أخبار وتقارير..الرئيس الروحي للدروز في اسرائيل يحث الغرب لحماية دروز سوريا...روسيا تبدأ تسليم منظومة «إس - 400» الصاروخية للصين..دعوة لدفن تداعيات عام 1979 في السعودية وإيران...الولايات المتحدة تنوي تطوير أسلحة نووية "مصغرة"...ماي تؤيد تعزيز حملة فرنسا غرب أفريقيا...هايلي تعبّر لزملائها الأفارقة عن أسفها بعد تصريحات ترمب..لا اختراق في محادثات وفد «طالبان» في باكستان...موسكو تتهم كييف بالإعداد لحرب..

تاريخ الإضافة الجمعة 19 كانون الثاني 2018 - 8:07 ص    عدد الزيارات 3431    التعليقات 0    القسم دولية

        


الرئيس الروحي للدروز في اسرائيل يحث الغرب لحماية دروز سوريا وطلب مساعدتهم للخروج من دائرة العنف والتجاذبات في إدلب..

مجدي الحلبي... ايلاف: بحث الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في اسرائيل الشيخ موفق طريف مع مسؤولين اميركيين اوضاع دروز سوريا وحث الاوروبيين على مساعدة الدروز في سوريا بسبب الحرب الدائرة هناك. وعلمت "إيلاف" أن الشيخ موفق طريف بحث مع المسؤولين الاميركيين مسألة منح الدروز في سوريا حماية على غرار حماية الاميركيين للاكراد شمال سوريا، وعبر طريف عن قلقه لمصير ما تبقى من ابناء الطائفة الدرزية في ادلب، وناشد ممثلي الاتحاد الاوروبي الذين التقى بهم في واشنطن مساعدة الدروز للخروج من دائرة العنف والتجاذبات في منطقة ادلب، حيث يتم ارغام الدروز هناك على اعلان اسلامهم او طردهم من بيوتهم والتنكيل بمن لا يشهر اسلامه. يذكر في هذا السياق ان دروز اسرائيل ومنذ اندلاع الازمة السورية يعملون بشكل سري وعلني لمساعدة دروز سوريا بالمال والادوية والطعام وغيرها وايضًا ساعدوا في نقل الاف النساء والاطفال من ادلب قبل ثلاث سنوات جراء مذبحة قتل فيها عشرات الدروز على يد عناصر تكفيرية في قرى كفر اللوز قرب ادلب التي يسكنها الدروز. من ناحية اخرى، قام الشيخ طريف وشخصيات درزية اخرى مؤخرًا بالضغط على الجيش الاسرائيلي مساعدة اهالي بلدة حضر في الجولان السوري ضد التنظيمات المسلحة هناك وكانت إيلاف انفردت بنشر التفاصيل في حينه. وضمن زيارة العمل، التي يقوم بها الشيخ موفق طريق، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الى الولايات المتحدة الاميركية، التقى أعضاء من مجلس إدارة " إيباك " AIPAC وهو اللوبي الأميركي – الإسرائيلي الأكثر فعالية وتأثيراً على صناع القرار في السياسة الاميركية الخارجية. كذلك التقى ممثل الرئيس الاميركي في البيت الابيض وبحث مع مشرعين في الكونغرس الاميركي شؤون الدروز في اسرائيل والشرق الاوسط وضرورة مساعدتهم ومساندتهم في سوريا ولبنان. واستعرض أمام أعضاء مجلس ادارة الايباك أوضاع الطائفة الدرزية في البلاد وعن الصعوبات التي تواجه أبناء الطائفة في الأمور الحياتية اليومية مثل قضايا الأرض والمسكن، والتي أضحت تشغل بال كل أبناء الطائفة الدرزية وطالبهم بممارسة الضغط على حكومة إسرائيل لتحقيق مساواة فعلية على أرض الواقع. إضافة الى ذلك، قدم الشيخ طريف مداخلة حول أوضاع الأقليات في منطقة الشرق الأوسط خاصة في سوريا وطالب أعضاء إيباك بعرض قضايا الأقليات على أعضاء الكونغرس الأميركي. وفي نيويورك، التقى الشيخ موفق طريف نائبة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة جوانا ادامسون، وبحث معها شؤون الأقليات في دول الشرق الأوسط وسبل الحفاظ عليهم خاصة الدروز في سوريا في ظل الحرب الاهلية الدائرة هناك والتهديدات التي تواجهها الأقليات العرقية من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية مثل جبهة النصرة وداعش. وقالت ادامسون انها ستنقل وجهة نظره الى الدول الأوروبية وستعمل على وضع شؤون أقليات سوريا على طاولة المفاوضات المنعقدة في جنيف.

روسيا تبدأ تسليم منظومة «إس - 400» الصاروخية للصين..

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين» ... صرح مصدر روسي اليوم (الخميس)، بأن موسكو بدأت تسليم منظومة الدفاع الصاروخي «إس - 400 تريومف» إلى الصين، وذلك بموجب صفقة تعود لعام 2014. ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن مصدر مقرب لنظام التعاون العسكري الروسي قوله إن تنفيذ الصفقة قد بدأ، وجرى إرسال أول شحنة إلى الصين. ووفقا للمصدر، فإن الشحنة تتضمن محطة مراقبة ومحطة رادار، ومعدات طاقة ودعم، وقطع غيار وأدوات متعددة وغيرها من مكونات نظام إس - 400. موضحا أن الصفقة مع الصين لا تتضمن نقل التكنولوجيا أو رخصة إنتاج. وقامت روسيا خلال عام 2017 بتدريب مجموعة من العسكريين الصينيين على استخدام الأنظمة.

دعوة لدفن تداعيات عام 1979 في السعودية وإيران

الطاقة النظيفة والاعتدال الإسلامي محركا تغيير الشرق الأوسط

ايلاف...عبد الاله مجيد... لندن: قوتان تاريخيتان تعيدان تشكيل الشرق الأوسط. الأولى، انتقال عالمي نحو طاقة أنظف يضع موضع تساؤل الأساس الاقتصادي لاقتصادات الخليج القائمة على الكاربون، ويؤشر الضرورة الملحة للاصلاح فيها؛ والثانية، ردة فعل اجتماعية في السعودية وإيران على الإسلام السياسي مهددًا الانعطاف الطهراني والعنيف في نهاية المطاف الذي انعطفته الطائفتان السنية والشيعية بعد عام 1979.

البلد النادر

كان منتدى الطاقة العالمي السنوي الذي عقده المجلس الاطلنطي في أبو ظبي الأسبوع الماضي مكانًا ملائمًا لجرد ما في القوتين التحديثيتين من إمكانات إيجابية، إحداهما اقتصادية والأخرى اجتماعية، لهما أصداء واسعة في دولة الامارات العربية المتحدة. على الرغم من أن الامارات تبدو فاعلًا صغيرًا بتسعة ملايين لا أكثر (منهم 1.4 مليون فقط مواطنون اماراتيون) يجب ألا يُستهان بالتأثير الاقليمي لتسامح الإمارات الديني واعتدالها السياسي وتنوع اقتصادها، بما في ذلك صناعة طاقة متجددة ذات تكنولوجيا متطورة انتجت أرخص طاقة شمسية في العالم. اختار المجلس الاطلنطي الإمارات مقرًا لمنتداه الذي يقوّم في يناير من كل عام الأبعاد الجيوسياسية للتغيرات الطاقية العالمية، ويضع أجندة هذا القطاع للسنة المقبلة، لأن الإمارات بلد نادر، من اكبر البلدان المنتجة للوقود الاحفوري ورائد حديث في مجال الطاقة المتجددة. تضع خطة ابو ظبي الوطنية لقطاع الطاقة في تصورها بناء اقتصاد يعتمد بنسبة 44 في المئة على الطاقة المتجددة، و38 في المئة على الغاز، و12 في المئة على الفحم النظيف، و6 في المئة على الطاقة النووية، بحلول عام 2050.

المألوف والمكتسب

قال سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والصناعة الاماراتي، في الكلمة الافتتاحية لأعمال المنتدى الجمعة: "وضعنا خطة لتصبح أبو ظبي عاصمة عالم الطاقة في المنطقة... ونحن من اول البلدان التي طرحت استراتيجية للطاقة متنوعة وطويلة الأمد". يرى قادة الامارات خطرين يهددان استقرارهم: التطرف الإسلامي وإيران. وبعد عقود من رؤية هذين الخطرين في تزايد، فإن الهزائم التي تكبدها داعش على ارض المعركة والاحتجاجات الأخيرة في إيران وتخفيف القيود الدينية في السعودية شجعت البعض على الاعتقاد أن الإمارات انتقلت من بلد طرفي مهدد إلى بلد يحدد الاتجاهات اقليميًا. صدرت صحيفة "ذي ناشونال"، كبرى الصحف الاماراتية اليوم، بصفحتين ملونتين تظهر فيها سعوديات مسترخيات فرحات يتمتعن بمشاهة مباراة كروية لفرق محترفة إلأى جانب أطفالهن وأزواجهن. إن مشهدًا مألوفًا منذ زمن طويل في الامارات اصبح مكسبًا ممكنًا هذا الاسبوع في السعودية.

ادفنوا 1979

ينتقل مركز الاهتمام من أبو ظبي إلى الرياض هذا الاسبوع لتقويم جهود الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي البالغ من العمر 32 عامًا، لحمل المشايخ والمحافظين من افراد العائلة المالكة على قبول الاصلاحات الاجتماعية ـ ذات الشعبية الواسعة بين الشباب ـ التي فتحت دور السينما، وأبعدت الشرطة الدينية عن الشوارع، وسمحت للمرأة السعودية بقيادة السيارة وحضور الفعاليات الرياضية مع الرجل. وفي حين أن هذه التغييرات تُجرى من القمة إلى القاعدة ومن القاعدة إلى القمة في الرياض، فإن النظام المتشدد في ايران ما زال مصممًا على سحق تطلعات الشباب على مستوى القاعدة إلى تغيير بلدهم. من المواد واجبة القراءة هذا الاسبوع، يكتب توم فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز: "يجب أن نشجع حركات الشباب الايرانية والسعودية على دفن عام 1979. سيكون ذلك هدية إلى المسلمين في كل انحاء العالم، وإلى العالم بصفة عامة، الذي انفق مليارات الدولارات في مواجهة مشاعر الغضب التي اشعلها ذلك العام المحوري".

الولايات المتحدة تنوي تطوير أسلحة نووية "مصغرة" تكون قادرة على تدمير التحصينات والمنشآت تحت الارض

صحافيو إيلاف.. واشنطن: تريد وزارة الدفاع الاميركية اعادة دراسة ترسانتها النووية وتطوير نوع جديد من الاسلحة التي تتمتع بقدرة محدودة، ما يثير مخاوف لدى الخبراء من احياء الانتشار النووي ومن خطر اكبر لاندلاع نزاع ذري. ورد هذا الاقتراع في صيغة تمهيدية "لتقييم وضع الترسانة النووية" (نوكلير بوستشر ريفيو) الذي يفترض ان تنشره وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) في شباط/فبراير المقبل. وهو ينطوي على قطيعة مع رؤية الرئيس السابق باراك اوباما الذي دعا في 2009 في براغ الى ازالة كل الاسلحة النووية. وبعدما اعتبرت ان الوضع العالمي اليوم معقد اكثر بكثير من 2010 سنة نشر الدراسة السابق حول الترسانة النووية، قالت وزارة الدفاع الاميركية ان الولايات المتحدة يجب ان تربط وضع ترسانتها النووية "بالتقييم الواقعي" للتهديدات التي تواجهها والقادمة خصوصا من كوريا الشمالية او روسيا او الصين. ويؤكد وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس في مقدمة مسودة الوثيقة التي كان موقع "هافنغتن بوست" اول من نشر نسخة منها ان "التهديدات تفاقمت بشكل خطير". ويضيف ان "الولايات المتحدة تواجه بيئة اصبح فيها التهديد النووي اكثر تنوعا وتقدما من اي وقت مضى". لذلك تقترح وزارة الدفاع الاميركية تطوير نوع جديد من الاسلحة النووية قدرته محدودة، وخصوصا اسلحة تكتيكية توصف في بعض الاحيان ب"الاسلحة النووية المصغرة"، تحقق نسبة اختراق كبيرة وقادرة على تدمير التحصينات والمنشآت تحت الارض. ويتابع ان اسلحة نووية اقل قوة واكثر عادة تسمح بالحد من "القناعة الخاطئة" لدى اعداء الولايات المتحدة بان واشنطن لن تستخدم ابدا اسلحتها النووية التقليدية المفرطة في قوتها والمدمرة. وقال التقرير انه على وزارة الدفاع والوكالة الفدرالية للامن النووي في هذا الاطار تطوير صاروخ بالستي بحر ارض، مشددا على ان هذا السلاح سيؤمن "خيار رد سريع قادر على اختراق دفاعات العدو". وفي اتصال اجرته وكالة فرانس برس، امتنع البنتاغون عن التعليق على الوثيقة، مؤكدا انها "تسبق قرارا" لم يتخذه البيت الابيض بعد. وستصدر الصيغة النهائية في الثاني من شباط/فبراير.

تراجع

قال باري بليشمان احد مؤسسي مركز ستيمسون للابحاث المتخصص بمكافحة الانتشار النووي ان هذه الوثيقة تمثل تراجعا بالمقارنة مع جهود الادارات السابقة التي كانت تحاول خفض خطر اندلاع نزاع نووي. وصرح بليشمان لفرانس برس ان "المنظرين المؤيدي للانتشار النووي يؤكدون انه للحصول على وسيلة ردع حقيقية يجب على الولايات المتحدة التكيف مع ترسانة العدو، في السلاح والقوة". واضاف ان "هذا الرأي لا يستند الى اساس صحيح لكن يتقاسمها الى حد كبير المدنيون الذين يعينون في مناصب" حكومية من قبل الرئيس دونالد ترمب. وبعيد انتخابه رئيسا، دعا ترمب في كانون الاول/ديسمبر 2016 الى "تعزيز وتوسيع" القدرات النووية للبلاد "بشكل كبير"، وطلب سياسة نووية جديدة بعد ايام على دخوله البيت الابيض مطلع 2017. ويؤكد التقرير ان تطوير اسلحة ضعيفة القوة لا يهدف الى تسهيل استخدام الاسلحة النووية. وقد ورد فيه انه "من المهم للمحافظة على ردع يتمتع بالصدقية ضد عدوان اقليمي، توسيع مرونة خياراتنا النووية الآن لاضافة اسلحة ضعيفة القوة". ومع ذلك، تخفض الوثيقة عتبة استخدام قنبلة ذرية ويذكر خصوصا هجوما الكترونيا واسعا. وقال باري بليشمان ان ذلك سيشكل انتهاكا لروح معاهدة منع الانتشار النووي بينما تحاول واشنطن اقناع ايران وكوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجيهما النوويين. واضاف ان "ذلك سيشجع الذين يؤكدون في دول اخرى ان السلام النووي ضروري للامن". وتؤكد وثيقة البنتاغون ان التزام الولايات المتحدة معاهدة عدم الانتشار النووي "يبقى قويا". لكنها تضيف ان "البيئة الحالية تجعل اي تقدم في مجال خفض الاسلحة النووية بالغ الصعوبة في الامد القصير".

ماي تؤيد تعزيز حملة فرنسا غرب أفريقيا

الحياة...برلين- اسكندر الديك .. لندن، باريس – أ ف ب - توصلت لندن وباريس، خلال لقاء القمة بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى معاهدة تتضمن حزمة اتفاقات جديدة تشمل التعاون في مكافحة الإرهاب والهجرة غير القانونية. وفيما وافقت ماي على مساعدة باريس عسكرياً في مالي والنيجر، رأت صحف بريطانية أنها رضخت لضغوط باريس التي هددت قبل القمة بوقف العمل باتفاق «لوتوكيه» الذي يسمح لحرس الحدود البريطانيين بالعمل داخل أراضي فرنسا. وعُقدت القمة في قاعدة عسكرية قرب لندن «لتأكيد التزام البلدين التعاون في مجال الدفاع، والتمسك بالقيم الديموقراطية الليبيرالية»، وفق ما قالت ماي التي وقعت مع ماكرون معاهدة تكمل اتفاق «لوتوكيه» السارية منذ عام 2003، من دون أن تمنع تدفق المهاجرين إلى كاليه شمال فرنسا قبالة السواحل الإنكليزية. وكان حوالى 8 آلاف مهاجر أقاموا في مخيمات عرفت بـ «الغابة» قبل تفكيكها عام 2016. ثم تحسن الوضع قليلاً، لكن المشكلة بقيت قائمة. وقال الناطق باسم الحكومة البريطانية إن «ماي وافقت على استقبال مزيد من اللاجئين الأطفال، وزيادة المساعدات المالية لهم». علماً أن المعاهدة الجديدة ستكون لها القوة القانونية ذاتها لاتفاق «لوتوكيه»، وتلحظ زيادة التعاون الأمني لإدارة الحدود. وتستعد بريطانيا لإرسال مروحيات عسكرية لتعزيز العمليات الفرنسية في مالي والنيجر وغرب أفريقيا لمحاربة الإرهاب. وستركز مهمتها على هذه المنطقة حيث تشن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي حملة لمكافحة الإرهاب والإتجار بالبشر وتهريب المخدرات والأسلحة. ووافقت لندن أيضاً على تخصيص 50 مليون جنيه (69 مليون دولار) مساعدات إضافية للمتضررين من الأوبئة والكوارث الطبيعية والنزاعات في هذه المنطقة. في ألمانيا، احتجز لاجئون من عائلة واحدة صدرت في حقهم مذكرات ترحيل رهائن لفترة صباح الخميس داخل مركز إيواء في منطقة غوترسلو بولاية شمال رينانيا ووستفاليا، قبل أن تنتهي العملية بجرح امرأة. استدعت السلطات وحدة خاصة للتدخل بعد رفض أفراد العائلة تنفيذ قرار الترحيل الذي تبلغته من شرطيين، وانتزاع أحدهم مسدس رجل أمن، ثم إطلاقه رصاصات في الهواء قبل احتجاز رهينتين، هما موظف تابع لمصلحة الأجانب وآخر لشركة أمن خاصة. واستطاعت الوحدة الخاصة تحرير الرهينتين، ثم استسلمت العائلة، واعتقل أفرادها بانتظار ترحيلهم في أقرب وقت، فيما لم تكشف الشرطة هوية العائلة أو البلد الذي سترحل إليه. في فرنسا، أصيب مهاجر سوري بجروح خطرة لكن لا تهدد حياته ليل الاربعاء بطعنة سكين خلال مشاجرة مع لاجئين أفغان قرب منطقة كاليه (شمال) التي تضم عدداً كبيراً من المهاجرين الذين يريدون التوجه إلى بريطانيا.وتحدث رجال الإنقاذ عن تدخلهم في منطقة على طريق سريع. وقالوا إن «الضحية كان وحيداً لدى وصولهم إلى الموقع». وتفيد أرقام رسمية بأن أربعة مهاجرين قتلوا في منطقة كاليه العام الماضي، في مقابل 14 عام 2016 و18 عام 2015.

هايلي تعبّر لزملائها الأفارقة عن أسفها بعد تصريحات ترمب

بعد مطالبتهم باعتذار الرئيس الأميركي عن تصريحاته «العنصرية»

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»... أبدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي يوم أمس (الخميس)، أسفها للسفراء الأفارقة الذين كانوا قد عبروا عن غضبهم حيال تصريح نسب إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصف فيه دولاً ياتي منها المهاجرون بأنها «حثالة». وقال أناتوليو ندونغ مبا سفير غينيا الاستوائية، إنّ هايلي اجتمعت بناءً على طلب منها مع السفراء الأفارقة لدى الأمم المتحدة الذين أصدروا الجمعة الماضي، بياناً قاسيا للغاية مطالبين باعتذار الرئيس الأميركي عن تصريحاته «العنصرية» التي قيل أنه أدلى بها خلال اجتماع بالبيت الأبيض. واضاف سفير غينيا الاستوائية، أن السفيرة الأميركية لم تُقدّم اعتذاراً خلال اجتماعها المغلق مع السفراء الأفارقة ولكنها عبّرت لهم عن أسفها، مشيراً إلى أن هايلي شرحت للسفراء أنها «لم تكن موجودة بالبيت الأبيض وأنها ليست متأكدة مما قيل هناك، ولكنها عبّرت عن اسفها لهذا الوضع برمّته». وقال دبلوماسيون طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، أنهم اقترحوا أن يبعث ترمب برسالة صداقة إلى القادة الأفارقة خلال قمتهم المقبلة في أديس أبابا كدليل على حسن النية. ووصف سفير غينيا الاستوائية الاجتماع مع السفيرة الأميركية بأنه كان «ودودا للغاية»، وأضاف «نحن نقدّر قدومها وحديثها عن التعاون بين الولايات المتحدة وإفريقيا». ورفضت البعثة الأميركية في الأمم المتحدة الحديث عما إذا كانت هايلي قد تطرقت خلال الاجتماع الى مسألة الغضب الذي أثارته في إفريقيا تصريحات ترمب. وقالت البعثة في رسالة على «تويتر» أعادت هايلي نشرها: «لقد تطرقنا إلى علاقتنا الطويلة وتاريخنا المشترك في مكافحة الإيدز والإرهاب والالتزام بالسلام في المنطقة».

لا اختراق في محادثات وفد «طالبان» في باكستان

الحركة لم تقدم تعهداً باستئناف عملية السلام المتوقفة مع حكومة كابل

موسكو: طه عبد الواحد كابل: «الشرق الأوسط»... أفيد أمس بأن مفاوضين سياسيين لحركة «طالبان» اختتموا زيارتهم إلى باكستان دون أي وعد باستئناف عملية السلام المتوقفة مع الحكومة الأفغانية، ما يعني عدم حصول اختراق في جهود إطلاق التسوية السياسية في أفغانستان. ونُقل عن مسؤولين استخباراتيين باكستانيين إن وفد الحركة الثلاثي لم يتعهد لإسلام آباد بالدخول في حوار مع حكومة الرئيس أشرف غني في كابل. وكان مسؤولان كبيران في حركة «طالبان» قالا لوكالة «رويترز» أول من أمس إن وفداً أقره الزعيم الأعلى للحركة زار العاصمة الباكستانية هذا الأسبوع لإجراء محادثات تستهدف استكشاف فرص استئناف مفاوضات السلام لإنهاء الحرب المستمرة منذ 16 عاماً في أفغانستان. وصرح مسؤولون، أول من أمس، بأن مفاوضين عن حركة «طالبان» أفغانستان يجرون في باكستان مشاورات بشأن استئناف محادثات السلام مع حكومة كابل. ووفقاً لوكالة «رويترز»، لم يتضح إن كانت المحادثات غير الرسمية التي جرت مع مندوب عن سياسي أفغاني بارز تمخضت عن تقدم. وفشلت محاولات كثيرة سابقة في إحياء المحادثات المباشرة التي انتهت فور بدايتها في 2015. وجاءت محادثات إسلام آباد يوم الاثنين بعد اجتماع آخر جرى عبر قناة خلفية في تركيا مطلع الأسبوع بين أفراد على صلة بحركة «طالبان» ومندوبين من الحزب الإسلامي. ويقود هذا الحزب قيادي سابق كان متحالفاً مع طالبان قبل أن يلقي السلاح العام الماضي، وينضم للساحة السياسية في أفغانستان. في غضون ذلك، دعت روسيا إلى مفاوضات مباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في أقرب وقت، وأكدت استعدادها لاستضافة تلك المفاوضات. وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان رسمي، إن روسيا «تؤيد بثبات الإسراع في إطلاق مفاوضات مباشرة بين حكومة أفغانستان وحركة طالبان، لمصلحة وقف اقتتال الأخوة في الحرب الأهلية»، وعبرت عن استعدادها لتوفير ساحة لتلك المفاوضات بين الأطراف الأفغانية، مشددة على عدم وجود حل عسكري للأزمة هناك، وقالت إن «تجربة الجهود الدولية في مجال استقرار أفغانستان تثبت عدم فعالية محاولات الحل بالقوة العسكرية»، وأشارت إلى «الحاجة لخطوات جدية لإطلاق عملية المصالحة الوطنية بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي»، وأكدت الوزارة في بيانها أنها تساهم في إطلاق عملية مفاوضات للتسوية الأفغانية، عبر مجموعة الاتصال «شنغهاي - أفغانستان» التي استأنفت عملها العام الماضي، كذلك من خلال «آلية موسكو». وكان وزير الخارجية الأفغاني صلاح الدين رباني قد دعا حركة طالبان إلى مفاوضات مباشرة. وفي تصريحات عقب اجتماع ثلاثي، في بكين نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2017، بمشاركة وزراء خارجية الصين وباكستان، قال رباني: «ندعو طالبان مجدداً للاستجابة إلى هذه الدعوة التاريخية، والجلوس خلف طاولة المفاوضات مع الحكومة الأفغانية في أقرب وقت»، وأشار إل أن الصين وباكستان أكدتا دعمهما لعملية التسوية السياسية برعاية السلطات الأفغانية. وأضاف: «علينا أن ندرك ضرورة الاستفادة من كل إمكانياتنا، النفوذ وأدوات التأثير، لدفع عملية التسوية السياسية التي من شأنها وضع نهاية للعنف الذي تشهده البلاد. وتولي روسيا في الآونة الأخيرة اهتماماً متزايداً بالوضع في أفغانستان، وضرورة التوصل إلى تسوية سياسية بين حركة طالبان والسلطات الأفغانية، لا سيما على خلفية التدهور الأمني في البلاد خلال الأشهر الأخيرة، حيث شنت حركة طالبان هجمات على عدد من المدن الرئيسية. وتتزايد المخاوف الروسية من تداعيات خطيرة للوضع في أفغانستان، بعد ظهور نشاط لمجموعات من تنظيم داعش هناك. وتخشى موسكو من انتقال عناصر «داعش»، وحالة التوتر بشكل عام، إلى جمهوريات آسيا الوسطى، بحال بقيت البلاد غارقة في حالة من عدم الاستقرار والفوضى، على خلفية المواجهات بين الحكومة و «طالبان». وقال ألكسندر بورتنيكوف، مدير هيئة الأمن الفيدرالي الروسي، في وقت سابق، إن أفغانستان تتحول إلى مركز رئيسي لحشود مجموعات «داعش»، بعد فرارهم من سوريا والعراق. ويظهر الاهتمام الروسي بالوضع في أفغانستان من خلال الأطر التي بادرت موسكو لتأسيسها، بغية تفعيل جهود تسوية النزاع هناك. وفي هذا السياق، شكلت عام 2005 مجموعة اتصال مع أفغانستان، عبر منظمة شنغهاي للتعاون، التي تضم في صفوفها عدداً من دول جوار أفغانستان، وتعرف المجموعة باسم «شنغهاي - أفغانستان»، وعقدت اجتماعاً في 11 أكتوبر (تشرين الأول)، خريف العام الماضي، على مستوى نواب وزراء الخارجية. وقالت الخارجية الروسية حينها إن المجتمعين تبادلوا وجهات النظر حول مسائل الأمن والتهديدات التي تواجهها المنطقة، وكيفية دعم جهود السلطات الأفغانية في استعادة الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية. وتم الاتفاق حينها على عقد لقاء جديد لمجموعة الاتصال مطلع العام الحالي (2018). كما استضافت روسيا، في منتصف أبريل (نيسان) العام الماضي، لقاء وزارياً حول أفغانستان أطلقت عليه «آلية موسكو». وشارك في ذلك اللقاء مسؤولون من 11 دولة جارة لأفغانستان وقريبة منها، وهي روسيا والصين وإيران والهند وباكستان، فضلاً عن أفغانستان وجاراتها في آسيا الوسطى: طاجيكستان وأوزبكستان وكازاخستان وقرغيزيا وتركمنستان. حينها، وجهت روسيا الدعوة كذلك للولايات المتحدة، إلا أن واشنطن قاطعت المؤتمر، على الرغم من أن وزير الخارجية الروسي ألمح خلال لقاء مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون إلى أن موسكو تأمل بمشاركة أميركية. وأكد المشاركون كذلك عدم وجود حل عسكري للأزمة في أفغانستان، وأن الحل الوحيد سياسي ينتهي بإعلان المصالحة الوطنية. ودعا المشاركون حركة طالبان لوقف هجماتها. ولم يتم تحديد موعد لقاء جديد لـ«آلية موسكو»، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق والاتصالات بين المشاركين.

موسكو تتهم كييف بالإعداد لحرب

الحياة...موسكو، كييف - أ ف ب - اتهمت موسكو كييف بالاستعداد لـ «حرب جديدة» بعد التصويت في أوكرانيا أمس على قانون يعتبر النزاع المسلّح في شرق البلاد «احتلالاً روسياً موقتاً». القانون الذي صادق عليه 280 نائباً أوكرانياً يندد بـ «عدوان روسي مسلح» ويصف «جمهوريتَي» دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين المعلنتين من جانب واحد في شرق البلاد، بأنهما «أراض محتلة موقتاً»، كما ينصّ على تولّي الجيش قيادة العمليات في منطقة النزاع بعدما كانت في عهدة قوات الأمن. وكتب الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو على موقع «تويتر»: «سنواصل العمل من أجل استعادة الأراضي المحتلة في أوكرانيا بالوسائل السياسية والديبلوماسية». لكن وزارة الخارجية الروسية رأت أن بوروشينكو بات بعد إقرار القانون «يتمتّع بسلطات غير محدودة تحاكي سلطات ديكتاتور لقمع أي احتجاج»، مضيفة: «لا يمكن أن نسمّي ذلك سوى استعدادات لحرب جديدة». وحذرت من «تصعيد خطر» للوضع في أوكرانيا ومن «تداعيات غير متوقعة على السلام والأمن في العالم»، معتبرة أن «كييف تدفن بذلك اتفاقات مينسك وكل الآليات المتوافرة، سعياً إلى حلول مقبولة لتسوية الأزمة الأوكرانية». كما انتقدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو القانون، معتبرة أنه يثبت أن «كييف لا تزال تسعى إلى استعادة (الشرق الانفصالي) بوسائل عسكرية». ووصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس قسطنطين كوزاتشيوف القانون بأنه «مقزز»، فيما قال زعيم الانفصاليين ألكسندر زاخارتشنكو في دونيتسك: «هذا يناقض تماماً اتفاقات مينسك» الرامية إلى تسوية النزاع.



السابق

لبنان...تقرير عن «قرصنة» الأمن العام هواتف ابراهيم:ليست لدينا هذه الإمكانية...حكم غيابي بالسجن على حنين غدار و«غضبةٌ» من محاولاتِ «غدْر بالحريات»...مجلس الوزراء يحاصر باسيل.. وفرنجية يتّهمه بافتعال «مشكل» وإحالة الخلاف على التعديلات الى لجنة وزارية.. ومساعٍ لتجميد التجاذب حول المرسوم..لبنان: إصلاحات وخطط تنمية قبل «باريس 4» و«روما 2»...المسيحيون يشكّلون أكثر من نصف المغتربين اللبنانيين المسجلين للانتخابات..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...تقدم في نهم.. وتصفيات تضرب معسكر الانقلاب..الحوثيون ينقلون مقار الاستخبارات من صنعاء إلى صعدة... بإشراف «الحرس الثوري»...اتهام للحوثيين بخطف موظف أممي في صنعاء ...روسيا تذكر اليمن بديونها التي عجزت عن دفعها !!.....الكويت تشدد على إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل....

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,899,479

عدد الزوار: 7,771,122

المتواجدون الآن: 0