سوريا: تدمير 7 طائرات روسية في قصف استهدف قاعدة «حميميم».. في أكبر خسارة تتكبدها روسيا...أنقرة تعد بـ «خطوات إيجابية» والمعارضة السورية أقلّ تفاؤلاً...طهران: لسنا في حرب مع واشنطن في سورية...«قوات النخبة» لكسر حصار «إدارة المركبات» شرق دمشق...المعارضة السورية تدعو عشرات من قوات النظام المحاصرين إلى الاستسلام...تركيا تقصف مناطق للنظام بعد سقوط قذيفتين في أراضيها...صواريخ روسية شديدة الانفجار تستهدف المناطق المحررة ...من المعنيون في تصريح نائب رئيس الوزراء التركي بمنح الإقامات طويلة الأمد؟...

تاريخ الإضافة الخميس 4 كانون الثاني 2018 - 5:41 ص    عدد الزيارات 2138    التعليقات 0    القسم عربية

        


سوريا: تدمير 7 طائرات روسية في قصف استهدف قاعدة «حميميم».. في أكبر خسارة تتكبدها روسيا...

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. ذكرت صحيفة كومرسانت اليومية الروسية نقلا عن مصدرين مساء يوم أمس (الأربعاء)، أن سبع طائرات روسية على الأقل دمرت عندما أطلق مسلحون من المعارضة قذائف على قاعدة حميميم الجوية بمدينة اللاذقية السورية في 31 يسمبر (كانون الأول). وقالت الصحيفة وفق ما نقلته وكالة«رويترز»، إنه في أكبر خسارة تتكبدها روسيا في العتاد العسكري منذ أن بدأت حملة الضربات الجوية في خريف العام 2015، أصيب أيضا أكثر من عشرة عسكريين في الهجوم الذي نفذه «إسلاميون متطرفون». وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدرين (دبلوماسيين . عسكريين)، إن القصف دمر ما لا يقل عن أربع قاذفات من طراز سوخوي-24، ومقاتلتين من طراز سوخوي-35 إس، وطائرة نقل من طراز أنتونوف-72، فضلا عن مستودع ذخيرة. وفي وقت سابق من يوم أمس، قالت الوزارة وزارة الدفاع الروسية، إن طائرة هليكوبتر من طراز مي-24، سقطت في سوريا يوم 31 ديسمبر (كانون الأول)، بسبب عطل فني وإن طياريها قتلا. وبدأت روسيا في الشهر الماضي تأسيس وجود دائم في قاعدة حميميم وقاعدة بحرية في طرطوس، رغم إعلان الرئيس فلاديمير بوتين عن خفض «كبير» في عدد قوات بلاده في سوريا، بعد تأكيده أن مهمتهم اكتملت إلى حد بعيد.

أنقرة تعد بـ «خطوات إيجابية» والمعارضة السورية أقلّ تفاؤلاً

لندن – «الحياة» .. أكّد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن بلاده ستركز اهتمامها خلال العام الحالي على التوصل إلى حل سياسي في سورية، معرباً عن اعتقاده بأنّ عام 2018 «سيحمل معه خطوات إيجابية كثيرة». في المقابل، بدت المعارضة السورية أقل تفاؤلاً من أنقرة، فيما دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الأطراف كافة إلى «تقديم تنازلات». وأشار أوغلو في تصريحات إلى ممثلي وسائل الإعلام التركية في أنقرة أمس، إلى «النتائج الإيجابية للجهود التي بذلتها تركيا خلال العام الماضي، سواء على الصعيد الإنساني أو وقف الاشتباكات عبر إنشاء مناطق خفض التوتر» في سورية. وعلى رغم أنه أقرّ بحصول «بعض الخروق» في مناطق خفض التوتر التي أقرتها محادثات آستانة في أيار (مايو) الماضي، أوضح وزير الخارجية أن «حالات القتل والقصف تراجعت إلى حد كبير في العام الماضي، مقارنةً بعام 2016»، على رغم المعارك العنيفة التي تشهدها الغوطة الشرقية لدمشق وإدلب حالياً وهي مناطق تقع ضمن إطار خفض التوتر. وشدد على «إيلاء اهتمام أكبر للحل السياسي هذا العام»، مضيفاً: «سنعمل على إعادة تفعيل محادثات آستانة ومفاوضات جنيف ومؤتمر سوتشي، في شكل نستطيع من خلالها التوصل إلى نتائج إيجابية». ومن المقرّر أن يستضيف منتجع سوتشي نهاية الشهر الجاري مؤتمر «الحوار الوطني السوري» الذي تعمل موسكو وأنقرة وطهران على التحضير له. وأكد الوزير التركي أهمية إجراء انتخابات شفافة ونزيهة في سورية خلال المرحلة المقبلة، مبيناً أنّ «أنقرة بدأت منذ الآن التشاور مع الأطراف الدولية وخصوصاً الاتحاد الأوروبي، في شان إعادة إعمار سورية». في المقابل، لا تبدو المعارضة السورية متفائلةً جداً بتحقيق نتائج في مسار العملية السياسية، في وقت واصلت «الهيئة العليا للمفاوضات» زياراتها العربية والدولية للتوصل إلى «حل يرضي الشعب السوري». وطالب رئيس الهيئة نصر الحريري الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالاضطلاع بدور أكبر في دعم المسار السياسي في سورية خلال لقاء وفد الهيئة به في القاهرة، فيما قال الناطق باسم الأمين العام للجامعة محمود عفيفي، إن أبو الغيط اكد استعداد الجامعة الكامل للقيام بأي دور يخدم مصلحة الشعب السوري. وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على دعم الجامعة العربية للمسار الذي تقوده الأمم المتحدة في جنيف، مؤكداً ضرورة تحمل جميع الأطراف مسؤولياتهم الوطنية من أجل إخراج سورية من الأزمة الطاحنة التي ألمت بها، مشيراً إلى أن الجميع مدعوون لتقديم تنازلات صعبة من أجل مستقبل الشعب السوري الذي تعرض إلى معاناة تفوق الوصف في السنوات الأخيرة. كما أشار بيان عن الجامعة العربية إلى أن أبو الغيط استمع من الحريري إلى تقييم شامل في شأن جولة جنيف الثامنة من المفاوضات التي عُقدت خلال كانون الأول (ديسمبر) الماضي وأسباب فشلها في الوصول إلى حلول وسط بين النظام والمعارضة. ونوه أبو الغيط برؤية المعارضة ونجاحها في تشكيل وفد موحد، وكذلك بإدراكها مصلحة الشعب السوري ومعرفتها بعدم وجود بديل حقيقي للمسار السياسي. وكان وفد الهيئة التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي. إلى ذلك، وفي تعليق على مطالبة أبو الغيط الأطراف السورية بتقديم تنازلات، أكد الناطق باسم الوفد التفاوضي يحيى العريضي في تصريحات صحافية أن الهيئة العليا ملتزمة بيان الرياض في شكل واضح «لأنه يحتوي على المرونة الكاملة لتحقيق مطالب الشعب السوري وأهدافه». وأضاف أن «القضية السورية أكبر من تقديم تنازلات، فالقضية منظومة استبداد دمرت البلد ويجب إزالتها، لأنها تؤثر في السلام والأمن العالميين». وكان العريضي اتهم أول من أمس (الثلثاء) روسيا بمحاولة فرض حل سياسي في سورية من خلال استخدامها الأداة العسكرية. ولفت تعليقاً على التصعيد العسكري قرب دمشق إلى أن «الحل العسكري أثبت فشله على رغم تدخل الميليشيات الإيرانية وحزب الله، وروسيا التي تقول إعلامياً أنها تريد حلل سياسياً». وقال إن النظام مستمر بـ «منهجية الإجرام وما يهمه فقط هو الإبقاء على عصابته».

طهران: لسنا في حرب مع واشنطن في سورية

بيروت – «الحياة».. أعلنت طهران أنها «ليست في حال حرب» مع واشنطن في سورية، على رغم وصفها الوجود العسكري الأميركي بـ «الاحتلال» ومطالبتها بسحب قواتها من الأراضي السورية. وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني في تصريحات تلفزيونية: «أن وجود قوات أميركية في سورية غير شرعي»، مطالباً واشنطن بسحب عسكرييها من الأراضي السورية. ولفت إلى أن الولايات المتحدة خلافاً لروسيا وإيران، «لم تنسق إرسال قواتها إلى سورية مع دمشق»، مشدداً على أن بلاده «تدعم النظام السوري في سعيه إلى تحقيق انسحاب القوات الأميركية من أراضي سورية، وستطالب بإدانة الوجود الأميركي في المحافل الدولية كافة، لكن طهران ليست في حال حرب مع الأميركيين في سورية». وينشر الجيش الأميركي حوالى ألفي جندي في سورية في إطار محاربة تنظيم «داعش»، فيما أمّنت طهران دعماً حاسماً للنظام السوري في استعادته الكثير من الأراضي العام الماضي. إلى ذلك، قال شمخاني: «إن روسيا وتركيا، إضافة إلى بلاده، تبذل جهودها لتسوية الأزمة واتفقت على عقد مؤتمر «الحوار الوطني السوري» في منتجع سوتشي لتقرير مستقبل سورية»، معتبراً أن الأطراف كافة «قبلت ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد في هذه المرحلة وبمشاركته في الانتخابات المقبلة، كما أن الإرهابيين وحماتهم فشلوا في مشروع إسقاط الحكومة الشرعية». وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس توقع الأسبوع الماضي زيادة عدد «المدنيين» الأميركيين في سورية، مع اقتراب المعركة ضد داعش» من نهايتها، وتحول التركيز إلى إعادة البناء وضمان عدم عودة المتشددين. وقال ماتيس: «ما سنقوم به هو التحول مما أسميه بنهج الهجوم، لاستعادة الأراضي إلى إرساء الاستقرار. سترون المزيد من الديبلوماسيين الأميركيين على الأرض». وذكر أن المتعاقدين والديبلوماسيين سيعملون على تدريب القوات المحلية على إزالة العبوات الناسفة البدائية الصنع والسيطرة على الأراضي. وسبق أن قال ماتيس أن القوات الأميركية ستبقى في سورية، إذا واصل مسلحو «داعش» القتال، للحيلولة دون أن يعيد التنظيم بناء نفسه. كما أعلن المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي بريت ماكغورك في رسالة إلى أعضاء التحالف، أنه يتوقع استمرار العمليات العسكرية خلال الربع الأول من عام 2018. وشدد على أن «الولايات المتحدة مستعدة للبقاء في سورية حتى تتيقن من هزيمة «داعش»، واستمرار جهود الاستقرار وتحقيق تقدم ملموس في العملية السياسية».

«قوات النخبة» لكسر حصار «إدارة المركبات» شرق دمشق

بيروت - «الحياة» ... كثّفت القوات النظامية السورية والجماعات المتحالفة معها ضرباتها الصاروخية والجوية على غوطة دمشق الشرقية، وحشدت عناصر من «قوات النخبة» تمهيداً لهجوم كبير يهدف إلى فكّ الحصار الذي تفرضه فصائل المعارضة على مبنى «إدارة المركبات» في حرستا جنوب غربي الغوطة، حيث يُرجّح وجود 200 عنصر من القوات النظامية. وعلى رغم اشتباكات عنيفة بين الطرفين تركزت قرب «كراج الحجز» ومبنى محافظة ريف دمشق ومحيط إدارة المركبات أمس، نجحت الفصائل في السيطرة على مزيد من النقاط وتقدّمت في اتجاه «المعهد الفني» حيث تتمركز قوات نظامية. وتزامناً مع خسائر النظام على جبهة «إدارة المركبات»، واصلت القوات النظامية قصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية. وقُتل مدني في قصف على مدينة عربين، فيما أصيب 10 أشخاص في غارات لطائرات النظام وأخرى روسية على حرستا. كما قصفت الطائرات مدن وبلدات دوما مسرابا ومديرا وعين ترما وحزة. وأفادت وكالة «قاسيون» المحسوبة على المعارضة، بأن سلاح الجوّ الروسي شارك في القصف على الغوطة الشرقية للمرة الأولى منذ انضمام المنطقة إلى اتفاق «خفض التوتر». ودعت فصائل معركة «بأنهم ظلموا» أفراد القوات النظامية المحاصرة إلى تسليم أنفسهم. وقال رئيس «اللجنة الشرعية» في حرستا الشيخ صهيب الريس: «إن الفصائل تعرض على الجنود تسليم أنفسهم مقابل مبادلتهم مع معتقلين في سجون النظام». وحذّر في رسالة مصوّرة تحت عنوان «النداء الأخير» من أن «الفرصة تضيق عليكم فانتهزوها (...) وقد أعذر من أنذر»، مهدداً بقتل جميع المحاصرين في حال رفضوا الاستسلام. في غضون ذلك، أفادت قناة «أورينت نيوز» بأن مقاتلي المعارضة أسرّوا 11 عنصراً من القوات النظامية في حرستا خلال المعارك أمس. وأدّت المعارك الضارية إلى مقتل 3 ضباط برتبة عميد في قوات «الحرس الجمهوري» خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية. وأوضح موقع «عنب بلدي» أن العمداء هم حبيب محرز يونس من مدينة القرداحة، وإبراهيم يونس من ريف حمص، إلى جانب العميد علي ديوب قائد اللواء «138 دبابات»، مشيراً إلى مقتل عدد من الضباط برتبتَي ملازم أول وملازم شرف، إضافة إلى عشرات الجنود في الأيام القليلة الماضية. وكانت القوات النظامية استقدمت تعزيزات إلى حرستا أول من أمس (الثلثاء)، لوقف تقدّم فصائل المعارضة التي تمكنت من السيطرة على «كراج الحجز» ونجحت في وصل مدينة حرستا بمدينة عربين، ومحاصرة إدارة المركبات ومبنى المحافظة والمعهد الفني والرحبة 646 في شكل كامل، كما أفادت قناة «أورينت نيوز». وتضاربت المعلومات في شأن نجاح القوات النظامية في السيطرة على بلدة عين زريقة في منطقة المرج، والتي تقع على الطريق الرابط بين بلدات بيت نايم والنشابية. وأشار «عنب بلدي» إلى تقدّم القوات النظامية في أجزاء من القرية ما سمح لها بالسيطرة عليها نارياً، فيما نفى الناطق باسم «جيش الإسلام» حمزة بيرقدار هذا الأمر، وأكد أن «الأوضاع جيدة» على جبهة النشابية وحزرما، مشيراً إلى أن القوات النظامية «تحاول الضغط على جبهة الزريقية بقصف مكثف وعنيف وتم التصدي لها وتكبيدها خسائر كبيرة».

القوات النظامية سيطرت على 70 بلدة جنوب إدلب

لندن - «الحياة» .. تمكنت القوات النظامية السورية من توسيع رقعة سيطرتها في ريف إدلب الجنوبي إلى 70 قرية وبلدة، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة في المنطقة، بدعم جوّي روسي كثيف. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «على رغم الأحوال الجوية السيئة، واصلت الطائرات الحربية استهداف مناطق في بلدتي ترعي وسكيك، إضافة إلى مواقع في محيط مدينة خان شيخون وأماكن أخرى في بلدة التمانعة». ولفت إلى أن القصف المكثّف أجبر الفصائل على الانسحاب، ما مكّن القوات النظامية من السيطرة على قريتي الدريبية وأم صهريج ومحطتها ومزرعة مشيرفة الجوعان وتلة أم الخلاخيل. وشارك سلاح الجو الروسي بكثافة في القصف، وأشار «عنب بلدي» إلى مقتل 7 مدنيين في غارات يُعتقد أنها روسية استهدفت بلدة خان السبل في ريف إدلب الشرقي. ولفتت «شبكة شام» إلى أن الضربات الروسية أدّت إلى توقف عمل الفرن الآلي الوحيد في مدينة سراقب ومستشفى السلام شرق مدينة معرة النعمان. أما الطيران الحربي السوري فقصف مجدداً متحف معرة النعمان الأثري وسط المدينة. وأوضح «مركز إدلب الإعلامي» أن الغارة الجوية دمرت أجزاء واسعة من المتحف وعدداً كبيراً من لوحات الفسيفساء، إضافة إلى عشرات من القطع الأثرية. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن المسؤول في منظمة «الخوذ البيضاء» مصطفى حاج يوسف قوله إن القصف الروسي والسوري المتواصل على إدلب وريف حماة الشرقي المجاور، أدّى إلى مقتل 60 شخصاً منذ 17 كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وأوضح أن بين الضحايا 13 طفلاً و17 امرأة. وأضاف أن هذه المناطق المشمولة في اتفاق «خفض التوتر»، تعرّضت لأكثر من 200 غارة، إلى جانب 759 قذيفة مدفعية وصاروخية.

المعارضة السورية تدعو عشرات من قوات النظام المحاصرين إلى الاستسلام

بيروت: «الشرق الأوسط»... صعّدت قوات النظام السوري أمس قصفها على شرق دمشق، في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه فصائل المعارضة على «إدارة المركبات العسكرية» والتي يرجح أن يكون فيها ما بين 200 و300 من العناصر التابعة للنظام. وفيما حثّت الفصائل هؤلاء العناصر على الاستسلام، تحدثت معلومات عن استعداد القوات الحكومية لشن هجوم لكسر هذا الحصار، كما عن أسر مقاتلي المعارضة 11 عنصرا نظاميا. ونقلت وكالة «رويترز» عن سكان وشهود عيان أن قوات النظام المدعومة بطائرات روسية صعّدت قصفها لآخر معقل للمعارضة المسلحة بالضواحي الشرقية لدمشق تمهيدا لاستعدادها لمحاولة كسر حصار لقاعدة عسكرية تطوقها قوات المعارضة. وأشارت الوكالة إلى أن «الجيش يحشد قوات النخبة استعدادا لهجوم كبير لكسر حصار المعارضة المسلحة لإدارة المركبات العسكرية، حيث من المعتقد أن 200 جندي على الأقل محاصرون داخل أراضيها المترامية الأطراف وشديدة التحصين». وبالتزامن مع استعدادات النظام لشن عملية عسكرية كبيرة في المنطقة، دعت فصائل المعارضة يوم أمس الأربعاء القوات الحكومية المحاصرة في «إدارة المركبات» إلى تسليم أنفسهم. وقال الشيخ صهيب الرئيس، رئيس اللجنة الشرعية في مدينة حرستا، في رسالة مصورة بثت على مواقع إعلامية مقربة من غرفة عمليات «بأنهم ظلموا»: «أعرض على الجنود المُحاصَرين فرصة ليحقنوا دماءهم ويخرجوا أحياء من الحصار، بأن يسلموا أنفسهم حتى تتم مبادلتهم مع المظلومين من هذا الشعب في أقبية النظام المجرم». وحذر الشيخ الرئيس من أن «الفرصة تضيق عليهم». وقال حمزة بيرقدار المتحدث العسكري باسم «جيش الإسلام» وهو أحد الفصائل المسلحة الرئيسية في الغوطة: «هناك تقدم للمقاتلين والثوار الذين يقاتلون النظام وكسر لخطوط النظام وتشهد جبهات الغوطة معارك ومواجهات وخسائر كبيرة لقوات الأسد وميليشياته». وأعلنت شبكة «شام» أن «الثوار تمكنوا يوم أمس من أسر 11 عنصرا من قوات الأسد خلال المعارك الدائرة في مدينة حرستا وإدارة المركبات»، لافتة إلى أنه «تم نشر فيديو للجنود المأسورين وتم اقتيادهم ليتم المبادلة بهم حسب ما أعلنوا في التسجيل المصور». وأكد مصدر معارض لـ«الشرق الأوسط» أسر العناصر الـ11 بينهم ضباط، لافتا إلى أن المعارك لا تزال محتدمة في حرستا وعربين وإلى أن الثوار يحاصرون تماما ومن 4 جهات «دائرة المركبات». وأضاف: «لا شك أن الجنود المحاصرين قادرون على الصمود لتوافر السلاح والذخيرة والمؤن، ولكون القاعدة كبيرة. إلا أن ما استجد هو انقطاع الإمدادات عنهم نهائيا». وشدد المصدر على أنه «في حال تمكنت الفصائل من السيطرة على القاعدة العسكرية، فذلك سيعد إنجازا كبيرا جدا ينقل المعركة إلى أبواب دمشق». ونقلت «رويترز» عن مصادر بالدفاع المدني أن 38 مدنيا قتلوا وأصيب 147 شخصا على الأقل خلال أربعة أيام من الضربات الجوية العنيفة منذ يوم الجمعة، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان 50 مدنيا. وقال ناشطون إن الطيران الحربي شن يوم أمس «أكثر من 30 غارة جوية على أحياء مدن عربين وحرستا وبلدة مديرا ترافقت بقصف بأكثر من 32 صاروخ فيل شديد التدمير بالإضافة لاستخدام الخراطيم المتفجرة وأيضا قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة التي تساقطت على مناطق الاشتباكات بالإضافة لاستهداف بلدتي عين ترما وحزة». وبالتوازي مع معارك الغوطة، تواصلت العمليات العسكرية في الشمال السوري. وأشار المرصد إلى أنّه «رغم سوء الأحول الجوية، واصلت الطائرات الحربية استهداف الريف الإدلبي، ما أدّى إلى تقدم قوات النظام وسيطرتها على 70 بلدة وقرية في إدلب وحماة خلال نحو 75 يوماً من بدء الهجوم». من جهتها، أفادت «شبكة شام» المعارضة بقصف الطيران الحربي الروسي لليوم الثاني على التوالي مدن وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف بالصواريخ شديدة الانفجار، لافتة إلى تركز القصف الروسي على المرافق الخدمية المدنية ضمن المدن والبلدات. وقال ناشطون إن «الطيران الروسي استهدف الفرن الآلي التابع للمجلس المحلي في مدينة سراقب، ما خلّف حريقا في الفرن وأضرارا مادية كبيرة، وحرمان عشرات الآلاف من المدنيين من الخبز كونه الفرن الرئيسي الذي يمد مدينة سراقب وريفها بالخبز يومياً». كما استهدف الطيران الروسي مدينة معرة النعمان بعدة غارات طالت، بحسب الشبكة: «مشفى السلام في الأطراف الشرقية من المدينة، مخلفة أضرار مادية كبيرة داخل المشفى ومعداته، في حين استشهد مدني بذات الغارات وعدد من الجرحى بين المدنيين». وكان القصف الروسي تركز الثلاثاء على متحف معرة النعمان الأثري في مدينة معرة النعمان، ما خلف دمارا كبيرا في بناء المتحف ومقتنياته الأثرية، كما طال مخيما للنازحين قرب كفرعميم، ومزرعة مدنية شرقي خان السبل ما أدّى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها سبعة مدنيين.

تركيا تقصف مناطق للنظام بعد سقوط قذيفتين في أراضيها

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... قصف الجيش التركي مناطق تابعة لسيطرة النظام السوري بعد سقوط قذيفتين في مناطق تابعة لولاية هاطاي جنوب تركيا على الحدود مع سوريا. وقالت مصادر عسكرية تركية أمس إن قذيفتين مدفعيتين مصدرهما الأراضي السورية سقطتا أول من أمس على ريف ولاية هاطاي من منطقة خاضعة لسيطرة النظام السوري، قرب مخفر حدودي بمنطقة بلنغوز في قضاء يايلاداغي الحدودي مع سوريا. وأضافت المصادر أن الوحدات العسكرية التركية ردت بالمثل على مصدر إطلاق القذيفتين اللتين سقطتا على أرض زراعية خالية ولم تسفرا عن قتلى أو جرحى. ولا يزال النظام السوري يواصل هجماته على القرى الخاضعة لسيطرة المعارضة بالقرب من حدود هاطاي جنوب تركيا. على صعيد آخر، أرسلت جمعيات خيرية ومنظمات إغاثية تركية 10 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب السورية التي تستقبل النازحين من ريف حماه الشرقي الذي يشهد اشتباكات ضارية وتتعرض مناطقه السكنية لغارات تشنها مقاتلات روسية وأخرى تابعة للنظام السوري. وانطلقت الشاحنات العشر أول من أمس من مركز الدعم اللوجيستي في منطقة ريحانلي بولاية هاطاي. وأعلنت جمعية التضامن والتكافل الاجتماعي التركية أنها تواصل تقديم المساعدات للسوريين، وأنها بدأت بتكثيف جهودها فور بدء موجة النزوح باتجاه إدلب من محافظة حماة. وجمع عدد من المنظمات الخيرية والإغاثية مواد غذائية ومياهاً للشرب، وأحذية شتوية وملابس ومعاطف، لتغطية احتياجات أكثر من 5700 شخص، بينهم ما يزيد على 2500 طفل وامرأة، نزحوا باتجاه محافظة إدلب، كما يجري إنشاء مخيم لإيواء النازحين في إدلب.

الثوار يأسرون مجموعة من عناصر النظام في حرستا ..

أورينت نت - خاص .. أسر الثوار (الأربعاء) عدد من عناصر قوات النظام في مدينة حرستا شرق دمشق، ضمن معركة "بأنهم ظلموا" التي أطلقتها الفصائل منذ أسبوعين. وأكد مراسل أورينت أن الثوار أسروا 11 عنصراً، حيث بث مقاتلو الفصائل مقطعاً مصوراً يظهر مجموعة من العناصر وقعوا في الأسر، إثر فرار ضباط النظام من ساحة المعركة تاركين خلفهم القتلى والجرحى، وفقاً لما أكده أحد العناصر. ويؤكد الفيديو أن عناصر آخرين للنظام قتلوا في المعارك الدائرة في محيط حرستا بينهم ضابط برتبة مقدم، حيث يحرز الثوار تقدماً سريعاً في المعارك. وكان الثوار قد حرروا ليلة (الثلاثاء) منطقة كراج الحجز في مدينة حرستا، ضمن المرحلة الثانية من معركة "بأنهم ظلموا" عدا عن التقدم بالقرب من "المعهد الفني" وهو مبنى ومركز تستخدمه قوات النظام (ثكنة) لحشد عناصرها على الجبهة. وتأتي خسائر النظام الجديدة بعد يومين من تحرير الثوار كل من (مشفى البشر وأحياء العجمي والسياسية والحدائق والجسرين والإنتاج وكتلة المدارس ومديرية الأفران وجامع عبد الله بن عمر وجامع أبو بكر الصديق)، حيث أشار مراسلنا إلى أن فصائل الثوار تمكنت من وصل مدينة حرستا بمدينة عربين ومحاصرة إدارة المركبات ومبنى المحافظة والمعهد الفني والرحبة 646 بشكل كامل. بالمقابل تتعرض معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف عنيف ومكثف من قبل قوات النظام بصواريخ أرض - أرض (نوع فيل) وغارات جوية مستمرة من الطيران الحربي.

صواريخ روسية شديدة الانفجار تستهدف المناطق المحررة

أورينت نت – خاص.. كثف الطيران الحربي الروسي قصفه على ريفي إدلب وحماة مستهدفاً الأحياء السكنية مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين إضافة إلى تدمير عدة منازل. في حين أظهرت لقطات فيديو بثها ناشطون لحظة انفجار أحد الصواريخ الروسية في ريف حماة. وقال مراسل أورينت في ريف إدلب، إن الطائرات الروسية استهدفت مدنية معرة النعمان مما أدى إلى اندلاع حريق حيث قامت فرق الدفاع المدني بالتعامل معه. وأضاف مراسلنا أن الغارات الروسية استهدفت أيضاً كلاص من أطراف مدينة سراقب الغربية وأطراف النيرب الشرقية ومنطقة مرديخ جنوب سراقب. وبالأمس، قضى مدنيون وجرح آخرون بغارات جوية روسية استهدفت بلدة خان السبل في ريف إدلب، إضافة لجرح آخرين، في حين عملت فرق الدفاع المدني لساعات على انتشال العالقين وإسعاف الجرحى. في سياق متصل، أظهرت مقاطع فيديو نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة استهداف العدوان الروسي لمدينة كفر زيتا بريف حماة الشمالي بصواريخ ذات انفجار كبير ليل (الثلاثاء).

الكشف عن مصير طاقم المروحية الروسية التي سقطت بريف حماة

أورينت نت ... اعترفت وزارة الدفاع الروسية بأن طيارين اثنين لقيا مصرعهما في سوريا، جراء تحطم مروحية من طراز "MI-24" في سوريا يوم 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي. وكان ناشطون روس أكدوا نبأ سقوط مروحية في آخر ليلة من العام المنصرم 2017، وكشفوا عن مقتل طيارين روسيين كانا على متنها، قبل بيان وزارة الدفاع كما نشروا صور أحد الطيارين وحددو موقع سقوط المروحية في بلدة الزار في أقصى ريف حماة. وكان مراسل أورينت نت أفاد (الأحد) بسقوط طائرة مروحية للاحتلال الروسي جنوب مطار حماة العسكري في الريف الجنوبي، نتيجة عطل فني. وأضاف المراسل أن المراصد العسكرية في ريف حماة رصدت مكالمة صوتية لضابط من مطار حماة العسكري يخبر فيها أحد طياريه، بسقوط طائرة روسية جنوب مطار حماة العسكري بـ 13 كيلو مترا، بالقرب من مدينة الرستن بريف حمص الشمالي. وأشار إلى أن المروحية سقطت جنوب شرق منطقة الشيخ علي كاسون بالقرب من قرية التمك جنوب شرق مدينة حماة، حيث توجد في المنطقة قاعدة للاحتلال الروسي. هذا ولم يصدر أي توضيح إلى الآن من روسيا، حول سقوط الطائرة المروحية، فيما أفاد ناشطون في المنطقة أن طائرات مروحية روسية وللنظام، بدأت بعملية البحث عن الطائرة وطاقهما. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 10 تشرين الأول الماضي عن سقوط طائرة حربية من "طراز سوخوي 24"، ومقتل طاقهما، بعد إقلاعها بدقائق من مطار حميميم بريف اللاذقية. يذكر أن "جيش العزة" تمكّن في أيلول الماضي، من إسقاط طائرة مروحية روسية كانت تحلق على علو منخفض بالقرب من رحبة خطاب في ريف حماة الشمالي، وذلك عبر استهدافها بصاروخ "تاو" مضاد للدروع، حيث كانت المقاتلة الروسية تحلق على ارتفاع منخفض. وخسرت روسيا 4 مروحيات وطائرتين حربيتين منذ بدء العدوان على سوريا أواخر أيلول 2015، وفق الرواية الرسمية، إضافة إلى مقتل عشرات الجنود وبعض الضباط خلال المعارك مع قوات النظام، أبرزهم الضابط الروسي الجنرال فاليري أسابوف في أواخر أيلول الماضي، والذي قتل جراء قصف مدفعي لداعش بدير الزور حيث قالت وزارة الدفاع أن "أسابوف" ترأس مجموعة المستشارين العسكريين الروس في سوريا.

نواف البشير يوجه النداء الأخير لأبناء عشيرته في لبنان

أورينت نت – خاص.. تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً صوتياً لـ (نواف البشير) من عشيرة البكارة وقائد ميليشيات العشائر الموالية للنظام في دير الزور، يدعو أبناء العشيرة في لبنان لإجراء تسوية مع النظام. وقالت شبكة "شام" أنها حصلت على تسجيل صوتي للبشير" يخاطب فيه أحد الأشخاص من العشيرة والموجود في لبنان، يطالبه فيه بجمع الشباب من أبناء العشائر المتواجدين في لبنان من عشيرة البكارة والعشائر الأخرى، وتهيئتهم للالتحاق بالتسوية مع النظام لجميع الفارين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والراغبين بالالتحاق بالميليشيات. وذكر (البشير) في التسجيل أنه حصل على قرار رسمي من النظام للتسوية، وسيتوجه به في 10 من الشهر القادم إلى لبنان، برفقته باصات نقل، وذلك لجمع الشباب الراغبين بالتسويةمن أبناء العشائر مع النظام، مردفاً أن هذه الدعوة تعد "آخر تسوية يمكن أن تمنح لهم للعودة لمناطقهم". وأوضح "البشير" في تسجيلاته أن التسوية تتضمن جمع شباب العشائر في لبنان والهاربين من النظام، يعرض على المنشقين والمتخلفين والفارين من النظام للالتحاق بفيلق العشائر التابع للحرس الجمهوري، وتسوية أمورهم وتثبيتهم في مناطقهم في دير الزور وريفها، ليكونوا كرديف للنظام مع رواتب وإجازات وحوافز سيقدمها الفيلق لهم. وكان ناشطون نشروا قبل أيام صوراً لقوائم بأسماء 43 شخصاً جميعهم من بلدة البوليل بريف ديرالزور الشرقي، جرى تطويعهم في ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للحرس الجمهوري في المحافظة. يشار إلى أن " نواف البشير" عاد في مطلع عام 2017 إلى النظام، وأعلن من دمشق ما سماه "سوء تقديره للأمور، وعودته للمشاركة في مواجهة ما أسماه الإرهاب المتمثل بتنظيم الدولة، وجبهة النصرة، والإخوان المسلمين"، وسط استقبال حظي به من عدة شخصيات بينها عراقية تمثل الميليشيات الشيعية. كما ظهر البشير على شاشة تلفزيون العالم الإيرانية، ليقول إن "بشار الأسد رئيس شرعي ويحق له الترشح لولاية دستورية جديدة"، في الوقت الذي فتح فيه النار على المعارضة السورية، وفصائل الثوار، متهماً إياها بالارتزاق والارتهان. وكان البشير يشغل منصب رئيس الأمانة العامة للجبهة الشرقية التي شكلت بدعم من التحالف الدولي من أجل قتال تنظيم الدولة في دير الزور، كما كان أحد مؤسسي إعلان دمشق في العام 2005.

عملية جديدة لسرية "أبو عمارة" في حلب

أورينت نت - خاص .... أعلنت "سرية أبو عمارة للمهام الخاصة"عن تفجير عبوة ناسفة بعناصر لنظام الأسد في منطقة الزبدية داخل مدينة حلب، موضحة بحسب بيان لها أنها قامت بزرع عبوة ناسفة واستدراج وحدات الهندسة التابعة للنظام وتفجيرها بهم ما أدى لمقتل اثنين من العناصر. وتنشط كتائب "أبو عمارة" في مناطق سيطرة النظام بمدينة حلب، وتبنّت عمليات وتفجيرات استهدفت مقرات ومواقع ميليشيات إيران وقوات النظام، وأعلنت في وقت سابق، عن اغتيال قائد عسكري في ميليشا "لواء القدس" الفلسطينية المساندة لميليشيا الأسد، في حي الحمدانية بمدينة حلب، كما تمكنت "السرية" في الشهر ذاته، من تفجير ثكنة طارق بن زياد "المهلّب" في حي مساكن السبيل بمدينة حلب. يذكر أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية احتلت في نهاية عام 2016 كامل أحياء حلب الشرقية، وذلك بعد خروج آخر دفعة من الثوار مع سلاحهم الخفيف إلى ريفي حلب وإدلب، عقب حملة عسكرية غير مسبوقة لطائرات العدوان الروسي والنظام استمرت نحو شهرين، ما أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف من المدنيين، فضلاً عن الدمار الذي لحق بالبنى التحتية والمنشآت الخدمية، وفي مقدمتها المشافي.

من المعنيون في تصريح نائب رئيس الوزراء التركي بمنح الإقامات طويلة الأمد؟

أورينت نت- خاص... تركيامعاناة اللاجئين السوريينالجنسية التركية أحدث تسجيل مصوّر لتقرير تلفزيوني بثّته قناة "ميلتم" التركية، فيما يخص منح إقامة طويلة الأمد للسوريين المتواجدين فوق الأراضي التركية، صدى كبيرا لدى المواطنين السوريين المقيمين في تركيا، الأمر الذي أدّى بهم إلى طرح تساؤلات وتكهّنات حول ماهية الإقامة التي سيتمّ منحها لهم، في حال صحّة الخبر. وأظهر التسجيل المصوّر عبارات مقتطعة من تصريح لنائب رئيس الوزراء التركي "هاكان جاويش أوغلو" خلال مشاركته في فعالية أقيمت في ولاية بورصة التركية، والذي جاء فيها: "كل من دخل تركيا لغاية 31 كانون الأول / ديسمبر سيتم منحه إقامة طويلة الأمد، قضية الجنسية الاستثنائية تمّ حلّها، وقضية الصحة كذلك الأمر، وقرار التعميم في هذا الصدد في جيبي الآن". ما لفت الانتباه أنّ جاويش أوغلو لم يستخدم في حديثه أي إشارة إلى أنّ المعني من كلامه هم السوريين، إلا أنّ معدّ التقرير هو الذي لفت خلال التسجيل إلى أنّ حديث النائب هو عن السوريين، إذ لم يكتفِ بذلك وإنّما ذهب إلى وصف تصريح النائب بأنّه بمثابة تأكيد على أنّ إقامة السوريين في تركيا ستكون شبه دائمة بعد الآن. وعلى إثر انتشار الخبر تقصّى مكتب إسطنبول حقيقة الأمر من خلال العودة إلى مصادر إخبارية تركية، ليتضح أنّ المعني بكلام النائب هم الشباب الأتراك في دول البلقان وبلغاريا ومقاطعة (تراكيا الغربية) اليونانية ممن يضطرون إلى الهجرة لأسباب اقتصادية. وجاء حديث جاويش أوغلو في هذا الصدد على النحو الآتي: "حان الآن وقت توفير فرص التوظيف في دول البلقان وكوسفو وتراكيا الغربية، فالفئة الشابة في بلغاريا تضطر إلى الهجرة إلى دول أخرى لأسباب تتعلق بالاقتصاد، وتراكيا الغربية اليوم هي أقل الدول الأوروبية نموّا، علينا الآن أن نجتمع ونتخذ خطوات ملموسة، وعلينا أن نفكر بآليات الاستثمار التي تمكننا من توفير فرص عمل للأتراك في بلغاريا وتراكيا الغربية وكوسفو". وتابع النائب جاويش أوغلو في الإطار ذاته: "مشاكل الجنسية الاستثنائية والإقامات الطويلة الأمد بالإضافة إلى المشاكل المتعلقة بالصحة فقد تمّ حلّها، كل من دخل تركيا لغاية 31 كانون الأول / ديسمبر ولو لساعة واحدة سيتم منحه إقامة طويلة الأمد، فقرار تعميم ذلك في جيبي". تجدر الإشارة إلى أنّ الحكومة التركية منحت اللاجئين السوريين فوق أراضيها بطاقة الحماية المؤقتة التي تمكنهم من الاستفادة في المجالين التعليمي والصحي بشكل مجاني، بالإضافة إلى منح الجنسية الاستثنائية لمن يحملون مؤهلات وكفاءات علمية كخطوة أولى، ولم يرد أي حديث رسمي صريح حول منح السوريين إقامات طويلة الأمد.

 

 

 

 

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..التحالف يستهدف مركزا قياديا للحوثيين في الحديدة.....«التحالف»: ميليشيا الحوثي خسرت 444 موقعاً خلال 9 أيام... «التحالف»: الحوثيون فشلوا في إطلاق صاروخ على السعودية..التحالف يؤكد تلقيه اتصالات من ضباط في الحرس الجمهوري....موالون لصالح يحضّرون لعصيان مدني... وحملات سخرية من تعيينات الحوثي...مقتل أربعة جنود سعوديين في الحدود مع اليمن...الملك سلمان والرئيس القبرصي يناقشان المستجدات في المنطقة...قطر تسرّع وتيرة تجنيس الأجانب....رئيس الأركان الكويتي نجا من حادث مروحية....

التالي

العراق: خطة حكومية لنقل الصلاحيات للمحافظات المحررة...لائحتان انتخابيتان لحزب «الدعوة» حلاً لإشكال العبادي- المالكي...ميسان تطلب دعماً لاستكمال حملتها الأمنية...... والجبوري يؤكد صعوبة تثبيت موعدها..العبادي ينتقد مجاملة كردستان لكسب تأييد في الانتخابات..عودة متعثرة للبرلمان العراقي بسبب الموازنة والانتخابات....«حذر» رسمي عراقي إزاء احتجاجات إيران....

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,457,723

عدد الزوار: 7,685,859

المتواجدون الآن: 0