اليمن ودول الخليج العربي...الجيش اليمني يحرر جبلاً استراتيجياً في الجوف وخسائر فادحة وانشقاقات في صفوف الميليشيات...السعودية: تدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على جازان..إصرار حوثي على فرض «هيئات تشريع» موالية للجماعة..مقتل 14 انقلابياً في تعز وصعدة بينهم قيادات..السفير السعودي لدى اليمن في عدن للمرة الأولى..صفقة لـ«طيران الإمارات» بـ 16 بليون دولار..الإمارات تبلغ الأمم المتحدة اعتراض قطر طائرتيها...الأردن يتعهد بردع أعمال البلطجة والابتزاز على أراضيه...إسرائيل قدمت اعتذارا رسميا عن مقتل مواطنين أردنيين....

تاريخ الإضافة الجمعة 19 كانون الثاني 2018 - 6:30 ص    عدد الزيارات 3509    التعليقات 0    القسم عربية

        


تقرير أممي: صواريخ إيران تتدفّق على الحوثيين..

محرر القبس الإلكتروني .. (الأناضول، الجزيرة).. في تطوّر دبلوماسي لافت على الساحة اليمنية، يأتي بالتوازي مع التقدم العسكري الميداني الذي يحققه التحالف العربي بقيادة السعودية في مواجهة الحوثيين، وصل السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر أمس، إلى مدينة عدن، العاصمة اليمنية المؤقتة (جنوب)، كأول سفير يصل الى هذه المدينة منذ نحو عامين ونصف العام عبر مطارها الدولي، قادمًا من الرياض، ومن المقرر ان يعقد آل جابر لقاءات مع مسؤولين في الحكومة اليمنية، من بينهم رئيسها أحمد عبيد بن دغر. عسكريا، تمكّنت قوات الدفاع الجوي السعودي أمس، من اعتراض صاروخ بالستي في سماء نجران، تبنّى الحوثيون مسؤولية إطلاقه، ليأتي هذا الاعتداء بالتوازي مع اعلان فريق تابع للامم المتحدة عن تقرير شامل عن اليمن، أدان فيه إيران بعدم الالتزام بمنع توريد الصواريخ البالستية إلى حليفتها جماعة الحوثي. وكشف التقرير، الذي حصلت عليه «الأناضول»، وتم اعداده بين الفترة من 1 يناير حتى 31 ديسمبر الماضيين وسيعرض على مجلس الأمن، مطلع فبراير المقبل، أن الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على السعودية، مشابهة للتصميم الإيراني لصواريخ Qiam-1، مما يؤكد أن الصواريخ تم صنعها من المصنع نفسه، كما أن حطام الصواريخ وجد عليها علامات مشابهة لشعار شركة Shahid Baghe Industries الإيرانية. ولم يستبعد الفريق الاممي وجود خبراء صواريخ أجانب يزودون الحوثيين بالمشورة التقنية، أو أن خبراء صواريخ الحوثي تلقوا تدريبا في دولة ثالثة، خاصة انه من شبه المؤكد عدم امتلاك الحوثيين القدرة الهندسية أو التصميمية لصنع صواريخ بالستية جديدة قصيرة المدى، كما كشف الفريق علاقة بين تلك الصواريخ ومعدات عسكرية وطائرات عسكرية من دون طيار ذات مصدر إيراني تم إدخالها إلى اليمن بعد بدء فرض الحظر على الأسلحة. وخلص الخبراء إلى أن «إيران لا تمتثل للالتزامات الواردة في الفقرة 14 من القرار 2216 لعام 2015، إذ لم تتخذ التدابير اللازمة لمنع التوريد أو البيع أو النقل بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى الحوثي في ما يخص الصواريخ البالستية Borkan-2H القصيرة المدى وخزانات تخزين ميدانية للأكسدة ثنائية الدفع السائل للصواريخ وطائرات من دون طيار من نوع (Ababil-T – Qasif1)». وعن معوّقات سير العملية السياسية في اليمن، يرى فريق الخبراء أن عام 2017 لم يشهد أي تقدم نحو تسوية سلمية للأزمة، بل إن العملية السياسية توقفت، بسبب منع الحوثيين المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من زيارة صنعاء بعد الهجوم عليه في صنعاء، يوم 25 مايو الماضي، ورفضهم التعاطي مع أي من مقترحاته، مما يؤكد أن محمد علي الحوثي (رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا في اليمن والتي اعلنها الانقلابيون) بات يلبي المعايير اللازمة لإدارجه ضمن قائمة العقوبات بسبب دوره الذي يهدد السلم والأمن. وتناول التقرير الأممي وضع النظام المالي في اليمن؛ إذ أكد أن الحوثيين يجمعون الضرائب ويبتزون الشركات ويستولون على الأصول باسم المجهود الحربي، يرافق ذلك تنفيذهم لعمليات إعدام واحتجاز لأفراد لأسباب سياسية أو اقتصادية، وتدمير منازل، إضافة إلى إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية وتوزيعها. وفي جنوب اليمن، وفق التقرير، أصيبت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بالضعف؛ بسبب انشقاق عدد من المحافظين وانضمامهم إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث أصبحت مسألة انفصال الجنوب «احتمالية حقيقة».

الجيش اليمني يحرر جبلاً استراتيجياً في الجوف وخسائر فادحة وانشقاقات في صفوف الميليشيات...

 

العربية نت..صنعاء - إسلام سيف... تمكنت قوات الجيش_اليمني، الخميس، من تحرير عدة مناطق جديدة في مديرية برط العنان شمال غرب محافظة الجوف، والمحاذية لأولى مديريات صعدة المعقل الرئيس لميليشيا الحوثي الانقلابية من جهة الجوف شمال البلاد. وقال قائد اللواء الأول حرس حدود في الجيش اليمني، العميد هيكل حنتف، إن قوات الجيش الوطني حررت مناطق إعفي والقعيف والتمر بالإضافة إلى جبل حبش الاستراتيجي المطل على عدة طرق أهمها طريق الجوف وصعدة والخط الدولي والطريق الرابط ما بين مديرية خب والشعف ومديرية برط العنان. وأوضح أن الجيش يواصل التقدم لتحرير ما تبقى من المديرية وسط خسائر فادحة في صفوف الميليشيات الانقلابية وفرار جماعي لعناصرها، وفق تصريح نقله المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية. وأدت المعارك إلى سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيا الانقلابية، لم تتوفر أي إحصائية بعددهم حتى كتابة الخبر. وحقق الجيش اليمني بإسناد من مقاتلات التحالف_العربي، تقدما لافتا في مديرية برط العنان لليوم الثاني على التوالي، وذلك عقب سيطرته، الأربعاء، على جبل شوكان الاستراتيجي وجبل شامان المطل على منطقة قعيف، ومواقع أخرى، وأسره 15 عنصرا من الميليشيا الانقلابية.

خلافات حادة بين قيادات الميليشيا

وفي ذات السياق، أكدت مصادر محلية حدوث انشقاقات في صفوف الحوثيين بمديرية المصلوب بالجوف، عقب خلافات حادة نشبت بين قيادات من الصف الأول في الميليشيا، ما أدى إلى انسحاب بعض القيادات وامتناعها عن المشاركة في معارك الحوثيين. وأوضحت أن سبب الخلافات، يعود إلى زرع ميليشيا الحوثي ألغاما في مديرية المصلوب استباقا لتقدم الجيش الوطني، ونجم عنها سقوط ضحايا من قبيلة بني نوف التي ينتمي إليها القيادي الحوثي ربيع صالح السنتيل وأمين محمد القح. وذكرت، أن أكثر من 25 عنصرا من الميليشيا بينهم قيادات انسحبوا واتهموا الحوثيين بالزج بالأبرياء في معارك وهمية، واشترطوا تسليم العناصر التي زرعت الألغام في مناطق مختلفة من مديرية المصلوب والتي نجم عنها سقوط ضحايا مدنيين. ورفضوا مشاركتهم في جبهات القتال بسبب ما سموه بالخيانات الداخلية وزج الأبرياء في معارك وهمية. بالإضافة إلى اشتراطهم تسليم العناصر التي عملت على زراعة الألغام في مناطق مختلفة من المديرية". ويذكر أن الجيش اليمني يحقق تقدما ميدانيا متسارعا في محافظة الجوف، وسط انهيار في صفوف الحوثيين الذين تم دحرهم من غالبية المناطق، وآخرها تحرير مديرية خب والشعف كبرى مديريات المحافظة، والتوجه نحو أولى مديريات محافظة صعدة المحادة للجوف.

السعودية: تدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على جازان

تمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي اليوم الجمعة من تدمير صاروخ باليستي أطلقته ميليشيات الحوثي على جازان، بحسب «العربية نت». يأتي ذلك فيما شن طيران التحالف غارات جوية قبالة منطقتي جازان ونجران السعوديتين.

إصرار حوثي على فرض «هيئات تشريع» موالية للجماعة وتصفية ناشطة موالية للرئيس السابق رفضت الاعتقال

صنعاء: «الشرق الأوسط»... واصلت ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية في صنعاء مساعيها الرامية إلى فرض نسخ تابعة لها من «هيئات التشريع» اليمنية، فيما أقدم مسلحوها على تصفية ناشطة موالية للرئيس الراحل علي صالح، واقتحام منزل زعيم قبلي، في سياق أعمال القمع والتنكيل التي تنتهجها الجماعة بحق معارضيها. ويأتي ذلك وسط استنفار مستمر لقيادات الجماعة الموالية لإيران في أوساط القبائل والمناطق الريفية التي تسيطر عليها لجهة حشد مقاتلين جدد في سياق حملات التجنيد التي دعت إليها مطلع الشهر الحالي، لإسناد جبهاتها المتهاوية أمام ضربات الجيش الوطني المسنود من قوات التحالف الداعم للحكومة الشرعية. وأفادت مصادر الجماعة الرسمية بأن محمد حسين العيدروس، الذي عينته الجماعة قائماً بأعمال رئيس مجلس الشورى، عقد أول من أمس اجتماعاً مع اللجنة الرئيسية للمجلس، في سياق الترتيب لاستئناف أعمال المجلس ومهامه الاستشارية التي سيقدمها في السنة الجديدة خدمة لأجندة الجماعة. كانت مصادر في مجلس الشورى قد كشفت لـ«الشرق الأوسط» قبل أيام أن الجماعة تعمل على إصدار قرارات بالجملة لتعيين موالين لها أعضاء في «مجلس الشورى»، لجهة سد النقص العددي في أعضائه، وبدء انعقاد جلساته، وذلك استناداً إلى أن أعضاء المجلس الـ111 يتم اختيارهم بالتعيين، بموجب الدستور اليمني النافذ. وذكرت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أن اللجنة الرئيسية بمجلس الشورى عقدت اجتماعاً، برئاسة العيدروس وحضور رؤساء ومقرري اللجان الدائمة، ونقلت عن العيدروس قوله إن خطة عمل المجلس لهذا العام ستكون مرتبطة بمواجهة «الشرعية والتحالف»)، والأدوار المطلوبة من الجهات المختصة في مواجهته، في إشارة إلى المهام الاستشارية التي سيقدمها المجلس لقيادة الميليشيات. وفي السياق نفسه، عقد رئيس البرلمان يحيى الراعي، الواقع تحت مشيئة الجماعة الحوثية، اجتماعاً آخر مع عدد من النواب ورؤساء الكتل البرلمانية. وأفادت مصادر اطلعت على الاجتماع لـ«الشرق الأوسط» بأن الراعي أطلع النواب الحاضرين على مستجدات جهوده المبذولة مع قيادات في حزبه لدى رئيس مجلس الانقلاب الحوثي صالح الصماد، في شأن إطلاق معتقلي حزب «المؤتمر»، وأقارب الرئيس الراحل، واستعادة ممتلكات الحزب ومقراته، في حين قالت مصادر حوثية إن الاجتماع الذي عقد الأربعاء الماضي ناقش «أهمية التحضير والإعداد الجيد لعقد جلسات أعمال الفترة الثالثة من الدورة الثانية لدور الانعقاد السنوي الثاني عشر لمجلس النواب (البرلمان)، وضرورة انتظام حضور النواب بموجب قانون اللائحة الداخلية المنظمة لعمل المجلس». وفشلت الجماعة منذ مقتل الرئيس السابق في حشد النصاب القانوني من النواب لعقد جلساته، كما فرضت على النواب الموجودين في مناطق سيطرتها، وأغلبهم موالون لحزب «المؤتمر» ورئيسه الراحل، رقابة مشددة خشية فرارهم إلى مناطق الحكومة الشرعية، وهددت بمصادرة أموالهم ومنازلهم واعتقال أقاربهم. وكانت مصادر في الحزب قد أفادت بأن الجماعة الانقلابية وضعت نجلي الراعي وحفيده رهائن لديها خشية التحاقه بالحكومة الشرعية، وزودته بموكب من المسلحين لمرافقته أثناء تحركاته داخل صنعاء وحراسة منزله. وعلى صعيد الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات الحوثية بحق المعارضين للجماعة، أفادت مصادر في حزب «المؤتمر» بأن مسلحين تابعين للجماعة قاموا بتصفية الناشطة وداد حميد الدين ضيف الله بعد اقتحام منزلها في صنعاء، ورفضها تسليم نفسها للاعتقال. وفي تغريدة على «تويتر»، اعتبر محامي الرئيس السابق، محمد المسوري، الذي كان قد غادر صنعاء إلى خارج اليمن فاراً من سطوة الميليشيات، مقتل الناشطة «المؤتمرية» على يد الحوثيين «جريمة ضد الإنسانية، ووصمة عار في جبين كل من يقبل بها». إلى ذلك، اقتحم مسلحو الجماعة الانقلابية - بحسب شهود عيان - منزل الشيخ محمد مجاهد أبو شوارب، الواقع في منطقة «بيت بوس» جنوب العاصمة صنعاء، في ظل انتشار كثيف لعناصر الميليشيا في الشوارع المجاورة للمنزل، ما أدى إلى ترويع سكان الحي. وتتهم مصادر في حزب «المؤتمر» الميليشيات الحوثية بتصفية العشرات من أنصار الحزب المدنيين والعسكريين الموالين للرئيس السابق منذ مقتل الأخير في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إضافة إلى اختطاف 3 آلاف آخرين إلى معتقلات سرية يواجهون فيها صنوفاً من التعذيب، بحسب ما تقوله المصادر.

مقتل 14 انقلابياً في تعز وصعدة بينهم قيادات والميليشيات دفعت بتعزيزات إلى ميدي

تعز: «الشرق الأوسط».. اشتدت حدة المعارك في ميدي التابعة لمحافظة حجة، المحاذية للسعودية، بين الجيش الوطني اليمني، المدعوم جويا من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، وميليشيات الحوثي الانقلابية التي دفعت بتعزيزات كبيرة إلى جبهة ميدي في محاولة منها استعادة مواقع خسرتها وصد تقدم قوات الجيش الوطني، علاوة على فك الحصار عن الميلشيات في المدينة. وقتل 14 انقلابيا في تعز وصعدة بينهم قيادات بالتزامن مع استمرار المعارك في المحافظتين، بالإضافة إلى جبهات الجوف، في ظل تقدم قوات الجيش الوطني والسيطرة على عدد من المواقع التي كانت خاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية. وتتسارع المعارك في صعدة وسط إصرار قوات الجيش الوطني حسم المعركة عسكريا من خلال الوصول إلى معقل الحوثيين في جبال مران، وذلك بعد السيطرة على أهم المواقع التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية في البقع. وقتل خلال اليومين الماضيين اثنان من قيادات ميليشيات الحوثي في المليل بكتاف العميد صالح محمد سعد الرباعي، والعقيد صلاح الدين محمد ناصر سيلان، مع مرافقيهم، وذلك بمواجهات مع قوات الجيش الوطني، وبإسناد من مقاتلات التحالف التي دمرت آليات عسكرية ومخازن أسلحة. جاء ذلك بالتزامن مع احتدام المعارك لليوم الثاني على التوالي في مديرية برط العنان، شمال غربي محافظة الجوف، وسط تقدم قوات الجيش الوطني واستكمال السيطرة على عدد من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الانقلابية، وسط استمرار المعارك وانهيارات متسارعة في صفوف ميليشيات الحوثي، وابتهاج وترحيب من قبائل برط. وتساند مقاتلات تحالف دعم الشرعية قوات الجيش الوطني في جميع جبهات القتال بمحافظة الجوف من خلال استهدافه مواقع وآليات عسكرية للانقلابيين بما فيها استهدافه مدفعا في المبنية بمنطقة اللبة بمديرية المصلوب. ونقل المركز الإعلامي للقوات لمسلحة، عن قائد اللواء الأول حرس حدود، العميد هيكل حنتف، تأكيده «تحرير قوات الجيش الوطني مناطق عفي والقعيف والتمر، إضافة إلى جبل حبش الاستراتيجي المطل على عدة طرق أهمها طريق الجوف وصعدة والخط الدولي والطريق الرابط ما بين مديرية خب والشعف ومديرية برط العنان». وقال إن «الجيش الوطني يواصل التقدم لتحرير ما تبقى من المديرية وسط خسائر فادحة في صفوف الميليشيات الانقلابية وفرار جماعي لعناصرها». إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية في محور تعز، لـ«الشرق الأوسط» «مقتل 12 انقلابيا بنيران الجيش الوطني، حيث قتل اثنان من ميليشيات الحوثي في عزلة الحقيفة بمديرية مقبنة، غربا، بمواجهات مع الجيش الوطني بينما تدور أعنف المواجهات في المنطقة والبركنية والمضابي، عقب هجوم شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقع الجيش الوطني مصحوبا بقصف متبادل، و10 آخرون في جبل حبشي بينهما قيادي ميداني يدعى أحمد عبد الرحمن الموهبي، في قصف مدفعية الجيش الوطني على مواقع وتجمعات الميليشيات الانقلابية في منطقة العنين والقحفة بمديرية جبل حبشي». وفي محافظة البيضاء، تتواصل المعارك العنيفة وسقط تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والسيطرة على مواقع كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الانقلابية في جبهة ناطع، في الوقت الذي نجح عناصر من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بالتسلل إلى القرب من مواقع الحوثيين في جبل البير وباعرف، وقامت بقتل عدد من ميليشيات الحوثي الانقلابية قنصا، مخلفين جرحى وقتلى بصفوف الحوثيين وفرار عدد منهم، عدا من كانوا يتمترسون خلف الآليات العسكرية الذين يتبادلون عملية القنص، وعودة عناصر الجيش والمقاومة إلى مواقعهم، حسبما أفاد به مصدر في المقاومة الشعبية لـ«الشرق الأوسط». وأكد أن «مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ساندت قوات الجيش الوطني وشنت عددا من الغارات على مواقع الانقلابيين في ناطع، استهدفت فيها مخزن أسلحة وآليات عسكرية ومخزن أسلحة في شعب لبان بمديرية ناطع».

الجيش اليمني يتقدم غرب محافظة الجوف

صنعاء: «الشرق الأوسط».. واصل الجيش اليمني تقدمه، أمس، في مديرية «برط العنان» غرب محافظة الجوف الحدودية، في سياق العمليات التي بدأها قبل يومين لتحرير المديرية ذات الأهمية الاستراتيجية لجهة امتدادها الجغرافي بمحاذاة المعاقل الرئيسة لميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية في محافظة صعدة. في غضون ذلك، اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيا الحوثيين باتجاه مدينة نجران، وقامت بتدميره دون أضرار. بحسب ما أفادت به المصادر الرسمية لقوات التحالف. وتتيح السيطرة على مديرية «برط العنان» للجيش اليمني، وهي آخر مديريات الجوف من جهة الغرب، فتح أكثر من جبهة عسكرية على امتداد الحدود الشرقية لمحافظة صعدة بالتوازي مع القوات التي باتت تتقدم في شمالها الشرقي في جبهتَي «البقع» وكتاف. وبحسب مصادر ميدانية تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، فإن تحرير مديرية «برط العنان» التي تعد بمثابة «خط الدفاع الأخير» للحوثيين شرق معقلهم الرئيس، سيقود إلى تشتيت ميليشياتهم واستنزاف قدراتها البشرية والمادية أمام زحف «الكماشة العسكرية» التي يخطط الجيش اليمني لفرضها على محافظة صعدة. في هذا السياق، خاضت قوات الجيش، أمس، معارك ضارية مع الميليشيات، وأفاد موقع الجيش اليمني (سبتمبر نت) بأن المواجهات التي خاضتها القوات أسفرت عن تحرير «جبل حبش الاستراتيجي، ومناطق عفي، والقعيف، والتمر». وطبقاً للمصدر نفسه، أدت المعارك إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية، لم تتوافر معلومات بإحصائية عن أعدادهم. وكان الجيش اليمني في جبهة «البقع» شمال شرقي صعدة استطاع قبل أيام بمساندة طيران التحالف العربي استعادة مواقع استراتيجية وأسلحة وذخائر من أيدي الانقلابيين، وأعلن تقدمه خلف سلسلة جبال «العليب» باتجاه منطقة كتاف. وفي محافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء)، شنت قوات الجيش الوطني هجوماً عنيفاً على مواقع متفرقة تتمركز فيها ميليشيا الحوثيين بمديرية «ناطع»، شملت «مواقع في جبل البير، وباعرف». وطبقاً لما ذكره موقع الجيش اليمني على الإنترنت، جاءت مواجهات الأمس غداة «غارات عنيفة لطيران التحالف على مواقع الجماعة الانقلابية». واستهدفت الغارات «تعزيزات للميليشيا في منطقة (شعب لبان)؛ ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات التابعة للميليشيا ومصرع وإصابة من عليها، كما طالت مستودع أسلحة؛ ما أدى إلى تدميره».

السفير السعودي لدى اليمن في عدن للمرة الأولى بعد تحريرها

الرياض - ياسر الشاذلي { عدن، جيبوتي - «الحياة» .. قام السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر أمس، بزيارة إلى العاصمة الموقتة عدن هي الأولى له منذ تحريرها من ميليشيات الحوثيين، وذلك بهدف التشاور مع الحكومة اليمنية ومناقشة خطة العمليات الإنسانية. في غضون ذلك، واعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي فوق نجران أمس، صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون، ودمرته من دون وقوع أضرار بشرية. وحررت قوات الجيش الوطني اليمني جبلاً استراتيجياً شمال محافظة الجوف، موقعة خسائر فادحة في صفوف الميليشيات التي سجّلت حالات فرار جماعي لعناصرها. وقال آل جابر خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، إن «القيادة السعودية تتابع باهتمام حاجات اليمن ووضعه الاقتصادي»، لافتاً إلى «قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دعم اقتصاد اليمن واستقراره، من خلال الوديعة المالية للمصرف المركزي اليمني ببليوني دولار». وأشاد رئيس الوزراء اليمني بأوامر الملك سلمان بن عبدالعزيز في «إنقاذ الريال اليمني من السقوط والاقتصاد من الانهيار». وأفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأن بن دغر وجه دعوة إلى مؤسسة النقد السعودي وإلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لإرسال خبراء للمساعدة في وضع الخطط ومراقبة الأموال والإشراف على الوديعة السعودية، التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أول من أمس بإيداعها في حساب المصرف المركزي اليمني. إلى ذلك، تعقد منظمة التعاون الإسلامي الأحد المقبل، اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية، بناءً على طلب المملكة، للبحث في تداعيات إطلاق ميليشيات الحوثيين صاروخاً باليستياً على الرياض. وشدد المدير العام للشؤون السياسية في الأمانة العامة للمنظمة السفير طارق بخيت في اتصال مع «الحياة»، على أهمية الاجتماع «الذي يأتي في توقيت مهم، في ظل تكرار الاعتداءات الحوثية على السعودية». ولفت إلى أن «الإحصاءات تكشف أن الميليشيات أطلقت 88 صاروخاً لغاية اليوم على أراضي المملكة». ميدانياً، حررت قوات الجيش الوطني أمس، جبل حبش الإستراتيجي وعدداً من المناطق المهمة في مديرية برط العنان شمال غربي محافظة الجوف. وأوضح مصدر في الجيش أن «القوات سيطرت على مناطق عفي والقعيف والتمر، إضافة إلى جبل حبش المطل على طرق عدة، أهمها طريق الجوف وصعدة والخط الدولي الرابط بين مديرية خب والشعف ومديرية برط العنان». واستهدفت مدفعية الشرعية، مواقع متفرقة للحوثيين غرب تعز. وقال مصدر ميداني لـ «سبتمبر.نت» إن القصف أسفر عن مقتل 10 عناصر حوثيين من بينهم قيادي بارز». إنسانياً، أعلن «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» عن إنجاز 85 في المئة من مشروع إنشاء 300 وحدة سكنية للاجئين اليمنيين في مخيم أبخ في جيبوتي. ويتكون المشروع من وحدات سكنية مكيفة تشمل مرافق صحية وتعليمية تخدم نحو ألفي لاجئ يمني مقيم في المخيم، بهدف التخفيف من معاناتهم. يذكر أن المركز أنجز العديد من المشاريع الإنسانية لإغاثة اللاجئين اليمنيين في جيبوتي.

صفقة لـ«طيران الإمارات» بـ 16 بليون دولار

الحياة...دبي – دلال أبو غزالة .. أعلنت مجموعة «طيران الإمارات» أمس، إبرام صفقة جديدة مع عملاق صناعة الطيران الأوروبي «إرباص» بقيمة 16 بليون دولار، لشراء 36 طائرة من طراز «إيه 380»، منها 20 طائرة طلبية مؤكدة، و16 طائرة حقوق خيار. وجاءت الصفقة بعد مفاوضات مكثّفة بين الجانبين، تخلّلها عدم إبرامها خلال معرض دبي للطيران في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وعزاها خبراء القطاع الى تخوّف الناقلة الإماراتية من خفض إنتاج الطائرة العملاقة، فيما أشار آخرون إلى أنها تضمنت شرطاً من الناقلة بأن تَستبدل طائراتها القديمة من «إيه 380». وبعد انتشار تسريبات من «إرباص» نهاية العام الماضي بأنها تنوي خفض إنتاج طائراتها من طراز «إيه 380» إلى ست طائرات سنوياً بسبب عدم الجدوى الاقتصادية، نقل بيان صحافي صادر عن «طيران الإمارات» تصريحات للرئيس التنفيذي لشركة «إرباص» جون ليهي أكد فيها أن الطلبية تؤكد «التزامنا مواصلة إنتاج إيه 380 للسنوات العشر المقبلة على الأقل». وقال: «أنا على ثقة بأن الطلبية ستليها أخرى، وأن إنتاج هذه الطائرة سيستمر في عقد الثلاثينات». وكانت «إرباص» أعلنت تقليص إنتاجها من هذه الطائرة إلى 12 عام 2018، وثمانية عام 2019، انخفاضاً من ذروة الإنتاج السنوي عند 30 طائرة، بانتظار ما تتوقع أن يكون تعافياً للطلب، في ظل ضغوط من طائرات أصغر وأكثر كفاءة. لكن خبراء من القطاع أكدوا لـ «الحياة» أن طلبية شراء 36 طائرة جديدة، تعتبر حاسمة لمستقبل «إيه 380»، وقد تنقذ عملاق الطيران الأوروبي من خفض إنتاج هذه الطائرة. وفي ما يتعلق بالصفقة الجديدة، قال نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن «طيران الإمارات تمثل بحق روح دبي في النمو والابتكار والقدرة على التكيّف، كما تُجسد الدور المتعاظم للمدينة في تحقيق التواصل بين الناس ورؤوس الأموال وتدفق المعلومات عبر العالم، وتعكس ثقة طيران الإمارات بالمستقبل، والتزامها دعم رؤية دبي وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة ومحور رئيس للطيران المدني». ووقع الرئيس الأعلى التنفيذي لـ «طيران الإمارات» والمجموعة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، مذكرة التفاهم أمس مع الرئيس التنفيذي لشركة «إرباص» في المقر الرئيس لمجموعة الإمارات في دبي. وستبدأ الناقلة باستلام الطائرات اعتباراً من عام 2020، علماً أنها تشغل حالياً 101 طائرة «إيه 380»، ولديها طلبية قائمة مكونة من 41 طائرة. ومع إضافة الطلبية الجديدة، فإن التزام «طيران الإمارات» نحو برنامج «إيه 380» يرتفع الآن إلى 178 طائرة بقيمة 60 بليون دولار. وقال الشيخ أحمد إن الناقلة الإماراتية ستستخدم بعض طائرات «إيه 380» الجديدة لتجديد الأسطول وإحلال الطائرات التي ستخرج من الخدمة، كما ستوفر هذه الطلبية الاستقرار والاستمرارية لخط إنتاج هذا الطراز من الطائرات العملاقة»، مضيفاً: «سنواصل العمل مع إرباص لإدخال مزيد من التحسينات على الطائرة، خصوصاً مرافقها الداخلية التي توفر تجربة سفر فاخرة للعملاء»، مشيراً إلى أن «ما يميّز هذه الطائرة هو اقتران التكنولوجيا المتقدمة مع الرحابة، ما يوفر أمامنا فرصاً ومساحات واسعة للإبداع وابتكار منتجات جديدة ضمن قمرات الركاب». وتُشغّل «طيران الإمارات» أسطولاً حديثاً مكوناً من 269 طائرة عريضة البدن شبكة خطوطها التي تغطي اليوم 157 وجهة في 84 دولة ضمن قارات العالم الست. وتُعد هذه الناقلة واحدة من أكبر الناقلات في العالم لجهة حركة النقل الجوي الدولية، وواحدة من أشهر العلامات التجارية في صناعة الطيران على مستوى العالم، بفضل تميّز منتجاتها وجودة خدماتها وسمعتها العالمية الواسعة. ونالت لقب «أفضل ناقلة جوية في العالم» عام 2017 ضمن جوائز «تريب أدفايزر» التي تمنح نتيجة لاختيار المسافرين وتصويتهم.

الإمارات تبلغ الأمم المتحدة اعتراض قطر طائرتيها

الرياض - «الحياة» .. قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس، مذكرتي إحاطة إلى كل من رئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أثر اعتراض مقاتلات قطرية لطائرتين مدنيتين إماراتيتين كانتا تحلقان ضمن المسارات المعتادة في طريقهما إلى البحرين، ما عرّض حياة المدنيين للخطر. وطلبت الإمارات أن «يتم اعتبار هذه الوثيقة من ضمن وثائق مجلس الأمن والجمعية العامة». وأفادت «وكالة الأنباء الإماراتية» (وام)، بأن أبو ظبي «ترى في هذا السلوك المتهور وغير المسؤول من قطر، تصعيداً غير مبرر وتهديداً لسلامة الرحلات الجوية المدنية بما يخالف قواعد القانون الدولي، فضلاً عن تعريض الأمن والسلم الدوليين في المنطقة إلى الخطر». وأظهرت بيانات الرادار التابع لـ «مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية»، كيفية اعتراض الطائرات الحربية القطرية الطائرتين الإماراتيتين. إلى ذلك، بعثت دولة الإمارات بمذكرتين مماثلتين إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وطلبت توزيعهما على أعضاء الجامعة ومجلس التعاون باعتبارهما وثيقتين رسميتين. وكانت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي أكدت الثلثاء أنها ستقدم شكوى إلى الأمم المتحدة. وأشارت إلى إمكان «تغيير مسار طائراتنا لتفادي اعتراضها من مقاتلات قطرية».

رئيس الحكومة التقى 40 مستثمرا وممثلين عن غرف الصناعة

الأردن يتعهد بردع أعمال البلطجة والابتزاز على أراضيه

ايلاف..نصر المجالي... تعهدت الحكومة الأردنية أنها لن تسمح لأي بلطجي بان يعتدي على أي شخص على الارض الاردنية وتتعهد بان أي شخص يخرج عن القانون لن يفلت من العقاب. وقال رئيس الوزراء الأردني الدكتور هاني الملقي خلال لقائه في دار رئاسة الوزراء، يوم الخميس، أمام نحو 40 مستثمرا وممثلين عن غرف الصناعة وجمعيات المستثمرين إن الحكومة والاجهزة المعنية لن تسمح بأعمال البلطجة والابتزاز والسرقة من قبل مجموعة من الأشخاص الخارجين عن القانون وستطبق القانون على الجميع بكل حزم ودون تردد. وقال الملقي هذا تفكير اصيل لدى الحكومة وليس ردة فعل على حادثة معينة، مؤكدا انه ستكون هناك اجراءات رادعة خلال الايام المقبلة وسنطبق قانون منع الجرائم بشان الابتزاز والبلطجة التي يمارسها البعض في الاعتداء على الاستثمارات.

تبليغ

وحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، دعا رئيس الوزراء المستثمرين للتبليغ عن أي حالات ابتزاز يتعرضون لها لتقوم الجهات المعنية بالتحقق من الشكوى واتخاذ الاجراءات اللازمة التي تكفل عدم تكرارها. واكد الملقي خلال اللقاء الذي حضره وزراء الداخلية غالب الزعبي والعمل علي الغزاوي والدولة لشؤون الاستثمار مهند شحادة حرص الحكومة على توفير البيئة المناسبة والامنة لنمو الاستثمارات التي تسهم في التنمية الاقتصادية سيما في المحافظات وخلق فرص العمل للشباب الاردني . كما اكد قناعة الحكومة بان الاستثمار يعتمد بشكل كبير على الجو العام الامن والمحفز للاستثمار وان يشعر كل مستثمر بانه يقوم بأعماله على اكمل وجه ولا يواجه أي نوع من انواع الضرر او الاحباط والقلق وعدم الراحة .

الإصلاح المالي

ولفت الى انه وبعد انجاز الاصلاح المالي فان الحكومة ستعمل مع القطاع الخاص والمستثمرين على تحفيز الاقتصاد "ولا نريد ان نرى أي مشروع يتعثر نتيجة تقصير او عدم قدرة على تقديم الدعم والمساندة ". ولفت الملقي الى تأكيد الملك عبدالله الثاني يوم امس الأربعاء وبشكل واضح على الحكومة وبشكل خاص وزير الداخلية ومدراء الاجهزة الامنية بضرورة اتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بإعادة الثقة للمستثمرين، مشيرا الى ان الحكومة ستعمل على توفير مراكز امنية متحركة في مناطق التجمعات الاستثمارية . وابدى الملقي استعداد الحكومة لإنشاء وحدة في هيئة الاستثمار متخصصة بمتابعة شؤون المستثمرين في كافة القضايا التي تخص مراجعتهم للمحاكم ومسائلهم القانونية . كما أيد فكرة انشاء صندوق لمساهمة الشركات والمصانع في تنمية المجتمعات المحلية التي تتواجد فيها في اطار مسؤولياتها المجتمعية .

تحديات

وكان رئيس الوزراء الأردني استمع الى ابرز القضايا والتحديات التي تواجه المستثمرين في عدد من المناطق، حيث واكدوا اهمية فرض سيادة القانون وتطبيقه على الجميع وتعزيز التواجد الامني في مناطق تجمعات الاستثمارات ومنع اي اعتداءات على المنشآت الصناعية من قبل خارجين عن القانون . واشاروا الى ان من ابرز القضايا التي تواجه المستثمرين تتعلق بالابتزاز الذي يمارسه البعض والشكاوى الكيدية بحق المستثمرين . واكد مستثمرون على دور استثماراتهم في تنمية المجتمعات المحلية التي تتواجد فيها وانها موجودة لخدمة وتنمية المنطقة وتوفير فرص عمل لأبنائها .

بعد توتر بسبب مقتل أردنيين في سفارة إسرائيل وقاض

عمان وتل أبيب: صافي يا لبن !..إسرائيل قدمت اعتذارا رسميا عن مقتل مواطنين أردنيين

إيلاف.. نصر مجالي ومجدي حلبي: قال الأردن يوم الخميس إن إسرائيل قدمت اعتذارا رسميا عن مقتل مواطنين أردنيين اثنين برصاص حارس أمن إسرائيلي في يوليو 2017 في حادث أدى إلى توتر العلاقات الثنائية وإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمّان. وقدّمت الحكومة الاسرائيلية أسفها وندمها رسمياً عن حادثة السفارة الاسرائيلية في عمان وحادثة مقتل رائد زعيتر، وتعهّدت بتنفيذ ومتابعة الاجراءات القانونية المتعلقة بحادثة السفارة الاسرائيلية وتعويض ذوي قتلى السفارة الشاب محمد الجواودة والدكتور بشار الحمارنة وكذلك تعويض ذوي القاضي زعيتر. وبما يتعلق بالحادث الاخير حصلت "إيلاف" على معلومات خاصة تفيد ان التحقيقات تشير الى ان كثافة النيران التي اطلقها الحارس في الحادثة لم تكن ضرورية لانهاء المشكلة وان تصرفه لم يكن على قدر الحادث واشارت مصادر الى ان الحادث اطلق النار بشكل عشوائي وهستيري وانه كان يستطيع انهاء المشكلة باضرار اقل، في اشارة الى تحييد من هاجمه بدون ان يؤدي الى مقتله ومقتل صاحب العقار الذي حاول مساعدة الحارس. واشارت التحقيقات ان صاحب العقار استطاع، قبل مقتله من نزع الالة الحادة من يد عامل الاثاث الذي قتل هو الاخر. وأعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسميّ باسم الحكومة الأٍردنية الدكتور محمد المومني أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تلقّت مذكرة رسمية من وزارة الخارجية الاسرائيلية عبّرت فيها عن أسف الحكومة الاسرائيلية وندمها الشديدين إزاء حادثة السفارة الاسرائيلية في عمّان التي وقعَت في يوليو/ تموز من العام الماضي وأسفرت عن مقتل مواطنين أردنيين اثنين وكذلك إزاء حادثة مقتل القاضي الأردني زعيتر.

اجراءات قانونية

وقال المومني أن الحكومة الاسرائيلية تعهدت رسمياَ من خلال المذكرة بتنفيذ ومتابعة الاجراءات القانونية المتعلقة بحادثة السفارة الاسرائيلية بعمّان مثلما تعهّدت بتقديم تعويضات لأهالي الشهداء الثلاثة. وأشارت المذكرة إلى ما تضمنه ملف قضية حادثة السفارة الاسرائيلية الذي قدمته الحكومة الأردنية مؤكدة حرص الحكومة الاسرائيلية على استئناف التعاون مع حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وحرصها الشديد على هذه العلاقة وسعيها إلى إنهاء وتسوية هذه الملفات. وفي تصريح لوكالة الأنباء الأردنية ( بترا) قال المومني أن الحكومة ستتخذ الاجراءات المناسبة وفق المصالح الوطنية العليا في ضوء المذكرة الاسرائيلية لا سيما وأنها تضمنت الاستجابة لجميع الشروط التي وضعتها الحكومة عقب حادثة السفارة من أجل عودة السفير ومن ضمنها الاجراءات القانونية كافة، موضحا أن الحكومة تواصلت مع أهالي القتلى الثلاثة الذين أبدوا موافقتهم على قبول الأسف والتعويض.



السابق

اخبار وتقارير...توقع نزاعات أخرى في المنطقة..الروس حائرون يبدّلون «أعداءهم» ... والفقر هاجسهم لا الإرهاب..حرق مقر منظمة حقوقية في روسيا...معاهدة فرنسية - بريطانية لخفض الهجرة..روسيا تستعجل استضافة محادثات بين الحكومة الأفغانية و «طالبان»..وفد من «طالبان» في إسلام آباد لبحث مفاوضات مع حكومة كابل...اعتقال مهندس «أسوأ فشل استخباراتي» أميركي منذ سنوات...

التالي

سوريا...دمشق تهدّد بإسقاط المقاتلات التركية إذا هاجمت عفرين...أنقرة للتنسيق مع موسكو وطهران إزاء عملية عفرين..قصف روسي ليلي على ريف إدلب بالنابالم الحارق ..أسباب ارتفاع عدد المنتسبين لـ"الحرس الثوري" بالمناطق الخاضعة للنظام...ثلاثة أهداف وراء الإصرار الإيراني على احتلال منطقة الحص في ريف حلب..صحيفة إيرانية تتحدث عن «صراع حصص» مع روسيا في سوريا...المعارضة السورية تبحث في باريس «مبادرة» ماكرون..الرئيس الروحي للدروز في اسرائيل يحث الغرب لحماية دروز سوريا.....

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,832,458

عدد الزوار: 7,769,232

المتواجدون الآن: 0