اخبار وتقارير...توقع نزاعات أخرى في المنطقة..الروس حائرون يبدّلون «أعداءهم» ... والفقر هاجسهم لا الإرهاب..حرق مقر منظمة حقوقية في روسيا...معاهدة فرنسية - بريطانية لخفض الهجرة..روسيا تستعجل استضافة محادثات بين الحكومة الأفغانية و «طالبان»..وفد من «طالبان» في إسلام آباد لبحث مفاوضات مع حكومة كابل...اعتقال مهندس «أسوأ فشل استخباراتي» أميركي منذ سنوات...

تاريخ الإضافة الخميس 18 كانون الثاني 2018 - 6:10 ص    عدد الزيارات 3504    التعليقات 0    القسم دولية

        


كان على تواصل مع البيت الأبيض... مساعد ترمب إستعان بسلاح إستثنائي أمام لجنة الإستخبارات..

جواد الصايغ... إيلاف من نيويورك: أخرج ستيفن بانون، كبير المساعدين السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب، أرنب "الإمتياز التنفيذي" من قبعته أمام لجنة الإستخبارات في مجلس النواب لتفادي تقديم إجابات على أسئلة موجهة اليه من قبل أعضاء اللجنة. كبير المساعدين المثير للجدل، لجأ إلى مبدأ مثير للجدل لتفادي تقديم معلومات إلى الكونغرس، فالإمتياز التنفيذي الذي استخدمه بانون غير موجود في دستور البلاد، وإنما هو بمثابة سلطة ضمنية يمتلكها الرئيس ومسؤولون في الإدارة التنفيذية وتُستخدم في بعض الأحيان للحفاظ على سرية التواصل بين الرئيس ومسؤوليه.

غضب نواب الحزبين

وخلال جلسة الامس التي استمرت لساعات طويلة، رفض بانون الإجابة على أسئلة تعلقت بالفترة الانتقالية، ومرحلة دخول ترمب الى البيت الأبيض، مما اثار غضب النواب الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، وتحدثت وسائل الاعلام عن قيام محامي بانون بالتواصل مع البيت الأبيض خلال جلسة الاستماع. وفي شهر يونيو من العام الفائت، رفض وزير العدل الحالي جيف سيشنز، تقديم إجابات على أسئلة وجهت اليه في مجلس الشيوخ حول الرئيس دونالد ترمب، مشيرًا الى التزامه بالحفاظ على خصوصية اتصالاته بالرئيس نافيا في الوقت نفسه استعانته بالامتياز التنفيذي لعدم الرد على الأسئلة.

سيتعاون مع مولر

ولم يكن الامتياز التنفيذي، سلاح بانون الوحيد يوم امس لتفادي تقديم أي معلومات للجنة الاستخبارات، فكبير المساعدين سابقا كان تلقى استدعاء من قبل فريق التحقيق الخاص الذي يقوده روبرت مولر للإدلاء بشهادته امام هيئة محلفين كبرى، وبالتالي فإن أعضاء مجلس النواب لن يتمكنوا من الضغط عليه بواسطة وزارة العدل. وكشف موقع اكسيوس اليوم الاربعاء، "ان بانون يعتزم التعاون بشكل كلي مع فريق روبرت مولر، والاجابة على أي أسئلة توجه اليه، عندما يحين موعد استجوابه"، وذكرت وسائل الاعلام أن محققي مولر قد يلجأون الى اجراء مقابلة بانون كما حدث مع بقية مسؤولي الادارة عوضا عن ادلائه بشهادة ام هيئة المحلفين، وهذا ما اعتبره بعض المراقبين انه تكتيك تفاوضي يتبعه مولر لضمان تعاون بانون.

توقع نزاعات أخرى في المنطقة

الحياة...برلين - رويترز - قبل أيام من انطلاق اجتماعه السنوي في مدينة دافوس، حذر المنتدى الاقتصادي العالمي من تنامي خطر نشوب مواجهات سياسية واقتصادية بين قوى كبرى، بما في ذلك الصراعات العسكرية في الشرق الأوسط والعالم. وسلط تقرير «الأخطار العالمية» الضوء على عدد من التهديدات الكبرى عام 2018، ومن بينها أخطار بيئية ناتجة من أحوال الطقس ودرجات الحرارة غير المعتادة والتفاوت الاقتصادي والهجمات الإلكترونية. لكن اللافت هو تزايد المخاوف السياسية بعد عام من تصريحات نارية متبادلة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ما قرّب العالم من صراع نووي. ويلقي ترامب كلمة في اليوم الختامي للمنتدى في منطقة جبال الألب السويسرية، والذي يعقد هذا العام بين 23 و26 الشهر الجاري، بمشاركة 70 من رؤساء الدول والحكومات، إلى جانب مشاهير ومديري شركات ومصرفيين كبار. وأشار التقرير الذي شارك في إعداده حوالى ألف خبير من حكومات وشركات وأكاديميين ومنظمات غير حكومية، إلى أن 93 في المئة يتوقعون تفاقم المواجهات السياسية أو الاقتصادية بين قوى كبرى عام 2018، ومن بين هذه النسبة 40 في المئة اعتبروا أن هذه الأخطار زادت بشدة.ورأى نحو 79 في المئة من المشاركين أن هناك أخطاراً متزايدة من نشوب صراع عسكري بين دولتين. وإلى جانب خطر الصراع في شبه الجزيرة الكورية، حذر التقرير من خطر نشوب مواجهات عسكرية جديدة في منطقة الشرق الأوسط. وسجل التقرير زيادة في ما أطلق عليها «سياسة الرجل القوي ذي الكاريزما» على مستوى العالم، مشيراً إلى تفاقم الأخطار السياسية والاقتصادية والبيئية بسبب انحسار دعم التعددية التي تحتكم إلى القواعد. ولفت التقرير إلى قراري ترامب الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ واتفاقية الشراكة عبر الأطلسي وتهديده بالانسحاب من الاتفاق النووي بين إيران والقوى الغربية لكبح برنامج «الجمهورية الإسلامية» النووي. وقال مسؤول الأخطار العالمية والرقمية في شركة «مارش» الاستشارية التي ساهمت في وضع التقرير، جون درزيك، إن «الأخطار التي نحاول التصدي لها تتطلب حلولاً تعددية، لكننا نتحرك في الاتجاه الآخر». وعلى رغم تنامي المخاوف السياسية، فإن البيئة تصدرت لائحة الأخطار، إذ اعتُبرت أحوال الطقس القاسية أبرز التهديدات في 2018 بعد عام شهد عواصف غير معتادة في المحيط الأطلسي، من بينها الإعصار «ماريا» الذي دمر بورتوريكو. ومع تعافي النمو العالمي انحسرت كثيراً المخاوف في شأن الاقتصاد، لكن التقرير وصف تفاوت الدخل بأنه «مشكلة مدمرة» في العديد من الدول، كما حذر من الرضا عن المناخ الاقتصادي، نظراً إلى ارتفاع مستويات الدين وانخفاض معدلات الادخار وشروط التقاعد غير الملائمة. وقال مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي ورئيسه التنفيذي، كلاوس شواب، إن «التعافي الاقتصادي الآخذ في الزيادة، يمنحنا فرصة لا يسعنا إهدارها، وهي رأب صدوع أضعفت المؤسسات العالمية والمجتمعات والبيئة»، مشدداً على وجوب «أخذ خطر انهيار الأنظمة العالمية على محمل الجد».

الروس حائرون يبدّلون «أعداءهم» ... والفقر هاجسهم لا الإرهاب

الحياة...موسكو – رائد جبر .. الروس حائرون. يشعرون بأنهم محاطون بالأعداء. يخشون أن تكون بلادهم مقبلة على تحولات كبرى، أو مواجهات كبرى. لكن خصومهم المحتملين يتبدلون كل عام. وبينما تحافظ الولايات المتحدة على موقع الصدارة في لائحة «الأعداء»، فإن بلداناً تدخلها وأخرى تخرج منها، في مؤشر يهبط سهمه أو يصعد وفقاً للهجة نشرات الأخبار. هكذا يتغير مزاج المواطن الروسي حيال التطورات الجارية في العالم على هوى الدعاية الإعلامية، خلافاً للوضع عندما يدور الحديث عن الهموم الداخلية، وهنا تبرز معايير تحدد توجهات الرأي العام الروسي، تقوم على درجة الشكوى من تدهور الأوضاع المعيشية والغلاء والفقر، ومشكلات الصحة والإسكان، ومصائب التعليم والكتب المدرسية المتضاربة في ما بينها حتى عندما يتعلق الأمر بتاريخ البلاد وأمجادها التليدة. مزاج الروس عندما يميل الحديث إلى السياسة الخارجية، يبدو مختلفاً. هنا لا مجال للشكوى، أو حتى للتندر أحياناً على الأحوال. وأظهرت دراسات الرأي العام خلال السنوات الثلاث الماضية أن الغالبية الكبرى من الروس تشاطر القيادة السياسية مواقفها، وإن كانت لا تدرك أحياناً المغزى أو الأهداف المرجوة منها. وأبرز قرار التدخل المباشر في سورية ثبات المزاج الشعبي عند تأييد القرار لأنه «دليل على قوة روسيا ووقوفها إلى جانب الحق»، على رغم المخاوف من تداعياته على روسيا، إما عبر تصاعد الخطر الإرهابي، أو الخوف من انزلاق نحو مواجهة غير محمودة العواقب مع واشنطن. لكن الحيرة التي تغلب على المزاج الشعبي الروسي، سببها تقلب أحوال السياسة والتحالفات. وثمة قناعة ثابتة عند ثلثي الروس بأن بلادهم محاطة بالأعداء الذين يضمرون شراً، وأبرزهم الولايات المتحدة التي يقول 68 في المئة من الروس أنها العدو الأول والأخطر، تليها أوكرانيا التي، على رغم صلات التاريخ وأخوة الدم، يعتبرها 30 في المئة عدواً لدوداً، ثم تأتي أوروبا بنسبة 14 في المئة لتكون العدو الثالث للروس حالياً. والطريف أن «الأعداء الحقيقيين» الذين تحاربهم روسيا خارج أراضيها ليسوا مصنفين داخلياً ضمن ألدّ الأعداء. فالإرهاب «عدو» بالنسبة إلى 3 في المئة فقط من الروس! أما المعارضة الداخلية المتهمة رسمياً بأنها «طابور خامس» و «عميلة للأجنبي»، فهي في ذيل لائحة الأعداء بنسبة 2 في المئة. لكن هذه الأرقام والنسب ليست ثابتة، إذ دلت نتائج استطلاع مماثل العام الماضي على أن ألمانيا حلّت مكان أوروبا في عداوة الروس، تحت تأثير الحملات الإعلامية على المستشارة أنغيلا مركل بسبب أزمة اللاجئين وسورية. وفي عام 2015، كانت تركيا هي العدو الثالث بعد أميركا وأوكرانيا بتأثير أزمة إسقاط الطائرة الروسية وتدهور العلاقات. في المقابل، ثمة لائحة للأصدقاء تتغيّر أيضاً وفقاً لهوى وسائل الإعلام الرسمية، فتتصدر فيها بيلاروسيا عندما يكون الكرملين راضياً عنها، ويتراجع موقعها عندما تتذمر من بعض سياساته. وحافظت الصين وحدها على صعود ورضا، فهي أوفى الأصدقاء بالنسبة إلى 12 في المئة عام 2015، و28 في المئة عام 2017. أما «صداقة» سورية التي لم تكن تدخل أصلاً في حسابات الاستطلاعات قبل عام 2015، فصعدت من 2 في المئة قبل عامين إلى 13 العام الماضي. ولا تقتصر التبدلات على حسابات الصداقة والعداوة، إذ كان 64 في المئة من الروس يرون بلادهم «دولة عظمى» عام 2014، لكن نصفهم كان يأمل في ذلك الوقت بأن تغدو «روسيا العظمى شبيهة بالغرب»، هذا الأمل تلاشى بعد ثلاث سنوات من المواجهة الباردة مع الغرب، وغدا 80 في المئة يرون بلادهم «قوة عظمى» عليها أن تقاتل لتحافظ على مواقعها الجديدة. وعلى رغم هذه الثقة، تبرز حيرة الروس في خياراتهم مرة أخرى، عندما يكون السؤال: هل علينا أن نخشى حلف الأطلسي؟ 57 في المئة يقولون أن لدى الأطلسي «ما نخشى منه»، بينما لا تزيد نسبة الواثقين في أن «على الأطلسي أن يخشى منا» عن 40 في المئة. وفي الوقت ذاته، لا يترددون في إعلان قناعتهم بأن روسيا يجب أن تفعل كل ما في وسعها لتحافظ على وضعها دولة عظمى.

حرق مقر منظمة حقوقية في روسيا

الحياة...موسكو - رويترز - اعلنت منظمة «ميموريـال»، وهي واحدة من أبرز المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في روسيا، أن حريقاً متعمداً أوقع أضراراً بالغة بمقرّها في جنوب البلاد، ووضعت الأمر في إطار محاولة لإخراجها من المنطقة. واشارت المنظمة الى ان كاميرات مراقبة سجّلت لقطات لملثمَين اقتحما المقرّ ومعهما عبوات حارقة، ودعت السلطات الى التحقيق في الهجوم باعتباره عملاً إرهابياً. وتتعرّض «ميموريال» لضغوط في منطقة شمال القوقاز التي تقطنها غالبية مسلمة، بعدما اعتقلت الشرطة في الشيشان مدير مكتبها هناك أيوب تيتييف هذا الشهر، واتهمته بامتلاك كمية ضخمة من نبات القنب المخدر، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى السجن 10 سنين. ودفعت المخاوف المتصلة بملف تيتييف الولايات المتحدة وأوروبا للدعوة الى إطلاقه، علماً انه وجّه رسالة الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكا فيها من ان الشرطة لفّقت الاتهامات الموجّهة اليه ووضعت المخدرات في سيارته. وكانت الرئيسة السابقة للمقرّ ناتاليا إستميروفا خُطفت وقُتلت بالرصاص عام 2009، علماً أن «ميموريـال» أغضبت السلطات الشيشانية، بنشرها تقارير عن تعذيب واختفاء قسري وإحراق منازل هناك. وينفي رئيس الشيشان رمضان قديروف مزاعم عن استخدام السلطات العنف، متحدثاً عن «بلا أساس وروايات ملفقة للحصول على منح أجنبية».

معاهدة فرنسية - بريطانية لخفض الهجرة

لندن - «الحياة» .. يشهد لقاء يعقده في لندن اليوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إعلان معاهدة جديدة للتعامل مع المهاجرين الساعين إلى الوصول إلى المملكة المتحدة. وسبق اللقاء موافقة باريس على إعارة لندن «بساط بايو» الذي يعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر، ويمثل رمزاً لغزو الرومانديين الفرنسيين إنكلترا وتغيير الكثير من عاداتها وثقافتها. وطالب بعض البريطانيين بإهداء الرئيس الفرنسي في المقابل «حجر رشيد» الذي استخدم لفك رموز الكتابة الهيروغليفية بعدما عثر عليه الفرنسيون في مصر، ثم استولى عليه البريطانيون بعد هزيمة نابوليون. وبعيداً من الهدايا التاريخية ستعلن في لندن معاهدة تكمل اتفاق «لوتوكيه» الخاص بالمهاجرين والموقع عام 2003. وهي ستتضمن توضيح حدود بريطانيا في شمال فرنسا، وتحديد التدابير التي يجب اتخاذها للتعامل مع قاصرين يسافرون بمفردهم، مع تقديم لندن مساهمة مالية «كبيرة» لهذا الغرض. ويلحظ النص الأساسي لـ «اتفاق توكيه» الذي بدأ تــنفيذه في شباط (فبراير) 2004، تنفيذ إجراءات مراقبة مشتركة في مرافئ الدولتين، فيما تنظر بريطانيا التي لا تنتمي إلى منطقة «شنغن» لحرية التنقل في الاتحاد الأوروبي، في التشدد لمنع المهاجرين من الوصول إلى أراضيها. وأدت اتفاقات لاحقة إلى تمويل بريطانيا عدداً من عمليات المراقبة والأمن في كاليه التي تفصلها مسافة قصيرة عبر بحر المانش عن مرفأ دوفر، وطالما مثلت نقطة شائكة في العلاقات الفرنسية- البريطانية. ودعا ماكرون أمس إلى تعزيز التعاون في إدارة الحدود المشتركة. ويقصد المهاجرون غالباً الساحل الشمالي لفرنسا بأمل الاختباء في شاحنات متوجهة إلى بريطانيا. والمخيم العشوائي الذي أطلق عليه اسم «الأدغال» قرب كاليه كان يضم في وقت ما 10 آلاف شخص قبل أن تزيله الحكومة الفرنسية بجرافات نهاية 2016. وما زال مئات من المهاجرين في المنطقة، وتلاحق الشرطة في شكل روتيني المهاجرين الراغبين في التوجه إلى بريطانيا، وهي الوجهة المفضلة للأفغان ومواطني شرق أفريقيا. وكان ماكرون زار كاليه الثلثاء، حيث أكد أنه لن يسمح بنمو مخيم آخر للمهاجرين، وطالب بريطانيا بتقديم أجوبة على مسألة الأطفال غير المصحوبين بذويهم، مشيراً إلى أنه سيتعامل بصرامة مع الشرطة إذا استخدمت القوة المفرطة ضد المهاجرين، كما انتقد بعض المنظمات الخيرية.

حاملة طائرات صينية تدخل مضيق تايوان

الحياة...تايبه - رويترز - أعلنت تايبه أن مجموعة حاملة طائرات صينية أبحرت عبر مضيق تايوان الذي يفصل بين الجانبين، مستدركة انها لم ترصد أي نشاط غير عادي. وأفادت وزارة الدفاع التايوانية بأن سفناً صينية تقودها حاملة الطائرات «لياونينغ»، دخلت الجزء الجنوبي الغربي من مضيق تايوان، لكنها بقيت في الجانب الصيني من المضيق. وأضافت أن المجموعة غادرت مجال الدفاع الجوي التايواني متوجّهة شمالاً. وكانت «لياونينغ» أبحرت في مضيق تايوان متجهة لتنفيذ تدريبات في بحر الصين الجنوبي.

روسيا تستعجل استضافة محادثات بين الحكومة الأفغانية و «طالبان»

موسكو، كابول – «الحياة»، رويترز، أ ف ب - أعلنت موسكو استعدادها لاستضافة محادثات مباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان» في «أسرع وقت»، بهدف إنهاء «الحرب الأهلية». وشدد بيان أصدرته الخارجية الروسية على ضرورة «تسريع استئناف انطلاق المحادثات، بعدما أثبتت التجربة الدولية فشل محاولات تسوية المشكلات في أفغانستان عبر استخدام القوة العسكرية»، مشيراً إلى «حاجة ملحة إلى اتخاذ خطوات جدية لبدء عملية مصالحة وطنية على أساس قرارات مجلس الأمن». ودعا الأفغان إلى «العمل لتسوية المشكلات وإنهاء الحرب الأهلية بين أشقاء»، مؤكداً أهمية «تسريع الخطوات لإطلاق مفاوضات مباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان»، ولافتاً إلى استعداد موسكو لتأمين «منصة للمفاوضات». وتابع: «نحضّ بقوة على أن تبدأ المفاوضات في أسرع وقت». وأشارت الخارجية الروسية إلى «دعم موسكو الكامل لأي آلية لإطلاق مفاوضات مباشرة، في إطار آلية موسكو، أو عبر آلية شنغهاي- أفغانستان». وكانت روسيا استضافت في نيسان (أبريل) الماضي لقاءً وزارياً بمشاركة 11 بلداً معنياً بالصراع في أفغانستان، أطلقت عليه تسمية «آلية موسكو»، وتحفظت عليه واشنطن. كما أطلقت مجموعة اتصال مع أفغانستان، في إطار «منظمة شنغهاي للتعاون» التي تضم، إضافة إلى روسيا والصين، أربع جمهوريات سوفياتية سابقة، كما حصلت إيران والهند وباكستان وأفغانستان على عضوية فيها بصفة مراقبة. وانتقدت موسكو أخيراً سياسات الولايات المتحدة في أفغانستان، معتبرة أنها «فاقمت الموقف وأسفرت عن زيادة التهديدات في البلد»، ومتعهدةً تنشيط سياستها للبحث عن مخرج للصراع الأفغاني. في غضون ذلك، أعلن عطا محمد نور، حاكم إقليم بلخ في أفغانستان، رفضه قراراً بإقالته، مصرّاً على البقاء في منصبه. وقال نور، الملقب بـ «ملك الشمال»، إنه لن يتخلى عن منصب يتولاه منذ عام 2004، كما رفض إعلاناً أصدره مكتب الرئيس أشرف غني باستقالته، وزاد: «أنا الحاكم وسأبقى كذلك إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق في المحادثات الجارية» بين حزبه «جماعة الإسلام» والرئاسة. هذه الأزمة أقلقت واشنطن، وتطرّق إليها نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، خلال مكالمة هاتفية مع غني. وأعلن البيت الأبيض أن بنس أعرب عن «دعمه للحكومة الأفغانية، للانخراط (في مفاوضات) مع حاكم بلخ، ونقل السلطة سلماً وعبر التفاوض».

وفد من «طالبان» في إسلام آباد لبحث مفاوضات مع حكومة كابل

طائرات «درون» أميركية تقتل شخصين بضربات على الحدود الباكستانية - الأفغانية

إسلام آباد: عمر فاروق موسكو - كابل: «الشرق الأوسط».. قال مسؤولون في إسلام آباد، أمس (الأربعاء)، إن مفاوضين عن حركة «طالبان» الأفغانية يجرون في باكستان مشاورات بشأن استئناف محادثات السلام مع حكومة كابل، في وقت نقلت وكالة «رويترز» عن بيان لوزارة الخارجية الروسية إن موسكو تدعو إلى إجراء محادثات عاجلة بين الحكومة الأفغانية و«طالبان»، وإنها مستعدة لاستضافتها. وأضافت الخارجية الروسية: «نحث بقوة على أن تبدأ المفاوضات في أسرع وقت ممكن... لوضع نهاية للحرب الأهلية». وأوردت وسائل إعلام باكستانية أمس أن وفداً يضم ثلاثة مسؤولين في حركة «طالبان» يمثلون مكتبها في الدوحة، وصل إلى إسلام آباد لإجراء محادثات مع مسؤولين باكستانيين بهدف البحث في مبادرة جديدة للحوار مع كابل. ويضم الوفد شهاب الدين ديلاوار وهو مسؤول كبير في مكتب «طالبان» في الدوحة. وأثيرت المعلومات عن زيارة الوفد «الطالباني» لإسلام آباد في جلسات لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، حيث سُئل وزير الخارجية خواجة آصف عن هذا الموضوع، فرَدَّ بالقول إنه ليس على دراية بزيارة وفد من «طالبان» للعاصمة الباكستانية. لكن وسائل الإعلام المحلية استمرَّت في ترويج معلومات عن وجود وفد الحركة الأفغانية، وهو أمر أكدته مصادر رسمية في إسلام آباد لكنها رفضت التكهن بالمهمة التي جاء أعضاء الوفد من أجلها. وسهّلت باكستان في الماضي أكثر من جلسة محادثات بين الحكومة الأفغانية و«طالبان». وتوقفت آخر تلك الجلسات في يناير (كانون الثاني) 2016 بعدما تسرب إلى وسائل إعلامية أن زعيم «طالبان» الملا عمر متوفى منذ عامين نتيجة أسباب طبيعية، وأن الحركة تُخفي الخبر. وكانت المحادثات بين الطرفين غالباً ما تجري برعاية مسؤولين في جهاز الاستخبارات الباكستاني (آي إس آي). وستُجرى المحادثات الحالية في بلدة مري القريبة من العاصمة إسلام آباد، وهي ذات البلدة التي عقدت فيها الجولة السابقة من المحادثات بين «طالبان» ومسؤولين من باكستان وأفغانستان في يوليو (تموز) 2015، التي توقفت لاحقاً بعد كشف خبر وفاة الملا عمر. وقال مسؤول كبير في الحكومة الباكستانية إن الفارق هذه المرة بين المحادثات الحالية المزمعة والمحادثات السابقة أن الحالية تتمّ بناء على جهود تقوم بها «أربع دول» وجّهت الدعوة خصيصاً لـ«طالبان» للحضور إلى طاولة المفاوضات. وأضاف أن هناك «أساساً قوياً» الآن للمحادثات بين كابل و«طالبان». ويبدو أن هذا «الأساس القوي» هو ما أشار إليه السفير الأفغاني لدى إسلام آباد جنان موسى زاي، الذي أكد أن حكومة الرئيس أشرف غني تعتقد أنه ليس هناك من حل عسكري صِرْف للأزمة الأفغانية، رغم تأكيده أن الحكومة الحالية هي الحكومة الشرعية في البلد. وستُعقد المحادثات الحالية في وقت يبدو أن الأميركيين - الذين ينتقدون علناً حكومة إسلام آباد بحجة أنها لا تقوم بما يكفي لمكافحة المتطرفين على أراضيها - سحبوا دعمهم لدور باكستاني في تسهيل الحوار بين حكومة كابل و«طالبان». من جهتها، نقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤولين كبيرين في «طالبان» أن الوفد الذي زار إسلام آباد هذا الأسبوع جاء بموافقة من زعيم الحركة بهدف إجراء محادثات تستهدف استكشاف فرص استئناف مفاوضات السلام لإنهاء الحرب المستمرة منذ 16 عاماً في أفغانستان. وأشارت الوكالة إلى أنه لم يتضح إن كانت المحادثات غير الرسمية التي جرت مع مندوب عن سياسي أفغاني بارز تمخضت عن تقدم. وفشلت محاولات كثيرة سابقة في إحياء المحادثات المباشرة التي انتهت فور بدايتها في 2015. وذكرت «رويترز» أن محادثات إسلام آباد يوم الاثنين جاءت بعد اجتماع آخر جرى عبر قناة خلفية في تركيا، مطلع الأسبوع، بين أفراد على صلة بحركة «طالبان» ومندوبين من «الحزب الإسلامي». ويقود هذا الحزب قيادي سابق كان متحالفاً مع «طالبان» قبل أن يلقي السلاح، العام الماضي، وينضمَّ للساحة السياسية في أفغانستان. وقال متحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني الأربعاء إنه لا علم له بمحادثات إسلام آباد، بينما لم ترد حركة «طالبان» على طلبات للتعقيب. ونفى الجانبان يوم الاثنين المشاركة في محادثات تركيا. لكن مسؤولين كبيرين من «طالبان» طلبا عدم نشر اسميهما قالا لـ«رويترز» إن الزعيم الأعلى للحركة هيبة الله أخونزاده وافق على اجتماع يوم الاثنين في إسلام آباد. وأضافت الوكالة أنه يُعتقد على نطاق واسع أن أخونزاده يختبئ في مكان ما بباكستان. ومن ناحية أخرى، قال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد إن اجتماع تركيا لم يحضره «ممثل شرعي» عن «طالبان». وقال في بيان: «هذه لعبة مخابرات تهدف إلى تشويه عملية السلام الحقيقية في أفغانستان والإضرار بها». وتطرق البيان إلى موقف «طالبان» بأنه لا يمكن إجراء مفاوضات حقيقية إلا بعد رحيل كل القوات الأجنبية عن أفغانستان. وذكر المصدران لـ«رويترز» أن وفد «طالبان» المؤلَّف من ثلاثة أشخاص، الذين قدموا من قطر ضم شهاب الدين ديلاور وجان محمد مدني من المكتب السياسي للحركة بالعاصمة القطرية الدوحة، بالإضافة إلى صهر الملا يعقوب ابن مؤسس «طالبان» الراحل الملا محمد عمر. واجتمع الثلاثة مع ممثلين للسياسي الأفغاني بير سيد حامد جيلاني زعيم الرابطة الوطنية الإسلامية الأفغانية، بحسب ما أكد مساعد كبير لجيلاني طلب عدم نشر اسمه. ولم يرد مكتب جيلاني على طلبات للتعقيب. ووفقاً للمصدرين ومساعد جيلاني، فقد أفرجت شبكة حقاني التابعة لـ«طالبان»، الأسبوع الماضي، عن 14 جندياً أفغانياً في إقليم بكتيا بشرق البلاد في بادرة حسن نية قبل المحادثات. على صعيد آخر، أوردت وكالة الأنباء الألمانية أن ما لا يقل عن شخصين قُتلا في هجومين متتالين لطائرتين دون طيار (درون) يُعتقد أنهما أميركيتان في شمال غربي باكستان بالقرب من الحدود الأفغانية أمس (الأربعاء). وقالت مصادر أمنية للوكالة الألمانية: «وقع هجومان لطائرات دون طيار في منطقة كورام، وقتل شخصان في الهجوم الثاني». وأضافت المصادر أنه من غير المعلوم بعد هوية من قُتِلا في الهجومين. وقال أشفق حسين، وهو مسؤول بمقاطعة كورام القبلية، لوكالة الأنباء الألمانية إن الهجوم الأول وقع في منطقة كورام القبلية المتمتعة بنظام يشبه الحكم الذاتي في باكستان، وتقع المنطقة على الحدود الباكستانية - الأفغانية. وأضاف أن شخصاً أُصِيب في هذا الهجوم. وكورام واحدة من سبع مما يطلق عليها وكالات في المناطق القبلية المضطربة التي تحد أفغانستان، حيث يشن مسلحو «طالبان» حرباً ضد الحكومة وحلفائها الدوليين. واتهمت أفغانستان والولايات المتحدة باكستان بدعم مسلحي «طالبان»، ومنحهم إمكانية الوصول إلى ملاذات آمنة على الجانب الباكستاني من الحدود التي يفتقر جزء كبير منها للإجراءات الأمنية الكافية. وفي أفغانستان، نقلت الوكالة الألمانية عن شرطة ولاية غزني إن سبعة على الأقل من «طالبان» قُتِلوا بعدما هاجم مسلحو الحركة مواقع تفتيش أمنية في ولاية غزني، شرق أفغانستان، طبقاً لما ذكرته قناة «تولو نيوز» التلفزيونية الأفغانية، أمس (الأربعاء). وأضافت الشرطة أن مسلحي «طالبان» هاجموا مواقع تفتيش أمنية نحو الساعة الثانية والنصف بالتوقيت المحلي بمنطقة جيرو، لكن قوات الأمن صدتهم. وتابعت أن الاشتباك استمرّ حتى السادسة صباحاً. وقالت الشرطة إن تسعة مسلحين آخرين أصيبوا في الاشتباك، وإن كمية كبيرة من الأسلحة صادرتها قوات الأمن التي عثرت على جثث ثلاثة من مقاتلي «طالبان» على أرض المعركة. ولم يصدر تعليق فوري من «طالبان».

اعتقال مهندس «أسوأ فشل استخباراتي» أميركي منذ سنوات

اتهم بالاحتفاظ بوثائق سرية عن عملاء «سي آي إيه» في الصين... ويواجه السجن 10 سنوات في حال إدانته

واشنطن - لندن: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس، عن اعتقال مهندس ما وُصف بأنه «أسوأ» اختراق لشبكات وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في السنوات الأخيرة، بعدما ساهم نشاطه في مساعدة الصين في تفكيك شبكة تجسس أميركية، وكشف هويات مخبري الـ«سي آي إيه» في البلاد. وجاء اعتقال جيري تشون شينغ لي (53 عاماً) ليحل لغزاً شغل الأجهزة الأمنية الأميركية، بما فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) الذي فتح تحقيقاً في عام 2012، أي بعد سنتين من بدء تصفية المتعاونين مع «سي آي إيه» في الصين. وأوردت وسائل إعلام أميركية أن لي، المعروف كذلك باسم زينغ شينغ لي، قد يكون مسؤولاً عن مقتل أو سجن أكثر من 10 عملاء أميركيين في الصين منذ عام 2010، في قضية تسببت في إحراج كبير لـ«سي آي إيه». ودأب مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) منذ ذلك الحين على محاولة كشف الملابسات التي تحيط بكشف الصين أسماء المخبرين الأميركيين، على الرغم من التكتم الشديد الممارس في التعامل مع هذا النوع من البيانات عادة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام أميركية. واختلفت التكهنات داخل المجتمع الاستخباراتي الأميركي بين من شك في وجود «خائن» في صفوف «سي آي إيه»، ومن اتهم الصين بالتنصت على اتصالات وكالة الاستخبارات المشفرة مع عملائها، ومن لا يزال يعتقد أن هذا الاختراق الكبير الذي أنهى الوجود الاستخباراتي الأميركي في الصين كان نتيجة للعاملين السابقين مجتمعين. واشتغل لي، الذي يعيش في هونغ كونغ ويحمل الجنسية الأميركية، ضابطاً في «سي آي إيه» بين عامي 1994 و2007، وفقاً لوثائق المحكمة. وخدم لي في الجيش الأميركي بين عامي 1982 و1986، قبل أن ينضمّ إلى «سي آي إيه» عام 1994. ونقلت صحيفة أميركية عن عملاء رفيعين في الوكالة أنه خدم كذلك في الصين، وقرر مغادرة الوكالة لاستيائه من عدم تقدم مسيرته المهنية داخل وكالة الاستخبارات المركزية. وفي عام 2012، أي بعد 5 سنوات من مغادرته منصبه، قاد الـ«إف بي آي» عملية تفتيش سرية سمحت بها محكمة في غرفة الفندق التي أقام بها لي في هاواي، حيث توقف في رحلة من هونغ كونغ إلى فرجينيا، وعثر عملاء الـ«إف بي آي» فيها على صورتين لدفترين دوّن فيهما لي الأسماء الحقيقية للعملاء الأميركيين في الصين، وأرقام هواتفهم. وأفادت وثائق محكمة نشرت لاحقاً أن المعلومات المدونة في الدفترين تفاوتت من حيث درجات السرية، إلا أن بعضها كان مصنفاً سرياً للغاية، وأنه قد يؤدي إذا كُشف إلى إلحاق ضرر كبير بالأمن القومي الأميركي. ولم تكشف السلطات المختصة عن سبب عدم اعتقال لي عام 2012، خلال زيارته للولايات المتحدة التي عاد إليها تلبية لفرصة عمل كاذبة، وسُمح له بالعودة إلى هونغ كونغ بعد ذلك. وتم القبض على لي في مطار «جون إف كينيدي» بنيويورك في وقت متقدم مساء الاثنين. وأكد بيان نشرته الوزارة نقلاً عن وثائق المحكمة أن لي مثل أمامها أول من أمس، ووجهت إليه اتهامات بالاحتفاظ بمعلومات سرية للغاية بشكل غير قانوني. وفي حالة إدانته، يواجه لي حكماً بالسجن لمدة أقصاها 10 أعوام.

أميركيان وكنديان خُطفوا في شمال نيجيريا..

لاغوس ـ مايدوغوري (نيجيريا): «الشرق الأوسط».. خطف أميركيان وكنديان خلال «كمين» نصبه مسلحون في شمال نيجيريا، وفق ما افاد متحدث باسم الشرطة وكالة الصحافة الفرنسية أمس الاربعاء. وكان الاجانب الاربعة في طريقهم مساء الثلاثاء الى العاصمة الفدرالية أبوجا بعدما غادروا مدينة كادونا حين كمن لهم «مسلحون مجهولون» وقتلوا شرطيين اثنين كانا يرافقونهم، وفق ما اوضح مختار عليو المتحدث باسم شرطة ولاية كادونا. على صعيد آخر, أفاد مسؤولون من وكالة إدارة الطوارئ بولاية بورنو في نيجيريا، بأن انتحاريين يشتبه بأنهما من جماعة «بوكو حرام» فجّرا نفسيهما في هجوم في مدينة مايدوغوري بشمال شرقي البلاد، ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة 48 آخرين، أمس الأربعاء، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز». وقال المسؤولون إن الانتحاريين نفذا الهجوم في منطقة مونا جاراج على مشارف مايدوغوري، محور الصراع مع الإسلاميين المتشددين بعد ظهر أمس. ويوجد بالمنطقة مخيم للنازحين وغالباً ما تكون هدفاً لهجمات «بوكو حرام».

اغتيال الداعية السعودي التويجري في غينيا

غينيا: «الشرق الأوسط»... قتل الشيخ عبد العزيز التويجري، الداعية السعودي، بالرصاص أول من أمس، في شرق غينيا، وفق ما أفادت به، الأربعاء، مصادر أمنية وطبية، حيث وصل هناك ضمن بعثة دعوة وبناء مساجد في منطقة غينيا العليا، المحاذية لمالي وساحل العاج. وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن الداعية «قتل برصاصتين في الصدر حين كان على دراجة نارية مع أحد سكان القرية لنقله إلى سيارته». وقال مصدر طبي إن «الداعية السعودي لفظ أنفاسه في المكان، في حين أصيب صاحب الدراجة بجروح خطرة، ونقل إلى مستشفى كانكان الإقليمي». وأضاف المصدر أنه بحسب المعطيات الأولية للتحقيق، فإن السعودي ألقى الثلاثاء «مع اثنين من مواطنيه، خطبة لم ترق لقسم من السكان المحليين، خصوصاً صيادين تقليديين نصبوا كميناً له»، من دون مزيد من التوضيح.

مقتل 3 عسكريين أتراك بسقوط طائرة جنوب غربي البلاد

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. قتل 3 عسكريين أتراك إثر سقوط طائرة عسكرية كانت تقلهم بولاية إسبارطة، جنوب غربي البلاد، حسبما أفادت وكالة «الأناضول» للأنباء. ونقلت الوكالة عبر حسابها على «تويتر»، عن الأركان التركية أن الطائرة وهي من طراز «CN - 235 CASA» قد سقطت ظهر اليوم (الأربعاء)، من دون توضيح الأسباب التي أدت لسقوطها، وأنه تم العثور على جثث العسكريين الثلاثة الذين قضوا في الحادث.



السابق

لبنان...التصويت في مجلس الوزراء اليوم يهدِّد التضامن الوزاري... عون: لا نقبل المساس بصلاحيات الرئيس { خليل تعديلات باسيل الإنتخابية لن تمرّ....روحاني لبري: الوضع في لبنان مطمئن...."تجهيز مجاهد".. حملة حزب الله لتلميع صورته وتبييض أمواله!...لأن ترمب لا يمكن أن يطالها قانونيًا.. إيران هدف أميركا في تحقيقها بتورط حزب الله بالمخدرات....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...الجيش اليمني يحرر جبلاً استراتيجياً في الجوف وخسائر فادحة وانشقاقات في صفوف الميليشيات...السعودية: تدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على جازان..إصرار حوثي على فرض «هيئات تشريع» موالية للجماعة..مقتل 14 انقلابياً في تعز وصعدة بينهم قيادات..السفير السعودي لدى اليمن في عدن للمرة الأولى..صفقة لـ«طيران الإمارات» بـ 16 بليون دولار..الإمارات تبلغ الأمم المتحدة اعتراض قطر طائرتيها...الأردن يتعهد بردع أعمال البلطجة والابتزاز على أراضيه...إسرائيل قدمت اعتذارا رسميا عن مقتل مواطنين أردنيين....

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,822,742

عدد الزوار: 7,768,798

المتواجدون الآن: 1