مصر وإفريقيا....حملة سامي عنان تعلن توقيفه بعد استدعائه للتحقيق العسكري......مصر : جدل حول ترشح عنان..«رئاسية مصر»: ترشح عنان يعيد «الإخوان» إلى دائرة السجال السياسي...السيسي يبحث مع رئيس الاستخبارات الفرنسية الوضع المتأزم في الشرق الأوسط...السودان يحذّر من الاعتداء على حدوده..ليبيا: السراج يتشاور لتعديل حكومته..الجزائر: «حركة مجتمع السلم» تأخذ على أويحيى «تشجيع الفوضى في الشارع»..3 أحزاب تونسية معارضة تشكو «النداء» إلى هيئة الانتخابات....المغرب يدعو إلى تعاون إقليمي ودولي لمكافحة الإرهاب وغسل الأموال..."إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 كانون الثاني 2018 - 5:50 ص    عدد الزيارات 10981    التعليقات 0    القسم عربية

        


حملة سامي عنان تعلن توقيفه بعد استدعائه للتحقيق العسكري..

العربية نت...القاهرة – أشرف عبد الحميد... أعلن الجيش المصري إحالة الفريق سامي عنان للتحقيق أمام الجهات المختصة لما ارتكبه من مخالفات بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية فيما أعلنت حملة عنان توقيفه بعد استدعائه للتحقيق العسكري. وقال بيان للجيش إن عنان سيتم التحقيق معه لارتكابه جريمة التزوير في المحررات الرسمية بما يفيد إنهاء خدمته بالقوات المسلحة، محملاً بيان عنان بالترشح لانتخابات الرئاسة بالتحريض ضد الجيش. من جانبه كشف رجب هلال حميدة أمين لجنة السياسات بحزب مصر العروبة الذي يتزعمه رئيس الأركان المصري السابق سامي عنان، أن الفريق يستعين بعناصر من الإخوان والهاربين أعداء مصر في حملته الانتخابية للوصول للرئاسة. وقال حميدة في مؤتمر صحافي عقده اليوم الثلاثاء لإعلان استقالته من الحزب إن الفريق سامي عنان استعان بشخصيات محسوبة على تنظيم الإخوان والكارهين لمصر والهاربين منها إلى دول أخرى، واختار لحملته نائبين له رغم أن الدستور لا يتيح ذلك، مؤكدا أن هناك تخبطا وعدم وضوح في الرؤية وهناك اتصالات كثيرة لدعم الفريق من شخصيات مكروهة للمصريين ولفظها الشعب المصري بعد 30 يونيو 2013. وأضاف حميدة في كلمته بالمؤتمر لقد وقعنا في الفخ، وما حدث من الحزب ليس في صالح الوطن لذلك أعلن استقالتي من موقعي كأمين عام للسياسات به ومن عضويته ومعلنا دعمي للرئيس عبد الفتاح السيسي ودعم الاصطفاف الوطني خلف المشروع الكبير الذي خرج المصريون خلفه في 30 يونيو . وذكر حميدة أنه تيقن مؤخرا كيف استطاع السيسى أن يكون الأحق برئاسة الدولة لأن سمات القائد الحقيقي تتوفر لديه ويمثل للدولة المصرية رمزا لها مضيفا أن الفريق عنان يحاول بناء مجد شخصي على حساب المصلحة العليا للوطن. وأضاف أن مصر تتعرض لمؤامرات داخلية وخارجية وهو ما يستلزم أن يكون هناك اصطفاف وطني من الجميع، مؤكدا أن حزب العروبة الذي يتزعمه الفريق به مشكلات جمة أدت لاستقالة قيادات أخرى مثل محمد فرج أمين شباب الحزب واللواء طارق الصعدي والمستشار حسين خليل ". واختتم رجب هلال حميدة حديثه قائلا: "الفريق سامي عنان تحدث معي، ووجدت أنه يستعين بآخرين من خارج الحزب، ويهمش كل القيادات، واختار حازم حسنى وهشام جنينة ليكونا نائبين له، رغم أن الدستور لا يبيح هذا الأمر من الأساس.

بيان القوات المسلحة المصرية

"وقال بيان الجيش إنه في إطار ما يحدث في مصر ومحيطها العربي والإفريقي والإسلامي وذلك في ظل تحديات غير مسبوقة تواجهها وتربص من عناصر داخلية وخارجية متعددة، فقد كانت القوات المسلحة على الدوام في مقدمة صفوف المواجهة للحفاظ على الدولة المصرية، وإرساء دعائمها ودعم كافة مؤسساتها ويحكمها في ذلك إطار منضبط من القواعد والقوانين الصارمة، والتي حافظت عليها كمؤسسة قوية ودعامة أساسية من دعائم الدولة، وفي ضوء ما أعلنه الفريق مستدعى/سامي حافظ عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، من ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، فإن القوات المسلحة لم تكن لتتغاضى عما ارتكبه المذكور من مخالفات قانونية صريحة جسيمة مثلت إخلالا جسيما بقواعد ولوائح الخدمة، لضباط القوات المسلحة طبقا للآتي:

أولا إعلانه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية دون الحصول على الموافقة من القوات المسلحة، أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استعداده له.

ثانيا: تضمين البيان الذي ألقاه المذكور بشأن ترشحه للرئاسة على ما يمثل تحريضا صريحا ضد القوات المسلحة، بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري العظيم.

ثالثا: ارتكاب المذكور جريمة التزوير في المحررات الرسمية وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة، على غير الحقيقة الأمر الذي أدى إلى إدراكه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق، وإعلاء لمبدأ سيادة القانون باعتباره أساس الحكم في الدولة فإنه يتعين اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ما ورد من مخالفات وجرائم تستدعي وصوله أمام الجهات المختصة".

مصر : جدل حول ترشح عنان... وتيسيرات لمصريي الخارج.. • القاهرة قلقة من رفض إثيوبيا ضم البنك الدولي لمفاوضات النهضة ..• البرلمان للكونغرس: تم تقنين 4000 كنيسة

الجريدة....كتب الخبر أيمن عيسى خالد عبده أحمد بركات أمنية اليمني.. سيطرت حالة من الجدل، أمس، حول ترشح رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق سامي عنان للانتخابات الرئاسية، في منافسة الرئيس عبدالفتاح السيسي الراغب في ولاية رئاسية ثانية، وفيما لم يتقدم أي من المرشحين بأوراق اعتمادهم رسمياً حتى أمس، قدمت وزارة الهجرة تيسيرات للمصريين في الخارج لحثهم على المشاركة في الانتخابات المقبلة. فيما تواصل حملات المرشحين المحتملين في انتخابات الرئاسة المصرية ، المقرر انطلاقها خارج مصر أيام 16 و17 و18 مارس المقبل، لجمع التوكيلات الضرورية لاعتماد الترشح في الانتخابات، عملت أجهزة الدولة المصرية على إنهاء استعداداتها لإجراء الاستحقاق الدستوري، على الرغم من انتهاء اليوم الثالث لفتح باب الترشح أمس، من دون تقدم مرشح واحد بأوراقه، بحسب مصادر في "الهيئة الوطنية للانتخابات". ووجهت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج نبيلة مكرم أمس، رسالة إلى المصريين في الخارج، لحثهم على المشاركة الإيجابية في الانتخابات المقبلة، في إطار إعلانها عن تجهيزات الوزارة لتأمين عمليات التصويت في الخارج. وقالت مكرم في مؤتمر صحافي، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية مسؤولية وطنية، وإن المصريين في الخارج هم خط الدفاع الأول عن مصر، وأضافت: "أنتم سفراء لدولتكم في الخارج، ولكم حقوق وعليكم واجبات، ومن واجباتكم الإقبال على صناديق الاقتراع"، كاشفة أن الانتخابات ستجري في 139 مقراً انتخابياً داخل 124 دولة حول العالم، منتصف مارس المقبل. وأشارت إلى تسهيلات الإدلاء بالصوت في الخارج، في مقر ‏القنصليات أو السفارات دون التقييد بمكان إقامة المواطن المصري المسجل في جواز السفر، كما أنه لا يشترط سريان بطاقة ‏الرقم القومي. وأضافت أن "البطاقة المنتهية مدتها لا تنفي صفة المواطنة عن حاملها"، أما جواز السفر فلابد أن ‏يكون سارياً في انتخابات الخارج، لأن جواز السفر المنتهي لا يتيح لحامله التصويت، والمهاجر غير الشرعي من حقه الإدلاء بصوته".

جدل عنان

في الأثناء، بدا أن إعلان رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق سامي عنان نيته الترشح الجمعة الماضي، أعطى للسباق الرئاسي بعض الزخم، إذ سيطرت النقاشات حول ترشح عنان بين مؤيد ومعارض على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي شارع السياسة المصرية، إذ رفض إعلاميون وسياسيون وبرلمانيون ترشح عنان، فيما رأى البعض الآخر فيه فرصة للتغيير. وفي حين أعلن أحد المحامين رفع دعوى قضائية ضد رئيس الأركان الأسبق، قال الخبير في "مركز الأهرام للدراسات السياسية"، عمرو هاشم ربيع، لـ "الجريدة"، إن وجود عنان والسيسي بخلفيتهما العسكرية لا ضرر منه، طالما قرر المرشح التقدم بصفته مدنياً، مؤكداً أن وجود أكثر من منافس في الانتخابات الرئاسية أمر جيد للعملية الديمقراطية.وقال رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، الذي أعلن عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية، إنه سيفتح خطاً للتواصل مع حملة عنان، فيما تلقى المرشح الرئاسي المحتمل خالد علي، دعماً معنوياً لافتاً من المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، الذي نشر على صفحته الشخصية صورة توكيله علي مرشحاً، بينما اشتكت حملة الأخير من صعوبات في جمع التوكيلات، مؤجلة إعلان الترشح رسمياً.

قلق مصري

خارجياً، وفي أعقاب رفض إثيوبيا رسمياً مقترحاً مصرياً بشأن إشراك البنك الدولي في مفاوضات سد النهضة المتعثرة، قال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبوزيد في تصريحات إعلامية أمس الأول، إن وزير الخارجية سامح شكري اتصل بنظيره الإثيوبي للتأكد من تصريحات منسوبة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي، قال فيها إن بلاده ترفض المقترح المصري حول إشراك "البنك الدولي" كطرف محايد ونزيه، في مفاوضات السد، وأعرب أبوزيد عن قلق مصر إزاء هذه التصريحات، لافتاً إلى أن مصر ستنتظر الرد الرسمي عند عقد اللقاء الثلاثي على مستوى القمة الأسبوع المقبل. وقال مصدر رفيع المستوى، لـ"الجريدة"، إن مصر موافقة على عقد قمة ثلاثية مع إثيوبيا والسودان على هامش القمة الإفريقية في أديس أبابا، لكن القاهرة تطالب بوقف الهجوم السوداني على مصر إعلامياً وسياسياً، والجلوس على طاولة المفاوضات دون أي شروط سابقة، مشدداً على أن مصر لا تزال تتمسك بإشراك البنك الدولي، وهو ما ستطلبه خلال القمة الثلاثية المزمعة. إلى ذلك، أصدرت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري، أمس، مذكرة للرد على انتقادات الكونغرس الأميركي لمصر بشأن أحوال الأقباط، وورد في المذكرة ـ التي حصلت "الجريدة" على نسخة منها ـ أن مصر حرصت على إعلاء وتطبيق مبدأ المواطنة، وسردت مجموعة من الدلائل أبرزها: صدور قانون بناء الكنائس أغسطس 2016، وبناء 17 كنيسة في جميع أنحاء مصر. وقالت اللجنة البرلمانية إن الآونة الأخيرة شهدت نهضة في بناء الكنائس وتقنين أوضاع أكثر من 4000 كنيسة، فيما شنت هجوماً على جماعة "الإخوان"، وحملتها مسؤولية الاعتداء على الأقباط وحرق ممتلكاتهم، وأشارت اللجنة إلى الوفاق الوطني، الذي نجح في التصدي لكل العمليات الإرهابية التي استهدفت تدمير وحرق دور العبادة المسيحية بمعرفة جماعة "الإخوان" في أحداث العنف التي عمت مصر في أغسطس 2013.

نفي الهجوم

وفي سياق منفصل، نفى المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد ثامر الرفاعي أمس، صحة الخبر الذي تداولته وسائل إعلام أجنبية، بشأن استهداف طائرة بدون طيار لأحد المواقع العسكرية أو الدوريات وسط سيناء، وقال المتحدث في بيان: "الخبر عار تماماً عن الصحة، ولا يمت إلى الحقيقة بأي صلة"، وهو ما أكدته مصادر أهلية وطبية، قالت لـ"الجريدة" إن الأوضاع في سيناء مستقرة.

مصر : نظر «تيران وصنافير» الأحد المقبل

أجّلت المحكمة الدستورية العليا نظر اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والموقعة في أبريل 2016، والتى انتقلت بمقتضاها تبعية جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر، من مصر إلى المملكة، إلى جلسة الأحد المقبل، لاستكمال مرافعة الدفاع. واستمعت المحكمة، أمس الأول، إلى مرافعة المحامين المدافعين عن مصرية الجزيرتين، وممثل هيئة قضايا الدولة، المؤيد لقرار الدولة بسعوديتيهما.

«رئاسية مصر»: ترشح عنان يعيد «الإخوان» إلى دائرة السجال السياسي

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد عبده حسنين.. أعاد إعلان الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، عزمه الترشح في انتخابات الرئاسة المصرية، المقررة نهاية مارس (آذار) المقبل، جماعة «الإخوان المسلمين»، إلى دائرة السجال السياسي مرة أخرى، بعد ما يقرب من 5 سنوات على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحاكمته. وقال الدكتور حازم حسني، أحد مساعدي عنان والمتحدث باسمه لـ«الشرق الأوسط» أمس: «الإخوان يرون في ترشح الفريق عنان انفراجة ما أو شيئاً إيجابياً»، لكنه نفى أي اتصال مع الجماعة أو سعي الحملة لأصواتهم. وكان عنان قد أعلن، في الساعات الأولى من صباح يوم السبت الماضي، ترشحه للانتخابات الرئاسية، عقب ساعات من إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القرار ذاته في مؤتمر حاشد حضره معظم رموز الدولة. وبدا لافتاً مع إعلان عنان ترشحه، ارتياحاً واضحاً لدى الأوساط الإسلامية بشكل عام، و«الإخوان» بشكل خاص، إذ انتشرت دعوات تشجع على تأييده، على أمل التخلص من الوضع الراهن. وتحظر السلطات المصرية «الإخوان» وتصنفها رسمياً جماعة «إرهابية». فيما يخضع الآلاف من قادتها وأنصارها لمحاكمات، ما بين مدنية وعسكرية، في تهم تتعلق بارتكاب أو التحريض على أعمال العنف، التي حدثت في البلاد منذ عزل مرسي، في يوليو (تموز) 2013. وزاد من قبول ترشح عنان لدى أنصار الإخوان، إعلانه تشكيل فريق رئاسي مدني (حال فوزه)، يضم كلاً من المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، والدكتور حازم حسني الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، باعتبارهما قريبين من الجماعة ومن أبرز معارضي السيسي. وأشيعت أنباء عن علاقة بين جنينة و«الإخوان»، إذ عُين في منصبه السابق بقرار من مرسي قبل أن يعزله السيسي عام 2016. أما حسني، فهو معارض بارز، وضيف دائم على شاشات الفضائيات التابعة للإخوان. وفي رسالة وصفها بأنها «شخصية» ولا تمثل جماعة الإخوان، قال القيادي الإخواني البارز يوسف ندا، المفوض السابق للعلاقات الدولية بالجماعة، إنهم «قد يقبلون انتخاب عنان شرط التزام الأخير بـ6 شروط». وأوضح ندا شروطه وهي «عودة الجيش لخدمة الشعب وحمايته وحماية الدولة»، و«إعادة الاعتبار لنتائج الانتخابات والطلب من رئيسها المنتخب محمد مرسي (محبوس حالياً) التنازل لصالح الأمة، بجانب تطهير القضاء وإلغاء الأحكام المسيسة والإفراج عن المعتقلين وتعويضهم، وتطهير الشرطة وإعادة النظر في القرارات المتعلقة بثروة مصر وحدودها». ولم تعلن «الإخوان» إلى الآن موقفاً رسمياً بخصوص انتخابات الرئاسة، لكن ندا لمح في رسالته، التي نشرتها وكالة «الأناضول» التركية أمس، إلى إمكانية أن يقوم بدور الوساطة بين عنان والإخوان، مخاطباً المرشح الرئاسي المحتمل: «ليس من العسير أن تجد الوسيلة للتواصل معي من أجل الخير لبلادنا العزيزة». في المقابل، قال الدكتور حسني لـ«الشرق الأوسط» إنه «لم يحدث أي اتصال مع جماعة الإخوان، وأن عنان أو حملته لم يطلبوا أي تعاون معهم على الإطلاق»، مضيفاً أنه «من الواضح أنهم يرون في الفريق عنان انفراجة ما أو شيئاً إيجابياً، لكنهم للأسف الشديد يحاولون فرض مطالبهم القديمة». وأعلن حسني رفضه تلك المطالب، قائلاً: «نحن لا نطلب دعماً من أحد ولا نقبل شروطاً من أحد... فقد عرف الفريق عنان توجهه وشرح الملامح الأساسية لبرنامجه، وهي توجهات في مجملها تحافظ على الدولة المصرية وعلى الجيش المصري ومستقبل الدولة، ومن أراد أن يقف على هذه الأرضية، أو تناسبه فأهلاً وسهلاً، فهذا مكسب للدولة المصرية أن يقف الجميع على أرض جامعة». وتابع: «في حين من أراد أن يُعرف الأرضية التي يقف عليها من جديد بناء على مرجعياته، ويريد منا أن نتبعه، فعليه أن يقف بمفرده... وبالتأكيد لن نستجيب لمثل هذه الشروط». ويظل تعامل الرئيس القادم مع جماعة الإخوان مسار جدل في مصر. وأجاب الرئيس السيسي يوم الجمعة الماضي، عن سؤال يتعلق بإمكانية الإفراج عنهم في ولايته الثانية حال فوزه، قائلاً: «نضطر إلى الحزم في التعامل مع من يهدد مصر بالإرهاب... الدولة لن تتعرض لأي شخص يريد أن يعيش بسلام وأمان ولا يريد الخراب للدولة، ولكن تلك الجماعات هي من بدأت بالخراب والدمار وتسعى لهدم الدولة، ونحن لم ولن نتركهم وذلك للحفاظ على الدولة». وأشار إلى أنه «على أتم استعداد لأن يفرج عن هؤلاء الأشخاص ولكن بعد مطلب من المصريين، وبعد هذا المطلب لن أكون مسؤولاً عن أي شيء بالدولة؛ من أمن وأمان أو استقرار». في المقابل، قال حسني: «إذا فاز الفريق عنان بالرئاسة سوف يتعامل مع الإخوان مثل باقي المصريين لا إقصاء لأحد، ما دام أنه يقف على أرض الدولة المصرية وفقاً لقواعد الدولة المصرية، ويكون هناك خضوع للقانون المصري». وأوضح: «بالنسبة إلينا نتعامل مع الكيانات القانونية التي تخضع للقانون فقط». وحول إمكانية العفو عن مرسي وقادة الجماعة، قال: «إذا كان هناك أي مظلوم قيد الحبس سيتم رفع الظلم عنه، وليس هناك أي وضع خاص للجماعة أو مرسي... لن نقدم إليهم وعوداً». وتابع: «ما يحكمنا هو الدستور والقانون ومصلحة الدولة المصرية ورفع المظالم عبر محاكمات عادلة وهي قواعد لا تغضب أحداً». وشدد حسني على أن «الإخوان ليسوا هدفاً للحملة، فنحن نخاطب الشعب المصري كتلة واحدة بجميع طوائفه وتوجهاته، وهذه هي الطريق الوحيدة لبناء الدولة»، مشيراً إلى وجود حملة لـ«تشويه الفريق عنان». وأكد أن عنان مستمر ومصر على ترشحه مهما كانت الظروف، وأن الحملة ما زالت تجمع التوكيلات اللازمة بكل قوة، رغم المضايقات، ولن تلجأ إلى الحصول على تزكية أعضاء في البرلمان.

السيسي يبحث مع رئيس الاستخبارات الفرنسية الوضع المتأزم في الشرق الأوسط

مصر تتسلم دعوة من روسيا لحضور مؤتمر سوتشي حول سوريا

الشرق الاوسط..القاهرة: سوسن أبو حسين... بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، مع برنار إيمييه رئيس جهاز الاستخبارات الخارجي الفرنسي، المشهد المتأزم في منطقة الشرق الأوسط، بحضور القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل. وقال السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بالمسؤول الفرنسي وطلب نقل تحياته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، مؤكداً خصوصية العلاقات المصرية - الفرنسية وما تتميز به من قوة وعمق. كما أكد حرص مصر على مواصلة التعاون المكثف بين البلدين في كثير من المجالات، آخذاً في الاعتبار الشراكة القائمة بين الدولتين. وأضاف المتحدث أن الضيف الفرنسي نقل إلى الرئيس تحيات ماكرون، معرباً عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من تعاون وثيق وعلاقات قوية وتاريخية. كما أكد رئيس الاستخبارات الفرنسية حرص بلاده على التنسيق والتشاور المستمر مع الجانب المصري إزاء التحديات المختلفة التي تواجه البلدين، لا سيما في ضوء الوضع الإقليمي المتأزم بالشرق الأوسط، مشيداً في هذا الإطار بدور مصر المحوري في تدعيم الأمن والاستقرار بالمنطقة ومساعيها للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة. وذكر السفير راضي أنه تم خلال اللقاء التباحث حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، فضلاً عن تناول بعض القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف. فيما أشارت مصادر دبلوماسية إلى أن فرنسا تفكر في إعادة طرح مبادرة عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط لإنهاء حالة الجمود التي تعترض الملف الفلسطيني، خصوصاً في ظل رفض الجانب الفلسطيني التعامل مع الولايات المتحدة الأميركية كوسيط محايد لإقامة حل الدولتين. وعلى صعيد آخر، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، إن مصر تسلمت دعوة رسمية من الجانب الروسي لحضور مؤتمر سوتشي حول سوريا المقرر عقده في روسيا نهاية الشهر الحالي. وأكد المستشار أحمد أبو زيد أمس، أن الجانب الروسي سلم الدعوة للخارجية المصرية لحضور المؤتمر الذي ستحضره القوى الوطنية السورية، لبحث آلية التوصل إلى حل سياسي لنزع فتيل الأزمة في البلاد. وشدد على استمرار الموقف المصري الداعم للحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية، ويلبي طموحات الشعب السوري، الذي كان وما زال يعاني من ويلات الاقتتال والدمار. وأشار المستشار أبو زيد إلى دعم مصر المفاوضات الحالية تحت رعاية الأمم المتحدة بجنيف على أساس مرجعيات الحل السياسي في سوريا وأهمها القرار 2254، مع الترحيب بأي مبادرات أخرى مطروحة ما دامت تأتي لتعزيز هذا الإطار.

«دعم مصر» و«النور» يطلقان مؤتمرات لتأييد السيسي

المؤبد لـ 5 في قضية عنف... وتجديد سجن «إرهابي مار مينا»

القاهرة - «الراي» .... مع تصاعد الدعم البرلماني لترشح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لولاية ثانية، كشف الأمين العام لائتلاف «دعم مصر»، الذي يمثل الغالبية في مجلس النواب، مجدي مرشد، عن خطة لتأييد الرئيس خلال انتخابات الرئاسة المقبلة، تتضمن عقد مؤتمرات جماهيرية موسعة وتنتهي في 31 يناير الجاري في أسوان. وفي خطوة مماثلة، قال عضو مجلس النواب عن حزب «النور» السلفي أحمد العرجاوي، أول من أمس، إن الحزب سيبدأ عقد مؤتمرات وجولات في كل المحافظات لدعم السيسي في انتخابات الرئاسة التي ستجرى في مارس المقبل. وفي السياق، وجهت حملة المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المحامي اليساري خالد علي الشكر لكل المواطنين، الذين توجهوا إلى مقار الشهر العقاري بمختلف المحافظات لتحرير نماذج التأييد له، داعية لتسليم توكيلاتهم خلال الأيام المقبلة في مقار الحملة المختلفة ومقر «حزب الدستور» أو لمندوبي الحملة. وأكدت في بيان، أنها مستمرة في معركة التوكيلات، داعية «جميع المؤمنين بأهداف ثورة 25 يناير»، في محافظات بورسعيد والبحيرة وكفر الشيخ والإسكندرية والمنيا وأسيوط وأسوان والمنوفية والغربية والقليوبية، إلى تكثيف الجهود لاستكمال معركة التوكيلات لصالح علي. في غضون ذلك، تعرض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الفريق سامي عنان، لهجوم إعلامي واسع، ليس لإعلانه ترشحه في الانتخابات الرئاسية، ولكن لإعلان جماعة «الإخوان» الإرهابية تأييده، إضافة إلى تصريحات نسبت للفريق تؤكد أهمية المصالحة مع الجماعة. من جهة أخرى، أجرى ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالاً هاتفياً مساء أول من أمس، بشيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين أحمد الطيب، استعرضا خلاله إعلان المشيخة لنصرة القدس الصادر عن المؤتمر العالمي الذي عقدته بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين. قضائياً، قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، أول من أمس، بالسجن المؤبد لخمسة متهمين، والمشدد 15 سنة لأربعة آخرين، في قضية أحداث عنف عين شمس، وقعت في فبراير 2014 وتضمنت إتلاف ممتلكات عامة وخاصة. من جهتها، جددت نيابة أمن الدولة العليا، أول من أمس سجن المتهم بالهجوم المسلح على كنيسة مار مينا بحلوان إبراهيم إسماعيل مصطفى، 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات. ووجهت النيابة لمصطفى اتهامات تتعلق بارتكابه جرائم القتل العمد والشروع في القتل العمد مع سبق الإصرار تنفيذاً لغرض إرهابي. أمنياً، نفى الناطق العسكري العقيد تامر الرفاعي، أمس، استهداف طائرة من دون طيار لقوات الجيش في شمال سيناء. وقال في بيان، إن العمليات العسكرية في شمال سيناء ضد العناصر الإرهابية مستمرة وتحقق نجاحات كبيرة، ومن المنتظر أن تعلن النتائج لهذه العمليات، والتي تجري على مدار الساعة خلال الفترة المقبلة. على صعيد آخر، بدأ وفد أمني روسي رفيع المستوى، أمس، معاينة إجراءات الأمن المتبعة لتأمين الركاب والبضائع بمطار القاهرة، استعداداً لاستئناف الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو. ويتفقد الوفد الروسي الإجراءات على مدار ثلاثة أيام، داخل مبنى 2 الجديد والمخصص لرحلات الخطوط الروسية «إيرفلوت».

ترتيبات لقمة في أديس أبابا مصرية- سودانية- إثيوبية

الحياة...القاهرة – أحمد رحيم .. كشف مسؤول مصري لـ «الحياة» عن ترتيبات تجرى لعقد قمة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والسوداني عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا هيلا ماريام ديسالين في أديس أبابا على هامش القمة الأفريقية المقررة مطلع الأسبوع المقبل. وأوضح أنه من المقرر عقد اجتماعات وزارية بين الدول الثلاث على هامش الاجتماعات التمهيدية للقمة الأفريقية، وأن اتفاقاً جرى على لقاء ثلاثي بين وزراء الخارجية في الدول الثلاث، وربما يحدث لقاء بين وزراء المياه للمرة الأولى منذ تعطلت اجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية المعنية بالمسار الفني لمفاوضات «سد النهضة» في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بسبب رفض أديس أبابا والخرطوم تقريراً لمكتب فرنسي عن معايير دراسة الانعكاسات المتوقعة لبناء السد على دولتي المصب، وهو التقرير الذي قبلته مصر. ولفتت إلى أن الوزراء سيناقشون «أفكاراً مصرية جديدة» بخصوص إشراك البنك الدولي في المفاوضات الفنية بخصوص السد، ليكون طرفاً حاسماً في أي خلافات بين دول اللجنة الثلاثية. وأوضحت أن تلك الأفكار تم طرحها خلال لقاء السيسي وديسالين في القاهرة الأسبوع الماضي، ووعد الأخير بدراستها. وأوضحت أن «اللقاء الوزاري سيناقش ترتيبات القمة الثلاثية، في ضوء ما سينتج منه من اختراقات في جمود المفاوضات». وكان الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد قال في تصريحات تلفزيونية إن وزير الخارجية سامح شكري اتصل بنظيره الإثيوبي ورقينه جباييه للاستفسار عن تصريحات منسوبة لديسالين تحدث فيها عن رفض المقترح المصري الخاص بمشاركة البنك الدولي في مفاوضات سد النهضة، وأن الوزير الإثيوبي رد بأن «التصريحات أخرجت من سياقها». وأوضح أن تلك التصريحات مُقلقة لأنها «تفتئت على اجتماع ثلاثي مقرر عقده في أديس أبابا على هامش القمة الأفريقية بمشاركة السودان خُصص في الأساس لمناقشة المبادرة المصرية والتداول حولها من جميع الجوانب». ولم يُحدد أبو زيد مستوى عقد الاجتماع الوزاري. وكان السيسي قال في مؤتمر صحافي مع ديسالين في القاهرة الأسبوع الماضي، إن القاهرة طرحت مشاركة البنك الدولي، ورد الفعل من جانب رئيس الوزراء الإثيوبي أنه يمكن إشراك طرف غير البنك الدولي في النقاش. وقال ديسالين إن الاقتراح «تمكن مناقشته من خلال اللجنة الثلاثية».

خالد علي يتلقى دعماً من صباحي في المنافسة على رئاسة مصر

الحياة..القاهرة – رحاب عليوة .. حرر الصحافي الناصري، مؤسس «التيار الشعبي» المعارض حمدين صباحي، توكيلاً لدعم المرشح المحتمل، الحقوقي البارز خالد علي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في وقت أعلنت الهيئة الوطنية المشرفة على الانتخابات أمس ارتفاع حصيلة التوكيلات لدعم المرشحين إلى 814 ألف توكيل. وتستمر مكاتب التوثيق الرسمية في تحرير التوكيلات حتى الإثنين المقبل. وخاض صباحي المنافسة ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية عام 2014، لكنه مُني بهزيمة كبيرة إذ حصد 3 في المئة فقط من الأصوات، وانزوى السياسي اليساري من حينها. ونشر صباحي وعلي صورة توكيل وثقه الأول لمصلحة الثاني على صفحتيهما على «فايسبوك». وقال علي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: الأستاذ حمدين صباحي، زعيم حزب تيار الكرامة، يبني طريق لبكرة، في إشارة إلى شعار حملته «طريق لبكرة»، وأضاف علي: «توكيلك ودعمك ومساندتك شرف لي وللحملة، ورد على كل من أدمنوا حروب الدخان». ويواجه علي حكماً قضائياً بالسجن في اتهام بـ «خدش الحياء العام» لكن لم تصدر فيها إدانة نهائية. وهو لم يتجاوز الشرط الدستوري للترشح بجمع 25 ألف توكيل من 15 محافظة بحد أدنى ألف توكيل في كل منها أو تزكية 20 نائباً برلمانياً، فيما أعلنت حملته في بيان أمس إحرازهم تقدماً في معركة التوكيلات، وناشدو محرريها بإرسالها إلى الحملة لاستيفاء العدد القانوني قبل غلق باب الترشح الإثنين المقبل. إلى ذلك، أعلنت «الهيئة» أمس ارتفاع عدد التوكيلات الشعبية المحررة لدعم 23 مرشحاً إلى 814 ألف تأييد، مشيرة إلى عدم تقديم أي مرشح محتمل أوراقه رسمياً إلى اللجنة. وقال الناطق باسم الهيئة المستشار محمود الشريف إنه تم تكليف لجنة بحصر عدد اللجان الانتخابية في محافظة شمال سيناء، وعدد القضاة الذين سيتولون عملية الإشراف على الاقتراع فيها. ونفى تصريحات نسبت للهيئة عن تخصيصها مزايا مالية لهؤلاء القضاة.

السودان يحذّر من الاعتداء على حدوده

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور .. أكد رئيس الأركان المشتركة للجيش السوداني الفريق عماد الدين مصطفى عدوي استعداد قواته للتصدي لأي عدوان، وجدد الدعوة إلى حاملي السلاح للحاق بعملية السلام. وقال خلال مخاطبته احتفالاً عسكرياً في الخرطوم إن القوات المسلحة تنتشر الآن في كل ربوع السودان و «تمسك بزمام المبادرة وتؤمن الحدود شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً». وحشد السودان خلال الأيام الماضية قوات ضخمة على حدوده الشرقية مع إريتريا وقال مسؤولون إن البلاد تتحسب لتهديدات أمنية محتملة من القاهرة وأسمرة، لكن الرئيسين المصري والإريتري سارعا إلى نفي الاتهامات. وأضاف عدوي «تماشياً مع قرار الرئيس عمر البشير الذي مدد فيه وقف النار، نجدد دعوة كل الذين لا يزال يخالجهم التفكير بالاستمرار في حمل السلاح ومناهضة السلام، وكسر جدار الأمن والاستقرار الذي تحقق، بأن تعالوا إلى كلمة سواء تحقن الدماء وتضمن سلامة الوطن وأمن مواطنيه». وأبلغت الحكومة السودانية المبعوث البريطاني إلى السودان وجنوب السودان، كريستوفر أتروت، بمشاركتها في جولة المفاوضات حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق التي تُعقد مطلع شباط (فبراير) المقبل، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع «الحركة الشعبية– الشمال» برئاسة عبدالعزيز الحلو. وأبلغ مساعد البشير، رئيس وفد الحكومة إلى المحادثات مع المتمردين، إبراهيم محمود، المبعوث البريطاني التزام الحكومة بمواصلة الحوار والتفاوض، موضحاً أن السودان منفتح للتوصل إلى حل حول المنطقتين، بما يخدم عملية السلام التي تركز على وقف النار وتقديم المساعدات الإنسانية وفقاً لخريطة الطريق الأفريقية للسلام والـــدخول مباشرة في الترتيبات الأمنية. والتقى المبعوث البريطاني، وزير الخارجية إبراهيم غندور، وبحث معه عملية السلام والتطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد غندور التزام السودان التوصل إلى اتفاق مع الحركة لوقف دائم للنار وفتح ممرات للمساعدات الإنسانية وحرية حركة المواطنين والبضائع والانخراط في مفاوضات الترتيبات الأمنية والسياسية. من جانبه، أكد أتروت أن زيارته أتت في سياق دعم عملية السلام وجهود وساطة الاتحاد الأفريقي وتشجيع الأطراف لإنجاح جولة مفاوضات السلام التي ستُعقد مطلع شباط المقبل.

ليبيا: السراج يتشاور لتعديل حكومته بمعزل عن البرلمان ويتفقد مطار معيتيقة

إيطاليا تدافع عن تعزيز قوتها العسكرية... وسيالة يطالب بعودة السفارات

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... لمح فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، أمس، إلى أنه سيجري المشاورات الرامية إلى تعديل حكومته بمعزل عن مجلس النواب، الذي لا يزال يرفض من مقره في مدينة طبرق في أقصى الشرق الليبي، الاعتراف بشرعية الحكومة التي تحظى بدعم غربي وتأييد بعثة الأمم المتحدة. وقال السراج في رده على استفسارات أعضاء وفد من مدينة زليتن (شرق طرابلس) التقاهم أمس، بشأن التعديل الوزاري المزمع إجراؤه، إن المتعارف عليه أن يناقش المسألة مع رؤساء الكتل النيابية، وأن يكون للمجلس النيابي دوره المحوري والحيوي، ولكن مع استمرار وجود جسم موازٍ وعدم تضمين الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري، فسيتم التعديل بالتشاور مع الأطراف السياسية المختلفة. وأكد السراج، وفق بيان وزعه مكتبه، أن «توسعة الحكومة ستشمل طيفاً واسعاً من الكفاءات من مختلف أنحاء الوطن»، معرباً عن تفاؤله باجتياز الأزمة الراهنة. وتشكلت حكومة السراج وفق اتفاق أبرم في منتجع الصخيرات بالمغرب برعاية أممية نهاية عام 2015. لكن مجلس النواب المعترف به دولياً يرفض منح هذه الحكومة الثقة أو الاعتراف بها. وكان السراج قد زار مطار معيتيقة الدولي في طرابلس، برفقة أعضاء المجلس الرئاسي لحكومته، للمرة الأولى منذ الاشتباكات العنيفة التي جرت الأسبوع الماضي في محيط المطار وأدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى وإغلاق حركة الملاحة الجوية لمدة 5 أيام. وقال بيان أصدره مكتب السراج إنه تفقد مباني المطار وصالتي الوصول والركاب، وتابع استئناف حركة الطيران وعودة خدمة المسافرين إلى طبيعتها إثر الأحداث الأخيرة، مشيراً إلى أنه ناقش مع مسؤولي المطار تجهيزات عدد من المرافق الحيوية وكيفية تحسينها. وتجاهل السراج ملابسات الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في المطار بعدما هاجمت مجموعة مسلحة قوة الردع الخاصة المكلفة بحمايته، لكنه حض، وفق البيان، العاملين في معيتيقة على تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين، قبل أن يعقد اجتماعاً مع القيادات الأمنية المسؤولة عن أمن المطار. إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الموالية للسلطات في شرق ليبيا عن مصدر عسكري، أن مواطناً ليبياً ينتمي إلى تنظيم «داعش» من مدينة درنة في شرق البلاد تم دفنه باسم مستعار بعد مقتله في المعارك الأخيرة التي نشبت بين مجموعات مسلحة في مطار معيتيقة، مشيراً إلى أنه كان من عناصر ميليشيات «الكتيبة 33» التي يقودها بشير خلف الله الملقب بـ«البقرة». من جهتها، أعلنت «كتيبة ثوار طرابلس» مقتل ثاني عنصر تابع لها في اشتباكات طرابلس الأخيرة. ونعت الكتيبة أمس عنصراً قالت في بيان مقتضب عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه توفى متأثراً بجروحه. فى المقابل، استغل محمد سيالة وزير خارجية حكومة الوفاق، الاجتماع الـ14 لوزراء الشؤون الخارجية لبلدان حوار 5+5 الذي اختتم أعماله في الجزائر، لتوجيه دعوة جديدة إلى دول العالم لإعادة السفارات إلى العاصمة طرابلس. كما دعا سيالة، خلال لقائه مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الحكومة الفرنسية إلى استئناف عمل سفارتها بطرابلس، مشيراً في بيان وزعه أمس، إلى أنهما ناقشا الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب والتطرف، والوضع العام في ليبيا، إضافة إلى الجهود المبذولة من المبعوث الأممي (غسان سلامة) لحلحلة الأزمة السياسية.
وكان البيان الختامي لاجتماع الجزائر قد أكد تمسك وزراء دول الحوار بـ«حل سياسي للأزمة في ليبيا، بعيداً عن أي تدخل أجنبي، قائم على الحوار الشامل والمصالحة الوطنية في إطار الاتفاق السياسي المبرم (في الصخيرات) في 17 ديسمبر (كانون الأول) عام 2015، الإطار الوحيد الصالح لتسوية هذا النزاع تحت رعاية الأمم المتحدة». من جهة أخرى، قال العميد أحمد المسماري الناطق باسم قوات الجيش الوطني (بقيادة المشير خليفة حفتر) خلال ندوة عقدها أول من أمس في العاصمة المصرية، إن نسبة التهريب على الحدود المصرية - الليبية ستقل بنسبة 65 في المائة بعدما تمكنت قوات الجيش خلال العملية العسكرية التي أطلقتها أخيراً تحت اسم «غضب الصحراء»، من تكبيد ما سماها «عصابات حركة العدل والمساواة السودانية» خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. ولفت إلى استمرار المعارك حالياً ضد «العصابات التشادية»، بحسب وصفه، التي قال إنها اتخذت من الجفرة وأجدابيا بؤراً للسيطرة على مناجم الذهب في تلك المناطق، مشيراً إلى أن قوات الجيش تسيطر الآن على المنطقة بينما يتم تمشيط منطقة الجنوب الليبي بالكامل. وكان 6 عناصر من «الكتيبة 106» التابعة للجيش قُتلوا قبل أيام بعد هجوم مفاجئ شنه مهربون مسلحون بمنطقة الجغبوب (في الصحراء قرب الحدود المصرية)، ما دفع الجيش إلى إطلاق عمليته العسكرية لفرض سيطرته هناك. إلى ذلك، دافع أمس سفير إيطاليا لدى ليبيا جوزيبي بيروني، عن اعتزام بلاده تعزيز وجودها العسكري المثير للجدل في مدينة مصراتة. ونقل بيان أصدرته حكومة السراج عقب لقاء نائبه عبد السلام كاجمان مع السفير الإيطالي قول الأخير إنه لا يوجد أي خروقات تمس سيادة الدولة الليبية. وأشار إلى أن التوجه الإيطالي هو دعم ليبيا بما يمكنها من استعادة الأمن والاستقرار، لافتاً إلى دور المستشفى الميداني بمدينة مصراتة الذي قام بأكثر من 10 آلاف كشف طبي وأكثر من 700 عملية جراحية، بالإضافة إلى مساعدات فنية ولوجيستية في مجال السلاح الجوي الليبي، بما في ذلك ما قام به فنيون ليبيون وإيطاليون بصيانة وتأهيل طائرة النقل العسكري c - 130 وكذلك صيانة السفينة الحربية ابن عوف، الخارجة عن العمل لأكثر من 10 سنوات.

برلمان طبرق يناقش الرد على تدخل إيطاليا

طرابلس – «الحياة» .. ناقش البرلمان الليبي برئاسة عقيلة صالح أمس، مسألة التدخل الإيطالي العسكري على الأراضي الليبية. وقرر المجلس تشكيل لجنة فنية لصياغة قرار في هذا الشأن. وكانت لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان (مقرّه طبرق) استنكرت قرار البرلمان الإيطالي الأربعاء الماضي، التصويت على زيادة عدد الجنود الإيطاليين في ليبيا، بينما أشارت التوقعات إلى أن عدد الجنود الإيطاليين سيبلغ 400 عنصر. وطلبت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق التي يرأسها فائز السراج (مقرّها طرابلس)، من السفير الإيطالي لدى ليبيا إرسال توضيحات عاجلة في شأن هذا القرار. من جهة أخرى، التقى وزير الخارجية في حكومة الوفاق محمد الطاهر سيالة نظيره الفرنسي جان إيف لودريان أول من أمس، في العاصمة الجزائرية على هامش انعقاد اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة 5 + 5. بحث الوزيران العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب والتطرف والوضع العام في ليبيا، إضافة إلى الجهود المبذولة من جانب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة. واستعرض الوزيران «الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لتحقيق الاستقرار السياسي من خلال المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق المنبثقة عنه في ظل اتفاق الصخيرات، ما سيساهم في شكل كبير في إنجاح الاستحقاق الوطني الانتخابات العامة خلال العام الحالي 2018». وأكد سيالة أن ليبيا وفرنسا تربطهما علاقة استراتيجية وأن هناك تطابقاً في وجهات النظر بأن الحل السياسي لا العسكري هو الكفيل بتحقيق الاستقرار في ليبيا. وجدد سيالة دعوة السفارة الفرنسية إلى استئناف عملها في طرابلس، منوهاً بأن ليبيا في حاجة ملحة إلى مزيد من الدعم لتحقيق الاستقرار والسلام للتوجه نحو المسار الديموقراطي وإجراء الانتخابات العامة.

الجزائر: «حركة مجتمع السلم» تأخذ على أويحيى «تشجيع الفوضى في الشارع»

جدل حول تمسك الحكومة بقرار منع المظاهرات في العاصمة

الجزائر: «الشرق الأوسط»... حملت «حركة مجتمع السلم» الجزائرية، وهي أكبر الأحزاب الإسلامية في البلاد، على رئيس الوزراء أحمد أويحيى، بسبب ما وصفته بـ«موقفه المتصلب حيال منع المسيرات والمظاهرات السلمية». وقال رئيسها عبد الرزاق مقري إن أويحيى «يشجع الخروج إلى الشارع في إطار الفوضى والصدام والعداء بين الجزائريين». وكتب مقري في صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»، أمس، أن رئيس الوزراء «لا يزال يصرّ على منع المسيرات بالعاصمة، بينما عبّرت الطبقة السياسية عن رفضها لهذا التصلب، الذي يدل في حقيقة الحال على ضعف وليس قوة، وما لا يدركه أويحيى أن عدم إصلاح الأوضاع سيدفع بالجزائريين إلى الخروج في شوارع العاصمة سواء منعه أم لم يمنعه». وصرّح أويحيى خلال مؤتمر صحافي، السبت الماضي، بأن الحكومة لن ترفع الحظر عن المظاهرات في العاصمة، المفروض منذ 2001، بحجة تفادي وقوع انزلاقات محتملة. لكن مقري رد قائلاً إن «منع الخروج للشارع في إطار حضاري، معناه تشجيع الخروج للشارع في إطار الفوضى. كما أؤكد مرة أخرى أن من أسباب منع الخروج للشارع، في إطار قانوني، هو الخوف من افتضاح التزوير الانتخابي، إذ إن المسيرات المحتشمة في إطار المنع، قد تتحول إلى مسيرات مليونية في إطار القانون، فيظهر عندئذ أن أحزاب السلطة المنفوخة بانحياز الإدارة، ومختلف مؤسسات الدولة وبالتزوير، لا تملك شيئاً يذكر في أوساط الأغلبية الشعبية الرافضة للواقع، التي لم تصبح الانتخابات تعبّر عن إرادتها». وكان أويحيى هاجم المعارضة قائلاً إنها «لا تملك برنامجاً ولا خطة لحل مشكلات الجزائر، ما عدا حديثها عن تنحية (الرئيس عبد العزيز) بوتفليقة بذريعة أنه مريض». كما انتقد حزب «مجتمع السلم» بشدة، وقال إنه «متخبط في مواقفه»، في إشارة إلى خروجه إلى المعارضة بعدما كان في الحكومة حتى عام 2012. ويقول منتقدون لـ«حركة مجتمع السلم» إن «طلاقها» مع حكومة الرئيس بوتفليقة يرتبط بأحداث «الربيع العربي» في الجارة تونس، إذ ظن قادة الحزب الإسلامي أن موجة تغيير الأنظمة ستصل إلى الجزائر. لكن ذلك لم يحصل، وتراجعت حصة الإسلاميين في الانتخابات عوض أن تزداد. ورأى مقري، في تعليقه أمس، أن «العجيب هو أن إصرار رئيس الوزراء على الانغلاق السياسي تقابله دعوة واضحة إلى الانفتاح الديني، وحرية تعاطي الخمر ومختلف وسائل الزهو، فهو يرى أن الجزائريين يسافرون (بكثرة) إلى تونس، بل يرمون بأنفسهم في البحر (الهجرة السرية) بسبب بحثهم عن الزهو. وفي هذا الحديث مغالطات لا تليق برئيس حكومة من عدة وجوه». وأضاف مقري: «ليس صحيحاً أن الجزائريين يلقون بأنفسهم في قوارب الموت (قطع البحر المتوسط للوصول إلى ضفته الشمالية) من أجل الزهو، فهذا كلام لا تقبله العقول السوية. أغلب هؤلاء يفعلون ذلك ظناً منهم أنهم يجدون في البلدان التي يقصدونها لقمة العيش وكرامة الحياة. وبعضهم يريدون إثبات ذاتهم وتطوير أنفسهم، ولو كانت الأوضاع جيدة في بلدهم ما فعلوا ذلك. وعلى رئيس الوزراء أن يتأمل في ظاهرة الهجرة غير الشرعية لعوائل كاملة (الأب والأم والأطفال)، وكذا الهجرة السرية لأشخاص متعلمين وفي سن الكهولة، فكيف يفسر هذا؟». وتابع مقري، في رده على أويحيى، أن «الذين يذهبون إلى تونس وبلدان أخرى، من أجل السياحة، لا يبحثون عن الزهو المحرّم شرعاً، فأغلب هؤلاء السياح من عائلات محترمة، وما اختاروا تلك الوجهات السياحية إلا لأن الخدمات والأسعار أفضل مما هو متوفر في بلدهم».

3 أحزاب تونسية معارضة تشكو «النداء» إلى هيئة الانتخابات

تخشى استغلاله إمكانات الدولة لمصلحته في اقتراع البلديات

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.. أكد محمد التليلي المنصري، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أن مجلس الهيئة سيجتمع الأسبوع المقبل للنظر في شكاوى رفعتها ثلاثة أحزاب سياسية، هي «حركة الشعب» و«الحزب الجمهوري» و«حركة تونس أولاً»، ضد قرار تعيين أعضاء من حكومة يوسف الشاهد للإشراف على مختلف مراحل الانتخابات البلدية في الجهات، وإعداد القوائم الانتخابية، وحضور الاجتماعات المخصصة لتنسيق المواقف السياسية. وقال المنصري إن الأحزاب الثلاثة استندت في شكواها إلى مبدأ حياد الإدارة وعبّرت عن مخاوفها على نزاهة الاستحقاق الانتخابي المقبل في ظل القائمة التي طرحها حزب «النداء» (الذي يهيمن على الحكومة بالتحالف مع حزب «النهضة») استعداداً للبلديات. وتتخوّف الأحزاب الثلاثة من استغلال «النداء» لإمكانيات الدولة وتطويعها في حملة الحزب الانتخابية والتأثير على المسار الانتخابي وإعادة تكرار السيناريو الذي استخدمه نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في السيطرة على الحياة السياسية من خلال التداخل بين أجهزة الحزب الحاكم (آنذاك) وأجهزة الدولة. وأشار المنصري، في تصريح إعلامي، إلى عدم وجود نص قانوني يمنع أعضاء حكومة الشاهد المنتمين إلى «النداء» من الالتحاق بهذا الحزب والمشاركة في إعداد الانتخابات المقبلة، واعتبر أن هذه مسألة تعني كل الأطراف المهتمة بالانتخابات البلدية وليس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وحدها. وتضم قائمة الوزراء المتفرغين لخدمة حزب «النداء» 29 بينهم 21 يشغلون مناصب في الدولة، على غرار نور الدين بن تيشة وسليم العزابي مستشاري رئيس الجمهورية، وسعيدة قراش المتحدثة باسم الرئاسة، فضلاً عن وزراء في حكومة الشاهد منهم وزيرة الرياضة ووزير النقل ووزيرة السياحة ووزير الخارجية ووزير المالية ووزير الثقافة ووزير التربية. على صعيد متصل، كشف عادل البرينصي، عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، عن الانتهاء من تركيز مختلف الهيئات والإدارات الفرعية التابعة لهيئة الانتخابات إضافة إلى إعدادها برنامجاً لتأمين عدد كبير من الأعضاء والأعوان استعداداً للانتخابات البلدية المقررة في السادس من مايو (أيار) المقبل. وأشار البرينصي، في تصريح إلى «الشرق الأوسط»، إلى بداية التعاقد خلال الأسبوع المقبل مع 2045 من الأعوان المختصين لتأمين عملية مراقبة الحملات الانتخابية، على أن تستكمل عملية التعاقد مع مختلف الأعوان المختصين تباعاً. وأكد على أن هيئة الانتخابات ستجنّد نحو 52 ألفاً من المتعاقدين ليشغلوا مهمات رؤساء وأعضاء مراكز ومكاتب الاقتراع. ولفت إلى أن نسبة تتجاوز 90 في المائة من هؤلاء المتعاقدين شاركوا في انتخابات 2014 وأصبحت لهم الخبرة الكافية لإنجاح العملية الانتخابية المقبلة.
وقال البرينصي إن قبول طلبات الترشح سينطلق يوم 15 فبراير (شباط) المقبل وإن الهيئة قررت توجيه 108 أعضاء نحو 27 هيئة فرعية، وتوجيه أكثر من 244 عوناً نحو الإدارات الانتخابية الفرعية، و391 من المنسقين المحليين، علاوة على تسخير 780 من الأعوان وتكليفهم مهمة قبول الترشحات للانتخابات البلدية. وتقدّر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كلفة الانتخابات البلدية المقبلة بنحو 68 مليون دينار تونسي (نحو 27 مليون دولار أميركي)، ومن المنتظر انتخاب أعضاء المجالس البلدية في 350 دائرة بلدية بينها 86 بلدية حديثة العهد و24 مجلساً جهوياً (تابعاً للولاية) موزعاً على مختلف الولايات (المحافظات). وسينتخب أكثر من خمسة ملايين تونسي مسجلين في هذه الانتخابات نحو 7342 عضواً يمثلونهم في الحكم المحلي. على صعيد آخر، كشفت الحكومة التونسية عن نتائج حملة مكافحة الفساد التي قادتها منذ مايو (أيار) 2017 ضد رجال الأعمال الفاسدين والمهربين. وأكدت أن 22 متهماً يخضعون حالياً للإقامة الإجبارية وأن 11 منهم صدرت بحقهم بطاقات إيداع بالسجن، كما تم إيقاف 33 موظفاً في هذه الحملة. وبلغت قيمة الطلبات المالية في مجمل القضايا المرفوعة ضد المتهمين بالفساد نحو 3600 مليون دينار تونسي (نحو 1400 مليون دولار). ووفق مصادر حكومية، فقد أفرزت حملة مكافحة الفساد إيقاف مسؤولين وموظفين في عدد كبير من الوزارات. وفي هذا الشأن، انتقد محمد عبو، القيادي في «حزب التيار الديمقراطي» المعارض، سياسة الحكومة في تعاملها مع ملف الفساد، وقال إن رئيس الحكومة استثمر صورة الحرب على الفساد «ثم تراجع واختبأ»، على حد تعبيره. وأضاف في تصريح صحافي أنه لا يستبعد وجود «يد» للفاسدين في تأجيج الاحتجاجات الاجتماعية التي عرفتها تونس خلال الأسابيع الماضية.

مواجهات في مدن المناجم جنوب تونس بين الشرطة وعاطلين من العمل

الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي .. شهدت مدن مناجم الفوسفات في محافظة قفصة التونسية الجنوبية، احتجاجات وصدامات بين الشرطة وعاطلين من العمل بعد أيام من الهدوء أعقبت احتجاجات ضد غلاء الأسعار، بينما يدرس الاتحاد الأوروبي اليوم قراراً بسحب تونس من قائمة الدول غير المتعاونة في المجال الضريبي. وأطلقت الشرطة التونسية مساء أول من أمس، قنابل غاز مسيل للدموع لتفريق محتجين طالبوا بفرص عمل في مدينة «المتلوي» التابعة لمحافظة قفصة (جنوب غرب)، وذلك إثر إعلان نتائج اختبار التوظيف في شركة فوسفات قفصة المملوكة للدولة. ويعتبر المحتجون أن هذه الاختبارات شابتها شبهات فساد ومحاباة. وأقدم المحتجون على حرق إطارات مطاط وإغلاق طرق رئيسية في المتلوي والمظيلة، التابعة لما يُعرف بمدن الحوض المنجمي (نظراً إلى انتشار مناجم الفوسفات في المنطقة) واشتبكوا مع الشرطة. وتعدّ الاحتجاجات ضد اختبارات التوظيف في شركة فوسفات قفصة وشركات عامة أخرى من الاحتجاجات الدورية التي تندلع عقب كل إعلان نتائج اختبار، حيث يطالب المحتجون باعتماد مزيد من الشفافية وتوظيف أبناء المنطقة في هذه الشركات. يأتي ذلك بعد هدوء الاحتجاجات والصدامات العنيفة في محافظات عدة من البلاد إثر أزمة اجتماعية خانقة واجهتها الحكومة التي يرأسها يوسف الشاهد بعد المصادقة على موازنة الدولة للعام الجاري والتي تضمنت إجراءات تقشفية وضريبية جديدة نتج عنها ارتفاع أسعار مواد أساسية كالبنزين والغاز وخدمات الاتصالات والإنترنت وبعض المواد الأخرى. وتسعى الحكومة إلى تجاوز الأزمة الاجتماعية وتدهور الوضع الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد عبر إطلاق إصلاحات هيكلية على مستوى الوظيفة العامة وخفض عدد موظفي القطاع العام لتقليص نسبة التأجير وتسهيل إجراءات الاستثمار. وعلى رغم تقدم مسار الانتقال الديموقراطي في تونس، إلا أنها لا تزال تواجه مشكلات اقتصادية واجتماعية وضغطاً من المقرضين الدوليين لإجراء إصلاحات لخفض عجز الموازنة وإصلاح الوظيفة العامة والمالية العامة. وتتعهد الحكومة التونسية بخفض الأنفاق وكتلة الأجور وتقليص الديون الخارجية وتوفير فرص العمل خلال العام الجاري. في غضون ذلك، يدرس وزراء مالية الاتحاد الأوروبي اليوم، إصدار قرار بسحب تونس من قائمة الدول غير المتعاونة ضريبياً (دول الملاذ الضريبي)، بعد توجّه وفد تونسي رفيع يرأسه وزير الاستثمار والتعاون الدولي زياد العذاري إلى بروكسيل لإقناع الاتحاد الأوروبي بذلك.

المغرب يدعو إلى تعاون إقليمي ودولي لمكافحة الإرهاب وغسل الأموال

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني... دعا سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، من أجل التصدي لغسل الأموال وتمويل الإرهاب، لما لهذه الجرائم من «آثار خطيرة ومدمرة على مجهودات التنمية وعلى استقرار وأمن مختلف المناطق في العالم». وأوضح العثماني الذي كان يتحدث خلال افتتاحه ورشة عمل حول «مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا»، نظمت في الرباط أمس، أن المغرب «وإدراكاً منه للتداعيات الوخيمة والمتعددة الجوانب لظاهرة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، لا يدخر أي جهد لمحاربة كل أشكال الجرائم الاقتصادية والمالية، وكذلك الجرائم الإرهابية وما تقتضيه من تدابير للقضاء على مختلف أشكال تمويلها، والعمل على تجفيف منابعها». ولفت العثماني إلى أن المغرب اتخذ إجراءات مهمة لتحسين التشريعات وتعزيز فعاليات التدابير المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما يتوافق والمعايير الدولية والمعاهدات والاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مشيراً إلى أن البلاد اعتمدت أيضاً «منظومة وطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مبنية على رؤية مندمجة لمحاربة كل أشكال الجرائم المنظمة عابرة الحدود وعابرة القارات، وفق مقاربة شمولية تقوم على تفعيل الآليات القانونية والآليات الوقائية». وشدد على أن هذه المقاربة تقوم على تدعيم التنسيق الوطني والتعاون الدولي بوصفهما آليتين لمواجهة الامتدادات الجغرافية لهذه الأنشطة الإجرامية، كما تحاول المملكة المغربية أيضا الاستفادة من الممارسات والتجارب الدولية الناجحة في هذا المجال. وذكر أنه على المستوى التشريعي اعتمد المغرب على قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وعمل بشكل مستمر على ملاءمته مع متطلبات المعايير الدولية. وتابع بأنه بالنسبة إلى الجانب المؤسساتي، أحدث المغرب وحدة معالجة المعلومات المالية كهيئة إدارية مستقلة، وجعلها محور المنظومة الوطنية وآلية للتنسيق. أما على الصعيد الدولي، فشدد رئيس الحكومة على «الدور المهم الذي يقوم به المغرب من خلال دعم الجهود الدولية في هذا المجال، وتفعيل مقتضيات الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والمساهمة في كل المبادرات الدولية الهادفة إلى محاربة هذه الآفة». من جهته، قال عبد الرحيم بوعزة، المدير العام لـ«بنك المغرب» (المصرف المركزي)، إن تعدد التحديات التي تواجهها الدول من جراء ظاهرتي غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتنامي التهديدات والمخاطر المرتبطة بهما، في ظل الاقتصاد ورقمنة المعاملات وتفشي الشبكات الداعمة لهذه الأنشطة، يستدعي التعجيل بالرفع من فاعلية المنظومات الوطنية ذات الصلة، انسجاماً مع المعايير الدولية. وسجّل المسؤول المغربي أنه رغم كل المجهودات المبذولة من طرف الدول لهذه الغاية: «يبقى الدور الذي تقوم به المجموعات الجهوية محورياً، لتنمية قدرات أعضائها في التعامل مع هذه الجرائم التي باتت تكتسي طابعاً عابراً للحدود، لتعزيز مستوى التنسيق بين الدول الأعضاء، واقتراح مبادرات منسجمة للحد من المخاطر ذات الصلة»، مبرزاً أهمية الدور المنوط بسلطات الإشراف والرقابة ومسؤولية جميع الفاعلين في القطاع المالي.
يشار إلى أن ورشة العمل المشتركة للتطبيقات وبناء القدرات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، تنظم لأول مرة بصفة مشتركة بين مجموعات العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وثلاث مجموعات إقليمية من أفريقيا معنية بمكافحة غسل الأموال.

عناق يكسر الجليد بين الجزائر والمغرب

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة .. وصف وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل، مشاركة نظيره المغربي ناصر بوريطة في اجتماع وزراء خارجية بلدان غرب حوض المتوسط بـ»المهمة»، إذ شكّل ذلك اللقاء الدولي فرصة نادرة لجمع وزراء دول مجموعة 5+5 (تونس، المغرب، الجزائر، ليبيا، موريتانيا، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، البرتغال ومالطا) على طاولة واحدة، لكنه أوضح أنه لم يلتقِ بوريطة «في إطار ثنائي»، مؤيداً تصريحات وزير الخارجية المغربي في هذا السياق. وكان بوريطة صرح أن مشاركته في اجتماع الجزائر أول من أمس، «تدخل في إطار متعدد الأطراف وليس تعاوناً ثنائياً»، وذلك لدى سؤاله عن علاقات بلاده بالجزائر وإن كان تواجده فيها يعكس انفراجاً ما في علاقات الدولتين. ونقلت مصادر مأذونة أن اجتماعاً لوزراء خارجية المغرب العربي عُقد مساء أول من أمس، بعد انتهاء جلسات مجموعة غرب المتوسط، لكن الجهات الرسمية الجزائرية لم تؤكد ذلك. وصنعت صور «الاحتضان» بين مساهل وبوريطة، الحدث في الجزائر، فاستقبل الأول نظيره المغربي عند بوابة قصر المؤتمرات غربي العاصمة، وتبادلا العناق قبل أن يلجا بهو القاعة يداً بيد. ونقل مصدر جزائري مأذون لـ «الحياة» أن الجزائر وافقت على بعض التحفظات المغربية بشأن البيان الختامي، الذي عُدِّل جزء منه بطلب من بوريطة، من دون اتضاح البند الذي طلب المغرب تعديله. وشدد مساهل على أهمية حوار مجموعة 5+5 الذي انعقد أول من أمس، في العاصمة الجزائرية «في ظل التحديات التي تواجهها منطقة الحوض المتوسط لاسيما الهجرة غير الشرعية والوضع الأمني والخطر الإرهابي، فضلاً عن أزمات المنطقة وعلى رأسها الوضع في ليبيا ومالي»، مؤكدا أن «الجزائر على مستوى كبير من اليقظة على حدودها». وتحدث عن «عودة 6 آلاف من إرهابيي داعش إلى أفريقيا»، مؤكداً أن الجزائر تحذر من «الإرهاب وعودة إرهابيي داعش إلى أفريقيا»، قائلاً إن بلاده «ستواصل جهودها لدعم استقرار دول الجوار على غرار ليبيا ومالي ودعم العملية السياسية في ليبيا عبر مؤسسات دستورية قوية للقضاء على كل أشكال البيئات الحاضنة للإرهاب أو عودة إرهابيي داعش أو الجريمة المنظمة». وجدد وزير الخارجية الجزائري، رفض بلاده لمحاولات إقحامها في مكافحة الإرهاب عسكرياً في نزاعات المنطقة، مشيراً إلى أن دور الجزائر يقتصر على الدعم اللوجستي والتدريب. وأضاف أن الجزائر تتولى تدريب عدد من عناصر النخبة في مالي والنيجر ودول أخرى في المنطقة لمكافحة الإرهاب، فضلاً عن الدعم اللوجستي والمساعدات الإنسانية لتلك الدول، الذي كلّف الجزائر 100 مليون دولار خلال العشر سنوات الأخيرة، وهي جهود تدخل أيضاً في إطار حفظ أمن الجزائر أولاً والتضامن مع دول الجوار.

"إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء

أوروبا تستعد لأسوأ موجة هجرة عبر المغرب

إبراهيم بنادي من الرباط.. دقت مصادر أوروبية ناقوس الخطر من موجة هجرة غير مسبوقة تهدِّد بلدان القارّة هذا العام عبر المغرب، بعدما توقعت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدودِ وخفر السّواحل المعروفة بـ"فرونتكس"، زيادة عدد المهاجرين غير الشرعيين إلى إسبانيا عبر البحر خلال العام الحالي، حيث تضاعف عددهم خلال 2017، مشيرة إلى وصول 23 ألف شخص إلى إسبانيا عبر المغرب والجزائر في العام الماضي، مقابل 11 ألفًا في 2016.

إيلاف من الرباط: كتبت "المساء" أن مُعطيات لمنظمة "إبطساس" الإسبانية تشير إلى غرق ما يناهز 539 مهاجرًا أفريقيًا خلال سنة 2017، أثناء محاولات لعبور مضيق جبل طارق. وتمكّنت السلطات الإسبانية، أول أمس الأحد، من إنقاذ 88 مهاجرًا أفريقيًا، فيما لَقِي آخران مصرعهما، جرّاء تحطّم قارب في عرض مضيق جَبَل طارق.

الاستماع إلى صَاحِب شركة "الأوكسجين المغشوش"

بعد التحقيق الداخلي الذي فتحته وزارة الصحة، والبحث القضائي الذي أمر به الوكيل العام للملك (النائب العام) باستئنافية طنجة، حول ما باتت تُعرف بفضيحة "الأوكسجين المغشوش"، دخلت الجمعيّة الوطنية لمحاربة الفساد على خط الملف، وتقدّمت بشكوى في الموضوع، تحت رقم 401/3101/18، تضمّنت اتهامات خطيرة إلى الشركة الموزعة لأجهزة الأوكسجين المعنيّة، وللمصحات التي تستعملها بتعريض حياة المرضى للخطر. وكتبت "المساء" أنه في اخر تطوّر في الملف أمر النائب العام الشرطة القضائية بالاستماع إلى صَاحِب الشركة المتهمة بتعريض حَيَاة المواطنين للخطر. وجوابًا على الاتهامات الموجّهة ضده، أوضح صَاحِب ومدير "الشركة المغربية مدي تكنيك، ش.م.م."، موضوع الشكاوى، في تصريح لـ"المساء"، أن شركته هي ضحيّة تصفية حسابات تحركها شركات منافسة، مؤكدًا أن منتوجاته لم يسبق لها أن تسبّبت في أية مضاعفات صحية للمرضى بالعديد من المصحات التي استعملتها في السابق، أو التي لا تزال تشتغل بها حاليًا، مثل مصحة "البوغاز" ومصحة "بنيس" الموجودتين معًا في مدينة طنجة (شمال).

الفرقة الوطنية للدرك تستدعي جنودًا لهم علاقة بشبكة "الكومندان"

الصحيفة عينها كتبت أن الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي، استدعت عناصر جديدة في شبكة التهريب الدولي للمخدرات، بعد الاستماع إلى مسؤول عسكري برتبة "كومندان" برفقة سبعة عناصر من القوّات المساعدة وأربعة مدنيين، متلبسين بحيازة 23 مليونًا، وحجز سيارتين رباعيتي الدفع كانتا بحوزة الأشخاص المدنيين الأربعة المعتقلين برفقة مجموعة من القوّات المساعدة. "المساء" ذكرت أن التحقيقات الأوّلية كشفت تورّط عناصر جديدة من القوّات المساعدة، كانوا يعملون وسطاء بقصد تقديم رشاوى في وقت سابق، إذ حاولوا إرشاء عناصر الدرك بـ 10 آلاف دولار لتسهيل مرور شحنة من المخدّرات، كما عملوا على استقطاب عناصر من الدرك للعمل ضمن الشبكة الدولية لتهريب المخدّرات. وتم اعتقال بارون مخدرات ذكر اسمه أثناء التحقيقات الأوّلية، إذ حسب مصادر "المساء" أدلى الكومندان بأسماء عدد من بارونات المخدّرات، الذين يعمل مَعَهُم في التهريب الدولي للشيرا نحو إسبانيا، فِيمَا نفى معرفته بمسؤولين آخرين يتعامل معهم في البحريّة الملَكية.

جندي أمام المحكمة العسكرية بِسَبَب رسالة "داعشية"

في موضوع ذي صلة، كتبت "الصباح" أن جنديًا يتحدر من الخميسات (وسط) سيمثل أمام المحكمة العسكرية بالرباط، في الأيام القليلة المقبلة، بعدما بعث برسائل داعشية إلى رئيسه برتبة "عقيد" عبر الهاتف، بقصد ترهيبه. وأضافت الصحيفة نفسها أن المحكمة وجّهت إليه تهمًا تتعلق بإهانة رئيسه أثناء أداء مهامه ومخالفة الضوابط العسكرية، بعدما خلفت الرسائل الترهيبية حالة استنفار أمني داخل ثكنة للجيش في إقليم خريبكة (وسط).

ابن كيران يمارس التحكيم في المنازعات داخل حزبه

تقرأ "إيلاف المغرب" في "الأحداث المغربية" أن عبد الإله ابن كيران صار يمارس وظيفة التحكيم والاستشارة في المنازعات، التي تقع بين قيادات حزب العدالة والتنمية، بالرغم من عدم تقلده أي مسؤولية في قيادة الحزب، باستثناء عضويته في المجلس الوطني للحزب. أضافت الصحيفة عينها أن خلافًا حصل بين عبد الحق بلعربي والأمانة العامة بشأن تعيين عبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل، في منصب أمين مال الحزب، بعدما رفض بلعربي تعيين زميله في المنصب، مخيرًا القيادة بين قبول موقفه أو تقديم الاستقالة. وأوضحت "الأحداث المغربية" أن العثماني ونائبه سليمان العمراني لم يجدا بدًا من استشارة ابن كيران في هذه النازلة.

وفاة أفريقية سقطت من شرفة شقة بمراكش

أما "الأخبار" فكتبت أن مهاجرة من دول جنوب الصحراء لقيت حتفها في غرفة الإنعاش في مستشفى الرازي، التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، بعد سقوطها من شرفة إحدى الشقق بعمارة سكنية في حي مبروكة في مقاطعة جليز. ونسبة إلى مصادر "الأخبار" فإن المهاجرة الأفريقية، وهي من جنسية غينية، كانت برفقة مغربي داخل الشقة يعاقران الخمر ويمارسان الجنس قبل أن يدخلا في خلاف، انتهى بسقوط الضحية من شرفة الشقة.

شبهة أموال قذرة تلاحق حسابات بنكية

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الصباح" التي كتبت أن شبهة أموال قذرة تلاحق حسابات مصرفية، حيث أوضحت مصادر الصحيفة أن بنوكًا أبلغت لجنة معالجة المعلومات المالية بوجود شبهات غسل الأموال في عمليات مالية تهم 280 حالة. وأضافت الصحيفة نفسها أن هذه البلاغات ترجع إلى 12 مؤسسة مصرفية سارعت إلى الإبلاغ عن الأمر، بعدما لاحظت وجود عمليات مريبة في الحسابات المصرفية المعنية، إذ تبيّن لها أن هناك عمليات سحب وتحويل في بعض الحسابات لا تتلاءم مع طبيعة نشاط أصحاب هذه الحسابات.



السابق

العراق...موسم انتخابات ساخن في العراق وقلق من حرب وثائق..اعتقال نجل محافظ النجف بتهمة الإتجار بالمخدرات..بارزاني يكشف جولة محادثات جديدة مع العبادي...البرلمان العراقي يصادق على إجراء الانتخابات في 12 مايو...محافظة المثنى تتهم بغداد بإهمالها وتهميشها..

التالي

لبنان...مجلة أمريكية: لماذا لا توقف واشنطن العون العسكري للبنان؟....واشنطن لدعم الجيش والإقتصاد... وأولوية السلطة تضييع الوقت....عون في الكويت اليوم: توضيحات وتعزيز العلاقات..لبنان عالِق على «حبْل المرسوم»... والمعركة «الخفيّة» تَحْتَدِم...عون يحْسمها «الانتخابات خطّ أحمر» وبري «ما نعيشه لا طائف ولا دستور»....خلافهما ينعكس «مقاطعة شيعية» لمؤتمر الطاقة الاغترابية...سامي الجميل يهدد بالقضاء الدولي محملاً الحكومة كلها مسؤولية النفايات...

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,098,991

عدد الزوار: 7,778,012

المتواجدون الآن: 0