سوريا...أسرى للنظام بقبضة "جيش العزة" في حماة..الفصائل تسيطر على مواقع "استراتيجية" شمال حماة...جاهزون لإفشال مخططات إيران في درعا...قتلى ضباط الأسد في معارك جبل الشيخ...قوات الأسد تتجاهل «أستانة».. وتهاجم إدلب..ماكرون يعد بإلحاق الهزيمة بالإرهابيين في سورية بحلول نهاية فبراير...إردوغان يتعهد تطهير حدوده مع سوريا من المسلحين الأكراد وإيران تفعّل رسمياً خط «طهران - البحر المتوسط» البري...مصادر: قوات الأسد تطرد المدنيين وتنهب منازلهم ..

تاريخ الإضافة الإثنين 18 كانون الأول 2017 - 4:33 ص    عدد الزيارات 1935    التعليقات 0    القسم عربية

        


جنرال روسي: القاعدتان باقيتان وسنساعد الأسد ضد أميركا..

موسكو: «الشرق الأوسط».. اتهم فيكتور بونداريف، قائد القوات الجوية الروسية السابق، أميركا، بمحاولة البقاء في سوريا لزعزعة الوضع هناك مجدداً، وأكد أن موسكو ستساعد الأسد في تصديه لهذه المحاولات. وقال بونداريف الذي يرأس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي حالياً (مجلس الشيوخ)، إن أميركا تسعى لإنشاء رأس جسر لخلق البلبلة في سوريا، مؤكداً أن «روسيا ستساعد الحكومة لدرء ذلك». وأشار الجنرال بونداريف الذي كان يتحدث إلى وكالة «نوفوستي» الروسية، إلى أنه «من الواضح أنهم لن يتركوا سوريا وشأنها ببساطة، ويعملون بخفية مجدداً من أجل إنشاء جسر بهدف زعزعة الوضع فيها». وتابع: «واثق من أن بشار الأسد لديه قوات كافية لمواجهة ذلك، ولعدم السماح بتدهور الدولة نحو الفوضى مجدداً، ونحن سنبقي قاعدتنا في مطار حميميم، وكذلك نعتزم تطوير مرفأ طرطوس لتحويله لقاعدة عسكرية بحرية متكاملة». ولفت إلى أنها «ليست المرة الأولى التي يدعم فيها الأميركيون الإرهابيين والقوى المدمرة الأخرى». واتهم عضو المجلس الفيدرالي واشنطن، بأنها أصبحت «ممسوسة» من نجاح روسيا العسكري والجيوسياسي في سوريا، وكذلك تمكنها من تطبيع الوضع هناك، «حيث حاولت واشنطن تحويلها إلى ليبيا أخرى وتدميرها». وأضاف الجنرال الروسي المتقاعد: «لقد تمكنت سوريا من تجنب مثل هذا المصير البائس، والولايات المتحدة لا تحب ذلك، لأن كثيراً من الأموال استثمرت في تأجيج الصراع، وأصروا على أن بشار الأسد يجب أن يغادر، والآن أعلنوا رسمياً استعدادهم (عدم التدخل في حكمه) حتى عام 2021، هذا هراء أن يتم إملاء أمر يخص الشؤون الداخلية على بلد ذات سيادة، إنهم يريدون إنقاذ ماء وجههم هناك، والشيء الرئيسي التهرب من الاعتراف بهزيمتهم الجيوسياسية في سوريا»، حسب قول عضو مجلس الشيوخ الروسي. وذكر المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، يستخدم مخيماً للاجئين في محافظة الحسكة، منذ 6 أشهر، قاعدة لتدريب المسلحين الذين يتدفقون إلى هناك من مناطق مختلفة. وقال إنه من المقرر استخدام هذه الجماعات المسلحة فيما يسمى «الجيش السوري الجديد» لمحاربة القوات الحكومية السورية مستقبلاً.

أسرى للنظام بقبضة "جيش العزة" في حماة..

 

أورينت نت - جميل الحسن .. أسر "جيش العزة" مجموعة من عناصر قوات النظام (الأحد)، بعد ساعات من إطلاق معركة في ريف حماة الشمالي، رداً على انتهاكات النظام المستمرة وقصفها للمناطق والقرى المحررة. وأكد مراسل أورينت أن "جيش العزة" أسر 18 عنصراً من ميليشيات النظام ضمن المعارك الدائرة في المنطقة، ودمروا واغتنموا عدداً من الدبابات والآليات العسكرية وأسلحة متنوعة، عدا عن مقتل عدد من العناصر.

أسرى ميليشيات النظام

من جانبه، أكد العقيد (مصطفى بكور) قائد عمليات جيش العزة لأورينت نت، أن "جيش العزة" أسر 6 عناصر للنظام، بينما أسرت الفصائل الأخرى 12 أخرين، وذلك عقب اقتحام الثوار نقاط تمركزهم داخل قرية الزلاقيات. وأضاف "البكور"، أنهم اغتنموا عدداً دبابات والمدافع الثقيلة وسيارات عسكرية وكميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة، إثر سيطرتهم على منطقتي (الزلاقيات وزلين)، وكان "البكور" قد قال لأورينت، إن "المعركة الآن في حماة ضد النظام بداية لحرب لن تنتهي إلا بإنتهاء النظام الغادر".

بعض غنائم المعركة

وتتعرض المنطقة لقصف مكثف من الطيران الحربي والمروحي بعض الغارات كانت بغاز الكلور، حيث استهدفت الغارات الجوية بقنابل الفوسفور والعنقودي والحارقة مناطق (زلين والزلاقيات واللطامنة وكفرزيتا وأطراف مدينة حلفايا) حيث تدور الاشتباكات. وكان مراسل أورينت قد نقل عن مصادر عسكرية من الفصائل المقاتلة، أن قرابة 40 عنصراً من قوات النظام لقوا مصرعهم، خلال الساعات الأولى من المعركة، في حين أكدت مصادر أخرى أن العدد ارتفع إلى 58 قتيلاً، وعشرات الجرحى. وتأتي المعركة لتخفيف الضغط على جبهات الريف الشرقي، وفتح جبهات جديدة لإرباك قوات النظام وميليشياته، وذلك بعد إصرار الأخير على محاولة اقتحام المناطق المحررة بهجمات متتالية ومتزامنة مع هجمات مماثلة يشنها تنظيم الدولة (داعش). يشار إلى أن ريف حماة الشمالي الشرقي يشهد احتدام في المعارك بين "هيئة تحرير الشام" بالاشتراك مع فصائل تابعة للجيش الحر من جهة، وبين مليشيات النظام والمليشيات الشيعية المساندة لها من جهة ثانية على جبهات عدة. ويشن النظام والميليشيات الإيرانية حملة ممنهجة على ريف حماة الشمالي المحرر منذ قرابة الشهرين، حيث يتزامن هجوم النظام على المنطقة مع آخر يشنه تنظيم (داعش)، وكان سيطر كل من النظام والتنظيم على عدة قرى، بينما تحاول فصائل الثوار صد هجمات الطرفين وتوقع فيهما خسائر بشكل مستمر. وكانت وكالة "إباء" قد نقلت عن المسؤول العسكري في "هيئة تحرير الشام" (أبو الزبير الشامي) الأسبوع الفائت، قوله "صدَّ المجاهدون منذ بداية معارك حماة عدة محاولات تقدم لجيش النظام وحلفائه على قرى ريف حماة الشمالي والشرقي، وقتل خلالها ما لا يقل عن 550 وجرح أكثر من 1000 عنصر للنظام، كما تم تدمير حوالي 30 دبابة لهم واغتنم المجاهدون العديد من الآليات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة".

الفصائل تسيطر على مواقع "استراتيجية" شمال حماة

أورينت نت – خاص... قتل العشرات من عناصر قوات النظام وميليشياته (الأحد) بهجوم شنه "جيش العزة" (احد الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي)، على مواقع ونقاط تمركز ميليشيات النظام شمال حماة. وأكد مراسل أورينت، أن قرابة 40 عنصراً من قوات النظام لقوا مصرعهم، إثر هجوم شنه "جيش العزة" على محاور (سيالة والزلاقيات وزلين)، إضافة إلى أسر 18 عنصراً أخرين، وذلك نقلاً عن مصادر عسكرية في "جيش العزة". كما حرر الثوار مناطق (زلين والزلاقيات) بعد ساعات من الهجوم ودمروا 3 دبابات، واغتنموا عدة آليات عسكرية ودبابة من طراز (T62)، حيث لا تزال المعارك مستمرة في المنطقة، بالتزامن مع قصف عنيف وغارات جوية من الطيران الحربي على المنطقة. وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصادر عسكرية في فصائل الثوار، أن الهجوم يأتي لتخفيف الضغط على جبهات الريف الشرقي، وفتح جبهات جديدة لإرباك قوات النظام وميليشياته، وذلك بعد إصرار الأخير على محاولة اقتحام المناطق المحررة بهجمات متتالية ومتزامنة مع هجمات مماثلة يشنها تنظيم الدولة (داعش). من جانبه، قال العقيد (مصطفى البكور)، رئيس عمليات "جيش العزة" لأورينت نت، إن "المعركة الآن في حماة ضد النظام بداية لحرب لن تنتهي إلا بإنتهاء النظام الغادر". وتتعرض المنطقة لتبادل قصف عنيف (مدفعي والصاروخي) بين فصائل الثوار من جهة وميليشيا النظام من جهة على جبهات مدينة اللطامنة شمال حماة، في وقت يكثف النظام من غاراته الجوية على المدينة. يشار إلى أن ريف حماة الشمالي الشرقي يشهد احتدام في المعارك بين "هيئة تحرير الشام" بالاشتراك مع فصائل تابعة للجيش الحر من جهة، وبين مليشيات النظام والمليشيات الشيعية المساندة لها من جهة ثانية على جبهات عدة. ويشن النظام والميليشيات الإيرانية حملة ممنهجة على ريف حماة الشمالي المحرر منذ قرابة الشهرين، حيث يتزامن هجوم النظام على المنطقة مع آخر يشنه تنظيم (داعش)، وكان سيطر كل من النظام والتنظيم على عدة قرى، بينما تحاول فصائل الثوار صد هجمات الطرفين وتوقع فيهما خسائر بشكل مستمر. وكانت وكالة "إباء" قد نقلت عن المسؤول العسكري في "هيئة تحرير الشام" (أبو الزبير الشامي) الأسبوع الفائت، قوله "صدَّ المجاهدون منذ بداية معارك حماة عدة محاولات تقدم لجيش النظام وحلفائه على قرى ريف حماة الشمالي والشرقي، وقتل خلالها ما لا يقل عن 550 وجرح أكثر من 1000 عنصر للنظام، كما تم تدمير حوالي 30 دبابة لهم واغتنم المجاهدون العديد من الآليات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة".

"تحالف ثوار الجيدور" لأورينت: جاهزون لإفشال مخططات إيران في درعا

أورينت نت - بشر أحمد... أعلنت 4 من فصائل الثوار العاملة في درعا، عن تشكيل تحالف جديد في الجنوب السوري، لإفشال مخططات النظام في المنطقة. وجاء في بيان، أمس(السبت) عن تشكيل "تحالف ثوار الجيدور"، من فصائل "ألوية مجاهدي حوران، وألوية جيدور حوران، واللواء الأول مهام خاصة طويرش، ولواء أسامة بن زيد". وقال بشار الفارس المنسق العام "لتحالف ثوار الجيدور"، لأورينت نت، إن إعلان التحالف الجديد لفصائل في الجيش الحر شمال غرب درعا، يهدف "لرص الصفوف واستعداداً للمعركة القادمة إن تجرأت الميليشيات الإيرانية افتعالها". وأضاف "الفارس" أن "كبرى فصائل منطقة الجيدور شمال غرب درعا وهي ألوية مجاهدي حوران وألوية جيدور حوران ولواء المهام الخاصة طويرش ولواء أسامة بن زيد قد تحالفت ضمن جسد عسكري واحد كخطوة على طريق الاندماح الكامل". وتنتشر فصائل التحالف الجديد في مناطق الجيدور ومثلث الموت التي تحشد الميليشيات الإيرانية قواتها على تخومها بهدف اقتحامها حسب تقارير إعلامية.

العلاقة مع باقي فصائل الجنوب

وحول علاقة "تحالف ثوار الجيدور"، مع باقي فصائل الثوار العاملة في المنطقة قال "الفارس"، إن "تحالف جيدور وبالتعاون مع باقي الفصائل قد أنشأ غرفة عمليات مشتركة للتعامل مع أي طارئ في منطقتي الجيدور ومثلث الموت، كما أنه على تنسيقٍ كامل مع كافة فصائل الجنوب خاصةً أن للتحالف نقط رباط مشتركة مع فصائل أخرى على جبهات النظام في محافظة درعا وتنظيم الدولة في حوض اليرموك غربها". وعن إمكانية استمرار التحالف، أجاب الفارس، أن "الفصائل المشكلة لتحالف ثوار الجيدور تمتلك آلاف المقاتلين المدربين و عشرات المدرعات والمدافع والأسلحة الثقيلة وستشكل باندماجها قوة ضاربة ضد محاولات قوات النظام وميليشياتها الأجنبية الاعتداء على المناطق المحررة". يشار إلى أن مصادر عسكرية من الفصائل المقاتلة في الجنوب السوري، قللت من أهمية الأخبار المتداولة عن تعزيزات وحشود عسكرية للنظام والميليشيات الإيرانية في منطقة "مثلث الموت" بريف درعا الشمالي، وذلك عقب تسريبات تحدثت مؤخراً، عن تعزيزات للنظام وصلت مطلع الشهر الحالي إلى منطقة (مثلث الموت)، ما أنبأ بقرب نشوب عمل عسكري في المنطقة، بعد أن شهدَ الجنوب هدوءاً عسكرياً طيلة فترة "اتفاق وقف إطلاق النار"، المنبثق عن محادثات (أستانا) في حزيران الماضي. وتنفي مصادر مطلعة هذه التنبؤات بناء على "الضمانات الروسية" التي قُدمت لإسرائيل، بأنّ الجنوب لن يكون مكاناً لعمل عسكري مجدداً.

قتلى ضباط الأسد في معارك جبل الشيخ

أورينت نت - خاص ..نعت صفحات موالية لنظام الأسد مقتل ضابطين برتب عالية خلال المعارك الجارية مع فصائل الثوار على جبهة مزرعة بيت جن بغوطة دمشق الغربية. وتداولت الصفحات الموالية، أمس (السبت) مقتل كلاً من رئيس فرع المدفعية العميد الركن "عدنان بدور" من مرتبات قيادة الفرقة السابعة / ميكا ( من البهلولية باللاذقية)، وقائد سرية النيران الرائد "زياد خليل" من مرتبات الفرقة السابعة / ميكا - الفوج 137، خلال تصدي "اتحاد قوات جبل الشيخ" لمحاولات قوات النظام وميليشاته الأجنبية التقدم باتجاه تلة الزيات وأطراف منطقة الظهر الأسود بمحاور جبل الشيخ. وتصدت فصائل الثوار الأسبوع الماضي، لمحاولة النظام وميليشيا (فوج الحرمون) التقدم على محور "الظهر الأسود" في جبل الشيخ. وأوضح القائد العسكري لـ (اتحاد قوات جبل الشيخ) إياد أبو ماجد، لأورينت نت، أنّ ميليشيا النظام بمساندة ميليشيا (فوج الحرمون) التابعة للفرقة الرابعة، اقتحمت منطقة "الظهر الأسود"، مع ساعات الفجر الأولى، واندلعت اشتباكات مع مقاتلي "الاتحاد" استمرت ساعات عدة، وانتهت بانسحاب المقتحمين إلى قرى (بيت سابر وبيت يما وكفر حور) التي انطلقت منها والمتاخمة لبلدة بيت جن. وتحاول ميليشيا النظام بمؤازرة من ميليشيا "حزب الله" اللبنانية منذ أكثر من 75 يوماً السيطرة على منطقة (بيت جن) الاستراتيجية، والتي تصل حدود سورية بلبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أنها تعتبر آخر معاقل الفصائل في ريف دمشق الغربي.

قوات الأسد تتجاهل «أستانة».. وتهاجم إدلب

محرر القبس الإلكتروني .. (أ ف ب، العربية. نت)... دخلت قوات النظام السوري أجزاء من إدلب شمال غربي البلاد، المحافظة التي تعد إحدى مناطق التهدئة التي اتفقت عليها تركيا وإيران وروسيا خلال اتفاق أستانة. وبعد أسابيع من شن قوات النظام وحلفائها هجمات باتجاه إدلب، من محافظة حماة، استولت على قرى من «هيئة تحرير الشام»، بينها قرية تل الخنازير أقصى جنوب شرقي إدلب. وأعادت هذه المعارك، التي بدأتها قوات النظام في خطوة للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري، الحديث عن تجاوز اتفاق أستانة، الذي ينص على وقف النار وتجميد الأعمال العسكرية وتثبيت خطوط السيطرة. ولا يقتصر الزحف باتجاه المحافظة على قوات الرئيس بشار الأسد، بل دخل تنظيم داعش على الخط، من ريف حماة الشرقي، محاولا التوغل في عمق الحدود الإدارية لإدلب، وتتهم المعارضة النظام والتنظيم بتنفيذ «مسرحيات» استلام وتسليم مناطق، ليكون مقاتلو التنظيم ذريعة لتقدم قوات الأسد تجاه إدلب.

ثلاثة محاور

ووفق خريطة السيطرة الميدانية، تتقدم قوات الأسد باتجاه أبو الضهور من ثلاثة محاور، ينطلق الأول من ريف حماة الشرقي، وتحاول من خلاله الوصول إلى قرية أبو دالي الاستراتيجية، بينما ينطلق المحور الثاني من ريف حلب الجنوبي الشرقي، وتحديدا من منطقة خناصر والمناطق المحيطة بها (المشيرفة، رملة، رشادية، جبل الحص)، أما المحور الثالث ففتحته حديثاً من ريف حماة الشمالي، من منطقة الشطيب والظافرية. من جهتها، تزحف فلول «داعش» من ريف حماة الشرقي، ووصلت إلى أطراف قرية حوايس، ابن هديب، حوايس أم الجرن وجبل الحوايس، التي تلامس الحدود الإدارية لإدلب. وفتحت قوات النظام الطريق أمام التنظيم إلى منطقة الرهجان وسروج وسوخة، للتأكيد على وجود «تنظيمات إرهابية» من أجل بلبلة المنطقة في إدلب وريفها، أو حتى الحصول على صك دولي من أجل التقدم باتجاه المحافظة في الأيام المقبلة، ويمكن القول إنه تجاوز الأمر إلى ما بعد أستانة. وستحاول قوات الأسد السيطرة على مطار أبو الضهور، لقطع الطريق ناريا بين حلب ودمشق، من نقطة سراقب، أي بمسافة 20 كيلومترا. وعلى مستوى الجغرافيا العسكرية، بإمكان أي طرف يسيطر على المطار التقدم باتجاه مدينة سراقب في غضون 24 ساعة. ووفقاً للمشهد الميداني، تحاول قوات الأسد أن تقوم بعملية التفاف من المنطقة الشرقية باتجاه الطريق الدولي دمشق – حلب، الذي يعرف ضمن اتفاق أستانة بـ «منطقة منزوعة السلاح» وهي منطقة سراقب، والأوتوستراد الدولي. وقسم اتفاق «تخفيف التوتر» في إدلب، المحافظة إلى ثلاث رقع جغرافية، تدير إحداها روسيا، بينما تسيطر تركيا على الثانية القريبة من حدودها، وتعتبر الثالثة منزوعة السلاح، وهي سراقب شرقي على خط حلب – دمشق. من جهتها، تسعى تركيا حاليا إلى تأخير وصول قوات الأسد إلى منطقة أبو الضهور، وهذا يعتمد على خيارات «هيئة تحرير الشام»، التي في حال حلّت نفسها أو سمحت لقوات الجيش الحر بالوصول إلى المنطقة الشرقية، فستجبر النظام على التمركز خلف خط أثريا، أي انه لن يتقدم في المنطقة. بدورها، أعلنت «تحرير الشام» النفير العام في إدلب، وتعتبر «الهيئة» أبرز الفصائل العاملة في المنطقة وأكبرها بالترسانة العسكرية، ويتركز عملها بمعظم القطاعات المشكلة لها، سواء قطاع البادية ذو النفوذ الأبرز أو قطاع حلب أو قطاع الغاب، عدا «قوات النخبة». كما دخل «جيش إدلب الحر» خط المواجهات في المنطقة، ويعتبر من الفصائل العسكرية المنضوية في «الجيش الحر» والعاملة في ريف حماة. كذلك، يشارك «جيش العزة» في ريف حماة الشمالي، ودخل خط المواجهات منذ اليوم الأول لحملة قوات الأسد العسكرية على المنطقة. وأيضا يعتبر «جيش النصر» أحد أبرز فصائل «الجيش الحر» العاملة في المنطقتين الوسطى والشمالية.

ماكرون يعد بإلحاق الهزيمة بالإرهابيين في سورية بحلول نهاية فبراير

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أنه سيتم الحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الاسلامية في سورية «بحلول منتصف إلى نهاية فبراير»، منبها الى «وجوب» التباحث مع الرئيس بشار الأسد بعد ذلك، وذلك في مقابلة بثتها قناة «فرانس 2» التلفزيونية أمس الأحد. وقال ماكرون في المقابلة «في التاسع من ديسمبر أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الانتصار على داعش واعتقد أننا سنربح الحرب في سورية بحلول منتصف الى نهاية فبراير». وكان ماكرون أعلن قبل بضعة أيام أن العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية ستتواصل حتى «منتصف الى نهاية فبراير» في سورية، في تصريح يتناقض مع تأكيد روسيا أن البلد المذكور «تحرر بالكامل» من الإرهابيين. من جهة أخرى، اعتبر الرئيس أنه يجب بعد ذلك التباحث مع الأسد الذي يطالب العديد من المعارضين السوريين بتنحيه. وأضاف «بشار هو عدو الشعب السوري، أما عدوي فهو داعش. بشار الأسد سيكون هنا. سيكون هنا أيضا لأنه محمي من جانب أولئك الذين ربحوا الحرب على الأرض، سواء إيران أو روسيا، من هنا لا يمكن القول إننا لا نريد التحدث إليه أو إلى ممثليه». وتابع ماكرون «المطلوب إذن التحدث الى بشار ومن يمثلونه»، مشددا على أن هذا لن يعفي الرئيس السوري المتهم بارتكاب تجاوزات عدة «من أن يحاسب على جرائمه أمام شعبه، أمام القضاء الدولي». وقال أيضا «في العملية التي تأمل فرنسا بأن تبدأ بداية العام المقبل، سيكون هناك ممثلون لبشار، لكنني آمل أيضا وخصوصا بأن يكون هناك ممثلون لكل مكونات المعارضة بمن فيهم أولئك الذين غادروا سورية من أجل أمنهم بسبب بشار وليس بسبب داعش».

إردوغان يتعهد تطهير حدوده مع سوريا من المسلحين الأكراد وإيران تفعّل رسمياً خط «طهران - البحر المتوسط» البري

أنقرة: «الشرق الأوسط»... تعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بتطهير مدن عفرين ومنبج وتل أبيض ورأس العين والقامشلي في شمال سوريا ممن وصفهم بـ«الإرهابيين». وشدد الرئيس التركي، في كلمة ألقاها، أمس الأحد، في ولاية قره مان جنوب البلاد أمام مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه، على أن «المسرحية التي جرت في محافظة الرقة» السورية أظهرت بما لا يترك مجالا للشك أن تنظيم داعش و«وحدات حماية الشعب» الكردية «وجهان لعملة واحدة، فالتعليمات لأحدهما بالفرار والآخر بالسيطرة صدرت من جانب واحد»، بحسب قوله. وقال الرئيس التركي: «لقد خرج إرهابيو (داعش) من الرقة أمام مرأى العالم بفضل تدخل ذراع جهة يعلمها الجميع»، ووصف ما حدث هناك بـ«المسرحية». يذكر أن تقارير إعلامية تحدثت عن أن «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من التحالف الدولي، سمحت لمسلحي «داعش» المحاصرين في مدينة الرقة بالانسحاب، بموجب اتفاق مماثل لذلك الذي أبرم بين «حزب الله» اللبناني وعناصر التنظيم الإرهابي في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا. وأوضح أن الجهة التي أمرت تنظيم داعش بالخروج من الرقة، هي الجهة نفسها التي أوعزت لتنظيم «بي واي دي» بالسيطرة على المدينة السورية. وحذر إردوغان من أن هناك مساعي لخلق عداوات بين شعوب المنطقة، وحتى داخل المدينة الواحدة، وأن مشروع تنظيمات «داعش» و«بي كا كا» - «بـ.ي.د» - «ي.ب.ك» (حزب العمال الكردي في تركيا وسوريا)، هو جزء من هذه المساعي. ولفت إلى أن الولايات المتحدة قدمت لتنظيم «ب ي د» أكثر من 4 آلاف شاحنة محملة بالسلاح والعتاد، ضمنها أسلحة ثقيلة. وقال: «جميعنا يعلم أن تنظيم داعش كان أداة لتقديم سوريا على طبق من ذهب لمنظمة (بي كا كا) الإرهابية». وختم الرئيس التركي، بأنه «لن يكون مفاجئا تحريك (داعش)، المخول بمهمة تقسيم سوريا، إلى مناطق أخرى تحت غطاء مسميات مختلفة». في سياق آخر، أكدت مصادر محلية في سوريا، أنّ إيران بدأت باستخدام الخط البري الواصل بين طهران والبحر الأبيض المتوسط مروراً بالعراق وسوريا. وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة «الأناضول»، فإن قافلة مكونة من «الحرس الثوري» الإيراني، و«الحشد الشعبي» العراقي، دخلت خلال الأيام الماضية الأراضي السورية عبر مدينة البوكمال واتجهت نحو محافظة دير الزور شرق سوريا. وبهذا تكون طهران بدأت فعليا باستخدام خط «طهران - دمشق» لأغراض عسكرية، وامتلكت القدرة على مواصلة وجودها العسكري في سوريا. ويأتي ذلك في أعقاب سيطرة قوات النظام السوري وميليشيا «الحشد الشعبي» العراقي على المناطق الواقعة على طرفي الحدود بين البلدين. وتمكنت قوات النظام السوري في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، من بسط سيطرتها على مدينة البوكمال، آخر معاقل تنظيم داعش الكبيرة في سوريا، بينما استولت عناصر «الحشد الشعبي» العراقي على الجانب الآخر من الحدود الفاصلة بين الدولتين. في سياق متصل، قال ناطق باسم «مغاوير الثورة»، وهو فصيل سوري معارض يعمل شرق سوريا، إن الفصيل جاهز من أجل العمل مع الأمم المتحدة لتوفير الأمن لأي قافلة تحمل المعونات والمساعدات الإنسانية. وأضاف في تغريدة على حسابه في «تويتر»، إن «المعونات الإنسانية مرحَّب بها كي تعبر ضمن منطقة 55 كلم، وهي محمية من قبل معسكر التنف في أي وقت». وفي الجنوب السوري، ذكر مراسل «فرات بوست» أن تجمّع «ألوية العمري» استطاع القبض على 6 عناصر في بلدة المليحة الغربية وبلدة الشياحة في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، بالإضافة للقبض على رئيس العصابة، وذلك عقب رصد تحركات العصابة ومداهمة مواقعهم، حيث تم تسليم للجهات المختصة للتحقيق معهم والبت بأمرهم. وأشار إلى أن العصابة اعترفت بتنسيقها مع قوات النظام، بالإضافة للتنسيق مع «حزب الله»، وتنفيذها عدداً من الاغتيالات في المنطقة المحرَّرَة، بالإضافة لزرع العبوات الناسفة وتنفيذ التفجيرات بمقاتلي الجيش الحر والقياديين، ومنهم صقر المشوار أحد القياديين في تجمع ألوية العمري، وذكر الموقع السوري أن التحقيقات لا تزال مستمرة مع العصابة حتى اللحظة.

اشتداد ضغوط الفصائل على «تحرير الشام» في الغوطة وانقسام في صفوفها... ومئات المقاتلين سجلوا للخروج إلى إدلب

(«الشرق الأوسط»)... بيروت: كارولين عاكوم.... اشتدت الضغوط على «هيئة تحرير الشام» في الغوطة الشرقية بعد اتخاذ القرار بإنهاء وجودها تنفيذاً لاتفاق خفض التصعيد الذي التزم به «فيلق الرحمن» ووقعه مع الجانب الروسي في جنيف في شهر أغسطس (آب) الماضي. وفي حين تؤكد مصادر عدة أنه لم يعد أمام الهيئة إلا خيار الخروج، ظهر في الأيام الأخيرة انقسام في صفوف قيادييها وعناصرها بين من يرفض الانتقال إلى إدلب في الشمال، وفق اتفاق يتم العمل عليه بين «فيلق الرحمن» بشكل رئيسي و«جيش الإسلام» و«أحرار الشام» من جهة، وقوات النظام وموسكو من جهة أخرى. ورفض المتحدث باسم «الفيلق» وائل علوان التعليق على هذا الموضوع، مكتفياً بالتأكيد لـ«الشرق الأوسط» على «الالتزام بتنفيذ الاتفاق الموقع في جنيف في 16/ 8/ 2017 بكامل بنوده»، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاتفاق الجديد الذي يشكل عملية دفع من «الفيلق» بشكل خاص لإنجاح اتفاقه مع الروس ضمن اتفاقية تخفيف التصعيد عبر إخراج الهيئة وصل إلى مراحله الأخيرة ويواجه بعض الصعوبات لاستكماله، نتيجة الانقسام في صفوف الهيئة، ورصد كذلك بدء عملية تسجيل مقاتلين لأسمائهم للخروج من آخر معقل لهم في دمشق وريفها باتجاه إدلب، على أن ينضم من يقرر البقاء إلى فصائل المعارضة، وخصوصاً «الفيلق» و«تحرير الشام». ونص «اتفاق جنيف» على التزام الفيلق بـ«منع وجود أي من منتسبي هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) في المناطق الخاضعة لسيطرته في منطقة خفض التصعيد، ويشدد على منع أي وجود لتنظيمي داعش والنصرة وفكرهما المتطرف في أي من مناطق سيطرته، وفي حال استعداد منتسبي جبهة النصرة للمغادرة مع أو دون أسرهم إلى إدلب يتم توفير ضمانات للعبور الآمن من قبل الطرف الثاني (موسكو) لهذا الاتفاق». كذلك، أكدت مصادر في الغوطة التي تعاني من حصار خانق أن «قرار إنهاء الهيئة المدني والعسكري، اتخذ في الغوطة، ومن المتوقع أن يبدأ التنفيذ خلال ساعات أو أيام». وأوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «التنظيم يتعرض لضغوط شعبية كما من فصائل المنطقة للخروج وأبرزها فيلق الرحمن الذي كان متحالفاً معها، وذلك تنفيذاً لاتفاق خفض التصعيد، في حين يقوم جيش الإسلام باعتقال أي شخص يثبت تعامله مع الهيئة». وأشار المرصد إلى أن هيئة تحرير الشام منقسمة على نفسها داخل الغوطة، حيث يرفض قادة وأمراء وعناصر تابعون لها الخروج والاتفاق حول نقلهم إلى إدلب، كما أكدت مصادر في المنطقة أن هذا الانقسام أدى في الأيام الأخيرة إلى مواجهات بين «الرافضين» و«الراغبين»، كما سجل عمليات اعتقال لبعض من وافق على الخروج. ورجحت المصادر أن يكون عدد الخارجين مع عائلاتهم بين 500 و600 شخص، في حين لفت مصدر في إدلب إلى أنه وفق المعلومات المتداولة لن يكون عددهم أكثر من مائة، في وقت قدَّرت فيه بعض المصادر، بحسب المرصد، أعداد المقاتلين غير السوريين بالمئات. ورصد المرصد تسجيلاً نسب لقيادي في هيئة تحرير الشام من الغوطة الشرقية، يتحدث فيه عن سعي لـ«تفريغ الغوطة الشرقية من المجاهدين» ومن هيئة تحرير الشام، وأن محاولات تجري بضمانة من جيش الإسلام وفيلق الرحمن ومن الجانب الروسي، لإخراج مقاتلي تحرير الشام غير السوريين ومن يرغب من السوريين، نحو الشمال السوري. واتهم القيادي «العاملين على إنجاح هذه الخطوة بمحاولة شق الصف لمصالح شخصية منهم، وأن من الخارجين من يعمل على تحقيق مشروع تنظيم القاعدة خارج الغوطة الشرقية»، كما دعا في تسجيله إلى «عدم الخروج من الغوطة الشرقية وترك المقاتلين وحيدين في مواجهة النظام وحلفائه». ورأى المرصد أنه في حال فشل تنفيذ الاتفاق سيكون هناك اقتتال داخل الغوطة الشرقية وعملية عسكرية ضد الهيئة على غرار العمليات السابقة التي جرت ضد تنظيم داعش سابقاً، والتي انتهت بإخراج التنظيم بشكل كامل من الغوطة. وأشارت المصادر إلى أن «معظم الخارجين هم من المهاجرين أو ممن تورطوا بجرائم، بينما من سيبقى في الغوطة سيكون عليه ترك العمل المسلّح بشكل نهائي»، فيما رجّح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «من سيبقى في الغوطة من المقاتلين سوف ينخرطون في صفوف فصائل أخرى مثل فيلق الرحمن أو جيش الإسلام أو حركة أحرار الشام، إذا لم يفضلوا ترك القتال بشكل نهائي والتزام بيوتهم». وفي حال نجح هذا الاتفاق وتكرس خروج الهيئة بشكل كامل من الغوطة، فينتهي بذلك وجودها في محافظتي دمشق وريفها، سوى في جنوب العاصمة دمشق وفي ريف دمشق الجنوبي الغربي، بحسب المرصد، وذلك بعد الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه في جرود فليطة السورية وجرود عرسال اللبنانية في شهر أغسطس الماضي مقابل تسليم أسرى من حزب الله اللبناني كانوا موجودين لدى هيئة تحرير الشام في إدلب، حيث دخلت القافلة التي كانت تحمل على متنها نحو 8 آلاف شخص بينهم المئات من عناصر الهيئة ومن عوائلهم إلى إدلب.

مصادر: قوات الأسد تطرد المدنيين وتنهب منازلهم ...قصف النظام والطيران الروسي يجبر أهالي دير الزور على النزوح

لندن: «الشرق الأوسط»... لم يهدأ غرب الفرات منذ خسارة تنظيم داعش لوجوده في غرب الفرات قبل أسبوعين تقريبا، نتيجة بدء التنظيم بهجمات انتقامية، عبر تنفيذ عمليات تسلل واستهداف قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية في المنطقة الممتدة من مدينة البوكمال إلى منطقة الصالحية، على الضفاف الغربية للنهر، في وقت يستمر فيه طيران النظام والطيران الروسي في القصف الشديد الذي أجبر الأهالي في بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي على النزوح باتجاه البلدات الأخرى. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن التنظيم نفذ خلال ليلة السبت-الأحد، هجمات جديدة، استهدفت قوات النظام في محيط مدينة البوكمال ومحاور أخرى في غربها، تمكن على إثرها من إيقاع خسائر بشرية في صفوف خصومه، كما خسر أعداداً من مقاتليه في هذه الهجمات، التي تترافق مع استهدافات وتفجيرات وقصف متبادل بين المهاجمين وقوات النظام وحلفائها. ووثق المرصد مقتل نحو 120 من عناصر قوات النظام وحلفائها والتنظيم، في الفترة بين السادس حتى 17 من الشهر الجاري. وقال إن 67 منهم على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من ضمنهم قياديون، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، بينما ارتفع إلى 52 على الأقل عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا في هذه الاشتباكات والهجمات، بعضهم فجر نفسه بأحزمة ناسفة، وانطلقت العمليات من شرق الفرات، الذي شهدت خلال الفترة هذه المذكورة آنفاً عمليات قصف من قبل قوات النظام على قرى وبلدات يسيطر عليها التنظيم في الضفة الشرقية للنهر، ما تسبب بوقوع عشرات الشهداء والجرحى. بالتزامن تسببت الغارات الجوية التي تشهدها بلدات ريف دير الزور الشرقي، حركة نزوح كبيرة لمن تبقى من المدنيين في قراهم، بحجة محاربة التنظيم، والذي بات يسلم المناطق تباعاً بعد تهجير سكانها بفعل القصف أو جور التنظيم ذاته. ونقل ناشطون في شبكة «فرات بوست» أن أهالي بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي نزحوا إلى القرى المجاورة، جراء ما تتعرض له البلدة من قصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، وكذلك المدفعية الثقيلة لقوات الأسد والميليشيات التابعة لها. وكانت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها قد قامت قبل أيام، بطرد من تبقى من عائلات مدنية في بلدة السيال في ناحية البوكمال بريف دير الزور بعد سيطرتها على البلدة والمناطق المحيطة بها في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وانسحاب تنظيم الدولة لمناطق أخرى. ونقل موقع شبكة شام المعارض، عن مصادر إعلامية من دير الزور أن قوات الأسد تذرعت في طرد من تبقى من المدنيين في منازلهم ولم ينزحوا، بأن البلدة ومحيطها باتت مناطق عسكرية، مجبرة العائلات على الخروج من منازلهم لملاقاة مصير مجهول بدل أن تؤمن الحماية لهم، وهو ما لم ولن تقوم به قوات الأسد أبدا. وأرجعت المصادر السبب في أن قوات الأسد تقوم بطرد المدنيين من المناطق التي تسيطر عليها بحجة المعارك والتخوف من عودة التنظيم، لتقوم بسرقة كل مقتنيات المنازل التي يتركها أصحابها خلفهم وأرزاقهم وكل ما تطاله أيديهم. انتهجت قوات الأسد ذات السياسة في تهجير المدنيين وإجبارهم على النزوح في غالبية المناطق التي دخلت إليها إما من خلال القصف الجوي والمدفعي الذي سبب مجازر كبيرة دفع المدنيين للخروج قبل اقتحام قوات الأسد، أو بفعل التضييق الذي مورس بحقهم بعد سيطرتها. وشهدت بلدة السيال في ناحية البوكمال بريف دير الزور الشرقي في الخامس من الشهر الجاري، حركة نزوح هي الأكبر لأهالي البلدة، جراء ما تعرضت له من قصف جوي ومدفعي عنيف من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة والطيران الحربي الروسي. ناشطون من دير الزور أكدوا أن قرابة 90 في المائة من أهالي البلدة نزحوا منها خلال الأيام الماضية والتي يقطنها قرابة 30 ألف مدني، بعد أن تعرضت لقصف جوي ومدفعي عنيف، وجهتهم باتجاه المعبر النهري بين قريتي العباس والبحرة ومن ثم إلى مدينة هجين، خوفاً من المجازر والقصف الذي يطال المدنيين.

خلافات تؤجل خروج «تحرير الشام» من آخر معاقلها قرب العاصمة

بيروت – «الحياة» .. أشارت معلومات ميدانية متقاطعة إلى تأجيل بدء خروج مقاتلين في صفوف «هيئة تحرير الشام» من غوطة دمشق الشرقية إلى محافظة إدلب شمال سورية، بسبب خلافات على خروج مدنيين معهم. وكان مقرراً أن تبدأ عملية الإجلاء أمس، تنفيذاً لاتفاق بين «فيلق الرحمن» و «جيش الإسلام» مع الجانب الروسي. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن عملية النقل في اتجاه مناطق المعارضة في إدلب، أحدثت شرخاً في صفوف «تحرير الشام». ونقل عن تسجيل صوتي لأحد قيادييها لم يُكشف عن هويته، انتقاده السعي إلى «إفراغ الغوطة الشرقية من المجاهدين»، مضيفاً أن بعض المغادرين «يعمل على تحقيق مشروع تنظيم القاعدة خارج الغوطة الشرقية، وكأن الجهاد بات قائماً فقط على هذا التنظيم». كما دعا القيادي إلى «عدم الخروج من الغوطة الشرقية وترك المقاتلين وحيدين في مواجهة النظام وحلفائه». ونقل «المرصد» عن مصادر قولها إن «هيئة تحرير الشام منقسمة على نفسها داخل الغوطة»، مشيراً إلى أنه في حال وافقت على الخروج من الغوطة بشكل كامل، فإنه لن يتبقَّ لها مكاناً في محافظتي دمشق وريفها، سوى في جنوب العاصمة دمشق وفي ريف دمشق الجنوبي الغربي.

المعارضة المسلحة تتبنى «اغتيال» نجل عضو في مجلس الشعب

بيروت – «الحياة».. < تبنت فصائل المعارضة السورية المسلحة اغتيال نجل عضو في مجلس الشعب السوري عن محافظة حلب، في وقت سقطت قذائف أمس، على مدرسة في حي حلب الجديدة الخاضع لسيطرة القوات النظامية غرب المدينة، ما أدى إلى سقوط جرحى. وحمّلت وكالة أنباء «سانا» السورية الرسمية مسؤولية الهجوم إلى «المجموعات الإرهابية»، فيما لم يتبنّ أي طرف إطلاق القذائف. وأفادت «سانا» بأن طالبة ومعلّمتين أصِبن بجروح من جرّاء سقوط القذائف على مدرسة «أسعد عقيل» الثانوية، لافتةً إلى وقوع أضرار مادية في المدرسة. واتهمت الوكالة «الجماعات الإرهابية بقيادة جبهة النصرة» بإطلاق عدد من القذائف السبت على أحياء حلب الجديدة والحمدانية والزهراء، لكن فصائل المعارضة دأبت على نفي مسؤوليتها عن هكذا هجمات. إلى ذلك، تضاربت المعطيات في شأن ظروف مقتل محمد فرحو نجل عضو مجلس الشعب السوري حسين فرحو، في مدينة حلب. وتبنت مجموعة مسلحة تابعة لـ «الجيش السوري الحر» الاغتيال، فيما أشارت مصادر قريبة من النظام إلى أن رصاصة خاطئة انطلقت من مسدس القتيل فأردته. وأعلنت «سرية أبو عمارة للمهمات الخاصة» التابعة لـ «الجيش السوري الحر» أمس، اغتيال محمد فرحو وهو كذلك قيادي في «قوات الدفاع الوطني»، بعملية داخل المدينة مساء السبت، إلا أن صفحات ومواقع مؤيدة للنظام نفت اغتيال فرحو، وأشارت إلى رصاصة انطلقت من مسدسه بالخطأ خلال تنظيفه. وسبق لـ «سرية أبو عمارة» أن تبنّت تفجيرات وعمليات داخل مناطق النظام في حلب، أبرزها تفجير مستودع أسلحة في مقرّ فرع حزب «البعث» في المدينة في تمّوز (يوليو) الماضي. وتخضع مدينة حلب لسيطرة النظام السوري بالكامل، بعدما استعاد الأحياء الشرقية منها، أواخر العام الماضي. في غضون ذلك، تواصلت المعارك بين القوات النظامية والجماعات المتحالفة معها من جهة، و «هيئة تحرير الشام» من جهة أخرى، على محاور الريف الجنوبي لحلب، حيث يسعى النظام إلى توسيع سيطرته في سعيه إلى الوصول نحو مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب. وأعلن «الإعلام الحربي المركزي» التابع لـ «حزب الله» أمس أن القوات النظامية وحلفاءها سيطروا على مناطق رسم السيالة وعبيدة غرب مدينة خناصر.

القوات النظامية تطوّق الغوطة الغربية

لندن - «الحياة»... < ضيّقت القوات النظامية السورية والجماعات المتحالفة معها الخناق على مناطق خاضعة لفصائل المعارضة في ريف دمشق الجنوبي الغربي المتاخم لريف القنيطرة الشمالي والحدود اللبنانية، وحققت تقدماً جديداً أمس، بعد سيطرتها على تل الظهر الأسود ووصولها إلى مشارف بلدة مغير المير. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن التقدّم رافقته اشتباكات متفاوتة العنف بين القوات النظامية وحلفائها من جهة، و «هيئة تحرير الشام» وفصائل إسلامية من جهة أخرى. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس، بأن القوات النظامية نفذت خلال الساعات الماضية «عملية عسكرية واسعة ضد أوكار إرهابيي جبهة النصرة جنوب وشرق تلتي الزيات والظهر الأسود وأحرزت خلالها تقدماً كبيراً عبر السيطرة على تل الزيات في الجهة الشرقية لقرية مغر المير». وأوضحت أن القوات النظامية «تابعت عملياتها العسكرية على المحور ذاته في اتجاه تل الظهر الأسود وسط انهيار في صفوف إرهابيي جبهة النصرة وفرارهم إلى مزرعة بيت جن». وكانت القوات النظامية تمكّنت خلال اليومين الماضيين من إحكام السيطرة على التلة البيضة والتل الأحمر وتل المقتول الغربي، شمال شرقي مزرعة بيت جنّ. وأعترف موقع «عنب بلدي» المحسوب على المعارضة، بأن مغر المير تُعدّ ساقطة عسكرياً من جهات الشمال والشرق والجنوب. وأضاف أن ريف دمشق الغربي قد يشهد سيناريو مشابهاً لذلك الذي اتبعته القوات النظامية في منطقة وادي بردى وعين الفيجية في الريف ذاته، بدءًا بتقسيم المنطقة ووصولًا إلى اتفاق يخرج جميع المقاتلين وعائلاتهم. وتواصلت عمليات القصف والاستهدافات المتبادلة بين الطرفين على محاور في ريف إدلب الجنوب شرقي وشمال شرقي ريف حماة، وواصلت القوات النظامية تقدّمها في المنطقة عقب سيطرتها على قرية تل الخنزير السبت. وأفادت «سانا» بأن القوات النظامية انتشرت في بلدة المشيرفة أمس، ورفعت العلم السوري فيها وواصلت تمشيطها وتثبيت بعض النقاط داخلها، فيما لفتت مواقع محسوبة على المعارضة إلى أن طائرات حربية يُعتقد أنها روسية، قصفت بقنابل الفوسفور سوقاً شعبياً في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي. وفي محاولة للتخفيف من ضغط القتال، أطلقت فصائل المعارضة هجوماً جديداً شمال ريف حماة. ولفت موقع «عنب بلدي» إلى أن مقاتلين من «جيش العزة» التابع لـ «الجيش الحر» و «الحزب التركستاني»، شنّوا هجوماً على محور مدينة حلفايا، وتمكنوا من السيطرة على كل من قرية الزلاقيات وحاجز زلين.

 

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..الانقلابيون يعدمون الأسرى ويهيمنون على فروع «المؤتمر»..مدير أمن شبوة يؤكد عودة الحياة إلى طبيعتها في مديرية بيحان..حكومة اليمن تدعو منظمات الإغاثة إلى عدن...صنعاء.. الجيش اليمني يعلن الانتقال لمعركة الأرض المفتوحة...ميليشيا الحوثي تخفي 100 خبير إيراني بمنازل مدنيين بصعدة..العاصمة اليمنية محاصَرة بالخوف والجوع وقمع الميليشيات...مقتل 159 انقلابياً في 8 جبهات...قطر: أدَرْنا الأزمة الخليجية بعقلانية واحترام كبير للذات..

التالي

العراق...جماعات مسلحة تخلف «داعش» بينها «الرايات البيض» و «المتطوعون»...مسيحيون عراقيون في الأردن فقدوا الأمل بالعودة...الأكراد يحذرون بغداد من «أخطار القطيعة»..دعوات إلى تعديل قانون «الحشد الشعبي» وتفعيله..خريطة التحالفات السياسية في العراق تعود إلى المربع الأول... السُنّة يطالبون بتأجيل الانتخابات والشيعة يصرون عليها...إيران تعلن إعادة فتح معبرين مع كردستان العراق خلال اليومين المقبلين..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,416,508

عدد الزوار: 7,632,461

المتواجدون الآن: 0