اليمن ودول الخليج العربي...قائد و25 مسلحا يستسلمون للجيش الوطني.. الانشقاقات تقصم الحوثيين..الجبير: نهم طهران العدواني... ما زال مستمراً ودول التحالف تعد لإطلاق عملية إغاثة شاملة للشعب اليمني..نداء من الأمم المتحدة لجمع 3 بلايين دولار لليمن...البحرين: حزب الله دعم خلايا إرهابية تستهدف أمننا...قطر تستعين بلوبي صهيوني لتحسين صورتها في الغرب...عاهل الأردن يلتقي مجلس العلاقات العربية والدولية...

تاريخ الإضافة الإثنين 22 كانون الثاني 2018 - 4:57 ص    عدد الزيارات 2210    التعليقات 0    القسم عربية

        


قائد و25 مسلحا يستسلمون للجيش الوطني.. الانشقاقات تقصم الحوثيين..

عكاظ...أحمد الشميري (جدة).. اتسعت رقعة الانشقاقات التي تضرب ميليشيا الحوثي، إثر الهزائم المتلاحقة التي منيت بها في الفترة الأخيرة، لتشمل صفوفها في جبهات محافظة الجوف. وأفاد وكيل محافظة الجوف سنان العراقي لـ«عكاظ»، بأن انشقاقات كبيرة أوهنت تماسك الميليشيا في المحافظة، وعلى إثرها انضم أكثر من 25 مسلحا كانوا في صفوف الحوثي إلى قوات الشرعية أمس الأول في منطقة عفى وحدها، على رأسهم القيادي علي بن صالح لفتس المضفري، وأضاف أن المنضمين إلى معسكر الشرعية أعربوا عن ندمهم الشديد على القتال مع المتمردين الحوثيين، وطالبوا المغرر بهم بمغادرة صفوف الميليشيا والالتحاق بالشرعية. وأوضح العراقي أن فلول الميليشيا فرت إلى جبال صعدة بعد سيطرة الجيش الوطني على جبال شوكان ووادي سلبة والقعيف ومنطقة عفى بمديرية برط العناب المحاذية لمحافظة صعدة، ومديرية خب الشعف، مشيرا إلى سقوط قتلى في صفوف الميليشيا وأسر آخرين من مسلحيها. ومن جهة أخرى، هددت ميليشيا الحوثي أمس بنسف منازل قادة القبائل الرافضة للتجنيد واعتقلت عددا من رموزها. وأوضحت مصادر قبلية أن الميليشيات الحوثية كثفت تهديداتها للقبائل، مطالبة بإجبار الأسر على تقديم مجند عنها، وإلا سيجري اقتحام مناطقهم وتفجير المنازل واختطاف مشايخ القبائل. ومن جهة ثانية، شكلت ميليشيات الحوثي لجنة لزيارة السجون في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها وإعداد قوائم بمئات المعتقلين استعداداً لتجنيدهم في صفوفها. ونقلت وكالة «خبر» التابعة للرئيس الراحل علي صالح عن مصادر أمنية في صنعاء أن اللجنة تسلمت كشوفات بأسماء السجناء المختارين في عدد من السجون.

الجبير: نهم طهران العدواني... ما زال مستمراً ودول التحالف تعد لإطلاق عملية إغاثة شاملة للشعب اليمني

الحكومة الشرعية تعلن أول موازنة منذ خروجها من صنعاء

الراي...عواصم - وكالات - أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، أن النظام الإيراني يمد جماعة الحوثي في اليمن بالأسلحة ليهاجموا المملكة بالصواريخ وينهبوا سفن المساعدات الإنسانية المقدمة لليمنيين، مؤكداً أن «نهم» طهران العدواني ما زال مستمراً. وفي كلمة له خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي على خلفية إطلاق صاروخ بالستي على الرياض، قال الجبير «إن النظام الإيراني يواصل تهريب الصواريخ للميليشيات الحوثية في اليمن، مما يشكل تهديداً لسلامة وأمن المنطقة، والأمن والسلم الدوليين»، موضحاً أن مناطق مختلفة من المملكة تعرضت لاعتداءات الصواريخ الحوثية، لا سيما مكة المكرمة، قبلة المسلمين، وقد زاد عدد تلك الصواريخ عن 300 صاروخ. وشدد على أن تلك الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران تسعى إلى إطالة أمد الأزمة ومعاناة الشعب اليمني، وتقوم بعمليات نهب وسرقة من خلال اعتراض 85 سفينة مساعدات وقوافل وشاحنات الإغاثة وابتزاز الشعب اليمني من خلال التحكم بتلك المساعدات. وأشار إلى أن «السعودية ودول التحالف تعد لإطلاق عملية إغاثة شاملة للشعب اليمني»، مضيفاً أن «قيمة المساعدات الإنسانية التي قدمتها السعودية لليمن تتجاوز 10.2 مليار دولار». وفي ختام الاجتماع، دان الوزراء بشدة إطلاق «ميليشيات الحوثي التابعة لإيران» صاروخا بالستياً «إيراني الصنع» على الرياض في 19 ديسمبر 2017، ونددوا بتدخل طهران في بعض بلدان المنطقة، داعين إياها إلى «الكف عن السياسات التي من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية والامتناع عن دعم وتمويل الجماعات الإرهابية». وفي عدن، أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، أمس، أول موازنة لها منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء العام 2014 واضطرارها إلى مغادرتها، بعد أيام من قيام السعودية بإيداع ملياري دولار في المصرف المركزي اليمني. وقال رئيس الوزراء أحمد بن دغر إن الحكومة أقرت، خلال جلسة في عدن، موازنة يتوقع أن تبلغ الإيرادات فيها 978 مليار ريال يمني (نحو 2,6 مليار دولار) والنفقات نحو 1,5 تريليون ريال يمني (نحو 3,9 مليارات دولار). وأضاف أن الموازنة أعدت قبل الوديعة السعودية، مؤكداً أنه «مع وجود مساعدة مالية حقيقية تقدمت بها السعودية فإن هذه الموازنة تمثل محاولة أخرى لإعادة بناء الدولة». وتوازياً، قالت مصادر في عدن، أمس، إن حالة من القلق والتوتر تسود في أجواء العاصمة الموقتة عقب إعلان فصائل المقاومة الجنوبية «حالة الطوارئ». جاء ذلك بعد أن شن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي في كلمة، هجوماً لاذعاً على حكومة الشرعية، متهماً إياها بـ»تسخير كل إمكانياتها وطاقاتها لمواجهة الجنوب وشعبه ومشروعه الوطني». من ناحية أخرى، أعلن الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، أمس، وقوفه مع الشرعية ضد الحوثيين. جاء ذلك خلال لقاء جمع اللواء علي صالح عفاش الحميري، مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في مقر إقامة الأخير في الرياض، وبحضور نائبه علي محسن الأحمر. ميدانياً، أعلنت قوات الشرعية مقتل 5 من خبراء زراعة الألغام البحرية التابعين لميليشيات الحوثية وأسر سادس، في اشتباكات أثناء محاولتهم زراعة ألغام بالقرب من خط الملاحة الدولي في مدينة ميدي الساحلية شمال غربي البلاد، مشيرة إلى تدمير زوارق للانقلابيين. كما قتل 7 حوثيين وأُصيب 8 آخرون، فضلاً عن مقتل جندي بالجيش، وإصابة 3 بمعارك بين الجانبين، جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن. في غضون ذلك، كثفت الميليشيات بمحافظة إب أنشطتها الهادفة لإخراج سجناء السجن المركزي في المحافظة والزج بهم في معاركها بمختلف الجبهات، خاصة التي تشهد انهيارات كبيرة وتراجعاً أمام تقدم قوات الشرعية. وحسب مصدر من داخل السجن المركزي، فإن الميليشيات اتفقت مع عدد من السجناء على إخراجهم من السجن مقابل الذهاب للجبهات.

نداء من الأمم المتحدة لجمع 3 بلايين دولار لليمن

الرياض، عدن - «الحياة» < صنعاء - أ ف ب - وجهت الأمم المتحدة نداء لجمع 2.96 بليون دولار عام 2018، من أجل تقديم مساعدة عاجلة إلى أكثر من 13 مليون شخص في اليمن، فيما أصدرت ميليشيات الحوثيين قراراً بوقف 36 من منظمات الإغاثة الدولية والعربية والمحلية العاملة في المجال الصحي، عن العمل في كل المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها. في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير استمرار إيران في نهجها العدواني المتمثل بدعمها الإرهاب وتزويد الحوثيين أسلحة، إضافة إلى تدخلها السافر في شؤون المنطقة، والعمل على زعزعة أمنها.. وفي مؤتمر صحافي عقده في صنعاء أمس، قال منسق الشؤون الإنسانية للمنظمة في اليمن جيمي مكغولدريك، إن «المانحين قدموا العام الماضي نحو 1.6 بليون دولار من أصل 2.34 بليون». يأتي ذلك بعدما أشار تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، إلى أن حوالى 22.2 مليون يمني (76 في المئة من السكان) في حاجة إلى مساعدة، أي بزيادة 1.5 مليون شخص عما كان عليه الوضع قبل ستة أشهر. وتابع التقرير أن «خطر حصول مجاعة في تزايد، إذ يعاني 8.4 مليون شخص من الجوع في مقابل 6.8 مليون عام 2017». وأفادت قناة «العربية» بأن القيادي الحوثي عبدالعزيز الديلمي، وكيل وزارة الصحة في حكومة الانقلابيين، أمر مكاتب الصحة في المديريات والمحافظات الخاضعة لسيطرة جماعته، بمنع نشاط 36 منظمة إغاثة دولية، مبرراً ذلك بأنها «لا تعمل تحت إشراف وزارة الصحة، وتتحرك بمفردها». وربط استئناف السماح بنشاط هذه المنظمات بإشراف وزارة الصحة (في حكومة الحوثيين) عليها والترخيص لها، وهو المبرّر الذي تتخذه الميليشيات لنهب المساعدات الإغاثية لتمويل «المجهود الحربي». من جهة أخرى، أعلن أخو الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وقوفه مع الشرعية ضد الحوثيين. أتى ذلك خلال لقاء جمع اللواء علي صالح عفاش الحميري، الأخ غير الشقيق للرئيس السابق، مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في الرياض أمس. ورحب هادي بالتحاق اللواء عفاش بقوات الشرعية، وأكد «أهمية وحدة الصف اليمني في مواجهة أعدائه من الميليشيات الانقلابية»، التي وصف أفكارها وأجندتها «الطائفية بالدخيلة التي لن يقبل بها الشعب اليمني». ونجح اللواء علي صالح الأحمر (عفاش) أخيراً في الإفلات من قبضة الحوثيين في صنعاء، وانتقل إلى محافظة مأرب قبل أن يتجه إلى الرياض. ويعد من أبرز القادة العسكريين في نظام علي صالح، إذ كان قائداً لقوات الحرس الجمهوري قبل أن يتقلد المنصب نجل الرئيس السابق العميد أحمد صالح. ميدانياً، أعلنت قوات الجيش اليمني مقتل خمسة من خبراء زراعة الألغام البحرية التابعين لميليشيات وأسر سادس، أثناء محاولتهم زراعة ألغام بحرية بالقرب من خط الملاحة الدولي في مدينة ميدي شمال غربي اليمن. وأشار مصدر عسكري إلى أن «العمل جارٍ لنزع تلك الألغام بصورة عاجلة، لما تمثله من خطورة كبيرة لقربها من خط الملاحة الدولي، وخطرها على حياة الصيادين وسكان الجزر».

الأخ غير الشقيق لصالح ينضم للشرعية.. ويلتقي هادي في الرياض

(عكاظ)... أحمد الشميري (جدة)... فيما أعلن اللواء الركن علي صالح عفاش الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني الراحل صالح، تأييده للشرعية أثناء لقاء جمعه بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس (الأحد) في الرياض، كشفت مصادر رئاسية يمنية لـ«عكاظ» عن تغييرات حكومية مرتقبة يجريها الرئيس عبدربه منصور هادي، في إطار الإصلاحات الاقتصادية التي تواكب الوديعة السعودية، مشيرة إلى أن التغييرات ستشمل وزارة المالية والبنك المركزي، وإلغاء بعض الحقائب الوزارية في إطار خطة تقشف، إضافة إلى إعادة هيكلة بعض الوزارات السيادية والإيرادية. وأكد الرئيس هادي خلال لقائه بعلي عفاش أهمية وحدة الصف اليمني في مواجهة أعدائه من الميليشيا الحوثية الإيرانية.وكان مدير مكتب الرئيس اليمني عبدالله العليمي قد أوضح في تغريدات له أخيراً أن الرئيس لن يدخر جهداً لمواجهة حالة الوضع الاقتصادي وسيتخذ كافة القرارات والتدابير لمواجهة التحدي.

ولد الشيخ: الأطراف اليمنية استجابت لاستئناف المفاوضات

«عكاظ» (النشر الإلكتروني).. أكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد اليوم (الاثنين)، استجابة الأطراف اليمنية للدخول في مفاوضات سياسية جديدة، ولضمان نجاح المفاوضات، دعا ولد الشيخ أحمد جميع الأطراف إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الظروف الملائمة للانخراط بشكل تام في العملية السياسية وبنوايا حسنة، بحسب ما نشرته «العربية نت». ورحب المبعوث الأممي بمبادرة السعودية بدعم العملة اليمنية من خلال إيداع ملياري دولار في البنك المركزي اليمني. وأضاف ولد الشيخ «يجب على جميع الأطراف الامتثال للقانون الإنساني الدولي ومنح الشعب اليمني الحق في الحصول على المساعدة المنقذة للحياة والدعم الموجه إليهم بطريقة مستدامة وآمنة».

جلسة مرتقبة للبرلمان اليمني لإقرار موازنة الـ3.8 مليارات دولار

معظم البنود للمناطق المحررة والخدمات والإنفاق العسكري

صنعاء: «الشرق الأوسط».. أعلنت الحكومة اليمنية، أمس، من العاصمة المؤقتة عدن في اجتماع لمجلس الوزراء، ميزانية الدولة للسنة المالية 2018، وهي أول ميزانية تضعها الحكومة الشرعية منذ انقلاب ميليشيات جماعة الحوثيين على السلطة وسيطرتها على العاصمة صنعاء قبل 3 سنوات. وأعلن رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، في عدن أمس، أن الإنفاق في الموازنة التي تبلغ نحو 3.8 مليار دولار (1.465 مليار ريال يمني)، في حين قدرت الإيرادات بنحو 2.6 مليار دولار (978 مليار ريال يمني). وبلغت نسبة العجز المالي في الميزانية المعلنة نحو 33 في المائة. وقال رئيس الوزراء اليمني: «نتطلع لانعقاد مجلس النواب (البرلمان) في الشهر القادم في عدن. نأمل ذلك. هذه المرة سينعقد المجلس ليقر الموازنة العامة للدولة، ويعيد ترتيب وضع السلطة النيابية في البلاد». وتم تخصيص أغلب بنود الموازنة لدفع رواتب الجيش والموظفين والإنفاق على الخدمات في المحافظات المحررة وإعادة بناء المؤسسات والإنفاق العسكري. وكشف بن دغر في كلمة أمام أعضاء حكومته عن أن الميزانية المعلنة تم إعدادها قبل «الوديعة السعودية» التي وجه بها قبل أيام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لصالح البنك المركزي اليمني وقدرها مليارا دولار. وقال بن دغر إن الميزانية المعلنة ستغطي رواتب الجيش الوطني ورواتب الموظفين الحكوميين في 12 محافظة يمنية، إلى جانب دفع رواتب بعض القطاعات الأخرى الواقعة تحت سيطرة ميليشيا جماعة الحوثيين ومنها القضاء والصحة والجامعات واللجنة العليا للانتخابات. واشترط رئيس الوزراء اليمني لدفع رواتب بقية القطاعات الحكومية في مناطق سيطرة الانقلابيين أن تقوم الميليشيات بتوريد العائدات المالية إلى البنك المركزي في عدن، كما وجه دعوة إلى من وصفهم بـ«أعداء الشعب» لتحييد الاقتصاد الوطني والسماح باستئناف تصدير النفط والغاز. وقال رئيس الحكومة اليمنية إن «الحرب التي شنها الحوثيون دمرت وعلى نطاق واسع البنية الأساسية للبلاد، وأوقفت عجلة الاقتصاد وألحقت الدمار بمؤسسات الدولة وبعض مؤسسات القطاع الخاص وعامة الناس، و(نهبت كل ما وقعت يدها عليه)». وجدد بن دغر اتهام الجماعة الانقلابية الحوثية بـ«نهب الاحتياطي النقدي للبلاد من العملة الصعبة (5 مليارات ومائتا مليون دولار) والمخزون من العملة المحلية (تريليونا ريال)، مشيرا إلى أن ذلك كان سببا في الوضع الذي وصلت إليه بلاده من انهيار اقتصادي. ووصف الميزانية المعلنة من قبل حكومته بأنها «متقشفة» وقال إن الحكومة سعت من خلالها إلى «إعادة تطبيع الحياة في المجتمع في المناطق المحررة، وترميم وإعادة بناء مؤسسات الدولة المحطمة وتقديم الخدمات الضرورية الملحة للسكان، وتأمين الحد الأدنى من سبل العيش الكريم، من خلال توفير الرواتب والأجور لموظفي الجهازين المدني والعسكري، والحد الأدنى من الموازنات التشغيلية للقطاعات الخدمية المهمة، والعمل في الوقت نفسه على الإطاحة بالانقلابيين في المناطق التي يسيطرون عليها». وعدّت الحكومة اليمنية أن الميزانية «متقشفة ومحكومة بظروف الانقلاب، وحدوث التمرد على الشرعية، وخضوع نصف السكان، وربع الأرض تقريباً، تحت سلطة الانقلاب». وكشف رئيس الحكومة اليمنية عن أن ميليشيا الانقلاب تستولي على نصف موارد البلاد، وأكد أنه ليس في إمكانها فعل ذلك والتخلي عن أي مسؤولية تجاه الموظفين والخدمات، وقال إن «إعادة بناء المؤسسات وتطبيع الحياة في المحافظات المحررة أخذت حيزا في موازنة حكومته (يتناسب وحجم الموارد المتاحة)». وأضاف أن الميزانية المعلنة أولت «اهتماماً لإعادة بناء الجيش والأمن، بنية وأفراداً وقيادات، لمواجهة المتمردين الانقلابيين الحوثيين ومن خلفهم». وقال إن حكومته تغلبت السنة الماضية على «مشكلات؛ كرواتب المقاومين الذين أدمجوا في الجيش والأمن، ورواتب الشهداء، وكذا تخصيصها مبالغ لرواتب الجرحى». ووعد بن دغر بـ«تخفيض الإنفاق في المجالات غير الضرورية، وتوجيه الإمكانيات للخدمات، ولمواجهة العدو، وتحقيق الأمن والاستقرار، ومواجهة الإرهاب والقضاء على خلاياه» بحسب ما جاء في خطابه أمام الاجتماع الحكومي. وجدد رئيس الوزراء اليمني الشكر للسعودية؛ ملكا ووليا للعهد وحكومة وشعبا، لجهة «وديعة المياري دولار»، عادّاً أنها «جاءت في الوقت المناسب، وكان لها بالغ الأثر الذي أنقذ اقتصاد اليمن الوطني من انهيار تام، وأعاد التوازن للريال اليمني، وحمى الملايين من فقر محتم». وكانت ميليشيا الحوثيين رفضت مقترحا للأمم المتحدة بتسليم ميناء الحديدة في الساحل الغربي، وهو ثاني أكبر موانئ اليمن، لإدارة محايدة وتوريد عائداته إلى البنك المركزي في عدن مقابل التزام الحكومة الشرعية بدفع مرتبات الموظفين الحكوميين في عموم البلاد. وترفض الميليشيات الموالية لإيران منذ 16 شهرا على الأقل تسليم رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتها، وهم يشكلون أغلب الموظفين في اليمن، بحكم الكثافة السكانية في هذه المناطق، في وقت تستغل فيه العائدات المالية الضخمة من الضرائب والجمارك والإتاوات على كبار التجار ومن احتكار استيراد وبيع الوقود، لتمويل حروبها وتكديس الثروة لقيادات الجماعة. على صعيد منفصل، أصدر البنك المركزي، أمس، نشرة جديدة حدد فيها سعر الدولار الأميركي أمام الريال اليمني بـ379 ريالا في حالة الشراء، و381 ريالا في حالة البيع، وهو سعر يرفع من قيمة الريال أمام العملات الأجنبية مقارنة بسعر سابق كان أعلنه البنك. غير أن أسعار الصرف غير الرسمية للعملة المحلية في شركات الصرافة والسوق السوداء استقرت أمس عند 445 ريالا مقابل الدولار الواحد في حالة البيع بنقص نحو 5 ريالات عن حالة الشراء، وهو سعر استقر نسبيا في هذه الحدود منذ الإعلان عن «الوديعة السعودية» التي أوقفت انهيار الريال اليمني بعدما وصل إلى مستوى هبوط قياسي، مسجلا نحو 530 ريالا لكل دولار.

البحرين: حزب الله دعم خلايا إرهابية تستهدف أمننا

دبي- العربية.نت.... كشف وزير الداخلية البحريني، الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، الأحد، أنه تم إحباط 19 مخططاً كان الإرهابيون ينوون تنفيذها خلال العام المنصرم، ومنها الشروع في عملية اغتيال عدد من المسؤولين والشخصيات العامة، واستهداف رجال الأمن وحرق وتدمير المنشآت النفطية، وذلك خلال عملية لجمع المعلومات عن العناصر والتنظيمات التي تنشط في الساحة الأمنية. وأكد أن وزارة الداخلية أحبطت 19 مخططاً إرهابياً لزعزعة أمن واستقرار البحرين. وقال: "نفذنا أكثر من 100 مهمة أمنية شملت 42 منشأه، وتخللها القبض على أكثر من 290 عنصراً". وأضاف أن الحرس _الثوري و حزب_الله و الحشد_الشعبي شاركوا في دعم خلايا_إرهابية بحرينية. وأوضح قائلاً: "من خلال مراقبة تطور الموقف ونتيجة للعمل المكثف والمستمر اتضح لنا أن الخلايا الإرهابية كانت مسؤولة عن تخزين الأسلحة والتجهيزات التي تدخل في صناعة المتفجرات، ونقل وتوزيع العبوات والأموال، واستعرض أمام الحضور مغلفات كانت تحتوي على مبلغ 50 دينارا عبارة عن مكافأة للإرهاب والتخريب". كما أشار إلى أن "هذه الخلايا تمت إدارتها من العناصر الموجودة في إيران وتقوم بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان، من أجل تدريب العناصر الإرهابية"، وأكد أن هؤلاء الأشخاص لن يتركوا دون حساب وإن كانت الدول التي يقيمون فيها لا تتعاون مع منظمة الإنتربول ولا تلتزم بنشراتها الحمراء ولا عن طريق التنسيق الثنائي المباشر. وأتى كلام وزير الداخلية خلال لقائه نخبة من أبناء البحرين، ضمت علماء الدين وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وغيرهم. إلى ذلك، أكد وزير الداخلية أن البحرين لن تسمح ببيئة خارجة عن المجتمع تكون مخطوفة لفئة معينة، ولن يترك المجال التحريضي أن يتغلغل في المجتمع. وقال: واجبنا الوطني يتطلب مواجهة التطرف والتقوقع بالطائفية، والانتقال للفضاء الوطني، ولكل البحرينيين.

أمير الكويت يستقبل وزير الدفاع القطري

الكويت - «الحياة» .. استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أمس، وزير الدفاع القطري خالد العطية، الذي يزور الكويت للمرة الأولى منذ بدء أزمة بلاده. وأفادت وكالة الأنباء الكويتية بأن «الشيخ صباح استقبل العطية بحضور وفد عسكري قطري، وبحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، وعدد من المسؤولين، من دون أن تشير إلى بحث ملف الأزمة الخليجية». وتسبق زيارة العطية، زيارة أكبر وفد اقتصادي قطري إلى الكويت لتعزيز الشراكة وتوقيع العديد من الاتفاقات الاقتصادية معهم، كما التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد في الدوحة أمس، وفداً شبابياً كويتياً.

قطر تستعين بلوبي صهيوني لتحسين صورتها في الغرب

علاقتها مع حماس تجري بالتنسيق مع إسرائيل وتستهدف تعمير غزة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. كشفت مصادر في تل أبيب، أمس، أن القيادة القطرية تقوم بتشغيل عناصر بارزة في اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة وشخصيات إسرائيلية عديدة، لمساعدتها في تحسين صورتها في الغرب، وتفنيد الاتهامات الملتصقة بها في مجال دعم الإرهاب. وأشارت المصادر إلى أن بعض هذه الجهات حاول ثني قطر عن دعم حركة حماس، فأجابت بأن «العلاقة مع حماس تتم في إطار الجهود لإعمار قطاع غزة، وأن كل خطوة تقوم بها في هذا الاتجاه تتم بالتنسيق مع إسرائيل». وقالت مصادر إسرائيلية إن هناك علامات على نجاح الحملة القطرية مع «منظمة الصهيونية الأميركية»، وهي منظمة يهودية أميركية تدعم المستوطنات والرئيس ترمب. فقبل بضعة أشهر هاجم قادة المنظمة بشدة قطر واتهموها بـ«دعم الإرهابيين الذين يقتلون اليهود والمسيحيين والمسلمين». إلا أن رئيس المنظمة قال الأسبوع الحالي، في تصريح رسمي لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إنه مستعد «لمنح فرصة» للتعاون مع قطر. وقال مورت كلاين، الذي يترأس المنظمة منذ التسعينات: «أعتقد أن علينا الاستماع إلى حججهم ودراستها بعناية. إذا كان هذا صحيحا، وأنها حقا لا تدعم حماس، فإنه لا توجد مشكلة في زيارتهم والاتصال بهم. وإذا كانوا يكذبون فلا يوجد سبب للتحدث معهم على الإطلاق». وكان المحامي ألن درشوبيتس، المعروف بدعمه القوي لإسرائيل، قد فاجأ الكثيرين من معارفه في واشنطن، بالمقالة التي نشرها، الأسبوع الماضي، في موقع «ذا هيل» (The Hill)، والتي بدت كـ«لائحة دفاع» عن قطر، في وجه الاتهامات بأنها تدعم الإرهاب ماليا وماديا. وقال درشوبيتس في بداية المقال: «قمت في الأسبوع الماضي بزيارة قطر، بناء على دعوة وتمويل من أمير قطر». وفصّل في التقرير نفسه كيف رفض المسؤولون في قطر -بمن فيهم الأمير تميم بن حمد آل ثاني- الاتهامات بأن قطر تدعم حماس ومقربة من إيران وتساعد جماعة الإخوان المسلمين. وكتب درشوبيتس، أيضا، أنه «في حين رفضت السعودية، مؤخرا، السماح لفريق الشطرنج الإسرائيلي بدخول أراضيها للمشاركة في بطولة الشطرنج العالمية، تسمح قطر للرياضيين الإسرائيليين بالمشاركة في المسابقات الدولية التي تقام في العاصمة الدوحة منذ سنوات». وكانت زيارة درشوبيتس إلى الدوحة جزءا من جهود العلاقات العامة الواسعة التي بدأت قبل بضعة أشهر، وتهدف إلى تغيير صورة قطر في نظر صناع القرار في واشنطن والغرب. وفي هذه الحملة، استأجرت قطر خدمات نيك موزين، وهو مستشار إعلامي يهودي من التيار الديني المتزمت (الحريديم)، كان يعمل ذات مرة متحدثا باسم عضو مجلس الشيوخ الجمهوري تيد كروز، الذي يعتبر عنصرا يمينيا متطرفا في صفوف الحزب الجمهوري. ولقاء دفعة شهرية تبلغ نحو 50 ألف دولار، فتح موزين أبواب الجالية اليهودية ووسائل الإعلام المحافظة في الولايات المتحدة أمام القطريين. وفي الأسبوع نفسه الذي زار درشوبيتس فيه الإمارة، تواجد في الدوحة عضو كونغرس جمهوري سابق، وهو إذاعي محافظ وشعبي من نيويورك، وكذلك حاكم ولاية أركنساس السابق، مايك هاكبي، والد المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة هاكبي ساندرز. وفي يوم الاثنين الماضي، بعد أيام قليلة من عودة درشوبيتس وهاكبي من قطر، تحدث الرئيس ترمب هاتفيا مع أمير قطر. قد لا يكون التوقيت مرتبطا بهذه الزيارات، ولكن بطريقة أو بأخرى، وصف البيت الأبيض المحادثة بأنها إيجابية. ونشر نيك موزين ملخصا للمحادثة الذي نشره البيت الأبيض على حسابه في «تويتر». لقد توجه القطريون إلى موزين، على خلفية الضائقة الصعبة التي تواجههم منذ الشتاء الماضي، حين قررت السعودية وبقية دول الخليج مقاطعة قطر. وتطرق درشوبيتس إلى هذه المقاطعة، في مقالته، من خلال مقارنة لافتة بين قطر وإسرائيل، فقال: «قطر هي إسرائيل الخليج، محاطة بأعداء، تواجه تهديدات المقاطعة، وتصارع من أجل بقائها». وأضاف أنه خلال الزيارة سمع من مسؤولين كبار في قطر «تصريحات إيجابية» إزاء إسرائيل، ورغبة بتحسين العلاقات معها. وفي حديث أدلى به لصحيفة «هآرتس»، أمس، ادعى درشوبيتس أنه لم يتوصل إلى «استنتاجات واضحة» حول علاقات قطر مع حماس وإيران والعناصر الأخرى في المنطقة. وقال «لقد جعلتني هذه الزيارة أطور نهجا أكثر توازنا». وأضاف: «يبدو أن هناك جانبين لهذه القصة». ووفقا لدرشوبيتس، فقد نفى القطريون أنهم يؤيدون حماس، وقالوا إن استثمارهم في إصلاح البنى التحتية في قطاع غزة يتم تنسيقه مع إسرائيل. وقد أثار قضية المدنيين الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وجثتي الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول، وقال «لقد قالوا بأنهم يحاولون المساعدة في هذه المسألة». وقد تم انتقاد مقال درشوبيتس من قبل خبراء يتعاملون مع موضوع قطر. وكتب جوناثان شنيتسر من معهد الدفاع عن الديمقراطيات، وهو معهد أبحاث نشر معلومات واسعة عن دعم قطر للمنظمات الإرهابية في السنوات الأخيرة، إلى درشوبيتس على حسابه في «تويتر»: «التزم بالقضايا التي تفهمها حقا. سأكون سعيدا باطلاعك على ما يحدث حقا في قطر». وأضاف أن درشوبيتس «يدافع عن إسرائيل على شاشة التلفزيون حتى يتحول وجهه إلى اللون الأزرق، ثم يذهب للقاء رعاة حماس». وفي حوار مع «هآرتس» قال شنيتسر إنه «لا توجد مشكلة في أن يذهب الناس إلى قطر ويلتقون بقادة الدولة، ولكن عليهم أيضا الاستماع إلى الجانب الآخر. هناك الكثير من المعلومات التي تستند إلى صلات قطر مع حماس والقاعدة وطالبان والعناصر الإرهابية الأخرى. كل من يريد، حقا، فهم الواقع لن يجد الإجابات في الدوحة». لكن القطريين لا يكتفون بجلب «صناع الرأي» الأميركيين إلى الدوحة. ففي الأسبوع الماضي، زار واشنطن الوزير القطري المسؤول عن إعادة إعمار قطاع غزة محمد العمادي. والتقى في المدينة مع أعضاء في الكونغرس وكبار المسؤولين في مختلف معاهد البحوث. وأوضح العمادي أن نشاطه يتم بالتنسيق مع الجهات الأمنية في إسرائيل المهتمة بإعادة بناء قطاع غزة. وادعى أن هناك رقابة صارمة تمنع حركة حماس من استخدام المساعدات القطرية للقيام بأعمال إرهابية.

قال إن القدس مفتاح تحقيق السلام والاستقرار وحل الصراعات

عاهل الأردن يلتقي مجلس العلاقات العربية والدولية

ايلاف...نصر المجالي... أكد عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني أن القدس هي مفتاح تحقيق السلام والاستقرار وحل الصراعات والأزمات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، ودعا إلى ضرورة دعم صمود المقدسيين وحماية الهوية العربية لمدينة القدس. والتقى الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الأحد، وفد مجلس العلاقات العربية والدولية برئاسة محمد جاسم الصقر، في اجتماع تناول تطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية، خصوصا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس. وضم وفد مجلس العلاقات العربية والدولية الدكتور إياد علاوي، وطاهر المصري، وفؤاد السنيورة، وعمرو موسى، ومحمد الصلال.

محورية القضية

وشدد العاهل الأردني على محورية القضية الفلسطينية، وضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في إيجاد آفاق سياسية تكسر الجمود في الجهود المستهدفة تحقيق السلام الشامل والدائم، وفق حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما أكد دعم الأردن الكامل للأشقاء الفلسطينيين في الحفاظ على حقوقهم التاريخية والقانونية في مدينة القدس، مشددا جلالته على أن الأردن مستمر في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها. وقال إن أهمية القدس للمسيحيين كما هي بالنسبة للمسلمين، وهو ما عبر عنه رجال الدين والشخصيات والقيادات المسيحية في الأردن والقدس، الذين التقيت بهم، الشهر الماضي، في موقع عماد السيد المسيح عليه السلام (المغطس). ولفت العاهل الهاشمي إلى الدور المهم الذي يضطلع به مجلس العلاقات العربية والدولية في طرح وجهات النظر العربية في المحافل الدولية، خصوصا في ضوء ما تمر به المنطقة من تحديات. وتم خلال اللقاء استعراض الأزمات في المنطقة، والمساعي الرامية لإيجاد حلول سياسية لها، وبما يعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.

الملك عبدالله: القدس مفتاح السلام بنس: اتفقنا على ألا نتفق حول «العاصمة»

الحياة...عمان - محمد خير الرواشدة{ الناصرة – أسعد تلحمي ... أعدت إسرائيل «استقبال أبطال» لنائب الرئيس الأميركي مايك بنس الذي وصل إلى تل أبيب أمس قادماً من عمّان حيث حذّره العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني «من أي قرار أميركي في شأن القدس يأتي خارج إطار تسوية شاملة للنزاع الفلسطيني- الإسرائيلي»، في حين قال بنس إنه والعاهل الأردني «اتفقا على ألا يتفقا» في شأن الاعتراف الأميركي بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، في وقت ألقى هذا الموضوع بظلال قاتمة على الزيارة التي قاطعها الفلسطينيون. وشدد الملك عبدالله على أن «الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي بالنسبة إلينا، في الأردن والمنطقة، يُعد مصدراً رئيساً يهدد الاستقرار، ولهذا السبب كنا متفائلين بما كان أبداه الرئيس (الأميركي) من التزام مبكر بإيجاد حل لهذا الصراع المستمر منذ عقود». وأكد أن «القدس مفتاح السلام في المنطقة». كما أكد أن «أمامنا اليوم تحدياً كبيراً يتمثل بالتغلب على الإحباط المتزايد». وقال: «أنا واثق بأن زيارتك هذه هي من أجل إعادة بناء الثقة والالتزام، ليس فقط حول كيفية المضي قدماً في حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مستقلة، ولكن أيضاً من أجل أن نعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل آمنة ومعترف بها وفقاً للقوانين الدولية ومبادرة السلام». وأضاف: «نفهم التحديات، ونأمل بأن تصل الولايات المتحدة وتجد الطريق الصحيح للمضي قدماً في هذه الظروف الصعبة»، مشيراً إلى وجود فرصة لتحقيق ذلك. كما تطرق إلى الدور الذي تقوم به «وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين» (أونروا)، ما يستدعي ضمان توفير الدعم اللازم لها. وأكد بنس نية الرئيس دونالد ترامب الصادقة للاستمرار بمحاولات حل الصراع وبطريقة عادلة، على رغم الاختلافات في المواقف. كما أكد عدم وجود صوت ذي صدقية في المنطقة مثل صوت الأردن، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة ازدهاره واستقراره، إذ لا يزال العمل جارياً على إنهاء مذكرة تفاهم لمدة خمس سنوات لدعمه تقديراً لدوره المحوري في المنطقة والعالم. وأكد: «كما أوضحت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، فإننا ما زلنا ملتزمين تجاه سورية وبوجودنا فيها، ليس لهزيمة داعش فحسب، بل أيضاً لكبح جماح نفوذ إيران السلبي وأي مساع إقليمية أخرى تهدف إلى المزيد من زعزعة الاستقرار». وقال للملك الأردني: «كأصدقاء، أتطلع إلى سماع وجهة نظركم مجدداً حول عملية السلام، مضيفاً: «اتخذ الرئيس ترامب قراراً تاريخياً بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكنه أيضاً أوضح في القرار نفسه أننا ملتزمون الاستمرار باحترام دور الأردن ووصايته على الأماكن المقدسة في القدس، وأننا لم نتخذ موقفاً حول الحدود والوضع النهائي، فهذه أمور خاضعة للمفاوضات». وتابع: «لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة حل الدولتين ووفق ما يتفق عليه الطرفان، ونحن ملتزمون إعادة إطلاق عملية السلام، ولطالما لعب الأردن دوراً مركزياً في توفير الظروف الداعمة للسلام في المنطقة». وغادر بنس الأردن متوجهاً إلى إسرائيل في مستهل زيارة تستغرق ثلاثة أيام، يلقي خلالها كلمة في الكنيست، ويلتقي الرئيس رؤوفين ريفلين، ويزور حائط المبكى ونصب ضحايا المحرقة في القدس. وفي استقباله، أشادت الدولة العبرية بوقوف بنس وعدد من «صقور» الإدارة الأميركية وراء الاعتراف بالقدس «عاصمة لإسرائيل». وقال رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في الجلسة الأسبوعية للمجلس الوزاري: «هذا المساء (الأحد)، سيصل إلى إسرائيل صديق عظيم لدولة إسرائيل، صديق حقيقي... سنناقش جهود إدارة ترامب لكبح العدوانية الإيرانية والبرنامج النووي، وطبعاً الدفع بالأمن والسلام في المنطقة». وأضاف: «كل من يسعى فعلاً إلى تحقيق هذه الأهداف يدرك أنه لا يوجد بديل للقيادة الأميركية». ووصف خطط النواب العرب لمقاطعة خطاب بنس في الكنيست بـ «العار... سنكون جميعنا هناك، وسنقدم له الاحترام الكبير الذي يستحقه». وهاجم وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان بعنف الرئيس محمود عباس على قراره عدم استقبال بنس، وقال للإذاعة العبرية: «لا أرى أي إمكانية للتوصل إلى تسوية مع (عباس) أبو مازن، وهذا موقفي منذ سنوات. إنه ليس معنياً بأي تسوية دائمة مع إسرائيل، ودائماً تذرع بحجج مختلفة ليتهرب من مفاوضات حقيقية».

 



السابق

أخبار وتقارير..تيلرسون يعلن عن استراتيجية أميركية خاصة.. هل تفضي تفاهمات موسكو-واشنطن إلى إنتخابات ودستور لسوريا؟...خمسة قتلى في هجوم على فندق كبير وسط كابول..الصين تتهم مدمرة أميركية بانتهاك سيادتها..توقف جزئي للحكومة الأميركية.. و ترامب والديموقراطيون يتراشقون بالاتهامات..ماكرون: يمكن التوصل إلى اتفاق خاص بين بريطانيا و«الأوروبي»...واشنطن وإسلام آباد والدبلوماسية الهادئة..تركيا: القبض على 54 أجنبياً من عناصر «داعش» في إسطنبول ....ميانمار تستكمل خطة لإعادة اللاجئين ومتمردو الروهينغا يعتبرونها «مخادعة»...

التالي

سوريا..مصادر تؤكد... وأخرى تنفي.. فصائل المعارضة تعلن انطلاق معارك منبج وعفرين وريف حلب...وحدات حماية الشعب الكردية توضح ما جرى في عفرين وهيئة التفاوض السورية تزور روسيا...أنقرة تعِدّ لـ «منطقة آمنة» في سورية وإعادة 3٫5 مليون لاجئ...القوات النظامية تثبّت مواقعها في مطار أبو الضهور...هيئة التفاوض تطلب ضغوطاً روسية على الأسد...فرنسا تطلب من مجلس الأمن النظر في العملية التركية و«الوضع الانساني»...قائد «الوحدات» الكردية: موسكو متواطئة مع أنقرة..لودريان: أوروبا لن تساعد في إعادة إعمار سوريا إذا لم يكن «الحكم» مقبولاً...أكراد سوريا من التهميش إلى الإدارة الذاتية تفادوا الانخراط في النزاع منذ 2011.......

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,016,900

عدد الزوار: 7,775,058

المتواجدون الآن: 0