أخبار وتقارير..تيلرسون يعلن عن استراتيجية أميركية خاصة.. هل تفضي تفاهمات موسكو-واشنطن إلى إنتخابات ودستور لسوريا؟...خمسة قتلى في هجوم على فندق كبير وسط كابول..الصين تتهم مدمرة أميركية بانتهاك سيادتها..توقف جزئي للحكومة الأميركية.. و ترامب والديموقراطيون يتراشقون بالاتهامات..ماكرون: يمكن التوصل إلى اتفاق خاص بين بريطانيا و«الأوروبي»...واشنطن وإسلام آباد والدبلوماسية الهادئة..تركيا: القبض على 54 أجنبياً من عناصر «داعش» في إسطنبول ....ميانمار تستكمل خطة لإعادة اللاجئين ومتمردو الروهينغا يعتبرونها «مخادعة»...

تاريخ الإضافة الأحد 21 كانون الثاني 2018 - 8:02 ص    عدد الزيارات 9019    التعليقات 0    القسم دولية

        


تيلرسون يعلن عن استراتيجية أميركية خاصة.. هل تفضي تفاهمات موسكو-واشنطن إلى إنتخابات ودستور لسوريا؟...

ايلاف.....بهية مارديني: أعلنت واشنطن الاستراتيجية الأميركية الجديدة في سوريا والتي تلخصت باستمرار التواجد الأمريكي شرقي سوريا، وهو غير محدد زمنيا، لمواجهة النفوذ الايراني ومنع طهران من إقامة ممرها البري الذي يربط بين ايران ولبنان، ومنع عودة التنظيمات المتطرفة، والوصول إلى تسوية سياسية للأزمة السورية تنهي حكم بشار الأسد. هذه الاستراتيجية أوضحتها واشنطن عبر كلمة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في معهد هوفر التابع لجامعة ستانفورد الأميركية يوم 17 يناير الجاري. وبرغم ما يراه محللون أن هذه الاستراتيجية تمثل قطيعة مع سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتعامل مع الملف السوري، والتي طغى عليها التناقض والغموض، الا أن سياسيين سوريين اعتبروا أنها "لم تحمل بين طياتها أي جديد أو طارىء". يقول منذر آقبيق الناطق الرسمي لـ"تيار الغد السوري" لـ"إيلاف" إن الاستراتيجية الأميركية" ليست جديدة في رأيي". يضيف: "تبدو التفاهمات الروسية الأميركية واضحة من تصريحات تيلرسون". وأشار الى أن وزير الخارجية الأميركي "ركز على الدستور والانتخابات، وهذا كلام المسؤولين في روسيا أيضا، اضافة الى انه قال عن رحيل الأسد أنه "في نهاية المطاف"، أي أن رحيله سيكون من خلال عملية سياسية"". يبلغ الوجود العسكري الأميركي في شمال وشرق سوريا بحسب تقارير متطابقة، ألفي جندي حاليا، وهو وجود يعود إلى حقبة الرئيس السابق باراك أوباما. عملت هذه القوات على تقديم المساعدة لشركاء قوات التحالف الدولي في سوريا، وهي قوات سوريا الديمقراطية، في إطار محاربة تنظيم "داعش". ومع تراجع المعارك ضد التنظيم بعد طرده من الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا تغيرت مهام القوات الاميركية واختلفت أسباب تواجدها ونوعية هذا التواجد والهدف البعيد المرجو منه. وأكدت عدة تقارير أن الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لاقامة قاعدتين عسكريتين في سوريا، واحدة في مطار الطبقة العسكري بالقرب من سد الفرات والقاعدة الثانية في منطقة التنف على المعبر الحدودي بين العراق وسوريا وهو ما يعتبره محللون ناتجا أيضا عن تفاهمات روسية أمريكية توجت العام الماضي ببيان سريع بين الرئيسين الأميركي والروسي. وبحسب ذات الاستراتيجية والتصريحات الأميركية فإنّ الوجود الأميركي في سوريا لن يقتصر على الجانب العسكري بل سيكون هناك وجود دبلوماسي وسياسي لمساعدة أبناء المناطق التي تم طرد "داعش" منها، وتوفير الخدمات الاساسية فيها بالتعاون مع الدول الأعضاء في التحالف الدولي الذي يقود العمل العسكري ضد "داعش"، وهو ما أكده وزير الدفاع الاميركي أيضا، اضافة الى ما قيل عن قوة أمنية يجري تشكيلها وتدريبها من قبل واشنطن وقوامها ٣٠ الف عنصر. يرى سياسيون أن الأمور أعقد مما تبدو في العلاقات الروسبة الأميركية حول سوريا، ومازالت الأسئلة مفتوحة وشائكة، فالادارة الاميركية ما زالت تجد صعوبة فائقة في مسعى إضعاف النفوذ الإيراني في سوريا وفي خطة التمسك بجنيف كبديل وحيد للتسوية ونزع مباركتها لمؤتمر سوتشي كما أنه من دون تفاهم أميركي نهائي مع موسكو لن يكون هناك حل حاسم في سوريا يعيد الاستقرار إلى هذا البلد. احتمال قبول موسكو بالعودة الأميركية العسكرية الى الملف السوري من أوسع الأبواب، وقرار إشراكها فعليا وسياسياً وعمليا في التسوية السياسية مقابل تخليها عن موقفها من أن جنيف هو المسار الوحيد لحل الصراع السوري، مرهون أيضا بسؤال ستجيب عنه الفترة القادمة، فهل تضحّي واشنطن بجنيف مقابل إشراك حليفها المحلي الكردي في طاولة الحوار الوطني السوري في سوتشي؟

أميركي يصل لأعلى المناصب في «داعش» ظهر في شريط فيديو دعائي يقتل سجينا كردياً..

صحافيو إيلاف... واشنطن: قالت تقارير أميركية أن جندياً من تنظيم "داعش" ظهر في شريط فيديو دعائي يقتل سجينا كردياً”، يعتقد أنه اميركي تخرج مدرسة ثانوية في ولاية نيو جيرسي"، ويعتقد أن زلفى هوكسها "25 عاما"، والذى تخرج من مدرسة اطلنطا سيتي الثانوية فى العام 2010 هو الجندي الذى ظهر في تسجيل لـ"داعش"، ووفقا للتقارير هاجرت عائلته من ألبانيا إلى الولايات المتحدة وكانت الأسرة تدير محلاً للبيتزا لمدة 20 عاما. وقالت والدته، التي تفاجأت بظهور هوكسها في التسجيل أن ابنها بدأ يكره جميع الناس وترك الولايات المتحدة للانضمام إلى داعش، واضافت انها "مستاء جدا" من أفعاله وقالت إن آخر مرة تحدثوا فيها مع هوكسا كانت قبل عام تقريبا. وأكد النائب العام لمجلس الشيوخ في نيو جيرسي أن الشاب سافر إلى سورية في 6 أبريل 2015 إلى منطقة خاضعة لسيطرة داعش وانضم إلى الجماعة المتطرفة بمساعدة "ديفيد داود رايتس" وهو أميركي اخر تعاون مع داعش حكم بالسجن لمدة 28 عاماً بعد أن أدين في ديسمبر 2017 بـ "التآمر مع آخرين لتقديم الدعم المادي إلى التنظيم المتطرف اضافة الى التخطيط لقتل أشخاص في الولايات المتحدة". ووفقاً لتقارير نشرتها صحيفة "اتلنتيك"، فان هوكسا أصبح قائدا كبيرا في الجماعة الإرهابية كما ظهر في تسجيلات أخرى يدعو الشباب للقيام بعمليات "الذئب المنفرد" من خلال تنفيذ هجمات على أهداف في الولايات المتحدة، حيث ظهر في التسجيل بعنوان "حرر نفسك من الجحيم بقتل كافر".

هجوم يستهدف فندق انتركونتيننتال في كابل

محرر القبس الإلكتروني .. (أ ف ب) – أفاد مصدر في اجهزة الاستخبارات الافغانية وكالة فرانس برس ان اربعة مهاجمين على الاقل دخلوا مساء السبت فندق انتركونتيننتال في كابول وبدأوا باطلاق النار على نزلائه. ولم يشر المصدر الى سقوط ضحايا لكنه اوضح ان الهجوم لا يزال مستمرا.

خمسة قتلى في هجوم على فندق كبير وسط كابول

بدأ الهجوم بتفجير أفسح المجال أمام المسلحين

كابول: «الشرق الأوسط أونلاين»... قتل خمسة أشخاص على الأقل في هجوم نُفّذ يوم أمس (السبت) ولا يزال مستمراً على فندق انتركونتيننتال بكابول، بحسب حصيلة أولية مرشحة للارتفاع أوردتها الاستخبارات الأفغانية اليوم (الأحد). وأضاف المصدر، أن ثمانية جرحى تم إخلاؤهم ليل أمس، بينما بقيت سيارات الإسعاف على مسافة من الفندق الذي تحاول القوات الخاصة الأفغانية أن تطرد منه آخر المهاجمين الذي لا يزال بداخله مع عدد من الرهائن. ويأتي الهجوم الذي لم تتبنه أي جهة حتى الآن، بعد سلسلة تحذيرات محددة صدرت في اليومين الماضيين بشأن الفنادق وآماكن تجمع الآجانب في كابول. وبدأ الهجوم بتفجير أفسح المجال أمام المسلحين ثم قطعت الكهرباء، بحسب مصدر في أجهزة مكافحة الإرهاب. وأضرم مسلحون النار في الطابق الرابع من الفندق قبل أن يتحصنوا في الطابق الثاني، بحسب مصدر أمني آخر. وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية الموجود في مكان غير بعيد من الفندق، أنه تم غلق أهم الطرق التي توصل إلى الفندق الواقع على هضبة غرب كابول. والفندق الذي فتح ـبوابه للمرة الأولى عام 1969، كان تعرض لهجوم في يونيو (حزيران) 2011، تبنته حركة طالبان وأوقع 21 قتيلاً. واقتحمت حينها مجموعة من تسعة مسلحين الفندق. وتطلب انهاء الاعتداء تدخل القوات الخاصة الافغانية بدعم من مروحيات الحلف الأطلسي. ومنذ ذلك التاريخ بات الفندق تحت حراسة أمنية مشددة، مع مداخل خاصة وعمليات تحقق من السيارات وبوابات إلكترونية عند المداخل، إلا أنه محاط بحدائق ومناطق خضراء قد تتيح التسلل خلسة اليه.
ويأتي هجوم يوم أمس، بعد أيام من زيارة وفد مجلس الأمن الدولي لكابول التي انتهت الاثنين الماضي، وغداة اجتماع وزاري لمجلس الأمن في نيويورك خصص لأفغانستان.

الصين تتهم مدمرة أميركية بانتهاك سيادتها

المصدر : الأنباء - بكين ـ أ.ف.پ.. أعلنت بكين أنها ارسلت سفينة حربية لابعاد مدمرة صواريخ اميركية انتهكت سيادتها بإبحارها على مقربة من مجموعة جزر متنازع عليه. وقالت وزارة الخارجية الصينية ان السفينة «يو اس اس هوبر» أبحرت على بعد 12 ميلا بحريا من جزيرة هوانغيان (التسمية الصينية للجزيرة) ليل 17 يناير الجاري دون إبلاغ بكين. وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان منفصل ان فرقاطة صينية «اتخذت تدابير فورية للتأكد من السفينة الاميركية وأبعدتها بعد ان حذرتها».

بسبب غياب اتفاق حول الموازنة وسيترتب عليه «بطالة تقنية بلا أجور» لنحو 850 ألف موظف.. والأجهزة الأمنية لن تتأثر به

توقف جزئي للحكومة الأميركية.. و ترامب والديموقراطيون يتراشقون بالاتهامات

 الأنباء - واشنطن ـ وكالات.. المحكمة العليا ستحسم مصير مرسوم ترامب حول الهجرة

شن الرئيس الاميركي دونالد ترامب هجوما حادا على النواب الديموقراطيين في الكونغرس، محملا إياهم المسؤولية عن الشلل الذي اصاب الادارات الفيدرالية بعد ان فشل المشرعون في التوصل لاتفاق يمنع هذا الأمر. وقال ترامب في تغريدة على حسابه بموقع ««تويتر» امس ان «الديموقراطيين يولون اهتماما بالمهاجرين الشرعيين أكثر منه بجيشنا العظيم او الامن على حدودنا الجنوبية المحفوفة بالخطر. كان بإمكانهم التوصل لاتفاق بسهولة لكنهم فضلوا على ذلك سياسة الشلل». من جهته، ألقى البيت الابيض باللوم على المشرعين الديموقراطيين في فشل الكونغرس الذي يقوده الجمهوريون في سن تشريع يحافظ على استمرار عمل الحكومة، واصفا المعارضة بأنهم «فشلة معرقلون». وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن «الديموقراطيين في مجلس الشيوخ هم المسؤولون عن توقف عمل الحكومة، وهم يضعون السياسة فوق امننا القومي وعائلات العسكريين والاطفال المعرضين للخطر، وقدرة بلادنا على خدمة جميع الأميركيين». وأضافت أن الرئيس ترامب «لن يتفاوض حول وضع المهاجرين غير الشرعيين بينما يحتجز الديموقراطيون مواطنينا الشرعيين رهائن بسبب قرارات متهورة». جاء ذلك بعدما تبادل الجمهوريون والديموقراطيون الاتهامات بتحمل مسؤولية شلل الادارات الفيدرالية. وقال زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل متوجها الى الديموقراطيين ان اغلاق الادارات الفيدرالية «كان بالامكان تفاديه 100%». الا ان زعيم الاقلية الديموقراطية في المجلس تشاك شومر رد عليه بان «الاغلاق سيسمى (شلل ترامب) لانه لا احد سوى الرئيس يمكن تحميله مسؤولية الوضع الذي نحن فيه». وصرح السيناتور الجمهوري من لويزيانا جون كينيدي «بلادنا أسسها عباقرة لكن يديرها اغبياء»، مختصرا بذلك الاجواء العامة. وبعد عام تماما على تولي ترامب مهامه الرئاسية، دخلت الولايات المتحدة فترة من الاضطرابات مع اغلاق جزئي للادارات الفيدرالية اثر الفشل في التوصل الى تسوية حول الموازنة في مجلس الشيوخ. ورغم المباحثات المكثفة في الايام الاخيرة فشلت الغالبية الجمهورية والمعارضة الديموقراطية والبيت الابيض في الاتفاق على موازنة ولو مؤقتة كانت ستتيح تفادي الشلل الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل امس الاول. ولم يحصل الجمهوريون الذي يشكلون غالبية بـ51 مقعدا في مجلس الشيوخ من الحصول سوى على خمسين صوتا، بفارق كبير عن الاصوات الستين (من اصل مائة سيناتور) الضرورية لتمديد الموازنة اربعة اسابيع حتى 16 فبراير المقبل. وهذه هي المرة الاولى التي يطبق فيها هذا الاجراء منذ اكتوبر 2013 في عهد الرئيس السابق باراك اوباما. والذي استمر انذاك 16 يوما. وسيترجم هذا الاجراء ببطالة تقنية بلا اجور لاكثر من 850 الف موظف فيدرالي يعتبرون «غير اساسيين» لعمل الادارة. وستبدأ الاثار الاولى للاغلاق بالظهور فعليا، غدا فنشاطات العديد من الوكالات الفيدرالية كإدارات الضرائب ستصبح محدودة لكن الاجهزة الامنية لن تتأثر بشكل عام. والعسكريون الاميركيون البالغ عددهم 1.4 مليون شخص سيواصلون عملياتهم لكن دون ان يتلقوا اجورا. وكان الديموقراطيون اكدوا انهم لن يصوتوا على مشروع قانون لا يشمل تمويلا على المدى الطويل لبرنامج «تشيب» للتأمين الصحي الحكومي للاطفال الفقراء. كما يطالبون بإيجاد حل لنحو 690 ألفا ممن يسمون «الحالمين» (دريمرز) وهم من الشباب والبالغين الشباب الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير شرعي عندما كانوا اطفالا وباتوا مهددين بالطرد بعد إلغاء برنامج «داكا» الذي اقرته إدارة باراك أوباما ومنحهم تصريحا مؤقتا بالاقامة. ويفكر اعضاء الكونغرس ايضا في انتخابات منتصف الولاية في نوفمبر المقبل. ويعتبر الديموقراطيون ان الجمهوريين الذين يمسكون بكل مقاليد السلطة من البيت الابيض ومجلسي النواب والشيوخ سيتحملون مسؤولية الشلل وسيدفعون ثمنا غاليا. اما الجمهوريون فيأملون في استغلال «الاغلاق» لمعاقبة اعضاء مجلس الشيوخ من الديموقراطيين الذين سيترشحون الى ولاية ثانية في عشر ولايات فاز فيها ترامب خلال حملته الانتخابية الرئاسية. وعلى صعيد آخر، اعلنت المحكمة العليا في الولايات المتحدة انها ستنظر في الصيغة الثالثة لمرسوم الرئيس ترامب الذي يحظر مواطني ست دول مسلمة وكوريا الشمالية وفنزويلا من دخول البلاد. وفي قرار قد يكون حاسما في المعركة القانونية التي شهدتها السنة الاولى من ادارة ترامب، سترى المحكمة ما اذا كان الرئيس قد تجاوز صلاحياته او كان متحيزا دينيا في هذه الصيغة من مرسومه.

ماكرون: يمكن التوصل إلى اتفاق خاص بين بريطانيا و«الأوروبي»

لندن قد تنضم إلى نموذج جديد للاتحاد بعد «جيل»

الجريدة....أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حديث لـ «بي بي سي»، يبث اليوم كاملاً ونشرت مقتطفات منه أمس، أن اتفاقا خاصا بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي ممكن بعد «بريكست»، كما ترغب الحكومة البريطانية. وردا على سؤال حول ما اذا كان هناك حل يتناسب مع مطالب بريطانيا، أجاب ماكرون: «بالطبع، لكن هذا الحل الخاص يجب أن يتماشى مع الحفاظ على السوق الاوروبية الموحدة ومصالحنا المشتركة». وتابع متوجها للبريطانيين: «عليكم أن تدركوا أنه لا يمكنكم الوصول الى السوق الواحدة بشكل تام» بدون المساهمة في ميزانية الاتحاد الاوروبي وقبول «الحريات الاربع»، من بينها حرية حركة العمال وقبول الاختصاص القضائي لمحكمة العدل الاوروبية، موضحاً أن الحل قد يكون وسطياً بين الوصول الى السوق بشكل تام واتفاق تجاري. وشدد ماكرون على أن الحصول على خدمات مالية في السوق الموحدة «لا يمكن تحقيقه»، وقال: «لا يجوز أن نتمكن من اختيار ما نريده في السوق الموحدة، لأن ذلك يعني تفكيك هذه السوق». وبعد أن أكد أنه «يحترم» خيار البريطانيين حول بريكست، أعرب ماكرون عن «الأسف» لذلك، مضيفا: «أود ان تعودوا مجددا» الى الاتحاد الاوروبي. من ناحيته، قال وزير مكتب رئاسة الحكومة ديفيد ليدينغتون، الذي يرأس العديد من اللجان الوزارية حول بريكست، إن بريطانيا يمكن أن تشارك في نموذج جديد للتعاون الاوروبي بعد بريكست، لكن من غير المرجح ان تنضم مجددا الى الاتحاد الاوروبي بشكله الحالي، مؤكدا ان تلميحات بعض قادة الاتحاد الاوروبي الى احتمال ان تغير بريطانيا رأيها بشأن الخروج من الاتحاد «مضللة». وقال ليدينغتون: «قد ننظر بعد جيل الى اتحاد اوروبي في شكل مختلف عما هو عليه الآن»، مضيفاً: «ستكون هناك حاجة لنظام من التعاون ضمن القارة الاوروبية، بما يشمل المملكة المتحدة، يغطي التعاون الاقتصادي والسياسي». وكان رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك قال هذا الاسبوع: «في القارة الاوروبية قلوبنا لا تزال مفتوحة» أمام بريطانيا إذا غيرت رأيها. كما أكد رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر تقديم الدعم لأي محاولة بريطانية لإعادة الانضمام الى الكتلة، حتى بعد مغادرتها. من ناحيتها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في تصريحات نشرتها صحيفة «بيلد» الألمانية، أمس، إن بريطانيا تريد التوصل لاتفاق تجاري شامل مع الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى اتفاقية دفاعية لدى انسحابها من الاتحاد. وأضافت ماي أن حكومتها تريد إبرام اتفاق تجاري يتجاوز اتفاق الاتحاد الأوروبي مع النرويج أو كندا، وذلك ببساطة لأن بريطانيا تتفاوض من موقف مختلف عن موقفي الدولتين. وأبرمت بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا للانفصال الشهر الماضي مهد الطريق أمام إجراء محادثات بشأن العلاقات التجارية بين الجانبين في المستقبل، وعزز آمال حدوث انسحاب منظم من الاتحاد. وشددت ماي: «إننا ننسحب من الاتحاد الأوروبي وليس من أوروبا». الى ذلك، صرح وزير الخارجية الالماني زيغمار غابريال بأن الرئيس ايمانويل ماكرون يمثل «فرصة تاريخية» لدفع المشروع الاوروبي قدما. وتبدو هذه الرسالة إلى ماكرون أقرب الى انتقاد موجه الى المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، التي يشير الحزب الاشتراكي الديمقراطي المنتمي الى غابريال، باستمرار، إلى فتور ردودها على مقترحات ماكرون حول الاصلاحات الاوروبية.

واشنطن وإسلام آباد والدبلوماسية الهادئة

الحرب الكلامية مستمرة بين الحكومة والمعارضة

الشرق الاوسط...إسلام آباد: عمر فاروق... دخلت باكستان والولايات المتحدة الأميركية في حالة من الدبلوماسية الهادئة للتعامل مع العلاقات الثنائية التي شهدت أخيراً تدهوراً سريعاً، لمعالجة بعض من الشكاوى التي يوجهها الجانبان ضد بعضهما بعضاً، بحسب مسؤول بارز في وزارة الخارجية الباكستانية أفاد بذلك يوم أمس (السبت). وقال المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في مقابلة غير رسمية، إن باكستان والولايات المتحدة منخرطتان في مفاوضات مستمرة، ولكنها خارج المجال العام، وإن التعاون مع الولايات المتحدة لم يتأثر على الرغم من التطورات الأخيرة. ولقد شهدت العلاقات بين الحليفين القديمين كثيراً من التدهور خلال الشهرين الماضيين، إثر تغريدة أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اتهم فيها باكستان بممارسة الألاعيب المزدوجة، ثم علقت الإدارة الأميركية كل أوجه المساعدات الأمنية إلى إسلام آباد، بيد أن المسؤولين في باكستان قالوا إنه على الرغم من حالة الجمود الراهنة في العلاقات بين البلدين التي يمكن ملاحظتها، ينخرط الجانبان في حالة من الدبلوماسية الهادئة على مختلف المستويات، بغية تحسين العلاقات المتوترة. ونفى المسؤولون الباكستانيون أن تكون إسلام آباد قد علقت كل أوجه التعاون العسكري والاستخباراتي مع واشنطن في أعقاب التغريدة الشهيرة التي أطلقها الرئيس الأميركي، مؤكدين أن التعاون مع القوات الأميركية مستمر على مساره المعتاد، ولم يحدث أي تغيير يذكر في التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين. كان وزير الدفاع الباكستاني خورام داستغير قد صرح بأن بلاده قد أوقفت كل أوجه التعاون الميداني على المستوى العسكري والاستخباراتي مع القوات الأميركية في أفغانستان. وتستمر المحادثات بين إسلام آباد وواشنطن على محورين: أولاً، الاتصالات العسكرية لا تزال عميقة ومستمرة. ولقد تحدث الجنرال باجوا، قائد الجيش الباكستاني، مع قائد القيادة المركزية الأميركية بشأن التعاون المشترك والمستمر بين البلدين. ولقد قامت نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي، آليس ويلز، هذا الأسبوع بزيارة إلى باكستان، جددت خلالها المطالب الأميركية بتطهير الأراضي الباكستانية من الملاذات الإرهابية المحتملة. وتشاطر الجانبان تلك المعلومات عبر وسائل الإعلام بشأن هذه التفاعلات التي أسفرت عن تصور مفاده أن المحاولة الثانية لإنقاذ العلاقات الثنائية، في أعقاب الخطاب الرسمي الأميركي ضد باكستان بعد الإعلان عن السياسة الأميركية الجديدة إزاء جنوب آسيا، لا تسير على ما يرام.
ولقد تعززت هذه التكهنات على أيدي خواجة آصف، وزير خارجية باكستان، الذي أعلن أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الباكستاني أنه لا يوجد تغيير يذكر في الموقف، نظراً لأن الولايات المتحدة لا تزال متمسكة بموقفها. وتجدر الإشارة إلى أن عملية التقارب السابقة التي بدأت مع اجتماع بين رئيس وزراء باكستان ونائب الرئيس الأميركي مايكل بنس، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد انتهت الشهر الماضي من دون تحقيق انفراجة تذكر. وطالما أكدت باكستان، مراراً وتكراراً، على ضرورة اهتمام الولايات المتحدة بشواغل الإرهاب الدولي بصورة جادة، وتيسير عودة اللاجئين الأفغان في باكستان، وإقامة سياج عازل على طول الحدود الباكستانية الأفغانية. ورداً على سؤال يخص تعليق باكستان تقاسم المعلومات الاستخبارية مع الولايات المتحدة بعد تغريدة الرئيس الأميركي ترمب الأخيرة، وتعليق المساعدات الأمنية، قال المسؤولون في الخارجية الباكستانية: «إن التعاون مستمر مع الولايات المتحدة على كل المستويات». وفي الأثناء ذاتها، طلب الجانب الأميركي من باكستان إقناع قيادة شبكة حقاني بالتوجه إلى مائدة المفاوضات مع الحكومة الأفغانية، كجزء من عملية السلام الأفغانية تحت الإشراف الأفغاني. والتوتر بين واشنطن وإسلام آباد عكس نفسه عل العلاقات السياسية بين الحكومة والمعارضة، التي طالب أحد أقطابها، رئيس حزب «تحريك إنصاف»، بإنهاء أي تعامل مع واشنطن. وتدهورت الأمور أكثر وأكثر عندما تبنى المجلس الوطني، الخميس، قراراً يدين رئيس حزب «تحريك إنصاف»، عمران خان، لسبه العلني للبرلمان أمام حشد جماهيري بمدينة لاهور. وكان عمران خان قد أقدم على سب البرلمان الباكستاني خلال تجمع لعدد من أحزاب المعارضة بمدينة لاهور، الأربعاء الماضي، بقوله: «ألعن البرلمان الذي يدعم المجرم نواز شريف». واستخدم السياسي شيخ راشد أحمد، الذي يعد حليفاً لعمران خان، كلمات مشابهة، حيث أعلن استقالته وتخليه عن مقعده بـ«المجلس الوطني»، احتجاجاً على استبداد الحكومة، وعلى فسادها المالي. وقاد حزب ديني الاحتجاجات، التي شاركت فيها كل الأحزاب السياسية في البلاد، والتي بدأت في مدينة لاهور مساء الأربعاء الماضي. وحضر التجمع المعارض آلاف طالبوا بإزاحة حكومة حزب «الرابطة الإسلامية» عن السلطة في إسلام آباد، وكذلك في ولاية البنجاب التي شهدت الاحتجاجات. وبدأ حزب «باكستان أوامي تحريك» الديني الحشد الاحتجاجي ضد عمليات القتل التي تعرض لها نشطاؤه منذ عامين في لاهور علي يد الشرطة. وشارك في التجمع كل أحزاب المعارضة، ومنها «حزب الشعب الباكستاني»، و«باكستان تحريك إنصاف»، و«الجماعة الإسلامية»، وغيرها من أحزاب المعارضة. وفي رد فعل على الاحتجاجات الحزبية، أدان «المجلس الوطني» الباكستاني، خلال جلسته الخميس الماضي، كلمة عمران خان، باستصدار قرار الإدانة ضده. وقرأ قرار الإدانة الوزير الفيدرالي، بليغ الرحمن، حيث قال: «إن سب عمران وراشد للبرلمان يعتبر بمثابة سب للشعب بأكمله»، وقال نص القرار الذي مرر بأغلبية الأعضاء إن «البرلمان يعد قلعة للديمقراطية، ولا يمكن بحال لاستقرار البلاد ورخائها أن يتحقق من دونه»، وغاب أعضاء حزب «تحريك إنصاف» المعارض عن جلسة المجلس الوطني التي شهدت قرار الإدانة. وخلال المؤتمر الجماهيري، كرر راشد سبه للبرلمان، معلناً استقالته وتخليه عن مقعده بالمجلس الوطني. وأعلن خان تأيده لراشد بتكرار «سبه» للبرلمان. وقوبلت تلك الكلمات بحق برلمان البلاد من قادة أحزاب المعارضة بانتقادات حادة من أعضاء المجلس الوطني. وأفاد المعارض البارز علام طاهر القادري، الذي قاد الحشود الحزبية المعارضة خلال المؤتمر، بأن الاحتجاجات لن تتوقف حتى تستقيل حكومة حزب «الرابطة الإسلامية» الحاكم. وطالب علام كذلك باستقالة رئيس وزراء البنجاب شاباز شريف (شقيق رئيس الوزراء السابق نواز شريف)، حيث أتهمه بأنه يقف وراء الأوامر التي صدرت للشرطة بفتح النار على حشود أنصار حزب «باكستاني أوامي تحريك» منذ عامين، الذي أدى إلى مقتل 19 عاملاً من أنصار الحزب. وقد تعاني البلاد من عدم الاستقرار حال استمرت الاحتجاجات لفترة غير معلومة، خصوصاً أن الحزب الحاكم يحشد صفوفه لتسيير مسيرات مضادة لأعضائه من العمال في المراكز الحضرية لإقليم البنجاب في مواجهة المعارضة.

تركيا: القبض على 54 أجنبياً من عناصر «داعش» في إسطنبول خططوا لتنفيذ هجمات إرهابية لصالح التنظيم

(«الشرق الأوسط»)... أنقرة: سعيد عبد الرازق.. ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية، أمس السبت، القبض على 54 شخصاً يحملون جنسيات أجنبية خلال عملية أمنية بمدينة إسطنبول لانتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي تبين أنهم كانوا يخططون لشن هجمات لصالح التنظيم. وقالت مصادر أمنية إن فرق قوات مكافحة الإرهاب نفذت عملية للقبض على مشتبه بهم، بعد حصولها على معلومات باستعدادهم لتنفيذ عمليات إرهابية لصالح تنظيم داعش الإرهابي. وأضافت المصادر أن العملية شملت 11 موقعاً في 8 أحياء بإسطنبول، وأن عناصر الأمن ضبطت كمية من الأدوات والمستلزمات الرقمية والوثائق العائدة للتنظيم. ولم تكشف المصادر عن جنسيات الموقوفين أو أي تفاصيل أخرى. والأسبوع الماضي، ألقت قوات الأمن التركية القبض على 10 من عناصر «داعش»، بينهم شخص شغل منصب «وزير الزراعة» في التنظيم في عمليتين لقوات الدرك في ولايتي قيصري (وسط)، وغازي عنتاب (جنوب). وجرى خلال العمليتين القبض على 9 أشخاص بينهم وزير زراعة تنظيم داعش ويدعى «طارق أ» في ولاية قيصري، ومشتبه آخر في ولاية غازي عنتاب. وواصلت أجهزة الأمن التركية حملاتها المكثفة التي تستهدف خلايا تنظيم داعش الإرهابي في أنحاء البلاد والتي لم تتوقف على مدى العام الماضي، مما أسفر عن اعتقال آلاف غالبيتهم من الأجانب للاشتباه بارتباطهم بالتنظيم الإرهابي. وخلال الأسبوع الأخير من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كثفت قوات الأمن التركية من حملاتها على خلايا تنظيم داعش الإرهابي لإجهاض أي هجمات محتملة للتنظيم خلال فترة احتفالات رأس السنة الجديدة. وأسفرت هذه الحملات عن توقيف أكثر من 300 من أعضاء التنظيم في 14 ولاية منهم 46 شخصا، غالبيتهم من الأجانب، خلال عملية واسعة ضد التنظيم الإرهابي في مدينة إسطنبول. وكشفت مصادر أمنية عن أن السلطات التركية اعتقلت 1447 شخصا معظمهم أجانب يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي في إسطنبول وحدها خلال العام الماضي. وقالت المصادر إن فرق مكافحة الإرهاب في إدارة شرطة إسطنبول نفذت 58 عملية ضد تنظيم داعش في عام 2017 وأن فرق الاستخبارات التركية أحبطت الكثير من الهجمات المسلحة والانتحارية في العام الماضي من بينها هجمات كانت تستهدف مطاعم ومواقف سيارات ومراكز تسوق واحتفالات في إسطنبول. وأشارت إلى أن السلطات التركية ضبطت خلال العمليات الأمنية ضد تنظيم داعش الكثير من الأسلحة والذخائر إلى جانب أحزمة ناسفة وقنابل. وتعرضت مدن تركية عدة منها العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول لهجمات انتحارية نفذتها عناصر تابعة لتنظيم داعش منذ يوليو (تموز) 2015 أودت بحياة 319 شخصا. وأوقفت السلطات التركية في أكثر من 20 ألف عملية أمنية خلال العام الماضي أكثر من 5 آلاف من عناصر التنظيم غالبيتهم من الأجانب وتم توقيف 3 آلاف وترحيل المئات.

 الكوريتان تكرّسان مسيرة قطار التطبيع الأولمبي

الحياة....موسكو، لوزان، سيول - أ ب، رويترز، أ ف ب .. صادقت اللجنة الأولمبية الدولية أمس، على اتفاق توصلت إليه الكوريتان لمشاركة بيونغيانغ في «الأولمبياد» الشتوي الذي يستضيفه الجنوب. وأكدت أن وفدي الشطرين اللذين لا يزالان رسمياً في حال حرب سيسيران معاً في حفلة الافتتاح. ويتوجه اليوم وفد كوري شمالي إلى الشطر الجنوبي، في زيارة تستمر يومين للإعداد للنشاطات الثقافية التي ستجرى على هامش دورة الألعاب الأولمبية. وأفادت وزارة الوحدة في سيول بأن بيونيغانغ أصدرت بياناً أعلنت فيه إنها سترسل الوفد براً اليوم الأحد وأن جدول الزيارة يمكن تنفيذه وفق ما اتُفق عليه، وذلك غداة إعلان بيونغيانغ تجميد الزيارة. وأشارت اللجنة الأولمبية الدولية أمس، إلى أن الشمال سيشارك في الألعاب بـ22 رياضياً. وأكدت اللجنة مجدداً في بيان، اتفاق الكوريتين على السير معاً تحت علم واحد في مراسم الافتتاح والمشاركة بفريق واحد في «هوكي» الجليد للنساء. كما سترسل كوريا الشمالية 24 مسؤولاً و21 ممثلاً إعلامياً إلى المناسبة. وسينافس الشمال في ثلاث رياضات هي التزلج على الجليد والتزلج و «هوكي» الجليد للنساء. واجتمع مسؤولون رياضيون من الكوريتين، في حضور وزيري الرياضة في البلدين، فى مقر اللجنة الأولمبية الدولية فى سويسرا للاتفاق على كيفية توحيد الفريقين المشاركين في الألعاب المقررة في بيونغ تشانغ في شباط (فبراير) المقبل. ويتوقع أن تستأنف بيونغيانغ خطة إرسال وفد إلى سيول، للإعداد للنشاطات الثقافية التي ستجرى على هامش الدورة. وكانت نجمة البوب هيون سونغ- يول مرشحة لرئاسة الوفد المؤلف من سبعة أشخاص لتصبح الشخصية العامة الأولى من الشمال التي تتجه إلى الجنوب منذ أربع سنوات. وهي صديقة سابقة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وكانت عام 2013 موضوع تقارير في الجنوب ذكرت إنها أُعدمت مع حوالى عشرة موسيقيين آخرين لأنها ظهرت في أفلام إباحية. ونفت بيونغيانغ بغضب التقارير، وظهرت هيون في وقت لاحق على التلفزيون الرسمي. ومع عودة هيون إلى الواجهة مجدداً قبيل الألعاب، تناولت وسائل إعلام كورية جنوبية علاقتها المفترضة السابقة مع الزعيم الكوري الشمالي، وهو ما يعتقد محللون أنه أغضب كيم. على صعيد آخر، رجح نائب وزير الخارجية الروسي إيغور غورغولوف أن يعقد ديبلوماسيون من روسيا والولايات المتحدة جولة مشاورات في شأن كوريا الشمالية في موسكو في موعد لم يتحدد بعد. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عنه أن وفداً من بيونغيانغ قد يزور روسيا قبل بدء دورة الألعاب الأولمبية. ويأتي ذلك غداة دعوة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف واشنطن إلى تقديم أدلة حول اتهاماتها بأنّ موسكو تساعد كوريا الشمالية في الالتفاف على العقوبات الدولية.

ميانمار تستكمل خطة لإعادة اللاجئين ومتمردو الروهينغا يعتبرونها «مخادعة»

الحياة...يانغون، دكا - أ ف ب، رويترز - رفض متمردو مسلمي أقلية الروهينغا خطة لإعادة اللاجئين من بنغلادش إلى ميانمار، معتبرين أن هدفها وضعهم في مخيمات لفترات طويلة، ومصادرة أراضي أسلافهم. لكن يانغون تابعت استكمال لمساتها النهائية. ووَرَدَ في بيان أصدره «جيش خلاص الروهينغا في أراكان»، ونُشر على موقع «تويتر»، أن خطة الترحيل «ليست مقبولة»، مضيفاً أن «العرض المخادع والاحتيالي للحكومة الارهابية في ميانمار» سيطوّق الروهينغا في «مخيمات تُطلَق عليها صفة موقتة، بدل السماح لهم بالعودة إلى أراضي أسلافهم وقراهم». وأضاف أن ميانمار تعتزم توزيع هذه الأراضي على مشاريع صناعية وزراعية، لـ «ضمان غالبية بوذية» في ولاية راخين شمال البلاد. وتابع البيان: «اللاجئون الروهينغا العائدون من بنغلادش لن يتمكنوا أبداً من الاستقرار في أراضي آبائهم وأجدادهم وقراهم، بل سيقضون ما بقي من حياتهم، وربما ستقضي الأجيال المقبلة حياتها، في مخيمات الاحتجاز تلك». وكانت ميانمار أعلنت أنها ستشيّد مخيماً موقتاً يمكنه إيواء 30 ألفاً من العائدين، قبل السماح لهم بالعودة إلى «أماكنهم الأصلية» أو الى «أقرب نقطة لأماكنهم الأصلية». لكن بول فرييز، الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في ميانمار، حذر من استعجال إعادة اللاجئين الروهينغا من بنغلادش في شكل دائم «من دون موافقة اللاجئين، المبنية على المعرفة التامة بكل أبعاد الموقف، أو تطبيق العناصر الأساسية لحلول دائمة». ولفت إلى أن «هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات، لضمان عودة آمنة واختيارية ودائمة للاجئين إلى أماكنهم الأصلية، والقضاء على أسباب الأزمة من منبعها». في المقابل، أوردت صحيفة «غلوبال نيو لايت أوف ميانمار» الرسمية أن ني بو، رئيس وزراء ولاية راخين، «أصرّ على استكمال وضع اللمسات النهائية على المباني والمراكز الطبية والبنية التحتية للصحة العامة»، خلال زيارته مخيمات استقبال العائدين في الولاية. ونشرت صورة لوفده أمام بيت خشبي في المخيم، وظهر في الخلفية سياج يعلوه شريط شائك. وستبدأ ميانمار استقبال اللاجئين الروهينغا العائدين من بنغلادش، في مركزي استقبال وفي مخيم موقت قريب، منذ بعد غد، في عملية تستغرق سنتين، في إطار اتفاق أبرمه البلدان الأسبوع الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن دكا ستقدّم لائخة بأسماء العائدين المحتملين، مع وثائق تثبت إقامتهم في ميانمار.

تصاعد القتال في كشمير بين القوات الهندية والباكستانية

الحياة...سريناغار (الهند) - أ ب - تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق نار على طول الحدود المضطربة بينهما في كشمير، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وجندي، في أحدث تصعيد للعنف في الإقليم المتنازع عليه. وأعلنت الشرطة الهندية أن الجنود الباكستانيين استهدفوا مراكز وقرى حدودية في منطقة جامو، بالرصاص وقذائف الهاون، فقتلوا مدنيَين، أحدهما مراهق، وجرحوا 11، بينهم جندي. لكن إسلام آباد حمّلت نيودلهي المسؤولية، واستدعى كلّ من الطرفين أبرز ديبلوماسي يمثل الجانب الآخر، احتجاجاً على ما اعتبراه انتهاكاً غير مبرّر لإطلاق النار. وتبادل البلدان اتهامات بالمسؤولية عن بدء العمليات العدائية، والتي شملت قصف قرى ومراكز حدودية، منتهكةً اتفاقاً لوقف للنار أُبرم عام 2003. ويأتي ذلك في إطار صدامات مستمرة منذ أيام بين الدولتين الجارتين، أدت إلى مقتل ستة مدنيين وثلاثة جنود. واتهمت إسلام آباد القوات الهندية بقتل أربعة جنود باكستانيين في كشمير، وهو إقليم تطالب جماعات متمردة بتوحيده في ظل الحكم الباكستاني، أو بإعلانه دولة مستقلة. وتتهم نيودلهي إسلام آباد بتسليح المتمردين وتدريبهم، لكن باكستان تنفي الأمر.

ألمانيا ترى في ماكرون فرصة «تاريخية» لأوروبا

الحياة...برلين - أ ف ب - وصف وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ «فرصة تاريخية» لدفع المشروع الأوروبي. ودعا غابرييل، لمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لاتفاقية الإليزيه، إلى انتهاز «الفرصة التاريخية السانحة الآن بوجود ماكرون، لإصلاح الاتحاد، اقتصادياً ونقدياً»، علماً أن الرئيس الفرنسي كان قدّم اقتراحات عملية في هذا الصدد، مثل وضع موازنة خاصة بمنطقة اليورو وتعيين وزير للمال وتأسيس برلمان لها. وأضاف غابرييل، وهو من الحزب الاشتراكي الديموقراطي، أن على «ألمانيا وفرنسا العمل معاً لحماية تلاحم الاتحاد الأوروبي، بدل زيادة الانقسامات»، وزاد: «من دون ذلك سينتهي الأمر باتحاد أوروبي ليس موجوداً سوى على الورق». وتبدو هذه الرسالة إلى ماكرون أقرب إلى انتقاد موجّه إلى المستشارة الألمانية أنغيلا مركل، والتي يشير الحزب الاشتراكي الديموقراطي باستمرار إلى فتور ردودها على اقتراحات ماكرون في شأن الإصلاحات الأوروبية.



السابق

لبنان...: الانتخابات بين الأمن وأزمة ترويكا الحكم..«صوت» الانتخابات في لبنان يَطغى على «همْس» تأجيلها وعون في الكويت الثلاثاء والحريري إلى دافوس...كشْف مجموعة مرتبطة بـ «الموساد» حاولتْ اغتيال كادر من «حماس»..نعيم قاسم: بدأنا اتصالاتنا للتحالفات الانتخابية..السجن 3 أشهر لعائد من إسرائيل..باسيل يتهم المجتمع الدولي بسوء النية: يساعد النازحين السوريين ليبقوا في لبنان...النازحون ضحايا صقيع جرد الصويري: جثة أخرى و5 في البرادات مجهولة الهوية...«الخارجية» الأميركية تعلِّق على «تجهيز مجاهد»...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...قائد و25 مسلحا يستسلمون للجيش الوطني.. الانشقاقات تقصم الحوثيين..الجبير: نهم طهران العدواني... ما زال مستمراً ودول التحالف تعد لإطلاق عملية إغاثة شاملة للشعب اليمني..نداء من الأمم المتحدة لجمع 3 بلايين دولار لليمن...البحرين: حزب الله دعم خلايا إرهابية تستهدف أمننا...قطر تستعين بلوبي صهيوني لتحسين صورتها في الغرب...عاهل الأردن يلتقي مجلس العلاقات العربية والدولية...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.....ترمب يقيل تيلرسون ويعين مدير وكالة الاستخبارات المركزية وزيرا للخارجية......هل انسحب «حزب الله» من سورية... «المُقسَّمة»؟..سوق السلاح العالمي مزدهر وتضخم في الشرق الأوسط...«طالبان» تُسيطر على منطقة غربي أفغانستان قرب الحدود الإيرانية..«أمنستي»: جيش ميانمار هدم قرى الروهينغا وحولها إلى منشآت عسكرية...لندن قد تتهم مقربين من بوتين بتسميم «الجاسوس» سكريبال وابنته...التأشيرات.. سلاح الاتحاد الأوروبي الجديد لحمل الدول على استعادة اللاجئين....

أخبار وتقارير...لماذا يهاب العالم كله من حزب الله؟....ميركل تبحث عن حلفاء لتجنب إجراء انتخابات جديدة..البنتاغون يرصد 700 مليون دولار لمواجهة «درون داعش» ومخاوف من حصول جماعات إرهابية عليها لاستهداف مواقع أميركية....كوريا الشمالية تتهم أميركا بإعلان الحرب... وواشنطن: تصور «سخيف»..الروهينغا الفارون من ميانمار يبنون «منازل خيزران» في بنغلادش....إجراءات ترامب تستهدف 8 دول وتعفي السودان...الأمم المتحدة توثّق انتهاكات «خطرة» لعملاء روسيا في القرم....«نيويورك تايمز»: بعض مستشاري ترامب استخدموا بريدا إلكترونيا خاصا في أعمال الحكومة...

أخبار وتقارير...الصين تحذر من تحول مناطق «خفض التصعيد» إلى ترتيبات لتقسيم سوريا...ميانمار تُصادر أراضي الروهينغا..الأمم المتحدة تستعد لبلوغ عدد اللاجئين الروهينغا 700 ألف...تفاقم الصراع الأميركي- الروسي حول طلعات المراقبة الجوية...الاتحاد الأوروبي يعتزم استقبال 50 ألف لاجئ من أفريقيا والشرق الأوسط..روسيا تدمر آخر اسلحتها الكيميائية وبوتين اتهم واشنطن بالمماطلة في تدمير مخزونها...البنتاغون و«الأطلسي» يجدّدان التزامهما العسكري في أفغانستان...استقبال ماتيس وستولتنبرغ بالصواريخ في كابول...كاتالونيا تنظم استفتاء الاستقلال الأحد رغم عراقيل حكومة مدريد.. إقليم الباسك يدعم الخطوة على أمل...ماكرون يسعى للعب دور «ريادي» في أوروبا عبر خطة إصلاح طموحة.....

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,007,239

عدد الزوار: 7,774,837

المتواجدون الآن: 0