مصر وإفريقيا..مرشحو الانتخابات الرئاسية المصرية يبحثون عن توكيلات..«إيرفلوت» الروسية تخطر القاهرة بتسيير رحلتين أسبوعياً مطلع فبراير ..بدء اجتماع اللجنة العليا المصرية - الإثيوبية...السيسي يقدم اليوم «كشف حساب» تمهيداً لترشحه لولاية ثانية..تفريق تظاهرة ضد الغلاء في الخرطوم...«الشباب» الصومالية تعتبر قيادياً منشقاً «مرتداً»...الجزائر: سحب ملف التخصيص من أويحيى «سياسي»...إدانة غربية لاشتباكات طرابلس... والجيش يكتفي بالمراقبة..."إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الأربعاء...

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 كانون الثاني 2018 - 6:00 ص    عدد الزيارات 2185    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحكومة تعتذر لـ «الصعايدة»... واعتقال 3 تكفيريين ومرشحو الانتخابات الرئاسية المصرية يبحثون عن توكيلات..

القاهرة - «الراي»....... مع اقتراب ماراثون الانتخابات الرئاسة في مصر، يسعى المرشحون المحتملون إلى جمع التوكيلات، سواء من نواب البرلمان أو المواطنين حتى يتمكنوا من خوض الاستحقاق الرئاسي، وسط صعوبات كبيرة تواجه معظمهم. وبدأ عدد من المرشحين فعلياً تحركاتهم في المحافظات عبر أنصارهم، إذ يقوم حزب «مصر العروبة»، الذي أسسه رئيس الأركان السابق الفريق سامي عنان بجمع نحو 20 توكيلاً لصالح مرشحه من خلال نواب البرلمان، فيما تقدمت حملته بشكوى للهيئة الوطنية للانتخابات ضد مكتب الشهر العقاري بمنطقة الدقي في محافظة الجيزة، موضحة أنه يرفض تحرير توكيلات من قبل المواطنين المؤيدين. توازياً، يقوم المرشح اليساري خالد علي بجمع توكيلات من خلال أعضاء حزبه «العيش والحرية» في المحافظات، بيد أنه يجد صعوبة في جمع 20 توكيلاً من نواب المجلس الذي وقع نحو 519 منهم على استمارات لتزكية الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية ثانية، فيما امتنع 46 نائباً عن تزكية أي مرشح موقتاً حتى يتم إغلاق باب التقدم للاستحقاق الرئاسي. وينص الدستور على ضرورة حصول المرشح على 20 توكيلاً من البرلمان الذي يضم 596 نائباً أو 25 ألف توكيل من 15 محافظة على الأقل من المحافظات الـ27. من جهة أخرى، أكد مجلس الوزراء احترامه الكامل لأبناء محافظات الصعيد، واصفاً إياهم بأنهم «رمز الوطنية والأصالة»، في أول تعليق رسمي على تصريحات وزير التنمية المحلية الجديد أبو بكر الجندي التي تهكم فيها على أبناء الصعيد ووصفهم بأنهم سبب العشوائيات في القاهرة. وشدد رئيس الحكومة شريف إسماعيل على تقدير الجميع حكومة وشعباً لدور أبناء الصعيد في خدمة الوطن، فيما تقدم الجندي باعتذار لأهالي الصعيد لما حدث من سوء فهم لتصريحاته. أمنياً، اعتقلت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني، أمس، 3 تكفيريين أثناء مراقبتهم تحركات القوات وسط سيناء، كما دمرت عدداً من الأوكار الإرهابية، فيما أوقفت أجهزة الأمن في القليوبية شمال القاهرة، 3 عناصر من جماعة «الإخوان» بتهمة الانضمام لجماعة محظورة.

مصر/ إحالة شرطيين إلى الجنايات... وحبس محافظ المنوفية احتياطياً

• «إيرفلوت» الروسية تخطر القاهرة بتسيير رحلتين أسبوعياً مطلع فبراير

• استنفار لتأمين «عيد الغطاس»

الجريدة..زكتب الخبر محمد يحيى عادل زناتي خالد عبده.... قررت النيابة العامة المصرية، أمس، حبس شرطيين من قوة قسم "شرطة المقطم"، بتهمة قتلهما مواطناً بعد توقيفه اشتباهاً، كما قررت النيابة حبس محافظ المنوفية هشام عبدالباسط، 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بتهمة تقاضيه رشوة مالية، في حين نقلت أوساط إثيوبية أن رئيس الحكومة هايلي ديسالين، الذي يصل القاهرة اليوم الأربعاء، سيلقي كلمة له في البرلمان غداً الخميس. بعد نحو أسبوعين من تحقيقات النيابة العامة في واقعة مقتل أحد المواطنين، إثر توقيفه من جانب شرطيين من قوة قسم "المقطم" شرق القاهرة، أحالت النيابة، أمس، الشرطيين إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة ضرب أفضى إلى موت المجني عليه "محمد. ع"، الشهير بـ"عفروتو"، واحتجازه دون وجه حق. وتشهد أقسام الشرطة المصرية حالات اعتداء فردية، وتخضع الحكومة المتجاوزين من قيادات الشرطة للمساءلة القانونية. ودانت أحكام قضائية عدة، عدداً من الضباط المتجاوزين آخرها في يونيو الماضي، حينما أصدرت محكمة الجنايات حكماً بحبس ضابط الشرطة المُدان بقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، خلال مشاركتها في تظاهرة خرجت في يناير 2015. وأثبت تقرير الطب الشرعي لجثة "عفروتو" القتيل، وجود كسر في الضلع الأيسر للمجني عليه، ما نتج عنه تهتك الطحال ونزيف شديد في البطن، أدى إلى وفاته، وتجمهر وقتها عدد من الأهالي أمام قسم المقطم، محاولين اقتحامه، ورشقوا قوات القسم بالحجارة، ونجحت قوات الأمن في تفريق الأهالي باستخدام القنابل المسيلة للدموع. واعتبر المحامي الحقوقي نجاد البرعي، قرار النيابة دليلاً على وعيها بخطورة استمرار تلك الانتهاكات، مضيفاً لـ"الجريدة": "المحك الرئيسي هو سَن ضوابط جديدة تحول دون تكرار مثل هذه الممارسات الشاذة من بعض الأفراد والضباط". في السياق، أمر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، أمس، بحبس محافظ المنوفية، هشام عبدالباسط، ورجلي أعمال آخرين، 4 أيام احتياطياً على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا، لاتهامهم في قضية رشوة، إذ أسندت النيابة إلى المحافظ المتهم الاتهام بارتكاب جريمة طلب وتقاضي مبالغ مالية على سبيل الرشوة لأداء عمل من أعمال الوظيفة العمومية التي يشغلها. أمنياً، استمرت وزارة الداخلية المصرية في رفع حالة الاستنفار لتأمين "عيد الغطاس"، الذي يحتفل به المسيحيون، والذي يستمر يومي غد الخميس وبعد غد الجمعة، إلى جانب تأمين الميادين العامة خلال الذكرى السابعة لثورة 25 يناير الجاري. وقال مساعد وزير الداخلية، مدير مباحث القاهرة، اللواء محمد منصور، في تصريحات صحافية، إن القوات في حالة استنفار أمني على مدار الساعة، وسيتم الدفع بسيارات متطورة في الشوارع لضبط الأداء الأمني. إلى ذلك، وفيما له صلة بالتطورات الميدانية التي تشهدها سيناء، قال المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، أمس، إن عناصر الجيش الثالث الميداني ضبطت 3 تكفيريين أثناء قيامهم بمراقبة تحركات القوات، فضلاً عن اكتشاف وتدمير عبوة ناسفة، كانت معدة لاستهداف القوات وسط سيناء.

«إيرفلوت»

على صعيد آخر، وفيما له صلة بتجهيزات الدولة المصرية لاستئناف روسيا لحركة الطائرات مع القاهرة، أعلنت شركة "ايرفلوت" الروسية للخطوط الجوية، استئناف رحلاتها إلى القاهرة اعتباراً من 3 فبراير المقبل، وأرسلت خطاباً رسمياً إلى الجانب المصري حددت فيه موعد بدء رحلاتها، مشيرة إلى أنها ستسيّر رحلتين أسبوعياً، بين موسكو والقاهرة يومي السبت والأربعاء، من كل أسبوع. من جهتها، تنظم مصر للطيران 3 رحلات أسبوعياً أيام الأحد والثلاثاء والخميس بين القاهرة وموسكو، عملاً بالإجراءات الأمنية المنصوص عليها في اتفاق أمن المطارات، الموقع بين روسيا ومصر مؤخراً، تمهيدا لاستئناف حركة الطيران بين البلدين. وعلمت "الجريدة" من مصدر أمني أنه من المقرر عقد جولة جديدة من المفاوضات بين مصر وروسيا، أبريل المقبل، لبحث سبل إعادة تسيير الرحلات الجوية بين مطارات روسيا والمنتجعات السياحية المصرية.

زيارة ديسالين

في سياق آخر، تستقبل القاهرة اليوم، رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ميريام ديسالين، حيث وصل مطار القاهرة، أمس، وفد إثيوبي رفيع للترتيب للزيارة، وقال مصدر لـ"الجريدة" إن الجانب المصري سيعمل خلال زيارة ديسالين على حسم نقاط الخلاف إزاء ملف مفاوضات "سد النهضة"، مشيراً إلى أن القاهرة ستعرض على أديس أبابا إشراك دول أوروبية بينها إيطاليا في المفاوضات، كما سيكون مطلب مصر إشراك البنك الدولي في المفاوضات على جدول مباحثات ديسالين والرئيس عبدالفتاح السيسي. في السياق، قال مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، السفير محمد إدريس، إن الاجتماعات التمهيدية للدورة السادسة للجنة العليا المشتركة بين مصر وأثيوبيا بدأت أعمالها، أمس، في مقر وزارة الخارجية على مستوى كبار المسؤولين والخبراء، وفي حين تحدثت الصحافة الإثيوبية عن إلقاء ديسالين كلمة في البرلمان المصري، غداً الخميس، نفت مصادر برلمانية وأعضاء في لجنتي الري والزراعة في البرلمان علمهم بتوقيت الزيارة، مرجحين أن رئيس الوزراء الإثيوبي قد يزور البرلمان ويلتقي رئيسه علي عبدالعال وعدداً من النواب، من دون أن يلقي كلمة أمام جلسة عامة. وقال أستاذ المياه والتربة في جامعة القاهرة، نادر نورالدين لـ"الجريدة": "جميع الأوساط الإثيوبية حالياً ترفض إشراك أطراف دولية في المفاوضات، بما فيها البنك الدولي، لأن جميع التقارير الدولية ستثبت أضرار السد على دولتي المصب مصر والسودان"، وتابع: "للأسف مصر والسودان وافقتا على اعتبار الدراسات الخاصة بالسد استشارية وليست إلزامية لأية دولة". إلى ذلك، استقبل الرئيس السيسي، أمس، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، بحضور وزير الخارجية، سامح شكري، وقال المتحدث الرئاسي بسام راضي، إن الأمين العام للمنظمة أشاد بنهج مصر في دعم الشباب والاهتمام بقضاياهم، في حين أكد الرئيس السيسي حرص مساندة "منظمة التعاون الإسلامي" وتعزيز دورها في مواجهة التحديات. كما اجتمع الرئيس السيسي بوفد ضم ممثلين عن 26 صندوقا إقليميا وعالميا، بحضور وزيرة الاستثمار سحر نصر.

مصر / تعاون دبلوماسي ـ برلماني

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبوزيد، تكثيف الزيارات المتبادلة بين سفراء وزارة الخارجية ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب المصري، بهدف شرح مواقف مصر تجاه الموضوعات المتصلة بالسياسة الخارجية. وأشار أبوزيد إلى أن وزير الخارجية سامح شكري بحث مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان طارق رضوان مجالات التعاون بين الوزارة واللجنة، فضلاً عن أبرز قضايا السياسة الخارجية.

بدء اجتماع اللجنة العليا المصرية - الإثيوبية

الحياة...القاهرة - محمد الشاذلي .. صرح مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية السفير محمد إدريس، بأن الاجتماعات التمهيدية للدورة السادسة للجنة العليا المشتركة بين مصر وإثيوبيا بدأت أعمالها في مقر وزارة الخارجية في القاهرة أمس، على مستوى كبار المسؤولين والخبراء. واعتبر إدريس الاجتماع الذي يتواصل اليوم تحضيرياً لاجتماع اللجنة المنتظر خلال يومين على مستوى رئاسة البلدين. وقال إن «اللجنة ستُعقد خلال هذه الدورة على مستوى رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين للمرة الأولى منذ أن اتفقت قيادتا الدولتين على ترفيع مستوى اللجنة الوزارية المشتركة إلى المستوى الرئاسي عام 2015 خلال زيارة السيسي أديس أبابا». وشهد مطار القاهرة الدولي ظهر أمس، استقبال وفد إثيوبي رسمي، للإعداد لزيارة ديسالين، وكان في استقبال الوفد أعضاء السفارة الإثيوبية في القاهرة. وكان السيسي مهد لزيارة ديسالين برسالة مباشرة متحدثاً من مدينة السادات (محافظة المنوفية) إلى الشعبين الإثيوبي والسوداني بأن مصر «لن تحارب أشقاءها أبداً ولن تتآمر، ودعا إلى البحث عن السلام والبناء والتعمير». وطالب السيسي الإعلام بالتعامل مع القضايا الوطنية من دون إساءة إلى أي دولة أخرى. وإذ تواصل اللجنة أعمالها الفنية فإن موضوع «سد النهضة» المسبب للأزمات بين البلدين طوال الأعوام الستة الماضية سيكون مطروحاً على أعمال اللجنة العليا. وكانت المحادثات الفنية الخاصة به علقت في انتظار تدخل سياسي. وأشار السفير إدريس إلى أنه من المقرر أن تشهد أعمال اللجنة بحثاً في سبل تعزيز العلاقات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والفنية، إضافة إلى مشاورات سياسية حول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم للتعاون المشترك، منوهاً بمشاركة ممثلين عن وزارات التجارة والصناعة، والاستثمار، والموارد المائية والري، والزراعة، والتعدين، والكهرباء، والصحة، والسياحة، والتعليم، والثقافة من الجانبين.

السيسي يقدم اليوم «كشف حساب» تمهيداً لترشحه لولاية ثانية

القاهرة – «الحياة» .. يقدم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم «كشف حساب» عن فترة ولايته الأولى، تمهيداً لإعلان ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقرر الاقتراع فيها في آذار (مارس) المقبل، وذلك خلال مؤتمر «حكاية وطن» الذي تنظمه الرئاسة بدءاً من اليوم وحتى الجمعة، علماً أن الهيئة الوطنية المشرفة على الانتخابات تبدأ في تلقي طلبات المرشحين في اليوم التالي لاختتام المؤتمر ويستمر الى 29 الجاري. وكانت حصلت حملات شعبية خلال الشهور الماضية لحض الرئيس على الترشح، وجمعت ملايين التواقيع، لكنه أرجأ الأمر الى حين تقديمه كشفاً مفصلاً للشعب عما أنجزه، وربط قرار ترشحه برد الفعل حوله. وعملياً، يستطيع السيسي التقدم بأوراق ترشحه بمجرد فتح الهيئة الوطنية باب تلقي الطلبات، فعلى رغم عدم إعلانه الترشح رسمياً حتى الآن، لكن مئات التزكيات البرلمانية ومئات الآلاف من التوكيلات الشعبية التي سجلت خلال الأيام الماضية جعلته المرشح الوحيد حالياً الذي استوفى الشرط الدستوري للترشح. ويشترط الدستور جمع المرشح 25 ألف توكيل من 15 محافظة بحد أدنى ألف توكيل من كل منها، أو تزكية من 20 نائباً برلمانياً. وقال الناطق باسم الرئاسة السفير بسام راضي، إن المؤتمر «يأتي في إطار حرص الرئيس على تفعيل المشاركة المجتمعية، وتعزيز الحوار مع المواطنين، خصوصاً الشباب، ودورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشاريع القومية وخطط التنمية الاقتصادية». وأوضح أن السيسي سيشارك في المؤتمر، الذي يحضره عدد كبير من ممثلي المجتمع وأطيافه المختلفة، فضلاً عن الخبراء والمتخصصين في شتى المجالات. وأفادت رئاسة الجمهورية بأن الجلسات العامة ستنظم خلال المؤتمر، ويقدَّم خلالها عرضٌ شاملٌ للمعلومات المتوافرة عن «الإنجازات والمشاريع» التي نفذت خلال السنوات الأربع الماضية، فضلاً عن التحديات التي تواجه الدولة. وسيرد السيسي على استفسارات المواطنين التي طرحت في إطار مبادرة «اسأل الرئيس». وكانت الصفحة الرسمية للسيسي عبر موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» أطلقت الحملة لمدة 5 أيام قبل المؤتمر، طالبت الجماهير بتقديم أسئلتهم واستفساراتهم واقتراحاتهم خلالها.

نص دستوري يحصّن الانتخابات من «الباحثين عن الشهرة»

الحياة...القاهرة – رحاب عليوة ... على رغم الجدية التي أضفاها نص دستوري عن ضرورة جمع المرشح إلى الانتخابات الرئاسية المصرية 25 ألف توكيل شعبي من 15 محافظة وبحد أدنى هو ألف توكيل في كل منها أو تزكيته من 20 نائباً برلمانياً، على المعركة المرتقبة، وحصنها من «الباحثين عن الشهرة» والشخصيات المثيرة للجدل، يمثل النص بحد ذاته «عائقاً» أمام مرشحين محتملين، فمن بين أسماء قليلة متداولة للمنافسة، لم يفِ بشروطه سوى الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيما تواصل حملة المرشح المحتمل خالد علي جمع التوكيلات لتمكينه من الترشح. وكان لافتاً تعليق رئيس أركان حرب الجيش المصري السابق الفريق سامي عنان إعلان ترشحه رسمياً إلى الانتخابات إلى حين «استكمال التوكيلات الشعبية» وفق تصريحات لقيادات في حزبه «مصر العروبة» ما عكس مخاوف من عدم قدرته على جمع تلك التوكيلات، وكان الحزب أعلن قبل أيام قراره بترشيح عنان إلى الانتخابات ودعا المواطنين إلى توقيع توكيلات شعبية لدعمه. وتشير المؤشرات إلى أن حملة علي جمعت آلاف التوكيلات الشعبية فقط حتى الآن، وكان علي أعلن قبل أيام تقديمه توكيلات ترشحه إلى الهيئة الوطنية للانتخابات بالتزامن مع ذكرى ثورة كانون الثاني (يناير) في 25 الجاري، ما يعني حاجته إلى عشرات الآلاف من التواقيع في غضون أسبوع. وأطلقت الحملة دعوات إلى قطاعات شبابية قررت مقاطعة الاقتراع بتسجيل توكيلات لدعم حق علي في الترشح حتى إذا لم يصوتوا له. واعتبر الناطق باسم حملة علي الصحافي خالد البلشي النص الدستوري الخاص بجمع 25 ألف توكيل شعبي «صعباً»، لكنه أكد في الوقت ذاته سعيهم الى الإيفاء بذلك الشرط وليس البديل بالتزكيات البرلمانية، وقال لـ «الحياة»: «نعتبره تحدياً أمام الحملة ونسعى إلى تجاوزه على رغم بعض المعوقات»، مشيراً إلى أن «حجم التوكيلات إيجابي حتى الآن». ورأى الفقيه الدستوري الدكتور عبدالله المغازي أن الشرط «عادل ويسير»، وقال لـ «الحياة» إن «الشرط الدستوري هو لضمان جدية الانتخابات وإلا باتت ساحة المعركة الانتخابية ملجأ للباحثين عن الشهرة»، كما كان يحدث في فترات سابقة. وكانت الانتخابات الرئاسية الأولى عقب ثورة كانون الثاني 2011 والتي شهدت تنافساً محتدماً بين 11 مرشحاً، تتيح ترشيح الأحزاب الممثلة في البرلمان مرشحين رئاسيين، في حين لم يتح الشرط الحالي في دستور 2014 أي فرصة للأحزاب للدفع بمرشحين. واعتبر المغازيأن «الحياة الحزبية في مصر ضعيفة للغاية»، وأضاف: «إذا أتيحت الفرصة للتقدم بمرشح لمجرد انتمائه الى حزب لفتحت فرصة أيضاً لمرشحين غير جادين بحثاً عن شهرة ومكاسب، فأفضل ما يناسب الوضع في مصر الشروط الحالية». وتساءل: «كيف يشكو مرشح انتخابي للرئاسة من شرط الحصول على 25 ألف توكيل، في حين أنه يفترض أن يجمع ملايين الأصوات للفوز في الانتخابات». وعن الوضع الدستوري في حال عجز أي من المرشحين المحتملين المنافسين للسيسي على الإيفاء بشروط الترشح قال المغازي: «وقتها سيتحول الأمر من انتخابات إلى استفتاء على الرئيس، ويشترط فيه أن يحصد 5 في المئة من مجمل أصوات الناخبين المقيدين في الجداول الانتخابية»، واستبعد أن تضطر مصر إلى ذلك قائلاً: «يوجد بديل للتوكيلات وهو تزكية النواب، وعلى رغم العدد الضخم الذي زكى السيسي يوجد تكتل المعارضة في البرلمان «25- 30» أعتقد أن هؤلاء قد يزكون مرشحاً، وبذلك تجرى الانتخابات بصورة طبيعية».

الجيش يعتقل 3 متطرفين وسط سيناء

القاهرة – «الحياة» ... أعتقلت قوات الجيش المصري أمس، 3 متطرفين وسط سيناء، ودمرت عدداً من البؤر الإرهابية، في وقت تستنفر قوات الجيش والشرطة شمال شبه الجزيرة ووسطها لملاحقة العناصر الإرهابية ومنع وصول الإمدادات إليها. وقال الناطق باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي إن قوات الجيش الثالث الميداني «أوقفت المتطرفين الثلاثة خلال مراقبتهم تحركات القوات»، ولفت إلى تفكيك عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف هذه القوات. وأضاف الرفاعي أن القوات دهمت عدداً من البؤر الإرهابية وعثرت داخلها على كميات من الوقود ومواد إعاشة، ونشر الناطق صوراً للبؤر المتمركزة في الظهير الصحراوي وسط سيناء. وقال في بيان إنه «في إطار إحكام السيطرة على المعابر المؤدية إلى وسط سيناء ضُبطت حافلة بداخلها كمية كبيرة من سلك اللحام وقطع غيار الدراجات النارية كانت في طريقها إلى العناصر المتطرفة»، علماً أن الدراجات النارية محظور تداولها في شمال سيناء ووسطها وفق قرار رئيس الوزراء شريف إسماعيل في شباط (فبراير) الماضي، وذلك إثر استخدامها في عمليات إرهابية سواء من خلال تفخيخها أو فرار الإرهابيين بها عقب الهجمات. إلى ذلك، أمر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق أمس، بـ «حبس محافظ المنوفية هشام عبدالباسط ورجليْ أعمال آخرين، مدة 4 أيام احتياطياً على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا، لاتهامهم في قضية رشوة». وكانت نيابة أمن الدولة العليا باشرت تحقيقاتها مع المتهمين، اعتباراً من ظهر أول من أمس وحتى ظهر أمس في جلسة متصلة. وأسندت النيابة إلى المحافظ ارتكاب جريمة طلب رشوة وتقاضيها، لأداء عمل من أعمال الوظيفة العمومية التي يشغلها، كما أسندت النيابة إلى رجليْ الأعمال تهمة تقديم رشوة لموظف في القطاع العام. وكانت هيئة الرقابة الإدارية ألقت القبض على محافظ المنوفية ورجلي الأعمال المتهمين، بعدما كشفت التحريات تورطهم في وقائع رشوة. وفي غضون ذلك، أمرت النيابة العامة مساء أول من أمس، بإحالة معاون مباحث قسم شرطة المقطم وأمين شرطة، إلى محكمة جنايات القاهرة، لاتهامهما بارتكاب جريمتي الضرب المفضي إلى موت المجني عليه الشهير بـ «عفروتو» واحتجازه من دون وجه حق.

لقاء مصري ـ كويتي لبحث دور البرلمانات العربية في دعم فلسطين

الشرق الاوسط...القاهرة: سوسن أبو حسين.. بحث أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، القضية الفلسطينية التي تمر حالياً بمرحلة دقيقة تستلزم تضافر كل الجهود العربية من أجل مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، بالإضافة إلى آلية تعزيز عمل البرلمانات العربية في بناء المجتمعات، كما ناقش الجانبان، خلال لقائهما بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، أمس، بحضور وفد من أعضاء مجلس الأمة الكويتي «أهمية الاستفادة من علاقات التواصل البينية ما بين البرلمانات العربية للارتقاء بالعمل العربي المشترك، سواء في المجالات التشريعية أو القانونية أو فيما يتصل بمتابعة الموضوعات التي تمس واقع واحتياجات المواطن العربي». وأوضح الوزير مفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن أبو الغيط أن رئيس مجلس الأمة الكويتي «شدد على مساندته لجهود واتصالات الجامعة العربية من أجل الارتقاء بالعمل العربي المشترك، والتي تستلزم أن تعمل كل الأطراف العربية من أجل دعم ومساندة دور الجامعة في مخاطبة أولويات الشأن العربي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

تفريق تظاهرة ضد الغلاء في الخرطوم

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور .. استخدمت الشرطة السودانية قنابل مسيلة للدموع والهراوات لتفريق تظاهرة نظمها الحزب الشيوعي في وسط الخرطوم امس، احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وتدهور الاقتصاد. وأوقفت قوات الأمن أكثر من 20 من المحتجين والصحافيين. وبدأت احتجاجات متفرقة في الخرطوم وعدد من الولايات الأسبوع الماضي غضباً على موجة غلاء اجتاحت الأسواق في أعقاب بدء تطبيق بنود الموازنة الجديدة للدولة، وأسفرت عن مقتل طالب في مدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور. وشهدت ساحة حدائق الشهداء قرب القصر الرئاسي المحددة لانطلاق المسيرة الاحتجاجية أمس، تجمّع مئات المواطنين والناشطين وأعضاء الأحزاب وأبرزهم زعيم الحزب الشيوعي مختار الخطيب، تمهيداً لانطلاق الموكب إلى مقر حكومة ولاية الخرطوم لتسليم مذكرة الحزب الشيوعي المناهضة للموزانة، ولكن السلطات استخدمت القوة لتفريقهم ووقعت اشتباكات بين الجانبين. وذكر شهود أن قوات الأمن استخدمت القوة في تفريق الموكب السلمي، واعتقلت مشاركين فيه، فتحولوا إلى مسارات أخرى، ما ساهم في اتساع رقعة الاحتجاج. وردد المحتجون هتافات مناهضة للحكومة مثل «لا لا للغلاء» و «سلمية ضد اللصوص» وطالبوا بتنحيها. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات، بينما نشطت عناصر الأمن في اعتقال المحتجين الذين تفرقوا إلى شوارع فرعية وسط الخرطوم، وطاولت الاعتقالات ناشطين وبعض الصحافيين. واستهدفت السلطات الأمنية كلاً من صوّر الموكب السلمي، الذي يعد أول احتجاج لافت ومنظم وسط العاصمة التي تضمّ مؤسسات الحكومة والجامعات. وبعد أن فرقت السلطات المحتجين من تقاطع شارعَي القصر والجمهورية شهدت الشوارع الفرعية عمليات كر وفر بين الأجهزة الأمنية والمحتجين. كما انتقلت الاحتجاجات في شكل أكثر تنظيماً وحجماً إلى شارع الحرية شرق وسط المدينة. وأخطر الحزب الشيوعي السوداني منذ الأسبوع الماضي، شرطة ولاية الخرطوم وحكومة الولاية، بتنظيمه موكباً سلمياً، حظي بتأييد أكثر من 30 حزباً ومنظمة مجتمع مدني. وطلب حزب المؤتمر الشعبي المشارك في حكومة الوفاق الوطني، من سلطات ولاية الخرطوم السماح للشيوعي بتنظيم موكبه السلمي وحمايته. ورجّح وزير الإعلام، أحمد بلال عثمان، إقالة وزراء وتعيين آخرين، رافضاً الإفصاح عن الوزراء الذين سيُعفون من مناصبهم. وأوصدت الحكومة الباب نهائياً أمام التراجع أو تعديل أي بند من بنود الموازنة الجديدة التي شملت خفض سعر صرف الجنيه وزيادة قيمة الدولار الجمركي ورفع الدعم عن الخبز. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الاستثمار مبارك الفاضل عقب اجتماع طارئ للبرلمان مع وزراء القطاع الاقتصادي، إن الحديث عن تعديل الموازنة أو تغير سعر الدولار الجمركي هو محاولة لضرب الاقتصاد وإحداث البلبلة في السوق، لافتاً إلى أن الموازنة أجازها البرلمان. وأضاف: «لن نراجع أي سطر فيها». وهدد الفاضل التجار باستيراد السلع الأساسية وطرحها في الأسواق بالسعر الأساسي، في حال استمرارهم في المضاربات وزيادة الأسعار، منوهاً بأن الحكومة ستواجههم بأقصى العقوبات. وقال: «لا يمكن أن نترك حياة ملايين المواطنين في أيدي قلة من المضاربين». واتهم التجار بالدخول في مضاربات مع الدولة لمنع الموارد الخارجية ما أدى الى تشوهات وانعكس بدوره على الأسعار. وأعلن الفاضل عن إجراءات جديدة ستتخذها الحكومة للتحكم بسعر الصرف وإعادة الموارد الخارجية. وتوعد باتخاذ إجراءات قوية لاستراداد الموارد المالية بالعملة الأجنبية للبلاد وإحكام سياسات مصرف السودان لوقف هذه الممارسات. وقال إن التحركات التي شهدها السوق عقب زيادة الدولار الجمركي «أحدثت جوانب نفسية وبلبلة في نفوس المواطنين أدت إلى الحالة التي نعيشها الآن».

«الشباب» الصومالية تعتبر قيادياً منشقاً «مرتداً»

الحياة...مقديشو - رويترز - أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة أن قيادياً سابقاً انشق عنها وانضم إلى صفوف الحكومة، معتبرةً أنه مرتد يجوز قتله. ودبّ خلاف عام 2013 بين قادة الحركة التي نفذت تفجيرات عدة في العاصمة مقديشو، وقرر مختار روبو أبو منصور الناطق السابق باسمها ونائب زعيمها، الانضمام إلى صفوف الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في آب (أغسطس) الماضي. وقال المتحدث باسم الحركة علي محمد راجي، في فيديو نُشر في ساعة متأخرة أول من أمس: «لو كان مختار روبو يظن أن بإمكانه تدمير الشريعة الإسلامية والمجاهدين فهو واهم. سيحمي الله الإسلام ولن يتوقف الجهاد بسببك أنت وأمثالك ممَن انضموا إلى صفوف الأعداء». وأضاف راجي: «ما من شك أن مختار روبو خرج عن الدين وانضم للكفرة، والأعداء ما زالوا هم الأعداء». وتابع: «كل مَن ينضم لصف غير المسلمين مرتد يجوز قتله». وأوردت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المعنية بحقوق الإنسان أول من أمس، تقريراً جاء فيه إن حركة الشباب هددت وخطفت مدنيين في منطقة باي الصومالية في الأشهر الأخيرة لإجبار المجتمعات المحلية على تسليم أطفالها لتجنيدهم فكرياً وعسكرياً. وقالت كبيرة الباحثين في الشؤون الأفريقية بالمنظمة ليتيشا بدر إن «حملة التجنيد الوحشية التي تنفذها الشباب تأخذ أطفال الريف من آبائهم حتى يخدموا هذه الجماعة المسلحة المتشددة». يُذكر أن الحركة المتحالفة مع تنظيم القاعدة طُردت من العاصمة عام 2011، على يد قوات الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (أميسوم)، إلا أنها ما زالت تشكل تهديداً كبيراً ونفذت هجمات في مقديشو وبلدات أخرى لضرب أهداف عسكرية ومدنية.

الجزائر: سحب ملف التخصيص من أويحيى «سياسي»

الحياة..الجزائر- عاطف قدادرة .. وصفت الرئاسة الجزائرية، قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نقل ملفات خصخصة مؤسسات عامة إلى مكتبه بدلاً من مكتب رئيس الحكومة أحمد أويحيى بالإجراء «السياسي» الذي يراد منه «إضفاء شفافية على المسار الذي غالباً ما يكون موضع شكوك تشبّهه بنهب الأملاك الوطنية»، مؤكدةً رسمياً أنباء أشارت في الأيام الماضية إلى أن القرار النهائي في بيع الشركات يعود إلى الرئيس وحده. وأعلنت الرئاسة أن «تطبيق الإجراءات المتضمنة في الميثاق حول الشراكة المؤسساتية المتعلقة بفتح رأسمال مؤسسات اقتصادية عامة أمام القطاع الخاص سيخضع للموافقة المسبقة لرئيس الجمهورية، وذلك سواء في إطار مشروع فتح رأس المال أو تنازل عن الأسهم وصولاً إلى القرار النهائي». وكشف مصدر مأذون أن الرئيس «وجّه الخميس الماضي، تعليمات للحكومة تنص على إلزامية أن يخضع لموافقته المسبقة، أي اتفاق حول فتح رأسمال أو تنازل عن أسهم لمؤسسة اقتصادية عامة، ضمن إطار الشراكة العامة الخاصة المتفق عليها خلال اجتماع الثلاثية بين الحكومة والاتحاد العام للعمال الجزائريين ومنتدى رؤساء المؤسسات في كانون الأول (ديسمبر) الماضي». وأضاف أن «القرار النهائي المبرم يبقى من صلاحية قرار رئيس الجمهورية وحده». واستخدم المصدر ذاته مصطلح «القرار السياسي»، في وصف تعليمات الرئيس، التي تهدف إلى «إضفاء مزيد من الشفافية والإنصاف والنجاعة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي غالباً ما تكون محطّ شكوك وتأويلات مفرطة تشبّهها بنهب للأملاك الوطنية». من جهة أخرى، على رغم بعض التحليلات التي اعتبرت بيان الرئاسة «حمايةً لأويحيى»، إلا أن بعضهم رأى فيه «تأكيداً على تدهور علاقة الرئيس برئيس الحكومة»، لاسيما أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني (حزب بوتفليقة) جمال ولد عباس وصف أمس، بيان الرئاسة بأنه «وقف لانحرافات الحكومة»، ما أعاد إلى الذاكرة ما جرى مع رئيس الحكومة السابق عبد المجيد تبون، إذ وصِفت الإجراءات التي اتخذها في حينه بـ «الإنحراف والتحرش برجال المال». واعتبر المصدر المأذون أن التوجيهات الرئاسية «لا تتعارض وأحكام الأمر المتعلق بتنظيم وتسيير وخصخصة المؤسسات الاقتصادية العامة»، مضيفاً أن «إستراتيجية وبرنامج الخصخصة يجب أن ينال مصادقة مجلس الوزراء برئاسة رئيس الدولة أما بالنسبة إلى الحكومة فتتكفل بتطبيق البرنامج الذي انتخب على أساسه رئيس الجمهورية». على صعيد آخر، سلّم إرهابي يُدعى «أ.سيد بن علي» نفسه للسلطات العسكرية في ولاية تمنراست (2000 كيلومتر جنوب العاصمة) أمس، وبحوزته بندقية رشّاشة. وأفاد بيان لوزارة الدفاع بأن الإرهابي كان التحق بالجماعات الإرهابية عام 2012. إلى ذلك، أحيت الجزائر أمس الذكرى الخامسة للهجوم الذي استهدف مجمع الغاز «عين اميناس» في منطقة تيقنتورين (1300 كيلومتر جنوب شرقي البلاد)، وأسفر عن مقتل 40 رهينة من 10 جنسيات كانوا يعملون في المصنع. وتجمّع حوالى 100 عامل من جزائريين وأجانب لإحياء الذكرى أمام نصب من الرخام الأسود ضم أسماء القتلى الـ40 الذين قضوا في الهجوم الدامي فجر 16 كانون الثاني (يناير) 2013. ووضِع إكليل من الزهر أمام النصب وتُليت الفاتحة عن أرواح الضحايا.

إدانة غربية لاشتباكات طرابلس... والجيش يكتفي بالمراقبة

الاتحاد الأفريقي وبعثة الأمم المتحدة يتفقان على توحيد آراء الليبيين من أجل تشكيل حكومة شاملة

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني في العاصمة الليبية طرابلس، أن حصيلة الاشتباكات التي شهدتها المدينة أول من أمس، ارتفعت إلى 20 قتيلاً و69 جريحاً. وفي أول رد غربي على الأحداث، قال جوزيبى بيروني، سفير إيطاليا لدى ليبيا، في تغريدة له عبر موقع «تويتر» إنه «متألم بسبب العنف»، وبعدما اعتبر أن مطار معيتيقة يعكس آمال وروح الانفتاح لدى الليبيين، الذين يتطلعون إلى حياة خالية من الخوف والتهديد، قال إن «الذين يعبثون بهذا التطلع، يعبثون بالشعب الليبي». ونقلت وكالة «أنسا» عن وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي، أن بلادها ستعزز بعثتها إلى ليبيا بشكل طفيف، وقدمت بينوتي مقترحاً إلى البرلمان لإرسال بعثة عسكرية قوامها 400 عنصر خلال العام الحالي. وقالت بينوتي، أول من أمس، في إحاطة أمام لجنتي الدفاع والشؤون الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ حول السياسة الخارجية لإيطاليا، إن «تعاوننا مع ليبيا يسير بشكل إيجابي». في المقابل، اكتفت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا ببيان مقتضب قالت فيه إنها «تذكّر كل الأطراف في منطقة طرابلس الكبرى بالتزاماتهم الأخلاقية والقانونية بحماية المدنيين والمنشآت المدنية»، مشيرة إلى أن «القانون الإنساني الدولي يحرّم الاعتداء المباشر أو غير المباشر على المدنيين». من جهتها، نعت «قوة الردع الخاصة» 8 من عناصرها، قالت إنهم قُتلوا في الاشتباكات التي جرت في محيط مطار معيتيقة الدولي والسجن المجاور له، الذي حاولت ميليشيات مسلحة يقودها «بشير البقرة» الهجوم عليه لإطلاق سراح متطرفين معتقلين بداخله، واصفةً الميليشيات التي هاجمت المطار بأنها «بعض الخارجين عن القانون والمستهترين بالأمن وحياة المواطن». كما نعت القوة، التي أكدت أن الوضع في المطار والسجن بات تحت السيطرة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، 4 عناصر من كتيبتي «ثوار طرابلس»، و«النواصي»، قبل أن تشيد بـ«الأجهزة الأمنية التي تنادت ووقفت برجالها وعتادها مع قوة الردع لدحر المجرمين وحماية العاصمة من شر المخربين». ونقلت وكالة الأنباء الموالية لحكومة الوفاق الوطني عن الناطق باسم القوة أن محيط المطار تم تأمينه بالكامل، والوضع في المنطقة تحت السيطرة بعد طرد المجموعة المسلحة الخارجة على القانو ن التي حاولت استهداف المطار ومرافقه. ولحقت أضرار بطائرة ركاب من الطراز «إيرباص إيه 319»، تابعة لشركة الخطوط الجوية الأفريقية الليبية بعد إصابتها بنيران مدفعية، كما أصيبت 4 طائرات أخرى على الأقل بأضرار بدا أنها أقل جراء إطلاق النار، منها طائرتان تديرهما شركة «الأجنحة الليبية للطيران»، والأخريان تابعتان لـ«طيران البراق»، وهما من طراز «بوينغ 737»، قالت الشركة إنهما كانتا تستعدان لرحلة خارج البلاد للصيانة. ويعتبر هجوم أول من أمس، الأعنف من نوعه، حيث شهد مهاجمة المسلحين للمطار والسجن الذي يقع داخله، والذي يأوي المئات من عناصر الجماعات الإرهابية المعتقلين خلال السنوات الماضية، علماً بأن محيط المطار يشهد اشتباكات وهجمات مسلحة متكررة. ولم يصدر أي رد فعل عن المشير خليفة حفتر، القائد العلم للجيش الوطني، الذي سبق أن هدد باعتزامه تحرير طرابلس من هيمنة الميليشيات المسلحة، لكنّ مسؤولاً مقرباً منه أبلغ «الشرق الأوسط» بأن قوات الجيش تتابع عن كثب التطورات الميدانية على الأرض في العاصمة. وسعى المهدي البرغثي، وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني، إلى استغلال أحداث طرابلس لتحسين العلاقات المتوترة مع رئيسها فائز السراج، الذي كان قد أوقفه عن العمل على خلفية تورطه في مجزرة تعرضت لها قوات الجيش الوطني الليبي في هجوم على قاعدة براك الشاطئ الجوية، منتصف العام الماضي. وأكد البرغثي في بيان أمس، ما جاء في قرار السراج، باعتباره القائد الأعلى للجيش الليبي، القاضي بحل الكتيبة 33 مشاة، المشاركة في الهجوم، وقال: «لن نتردد باتخاذ قرارات حازمة وصارمة ضد هذه التشكيلات الخارجة عن القانون، وإحالة المشاركين في هذا الهجوم البربري إلى التحقيق، وفق الإجراءات والقوانين المعمول بها». إلى ذلك، اتفق الاتحاد الأفريقي وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا «على أن تعمل المنظمتان معاً لتيسير بناء توافق في الآراء بين الليبيين من أجل توحيد المؤسسات الليبية، وتشكيل حكومة وطنية شاملة، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في البلد». وقال موسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، عقب لقائه أول من أمس، مع غسان سلامة، رئيس البعثة الأممية لدى ليبيا، في مقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إنهما بحثا الوسائل التي يمكن بها تعزيز الشراكة من أجل التصدي للأزمة السائدة في البلد. من جهة ثانية، أعلن خفر السواحل الليبي عن إنقاذ 360 مهاجراً غير شرعي، عبر عمليتين منفصلتين شرق وغرب العاصمة.
ونقلت وكالة «شينخوا» الصينية عن الرائد ناصر القمودي، آمر الزورق (صبراتة) التابع لجهاز خفر السواحل، أن «عناصر دورية، تلقوا نداء استغاثة قبالة ساحل مدينة القرة بوللي على بعد 60 كيلومتراً شرق طرابلس، وعند الوصول وجدنا قارباً على متنه العشرات من المهاجرين، وتم إنقاذهم جميعاً». وأشار إلى أن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين تم إنقاذهم بلغ 360 فرداً، وهم من جنسيات عربية وأفريقية، وتم نقلهم إلى قاعدة طرابلس البحرية، وتسليمهم إلى مراكز الإيواء بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.

"إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الأربعاء

استنفار في أغادير بسبب زيارة ملكيّة مرتقبة

إبراهيم بنادي من الرباط.... حالة استنفار قصوى تعرفها مختلف الإدارات العمومية والمجالس المنتخبة في أغادير من أجل الإعداد لزيارة ملكيّة مرتقبة، بعد أكثر من سَبْع سنوات على ثاني زيارة يقوم بها الملك محمد السّادس إلى جهة سوس ماسة. إيلاف من الرباط: "المساء" كتبت أن هذه الزيارة تأتي بعد النِقاش الحاد الذي عرفته وسائل التواصل الاجتماعي والأوساط السياسية، التي تتحدّث عن غضبة ملكية عن المدينة، فيما ينتظر أن تشهد الزيارة التي يرتقب أن تكون يوم الجمعة التاسع عشر من يناير الجاري تدشين عدد كبير من المشاريع التي تنتظر الزيارة الملَكية لتفعيلها، ويتعلق الأمر بالمستشفى الجامعي ومشروع تحلية مياه البحر وغيرها من المشاريع التي تمت برمجتها خلال هذه الزيارة.

تعقب "شبكات" تتاجر في البحوث الجامعية المسروقة

"المساء" كتبت كذلك أن الأمن يتعقب شبكات على الإنترنت متخصّصة في "بيع البحوث الجامعية المسروقة". ونسبة إلى مصادر الصحيفة عينها فإن "عملية البحث والتحقيق التي باشرتها مصالح مكافحة الجريمة الإلكترونية التابعة للشرطة القضائية، جاءت مباشرة بعد انتشار صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصّة "فايسبوك" تعرض خدمات بيع بحوث جامعية مسروقة، لا سيما للمقبلين على نيل شهادة الإجازة في كل التخصصات"، مضيفة في السياق نفسه أن "الأمن تلقى شكاوى من عمداء كليات بعد ارتفاع عدد الطلبة الذين ثبتت في حقهم سرقة بحوث منشورة على شبكة الإنترنت".

الرميد يتصل ببنعبد الله لتطويق "أزمة التصريحات"

تقرأ "إيلاف المغرب" في "المساء" كذلك أن مصطفى الرميد، القيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير الدّولة المكلَّف حقوق الإنسان، إلى الاتّصال بنبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدّم والإشتراكية، من أجل إيضاح حقيقة التصريحات المنسوبة إليه، والتي حملت هجومًا على الحليف التقدمي للإسلاميين داخل الحكومة، في موقف يأتي بعد أسابيع قليلة من الجدل الذي أثارته تصريحات منسوبة إلى سعد الدين العثماني، وصف فيها الحسين الوردي بأسوأ وزير للصحة في تاريخ المغرب. أضافت الصحيفة نفسها أن التصريحات المنسوبة إلى الرميد، والتي قال إنها أخرجت عن سياقها، حملت انتقادات إلى وزراء حزب التقدم والإشتراكية، حيث وصف أداءهم بـ" المحدود". أما الحسين الوردي، فقد وصفه وزير الدولة بـ"الوزير الفاشل"، وفق ما تسرب من لقاء حزبي داخلي. الرميد خرج عبر إعلام حزبه ليؤكّد أن "بنعبد الله أعرب عن تفهمه وتم إغلاق الموضوع". وزاد قائلًا: "الحكمة لا تسمح بالالتفات إلى بعض الوشايات الرخيصة التي تحاول النيل من إنجاز كبير نسجته قيادة الحزبين منذ سنوات وخضع لامتحانات صعبة لم تزده إلا متانة ورسوخًا".

تطبيق ضبط أسعار المحروقات عبر مختلف تراب المغرب يرى النور قريبًا

أما "أخبار اليوم" فكتبت أن تطبيق ضبط أسعار المحروقات عبر مختلف تراب المغرب سيرى النور قريبًا، ويتعلق الأمر بموقع "محطتي"، وهو الأول من نوعه في ضبط أسعار المحروقات عند التوزيع بمحطات الوقود. ونسبة إلى مصادر الصحيفة فإن غالبية الشركات السبع، التي تستحوذ على قطاع المحروقات في المغرب، مدت الوزارة بالمعطيات المطلوبة، والمرتبطة بأسعار بيع وشراء المحروقات ومصدرها، مشيرة إلى أنه بعد تعنّت وتهرب دام أكثر من خمسة أشهر، رضخت هذه الشركات لطلب الوزارة. وأوضحت "أخبار اليوم" أن هذا الموقع سيمكن المواطن من الإطلاع على الأسعار والخدمات المعروضة في مختلف محطات الوقود بالمملكة والمقارنة بينها. معارضو العماري بمجلس جهة طنجة انصهروا في الغالبية..

"الأخبار" كتبت أن المعارضة المنتمية إلى حزب العدالة والتنمية داخل مجلس جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة، الذي يرأسه إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، انصهرت بشكل كامل في الغالبية المشكلة لهذا المجلس، وأضحت تتسابق على السفريات والتعويضات عن التنقلات والسيارات وغيرها رفقة العماري، وهو ما دفع الأخير إلى إسناد مصلحة حساسة إلى مستشاري حزب العدالة والتنمية، ويتعلق الأمر بوكالة المشاريع، وهو ما أذكى نار التسابق بين الأعضاء المنتمين إلى هذا الحزب قصد التقرب من رئيس الجهة.

ضحيتها باب سبتة ماتتا نتيجة الرفس

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأحداث المغربية" التي كتبت أن تقرير تشريح جثتي ضحيتي معبر سبتة المحتلة أقر بإصابة الضحيتين برضوض وجروح عميقة في الصدر والرأس، نتيجة الرفس الذي تعرّضتا له من طرف زميلاتهما، أثناء التدافع الذي نشب بين النساء خلال محاولة بعضهن الدخول، من دون الخضوع لترتيب الصف. وأضافت الصحيفة عينها أن تعليمات عليا أعطيت، في هذا الصدد، للكشف عن السبب الرئيس لمقتل السيدتين.



السابق

العراق...ترحيب أميركي بـ«محادثات بناءة» بين بغداد وأربيل...قانون طوارئ» لتأجيل الانتخابات العراقية...143 حزباً تشارك في الانتخابات العراقية...الجبوري: تنسيق عراقي لحفظ أمن المنطقة....أقليات عراقية ترسم مصيرها بعد دحر «داعش»...الحشد: هذه أسباب مغادرتنا للعبادي وتحالفنا بعد الانتخابات....أربيل توافق على اخضاع مطاري الاقليم الدوليين لسلطة بغداد....

التالي

لبنان...لبنان على موعد مع «اختبارٍ سعودي» جديد ... فهل ينجح؟..أزمة عون - بري «تتناسل» وصداها وصل إلى طهران..بري يرفض رأي «هيئة التشريع»: «غب الطلب» وعون: الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها..وترحيب سعودي بالتحقيقات الأميركية بتمويل «حزب الله»...جريصاتي رداً على بري: النقاش القانوني انتهى...هكذا يؤثر الخوف من عودة التفجيرات على اقتصاد لبنان...

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,673,219

عدد الزوار: 7,763,865

المتواجدون الآن: 0