العراق...جماعات مسلحة تخلف «داعش» بينها «الرايات البيض» و «المتطوعون»...مسيحيون عراقيون في الأردن فقدوا الأمل بالعودة...الأكراد يحذرون بغداد من «أخطار القطيعة»..دعوات إلى تعديل قانون «الحشد الشعبي» وتفعيله..خريطة التحالفات السياسية في العراق تعود إلى المربع الأول... السُنّة يطالبون بتأجيل الانتخابات والشيعة يصرون عليها...إيران تعلن إعادة فتح معبرين مع كردستان العراق خلال اليومين المقبلين..

تاريخ الإضافة الإثنين 18 كانون الأول 2017 - 4:48 ص    عدد الزيارات 2201    التعليقات 0    القسم عربية

        


جماعات مسلحة تخلف «داعش» بينها «الرايات البيض» و «المتطوعون»...

بغداد - «الحياة» ... تعتقد أوساط سياسية عراقية بأن المجموعات المسلحة مثل «الرايات البيض» و»المتطوعون» و»خراسان» و»السفياني»، التي تنشط بين جنوب كركوك وشمال ديالى قد خلفت تنظيم «داعش» بعد هزيمته واضطراب العلاقة بين كردستان والحكومة الاتحادية. وحذر خبراء أميركيون من أنها لا تقل خطورة عن التنظيم. وتشن هذه الجماعات عمليات شبه يومية على نقاط تفتيش او مقرات للجبهة التركمانية في المحافظة. لكن كركوك لا تبدو هدفاً رئيسياً للعنف بل قضاء طوزخرماتو التابع لمحافظة صلاح الدين، بالاضافة الى بلدات وقرى في سلسلة تلال حمرين، شمال ديالى. ومع دخول القوات الإتحادية وفصائل من «الحشد الشعبي» الى القضاء، حيث الغالبية تركمانية شيعية، نزحت عن المدينة مئات العائلات الكردية التي تعرضت منازلها للحرق. وبدأت وسائل الإعلام الكردية تنشر معلومات وصوراً عن تنظيم مسلح باسم «خوبخشة» (المتطوعون)، يدعو إلى العمل المسلح لـ «تحرير» كركوك وطوزخرماتو، ويعلن مسؤوليته عن استهداف القوى الامنية و «الحشد الشعبي». وهناك معلومات عن مجموعة باسم «الرايات البيض» تتنقل بواسطة الخيول والدراجات النارية والسيارات ذات الدفع الرباعي، يقودها سلفي كردي كان أحد عناصر «داعش» في الحويجة واسمه عاصي قوالي. ولم تصدر عن هذه المجموعة ولا عن مجموعات اخرى باسم «خراسان» و «السفياني» تصريحات او اعلانات تتبنى عمليات، ما يشير إلى أنها ليست مستقلة عن «داعش» وانما عناصر من التنظيم هربت من الحويجة قبل دخول الجيش العراقي اليها، وربما وجدت بيئة وحلفاء في الجبال الكردية، خصوصاً وسط جماعات سلفية كردية نشطت بعد الإستفتاء الكردي على الإنفصال عن العراق. وكانت القوات العراقية أعلنت اعتقال عشرات ممن أكدت أنهم «دواعش» في كركوك. وترى اطراف سياسية أن التنظيمات الجديدة مرتبطة بمساعي حكومة كردستان لزعزعة الأوضاع في المناطق المتنازع عليها. وقال القيادي التركماني النائب جاسم محمد جعفر، في تصريحات ان هذه الجماعات خطفت 11 شخصاً من على الطريق بين قضاءي الطوز وداقوقو وهي «ممولة من مؤسسات رسمية كردية». ورفضت «البيشمركة» هذا الاتهام، مؤكدة عدم ارتباطها بأي جماعة مسلحة تنشط في المناطق المتنازع عليها. ويبدو ان خلطاً يحدث بين جماعة «المتطوعين الأكراد» ذات الطابع القومي و»الرايات البيض» التي يبدو انها من بقايا «داعش»، ولا يعرف هل هذان الطرفان اللذان ينشطان في مكان واحد ينسقان عملياتهما أم لا. وتؤكد مصادر محلية ان اسم «الرايات البيض» اطلقه السكان، وربما وسائل الإعلام على هذه المجموعة المسلحة، وانها قد تكون من بقايا فصائل كانت ناشطة في حوض حمرين وجنوب كركوك قبل ظهور «داعش»، مثل «الطريقة النقشبندية»، و»أنصار الاسلام»، توارت بعد إعلان التنظيم «الخلافة»، ومن ثم عادت الى نشاطها، وليس مستبعداً ان يعيد تنظيم «القاعدة» الذي انشق عنه «داعش» إحياء خلاياه في العراق. ونقلت تقارير غربية عن خبراء أميركيين تحذيرهم من ان اعلان الانتصار على «داعش» سابق لأوانه محذرين من ان هذه الجماعة بدأت تنظم نفسها تحت أسماء مختلفة وهي لا تقل خطورة عن التنظيم الأم.

مسيحيون عراقيون في الأردن فقدوا الأمل بالعودة

الحياة...عمان - أ ف ب ... في مدرسة أردنية تستضيف لاجئين عراقيين مسيحيين شرق عمان، يحلمون بغد أفضل بعيداً عن أرض أجدادهم حيث فقدوا كل شيء ولم يعودوا يشعرون بالأمان. تقول ولاء (40 سنة)، وهي تحضن ابنها التلميذ في المدرسة التي زارها قبل أيام السفير الفرنسي لدى الأردن لمناسبة تقديم هبة فرنسية: «فقدنا كل شيء، بيوتنا سرقت ونهبت ودمرت وأحرقت، لم يبق لنا شيء هناك كي نعود من أجله». وولاء لويس واحدة من آلاف العراقيين المسيحيين الذين نزحوا الى الأردن من ناحية برطلة، قرب الموصل، بعد ان سيطر عليها «داعش» في 2014. وعلى رغم استعادة القوات الحكومية العراقية اليوم المنطقة، إلا أنها لا تفكر بالعودة الى بلدها بعد ان احرق التنظيم منزلها وكل ما تملكه. وفرض الإرهابيون خلال سيطرتهم على المنطقة على المسيحيين إما اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو النفي أو الموت. ويقول الأب رفعت بدر، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، إن نحو عشرة آلاف و300 مسيحي عراقي فروا الى الأردن منذ الهجوم الذي شنه داعش على مناطق الموصل وسهل نينوى. وحضرت ولاء مع عشرات غيرها من الأهالي الذين فر معظمهم من الموصل والبلدات المسيحية المحيطة بها مساء الثلثاء الماضي إلى كنيسة اللاتين شرق عمان حيث يدرس ابناء اللاجئين في المدرسة التابعة للكنيسة. وسط قاعة الاحتفال، وضعت شجرة كبيرة مزينة لعيد الميلاد. وأدى أطفال المدرسة الذين علقوا جميعهم على صدورهم صلباناً خشبية كبيرة، في بداية الاحتفال، النشيد الوطني العراقي «موطني موطني، الجلال والجمال والسناء والبهاء في رباك في رباك». وقال السفير الفرنسي ديفيد بيرتولوتي «التعليم ضروري لهؤلاء الأطفال الذين اضطروا إلى الفرار من بلدهم»، مشيراً إلى أنهم «كانوا ضحايا العنف، والاضطهاد من جماعة متطرفة أجبرتهم على الفرار». وأضاف «أشعر بالسعادة جداً لرؤيتهم هنا، في هذه المدرسة، سعداء مع الناس الذين يعتنون بهم والذين منحوهم الكثير من الاهتمام والحب». وتروي ولاء أنها جاءت الى الأردن في آب (أغسطس) الماضي، وقدمت طلب لجوء إلى المفوضية التابعة للأمم المتحدة من أجل إعادة توطينها «في أي بلد يكون آمناً «من أجل مستقبل أطفالي الثلاثة». وتتذكر بحسرة الظروف الصعبة التي مرت بها مع عائلتها التي نامت أياماً في الحدائق العامة والكنائس في أربيل. ويقول عدد من اللاجئين المسيحيين انهم يريدون المغادرة إلى أوروبا وكندا وأستراليا والولايات المتحدة. وتؤكد ولاء التي كان زوجها يملك محلاً لتصليح السيارات في بلدتها أنها تعاني أمراض القلب وضغط الدم، بسبب الحاجة المادية. وتوضح: «صرفنا كل ما نملك ولم نستلم ديناراً واحداً من أي جهة، حتى أنني لا أملك المال كي أراجع طبيباً أو أشتري هدية لأطفالي في مناسبة عيد الميلاد». ثم ترفع يديها الى السماء وهي تردد «الله وحده يعلم بحالنا». وردد الطلاب الذين وقفوا في صفوف متوازية لدى وصولهم الى المدرسة صلاة باللغة السريانية. وتقول مديرة مدرسة كنيسة اللاتين سناء بكي انها تستقبل «نحو مئتي طالب من المسيحيين العراقيين الذين فروا من الموصل ومناطق سهل نينوى تراوح أعمارهم بين 6 و 14 سنة، وقد فاتتهم سنة دراسية أو أكثر بسبب الحرب». وتضيف «الدراسة مسائية باللغة الإنكليزية، لأن جميعهم لا يفكرون بالعودة الى العراق، وسبق لهم ان تقدموا بطلبات لجوء»، مشيرة الى ان المدرسة تعمل على «تأهليهم للمدارس التي سيلتحقون بها في دول اللجوء». وتتابع «يتم تدريسهم مجاناً على أيدي مدرسات عراقيات متطوعات. كما يتم توفير الكتب والملابس ووجبة طعام مجاناً لهم». لكنها تؤكد إن «الأمر ليس بالسهل لأن أغلبهم تعرضوا لضغوط ومشاكل نفسية نظراً للمآسي التي مروا بها خلال السنوات القليلة الماضية». يقول الأب خليل جعار، راعي كنيسة اللاتين: اذا اردت ان تدمر أمة امحُ تاريخها وجهِّل أطفالها لذلك علينا ان نعمل كي يأخذ هؤلاء الأطفال حقهم في التعليم والحياة». ويتابع «عانينا مشاكل مالية خلال الفترة الماضية، ولكن نحمد الله الآن لأننا حصلنا على اموال تكفينا لاستمرار السنة الدراسية». وتحلم بان بنيامين يوسف (43 سنة)، وهي أم لأربعة أطفال، ببناء «حياة جديدة» مع عائلتها، بعد المعاناة التي مرت بها في العراق. وتقول: «بعد أن سرق ودمّر وحرق الدواعش منزلنا ومحل زوجي لبيع المواد الغذائية، قررنا حزم أمتعتنا والمجيء إلى الأردن على أمل البدء بحياة جديدة». وتوضح: «بعد اشتداد العنف الطائفي عام 2006 وصلتنا تهديدات بالقتل فهربنا من بغداد الى الموصل وهناك ايضاً بعد اعوام وصلتنا تهديدات بالقتل فهربنا الى قرية كلامليس المسيحية حتى جاءنا الدواعش فهربنا الى اربيل صيف 2014». وتضيف «ليس بإمكاننا العودة، مدننا مدمرة وفقدنا كل شيء. لا يوجد شيء نعود من اجله».

الأكراد يحذرون بغداد من «أخطار القطيعة»

الحياة...أربيل– باسم فرنسيس ..ز أكد برلمان كردستان أن دعوات الإقليم المتكررة إلى الحوار مع بغداد «لا تنطلق من موقع الضعف»، وحذر من أخطار استمرار القطيعة، فيما عاد التوتر بعد هجمات شنها مسلحون على مراكز للتركمان وأهداف أخرى. وترجح مصادر مطلعة أن تستمر الأزمة بين أربيل وبغداد إلى منتصف العام المقبل، في انتظار ما ستسفر عنه الانتخابات، وسط تصاعد الخلافات على عقود النفط التي أبرمتها كردستان والديون الخارجية المترتبة عليها، ما يتطلب خوض مفاوضات معقدة في وجود «طرف دولي». وقال نائب رئيس البرلمان جعفر إبراهيم خلال احتفال في مناسبة «يوم العَلَم الكردي» أمس: «على بغداد أن لا تنظر إلى دعواتنا إلى الحوار بأنها نابعة من موقف ضعيف، لأن تأخير إطلاق الحوار سيزيد الوضع خطورة، وعلى رغم انتهاج بغداد سياسة وفق منطق القوة فإننا نتمسك بالحوار الذي لا نرى بديلاً له، ويجب تنفيذ بنود الدستور من دون انتقائية». وحذر من أن «محاولة تأخير الحوار إلى ما بعد الانتخابات من شأنه أن يعرض البلاد لأخطار كبيرة»، وزاد أن «المحكمة الاتحادية انتهكت مواد دستورية، في مقدمها الفقرة المتعلقة بعدم استخدام القوة ضد أبناء الشعب»، في إشارة إلى سيطرة القوات الاتحادية على المناطق المتنازع عليها بين الطرفين. وأقر بأن الإقليم «يمر في مرحلة حرجة تستدعي توحيد المواقف والابتعاد عن المصالح الحزبية الضيقة، ووضع معيشة المواطنين ضمن الأولويات والاهتمام بأسر الشهداء والعمل على توحيد قوات البيشمركة في منظومة وطنية بعيداً من الولاءات الحزبية، والعمل معاً لتنفيذ المادة 140 من الدستور، وتشكيل إدارة مشتركة». ومن المقرر أن يصل رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني اليوم إلى ألمانيا لإجراء محادثات مع المستشارة أنغيلا ميركل بناء على دعوة رسمية للبحث في إيجاد مخرج للأزمة بين بغداد وأربيل، وذلك بعد أن أجرى في وقت سابق محادثات مماثلة في باريس مع الرئيس إيمانويل ماكرون، كما تلقى دعوة لزيارة لندن، وسيضطر إلى السفر براً عبر معبر الإقليم الوحيد مع تركيا، بسبب الحظر الذي تفرضه الحكومة الاتحادية على مطارات الإقليم بعد خوضه الاستفتاء على الانفصال أواخر أيلول(سبتمبر) الماضي. إلى ذلك أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال هربرت ماكماستر، خلال مؤتمر سنوي لمؤسسة «جيمس تاون»، أن حل «الأزمة بين أربيل وبغداد يشكل أولوية كبيرة لإدارة الرئيس دونالد ترامب»، وأضاف أن «الولايات المتحدة ساهمت في منع الفظائع الوحشية بحق الأكراد منذ عام 1991 إلى حين إسقاط نظام صدام حسين عام 2003، ثم رأينا كيف ازدهرت المنطقة الكردية»، وتابع «ما نريده هو نجاح العراق في أن يكون قوياً، وجانب من هذه القوة سيكون بحل الأزمة وسنلتزم ذلك». ويشهد الإقليم تحركاً سياسياً لإيجاد حلول للأزمة المالية التي تعصف به منذ عامين، وسط مخاوف من انهيار قطاعات أساسية نتيجة نقص في الإيرادات عقب سيطرة بغداد على حقول كركوك النفطية، وبحثت القوى الكردية في اقتراح لإرسال وفد إلى النجف وكربلاء للقاء المرجع الديني الأعلى علي السيستاني كي يتدخل في إيجاد حل للأزمة. ودعا بافل طالباني (نجل رئيس الجمهورية الراحل جلال طالباني) الذي تتهمه قوى كردية بـ «الخيانة» بتسليمه كركوك والمناطق المتنازع إلى بغداد، في مقابلة مع صحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية إلى «وضع حدد للخلاف بين أربيل وبغداد كي لا يستغلها داعش ويعيد تشيكلاته»، وقال إنه «في لندن للعمل على إقناع المجتمع الدولي بالتوسط لحل الخلاف في أسرع وقت قبل أن تتدهور الأوضاع». وأكدت كتلتا حزب «الاتحاد الوطني» وحركة «التغيير» في البرلمان الاتحادي خلال اجتماع في السليمانية، في حضور زعيم الحركة عمر سيد «أهمية إجراء إصلاحات لمعالجة الوضع المتأزم في الإقليم، والعمل لتطبيع الأوضاع في كركوك وطوزخورماتو وبقية المناطق المتنازع عليها»، واتهمتا بغداد «بممارسة سياسة خطيرة تهدف إلى حل كيان الإقليم تحت غطاء أزمة الاستفتاء»، وشددت على «أهمية الحفاظ على هذا الكيان الدستوري القائم وحل الخلافات حول المناطق المتنازع عليها وفقاً للدستور». وتحضر حركة «التغيير» لعقد اجتماع لمناقشة مطالب بعض قادتها الانسحاب من حكومة نيجيرفان بارزاني الائتلافية والعودة إلى المعارضة، وهي تدعو وقوى أخرى إلى الدفع بالحراك المدني لإطلاق ثورة بيضاء»، إلا أن زعيم «الديموقراطي» الرئيس السابق للإقليم مسعود بارزاني الذي قاد حملة الاستفتاء، قال خلال لقاء مع كوادر ونواب الحزب إن «أفضل خيار لحل الأزمة السياسية في الإقليم يكمن في إجراء الانتخابات». من جهة أخرى، رفض اتحاد معلمي كردستان اقتراحاً لارسال وفد إلى بغداد للتفاوض مع الحكومة الاتحادية لحل الأزمة، وشدّد على أن المشكلة تنحصر بالإقليم والحل يكون لدى حكومته التي تتحمل المسؤولية، وعملية التفاوض من مهماتها». وتعمل الحكومة بالتنسيق مع اللجان النيابية المعنية لإجراء خفض في رواتب قوات «البيشمركة» وفق نظام «الادخار الإجباري» المعمول به منذ عامين، مع تفاقم الأزمة المالية بسبب تراجع كبير في إيرادات الإقليم. ودعا وزير التربية پشتيوان صادق اتحاد المعلمين إلى «وحدة الصف لمواجهة الأزمات التي تختلقها بغداد التي لم تغير نهجها منذ ثمانينات القرن الماضي»، ولفت إلى أن «المدرسين والمعلمين يعانون وضعاً مزرياً». واتهم النائب عن «التغيير» هوشيار عبدالله في بيان العبادي «بتسييس ملف حقوق فلاحي الأقليم، كأنه مرتبط بالاستفتاء أو مخلفات الاستفتاء، وإلا ليست هناك ذريعة أو مبرر لمنع صرف مستحقاتهم»، متسائلاً :»اذا كان يدعي بأن اجراءاته تستهدف الطبقة الحاكمة في الإقليم ما علاقة الفلاحين بهذه الطبقة؟ وهل يجوز أن يعاقب البسطاء بجريرة الخلافات السياسية بين بغداد وأربيل؟». من جهة أخرى شهدت كركوك ليلة أول من أمس هجمات شنها مسلحون استهدفت «جمعية الحرفيين التركمان» في منطقة المصلى «وألقوا رمانات يدوية على المبنى من دون وقوع إصابات»، على ما أفاد مصدر أمني». وأكدت»خلية الإعلام الحربي» في قيادة «محور الشمال» في بيان أن «القوات تمكنت من اعتقال الذين هاجمو مقري الجبهة التركمانية»، واتهمت «انفصاليين (أكراداً) وبقايا عصابات داعش بالعمل على خلق بلبلة وإظهار أن الأمن في كركوك متوتر».

الجيش العراقي يطهّر قرى غرب ديالى

الحياة....بغداد - بشرى المظفر ... أعلنت قيادة القوات البرية العراقية تطهير أكثر من 25 قرية في منطقة مطيبيجة، في محافظة ديالى، خلال حملتها التي انطلقت فجر السبت الماضي، فيما أعلن «الحشد الشعبي» قرب انطلاق عملياته لتطهير أطراف قضاء طوز خورماتو بين محافظتي صلاح الدين وكركوك. وجاء في بيان لخلية الإعلام الحربي أنه «بإشراف قيادة القوات البرية ومشاركة قطعات الحشد الشعبي وبإسناد طيران الجيش نفذت قيادتا عمليات دجلة وسامراء وصلاح الدين عملية دهم واسعة في مطيبيجة والمناطق والقرى المحيطة بها لملاحقة الجماعات الإرهابية والإجرامية والمطلوبين للقضاء، أسفرت عن تطهير 25 قرية وتفجير 15 عبوة ناسفة ومعالجة خندقين وثلاثة أنفاق ومعبر يستخدمه العدو ووكر مفخخ، فضلاً عن تدمير دراجتين ناريتين مفخختين»، مشيرة إلى «استمرار عمليات التفتيش». وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن «عدداً من مسلحي داعش قتلوا بقصف جوي استهدف مضافة في أطراف حوض الميتة على الحدود مع صلاح الدين». وأكدت قيادة «الحشد» (محور الشمال) قرب انطلاق عمليات واسعة «لتطهير مناطق أطراف قضاء الطوز وكركوك من الجماعات الإرهابية»، وقال الناطق باسم القيادة علي الحسيني في بيان أمس، إن «العمليات المشتركة في مناطق مطبيجة، بين صلاح الدين وديالى، تخطط للقضاء على بقايا داعش وتطهير المنطقة ولن تصل إلى الطوز». وأضاف أن «القوات تستعد لإطلاق عمليات في مناطق حدودية بين كركوك وديالى وصلاح الدين من جهة الطوز للقضاء على الجماعات المتطرفة المعروفة بأصحاب الرايات البيضاء»، وتابع أن «القضاء عليها لن يحتاج إلى جهد عسكري كبير بسبب قلة عددها، فضلاً عن إمكاناتها الضعيفة مقارنة بعصابات داعش التي تم القضاء عليها بسرعة قياسية». وفي قضاء الشرقاط التابع لمحافظة صلاح الدين فرضت قوات الأمن حظراً للتجول حتى إشعار آخر بعد تلقيها معلومات عن وجود انتحاري في أحد الأحياء وسط القضاء. من جهة أخرى، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان أمس أن «الفرقة 15، استمراراً لنهجها في ملاحقة الخلايا النائمة وفي عملية استباقية استندت إلى معلومات دقيقة ضبطت عجلة مفخخة شمال غربي قرية ترمي في سلسلة جبال ساسان التابعة لقضاء تلعفر». وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن «القوات نفذت حملة دهم وتفتيش في حزام بغداد الشمالية، بعد التفجيرات الانتحارية في سامراء»، وأضاف أن «العمليات طاولت مناطق الطارمية والتاجي والنباعي، شمال العاصمة». وقال رئيس مجلس الأنبار أحمد حميد العلواني إن «الحدود العراقية- السورية أصبحت مؤمنة بالكامل»، وأوضح أن «الأنبار تنعم بالأمن والأمان بعد طرد داعش الإرهابي من المحافظة»، وأضاف: «هناك تنسيق عالٍ جداً بين الأجهزة الأمنية في عموم مناطق الأنبار لبسط الأمن في المدن المحررة، فضلاً عن المساهمة في إعادة افتتاح الدوائر الحكومية وتوفير الخدمات لسكان تلك المدن».

دعوات إلى تعديل قانون «الحشد الشعبي» وتفعيله

الحياة...زبغداد – حسين داود ... دعا «المجلس الإسلامي» فصيله المسلح «سرايا عاشوراء» إلى فك ارتباطها السياسي معه، بعد أيام على خطوات مماثلة اتخذتها أحزاب وقوى شيعية إثر دعوة المرجع الأعلى علي السيستاني الجمعة الماضي إلى وضع الفصائل تحت سيطرة الدولة ورفضه استخدام شعاراتها في الانتخابات، في حين طالب نواب بتفعيل قانون «الحشد الشعبي». وجاء في بيان للمجلس أمس: «سنبقى مساندين وداعمين للحكومة والقوات الأمنية بجميع عناوينها وصنوفها لمواجهة الخلايا النائمة للإرهاب وملاحقة عناصر الرعب والجريمة وبسط الأمن». وأضاف أن «الدولة هي الإطار الدستوري والقانوني لحمل السلاح، وسنساهم في تحقيق هذا الأمر»، ودعا «مجاهدي سرايا عاشوراء إلى أن يفكّوا ارتباطهم السياسي بالمجلس ليرتبطوا حصرا بقيادة القوات المسلحة وسلسلة المراتب العسكرية فيها، حفاظاً على مكانتهم الرفيعة وسمعتهم الحسنة كما عبّرت المرجعية العليا». وبين الجماعات التي تتكون منها هيئة «الحشد الشعبي» فصائل مقربة من إيران وتدين بالولاء للمرشد على خامنئي، وأخرى تابعة لأحزاب وقوى شيعية مثل «سرايا السلام» ، و «سرايا عاشوراء» و «أنصار العقيدة» و «سرايا الجهاد»، وفصائل شكلتها المرجعية وأبرزها «فرقة العباس القتالية» التي أعلنت رفضها المشاركة في الانتخابات. إلى ذلك، دعا النائب عن «ائتلاف دولة القانون» هشام السهيل إلى تفعيل قانون «الحشد الشعبي» الذي أقره البرلمان، وأكد الحاجة إلى تطويره ليصبح الحشد قوة عسكرية تابعة للدولة إلى جانب الجيش والشرطة وبقية التشكيلات الأمنية. وقال لـ «الحياة» أن «قانون الحشد لم يتم تفعيله بشكل صحيح في الفترة السابقة بسبب الانشغال في المعارك ضد داعش، ولكن بعد انتهاء المعارك والتحول إلى مرحلة البناء والإعمار ينبغي حصر السلاح في يد الدولة»، لافتاً إلى أن «إعلان عدد من قادة الحشد استعدادهم لتسليم السلاح إلى الدولة خطوة مهمة في هذا الإطار». وأضاف أن «القضية المهمة حالياً هي عدم زج التشكيلات العسكرية في السياسة وعلى الحكومة تطبيق هذا المبدأ مع الحفاظ على حقوق الذين قاتلوا الإرهابيين على مدى السنوات الثلاث الماضية». ولفت إلى ضرورة «تفعيل قانون الحشد وتطويره عبر تعديلات وإضافات»، موضحاً أن «القانون واجه معارضة قوية وأدت ظروف إقراره إلى أن يخرج بصيغته الحالية، ويجب الآن تطبيقه وتطويره بالشكل الذي يجعل الحشد قوة أمنية تكون سنداً للقوات الأخرى». ومررت الكتل الشيعية في البرلمان في تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي قانون «الحشد الشعبي»، على رغم مقاطعة الكتل السنية، وتضمن ثلاثة مواد فقط لا توضح بشكل تفصيلي طبيعة مهمات هذه القوات، ويؤكد القانون أن «الحشد قوة أمنية رسمية»، لكنه يوضح إن كان مثل الجيش أو قوات الشرطة. من جهتها، أكدت النائب عن «اتحاد القوى العراقية» نورة البجاري أن تشريع قانون «الحشد الشعبي» وتعديلاته يجب أن ينص على وجود مؤسسة عسكرية واحدة، وأضافت أن «الحشد العشائري أصبح عبئاً علينا، وهناك مشكلات وخروقات، ويدير نواب وسياسيون يديرون تشكيلات مسلحة يجب حلها». وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن أول من أمس، البدء بتطبيق حصر السلاح في يد الدولة، بعد ساعات على دعوة السيستاني إلى دمج قوات الحشد في المؤسسة الأمنية وفق الدستور، وأعلن قادة فصائل «سرايا السلام» و «بدر» و «عصائب أهل الحق» التزامهم بذلك.

خريطة التحالفات السياسية في العراق تعود إلى المربع الأول... السُنّة يطالبون بتأجيل الانتخابات والشيعة يصرون عليها

بغداد: «الشرق الأوسط».... لعب عاملان رئيسيان دوراً بارزاً في إحداث تغيير واسع النطاق في مسار العملية السياسية في العراق لا سيما لجهة الحديث عن تحالفات جديدة عابرة للقومية والطائفية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة (2018). والعاملان هما: الأول، استفتاء إقليم كردستان في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي وما تلاه من تحركات عسكرية للحكومة العراقية في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها، أدت إلى سيطرة بغداد على تلك المناطق، الأمر الذي قلب الموازين سواء داخل البيت الكردي أو على صعيد علاقة الأحزاب الكردية بالمركز وبباقي الأحزاب والقوى العراقية الشيعية منها والسُّنية. أما العامل الآخر، فهو إعلان الانتصار على تنظيم داعش الأسبوع الماضي ونهايته عسكرياً في العراق، وهو ما أدى إلى تفاعلات سياسية سريعة، في المقدمة منها الإعلان عن إمكانية قيام تحالف جديد يضم الفصائل الشيعية المسلحة التي شاركت في القتال ضد «داعش» ضمن هيئة الحشد الشعبي، فضلاً عن دعوة المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني إلى حصر السلاح بيد الدولة، الأمر الذي أدى إلى مسارعة هذه الفصائل إلى فك أجنحتها العسكرية وتحويلها إلى منظمات مدنية وتسليم أسلحتها للحكومة. وفي هذا السياق أعلن رئيس الحكومة حيدر العبادي أنه بدأ بالفعل إجراءات حصر السلاح بيد الدولة. وقبل تاريخ إجراء استفتاء استقلال إقليم كردستان، وفي ظل عدم معرفة إلى أي مدى يمكن أن تطول الحرب على تنظيم داعش، كان الحديث يجري عن تسوية تاريخية قوامها خريطة عابرة تضم أحزاباً شيعية - سُنية – كردية، وليست مكونات حتى لا تعود الاصطفافات من جديد. لكن عقب هذه الأحداث، حصلت متغيرات أعادت منطق التحالفات إلى المربع الأول، وهو ما قاله صلاح الجبوري، رئيس كتلة تحالف القوى العراقية، في حديثه لـ«الشرق الأوسط». فعند سؤاله عن الحراك باتجاه التحالفات الذي كان يجري الحديث عنها، قال إن «كل ما يجري الحديث عنه بشأن تحالفات عابرة هو مجرد كلام وشعارات ليس له من شيء على أرض الواقع»، مبيناً أن «أحداً لم يتحرك علينا نحن كتحالف قوى، ونحن بدورنا لم نتحرك على أحد بهدف تشكيل مثل هذه التحالفات، ربما باستثناء وجود نقاشات مع الدكتور إياد علاوي، زعيم ائتلاف الوطنية، ولم تتعدَّ حدود النقاشات حتى الآن». وفي هذا السياق فإن ما هو موجود على الأرض حالياً بعد الاستفتاء ونتائجه الكارثية على الأكراد والانتصار على «داعش» ونتائجه، التي تختلف نسبة التعامل معها من طرف إلى طرف آخر، أنه في الوقت الذي انكفأ فيه الأكراد بأحزابهم وقوامهم في حدود إقليم كردستان متفرقين تماماً ما عدا موقفهم الموحد حيال موازنة الإقليم، وهو ما يستبعد إلى حد كبير إجراء حوارات بشأن تحالفات عابرة، انكفأ العرب السُّنة خلف خسارة مناطقهم بسبب النزوح الكبير (5 ملايين نازح، حسب آخر بيان لوزارة الهجرة والمهجّرين)، وبالتالي فإن همّ القيادات السُّنية، طبقاً لما قاله صلاح الجبوري، هو «كيف يمكن أن يعود النازحون إلى مناطقهم حتى نستطيع أن نجري انتخابات نزيهة أولاً، وليست خاضعة لهذا الطرف أو ذاك من أمراء حرب حتى داخل المكون السُّني (في إشارة إلى قيادات سُنية شاركت في الحشد الشعبي) وهو ما يعني عدم ضمان نزاهة الانتخابات، الأمر الذي يجعلنا نصر على تأجيل الانتخابات ولو على سبيل الضغط باتجاه إعادة جمهورنا من النازحين الذي قد لا يتأثر بالدعاية الانتخابية أو الضغط لهذا الطرف أو ذاك». ومع أن إبراهيم الصميدعي، عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يتزعمه آراس حبيب كريم، يخالف في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، ما يراه الجبوري بقوله إن «المتغير المهم في الانتخابات المقبلة هو أنها المرة الأولى التي ستجري فيها دون مخاوف لدى أهل السنة بسبب القضاء على (داعش) وعدم وجود فصائل وقوى مسلحة مثلما كان عليه الأمر في الانتخابات الماضية، حيث لم تكن تمر قائمة سُنية في كل المحافظات الغربية دون أن ترضى عنها الفصائل المسلحة السُّنية هناك». وبينما يميل الجبوري إلى تأجيل الانتخابات «بسبب عدم إمكانية إجرائها في ظل مستويات النزوح الواسعة بالإضافة إلى خضوعها لمنطق القوة حتى في الخيام إذا أُجريت فيها لأنه يتعذر على معظم ممثلي السنة الذهاب إلى النازحين في المخيمات لكي يعيدوا انتخابهم»، فإن الصميدعي يرى أن «الانتخابات قد لا تؤجل أكثر من شهرين بسبب عدم إقرار الموازنة المالية وبالتالي من غير الممكن على المفوضية المستقلة للانتخابات الانتهاء من استعداداتها خلال هذه الفترة»، مبيناً أن «بإمكان الحكومة تسليفها حتى تكمل إجراءاتها، لكن الحكومة تريد الضغط على شركائها من أجل إقرار الموازنة لأجل الانتخابات في موعدها أو بتأجيل بسيط». في مقابل ذلك هناك الرؤية الشيعية الضاغطة على كل المسارات، بما فيها الكتل العابرة، التي يراها الجبوري مجرد كلام، بينما يرى الصميدعي أنها «قائمة وسوف تتغير الخريطة السياسية بموجبها إلى حد كبير». ويرى كريم النوري، القيادي في كتلة بدر، في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك عوائق باتت تظهر أمام ما كان يجري الإعداد له، وهو تحالف (المجاهدين) وذلك بسبب القرار الذي اتخذه زعيم منظمة بدر هادي العامري دخول الانتخابات في قائمة منفردة». ويضيف النوري أن «هذا القرار جاء بعد بيان المرجعية الأخير وتحذيراتها من استغلال تضحيات المجاهدين لأسباب سياسية، وبالتالي أصبح من الصعب تشكيل مثل هذا التحالف الذي سيواجه تحديات حقيقية».

وزير التخطيط العراقي: 100 مليار دولار كلفة إعادة الإعمار

الانباء...المصدر : بغداد – وكالات... قال وزير التخطيط العراقى سليمان الجميلي، إن تكلفة إعادة إعمار المناطق المحررة من تنظيم «داعش» تصل إلى 100 مليار دولار، مشيرا إلى أن حجم الدمار في تلك المناطق بلغ 47 مليار دولار. وقال الجميلي خلال الإعلان عن الانتهاء من إعداد التقرير الخاص بمسح وتقييم الأضرار في المناطق المحررة إن هذه الأضرار تتعلق بمؤسسات الدولة فقط وسيتم إعداد تقرير آخر عن حجم الأضرار التي لحقت بالقطاع الخاص، متوقعا أن يرتفع الرقم إلى أكثر من ذلك بكثير، مبينا أن حجم هذه الاضرار ستقدم بشكل تفصيلي إلى مؤتمر المانحين المزمع عقده في الكويت. وأوضح أن الوزارة أعدت خطة لإعادة إعمار المناطق المحررة على مدى العشرة أعوام المقبلة وقد تم تقدير التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار بـ100 مليار دولار تشمل إعادة البنى التحتية وتحقيق التنمية في المجال الاقتصادي فضلا عن العمل على تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية، لافتا الى ان إعادة الإعمار ستعتمد على ما سيتم تخصيصه في إطار الموازنة العامة للدولة وكذلك فتح آفاق الاستثمار أمام المستثمرين، فضلا عما سيحصل عليه العراق من منح وإعانات دولية. من جهة اخرى، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، تطهير 25 قرية وتدمير 15 عبوة ناسفة وأنفاق كانت تستخدم من قبل تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة المحصورة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، شمال شرقي البلاد. الى ذلك، أعلن رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، ضرورة إجراء انتخابات كحل ملائم للأزمة السياسية التي يشهدها إقليم كردستان العراق. وأكد بارزاني، أثناء اجتماع عقده مع مسؤولين وبرلمانيين وسياسيين في منطقة بادينان، أنه ينبغي الاستمرار في مراعاة حقوق جميع المكونات في الإقليم، مؤكدا أن الاستفتاء على انفصال الإقليم ليس مصدر المشاكل الحالية. وقال بارزاني إن شعب كردستان مع الحوار والتفاهم، لكنه في الوقت ذاته لا يقبل لغة القوة.

إيران تعلن إعادة فتح معبرين مع كردستان العراق خلال اليومين المقبلين

الراي...الكاتب:(كونا) .. أعلن وزير الداخلية الإيراني رحماني فضلي اليوم الاحد قيام بلاده بإعادة فتح معبري (برويزخان) و(تمرجين) مع اقليم كردستان العراق خلال اليومين المقبلين. ونقلت وسائل اعلام ايرانية عن رحماني فضلي القول خلال اجتماع عقد في غرفة التجارة الايرانية بطهران انه نظرا الى «التطورات الحاصلة» في منطقة كردستان العراق اتخذ القرار بان يتم إعادة فتح المعبرين خلال اليومين المقبلين. وكانت السلطات الايرانية قد اغلقت المعبرين الحدوديين مع اقليم كردستان العراق قبل اشهر بطلب من الحكومة العراقية اثر عملية الاستفتاء التي جرت في الاقليم اواخر شهر سبتمبر الماضي.



السابق

سوريا...أسرى للنظام بقبضة "جيش العزة" في حماة..الفصائل تسيطر على مواقع "استراتيجية" شمال حماة...جاهزون لإفشال مخططات إيران في درعا...قتلى ضباط الأسد في معارك جبل الشيخ...قوات الأسد تتجاهل «أستانة».. وتهاجم إدلب..ماكرون يعد بإلحاق الهزيمة بالإرهابيين في سورية بحلول نهاية فبراير...إردوغان يتعهد تطهير حدوده مع سوريا من المسلحين الأكراد وإيران تفعّل رسمياً خط «طهران - البحر المتوسط» البري...مصادر: قوات الأسد تطرد المدنيين وتنهب منازلهم ..

التالي

مصر وإفريقيا.... استنفار أمني قبيل أعياد المسيحيين..سرقة أول شحنة من بطاريات هاتف «سيكو»...ارتياح شبابي بمصر عقب الإفراج عن عشرات الموقوفين..مخاوف من تسلل إرهابيي سيناء إلى العمق المصري...اغتيال عميد بلدية مصراتة الليبية بالرصاص.. حفتر يطيح «الصخيرات»: فقد شرعيته المزعومة...الجزائر: تفريق متظاهرين... وعودة الهدوء إلى منطقة القبائل..الجزائر توسّع بث إذاعة دينية ...تونس: مطالب اجتماعية في ذكرى الثورة..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الإثنين...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,409,580

عدد الزوار: 7,632,011

المتواجدون الآن: 0