اليمن ودول الخليج العربي..السعودية تعترض صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون على جازان..الأمن السعودي يقتل مطلوبا أمنيا خطرا قرب العوامية ..الجيش يتقدم نحو كتاف في صعدة ويصد هجوماً في البيضاء...تقرير أممي: 22 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات..الجبير يدعو إلى معاقبة طهران لتزويدها الحوثيين أسلحة...وصول ثلاثة خبراء عسكريين من الحرس الثوري الإيراني لمساندة الحوثيين.. الإمارات تندد بممارسات قطر...أزمات ما بعد «الربيع» ترفع سعر «خبز الأردنيين»...

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 كانون الثاني 2018 - 5:23 ص    عدد الزيارات 2285    التعليقات 0    القسم عربية

        


السعودية تعترض صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون على جازان..

الانباء..المصدر : الرياض ـ واس.. اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي مساء امس صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون على جازان، حيث نجحت القوات السعودية في تدمير الصاروخ قبل أن يصل إلى هدفه. من جهه اخرى، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البلجيكي ديدييه رينديرز في بروكسل امس، ان إيران هي المصدر الأكبر للخطر في المنطقة، بسبب دورها في لبنان واليمن وسورية، مضيفا ان إيران زودت الحوثيين بصواريخ استهدفت السعودية.

الأمن السعودي يقتل مطلوبا أمنيا خطرا قرب العوامية متورط في جرائم ارهابية

صحافيو إيلاف.. الرياض: قالت السلطات السعودية إنها قتلت مساء الاثنين مطلوبا أمنيا خطيرا مورط في جرائم ارهابية، بالقرب من بلدة العوامية. وصرح مصدر مسؤول برئاسة أمن الدولة لوكالة الأنياء السعودية الرسمية (واس) أنه "نتيجة لعمليات الرصد والمتابعة الأمنية للعناصر الإرهابية ببلدة العوامية بمحافظة القطيف، فقد رصدت الجهات الأمنية مساء يوم الاثنين المطلوب لتورطه بعدد من الجرائم الإرهابية، عبدالله بن ميرزا علي القلاف (سعودي الجنسية) بالقرب من مزرعة تقع بين بلدتي العوامية والقديح ‏مستقلاً سيارة من نوع (هونداي سوناتا) فضية اللون تحمل لوحات غير صحيحة". وقال ذات المصدر: "عند محاولة استيقافه من قبل رجال الأمن رفض الاستجابة وبادر بإطلاق النار تجاه رجال الأمن مما اقتضى‏ التعامل معه وفقاً لمتطلبات الموقف لتحييد خطره ونتج عنه مقتله فيما لم يصب أحد من المارة أو رجال الأمن بأي أذى". وضبطت القوات الأمنية داخل سيارة الارهابي القتيل أسلحة ومعدات، ومن ذلك، سلاح رشاش كلاشنكوف، ومسدس وعددا من الطلقات وبدلة عسكرية وأقنعة وجه. وأكدت رئاسة أمن الدولة السعودية أنّها "مستمرة في متابعة هذه العناصر الإجرامية وكل من تسول له نفسه الإخلال بالنواحي الأمنية بمثل تلك الأنشطة الإرهابية ‏وردعه ودرء شره"، بحسب "واس".

الجيش يتقدم نحو كتاف في صعدة ويصد هجوماً في البيضاء

الدفاعات السعودية تعترض صاروخاً باليستياً أطلقه المتمردون من الأراضي اليمنية على جازان

صنعاء - لندن: «الشرق الأوسط».. اعترضت قوات الدفاع السعودي، أمس، صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون على منطقة جازان، ونجحت في تدميره قبل أن يصل إلى هدفه. وقال المتحدث الرسمي لقوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، إنه في تمام الساعة الثامنة واثنتي عشرة دقيقة من مساء أمس، رصدت قوات الدفاع الجوي عملية إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيات الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي السعودية. وأوضح العقيد المالكي أن الصاروخ كان باتجاه مدينة جازان وتم إطلاقه بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تم اعتراضه وتدميره من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي. وأضاف المالكي أن هذا العمل العدائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني في دعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني. في غضون ذلك، صدت القوات الحكومية اليمنية هجوما للميليشيات لاستعادة مواقع خسرتها أول من أمس في مديرية ناطع بالبيضاء بالتزامن مع غارات لطيران التحالف، في وقت استمرت في التقدم في جبهة البقع شمال شرقي محافظة صعدة باتجاه منطقة «كتاف». وأفاد سكان ومصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات قصفت بالهاون مدينة الخوخة المحررة ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين من أسرة واحدة بينهم امرأتان إلى جانب جرح ثلاثة آخرين. وتشن الجماعة قصفا انتقاميا على المدينة الساحلية التابعة لمحافظة الحديدة وسط عمليات مستمرة للجيش اليمني لتمشيط المزارع والمواقع التي يتمركز فيها الحوثيون شرق الخوخة تزامناً مع التقدم شمالا في مديرية حيس. وأفادت مصادر الجيش اليمني الرسمية بأن مقاتلات التحالف استهدفت أمس مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي في جبل القرحاء بمديرية ناطع في محافظة البيضاء، وقالت إن غارات أخرى طالت تعزيزات للميليشيات في منطقة فضحة التابعة لمديرية الملاجم المجاورة. وأكد موقع الجيش (سبتمبر نت) أن الضربات أدت إلى «سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، وتكبيدها خسائر فادحة في العتاد القتالي»، وذلك غداة سيطرة الجيش على جبل الصرير الاستراتيجي بمديرية ناطع، وتقدمه الميداني إلى جبل البير والنشيف وموقع بلاد الفقراء المطل على منطقة فضحة. وفي الجبهة نفسها قال المصدر نفسه إن «عددا من عناصر الميليشيات لقوا مصرعهم بعد تنفيذهم هجوما على مواقع قوات الجيش الوطني في جبل الصرير إذ تمكنت قوات الجيش الوطني من التصدي للهجوم ودحر العناصر المهاجمة إلى مواقعها السابقة في منطقة فضحة بمديرية الملاجم». وأضاف أن قوات الجيش قصفت «بشكل مكثف مواقع تمركز الميليشيا الانقلابية في جبل البير وجبل بأعرف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة كافة». وذكر الموقع أن لغما أرضيا زرعته الميليشيا انفجر في سيارة مواطن على طريق الضروة - الزاهر في المحافظة نفسها. وفي جبهة البقع شمال شرقي محافظة صعدة واصلت قوات الجيش الوطني أمس التقدم ميدانيا في المحافظة وخاضت معارك عنيفة، ضد الميليشيات في المواقع الواقعة ما بعد سلسلة جبال العليب الاستراتيجية. وبحسب مصادر نقل عنها موقع الجيش اليمني، حررت القوات الحكومية مواقع متفرقة خلف هذه الجبال التي تمت السيطرة عليها اليومين الماضيين في حين خلفت المعارك قتلى وجرحى من عناصر الحوثيين إضافة إلى وقوع خمسة منهم أسرى بيد الجيش. وذكر المصدر أن القوات الحكومية استردت «كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والآليات والمعدات الثقيلة بالتزامن مع استمرار تقدمها ميدانيا باتجاه منطقة كتاف بإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي. وسيطر الجيش اليمني في وقت سابق على سوق البقع وتمكن من تأمين الخط الدولي الرابط بين محافظتي الجوف وصعدة، والذي يربط اليمن بالسعودية.

تدني الاستجابة للتجنيد الطوعي يضاعف هلع الحوثيين

صنعاء: «الشرق الأوسط».. تصاعدت حالة الهلع بين قادة ميليشيات الحوثي الانقلابية لجهة تدني استجابة اليمنيين لحملات التجنيد الطوعي وفي الوقت الذي تتلاحق فيه انتصارات الجيش اليمني المدعوم من قوات التحالف العربي على مختلف الجبهات. وفي هذا السياق استنفرت الميليشيات قياداتها المحليين ووزراءها للنزول الميداني بين القبائل لحشد المقاتلين حرصا على إنجاح حملة التجنيد التي دعت إليها مطلع الشهر الحالي لإسناد صفوفها المتهاوية. واعترفت الجماعة الحوثية بالمأزق الميداني الذي بات يحاصر ميليشياتها، إذ وصف تقرير عرض على اجتماع حكومتها الانقلابية، بخصوص تقييم الوضع الميداني، انتصارات الجيش الوطني الأخيرة بـ«التصعيد غير المسبوق» طبقا لما نقلته المصادر الرسمية الموالية للميليشيات. وفي ظل الاستجابة المحدودة لدعوات التجنيد في أوساط المواطنين في مراكز المحافظات حيث المدن الرئيسة التي تسيطر عليها نقلت الجماعة الجهود الميدانية لقادتها إلى مراكز المديريات حيث أمرت بفتح مراكز لاستقبال المجندين وسخرت نشاطها الدعوي والإعلامي لإنجاح عمليات التحشيد. واستدعت قيادة الجماعة قبل أيام زعماء وأعيان قبيلة سنحان التي ينتمي إليها الرئيس الراحل علي عبد الله صالح وقبائل بني بهلول وبلاد الروس إلى اجتماع في صنعاء أمرتهم فيه بدفع الشباب إلى الالتحاق بمعسكرات التجنيد. وأقر أحدث اجتماع لحكومة الحوثيين الانقلابية توجيه الإنفاق وتخصيص غالبية الموارد المالية في خطتها لتمويل المجهود الحربي لميليشياتها وإغراء الملتحقين بصفوفها بالحصول على رواتب شهرية. وشدد قادة الجماعة خلال تحركاتهم الميدانية للحشد على «دور المشايخ والوجهاء في إنجاح الحملة للتجنيد باعتباره أولوية قصوى»، وأمروا بفتح مراكز لاستقبال المجندين في مراكز المديريات ذات الكثافة السكانية الأعلى في محافظات ذمار وريمة والمحويت وإب وعمران وحجة. وتزامنت هذه التحركات للميليشيات مع نشاط غير مسبوق لعناصرها في المدارس والمساجد والأحياء الشعبية والأماكن العامة لاجتذاب القصّر والعاطلين والفئات المهمشة لتجنيدهم في صفوفها، طبقا لما أفاد به شهود في صنعاء ومدن أخرى. واتسعت تحركات الميليشيات نحو التجنيد إلى استقطاب النساء بدءا من فتيات العائلات الموالية للجماعة (الزينبيات) وصولاً إلى نساء الطبقات المعدمة ونزيلات السجون العامة. وتجاهر وسائل إعلام الجماعة ببث صور ومقاطع فيديو تظهر فيها معسكرات ومراكز لتدريب النساء المجندات على القتال واستخدام الأسلحة واقتحام المنازل، فضلا عن بثها استعراضات عسكرية نسائية على الملأ. وبسب ضعف الإقبال على معسكرات التجنيد الطوعي لجأت الجماعة إلى إلزام زعماء القبائل الموالين لها بالترغيب والترهيب على إجبار عدد معين من الشبان من كل قرية على الالتحاق بالتجنيد وهو ما أكده لـ«الشرق الأوسط» مواطنون من منطقتي الحيمة وبني مطر غرب صنعاء. ويرجع مراقبون سبب هذه الروح المستميتة لدى الميليشيات من أجل تحشيد المقاتلين إلى حالة الهلع المتصاعدة التي باتت تسيطر على قياداتها جراء الانتصارات الأخيرة للجيش اليمني بالتوازي مع التناقص العددي الكبير في صفوف مقاتليها. واستطاع الجيش اليمني أخيرا من التوغل في جبهة الساحل الغربي باتجاه الحديدة كما استعاد مواقع استراتيجية في جبهة البقع مع التحام ميمنته وميسرته لأول مرة في سلسلة جبال عليب شمال شرقي صعدة. كما استكملت قواته تحرير مديرية ناطع وهي ثاني مديرية محررة في محافظة البيضاء وتأهبت للزحف نحو مديرية الملاجم المجاورة. وكشفت إحصاءات للجيش اليمني أن الميليشيات الحوثية تكبدت آلاف القتلى والجرحى خلال السنة الماضية في مختلف الجبهات إضافة إلى خسائر مهولة تلقتها على صعيد الآليات والأسلحة. وفي تعز وحدها كشفت إحصائية حديثة أن الميليشيات الانقلابية خسرت السنة الماضية نحو 3 آلاف قتيل في عموم جبهات المحافظة بينهم 42 قياديا إضافة إلى تكبدها نحو 3100 جريح. الت الإحصائية التي أعدها المركز الإعلامي لقيادة محور تعز ونشرها موقع الجيش «سبتمبر نت» إن قوات الجيش أسرت 36 من عناصر الميليشيات بينهم قياديون خلال معارك السنة الفائتة.

هادي: الحوثيون جماعة دموية تقود حرباً بالوكالة

ولد الشيخ يشدد على «بناء الثقة» قبل أي استئناف للمفاوضات

صنعاء: «الشرق الأوسط».... اتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية بـ«الغدر وعدم الاعتراف بمرجعيات السلام»، ووصفها بأنها «جماعة دموية تقود حروبا بالوكالة»، في إشارة منه إلى تبعيتها لإيران. وجاء ذلك خلال لقاء جمعه أمس في الرياض مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أطلعه خلاله على نتائج المشاورات التي كان أجراها نائبه معين شريم قبل أيام مع قيادات الانقلابيين في صنعاء في سياق مساعي السلام الأممية. وأبدى الرئيس هادي، خلال اللقاء، حرص حكومته الشرعية على تحقيق السلام انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية، إلا أنه اتهم الميليشيات الانقلابية بأنها «لا تعترف بمرجعيات السلام ولا بالقرارات الأممية ذات الصلة»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ). وقال هادي إن الميليشيات الحوثية «لا تكترث لمعاناة الشعب اليمني الذي صادرت حقوقه في العيش والحياة عبر الاستحواذ على موارد الدولة واحتياطات البنك المركزي لمصلحة مجهودها الحربي»، مشيرا إلى أن قادتها «ينتهكون الحرمات والحقوق والحريات ويخطفون الأطفال لتغذية حربهم العبثية بالوكالة تجاه الشعب اليمني». ولفت إلى غدر الحوثيين بحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وقال إن ذلك «يؤكد دمويتهم وإقصاءهم كل من يختلف معهم ما يتعذر تفهمهم واستيعابهم لمفردات السلام ومفاهيمه التي عملنا من أجلها مع المجتمع الدولي طوال الفترات الماضية وقدمنا من أجلها التنازلات حقنا للدماء». وبحسب ما نقلته وكالة «سبأ»، أكد ولد الشيخ في اللقاء الذي حضره نائبه معين شريم ووزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي «أهمية بناء الثقة كأرضية لأي لقاءات قادمة (بين الشرعية والانقلابيين) والمرتكزة على أسس السلام ومرجعياته المتعارف عليها». وقال إن لقاءه مع الرئيس هادي «يأتي في إطار التشاور وتبادل الأفكار حول السلام وآفاقه الممكنة والمتاحة». وكان الوزير المخلافي أكد أن الحكومة الشرعية لن تستأنف المفاوضات مع الحوثيين إلا بخمسة شروط، من بينها وقف إطلاق الصواريخ وإطلاق المختطفين لديها. ورفضت الميليشيات الحوثية مقترحات الأمم المتحدة بشأن تسليم ميناء الحديدة لطرف ثالث، وأبلغت نائب ولد الشيخ خلال زيارته الأخيرة إلى صنعاء بأنها تعارض أي حلول جزئية، ولا تمانع من استئناف التفاوض للتوصل إلى اتفاق سلام دائم. وأدى تعنت الجماعة الموالية لإيران إلى إفشال جولات التفاوض التي كانت قد انعقدت في سويسرا والكويت والتي توقفت قبل أكثر من سنة مع إصرار ميليشياتها على التصعيد الميداني والتهديد بوقف الملاحة الدولية في البحر الأحمر. في غضون، ذلك قالت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، إنها وثقت مقتل وإصابة 613 مدنيا بسبب الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية خلال الشهر الماضي والأيام العشرة الأولى من الشهر الجاري. وأوضح تقرير الوزارة، طبقا لوكالة «سبأ» الحكومية، «أنه تم توثيق 318 حالة قتل، بينهم 8 نساء و14 طفلاً، في حين بلغت حالات الإصابة والتشويه والإعاقة بين المدنيين إلى 295 حالة إصابة بينهم 6 نساء و17 طفلاً». وقال التقرير إن «ميليشيات الحوثي قامت خلال المدة المذكورة بزرع الألغام في المناطق السكنية والقرى والمزارع والطرق العامة، وذلك إمعانا منها في قتل أكبر قدر ممكن من المدنيين، وهو ما تسبب في تسجيل 23 حالة قتل وإصابة». وكشف أن حالات الاعتقال التعسفي والتعذيب والإخفاء القسري خلال فترة التقرير بلغت 407 حالات اختطاف وإخفاء 280 من أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام والرئيس السابق علي عبد الله صالح «إضافة إلى قيام الميليشيات الحوثية بتجنيد 830 طفلا لم يبلغوا السن القانونية، وذلك في إطار مخططها لاستخدام الأطفال وقودا لحربها». وقال التقرير الحكومي إن الميليشيات «دمرت بشكل ممنهج البنى التحتية، وفجرت المنازل واستهداف الأحياء السكنية، حيث بلغ عدد الحالات 161 حالة انتهاك، منها تدمير 57 منزلا بشكل كلي، وقامت بحجب أغلب المواقع الإخبارية، وانتهجت سياسة تكميم الأفواه وعزل المجتمع اليمني للعمل على تغطية جرائمها بحجبها وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقاته، إلى جانب الزج بعشرات الإعلاميين في السجون والمعتقلات الخاصة». وذكر تقرير الوزارة أن «الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات بحق الصحافيين والإعلاميين في المدة المحددة بلغت 91 انتهاكا شملت التعذيب والاعتقال ومصادرة ونهب واقتحام مقرات وصحف وقنوات، بالإضافة إلى إغلاق مكاتب وفضائيات وإذاعات».

مساعٍ للحكومة اليمنية لإنقاذ العملة

تجار يشترطون الدفع بالدولار بعد تهاوي الريال... والميليشيات تتهم «جهات خارجية»

صنعاء: «الشرق الأوسط».. استمر سعر العملة اليمنية (الريال) أمس في التهاوي المتسارع أمام العملات الأجنبية واضعا كلاً من الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا وميليشيات الحوثي الانقلابية على حد سواء في مأزق البحث عن حلول إنقاذية قد لا تكون متاحة أمام الفريقين بحسب ما يقوله مختصون في الشأن اليمني. وكشف المتحدث باسم الحكومة الشرعية راجح بادي عن وجود مساع حثيثة لاحتواء التدهور في سعر العملة، وجدد في تصريحات رسمية اتهام الميليشيات الحوثية بنهب الاحتياطي النقدي لليمن من العملتين المحلية والأجنبية وبالمضاربة غير المشروعة لشراء العملات الأجنبية من السوق المصرفية. وفيما أشار بادي إلى وجود معلومات موثقة عن محاولات إيرانية مستمرة لتزوير العملة اليمنية خدمة للانقلابيين، ألقت الميليشيات الحوثية باللائمة على من وصفتها بـ«الجهات الخارجية». وفقد سعر الريال اليمني أمام الدولار نحو 15 ريالا إضافيا أمس بعد يوم من تخطيه حاجز الـ500 ريال لكل دولار، ما ينذر بأزمة إنسانية معقدة لجهة ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتدهور المستوى المعيشي لملايين اليمنيين. وعقد رئيس مجلس انقلاب ميليشيات الحوثي صالح الصماد أمس اجتماعا طارئاً مع كبار القيادات الأمنية والسياسية والاقتصادية الموالية للجماعة في مسعى للتنصل من «التجريف الجنوني» الذي مارسته الجماعة ضد اقتصاد البلد منذ انقلابها المشؤوم. وحمّل رئيس الانقلاب الحوثي من وصفها بـ«الجهات الخارجية» مسؤولية انهيار العملة وطلب من مسؤولي الجماعة العمل لإيجاد حلول وأن تكون الجهات التي يتولونها في حالة انعقاد دائم، طبقا لما أفادت به المصادر الموالية للميليشيات. وذكرت النسخة الحوثية من وكالة (سبأ) أن الصماد أمر «بتشكيل لجنة مالية ونقدية»، وطلب «إعادة إصلاح آلية توريد عائدات النفط والغاز إلى البنك المركزي ومنع تهريب العملة وإيقاف تلاعب الصرافين بأسعار العملات». وفي الأسبوع الماضي لجأت الميليشيات الحوثية إلى الحلول الأمنية لوقف التدهور في سعر العملة، حيث اقتحمت مصارف وشركات للصرافة وصادرت مبالغ ضخمة بالقوة. وكان المتحدث باسم الحكومة الشرعية راجح بادي أكد في وقت سابق «أن رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والبنك المركزي اليمني وأجهزة الدولة المختصة، تبذل جهودا استثنائية في سبيل وضع حلول ناجعة لوقف التدهور غير المقبول في أسعار صرف العملة الوطنية». وكشف بادي عن تحرك حكومي على عدة مسارات من بينها «تكثيف التواصل بناء على توجيهات رئيس الجمهورية في اجتماعه مع وزير المالية ومحافظ البنك المركزي اليمني، للتسريع باستكمال إجراءات الحصول على» الوديعة السعودية». واتهم المتحدث الرسمي في تصريحاته التي بثتها وكالة (سبأ) الرسمية الميليشيات الحوثية بنهب أكثر من خمسة مليارات دولار هي إجمالي احتياط اليمن من العملة الأجنبية إضافة إلى الاستيلاء على تريليوني ريال يمني كانت موجودة في البنك المركزي، وقال إن الميليشيات «تستخدم هذه الكتلة النقدية الكبيرة من العملة المحلية للمضاربة على أسعار الصرف وسحب العملات الصعبة». وقال إن لدى الحكومة اليمنية ومصادر دولية أخرى «معلومات موثوقة عن وجود محاولات تزوير مستمرة للعملة المحلية تقوم بها أجهزة إيرانية لتعميق حجم المأساة والمعاناة الإنسانية في اليمن من أجل ابتزاز المجتمع الدولي باستخدام الورقة الإنسانية لوقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين». وأشار بادي إلى أن الخطة الإيرانية تهدف إلى الحفاظ على أدواتها من ميليشيات الحوثي وإنقاذ مشروعها الذي شارف على نهايته بعد تصاعد الضربات والهزائم الميدانية الموجعة لها من قبل الجيش اليمني وبدعم أخوي من التحالف العربي بقيادة السعودية». وانخفضت العملة اليمنية إلى مستويات قياسية خلال ثلاث سنوات من انقلاب الحوثي على الشرعية بنسبة 100 في المائة، إذ كان سعر الصرف الرسمي المتداول قبل الانقلاب 214 ريالا لكل دولار. ويوم أمس، رفض كبار تجار الجملة في أكثر من محافظة يمنية البيع بالعملة المحلية واشترطوا الدفع بالدولار أو ما يعادله من العملات الأجنبية الأخرى.

إشادة دولية بجهود السعودية والإمارات لإيصال رافعات الإغاثة إلى الحديدة

تقرير أممي: 22 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات

نيويورك: علي بردى - صنعاء: «الشرق الأوسط».. أشادت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، بالجهود التي قام بها برنامج الغذاء العالمي، وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية ومنظمات الإغاثة على الأرض لإنجاح عملية وصول سفينة محملة بـ4 رافعات مدعومة من الولايات المتحدة إلى ميناء الحديدة اليمني. وأفادت هايلي في بيان بأن «الرافعات المتحركة ستحسن قدرة الميناء على إفراغ الإمدادات الحيوية، مثل الغذاء والدواء، للشعب اليمني». وقالت: «لا أحد ينبغي أن يعيش بالطريقة التي يعيشها الشعب اليمني». وشكرت مَن سمتهم «شركاءنا الذين ساعدونا على جعل هذه التوصيلة ممكنة كي نساعد عشرات الملايين من الناس الذين يستيقظون كل يوم لمواجهة الجوع والمرض». وأفاد برنامج الغذاء العالمي، في بيان، بأن سفينة تحمل 4 رافعات اشتراها البرنامج التابع للأمم المتحدة بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وصلت إلى ميناء الحديدة في اليمن، مضيفاً أن «تلك الرافعات ستسمح بتوصيل مواد الإغاثة على نحو أسرع إلى الأسر اليمنية التي تعيش تحت وطأة أكبر الأزمات الغذائية في العالم». وأكد أن «هناك حاجة ملحّة إلى هذه الرافعات التي ستشغّل على الفور من أجل تعزيز قدرة ميناء الحديدة الذي يوفر نحو 70% من واردات اليمن، بما في ذلك المواد الغذائية الضرورية وغيرها من المساعدات الإنسانية»، موضحاً أنه «يمكن لكل رافعة إفراغ نحو 60 طناً مترياً، وهو ما سيساعد كثيراً على تعزيز عملية إيصال المساعدات الإنسانية». ولفت إلى أن «المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة قامتا بتسهيل نقل الرافعات على متن السفينة (إم في جويست) التي استأجرها البرنامج»، مؤكداً أن «أكثر من 22 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، بينهم 11.3 مليون شخص في حاجة ماسّة إلى الدعم، بزيادة تتجاوز مليون شخص منذ شهر مارس (آذار) 2017». وأشار إلى أن ذلك «يشمل 8.4 مليون شخص يعتمدون كلياً على المساعدات الغذائية الخارجية، وتعيش الغالبية العظمى منهم في مناطق تقع في وسط وشمالي اليمن، والتي يمكن الوصول إليها بسرعة وبتكلفة أقل عن طريق ميناء الحديدة». وقال المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، ديفيد بيزلي: «نشعر بالامتنان لحكومة الولايات المتحدة على تمويلها لهذه الرافعات، كما نشكر حكومتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لاستمرارهما في جلب الانتباه لمدى أهمية تلك الرافعات، ونقدّر جهود كل الشركاء الذين ساعد تعاونهم ودعمهم لنا على توصيل الرافعات إلى اليمن»، مضيفاً أن «الفائزين الحقيقيين هم الشعب اليمني، لأن ميناء الحديدة يمثل شريان حياة لملايين اليمنيين الذين هم على حافة المجاعة، ونلتزم بتنفيذ كل ما يلزم لضمان التدفق الدائم للمواد الغذائية والإمدادات المنقذة للحياة إلى البلاد». ونبه إلى أن الرافعات ستعمل على زيادة قدرة الميناء، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من العمل، لأنه «من أجل تجنب حدوث كارثة أكبر، يحتاج البرنامج إلى تعزيز إمكان الوصول وتسهيل الموافقة على إدخال الشحنات الإنسانية في الوقت المناسب وعلى نحو أكثر سلاسة». وأفاد البيان بأنه منذ شهر أغسطس (آب) 2017، يقدم برنامج الغذاء العالمي مساعدات غذائية شهرية إلى ما يقرب من 7 ملايين شخص في اليمن، وهو ضعف العدد الذي تمكن البرنامج من مساعدته في النصف الأول من عام 2017. وخلال شهر يناير (كانون الثاني) من هذا العام، يأمل البرنامج في الوصول إلى 7 ملايين شخص، ولكن مثلما حدث في أشهر سابقة بسبب القيود التمويلية، يتلقى نحو نصف هذا العدد فقط الحصص الغذائية الكاملة، ويتلقى العدد المتبقي حصصاً أقل تغطي نسبة 60% من حاجاتهم الضرورية. ويحتاج البرنامج إلى مبلغ 303 ملايين دولار أميركي لمواصلة تقديم مساعداته المنقذة للأرواح حتى شهر يونيو (حزيران) 2018. في غضون ذلك, قدمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أمس، إحصائيات قاتمة حول أوضاع الأطفال في اليمن، معلنةً عن مقتل وإصابة نحو 5 آلاف طفل بسبب النزاع الدائر في البلاد، في وقت يواجه نحو 400 ألف طفل آخر خطر الموت جوعاً. وقالت ممثلة المنظمة في اليمن ميريتشل ريالنو، في مؤتمر صحافي في صنعاء، إن مقتل وإصابة 5 آلاف طفل في أكثر من ألف يوم من المعارك يفيد بأن 5 أطفال يُقتلون أو يُصابون كل يوم في اليمن. وسجل عدد قتلى ومصابي الحرب من الأطفال ارتفاعاً بنحو ألف ضحية عن الأعداد التي أعلنت عنها المنظمة قبل 10 أشهر في مارس (آذار) 2017، حين تحدثت عن مقتل 1546 طفلاً وإصابة 2450 طفلاً آخر. وإلى جانب القتلى والمصابين، قالت ريالنو، مستندةً إلى تقرير لمنظمتها نُشر أمس، إن 400 ألف طفل يمني يعانون حالياً من نقص التغذية الحاد الوخيم ما يضع «حياتهم على المحك»، بينما يعاني 1.8 مليون طفل من سوء التغذية الحاد. وجاء أيضاً في التقرير أن النزاع تسبب في إبعاد نحو مليون طفل عن مدارسهم، مشيراً إلى تدمير 256 مدرسة في الحرب، وتحوُّل 150 مدرسة أخرى إلى مأوى للنازحين، بينما تحتل الجماعات المسلحة 23 مدرسة على الأقل. وقالت المنظمة إن 70% من الأطفال يعيشون مع أسرهم تحت خط الفقر، وإن أكثر من 2.9 مليون نازح أطفال، في وقت يتم تزويج 72% من الفتيات قبل أن يبلغن سن الـ18. ومنذ مارس 2017، وُلد في اليمن نحو 3 ملايين طفل، قالت ريالنو إن حياتهم «لُطخت بالعنف، والنزوح، والمرض، والفقر، ونقص التغذية، وتعذر الوصول إلى أساسيات الحياة مثل الغذاء والمياه النقية والدواء والتعليم».

الجبير يدعو إلى معاقبة طهران لتزويدها الحوثيين أسلحة

الرياض، عدن - «الحياة».. دعا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس، إلى «فرض عقوبات دولية على إيران لانتهاكها القانون الدولي، لتزويدها جماعة الحوثيين بالسلاح ودعم الإرهاب». تزامن ذلك، مع قيام المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بعرض خلاصة نتائج زيارة نائبه معين شريم صنعاء مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وقال الجبير في مؤتمر صحافي عقب محادثات مع وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز في بروكسيل، إن «الحوثيين المدعومين من إيران «مسؤولون عن الحالة الكارثية في اليمن». وأوضح أن «الميليشيات أطلقت 88 صاروخاً باليستياً على المملكة العربية السعودية زودتها بها إيران»، مؤكداً أن طهران «هي المصدر الأكبر للخطر في المنطقة». وأشار إلى أن السعودية تعمل على منع سقوط اليمن بيد إيران و «حزب الله»، لافتاً إلى أنها «استقبلت أكثر من مليون لاجئ يمني». وجدد التأكيد أن «الموانئ اليمنية مفتوحة، لكن الحوثيين يسرقون المساعدات». إلى ذلك، أكد ولد الشيخ «أهمية بناء الثقة كأرضية لأي لقاءات مقبلة والمرتكزة على أسس السلام ومرجعياته المتعارف عليها»، فيما لم ترشح أي تفاصيل عمّا خرجت به اللقاءات التي أجراها نائبه مع قادة الميليشيات. ولفت الرئيس هادي خلال استقباله ولد الشيخ إلى أن «الحوثيين لا يعترفون بمرجعيات السلام، ولا بالقرارات الأممية ذات الصلة، ولا يكترثون الى معاناة الشعب اليمني». واتهم الميليشيات بـ «خوض حرب عبثية بالوكالة ضد الشعب اليمني، وخطف الأطفال وتجندهم لتغذية هذه الحرب». ميدانياً، سقط عشرات من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح أمس، في غارات شنتها طائرات التحالف على معاقلهم في محافظة البيضاء. واستهدفت الغارات تجمعات الحوثيين في جبل القرحاء المحاذي لجبل مركوزة في مديرية ناطع.

السعودية تشيد بإدانة الأمم المتحدة تهريب إيران أسلحة إلى اليمن

الرياض - «الحياة» .. استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض أمس، رئيس «المجلس الأطلنطي» فريدريك كيمب، وناقش معه الجهود الدولية في سبيل تحقيق الأمن والازدهار العالميين. إلى ذلك، ترأس الملك سلمان في الرياض أمس، اجتماع مجلس الوزراء السعودي الذي أشاد بتقرير الأمم المتحدة «حول انتهاك إيران الحظر الذي فرضته على إرسال أسلحة إلى اليمن». كما أشاد المجلس ببيان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شأن الاتفاق النووي مع إيران. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد في بيان عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء اطلع على تقارير عدة عن مستجدات الحوادث عربياً وإقليمياً ودولياً. وجدد إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الانتحاري المزدوج وسط العاصمة العراقية بغداد. كما أعرب المجلس عن إدانة السعودية قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة، ونشر عطاءات لبناء أكثر من 650 وحدة أخرى، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يعد «تحدياً لإرادة المجتمع الدولي وإمعاناً في العدوان السافر على حقوق الشعب الفلسطيني، بهدف فرض واقع جديد للحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة». وأضاف الدكتور العواد أن مجلس الوزراء أشاد بتقرير الأمم المتحدة حول إرسال إيران أسلحة إلى اليمن، والذي اعتبر أن «طهران غير ممتثلة لقرار مجلس الأمن الرقم 2216 حول حظر الأسلحة، وسهلت لميليشيات الحوثيين الحصول على طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية أطلقت على المملكة، وأُدخلت إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة عام 2015». وأشاد المجلس ببيان الرئيس ترامب في شأن الاتفاق النووي مع إيران، ودعوته كل حلفاء أميركا إلى «اتخاذ خطوات أقوى مع الولايات المتحدة لمواجهة نشاطات النظام الإيراني الخبيثة»، والذي اعتبره «الرائد الأول في العالم في رعاية الإرهاب، إذ مول أكثر من مئة ألف شخص وسلحهم ودربهم لنشر الدمار في أنحاء الشرق الأوسط، ودعم نظام بشار الأسد وساعده في قتل شعبه، كما تهدد صواريخه المدمرة البلدان المجاورة وحركة الملاحة الدولية، فيما يستخدم داخل إيران أسلوب الاعتقالات الجماعية والتعذيب لقمع الشعب وإسكاته». كما ثمن المجلس إعلان القضاء الأميركي إنشاء وحدة خاصة للتحقيق في كيفية حصول جماعة «حزب الله» على تمويل عبر الإتجار بالمخدرات لغايات الإرهاب، وتكليفها التحقيق في وضع أفراد وشبكات تقدم دعماً لهذا الحزب وملاحقتهم.

بمساندة التحالف.. الجيش اليمني يحقق انتصارات شرق صعدة

دبي - قناة العربية.. أفادت مصادر عسكرية في الجيش_الوطني اليمني أن 3 قياديين ميدانيين من ميليشيات_الحوثي قتلوا في جبهة البقع شرق محافظة صعدة شمال اليمن. وأكدت المصادر أن القتلى، وهم: صالح علي صالح غيداء، ونايف صادق عبدالله الفقيه، ومحمد ضيف الله السحاري. كما أشارت المصادر إلى أن الجيش غنم كميات من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة الميليشيات، بعد أن دحرها واستعاد السيطرة على المواقع التي كانت تتمركز فيها. وأظهرت صور تم تداولها تجول عناصر من الجيش الوطني في مناطق تمت استعادتها من الميليشيات في البقع، كما عرض الجنود بعضا من الأسلحة التابعة لميليشيات الحوثي تمت حيازتها بعد فرارهم من مواقعهم تحت ضربات الجيش والتحالف.

قطع الإمدادات الحوثية باتجاه مديرية نعمان

إلى ذلك قالت مصادر قبلية في محافظة البيضاء إن أهم هدف لقوات الجيش بعد تحرير مديرية ناطع والسيطرة على جبال (مركوزة) هو الزحف نحو منطقة (فضحة) التي تتحكم في مفترق طرق بين ثلاث مديريات، إذ تعني السيطرة عليها قطع الإمدادات الحوثية باتجاه مديرية نعمان وعقبة القنذع وإتاحة التوغل في مديرية الملاجم، بحسب ما نقلته "الشرق الأوسط". ووفق مصادر بالجيش اليمني فإن قادة الجماعة الانقلابية يتخلون عن قتلاهم وجرحاهم في الجبهات ويلوذون بالفرار، مع اشتداد المعارك وتصاعد حالة الإحباط والهلع في صفوف الميليشيات. وفي هذا السياق عثر أفراد من قوات الجيش الوطني في جبهة «ميدي» على أحد جرحى ميليشيا الحوثي، بعد أن ظل ينزف في الصحراء أكثر من يومين متتاليين، فقام الجيش بإسعافه إلى مستشفى ميداني في جبهة ميدي.

هل تكون سلطنة عُمان محطة سلام اليمن ؟

المشهد اليمني...المصدر: ارفع صوتك... عندما أعلن العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز انطلاق عملية “عاصفة الحزم” في اليمن منتصف ليل 26 آذار/مارس 2015، كان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على وشك اجتياز آخر نقطة حدودية يمنية باتجاه سلطنة عُمان، فراراً من جحافل المتمردين الحوثيين التي كانت تطرق أبواب قصره الرئاسي في مدينة عدن جنوبي البلاد. كان قرار السعودية بالتدخل عسكرياً في اليمن ضد جماعة الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح مفاجئا حتى للرئيس هادي نفسه الذي قال حينها إنه لم يعلم بانطلاق “العاصفة” سوى في الصباح، بسبب اضطراره لإغلاق جميع هواتفه النقالة تفاديا لتعقب موكبه الذي قطع نحو 1600 كم من مدينة عدن وصولاً إلى المنفذ الحدودي مع سلطنة عُمان دون توقف. وعلى الرغم من إعلان كافة دول مجلس التعاون الخليجي مشاركتها في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، فضلت سلطنة عُمان التزام مبدأ الحياد الذي اختارته عنواناً لسياستها الخارجية، على نحو أهّلها للحفاظ على علاقات جيدة مع جميع أطراف النزاع اليمني. وبرر الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي موقف بلاده آنذاك، قائلاً “لا نريد أن يُسجِّل التاريخ أنَّ عُمان اعتدت على اليمن”، لكن الوزير العماني أكد وقوف بلاده إلى جانب القيادة الشرعية اليمنية، ودعمها لجهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب وَفْقَا لمرجعيات وقرارات مجلس الأمن الدولي.‏

الوسيط النزية

ويرى مختار الرحبي، وهو مستشار وزير الإعلام اليمني، وسكرتير صحافي سابق في رئاسة الجمهورية، موقف سلطنة عُمان من الأزمة اليمنية بأنه “ايجابي”، وهو وما يتفق بشأنه أيضاً، عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثيين حسن الحمران. وأكد الرحبي لموقع (ارفع صوتك) أن “عُمان كانت أول دولة يصل إليها الرئيس عبدربه منصور هادي بعد خروجه من عدن، وهي تعترف بشرعيته، كما أن لدى اليمن سفير هناك”. أضاف “هي ليست مع الحوثيين لكنها تحتفظ بعلاقة جيدة معهم وهذه العلاقة يستفيد منها الجميع، وحين يطلب منها دور الوسيط، فهي تقوم بدور الوسيط النزية”. من جانبه أشاد القيادي البارز في جماعة الحوثيين، حسن الحمران، بالدور الانساني لعُمان في السماح بوصول شحنات الأدوية وإخراج الجرحى وإسعاف المرضى، “خصوصاً في الأيام الأولى للحرب”. لكنه أشار إلى تراجع هذا الدور في الآونة الأخيرة “ربما بسبب ضغوط من الأمم المتحدة”، على حد قوله، لموقع (ارفع صوتك). ومع ذلك قال إن جماعته تثق كثيراً بمواقف مسقط المبدئية النابعة “من قرار سيادي على ما أعتقد”. ويؤكد الدكتور محمود الشعبي، وهو أستاذ التاريخ والعلاقات الدولية في جامعة صنعاء، أن عُمان لعبت دوراً مهما في الضغط على الحوثيين وحلفائهم للانخراط في الجولات السابقة من مفاوضات السلام اليمنية، بسبب الثقة التي حظيت بها لعدم مشاركتها في التحالف العربي. أضاف لموقع (ارفع صوتك) “عُمان لها نفوذ كبير على الحوثيين وحلفائهم في اليمن، وهو نفوذ مرضي عنه من قبل أميركا”. ويرى أن عُمان هي الدولة الأقرب لاستضافة أي مفاوضات سلام يمنية مقبلة. وأثنى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مراراً بالدعم العُماني لجهود المنظمة الدولية للتوصل “إلى حل مرضٍ فيما يتعلق بالأزمة اليمنية”.

“عقيمة”

ومنذ تصاعد وتيرة النزاع الدامي في اليمن قبل ثلاث سنوات، رعت سلطنة عُمان مفاوضات “عقيمة” غير معلنة بين جماعة الحوثيين وأطراف في التحالف العربي، لبحث فرص التهدئة العسكرية على جانبي الحدود اليمنية- السعودية، كخطوة أولى لوقف شامل لإطلاق النار. ومنتصف تشرين ثاني/نوفمبر 2016، استضافت مسقط محادثات مباشرة بين جماعة الحوثيين ووزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري الذي نجح في إقناع ممثلي الجماعة الشيعية المتحالفة مع إيران، بالالتزام بوقف إطلاق النار والانخراط في مفاوضات جديدة وفق خطة أميركية للسلام تتضمن نقل صلاحيات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى نائب توافقي ومشاركة الحوثيين وحلفائهم في حكومة وحدة وطنية. لكن المقترح الأميركي اصطدم برفض قاطع من الرئيس هادي الذي أكد تمسكه بقرارات مجلس الأمن، وعدم المساس بالشرعية القائمة حتى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة. كما تشارك سلطنة عُمان منذ نهاية 2016 في لجنة دولية لدعم جهود السلام في اليمن، تضم وزراء خارجية الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والسعودية والإمارات.

الأقرب لإيران

ولا يتفق مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي مع ما يثار من تشكيك بشأن حياد سلطنة عُمان في الأزمة اليمنية، واستخدام أراضيها كمنفذ لتهريب السلاح للحوثيين من حلفائهم الإقليميين في إيران. “ليس هناك أي اتهام رسمي، هذه الاتهامات تأتي في إطار الشائعات التي لا تقوم على أساس ثابت”، قال الرحبي. لكن الدكتور محمود الشعبي لا يستبعد حصول الحوثيين على دعم مالي ولوجستي منقول من عُمان ذاتها أو من إيران. وحسب الشعبي فإن الحكم في عُمان “يتركز في يد الطائفة الإباضية وهي فرع من فروع الشيعة الأقرب لإيران والحوثيين من الأغلبية السنية في الجزيرة العربية”.

قتل واختطاف وتعذيب.. ارقام مرعبة لحصيلة انتهاكات الحوثيين خلال 40 يوما

المشهد اليمني... قالت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية، أنها وثقت مقتل وإصابة 613 مدنيا بسبب الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإنقلابية خلال الفترة من 1 ديسمبر 2017م وحتى 10 يناير الجاري . وأوضحت أنه تم توثيق 318 حالة قتل بينهم 8 نساء و14 طفل، في حين بلغت حالات الإصابة والتشوية والاعاقة بين المدنيين إلى 295 حالة إصابة بينهم 6 نساء و17 طفلا، بحسب تقرير نشرته وكالة الانباء الرسمية. وأشار الى أن ميليشيات الحوثي قامت بزرع الألغام في المناطق السكنية والقرى والمزارع والطرق العامة وذلك إمعاناً منهم في قتل أكبر قدر ممكن من المدنيين وهو ما تسبب في تسجيل 23 حالة قتل وإصابة. وبين التقرير أن الكثير من المدنيين والسياسيين و الصحفيين والطلاب والناشطين والأكاديميين والاعلاميين مايزالون يرزحون في سجون ومعتقلات الميليشيا وأن حالات الاعتقال التعسفي والتعذيب والاخفاء القسري خلال فترة التقرير بلغت 407 حالة اختطاف وإخفاء منهم 280 من انصار حزب المؤتمر الشعبي العام والرئيس السابق علي عبدالله صالح . وأكد التقرير قيام ميليشيات الحوثي بتجنيد 830 طفلاً لم يبلغوا السن القانونية وذلك في إطار مخططها لاستخدام الاطفال وقوداً لحربها .. مشيراً إلى تجنيد الميليشيات للنساء والزج بهم . وأضاف التقرير أن ميلشيا الحوثي دمرت بشكل ممنهج البنى التحتية وفجرت المنازل واستهداف الاحياء السكنية، حيث بلغ عدد الحالات 161 حالة انتهاك منها 57 منزل فخخ ودمر بشكل كلي، في حين بلغت اجمالي عدد المنازل والمنشأت العامة والمحلات المتضررة ودور العبادة 104 . وصادرت الميليشيا حق حرية الراي والتعبير تماماً والتي زادت مع الاحداث الاخيرة حيث قامت بحجب اغلب المواقع الإخبارية وانتهجت سياسية تكميم الافواه وعزل المجتمع اليمني للعمل على تغطية جرائمها بحجبها لوسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقاته إلى جانب الزج بعشرات الإعلاميين في السجون والمعتقلات الخاصة . وبين التقرير أن الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيا بحق الصحفيين والاعلاميين بلغت 91 انتهاكاً شملت التعذيب والاعتقال ومصادرة ونهب واقتحام مقرات وصحف وقنوات بالإضافة الى اغلاق مكاتب وفضائيات واذاعات. وأكد أن الإحصائيات الواردة فيه هي تشمل ما تم توثيقه عبر فرقها الميدانية وارصديها ومنظمات المجتمع المدني التي تعمل في ظل خوف من تعرض راصديها للاختطاف والاعتقال .

قيادي في الجيش الوطني: تحرير صعدة وعمران وصنعاء بات أمراً سهلاً

المشهد اليمني... قال رئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة العميد الركن طه شمسان المعمري، إن تحرير محافظات صعدة وعمران وصنعاء بات أمراً سهلاً. وأوضح، المعمري أن الجيش الوطني استكمل تحرير 90 في المئة من محافظة الجوف وهذا هو ما يجعل تحرير المحافظات الثلاث أمراً سهلاً. وأشار إلى إمكانية التقدم من محافظة الجوف نحو المحافظات التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي وهي محافظات صعدة عمران وصنعاء، شمالي اليمن. واعتبر المعمري التقدم من محافظة الجوف إلى أهم معاقل الحوثيين في المحافظات الثلاث أمراً ممكناً وسهلاً مقارنة ببقية الجبهات المحاذية لهذه المحافظات سواء لمحور البقع كتاف أو محور نهم أو محور صرواح، حيث ترتبط محافظة الجوف بهذه المحافظات عبر تضاريس طبعيه سهلة، بحسب تصريحه لـ"البيان" الإماراتية.

وصول ثلاثة خبراء عسكريين من الحرس الثوري الإيراني لمساندة الحوثيين..

كشف مركز أبحاث الجريمة في الجمهورية الإيرانية، الواقع في الولايات المتحدة، أسماء بعض قيادات الحرس الثوري الإيراني الذين يتواجدون في اليمن، مؤكداً وصول ثلاثة منهم في الفترة القليلة الماضية. وقال المركز إن إيران أرسلت ثلاثة خبراء عسكريين من الحرس الثوري الإيراني، إلى اليمن للعمل كمستشارين لميليشيات الحوثي. وأوضح أن الثلاثة الخبراء يدعمون تحركات مليشيا الحوثي في جبهات القتال ضد قوات الشرعية اليمنية. وأفاد المركز بأن الثلاثة الخبراء هم: العقيد رضا باسيني، والمقدم علي الرحبي، والرائد محمد نيازي، مشيرا إلى أنهم باتوا يتمركزون في بعض المحافظات اليمنية، ومهمتهم تتمحور حول قيادة الحوثيين لتنفيذ عملياتهم العسكرية، بحسب "الوطن" السعودية.

الجبير: إيران مصدر خطر كبير لدورها بلبنان وسوريا واليمن

العربية.نت.. قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الثلاثاء، إن إيران هي المصدر الأكبر للخطر في المنطقة، بسبب دورها في لبنان واليمن و سوريا. وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره البلجيكي ديدييه رينديرز في بروكسل "إن إيران زودت الحوثيين بصواريخ استهدفت السعودية". وتابع قائلاً "الاتفاق النووي مع إيران بحاجة لتحسين لمنع طهران من تخصيب اليورانيوم". من جانبه، قال ديدييه رينديرز إن"الاتفاق النووي مع إيران ما زال الأمثل وتنفيذه مهم". وأضاف" سنبحث مع إيران مسألة الصواريخ الباليستية والحروب في المنطقة". وفي ملف الأزمة اليمنية، أكد الجبير أن السعودية تعمل على منع سقوط اليمن بيد إيران وحزب الله، مشيراً إلى أن السعودية استقبلت أكثر من مليون يمني لاجئ. وأكد الجبير أن الموانئ مفتوحة في اليمن، لكن الحوثيين يسرقون المساعدات. من جانبه، قال الوزير البلجيكي "نسعى لتسوية سياسية في اليمن والتوصل إلى حل". أما في الملف السوري فقال الوزير البلجيكي "نأمل أن يبدي النظام السوري رغبة حقيقية بالتفاوض". هذا وقال الجبير ردا عن سؤال حول رؤية 2030 "السعودية تطبق رؤية شاملة لفتح الاستثمارات وزيادة الشفافية".

السعودية ترحب ببيان ترمب لمواجهة أنشطة النظام الإيراني وثمنت تقرير الأمم المتحدة حول انتهاكات طهران

عبد الرحمن بدوي.... إيلاف من الرياض: رحب مجلس الوزراء السعودي في جلسته اليوم الثلاثاء برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ببيان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وما اشتمل عليه من دعوة جميع حلفاء أميركا إلى اتخاذ خطوات أقوى مع الولايات المتحدة الأميركية لمواجهة أنشطة النظام الإيراني الخبيثة. وعد بيان ترمب النظام الإيراني بأنه الرائد الأول في العالم في رعاية الإرهاب، حيث مول وسلح ودرب أكثر من مائة ألف مسلح لنشر الدمار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ودعم نظام بشار الأسد وساعده على قتل شعبه، كما تهدد صواريخه المدمرة البلدان المجاورة وحركة الملاحة الدولية، فيما يستخدم داخل إيران أسلوب الاعتقالات الجماعية والتعذيب لقمع وإسكات الشعب الإيراني. كما ثمن مجلس الوزراء إعلان القضاء الأميركي إنشاء وحدة خاصة للتحقيق حول حصول حزب الله الإرهابي على تمويل عبر الاتجار بالمخدرات لغايات الإرهاب، وتكليفها بالتحقيق حول الأفراد والشبكات التي تقدم دعماً لهذا الحزب وملاحقتهم. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء ثمن تقرير الأمم المتحدة حول انتهاك إيران الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على إرسال أسلحة إلى اليمن، حيث عدَّ التقرير إيران غير ممتثلة لقرار مجلس الأمن رقم 2216 حول حظر الأسلحة، وسهلت للمتمردين الحوثيين الحصول على طائرات مسيرة وصواريخ بالستية أطلقت على المملكة، وتم إدخالها إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة عام 2015م.

إدانة الاستيطان

وفي الشأن الفلسطيني، أعرب مجلس الوزراء عن إدانة المملكة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة، ونشر عطاءات لبناء أكثر من ستمائة وخمسين وحدة أخرى، في عدد من المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يعد تحدياً لإرادة المجتمع الدولي، وإمعاناً في العدوان السافر على حقوق الشعب الفلسطيني بهدف فرض واقع جديد للحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. واطلع المجلس بعد ذلك، على جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث عربياً وإقليمياً ودولياً، وجدد في هذا السياق إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الانتحاري المزدوج بوسط العاصمة العراقية بغداد، الذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وقدم العزاء والمواساة لجمهورية العراق حكومة وشعباً، ولذوي الضحايا والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل، مجدداً وقوف المملكة مع جمهورية العراق الشقيقة ضد أعمال الإرهاب والتطرف.

الإمارات تندد بممارسات قطر وتطالبها التزام القانون الدولي وحسن الجوار

الحياة..دلال أبو غزالة - دبي .. أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أنها تدين «بأشد العبارات» ما اعتادت عليه قطر في الفترة الأخيرة من «تصعيد غير مبرر»، مطالبةً الدوحة بـ «التزام قواعد القانون الدولي ومقتضيات حسن الجوار». وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام) أمس، بتسليم البعثة الدائمة للإمارات في نيويورك رداً على «مزاعم قطر» الواردة في مذكرة قدمتها الدوحة إلى مجلس الأمن تدّعي فيها «اختراق مجالها الجوي من جانب إحدى الطائرات العسكرية. ودانت المملكة العربية السعودية اعتراض مقاتلات قطرية طائرتين مدنيتين إماراتيتين متجهتين إلى المنامة. واعتبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، أن «هذا الإجراء يشكل تهديداً لسلامة الطيران المدني، وخرقاً للقوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة». وأشار المدير العام المساعد لقطاع شؤون سلامة الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة إسماعيل البلوشي، إلى أن بلاده «طلبت من منظمة الطيران المدني الدولي التحقيق في الحادثتين، مع تأكيد تزويدها بكامل التفاصيل المتعلقة بهما». وأكد أن «الإمارات ستوفر للمحققين تسجيلات للمحادثات بين برج المراقبة البحريني وطاقم قيادة الطائرة الإماراتية، ما يثبت وقوع الحادثة»، واصفاً ما حصل بأنه «عمل عدائي متعمد ضد شركة مدنية للنقل الجوي». ووفقاً للبلوشي، فإن «الطائرتين أخطرتا من برج المراقبة البحريني بوجود طائرة غير محددة الهوية على مقربة منهما خلال مباشرتهما الهبوط التدريجي باتجاه مطار المنامة، وطلب البرج منهما تبديل مسارهما والتريث لتجنب أي اصطدام». وأضاف أن «أحد طياري الشركة الإماراتية شاهد في شكل مباشر الطائرة القطرية المقاتلة التي أغلقت جهاز الإرسال الخاص بها في محاولة لمنع التعرّف إليها». إلى ذلك، قال مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للمنظمات الدولية يعقوب الحوسني أن «البعثة الدائمة لدولة الإمارات في نيويورك، سلمت رداً يفند المزاعم القطرية الواردة في المذكرة التي قدمتها الدوحة إلى مجلس الأمن حول اختراق مجالها الجوي من جانب إحدى الطائرات العسكرية».

أزمات ما بعد «الربيع» ترفع سعر «خبز الأردنيين»

الحياة...عمان - محمد خير الرواشدة .. استيقظ الأردنيون أمس على قرارات حكومية تقضي برفع أسعار سلة من السلع والخدمات الأساسية، بعد أن أقر مجلس الأعيان (الغرفة الثانية من مجلس الأمة) قانون الموازنة العامة أول من أمس. ويقضي قانون موازنة ٢٠١٨ برفع الدعم الحكومي عن السلع والخدمات الأساسية، بقيمة ٥٧٠ مليون دينار، لكنه خصص ١٧٠ مليوناً شبكةَ أمان اجتماعي توزع على أصحاب الدخل المحدود. ويتردد أن مجلس الوزراء قرر تعديل ضريبة السجائر والبنزين «95 أوكتان» و «98 أوكتان»، كما قرر مضاعفتها على المشروبات الغازية مطلع الشهر المقبل، إضافة إلى فرض ضريبة مبيعات نسبتها 5 في المئة على المجوهرات. غير أن رفع أسعار الخبز كان القرار الاقتصادي الأكثر جدلية في الشارع ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ يُحتم مضاعفة السعر على أساس وجود أكثر من ٥ ملايين أجنبي على الأرض الأردنية بين لاجئين وعمال وافدين ومقيمين عرب. وكانت الحكومة مطلع العام الماضي زادت ضريبة مبيعات خدمات الإنترنت 50 في المئة، بأنواعها الثابتة والمتنقلة، وفرضت ضريبة مقدارها 2,6 دينار (نحو 3,7 دولار) على بيع كل خط هاتف خليوي. كما رفعت الحكومة قيمة إصدار جواز السفر أو تجديده من 20 ديناراً (نحو 28 دولاراً) إلى 50 ديناراً (70 دولاراً). وارتفعت أسعار معظم أنواع الحلويات وبعض أنواع الخبز بنسب متفاوتة. وأسفر غضب النواب من القرارات الحكومية عن إفشال نِصاب جلستهم التي كانت مخصصة أمس لمناقشة رفع الأسعار. وأمام الفوضى التي سادت، قرّر رئيس مجلس النواب رفع الجلسة، علماً أن للمجلس دوراً رقابياً فقط، ولا يملك صلاحية إلغاء القرارات إلا في حال التصويت على حجب الثقة عن الحكومة. ويتعايش الأردن مع أزمة اقتصادية تراكمت منذ بدء الربيع العربي عام ٢٠١١، لكنه استطاع تجنب الأزمات بعد تمسكه بسياسات صندوق النقد الدولي، فيما تفاقمت المديونية العامة بسبب تراكم عجز الموازنة السنوي. وتتوزع أولويات الأردنيين بين الملف السياسي والملف الاقتصادي الذي يمس عَصب معيشتهم. وفيما تواجه المملكة قرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس «عاصمة لإسرائيل» ونقل سفارتها إلى المدينة، تعاني البلاد من تداعيات الأزمات الاقتصادية المتراكمة. وكان الأردنيون خرجوا على مدى الأسابيع الماضية في مسيرات حاشدة رفضاً للقرار الأميركي. وفي حين لفت مراقبون إلى حال «التلاحم» الرسمي والشعبي على خلفية المس برمزية القدس، بدا أن القرارات الحكومية الأخيرة ستؤثر في حال التوافق الرسمي والأهلي بسبب الأولوية الاقتصادية. وعلمت «الحياة» أن جلسات مطوّلة لمجلس الوزراء شهدت تجاذبات داخل الحكومة على خلفية القرارات وتوقيتها، التي أكدت مصادر رسمية أردنية أنها جاءت نتيجة «وقف المساعدات العربية، وتوقع تراجع المساعدات الأميركية نتيجة موقف الأردن من القدس». وطالب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في أكثر من مناسبة من السلطات الدستورية شرح تحديات المرحلة المقبلة، وأولوية تحصين الطبقتين الوسطى ومتدنية الدخل من مخاطر القرارات الاقتصادية المرتقبة.

قمة أردنية ـ قبرصية ـ يونانية تبحث التعاون الاقتصادي وعبد الله الثاني شدد على أن {أي قرار احادي لن يغير وضع القدس}

الشرق الاوسط...أثينا: عبد الستار بركات... شارك ملك الأردن عبد الله الثاني، في العاصمة القبرصية نيقوسيا أمس، في قمة ثلاثية ضمت الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، ورئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس، وركزت على العلاقات بين الأردن وكل من قبرص واليونان، والتطورات الإقليمية الراهنة. وتم التأكيد، خلال القمة الثلاثية، على أهمية البناء على علاقات الصداقة التي تجمع بين الأردن وقبرص واليونان، وبما يؤسس إلى شراكة مثمرة تفضي إلى توسيع آفاق التعاون بينهم في العديد من المجالات، وتسهم في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، كما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية. وتطرقت القمة الثلاثية، التي تخللها غداء عمل، إلى القضية الفلسطينية والقدس، إضافة إلى الأزمات في المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها. كما تناولت الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية. ووقعت قبرص والأردن اتفاقيات ثنائية حول التعاون الاقتصادي والتقني والاعتراف الجامعي المتبادل بمؤهلات التعليم العالي والصحة العامة والعلوم الطبية، بالإضافة إلى الزراعة والتنمية الريفية. وقبل التوقيع على الاتفاق، عقد أناستاسيادس والملك عبد الله الثاني اجتماعا خاصا تبعته محادثات موسعة بين وفدي البلدين. ووفقا لبيان صحافي صادر عن رئاسة الجمهورية القبرصية، فقد وقع وزيرا خارجية البلدين مذكرة تفاهم حول التعاون الاقتصادي والتقني بين حكومتي جمهورية قبرص والمملكة الأردنية الهاشمية. كما وقع وزير التربية والتعليم في قبرص ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي اتفاقا بشأن الاعتراف الجامعي المتبادل بمؤهلات التعليم العالي، وقام وزير الصحة القبرصي ووزير خارجية الأردن بالتوقيع على بروتوكول للتعاون في مجال الصحة العامة والعلوم الطبية. كذلك، وقع وزير الزراعة القبرصي ووزير الخارجية الأردني على مذكرة تفاهم بين وزارة الزراعة والتنمية الريفية والبيئة ووزارة الزراعة الأردنية في مجالات الزراعة والتنمية الريفية. وتضمنت الجلسة الأولى من المشاورات الثلاثية عدة محاور، ومنها بحث أوجه التعاون بين الأردن وقبرص واليونان في مجالات تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات، وكذلك في قطاعات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والسياحة، والزراعة، والملاحة والشحن البحري، إضافة إلى مكانة العقبة بصفتها مركزا للشحن البحري والدخول للأسواق الأفريقية، وحماية الآثار، والنقل التجاري، والصحة. كما تناولت الجلسة محورا عن التطورات المتعلقة بالحرب على الإرهاب. أما الجلسة الثانية من المشاورات، فركزت على علاقات الأردن مع الاتحاد الأوروبي، من خلال الاتحاد من أجل المتوسط، إضافة إلى التطورات المرتبطة بعملية السلام، والأوضاع في سوريا والعراق، وأزمات اللجوء والهجرة. وفي تصريحات صحافية مشتركة للعاهل الأردني والرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني، عقب القمة الثلاثية، أكد الملك عبد الله الثاني أهمية القمة في الارتقاء بعلاقات الشراكة بين الأردن وقبرص واليونان، وبما يخدم مصالح شعوبها والمنطقة. وفي معرض حديثه عن الأوضاع في الشرق الأوسط، أكد ملك الأردن أنه «لا يمكن أن يحل السلام والاستقرار دون الوصول إلى حل دائم وعادل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، والقدس هي مفتاح الحل»، مشددا على أنه «يجب أن تتم تسوية موضوع القدس ضمن إطار اتفاق سلام شامل يستند إلى حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، التي تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل». كما أكد أن أي قرار أحادي حول القدس لن يغير الحقائق القانونية والتاريخية، ولن يقوض حقوق المسلمين والمسيحيين في المدينة المقدسة. من جانبه، أعرب الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، خلال التصريحات الصحافية المشتركة، عن ترحيبه بملك الأردن ورئيس الوزراء اليوناني، وقال إن «اجتماعنا اليوم (أمس) يؤكد العلاقات الممتازة وروابط الصداقة التي تربط الدول الثلاث، ويضع الأسس لتعاون إقليمي استراتيجي ولتوسعته في العديد من المجالات.



السابق

أخبار وتقارير...الجيش الأميركي يستعد بهدوء لخطة "الملاذ الأخير"...وفاة 7 مهاجرين أثناء محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري في إسبانيا..لافروف: أميركا فاقمت تهديدات كوريا وإيران..اعتراض طائرات روسية حلّقت قرب المجال الجوي البريطاني...عشرات العائدين من سوريا والعراق طلقاء في ألمانيا..

التالي

سوريا..الجولاني يعرض مصالحة شاملة ويدعو إلى رص الصفوف...ما لا تعرضه عدسات النظام.. قتلى بلا تعويض ومصابون طي النسيان..."الرباعي" غاضب من القوة الحدودية في سوريا ...تصريحات تحذيرية من أنقرة وطهران وموسكو ودمشق....احتمال انهيار التحالف الروسي التركي الإيراني على خلفية تصعيد القتال في إدلب وتهديده لاتفاق أستانة....داعش المتهاوي في سوريا يحاول العودة من بوابة ادلب...أردوغان يهدد بعملية «وقائية» لإحباط خطة قوة الحدود السورية..واشنطن تعيد ملف الكيماوي إلى الواجهة وتتهم موسكو بـ «التضليل» لحماية الأسد....

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,613,968

عدد الزوار: 7,762,725

المتواجدون الآن: 0