اليمن ودول الخليج العربي..الانقلابيون يعدمون الأسرى ويهيمنون على فروع «المؤتمر»..مدير أمن شبوة يؤكد عودة الحياة إلى طبيعتها في مديرية بيحان..حكومة اليمن تدعو منظمات الإغاثة إلى عدن...صنعاء.. الجيش اليمني يعلن الانتقال لمعركة الأرض المفتوحة...ميليشيا الحوثي تخفي 100 خبير إيراني بمنازل مدنيين بصعدة..العاصمة اليمنية محاصَرة بالخوف والجوع وقمع الميليشيات...مقتل 159 انقلابياً في 8 جبهات...قطر: أدَرْنا الأزمة الخليجية بعقلانية واحترام كبير للذات..

تاريخ الإضافة الإثنين 18 كانون الأول 2017 - 4:08 ص    عدد الزيارات 1970    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

سكاي نيوز: مقتل خبير متفجرات لبناني مع 9 عناصر من ميليشيات إيران الحوثية من جراء غارات للتحالف العربي بالقرب من شاطئ مديرية التحيتا غربي اليمن...

الانقلابيون يعدمون الأسرى ويهيمنون على فروع «المؤتمر»..

 

عكاظ...أحمد الشميري (جدة)... كشفت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي أمس (الأحد)، عن تعيين ميليشيا الحوثي مشرفين موالين لهم في فروع الحزب بالمناطق الخاضعة لسيطرتهم، بهدف مراقبة أعضاء الحزب وإخضاع كبار قادته للإقامة الجبرية، بمن فيهم رئيس مجلس النواب يحيى الراعي. وأفاد قيادي في حزب المؤتمر لـ«عكاظ»، أن الحوثيين وظفوا أعضاء «المؤتمر» الذين لم يلتزموا بقرار الرئيس السابق علي صالح فض الشراكة معهم كمشرفين وجواسيس على قادة الحزب. وأضاف أن الانقلابيين اشترطوا على هؤلاء المعينين عدم اتخاذ أي قرار إلا بعد موافقتهم عليه، وشددوا على ضرورة عودة قناة «اليمن اليوم» للبث من صنعاء والعمل لصالح الميليشيات. وتواصل الميليشيات اقتحام منازل قيادات الحزب واستفزاز الشخصيات القبلية الموالية لصالح، إذ أقدمت أمس الأول، على إعدام شيخ قبلي ومرافقيه في إحدى النقاط الأمنية. وأوضحت مصادر قبلية أن الشيخ ضيف الله مثنى، أحد مشائخ ذمار، اختلف مع ميليشيا الحوثي في إحدى النقاط على خلفية وجود صور للرئيس السابق ملصقة على سيارته، فكسروا زجاج السيارة، وقتلوه وشقيقه وعددا من أولادهما، إضافة لمرافقيهم.من جهة أخرى، أعدمت الميليشيا الإرهابية عددا من الأسرى في بيحان بشبوة قبل فرارهم. وأوضح مصدر عسكري لـ«عكاظ»، أنه عثر على 8 جثث لمختطفين أمس الأول، في منطقة مبلقة في بيحان.

مدير أمن شبوة يؤكد عودة الحياة إلى طبيعتها في مديرية بيحان

واس (عدن).. أعلن مدير شرطة محافظة شبوة العميد الركن عوض الدحبول اليوم (الأحد) إن الحياة في مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة عادت إلى طبيعتها بعد تحريرها وطرد الميليشيات الحوثية الموالية لإيران منها. وأوضح الدحبول أن مظاهر الفرح عادت إلى وجوه أهالي بيحان بعد تحرير مديريتهم، داعيًا إلى التعاون مع الجهات الأمنية لضبط الأمن وحماية الاستقرار فيها.

الجيش اليمني يسيطر على مواقع جديدة في شبوة

واس (عدن)... فرضت قوات الجيش والمقاومة الشعبية في اليمن اليوم (الأحد) سيطرتها على ستة مواقع جديدة في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن. وقال مصدر عسكري يمني، إن القوات حررت منطقة جبل حيد بن عقيل الذي يمثل المعقل الرئيس للميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران في وادي بلحارث عقب ثلاثة أيام من الحصار وقطع خطوط الإمداد عنها، إضافة إلى تطهير مواقع محطة لحجن ودار آل منصر والخيالة والحمى من الميليشيات، مشيراً إلى أن قوات الجيش والمقاومة تفرض حصارًا على ما تبقى من عناصر الحوثي في جبل لخيضر ونقطة السليم والصفراء التي تمثل آخر مواقع يتمركز فيها الانقلابيون بمديرية عسيلان. وشهدت قرية سمنة بوادي خر معارك عنيفة بين الجيش والميليشيا الحوثية المدعومة من إيران في حين تم إفشال محاولة التفاف للميليشيا من جهة سلسلة جبل القويم بالوادي.

حكومة اليمن تدعو منظمات الإغاثة إلى عدن

عدن - «الحياة» ... جددت الحكومة اليمنية مطالبتها المنظمات الإغاثية والإنسانية التابعة للأمم المتحدة بالانتقال إلى العاصمة الموقتة عدن حتى تتمكن من الاستمرار في عملها، وتسيير القوافل الإغاثية بعيداً من تدخل ميليشيات الحوثيين في نشاطاتها. في غضون ذلك، حقق الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية انتصارات في المعارك مع الحوثيين في محافظة شبوة، في وقت نزحت أعداد كبيرة من سكان صنعاء والمحافظات المجاورة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين إلى مناطق خاضعة للشرعية اليمنية. كما وصل إلى عدن أفراد من عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأكد وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية، التزام الحكومة توفير كل الضمانات لعمل منظمات الإغاثة وقيامها بمهماتها وفقاً للمعايير الدولية. وأشار إلى أن تدخل الميليشيات في أعمال هذه المنظمات يقوّض عملياتها ويعرقل الوصول إلى المحتاجين في المحافظات. وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين لمنعهم من التدخل في عمل المنظمات الإنسانية في اليمن. وأكد نزوح أعداد كبيرة من سكان صنعاء والمحافظات المجاورة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين إلى مناطق خاضعة للشرعية، محذراً من أن صمت المجتمع الدولي تجاه انتهاكات الميليشيات يشجعها على الاستمرار في هذه الأعمال، ومعتبراً أن السكوت حيال ذلك أمر غير مقبول. إلى ذلك، كشفت مصادر متطابقة وصول أفراد من عائلة علي صالح أول من أمس، إلى عدن آتين من صنعاء. وأوضحت أنهم من «النساء والأطفال فقط»، وسيتوجهون إلى دولة خليجية. كما أقدم الحوثيون على خطف الشاب غسان الشاطر، نجل العميد علي حسن الشاطر، السكرتير الإعلامي السابق للرئيس الراحل من أمام منزل والده، في إطار الضغوط عليه لتسليم نفسه. ولا يزال العميد الشاطر مختفياً ولا يعلم أقاربه بمكان اختبائه. ميدانياً، أحرزت قوات الجيش اليمني تقدماً كبيراً في معاركها ضد الحوثيين في شبوة، وتمكن الجيش والمقاومة الشعبية في مديرية عسيلان في المحافظة أمس، من تطهير ستة مواقع جديدة كان يسيطر عليها الحوثيون، من بينها المعقل الرئيس للميليشيات في وادي بلحارث بعد قطع خطوط الإمداد عنها. كما دمر طيران التحالف العربي بغارات مركزة رتلاً عسكرياً للحوثيين في أسفل عقبة القنذع التي تربط بين مواقع الحوثيين في محافظة البيضاء المجاورة لشبوة. وكشف الجيش اليمني أمس، أسر حوالى 80 مسلحاً حوثياً خلال معارك اندلعت في اليومين الماضيين في بيحان وعسيلان، آخر معاقل ميليشيات الحوثي الانقلابية في شبوة. وقال الناطق باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي إن «سيطرة القوات الحكومية على مديريتي بيحان وعسيلان غرب شبوة سيقطع الإمداد في شكل كامل عن الحوثيين من الجهة الجنوبية». واشتدت المعارك بين الجيش والحوثيين أمس وأول من أمس على الجبهات غرب مدينة تعز، وأكدت مصادر ميدانية أن معارك عنيفة تدور بين الطرفين في مديرية مقبنة ومناطق الطوير وقبهان وعزلة اليمن. من جهة أخرى، أكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر أن صنعاء ستتحرر قريباً من سلطة الحوثيين، فيما أكد وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن الحل العسكري هو الأساس، بعدما رفضت الميليشيات كل الحلول السياسية.

صنعاء.. الجيش اليمني يعلن الانتقال لمعركة الأرض المفتوحة

العربية نت..صنعاء- إسلام سيف... أعلن الجيش_اليمني، الأحد، عن انتقال المعارك الدائرة مع #ميليشيات_الحوثي الانقلابية شرق العاصمة صنعاء، إلى الأرض المفتوحة للمرة الأولى، بعد نجاحه في تحرير عدد من المواقع الهامة بمديرية نهم. وأكد الموقع الاخباري الرسمي للجيش اليمني، أن قوات الجيش تمكنت من تحرير العديد من المواقع الهامة المسيطر عليها من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية في ميمنة وقلب جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء. وأوضح الموقع نقلاً عن مصادر ميدانية، أنه تم تحرير قرية الحول الواقعة في قلب جبهة نهم، والسيطرة الكاملة على عدد من التباب المحيطة ومنها تبة "المساحة". وأشارت المصادر الى ان قوات الجيش سيطرت على الخندق الرئيسي الذي تستخدمه الميليشيات لإمداد مقاتليها في تبة القناصين الاستراتيجية التي يجري تطهيرها من الألغام وما بقي بها من جيوب للعناصر الحوثية. كما أضافت "أن قوات الجيش قد تمكنت للمرة الأولى من نقل المعركة في مديرية نهم إلى الأرض المفتوحة، واستطاعت مدرعات الجيش التحرك فيها بحرية كاملة بعد أن تم تأمين ظهرها". وفي ذات السياق، شن طيران التحالف_العربي بقيادة السعودية، غارات مكثفة على مواقع وتجمعات الميليشيات، في مديرية نهم شرق صنعاء، ما أدى إلى تدمير 4 اطقم قتالية، وفق مصادر ميدانية. وتمكنت قوات الجيش اليمني باسناد من التحالف العربي، خلال اليومين الماضيين من السيطرة على التباب السود في جبهة نهم شرق صنعاء، والتي تحيط بقرى قطبين. وبحسب موقع الجيش اليمني، فإن هذه الانتصارات الأخيرة تسمح بالتحام جبهتي القلب والميمنة وتسهل عملية إنهاء معركة نهم خلال الأيام القليلة القادمة.

ميليشيا الحوثي تخفي 100 خبير إيراني بمنازل مدنيين بصعدة

دبي - قناة الحدث... نقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر محلي في محافظة صعدة، أن ميليشيات الحوثي تخفي 100 خبير إيراني يتبعون لميليشيات الحرس الثوري في منازل المواطنين. وبحسب المصدر، فإن سبب إخفاء الميليشيات للخبراء الإيرانيين هو إدراك الميليشيات بأن مقاتلات التحالف لن تستهدف منازل المدنيين. هذه الخطوة تأتي بعد نقل الميليشيات الخبراء من معسكرات في مديريات ساقين وحيدان وضحيان، عقب استهدافها بعدة غارات من قبل التحالف. وأشار المصدر إلى أن الغارات دمرت ورشاً داخل تلك المعسكرات كانت تستخدم لصنع صواريخ "كاتيوشا" وتطوير صواريخ باليستية إيرانية الصنع لاستهداف الأراضي السعودية، موضحاً أن العشرات من الخبراء الإيرانيين لقوا مصرعهم في تلك الغارات.

أسرة صالح في عدن... وبن دغر يتوقع «تحرير صنعاء» و«التحالف» يكبد المتمردين خسائر بالحديدة

الجريدة....تمكنت أسرة الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح من الوصول إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مساء أمس الأول، بعد مغادرتها العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر عسكري قوله إن «موكب الأسرة وصل عدن، بعد مغادرته صنعاء خلال اليومين الماضيين، وتوقفه في يافع، بمحافظة لحج شمال عدن». وأشار إلى أن الموكب يقل أطفالا ونساء من أسرة صالح، إضافة إلى السائقين والحراس الشخصيين. ورجح المصدر أن تغادر أسرة صالح عدن إلى دولة الإمارات، حيث يقيم أحمد، نجل صالح الأكبر، في أبوظبي منذ اندلاع الحرب في اليمن مطلع عام 2015. في غضون ذلك، أكد رئيس الحكومة المعترف بها دوليا، أحمد بن دغر، أن اليمن في الأيام المقبلة سيشهد «تحقيق النصر الأكبر بتحرير العاصمة صنعاء من صلف الميليشيات الإيرانية لإزالة الغم والظلام الذي عاناه المواطنون خلال السنوات الثلاث الماضية»، فيما أكد وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن الحل العسكري هو الأساس، بعدما رفضت الميليشيات كل الحلول السياسية. في هذه الأثناء، أوقعت غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية 26 قتيلا و14 جريحا في صفوف المتمردين في محافظة الحديدة، في وقت تجددت المواجهات بمحيط معسكر التشريفات في مدينة تعز جنوبي البلاد. وكشفت مصادر يمنية أن حصيلة قتلى الميليشيات الحوثي على عدة جبهات بلغت 1100 قتيل وعشرات الأسرى خلال الأيام السبعة الأخيرة بينهم 159 سقطوا السبت. من جهة ثانية، رد المتحدث باسم «حرس الثورة الإيرانية»، العميد رمضان شريف، على أدلة المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي التي أثبتت تزويد طهران الحوثيين بالصاروخ الذي استهدف العاصمة السعودية الرياض، بالقول: «الجميع يعلم أن اليمن بلد صاروخي، وقد استورد هذه التجهيزات الصاروخية من الاتحاد السوفياتي السابق ومن كوريا الشمالية». في سياق آخر، ابتدعت الميليشيات الحوثية مادة جديدة في المقرر الجامعي، وفرضتها على جميع الكليات بجامعة صنعاء، لتسويق أفكار وصفت بـ «المتطرفة تحت لافتة العداء لإسرائيل». وفي خطوة استفزازية، رفعت جماعة «أنصار الله» شعارتها على «جامع الصالح»، بعدما عمدت إلى تغيير اسمه، وباتت مناراته مثقلة بشعارات ولوائح ما يعرف بـ «صرخة الحوثيين»، وهو ما أثار غضبا لدى أنصار حزب «المؤتمر».

افتتاح عيادة طبية كويتية... في مطار عدن

الراي....الكاتب:(كونا) .. افتتحت جمعية صندوق إعانة المرضى عيادة طبية في مطار عدن الدولي بعد إعادة تجهيزها وتأهيلها، حيث ستقدم خدماتها للمسافرين (مغادرين وقادمين) عند حدوث أي ظرف طارئ وحسب ما تقتضيه الحاجة. ونقلت الجمعية في بيان صحافي، أمس الاحد، عن مدير مطار عدن الدولي المهندس طارق عبده تقديمه الشكر والعرفان لـ «إعانة المرضى» لتقديمهم المساعدة في تجهيز العيادة الصحية في المطار بالأدوية والتجهيزات والمكاتب والترميمات التي قاموا بها. وأضاف ان للجمعية بصمات كبيرة في محافظة عدن ساهمت في تعزيز أكثر من مؤسسة وأكثر من جهة بالمعدات وسيارات الإسعاف. حضر الافتتاح رئيس لجنة المشاريع في «إعانة المرضى» (مكتب اليمن) الدكتور عمرو النهمي، ومدير إدارة صحة الموانئ بعدن مصطفى السيد، ورئيس لجنة العلاقات العامة والمشاريع بالصندوق وضاح عيسى، والمستشارة القانونية بهيئة الطيران والأرصاد الجوي اليمنية رقية الزهري.

العاصمة اليمنية محاصَرة بالخوف والجوع وقمع الميليشيات بركان صامت ضد {ملازم} الحوثيين الإيرانية في صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط» .. «صنعاء صارت معتقلاً كبيراً لأكثر من 3 ملايين نسمة، تحكمه ملازم الحوثي الإيرانية». هكذا اختصر عامل بمتجر في الحي السياسي بشارع حدة جنوب العاصمة اليمنية، طلب عدم ذكر اسمه، الوضع في صنعاء. ويصف المواطن، البالغ من العمر 37 عاماً، حال مدينته في ظل تصاعد القمع الحوثي والسيطرة المطلقة للميليشيات على كل تفاصيل الحياة بعد مقتل الرئيس السابق علي صالح، وقمع انتفاضته في الرابع من الشهر الجاري، قائلاً: «الملازم التي يتخذها الحوثيون دليلاً للحكم والإدارة عبر مشرفيهم هي التي تحكم هنا، لا قانون ولا دستور... ولا رحمة هنا». احترق المحل التجاري الذي يعمل فيه المواطن اليمني، حيث دارت أعنف المواجهات بين حراس صالح وميليشيات الحوثيين وانتهت بتصفيته، ويهمس قبل أن يمضي سريعاً: «هناك بركان غضب أمام هذه السلوكيات الحوثية وطريقتها في الإدارة والسلب». وكان الرئيس السابق سبقت له الإشارة إلى تلك الملازم في خطاب سبق تجمع السبعين الشهير في أغسطس (آب) الماضي، وكانت إحدى إشارات ما قبل انتفاضة المؤتمر الشعبي العام ضد الحوثيين. «الشرق الأوسط» تجولت في صنعاء، ورصدت مشاهد من الحياة اليومية التي تدور في العاصمة المخطوفة، وتجدر الإشارة إلى أن غالبية المواطنين الذين تحدثوا فضلوا الاكتفاء بالترميز لاسمهم الأول، حفاظاً على سلامتهم. عند التجول في صنعاء، ترتفع درجة إنزيم الأدرينالين في الجسم، ولا يُسمح بالتصوير قطعاً إلا بإذن مسبق من الأمن القومي التابع للجماعة يتضمن معرفة الوسيلة الإعلامية التي تعمل معها. واجهات منازل محطمة، زجاج متناثر، متاجر محترقة، أسوار مهدمة، آثار القذائف في كل مكان، وبصمات الأعيرة النارية تخترق جدراناً من حولك... مشاهد الخراب الذي طال منازل صالح وأقاربه ومقرات حزب «المؤتمر الشعبي»، مفجعة، تطوقها حراسات حوثية متناثرة، يستقرئ المار في عيون السائرين في تلك الشوارع براكين من الغضب وهم يرون ما آلت إليه صنعاء في «الزمن الحوثي البغيض»، كما يحلو لـ«سليم»، الموظف الحكومي الأربعيني، وصفه. في ركنٍ قصيٍّ من شارع بغداد يتجلى المشهد كفيلم أبطاله عصابات مافيا؛ يتحدث شخصان معاً بحديث تبدو عليه الجدية والتوتر، تمر إلى جوارهما فيصمتان وهما يتأملان ملامحك للحكم عليك، إذا ما كنت من عناصر الميليشيا وأعوانها أم لا. بمجرد إلقاء التحية وتجاوزهما في الاتجاه الآخر يستأنفان الحديث. يصلك طرف منه على لسان أحدهما للآخر «يا أخي مالك مفتجع؟ هذا شكله مش حوثي!». يمسح «محمد»، وهو موظف بمتجر للإلكترونيات (25 عاماً) قبل خروجه من المنزل كل الصور والرسائل التي تصله «لأي سبب قد يؤدي إلى الاشتباه «يطلب المشرف الحوثي هاتفك للاطلاع عليه بحثاً عن دليل يثبت مناهضتك للجماعة أو تأييدك للرئيس السابق أو لحزب المؤتمر الشعبي». أما «إبراهيم»، الموظف في حقل التعليم، فيفضل هو الآخر ألا يحمل هاتفه معه عند الخروج للعمل أو التسوق، خصوصاًً أن الشاب البالغ من العمر 33 عاماً كان ممن يحرصون على حضور مهرجانات الرئيس السابق وحزبه. من بين المئات من السيارات وعربات النقل التي كان يرفع أصحابها على واجهاتها صوراً لصالح ونجله الأكبر أحمد أو أعلاماً لحزب المؤتمر الشعبي العام، لن تجد شيئاً من كل ذلك مهما أتعبت بصرك وقلّبته في الأنحاء. جدران المدارس والمساجد، والجسور، لافتات الإعلانات الضخمة، كلها باتت مكاناً أثيراً لشعارات الحوثي وصرخته «الخمينية»، حيث لا صوت يعلو فوق صوت الجماعة وسوطها. يقدّر اقتصاديون، تحدثوا مع «الشرق الأوسط»، أن الجماعة تنفق على طباعة شعاراتها الدعائية ومنشوراتها ما لا يقل عن 50 مليار ريال سنوياً (الدولار يساوي 430 ريالاً). وفي الحي الذي يسكن فيه «عماد» في شارع تعز، يسكن ضابط سابق في قوات الجيش برتبة رفيعة لم ينخرط مع الجماعة ولا ضدها وفضّل لزوم منزله منذ اجتياح الميليشيات صنعاء في سبتمبر (أيلول) 2014. يسرد «عماد» قصة أحد جيرانه: «هذه الأيام لم يعد يخرج جارنا الضابط للصلاة في المسجد غير عادته، تتردد الأنباء أنه انتقل إلى منزل قريب له لا يعرف وجهته الحوثيون، بينما يرجح بعض جيرانه أنه غادر صنعاء بناءً على نصيحة قريب له يعمل مع الميليشيات». «طال الجحيم الحوثي كل شيء»، يضيف «عماد». «لا رواتب للموظفين للعام الثاني على التوالي، الموارد الهائلة التي يجنونها من الضرائب والجمارك والزكاة وعائدات الاتصالات وبقية مؤسسات الدولة فضلاً عن الإتاوات التي يفرضونها على التجار ورجال الأعمال، كلها تذهب إلى مخازن خاصة بالجماعة ولا تورَّد إلى الخزينة العامة إلا في القليل النادر»، حسب مصرفيين. لم يعد مشهداً استثنائياً أن ترى امرأة أو طفلاً يقلّب في براميل القمامة بحثاً عن بقايا الطعام، أو أن يستوقفك لتعطيه شيئاً من قليل تملكه، عند التقاطعات المرورية أو جوار المخابز، أو عند مداخل ومخارج الأسواق، لم يعد شخص ولا شخصان ولا عشرة، نساء ورجال مسنون وأطفال بالآلاف في شوارع صنعاء يتضورون جوعاً. أغلب القضايا التي تنظر فيها محاكم صنعاء -حسب مصدر قضائي- صارت قضايا ملاك البيوت ضد المستأجرين الذين لم يجدوا شيئاً لسداد إيجارات سكنهم. يقول «عدنان»، 23 عاماً، متحسراً: «جاري الحوثي أصبح يملك 3 سيارات واشترى أخيراً فيلا في حدة وأرضاً شاسعة في شارع المطار، وأنا لا أستطيع توفير قيمة خزان ماء أو أسطوانة غاز إلا بشق الأنفس». ويعلق باللهجة المحلية قائلاً: «نهبونا الحوثة الله ينتقم منهم». انهار سعر الريال اليمني ونقصت قيمته أمام العملات الأجنبية إلى النصف منذ سيطرة الميليشيات، وسط اتهامات للجماعة بأن قياداتها يقومون بالمضاربة بسعر الريال وتكويم الملايين من العملات الصعبة لحسابهم الشخصي. يشتري متعهدو الغاز المنزلي من مأرب، التي تسيطر عليها السلطات الشرعية، أسطوانة الغاز بسعر يزيد أو يقل عن ألف ريال يمني للأسطوانة، هذا السعر يصل في صنعاء إلى 5 أضعاف، ليس لحساب التجار ولكن لحساب الميليشيات الحوثية التي تكتفي بمنح المتعهد هامش ربح بسيطاً، بينما تستأثر هي بالباقي. وصل سعر الوقود في أعقاب انتفاضة صالح إلى مستوى قياسي، وينفي «ثابت» (في العقد الثالث من العمر) وهو أحد العاملين في محطة للوقود في شمال العاصمة، أن يكون ملاك المحطات هم السبب في وصول سعر العشرين لتراً من البنزين إلى 9 آلاف ريال يمني، مرجعا السبب إلى «الإتاوات المرتفعة جداً التي يفرضها الحوثيون على كل ناقلة للبنزين أو الديزل في أثناء وصولها إلى محافظة ذمار». «صنعاء لم تعد صنعاء»، على حد تعبير «سمير»، 27 عاماً، الذي كان جندياً بقوات الحرس الجمهوري، منذ سيطرة الميليشيات على صنعاء، فانصرف إلى بيع الخضار في إحدى الأسواق الثانوية شرق العاصمة. يضيف بالقول: «المواطن المسكين ليس بيده شيء هنا». التجريف الحوثي لهوية السكان امتد لمختلف المرافق؛ التعليم، المناهج، المساجد، حتى المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية تخضع لشروطهم. وفي كثير من الأحيان لا تصل إلى مستحقيها، حسب مصدر حكومي. بعد أيام من مقتل صالح، وعدت الجماعة الانقلابية بأنها ستصرف نصف راتب لموظفي الدولة في المناطق التي تخضع لها في سياق صرف الانتباه عن جرائمها ضد أنصار وقيادات الرئيس السابق وحزبه (المؤتمر الشعبي)، لكن «منذ متى يصْدق اللصوص»؟ يتساءل «حسان»، الموظف في وزارة الصحة، ويقول: «تلمس وأنت تتحدث إلى سكان صنعاء أن اليأس بات لصيقاً بأرواحهم، لكن على وقع الخسائر الميدانية المتوالية لميليشيا الحوثي في مختلف الجبهات، يأمل غالبيتهم في أن تكون (النهاية وشيكة) لطي أكثر الصفحات سواداً وبؤساً في تاريخ اليمن المعاصر».

الحسم العسكري المرتقب في اليمن يربك الانقلابيين ويدفعهم للحشد.. تصفية زعيم قبلي في ذمار مع أربعة من أقاربه

صنعاء: «الشرق الأوسط».. استمراراً للممارسات التي طالت أنصار الرئيس اليمني السابق علي صالح وأعضاء حزبه من المدنيين والعسكريين ورجال القبائل عقب مقتله، أقدمت، أمس، ميليشيات جماعة الحوثيين على تصفية زعيم قبلي في مدينة ذمار (100 كيلومتر جنوب صنعاء) مع أربعة من أقاربه. وفي ظل ترقب وخوف لميليشيا الحوثي الانقلابية من اقتراب الحسم العسكري الذي ترتب له الحكومة الشرعية وقوات التحالف عقب التطورات الميدانية الأخيرة، جددت الجماعة، أمس، الدعوات لأنصارها لحشد المقاتلين. وأفادت مصادر محلية وشهود في محافظة ذمار بأن مسلحي الجماعة أقدموا، أمس، على تصفية الشيخ القبلي ضيف الله مثنى مع أربعة من أقاربه أثناء مرورهم من إحدى نقاط التفتيش الحوثية، وقاموا بالتمثيل بجثثهم. وقالت المصادر إن مسلحي الميليشيا في النقطة اعترضوا على بقاء صورة الرئيس السابق علي صالح الملصقة على زجاج سيارة الشيخ الموالي لحزب «المؤتمر»، قبل أن يتصاعد الموقف إلى كسره ومن ثم إطلاق النار على الشيخ مثنى ونجليه ونجلي شقيقه والتمثيل بجثثهم أمام أعين المارة. وأفادت المصادر في صنعاء بأن صالح الصماد رئيس مجلس رئاسة الانقلاب التقى، أمس، في صنعاء مسؤولين موالين للجماعة في ذمار وصنعاء، وقال: «نحن أمام مرحلة جديدة تقتضي الاستمرار في رفد الجبهات بالزخم الشعبي والوقفات الاحتجاجية». والتقى الصماد رئيس البرلمان يحيى الراعي وسط تكهنات بأن النقاش دار حول عملية «حوثنة» حزب المؤتمر الشعبي وإعادة ترتيبه بعد مقتل صالح بما يضمن استمراره واجهة سياسية للميليشيا الانقلابية. وتصم الجماعة صالح بـ«الخائن زعيم الميليشيا»، منذ قتله في الرابع من الشهر الحالي والتنكيل بأقاربه وأعوانه وقيادات حزبه، في ظل مساعٍ لطمس كل ما يتعلق به وتجريم كل ما يمجده، بعد أن نهبت منازله وممتلكات أقاربه. على صعيد متصل، قضت أمس محكمة موالية للميليشيا في صنعاء غيابياً بحبس مدير تحرير صحيفة «الميثاق» الناطقة باسم حزب «المؤتمر» محمد أنعم، سبعة أشهر وتغريمه مليوني ريال على خلفية دعوى من القيادي الحوثي البارز حسن زيد الوزير الذي طلب بإغلاق المدارس وإرسال الطلبة والمعلمين إلى القتال. في غضون ذلك، تداولت وسائل إعلام محلية في مدينة عدن وقيادات جنوبية على مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً تفيد بأن عدداً من أفراد أسرة الرئيس السابق جلهم نساء وأطفال، وصلوا إلى عدن أول من أمس، بعد توفير الحماية لهم أثناء الرحلة من قبائل البيضاء ويافع وقوات الحزام الأمني. وفيما لم يتسنَّ الحصول على تأكيد في شأن ذلك من مصدر قريب من عائلة صالح، نفى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وصول أي شخص من أقارب الرئيس السابق إلى عدن. من ناحيته، كشف النائب في البرلمان ورئيس الكتلة البرلمانية لمحافظة إب، عبد الرحمن معزب في منشور على «فيسبوك» عن أن نواب المحافظة ووجهاءها الموالين للمؤتمر ناقشوا مع الحوثيين تأمين مصير ابنة القاضي عبد الله الحجري (إحدى زوجات صالح) وأبناءها. وقال: «تم الاتفاق على تسليمهم إلى يد شقيقها القاضي أحمد الحجري أو المحافظ عبد الواحد صلاح». وأضاف أن النقاش تطرق إلى حادثة اقتحام الميليشيات لمنزل شقيقها السفير السابق في واشنطن عبد الوهاب الحجري، مشيراً إلى أنه قد «تم إخلاؤه». ولاقت أنباء وصول أسرة صالح إلى عدن ردود فعل متباينة في أوساط الناشطين الجنوبيين، فيما رحب بذلك قيادات بارزة في «الحراك الجنوبي»، كما دعا الوزير السابق والقيادي الجنوبي واعد باذيب إلى فتح مدينة عدن أمام كل الأسر الهاربة من اضطهاد الحوثيين بصنعاء. إلى ذلك، طلب الصحافي المقرب من الرئيس السابق نبيل الصوفي، الذي كان وصل إلى عدن قبل أيام فارّاً من بطش الحوثي، من قيادات حزب «المؤتمر» التماسك والاستمرار في مناهضة الميليشيا بشتى الطرق. وكشف الصوفي في تغريدات على «تويتر» عن وجود ضغوطات حوثية كبيرة على قيادات المؤتمر، مؤكداً أن هناك مَن يرتب لأمور تستحق الصبر، دون أن يفصح عن طبيعة تلك الترتيبات أو عن الشخصية التي تقودها. وقال الصوفي: «لا نستطيع أن نقول لكم شيئاً الآن، لكن كل ما يقال هو أقل مما يحدث». وأضاف: «(المؤتمر) للآن أكثر تماسكاً مما ترونه، ولم يتوقف الحوثي ولا لحظة عن الضغط كالغريق الذي يتعلق بقشة، ولم يحصل على شيء». وتابع بالقول: «هناك من يرتب ما يستأهل صمودكم... وخففوا الانتقادات والشتم والتخوين بيننا».

تمشيط ما تبقى من شبوة... والبيضاء الوجهة المقبلة والحوثيون أعدموا 8 معتقلين من أبناء بيحان

تعز: «الشرق الأوسط» ... دأبت قوات الجيش اليمني الوطني والمقاومة خلال اليومين الماضيين على تمشيط ما تبقى من جيوب محافظة شبوة (جنوب شرقي صنعاء)، في الوقت الذي رجح فيه متحدث عسكري باسم «لواء الحزم» في المحافظة، أن تكون البيضاء الوجهة المقبلة في سلسلة تحرير المحافظات اليمنية من الميليشيات الحوثية. وأكد لـ«الشرق الأوسط» مصدر عسكري «تمكن القوات المشتركة من المقاومة الشعبية واللواء (21 مشاة ميكا)، من السيطرة على قرن منيقبان شرق مفرق الحمى والتوجه لدحر الميليشيات الانقلابية بجبل السليم في بيحان، بالتزامن مع تطهير المقاومة الشعبية بقيادة الشيخ صالح لقصم الحارثي، مفرق الحمى الاستراتيجي والمواقع المحيطة بمديرية عسيلان، وإحكام الخناق على الجيوب المتبقية بمنطقة لخيضر وبلبوم والسليم والصفراء». كما أكد «تسليم 13 انقلابيا أنفسهم للعميد علي صالح الكليبي، قائد (اللواء 19 مشاه) في جبهة وادي خير في بيحان». وقال المصدر: «تم العثور على 8 جثث في أحد شعاب منطقة مبلقة في مديرية بيحان، وبعد التعرف على الجثث تبين أنها لمعتقلين من أبناء بيحان وعين وقد تم إعدامهم من قبل الحوثيين داخل مبلقة بذات المديرية». وأفادت مصادر مطلعة بمقتل القيادي في صفوف الانقلابيين المدعو كمال الحليلي مع عدد من مرافقيه في معارك بيحان. وتزامن ذلك مع زيارة اللواء حسان جبران قائد المنطقة العسكرية الثالثة، وهي إحدى المناطق العسكرية وتنتشر في محافظتي مأرب وشبوة ويقع مركز قيادتها في مدينة مأرب، إلى مدينة العليا ومقر «اللواء 19 مشاه» في بيحان، التي تفقد خلالها المدينة بعد تطهيرها من ميليشيات الحوثي الانقلابية. ووسط انكسار كبير في صفوف ميليشيات الانقلاب وما تبقى لها من جيوب، تواصل قوات الجيش الوطني عملياتها العسكرية في محافظة شبوة، وتمشيطها بالتزامن مع التحليق المكثف لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في أجواء عسيلان واستهداف ما تبقى من أوكار الميليشيات التي فرت هاربة جنوب شرقي عسيلان. وقال علي العقيلي المتحدث باسم «لواء الحزم» التابع للقوات الحكومية اليمنية إن محافظة شبوة باتت محررة، لافتا إلى أن الوجهة المقبلة ستتمثل في «تطهير محافظة البيضاء من ميليشيات الحوثي الإيرانية». وقال العقيلي إن «الوضع مستتب في بيحان وعسيلان (التابعتان لمحافظة شبوة) حيث باتت الطرق مفتوحة كلياً بين القرى والمدن المحررة، بينما تم التعامل اليوم (أمس) مع ما تبقى من جيوب محاصرة للميليشيا الانقلابية في جبل بن عقيل وهجر كحلان بعد مقتل من رفض التسليم، وأسر من سلم نفسه وإسعاف الجرحى منهم». وأضاف: «لا توجد أي إحصاءات دقيقة حتى اللحظة لأن المعركة واسعة النطاق ولا تزال مستمرة، وأؤكد لكم أن قتلى الحوثيين وجرحاهم بالمئات وقد شاهدت عشرات الجثث لا تزال ملقاة في التلال والجبال والشعاب والأودية بالمناطق المحررة في مديريتي عسيلان وبيحان، أما الجرحى فقد قمنا بإسعاف العشرات منهم». وفاجأت الميليشيات قرى في البيضاء بهجوم بالأسلحة الثقيلة على مناطق ذي ناعم والزاهر، بالتزامن مع إحباط الجيش الوطني محاولة تسلل الحوثيين إلى مواقع في جبهة الزاهر بآل حميقان. ونقل المركز الإعلامي للمقاومة في البيضاء عن محافظ البيضاء الشيخ صالح الرصاص، دعوته أهالي محافظة البيضاء إلى الاستعداد ورص الصفوف ونبذ الفرقة لتحرير المحافظة، مطالبا «المغرر بهم ممن التحقوا بميليشيات الموت والدمار، بالعودة إلى صوابهم والالتحاق بإخوتهم وفتح صفحة جديدة... وطي صفحة الماضي الأليمة». وقال محافظ البيضاء: «سوف نكون في المكان والزمان المحدد لتحرير محافظتنا، وعلى استعداد كامل لالتحام أبطال مقاومة البيضاء بالجيش الوطني»، مثمنا دور قوات التحالف العربي. إلى ذلك، أعلن الجيش الوطني مقتل أكثر من 70 انقلابيا في جبهات الساحل الغربي خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في بيان له إن «مستشفيات حجة، استقبلت أكثر من 70 جثة لميليشيا الحوثي يومي الخميس والجمعة، قادمة من محافظة الحديدة إثر خسائر الميليشيات بجبهة الساحل، الخوخة - حيس - التحيتا»، إلا إن مصادر طبية أكدت أن «ثلاجة الموتى في (المستشفى الجمهوري) بحجة امتلأت بالجثث، وأن الأعداد قابلة للارتفاع في ظل الانكسارات المتتالية للميليشيات في أكثر من جبهة». وفي تعز، تجددت المعارك في جبهة مقبنة، غرب تعز. وأكد مصدر عسكري في محور تعز لـ«الشرق الأوسط» سقوط ما لا يقل عن 15 انقلابيا بين قتيل وجريح في جبهة مقبنة، في كمين نفذته قوات الجيش في عزلة القحيفة استهدف تعزيزات للانقلابيين الذين حاولوا التسلل باتجاه مواقع الجيش في الكاحب وتبة مالز في ذات العزلة». وبالانتقال إلى محافظة مأرب، قتل أكثر من 8 انقلابين وأصيب آخرون في غارات لتحالف دعم الشرعية استهدفت مواقع متفرقة للانقلابيين في صرواح، غربا، حيث تركز القصف الأعنف لتجمعات الانقلابيين بجوار تبة الشايف، علاوة على تدمير عدد من الآليات العسكرية. يأتي ذلك في الوقت الذي أطلقت فيه ميليشيات الحوثي الانقلابية صاروخ كاتيوشا من موقعها في هيلان، حيث سقط الصاروخ وسط مدينة مأرب، ما تسبب في وقوع 3 إصابات في صفوف المدنيين.

الحكومة اليمنية: إغلاق مكاتب الأمم المتحدة في صنعاء «خطر كبير»

الشرق الاوسط....جدة: أسماء الغابري... أكدت الحكومة اليمنية الشرعية أمس أنها بصدد إرسال خطاب للأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومنسق الشؤون الإنسانية جيمي ماكغولدريك، يتضمن تجديد الدعوة للمنظمات الدولية للتوجه إلى العاصمة المؤقتة عدن، وممارسة مهامها الإغاثية للشعب اليمني من هناك، وذلك بعد قرار المنظمة الدولية إجلاء موظفيها من صنعاء. وذكر عبد الرقيب فتح وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمنية لـ«الشرق الأوسط»، أن وزارته ستبعث رسالة رسمية للأمين العام للأمم المتحدة، تجدد فيها الدعوة إلى نقل مكاتب المنظمات الدولية إلى عدن، لتسيير القوافل الإغاثية للمحتاجين في المحافظات اليمنية كافة عبر استخدام جميع مطارات وموانئ اليمن، مع الالتزام بتوفير متطلباتها كافة. ووصف إغلاق مكاتب منظمات الأمم المتحدة وإجلاء موظفيها بـ«الخطر الكبير» الذي سيؤثر على المحتاجين في اليمن، مناشدا المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات الحوثية بعدم التدخل في أعمال المنظمات الإنسانية وضرورة العمل الإغاثي في كل المحافظات. ولفت إلى أن الدعوة التي تعتزم الحكومة اليمنية إرسالها رسمياً إلى الأمم المتحدة سبقتها دعوات عدة طالبت فيها بالعمل إلى جانب الحكومة الشرعية كونها المسؤولة عن اليمن من صعدة إلى المهرة، والابتعاد عن تطبيق مبدأ اللامركزية في العمل الإغاثي، الناتج من إصرارها على إبقاء مقراتها في صنعاء رغم خطورة الأوضاع الأمنية هناك. وأوضح فتح أنه تم إبلاغ الأمم المتحدة مرارا وتكرارا بضرورة إيجاد خمسة مراكز مركزية في عدن وحضرموت ومأرب والحديدة وصنعاء، لتغطية كل محافظات الجمهورية، واستخدام المطارات والموانئ كافة، وعدم الإبقاء على مطار صنعاء وميناء الحديدة فقط، بحيث توفر للقوافل الإغاثية عبوراً آمناً لكل المحافظات، وتحقيق أهداف العمل الإغاثي بصورة فاعلة. وأشار إلى أن الحكومة الشرعية أثناء دعواتها السابقة تعهدت بالتزامها بتوفير المتطلبات كافة بكل حيادية، وعدم التدخل في شؤونها، والتعامل مع العملية الإغاثية وفق مبدأ الشفافية دون النظر للجانب الديني أو الطائفي، ورغم ذلك لم تستجب المنظمة لهذه الدعوات واستمرت في تطبيق مبدأ اللامركزية. وتطرق وزير الإدارة المحلية إلى أن الميليشيات الحوثية تمارس الانتهاكات في صنعاء والعديد من المحافظات سواء بوجود المنظمات الدولية أو عدم وجودها، مبينا أن هذه الميليشيات لا تلتزم بالمعايير الإنسانية ومعايير حقوق الإنسان، فجميع ما يقومون به من اعتداءات على النساء واعتقالات تعسفية لكل من يعارضهم والكثير من الانتهاكات تتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن.

مقتل 159 انقلابياً في 8 جبهات وواشنطن تقدم مساعدات غذائية طارئة بـ130 مليون دولار

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.. قالت مصادر يمنية، إن أعداد القتلى من الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني خلال أمس في صنعاء، والمحافظات الخاضعة لسيطرتهم، وفي جبهات المواجهة مع الجيش الوطني اليمني في (ميدي وحرض، وتعز، وصرواح، والجوف، ونهم، وبيحان، وصعدة) بلغ 159 قتيلاً، فيما تم أسر العشرات من العناصر الحوثية. إلى ذلك، كشف تقرير حقوقي عن أن الميليشيات الحوثية التي يدعهما النظام الإيراني قتلت 20 مدنياً، بينهم 9 أطفال و3 نساء، في مدينة تعز اليمنية المحاصرة منذ نحو ثلاثة أعوام. وأوضح مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ومقره تعز، في تقريره عن أبرز الانتهاكات التي طالت المدنيين في محافظة تعز خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أنه وثق مقتل 20 مدنياً، بينهم 9 أطفال و3 نساء، حيث تسببت الميليشيات الانقلابية في مقتل 7 مدنيين عبر القنص المباشر، و5 أطفال بواسطة القذائف المختلفة التي تطلقها على مدار اليوم على الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين. ورصد المركز إصابة 19 مدنياً، بينهم 14 طفلاً و3 نساء، معظمهم حالتهم خطرة أو أدت الإصابات إلى إعاقة دائمة. ويضيف التقرير: «تسببت الميليشيات الانقلابية في إصابة 8 مدنيين جراء القذائف، فيما أصيب طفلان جراء عبوة ناسفة، وأصيب طفلان وامرأة برصاص قناص حوثي، كما أصيب 3 أطفال جراء انفجار لغم زرعته الميليشيات الحوثية، وأصيب 3 آخرون من المدنيين ، بينهم امرأة، برصاص مجهولين». إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة عن مساعدات غذائية طارئة لليمن بقيمة 130 مليون دولار، ما يرفع إجمالي المساعدات الإنسانية الأميركية للشعب اليمني منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2016 إلى نحو 768 مليون دولار. وأكدت الولايات المتحدة، في بيان أمس، أنها لا تزال ملتزمة بدعم الشعب اليمني، داعية جميع أطراف النزاع إلى وقف الأعمال العدائية فوراً، وإعادة تنشيط المحادثات السياسية، وحماية المدنيين بمن فيهم العاملون في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، والذين يجازفون مجازفة كبيرة بشكل شخصي من أجل تقديم المساعدات لإنقاذ الحياة. وعبرت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، حيث أدى النزاع الذي طال أمده إلى أكبر حالة طوارئ للأمن الغذائي في العالم، كما تفشّى وباء الكوليرا في أسوأ أشكاله في العالم. ويتعرض أكثر من 17 مليون شخص لخطر الجوع الشديد أو المجاعة. وأضاف البيان: «إن الولايات المتحدة أكبر مانح منفرد في العالم لشعب اليمن في هذه الأزمة، حيث قدمت ما يقرب من 768 مليون دولار على شكل مساعدات إنسانية منذ أكتوبر 2016، من بينها نحو 500 مليون دولار من المساعدات الغذائية الطارئة، بما في ذلك المساعدات المقدمة إلى برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، التي تصل إلى مد نحو 7 ملايين شخص شهريا بمساعدة غذائية».

بعد اتهام طهران لها بـ«الإرهاب».. الدوحة تبرم معها صفقات في 10 مجالات! 29 تاجراً إيرانياً في قطر بعد تصريح علوي: ابتزاز أم تغطية؟

عكاظ...عبدالرحمن باوزير (جدة) .. بدأت مقاصد إيران من تصريح وزير استخباراتها محمود علوي الذي اتهم فيه الدوحة بدعم الإرهاب، تتكشف يوما بعد آخر. فبعد 24 ساعة فقط من ذلك التصريح، شهدت الأراضي القطرية لمدة يومين متتالين اجتماعات غير معلنة لـ29 رجل أعمال إيرانيا مع مسؤولين قطريين رفيعي المستوى بهدف التعرف على فرص استثمارية في 10 مجالات، وهو ما يرسم سؤالا عريضا حول ما إذا كان تصريح علوي جاء بهدف ابتزاز الدوحة لتحقيق أكبر مكاسب ممكنة من تلك الزيارات أو أنه جاء بهدف التغطية عليها. الاجتماعات القطرية الإيرانية التي تمت خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين، ركزت على بحث إبرام صفقات في 10 مجالات ستعود بفوائد على الشركات الإيرانية بمليارات الدولارات. ومن خلال تتبع الأنشطة الاقتصادية التي ركزت عليها المباحثات القطرية الإيرانية، بدا أن الدوحة تفكر جديا بتسليم الجانب الإيراني جزءا كبيرا من ملف إنشاءات الملاعب التي ستحتضن مونديال كأس العالم 2022، إذ كانت شركات التشييد والبناء الأعلى تمثيلا في الوفد الإيراني الذي زار الدوحة خلال الأيام الماضية، بواقع 7 شركات. وتخللت زيارة رجال الأعمال الإيرانيين إلى الدوحة، عقد لقاءات سرية مع 3 وزراء قطريين، هم: وزير المواصلات والاتصالات جاسم بن سيف السليطي، ووزير الاقتصاد والتجارة أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، ووزير الطاقة والصناعة محمد صالح عبد الله سادة، إذ اجتمع الأول مع شركة الشحن والملاحة الإيرانية، فيما عقد الثاني لقاء موسعا مع جميع أعضاء الوفد الإيراني، بينما اجتمع الثالث مع شركات النفط والغاز الإيرانية. وفي خطوة قطرية لمحاولة إنعاش 3 مصارف إيرانية سبق أن وقع بعضها تحت طائلة العقوبات الدولية، شهدت زيارة رجال الأعمال الإيرانيين إلى الدوحة عقد لقاء ضم ممثلين عن بنوك «بارسيان» و«سامان» و«باساركاد» لبحث افتتاح فروع لتلك البنوك على الأراضي القطرية، علما أن بنك سامان من البنوك الإيرانية التي شهدت حوادث احتيال مالي ناجم عن قضايا فساد. وفي مؤشر يعكس عدم صدقية اقتراب قطر من الاكتفاء الذاتي من الناحية الغذائية، ضم الوفد الإيراني ممثلين عن 3 شركات تتركز أنشطتها في إنتاج الألبان ومشتقاتها والفواكه والخضراوات والمواد الغذائية المعلبة، فيما ضم الوفد ممثلين لشركات خاصة بإنتاج مساحيق النظافة والغسيل وأدوات التنظيف المنزلي.

قطر: أدَرْنا الأزمة الخليجية بعقلانية واحترام كبير للذات.. محمد بن عبدالرحمن شدّد على ضرورة الحفاظ على مجلس التعاون

الراي....الدوحة - وكالات - أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس، أن قطر نجحت في إدارة الأزمة غير المسبوقة مع دول المقاطعة (السعودية والبحرين والإمارات ومصر)، وجدد استعداد بلاده لحوار شفاف من أجل حلها. وقال الوزير القطري، في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية الرسمية بمناسبة اليوم الوطني الذي يصادف اليوم الاثنين، إن بلاده أدارت الأزمة الخليجية «بعقلانية واحترام كبير للذات»، وإن «المجتمع القطري المتميز راعى علاقاته مع أشقائه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأصول ومبادئ وأعراف الخلاف مما أكسبه احترام العالم». وأشار إلى أن الاحتفال باليوم الوطني في هذا العام «سيحمل رسائل جديدة وعميقة... عن قوة قطر وصمود مجتمعها والتلاحم الفريد بين الشعب الوفي والقيادة الرشيدة»، لافتاً إلى أن شعار هذا العام «أبشروا بالعز والخير» يتناغم تماماً مع «مشاعر وأحاسيس أهل قطر في هذه الفترة الحساسة». وإذ أكد أن «ما يقلقنا فقط هو تأثير الحصار على الأسر»، جدد وزير الخارجية استعداد بلاده الكامل لحوار شفاف قائم على الاحترام المتبادل للسيادة والالتزامات المشتركة. وعن تأثير الأزمة في مجلس التعاون الخليجي، قال الشيخ محمد إن «ما يحزننا أيضاً تسبب هذه الأزمة في اهتزاز الثقة بالمجلس»، لكنه أكد ضرورة الحفاظ على هذه المنظومة. ودعا إلى إيجاد صيغة تضمن المحافظة على سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وإنشاء آليات حضارية لفض النزاعات والخلافات بين أعضاء المجلس. وعلى الصعيد الخارجي، أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن «قطر ورغم الحصار واصلت إسهاماتها الدولية الفاعلة في كل المجالات»، مشيراً إلى أنها قدمت مساعدات بقيمة 4.5 مليار دولار إلى أكثر من مئة دولة خلال خمس سنوات، وأنها تحتل اليوم المرتبة الثالثة في قائمة الجهات المانحة الرئيسية لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ومن المقرر أن تحتفل دولة قطر اليوم بالعيد الوطني، وسط مظاهر احتفالية شعبية ورسمية تسعى الى توضيح مدى التطور الذي شهدته في كل المجالات وتسليط الضوء على نهضتها العمرانية والاقتصادية والثقافية. وتشهد المدن القطرية إقامة فعاليات متنوعة بهذه المناسبة منذ أيام، تتوج اليوم باحتفالات كبيرة يشارك فيها المواطنون والمقيمون تعبيراً عن فخرهم بالانجازات التي حققتها قطر وهي تسعى لأن تكون بلداً متطوراً في كل المجالات وخاصة الاقتصادية والرياضية والثقافية.



السابق

اخبار وتقارير..نفوذ إيران في العراق... الهيمنة عبر الإعلام..ماتيس: لن نرد عسكرياً على تدخلات إيران في المنطقة..الخطر في أوروبا وأميركا يأتي من "الجهاديين" المحليين ...مجلة: الحرب العالمية الثالثة قد تندلع من الخليج..أكثر من نصف البريطانيين يريدون البقاء في الاتحاد الأوروبي...أحزاب اليمين المتطرف الأوروبية تجتمع في براغ...خبراء أميركيون يحذرون من متطرفي الداخل المستعدين للانتقام لـ «داعش»....

التالي

سوريا...أسرى للنظام بقبضة "جيش العزة" في حماة..الفصائل تسيطر على مواقع "استراتيجية" شمال حماة...جاهزون لإفشال مخططات إيران في درعا...قتلى ضباط الأسد في معارك جبل الشيخ...قوات الأسد تتجاهل «أستانة».. وتهاجم إدلب..ماكرون يعد بإلحاق الهزيمة بالإرهابيين في سورية بحلول نهاية فبراير...إردوغان يتعهد تطهير حدوده مع سوريا من المسلحين الأكراد وإيران تفعّل رسمياً خط «طهران - البحر المتوسط» البري...مصادر: قوات الأسد تطرد المدنيين وتنهب منازلهم ..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,421,605

عدد الزوار: 7,632,686

المتواجدون الآن: 0