أخبار وتقارير...بوتين في حميميم.. ماذا طلب من قواته العسكرية في سوريا؟..قيس الخزعلي في لبنان..مبيعات شركات الأسلحة العالمية تحقق أول ارتفاع لها منذ خمسة أعوام..«داعشيون» فرنسيون وجزائريون في أفغانستان..حزب مادورو يفوز بأكثر من 90 بالمئة من بلديات فنزويلا..اعتقال 3 أشخاص بعد محاولة حرق معبد يهودي في السويد...برلين.. العثور على حقيبتين قرب سوق لعيد الميلاد...تضارب في حكومة ماي حول فاتورة «بريكست»..لوران فوكييه أبرز المرشحين لتزعّم اليمين الفرنسي المتصدّع..

تاريخ الإضافة الإثنين 11 كانون الأول 2017 - 5:55 ص    عدد الزيارات 3285    التعليقات 0    القسم دولية

        


بوتين في حميميم.. ماذا طلب من قواته العسكرية في سوريا؟..

أورينت نت ... قالت وكالات أنباء روسية إن الرئيس فلاديمير بوتين أمر (الاثنين) ببدء سحب القوات الروسية من سوريا. وخلال زيارة خاطفة لقاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية، في طريقه إلى العاصمة المصرية (القاهرة)، التقى بوتين مع رأس النظام في سوريا بشار الأسد، وأجرى "محادثات" معه، بحسب رويترز، من دون توضيح مضمون هذه المحادثات. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بوتين قوله: "في حال رفع الإرهابيون رؤوسهم ثانية في سوريا سنشن عليهم ضربات لم يعرفوها بعد"، وخاطب الرئيس الروسي جنوده: "نغادر سوريا منتصرين ولن ننسى الخسائر التي تكبدناها في محاربة الإرهاب" على حد قوله. وزعم بوتين بحسب ما نقلته وكالات أنباء روسية أن "القوات الروسية والسورية دمرت واحدة من أقوى الجماعات الإرهابية العالمية خلال نحو عامين فقط"، على حد تعبيره. كاشفاً أن "روسيا ستحتفظ بقاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية في سوريا". وأبلغ بوتين بشار الأسد بأنه سيبحث مع الرئيسين المصري والتركي التسوية السياسية في سوريا. وأضاف: "ووفقا للاتفاقيات الدولية يواصل عمله في سوريا المركز الروسي للمصالحة. وتم إنشاء قاعدتين في طرطوس وهنا في حميميم، وهما ستستخدمان بشكل دائم". ومطلع الشهر الجاري، ظهرت سفن شحن روسية تعبر مضيق البوسفور قادمة من سوريا باتجاه روسيا وعلى متنها عربات ومعدات عسكرية، وتعتبر هذه المرة الأولى التي ترصد فيها سفن روسية محملة بعتاد عسكري تغادر سوريا منذ بدء العدوان الروسي على سوريا في 30 أيلول 2015. وكان أمين مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف قال نهاية الشهر الماضي إن موسكو تستعد بالفعل لسحب قواتها العسكرية من سوريا وأن "الاستعدادات جارية"، وجاء كلام باتروشيف بعد أيام من تصريح لرئيس الأركان العامة في الجيش الروسي عن إمكانية تقليص حجم قوات بلاده في سوريا. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تعلن فيها روسيا عن نيتها بالانسحاب، إذ سبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أعلن ربيع العام الماضي عن سحب جزء من قواته في سوريا "بشكل مفاجئ"، وهذا ما لم يقم به حتى الآن.

قيس الخزعلي في لبنان..

 

الحياة....حازم الأمين .. زار قائد «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي الحدود اللبنانية- الإسرائيلية. تفقد مواقع «المقاومة» هناك، وقال إنه مستعد لتلبية نداء «الإمام الغائب» والمجيء للتصدي للعدو الصهيوني بعد انتهائه من مهمة التصدي للعدو التكفيري. إذاً هو أيضاً «العدو التكفيري» وقد انضم إلى شقيقه «العدو الصهيوني»، ونحن إذ دحرنا الأول في الموصل كنا دحرنا الثاني عام 2006 في لبنان. وفي سياق دحرنا هذا وذاك، أزلنا الحدود بين الدول وجعلنا الحرب الأهلية شكلاً أبدياً للعلاقة بين الجماعات. الحرب المتواصلة التي لا تنتهي والتي يكشف فيها أطفال عن وجوه مقاتلين، وتغطي فيها نساء وجوههن، ويغور فيها العدو الأول في الصحراء منتظراً فرصة، فيما العدو الثاني يعلن القدس عاصمة أبدية له. انتصر قيس الخزعلي، ورد على رئيس حكومة النأي بالنفس في لبنان بأنه زار لبنان بجواز سفر عراقي، وارتدى الثياب العسكرية تضامناً مع الشعب المقاوم في كل من لبنان وفلسطين. لا بأس، فهو في هذا الكلام كان يرد أيضاً على نفسه عندما صرح بأنه جاء إلى الحدود تلبية لـ «نداء صاحب الزمان» وهو إذ اختتم تصريحه الذي بثّه موقع العهد التابع لـ «حزب الله» بعبارة «لبيك يا مهدي» التي يطيب لرئيسي الجمهورية والحكومة في لبنان سماعها في موازاة إعلانهما لبنان بلداً محايداً، لم يقصد أن يستهدف التنوُّع في لبنان، فالمهدي تنتظره الأمة المُستتبعة كلها، وعلى اللبنانيين كلهم انتظاره، وجواز السفر العراقي الذي قدم بموجبه الشيخ الخزعلي إلى لبنان كافٍ لدحر كل ادعاءات أخرى. قيس الخزعلي في جنوب لبنان، وقادة «حزب الله» العسكريون في العراق، وقاسم سليماني في البوكمال السورية. ليس «داعش» وحده من يعتقد بأن الدول كيانات زائفة، وأن لا قيمة للحدود وللحكومات وللقوانين. الفارق الشكلي يكمن فقط في أن الخزعلي قدم إلى لبنان بجواز سفر عراقي، لكنه جاء بثيابه العسكرية، وأعلن من جنوب لبنان تلبيته نداء «صاحب الزمان». أبو علي الأنباري، قائد «داعش» في سورية، كان وصل إلى ريف حلب تسللاً ومن دون جواز سفر عراقي، على رغم أنه مواطن عراقي. علينا هنا أن لا ننسى الفارق. علينا نحن اللبنانيين أن نُقدّر للخزعلي احترامه قوانين بلدنا. وعلى رئيس حكومتنا أن يتّعظ. يكفي أن نقول «العدو التكفيري» لكي نتجاوز الشكليات. في حقبة تصدّر «العدو الصهيوني» وعينا، قبلنا بالحروب الأهلية وبفناء دولنا وبأنظمة البعث الاستبدادية على مذبح القضية الكبرى، اليوم أضيف عدو جديد، هو «العدو التكفيري». يمكن واحدنا أن ينتهك كل شيء في سبيل التصدي له. ما هذه الترّهات التي صدرت عن الحكومة اللبنانية؟ فإذا أضفنا العدو التكفيري إلى العدو الصهيوني ستفتح في وجهنا كل الأبواب وكل الحدود. ليس ما ورد أعلاه مجرد هذرٍ، ففي غفلة منا جرى تأسيس لغة ستصبح قريباً موازية ومتناغمة مع لغة جرى تأسيسها على مذبح الصراع الأول مع إسرائيل. فقيس الخزعلي زار المنطقة نفسها التي انتهكت فيها السيادة اللبنانية للمرة الأولى إثر اتفاق القاهرة عام 1969، والذي كان مقدمة للانفجار الأهلي الكبير عام 1975. حينها كان «العدو الصهيوني» يربض على أنفاس التجربة اللبنانية، واليوم أضيف إليه عدو جديد وصارت أسباب الزيارة مضاعفة. «العدو التكفيري»! من يُشكك في وجوده عليه أن يتأمّل مصير من سبق أن شككوا في جدوى «دولة فتح» في العرقوب. يدفع المسيحيون في لبنان إلى اليوم ثمن وقوفهم في وجه هذه الدولة. السنّة في لبنان باشروا بدفع ثمن موازٍ، ولبنان برمته صار جزءاً من الخريطة التي رسم خطوطها قاسم سليماني. زيارة الخزعلي ليست أكثر من مشهد اقتضى لعبه بزّة عسكرية وجواز سفر عراقياً وبيان تذمّر من حكومة ضعيفة. المشهد الأثقل سيكون حين يصل قاسم سليماني قريباً ويعلن من جنوب لبنان أن الأمر لـ «نائب الإمام الغائب»، طالما أن الغيبة الكبرى طالت كثيراً.

مبيعات شركات الأسلحة العالمية تحقق أول ارتفاع لها منذ خمسة أعوام.. الأميركية والأوروبية تسيطر على 82 في المئة منها واحتفظت شركة لوكهيد مارتن بموقعها كأكبر بائع للأسلحة في العالم.

ستوكهولم: «الشرق الأوسط أونلاين» ... ذكر معهد بحوث سويدي اليوم (الاثنين)، أن مبيعات المعدات والخدمات العسكرية من قبل أكبر 100 مجموعة أسلحة في العالم، ارتفعت بنسبة 1.9 في المئة عام 2016، محققة 375 مليار دولار. وقال معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (سيبري)، إن الزيادة في مبيعات الاسلحة العالمية تعد الأولى منذ خمس سنوات. كما خلص المعهد إلى أن شركات الدفاع في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، حافظت على مواقعها المهيمنة. ومن بين أكبر 100 شركة دفاع عالمية، شكلت مبيعات 63 شركة في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، ما يزيد على 82 في المئة من المبيعات العالمية للأسلحة في عام 2016، وهو آخر عام يغطيه المعهد، ويتماشى هذا مع حصة هذه الشركات في مبيعات عام 2015 . واحتفظت شركة لوكهيد مارتن بموقعها كأكبر بائع للأسلحة في العالم، حيث بلغت مبيعاتها 40.8 مليار دولار أميركي، بزيادة أكثر من 10 في المئة مقارنة بعام 2015. يذكر أن معهد (سيبري) تأسس عام 1966 بواسطة البرلمان السويدي، ويتابع المعهد الإنفاق العسكري والصراعات في العالم، وبدأ في إحصاء مبيعات الاسلحة من قبل شركات الدفاع منذ عام 2002.

«داعشيون» فرنسيون وجزائريون في أفغانستان..

الحياة....كابول - أ ف ب - أكدت مصادر في أفغانستان للمرة الأولى انضمام فرنسيين وجزائريين، قدِم بعضهم من سورية، إلى صفوف تنظيم «داعش» في ولاية غوزجان (شمال)، حيث أنشأ التنظيم قواعد بعد ظهوره في ولايتي ننغرهار وكونار (شرق) عام 2015. وأوضح حاكم منطقة درزاب بولاية غوزجان، باز محمد دوار أن «رعايا فرنسيين وجزائريين بينهم نساء وصلوا إلى المنطقة قبل نحو 20 يوماً، وهم يتنقلون برفقة مترجم طاجيكي، ومعهم شيشانيون وأوزبك وطاجيك»، مشيراً إلى أن عدداً من المقاتلين الجزائريين سبق أن أمضوا وقتاً في سورية والعراق. وتعتبر أجهزة أوروبية أن مرافقة مترجم طاجيكي أفراد هذه المجموعة «يشير إلى بوجود فرع لداعش في طاجيكستان»، علماً أن فرنسياً في الـ30 من العمر متحدراً من مرسيليا أوقف في طاجيكستان في تموز (يوليو) الماضي، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة «الدخول غير الشرعي إلى البلاد». وهو أقر خلال محاكمته بأنه أراد الانضمام إلى «داعش» في أفغانستان. وانضم مئات من الفرنسيين بعضهم يتحدر من شمال أفريقيا إلى صفوف «داعش» في الشرق الأوسط، ما يثير التباساً في شأن جنسيات الوافدين الجدد. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية الجنرال دولت وزيري: «نسميهم العرب، لكنهم لا يحملون جوازات سفر». وروى حاجي، وهو من أعيان غوزجان، أن «القادمين الطويلي القامة تتراوح أعمارهم بين 25 و30 سنة، ويرتدون بزات عسكرية، وهم لا يسمحون لأحد بالاقتراب من قريتي بيبي مريم وشهر دارا، كما لا يتحدثون إلى أحد ويتنقلون على دراجات نارية إلى الحدود ذهاباً وإياباً».وحدد حاجي عدد الأجانب بحوالى 200 شخص يضمون خليطاً من العرب والأوروبيين والسودانيين والباكستانيين، مشيراً إلى أنهم بدأوا في التوافد قبل ستة أشهر، ويتدربون على تنفيذ اعتداءات انتحارية وزرع ألغام. وأكد أكرم، أحد السكان، أن منطقة درزاب «باتت في يد داعش بنسبة 95 في المئة، فيما فرّ سكان كثيرون خصوصاً الموظفين الحكوميين». وكشف الناطق باسم حكومة الولاية محمد رضا غفوري أن «داعش» جنّد حوالى 50 طفلاً من المنطقة «بالقوة أو باستغلال بؤس العائلات». وتابع: بعض الأطفال يبلغ بالكاد عشر سنوات، وهم يمكثون في مخيم خاص بقرية سرداره حيث يستعدون لتنفيذ اعتداءات». وأكدت كيتليـــن فوريست من معهد دراسة الحــرب في واشنطن أن «داعش» يريد تحويل غوزغان إلى «محور لوجستي لاستقبال مقاتلين أجانب وتدريبهم». واعتبرت أن التنظيم الذي هُزم في سورية والعراق «بات يعتبر أفغانستان ملاذاً يستطيع منه التخطيط لاعتداءات في الولايات المتحدة». وتشكل أفغانستان ذات المحيط المعقد والحدود السهلة الاختراق أرضاً للأرهابيين منذ فترة طويلة. ففي جنوب شرقها وباكستان درب «المجاهدون» مقاتليهم ضد السوفيات في ثمانينات القرن العشرين ثم درب تنظيم «القاعدة» عناصره على تنفيذ هجمات في العالم. وفي 19 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، شدد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أثناء محطة في كابول على الخطر المتنامي لـ «داعش» في أفغانستان بعد هزائمه في العراق وسورية.

حزب مادورو يفوز بأكثر من 90 بالمئة من بلديات فنزويلا

الراي...الكاتب:(أ ف ب).. أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الحزب التشافيزي الذي يتزعمه فاز «بأكثر من 300» من بلديات البلاد الـ335 في الانتخابات البلدية التي جرت أمس الأحد وقاطعتها أبرز أحزاب المعارضة. وقال الرئيس الاشتراكي أمام حشد من أنصاره في كراكاس في ختام النهار الانتخابي الطويل الذي بلغت نسبة المشاركة فيه 47.32% بحسب السلطات الانتخابية «لقد فزنا بأكثر من 300 بلدية في البلاد من أصل البلديات الـ335».

اعتقال 3 أشخاص بعد محاولة حرق معبد يهودي في السويد

الراي...الكاتب:(رويترز) .. قال الادعاء في السويد إن ثلاثة أشخاص اعتُقلوا في ساعة مبكرة من صباح يوم أمس الأحد بعد محاولة حرق معبد يهودي في مدينة جوتنبرغ. وذكرت وسائل إعلام سويدية أنه لم ترد تقارير عن سقوط جرحى وأن الحريق لم يصل إلى المعبد أو مقر اجتماعات ملاصق له كان يجتمع فيه شبان يهود وقت الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من مساء السبت. وأبدى رئيس وزراء السويد ستيفان لوفين غضبه من هذا الهجوم. وقال في بيان «لا يوجد مكان لمناهضة السامية في المجتمع السويدي». وأشار البيان إلى مظاهرة شهدتها مدينة مالمو يوم الجمعة قال لوفين إن المشاركين فيها حضوا على العنف ضد اليهود. وذكرت صحف سويدية أن نحو 200 شخص شاركوا في مظاهرة الجمعة التي ردد بعض المشاركين فيها شعارات ضد اليهود وذلك بعد يومين من اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأدان أيضا المؤتمر اليهودي العالمي الذي يمثل الجاليات اليهودية في 100 دولة الهجوم على المعبد اليهودي بالسويد. وقال جهاز الأمن السويدي إنه يساعد الشرطة في التحقيق وإنه يحاول منع وقوع هجمات جديدة.

برلين.. العثور على حقيبتين قرب سوق لعيد الميلاد

الراي...الكاتب:(رويترز) .. قالت الشرطة الألمانية يوم أمس الأحد إنه لا يوجد ما يدعو للاشتباه بأن حقيبتين عُثر عليهما قرب سوق لعيد الميلاد ومسجد في غرب برلين لهما صلة بالإرهاب، وأن ما تم اكتشافه ليس له صلة سواء بالسوق أو المسجد. وسئل متحدث باسم الشرطة عن وجود صلة محتملة بالإرهاب فقال «لا على الإطلاق». وأضاف «دائما ما يُعثر على ذخيرة في برلين، ربما كان أحدهم ينظف قبوه وعثر على شيء من مخلفات جده».

تضارب في حكومة ماي حول فاتورة «بريكست».. غموض بنود الاتفاق المبدئي يهدد المرحلة الثانية من المفاوضات

بروكسل - لندن: «الشرق الأوسط».. أكد الوزير البريطاني المكلف بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي، ديفيد ديفيس، أنّ بلاده لن تسدد فاتورة بريكست البالغة 40 إلى 45 مليار دولار «إذا تعذر إبرام اتفاق تجاري مع بروكسل». وتوصل الطرفان، الجمعة، إلى حل وسط حول مبادئ التسوية المالية لبريكست، في إطار اتفاق على آليات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من آخر مارس (آذار) 2019، يفسح المجال لبدء مفاوضات حول العلاقة التجارية في المستقبل بين الطرفين. وردّاً على سؤال حول ما إذا كانت لندن ستسدّد فاتورتها بغياب اتفاق تجاري، أكّد ديفيس لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن المسألة ستكون «مشروطة بالحصول على فترة انتقالية»، وكذلك «باتفاق تجاري». وأكّد أن «عدم الاتفاق يعني أننا لن نسدد»، معتبرا مع ذلك أن احتمالات خروج لندن من الفلك الأوروبي بلا اتفاق تجاري «تراجعت جذريا». وبغياب اتّفاق تجاري، ستطبق المملكة المتحدة قواعد منظمة التجارة العالمية المرادفة لحواجز جمركية. وأكد ديفيس أن تصريحاته متوافقة مع موقف رئيسة الوزراء تيريزا ماي، بعدما أكد متحدث باسمها، الأربعاء، أن تسديد الفاتورة رهن «بتحديد علاقة مستقبلية عميقة وخاصة مع الاتحاد الأوروبي». في المقابل، يتعارض هذا الموقف مع تصريحات وزير الخزانة، فيليب هاموند، الذي أكّد أن بلاده ستفي بالتزاماتها المالية تجاه الاتحاد الأوروبي حتى بغياب اتفاق تجاري. وصرح هاموند أمام لجنة برلمانية، الأربعاء: «لم يحسم شيء طالما لم تختتم جميع نواحي هذه المفاوضات. لكن لا يمكنني تصور إقدامنا كأمة على النكث بتعهد قطعناه». وتابع: «هذا السيناريو لا يتمتع بصدقية، لسنا من هذا النوع من البلدان، وهذا بصراحة لن يجعلنا شريكا ذا مصداقية في اتفاقات دولية في المستقبل». وفيما أعربت المفوضية الأوروبية والحكومة البريطانية عن ارتياحهما بعد التوصل إلى اتفاق على شروط بريكست، الجمعة، إلا أنه لا تزال هناك إشارات استفهام عدة بشأن مستقبل العلاقة التجارية بين التكتل ولندن مع انتقال المحادثات إلى مرحلة جديدة خلال قمة بروكسل في 14 و15 ديسمبر (كانون الأول)، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وحذّر كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف بريكست، ميشال بارنييه، من أنه «لا يزال هناك عمل يجب إنجازه» من أجل «تعزيز» التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن. وتظهر مقدّمة اتفاق الانفصال المكوّن من 15 صفحة، والتي تم نشرها بعد توجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لإجراء محادثات مع رئيس المفوضية الأوروبية جان - كلود يونكر، طبيعة المخاطر التي لا تزال تحيط بالاتفاق. وتشير مقدمة النص إلى أنه «مع لفت النظر إلى أنه لا شيء تمت المصادقة عليه قبل الاتفاق على الأمور كلّها، ستعكس اتفاقية الانسحاب الالتزامات المشتركة المنصوص عليها في هذا التقرير المشترك». وتؤكد الخلاصة أن الاتفاقية مشروطة بـ«اتفاق شامل بموجب المادة 50 المتعلقة بانسحاب بريطانيا، مع أخذ إطار العلاقة المستقبلية في الاعتبار، بما في ذلك اتفاق يتم التوصل إليه في أقرب وقت من عام 2018 على ترتيبات الفترة الانتقالية». ولم توفّر اتفاقية، الجمعة، أجوبة واضحة بشأن مسألة الحدود الآيرلندية ما بعد بريكست، التي تعد بين المواضيع الشائكة، إضافة إلى كلفة انسحاب بريطانيا وحماية حقوق المواطنين المغتربين من الطرفين. وفيما أكّدت بنود الاتفاق حقوق البريطانيين الذين يعيشون في دول التكتل بعد بريكست ونظرائهم من الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون في بريطانيا مع أفراد عائلاتهم الذين بإمكانهم الحصول على حق الإقامة، إلا أنها لم تتطرق إلى وضع الأزواج المستقبليين. وقال زعيم كتلة الليبراليين في البرلمان الأوروبي غاي فيرهوفشتاد: «نطالب قبل أن نعطي الضوء الأخضر لاتفاق الانسحاب بأن (...) يتم ضمان مستقبل حرية الحركة والإقامة للمواطنين البريطانيين في جميع دول الاتحاد الأوروبي الـ27». ولا يزال من غير الواضح إن كان المغتربون البريطانيون سيتمكنون من المحافظة على حقوقهم الحالية كاملة لدى انتقالهم إلى دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي. وأما بالنسبة لمواطني دول الاتحاد الأوروبي، فيشير نص الاتفاق إلى أن بريطانيا ستتقدم بمشروع قانون ليشملهم القانون البريطاني. ولدى إقراره، ستلغي نصوص مشروع القانون المرتبطة بحقوق المواطنين «القوانين المتعارضة وغير المتوافقة (معها)، إلا في حال ألغى البرلمان هذا القانون صراحة في المستقبل». لكنه من غير الواضح ماذا سيحدث في حال قرر البرلمان البريطاني يوما ما إلغاء هذا القانون. وعلق أحد أعضاء الفريق المفاوض في الاتحاد الأوروبي، ستيفان دي رينك، على المسألة عبر «تويتر» بقوله: «أي تغيير يدخله البرلمان البريطاني على حقوق المواطنين سيكون واضحا للغاية، ولا يمكن أن يحدث إلا عبر إلغاء واضح للمعاهدة». وهناك كذلك بعض العناصر الضبابية بشأن الكلفة الدقيقة للانفصال، رغم أنه تم الاتفاق على المنهجية التي سيتم اتباعها لتحديد المبلغ. وقال بارنييه: «لا يمكننا الحسم في المبالغ التي يتم الحديث عنها بدقة، إذ إن هذه الأرقام ستتأرجح»، رغم أن تقديرات غير رسمية صادرة عن الاتحاد الأوروبي تتحدث عن نحو 60 مليار يورو (70 مليار دولار). وتقدر بريطانيا المبلغ بما بين 40 و45 مليار يورو، رغم أن هذه الأرقام لا تتضمن أمورا مثل القرض الذي ضمنه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، الذي قد تنتج عنه تكاليف لجميع أعضاء الاتحاد الأوروبي من ضمنهم بريطانيا. وهناك أيضا مسألة الحدود بين آيرلندا الشمالية وجمهورية آيرلندا التي كادت تفسد الاتفاق جراء مخاوف في بلفاست من أن بريطانيا تتجه نحو اتفاق ينطوي على حدود «فعلية»، تفصل الأولى عن باقي المملكة المتحدة. وتشير بريطانيا في الاتفاق إلى أنها «لا تزال ملتزمة بحماية التعاون بين الشمال والجنوب (في جزيرة آيرلندا)، بضمانها تجنب حدود فعلية» بينهما. وأفادت لندن بأنه في حال لم يكن ذلك ممكنا، فستقترح «حلولا محددة للتعاطي مع الوضع الفريد من نوعه لجزيرة آيرلندا»، بما في ذلك الاتساق مع قواعد السوق الداخلية والاتحاد الجمركي، مع احترام بنود اتفاق سلام آيرلندا الشمالية. وكان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك حذر من أن «الأصعب لم يأت بعد».
من جهته، اعتبر جوناثان باول مدير مكتب رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، أن تدوير الزوايا سيكون أمرا صعب المنال. وقال باول لصحيفة «فايننشال تايمز» إن «الاتساق الكامل» يعني أمورا مختلفة لأشخاص مختلفين». وأضاف أنه «تم تقديم سلسلة من التعهدات المتناقضة، وتم فتح حزمة جديدة من المفاوضات المتعلقة بآيرلندا في المرحلة المقبلة».

لوران فوكييه أبرز المرشحين لتزعّم اليمين الفرنسي المتصدّع

الحياة...باريس - أرليت خوري ... تنافست ثلاث رؤى لما يجب أن يكون عليه اليمين الفرنسي، في انتخابات داخلية لحزب الجمهوريين المبعثر الصفوف، منذ هزيمته القاسية في انتخابات الرئاسة الفرنسية الربيع الماضي، ثم في الانتخابات التشريعية. ويبدو النائب لوران فوكييه الأوفر حظاً في تولي رئاسة الحزب، وتنافسه فلورانس بورتيلي ومايل دوكالان. ويتبنّى فوكييه (42 سنة) مواقف يمينية، تقترب أحياناً من مواقف اليمين المتطرف، ويعتبر أن ترؤسه الحزب سيشكّل خطوة نحو ترشحه للرئاسة عام 2022، استناداً إلى مواقف «اليمين الحقيقي» الذي يجسّده. كما يَعِد بـ «جمع» الناس، وإن كان حزمه الكبير في قضايا السلطة والأمن والهجرة يثير استياءً، بما في ذلك داخل حزبه. ويدرك فوكييه صعوبة المهمة التي يتولاها، إذ عليه إعادة لملمة صفوف اليمين، المنهارة منذ الهزيمة التي قاده إليها مرشحه لانتخابات الرئاسة فرنسوا فيون. لكن خصومه يشتبهون بأنه سيسعى إلى التقرّب من حزب «الجبهة الوطنية» اليميني المتطرف. ومن هذا المنطلق، فإن بورتيلي التي كانت ناطقة باسم فيون خلال الحملة الانتخابية، لا تتمتع بحظوظ كبرى في الفوز، إذ تُعتبر وريثة لفيون الذي تبنّى مواقف يمينية متشددة، على رغم أنها قدّمت نفسها مدافعة عن سياسة يمينية وسطية. وترأس بورتيلي بلدية دائرة باريسية وهي أقل خبرة من فوكييه الذي انتُخب نائباً عندما كان عمره 29 سنة، وشغل مناصب وزارية في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي قدّم له دعماً ضمنياً. وحاز فوكييه شهادات علمية، ويرأس منطقة أوفيرن رون آلب في قلب فرنسا، حيث تقع مدينة ليون مسقط رأسه. ويتقدّم فوكييه من حيث الخبرة أيضاً على دوكالان (36 سنة)، وهو مقرّب من رئيس الحكومة السابق آلان جوبيه الذي يمثل اليمين المعتدل والمناهض للانحراف نحو التشدد الذي بدأ في عهد ساركوزي واستمر عبر ترشيح فيون للرئاسة. ومثل الرئيس إيمانويل ماكرون، تخرّج فوكييه من كلية إدارة الأعمال المرموقة، لكنهما مختلفان كثيراً، إذ يوجّه المرشّح اليميني انتقادات عنيفة لماكرون، معتبراً أنه منقطع الصلة بريف فرنسا وضعيف على المستوى الأمني ومبالغ في تأييده التكامل الأوروبي. وشنّ فوكييه في حملته الانتخابية هجوماً على الإصلاحات الاقتصادية التي طرحها ماكرون، قائلاً: «اليمين يستيقظ، عاد، وأريد أن أكون واضحاً: لن يملي علينا أحد ما نقوله أو نفكر فيه بعد الآن. مستقبل الديموقراطية في فرنسا لا يمكن أن يكون مستنقعاً يجمع الاشتراكيين واليمينيين معاً حول ماكرون». واتسمت الانتخابات الداخلية بتدنّي التعبئة في صفوف أنصار حزب الجمهوريين، المنهكين نتيجة التصدّع الذي أصاب حزبهم، ما يفاقم من صعوبة الرهان على فوكييه، والذي يقضي بإعادة بلورة صوت اليمين وشخصيته ووقف ميل متزايد لدى كثيرين من نوابه لدعم الرئيس إيمانويل ماكرون. ويأمل فوكييه بانتخابه من الدورة الأولى، قبل دورة ثانية مفترضة الأحد المقبل. ولنسبة المشاركة أهمية خاصة في الاقتراع، إذ قالت بورتيلي إن تصويت أقلّ من مئة ألف ناخب سيعني أن الانتخابات تشكّل «فشلاً»، متسائلة عن شرعية زعيم يُنتخب بعشرات الآلاف من الأصوات. ونبّه جان كريستوف لاغارد، رئيس حزب اتحاد الديموقراطيين والمستقلين وهو حليف تقليدي لحزب الجمهوريين، من أن فوز فوكييه سيجعل حزب الجمهوريين عالقاً في دائرة «اليمين المتشدد»، و«لن تُعقد تحالفات» انتخابية بين الحزبين.

الاتحاد الإفريقي يحذّر من عودة 6 آلاف داعشي إلى القارة..

العربية نت....الجزائر - فرانس برس.. حذّر مفوض السلم والأمن في الاتحاد_الأفريقي، إسماعيل شرقي، الأحد، من أن حوالي 6 آلاف متطرف إفريقي قاتلوا في صفوف تنظيم داعش يمكن أن يعودوا إلى القارة السمراء، داعيا الدول الإفريقية إلى الاستعداد "بقوة" للتعامل مع عودتهم. وقال الدبلوماسي الجزائري خلال منتدى حول مكافحة_الإرهاب عقد في وهران، غرب الجزائر، إن هناك "تقارير تفيد بوجود 6 آلاف مقاتل افريقي في عداد المقاتلين الاجانب الـ30 الفا الذين انضموا الى هذا التنظيم الارهابي في الشرق الأوسط". واستغل تنظيم داعش الحرب الاهلية الدائرة في سوريا لبسط سيطرته على مساحات واسعة في هذا البلد وفي العراق المجاور في صيف 2014 حين اعلن قيام "دولة الخلافة" واجتذب آلاف المقاتلين الأجانب. ولكن مذاك توالت هزائم التنظيم الى ان اندحر من سائر انحاء العراق وغالبية الاراضي السورية. وأضاف شرقي ان "عودة هؤلاء العناصر الى افريقيا يمثل مخاطر جدية على الامن والاستقرار الوطنيين، ويتطلب تعاملا محددا وتعاونا مكثفا بين الدول الافريقية". ودعا مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي الدول المعنية الى "تبادل المعلومات الاستخبارية بشأن المسلحين الذين يعودون الى بلادهم".



السابق

لبنان...مَنْ يلعب على حبال الإستقرار من «العصائب» إلى عوكر؟.. رفض رسمي لخروقات النأي بالنفس.. واقتراحات لبنانية جريئة في مؤتمر القاهرة..لبنان يدعو إلى فرض عقوبات اقتصادية على أميركا....مطالب في بيروت بمحاكمة الخزعلي... وأنباء عن زيارة «سرايا» عراقية جنوب لبنان...بدء «المشوار الصعب» لحكومة لبنان و«حقل الألغام» يُحاصر «النأي بالنفس»...مواجهات بين متظاهرين والأمن قرب السفارة الأميركية في بيروت خلال مظاهرة تضامناً مع القدس....المشنوق: بيان باريس ليس حلاً لخلل العلاقة مع العرب...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.. الميليشيات تحتجز المئات من الحرس الجمهوري الموالين لصالح و«الرباعية الدولية» حول اليمن: الدعم الإيراني للحوثيين يقوّض الجهود السياسية... مصرع قيادات حوثية بارزة بغارات للتحالف... خطف عشرات وتصفيتهم في صنعاء وتهامة...وصول أول وزير مؤتمري في حكومة الحوثيين إلى محافظة مأرب......قائد القوات الإماراتية في اليمن يكشف عن مبادرة قوات الحرس الجمهوري بالقتال إلى جانب التحالف....تقدم الشرعية يجبر طهران على سحب 40 مستشارا عسكريا من اليمن..القيادة المركزية الأميركية: «داعش» و«القاعدة» قاتلا بعضهما في اليمن.. قمة سعودية - أردنية تناقش تداعيات قرار ترامب..الجيل الثاني في أسرة آل الصباح يتقدم لمواقع القرار ...السعودية: منح تراخيص دور السينما اعتبارا من مطلع 2018..مجلس النواب الأردني يقرر مراجعة الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل..

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,487,291

عدد الزوار: 7,759,355

المتواجدون الآن: 0