اليمن ودول الخليج العربي...الحوثيون يخططون لنزع سلاح القبائل...الإرياني والمالكي في نهم...«الزينبيات»... وجه الميليشيات النسائي في اليمن ....الجيش اليمني يحرر جبلاً استراتيجياً في البيضاء...وصول جثة قيادي كبير الى ثلاجة المستشفى العسكري بصنعاء... هيئة الاستثمار السعودية تسلم 3 رخص استثمارية لشركات يابانية...

تاريخ الإضافة الأحد 14 كانون الثاني 2018 - 8:33 م    عدد الزيارات 2333    التعليقات 0    القسم عربية

        


قيادي حوثي يهدد بإعدام جماعي لعسكريين موالين لصالح...

العربية.نت.. هدد قيادي في ميليشيات الحوثي بتنفيذ الإعدام الجماعي بحق 650 ضابطاً وجندياً من حراسة الرئيس السابق علي عبدالله صالح يعتقلهم الانقلابيون بالسجن المركزي في صنعاء منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي. وذكرت مصادر إعلامية أن مشرف ميليشيات الحوثي في وزارة داخلية الانقلابيين، عبد الحكيم الخيواني المكنى "أبو الكرار" زار المعتقلين في السجن المركزي وتحدث إليهم، متوعداً بإعدام كل من شارك منهم في المواجهات بين الحوثيين وأنصار صالح مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي في الحي السياسي وشارعي بغداد والجزائر. كما أوضحت المصادر أن القيادي الحوثي قال إن العشرات من عناصرهم قتلوا خلال تلك المواجهات، ويتحمل العسكريين من أنصار صالح المعتقلين هذه المسؤولية. وأكد الخيواني أن عملية الخطف والاعتقال التي نفذتها الميليشيات ضد العسكريين الموالين لصالح تمت بموجب قوائم معدة سلفاً، وأن العشرات من المختطفين ليس لهم علاقة بالأحداث، وتم احتجازهم بناءً على كشوفات تم أخذها من وزارتي الدفاع والداخلية للمنتسبين في حراسة الرئيس السابق وعددهم ألف شخص. ويمارس الحوثيون أنواع التعذيب النفسي والجسدي والغذائي بحق المعتقلين العسكريين من أنصار صالح، وفق مصادر أمنية وحكومية.

الحوثيون يخططون لنزع سلاح القبائل...

 

عدن، الرياض - «الحياة» .. علمت «الحياة» من مصادر متطابقة في عدن أن زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي أصدر توجيهات إلى معاونيه بتنفيذ خطة متكاملة لنزع السلاح الثقيل والمتوسط من القبائل في المناطق الخاضعة لسيطرتهم شمال اليمن. وتستثني هذه التوجيهات، في مرحلة أولى، القبائل الموالية لجماعته والتي ترفد ميليشياته بمقاتلين من أبنائها، وذلك لفرض نفوذ الحوثيين على قبائل لا تدين لهم بالولاء. في غضون ذلك، حررت قوات الشرعية اليمنية أمس، مواقع مهمة في مديرية البقع شرق صعدة، المعقل الرئيسي للميليشيات، وجبلاً استراتيجياً في محافظة البيضاء. وأكدت المصادر أن توجيهات زعيم الجماعة في شأن القبائل تأتي بناء على خطة قدمها عمّه عبدالكريم الحوثي «حاكم صنعاء الفعلي»، والمشرف على المؤسسة العسكرية اللواء يحيى الشامي، وقادة آخرون في الميليشيات. وأوضحت أن «الخطة تهدف إلى نزع سلاح القبائل غير الموالية، في مرحلة أولى، لتكون عاجزة عن أي عمل ضد الميليشيات، مروراً في مرحلة ثانية بنزع سلاح القبائل الموالية للجماعة، على أن يُنزع في المرحلة الأخيرة السلاح من جميع المواطنين ويُحصر بيد الانقلابيين». وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الجماعة «بررت هذه الخطوات بعدم الثقة بالقبائل اليمنية، وتجنب أخطار تقلباتها ونزعة مشايخها وأعيانها إلى مصالحهم، وبالتالي لا بد من نزع أسلحتها وتقليم أظافرها لتصبح عاجزة عن أي تحرك يهدد الجماعة». ولفتت إلى أن «المواجهات الأخيرة التي خاضتها الميليشيات مع قبائل طوق صنعاء في همدان وعمران وسنحان والمحويت وأخيراً في خولان، تأتي في إطار خطة نزع سلاح القبائل والبطش بها وكسر نفوذ رموزها وإخضاعها لولاية عبدالملك الحوثي». وأفادت مصادر في صنعاء بأن الميليشيات أفرجت السبت عن ثلاثٍ من أبرز القيادات القبلية والعسكرية المنتمية إلى حزب المؤتمر الشعبي العام (الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح)، وكانوا اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في انتفاضته. وأوضحت أن الحوثيين أفرجوا عن عضو اللجنة العامة لحزب «المؤتمر» وزير الاتصالات (المعزول من جانبهم) الشيخ جليدان محمود جليدان، والشيخ مبخوت المشرقي من مشايخ حاشد، والعميد عبدالله قيران، أحد أهم ضباط الأمن الموالين لعلي صالح. وأشارت إلى أن «عملية الإفراج قد تكون تمت بتفاهمات بين الحوثيين وقيادات حزب علي صالح الباقية في صنعاء تحت ضغط الجماعة»، لافتةً إلى «معلومات تفيد بأن المفرج عنهم تعهدوا للميليشيات عدم ممارسة أي نشاط سياسي أو قبلي يناهض سلطتها». وللمرة الأولى، تمكن الجيش الوطني اليمني أمس، مدعوماً بمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية، من تحقيق الالتحام بين جبهتي الميمنة والميسرة في سلسلة جبال عليب، وقطع خطوط إمدادات الميليشيات ومنع تسللها إلى سوق البقع، والسيطرة على مناطق العواضي والسعراء. وقال قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة لموقع «سبتمبر.نت» إن «الجيش تمكن من تأمين سوق البقع ومفرق الجوف مع الخط الدولي الرابط بين البقع وصعدة ومثلث بتجة الجوف بعد معارك عنيفة»، مضيفاً أن «الميليشيات تعيش حالاً من الخوف، وهناك فرار جماعي لعناصرها». وشنت مقاتلات التحالف أمس، غارات جوية مكثفة على مواقع تابعة للحوثيين في منطقة قيفة في البيضاء، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، كما دمرت عدداً من الآليات العسكرية، فيما حرر الجيش والمقاومة الشعبية جبل مركوزة في مديرية ناطع الذي يطل على موقع فضحة في مديرية الملاجم، التي تعد معسكراً استراتيجياً للميليشيات. وأكد مصدر عسكري في صنعاء لموقع « المشهد اليمني» أن الحوثيين يهددون بالإعدام أكثر من 650 جندياً وضابطاً من قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة المعتقلين في سجن العاصمة المركزي.

الإرياني والمالكي في نهم

لندن: {الشرق الأوسط}.. أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أنه زار أمس جبال نهم {على بعد 14 كيلومتراً من صنعاء}، والتقى قيادات عسكرية بينها المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي. وأضاف الإرياني في رسالة بعث بها إلى «الشرق الأوسط»: «من أعلى قمة في سلسلة جبال نهم، ومن الجبهة الأمامية لمعركة استعادة الدولة، وعلى بعد ثلاثمائة متر من الميليشيات الحوثية الإيرانية، وعلى بعد أربعة عشر كيلومتراً من بداية أمانة العاصمة، وسبعة كيلومترات من نقيل بن غيلان، أقول للميليشيات الحوثية الإيرانية: لا بد من صنعاء وإن طال السفر، سنعود إلى صنعاء وسيعود اليمن إلى عروبته». وأضاف: «سنبني اليمن الاتحادي الجديد بقيادة ربان السفينة اليمنية وحامي عروبتها، فخامة الرئيس المناضل عبد ربه منصور هادي، ومعه كل الخيرين والشرفاء، وفي مقدمتهم نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن صالح، ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر. وألف شكر لمن ساندونا ولبوا نداء الأخوة والعروبة لإنقاذ اليمن ومساندة حكومتها الشرعية، التحالف العربي، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان».

«الزينبيات»... وجه الميليشيات النسائي في اليمن تخصصن في قمع المرأة وسرقة المجوهرات

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الهادي حبتور.. أنباء عن تعيين العميد ركن زينبي حمود شرف الدين قائداً لعمليات لواء الزينبيات». هكذا يسخر مواطن يمني من قاطني العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، مما يسمى فرقة «الزينبيات» النسائية، وهي فرقة عسكرية نسائية أنشأها الحوثيون لقمع النساء والتنكيل بالعائلات واعتقالهن، بأدبيات إيرانية وفقا لمسؤولين ومراقبين للشأن اليمني. يرجح فيصل العواضي مستشار وزير الإعلام اليمني أن فرقة الزينبيات عبارة عن مجموعة من النساء القادمات من قاع المجتمع أو المهمشين، وتتلقى الفرقة التدريب من الجماعة الحوثية الإيرانية. ويقول: «كل هذا من أدبيات الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي العراقي وحزب الله اللبناني، كل الميليشيات الإيرانية في المنطقة تسير على المنهج نفسه، من خلال تجنيد الأطفال والنساء». العواضي يشير إلى أن الميليشيات الحوثية تقوم «باستغلال الأسر الفقيرة المهمشة اجتماعياً والتي عادة ما يكون لها موقف تجاه المجتمع، ويمكن استقطابها من أي جهة. غالبية الزينبيات من هؤلاء. أما القيادات من الأسر الهاشمية والمدربات اللاتي يقمن بالتعبئة». ورغم أن دور الزينبيات هو اقتحام المنازل وتفتيشها وترويع العائلات والتنكيل بأي متظاهرات ضد الميليشيات الحوثية، فإنهن تجاوزن ذلك إلى سرقة البيوت التي يقتحمنها، ولا سيما الذهب والمجوهرات، بل حتى لعب الأطفال لم تسلم من السرقة، «يمكن وصفهم بالعدو الذي يملك السلاح لكن من دون مبادئ أخلاقية. عمل الزينبيات اقتحام المنازل بغرض النهب والترويع والتعذيب (...) إنها ميليشيا مدربة يسرقن حتى الجوالات (الهواتف المحمولة) ولعب الأطفال يصادرنها عند اقتحام المنازل». وكانت فرق الزينبيات اعتدت، أول من أمس السبت، على مظاهرة نسائية مناهضة للميليشيات الحوثية الإيرانية في ميدان التحرير وسط العاصمة اليمنية صنعاء. وبحسب شهود عيان، قمعت المظاهرة النسوية، واعتقلت عدد من المشاركات فيها، فيما تم إسعاف عدد آخر منهن للمستشفيات بعد تعرضهن للإصابة جراء الاعتداء. وازداد عمل الفرقة في المداهمات واقتحام المنازل بعد مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح على يد الميليشيات الحوثية في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حيث تم اقتحام معظم منازل قيادات المؤتمر الشعبي العام الذي كان يترأسه صالح، والتنكيل بالنساء وترويع الأطفال، ومصادرة جميع الممتلكات الخاصة والمجوهرات والهواتف المحمولة. همدان العليي، الكاتب والمحلل السياسي اليمني، يذكّر بأن «المجتمع اليمني بطبعه لا يقبل دخول الرجال للمنازل وتفتيشها»، ويرجع هذا التذكير إلى إنشاء «الحوثيين هذه الوحدات لتمارس الانتهاكات وقمع واعتقال النساء بحرية تامة». وتتذكر امرأة يمنية تنتمي لأسرة قيادي مؤتمري مداهمة منزلها في صنعاء. وتقول إن الزينبيات كن يصرخن عند سرقة مقتنيات العائلة الثمينة بالقول: «أيها المرتزقة، هذه أموال الشعب، ويجب أن تعود إليه».

مخطط حوثي للسطو على «مجلس الشورى»

صنعاء: «الشرق الأوسط».. كشفت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن تحرك حوثي مرتقب لإصدار قرارات بالجملة لتعيين العشرات من الموالين لها أعضاء في «مجلس الشورى»، تمهيداً للسطو عليه واستئناف جلساته في صنعاء، بعدما فشلت الجماعة الانقلابية خلال الأسابيع الماضية في جمع النصاب القانوني من أعضاء البرلمان لانعقاده تحت مشيئتها. ويعد «مجلس الشورى» اليمني رديفاً للبرلمان، ويضطلع بمهام استشارية بموجب الدستور النافذ، ويناقش مشاريع القوانين قبل عرضها على البرلمان، ويتألف من 111 عضواً من ذوي الخبرة وأعيان القبائل ووجهاء المجتمع يعينهم رئيس الجمهورية. وأفاد عضو في المجلس، تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، بأن جماعة الحوثيين «تسعى إلى سد النقص العددي في أعضاء المجلس نظراً لوفاة البعض، ووجود أغلب الأعضاء في مناطق خارج نطاق سيطرتها، إلى جانب الحكومة الشرعية من خلال إصدار قرارات بتعيين أعضاء جدد من الموالين لها». وأكد المصدر أن الميليشيات الحوثية اقترحت في الأيام الأخيرة عشرات الأسماء من الموالين لها، بينهم زعماء قبائل وشخصيات مذهبية ورجال أعمال، وطلبت من رئيس مجلسها الانقلابي صالح الصماد أن يصدر قرارات بتعيينهم أعضاء في مجلس الشورى. وفي السياق نفسه أمرت الجماعة القائم بأعمال رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، وهو من الموالين لحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح (المؤتمر الشعبي) ببدء التحضيرات لانعقاد المجلس، واستدعاء الموظفين الإداريين للعودة للعمل. وذكرت النسخة الحوثية من وكالة (سبأ) أن العيدروس رأس أمس اجتماعاً للقيادات الإدارية وعدد من موظفي المجلس، وناقش معهم خطة العمل للسنة الجديدة والسبل الكفيلة برفع مستوى الأداء، وقال إن «المجلس خلال المرحلة الراهنة يتطلب تعاون الجميع لتحقيق النجاحات المطلوبة وتعزيز العلاقة بين دوائره وإداراته». ودأب الرئيس السابق على تعيين المسؤولين المقالين من الحكومة في المجلس، إضافة إلى زعماء القبائل والشخصيات البارزة من معارضيه في سياق محاولته إشراكهم في السلطة ولو شكلياً. وبعد انقلاب الحوثيين في سبتمبر (أيلول) 2014 على الدولة في اليمن، غادر العشرات من أعضاء مجلسي النواب (البرلمان) والشورى صنعاء، والتحقوا بالحكومة الشرعية. وتحرص الجماعة الانقلابية على التمسك بمن بقي من أعضاء المجلسين في صنعاء، وأغلبهم موالون للرئيس السابق علي صالح، لمنحها غطاءً قانونياً، وهي الورقة التي تسعى الحكومة الشرعية إلى سحبها من الميليشيات من خلال إعلانها أخيراً عن التئام مرتقب لمجلس النواب في مدينة عدن بعد استيفاء النصاب القانوني. وأحالت حكومة الانقلابيين الحوثيين غير المعترف بها دولياً، أمس، مشاريع خططها للإنفاق لإجازتها من البرلمان في ظل مساعٍ لها، لإصدار قوانين جديدة تسمح بجباية المزيد من الأموال من التجار ورجال الأعمال لتمويل ميليشياتها. وقبل أيام اتخذ الانقلابيون قراراً غير معلن بإلزام التجار بدفع رسوم جمركية كاملة على السلع الواردة إلى صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتهم، خلافاً للرسوم المحصلة في الموانئ والمنافذ البرية التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، وهو ما سيدفع بأسعار السلع ومنها الأساسية - بحسب مراقبين اقتصاديين - إلى مستويات قياسية غير مسبوقة ما سيفاقم من تردي الأحوال المعيشية للمواطنين لجهة عدم قدرتهم على مواكبة الأسعار الجديدة، في ظل قطع الميليشيات لمرتبات الموظفين، وكذلك تجريفها لأسباب الحياة الأخرى التي كانت تمكن آلاف الأسر الفقيرة من كسب رزقها.

هادي يوجه القيادات المالية بالعمل من عدن

تحرير مواقع جديدة في صعدة... وتدمير مخازن أسلحة للانقلابيين بالبيضاء

تعز: «الشرق الأوسط».... وجّه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وزير المالية اليمني أحمد عبيد الفضلي، ومحافظ البنك المركزي منصر القعيطي ونائبه عباس الباشا، بالإشراف المباشر على العمل المالي والمصرفي من العاصمة المؤقتة عدن بالتنسيق مع الحكومة وأجهزة الدولة المختلفة؛ لوضع التصورات والمعالجات الكفيلة باستقرار العملة، وتفعيل تحصيل الإيرادات واتخاذ الضوابط لتحقيق الاستقرار المنشود. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أكد الرئيس اليمني أهمية تعزيز العمل الميداني، وشدد على تفعيل أداء المؤسسات المالية في مختلف الجوانب الفنية والرقابية والإشرافية على مختلف الأنشطة والعمليات للبنوك الأهلية والتجارية: «لضبط إيقاعها والوقوف على الأنشطة المالية المختلفة». جاء ذلك في إطار لقاء عقده الرئيس هادي في الرياض، أمس، مع القيادات المالية اليمنية التي استعرضت تطوير وتفعيل نشاطها، إضافة إلى نقل الأنشطة والعمليات للبنوك التجارية إلى العاصمة المؤقتة عدن. ميدانياً، حققت قوات الجيش الوطني اليمني، المسنودة من المقاومة الشعبية ومقاتلات تحالف دعم الشرعية، تقدماً جديداً في محافظة صعدة، معقل الحوثيين الأول، ومحافظة البيضاء التي تشهد مواجهات عنيفة منذ الشهر الماضي في استماتة من قوات الجيش الوطني تطهير المحافظة بعدما تمكنت من تطهير محافظة شبوة بشكل كامل من ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقتل خلال الـ48 ساعة الماضية عشرات الانقلابيين في مواجهات مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية، بما فيهم القيادي في ميليشيات الحوثي المدعو محمد لطف أحمد الجنداري مع العشرات من مرافقيه بغارة جوية للتحالف على قبالة الحدود اليمنية – السعودية، بحسب ما أكدته مصادر. ومنذ صباح الأحد، احتدمت المواجهات العنيفة في جبهة البقة بمحافظة صعدة، وسط تبادل القصف وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وطبقاً لمصدر عسكري ميداني: تمكنت «قوات الجيش الوطني من السيطرة على مناطق عليب وأم السعر ومواقع العواضي والهلب في محور البقع من قبل الجيش الوطني، وبمشاركة جميع الألوية المرابطة في البقع بصعدة، بينما ما زالت الاشتباكات مستمرة مع سقوط قتلى من الانقلابيين وفرار مجاميع كبيرة، واغتنام قوات الجيش الوطني أسلحة ومعدات». مشيراً إلى «مشاركة مقاتلات التحالف في عملية التحرير، وشنّها غارات على مواقع الانقلابيين في البقع والعطيفين، وتعزيزات في وادي آل أبو جبارة، ومنطقة الفرع في مديرية كتاب، وتكبيد ميليشيات الحوثي خسائر بشرية ومادية». وقتل خلال اليومين الماضيين القيادي البارز في صفوف الحوثيين المدعو محمد حسن عوفان، وخمسة من أفراده، لم يتم التعرف على هويتهم عند الحصول على جثتهم في مديرية كتاف. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة تأكيد قائد اللواء 103 مشاه ميكا، العميد ذياب، قوله: إن «قوات الجيش تمكنت من تحرير منطقة العواضي والسعراء وسوق البقع وأجزاء من جبال العليب في جبهة البقع شرق المحافظة، بعد تنفيذها هجوماً مباغتاً على ميليشيات الحوثي الانقلابية في تلك المواقع» مضيفاً: إن «التقدم ما زال مستمراً لاستكمال عملية تحرير ما تبقى من المحافظة». وفي محافظة البيضاء، أكد المصدر ذاته سيطرة قوات الجيش الوطني في جبهة ناطع على «جبل مركوزة الاستراتيجي المطل على منطقة فضحة التابعة لمديرية الملاحم بمحافظة البيضاء، بعد تطبق الحصار على ميليشيات الحوثي الانقلابية التي كانت متمركزة في الجبل». وقال: إن «المواجهات خلّفت قتلى وجرحى من الميليشيات الانقلابية، إضافة إلى أسر 5 من ميليشيات الحوثي من جبل مركوزة، الذي يحتل أهمية كبيرة لدى الحوثيين وكونه يعد منطقة تأمين لكافة مديريات ناطع». كما أكد «تدمير مقاتلات تحالف دعم الشرعية غرفة عمليات الانقلابيين ومخازن أسلحة من خلال شن مبنى مديرية القريشية التي تتخذ منه ميليشيات الحوثي غرفة عمليات ومخازن أسلحة له، إضافة إلى تدمير دبابة في موقع جميدة كانت تقصف بها مواقع الجيش الوطني والقرى السكنية المأهولة بالسكان» وبينما تتواصل المعارك في مختلف الجبهات في المدينة والريف، وأشدها الغربية والشرقية، قتل 9 انقلابيين وأصيب ستة آخرون جراء انفجار ألغام أرضية زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية جنوب وغرب تعز. وقال مصدر عسكري في محور تعز لـ«الشرق الأوسط»: إن «الميليشيات الانقلابية تجني ثمارها بتلك الألغام التي زرعتها وتريد منها قتل المزيد من المدنيين العُزّل، حيث قتل 8 انقلابيين وأصيب 2 آخران جراء انفجار لغم أرضي زرعته الميليشيات الانقلابية في وقت سابق في منطقة زحنق بجبهة مقبنة، غرب تعز، إضافة إلى مقتل أحد الانقلابيين في منطقة العريش بجبهة الشقب، في حين أصيب 4 آخرون في انفجار لغم أرضي زرعته الميليشيات الانقلابية في منطقة الجيرات في الشقب بمديرية صبر، جنوب المدينة». وأفاد مصادر طبية في تعز لـ«الشرق الأوسط» بإصابة 8 مدنيين من المارة، جراء سقوط قذائف الميليشيات الانقلابية على الحي السكني بجوار السجن المركزي وعلى الخط الرئيسي الرابط بين مدينة تعز والضباب، غرب المدينة. وفي محافظة إب، تواصل ميليشيات الحوثي عمليات اقتحام القرى والمنشآت الحكومية والصحية وآخرها اقتحام مستشفى الجبلي وعدد من العيادة في محافظة إب، تحت حجة أنها تبحث عن أشخاص ينتمون إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح، وقامت باعتقال عدد من الموظفين، حسبما ذكره لـ«الشرق الأوسط» سكان محليون من المحافظة.

الجيش اليمني يحرر جبلاً استراتيجياً في البيضاء...

جبل مركوزة يطل على موقع فضحة الذي يُعد من أهم مواقع الحوثيين في المحافظة...

العربية نت...صنعاء - إسلام سيف...أعلن الجيش اليمني، الأحد، تحرير جبل مركوزة بمديرية ناطع المطل على موقع فضحة الاستراتيجي بمديرية الملاجم بمحافظة البيضاء وسط البلاد. وأفاد مصدر عسكري أن عناصر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنوا من تحرير جبل_مركوزة بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية، التي قال إنها "تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات". وأكد مواصلة الجيش_اليمني عملياته العسكرية ضد المواقع التي تتحصن فيها الميليشيات حتى تحرير محافظة البيضاء بالكامل.وبحسب المقاومة الشعبية في البيضاء، فإن هناك أهمية استراتيجية كبيرة لتحرير جبل مركوزة، نظراً لأنه يطل على موقع فضحة الذي يُعد من أهم المواقع التابعة للميليشيات الحوثية في البيضاء. كما أن السيطرة على جبل مركوزة تؤمن بشكل كامل مديرية ناطع، وهي ثاني مديريات محافظة البيضاء بعد مديرية نعمان التي تم تحريرها منذ انطلاق العملية العسكرية لتحرير البيضاء قبل أيام، عقب استكمال تطهير كامل محافظة شبوة من ميليشيات الحوثي. وكانت مقاتلات التحالف العربي قد شنت غارات، السبت، على معسكرين تدريبيين للحوثيين في مديرية العرش بالبيضاء، ما أسفر عن مقتل أكثر من 90 مسلحا حوثياً وجرح العشرات، كما دمرت غرفة عمليات عسكرية للميليشيات في مديرية القريشية بذات المحافظة.

صعدة.. تقدم ميداني جديد للجيش اليمني في معقل الحوثيين

صنعاء - إسلام سيف... حققت قوات الجيش_اليمني، الأحد، وبإسناد من مقاتلات التحالف العربي، تقدماً جديداً بتحرير عدد من المواقع في المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي الانقلابية بمحافظة صعدة أقصى شمال البلاد. وأكد قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، أن قوات الجيش تمكنت لأول مرة من تحقيق الالتحام بين جبهتي الميمنة والميسرة بسلسلة جبال عليب، وقطع خطوط إمدادات الميليشيات ومنع تسللهم إلى سوق البقع. وأكد أن "الجيش الوطني تمكن من تأمين سوق البقع ومفرق الجوف مع الخط الدولي الرابط بين البقع ومدينة صعدة ومثلث بتجة الجوف" بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي، بحسب ما نقله عنه الموقع الإخباري الرسمي للجيش اليمني. وأكد العميد الأثلة أن الميليشيات تعيش حالة من الخوف، وأن هناك فرارا جماعيا لعناصرها بعد تكبدها خسائر في الأرواح والمعدات، وتوعّد باجتثاث ميليشيات الحوثي "من محافظة صعدة وصولاً إلى مران حيث يقبع زعيمها"، وفق تعبيره. من جهته، أوضح قائد اللواء 103 مشاة ميكا العميد ذياب القبلي، أن قوات الجيش حررت منطقة العواضي والسعراء وسوق_البقع وأجزاء من سلسلة جبال العليب في مديرية البقع شرق صعدة. وأفاد القبلي أن قوات الجيش نفذت هجوماً مباغتاً على ميليشيات الحوثي الانقلابية في تلك المواقع، وأكد أن التقدم ما زال مستمرا لاستكمال عملية تحرير ما تبقى من محافظة صعدة معقل الانقلابيين. ويضيّق الجيش اليمني، بإسناد من التحالف العربي، الخناق على ميليشيات الحوثي في معقلها الرئيس بصعدة من عدة محاور، في إطار عملية عسكرية أطلق عليها قطع_رأس_الأفعى، في إشارة إلى زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي.

وصول جثة قيادي كبير الى ثلاجة المستشفى العسكري بصنعاء، والحوثيون يمنعون الاقتراب منها

المشهد اليمني.. أفادت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء عن وصول جثة قيادي كبير الى المستشفى العسكري بصنعاء قبل أيام. وقال مصادر خاص لـ "المشهد اليمني" أن هوية صاحب الجثة غير معروف، مؤكداً أن جماعة الحوثيين أدخلتها ثلاجة المستشفى وأصدرت توجيهات صارمة بمنع الاقتراب منها. وأضاف أن المليشيا فرضت حراسة عليها من غير أفراد الحراسة العاملة في المستشفى. مشيراً إلى أن أغلب التكهنات تشير الى أن الجثة تعود لقيادي كبير موالٍ للرئيس الراحل علي صالح قد يكون من حراسته الخاصة، أو أحد المقربين منه.

قوات الجيش الوطني في صعدة تستعيد صواريخ كانت بحوزة الحوثيين

المشهد اليمني - خاص: تمكنت قوات الجيش الوطني في محافظة صعدة، شمالي اليمن، من استعادة صواريخ كانت بحوزة مليشيا الحوثي الانقلابية. وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش الوطني استعادت صواريخ موجّهة ومضادة للدروع نوع أيه تي-3 ساغر (AT-3 Sagger )... وأوضحت أن استعادة الجيش الوطني لهذه الصواريخ وأسلحة أخرى تمت بعد معارك عنيفة، اليوم، في البقع شرق محافظة صعدة. الجدير بالذكر أن قوات الجيش الوطني قد أحكمت سيطرتها الكاملة على سوق البقع في محافظة صعدة.

هزيمة قاسية لمليشيا الحوثي من قبائل خولان... قال أحد كبار زعماء قبلية خولان جنوبي صنعاء، إن الحوثيين أرسلوا تعزيزات عسكرية لإجبار زعيم القبيلة على تسليم السلاح، لكن مسلحي الجماعة فشلوا في ذلك. وقالت صيفة "المدينة" السعودية نقلا عن الشيخ عادل الهيال أحد كبار مشائخ قبائل خولان، إن "مليشيات الحوثي أرسلت تعزيزات عسكرية مكونة من 20 طقمًا إلى خولان لإجبار شيخ مشائخها محمد بن علي الغادر على تسليم السلاح وطوقت المنطقة من العرقوب إلى الوتدة". وأشار الزعيم القبلي إلى أن الوضع متوتر في المنطقة وقابل للانفجار في أي لحظة. واندلعت اشتباكات كبيرة بين الطرفين، إذ فشل الحوثيون في اختراق خط دفاع القبائل التي استنفرت لإحباط حملة يقودها الحوثيون، بزعم مصادرة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من القبائل.

قصف مواقع الحوثيين بالبيضاء... شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن غارات جوية على غرفة عمليات ومخازن أسلحة تابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة البيضاء جنوب العاصمة صنعاء. وقال مصدر ميداني، في تصريحات صحفية، إن "مقاتلات التحالف استهدفت مبنى مديرية القريشية الذي تتخذه المليشيا غرفة عمليات لها ومخازن أسلحة وأسفرت الغارات عن تدميره". وأضاف المصدر أن قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية أحبطت هجوما للمليشيا الانقلابية على مواقع بمنطقة أعشار في مديرية ناطع. وكان المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية في البيضاء قد أعلن، أمس السبت، مقتل العشرات من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في هجوم للجيش اليمني على مديرية ميدي بمحافظة حجة، وغارات شنتها مقاتلات التحالف العربي في اليمن، على معسكر تدريبي بمحافظة البيضاء. وأضاف المركز أن أكثر من 90 عنصراً حوثياً قُتلوا في 7 غارات للتحالف على معسكر القصير المطل على مدينة رداع، والمعسكر التدريبي للمليشيا بإحدى المناطق الواقعة بين منطقتي قرن الأسد وريام بمديرية العرش.

هيئة الاستثمار السعودية تسلم 3 رخص استثمارية لشركات يابانية وتوقيع 6 مذكرات تفاهم بين البلدين

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين» .. سلّمت الهيئة العامة للاستثمار في السعودية اليوم (الأحد)، ثلاث رخص استثمارية لعدة شركات يابانية، وذلك خلال منتدى الأعمال السعودي الياباني الذي حمل شعار "الرؤية السعودية اليابانية 2030". وشملت الرخص الاستثمارية شركة "SMBC" المتخصصة في مجال الاستشارات المالية والإدارية، وشركة " SB.Energy" المتخصصة في مجال استشارات الطاقة المتجددة، ومكتب "TADANO" لتقديم الخدمات العلمية والفنية للوكلاء السعوديين المتخصصين في المجال الصناعي. وجرى خلال المنتدى توقيع 6 مذكرات تفاهم بين البلدين، وذلك بمشاركة نخبة من قيادات القطاع الحكومي ورجال الأعمال وقادة الفكر والاقتصاد في البلدين الصديقين. من جهته، أكد وزير التجارة والاستثمار السعودي الدكتور ماجد القصبي أن المملكة تعد البيئة الأنسب لقطاع الأعمال الياباني، حيث توفر كل المقومات والفرص للتوسع في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا بما يخدم المستثمرين نحو تحقيق أعلى معدلات الربح بأقل مخاطر في بيئة مناسبة وبنية تحتية متطورة، مع التحسين الدائم والتطوير المستمر للإجراءات والأنظمة. وأبان القصبي أن الجانبين سيستعرضان سوياً ما تم إنجازه على صعيد الرؤية المشتركة السعودية اليابانية 2030، وما تمخضت عنه اجتماعات وأنشطة اللجنة المشتركة، بالإضافة لتقارير المتابعة ومعالجة ما يرصد من معوقات أو عقبات تقابل رجال الأعمال في كلا البلدين، داعياً الجانب الياباني لمتابعة ما يحدث في المملكة من تطورات وإصلاحات متتابعة في البيئة الاستثمارية. وأفاد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي المهندس خالد الفالح، أن "هناك جهوداً جادة للدخول في تعاون مع شركات يابانية في مجال بناء صناعة السيارات في السعودية". وأشار الفالح إلى أن "السعودية تستهدف مضاعفة الطاقة الإنتاجية من الغاز خلال العشر سنوات القادمة، وذلك لدعم مشاريع إنتاج الكهرباء والصناعات المصاحبة والصناعات التحويلية الناتجة منه والصناعات المحاذية للنفط مثل التكرير"، مبيناً أن الشركات اليابانية أبدت اهتماماً بذلك. لى ذلك، أوضح محافظ هيئة الاستثمار السعودية المهندس إبراهيم العمر، أنه بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية واليابان في العام الماضي أكثر من 100 مليار ريال، فيما بلغ عدد الشركات اليابانية المستثمرة في المملكة حتى نهاية 2017 نحو 96 شركة، بإجمالي استثمارات تتجاوز 53 مليار ريال. وأضاف العمر: "نعمل على تكثيف الجهود من أجل تحسين بيئة أداء الأعمال في السعودية، وحل الصعوبات التي تواجه الاستثمارات الأجنبية والمحلية". يذكر أن العلاقات السعودية - اليابانية تشهد تطورات هامة وتقارب في كثير من الملفات وخاصة الجانب الاقتصادي، بعد الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين إلى اليابان العام الماضي، والتي مهدت السبل لخروج الرؤية السعودية اليابانية 2030 إلى النور، لتحقيق النمو المستدام عبر تأسيس بيئة صناعية واسعة النطاق وتتسم بالموثوقية، وتعزيز القدرات التنافسية للقطاعات الاقتصادية عن طريق تحقيق الاستفادة القصوى من التكنولوجيا والابتكار، وتجديد المشهد الاجتماعي والثقافي من خلال وضع أسس قوية للتعاون بين الجانبين.

انطلاق التمرين العسكري المشترك «الاتحاد الحديدي 6» بين الإمارات وأميركا

الراي..(كونا) .. انطلقت فعاليات التمرين العسكري المشترك «الاتحاد الحديدي 6» بين القوات البرية الإماراتية والجيش الأميركي اليوم الأحد في أبوظبي وتستمر لمدة أسبوعين. وذكرت وكالة أنباء الامارات أن التمرين يستهدف تطوير وتعزيز العلاقات بين الدولتين من خلال التدريبات وتبادل الخبرات العسكرية لرفع الكفاءة والجاهزية القتالية لدى الجانبين وتوطيد العلاقات الدولية لصقل وتطوير مهارات منتسبي القوات البرية للوصول إلى الاحترافية في أداء المهام. وأضافت أن برامج القوات البرية التدريبية مع الدول الشقيقة والصديقة تأتي وفق أحدث الانظمة القتالية للاستفادة من الخبرات المتبادلة وتعزيز التعاون الدولي في مجال العمليات المشتركة. واستكملت الاستعدادات كافة الخاصة بالتمرين المشترك كما اكتمل وصول القوات الأميركية المشاركة في التمرين الذي يعد الأبرز في المنطقة والأكبر مشاركة من قبل الجانبين.

محمد بن راشد ووزير الداخلية السعودي يناقشان تعزيز التعاون الأمني

الرياض- «الحياة» .. استعرض الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي ووزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود، العلاقات بين الإمارات والمملكة العربية السعودية على مختلف الصعد، خصوصاً التعاون الأمني والتنسيق بين وزارتي الداخلية والأجهزة الأمنية والشرطية، إضافة إلى مستجدات أوضاع المنطقة. أتى ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن راشد الوزير السعودي في قصر زعبيل أمس. وأكد نائب الرئيس الإماراتي أهمية ترسيخ أسس الأمن والاستقرار والرفاه الاجتماعي، من خلال التنسيق المستمر والتشاور بين الجهات المعنية لدى الجانبين. ونقل الوزير إلى حاكم دبي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. حضر اللقاء، نائب حاكم دبي الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ووكيل وزارة الداخلية السعودية ناصر بن عبدالعزيز الداود، وعدد من المسؤوليين.

الخارجية الإماراتية: عبد الله بن علي حر في تحركاته وتنقلاته وأعربت عن أسفها للافتراءات التي صاحبت مغادرته

أبو ظبي: «الشرق الأوسط أونلاين» ... أكدت وزارة الخارجية الإماراتية أن الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني الذي حل ضيفاً على الدولة جراء التضييق القطري عليه "حر في تحركاته وتنقلاته"، معربة عن أسفها للافتراءات التي صاحبت مغادرته. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان اليوم (الأحد)، إن "الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني حل ضيفا على دولة الإمارات بناءً على طلبه وحظي بواجب الضيافة والرعاية بعد أن لجأ للدولة جراء التضييق الذي مارسته الحكومة القطرية عليه وقوبل بكل ترحاب وكرم وهو حر التصرف بتحركاته وتنقلاته وقد أبدى رغبته بمغادرة الدولة، حيث تم تسهيل كافة الإجراءات له دون أي تدخل يعيق هذا الأمر". وعبّر المصدر عن أسفه للافتراءات التي صاحبت مغادرة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني لدولة الإمارات، مؤكداً أن "هذه الممارسات والادعاءات باتت نهجاً متواصلاً لدولة قطر في إدارتها لأزمتها"، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية.

العاهل الأردني يستقبل وزيرة الدفاع الألمانية

قال إن القدس {مفتاح السلام وحل الأزمات السياسية} في الشرق الأوسط

الشرق الاوسط..عمان: محمد الدعمة.. أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أن موضوع القدس يجب تسويته ضمن إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد الملك عبد الله الثاني خلال استقباله في قصر الحسينية بعمان، أمس الأحد، وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين، على أن القدس يجب أن تكون مدينة تجمع ولا تفرق، وهي مفتاح تحقيق السلام وحل الصراعات والأزمات السياسية في الشرق الأوسط، وفق بيان للديوان الملكي الأردني. وجرى في اللقاء بحث العلاقات بين البلدين، خصوصا في المجالات العسكرية والدفاعية. وأعرب الملك عبد الله الثاني، خلال اللقاء، عن تقديره للدعم الذي تقدمه ألمانيا للأردن، لتمكينه من تنفيذ برامجه التنموية، ومواجهة الأعباء الناتجة عن الأزمات في المنطقة. وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع في المنطقة، خصوصا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية والقدس، حيث أكد العاهل الأردني ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في دعم الفلسطينيين، وكذلك ضرورة العمل مع الإدارة الأميركية للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية. كما تطرق اللقاء الذي تخللته مأدبة غداء حضرها أعضاء من البرلمان الألماني، إلى التطورات المرتبطة بالحرب على الإرهاب، وجرى التأكيد على أهمية تكثيف التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية، إقليميا ودوليا، وضمن استراتيجية شمولية، للتصدي لخطر الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم. بدورها، أعربت وزيرة الدفاع الألمانية عن تقدير بلادها للدور المهم الذي يقوم به الأردن إزاء قضايا المنطقة، من خلال اتباع سياسة حكيمة وعقلانية، مؤكدة ثقة ألمانيا بالأردن واستعدادها لتقديم الدعم والتعاون معه في مختلف المجالات.
وأكدت أن بلادها تتطلع للعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، لا سيما أن أزمات اللجوء بينت مدى قرب أوروبا وتأثرها بما يحدث في أفريقيا والمنطقة. على صعيد متصل، سلمت وزيرة الدفاع الألمانية أمس للأمن الأردني معدات عسكرية، في إطار سياسة برلين دعم عمان؛ حتى تصبح «مرساة استقرار» في المنطقة. وكشفت وزيرة الدفاع الألمانية عن اهتمام بلادها البالغ بأن يصبح الأردن «مرساة استقرار» في منطقة الشرق الأوسط. وصرحت الوزيرة الألمانية على هامش تسليم الأردن معدات حربية ألمانية بقيمة 18 مليون يورو: «إننا نعلم أن هذه المنطقة لن تهدأ لفترة طويلة، لذا فمن المهم بناء علاقات موثوقة بعضنا مع بعض». وقالت: «الأردن يعد هنا، بمثابة صوت التوازن وصوت العقل، في منطقة صعبة يهزها الإرهاب والنزاعات». وأشادت الوزيرة الألمانية باستقبال المملكة الأردنية لملايين اللاجئين بطريقة «مثالية»، لافتة إلى أنه تمّ ضخ أكثر من مليار يورو للمساعدات الإنسانية والتعاون الاقتصادي والدعم التقني في مكافحة الإرهاب في الأردن. وتعد ألمانيا ثاني بلد يقدم مساعدات للأردن، بلغت مليار يورو في العامين الأخيرين. وسلمت الوزيرة قوات الأمن الأردنية بصورة رمزية، 56 حافلة صغيرة، و70 شاحنة، وطائرتي تدريب، من أجل تحسين حركية القوات على الحدود مع سوريا. ويأتي ذلك في إطار ما تسمى «مبادرة التدريب» التي أطلقتها الحكومة الألمانية إسهاما منها في مكافحة الإرهاب بصورة غير مباشرة. وكانت وزيرة الدفاع الألمانية وصلت برفقة نواب من البرلمان الألماني إلى الأردن، أول من أمس السبت، لزيارة الجنود الألمان المتمركزين في قاعدة «الأزرق» الجوية، البالغ عددهم 320 جندياً. تجدر الإشارة إلى أن الجيش الألماني يدعم انطلاقاً من قاعدة «الأزرق» في الأردن الغارات الجوية لقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، بأربع طائرات استطلاع من طراز «تورنادو» وطائرة تزود بالوقود.

الوليد بن طلال يجري محادثات تسوية مع الحكومة السعودية

المصدر : الأنباء - عواصم – رويترز.. قال مسؤول سعودي رفيع المستوى إن الأمير الوليد بن طلال، الذي جرى توقيفه قبل أكثر من شهرين في حملة لمكافحة الفساد، يتفاوض على تسوية محتملة مع السلطات السعودية ولكن لم يتم التوصل لاتفاق بشأن الشروط. وأضاف المسؤول السعودي الذي طلب عدم نشر اسمه عملا بالقواعد الحكومية للإفادات الصحافية أن الأمير الوليد عرض رقما معينا، ولكنه لا يتماشى مع الرقم المطلوب منه وحتى اليوم لم يوافق المدعي العام عليه. وقال مصدر ثان مطلع على القضية لـ ««رويترز» أمس الاول، إن الوليد بن طلال عرض تقديم «تبرع» للحكومة السعودية مع تفادي أي اعتراف بارتكاب أخطاء وأن يقدم ذلك من أصول من اختياره. وأضاف المصدر أن الحكومة رفضت هذه الشروط. وقفز سعر سهم ««المملكة القابضة» 9.8%، امس عقب المعلومات عن محادثات التسوية، مما يرفع القيمة السوقية للشركة بنحو 860 مليون دولار. ومع ذلك لايزال سعر السهم أقل 7% عن مستواه قبل شهرين. وتقدر مجلة ««فوربس» الاقتصادية صافي ثروة الأمير الوليد بن طلال، الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة ومالك شركة المملكة القابضة الاستثمارية، بنحو 17 مليار دولار. من جهة أخرى، قالت مجموعة «بن لادن» السعودية العملاقة للتشييد أمس الأول، إن بعض مساهميها قد يتنازلون عن بعض حصصهم في المجموعة للحكومة في إطار تسوية مالية معها. وأوقفت السلطات السعودية رئيس المجموعة بكر بن لادن وعددا من أفراد أسرته في إطار الحملة ضد الفساد.

اجتماع خليجي يناقش التنسيق بمجال الاتصالات العسكرية

محرر القبس الإلكتروني .. (كونا)- بحث مكتب الاتصالات المؤمنة التابع للشؤون العسكرية للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، في مقره بمدينة الظهران شرق السعودية، اليوم الأحد، زيادة التنسيق والترابط في مجال الاتصالات العسكرية بين دول المجلس. وذكرت الأمانة العامة لمجلس التعاون في بيان على موقعها الإلكتروني، أن الاجتماع ناقش نتائج الاجتماعات السابقة للجان المشتركة المتخصصة، واستعرض المشاريع المستقبلية بين مديريات الاتصالات في القوات المسلحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما ناقش تنفيذ المشاريع المخططة من قبل فريق عمل الاتصالات المؤمنة. وقال البيان إن «الاجتماع افتتحه رئيس مكتب الاتصالات المؤمنة العقيد الركن نافع محمد الخليفة، بحضور وفود مختصة في مجال الاتصالات العسكرية في القوات المسلحة لدول مجلس التعاون». وأوضح أن «الاجتماع يهدف إلى زيادة التنسيق والترابط في مجال الاتصالات العسكرية التي تأتي في إطار التكامل الدفاعي الخليجي فيما بينهم».

التأكيد على مواجهة إرهاب جماعة الحوثي

الجبير يجتمع مع سفراء دول التحالف العربي في اليمن

صحافيو إيلاف.. الرياض: عقد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لقاء مع سفراء دول التحالف العربي في اليمن، جرى خلاله التأكيد على العمل المشترك وتنسيق الجهود في جميع المسارات لدعم الشرعية اليمنية ومواجهة الحوثي صوناً للدولة اليمنية وحفاظاً على أمن واستقرار المنطقة. وحسب وكالة الأنباء السعودية، حضر الجبير، في العاصمة البلجيكية بروكسل، مساء الأحد، حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة المملكة في بروكسل ووفد المملكة الدائم لدى الاتحاد الأوروبي بمشاركة سفراء دول تحالف دعم الشرعية في اليمن المعتمدين لدى مملكة بلجيكا.



السابق

أخبار وتقارير...تمدد وانتشار القوة العسكرية التركية في الخارج..غول: عن خلافه مع أردوغان لن أدخل في جدل مع الأصدقاء..روسيا تنشر صواريخ «أس 400» بـ «جاهزية قتالية» في القرم...54 دولة أفريقية تطالب ترامب بـ «اعتذار».....متظاهرون في بروكسل يطالبون باستقالة وزير سهل طرد سودانيين....تظاهرة حاشدة في النمسا ضد حكومة اليمين...ازدياد التكهنات بـ «طموحات رئاسية» لنيكي هايلي...متمردو الروهينغا: الجثث في ميانمار لمدنيين أبرياء...

التالي

سوريا.احتدام معارك شمال سوريا يوقع قتلى وأسرى... مسؤول كردي: تحرير إدلب لا يقتصر على قوات النظام أو تركيا...نحو 400 مدني قُتلوا خلال شهرين في الغوطة الشرقية...التحالف الدولي: سنشكل قوة حدودية في سوريا قوامها 30 ألف مقاتل......ضغوط روسية على الاتحاد الأوروبي بشأن إعادة الإعمار في سوريا....الفصائل توسع نطاق سيطرتها في محيط مطار أبو الظهور....

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,696,679

عدد الزوار: 7,765,339

المتواجدون الآن: 1