مصر وإفريقيا.... استنفار أمني قبيل أعياد المسيحيين..سرقة أول شحنة من بطاريات هاتف «سيكو»...ارتياح شبابي بمصر عقب الإفراج عن عشرات الموقوفين..مخاوف من تسلل إرهابيي سيناء إلى العمق المصري...اغتيال عميد بلدية مصراتة الليبية بالرصاص.. حفتر يطيح «الصخيرات»: فقد شرعيته المزعومة...الجزائر: تفريق متظاهرين... وعودة الهدوء إلى منطقة القبائل..الجزائر توسّع بث إذاعة دينية ...تونس: مطالب اجتماعية في ذكرى الثورة..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الإثنين...

تاريخ الإضافة الإثنين 18 كانون الأول 2017 - 5:28 ص    عدد الزيارات 2153    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر: استنفار أمني قبيل أعياد المسيحيين..

القاهرة – «القبس» .. رفع وزير الداخلية المصري مجدي عبدالغفار، أمس، الجهوزية الأمنية إلى الدرجة القصوى، وذلك لمناسبة فترة أعياد المسيحيين، مشددا على ضرورة تكثيف الحضور الأمني في الشوارع والميادين لتأمين أماكن الاحتفالات والمنشآت الحيوية. وخلال اجتماع حضره عدد من مساعدي الوزير والقيادات الأمنية المعنية، شدد عبدالغفار على أن الأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة تتطلب المراجعة المستمرة وتقييم الخطط الأمنية وتطويرها بما يحقق رؤية شاملة للعمل الأمني، ويضمن التصدي الحازم لمحاولات بعض الاتجاهات المتطرفة استثمار الموقف الإقليمي لتحقيق أهدافها. ولفت الوزير إلى ضرورة استمرار توجيه الضربات الأمنية الاستباقية للتنظيمات الإرهابية وإحباط مخططاتها وملاحقة عناصرها، مشيرا إلى أن المواجهات الأمنية الحاسمة مع العناصر الإرهابية في شمال سيناء، قد تدفع بعض تلك العناصر إلى الفرار ومحاولة التسلل إلى داخل المدن.

مواجهات أمنية

في غضون ذلك، لقي عنصران مسلحان مصرعهما، وأصيب مجند، إثر تبادل للنار بين قوات أمنية ومسلحين حاولوا استهداف كمين أمني في مدينة رفح وأوضحت مصادر أمنية أنه بتمشيط محيط الكمين عُثر على جثتي المسلحين، وتم نقل المجند المصاب إلى مستشفى العريش للعلاج. وفي مدينة العريش، أصيب ضابط شرطة برتبة مقدم نتيجة تفجير مسلحين مدرعة شرطة بعبوة ناسفة عن بُعد خلال سيرها عند مدخل مدينة العريش. وتم نقل الضابط إلى مستشفى العريش، وغلق المنطقة وتمشيطها بحثا عن عبوات ناسفة أخرى. وفي أسيوط بصعيد مصر، أصيب الرائد محمد صلاح، معاون مباحث مركز شرطة البداري، بطلق ناري في اليد، خلال حملة أمنية استهدفت خصومة ثأرية.

قرار قضائي

قضائياً، أفرجت المحكمة العسكرية عن 226 من مشجعي نادي الزمالك، من بين 236 متهما، لعدم وجود وجه لإقامة الدعوى الجنائية، بينما احتجزت 10 آخرين مطلوبين على ذمة قضايا أخرى. تعود وقائع القضية إلى أغسطس الماضي، عندما ألقت قوات الأمن في الإسكندرية القبض على 236 من ألتراس الزمالك، على خلفية أعمال عنف وشغب في استاد برج العرب، عقب لقاء الزمالك وأهلي طرابلس الليبي، في بطولة دوري أبطال افريقيا. إلى ذلك، أعلن رئيس مجلس النواب علي عبد العال، خلال جلسة مجلس النواب حول القرار الأميركي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، أن مصر لم ولن تتوانى في أي لحظة عن تقديم الغالي والنفيس دفاعا عن القدس وعروبتها. وأضاف: «ما أراه في هذا المجلس من حماس زائد ما هو إلا ترجمة لما يدور في الشارع المصري من عروبة القدس ولن نتنازل عن عروبة القدس مهما صنعت الإدارة الأميركية».

مصر| سرقة أول شحنة من بطاريات هاتف «سيكو»

الجريدة... قال رئيس شركة "سيكو مصر" لإنتاج أول هاتف محمول مصري، محمد سالم، إنه سيتم تأجيل طرح أول هاتف محمول مصري من نهاية العام الحالي، إلى بداية العام المقبل، عقب سرقة أول شحنة من البطاريات من 15 ألف بطارية بعد خروج الشحنة من ميناء دمياط في طريقها إلى المصنع في محافظة أسيوط "صعيد مصر". وأعلنت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق مواصلتها البحث عن ملابسات سرقة بطاريات المحمول، وشكلت وزارة الداخلية فريق بحث في محافظة دمياط ومحافظات أخرى عدة، للتوصل لى الجناة والمتهمين في الواقعة، مع إخطار مديريات الأمن المختلفة.

مصر| 17 مارس محاكمة علاء وجمال مبارك

قررت محكمة جنايات القاهرة، في جلستها أمس، تأجيل قضية مخالفات بيع البنك الوطني المصري، المتهم فيها علاء وجمال مبارك، نجلا الرئيس الأسبق حسني مبارك، و7 متهمين آخرين من كبار رجال الأعمال، إلى جلسة 17 مارس المقبل، وجاء قرار التأجيل لورود تقرير اللجنة الفنية المشكلة في وقت سابق لفحص أوراق القضية وإبداء الرأي الفني فيها. وكان النائب العام الأسبق، المستشار عبدالمجيد محمود، قرر في مايو 2012 إحالة المتهمين في القضية إلى محكمة جنايات القاهرة، بعدما أسندت لهم النيابة تهم التربح والحصول على مبالغ مالية من دون وجه حق.

ارتياح شبابي بمصر عقب الإفراج عن عشرات الموقوفين.. عضو لجنة العفو الرئاسي لـ {الشرق الأوسط} : نعمل على ادماجهم سريعاً في المجتمع

القاهرة: محمد عبده حسنين.. سادت حالة من الارتياح في مصر، أمس، في أعقاب قرار إفراج النيابة العسكرية عن 236 من جماهير نادي الزمالك، معظمهم طلاب، أوقفوا قبل نحو 6 أشهر، لاتهامهم بارتكابهم أعمال شغب باستاد «برج العرب» في الإسكندرية. وعبر حقوقيون عن أملهم في مزيد من القرارات المماثلة، بحق مئات الشباب المحبوسين منذ سنوات، في قضايا ترتبط معظمها بمظاهرات سياسية. ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، مطلع يوليو (تموز) 2013، شنت السلطات الأمنية حملة صارمة على أنصار جماعة الإخوان، شهدت سجن الآلاف منهم. واتسعت الحملة لتشمل نشطاء ليبراليين وقيادات في روابط مشجعي كرة القدم، في محاولة لبسط الأمن ووقف المظاهرات المناهضة. وقال طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي لـ«الشرق الأوسط»: إن «الإفراج عن هؤلاء الشباب أعطى أملاً في مزيد من القرارات المماثلة، سواء عن طريق القضاء كما حدث، أو عبر عفو رئاسي فيما يخص من صدرت ضدهم أحكام نهائية»، مشيرا إلى «عزم اللجنة العمل على إعادة دمجهم سريعاً في المجتمع، من خلال تذليل عقبات عودتهم لمدارسهم وجامعاتهم وأعمالهم». وكانت النيابة العسكرية بالعامرية، قد أمرت مساء أول من أمس (السبت)، بإخلاء سبيل 236 مشجعا من جماهير نادي الزمالك، بعد أن حفظت قضية اتهامهم بارتكاب أعمال شغب في ملعب «برج العرب»، عقب مباراة الزمالك وأهلي طرابلس الليبي في يوليو الماضي. واستقبل الأهالي أبناءهم بالزغاريد، في حين أطلق أصدقاؤهم الشماريخ والألعاب النارية، مرددين هتافات تعبر عن سعادتهم بالإفراج عن زملائهم، كما نادوا بالإفراج عن عدد آخر من زملائهم لا يزالون قيد الحبس في قضايا مماثلة. وقال محمد رشوان، محامي المحبوسين من أعضاء رابطة مشجعي نادي الزمالك «وايت نايتس»، إن «نادي الزمالك تنازل عن الدعوة المدنية ضد المتهمين، كما تكفل النادي أيضاً بدفع جميع تكاليف تلفيات ملعب (برج العرب)»، منوها إلى أن «أهالي المحبوسين كانوا قد تقدموا بمذكرات لوزير الدفاع، وكذلك بعض النواب تقدموا بمذكرات لرئيس الجمهورية»، ما أدى في النهاية إلى حفظ التحقيقات.وأوضح المحامي أن «القضية أحيلت في البداية للنيابة العامة، ثم تم نقلها إلى النيابة العسكرية، كون الواقعة حدثت في منشأة عسكرية، وتم توجيه 11 اتهاماً للشباب». ومن بين المفرج عنهم يوجد نحو 50 من طلاب الجامعات والثانوية العامة. فيما أكد أحمد مرتضى، نجل رئيس النادي مرتضى منصور، أن «الزمالك تحمل أكثر من مليون جنيه، تمثل كافة تكاليف تلفيات استاد (برج العرب)». وفي يونيو (حزيران) الماضي، صدر قانون جديد للرياضة، شدد العقوبات على شغب الملاعب. ويتضمن عقوبات بالحبس تصل إلى عامين، وغرامات تصل إلى 20 ألف جنيه (نحو 1100 دولار تقريباً) على من يقوم بأفعال من بينها استخدام العنف أثناء ممارسة النشاط الرياضي. من جانبه، قال النائب البرلماني طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي عن الشباب المحبوسين، إن اللجنة مستمرة في اجتماعاتها للإعداد لقائمة عفو رابعة جديدة، من المتوقع صدورها خلال الأيام المقبلة. وشكل الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكتوبر (تشرين الأول) 2016 لجنة لفحص ومراجعة موقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، ضمن مقررات مؤتمر وطني للشباب عقد بمدينة شرم الشيخ، شهد مطالبات ببحث حالات الشباب المحبوسين في قضايا تعبير عن الرأي. ومنذ تشكيلها، أصدرت اللجنة ثلاث قوائم، تم الإفراج عن أكثر من 650 شاباً من خلالها. وأوضح الخولي أن اللجنة تقوم بفرز الأسماء التي تتلقاها من قبل المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني، ونواب البرلمان، بالإضافة إلى عدد من الجهات الحقوقية، وأهالي المتهمين، للمطالبة بالعفو عنهم، مؤكداً أنها تعمل وفقاً لما حدده القانون والدستور، كما أن العفو لا يشمل مدانين بارتكاب أعمال إرهابية. ولا يملك رئيس الدولة سلطة التدخل في أحكام القضاء؛ لكن طبقاً للدستور يحق له العفو عن محبوسين بعد أخذ رأي مجلس الوزراء. وأوضح الخولي أن لجنة العفو تعمل على إجراء لقاءات مع عدد من الوزارات والجهات المعنية، لتأهيل الشباب الذين يتم الإفراج عنهم، من أجل إعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى، وضمان الحفاظ على مستقبلهم التعليمي والوظيفي.

حضور رسمي لافت في مؤتمرات دعم السيسي لولاية ثانية

الحياة...القاهرة – رحاب عليوة ... نظمت حملة شعبية لدعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للترشح لفترة رئاسية ثانية تحت اسم «من أجل مصر كلنا معاك»، مؤتمراً شعبياً في محافظة الإسماعيلية (المطلة على قناة السويس) لدعم تولي الرئيس فترة رئاسية ثانية. وكثّفت حملات دعم السيسي من مظاهر تأييده بتنظيم مؤتمرات جماهيرية في محافظات عدة، بعدما اقتصرت في الشهور الماضية على جمع تواقيع على استمارات تأييد، فيما لم يظهر حتى الآن أي منافس يحظى بشعبية لمنافسة الرئيس في الانتخابات المقرر بدء إجراءاتها في شباط (فبراير) المقبل. ولم يُعلن السيسي رسمياً ترشحه إلى فترة رئاسية ثانية، إذ أرجأ الخطوة لتقديم «كشف حساب» عن فترته الرئاسية الأولى إلى الجماهير، وحسم موقفه بناء على رد الفعل حوله. لكن كل المؤشرات يتجه إلى تكرار مشهد الانتخابات الرئاسية الماضية عام 2014 التي فاز فيها السيسي بغالبية ساحقة أمام منافسه الوحيد السياسي اليساري حمدين صباحي. ولم يعلن سوى المحامي الحقوقي خالد علي نية الترشح، الذي قد يُحرم من حال أيدت محكمة النقض حكماً ضده بالسجن في اتهام بـ «خدش الحياء العام». وتنتظر الساحة حسم رئيس الوزراء المصري السابق أحمد شفيق موقفه من الترشح. وعقد المؤتمر الجماهيري على «المسرح الكبير في قصر ثقافة الإسماعيلية» أول من أمس، وسط حضور رسمي لافت شارك فيه محافظ الإسماعيلية اللواء ياسين طاهر، ووكيل البرلمان المصري النائب سليمان وهدان، والناطق باسم ائتلاف الموالاة في البرلمان «دعم مصر» النائب صلاح حسب الله، ومدير أمن الإسماعيلية اللواء محمد علي شحاتة، ونائب رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، ورئيس جامعة قناة السويس الدكتور ممدوح غراب، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي. وسبق أن نظمت الحملة مؤتمرات مشابهة في محافظات دمياط والإسكندرية والغربية والبحيرة. وتعتمد حملة «كلنا معاك من أجل مصر» إلى جانب المؤتمرات الجماهيرية، على نشر إعلانات لدعم الرئيس تحمل صورته وشعار الحملة عبر الطرق الرئيسة، فيما تواصل حملة «علشان تبنيها» جمع التوقيع لدعم ترشحه. وانطلقت حملة «علشان تبنيها» في أيلول (سبتمبر) الماضي، وجمعت أكثر من 3 ملايين توقيع. وعقدت الحملة على نحو مثير بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة المصرية نظمت خلالها قوافل طبية مجانية إلى القرى والنجوع الفقيرة. ويُنتظر أن تقوم «علشان تبنيها» بجولات خارجية للتواصل مع المصريين في الخارج وتعريفهم بالحملة وشرح أهدافها. وقالت منسقة الحملة في الخارج ووكيلة لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان غادة عجمي إنها ستزور هولندا والسعودية وأميركا وإيطاليا خلال الأيام المقبلة في إطار جولاتها الخارجية لدعم السيسي، لافتة إلى أنه «يحظى بتأييد عدد كبير من المصريين في الخارج». ويبلغ تعداد المصريين في الخارج 9.5 مليون نسمة وفق آخر إحصاء للجهاز المركزي المصري للتعبئة، النسبة الأكبر منهم في المملكة العربية السعودية بنحو 3 ملايين نسمة. وأكدت عجمي في بيان أن الحملة لاقت إقبالاً واسعاً من المصريين العاملين في الخارج، ووقع عدد كبير منهم على استمارة الحملة، لافتة إلى خطة ترويجية لزيارة معظم الدول الأوروبية والعربية.

مستشار السيسي يتهم قطر بتحريض السودان على مصر

القاهرة - «الحياة» .. قال مستشار الرئيس المصري للشؤون العسكرية الفريق عبدالمنعم ألتراس إن «قطر تحرض السودان ضد مصر، وتنفق أموالاً كثيرة لممارسة دور في العمق الأفريقي»، مشيراً إلى مسعى قطري إلى» محاصرة مصر وضرب عمقها في ليبيا». واستبعد ألتراس في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية خلال ندوة حاضر فيها أمس عشرات الدعاة، حدوث أزمة بين بلاده والسودان، واصفاً الوضع بين البلدين بأنه «زوبعة وراءها قطر». وشدد على أن مثلث حلايب وشلاتين «أرض مصرية»، وأن هناك أدلة ووثائق وخرائط تؤكد «تلك الحقيقة». وشدد على أن الجيش المصري «قادر على دحر الإرهاب»، وأن الأهم والأخطر هو مواجهة «التطرف الفكري». وتحدث ألتراس، وهو القائد السابق لقوات الدفاع الجوي، باستفاضة عن فترة حكم «الإخوان» لمصر والخلافات التي اندلعت بين الجيش والرئاسة إبان حكم الرئيس السابق محمد مرسي، لافتاً إلى أن الخلاف الأول الذي أثير كان في شأن «مخطط لتوطين 12 ألف فلسطيني في سيناء» تصدى له وزير الدفاع حينها الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي. وقال: «حين كان قائداً للدفاع الجوي، قررت فصل ضابط ثبت انتماؤه إلى التيارات الدينية، لكن مرسي منع إصدار القرار، وظل الأمر معلقاً مدة 3 أشهر، وتمسكت حينها بفصل الضابط لأن التقاليد العسكرية المصرية تتمسك دوماً بإبعاد أفكار الجماعات الدينية عن المؤسسة العسكرية».

مخاوف من تسلل إرهابيي سيناء إلى العمق المصري

القاهرة – «الحياة» ... لفت وزير الداخلية المصري مجدي عبدالغفار أمس، انتباه مساعديه إلى احتمال سعي إرهابيين من شمال سيناء إلى التسلل إلى عمق المدن المصرية بسبب الحصار المفروض عليهم في سيناء، واشتداد ضربات الجيش على معاقل الجماعات المتطرفة، تنفيذاً لتكليف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالقضاء على الإرهاب في سيناء قبل حلول آذار (مارس) المقبل. وعقد عبدالغفار اجتماعاً ضم مساعديه وكبار القيادات الأمنية في الوزارة استعرض خلاله التطورات الإقليمية وتأثيرها في الحال الأمنية داخل مصر. وأكد أن «الأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة تتطلب المراجعة المستمرة وتقويم الخطط الأمنية وتطويرها لتحقيق رؤية شاملة للعمل الأمني، والتصدي الحازم لمحاولة بعض الجماعات المتطرفة استثمار الموقف الإقليمي لمصلحة منطلقاتها وأهدافها. وطلب ضرورة استمرار توجيه الضربات الأمنية الاستباقية للتنظيمات الإرهابية وإحباط مخططاتها وملاحقة عناصرها. وقال إن «المواجهات الأمنية الحاسمة مع العناصر الإرهابية شمال سيناء، قد تدفع بعض تلك العناصر إلى الفرار ومحاولة التسلل إلى المدن، ما يتطلب يقظة واستعداداً جيداً للتصدي لهذا الأمر». ووجه وزير الداخلية برفع الحال الأمنية إلى الدرجة القصوى خلال فترة الأعياد المقبلة. ولفت خصوصاً إلى ضرورة «تكثيف الأمن في محيط دور العبادة المسيحية وتمشيط محيط الكنائس في شكل متواصل». ميدانياً، قتل الجيش قيادياً من الجماعات الإرهابية شمال سيناء خلال دهم قرية المهدية في رفح. وقالت مصادر طبية إن الحملة أسفرت أيضاً عن مقتل 3 إرهابيين آخرين. وأفاد سكان بأن قوات الأمن «فككت عبوات ناسفة وجدت معدة للتفجير على الطريق الساحلي في العريش بعد حاجز الميدان، وطوقت أماكن على الطريق لتفكيك العبوات قبل أن تقوم بتمشيطه، تحسباً لزرع عبوات أخرى تستهدف على الأرجح قوات الجيش والشرطة التي تكثف من تحركاتها شمال سيناء بسبب حملات الدهم حالياً». في غضون ذلك، شهد وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي المرحلة النهائية لتدريب عسكري بالذخيرة الحية نفذه الجيش الثالث الميداني. وقال قائد الجيش الثالث في كلمة خلال فعاليات التدريب إن «مقاتلي الجيش الثالث مصرون على القضاء على الإرهاب، وتنفيذ ما يكلفون به من مهمات للحفاظ على أمن الوطن ومقدساته». وعبّر وزير الدفاع عن اعتزازه بما تحققه قوات الجيش والشرطة، من ضربات متلاحقة للقضاء على الإرهاب في شمال سيناء ووسطها، والجهود المتواصلة لتأمين الجبهة الداخلية. وأكد أن مهمات الجيش للقضاء على الإرهاب «لا تؤثر في مستوى التدريب القتالي للتشكيلات والوحدات». وطلب «البعد من النمطية في تخطيط وتنفيذ الأنشطة، والمهمات التدريبية».

القاهرة لحسم قضية ريجيني

القاهرة – «الحياة».. أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس، «توافر إرادة حقيقية» للتوصل إلى نتائج نهائية في تحقيقات قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي قُتل في مصر بداية عام 2016، ما سبب توتراً في العلاقات بين مصر وإيطاليا التي استدعت سفيرها من القاهرة قبل أن تعيده منذ أسابيع. وقال الناطق باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي إن السيسي استقبل وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي وبحثا في سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، إذ أكد السيسي «الحرص على تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا على الصعد كافة، وتحقيق الشراكة الاستراتيجية». وأشار إلى «ضرورة التوافق في الرؤى بين البلدين تجاه مسارات الحل للأزمة الليبية، والقائم على إعادة بناء مؤسسات الدولة، وفي مقدمها الجيش الوطني والبرلمان والحكومة والحفاظ على اتفاق الصخيرات تمهيداً لإجراء الانتخابات العامة خلال عام 2018، ودعم جهود المبعوث الأممي غسان سلامة». وأكد السيسي للوزير الإيطالي «توافر إرادة حقيقية للتوصل إلى نتائج نهائية في تحقيقات قضية ريجيني من خلال التعاون القضائي الرفيع المستوى بين النيابتين المصرية والإيطالية الذي حقق نتائج إيجابية خلال الفترة الماضية»، إذ ينتظر أن يعُقد قريباً لقاء بين النيابتين «لبحث التطورات الإيجابية في هذا الصدد». وذكر بيان الرئاسة المصرية أن وزير الداخلية الإيطالي «ثمن تصريحات الرئيس السيسي عن تصميم الدولة المصرية على الوصول إلى الحقيقة الكاملة في القضية»، مؤكداً «عمق العلاقات ومتانتها بين البلدين، وأن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من التعاون المشترك، خصوصاً في مجال مكافحة الهجرة غير المنتظمة ومقاومة الإرهاب، إضافة الى تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز التعاون في العلاقات الاقتصادية من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات الإيطالية في مصر». من جهة أخرى، أرجأت محكمة جنايات القاهرة محاكمة علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس السابق حسني مبارك، و7 متهمين آخرين من كبار رجال الأعمال، في قضية «مخالفات بيع البنك الوطني المصري»، إلى جلسة 17 آذار (مارس) المقبل لورود تقرير اللجنة الفنية لفحص أوراق القضية وإبداء الرأي الفني فيها. وكان النائب العام السابق المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود قرر في أيار (مايو) 2012 إحالة المتهمين في القضية على محكمة جنايات القاهرة بتهم التربح والحصول بغير حق على مبالغ مالية.

مشروع قرار مصري أمام مجلس الأمن اليوم يدعو إلى «إبطال» أي تغيير في وضع القدس

القاهرة – محمد الشاذلي رام الله، نيويورك - «الحياة»، أ ف ب - كثفت الديبلوماسية العربية جهودها لإسقاط قرار الرئيس دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، وبدأت الاستعداد لليوم الثاني لـ «فيتو» أميركي تتوقعه على مشروع قرار مصري سيُناقش في مجلس الأمن اليوم ويعتبر قرار ترامب في شأن القدس «باطلاً ولاغياً. وكان الفلسطينيون سعوا إلى أن ينص مشروع القرار الذي قدمته مصر إلى مجلس الأمن أول من أمس، على دعوة مباشرة إلى الإدارة الأميركية للتراجع عن قرارها. لكن ديبلوماسيين ذكروا أن دولاً في مجلس الأمن، بينها بريطانيا وفرنسا ومصر واليابان وأوكرانيا، تحفظت عن إصدار نص قاس جداً، وأصرت على أن المسودة المقترحة يجب أن تؤكد مجدداً الموقف الوارد في القرارات الموجودة أصلاً، في ما بدا محاولة لتحقيق التوازن لتأمين أصوات الدول الأعضاء الـ14 الأخرى في المجلس. ويؤكد مشروع القرار الذي ينظر فيه مجلس الأمن اليوم أن «أي تغيير في وضع القدس ليس له أي مفعول قانوني ويجب إبطاله»، ويشدد على أن قضية القدس «يجب حلها عبر المفاوضات»، ويعبر «عن الأسف الشديد للقرارات الأميركية الأخيرة»، من دون ذكر إعلان ترامب تحديداً. كما ينص على أن «أي قرارات وأعمال تبدو وكأنها تغير طابع القدس أو وضعها أو تركيبتها السكانية، ليس له أي مفعول قانوني وهو باطل ويجب إلغاؤه». ويدعو كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى عدم الاعتراف بأي إجراءات تخالف قراراتها في شأن وضع المدينة المقدسة، كما يحض كل الدول على الامتناع عن فتح سفارات لها في القدس. وكانت الولايات المتحدة وجدت نفسها معزولة في مجلس الأمن الأسبوع الماضي عندما نددت الدول الأعضاء الـ14 الأخرى، بينها حلفاؤها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، بقرار ترامب في شأن القدس. وكانت الأمم المتحدة تبنت عشرات القرارات التي تدعو إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في حزيران (يونيو) 1967. وأكدت الحاجة إلى إنهاء احتلال هذه الأراضي.

إسرائيل تنتقد مشروع القرار

وانتقد السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون مشروع القرار المصري، معتبراً أنه محاولة من الفلسطينيين «لإعادة اختراع التاريخ». وأضاف في بيان: «ليس هناك أي تصويت أو نقاش يمكن أن يغير واقع أن القدس كانت وستظل عاصمة إسرائيل». لكن التحرك العربي بدا مُصراً على تمرير قرار يُسقط الاعتراف الأميركي بالقدس «عاصمة لإسرائيل» ولو من بوابة الأمم المتحدة. وأوضح مصدر ديبلوماسي مصري لـ «الحياة» أن بلاده قدمت مشروع القرار نيابة عن المجموعة العربية والإسلامية، وقال: «المتوقع في شكل كبير جداً استخدام الفيتو الأميركي ضد القرار»، لافتاً إلى أن واشنطن «اتخذت خطوة يستحيل أن تتراجع عنها». وأكد: «سنذهب في اليوم التالي بعد الفيتو الأميركي مباشرة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذا استطعنا تأمين ثلثي أصوات أعضائها، في ظل هذا الزخم العربي والإسلامي الكبير تجاه القدس، من أجل تمرير مشروع القرار تحت بند الاتحاد من أجل السلام، ليتحول إلى قرار ملزم لكل مؤسسات الأمم المتحدة، بما فيها مجلس الأمن». وفيما يلتقي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني غداً بابا الفاتيكان فرنسيس، والرئيس إيمانويل ماكرون لبحث تطورات ملف القدس، شكلت الجامعة العربية وفداً يضم وزراء الخارجية السعودي والمصري والأردني والفلسطيني والمغربي والإماراتي، إضافة إلى الأمين العام للجامعة سيعقد أول اجتماعاته مطلع الأسبوع المقبل في عمان لبحث التحرك على الصعد الديبلوماسية والإعلامية من أجل مواجهة الآثار الناشئة والتبعات السلبية للقرار الأميركي. واجتمع الرئيس محمود عباس أمس مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان، ووزير خارجيته محمد بن عبد الرحمن في الدوحة، وبحث معهما تطورات القضية الفلسطينية، والأخطار التي تهدد القدس بعد إعلان ترامب. وفي القاهرة، شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب (البرلمان المصري) أمس حالة من الغضب للتنديد بقرار ترامب، وسط هتافات النواب بأن «القدس عربية»، في وقت أكد رئيس البرلمان الدكتور علي عبدالعال أن الشارع المصري «لن يتنازل عن عروبة القدس مهما صنعت الإدارة الأميركية».

اغتيال عميد بلدية مصراتة الليبية بالرصاص

الراي...الكاتب:(رويترز)... قال مسؤولون أمنيون إن مسلحين قتلوا بالرصاص عميد بلدية مصراتة محمد اشتيوي في وقت متأخر يوم أمس الأحد بعد أن نصبوا كمينا لسيارته داخل المدينة. وانزلقت ليبيا إلى الفوضى منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي لكن مصراتة، أكبر موانئ ليبيا، تنعم بالسلام إلى حد كبير حتى الآن. وقال مسؤول أمني إن المسلحين لاحقوا سيارة عميد البلدية محمد اشتيوي بعد أن غادر مطار مصراتة عقب وصوله على طائرة قادمة من تركيا. وأضاف أن السلطات لم تعرف الجهة التي تقف وراء الحادث.

حفتر يطيح «الصخيرات»: فقد شرعيته المزعومة

محرر القبس الإلكتروني .. (رويترز، أ ف ب، الأناضول).. أعلن خليفة حفتر، قائد القوات المدعومة من مجلس النواب الليبي، أن فترة صلاحية اتفاق الصخيرات انتهت، أمس، رافضاً الخضوع للأجسام المنبثقة عن الاتفاق السياسي، الذي رعته الأمم المتحدة قبل عامين، في إشارة إلى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، بقيادة فائز السراج، رغم أنه لم يسبق أن أعلن ولاءه للأخير. ويعارض خليفة حفتر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، الذي يعتبره غير شرعي لأنه لم يتحصل على ثقة مجلس النواب في طبرق، بينما يطالب المجلس الرئاسي بخضوع حفتر لسلطته. جاء ذلك خلال كلمة متلفزة لحفتر، في مدينة بنغازي شرق ليبيا، في حفل تخرج عسكري، بالتزامن مع حلول يوم 17 ديسمبر، وهو تاريخ تعتبره بعض الأطراف في ليبيا موعدا لانتهاء مدة المجلس الرئاسي.

فقدان الشرعية

وقال حفتر: «مع بلوغ 17 ديسمبر 2017، اليوم، تنتهي صلاحية ما يسمى بالاتفاق السياسي، لتفقد معه كل الأجسام المنبثقة عنه بصورة تلقائية شرعيتها المطعون فيها منذ اليوم الأول من مباشرة عملها». وفي هذا السياق، أعلن قائد قوات الشرق رفضه الخضوع «لأي جهة مهما كان مصدر شرعيتها ما لم تكن منتخبة من الشعب الليبي». وأضاف أن «البلاد تشهد هذه الأيام منعطفا تاريخيا خطيرا، ويراقب العالم المجاور والبعيد بانتباه شديد مجريات الأحداث في ليبيا وتطوراتها». وتابع حفتر: «يشعر المواطن الليبي اليوم أن صبره نفد، وأن مرحلة الاستقرار والنهوض التي انتظرها.. أصبحت بعيدة المنال مع تشابك المصالح الدولية في الأزمة، وسقوط الوعود الأممية، وتعهدات الساسة المنخرطين في مسارات ما يسمى بالوفاق». واستطرد، قائلاً: «نشهد مع مطلع 17 ديسمبر، بكل مرارة وأسف مؤشرات دخول الدولة الليبية في مرحلة خطرة، تنذر بتدهور حاد في كل الشؤون المحلية، بلا استثناء، وقد يمتد مداه إلى الأطراف الإقليمية والدولية ويفتح الأبواب أمام كل الاحتمالات».

حبر على ورق

واعتبر حفتر أن «جميع الحوارات التي كانت بين المتصارعين على السلطة انتهت بحبر على ورق». وأشار حفتر إلى أن قيادة قواته تواصلت مع المجتمع الدولي لتجاوز الأزمة، وقدمت مبادرات للدفع بالعملية السياسية، وحذرت من مغبة إطالة الأزمة، ونبهت إلى ضرورة الإسراع في دفع الأطراف المتصارعة على السلطة إلى حل شامل قبل تاريخ 17 ديسمبر 2017. وأرجع عدم التوصل إلى حل للأزمة إلى «التراخي الأممي، والعناد المحلي، وتغليب الذات على مصلحة الوطن والشعب». وكشف حفتر أن قيادة قواته تعرضت لـ «التهديد والوعيد باتخاذ إجراءات دولية صارمة في مواجهتها إذا ما أقدمت على أي خطوة خارج نطاق المجموعة الدولية وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا».

سلطة الشعب

وبعد أن أبدى رفضه القاطع لأسلوب التهديد والوعيد، وفي أقوى مؤشر حتى الآن على أنه قد يرشح نفسه في الانتخابات المتوقعة العام المقبل، قال حفتر: «أعلن انصياعنا التام لأوامر الشعب الليبي الحر دون سواه، فهو الوصي على نفسه ومصدر السلطات في تقرير مصيره». ويقدم حفتر نفسه على أنه القائد القادر على إنهاء الفوضى التي تعاني منها ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.

حفتر يمهد للسيطرة على الحكم بإعلانه بطلان حكومة السراج

طرابلس، بنغازي - «الحياة» .. في خطوة اعتبرها مراقبون مؤشراً إلى رغبته في إحكام سيطرته على مقاليد السلطة، أعلن قائد «الجيش الوطني» الليبي المشير خليفة حفتر انتهاء صلاحية اتفاق الصخيرات الموقع برعاية الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات المغربية في 17 كانون الأول (ديسمبر) 2015. وفي خطاب متلفز بث أمس، أكد القائد العسكري الليبي الذي تسيطر قواته على شرق البلاد، رفضه الخضوع للأجسام المنبثقة عن اتفاق الصخيرات، في إشارة إلى حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج وتتمركز في العاصمة طرابلس. وتزامن ذلك مع زيارة السراج الجزائر ولقائه نظيره الجزائري أحمد أويحيي لإجراء محادثات تتناول الحفاظ على الاتفاق السياسي الذي كرر مجلس الأمن تمسكه به وذلك على رغم انتهاء فترة صلاحيته المحددة بسنتين. وأبدى حفتر أسفه لـ «تراخ دولي وعناد محلي أبقيا نتائج كل الحوارات السابقة الخاصة بتفعيل الاتفاق (والتي أجريت) في غدامس وجنيف وتونس، حبراً على ورق، وأفشلا محاولات تقديم ضمانات حقيقية تؤدي إلى حل شامل وعادل». ورفض حفتر «أسلوب التهديد والوعيد من المجتمع الدولي»، مؤكداً أن الجيش الوطني «لا ينصاع إلا إلى أوامر الشعب والجهات المنتخبة»، في إشارة إلى مجلس النواب ومقره في طبرق المدينة الخاضعة لنفوذ قوات حفتر شرق البلاد. واعتبر حفتر أن يوم 17 كانون الأول «يشهد منعطفاً تاريخياً خطراً في ليبيا، في وقت يراقب العالم بانتباه شديد مجريات الأحداث داخلها وتطوراتها، في حين نفد صبر المواطنين من انتظار مرحلة الاستقرار والنهوض التي دفع من أجلها أرواحاً ودماءً، لكنه يشعر اليوم بأنها بعيدة المنال ووهم وسراب». في الوقت ذاته، أكد العقيد ميلود الزوي الناطق الرسمي باسم القوات الخاصة (الصاعقة) التابعة لحفتر، أن خطة لتحرك «الجيش الوطني» نحو طرابلس «وُضعت تحت بند السرية التامة مع رفع حال التأهب القصوى». وحذر كل أفراد القوات المسلحة وأنصارها وجميع النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من نشر أي معلومات عن تحركات الوحدات حفاظاً على نجاح مهماتهم. وأكد أن القوات المسلحة «ستنتصر في طرابلس»، داعياً شباب وأهالي العاصمة إلى «الوقوف مع القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، لأنها طوق النجاة». وفي الجزائر، بحث السراج مع أويحيى تطورات مسار التسوية السلمية للأزمة في ليبيا، بناء على الاتفاق السياسي. وأفاد مكتب أويحيى بأن «الجزائر جددت دعمها جهود الأمم المتحدة، لتفعيل مبادرة السلم في ليبيا على أساس الحوار الشامل والمصالحة الوطنية. وأبدت استعدادها لتقديم كل أنواع الدعم اللوجيستي لليبيا على صعيد إدارة البلديات وتنظيم الانتخابات وتدريب مزيد من فرق الشرطة». وفي القاهرة، اجتمع وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، في جولة رابعة من محادثات دول جوار ليبيا لمناقشة تطورات الوضع فيها. وشددت الحكومة المصرية على أن الاجتماع يأتي في توقيت حساس جداً، لذا نكثف جهودنا للمساعدة في توحيد الليبيين». وأكد مبعوث الأمم إلى ليبيا غسان سلامة، أن المفوضية الليبية للانتخابات تكثف جهودها لإيجاد ظروف سياسية واشتراعية وأمنية مناسبة من اجل إجراء الانتخابات قبل نهاية 2018، وشدد على حرص المنظمة الدولية على تقديم الدعم الفني اللازم لتنظيمها. وحض كل الأطراف على «الإنصات إلى أصوات المواطنين، والامتناع عن تنفيذ أعمال قد تقوّض العملية السياسية»، مضيفاً أن الليبيين «تعبوا من الانتقال من مرحلة انتقالية إلى أخرى، وهم يطمحون إلى دولة فاعلة توفر خدمات الأمن والصحة والتعليم. وهذا ما تنشده خطة عمل الأمم المتحدة».

ليبيا: استعدادات لترحيل مهاجرين مغاربة

طرابلس – «الحياة» .. أعلن مسؤول في جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في العاصمة طرابلس، أن دفعة ثانية من المهاجرين المغاربة سيجري ترحيلها الأسبوع المقبل. وأوضح أن السلطات المغربية ستخصص طائرتين لإنجاز نقل المحتجزين في مركز إيواء مكافحة الهجرة غير الشرعية بطرابلس، إلى بلادهم. إلى ذلك، ندّدت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق بإعلان رئيس الوزراء التشيخي أندريه بابيس عزم بلاده إرسال قوات عسكرية لحماية الحدود الجنوبية لليبيا، في إطار مساهمة من بلاده للحد من الهجرة غير الشرعية. ورفضت الخارجية ما وصفته بـ «نهج تصدير المشاكل الداخلية لتلك الدول، وتخليها عن مسؤولياتها في إيجاد حل لمواجهة الهجرة غير الشرعية في ليبيا». وشددت على سيادة البلاد واستقلالها، وعلى أن التعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة الهجرة غير الشرعية يقتصر فقط على المساعدة اللوجستية والاستخباراتية وفق اتفاقات ثنائية موقعة مع هذه الدول والمنظمات، ولا يتعارض تنفيذ بنودها مع المواثيق والمعاهدات الدولية.

ليبيا..دول الجوار تدعم الاتفاق السياسي

العربية.نت – منية غانمي... أكد وزراء خارجية دول جوار ليبيا، مصر والجزائر وتونس، في ختام اجتماعهم، الأحد، بالعاصمة التونسية، على دعمهم للاتفاق السياسي باعتباره إطارا للحل السياسي في ليبيا، وذلك بعد ساعات على إعلان حفتر عن تنصلّه منه.وبحسب البيان الصادر عن الاجتماع، فقد استعرض وزراء خارجية الدول الثلاث الجهود المبذولة من كل دولة لتسوية الأزمة والمساهم في إيجاد حل_توافقي بين كل الأطراف بمختلف انتمائتهم تحت إشراف الأمم_المتحدة. ودعا وزراء خارجية الدول الثلاث الأطراف الليبية، لإعلاء مصلحة الوطن وتغليب لغة الحوار والتوافق بما يسمح بتنفيذ خطة العمل من أجل ليبيا التي اقترحها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، مشدّدين على رفضهم لأي تدخل خارجي في ليبيا ولكل أشكال التصعيد الداخلي وأي محاولة من أي طرف ليبي يستهدف تقويض العملية السياسية. وأكد الوزراء الثلاث، أن الحل السياسي يجب أن يكون نابعا من إرادة وتوافق كل مكونات الشعب_الليبي دون إقصاء أو تهميش لأحد، وأهمية توحيد كل المؤسسات الوطنية بما في ذلك مؤسسة الجيش الليبي. وكان الجنرال والقائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر، أعلن الأحد عن نهاية الاتفاق السياسي وعدم اعترافه بأي قرارات تصدر عن الأجسام السياسية المنبثقة عنه، بسبب فشل العملية السياسية التي تقودها مختلف الأطراف الليبية منذ عامين.

الجزائر: تفريق متظاهرين... وعودة الهدوء إلى منطقة القبائل.. احتجوا على رفض البرلمان توفير الموارد لتعميم تعليم الأمازيغية

الجزائر: «الشرق الأوسط».. فرقت قوات الشرطة أمس محاولة جديدة للتظاهر في مدينة البويرة بمنطقة القبائل في الجزائر، في وقت بدا فيه أن الهدوء عاد إلى باقي المدن التي يتحدث أهاليها الأمازيغية، وذلك بعد أسبوع من الاحتجاجات، بحسب صحافيين وسكان. وتظاهر مئات الطلاب من الجامعة والثانويات خلال أسبوع في مدن منطقة القبائل ضد رفض البرلمان تعديلا يهدف إلى توفير الموارد المالية لـ«تعميم تعليم الأمازيغية في كل المدارس العامة والخاصة»، تطبيقاً لتعديل دستوري تم إقراره في 2016 يجعل اللغة الأمازيغية رسمية إلى جانب العربية. وحاول العشرات من طلاب الجامعة والثانويات تنظيم مسيرة صباح أمس في شوارع البويرة (100 كلم جنوب شرقي العاصمة)، لكن تم تفريقهم بسرعة من قبل قوات الأمن، حسبما أفاد مراسل محلي لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف المراسل أن «قوات الأمن انتشرت في كل أنحاء المدينة»، موضحاً أن العديد من رجال الشرطة انتشروا في محيط الجامعة، حيث بدأت المظاهرات، ما دعا عميدها إلى إغلاقها منذ الأربعاء. وفيما ذكر أحد سكان المنطقة أن الوضع كان متوترا صباح أمس، قال شهود عيان في المقابل إن الهدوء عاد إلى باقي مدن منطقة القبائل، كما في تيزي وزو وبجاية، الواقعتين على التوالي على بعد 100 كلم و250 كلم شرق العاصمة، بحسب السكان. وذكر موظف في جامعة تيزي وزو أن «غضب المتظاهرين قد تلاشى على ما يبدو». وشهدت المنطقة خلال الأسبوع الماضي مسيرات سلمية، رغم بعض المواجهات مع قوات الأمن الثلاثاء الماضي في البويرة، ما أدى إلى إغلاق الجامعة. كما اندلعت يوم الخميس مناوشات بين الطلاب وقوات الأمن التي سارعت إلى تفريق مسيرة حاولوا تنظيمها في وسط المدينة. تجدر الإشارة إلى أنه تم الاعتراف بالأمازيغية عام 2002 لغة وطنية ثانية في الجزائر، ثم لغة رسمية في الدستور الجديد عام 2016. وهي تدرس حاليا في 37 من ولايات الجزائر الـ48، بحسب رئيس المفوضية السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد. ونظمت المظاهرات إثر رفض لجنة برلمانية نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 تعديلا لقانون المالية تقدم به حزب العمال (يسار متشدد - 11 نائبا) يطالب بـ«تعميم تعليم الأمازيغية في كل المدارس العامة والخاصة» في الجزائر وجعل الأمر «إجباريا».

الجزائر توسّع بث إذاعة دينية تدعو إلى استسلام مسلحي الساحل

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة ... وسعت إذاعة «القرآن الكريم» الحكومية في الجزائر التي تهتم بنشر «الوسطية»، بثها إلى دول الساحل الإفريقي وإفريقيا الغربية، في استكمال لإجراء نفذته الجزائر خلال سنوات الألفية لمخاطبة «مسلحين» عبر توجيه «اتحاد دعاة وعلماء بلدان الساحل» الذي تتبناه السلطات، نداءات لاستسلامهم. وأفادت مصادر بأن توسيع البث يستهدف الترويج لخطاب يحض على «التسامح» من اجل إقناع مسلحين بتسليم سلاحهم في منطقة الساحل الإفريقي. وأشاروا الى أن مساحة البث ستستضيف مشايخ يفتون في مسائل «تخريب المرافق العامة بدعوى إضعاف النظام القائم». واعلن الأمين العام السابق لـ «اتحاد دعاة وعلماء بلدان الساحل» يوسف مشرية ان إذاعة «القرآن الكريم» استطاعت أن تؤسس للقيم الدينية الوسطية والاعتدال، وعززت في شكل كبير مبادئ السلم والمصالحة الوطنية ونشر فضيلة التسامح والتآخي داخل المجتمع». وهي يجب أن تحافظ على مبدأ الوسطية ونشر تعاليم العقيدة البعيدة عن أشكال الغلو والمزايدة والتزمت». ويسلم إرهابيون أسبوعياً أنفسهم الى السلطات العسكرية في محافظات جنوبية. يقول أمنيون أن جميع المستسلمين انضموا الى تنظيمات إرهابية تنشط في شمال مالي أو النيجر وبعضهم في نيجيريا وحتى الصومال. ويبدو أن الجزائر تريد تعجيل إنهاء من تسميهم «جزائريي الجماعات الإرهابية في الساحل»، في وقت تستعد قوات دولية لتنفيذ عمليات عسكرية في المنطقة.

اعتقال 4 إرهابيين بينهم ليبي في بن قردان

تونس – «الحياة» ... اعتقلت قوات الأمن التونسية في مدينة بن قردان ليبياً و3 مواطنين للاشتباه في تورطهم بالإرهاب، في إطار حملة أمنية باشرتها ليل الجمعة الماضي، استناداً الى معلومات عن اتصالات بين تونسيين وليبيين لتنفيذ عمليات تستهدف عسكريين في المدينة. وافادت إذاعة «موزاييك» الخاصة بأن المتهمين الأربعة نقلوا إلى السلطات الأمنية المتخصصة في قضايا الإرهاب في العاصمة، من أجل استجوابهم والتثبت من هوياتهم. وتعيش بن قردان منذ مساء الجمعة حال استنفار أمني لم تعرفه منذ أحداث آذار (مارس) 2016، حين فشلت مجموعة إرهابية السيطرة عليها. في غضون ذلك، حذر خبراء أميركيون من عودة مقاتلين إرهابيين من العراق وسورية إلى ليبيا، ودول يُصنفها ديبلوماسيين بأنها مناطق «رمادية». وقال مدير المركز الدولي للأمن والدفاع سيث جونز: «لا نعلم ما عدد قتلى الجماعات الارهابية، وما عدد الأحياء واولئك المستعدين لمواصلة القتال في مكان آخر». واعتبر الباحث بروس هوفمان، المتخصص في الإرهاب بجامعة جورجتاون بواشنطن أنه «على رغم مقتل عدد منهم نجا آلاف واستطاعوا مغادرة سورية، وأصبح بعضهم في البلقان حيث يمكثون بعيداً من الأضواء للعثور على فرصة للتسلل إلى أوروبا». ويرجح خبراء أن يتوجه مقاتلو تنظيم «داعش» الذين فروا من العراق وسورية سيتوجهون إلى ليبيا ودول الساحل الأفريقي وأفغانستان ومناطق القبائل الباكستانية والصومال واليمن.

تونس: مطالب اجتماعية في ذكرى الثورة

الحياة...تونس - محمد ياسين الجلاصي .. توافد عشرات على ساحة محمد البوعزيزي بمنطقة سيدي بوزيد التونسية لإحياء الذكرى السابعة لاندلاع ثورة 17 كانون الأول (ديسمبر) 2010. وامتلأت الساحة بأعلام وطنية وشعارات طالبت بالحرية والتنمية وتوفير العمل، إلى جانب المطالب الاجتماعية الأخرى. وأكد أنيس ضيف الله، حاكم سيدي بوزيد، إن وزارة الداخلية اتخذت كل الاحتياطات لإنجاح المناسبة، خصوصاً على الصعيد الأمني، فيما حضرت وزيرة السياحة سلمى اللومي والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي إحياء الذكرى. وأطلق فصيل الشرف في الجيش 17 طلقة نارية، فيما قدمت فرقة العاشقين الفلسطينية عرضاً موسيقياً مسائياً في المناسبة. وليل السبت، أعلن حزب «آفاق تونس» الليبرالي انسحابه من الحكومة التونسية وسط توتر علاقاته مع بقية أحزاب الائتلاف، مع توقع استقالة وزرائه الثلاثة الإثنين، ما سيحتم اجراء رئيس الوزراء يوسف الشاهد ثالث تعديل وزاري هذا العام. وقال حزب «آفاق تونس» الذي يشغل 10 مقاعد من 217 مقعداً في البرلمان، في بيان: «قررنا الخروج من حكومة الوحدة الوطنية ومعارضة منظومة الحكم الحالية المنبثقة من وثيقة قرطاج، والتي أفرغت من محتواها ما جعلها تؤسس لتوافق مغشوش لا يخدم المصلحة العليا للوطن»، وكان الحزب رفض قانون موازنة الدولة للعام المقبل الذي تمت المصادقة عليه اخيراً. وكانت حكومة الوحدة الوطنية شكلت في آب (اغسطس) 2016 استناداً الى «وثيقة قرطاج» التي طرحها الرئيس الباجي قائد السبسي ووقعتها تسعة أحزاب إضافة إلى الاتحاد العام التونسي للشغل، اكبر منظمة عمالية في البلاد، واتحاد ارباب العمل واتحاد المزارعين. ويمثل «آفاق تونس» في الحكومة وزير العمل فوزي عبد الرحمان ووزير البيئة والشؤون المحلية رياض المؤخر الذي استقال من الحزب الجمعة، فيما تشهد هيئته خلافات بين قادة مقربين من الشاهد يريدون البقاء في الحكومة بينهم المؤخر، وآخرين محيطين برئيس الحزب ياسين إبراهيم قادوا عملية الخروج من الحكومة. وبرر المؤخر استقالته بـ «معاناة الحزب من تراجع وركود في خياراته ومواقفه بسبب عدم احترام قرارات الهياكل والقواعد، والانفراد بالرأي، ما أفقده الانسجام والصدقية لدى الرأي العام». على صعيد آخر، ارجأت اللجنة العليا المستقلة للانتخابات، بعد لقاء تشاوري مع الأحزاب حضره ممثلون عن الرئاسات الثلاث، مجدداً أول انتخابات بلدية في مرحلة ما بعد الثورة من 25 آذار (مارس) الى 6 أيار (مايو) 2018. واتخذت اللجنة القرار بناء على طلب الأحزاب السياسية الكبرى، وعلى رأسها «النهضة» الإسلامية و «نداء تونس» العلماني. واعتبرت ان القرار «ليس تأجيلاً فعلياً بل فارق زمني لتحسين الإعداد للانتخابات، والحفاظ على التوافق بين الأحزاب السياسية». ومنذ ثورة كانون الثاني (يناير) 2011، ينتظر الشارع التونسي تنظيم انتخابات بلدية، خصوصاً أن البلديات تُدار منذ ذلك الحين من خلال هيئات تسيير موقتة، ما يساهم في تدهور الأوضاع البيئية وتراجع مستوى المعيشة والخدمات، علماً ان الدستور الجديد يعطي صلاحيات كبيرة للمجالس البلدية والأقاليم مقارنة بحقبة ما قبل الثورة.

إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الإثنين... كواليس أخطر أزمة بين الرباط ومدريد

إبراهيم بنادي.... الرباط: كواليس جديدة أعلنت عنها الصحف الإسبانية حول الأزمة الحادة التي اندلعت بين الرباط ومدريد، بعد شروع حكومة ماريانو راخوي في أعمال بناء على صخرة "تييرا دي مار" المحتلة في أرخبيل الحسيمة (شمال) والقريبة للبر بأمتار قليلة. "المساء" كتبت أن الإعلام الإسباني قال إن الرباط قدمت احتجاجاً شديد اللهجة على أعلى مستوى، الشيء الذي دفع راخوي شخصياً إلى طلب إيقاف الأشغال رغم معارضة جزء من العسكر، مؤكدة أن إسبانيا احتوت إحدى أقوى الأزمات الصامتة بين البلدين منذ واقعة جزيرة ليلى. ولم تتوقف الصحف الإسبانية عند هذا الحد، بل أكدت أن المغرب، صعّد من لهجته تجاه حكومة مدريد بشكل غير مسبوق، لا سيما وأن الأشغال تزامنت مع اشتعال احتجاجات الريف ، واعتبرت ذلك استفزازاً، لتتوقف أشغال البناء بعد ذلك.

موريتانيا تعلن حرب "سيدياو"

في موضوع اخر ، كتبت "الصباح" أن موريتانيا اعلنتزحرب "سيدياو"، إذ أصر الرئيس ولد عبد العزيز على إحياء عضوية بلاده، والحضور إلى القمة، التي أجلت البت في دخول المغرب إلى بداية السنة المقبلة. وأضافت الصحيفة ذاتها أن التحركات الموريتانية تزامنت مع إشعال فتيل الكركرات، المنطقة العازلة مع المغرب، وفتح الباب أمام ميليشيات جبهة البوليساريو للتهديد بوقف إطلاق النار بعدما تلقت إدانة قوية من قبل مجلس الأمن ردا على محاولة مماثلة أواخر أكتوبر الماضي.

حركة واسعة للسفراء والقناصل وأسماء وازنة مرشحة للمغادرة

حركة دبلوماسية واسعة تستعد وزارة الخارجية للقيام بها في الأسابيع المقبلة، حيث قال مصادر "المساء" من داخل الوزارة المعنية إن تغييرات كبيرة ستشهدها سفارات المغرب في العالم، عبر تعيين سفراء وقناصل جدد، وإعفاء أسماء وازنة، مؤكدة في السياق نفسه أن الأسماء التي من المنتظر أن يؤشر عليها الملك، تضم شخصيات سياسية جديدة ستشغل بالأساس مناصب في أميركا الجنوبية وأوروبا. وأضافت المصادر نفسها أن الحركة الدبلوماسيّة، التي تعد لها وزارة الخارجية منذ مدة، ستركز بالأساس على منطقة أميركا الجنوبيّة، حيث ما تزال توجد بعض الدّول التي تساند جبهة البوليساريو، موضحة في الآن نفسه أن "أربعة أسماء تشغل مناصب سفراء في أميركا الجنوبية ستغادر مناصبها وستعوضها أسماء جديدة لم يسبق لها أن تولت مهام دبلوماسية بقدر ما لها من خبرة في موضوع العلاقات البينية وتتقن اللغتين الإسبانية والإنجليزية، ولديها تكوين أكاديمي في مجال العلاقات بين المغرب وأميركا الجنوبية. وأكدت مصادر "المساء" أن الحركة الجديدة ستشمل كذلك تغيير 3 سفراء بالقارة الأوروبية وتغيير عشرات القناصل في بلدان مُختلفة، منهم من سيحال على التقاعد ومنهم من تلقت وزارة الخارجية بشأنهم تقارير بـ"التقصير"، مبرزة أن حركة القناصل ستكون كبيرة جداً بالمقارنة مع التغييرات السابقة. ونسبة إلى المصادر ذاتها فإن السفراء والقناصل الجدد ستكون مهمتهم الأولى محاصرة جبهة البوليساريو في معاقلها التقليدية، خاصة أمام تراجع عدد الدول التي اعترفت بها، ولذلك تم التركيز على نحو خاص على أميركا الجنوبية.

"أسرار الدولة" تجبر فرنسا على التراجع عن نشر وثائق بنبركة

الصحيفة ذاتها كتبت أن الدولة الفرنسية تراجعت عن نشر وثائق تهم قضية المهدي بنبركة لأسباب تتعلق بسرية دفاع الدولة عن أسرارها، فيما اتهمها حقوقيون بالتلاعب بمفهوم "سر الدولة"، وأنها تستعد لنشر وثائق تتمم معطيات معروفة، لكنها لا تكشف التفاصيل الحقيقية للقضية.

العثماني يواجه برد سلبي بخصوص لائحة المرشحين للاستوزار

"الصباح" كتبت أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وُوجه برد سلبي بخصوص لائحة المرشحين لملء الفراغات الحكومية، التي تركها "الزلزال" الحكومي، مشيرة إلى أن ضعف البدلاء المقترحين من قبل الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية ينذر بسقوط خيار "الترقيع". ونسبة إلى مصادر الصحيفة ذاتها فإن الحزبين المذكورين وقفا في عقبة تقديم "بروفايلات" مقبولة للاستوزار، إذ لم تتعد الخيارات المطروحة ثلاثة أسماء للحقيبة الواحدة، بالإضافة إلى غياب أسماء من حجم التحديات التي تنتظر الوافدين الجدد على حكومة العثماني، الذي أسر إلى حليفيه، محند العنصر أمين عام الحركة الشعبية، ونبيل بنعبد الله أمين عام التقدم والاشتراكية، بأن شح الخيارات المقدمة من شأنه أن يقرأ بأنه إخفاق للأحزاب المعنية في امتحان إعداد الخلف، في إشارة إلى أن الاكتفاء بإسمين أو ثلاثة سيكون بمثابة فرض خيار الترقيع على حساب الفعالية.

الأمير هشام يقطع علاقته بالمؤسسة الملكية بالمغرب

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"أخبار اليوم" التي كتبت الأمير هشام قطع علاقته بالمؤسسة الملكية بالمغرب، حيث أعلن في برنامج حواري بجامعة هارفارد أنه لم تعد تربطه أي صلة بالمؤسسة الملكية. وأوضح الأمير أنه طيلة عشرين عاماً لم يلتق الملك محمد السادس سوى ثلاث مرات في لقاءات عامة ومناسبات عائلية، مؤكدا أنه غادر القصر الملكي بطلب من الملك نفسه. وأضافت الصحيفة ذاتها أن الأمير رد على تأويلات الصحافة بخصوص ترتيبه في ولاية العرش، قائلاً إن "القول إني رابع في ولاية العرش لم يعد صحيحاً"، مضيفاً أن وضعيته الحالية هي أنه "واحد من بين 5.6 ملايين مغربي مقيمين في الخارج، حيث لهم وطن آخر يتبناهم". وبالنسبة إليه، فإن "الولايات المتحدة هي وطني الذي تبناني".



السابق

العراق...جماعات مسلحة تخلف «داعش» بينها «الرايات البيض» و «المتطوعون»...مسيحيون عراقيون في الأردن فقدوا الأمل بالعودة...الأكراد يحذرون بغداد من «أخطار القطيعة»..دعوات إلى تعديل قانون «الحشد الشعبي» وتفعيله..خريطة التحالفات السياسية في العراق تعود إلى المربع الأول... السُنّة يطالبون بتأجيل الانتخابات والشيعة يصرون عليها...إيران تعلن إعادة فتح معبرين مع كردستان العراق خلال اليومين المقبلين..

التالي

لبنان....مقتل موظفة بالسفارة البريطانية في بيروت...«حزب الله» أطلق «نفير» الانتخابات على وقع تَوسُّع «الائتلاف الدولي» ضدّه...مواضيع خلافية أمام الحكومة غداً: التمديد للدبلوماسيين والملف البيئي والحريري يؤكدّ على متانة العلاقة مع السعودية.. ومقاطعة علوية لباسيل في جبل محسن...الإنتخابات إلى تحالفات كبرى... وتوتّر شديد بين «القوات» و«التيار»..تشييع مسؤول عسكري في «حزب الله»....موغيريني في بيروت الثلاثاء لإظهار الدعم الأوروبي للحكومة....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,415,968

عدد الزوار: 7,632,400

المتواجدون الآن: 0