مصر وإفريقيا...سامح شكري يترأس وفد مصر في القمة الاستثنائية للتعاون الإسلامي...منتجع شرم الشيخ يترقب عودة السياحة الروسية..حفتر يزور روما...هل أوروبا متورطة بأزمة المهاجرين في ليبيا؟..ضربة جوية أميركية تستهدف عربة مفخخة خارج مقديشو...ماكرون يتعهد مساعدة تونس ورفعها من لائحة الملاذات الضريبية...

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 كانون الأول 2017 - 5:28 ص    عدد الزيارات 2351    التعليقات 0    القسم عربية

        


بوتين اخترق التوتر المصري - التركي... والقاهرة تنتقد إثيوبيا.. • وزير الكهرباء لـ الجريدة•: أطلقنا شارة بدء «الضبعة».. • مصر تستضيف معرضاً عسكرياً في 2018....

الجريدة...كتب الخبر خالد عبده نهى رجب عادل زناتي.... انتقد وزير الري المصري محمد عبدالعاطي ما اعتبره تسويفاً من الجانب الإثيوبي بشأن المباحثات حول سد النهضة، في حين علمت «الجريدة» أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قاد - خلال رحلته التي شملت مصر أمس الأول - تفاهمات بين مصر وتركيا بشأن الأزمة في سورية. علمت "الجريدة" من مصدر رفيع أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حرص خلال زيارته لمصر أمس الأول، على تقريب وجهات النظر بين القاهرة وتركيا، بخصوص الأزمة السورية، معتمدا على ما للقاهرة من قبول بين الأطراف المتنازعة على الأرض في سورية، وما لتركيا من نفوذ بين جزء من الأطراف المسلحة. ولفت المصدر إلى أن الجانب المصري أبلغ بوتين الموافقة على التفاهمات مع تركيا فيما يخص الأزمة السورية، لكن من دون التقارب بشكل عام معها، نتيجة إصرار أنقرة على الإساءة للنظام المصري، فضلا عن دعمها وإيوائها عناصر إرهابية مطلوبة للأمن المصري من جماعة "الإخوان المسلمين"، إلى جانب تدخلها السافر في الأزمة اللييبة. في السياق، وفيما له صلة بالاتفاقيات التي وقعتها مصر مع روسيا خلال زيارة بوتين، قال وزير الكهرباء محمد شاكر لـ "الجريدة" إنه تم البدء في مشروع الضبعة النووي، منذ توقيع العقود مع الجانب الروسي، مشيرا إلى أن استخدامات المحطة متعددة، خاصة في الزراعة والصناعة، لافتا إلى أن عمر المحطة ممتد لـ 80 عاما. إلى ذلك، قال نائب رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي لشؤون الدفاع، يوري شفيتكين، إن مجموعة من نواب المجلس، برئاسة رئيس لجنة الدفاع فلاديمير شامانوف، توجهوا إلى مصر، وأن الوفد سيبحث قضايا التعاون العسكري التقني، المتعلق بمكافحة الإرهاب وإمكان استئناف الرحلات الجوية بين البلدين. وقال في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "من المفترض أن نجتمع مع الزملاء من البرلمان المصري، ووزارة الدفاع المصرية لمناقشة قضايا التعاون العسكري التقني، ومكافحة الإرهاب". وفي تحرك جديد، يدخل ضمن مساعي مصر لتوضيح وجهة نظرها إزاء التطورات المتعلقة بالتعنت الإثيوبي في جولات المفاوضات التي عقدها ممثلو القاهرة مع ممثلي الخرطوم وأديس أبابا لبحث التداعيات السلبية لبناء "سد النهضة" المائي، شكا وزير الموارد المائية والري محمد عبدالعاطي، من ممارسات الجانب الإثيوبي. وأشار الوزير - خلال ندوة حضرها في مجلس الشيوخ الفرنسي حول دور الدبلوماسية المائية في تسوية الخلافات الخاصة بنهر النيل - إلى أن مصر كانت ملتزمة منذ البداية بوضع إطار قانوني محدد لسير المفاوضات، وهو ما تمثل في توقيع اتفاق المبادئ ثم الإطار التكميلي، إلا أن ممارسات أديس أبابا تسببت في تعطيل المفاوضات، كاشفا أن مصر خاطبت البنك الدولي بتمويل الدراسات المتعلقة بتحديد الآثار الناجمة عن بناء سد النهضة، إلا أن القاهرة فوجئت بوجود سد جديد تتجه إثيوبيا لبنائه، الأمر الذي دفعنا إلى الاعتراض عليه. وتابع الوزير المصري: "أديس أبابا اتبعت سياسة التسويف في الاجتماعات، وعملت على تغيير بعض الشروط المتفق عليها"، لذلك كان لزاما علينا إطلاع الرأي العام في مصر على التطورات، مشيرا إلى أن اتفاق المبادئ يقضي برفع مستوى المفاوضات إلى مستوى الرؤساء، إذا فشلت المفاوضات على مستوى الوزراء، مستنكرا ما يتم تداوله من معلومات مغلوطة حول أن مصر تسيء استخدام المياه.

وصمة إثيوبيا

وقال أستاذ المياه والتربة في جامعة القاهرة، نادر نورالدين لـ "الجريدة"، "معلوم للجميع أن إثيوبيا تخطط لبناء 5 سدود لإطالة العمر الافتراضي لسد النهضة، إذ تخشى من حجم الطمي الذي تحمله مياه النيل الأزرق، حيث يبلغ 136.5 مليون طن سنويا، وهو كفيل بهدم سد النهضة في أقل من 50 سنة، فضلا عن أنه يقلل السعة التخزينية بمعدل ربع سعته كل 10 سنوات". ولفت نورالدين إلى أن مصر اتفقت مع إثيوبيا والسودان على مخاطبة البنك الدولي لتمويل الدراسات الخاصة بآثار بناء السد، لا لتمويل بناء السد، محذرا من الخطوة الإثيوبية المقبلة الرامية إلى بناء سد آخر عقب الانتهاء من سد النهضة"، في حين قال أستاذ القانون الدولي في جامعة القاهرة، صلاح نورالدين، لـ "الجريدة": "مصر ليس أمامها إلا الأمم المتحدة مسلكاً قانونياً للحفاظ على حقوقها السنوية من مياه نهر النيل". ويأتي الجدل حول توقف المفاوضات بخصوص السد قبيل أسبوع من الموعد المحدد لزيارة رئيس الوزراء الإثيوبي ماريام دسالين للبرلمان، وهي الزيارة التي لم يفصح البرلمان عن موعدها بدقة إلى الآن، ففي حين قال عضو مجلس النواب، طلعت خليل، صاحب حملة جمع التوقيعات الرافضة لاستقبال رئيس الوزراء الإثيوبي في البرلمان، لـ "الجريدة": "حتى الآن لم تحدد الأمانة العامة للمجلس موعداً معينا لقدوم رئيس الوزراء الإثيوبي للبرلمان"، واصفاً المسألة بـ "الوصمة"، قال رئيس اللجنة الإفريقية، السيد فليفل، في تصريحات صحافية "زيارة ديسالين للبرلمان المصري، لابد أن تشمل الاعتراف صراحة بحق مصر التاريخي في مياه النيل".

معرض عسكري

إلى ذلك، أعلنت القوات المسلحة تنظيم أول معرض للصناعات الدفاعية والعسكرية "EDEX –2018" الذي ستجرى فعالياته خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2018 في مركز مصر للمعارض الدولية بمشاركة كبرى العارضين والشركات العالمية في مجال التسليح والصناعات الدفاعية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وقال الخبير العسكري، اللواء عبدالرافع درويش، "المعرض خطوة مهمة يعزز فكرة التحرر، ولو جزئياً، من هيمنة بعض الدول على تصدير السلاح لمصر"، وتابع في تصريحات لـ "الجريدة": "مصر لديها طائرتان عسكريتان من إنتاجها، فأساسيات التصنيع والخبرة موجودة، لكن بعد معاهدة السلام توقف الإنتاج، وقرار العودة الآن له دلالات عديدة، أهمها هو أن مصر ستعتمد على نفسها في تصنيع سلاحها".

سامح شكري يترأس وفد مصر في القمة الاستثنائية للتعاون الإسلامي بإسطنبول والأزهر يدعو لتحرك «فاعل وجاد» لإبطال القرار الأميركي حول القدس..

 

القاهرة: «الشرق الأوسط»... يترأس سامح شكري، وزير الخارجية المصري، وفد بلاده المشارك في أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، والتي تقرر عقدها بشكل عاجل، اليوم (الأربعاء)، للتعامل مع تبعات القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. فيما أعلنت هيئة كبار علماء بالأزهر أمس، رفضها للإعلان الأميركي، داعية إلى تحرك «فاعل وجاد» لإبطاله.
وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن وزير الخارجية سيستعرض خلال القمة الموقف المصري الرافض للقرار ولأي آثار مترتبة عليه، ومحصلة الاتصالات التي قامت بها مصر للحد من التبعات السلبية لهذا القرار، وآخرها القمة المصرية الفلسطينية الاثنين الماضي بالقاهرة. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الأربعاء الماضي، اعتراف بلاده رسمياً بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة. فيما دعا الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، لعقد قمة طارئة لدول منظمة التعاون الإسلامي، اليوم (الأربعاء)، في إسطنبول للرد على القرار. وتعد هذه الزيارة الثانية للوزير المصري لتركيا، منذ قطع العلاقات بين البلدين، عقب عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، في يوليو (تموز) 2013، حيث وصفته تركيا بأنه «انقلاب على الشرعية»، واستضافت المئات من قيادات الجماعة المطلوبين في قضايا جنائية بمصر. وتدار علاقات البلدين حالياً على مستوى قائم بالأعمال، منذ أن استدعت مصر سفيرها من تركيا في أغسطس (آب) 2013، احتجاجاً على التصريحات التركية المعادية للنظام الحالي، كما أُبلغت تركيا في نوفمبر (تشرين الثاني) من ذات العام، بأن سفيرها في القاهرة «شخص غير مرغوب فيه». في سياق موازٍ، أعلنت هيئة كبار العلماء بالأزهر، برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رفضها القاطع لإعلان القدس عاصمةً لإسرائيل، دون أي سند تاريخي أو قانوني. وشددت، عقب اجتماع طارئ أمس، على أن مثل هذه القرارات «المتغطرسة والمزيِّفة للتاريخ، لن تغير على أرض الواقع شيئاً، فالقدس فلسطينية عربية إسلامية، وهذه حقائق لا تمحوها القرارات المتهورة ولا تضيعها التحيزات الظالمة». ودعت هيئة كبار العلماء، جميع الحكومات والمنظمات العربية والإسلامية إلى القيام بواجبها تجاه القدس وفلسطين، واتخاذ كل الإجراءات السياسية والقانونية اللازمة لإبطال هذه القرارات. كما طالبت، في بيان، كل الحكومات والمؤسسات الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة، وكل الأحرار والعقلاء في العالم، بالتحرك الفاعل والجاد لنزع أي مشروعية عن هذا القرار الظالم. وأشادت الهيئة بمواقف كل الدول الحرة والحكومات المسؤولة في العالم التي رفضت القرار الأميركي، وفي مقدمتها موقف الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين، وأكدت دعمها الانتفاضة الفلسطينية التي يقدم فيها الشعب الفلسطيني دماءه فداءً لمقدساتنا، ودعت القادرين من العرب والمسلمين لتقديم العون المادي لهم. ودعت الهيئة لكبار العلماء، كل المؤسسات العلمية والتعليمية ووزارات الأوقاف ودور الإفتاء في البلدان العربية والإسلامية إلى الاهتمام بقضية القدس وفلسطين في المقررات الدراسية والتربوية وخطب الجمعة والبرامج الثقافية والإعلامية، لاستعادة الوعي بهذه القضية المهمة والمصيرية. وقررت تشكيل لجنة لصياغة مقرر عن القضية الفلسطينية يدرَّس بكل مراحل التعليم الأزهري، وسوف يعلَن عنه في مؤتمر الأزهر ومجلس حكماء المسلمين العالمي لنصرة القدس، المزمع عقده في 17 و18 يناير (كانون الثاني) المقبل. كما أكدت الهيئة أن «عروبة القدس وهويتها الفلسطينية غير قابلة للتغيير أو العبث، وأن مواثيق الأمم المتحدة تُلزم الكيان الغاصب بعدم المساس بالأوضاع على الأرض ومنع أي إجراءات تخالف ذلك، وعلى الإدارة الأميركية أن تعي أنها ليست إمبراطورية تحكم العالم، وتتصرف في مصائر الشعوب وحقوقها ومقدساتها». كما حذرت من محاولات التطبيع مع إسرائيل قبل انسحابها من الأراضي العربية المحتلة، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وقررت استمرار مكتب الهيئة في حالة انعقاد دائم ليتابع المتغيرات لحظة بلحظة، وإعداد التوصيات اللازمة لعرضها على المؤتمر العالمي لنصرة القدس. يشار إلى أن شيخ الأزهر الشريف سبق أن أعلن رفضه لقاء نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الذي يزور مصر في وقت لاحق. وفي اتصال هاتفي تلقاه شيخ الأزهر أمس، من إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عبر هنية عن تقديره لموقف الطيب برفض مقابلة نائب الرئيس الأميركي.

منتجع شرم الشيخ يترقب عودة السياحة الروسية

الحياة....شرم الشيخ - رحاب عليوة ... سادت حال من الارتياح العاملين في منتجع شرم الشيخ، عقب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد بلاده استئناف رحلات الطيران بين مصر وروسيا والتي توقفت عقب سقوط طائرة روسية في صحراء سيناء ومقتل كل ركابها في تشرين الأول (أكتوبر) 2015، أعقبه تصريح لوزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف يتوقع شباط (فبراير) المقبل موعداً لاستئناف أول رحلة طيران روسية مباشرة إلى القاهرة. ويترقب العاملون في منتجع شرم الشيخ عودة زخم السياحة الروسية إلى منتجعهم، بعدما تأثرت معدلات السياحة في شكل لافت فيها، إذ احتلت السياحة الروسية المرتبة الأولى بين الأفواج السياحية الأجنبية إلى المدينة قبل الهجوم، ما سبب خسائر مالية تخطت بليون دولار سنوياً، بحسب تقديرات حكومية، علماً أن ارتباط السياح الروس بمدينة شرم الشيخ لم ينقطع، إذ كان بعضهم يتوافد إلى المدينة على رغم قرار حظر الطيران، وذلك عبر منافذ أخرى سواء تركيا أو ألمانيا، لكن بنسب ضئيلة للغاية. وأشاد بوتين خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة أول من أمس، بالإجراءات التي اتخذتها مصر عقب الهجوم الإرهابي لرفع مستوى أمن مطاراتها، مشيراً إلى تقرير فيديرالي أفاد بإمكان استئناف رحلات الطيران، لكنه قال: «إن ذلك سيحتاج إلى بروتوكول حكومي سنوقعه في القريب العاجل». وعلى رغم التراجع الحاد في دخل السياحة في شرم الشيخ، نجت المدينة من شبح الركود التام، خصوصاً خلال فصلي الخريف والشتاء، إذ تتراجع فيهما معدلات السياحة الداخلية والعربية بصورة ملحوظة (كانا ضمن خطة بديلة لتعويض تراجع السياحة)، وذلك عبر إجراءات استهدفت لفت أنظار العالم إلى المدينة كملتقى للحضارات والأفكار، إذ باتت المدينة أخيراً ملتقى عالمياً للمؤتمرات، بتوجه سياسي، لمواجهة التدهور في معدلات السياحة. وعقب شهر من تنظيم المؤتمر العالمي الأول للشباب في المدينة، بحضور وفود أكثر من 50 دولة، نُظمت الدورة الثانية من المؤتمر الإقليمي لدعم الاستثمار في أفريقيا بمشاركة السيسي في الفترة بين 7 و9 كانون الأول (ديسمبر) الجاري. وجاء المؤتمر ضمن سياسة الترويج للمدينة بعدما انطلق المؤتمر للمرة الأولى العام الماضي من مدينة شرم الشيخ أيضاً. «لا يكاد مؤتمر ينتهي حتى ينطلق مؤتمر آخر، من مؤتمر سياسي، إلى اقتصادي، وحتى في الذرة» يقول أحد المتابعين، مشيراً إلى فاعلية تلك المؤتمرات «في خلق رواج داخل المدينة وإن كانت لا تعادل ما كانت تحققه خلال ازدهار السياحة فيها». ويضيف: «نحتاج إلى مكاتب سياحة رسمية في دول العالم تقوم بالترويج لمصر، واستغلال الصدى الضخم الذي تحققه المؤتمرات فيها». وفيما تشهد المدينة حالاً من الاستنفار الأمني على مدار الساعة، حيث تجول مكامن متحركة، فضلاً عن المكامن الثابتة للجيش والشرطة، أكد محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة هدف المحافظة في دعم «سياحة المؤتمرات» للترويج للمدينة، وبث رسائل طمأنة عن استقرار الأوضاع الأمنية فيها. ومنذ شهور استأنفت عدة فنادق عملها في شرم الشيخ بعدما أغلقت أبوابها عقب حادث الطائرة الروسية، فيما تحقق المؤتمرات رواجاً داخل المحافظة، على الأصعدة الفندقية والتنقلات والمنتزهات داخل المدينة، إذ يصحب تلك المؤتمرات برنامج سياحي للمشاركين فيها. ولا يعد تنظيم المؤتمرات مستحدثاً في منتجع شرم الشيخ، حيث مثلت المدينة قبلة دائمة للرئيس المصري السابق حسني مبارك، واحتضنت المؤتمر السنوي للحزب الوطني المنحل عقب ثورة كانون الثاني (يناير) 2011. لكن البارز الآن حال الزخم، وانضمام منظمات عالمية وجهات عدة إلى المدينة، والرعاية الرسمية لذلك، بعدما أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي أول مؤتمر للشباب في مدينة شرم الشيخ قبل عام.

رئيس مجلس القضاء الأعلى يبحث مع وفد سعودي التعاون القانوني

القاهرة – الحياة ... استقبل رئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى في مصر المستشار مجدي أبوالعلا وفداً سعودياً رفيعاً يرأسه عضو ديوان المظالم السعودي والمحكمة الإدارية العليا الشيخ علي السعوي. وقال أبوالعلا وفق بيان قضائي، إن «القضاء المصري يضع كل خبراته للمساهمة في تطوير النظم القضائية في المملكة العربية السعودية، في ظل ما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوة وتعاون وترابط وطيدة على مستوى القيادة السياسية والشعبين». وصرح نائب رئيس محكمة النقض المستشار الإعلامي لرئيس المحكمة المستشار محمد رضا بأن الجانبين بحثا خلال اللقاء «أوجه التعاون القضائي والقانوني ومدى إمكانية التقارب بين النظامين القضائيين في البلدين الشقيقين». واستعرض أبوالعلا مع الوفد السعودي نظام التقاضي في محكمة النقض، وأطلعه على نظام العمل في المحكمة لإمكان إعداد نظام مماثل في الطعون، وعمل نيابة النقض والمكتب الفني في المحكمة. إلى ذلك، قررت محكمة جنايات القاهرة أمس، إرجاء محاكمة 213 في قضية «تنظيم أنصار بيت المقدس» إلى 19 الشهر الجاري لاستكمال سماع الشهود. ويواجه المتهمون في القضية ارتكاب 54 واقعة تضمنت محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم في أيلول (سبتمبر) 2013. وحددت محكمة النقض جلسة 28 نيسان (أبريل) المقبل، للنظر في طعن 56 متهماً في قضية «ضرب الاقتصاد القومي»، على إدراجهم على قوائم الكيانات الإرهابية. ويحاكم في القضية القيادي الإخواني ورجل الأعمال حسن مالك. كما أرجأت المحكمة نظر الطعن المقدم من 296 متهماً لإدراجهم على قوائم الكيانات الإرهابية في قضية «تشكيل جناح عسكري لجماعة الإخوان» إلى جلسة 24 نيسان. كما حددت 30 الجاري للحكم على 12 متهماً في قضية «خلية مدينة نصر الثانية»، وذلك لاتهامهم بالانضمام إلى جماعة «الإخوان المسلمين»، المصنفة إرهابية في مصر، والشروع في قتل شرطيين. وكانت محكمة جنايات القاهرة أوضحت أمس أسباب حكمها الصادر في 25 الشهر الماضي، في قضية «العائدون من ليبيا» التي تضم 20 متهماً من عناصر خلية إرهابية في محافظة مرسى مطروح تتبع تنظيم «داعش». وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت في 25 الشهر الماضي بإعدام 7 متهمين في خلية «العائدون من ليبيا»، وسجن 10 متهمين بالمؤبد (25 عاماً)، و3 متهمين بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً لكل منهم، وذلك «لالتحاقهم بمعسكرات داعش في ليبيا وسورية، ومشاركة عدد منهم في ارتكاب جريمة ذبح 21 مصرياً قبطياً في ليبيا، وهي الجريمة التي بث التنظيم الإرهابي مقطعاً مصوراً عنها في شباط (فبراير) 2015».

وزير الدفاع المصري في قبرص لتعزيز التعاون العسكري

القاهرة – «الحياة» ... أعلنت القوات المسلحة المصرية تنظيم المعرض الدولي الأول للصناعات الدفاعية والعسكرية العام المقبل، بمشاركة شركات عالمية كبرى في مجال التسليح والصناعات الدفاعية، في وقت وصل وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي، أمس، إلى العاصمة قبرص في زيارة رسمية للبحث في تعزيز التعاون العسكري بين البلدين. وقال الناطق باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي، إن القوات المسلحة ستنظم معرضاً دولياً للصناعات الدفاعية والعسكرية ( EDEX – 2018) بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، في الفترة بين 3 و5 كانون الأول (ديسمبر) العام المقبل، في مركز مصر للمعارض الدولية بمشاركة الشركات العالمية في مجال التسليح والصناعات الدفاعية والأمنية. وأشار الرفاعي إلى أن هذا المعرض، وهو الأول من نوعه في مصر والقارة الإفريقية، سيتضمن معروضات من أحدث المنظومات العالمية في مجال التسليح والتقنيات المرتبطة بها، إضافة إلى الصناعات العسكرية المصرية التي تنتجها القوات المسلحة والشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع. وينظم المعرض، الذي يعقد مرة كل عامين، بالتعاون مع مؤسسة «كلاريون» العالمية التي تعد أكبر منظم للمعارض العسكرية والأمنية على الصعيد الدولي، ومن المتوقع أن يشارك فيه أكثر من 300 جهة عارضة من صناع أنظمة الدفاع والأمن، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف زائر على مدار الثلاثة أيام. وفي سياق متصل، أوضح الناطق باسم الجيش، أن وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي وصل، أمس، إلى نقوسيا في زيارة رسمية بدعوة من نظيره القبرصي كريستوفوروس فوكايدس، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون العسكري المشترك.

حفتر يزور روما... ومجلس النواب يناقش تنفيذ تعديل «الصخيرات» والاتحاد الأوروبي يتحدث عن تحسين ظروف المحتجزين العالقين في المدن الليبية...

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.. في حين هيمن ملف الانتخابات على المشهد السياسي في ليبيا أمس، اعتبرت إيطاليا أن اتفاق الصخيرات، المبرم بالمغرب برعاية أممية قبل نحو عامين، لا ينتهي بحلول السابع عشر من الشهر الحالي، موعد المهلة التي حددها سابقاً المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، الذي واصل أمس زيارته الثانية من نوعها إلى العاصمة الإيطالية روما.
ونقلت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء عن مصادر دبلوماسية أن وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو والمشير حفتر توافقا، خلال اجتماعهما أول من أمس، على أنه «لا غنى عن الانتخابات» في ليبيا، وأن يوم الأحد المقبل يشكل ذكرى اتفاق الصخيرات، وليس تاريخ نهاية صلاحيته. ولم يصدر على الفور أي تأكيد من المشير حفتر أو مكتبه، بشأن ما إذا كان قد تخلى عن تهديده، الذي سعت مصر وأطراف إقليمية ودولية، بحسب ما علمته «الشرق الأوسط» أخيراً، إلى إقناعه بتهدئة الأوضاع، وإتاحة الفرصة لنجاح المفاوضات التي تقودها بعثة الأمم المتحدة لتعديل اتفاق الصخيرات. كما نقلت الوكالة ذاتها عن ألفانو قوله إن «الاستحقاق الانتخابي هو قطار تم تحديد وجهته، والسؤال الوحيد الذي يبقى مطروحاً هو سرعة هذا القطار»، أي موعد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المرتقبة في ليبيا، التي وضعت خطة عمل المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة شهر سبتمبر (أيلول) المقبل كموعد أقصى لإتمامها. كما اتفق ألفانو وحفتر على دعم جهود المبعوث الأممي إلى ليبيا التي قال ألفانو إن مفاوضاته تحظى بدعم كل المجتمع الدولي. من جهتها، أعلنت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتي أن استقرار ليبيا يتخذ أهمية مطلقة بالنسبة لإيطاليا، وأهمية بالغة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط بأسرها، مشيرة إلى أن بلادها انخرطت في بعض أنشطة الدعم الإنساني ورعاية الجرحى، وذلك في إطار البعثة الأوروبية، بالإضافة إلى تدريب خفر السواحل. لكنها استدركت بالقول، خلال الاجتماع الوزاري لمبادرة «دفاع 5 + 5» في باريس، التي تضم 5 دول من جنوب المتوسط (الجزائر، وليبيا، وموريتانيا، والمغرب، وتونس)، و5 أخرى بشماله (فرنسا وإيطاليا ومالطا والبرتغال وإسبانيا): «أعتقد أننا جميعاً نوجه أنظارنا إلى ليبيا لأن استقرارها السياسي هو العنصر الأساسي للقدرة على بناء الأمن». وكان حفتر قد بدأ مساء أول من أمس زيارة إلى العاصمة الإيطالية روما، هي الثانية من نوعها المعلنة له هذا العام، إذ سبق أن زارها خلال نهاية شهر سبتمبر الماضي، وانحصرت لقاءاته آنذاك على المسؤولين الأمنيين والعسكريين في الحكومة الإيطالية. من جهة أخرى، ترأس عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، أمس، جلسة رسمية عقدها أعضاء المجلس بمقره في مدينة طبرق، بأقصى شرق البلاد، لمناقشة تعديل الإعلان الدستوري، واتخاذ الإجراءات العملية لتنفيذ المقترح الذي أقره المجلس الشهر الماضي بشأن تعديل اتفاق الصخيرات. ولم يعلن المجلس عن أية قرارات اتخذها في الجلسة، لكن كان لافتاً اجتماع رئيسه عقيلة قبل الجلسة مع رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، حيث تمت مناقشة العملية الانتخابية المقبلة في ليبيا، ومدى استعداد المفوضية العليا للانتخابات، وإمكانياتها في الإشراف على سيرها، بحسب ما أعلنه المستشار الإعلامي لرئاسة المجلس فتحي المريمي. في المقابل، قال سلامة إنه «لم يدع إلى إجراء الانتخابات، بل إلى بدء العمل على تأمين الشروط اللازمة لإجراء الانتخابات»، موضحاً أنها «تتطلب شهوراً طويلة من العمل، وهي شروط تشريعية وتقنية وسياسية وأمنية»، على حد قوله. وأضاف سلامة لدى اجتماعه بممثلين عن المجلس البلدي لمدينة غريان وأعضاء من مجلسي النواب والأعلى للدولة، أول من أمس: «جئت لبلدكم متطوعاً لكي أسهم معكم وليس بديلاً عنكم، ليس للانتقال من مرحلة انتقالية إلى أخرى، بل لإرساء ثوابت الدولة المستقرة المبنية على 3 أسس: دستور دائم، وانتخابات دورية، ومصالحة وطنية». إلى ذلك، تحدث عبد الرحمن السويحلي، رئيس المجلس الأعلى للدولة في العاصمة طرابلس، خلال زيارته لمعسكر اليرموك بالعاصمة طرابلس رفقة مسؤولين عسكريين، عن دعمه لجهود توحيد الجيش الليبي تحت إشراف السلطة المدنية العليا، ومن خلال إشراك جميع ضباط الجيش، غرباً وشرقاً وجنوباً، وعدم السماح بتوجيه هذه الجهود لصالح أهداف سياسية خاصة، أو اختزالها في شخص أو طرف بعينه. وأعاد السويحلي نشر مقابلة له مع وكالة الأنباء الألمانية، طالب خلالها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باحترام ما تبقّى من سيادة وكرامة دولة ليبيا، معتبراً أنّ الليبيين سيكونون محظوظين إذا تمكنت البلاد من التوجه لانتخابات عامة، وقال في هذا السياق: «نواجه تحديات كبيرة في سبيل توفير الظروف المناسبة، ولكن إذا ما كان هناك تعاون بين جميع الأطراف، فقد يمكننا إجراء الانتخابات العامة». وأوضح السويحلي، تعليقاً على إمكانية إجراء الانتخابات في مدينة درنة، التي تحاصرها منذ شهور قوات الجيش الوطني: «إذا ما نجحنا في تعديل الاتفاق السياسي، فلا أتصور أنه سيكون هناك ما يمنع إجراء الانتخابات في درنة، أو أي مكان آخر في ليبيا»، معتبراً أنّ الصعوبة في إجراء أي انتخابات ليست الإجراءات الفنية كتسجيل الناخبين، ولكن الصعوبة تكمن في توفير الظروف السياسية والأمنية والتشريعية الضرورية لقيام المواطن بممارسة حقه عبر انتخابات حرة ونزيهة. ونفى السويحلي وجود اسمه ضمن قوائم مرشحة للمجلس الرئاسي المقبل، كما نفى حصوله على جنسية أخرى غير الجنسية الليبية، معرباً عن فخره بكون المجلس الأعلى للدولة، الذي يترأسه، من أكثر المؤسسات تمسكاً بالديمقراطية فعلاً، وليس بالشعارات فقط، على حد تعبيره. من جهتها، كشفت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى طرابلس عن تعاون البعثة مع السلطات الليبية لتحسين ظروف المهاجرين، والبحث عن بدائل للاحتجاز. وفي أول زيارة من نوعها لمسؤول أوروبي رفيع المستوى لمراكز إيواء المهاجرين في ليبيا، منذ نشر مقطع فيديو لبيع مهاجرين من قبل مهربين عبر مزاد علني، قالت البعثة في بيان لها أمس إن سفيرة الاتحاد الأوروبي، بيتينا موشايد، زارت مركزي احتجاز المهاجرين بطريق المطار وتاجوراء بالعاصمة، في إطار عمل الاتحاد الأوروبي عن كثب مع السلطات الليبية ووكالات الأمم المتحدة وبلدان المنشأ لتحسين ظروف المهاجرين، مشيرة إلى ما وصفته استكشاف بدائل للاحتجاز، ومساعدة أولئك الذين يريدون العودة إلى ديارهم من المهاجرين. في المقابل، اتهمت منظمة العفو الدولية الحكومات الأوروبية بالتواطؤ حول توقيف مهاجرين في ظروف مروعة في ليبيا، وانتقدت مساعدتها لخفر السواحل الليبي المتورط في تجارة الرق، على حد قولها. وأعلنت المنظمة الحقوقية في تقرير لها أن «الحكومات الأوروبية متورطة عمداً في التعذيب والانتهاكات بحق عشرات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين المحتجزين من قبل السلطات الليبية للهجرة في ظروف مروعة». واتهمت المنظمة أوروبا بدعم «نظام معقد من الانتهاكات والاستغلال بحق اللاجئين والمهاجرين»، من قبل خفر السواحل ومسؤولين في مراكز الاحتجاز والمهربين، والتركيز فقط على منع المهاجرين من عبور البحر المتوسط. وقال جون دالويسن، مدير المنظمة في أوروبا، إن «عشرات الآلاف من الأشخاص محتجزون إلى ما لا نهاية في مراكز مكتظة يتعرضون فيها لانتهاكات منهجية»، ودعا «الحكومات الأوروبية إلى إعادة النظر في تعاونها مع ليبيا على صعيد الهجرة، والسماح للأشخاص بالتوجه إلى أوروبا عبر السبل القانونية». كما اتهمت خفر السواحل الليبي بالتورط في تجارة البشر، من خلال تعاونه مع المهربين، وتعريض حياة المهاجرين للخطر، وتخويف المنظمات غير الحكومية التي تعمل في البحر لإنقاذ المهاجرين من الغرق.

هل أوروبا متورطة بأزمة المهاجرين في ليبيا؟

العربية.نت – منية غانمي... اقتصرت الجهود الأوروبية في التعامل مع أزمة المهاجرين في ليبيا حتى الآن على اعتراضهم في البحر وإيقافهم من أجل إبقائهم خارج أوروبا، لكن هذا التدخل الأوروبي فشل في إدارة هذه الأزمة ولم يكن مجدياً في وقف الانتهاكات والمعاملة اللاإنسانية التي يتعرض إليها المهاجرون على أرض ليبيا، وهو ما يجعله اليوم أمام مسؤولية مضاعفة لحل هذه المأساة العالقة. ومنذ بداية أزمة المهاجرين في ليبيا، حاولت الدول الأوروبية تعزيز السيطرة على حدودها البحرية مع ليبيا بهدف تقليل أعداد المهاجرين القادمين إليها عبر البحر المتوسط، كما قامت بتقديم مساعدات لخفر السواحل الليبية لاعتراض قوارب المهاجرين في البحر المتوسط ومنعهم من الوصول إلى أوروبا، ما أدى إلى تعرض المهاجرين إلى الاحتجاز التعسفي والتعذيب والاستغلال في ليبيا، بحسب تقارير منظمات حقوق الإنسان، آخرها تقرير منظمة العفو الدولية الذي اتهمت فيه أوروبا بالتواطؤ في التعذيب الانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرون في ليبيا. وقالت العفو الدولية في تقرير، الثلاثاء، إن الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا لمنع المهاجرين غير الشرعيين من الوصول إلى أوروبا عبر البحر، يجعله شريكاً في انتهاكات لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن الآلاف من المهاجرين العالقين في مخيمات ليبية كانوا عرضة لاستغلال شديد من قبل سلطات محلية ومجموعات مسلحة. وأوضحت المنظمة أن هذه الحكومات تريد الحد من تدفق المهاجرين الأفارقة عبر البحر المتوسط، لذا عمدت عن طريق الاتحاد الأوروبي إلى تقديم الدعم للسلطات المحلية في ليبيا التي تعمل مع مهربين وتعذب مهاجرين، وإنفاق الملايين من الأموال عبر منظمات تابعة للأمم المتحدة لتحسين الأوضاع في مراكز لاحتجاز المهاجرين. وتتهم بعض الميليشيات المسلحة في ليبيا بإدارة ملف تهريب البشر والاعتداء بدنيا على المهاجرين سواء داخل مراكز التجميع أو الاحتجاز. وتعليقاً على ذلك يقول المهاجر من دولة غمبيا، سليمان سيزاي، الذي نجح في الوصول إلى إيطاليا، في تصريح لـ"العربية.نت": أشعر بالحزن الشديد عندما أتذكر ما تعرضت إليه في ليبيا، لذلك لن أروي لك قصتي بالتفصيل، لكن سأقول لك بشكل عام، إنهم لا يحترمون الإنسانية على الإطلاق، تجد نفسك تنتقل من شخص إلى آخر ويجبرونك على العمل معهم دون مقابل مادي وأحياناً يتركونك دون طعام". وتابع: "لم يقدم أحد أي حل حقيقي من أجل إنهاء معاناة المهاجرين، الكل يريد الذهاب إلى أوروبا، لكن هذه الأخيرة تتهرب منهم ولا تريد استقبالهم لديها". وفي هذا السياق، أوضح أحد العاملين بمنظمة خاصة بالهجرة في مصراتة، رفض نشر اسمه، أن إدارة الدول الأوروبية لأزمة المهاجرين في ليبيا كانت غير جدية وغير واضحة، حتى إن بعض المنظمات العاملة في مجال الهجرة بليبيا تورطت مع المهربين وعقدت اتفاقاً معهم من أجل تسليمها المهاجرين لإرجاعهم إلى مراكز الاحتجاز في ليبيا، لافتاً إلى أن بعض المهاجرين بعد إبحارهم وجدوا أنفسهم يسلمون إلى سفن تابعة للمنظمات والتي تتولى بدورها تسليمهم إلى خفر السواحل الليبي الذي يقوم بإعادتهم إلى ليبيا ووضعهم داخل مراز الاحتجاز، وذلك بهدف منعهم للوصول إلى أوروبا. وقال لـ"العربية.نت" إن الدعم الذي تحدّث عنه المسؤولون الأوروبيون لصالح ليبيا لا يزال أغلبه مجرد وعود لم يقع تنفيذها، مؤكداً أن الحكومة الليبية ومنظمة الهجرة الدولية هما اللتان تديران مراكز المهاجرين، مبيناً في هذا السياق أن مراكز الاحتجاز الرسمية لا يوجد فيها تعذيب قائلاً: "صحيح أن الوضع سيئ لكن لا يتم ضربهم أو تعذيبهم إلا في حالات شاذة، هناك من يعامل المهاجرين بطريقة إنسانية". وحسب آخر الإحصائيات الرسمية، يوجد قرابة 500 ألف مهاجر من مختلف الدول الإفريقية في ليبيا، بينهم 20 ألفاً فقط داخل مراكز الاحتجاز الرسمية، وهي أرقام تضاعفت بسبب ما وصف بـ"السياسة الفاشلة لدول الاتحاد الأوروبي تجاه ملف الهجرة في ليبيا"، وفق مدير منظمة حقوق الإنسان في ليبيا، أحمد حمزة. وذكر في تصريح لـ"العربية.نت" أن "دول الاتحاد الأوروبي، وفي مقدمتهم إيطاليا، أسهموا في تعقيد ملف الهجرة غير الشرعية وفاقموا من حجم الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق المهاجرين واللاجئين الأفارقة على يد عصابات تهريب البشر والمهاجرين وكذلك في بعض مراكز الاحتجاز والإيواء للمهاجرين واللاجئين في ليبيا التي تسيطر عليها جماعات وتشكيلات مسلحة، وذلك من خلال صد المهاجرين الراغبين في الذهاب إلى أوروبا". وتتهم إيطاليا، الدولة المكلفة من الاتحاد الأوروبي بملف الهجرة، برشوة عصابات تهريب المهاجرين من أجل إيقاف الهجرة نحوها وإبقاء المهاجرين داخل مراكز التجميع في ظروف إنسانية سيئة، بحسب ما أكده النائب بالبرلمان، علي التكبالي، الذي أشار لـ"العربية.نت"، إلى أن "إيطاليا متورطة كذلك في حجب المساعدات التي منحها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى ليبيا للمساعدة في مكافحة الهجرة"، موضحاً أن "البرلمان يحتفظ بملف قوي يثبت تورطها". وانخفضت الهجرة غير الشرعية في الفترة الأخيرة نحو أوروبا نتيجة التحصينات التي قامت الدول الأوروبية بتركيزها على حدودها البحرية مع ليبيا، إلا أنها عمقت مآسي المهاجرين داخل ليبيا، ولذلك تحتاج أوروبا اليوم إلى التخلي عن أنانيتها وتغيير سياستها تجاه هذا الملف بتقديم خطة واقعية من أجل التخفيف من حدة بؤس المهاجرين سواء في ليبيا أو داخل بلدانهم الأصلية. الدعم الاقتصادي والسياسي إلى جانب الأمني هو أبرز ما يطلبه الليبيون اليوم من الاتحاد الأوروبي، حيث أكد رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، على ضرورة أن لا تقتصر جهود الدول الأوروبية في معالجة أزمة المهاجرين على الجانب الأمني، وأن تتجه الجهود وبنفس القدر لمعالجة السبب الرئيسي للمشكلة، وذلك بتقديم الدعم لدول المهاجرين لحل مشاكلها الاقتصادية، وبما يوفر فرص العمل والحياة الكريمة حتى لا يضطر مواطنوها للمجازفة بحياتهم هرباً من أوضاع معيشية سيئة. واعتبر السراج في عدة مناسبات أن "أوروبا تتحمل جزءاً من المسؤولية، ولديها القدرة على استقبال مزيد من المهاجرين، كما لديها القدرة على دعم الهجرة القانونية"، معبراً عن استغرابه "من رفض بعض الدول الأوروبية قبول المهاجرين، ثم يقومون بلوم ليبيا بسبب الأوضاع التي يعيشها المهاجرون داخل ليبيا". ولفت السراج إلى أن "المواطن الليبي يجب أن يشعر بالأثر الإيجابي للشراكة مع الاتحاد الأوروبي وأن لا يكون موضوع الهجرة وحده هو ما يشغل الأصدقاء الأوروبيين دون الالتفات إلى معاناة المواطن الليبي القاسية اليومية". في المقابل، ثمن الناشط الليبي، فرج فركاش، قرار الدول الأوروبية الأخير بترحيل المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا إلى بلدانهم الأصلية، معتبراً أنه "خطوة في الطريق الصحيح، لكنها غير كافية وتحتاج إلى أفعال ودعم على الأرض"، وذلك عبر مساعدة ليبيا في تأمين حدودها الجنوبية وإنهاء الانقسام السياسي، فضلاً عن إحداث مشاريع تنموية في الدول الإفريقية المصدرة للمهاجرين توفر موارد شغل لشبابها وتمنعهم من التفكير في الهجرة.

ضربة جوية أميركية تستهدف عربة مفخخة خارج مقديشو

الراي....ص الكاتب:(أ ف ب) .. أعلن مسؤولون يوم أمس الثلاثاء أن القوات الأميركية شنت غارة جوية استهدفت عربة مفخخة خارج مقديشو بعد أن اعتبرتها تمثل «تهديدا» للعاصمة. وتأتي الضربة الجوية التي وقعت على بعد 65 كيلومتر جنوب شرق مقديشو بعد مقتل 512 شخصا في تفجير هائل لشاحنة في العاصمة الصومالية في أكتوبر الماضي. وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا في بيان إنه و«بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية في الصومال، نفذت القوات الجوية الأميركية في ساعات الصباح الأولى في 12 ديسمبر ضربة جوية ضد عربة محمّلة بمتفجرات محلية الصنع تابعة لحركة الشباب». وأضاف البيان «هذه الضربة تدعم القوات الشريكة لنا عبر التخلص من تهديد وشيك يستهدف سكان مقديشو». وقالت قيادة أفريقيا إن تقديراتها تشير الى عدم سقوط أي ضحية مدنية جراء الضربة.

مقتل صحافي وخبير متفجرات بانفجار قنبلتين في مقديشو

الحياة...مقديشو- أ ف ب، رويترز ... قُتل صحافي صومالي في مقديشو إثر انفجار قنبلة زُرعت في سيارته، بينما أودى انفجار قنبلة مزروعة على الطريق بحياة رئيس وحدة إبطال المفرقعات في بلاد البنط المتمتعة بالحكم الذاتي في الصومال، عندما كان يحاول تفكيكها. ويُعدّ محمد إبراهيم غابو الذي كان يعمل في تلفزيون «كالسان»، الصحافي الخامس الذي اغتيل هذا العام في الصومال الذي لا يزال يشهد تمرداً تشنه «حركة الشباب» المتشددة. وقالت عائلة غابو إن الصحافي أخذ إجازة لقضاء بعض الوقت مع أولاده في العاصمة مقديشو. وانفجرت القنبلة أثناء مغادرته منزله. وتوفي في المستشفى متأثراً بجروحه. وقال أحد أقاربه: «كان صحافياً محترفاً، ودائماً ملتزماً المصلحة العامة، لا نعرف لماذا قُتل بهذه الطريقة أمام أطفاله». وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية بأن «العبوة الناسفة كانت مزروعة خلف مقعد السائق». وتُعد الصومال إحدى أخطر دول العالم على الصحافيين، حيث قُتل 45 صحافياً صومالياً بين عامي 2007 و2015، وفقاً للجنة حماية الصحافيين.

إطلاق قمر اصطناعي جزائري من الصين

الحياة...الجزائر -  عاطف قدادرة .... تبادل الرئيسان الجزائر عبد العزيز بوتفليقة والصيني شي جينبينغ، التهاني بعد إطلاق قمر اصطناعي جزائري منذ يومين يستهدف مجال الاتصالات والتأمين العسكري للبيانات، واعتبر وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل أن «الإطلاق الناجح للقمر الاصطناعي الجزائري ألكومسات1» هو «ثمرة التعاون الاستراتيجي بين الجزائر والصين ومرحلة مهمة في مسار اكتساب التكنولوجيا الحديثة».وأطلقت الجزائر ليل الأحد- الإثنين، القمر الاصطناعي الجزائري للاتصالات «ألكوم سات1» من منصة الإطلاق «شيشانغ» في مقاطعة سيشوان الصينية. ووصف خبراء جزائريون الخطوة بـ «الإستراتيجية في مجال الاتصالات والبث الإذاعي والتلفزيوني». ولم تشر البيانات الرسمية عن أي خدمات «أمنية» يؤديها القمر المذكور، إلا أن الخبير الأمني الجزائري أحمد ميزاب أفاد «الحياة» بأن «القمر الاصطناعي سيتكفل بمهمات مراقبة الخرائط وتسهيل مراقبة الحدود الوطنية وحماية الاتصالات، ما يؤمن امتيازات للجيش الجزائري». وأوضحت الوكالة الفضائية الجزائرية التي أطلقت القمر الاصطناعي بالتعاون مع الصين في بيان، أن هذه المرحلة «تليها فترة تتراوح بين 3 و6 أشهر لتنفيذ مراحل أخرى لوضع القمر في موقعه وإجراء اختبارات في المدار قبل استغلاله ميدانياً»، وكان مقرراً إطلاق القمر إلى الفضاء بتاريخ كانون الأول (ديسمبر) 2016 إلا أن العملية تأخرت بسبب ضغوط على جدول برنامج إطلاق الأقمار الاصطناعية الصيني. وقال الصحافي الجزائري المتخصص في مجال الأمن والدفاع، أكريم خريف إن «القمر هو الأول في مجال الاتصالات ويحتوي على 33 قناة، بطاقة استيعاب تصل إلى 300 قناة تلفزيونية وعدد مماثل من القنوات الإذاعية، كما يسمح بإرسال الإنترنت بتدفق عالٍ جداً يغذي كامل شمال أفريقيا وصولاً إلى السودان». وزاد خريف أن «القمر سيُستخدم في مهمات الإتصالات المدنية والعسكرية، ما يمنح الجيش إمكان تأمين شبكة الاتصالات الخاصة به من الحدود إلى الحدود وسرعة تحويل المعطيات ونقل البيانات باستغلال محطات التحكم الأرضية في كل من محافظتي المدية وورقلة، مع تحكم كامل وتام من قبل كوادر جزائرية مدنية وعسكرية». ولم يصدر أي تصريح رسمي عن استعمالات عسكرية للقمر الاصطناعي الجديد أو ما يشير إلى رد جزائري على إطلاق المغرب قمراً خاصاً في وقت سابق بتعاون فرنسي. وأكد مسؤولو الوكالة الفضائية الجزائرية أن «القمر يشكل إضافة للجزائر ويسمح بنقل الخبرات خصوصاً أنه شهد مشاركة فريق باحثين في كل مراحل بنائه ما يسمح بوصول الباحثين الجزائريين إلى مرحلة بناء قمر اصطناعي مماثل بقدرات جزائرية كاملة وداخل الجزائر». وأضاف المسؤولون أن «التحدي الجديد متمثل بتصميم وإرسال قمر اصطناعي للمراقبة الأرضية بدقة 70 سنتمتراً بحدود عام 2020».

نواب بريطانيون ينددون باستضافة حكومتهم منتدى لدعم الخرطوم

الحياة....الخرطوم - النور أحمد النور ... قلّلت الخرطوم أمس، من أهمية انتقاد نواب بريطانيين لوزير خارجيتهم بوريس جونسون، بسبب سعي الحكومة البريطانية إلى استضافة ملتقى استثمارياً في لندن بالتعاون مع السودان تشارك فيه أكثر من 100 شركة، بينما حظيت الانتقادات بتأييد مناهضين للحكومة السودانية في المملكة المتحدة. وذكرت صحيفة الـ «غارديان» البريطانية أن مجموعة نواب وقعوا على رسالة ورفعوها إلى جونسون تحذر الحكومة البريطانية «من مواصلة الاستثمار في بلد يهيمن عليه الفساد، فضلاً عن أن رئيسه عمر البشير، مطلوب اعتقاله بموجب قرار من المحكمة الجنائية الدولية لانتهاكات تتعلق بحقوق الإنسان». وذكرت الصحيفة أن منتدى التجارة والاستثمار بين المملكة المتحدة والسودان، يشكّل أول قمة استثمارية عالمية للسودان تُعقد في أوروبا بعد رفع الولايات المتحدة العقوبات عنه. وسيتضمن جدول أعمال القمة كلمة ترحيب من السفير البريطاني لدى الخرطوم مايكل آرون، وخطاب لممثل حكومة المملكة المتحدة الذي سيتحدث إلى جانب وفد سوداني رفيع يضم وزير الخارجية إبراهيم غندور. وقالت كارولين لوكاس، الزعيم المشارك لحزب الخضر البريطاني، التي شاركت في كتابة الرسالة إلى جونسون إن «هذا الحدث يُعدّ تحولاً كبيراً في موقف بريطانيا المعلن بشأن السودان». وقلّل مسؤول رئاسي في الخرطوم من موقف النواب البريطانيين، لافتاً في تصريح إلى «الحياة»، إلى أن «النواب تغيب عنهم معلومات وحقائق عدة ووقعوا ضحية تضليل من جهات سودانية معارضة». على صعيد آخر، هدّد رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت بمقاطعة حكومته منتدى ملتقى مبادرة الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا «إيغاد»، لإحياء اتفاق السلام منتصف الشهر الجاري في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. وقال مسؤول جنوبي لـ «الحياة» إن الحكومة لن تشارك في ملتقى «إيغاد» احتجاجاً على إقصائها عن المشاركة في لقاء تمهيدي عُقد في أبيدجان عاصمة ساحل العاج أخيراً حدّد اقتراحات للملتقى بمشاركة جماعات معارضة.

ماكرون يتعهد مساعدة تونس ورفعها من لائحة الملاذات الضريبية

الحياة...تونس – محمد ياسين الجلاصي ... تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمساعدة تونس على سحب اسمها من القائمة السوداء للدول المصنفة على أنها ملاذات ضريبية، فيما نشرت مؤسسة رسمية تونسية إحصاءات تؤكد ارتفاع نسبة العجز التجاري إلى نسب قياسية خلال العام الحالي. واعتبر الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي، أن قرار ادراج تونس في قائمة الملاذات الضريبية «جائر ولا يعكس عمق العلاقات التونسية الأوروبية والإصلاحات المتواصلة التي تعتمدها تونس»، داعياً إلى مراجعته. وتعهد ماكرون «بالمساعدة على سحب تونس من القائمة الأوروبية للدول غير المتعاونة في المجال الضريبي في القريب العاجل»، مثمناً «جهود تونس في مجال الشفافية في القطاع المالي والجبائي». وكان مجلس الاتحاد الأوروبي أدرج تونس ضمن قائمة سوداء تشمل 17 ملاذاً ضريبياً خارج الاتحاد الأسبوع الماضي. وأعدّ 28 وزير مالية أوروبياً خلال اجتماع في بروكسيل، هذه القائمة التي شملت دولاً تملك منظومات اشتراعية غير متعاونة في المجال الضريبي وتعتمد أنظمة ضريبية تفاضلية سيئة. في سياق متصل، أعلن ماكرون عن زيارة مرتقبة له إلى تونس في مطلع شباط (فبراير) المقبل، معبراً عن رغبة فرنسا في تكثيف التعاون مع تونس في مجالات عدة بخاصة مكافحة الإرهاب، إضافة إلى توقيع اتفاق بين البلدين في مجال الأمن ودعم قدرات القوات التونسية. وقال ماكرون إثر لقائه السبسي الذي شارك في قمة المناخ في باريس أمس: «إنه لأمر مثالي أن تختار تونس دولة القانون والديموقراطية، ولا يمكننا إلا أن نشعر بالإعجاب بالنموذج الانتقالي وبالإصلاحات التي ما زالت جارية، وبشجاعة الشعب التونسي وثباته».

 

 

 

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة..

 الخميس 17 تشرين الأول 2024 - 5:09 ص

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة.. لندن: «الشرق الأوسط».. … تتمة »

عدد الزيارات: 174,404,756

عدد الزوار: 7,756,283

المتواجدون الآن: 0