلب وشمال حمص وأجزاء من محافظة درعا والقنيطرة، بضمانة روسيا وتركيا وإيران. ولفتت الشبكة إلى أن أول استخدام بارز من قبل القوات النظامية للقنابل البرميلية، كان بداية تشرين الأول (أكتوبر) 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب، مشيرةً إلى أن 99 في المئة من ضحاياها مدنيون، كما بلغ معدل نسبة الضحايا من النساء والأطفال 12 في المئة وبلغت النسبة أحياناً 35 في المئة.

ترامب يلوم أوباما على تدخل روسيا وإيران في سورية

لندن - «الحياة» .. اعتبر الرئيس دونالد ترامب أن السبب وراء تدخل الروس في سورية وبعدهم إيران، جاء نتيجة لترهل سياسة سلفه باراك أوباما الذي خشي اجتياز الخطوط الحمر في سورية خلافاً لموسكو. وفي كلمة ألقاها أمام مؤيديه في فلوريدا، أضاف ترامب: «لقد ورثنا (عن الإدارة السابقة) المشكلات في مناطق العالم المختلفة. بلادنا أظهرت ضعفها ولم تتجاوز الخط الأحمر، ولو اجتزنا هذا الخط، لما دخلت روسيا وإيران إلى سورية». وتابع: «أوباما اعتبر أنه لا يتوجب القيام بمثل هذه الخطوات أبداً، ولم يقدم على أي شيء، فيما تدخلت روسيا وبعدها إيران في سورية». ولم يهمل ترامب «إنجازاته» على صعيد التدخل في سورية، إذ أعاد إلى الأذهان «الصواريخ الـ59 الرائعة»، وفق وصفه، التي أطلقتها السفن الحربية الأميركية على مطار الشعيرات الحربي السوري في نيسان (أبريل) الماضي.

جلّهم من الأطفال.. مجزرة روسية بحق المدنيين في ريف إدلب..

 

أورينت نت.... استشهد خمسة مدنيين جلّهم أطفال من عائلة واحدة إثر قصف جوي للطيران الحربي الروسي استهدف ريف إدلب الجنوبي، فيما اسستشهدت امرأة بريف حماة الشرقي وجرح عدد آخر في قصف لنظام الأسد على مدن وبلدات ريف دمشق، أمس (الجمعة). وقال مراسل أورينت، إن الطيران الروسي استهدف بعدة صواريخ منازل المدنيين في قرية الزرزر بريف بلدة التمانعة بإدلب، إضافة لوقوع عدد من الجرحى ودمار كبير في منازل المدنيين، حيث عملت فرق الدفاع المدني على التوجه للموقع وانتشال الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض. وأظهر مقطع فيديو مؤثّر قيام عناصر الدفاع المدني بانتشال طفلة مصابة من تحت ركام منزلها الذي استهدفه القصف. وفي حماة المجاورة، شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية مستهدفة منازل المدنيين في قرية ثروة التابعة لناحية السعن مما أدى لاستشهاد امرأة، في حين، جرح ثلاثة مدنيين بينهم امرأة في قرية الحويجة بسهل الغاب بقصف مدفعي لقوات النظام المتمركزة في معسكر جورين شمال غرب مدينة حماة. وبحسب مراسلينا فإن مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشرقي تشهد هجمة عسكرية عنيفة من الطيران الحربي الروسي والمدفعية الثقيلة، خلّفت العديد من المجازر بحق المدنيين العزل، كما تسببت بتهجير آلاف المدنيين من المنطقة وسط استمرار الاشتباكات بين فصائل الثوار من جهة وقوات نظام الأسد وتنظيم الدولة من جهة أخرى. وتأتي هذه المجزرة التي نفذتها الطكائرات الروسية الروسية بالرغم من إعلان موسكو منذ أيام عما سمته "مهمة القضاء على تنظيم داعش" وتحول دورها إلى "توحيد وتنسيق جهود الدول التي ترغب في المساعدة بشأن إعادة إعمار سوريا" بحسب ما جاء في موقع "سبوتنيك" الروسي نقلاً عن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي.

بالأرقام.. براميل النظام المتفجرة مستمرة رغم "خفض التصعيد"

أورينت نت .. وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير جديد لها إلقاء الطيران المروحي لنظام الأسد ما لا يقل عن 613 براميلاً متفجراً خلال تشرين الثاني الماضي، فيما وثقت الشبكة في تقرير آخر حدوث 33 مجزرة بحق المدنيين في سوريا. وأوضح التقرير الذي نشرته الشبكة أمس (الجمعة) أن الغوطة الشرقية بريف دمشق نالت العدد الأكبر من البراميل حيث بلغ عددها 524 برميلاً، تلتها دير الزور بـ 51 برميلًا، ثم ريف حماة بـ 32 برميلاً، وإدلب 6 براميل، بحسب التقرير. وقال التقرير إن نظام الأسد استمر بقصف المدنيين بالبراميل، رغم 7 جولات من محادثات أستانا بين المعارضة السورية والنظام، وما نتج عنها من إقامة أربع مناطق لتخفيف التصعيد في كل من الغوطة الشرقية وإدلب وشمالي حمص وأجزاء من محافظة درعا والقنيطرة، بضمانة روسيا وتركيا وإيران. كما أشارت الشبكة في تقريرها إلى استخدام الطيران المروحي للنظام، ما لا يقل عن 5931 برميلاً متفجراً، منذ مطلع عام 2017 إلى نهاية تشرين الثاني من العام نفسه. في سياق متصل، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها قبل يومين، حصيلة مجازر تشرين الثاني 2017، التي بلغت ما لايقل عن 33 مجزرة، ارتكب نظام الأسد وميليشيات إيران 16 مجزرة، فيما ارتكب الاحتلال الروسي 13 منها، كما ارتكبت قوات التحالف الدولي مجزرة واحدة، إضافة إلى 3 مجازر على يد جهات أخرى لم تسمها. وأوضح تقرير الشبكة إلى أن حصيلة الشهداء في تلك المجازر بلغت 410 أشخاص، بينهم 135 طفلًا و62 امرأة، محذرةً من ارتفاع وتيرة القتل ضد المدنيين في البلاد.

سبوتنيك الروسية تُعيد طرح اسم فاروق الشرع في مهمة جديدة

أورينت نت ... قالت وكالة سبوتنيك الروسية نقلاً عن ثلاثة مصادر (لم تسمها)، إن النائب السابق لبشار الأسد فاروق الشرع، سيفتتح مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في سوتشي وربما سيترأسه.وكان اسم الشرع -الذي غُيب عن المشهد السوري منذ سنوات- قد طرح من قبل معارضين لحضور المؤتمر بحسب صحيفة الشرق الأوسط. ونقلت الوكالة الروسية أمس (الخميس) عن مصادر مستقلة قولها، إن "فاروق الشرع سيدعى لافتتاح المؤتمر". في حين، أعرب أحد المصادر عن شكوكه في أن يقبل الشرع ذلك. وذكرت وكالة سبوتنيك، أن مصدر دبلوماسي (لم تذكر اسمه) قال لها قبل أيام إن "مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية تأجل إلى شباط المقبل". وأشارت الوكالة إلى أن الاستعدادات للمؤتمر جارية حالياً، مؤكدة أنه لن ينعقد قبل نهاية كانون الثاني الجاري، وفي الغالب سيكون في شباط. وفي هذا الصدد أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن هذا المؤتمر سيسبقه عمل مكثف للغاية على مستوى الخبراء لتنسيق قائمة المشاركين، بحيث تكون شاملة إلى أقصى درجة.

الشرع في سوتشي

صحيفة الشرق الأوسط أكدت في تقرير أوردته نهاية الشهر الماضي، أن موسكو بدأت في إعداد قوائم من نحو ألف شخص يمثلون كتلا سياسية معارضة وفصائل مقاتلة وقعت اتفاقات خفض التصعيد وممثلي مجالس محلية وأطرافا في "المصالحات" إضافة إلى ممثلي المؤسسات المحسوبة على النظام، والأحزاب المرخصة للمشاركة في مؤتمر سوتشي. وبحسب الصحيفة السعودية، فإن شخصيات معارضة طلبت من مسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين دعوة نائب بشار الأسد السابق فاروق الشرع لـ"ترؤس مؤتمر سوتشي باعتباره شخصية وطنية مقبولة من شريحة واسعة من المعارضين والعاملين في الدولة". وبدا المسؤولون الروس "متحمسين لهذا الاقتراح على أن يبحثوا فيه على مستوى القيادة في موسكو واحتمال طرحه مع دمشق تحت بند الحلول الوسط والإصلاح الدستوري والسياسي ضمن الحفاظ على مؤسسات الدولة". يشار إلى أن بشار الأسد لم يجدد للشرع نائباً له لدى إعادته تكليف نجاح العطار نائباً للرئيس للشؤون الثقافية. كما أن الشرع خسر جميع مناصبه السياسية والحزبية بما في ذلك عضوية القيادة القطرية أو اللجنة المركزية لـ"البعث" ورئاسة اللجنة السياسية التي تجتمع أسبوعياً للبحث في قضايا سياسية وأمنية. وكان الشرع ترأس "مؤتمر الحوار الوطني" في منتجع صحارى قرب دمشق وأسفر عن جملة من التوصيات والقرارات بحثاً عن حل بأساليب سياسية. كما تداول مسؤولون عرب وغربيون اسم الشرع، الذي لا يزال في دمشق، رئيسا لـ"الهيئة الانتقالية بعد نقل قسم من صلاحيات رئيس الجمهورية"، بموجب اقتراحات سابقة. ومنذ بداية الثورة السورية وإلى وقت قريب تنتشر أنباء بين الحين والآخر على وسائل الإعلام حول انشقاق فاروق الشرع عن نظام الأسد حتى باتت هذه الأنباء محط سخرية للمعارضين لكثرة تداولها، إلا أن أنباء شبه مؤكدة تحدثت عدة مرات عن خضوع الشرع لإقامة جبرية.

صفقات وممرات آمنة.. سلو يكشف المزيد من أسرار الحرب على داعش

أورينت نت – خاص... شكل مصير عناصر تنظيم الدولة سؤالاً محيراً لدى المراقبين، لتأتي تصريحات "طلال سلو" القيادي المنشق عن ميليشيات "قسد" لتؤكد ما سبق أن ذكرته شبكة "بي بي سي" البريطانية في تحقيقها الاستقصائي عن صفقة تسليم الرقة عن كيفية نقل عناصر التنظيم بكامل أسلحتهم من مكان لآخر.

مسرحية الرقة

وصف "طلال سلو" في تصريحات أدلى بها لوكالة رويترز قبل يومين، صفقة الرقة بـ "المسرحية" التي رعتها أمريكا عبر التحالف الدولي، مؤكداً أن أعداد عناصر التنظيم التي خرجت من الرقة أكثر بكثير من العدد الذي تحدثت عنه "قسد". وقال إن آلافا من مقاتلي التنظيم، غادروا المدينة بموجب صفقة سرية وافقت عليها الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن "قسد" هي من تولّت الإعداد لنقل جميع المسلحين الباقين من التنظيم بمدينة الرقة وذلك رغم أنها قالت حينذاك إنها تقاتل المتطرفين الأجانب المستميتين في الدفاع عن المدينة. وأضاف أن مسؤولاً أمريكياً في التحالف الدولي (لم يذكر اسمه) وافق على الصفقة في اجتماع مع أحد قادة "قسد". وتضاربت الروايات فيما إذا كان مقاتلون أجانب قد سُمح لهم بمغادرة الرقة أم لا. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في تحقيقها إن أحد السائقين في عملية الإجلاء وصف قافلة يمتد طولها إلى سبعة كيلومترات مكونة من 50 شاحنة و13 حافلة و100 عربة تابعة للتنظيم. في حين أكد سلو أن قرابة الـ 4000 شخص هم وأسرهم كانوا على متن القافلة، مشيراً إلى أنهم كانوا جميعا من المقاتلين باستثناء 500 فرد. وأوضح أنهم اتجهوا شرقاً إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم حول دير الزور، حسب قوله.

ماذا عن دير الزور

ويرى ناشطون أن ما فعلته الولايات المتحدة في الرقة هو صورة عما تفعله روسيا في دير من نقل وفتح الطرقات لعناصر التنظيم للانتقال من مكان لآخر تحت إشرافها، ويربط الناشطون ذلك بمعارك التنظيم في ريف حماة ويطرحون أسئلة حول نقل روسيا والنظام عناصر لداعش من دير الزور باتجاه ريف حماة لا سيما أن هجوم النظام على ريفي حماة وإدلب تزامن مع معارك دير الزور. وقام النظام لاحقاً بتمرير عناصر التنظيم باتجاه المناطق المحررة ليباشر الأخير شن هجمات متلاحقة على هذه المناطق، بالرغم من انقطاعه المفترض عن خطوط الإمداد مما يطرح سؤالاً حول حقيقة "تنقلات" التنظيم ومن يشرف عليها ولأي هدف؟

ريف حماة الشرقي

في ريف حماة الشرقي يبدو المشهد معقداً فتنظيم الدولة المتحصن بعدة قرى هناك يبدي شراسة في الهجمات التي يشنها باتجاه المناطق المحررة رغم وقوع مناطقه في حصار من المفترض أنه خانق من قبل قوات نظام الأسد. وبالنظر لشدة هجمات التنظيم على مناطق الثوار في ريف حماة الشرقي التي لم تهدأ منذ قرابة الشهرين، تبقى الآلية التي يتمكن من خلالها التنظيم الاستمرار في المعارك وتأمين ما يحتاج إليه من كميات كبيرة من الذخيرة والسلاح غير مفهومة بسبب صغر المساحة المتواجد فيها وانقطاعه عن طرق الإمداد. وكانت مناطق سيطرة تنظيم الدولة في ريف حماة تقلّصت في الآونة الأخيرة بعد معارك وانسحابات لحساب قوات النظام التي باتت تحاصره تقريباً في عدة قرى، وبدأت هجمات التنظيم ضد المناطق المحررة انطلاقاً من 3 قرى تم حصره فيها سابقاً تاركاً خلفه قوات النظام عند طريق أثريا خناصر. ويؤكد ناشطون محليون وجود تنسيق بين التنظيم وبين قوات النظام لإضعاف جبهات الثوار، حيث تم رصد مرور آليات باتجاه مناطق سيطرة النظام قادمة من مناطق التنظيم وبالعكس، كما سمح النظام سابقاً لعناصر من التنظيم بالعبور في مناطقه (16 كم) قادمين من باتجاه الجبهات مع الثوار.

تنقلات محمية

الصفقة مع الولايات المتحدة ليست الأولى حيث سبقها صفقة مشابهة مع ميليشيا "حزب الله" اللبناني نهاية آب الماضي، قضت بخروج عناصر التنظيم إلى دير الزور ليتم الإعلان لاحقاً عن اتفاق 113 من عناصر التنظيم مع النظام. يقدم خط تنقلات التنظيم عبر الاتفاقات التي أبرمها مع عدة أطراف في سوريا صورة أوضح عن مناطق سيطرته وتغيرها وبنفس الوقت هدوء بعضها واشتعال أخرى.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..التحالف يقتل عشرات الحوثيين بغارات جوية.. بن دغر يحذّر من ابتلاع «المؤتمر» ويدعو للالتفاف حول هادي.. الإمارات تتوقع تغييرات سياسية كبيرة باليمن.. «الحرس الجمهوري» نسق بـ«تحرير الخوخة»... مصادر: الحوثيون دفنوا علي صالح في مسقط رأسه 20 شخصاً في جنازة الرئيس السابق... مسؤول حكومي يلتقي نجل ”صالح” للمرة الاولى ..لوحة دافينشي تعرض قريباً في «لوفر أبو ظبي» مجلس الجامعة يدرس «آلية» لدفع ترامب إلى التراجع...

التالي

العراق....العبادي: انتهينا من تحرير آخر معاقل داعش..واشنطن ترحب بانتهاء «احتلال» تنظيم داعش لمناطق في العراق..سيطرة الحشد الشعبي على الحدود مع سوريا تمهد لممر طهران ـ بيروت.....«الحشد الشعبي» يؤكد بقاءه بعد انتهاء المعارك ضد «داعش»..لا أمل في فتح مطاري أربيل والسليمانية قريباً وأنباء عن توجه بغداد لإقامة بديل دولي لهما في كركوك...«التعاون الإسلامي» تنظم المؤتمر التمهيدي للمصالحة العراقية....ميسان تكثف إجراءاتها لمكافحة تجارة المخدرات....

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,541,617

عدد الزوار: 7,760,344

المتواجدون الآن: 0